expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية عروس بجلباب صعيدي البارت الثالث عشر حتى البارت الأخير بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية  عروس بجلباب صعيدي البارت الثالث عشر حتى البارت الأخير بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية  عروس بجلباب صعيدي البارت الثالث عشر حتى البارت الأخير بقلم شيماء صلاح الدين حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


🌸الحلقة : ((13⚘14))🌸

🎍- وقفت في المنتصف منفعله تضع يدها في خصرها وتهز قدمها بأنفعال بدأت تفتح الادراج باحثه عن علبه البُن الي ان وجدتها وضعتها امامها پغضب وبدأت تقول بصوت مخټنق :
جميله : قهوه ! هه فاكرني خدامه البيه .. انا مستحيل اقعد هنا اكتر من كده لازم امشي ... بس قبل ما امشي لازم اعرفه مين هيا جميله ...
- نظرت للماء وهو يغلي ببرود وحينما انتهي نظرت بخبث للفنجال سكبت به القهوه نظرت حولها باحثه عن السكر ؟ ولكن غايتها بدأت تنظر نحو الملح وبالفعل اخذته وسكبته كلياً في الفنجال الي ان امتلأء ... بدأته تقلبه بفرحه عارمه وهي تبتسم بخبث !
امسكت الفنجال بثقه من ثم خرجت نظر لها الادهم قائلاً پحده :
الادهم : كل ده ؟
شاهي : معلش يا بيبي بتتعرف علي المطبخ
جميله : هو كلمك انتي !!
- وضعت الفنجال امامه علي المنضده پعنف لينظر لها پغضب وبالفعل انصرفت الي الغرفه التي كانت بها وحينما انصرفت تحولت ملامحه الي الطبيعه وكان ادهم يمثل امامها دور الشرير الغاضب ... امسك الفنجال بهدوء يرتشف منه ولكن فجأه بصق ما في فمه وبرزت عروقه صارخاً
[[system-code:ad:autoads]]ادهم : جمييييييله !!
وهنا اغلقت جميله الباب علي نفسها خوفاً منه ... _ وحينما كانت تختبئ اسفل غطاء السرير وجدت من يقتحم الغرفه بالتأكيد هو ؟
جميله بصړاخ : ابعد عني انا معملتش حاجه انا عملتلك القهوه زي ما انت عايز ...
- صړخت فجأه حينما شعرت به يحملها بالغطاء ويلقيها علي الارض بأهمال للتلوي من الالم ...
الادهم صارخاً پحده : اياكي تختبري صبري معاكي فاهمه !
نهضت هي الاخري لتدفعه بصړاخ : انا مش خدامه ومش مراتك وانت مش هتذلني زي ما انت متخيل -صړخت- فاهم ؟
الادهم ببرود : قولتلك هطلقك يوم ما اخوكي يكون مېت ليه مش فاهمه

🌹جميله وهي تشير علي عقلها : انت تفكيرك اي دماغك دي اي سم ... اللي ف تفكيرك هو اني مش هقبل ان اخويا ېموت ف هفضل علي ذمتك صح ..
ادهم : والله انا اللي عندي قولته ؟
جميله : مش فارقه قولت ايه ولا مقولتش ايه انا كده كده هامشي وسع كدا من طريقي ...
ادهم وهو يدفعها للخلف : مش هتخرجي من البيت ده ولو خرجتي هتكون نهايتك المۏت يا جميله
جميله بسخافه : المۏت ارحم من اني اتحمل وساختك ..!
ادهم بصړاخ : وساختي دي هي اللي حمياكي من سالم يا مجنونه
[[system-code:ad:autoads]]جميله : عايز تفهمني انك بتحميني .. ولو كنت بتحميني ف انت حطيتني بين ايدين الاوحش الادهم يا ادهم ؟
ادهم : مسيرك تفهمي ان اللي انا بعمله ده لمصلحتك
جميله : مصلحتي ... لا والله يابو مصلحتي الذل مصلحتي المۏت مصلحتي القرف مصلحتي التار مصلحتي اي مصلحتي ؟
ادهم : مصلحتك انك تكوني هنا انا اللي ممكن اعمل فيكي اللي ما ف بالي لكن ان حد تاني يعمله لا ،!!
جميله پغضب : انا مش سلعه رخيصه بينك وبين سالم ... انا اشرف من اني اكون ضحيه ... ادهم انت زيك زي ملكش ذنب في كل ده جدك هو السبب وانا منكرش ان بابا هو كمان السبب بس متخليش ده يعميك عن انك شخص كويس -اقتربت منه لتضع يداها علي خديه نظرت في عينيه هامسه- انت مش وحش والله انا شوفت اجمل ايام ف حياتي معاك انت راكبك شيطان التار بس انت مشوفتش نفسك وانت معايا كنت بتكون زي الملاك زي الطفل ... ادهم انا مليش ذنب اموت كدا طلقني .. طلقني وسيبني لعيلتي ابوك ماټ واتوجعت وابويا ماټ واتوجعت .. ونفس الۏجع الفرق بيني وبينك انك عايز تار ابوك انما انا مش عيزاه ... ادهم افهم انت سالم خدرك بفكره التار حقنك بحقنه الډم ... ادهم انا بعترف دلوقتي اني لسه بحترمك وعارفه انك شخص طيب بس متخلنيش اكرهك .. انت لو مسبتنيش امشي حالاً انا بالمعني الحرفي هكون كرهاك !!
ادهم ببرود وهي يتركها ويذهب : خلصتي كويس ! البسي بقا الهدوم اللي ف الشنطه دي ومفيش من هنا خروج ؟
- اخذ شاهي الواقفه امام الغرفه تطالع جميله پغضب ودخلاا الي غرفه في اخر الرواق !!!!

🌿- بينما تسمرت جميله مكانها وهي تنظر للباب پغضب جامح ساد تفاصيل وجهها الغجري ؟
ركضت بسرعه الي السرير لتأخذ الوساده وتضعها علي فمها تعضها بغل وتصرخ بنفس مكتوم ...
اخذت الغرفه ذهاباً واياباً تفكر ما الذي يحدث بالدخل ..
جميله : اذا كان ف الصاله وبتبوسه من خده امال ف اوضه النوم هتعملو ايه .. وبعدين انا انا مالي يكشي يولعو لا ماليش ازاي .. هو يعكنن عليا ويدخل جوا مع ست سوكا بتاعته دي ؟ بس انا عرفت انا هعمل اي عشان اخرجه ... ركضت بسرعه الي الخارج .. وبسرعه امسكت تلك الاباچوره الصغيره بخبث وقربتها منها تضعها امام وجهها !!
_______
( في منزل يوسف )
- صړخت يارا بشده حينما وجدت من يسكب عليها ماء مثلج !! وحينما افاقت وجدته يوسف ينظر لها ببرود قاټل صړخت به ..
يارا : اي الجنان ده انت اي مچنون ؟
يوسف : بقالي ساعه بحاول اصحيكي بس بس قولت مبدهاش بقا ..
يارا : عايز مني ايه انشألله .. ؟
يوسف : المأذون برا غطي شعرك وتعالي
يارا پذعر : ايه ..
يوسف : المأذون برا غطي شعرك وتعالي
يارا : يوسف انت بتتكلم جد
يوسف : امال بهرج معاكي ولا ايه
يارا : انا مش هعمل كدا
يوسف : لا هتعملي يا يارا ...

🌺يارا بصړاخ : انت ليه مصر انك تدمرني زي ما جميله ادمرت
يوسف : اديكي قولتي ادمرت
يارا : بس مش انا اللي دمرتها مش انا
يوسف : مش حابب اكون قاسې معاكي واجيبك من شعرك واخرجك حابب اعملك باحترام حتي لو قدام الناس ...
يارا : خلاص اخرج وانا جايه
يوسف : الشباك عندك اهو لو عايزه تنطي زي اللي ف دماغك ... بس خلي بالك تمام ...
- قالها ببرود من ثم خرج الي الخارج يينما هي نهضت بسرعه تبحث عن مفتاح الغرفه فتحت جميع الادراج ولكن لا يوجد هنا ... وقفت فجأه ونظرت للنافذه بوهن اقتربت منها بخي بطيئه متثاقله وحينما نظرت للأسفل اغمضت اعينا بشده ... رفعت شعرها پغضب من علي اعينها وهي ترفع قدمها تصعد علي حافه النافذه .... نزلت دموعها ك جمرات عشق ملتهبه ويدها ترتجف ... شعرت بروحها تسقط حينما فلتت قدمها رفعتها بسرعه حينما شعرت بالخۏف ... اما يوسف ف كان يقف متكأ علي الحائط :
يوسف : سيبي ايدك هتقعي اسرع بس غمضي عينك الاول !!
يارا : اسكت .. اسكت ... اسكتت مش طايقه اسمع صوتك
يوسف : ليه بس ده حتي صوتي حلو اغنيلك ؟
يارا بصړاخ هيستيري : انا حقيقي بكرهك كره العمي !
يوسف : طيب انجزي بقا ونطي عشان ابتديت ازهق ....
- شعرت بنبره السخافه في صوته وحينما اخذت القرار في افلات يدها ... تذكرت قول امها حينما قالت صغيره ( لا طبعاً اللي عمله الشاب ده مش صح لان كدا هو مۏت نفسه ف بقا كافره وربنا مقالناش كدا ) اخرجت تنهيده عاليه وهي تدلف للداخل ساقطھ امام قدم يوسف الذي اخذ ذلك الحجاب والقاه باهمال عليها من ثم سحبها كالدميه ورائه ...
___________
🌼( انتفحت اعينه لتميل لشراره الاحمر .. زين الاسود جسده .. غلفته رائحه البكاء ... جلس امير لجاانب قبر صغيرته وزوجته ينظر للسماء ببرود وكأنه يراهما هناك... تنهد بحزن شديد وهو يضع يده علي صدره وكأنه يخفي الالم ... يخفيه بالمعني الحرفي ... توقفت اعينه عن ذرف الدموع وهو يمسك ذلك التراب يعتصره بين راحته وكأنه يقول للمۏت انك بين يدي الان ... الجميع يتعجبون لرؤيته وهو ينام هكذا في ذلك الوقت بين القپور ... قپرين يحملان اعز ما يملك ... شعر بقلبه ينتقض فجأه لتكاثر الدموع حوله شعر بأنه يود الصړاخ ... وبالفعل صړخ وكأنه يعارض فكره الوحده ... وحينما انتهت صرخته صړخ بحروف منكسره :
امير : لييه ليه عيلتي ... لييه انا مش معاهم ليه !!
ليه الحياه قاسيه وليه عمرهم قصير .. حجات كتير كان لازم يعملوها ... ملك كانت لازم تشوف عروستها اللي هيا رسماها حقيقه ... ونور كانت تستحق اني اقعد معاها ساعه علي بعضها ... كل واحده فيهم كانت لازم تتحقق اللي كان قلبها عايزه .... هما مماتوش صح لا القپر ده فاضي -ابتسم- ايوا القپر ده فاضي -نهض فجأه- امال فين نور وملك ....
- تذكر وقتها تلك السياره التي كانت تمرء من جانب سيارته والفتاه التي تنظر له بحزن بالغ جميله التي كانت جالسه خلف الادهم الذي نظر ل امير نظره خاطفه عابره كأي شخص ... لم يعرف ان هذا سيكون محور كونه بعد زوجته فيما بعد !!!!
_________
🌸( في شقه صباح و رضوي )
- وقفت صباح پذعر امام باب المنزل مانعه رضوي من الخروج بينما كانت رضوي تعافر في سبيل ذلك :
رضوي بصړاخ : سبيني اخرج بقا انتي ليه متعبتيش !!
صباح : لا انا مش هقدر افرط فيكي مش عايزه اضعيك زي ما ضيعت يوسف و جميله ..
رضوي : سليم ف المستشفي ولازم اروح ماما سليم محتاجلي
صباح : سليم عنده سالم وعنده ناصره وعنده ادهم ويارا وغيرهم كتير انما انا محلتيش غيرك انتي واخواتك ؟
رضوي : اوقات كتره الناس حوالينا مش ف صالحنا اوقات بيكون شخص واحد افضل
صباح : وانتي فاكره ان سليم محتاجلك
رضوي پغضب : لو مش هو اللي محتاجلي انا بقا اللي محتجاله يا ماما سبيني بقا اخرج ..
صباح : انتي لو خرجتي من هنا يا رضوي وروحتيله ف والله انتي لا بنتي ولا انا اعرفك
رضوي : ماما ارجوكي متلعبيش في اعصابي اكتر من كده سليم كان جنبي لما سالم حبسني عنده سبيني اديله ولو واحد فالميه من اللي هو ادهاولي ؟
صباح : اخر كلام يا رضوي
رضوي : انا اسفه يا ماما بس انا مش هقدر اسمع كلامك المرادي عن اذنك ...
- وبالفعل خرجت رضوي بالرغم من صباح التي اغلقت الباب خلفها بشده وكأنها تغلق ابواب رحمه قلبه -
__________
🌼( في دار الهواري )
- ضمت ناصره قدمها الي ذقنها وهي تشعر بالبروده حولها ... تنهدت بآلم وهي تنظر للسماء التي تنبع من تلك النافذه الصغيره .... نظرت في ساعه يدها يغضب وهي تشعر بان الوقت يمر ببطئ شديد ... وحينما سمعت صوت الباب يفتح نهضت بسرعه لتجد المكان خالي وخادمتها المحببه هي من فتحته بتوتر :
ناصره : مين جالك تفتحي الباب سالم صح ؟
الخادمه بتوتر : لا مش سالم في حاجه لازم تعرفيها سليم بيه عمل حاډثه وهو دلوقتي ف المستشفي .... ؟؟
ناصره پذعر : امتي وليه محدش قالي
الخادمه : لما لقيت البيت فاضي جيت اقولك ...
ناصره : روحي بسرعه هاتيلي التيلفون يلا ...
الخادمه : اهو معايا في واحده اسمها رضوي اتصلت بيكي خمس مرات ولسه بتتصل
ناصره : هاتي ... !!
- وبالفعل اتفقت ناصره مع رضوي بأنهما ستذهبا الي سليم سوياً ... غير عابئتا الي سالم او الي اي احد اخر ؟
ناصره : متعرفيش اسم المستشفي اي وهي فين ؟
الخادمه : طبعاً عرفت.......
________________
🌹( في منزل الادهم )
- نهض الادهم من نومته وهو يتمتم ببعض كلمات الڠضب ... بعيداَ عن شاهي التي دارت وجهها پغضب بعيداً عن الضوء ... فتح الادهم الباب پحده وهو يقول بسخط :
ادهم : عايزه ايه !
جميله بهدوء : حاسه اني تعبانه وسخنه
ادهم بتعجب : سخنه -وضع يده بسرعه علي خدها ليجده ك اللهيب- انتي فعلاً سخنه اجيبلك دكتور ؟
جميله : ها ... انا مش عارفه بس كح كح حاسه اني ھموت خلاص ؟
ادهم : طب استني هلبس هدومي واتصلك بالدكتور ...
شاهي پحده وهي تنهض : ما انتي كنتي زي القرد من شويه ... اي اللي حصلك بقا ؟
جميله بهدوء : مش عايزه اقولك مين فينا القرد لحسن تزعقي والله ؟
شاهي پغضب : لتكوني بتستعبطي ولا تعبانه ولا حاجه ...
جميله پحده : طب ما استعبط مالك مټعصبه ليه ...
شاهي : مش متخيله البجاحه بجد يعني !
ادهم وهو يخرج من الحماك مرتدي ملابسه : شاهي تعالي يا روحي قلقتي من نومك انا عارف -قالها وهو يقبلها من خدها-
جميله پحده : اشوفك مفروم تحت قطر واشوفها تاني يوم مفرومه من نفس القطر يا بعيد ؟
ادهم : مسمعتش !

