expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

يوميات عروسة في بيتها الجديد للكاتب عادل عبد الله الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

يوميات عروسة في بيتها الجديد للكاتب عادل عبد الله الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

يوميات عروسة في بيتها الجديد للكاتب عادل عبد الله الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


ريهام  فتاة جميلة  في بداية العشرينات من عمرها معروف عنها طيبتها وخجلها الشديد ورقة مشاعرها . 

جمع  بينها وبين جارها محمود  حب كبير منذ الطفولة .

ورغم اعتراض بعض الاهل الا ان اصرارهماعلي الحفاظ علي حبهما كان اقوي من اي عائق .

 حتي جاء يوم زفافهما .اليوم الذي طال انتظاره كثيرا منهما .

والذي بدأ فيها حياة جديدة ظلا يحلما بها طويلا ان تكون في سعادة وهناء .

تحكي ريهام ..........

جاء اليوم الذي هو حلم كل فتاة وخاصة التي دق قلبها بالحب مثلي لارتدي فيه فستان الزفاف ليجمعني بحبيبي منزلنا الجميل الذي حلمت به كثيرا .

كان حفل الزفاف في منتهي الروعة والجمال .وكانوا الحضور في منتهي السعادة .

ولكنهم ليسوا اسعد مني بالتاكيد .

لم انتبه جيدا لتفاصيل الحفل فكل ما كان يجول بخاطري هو عريسي حبيبي وبيتنا الجديد .

انتهي الحفل وخرجت مع محمود عريسي وانا اشعر بأني ملكة متوجة .وركبت معه السيارة لنذهب الي بيتنا لنبدأ حياتنا سويا .

الطريق للبيت كان قصيرا ومحمود  ظل يتغزل فيا وفي جمالي وفستاني .

وباقي الاهل والاصدقاء في سيارتهم لتوصيلنا الي بيتنا الجديد .

وقلبي خفقاته ترتفع لحظة بعد الاخري .ربما من الحب او من الخوف لاادري .

دخلنا العمارة التي بها شقتنا ( صحيح هي عمارة جديدة والمنطقة كمان جديدة ولكن هتبقي جنة مع حبيبي ) وصعدنا في المصعد .ولم يضيع محمود هذه الفرصة ليأخذ بعض القبلات بينما كنت اموت خجلا وشوقا .

وامام باب عشنا الجميل حملني محمود علي يديه وقالي : غمضي عنيكي  . ودخلنا واغلق خلفنا الباب .

غمضت عنيا وهو شايلني وبعدين نزلني وقالي فتحي عنيكي .

لقيت محمود مالي الشقة بلالين وزينة  وفارش السرير ورد وفل  وكاتب بالورد بحبك يا عمري جوه قلب ابيض كبير بالفل .

 يخربيت الجمال معقول في كده !!.كنت حاسه بسعادة مش حسيتها قبل كده .

مش مصدقة نفسي معقول حلم عمري اتحقق ولا اكون بحلم .

 محمود ساعدني في خلع الفستان والطرحة وقالي علي ما تغيري هدومك هاخد شاور .

دخل محمود الحمام وانا بقيت محتارة البس ايه علشان ابقي احلي عروسة في عنين حبيبي .

بعد وقت قليل خرج محمود من الحمام وبص لي ببرود ومش اتكلم خالص وراح فتح التليفزيون وقعد في الريسبشن !!!!!

بصيت عليه باندهاش مش عارفه هو ليه خرج وقعد كده من غير ما يكلمني!!!  بيهزر ده ولا ايه !!!!!!.مش المفروض انا عروسته ولا هو متجوزني علشان يقعد يتفرج علي التليفزيون !!!!!

دخلت اوضتي وقلت لنفسي  اسكتي لحد ما اشوف اخرتها ايه .

مفيش دقايق ولقيته داخل الاوضة وقالي : وحشتيني يا قلبي الشوية دول .قولت : ولما وحشتك خرجت و قعدت في الرسيبشن ليه ؟

قالي : امتي ده ؟ انا لسه خارج من الحمام حالا !!!

ضحكت وبحلقت بعنيا مش مصدقه !!! ده بيهزر ده ولا ايه ؟

قلت يمكن يكون بيهزر علشان يفكني من الكسوف .

قالي : يلا يا قلبي روحي اتوضي علشان نصلي علشان ربنا يباركلنا في حياتنا وميدخلش الشيطا. ن بينا . فجأة برواز علي الحيطة وقع اتكسر علي الارض .

انا صرخت .راح قرب مني محمود وحضني وقالي متخافيش طول ما انا معاكي .

.الحمد لله بسبطة .اخدت الشر وراحت .

حاولت اشيل الازاز المكسور  اللي علي الارض لكن محمود  رفض وقالي اخاف ايديكي الحلوين ينجرحوا ومسك ايدي وباسها .وشال هو الازاز المكسور .

بقيت بقول في نفسي ربنا يخليك ليا يا روج قلبي وميحرمنيش منك ابدا .

دخلت اتوضيت وصلينا انا وهو وبعد الصلاة بص محمود  عليا وشافني متوترة اوي .

قالي : ايه رأيك يا قلبي انا جعان اوي يلا بينا نتعشي .

جهزت السفرة وانا في قمة السعادة .اول مرة بجهز سفرة لجوزي في بيتي 

قالي تعالي علشان تاكلي معايا .انا كنت مكسوفة ومش عارفه اعمل ايه .قلت له انا شبعانه كل انت بالهنا والشفا .

صمم محمود  وحلف اني لازم اكل معاه .وقعدني جنبه وبقه يأكلني بايديه .مكنتش قادرة اداري كسوفي .وهو بيأكلني وبيبو*سني

مش اكلنا كتير وبعدين محمود  قالي يلا بينا ننام .

قام محمود  وكنت لسه قاعدة  فمد ايده اليا .اعطيته يدي الرقيقة الناعمه فقبلها وجذبني برفق لاقف .

ثم وضع يده الاخري علي كتفي وهمس في اذني باربعة حروف اخترقت كل دفاعات قلبي (بحبك ).

دخلنا غرفتنا ثم اجلسني علي السر*ير  وهو ينظر الي بنظرات جريئه لم استطع ان اطيل النظر اليه كثيرا . 

وبدأ يضع يده علي شعري ويداعب باصابعه شفتاي ليقترب مني اكثر فاكثر .

اقترب محمود مني جدا والتقطت شفتاه  شفتاي في مهاره  ليبدأ في قبله طويله لم اشعر الا ببدايتها .ولم يفيقني منها الا يداه التي تسللت الي جسد، ي .

ابتعدت عنه قليلا وقلت له اطفي النور .

محمود  قالي : لا مش بحب الضلمة .

: لكن انا بقه بحبها .

: طب بتحبيني انا اكتر ولا هي ؟

: هي مين ؟

:الضلمة .ويضحك محمود .

ضحكت وقولتله : بحبها هي اكتر .

محمود عمل نفسه زعلان وسابني ودير وشه وقالي طب خليها تنفعك .

ميلت عليه وقولتله لا خلاص بحبك انت اكتر .

لف محمود بسرعة وضحك  وحضني وقالي :  ما انا عارف .

الحلقة الثانية 


كانت اجمل ليالي العمر زي ما كنت بسمع عنها  .وعدت ساعات الليل كدقائق قليلة حتي شاهدنا  الشمس وهي تلقي باشعتها علي ستائر النافذة . 

عندما استيقظت  من نومي  وافتحت عيوني شاهدت وجه محمود  امامي مباشرة وهو نائم ويده تلتف حولي .قلت لنفسي الحمد لله طلع حقيقة مش حلم .انا ومحمود  فعلا اتجوزنا الحمد لله .

داعبت محمود بأصابعي الرفيعه علي وجهه اتحسس تفاصيل وجهه التي اعشقها وانفخ بنفسي في وجهه برفق حتي استيقظ مبتسما ( صباح الفل والياسمين يا اجمل عروسة في الكون ) .ومسك يدي وقبلها بقبله حنونه لمست قلبي قبل يدي .

قلت له هقوم اجهز الفطار يا حبيبي .لم يسمح لي محمود  بالقيام الا بعد ان اخذنا قسطا من السعادة .

جاءت امي وابي واخوتي الي بيتنا الجديد لتقديم التهاني رغم عدم حبهم الواضح لمحمود  .