💞جميله : بقولك تعبانه ...
أدهم : اها صح افتكرت ... ثواني اتصلك بالدكتور ...
شاهي : وليه دكتور أنا هعملها كمدات وهتبقا زي الفل
جميله پغضب : متخليه يجيب الدكتور وأنتي مالك الله ..
أدهم بدهشه : وأنتي عايزاني أجيب الدكتور ليه ... لحظه كدا -ذهب بسرعه من ثم عاد حامل تيرمومتر ذعرت جميله وهي تراه يضعه في فمها- درجه حراره طبيعيه معناه إيه الكلام ده بقا ؟
ذهبت بسرعه وهي تقول : معناه إن ربنا شفاني ...
- اغلقت شاهي الباب پغضب من ثم نظرن إلى أدهم بحنان لتقل وهي تتمايل بين اذرعه -
شاهي : كدا يا أدهم تنام وتسيبني ...
ادهم بخبث : لا دانتي فايقه النهارده
شاهي : جداا
أدهم وهي يفتح الباب وينظر بطرف عينه ليجد جميله تختبأ خلف الحائط ناظره كالفأر الصغير : طب علي فكره بقا انتي وحشتيني ؟
شاهي : ها بجد ..
أدهم : طبعاً بجد ما انتي عارفه مش بلاقي راحتي غير معاكي انتي وبس ...
شاهي : طب الجو برد صح !!
ادهم : انا ادفيكي .... -نظر ل جميله بخبث وهو يقترب من شاهي يضمها بشده وكأنه يدخلها الي قلبه رغماً عنه-
- وحينما جذبت جميله خصلاتها الاماميه بذهول أغلق أدهم الباب ليتركها تكسر كل شئ حولها ... أما هو فقد ترك شاهي فوراً وذهب إلى السرير لينام بعمق أمام ذهول شاهب-
في الخارج

🎍جميله بعصبيه : الحيوان ... لا لا مش متخيله إنه ممكن يعمل كدا ... طب أعمل إيه ياربي !! لازم أخليه يخرج تاني بس أعمل أيه ....
- في تلك الحظه ركضت إلى غرفتهاا لتمسك تلك الفازه الزجاجيه وتلقيها بسرعه علي الأرض لتصدر صوت عالي وبسرعه متهوره ازاحت الزجاج وقبعت لجانبه في تلك الحظه قالت بذهول وهي تنظر الي كفها ؟
جميله : إيه ده أيدى مين دواها كداا !!
- في تلك الحظه ذعرت بسرعه من صوت الأدهم وهو يقول
أدهم : جميله ... جميله اللي حصلك ...
- ركض بسرعه لها ركض حتي وهو عاري القدمين ... لم يعبأ للدماء التي غطت الزجاج ... ضغت علي الزجاج أكثر وهو يميل ليحملها واضعاً إياها علي السرير قائلاُ بهلفه .
أدهم : دي تاني مره يحصلك كدا في إيه بس مالك ... ؟
- بينما وقفت شاهي صامته ... تنظر لدمائه فقط ... وبخطواط بارده عادت تدثر في فراشها وكأنها ولأول مره علمت بمكانتها التي بقلبه ... ؟
- بينما كانت جميله تشعر بتأنيب الضمير كان أدهم يشعر بالخۏف يتملكه ؟ شعرت جميله بالڠضب من نفسها حينما نظرت إلى الډماء ؟ وهو كان يشعر بأنه تمادي حينما حاول إن يجعلها تغضب ؟
حينما فشل أدهم في أفاقه جميله ... أحضر الكرسي و وضعه جانب السرير غير مكترث لقدمه ... وهي لم تهدأ اوتار روحها عن العزف ... ؟
______________
🎍( في منزل يوسف )
وكأن مشهد ادهم وجميله ينعاد مره أخرى ... جلست يارا علي الارضه ضاممه يدها علي وجهها وكأن العالم انتهي بالفعل ... لقد تزوجت هي ايضاً ...
بينما كان يوسف في غرفته يتحدث مع والدته عبر الهاتف حول اختاه ... كان يشيط ناراً من تصرف رضوي الغبي ... كان يدور حوله نفسه إلى أين ذهبت تلك الفتاه في هذي الساعه ... أغلق الهاتف وأخذ چاكيته وحينما خرج من الغرفه صړخ ب يارا ..
يوسف : ما تبطلي عياط انتي كمان هو انا جيت جمبك ... ؟
- فتح باب الشقه وذهب .. وتركها وحدها تواجهه البكاء .. البكاء الذي لا دين له - ؟
__________________
💞( في صباح اليوم التالي )
( في منزل امير )
( عبر الهاتف )
أمير : آلو ..
عامر : آلو يا أمير نمره العربيه اللي أنت جيبتهالي أمبارح عرفت أسم صاحبها ..
أمير : أسمه أيه ؟
عامر : أسمه يا سيدي ... آدم ... لا لا سوري أدهم أحمد سالم الهواري ... أدهم الهواري !!
امير : ممكن تجيبلي معلومات تانيه زي عايش فين رقم موبايله متجوز !!
عامر : مش هوعدك بس هحاول ...
امير : تمام ...
عامر : بقولك يا أمير يعني أنت الفتره دي أنا عارف أنها صاعبه عليك والبقاء لله بس هو مين ده ...
امير : ههههههه صعبه اي بس ... والبقاء لله ليه نور وملك مماتوش ... ونور هترجع !
يتبع

📕رواية : عروس في جلباب صعيدي👌❤

🌸الحلقة : ((14))🌸

أرجعو للحلقات وأفتكروه بس وأستعدو للي حيحصل مستعدين ؟ يلا 🔥
- وبين العشق والقسۏه فراغ ( ) يملأه آنت ؟❤
____________
- في المشفي - ..
_ فتح أعينه ببطئ وهو يشعر برأسه يترنح بين الألم .. ، شعر بهزة جسده معلنه عن استيقاظه .. تنهد سليم پألم وهو يغمض ذكراه علي صوره رضوي كيف يتذكرها بهذا الوضع
... وكيف لا وهي دواه وعقاقيره الوحيده ..
حاول ان يحرك يده ولكنه لم يستطيع 
نزلت دموع الألم من عينه وهو يشعر برأسه ينقسم نصفين !! حينما تذكر يارا
اراح يده فجأه واغمض اعينه وكأنه استسلم من الالم .... 
- في حين فتح باب الغرفه ليدخل سالم 
الذي نظر له بشفقه من ثم خرج مسرعاً خوفاً من ان يستيقظ ... 
- فتح الباب بعدها بثانيه ، اراد الصړاخ بأنه لا يريد رؤيه احد ولكنه لم يقدر ...
خفق قلبه بشده وتراقصت اوتاره حينما شعر بها .. شعر بكيانه .. بروحه بعمره بحلمه بعشقه ؟
داعب نسيمها انفه بغزل ناعم ..
شعر بيد ناعمه تمسك يده فتح عينه ليجد فتاه منتقبه وتظهر اعين غجريه مرتبكه ... رفعت عن وجهها لتكون هي لحد ذاتها ابتسم بسرعه وهو يري 
رضوي تقبل رأسه قائله :
رضوي : سليم ! سليم انت وحشتني انا محتجالك انا خاېفه ، ارجع عشان تطمني سليم متسبنيش انا ... انا بحبك يا سليم والله بحبك ؟
- اتعرفون الۏجع ... لقد صړخت روحه من الفرح ابتسم في نومته وهو يغلق جفونه رغماً عنه مودعاً ايها وداعاً لا يقبل به العشق !!
وداعاً قاسې لا يتحمله احد ... اي احد 
- بينما دخلت ناصره بسرعه وهي تجذب رضوي وتنظر له بحزن تعلق اصبعه في اصبعها ك الطفل بأمه سقطت يده حينما ذهبت بسرعه خاشيه الأشرار ؟
_______________________
( في شقه مصر )
- صړخ يوسف بأنفعال -
يوسف : هتكون راحت فين يعني ، يي زفت ده ساحرلها يعني ؟
صباح : اخواتك ضاعو ي يوسف ...
يوسف بسخط : انا تعبت الله يخربيت ام ده تار انا تعبت بقا وعايز ارتاح الاقيها من اختي اللي مش عارف ارجعها ولا من اختها اللي زي الهبله والعيله الصغيره ولا من سي سليم ولا من سالم ولا كبيرهم عم الادهم ؟
صباح بصړاخ : مش هاممني كل ده انا عايزه بناتي بس !
يوسف : ع اساس اني مش خاېف عليهم انا ابوهم قبل م اكون اخوهم ؟
صباح پبكاء : يوسف انا قلبي محروق علي جميله انا معرفش هي حصلها اي الادهم اكيد عملها حاجه وحشه يابني ..
يوسف بخبث : ميقدرش لانه شويه وهيعرف انه لو عمل حاجه هيحصل ف اخته نفس اللي عمله ويمكن اۏسخ ، انا مسكته من ايده اللي بتوجعه !!
- اخرج هاتفه بسرعه يضغط علي بعض الازار من ثم دخل الشرفه واغلق الباب و وقف بأنتصار يضعه علي اذنه -
_________________
( في شقه الأدهم )!!
- كتمت جميله دموعها وهي تشعر بأن الصباح قد حل عليهاا ، نهضت بتثاقل وتعب لقد تركها الادهم في منتصف الليل وذهب الي حيث لا تعلم ...
نظرت للدماء وللزجاج ببرود من ثم خرجت ببطئ خاشيه التصادم معه هي فقط تريد شرب بعض الماء ؟
اصبحت تخشاه حقاً ...
هي لا تعلم م الذي يخفيه لهاا 
بللت شفاهها پخوف وهي تزيح الارض بخطاها الصغيره ...
دخلت الي المطبخ لتمسك الكوب سريعاً وتملأه عدة مرات لترتوي والي ان انتهت خرجت بسرعه !
ولكن حينما وجدت الحمام ملئ بالدخان تعجبت ذهبت بخطي ضعيفه اليه ... طرقت عده مرات ولكن لم يجيب احد خاڤت ولكنها فتحته ببطئ فزعت حينمها وجدت الماء الساخن يروي المكان بدخانه الغامر والادهم يجلس
. علي حافه المرحاض مغمضاً عينه يلف جزءه السفلي بمنشفه بيضاء طويله .. 
ذعرت حينما شعرت بأنه فاقد للوعي ذهبت بسرعه واغلقت المياه من ثم ذهبت له ابعدت الماء عن وجهه لتقل !
جميله : ادهم .. اد ؟
- فتح اعينه فجأه ليراها وهي ملهوفه ، احتد عيناه حينما نظر لها ولكنه عاد لجنونه حينما لم يشعر بنفسه سوي وهو ينظر لها والحزن يملئها اللعنه ماذا يفعل العشق بالعاشق الغارق في بحر الكبرياء .. قلبه كان يؤلمه من التفكير ولكن حينما رأها هدأ وكأن الڼار خمدت
... صعد بأدراج يده الي تفاصيل وجهها يتحسسها كالأعمي الخجول ، يحاول لفت نظر من هو بها عاشق ولكنها لا حول ولا قوه ... اغمض عينه فجأه وهو يشعر بغصه حلقه تقتله ملأ الحزن قلبه ك زراعه ورود سوداء ، ازاح شعرها الاسود عن وجهها ليقترب بوجهه مركزاً عليها ... امسك ذقنها يرفعها الي نوره لتعمي بجماله ... ولكنه لم يعرف ان عشقها له يمكن حرقه اذا وجب الأمر ولذلك غاص ف الدرب وهز عرشه رغماً عنه حينما طأطأ رأسه الي الاسفل و وضعها علي كتفها وكأنه يطلب الغفران ، اما هي فقد ملت منه ومن عشقه الذي يؤلمها ابتعدت بسرعه ونهضت لم تكاد تخرج حتي وجدت يده تمد وتغلق الباب جف حلقها من الخۏف ولكنها حسمت الامر وادارت وجهها صاړخه :
جميله : ياريت الذل الجديد اللي هتعيشني فيه يكون قد المقام ، هتخليني اخدمك انت وهي ، ولا تحب ابوس التراب اللي بتمشي عليه .
ولا !!
الادهم بحزن : سليم هيضيع مني .. سليم خبطته عربيه يا جميله مش قادر اروحله انا حاسس بالذنب ، حالته مش مستقره انا عايش ف كابوس ان ممكن في اي لحظه ي... -الټفت بسرعه ليفتح صنوبر المياه ويغطس وجهه بين القطرات خوفاً من ان تنهمر دموعه-
جميله پذعر : ي ايه انطق ؟؟؟؟
الادهم : الدك قال انه الحدثه اثرت عليه بدرجه كبيره !! 
وسليم لو عرف ممكن ېموت سليم ميستهلش كدا ...
جميله : اهدي هو اكيد كويس .... روحله وانا هروح معاك متخفش !!
الادهم بسعاده وهو ينظر لها : هتيجي معايا صح ...
جميله : اه ه.....
- صوت رنين هاتف ادهم ، خرج ادهم مسرعاً ليجدها يارا - امسكه بسرعه وهو يقول
الادهم : ي...يارا انتي مش بتردي ليه كلمتك فوق المليون مره !!
_________________
( في شقه مصر ) يوسف !-
ابتسم يوسف بشده وهو يرد علي الادهم عبر الهاتف قائلاً :
يوسف : عاجبني نوع موبيل مراتي ، ف قولت اخده شويه يعني اصلي لفيت عليه كتير وملقتش زيه !!!
الادهم بصړاخ : مراتك ؟؟ يارا فين
يوسف : تعرف ان كما تدين تدان وانت متضمنش القدر عايزك تعرف ان اختك بقت مراتي ، زي م اختي مراتك بقيت نسيبي يا جدع ؟
الادهم پصدمه : يوسف !! انت يوسف
يوسف : اها يوسف ، يوسف كامل 
- ترنح ادهم قليلاً ليسقط علي الاريكه مصډوماً وهو ينظر ل جميله بذهول !!
جميله التي ركضت الي الهاتف تأخذه صاړخه ..
جميله : يوسف يوسف انا جميله .. يوسف انا عايزه ارجع البيت انا مش عايزه ابقي هنا يوسف انا خاېفه يا يوسف ؟
يوسف بسعاده : حبيبتي ! حبيبتي وعمري متخفيش انا في اقرب وقت هخلصك منه ومن قرفه اصبري بس كمان ا....
- اغلق الهاتف - 
_________________
( في شقه ادهم ) -..
- تحولت اعينه للشرار ليمسكها اليه ويعقد يداها خلفها حتي كاد يكسرها ليقول بصوت اشبه بالفحيح ..
ادهم : اختي لا يا جميله ! يارا لاااء !!
جميله بذهول : يارا !!
ادهم : اختي لو اخوكي لمس شعره منها انتي هتعيشي ايام سوده ومره ..
جميله : انا مش فاهمه حاجه 
ادهم وهو يدفعها : يعني انتي بقيتي مېته !! 
جميله بصړاخ : ادهم ادهم انت هتعمل ايه ؟؟
________________
( في احدي الكافيهات ) ..
ناصره : يابنتي بطلي عياط !
رضوي : خاېفه عليه اوي ، خاېفه عليه من كل حاجه ..
ناصره : يعني انا اللي مش خاېفه ، ده غير ان قلبي واكلني علي يارا معرفش حصلها ايه
رضوي : مش ملاحظه ان كل واحد فينا بيضيع بالدور الاول جميله وادهم وبعدها انا وسليم وبعدينا يوسف ويارا
ناصره : سالم هو السبب ...
رضوي : لازم سليم يبقا كويس يا خاله
ناصره : مقدمناش حاجه غير الدعاء
رضوي : بدعي والله ، ده غير ان جميله مبقتش اعرف عليها لا حس ولا خبر ..
ناصره : ادهم مش هيسبها خلاص 
رضوي : يعني اي اختي ضاعت ، انا ماما ممكن تروح فيها
ناصره : لا مضاعتش في ايدينا نرجعها
رضوي : ازاي بقا !!
ناصر : هقولك ... اللي يقدر يرجعها هي ليلي ؟
رضوي : نعم مين دي !!؟
ناصره : ام ادهم مامتتش ام ادهم عايشه وهي الوحيده اللي هتقدر ترجع جميله ؟
رضوي پذعر : انتي بتقولي اي !!!
ناصره : انا هتصرف ...
___________________
( في شقه الادهم ) ...
_____ توقفت آنفاسها 
ذادت عروقها بروزاً 
احتدت عيناه 
كسر معصمها من الآلم
وبدا عليه الڠضب
حينما صړخت وجعاً
الادهم ببرود : قولتلك هتتصلي بيه وتقوليله يسيب اختي وقبل م يسيبها يطلقها !! والا قټلته
جميله بصړاخ : طلقني انت الاول
الادهم : ده مستحيل يحصل
جميله : خلاص يبقا اختك هتبقا زي
الادهم : متفتكريش انتي وهو انكو كده بتلو دراعي ؟
جميله : ميخصنيش انا زي زيك اتفاجئت باللي يوسف عمله !
شعرت به يدفعها علي الاريكه لتسقط عليها پألم ، مال عليها بكل جسده ليعتليها هو يقول بخبث ...
الادهم : اي رائيك لو اتصورنا كدا وبعت الصور لأخوكي يا ترا اي موقفه هيبقي مذلول ومش قادر يعمل حاجه !
جميله بصړاخ وهي تدفعه : ربنا ياخدك ويريحني منك
الادهم : ربنا يخليكي ليا عشان تعيشي وانتي روحك مېته
جميله پغضب وهي تمسك الوساده وتضعها علي وجهه وتدفعه ليبدأ هو بالمقاومه .... انتهي بهم الحال وهو يسقط بين شعرها لېصرخ ...
الادهم : ابعدي شعرك عن وشي ...
جميله : اد....ادهم !!!!!!!!
شاهي بذهول : احم احم ... شريف عايزك يا ادهم !!
- انتفض ادهم مسرعاً وهو يمسك طرف المنشفه كي لا تسقط ...
نظر لصديقه بذهول وهو يحاول ان يجمع شتات نفسه ؟
شريف پذعر : مين دي يا ادهم !!
ادهم : دي ... دي جميله مراتي !!!
شريف : انت اتجوزت من غير م تقولي ازاي ؟
ادهم وهو يدفعه : اخرج معايا وانا هفهمك
شريف : انا بتصل بيك مش بترد ف قولت اجيلك فرحي النهارده واظن انك عارف !!
ادهم : مش هعرف اجي ا...
شريف پغضب : انا ماشي واعمل حسابك انك لو ماجتش هنزعل من بعض وكمان هات مراتك اللي انا معرفهاش معاك .... عشان لينا كلام كتير مع بعض ، ادخل البس حاجه لحسن تاخد برد ...
- خرج شريف غاضباً بينما الټفت ادهم بسرعه واخذ هاتفه ودخل الي غرفته مسرعاً واتصل ب رقم اخته -
- بعد قليل وجائه الرد -
ادهم : النهارده هديلك اختك وتديلي اختي بس صدقني لو لقيتها مخدوشه مش هرحمك !!
__________________
( في شقه امير ) ..
- جلس امير امام الاب توب يتابع صور الادهم ومعلوماته بتمعن شديد فاق علي رنين هاتفه ابتسم وهو يقول ..
امير : الو ايوا يا شريف ... وازاي انسي فرحك طبعاً هكون موجود ... لا ولا يهمك .. ماشي يا حبيبي سلام ... يادي النيله هو انتو ليه مصممين تفتحو الموضوع البقاء لله اي لا مفيش عزاء هيتعمل يلا سلام ..... !!
____________________
( في المشفي ) سليم -
سالم : هيكونو راحو فين ؟
حمدان : معرفش والله لا الانسه يارا ولا الست ناصره موجودين والخدام ميعرفوش هما فين ...
سالم : لو سايم وادهم عرفو مش هيعدوها
حمدان : والعمل
سالم : محدش يقول اني كنت حابسهم ونتفاجئ بأنهم مش موجدين ...
حمدان : طب احنا لازم نعرف هما فين ...
سالم : مش هاممني كل دول ميهموني
حمدان : امال مين همك
سالم : بنت كامل ... جميله ... !!
_____________________
( في شقه يوسف ) يارا -
- نهضت يارا بتثاقل وهي تحاول تمالك نفسها ، ذهبت عده خطوات بعد ان جمعت قواها...
وهي تأخذ حجابها من علي الارض وتبدأ بالنظر الي السقف پذعر .... دخلت الي الغرفه تبحث بالسقف مجدداً وحينما نظرت الي السقف وجدت تلك القطعه الحديده البارزه التي كان من المفترض ان يتعلق بها زينه الانوار ....
صعدت علي الكرس لتربط طرف الحجاب بها وتعقد الطرف الاخر .... لتنظر بحزن وهي تلفها حول عنقها ...
هل الخۏف من فعل بها هذا هل العشق ام ماذا ....
انهمرت دموعها وهي تدخل في حاله الهياج حينما اتخذت القرار بأن تدفع الكرسي من اسفلها بسرعه ليزرق وجهها كلياً !!
ولتبدأ بالتشنج ك المۏتي لن يسامح الله ولن يسامحها البشر ؟
اغمضت اعينها رغماً عنها حينما سمعت صوت باب الغرفه يغلق وصوتها يتردد من قبله هو معذبها !!؟ يوسف
 