حاول محمود  التقرب لأهلي وقابلهم مقابلة ممتازه  ولكن امي لم تبتسم في وجهه اي ابتسامة ولو بسيطة ثم بدات في بث بعض العبارات التي تحمل التهديد اكثر من النصح .

فقالت له : بص يا حبيبي احنا جوزناك بنتنا ريهام علي حباب عنينا .انا كنت عايزاها تتجوز جوازة مرتاحة عن كده لكن هي اللي اختارت وكل شئ قسمة ونصيب .خلي بالك منها كويس ريهام دي البسكوته بتاعتنا مش عاوزاها تيجي في يوم زعلانه منك ولا عاوزة في يوم اشوفهاخايفة او  مهمومه او حزينة او احس انها محتاجة حاجة .دي امانه في رقبتك ولو مصنتهاش مش هنسكتلك وهتزعل مننا .

حاول محمود استقبال كلام امي له ببعض البرود والابتسامات الزائفة وقال لها اطمني يا طنط ريهام في قلبي قبل ما تكون في عنيا .

انتهت زيارة اهلي لي وبعد انصرافهم قال لي  : عاجبك كده يا ريهام كلام مامتك !! دي مش بتنصحني ولا بتطلب مني اني اصونك واحافظ عليكي .دي بتهددني بشكل صريح .

حاولت تهدئة محمود  وقلت له : امي خايفة عليا مش اكتر متشغلش نفسك بيها يا حبيبي المهم انا .وانا عمري ما هزعل منك ابدا ولا احسسهم ان في حاجة نقصاني .

بعد قليل انتهي تأثير زيارة اهلي لنا واستكملنا وقتنا الجميل مع بعض .

حتي جاء الليل وجلسنا في الريسبشن نشاهد بعض الافلام الرومانسيه الجميلة المليئة بقصص الحب التي اضفت علي رومانسيتنا مزيدا من الرومانسية .

قام محمود  لدخول الحمام واثناء جلوسي بمفردي فجأة انقطعت الكهرباء وساد الظلام كل المكان .شعرت بالخوف ورعشة بجسمي ثم خرج محمود  من الحمام وفي يده شمعة مضاءة ومشي بيها بعيدا عني .

كان ضوء الشمعة الخافت بعيدا عن وجهة محمود  او ربما ان عيني لم تستطع الرؤية بسبب الظلام .

قلت لمحمود : انا خايفة اوي تعالي جنبي 

محمود وضع الشمعة بعيد عننا وجاء وحضني من خلفي وظل يقبلني في جسمي .

رغم احساسي برعشة خوف في جسمي  ولكن دفء احضان محمود  حسستني بالامان .

محمود  مشي واخذ الشمعة في اتجاه الحمام مرة اخري .

ناديت عليه وقولت له : رايح في يا حبيبي ؟ ولكنه لم يرد .


وفجاة عادت الكهرباء .كل ذلك لم ياخذ من الوقت الا بضع دقائق .

شغلت الفيلم مرة اخري حتي يعود محمود  .

خرج محمود من الحمام بيضحك  وقالي : انتي طفيتي النور عليا ولا النور قطع ؟

قولتله : لا يا قلبي النور قطع .قولي صحيح انت روحت بالشمعة فين ؟

محمود :  شمعة !! شمعة ايه ؟!!!

: الشمعة اللي كانت معاك .

: وانا هجيب شمعة منين وانا في الحمام .

: يعني انت مش كان معاك شمعة من شوية والنور مقطوع ؟

: لا يا حبيبتي .هو احنا عندنا شمع هنا ؟

تلقيت كلامه باندهاش وتعجب !!  هو بينكر ليه ؟ معقول يكون بيهزر بالشكل ده ؟ ولا يكون انت بيتهيألي ؟

حاولت ان اتناسي عندما جاء محمود بجانبي وجلس وظل يداعبني ويقبل جسدي حتي فقدت  الحس والادراك بما حولي لم نستطيع الانتظار حتي الدخول الي غرفتنا وحين عاد لي ادراكي قمت لاخذ شاور وكانت الساعة قرابة الثالثة فجرا .

دخلت الحمام بينما كان محمود نائما في الريسبشن .