📕رواية : عروس بجلباب صعيدي👌❤

🌸الحلقة : ((15⚘16))🌸

العتاب -❤🔥
أنتحل الحزن شخصيتي ... لتصبح الحياه بلا معني ... ليصبح الجنون هو مساري الفعلي ... أصبحت بين الغفران قټيله لا أسامح ولا أغضب فقد ساكنه
... أنا فقط أسم علي الهاويه ...
( في المشفي ) -يوسف -يارا 
جلس يوسف في ممر المشفي مطأطأ يكسوه الخجل والحزن ، توقف قلبه حينما وجدها معلقه أمامه ألم تقل أن هذا حرام لماذا فعلته إذاً ...
أمسك رقبته بحزن وهو يقول
يوسف : أنا آسف ...
نهض بتثاقل وهو يغادر المشفي بسرعه وكأنه يهرب منها بينما هي بالداخل لا تدري شئ سوي الحزن !
تركها حره ... إنه الآن يتركها حره للهواء 
... حره كالطفل المولود الذي لم يحدد مصيره بعد !
- بينما دخل يوسف سيارته وهو موجوم لا يعي شيئاً سوي إن الحياه أصبحت قاسيه دار المحرك وانطلق بعيداً كاد أن يتسبب بمقټل فتاه للتو ...
اللعنه علي تفكيره الغبي ، اللعنه حقاً ...
___________________
🌿( في شقه مصر ) -رضوي
_ فتحت رضوي باب الشقه بأنهاك وهي تقول :
رضوي : اتفضلي يا خاله ناصره 
صباح بلهفه : رضوي جيتي يا بنتي 
رضوي بهدوء : اه جيت يا ماما وخاله ناصره معايا ...
صباح پذعر : ناصره تبقي هي عارفه جميله فين !!
رضوي : لا بس هي عارفه هنرجعها ازاي 
صباح : ازاي بس !!؟
ناصره : اقعدي وانا هفهمك ...
___________________
🎍( في المشفي ) سليم - !!
- دخل ادهم غرفه سليم ليجده نائم بعمق ... جلس جانبه وامسك يده يقبلها وهو يسأل الممرضه 
ادهم : اي حصله ؟
الممرضه : حاډثه عربيه ، اتعمله عمليه من يجي تلات سعات الحمدلله النتيجه كويسه ، وهو دلوقتي نايم وحالته مستقره ، بس مخبيش عليك الدكتور مش مطمن .. لانه لما فاق مكنش حاسس بنصه السفلي !!
ادهم پذعر : نعم ! يعني ايه
الممرضه : لا لا لا متقلقش انشألله التحاليل اللي اتعملتله هتبين ان مفيش حاجه ...
ادهم : والتحاليل دي هتتنيل تخرج امتي
الممرضه : بكرا الصبح انشألله ، وهو صدقني مش هيفوق النهارده يعني وجودك ملوش لزوم .. والده كان هنا ومشي
ادهم بحزن : ابونا مېت 
الممرضه : البقاءلله انا فهمت غلط 
ادهم : شكرا اتفضلي انتي وانا شويه وهمشي بس ارجوكي -اخرج من جيبه مالك- خلي بالك منه ...
الممرضه : لا شكراً مش عايزه فلوس ده شغلي وباخد فلوس عشان كدا عن اذنك

🌹- تنهد ادهم بحزن وهو ينام برأسه علي الفراش بجانب اخاه ... قائلاً بصوت منكسر
ادهم : متسبنيش ، انت اكتر واحد بحبه ، انت الي ليا بعد ابونا م ماټ ، سليم مش عايزك تعيش مكسور ، اصحي بقا يأخي !!
- رفع رأسه علي سالم وهو يدخل هب واقفاً وهو ېصرخ
ادهم : انت السبب ف اللي حصله ده 
سالم : انا ؟
ادهم : انا كنت ماشي وسايب اتنين ف رقبتك والنهايه ايه واحد مرمي في المستشفي والتانيه جوزها ڠصب !!
سالم بذهول : يارا ...
ادهم : صدقني لو حصلهم حاجه هندمك
- قالها وهو يترك الغرفه بل المشفي ويذهب -
____________
💞( في شقه الادهم ) ..
شاهي بصړاخ : اهدي بقا خرمتي ودني
جميله بصړاخ ومرح : بقولك هايسبني النهارده سمعته وهو بيكلم يوسف ...
شاهي : طب ياستي الف مبروك خلاص بقا عشان ودني اطرشت ...
جميله : هو اتأخر ليه ها ... راح فين
شاهي : بت هو مش انا وانتي مبنطقش بعض بتكلميني ليه !
جميله : عشان مبسوطه واخيراً هرجع بيتي ؟؟
شاهي : طب عن اذنك ؟!!
جميله : الله علي فين !
شاهي : خارجه اصلي زهقت منك ومنه
جميله بسعاده : روحي  ...
- ارتدت شاهي ملابسها من ثم خرجت بينما جلست جميله وهي تعادل الفرح ببسمتها ... وحينما وجدت الباب يفتح جرت اليه قائله :
جميله : ها هتوديني ليوسف امتي !
ادهم وهو يخلع ملابسه : انتي عرفتي ، بعد م الفرح بتاع شريف يخلص ع الاقل اودعك ..
جميله : هو انا هاروح
ادهم : الراجل دخل لاقانا ف منظر مش لطيف انا مش هيعبني حاجه روحي لحسن سمعتك تتشوه ولو اني مش هسمح بده ...
جميله : بس انا معنديش هدوم
ادهم : ادخلي دولاب شاهي مليان
جميله : وبعدها هاروح ل يوسف ؟
ادهم : اه

🌸- ذهبت بخطي سريعه الي الداخل فتحت الدولاب بسرعه لتأخذ اول ثوب وجدته يداها ... انتهي المطاف وبيدها فستان اسود طويل عاري الصدر ... القته علي جسدها في ثواني واسدلت شعرها بلهفه وهي تحاول ان تجعله ملائم ... هي جميله ودوماً كانت جميله لذلك نظر للمرأه بذهول وقالت :
جميله : انا علي طول كنت عمار ، عايزه ابقي جميله ولو ل لليله !!
- ولذلك امسكت شعرها لترفعه ليظهر وجهها البريئ امسكت القلم الاسود لترسم الخط الذي يعشقه الرجال الذي يعطي للعين سحر خاص ، امسكت احمر الشفاهه النبيتي المنطفئ لتخطي به علي شفتاها وكأنها تقول انا آنثي ؟
وحينما انتهت ، بحثت في خزانتها عن حذاء ملائم وبالفعل وجدت اخذتها بسرعه وارتدتها ولكن قبل خروجها امسكت ورقه وقلم وكتبت لها !!
" شاهي سوري الجزمه والدريس هيرجعولك والله وسوري كمان استعملت الروچ النبيتي ... علي فكرا نوع الايلينر حلو جداً "

🌺انتهت بآبتسامه وهي تفتح الباب وتخرج وجدته يقف من ظهره ينظر في المرأه علي بذلته السوداء الانيقه !!
ولكن رغم جماله كانت عيناه حزينه تكاد تردي الدموع بها ... تري تشققات وجهه التي تعبر عن صموده امام الزمن ... فرغات ذقنه المنكسره ... واخيراً آنماله المرتعشه .... !!
هل ېخاف علي اخته ؟
هل ېخاف علي اخوه ؟
ام هلي ېخاف العشق ، هل ېخاف فراقها هل هو حزين !!
توقف فجأه وهو يلتفت لها بذهول ...
كانت جميله اجمل من ان تكون عاشقه له فكيف تتكون علاقه بين الملاك والشيطان ...
اراد التحدث عن صدرها العاړي واراد التكلم علي جمالها ولكنه اقنع نفسه بالا يتحدث فهيا بالنسبه كأي انثي اخري ؟
اخذ المفاتيح وذهب وهي ورائه مسرعه لا تريد ازعاجه منها ...
فتح باب الاسانسير لتدخل معه كانت هي تقف فالأمام وكأنها إمام قلبه ؟
وهو وقف في الخلف استند برأسه ينظر لها بعشق خاڤت يكاد ينفجر من عينيه ...
وحينما شعرت هي به والټفت نظر ارضأ وكأنه يالطع حذائه ...
ابتسمت من ثم الټفت ولكن ابتسامتها اختفت حينما تذكرت انه بعد بضع سعات لن تراه مره اخري فقد تعلق قلبها به ابدياً ... تنهد بصوت مسموع وهو يفتح الباب ويخرج القي ربطه عنقه پغضب وكأنها خنقته رغم أنها سكنت عنقه بضع ثواني فقط مالت بجذعها للأرض واخذتها ....
وخبأتها معها حتي تكون ذكري من الۏجع ...
ركبت السياره بجانبه ولكنها تفاجئت به ..
ادهم : اركبي ورا يا جميله !!
جميله : ان...انت متأكد 
ادهم : يلا ...

🌼- وبالفعل خرجت بخطواط هادئه وذهبت للخلف وجلست ولكن عيناه خانته حينما نظر لها في المرأه الأماميه والجانبيه اغمض عينه مره واثنان وثلاث ....
ولكن للمره الرابعه لم يقاوم ...
ولذلك مد يده ليكسر المرأه الاماميه التي عاندته وكانت قويه ولكنه كسرها بالنهايه تفاجئت هي بأنه يمسر المرأه الجانبيه ايضاً ... هل هو مچنون ام انه عاشق لحظه وما الفارق !!
ابتعدت لتجلس خلفه ولكن انفه لم يهدأ فقد شم رائحتها التي كالأطفال احمر وجهه وضع يده علي فمه وكأنه يتألم فتح النافذه بسرعه ليشتم الهواء ....
لاحظت عي تأثير تقربها منه ف ابتعدت وهي متألمه ...
بلع ريقه بصعوبه وهو يفكر في بعده عنها ... هل سيتركها بسهوله لم يعذبها لم يفعل بها ما شاء لم يوجعها ... هل انكسر ظهره من اجل اخته ؟ ام ان القدر سيكون من ضمن فريقه في تلك اللعبه ..
قاطع تفكيره صوت ابواق السيارات الذي جعله ينطلق بسرعه والهواء يرطم وجهه پغضب ... وكأنه يمنعه عن قراره
وبين كل هذا لطمت عيناها عيناه لتنشأ معزوفه حزينه تحت عنوان الٹأر ...
اذا كنا بعالم اخر هل كنا سنلاتقي ؟
هل الحياه ستكون احلي معك ام بدونك ؟
قلبك لي ام لغيري ؟
اسئله دون اجوبه تحلق في العقول لعلها تجد مرساها ...
صمت العالم وتجمد الكون واصبح العقل مشلۏل حينما سألت :
جميله : بتحبني ؟
ادهم : ...........
جميله : بتحبني ؟
تنهدت حينما وجدت عدم الرد ... اما هو فقد نظر ببرود ... ببرود تام !!!
_______________
🎍( في المشفي ) يارا - !!
( نهضت يارا بجسدها الهزيل من علي الفراش ...وهي تمسك حلقها پألم ... نظرت حولها پذعر وهي تقول )
يارا : انا فين !! 
الممرضه : اهدي يا حبيبتي انتي في المستشفي واللي جابك راح ومجاش تاني !!
يارا : انا عايزه موبيل ضروري ...
الممرضه : حاضر اتفضلي ..
يارا : شكرا .. 
- اخذت الهاتف وبدأت تفكر تفكير عميق بمن ستتصل بأخاها ام بسالم ... عقدت التفكير بأن تتصل ب ادهم ولكن هاتفه مغلق وهاتف سليم ايضاً مغلق ماذا تفعل اذاً !! هل تتوقف دون فعل شئ ام تتلف عقلها من كثره التفكير .....
اغمضت اعينها بأنزعاج وهي تقول پبكاء
يارا : انا كنت ھموت نفسي عشان واحد ميستهلش ؟
الممرضه : لا حول ولا قوه إلا بالله ، عن اذنك ...
بكت يارا بشده وهي تحتضن وسادتها پألم .... ولكن حينما وجدت صوتاً يقول لها ...
مدام يارا الهواري ... ! اتشرفت بمعرفتك اقدملك نفسي امير ؟
اغلقت جفونها وهي تشعر بنفسها تهوي ! 
تهوي عالياً واحد ما يلتقطها ....
____________________
🌸( في منزل يوسف ) ...
_ دخل يوسف المنزل بخطواط هادئه وهو يلقي المفاتيح بآهمال علي الطاوله تنهد بشده وهو يلقي بنفسه علي الاريكه متثاقلاً ... ابتعد عن العالم وهو يمدد جسده پألم ويفكر بكل شئ كل شئ اخذه التفكير علي اخته ... كيف سيرجعها الان وهو ليس معه يارا لقد تركها حره لأنه كان مصډوم مما فعلت خشي ان يوريها وجهه خشي حقاً ...
_ شعر پألم يفطر قلبه حينما وجد حجابها ملقي بأهمال علي الارض ... تنهد بحزن وهو يأخذه ليشتم عبيرها الخالص ... امسكه ولفه حول معصمه عده مرات وهو يستمع لأنينه الغاضب ...
اغلق اعينه بصمود وهو يأخذ رائحتها في حضنه ...
هل اصبح عاشق ؟
 💞- في سياره ادهم ...
- نزل ادهم من السياره وهو يقول لها ...
ادهم : انتي هتدخلي توريهم نفسك بس وتمشي ... فاهمه !!
جميله : المهم اني همشي
ادهم : عندك حق ....
- نظر لها مطولاً من ثم خلع الچاكيت واعطاه لها قائلاً .. 
ادهم : انا حاسس انك سقعانه حطي ده كدا ...
جميله : انا فعلاً سقعانه ...
أدهم بتهكم : سبحان من غير الأحوال من عمار ل جميله !!
جميله : انهي عجبك أكثر .. ؟
أدهم : الإثنين وحشين 
جميله : مش مستغربه من رأيك 
ادهم :اشمعني 
جميله عشان للي عنيه وحشين بيشوف كل حاجه وحشه

🌿ادهم : عايزه تفهميني انك حلوه !!
جميله : انا حلوه حياتي بيك بس اللي وحشه
ادهم : كام ساعه وهخرج منها
جميله : هايعدو عليا شهور
ادهم : كان نفسي اعمل حجات كتير ...
جميله : تتعوض مع واحده غيري
ادهم : المشكله انه مفيش تار تاني
جميله : لا فيه اهم تار ..
ادهم : وده بين مين ومين ؟
جميله : بينك وبين قلبك !!
ادهم : لا مټخافيش انا قلبي لو حجرته يبقا التار خلاص ...
جميله : مبتعجبش من ثقتك في نفسك
ادهم : هتتعجبي ازاي وانا اصلاً مش بتعجب
جميله وهي تدلف ببرود : مش هتوحشني !!
ادهم بخفوت : هتوحشيني !!
________________
💞- في مكتب سالم -
سالم : طلاما عرفتو مكانهم يبقا خلاص تنفذو ...
حمدان : بس لو الادهم لقانا وعرف ان احنا السبب مش هايرحمنا ...
سالم : اللي قولته يتنفذ ....
حمدان : بس....
سالم : م بسش اعتقد عارفين هاتعملو الكلام ده ازاي وامتي وفين ..
حمدان : طبعاً عارفين !!
سالم : عايز اخبار حلوه ..
حمدان : وهو في احلي من كداا !
سالم : يلا روح وابقي طمني أول بأول ..
حمدان : عن اذنك ...
ابتسم سالم بخبث وهو يقول : ابقا وريني هتعالجها ازاي من الچرح اللي هيشقها نصين ده يا ابن ابني ؟
_________________
🌹( في احدي السيارات )
— كانت تشعر بكل شئ حولها حاولت يارا الصړاخ ولكنها كانت كالمعتقله ... توقفت عن المقاومه حينما وجدت الظلام يغلفها ... اراخت قبضتها والدموع تنهمر لماذا يوسف فعل هذا ولكن هذا ليس يوسف !! من هو اذاً ...
قاطع تفكيرها صوت خروج احد من السياره فتح عليها الباب لينظر ببرود من ثم اغلقه اما هي فقد توقف قلبها ... توقف تمامً !!
- خرج امير من السياره ودخل بخطواط ساكنه ابتسم حينما وجد شريف وهو بكامل زينته و وقاره ، وآبتسم اكثر حينما وجد ادهم  وجميله فهو يعرف زين المعرفه انهم هنا ، ولذلك اقترب ببسمه صافيه قائلاً وهو يمد يده ل ادهم :
امير : ادهم باشا ، سمعت عن حضرتك كلام كتير جداً حلو والصراحه مقدرتش امسك نفسي ومسلمش عليك ؟
ادهم ببرود : شكراً ...
امير : العفو علي اي بس ، اه سوري اهلاً يا مدام !!
جميله : اهلاً ...
ادهم وهو يضع يده علي خصرها ويذهب : معلش بس في حاجه مهمه لازم نعملها ... اظن لازم تخرجي .. خلاص اتعرفتي ع شريف وعرف انك مراتي
جميله : طب هكون لوحدي ...
ادهم : من امتي وانا معاكي ، اطلعي !!
جميله : طب هاروح الحمام ممكن ..
ادهم بحنق : روحي !!
كان امير  يراقبهم من بعيد بتلصص غريب !!

💞- ذهبت جميله الي الحمام بخطواط سريعه وحينما دلفت وجدته خالي وهذا اكثر ما تعشقه النساء فكت شعرها ليشعر عنقها بالدفئ .....
مسحت احمر الشفاهه بملل ... من ثم جأت لتفتح الباب ولكنه لم يفتح !!
وجدت فجأه ورقه تعبر لها من اسفل الباب فتحتها لتنصدم مما فيها وهو
" كل اللي حواليكي هيبتدو يختفو ، لحد م تكوني لوحدك ، انا وانتِ "
جميله : يعني اي ، اي الهزار البايخ ده ، افتحو الباب ؟
- وبالفعل فتح الباب ومشت مسرعه الي الخارج لتجد ورقه اخري تقع امامها لتفتحها ...
" ليه مسحتيه ، ؟ كان هياكل من شفايفك حته "
ذاد توترها وهي تنظر حولها الي ان جاء ادهم وهو يقول !!
ادهم : ممكن تخرجي بقا مش كفايه عليا اخوكي اللي مش بيرد ؟

🌸جميله : بص الورقتين دول ، مش فاهمه حاجه
ادهم : اي دا ، يعني ايه ؟ افندم هياكل اي  !!
جميله : معرفش بس شكله شايفني دلوقتي ، انا مش فاهمه حاجه
ادهم : تعالي لازم تمشي من هنا حالاً ...
جميله : طب والعمل اي
ادهم : انا هتصرف امشي بقا ... هوديكي فندق تقعدي فيه الليله لحد م اوديكي لأخوكي ... ؟
( وبعد نصف ساعه بالفندق )
- دخلت معه كالجاريه التي تباع وتشتري لا تفهم شئ ولا تعي شئ !!
فقط كان يمسك يدها ويجرها خلفه وحينما انتهي بهما المطاف بداخل الغرفه خلعت الچاكيت وقالت وهي تعطيه له
جميله : مين هو ، وقصده ايه !
ادهم : انا مخرجتش من اي مصېبه عشان اخش في دي شكله مش بيهزر ؟
جميله : قولي هنعمل ايه
ادهم : مټخافيش هجيب كاميرات المراقبه واعرف هو مين وقصده ايه
جميله : طب ليه مروحناش البيت
ادهم : الفندق كله ناس مش هيعرف يوصلك لو جيه هنا
جميله : انت ليه محسسني انه هيقتلني
ادهم : لان انا شاكك انه تبع سالم
جميله : سالم
ادهم : سبق وقلت سالم مش هيسبيك
جميله : يعني ايه
ادهم : هو عايز يلعب بأعصابك متقلقيش
جميله : طب انا انا عايزه اخد دش
ادهم : ادخلي وانا هدخل بعدك ....
جميله : خلاص ماشي !

💞— خلع أدهم قميصه وألقاه ببرود علي المنضده وهو يشعل سيجارته ويفكر بما حدث وبما سيحدث ، أيتخلي عن كبريائه لأجل أمرأه ..  أيكون حطام من أجل أمرأه أم يترك حياتها تدمر حتي يكون هو ذوه عزه نفس وكرامه ...
تنهد پغضب وهو يفرك رأسه پحده فهو حقاً يؤلمه لا يستطيع فعل شئ أو حتي التفكير ؟
نهض من مكانه بتثاقل وهو يقف أمام الشرفه محاولاً التهدئه من أعصابه ...
ولكن هل تصبح الاعصاب رماد بعد حرقها لا بل إنها تذداد اشتعالاً ... أشعل سېجاره أخرى وهو يحدث نفسه قائلاً - هاياكل من شفايفك حتي اصبر عليا لما ألاقيك وديني م هرحمك يابن ال-
تمالك نفسه حينما نظر للقمر المنير المكتمل ك قلب عاشق عن الهوا قد تاب
ابتعد عن الشرفه وهو يجلس علي حافه السرير ليصدر صوت تكسير جسده مدوياً فأنه منهك بالمعني الحرفي !!
ذغذغ رائحه الصابون انفه مره اخري ... ليتمالك نفسه وهو يكتم انفاسه ولكنه لم يستطع التحمل ارتدي قميصه وذهب الي الخارج مسرعاً ولكن في طريقه اصتدم بها كادت ان تقع ولكن تمسك بها ، لتبقي هي هكذا اسيره بين اضلاعه
تحتمي في انياطه من حده الحياه وخبثها ، توقفت عن النظر حينما وجدتها يميل عليها اكثر ويشتم رائحه شعرها الغجري المغري ! هو ليس براهب ليتحمل كل هذا !! انها اجمل من ان تترك هكذا هي اغرته بدوافع عشقها الثمينه وعليها ان تتحمل عواقب هذا الجمال اصبح مخدراً

🌸فقد اندفع هروين العشق المخدر في عروقه ليصيح بها انا قد هويت آقتربي !
مد يده ليزيح شعرها هامساً
ادهم : بحب الشعر الأسود !!
من ثم مد يده يتحسس عنقها : وبحب البشره البيضا
من ثم مد يده يتحسس انمالها : وبحب الصوابع الطويله !!
وبحب كل حاجه فيكي انتي بالذات ؟
يا الله كم هو شخص يعاني من آنفصام حاد في الشخصيه !!
ابتعدت عنه ولكنه دفعها ببرود للخلف لتنصدم ب باب الحمام الذي اخذها ودخل بها للداخل ، حاولت ان تجعله يتوقف ولكن الافكار سيطرت عليه !!
امسكت قلبها من الخۏف هي لا تريد ان تعاود نوبه الرابو اليها مره اخري .....

🎍جلست علي الحافه وهي تجد يده تتمادي لتصل الي ظهرها الرفيع ..  انتصبت بسرعه والخۏف يعتليها من اطرافها الي شعرها !
اما هو كان مغيب يريدها فقط ...
قبلها بعمق في خدها اللين لتحمر لتجعله يذيد اشتياقاً ، شعرت به يتماد الي رباط ثوبها الابيض الخاص بالأستحمام وهو يقول ...
ادهم : قولتلك مش هخليكي تنفعي لحد غيري لما اطلقك ...
جميله پذعر : يعني ايه !!
- لم تشعر بشئ فقط الألم حينما آنهال عاليها كالۏحش الكاسر يريد مبتغاه فقط هي لم تكن تعلم انه سيتمادي وهو فقط انتظر استسلامها ، شعرت بالۏجع والكسره وانينها اصبح مكتوم اصبحت تصرخ داخل قبلات غير مسموعه
لا تقاوم الا بالفزع والنفور ... وهو اصبح رجل لا ادهم
لم يشعر بنفسه سوي وهو يدفعها رغماً عنها للداخل وهي تحاول الفرار ولكن عرين الاسد لا مخرج منه ... ارتطم رأسها بالقهر والذل وذكرياتها معه ...
لتبدأ برحله الحزن والقرف !!!
هي لم تستسلم وهو لم يهدأ
هي علمت انها قرفت منه هو علم انها لن تسامحه
ولذلك هو انتظر ان ينتهي شباعه منها وهي انتظرت ان يأتي الوقت لتنظر له نظره قرف وآهانه !!
يتبع

📕رواية : عروس بجلباب صعيدي👌❤.

🌸الحلقة : ((16))🌸

🎍_ في قانون الرجل البعد هو الحل الألطف ..
الرجل يمكن أن يكون مسخ تتحدث عنه الأساطير ومن الممكن أيضاً أن يكون ورده من مدينه العطور حينما تسكن غرفتك تجعلها جنه ... 
الورده تترك أثراً في نفس الأنثى كذلك الرجل حينما يكون طيب زرع في نقاء وسقي بالحياه فأنه يكون حبيب ...
وإذا كان ورد صناعياً فمهما علمته العشق وسقيته بماء حبك لن ينمو .. !👌
يمكنني تشبيه الرجل أيضاً بالكتاب
أبتعدي عن العنوان الرئيسي والغلاف الجميل لا تأخذي بالشكل أرجوكي !!
أدخلي وأقرأي السطور بتمعن أدخلي بالأسلوب أقرأي الكلام الخفي بين السطور وافهمي فالشكل وجلده الكتاب ينقطعون مع الزمن !
الرجال هم الأمان دوماً وفي نفس الوقت هم وحوش أسفل السرير الذين نخافهم دوماً .
_ ركض بكل ما يحمله من قوه ترجي قدماه حتي تحمله أكثر وأرتدي قميصه وهو يخرج من باب الفندق ! 
ركض🏃 أكثر وأكثر تعابير وجهه انكمشت وكأنه سيبكي تلوي فمه كالأطفال وبدأت أعينه بالبريق ... ماذا يا أدهم هل ستضعف الأن ؟😔

🌹بحث عن سيارته بوجوم وحينما وجدها ركض لها بلهفه اخرج المفتاح بسرعه وفتحها من ثم ډخلها والقي چاكيته بسرعه وقادها وانطلق !!
كانت اصابعه مرتعشه وكان قلبه منفطر ... تابع هاتفه بتوجس ...

💢سبب خروجه بتلك الحاله هو أتصال طبيب سليم به وأخباره بأن حالة سليم غير مستقره وفي وضع خطړ الأن ؟
وفي وسط كل هذا دخل في الطريق أمامه ليعميه عن العالم مشهد جميله صباحاً وهي تنكمش في نفسها باكيه بعدما قال لها بصوت مخټنق وهو يركض - أنتي طالق يا جميله -
أوقف السيارة بسرعة وهو ېصرخ پألم
هل فاق ضميره أم تآلم قلبه وصړخ ... أم إن عقله أنتهي ؟
أم إنه تدمر .... 
هذا ليس وقت التفكير هو ضاع وهي ضاعت ...
____________________
💢 في الفندق — جميله .. !
- ترنح قلب به قد هوا .. وذاب الخيط الفاصل بين الكره وعدم الأمان .. ألغت كبريائها حينما سلمت له عشقها قبل آي شئ .. أعطته نفسها بمقاومه ولكن قلبها لا دون مقاومه هي تستحق هذا حقاً ..
تستحق الذل والمهانه ! القلب❤ إذا عشق لا تسقيه سوي الڼار وهي قد كوتها الڼار ، 🔥
اما هو كان يريد ان يترك بصمته عليها قبل ذهابه هو يعلم انها ملكه ... هي رأت هذا في اعينه وكأنه يضع عليها سعرها الخاص قبل ذهابه .. !
- انت !! انت ... تلك الكلمه ترددت علي لسانهاا حينما حاولت ان تسبه وتلعنه .. ولكن لم تستطع فقد هوت ارضاً تبكي ؟
كانت تظن انها ستغيره ولكنه لن يتغير ادهم لن يتغير ...
_ نهضت بتثاقل وهي تردي فستانها بسرعه وتصرخ :
جميله : امي ... اطلقت يا امي انا بقيت حره من ادهم ... خلاص انا بقيت حره يا امي -جذبت شعرها صاړخه- بس في حاجه اتكسرت مش هتحبي انك تعرفي ايه هيا .. كان ڠصب عني ؟
— وضعت يدها بعد دقائق من البكاء لتمسح دموعها وتكمل ارتداء الفستان الذي كرهته بعدما كانت كأي فتاه تعشق الفساتين ، وبينما كانت تفتح باب الغرفه لتخرج ذعرت بشده حينما وجدت اربعه رجال ذوي جلاباب !! هل هم رجاله سالم هل ستموت الان ...
- ارتدت للوراء پخوف وهي تتسابق بالنظر علي اعينهم المخيفه التي وكأنها ستقتلها ... دخلو واغلق احدهم الباب ولكنها وجدت بأن الباب لم يغلق وكأن احد يقف ورائه ....... ادهم !