واثناء استحمامي سمعت طرقات خفيفة علي باب الحمام .فقلت له : ايوه يا حبيبي .فلم يرد علي .

ظننت انه يرد مشاركتي الاستحمام كما كنت اسمع انه يحدث مع العرايس .

ضحكت وفتحت الباب قليلا ولكنه لم يدخل .نظر الي الخارج فوجدت محمود نائما كما هو .

شعرت بقشعريرة في جسدي فقلت لنفسي خلصي بقه واخرجي .

قفلت الباب مرة اخري .واثناء تنشيفي لجسمي بالمنشفة سمعت طرقات سريعة متلاحقة عالية .

ازدادت قسعريرة جسمي وشعرت بالرعب وصرخت : فيه ايه يا محمود مش كده . ايه اللي بتعمله ده ؟ !!!!!

لفيت الفوطة علي جسمي وخرجت من الحمام بسرعة لقيت محمود غارق في النوم كما هو !!

بقيت هتجنن !! هو ايه اللي بيحصل ده !! وهو بيعمل كده ليه !!

صحيته وقلتله : ايه محمود الهزار ده ؟ !!

: هزار ايه يا حبيبتي ؟

: هي دي طريقة خبط  علي الباب ؟ انا اترعبت وانا في الحمام .

:  خبط ايه ؟ انا كنت نايم ومش قمت من مكاني يا حبيبتي .

: لا بقه كده كتير .

: هو ايه بس اللي كتير ؟ مالك يا قلبي انتي عصبية كده ليه ؟

حكيت لمحمود علي كل اللي حصل في الليلة دي من اول ما خرج من الحمام ومعاه الشمعة حتي الخبطات اللي كانت علي باب الحمام وانا جوه .

محمود وانا فضلنا قاعدين نبص لبعض ومش فاهمين حاجه لحد ما الفجر اذن .


الحلقة الثالثة 


انا ومحمود  فضلنا قاعدين نبص لبعض ومش فاهمين حاجه لحد ما الفجر اذن .

دخلنا ننام ولسه مستغربين من اللي حصل .

انا كنت حاطة احتمال ان يكون محمود بيهزر معايا وكنت بقول لنفسي معقولة يهزر الهزار السخيف ده .وكمان محمود كان بيفكر اني بكدب عليه في اللي حكيته واني بهزر معاه .

كنت خايفة انام في الضلمة وقلت لمحمود نور النور مش خايفة انام في الضلمه .محمود قالي خايفة وانتي جنبي .متخافيش .انا هطفي النور لاني مبعرفش انام في الضلمه .

محمود طفي النور واخدني في حضنه ونام وانا غمضت عنيا من الخوف ونمت .

حلمت ان انا في مكان فيه مقابر كتير وانا ماشية بين المقابر وكنت خايفة .

واثناء وانا ماشية دوست برجلي علي حاجة عالية شوية عن الارض وكنت هقع لكن مسكت نفسي .وفجأة ......

طلعت ايد من الارض مسكت رجلي ...

حاولت افلت منها لكني مش قادرة ...الايد ماسكة فيا اوي ومش عاوز تسبني واظافرها مغروسه في رجلي .

شديت جسمي وحاولت امشي  ..بدأت الايد تخرج من الارض وبدأت الايد تكبر وتبقي دراع طويل .وانا اشد واسحب نفسي اكتر لكني مش قادرة اهرب منها 

الدراع اللي خارج من الارض بيطول اوووي وبعدين بدأت الارض تتشقق وتخرج منها راس ست شعرها مجعد و طويل وعنيها متقطعة من تحت بالطول .وبدأ يخرج جسم  الست من الارض .

صوت الكلاب كان عالي جدا من كل مكان وكأن حولي عشرات الكلاب ولكني لا اري منها اي شئ .

الست العجيية دي كان جسمها طويل جدا بعد ما خرجت من الارض .حاولت تمسكني وتتملك مني ولكني قاومتها لحد ما وقعت انا علي الارض وهي لسه ماسكة في رجلي .مسكت تراب في ايدي وضربتها بالتراب في وشها وفجأة .......تحول جسم الست دي لتراب .