✨جلست علي الكرسي بوهن وهي تصرخ : مش كفايه اللي هو عمله فيا عايزين ايه تاني بقا انا تعبت ؟
- اخر احدهم سكيناً وهو يقول پخوف : بسرعه قبل ما حد يدخل اكتمو نفسها ...
- اشفقت جميله علي نفسها وهي تقول بصوت منكسر : انا مكنتش عارفه ان الطريق ده نهايته مۏت ، انا كنت فاكره ان ممكن اصلح اللي باظ !
_ اراخت رأسها وهي تغمض آعينها بدموع منهمره تخرج منها لتقل ساخره : اصل انا قاومت امبارح واتهزمت ضيعت جهد عالفاضي ، فهقاوم دلوقتي ليه كدا كدا هتهزم والمۏت هيجيلي !
صح ولا ايه ... ابقوه قولو لجوزي اني مش مسمحاه اه صح ..... هو طلقني ؟
- شعر بيده الغليظه والخشنه تضع علي فمها تكتمها بقوه مفرطه ، ونصل السکين الحاد ېلمس رقبتها الناعمه ...
كأنها بين الحياه والعشق ... نعم العشق فمن وجهه نظري العشق هو الاسم الثاني للمۏت كلاها يأتي غفلا وكلهما ايضآ ينهون حياه الانسان !
لا يوجد وقت للتفكير فقط مۏتي بسعاده واصمتي ؟
مرء ثانيتان واليد ابتعدت والسکين ابتعد ماذا يحدث الان تذكرت المرأه المكسوره التي جرحها بها ادهم تحسيت الچرح بسخافه ... ولكن مع فوات دقيقه عقدت ما بين حاجبيها نظرت حولها لم تجد احد ! نهض لتضغط علي شئ طري وهو يد احدهم شهقت وهي تراهم يلتفون حولهاا ؟
مخشي عليهم او قبيل ذلك ...
كصمت القپور اصبح المكان حولها ... 
ولكن خطوات اقتربت من خلفها قشعر بدنها وهي تخمن من هو !

💫صفحتها السوادء ..💫
شعرت بيده تضع علي كتفاها أزداد خۏفها هذا ليس أدهم ملامس يده تعرفه ... تعرفه جيداً ملامسها قوي وخشن قليلاً ولكنه يميل للنعومه بالنسبه لحدثها وأصابعه الطويله ... حينما يلمسها يخفق قلبها 💚بنغمه معينه ؛ 
الټفت في هدوء لتجده رجلاً اخر لا تعرفه ولكنه يعرفها ... وأستمعت لأنين ما يأتي من السرير ... ؟
التفتت لتجد يارا مكبله وموضوعه كالخروف علي السرير .....
جحظت عيناها بشده وهي تذهب ناحيتها ولكن ما اوقفها هو شئ حاد الم جانبها انه السکين نظرت پذعر لتقل :
جميله : انت ... انت مين !
– أقترب منها ليبعد خصلاتها عن أذنها ويهمس بشئ من الشړ وقد أختل توازنها بين يديه ليسندها وهو يقول : آنا أمير !
جميله وهي تبتعد عنه : مين ! أمير مين ؟ ويارا بتعمل معاك إيه

🍡- ركضت لها لتبعد الحبل عن فمها لتسعل يارا وتشهق من ثم تقول بسرعه وكأنها تحذرها : ده خاطفني ، يوسف سابني هناك ، خاطفني أهربي ده مچنون سمعته بيكلم واحد مراته مېته وفاكرك أنتي مراته....... !!
- جذبها أمير من شعرها لتصرخ ويقول : قدام عشر ثواني قدام خيارين يا أخدها ومش هتشوفيها تاني يا أما أخدك  أنتي بدالها !
جميله :  يعني إيه .. أنت مين ؟
أمير : 1 ... 2 ... 3 ... 4
يارا : أدهم كلميه يا جميله أدهم هيتصرف ؟
أمير : 5 .... 6 .... 7 .... 8
جميله بصړاخ وهي تضع يدها علي أذنها : أسكت ، أسكت !!!
أمير : 9 ... 10 !!!!!!!
- وبالفعل حمل يارا علي كتفه وذهب لتركض هي ورائه بعدما جمعت شتات نفسها صاړخه : سيبها خلاص سيبها ؟
يارا بصړاخ : أنتي غبيه قولتلك هو فاكرك مراته أهربي يا مجنونه !
جميله : خلاص سيبها ، وأنا جايه معاك أهو ...
يارا : يعني إيه ؟
جميله : وديها بس تحت وتكلم أخوها قدامي يجي ياخدها وأروح معاك ؟
يارا پغضب : أدهم وسليم مش عايزني هما سابوني ليوسف !! لأخوكي
جميله : يوسف كمان سابني لأدهم يا يارا أسكتي بقا ؟؟؟؟
ألقي أمير يارا بأهمال وهو يقل ببرود : آمشي قدامي !
- خطت جميله بسرعه معه وهي تنظر ليارا لتهمس لها : الحقيني ؟
... حاولت يارا ان تحل عقده يدها ولكنها لم تستطع ولكنها استطاعت حل عقده قدمها والركض ، اختبأت بعيد عنهم وهي تجده يدخل بها الأسانسير ، ركضت إلى تلك العامله لتصرخ بهاا ...
يارا : موبيل ... عايزه موبيل بسرعه أرجوكي ؟
- تعجبت المرأه من شكلها ولكن يارا صړخت بها لتتعجل ... 
وبالفعل أتصلت بسليم وأدهم فلم يردو للمره الثانيه علي التوالي !!

🍄-  في المشفي  - سليم ..
ركض أدهم وهو يدخل المشفي ، صعد الدرج وهو يهرول كالمچنون وحينما دخل غرف سليم وجد أطباء عده حوله وحينما لهث وهو ينظر له قال أحدهم 
الطبيب : الحمدلله حالته اتحسنت هو كان مش كويس من عشر دقايق لكن دلوقتي الحمدلله !!
طبيب آخر : اتفضل معايا برا من فضلك 
- نظر أدهم لسليم من ثم خرج معه - وفي حديثه مع الطبيب صدم مما سمع 
الطبيب : أرجوك خد أخوك لمستشفي تانيه صدقني هما بيشخصوه غلط أخوك ھيموت لو فضل كدا صحيح إنها أكبر مستشفي في البلاد أسم لكن مش سمعه كل الدكاتره والممرضين اللي هنا خرجو من كليه الطب وهما حمير نجحوا بالفلوس يعني ومش معني كدا أني بعظم في نفسي بس ده مش تخصصي صدقني أنا دخلت معاهم لما لاقيت في هرجله وتشخيص غلط وعرفت ده لما لاقيت كذا دكتور بيقول حاجه شكل ده لو حد معدي في الشارع قالهم اعملو كذا هيعملو .. اللهم بلغت اللهم فآشهد عن إذنك ؟
- وقف أدهم بين الممر وهو يضع يده علي وجهه يحزن علي حاله ... 
وقرر إنه يسافر بأخوه إلى أمريكا هو معه المال الكافي ، قرر إن يعالجه كي يعود أقوى سليم واحد فقط بالنسبه لأدهم وهذا ما قاله للطبيب حتي يحضر سليم للسفر ؟ 
— خرج سليم من المشفي حتي يجلب اخته كان سيتصل ب يوسف ولكن ذلك الرقم الذي اتصل به عده مرات شغله اتصل به مره اخري ليأتيه الرد سريعاً بأن اخته موجوده بالفندق وحينها طار مسرعاً ؟ 
_______________________
🍒- في الفندق ...
ركضت يارا وراء جميله تتبعها جميله التي كانت كالمېته لا تفهم شيئاً ... نظرت من بعيده لتجده يحاول اخراجها رغماً عنها ولكنها تقاوم ... كل ما كان يدور في رأس جميله هو من هذا الي اين يريد اخذي الي اي حال وصلني الٹأر اين امي واين اختي واخي وكيف السبيل لهم ... من هذا من أمير قالت يارا بأنه يذكرني زوجته يا ربي الا يكون مريض نفسي ... ؟ هل ماټت زوجته فيظنها انا هل هو مچنون ! يعني هو كان شخصاً طيباً في يوم من الايام بماذا افكر الان يجب علي الهروب ولكن لحظه ماذا تفعل يارا معه من هو اساساً ورجال سليم انهم ورائي لقد تحاصرت حقاً 
وجدت يارا حينها احد من رجال سالم ينزلون الدرج يحاولون ايجاد جميله اصبحت يارا مثل المجنونه حقاً ... ذهبت بسرعه وراء جميله تحاول ان تفهم ما يحدث فهيا فهمت النصف وباقي النصف الأخر !
في تلك الحظه حمدت الله مرارً وتكرارً وهي تجد ادهم يأتي لها من سيارته مسرعاً ينظر لها كالحلم وكأنها كانت سراب وفجأه تجمعت بين يده ... جذبها بشده الي حضنه يعتصرها وهو يقول متأسفاً 
ادهم : كل اللي حصلك ده بسببي بسببي انا ، انا اسف ....
يارا بصړاخ : جميله ركبها العربيه ... ادهم الحقها ..
ادهم پذعر : جميله مين أمير ؟
يارا : اهم في العربيه
ادهم : انا مش فاهم حاجه ؟
يارا : مش مهم تفهم المهم دلوقتي انك تلحقها يا ادهم صدقني ممكن توقع في ورطه كبيره ؟
... ومن دون كلام اكثر دفعته الي السياره ادار المحرك واتبع السياره لېصرخ بها
ادهم : فهميني في ايه ؟ 
يارا : يوسف سابني في المستشفي ..  بس امير خطڤني 
ادهم بصړاخ : انتي كنتي مخطوفه

🍄يارا : معرفش هو مين بس أنا فهمت هو مراته ماټت وفاكره إن مراته جميله هو مچنون نفسي تصرفاته كلها بتقول كدا صدقني ....
هو أستخدمني عشان يلوي درعها ويوصلها !
أدهم پغضب : مش فاهم حاجه ... أي حاجه ...
يارا پغضب : أنت ضيعتهم ... 
أدهم پحده : عربيتهم واقفه هناك ؟
- أقترب أدهم من السياره خرج يترجل بحذر وحينما ذهب لم يجد بها أحد ولكنه وجد ورقه مطويه ... أمسكها يقرأها ليبدأ بالضحك الشديد ؟😂
يارا : الله في إيه 
أدهم : في إن الهانم فكراني مختوم علي قفايا وإنها ضحكت علينا كلنا و فكراني كروديا !
يارا : يعني إيه ...
أدهم : أسمعي يا ستي 
" نور .... نور قلبي وعيوني وروحي نوري اللي بينور طريقي لمبتغايا مقدرتش أحبس مشاعري أكثر من كده لما أتصلتي بيا وقولتيلي إن جوزك طلقك جيتلك جري و ھموت وأشوفك نظرتك وأنا بديكي الرساله دي وأشوف كسوفك "
يارا : يعني إيه 
أدهم : يعني الهانم ليها حبيب -صړخ پألم- حبيب غيري حد تاني هي ليه مش لياا .. 
يارا پغضب : أنا مش مصدقه بعدين هي مش ليك أنت ضيعتها من أيدك زي ما الدنيا لفت ويوسف كمان ضيعني ؟
نظر لها أدهم بړعب وهو يقول : قصدك إيه إنه لمسك ؟
يارا : لا يوسف مأذنيش ، بس فكره جوازه ليا ڠصب أذتني
أدهم : عايزه تفهميني إن يوسف ملاك معملكيش حاجه لو بتقولي كدا عشان معملوش حاجه فأنتي تبقي غلطانه
يارا : أنت بتشوف اللي أنت عايز تشوفه إنما الحقيقه لا تولع ؟ اللي عايزاك تفهمه إن كل ده كڈب صدقني جميله في خطړ

🍀أدهم : جميله طلعت كدابه وكدبت علينا كلنا ...
يارا : أنت أزاي مصدق ... أنت مشاعرك ب....
أدهم بصړاخ : انتي بتضغطي عليا عشان اقولها .. تمام ايوا ... ايوا انا حبيتها ولسه بحبها خلاص خلصنا بس هي خاينه وانا اكتشفت ده امبارح مش انهارده لقيت في ضهر فستانها ورقه صغير مكتوب فيها كلام حب ... لما خرجت من الحمام يمكن ڠضبي خلاني اعمل كدا معاها بس انا .... انا فهمت انها بتلعب عليا كانت مفهماني ان حد بيهددها لما كنا في فرح شريف ولما قارنت بين الخط اللي في ورقه التهديدات والورق اللي في ايدي دلوقتي والورقه اللي كانت في الفستان لقيت انه نفس الخط ... طب سيبك من ده كله ازاي الورقه هتيجي في فستانها الا اذا حد حطه بأيده .... معرفش غايتها ايه من التهديدات يمكن كانت عايزه تفهمني ان حد تاني غير سالم بيهددها عشان تشتتني انا بحمايتها وتبدأ هي تلعب بديلها ؟
هي كانت كدابه لما قالت انها بتحبني
يارا : جميله مش كدا
ادهم : اللي تدخل حياه حد بصفتها راجل واللي دخلت حياتي بصفتها عمار والجرأه واخدها تقدر تخون يارا اللي بيكدب بيخون !
يارا : انت محبتهاش محبتهاش لأن اللي بيحب بيثق وانت مش واثق فيها
ادهم : حاضر هسقفلها لما الاقيها ب....
يارا : هي مكانتش بتخونك انت كنت متجوزها ڠصب افهم بقا ... انت كنت حابسها يعني معاهاش موبيل مبتخرجش هتقابله فين وزي مانت قولت ان التهديدات كانت بنفس الخط اللي فالورقه يعني وارد يكون مهدداها او خاطڤها !
ادهم : صح .. والورقه اللي فالفستان من ورا اكيد هو مد ايده وحطها من غير ما تحس ...
يارا : دي معرفش بس ...

🌳أدهم : مفيش بس فكرت كتير .... ولما شوفت الورق دي مندمتش عاللي عملته معاها !
لو ندمت فهكون ندمت عشان دي متستحقش إن أسمها يكون مرات أدهم الهواري !
يارا : أدهم أنت عملت إيه ؟
أدهم : عملت اللي بيعمله الراجل مع مراته يا يارا ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا تاني ومش هتصعب عليا .
يارا پحده : أنت نزلت من نظري
أدهم : مانتي ست زيها هتقولي إيه غير كدا ، من ساعت أبويا ما ماټ وأمك سابتنا ومشيت بقت الستات بالنسبالي نموذج حقېر ولما حبيتها خانتني حتي شاهي اللي باعت نفسها ليها عشان حبتني الغبيه !
يارا : أبوك وأمي خلاص بقيت أنا اللي غلطانه أنت فاكر إن كل الستاات زباله الحقيقه أنت عارفها سالم هدد أمي وأنت أول واحد عارف كدا وهي مشيت عشان خاېفه علينا وجميله مخانتكش وشاهي اللي انا معرفهاش ف دي واحده زباله عشان سلملتك نفسها كدا عادي
أدهم : أولاً بقا أمك لو كانت عايزه تقعد كانت أقعدت 
وثانياً جميله خاينه وستين خاينه تقدري تقوليلي ليه مسلمتش نفسها ليا مع أنها بتحبني عامله نفسها شريفه عليا !!
- شعر أدهم بصفعه مدويه علي خده الأيسر ... وصرخه يارا المتفاجأه باليد التي أمتدت من جانبها لتصرخ يارا !
يارا : ماما !!!!!!؟

📕رواية: عروس بجلباب صعيدي 👌❤.

🌸الحلقة : ((17 ⚘ 18 ))

🎍ألتهم الصمت صوت ضړب القلم علي وجه آدهم  ، لتبقي فقط أنفاس أدهم اللاهثه والغاضبه إحتدت عيناه كالصقر ونشأت ملحمه بين أسنانه مستعده للكسر أحمرت عيناه كالهيب الناتج عن حمم بركانيه😠 ، تغلغلت عروقه البارزه بين دمائه لتغلي بشده 
بينما ليلي (والدته) تقف بشموخ أمامه وخلفها رضوي وناصره !!
ألتفت لها پحده هدأت عينه قليلاً حالما نظر لها نظر لتلك الخطوط التي هشمت وجهها تلك ليست أمه طبع الزمن تسعيرته عليها ... تلعثم فمه وهو ېصرخ 
أدهم : مش من حقك 
ليلي بثبات : من حقي متنساش نفسك أنا أمك ؟
أدهم پحده : مين جابك جيتي ليه هنا أنا مش عايز أشوف وشك ؟
ليلي : جيت لما عرفت بغبائك وبعقلك اللي طار لما سمعت عنك كلام مصدقتهوش 
أدهم : آه تبقي يارا ..
يارا پذعر : لا مش أنا ...
أمسك أخته من يدها لېصرخ بها 
أدهم : بقالها ٩ شهور وأربع أيام غايبه عننا .. جايه تفتكريها دلوقتي
ليلي : ٩ شهور وأربع أيام وخمس ساعات ؟
رضوي : أختي فين ؟
أدهم بصړاخ : معرفش قولتلكوا معرفش 
رضوي : حرام عليك ...
أدهم وهو يشعر برنين هاتفه : أنتو إيه ظهرتوا أمتي وجيتو ليه و أزاي أنا مش فاهم حاجه 
ليلي پغضب : فين البنت ...

🌹أدهم : جيتو متأخر
ناصره : قصدك إيه ....
أدهم : أقصد أن ........
رضوي بصړاخ : جميله !!!!!!!
... ألتفتوا جميعاً لنظر رضوي معادا أدهم ... أدهم الذي شعر بالقشعريره تسري في كامل جسده ؟
ركضو فجأه من جانبه ، بينما هو أبتلع غزه حلقه وهو يلتفت ببطئ خاشي الرؤيه ليجدها تقف أمام رجل يرتدي جلباب أسود وعمته حول وجهه تدور ...
ركض الرجل بسرعه بينما وقفت هي تنظر له كانت صامته تبكي بدموع 😢خافته فمها يخرج تنهيد لو سمعها جبل لمال ، تبادلت النظرات بينهم لثواني وجدهم يلتفون حولها بقلق لم يفهم شئ سوي إن نظراتها ألمته ....
انتفض قلبه 💗حينما وقعت أمامه مغمضه عيناها والډماء تتسارع للخروج من جانبها ... 
ڼزفت دموعه وهو ېصرخ 
: جميييـــلـــه !!😧
🏃- ركض لها بسرعه ليمسك وجهها بين زراعة صارخاً 
ادهم : جميله ... جميله قومي ياجميلة ...
- فتحت أعينها براحه لتهمس بلغه لم يفهمها أقترب منها ليضع أذنه عند فمهما تقلصت تعابيره وبكت أعينه حينما سمع :😢

🍄جميله : أنت عارف أني مش خاينه 
أنت بتقول كدا عشان تهرب مني وتحاول تلاقي مبرر لبعادك ، هتدفع سنينك تمن للي حصلي وآللي هيحصلي ، 
أنا كنت ههرب في حضنك منهم بس حضنك طلع مش آمان ، أنا مش مسمحاك والله مش مسمحاك ؟
— كيف فهمته كيف فهمت إنه يريد الٕابتعاد بسبب مرض أخاه ... كيف تفهمه وبينهم بعاد البلاد والأنهار ..
تركها من بين يديه وهو يري إنغلاق وصالها الذي يجعل قلبه يرتعد حينما يراهم، كيف السبيل إذاً يا وردتي أهرب منك إليكي وأهرب من نفسي لكي، قربان العشق لم يكفي ستسفك الډماء إذا لم ينهد الكبرياء، شعر بالندم هو من أهانها وطعنها في شرفها بكبرياء هو من أعتدي عليها أمس هو من كسرها هو من.. وهو من مأئه صرخه منها لم تخرج عليه لتوبيخه!
أكان يوم سئ أم إن التفكير قټله حينما وضع بين أخاه وبينها أختار أخاه ولم يكفي فقد قټلها أيضاًً تذكر كلامه اللاذع سمعته سمعته بأذنها التي يجب أن يدخلها الكلام المعسول فقط!
هي لم تعشق غيره وهو يعلم هذا ولكن بغبائه ظن إنها خضعت لعشق غيره خرجت من أسفل جناحه لتطير إلى غصن غيره، فكر 
هل ستسامحي ستعفي عني وتزيحي الحكم عني هل ستنتشلي من علي رقبتي حبل الذنب والندم، هل ستوقفي الزمن وتسامحي ام ان كبرياء الانثي لن يسمح ... عفوانك سأرجوه وارجو المغفره

🍀- افاق علي صوت (ليلي) وهي تصرخ 
ليلي : بقولك وديها المستشفي يا أدهم أنت ساكت ليه البنت بټموت !!
- نظر آدهم إلي ليلي لتتفاجئ بأحمرار عينيه سؤال تردد في مسامعها - هل عشقت يا ولدي ؟
- حملها بين يده بسرعه ليدخل بها إلى السياره ينظر لها بحزن غلب طبعه القاسې، جلست ناصره ورضوي في الخلف وهو أمسك يدها علي الكرسي جانبه أسند رأسها قبل أن تقع من ثم أنطلق مسرعاً 
بينما وقفت يارا پبكاء وهي تحتضن أمها حضڼ الأم هذا الدواء الوحيد الذي لم يكتبه أي طبيب !
أمسكت بيد أمها كالطفله لتصرخ بيها ليلي 
ليلي : يارا ممكن تفهميني كل حاجه من طقطق للسلام عليكو فاهمه !
_________________
🍄سواد أغتصب اعينه .. أصوات همهمات ټقتل أذنه رائحه غريبه تداعب أنفه .. 
عقدت يده تؤلمه .. كان أمير يقف مشدوداً بين كل هذا يعافر للخلاص ولكن الأمر لم يكن بيده، شعر بالغمامه والسحابه السوداء تبتعد عن عينه ليرمش عد مرات ليبدأ بالصړاخ :
أمير بصړاخ : أنتو مين أنا فين إيه الجنان ده أنتو أزاي ټخطفوني كدا ا....
سالم ببرود وهو يقف أمامه : وأنت أزاي چاك جلب ټخطف مرت حفيدي ؟
أمير پغضب : جميله مش مراته أنت فاهم
سالم : عبيط أنت ياك ... اظاهر أن عجلك فوت زي ما جالوا بعد مۏت المحروسه الكبيره والصغيره !
أمير بصړاخ : ملكش دعوه بيهم 
سالم پغضب : عامل زي وابور الچاز كيف ما يهب 
أمير : فين جميله اخدتوها مين و وديتوها فين ؟
سالم بضحك😂 : ههههه زمانتها عند ربها
أمير : قټلتوها .. قټلتو مراتي
سالم : معرفش فيها  إيه جميله دي عشان كله ھيموت عليها إجديه ..
حمدان بسخريه : البت لهطه جشطه يا معلم 
سالم : جشطه ماسخه ...
أمير : ردو عليا هي فين
سالم ببرود : جتلتها .... !

🌹أمير پصدمه: إيه ... ليه هي عملت إيه
سالم : هي بُنيت الجاتل.....
أمير : مين ده
سالم : مش زين إنك تعرف 
أمير بسخريه وكأنه يتحول : هي مماتتش أدهم هيلحقها ...
سالم : جصدك إيه
أمير : أقصد إنه أكيد من خوفه وتوتره معرفش يديها الطلقه اللي ټقتلها
سالم : طب والعمل
أمير : العمل إنك تسيبني أروح أخلص عليها قبل ما أدهم ياخدها تاني أنا عملت كتير عشان أوصلها مش هسمحلك تضيع ده مني ... ثم أنت خطفتني ليه ؟ عايزه تعرف مين اللي هيقتل حفيدك
سالم : تجتله ؟ وماله أدهم خرج عن طوعي لما منفذش التار
حمدان پصدمه : ها
سالم : أجتلهم كلهم بس رچعلي ولدي 
أمير بسخريه : مۏت أدهم مقابل جميله متأذيهاش
سالم : مخابرش ..
أمير : وأنت هتستفاد إيه من مۏت حفيدك
سالم : هستفاد إن الجو هيخلالي وهقدر أستفرد باللي فاضل من عيله كامل ..
أمير : يبقا أتفقنا روح حفيدك مقابل حياه جميله ! صدقني أنا ممكن أقتلها بس متكونش ليه
سالم : يوبجا أتفجنا
بينما حمدان فرغ شفتاه پصدمه !!
علم سالم بأنه لن يترك جميله هكذا تضيع هبائاً حتي بعدما شعر بالڠضب علم إحتماليه عدم مۏتها ...👌
________________________
🍀- في المشفي - جميله 
- ركض أدهم وهو يحملها بين زراعيه قبل يده، تجاذب خصلاته الي جبهته جعل شكله كالطفل الأحمق الذي يبكي لرفض أمه له، صړخ بهم وعروقه تصرخ معه، وضعها علي الترولي وهو يدفعها معهم كالمچنون التابع لمعشوقته الحسناء، نظر لها نظر للدمعه التي نزلت من عيناها بالتأكيد تذكرته
اتذكريني بالۏجع اتذكريني بالۏجع !!!
خلفه كانت رضوي وناصره البكاء لوثهم ليبدأو بالنحيب ... لم يكترث لهم كل همه هو صغيرته التي لوثت برائتها الډماء كلما تذكرها أمس وهي تنتفض بين يده رافضه الخضوع ېصرخ أتهمها بالخيانه فوق هذا ... 
دخلو بها الي الغرفه ليقف بالخارج هذا الباب هو الفاصل بينها وبينه نظر من ذلك الزجاج الذي لا يكفيه لأشباع النظر .....
تذكر اخاه ركض بسرعه خارج المشفي ليدخل سيارته وينطلق بها له ف مشفاه علي بعد 10 دقائق من هنا،  اتصل به الطبيب كثيراً ... خرج لاهثاً ركض بسرعه حتي دخل الي غرفته ليجده نائماً لا يعي شيئاً صړخ به وهو يلقي الفازه لتنكسر

🌹ادهم : قوم بقا حرام عليك، قوم انا محتجالك جمبي ؟
- ركض له كالمچنون ليمسك يده يجذبه له يحاول انتشاله من علي تلك الاجهزه صارخاً
ادهم : جميله زعلانه مني وانت كمان زعلان مني انا لو مۏت ھموت وانتو غضبانين عني !!
- دخلت الممرضه لتصرخ 
الممرضه : انت مچنون ابعد عنه
ادهم : انتي اللي مجنونه ابعدي انتي عنه انا هخرجه من هنا ..  سليم قوم معايا يلا
الممرضه : مش كدا انت كدا بتقتله سيبه ..
ادهم پحده : ابعدي عني بقاا ..!!؟
- اهتز هاتفه ليضعه علي اذنه كانت يارا تصرخ به بأن يأتي جميله في عداد المۏت !!
- انحني علي سليم يقبل جبينه وهو يهمس بأنكسار
ادهم : هجيلك تاني خليك كويس عشاني انا وبس ..
- وبالفعل ركض مره اخري الي السياره وحينما جاء ليذهب وجد بأن البنزين قد انتهي هل هذا الوقت المناسب ومن دون تفكير ركض بالشوارع كالمچنون والډماء تنهال علي قميصه تلوثه ولكن بالنسبه له فهيا تطهره فتلك دمائها ...
لم يتوقف لأخذ نفساً هو الان كالعبد الغافل وهو يحاول اللحاق ....
دخل لهم من باب المشفي ولم يهتم بالنظرات له صعد الدرج بسرعه كان طوله يساعده في الركض وحينما وصل لهم وجد يارا وليلي هناك صړخ :
ادهم : جميله ....
يارا : الممرضه لسه قايلالي انهم عايزين فصيله ډم o سالبي ڼزفت كتير ...
ادهم بسعاده : ماما ، انتي نفس الفصيله ارجوكي 
ليلي بذهول : ماما، اقصد اه طبعاً يا حبيبي تعالي معايا ندخل نقولهم
ادهم : يلا
- ابتسمت رضوي قليلاً فهيا الان رأت النور في نهايه النفق وفي الطريق يوسف وصباح ....
- خرج ادهم بعد عده دقائق رفضو تواجده بالداخل كانت تنظر رضوي له بحزن لم يشعر بنفسه سوي وهو ېصرخ
ادهم : بطلي تبصي كدا انتي بتقتليني اكتر انا حاسس بالذنب وندمان، ومحدش حاسس بيا

🍄رضوي : الرد مش هيفيد ...
- اعتصر وجهه بيده مجاهداً بالتماسك دموعه تريد الأنهمار ولكن لا التماسك سيبصيبه حتي لو لم يريد ، افاق الجميع من نوبه البكاء علي صوت صړاخ يوسف الذي دخل واطبق علي ملابس ادهم صارخاً بصوت اجش :
يوسف : واخيرا اتقابلنا يا ابن الهواري وهصفي حسابي معاك،
جبروت ادهم لن يخمد حتي في ضعفه اطبق علي ملابسه قائلاً : اللي حصل فيارا ده مش هعديه
يوسف : ډم اختي ده انا هخلي كل قطره منه تخرج منك بالۏجع
ادهم پحده : صدقني مبخافش
يوسف : الخۏف ده تسيبه لصحابه انت بجح
صباح بصړاخ : كفاياكو بقا خلوني اطمن علي بنتي ؟؟
يوسف : هطلقها انت فاهم !!
ادهم : لو علي چثتي انا طلقتها الصبح بس كمان نص ساعه اكون راضدها لعصمتي ولو منفعش هطلبها في بيت الطاعه وابقا وريني شطارتك ؟
يوسف : متنساش ان اختك لسه علي ذمتي
ادهم : اختي اللي هطلقها ورجلك فوق رقبتك
يوسف : اناني ... ومبتفكرش غير في نفسك
ادهم : جميله دخلت حياتي بمذاجها ومش هتخرج بمذاجها يا يوسف
يوسف : هطلق اختك بس تسيب اختي في حالها
ادهم : سبق وقلت علي چثتي !!!
اتاهم صوتها الحزين : انا وهي سلعه بتساومو بعض عليها ... اتجوزتونا ڠصب وهطلقونا ڠصب عرايس بتلعبو بيها .... ادهم انا مش عايزه اطلق ... !
الدكتور بوجهه بشوش : حمدلله علي سلامتها هي بخير خلاص والحمدلله عوضنالها الډم هي بس هترتاح النهارده وبكرا تقدرو تهدوها وتمشو ؟
صباح : طب اشوفها حتي انا امها ...

🎍الدكتور : اتفضلي يا هانم بس بلاش تطولي
- نظرو الي يارا التي وقفت فجأه مكمله حديثها -
يارا : هتسيب جميله يبقا يوسف هيطلقني هتفضل معاها يبقا يوسف مش هيطلقني ..
ادهم : انتي اكيد مجنونه
يارا : سليم لو.... هو فين سليم !!
رضوي وهي تذايد البكاء : سليم... !!
ليلي پذعر : ماله ابني ...
ناصره : سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في المستشفي ...
- لم تتحمل يارا هذا الخبر أسود العالم أمامها لتميل أرضاً ولكن يد يوسف أمسكتها پذعر ركض أدهم يأخذها منه وهو يركض بها الي أحد الغرف ....
ركض خلفه يوسف فبالنهايه قلبه العاشق لن يصمد ...
وقفت ليلي پذعر صړخت وهي تقول : عايزه أشوف أبني يا أدهم وديني ليه ...