جسمي كله كان ملئ بالعرق ومش كنت قادرة اخد نفسي من الخوف .مش قدرت اقف رغم رعبي قعدت مكاني علي الارض .

كانت المقابر حولي من كل اتجاه وفجأة ...سمعت صوت صراخ قوي جدا وقف علشان اشوف الصوت جاي من اي اتجاه .شوفت نار كبيرة اوي  جاية عليا من كل اتجاه وبتحاصرني من شدة خوفي صرخت ..............

لقيت محمود بيصحيني وبيقولي مالك يا حبيبتي ؟

كنت عرقانه جدا ووشي اصفر من الخوف .محمود قالي مالك يا حبيبتي ؟

: كابوس .كابوس مرعب اوي .

: استعيذي بالله من الشبطان الرجيم .خير اللهم اجعله خير .معلش يا قلبي .

: اعوذ بالله من الشيطان الرجبم .الحمد لله انه طلع حلم .

: تحبي تكملي نوم ولا نقوم نفطر ؟

: لا يا حبيبي نقوم نفطر .اكيد انت جعان اوي .

قمت اخد شاور واجهز الفطار ولكن اكتشفت مفاجأة مرعبة .

لما دخلت اخد شاور كان جسمي كله وجعني .لكني مش كنت لسه لاحظت حاجة لحد ما وانا بغسل رجلي شوفت بعنيا اثار اظافر محفورة في رجلي .

عنيا كانت هتخرج من راسي من الذهول .مش مصدقة عنيا .

فكرت كتير مش قادرة اوصل لتفسير .يمكن يكون محمود هو اللي عمل كده .

اهل محمود جم علشان يباركولنا .و نفس اللي ماما  عنلته معاه مامته عملته معايا .

رغم اني حاولت اقابلها مقابلة حلوة اوي وعلطول بقولها ياماما لكن هي مش طايقاني وبردو مش ابتسمت ولا ابتسامه ليا .

مفيش الا ريم اخت محمود هي اللي كانت بتكلمني حلو لانها صاحبتي من زمان وكانت هي الوسيط بين وبين محمود علشان تصالحنا لما نزعل او لو مش عارفين نتكلم .

قعدت اتكلم مع ربم فترة ونسيت موضوع الحلم والحاجات الغريبة اللي لاحظتها .

وقبل ما اهل محمود يمشوا مامته قالتلي نفس الكلام تقريبا : خلي بالك من محمود .ده ابني اللي طلعت بيه من الدنيا ومش هسمح لحد مهما كان انه ينغص عليه حياته او يشيله الهم بدري .عاوزاكي تحطيه في عنيكي .

قولتها : محمود في قلبي يا ماما مش في عنيا بس .

قالتلي : مش كفاية .لازم تسعديه وتعملي اي حاجه علشان يبقي مبسوط .ولو امك مش عرفتك ازاي تسعدي جوزك انا ممكن اعلمك .

بعد ما اهل محمود مشوا قلت لمحمود شوفت مامتك قالت ايه ؟ 

ضحك محمود وقالي خالصين كده واحده بواحدة .ضحكنا احنا الاتنين وقلنا اهم حاجة مش ندخل حد بينا ولا نعرف حد بخصوصيتنا .

حضرت الغدا بعد ما نسيت كلام مامته وقعدنا اتغدينا و بقيت بأكل محمود مش علشان كلام مامته لكن علشان انا فعلا بحبه وعاوزه اسعده .

بعد الغدا قعدنا نتفرج علي نفس الفيلم اللي اتفرجنا عليه البارح ومش كملنا .كان بيحكي عن قصة حب جميلة اوي شبة قصة حبنا .

محمود كان رومانسي اوي معايا وكان حبه ليا ظاهر اوي في كل تصرفاته .لكن وانا بتفرج علي الفيلم افتكرت اللي حصل البارح وبقيت بفكر ياتري هو اللي بيعمل كده كنوع نن الهزار ولا هو فعلا مش بيعمل كده .

واحنا قاعدين في الريسبشن كانت تليفوناتنا جوه في اوضة النوم .وفجأة سمعنا صوت موبايل محمود بيرن .

قولتله مين اللي بيتصل بيك دلوقتي ؟ 

قالي مش عارف .

دخلنا نشوف مين اللي بيتصل بيه .شوفنا حاجة مستحيل حد يتوقعها ...

بنبص في موبايل محمود لقينا رقمي بيرن عليه وموبايلي جنبه عامل اتصال عليه !!!!!!!!!!!!

الحلقة الرابعة 


دخلنا نشوف مين اللي بيتصل بمحمود  .شوفنا حاجة مستحيل حد يتوقعها ...

بنبص في موبايل محمود لقينا رقمي بيرن عليه وموبايلي جنبه عامل اتصال عليه !!!!!!!!!!!!

قعدنا احنا الاتنين بنبص لبعض ومش عارفين نلاقي تفسير .

تليفوني اتصل بتليفون محمود لوحده والتليفونين موجودين في اوضة فاضية واحنا الاتنين قاعدين مع بعض .

بعد تفكير طويل محمود قالي متخافيش يا ريهام احنا يمكن علشان مش شغلنا قران في البيت .لازم نشغل قران .

فعلا شغلنا قران وفعلا قعدنا بعدها عدة  ايام مفيش اي حاجة غريبة حصلت .وكانت ايام حلوه لدرجة اني بدأت انسي الموضوع شوية .

بعد ٦ ايام من الجواز محمود اخدني وسافرنا مصيف عشر ايام .

عدت ايام المصيف علي خير والحمد لله ومحصلش اي حاجه غريبة لحد ما رجعنا بيتنا تاني .

لما رجعنا البيت سمعت جرس الباب .استغربت لان انا عارفة ان العمارة كلها مفيش حد قاعد فيها واحنا اول ناس نعيش فيها .اغلبها شقق ناس اشترتها ولسه مش سكنوا فيها علشان المنطقة لسه جديدة .

المهم فتحت باب الشقة لقيت سيدة في بداية الثلاثينيات بتقولي : انا اسفة اني ازعجتك .انا  جارتك الجديدة هنا في الشقة اللي قدامك لسه جاية من يومين كنت عاوزة منك كبريت لو سمحتي علشان الوقت اتاخر ومش عاوزه انزل دلوقتي .

قلتلها اهلا وسهلا انا كمان لسه ساكنه هنا جديد .ثواني اجيبلك الكبريت .دخلت جبتلها الكبريت واديته لها وبعدين هي راحت لباب شقتها ولكن انا لاحظت حاجة غريبة قبل ما تدخل .....

لاحظت ان شقتها من جوه فيها ضوء بيتحرك زي ما يكون ضوء شمعة !!! 

فكرت ليه هي بتسأل علي كبريت وعندها شمع مولع جوه ؟ 

بعد تعجب واندهاش وتفكير قلت يمكن تكون عاوزه تتعرف عليا وبتعملها سبب للتعارف .

دخلت شقتي ومحمود سألني مين اللي كان علي الباب حكيت له اللي حصل محمود اندهش بردو لنفس السبب .

محمود قالي طب سيبك من جارتنا دلوقتي تعالي عاوزك في موضوع مهم .ضحكنا احنا الاتنين ودخلنا غرفتنا ونمنا ونسينا موضوع جارتنا .

تاني يوم كان اول يوم محمود يروح شغله بعد اجازة الجواز .

جهزتله لبسه ولبسته وكان زي القمر وبعدين علي الباب مسك ايدي وقالي هتوحشيني اوي يا قلبي قولتله وانت اكتر يا حبيبي .

خرج محمود وراح لشغله وانا قعدت رتبت البيت وبدات اجهز الاكل اللي بيحبه علشان لما يرجع من شغله .

كانت الشقة ساكته خالص مفيش صوت .روحت مشغلة اغاني رومانسية من اللي بحب اسمعها وبعدين فتحت التليفزيون علي برامج المطبخ علشان اتعلم اكلات حلوه علشان محمود حبيبي.

عليت صوت التليفزيون علشان اسمعه وانا في المطبخ لكن فجأة الصوت سكت وسمعت جرس الباب في نفس الوقت .

ببص علي التليفزيون لقيته اتقفل لوحده استغربت لان معني ان الجرس شغال ان الكهربا مش قطعت .

فتحت باب الشقة لقيت جارتي بتقولي انتي كنتي فين كل ده انا برن عليكي جرس الباب من بدري .