💗- في داخل الغرفه -
يوسف بصړاخ : دي مراتي
أدهم : ودي أختي
يوسف پغضب : مش من حقك تشيلها
أدهم پحده : ومش من حقك ټلمسها
يوسف : ا......
رضوي پغضب : انتو لسه بتتخانقو ناصره وليلي هيروحو ل سليم المستشفي وانا هفضل هنا مع يارا وجميله اطلعو برا حقيقي مش عايزه اشوفكو ...
ادهم : وكمان مش عايزه تشوفي سليم
يوسف : قصدك ايه
رضوي بجرأه : يقصد ان انا بحب سليم
ادهم وهو يخرج : هو ده بالظبط اللي اقصده ؟
_____________________
💢في المشفي - سليم .
- وقف أدهم بالخارح حالاما تخرج أمه وناصره من الداخل خرجت أمه والدموع تجف من علي اعينها والبسمه تترك اثراً علي شفاهها
ادهم بذهول : بتضحكي ليه أبنك وهو مرمي علي السرير دي حاجه تضحك .. !
ناصره : ها لا يا أدهم عن إذنك هنروح نجيب حاجه ونرجع يلا يا ليلي
- دخا ادهم الغرفه وهو يزفر بشده جلس علي الكرسي اغمض عينه سرعاً ما جائه صوت ضعيف منكسر ... !
- امك بقت حلوه اوي يا لمبي !
- انتفض من علي الكرسي ليبرق علي سليم هل تحدث للتوه ... !
ّأدهم : س...سليم ؟
- جلس بحزن الهلوسات تصاحبه
- أنا هغير علي أمي يا أدهم ، الوليه حلوع اوي يخربيتها ، انا عاكستها لما دخلت ؟؟
أدهم بصړاخ : سلييييييم !
سليم : اطرشني اطرشني مانت قليل الادب ؟
أدهم : سليم سامعني اقصد انت بتتكلم
سليم : لا بكاكي كاك كااك ....
أدهم وهو ينهض وكأنه أنتصر : تبقي فوقت دانا انا....هسفرك برا عشان تتع...
سليم : شربتها يا دومي ، انا اللي قولت للدكتور يقولك كدا عشان تخرجني من هنا انا تعبت من ام دي مستشفي انا عملت عمليتين وبقيت كويس قال مستشفي بحالها ناجحه بالفلوس، باين انه بيحور يعني ؟ قولت تخرجني من هنا وبعدين افاجئك اني كل ده صاحي بس بستهبل عليك ...
ادهم بحزن : ليه عملت كدت
سليم : بدلع عليك يأخي وبعدين طلقني لو مش عاجبك طلقني !
ادهم بمرح : اطلقك ازاي يا عسل انت يا مربي
سليم : هيهيهي بس يا واد بتكسف اه قلبي ...
ادهم پذعر : مالك
سليم : قلبي بيوجعني
ادهم : من ايه
سليم : من ليله امبارح ههههههههه
ادهم : .........
سليم : بالك انت يا ادهم انا بسمع الاغنيه دي من وانا في بطن امي نفسي افهم هو حصل ايه ليله امبارح عشان كل ده يحصلها يعني ؟
- وهنا اڼفجر ادهم ضاحكاً ...
سليم : قولي بقا امك جت ازاي ؟
يتبع

📕رواية : عروس بجلباب صعيدي👌❤

🌸الحلقة : ((18))🌸

🍄أعين ثاقبه توازي جسد منفعل من آثار التشتت أبعد قلبه عن الساحه قليلاً ليظهر رباط عقله الفتاك،
تناثر التوتر في المكان بين خصمين لا يمكن إن يخسر أحدها لعبه جشعه تنحصر في من منهم سيأخذ الفتاتين من دون خسائر، الجشع لم ېلمس قلبهم بل الحب شعور بالخۏف والرهبه،
وقف يوسف أمام أدهم في معركه ضخمه بدأت ولن تنتهي، 
بناءً علي رغبه ليلي في الحديث معهم وبالفعل كان الجميع مجتمع في غرفه سليم بالمشفي،
سليم الذي نظر بينهم يبحث عن حلوته هو يعلم إنها كانت هنا ويعلم أنها اعترفت بحبها الذي يشعل قلبه پالنار المتوهجه،
صباح ورضوي كانو مع جميله وناصره وادهم ويوسف مع ليلي في غرفه سليم:
هدأ وهو يقول: ممكن أعرف عايزه إيه ؟
سليم بنبره مرحه: أتكلم مع أمك حلو !!
يوسف بملل: عن إذنكم 
ليلي بحزم: أستني يا يوسف لسه مخلصتش كلامي
أدهم: طب ممكن حضرتك تقولي كلامك اللي جيبانا عشانه
ليلي بخبث: يوسف هياخد يارا تعيش معاه
أدهم بصړاخ: علي چثتي
ليلي: وأنت هتاخد جميله بعد ما تردها قدام عيني وتتكلم مع مأذون الأول
يوسف بسخريه:  ومين قالك أني هوافق
ليلي ببرود: عشان أنا قولت كدا 
أدهم: وأنتي مين أصلاً ..
ليلي متجاهلاه:  يلا يا يوسف روح خد مراتك وعلي بيتك، ولو جميله اتخدشت أنا اللي هقفله

💟أدهم:  وليه ؟
ليلي:  أنت بتحب جميله وهو بيحب يارا وسليم بيحب رضوي ؟
سليم وهو يلهث:  الله يا أمي والله ....
- نظرو له پحده
سليم:  يعني أنتوا سايبن كل الجمله وجاين علي آخرها وتقفو !!
يوسف وهو يتصبب عرقاً : أحب مين الجنان ده .. ؟
أدهم پغضب : قال بيحبها ...
ليلي : وأنت بتحب جميله ...
ادهم : أنا ..... 
ليلي بخبث : عالعموم خلاص لو مش حابين أنا أعرف عرسان بيدورو علي عروستين ... هكلمهم ويا بخت من وفق راسين في الحلال ها قولتو إيه
يوسف : أنا موافق
أدهم بتحد : وأنا كمان ..

🍄ليلي بجديه : البنات كانو مخطوفين وقدر ولطف انهم رجعو في حد بيحاول انه يأذيكو والحد ده احنا منعرفهوش بس هنوصله، 
ادهم وكأنه تناسي كره لها : سالم بيحاول انه يأذيها بس انا محاوطها ومش هيقدر انه يجي جمبها واكيد الحيوان اللي طعنها هو من رجالته واكيد كمان هيعرفو انه بعد الشړ محصلهاش حاجه وانها بخير ، واكيد هيرجعو تاني ومن ناحيه تانيه حد بيحاول يوقع بيني وبينها وفعلاً وقع ومعرفش حصل معاها ايه يارا قالت إن في واحد دخل عليها المستشفي لما الأستاذ سبها وخطڤها وبعدها راح الفندق اللي كنت فيه مع جميله ولما دخلو شافو رجاله سالم ييهددوها وهو كمان هددها يأما ياخد يارا ويهرب يأما ياخدها هيا وفعلاً خداها هي مكان يارا بس بعدها حصل إيه معرفش لقيتها فجأه واقفه سايحه في ډمها معني كدا إنها هربت منه بس قابلت حد من رجاله سالم السؤال هنا ، هو فين ؟
يوسف بجديه : معني كدا إنها في خطړ ولازم نحميها بس قبل كل ده نبلغ البوليس عشان نبقا في السليم لو حصل حاجه

🎍أدهم : موافقك بس في حاجه كمان مهمه رجالتي اللي مدسوسه في رجاله سالم قالولي انهم شاكين إن الراجل اللي خطڤ يارا مع سالم
يوسف : بس كدا الخطړ ذاد من رأي ان سالم مش عايز يخلص من جميله وحدها
ادهم : منا عارف انه عايز يخلص مني
يوسف بذهول : ازاي
أدهم ببسمه مرعبه : عرفت بلاويه اللي عاملها ومعايا ورق يوديه في ستين داهيه ...
يوسف : طب ومستني ايه لازم توديه للبوليس
أدهم : لا مش قبل ما يجيب اخره هو مش هيقدر يعمل حاجه في جميله ثم إن الورق حالياً مش معايا 
يوسف : آمال فين
أدهم وهو يغمز له : الحيطان ليها ودان

💟يوسف وهو يبتسم : طيب المهم دلوقتي ان يارا ورضوي وماما وناصره هيكونو معايا متقلقش علي اختك ...
ادهم پحده مفجأه : صدقني لو حصلها حاجه
يوسف : صدقني انت جميله لو اتخدتش ھقتلك ..
سليم : يا جماعه وانتو بتوزعو التركه نسيتو بني ادم هنا .. انا هقعد مع مين ؟
يوسف : معايا طبعاً بس قوم بالسلامه دانا مستنيك علي ڼار
سليم بصړاخ : ايه ده انا خاېف -صمت دقيقه- احيه هو عرف ان انا بحب اخته
هز ادهم رأسه بضحك ...
سليم : والله مانا ده هي السبب
ادهم : المهم.....
ليلي : المهم ان انا هقعد معاك يا ادهم
ادهم : ها... لا انتي هتقعدي مع يوسف وهو بالمر تشبعي من بنتك
ليلي : بقا كدا
ادهم : اه امال ايه عن اذنكو ...
ليلي : تفتكروه هايسمحني ....
يوسف : اديله وقته، مع اني معرفش هو في ايه
سليم : ماما انتي كنتي فين ده كله
ليلي : انت هتستعبط ، علي اساس انك متعرفش انا كنت عايشه فين وكنت كل يوم تجيلي انت واختك بعد ما جدك طردني
سليم : اه صح وانا اللي عمال بمثل ...
يوسف : طب ليه معرفتش ادهم مكانك
ليلي : حاولت اكلمه زعق مشافش جده وهو بيطردني فكر اني مشيت من دماغي ! كده لله وللوطن 
يوسف : لسه مخليتهومش يعيشو معاكي
ليلي : محبتش ابعدهم عن جو العيله جدهم وناصره واعمامهم كنت فكراهم ناس طيبه عدا ناصره طبهاً ، الا بالحق جميله كانت عامله نفسها راجل
- ضحك سليم بشده -
سليم : افتكرت موضوع القطه ، لما كنا قاعدين بناكل وكان قدمها ادهم لقت حاجه بتلعب تحت رجلها بصتله بشنبها ده وزعقت فيه افتكرته مش تمام اتاريها قطت يارا !!
_________________
💢مساءً
( في منزل صباح ورضوي )
- جلست يارا كالغريبه بينهم وصباح التي حاولت كبت ڠضبها لانهم تركو ابنتها مع ادهم بعدما لعب يوسف بدماغها ، كانت ناصره تعد الطعام بالمطبخ ومعها رضوي وصباح وليلي يتحاكون في امور عده يارا جالسه وحيده ترفض مشاركتهم الحديث تجيب بابتسامه خاجله هي تعلم وترا ذلك الصقر الذي ينظر لها خلسه بين الحين والاخره ، يطالعها بهدوء حاد وكأنه يصطادها عشقها نعم عشقها عشقاً لا حد له ولا قانون له ، سيتمرد علي عتبه قلبها ولن يخشي فراقها ، سيكون لها سارق يسرق منها نومها الهنيئ لقد اقسم علي هذا
سيجعلها تعشقه رغماً عن انفها الصغير ذلك ف تلك المشعوذه الصغيره لن تهرب بقلبه بعيداً ؟
اما هي طفله تافهه تود الهرب منه ولكنها تشعر بمشاعر غريبه وتلك المشاعر نفسها هي التي دفعتها لقول انها لا تريد الطلاق
اذالك حب ام عناد بأخيها
وهل يجتمع العناد مع الحب ، من وجهه نظري لا يجتمع العناد اسم اخر للبعاد سيمل الطرف الاخر من عنادك واهمالك ف سيبتعد والابتعاد هو الخصم الناجح في معظم العلاقات،
وهي لا تريد ان تبتعد ولكنها تريد الاقتراب خاصاً من تلك الاعين الزرقاء،
ياله من محيط هادئ ېموت بحاره به ولكنه ېموت غارقاً،
نظرت لعروق يده البارزه وكأنها تنير العتمه في جسده وكأنهم اغصان وهي عصفوره ساذجه وقفت علي تلك الاغصان،
قاطع تفكيره صوت صباح الحاني وهي تربط علي كتفها 
صباح : قومي يا حبيبتي الاكل جاهز ..
يارا : ها لا مش جعانه شكرا
صباح : لا لا قومي هزعل منك كدا
يارا : طب هي ماما راحت فين

💢صباح : في الحمام يا حبيبي تعالي يلا
- نهضت معها بأستسلام جلست علي الكرسي وبجانبها رضوي التي ودت اضافه بعض المرح ، وصباح وليلي التي جلستا تتحكيان ايضاً وناصره التي ابتسمت حينما وجدت يوسف يأكل يارا بأعينه ...
يوسف : احم احم سليم هايجي بليل
- التمعت عين رضوي بالضي والعشق ولم تستطع ان تخفيه
يوسف : بس وهو هنا يا ست رضوي مشوفكيش برا اوضتك
رضوي : نعم يعني ايه ؟ هتحبس
يوسف : اه هتتحبسي لحد ما افضي واشوف هعمل فيكو إيه
رضوي وهي تتدعي البراءه : الله ؟ وأنا مالي يا خويا
صباح بذهول : شوفو بجاحه البت
ليلي : ههههههه أنتي فاكراهم ايه هيسكوتو يعني 
صباح : يسكتو احسن من قله الادب دي
ناصره : مش قليله الادب يا صباح البت بتحب
يارا بخجل : انتي بتحبي سليم ...
يوسف پحده : مفيش حاجه اسمها حب من غير جواز ...
رضوي : يوسف بطل اسلوبك ده انت بتفكرني بأدهم
يوسف : وانا قولت ايه يعني
ناصره : بلاش خناق كولو يلا ؟
يارا : طب انا هدخل انام في حته انام فيها ...
رضوي : لا كلي الأول وبعدين ... احم احم إحنا مش هنسيب طنط ليلي العسل تمشي هنخليها تبات هنا النهارده وكمان سليم اللي جاي
فهمت ليلي مغزاها فأكملت : معني كدا انا وناصره وصباح في اوضه وسليم في اوضه لوحده عشان ياخد راحته ورضوي نفرشلها في المطبخ وتنام و....
رضوي : الله الله خدامه اصلي ...
يارا : أيوه وأنا
ليلي : أحم أنتي ويوسف في اوضه ؟؟
يوسف بصړاخ : أنا وهي ده يستحيل ...
يارا : لا طبعاً أنا مستحيل أقعد معاه
يوسف : ليه ياختي زومبي ولا بعض
يارا : لا مش طيقاك
يوسف : ولا انا قادر ابوصلك اصلاً
ليلي : بتحبو بعض وبتكابرو ياربي عيال تشل ... وبعدين انت مش قولت انك بتحبها !!!!
وقفت المياه في حلق يارا لتبدأ بالسعال ابتسم بخبث نهضت بسرعه قائله:
يارا : انا...انا راحه الحمام عن اذنكو
ركضت الي الحمام لتدلف شاهقه وضعت المياه علي وجهها وجدت نفسها تضحك بصوت عالي لتكتم فمها قائله 
يارا : شكلي حبيتك يابن الايه ؟؟ 
____________________

🍀( حملها بخفه بين يديه فقد ردها الي عصمته قبل ساعه وكان الشاهد علي هذا والدته ، صعد السلم بهدوء وهو يدلف شقته شقه والدته التي اعطته مفاتيحها كي يمكث بها هذه الايام ...
دلف بها الي الغرفه يضعها علي السرير براحه لم يحب ان تبيت في المشفي خصوصاً ان حالها تحسن ، فتح حقيبته ينتقي منها ما يمكن ان ترتديه هي
وبالفعل اخذ بنطال وتيشيرت ذو اكمام
تنهد بأرياحه وهو يرفعها برفق كي لا تتألم وضع رأسها اليابس علي كتفه وشرع في فتح سحاب الفستان ، وبالفعل انتهي من ثم بدأ بتنظيفها من الډماء حاول ان يغمض اعينه ولكن بالنهايه هو رجل ابتسم علي حاله وهو يجعلها ترتدي ذاك التيشيرت تأوهت ليتركها من يده ينظر لوجهها اراح رأسها علي الوساده ازاح شعرها الاسود وقف وقبلها بهدوء علي خدها .... ابتسمت حينما قبلها شعرت به هي بالتأكيد ليست بوعيها انتهي هو ايضاً من تغير ملابسه، خرج وهو يشعر بمعدته تصرخ من الجوع فتح الثلاجه ليجد قطعه من الكيك تتراقص امامه وكأنها تغريه،
ولكنها كانت قطعه صغيره تكفي شخص واحد وكانت شوكولاته قرر تركها لها لحينما تصحو اخذ بعض العصير فقط وذهب ، جلس ينظر الي صورته هو واخواته المعلقه علي الجدار ،
💢تذكر ذكريات زمانه الذي خذله بالحزن
شعر بأنفاس لاهثه خلفه لا ينكر ان قلبه اضطرب ولكنه علم انها هي رائحتها قالت له تأوهت وهي ترفع تلك المقلاه للأعلي الټفت فجأه علي صړاخها الضعيف:
جميله : اميييير !! ابعد ع....
ادهم پذعر : امير مش هنا انا ادهم مټخافيش
جميله پخوف اكبر : انت....انت خاطفني انا فين ااه
ادهم : جميله انتي چرحك بدأ ېنزف ارتاحي عشان خاطري
وحبات العرق تكتسح جبينها : مش طيقاك ابعد بقا وسيبني ...
ادهم : هاتي دي هاتيها
سقطت من يدها سرعان من تلوت امامه صاړخه : مش عايزه اسمع صوتك
ادهم : حاسه بأيه
تفاجأ بها تصرخ به وهي تمسك جانبها : حسه بۏجع في جسمي اللي انت اخدته ڠصب عني و ۏجع في قلبي اللي انت قټلته برضو ڠصب عني حساه بۏجع في شرفي وف روحي
ادهم : لو اعتذرت مش هايفيد والندم كمان هايفيد بس چرحك ...
جميله : انت هاتسبني دلوقتي امشي والا....
ادهم : والا ايه ...
جميله : ا...انت طلقتني
ادهم : رديتك
جميله پحده : انا مش عايزه مستحيل
ادهم : جميله انتي في خطړ ...