قولتلها :  معلش اعذريني صوت التليفزيون كان عالي .

: ايوه فعلا كان عالي اوي كنت سمعاه من  بره الشقة .

: تعالي اتفضلي .

: لا شكرا يا حبيبتي .كنت عاوزة  اشكرك علي موقفك معايا البارح .

: لا شكر علي واجب وبعدين انا معملتش حاجه .تعالي اتفضلي .

: لا علشان الحق اعمل اكل للاولاد قبل ما يرجعوا من المدرسة .

ابتسمتلها وقولتلها : ربنا يخلهوملك .انا عموما هنا لو احتجتي اي حاجة انا في الخدمة .حضرتك اسمك ايه ؟

: انا اسمي ريهام .

: معقولة !!! انا كمان اسمي ريهام .

ضحكنا احنا الاتنين وبعدين مشيت جارتي ودخلت شقتها .

رجعت ابص علي التليفزيون اشوفه اطفي ليه لقيته شغال بس صوته ضعيف اوي .

مش عارفه ازاي اطفي واشتغل لوحده وصوته ازاي قل لوحده .

دخلت المطبخ تاني وبعدين سمعت صوت خبط جامد اوي  في مطبخ جارتي .قلت في بالي يمكن اولادها رجعوا من المدرسة .

ايه ده !! مدرسة ايه !! ده احنا في اجازة الصيف !! هو في مدارس الايام دي !!!!!

قلت لازم اروح لجارتي واسألها عن سبب الخبط واسألها عن موضوع الاولاد اللي في المدرسة ده .

روحت اخبط علي جارتي .الصوت سكت لكن جارتي مش رديت عليا خالص .قلت يجوز تكون نزلت ويكون الصوت ده مش من الشقة .

عدا باقي اليوم عادي لحد محمود رجع من شغله .كان وحشني اوي .اخدته في حضني وكنت فرحانه كأنه كان غايب من فترة طويلة .

قعد محمود وحكالي عمل ايه في شغله وبعدين حكيت لهاللي حصل للتليفزيون ومع جارتي الغريبة .

وفي عز واحنا نايمين قبل الفجر بشوية صحيت من النوم علي صوت خبط جامد اوي علي باب الشقة وصوت صراخ رهيب .

حاولت اصحي محمود من النوم ولكن محمود مش كان عاوز يصحي لحد ما اتفاجأت بان محمود قام وقف مكانه وبص لي بصة مرعبة وقرب عليا اوي علشان يخنقني .


الخامسة


حاولت اصحي محمود من النوم ولكن محمود مش كان عاوز يصحي لحد ما اتفاجأت بان محمود قام وقف مكانه وبص لي بصة مرعبة وقرب عليا اوي علشان يخنقني .

محمود كان بيخنقني جامد لدرجة اني حسيت اني بموت .حاولت اني امنعه مش قادرة .عاوزه اصرخ مش قادرة .

وفجاة لقيت محمود بيصحيني من النوم ... 

الحمد لله طلع حلم مش حقيقة ...لا ده مش حلم ده كابوس .

محمود لما صحاني من النوم قالي مالك وشك اصفر وعرقانه ليه ؟ بصراحه خوفت احكيله علي الحلم يزعل مني .

قمت جهزت لمحمود الفطار واللبس وخرج محمود علي شغله وانا قعدت افكر في الحلم .

بعد كده قلت اروح اشوف ريهام جارتي الغريبة .

روحت ارن عليها الجرس مفيش حد رد عليا .قلت يمكن تكون نزلت تشتري حاجه .

رجعت شقتي ورتبتها وفجأة لقيت محمود رجع من الشغل .

استغربت اوي الساعه لسه قبل ١٢ الضهر وهو بيرجع حوالي الساعة ٥ بعد العصر .

: خير يا حبيبي رجعت بدري ليه كده ؟ 

: ابدا مفيش .حسيت انك وحشتيني .

نظرات محمود كانت مش طبيعية زي العادي بتاعه وكلامه بردو مش طبيعي حتي شكله كان متغير  .قلت يمكن حصل حاجه في الشغل زعلته .

دخلت المطبخ اخلص اللي كنت بعمله علشان اروح اقعد معاه .

محمود جه ورايا المطبخ وحضني وبقه بيبوسني بشكل مش طبيعي خالص .قولتله طيب استني يا حبيبي اخلص الحاجات دي واجيلك .

لقيته  مسكني من ايديا وكان عاوز يحبني في المطبخ .

انا قولتله لا كده مش هينفع واخدته علي  اوضتنا .

الغريبة ان محمود كان مش بيتكلم خالص تقريبا .والاغرب انه هجم عليا زي الوحش .

قولتله مالك يا حبيبي انت بتعمل كده ليه .لكنه مش رد عليا وكأنه مش سمعني .

وكان عاوز يتعامل معايا بطريقة متوحشة ولأول مرة اصرخ وابعده عني رغم اني بحبه يمكن اكتر من نفسي  .

لكن قوته كانت مش طبيعيه لدرجة ان السرير اتكسر ووقعنا علي الارض .

محمود مش طبيعي خالص وبدأت احس ان الحلم اللي حلمته بالليل بيتحقق وبقيت خايفة منه اوي .

الحمد لله قدرت اقاومه لحد ما فلت من ايديه وجريت بره الاوضة .

كنت خايفة ادخل تاني عند محمود وخوفت انه يخرج الريسبشن ورابا .

دخلت الحمام ولما خرجت قعدت تاني في الرسبشن وبعدين ناديت علي محمود علشان احاول اهديه واصلح الموقف معاه لاني مش عاوزه نزعل مع بعض .

ناديت علي محمود لكنه مش رد عليا .دخلت ابص عليه لقيته مش موجود .دورت عليه في الشقة كلها مش لقيته .قلت يبقي اكيد نزل يجيب حاجه من الشارع .

محمود اتاخر كتير تحت وكنت قاعدة خايفة انه لما يرجع يعمل كده تاني .

حوالي الساعة ٥ بعد العصر لقيت محمود رجع واول ما دخل الشقة لقبته مسك ايديا  باسها وقالي وحشتيني اوي يا قلبي .

قولتله : انت اكتر . بس انا زعلانه منك .

: ليه يا عمري ؟

: علشان اللي عملته .

: عملت ايه ؟ 

: اسأل نفسك .

: مش عارف .قوليلي انتي .فكريني .

حكيتله اللي عمله واني زعلت اوي من تصرفاته دي .

محمود اقسم بالله انه لسه جاي من الشغل حالا وانه مش جه قبل كده .وبدأ يسألني مين اللي جه وايه اللي حصل ؟

حكيت له كل اللي حصل بكل امانه وصراحة .

محمود بقه هيتجنن واقسم تاني انه معملش كده وانه لسه راجع من الشغل .

انا صدقت  محمود لان فعلا تصرفاته كانت مش تصرفات محمود ابدا .

وبدأنا نشك ان في عفربت في الشقة .

محمود اتصل بواحد صاحبه بيعرف في المواضيع دي شوية وحكاله في التليفون عن الحاجات الغريبه اللي بتحصل في الشقة .وسأله يعمل ايه .

صاحب محمود قاله علي شيخ هيحللنا المشكلة دي بسهولة .

محمود اتصل بالشيخ بيومي وحكي له علي الحاجات اللي حصلت لنا  في الشقة.

الشيخ بيومي قال لمحمود انه لازم ييجي بنفسه يشوف الشقة وهو هيعرف السبب وهيحل المشكلة دي بسهولة .

الشيخ بيومي جه  البيت وقعد معانا في الريسبشن وسمع مننا كل اللي حصل معانا بكل تفاصيله .

الشيخ بيومي  لف الشقة كلها وهو بيقرا حاجات بصوت مش مفهوم ورجع قعد علي الكرسي وفتح كتاب كان جايبه معاه وبدأ يقرا منه .

وفجأة نار مش نعرف مصدرها  مسكت في الكتاب لحد ما ولع .والشيخ بيومي صرخ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

منظر  الشيخ بيومي وهو بيجري بسرعه وهو مرعوب خلانا نموت من الرعب .

يتبع تفاعل حلو علشان نعرف ايه البيحصل بسرعة ياحلوين



الصفحه الرئيسيه لجميع روايات المدونه من هنا




روايات كامله وحصريه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close