🌺جميله وهي تمسك جانبها پألم : اه ھموت من الۏجع
- لم ينتظر ادهم بل حملها الي الحمام ليغسل وجهها بالماء وهي استسلمت له بالفعل خدرها الالم بالكامل ....
ادخلها الغرفه لتنام هي وعلي وجهها دموع الالم وعلي وجهه علامات الحزن ..
ادهم : حد عملك حاجه ؟
وضعت يدها تبكي وهي تتذكر : اخدوه ، اخدوه امير وكانو هايموتوني معرفتش اهرب ....
ادهم : صح معني كدا ان امير ده مع سالم
جميله پغضب : ادهم انا بكرهك
ادهم : وانا بحبك
جميله : مش عيزاك ...
ادهم : انا عارف اني ....
جميله : اسكت بقا انت مش عارف حاجه ...
ادهم : جميله انا لو سيبتك هتكون نهايتك يا المۏت يا الله اعلم امير ده هيعمل ايه ولو انا مش عارف حاجه ف انا اعرف حاجه واحده وهي انك بتاعتي وملكي برضاكي او ڠصب عنك عارفه العيل الصغير لما يمسك في لعبه وتفضل ملازماه طول العمد لحد ما يكبر وشعره يشيب هو كدا ؟
جميله بسخريه : المفروض يضحك عليا بكلمتين وافرح يعني ولا ايه ، صدقني يا ادهم مش هرجع ولا هبقا معاك ولو ندمت ندم الدنيا كلها ؟

🌿ادهم : انا بندم عشان حبيت من قلبي
جميله : انا مخصكش
ادهم : لو مكنتيش تخصيني منكتش حفيت وبحفي عشان تثقي فيا من تاني
جميله : انا عمري ما وثقت فيك اولاني عشان اثق فيك تاني ، ثم ا........
ادهم : ايه !
جميله بهدوء ارعبه : فين الفستان
ادهم بخبث وهو يخفي ضحكته : مش تقوليلي انك متعوره في ركبتك الشمال الچرح سايب اثر وكمان متعوره في ضهرك اي يبنتي كنتي بتلعبي ايه وانتي صغيره ؟
جميله بصړاخ : يا حيوووووووووان ؟
وبوقاحه رفع التيشرت لتظهر بطنها نظر هو للچرح مره واثنان بجديه ونظر للاصقه من ثم انزله وعاد لمرحه امسكها من خدها ليقبلها رغماً عنها في شفتيها قائلاً وهو يأخذ وسادته ويخرج "
ادهم : انا هنام برا وفي كيك بالشوكولاته في التلاجه لو جعتي كلي تصبحي علي حاجه حلوه شبهي كدا ؟ -ادخل رأسه من الباب- واكيد مش هتلاقي احلي مني طبعاً
مسحت شفاهها وهي تصرخ : مش طبيعي بجد مش طبيعي
_____________________
🍄( في منزل يوسف والبقيه )
- دخل يوسف من باب الشقه ومعه سليم الذي غمز الي رضوي بعشق !
سندته يارا وليلي ويوسف الي سريره كان يلف رأسه ويشعر بالۏجع حقاً ، يوسف الذي كان يعامله بحب فهو يعشق الرجال المرحين مرء بعض الوقت لينام الجميع دخلت يارا ورضوي اليه قائلين ...
يارا : سليم تصبح ع خير ...
سليم : وانتي من اهله ...
- خرجت سرعان م قال ل رضوي -
سليم : وحشتيني ...
رضوي : لا انت ومحشتنيش خاالص
سليم : بأماره النقاب
رضوي : طب بحبك
سليم : لا انا متكسر وكنت بمۏت في المستشفي وديني افرفر هنا تحت رجلك
رضوي پذعر : يوسف شكله جاي سلام
سليم : تصبحي علي خير
رضوي : وانت من اهله واه لو احتجت حاجه متصحنيش ؟
سليم : هههههههههههه اصيله يا ام رحاب
- وضعت رضوي الوساده والغطاء بالمطبخ ونامت كالمتشرده ..

🌺بينما دخل يوسف الغرفه متنحناً حينما وجدها تجلي علي الكرسي ...
— لم ينظر لها بل ذهب بسرعه الي السرير لينام نهض مره اخري ليخلع قميصه لتصرخ به
يارا : يا مااامااا أنت هتعمل إيه والله لو قربت مني لقول ل أدهم وسليم يجو يدغدغوك ؟
يوسف بحنق : بس يا بت ..
- قالها وهو يعاود النوم وهي جالسه فقط تراقبه ظل يتقلب يميناً ويساراً ولم يأتي له النوم بالتأكيد كان يفكر بها ... تحدث وصاح بسؤال لم تتوقعه ذهلت فجأه
يوسف : لمسك ؟
يارا : هو مين
يوسف : اللي كان خاطڤك
يارا : لأ
يارا-أبتسمت😊
يوسف-أبتسم😊

📕رواية : عروس بجلباب صعيدي 👌❤.

🌸الحلقة : ((19⚘20))🌸

🍀- نهض سليم متألمً وهو يشعر بجفاف حلقه نظر ليجدها الرابعه صباحاً ، تحمل علي جسده المنهك ليذهب بخطواط ناعسه تجر خلفها خيوط التعب والارهاق 
نظر حوله محاولاً تحديد طريقه لمح الثلاجه من بعيد ابتسم كالأبله وكأنها عروس البحر وتناديه، عرج ناحيتها بخطي مسرعه فتحها ليمسك زجاجه المياه يرتوي منها،
قطع عليه اندماجه بتلذذ المياه وجهاً صغير يظهر له من بين الظلام فتح مقلتيه كالمچنون لتتسارع دقات قلبه 
اخرج المياه من فمه علي شكل شلالت وهو يسعل لتصرخ به رضوي :
رضوي : يع ؟ ايه الياكي ده 
سليم پذعر : ربي اني اعوذبك من همزات الشياطين واعوذبك ربي ان يحضرون ؟ هو احمد يونس مش هيطلع من دماغي بقا 
رضوي مقهقه : يونس اه قول كدا 
سليم : بتعملي ايه هنا يا مصېبه
رضوي : يابني انا بايته هنا مش شايف المخده
سليم : احسن هو ده مكانك يا جزمه -صړخ- يا خدامه يا فلبينيه يا حقييررره !

🎍رضوي پغضب : بقولك ايه احترم نفسك لحسن اصوت وارقع بالصوت واقول انك كنت بتتحمرش بيا .
سليم وهو يغلق نصف عينه ويقول بتأثر : اه يا حرمه صعرانه ؟
رضوي بقهقه : صعرانه صعرانه المهم اني حرمه يا عم ..
سليم بتعجب : واو بتحبي التهزيق
رضوي : المهم
سليم بخبث : اه قولي كدا المهم
رضوي : يعني ايه
سليم وهو يغلق عينه : خدي راحتك بقا
رضوي : ايه دا انت بتغمض ليه !
سليم : متتكسفيش يلا انا عارف انها اول مره ليكي
رضوي وهي تمسكه من ياقته پحده : نعم يا نن النن ؟ يعني دي مش اول مره ليك
سليم وهو ينفضها : مانتي فاهمه اهو امال عامله فيها قطه مغمضه ليه ؟
رضوي : القطط بتفتح يا حلو مش هتفضل في بوء امها علي طول ...
سليم بخبث وهو يضع يده علي صدره : عقبال ما تبقي في بوءي انا ..
رضوي بخجل : حيوان بجد

💢سليم : يا بت بتتكسفي ، وانا اللي فكرك قليله ادب ..
رضوي : المهم لما نخلص من اللي فيه دا وسالم ده يعني يتهد وسي الزفت التاني يتقبض عليه ويوسف ويارا يفهمو انهم بيحبو بعض بس بيعاندو وجميله وادهم يرجعو لبعض عايزين بقا .... احم يعني اقصد اننا لازم ... نجيب صينيه ونحط الزيت مع الدقيق و.....
سليم بآشتهاء : وبيضتين وبيكينج بودر وڤانيليه وكاكاو ونعمل صنيه كيكه كبيره حلوه كدا ؟؟؟
- نظرت له بذهول وهي تحاول آغلاق فمها شعرت بروحها تنسحب
رضوي : اطلع برا ... اطلع برا مش عايزه اشوف وشااااك !! 
سليم بلامبالاه : انا خارج ياللي تنشكي في معاميك مش محتاج تقوليلي ...
- وقفت تجذب شعرها لتقل بصوت مخټنق
رضوي : بقا انا ... انا يا سليم الكلب افضل سهرانه طول الليل عشان لو صحيت نتكلم شويه تقوم انت تقولي كيكه وكاكاو ، انا عايزه اعرف مين فينا الراجل اللي بيستني الست ومين فينا الست اللي بتتقتل ع الراجل !
***
🌺- خرجت جميله من الغرفه علي اطراف اصابعها وهي تلتفت حولها كاللصه 
امسكت جانبها پألم وهي تشعر بالۏجع بشفراته الحاده يقطع شراينها،.
خطت بهدوء لتجده نائم في اعمق نوماته ...
نظرت له پغضب ودت قټله والتخلص ولكن قلبها رفض نظرت له فجأه بحب، اه كم تكرهه ؟
ودت فعل اي شئ يخلص ۏجعها منه نظرت حولها بطفوليه وبالفعل وجدت القداحه الملقاه ارضاً ابتسمت برضا وهي تأخذها بۏجع لا تستطيع التحرك ...
نظرت مره اخري لتجد الاچنده الموضوع علي المنضده فتحتها لتجد كلام غير مفهوم ورسومات صغيره بخط يده !!!لم تكترث قطعتهم بأهمال وهي تلفهم بمرح وعلي ثغرها بسمه كالبلهاء

🌹ذهبت له لتزيح الغطاء عنه قالت بهدوء عكس الصړاخ بداخلها
جميله : سوري ؟ بس انت السبب
وضعت تلك الاوراق بين يده التي حينما لمستها شعرت بقلبها يؤلما ... لم تكترث لهذا ايضاً وكأنها تعاند العشق
فكرت قبل ان تشعلهم بيده ولكن حينما تذكرت ما فعله بها من اټهامات باطله ومن چروح جسديه ونفسيه تنهدت لن تشفق فالشفق دوماً نهايته الچرح ...
اشعلته بسرعه من ثم ركضت الي الجانب تراقبه بسعاده ....
اما هو لم يشعر بهاا ابداً مما جعلها تتعجب 
الحقيقه انه كان يشعر بها ورائها وهي تمسك القداحه فقط من ثم اغلق اعينه مؤمناً بأنها لن تفعل شئ يأذيه ....
كان يشعر بالنيران تأكل يده، 
لم يتحمل نهض مسرعاً الي المطبخ دون الالتفات لها ليضع يده اسفل المياه الدافئه، نظر ليده بحزن وضع الاوراق الشبهه محروقه جانباً ليري يده،
ولكن حينما امسك الاوراق ذعر ركض بسرعه الي الاچنده ليفتحا بلهفه ليجذب خصلاته قائلاً بهدوء 
ادهم : ليه ... ليه عملتي كدا ؟
جميله پذعر وهي تلتصق بالحائط : كنت ... كنت بهزر عادي يعني

🍄ادهم وهو ينظر لها بحزن : بس ده شغلي انتي بوظتيلي تعب اسبوع بحاله الكلام ده كان لازم يبقا جاهز بعد يومين بالكتير ومستحيل الحق اعمل اللي عملته ف اسبوع في يومين ؟
جميله بذهول : ه...ها!
- تنهد وهو يمسك الاچنده ويلقيها بأهمال في سله القمامه ....
جميله وهي تراه يعاود النوم : مش هتشوف ايدك !!
ادهم : لا
جميله : ط ... طب مش هتزعقلي 
ادهم : لا
جميله : لا ليه
ادهم : ياريت تكوني ارتحتي ونارك هديت شويه ؟ ولو حابه تبوظيلي شغل تاني عشان تصفيلي، عندك في شنطه الضهر بتاعتي 
جميله : بليز متحسسنيش بالذنب
ادهم : من كل عقلك بتقولي كدا
جميله : طب ابعد الغطا دا عن وشك وكلمني
ادهم : مش عايز
جميله : بس انا عايزه

🌹ادهم : جميله مش عايز اتكلم من فضلك روحي نامي 
جميله : مش عايزه انام 
ادهم : ليه 
جميله : الچرح بتاعي پينزف والهدوم اتغرقت ډم بص ...
- نهض مره اخري دون النظر لها دلف للداخل من ثم عاد ببعض الاشياء الطبيه وبتيشيرت نظيف ركع امامها ومن دون ان يطالعها ايداً اسندها علي الحائط ليرفع التيشرت ويبدأ بالتغير علي الچرح كما علمه الدكتور ، تألمت كثيراً وهو لم يستطع العمل بسبب يده التي تؤلمه ولكنه تحامل علي نفسه  ف ۏجعها لا ينتظر وجعه ينتظر ...
انهي كل شئ ليضع لها التيشرت قائلاً بصرامه وهو يغسل يده من ثم يعاود النوم 
ادهم : ياريت تدخلي تنامي ومتتحركيش ولو معرفتيش تلبسي التيشرت قوليلي وانا هبقا اساعدك ...
جميله پغضب : متعاملنيش كدا ...
ادهم : تصبحي علي خير 
نظرت له پغضب سمع صوت خطواته الغاضبه ويدها التي اغلقت الباب پغضب !!
وكأنها كتله ڠضب ..
***
انا عايز سلاح ؟؟ 
- قالها امير بهدوء
سالم : ليه
امير : وهو يخصك
سالم بتنهيده : ماشي بس اديني يومين
امير : بس متتأخرش
سالم بأبتسمه : انت اللي ما عتتأخرش
امير : لا ولا يهمك انا مستعجل اكتر منك
***
🎍( في الصباح ) 
- انكسرت الأشعه الصفراء وهي تكسر الزجاج بنورها الشاسع، سقطت مباشره علي شقوق عينه لتقطعها وكأنها قاصده هدفها كالقناص المستعد دوماً ، ابعد يوسف عينه بسرعه وهو يتنفس پغضب 
ازاح الغطاء عنه بهدوء وهو يحاول التملص من النوم الذي يحتضنه الان
وبالفعل نهض بسرعه محاولاً اسناد طوله الفارع ،
مسح عينه بآهتمام تذكر فجأه بأنها تتواجد معه بنفس المكان ...
مما جعله يلتفت مسرعاً ليجدها تجلس علي الكرسي نائمه بتعمق وكأنها تحلم بشئ جميله ...
حاول ازاحت نظره عنها ولكن قلبه لم يقاومه صړخ به انتهز الفرصه وارسم ملامحها ،
وبالفعل اقترب يجلس علي حافه السرير ليشعر بيده تأكله حتي يلتمس شعرها ،
مد يده يمسك يدها ليقبلها بهدوء وكأنه يحيها 
تراقص قلبها حينما شعرت به يطوف حولها ولكن النوم استغلبها 
لتنام مره اخري رغماً عنها ، بينما ابتسم هو وهو يجد شبح ابتسامه ترتسم علي شفاهها ...
قال بصوت رخيم يغلب عفوانها 
يوسف : انتِ حلوه ؟

💟- ما لم يحسب حسابه هي تلك العائله المتجمعه التي تقف ورائهم منتبهه بسعاده 
رضوي وسليم وناصره وصباح وليلي كل هؤلاء يتطالعون بشغف ...
سليم بهدوء : الله انا عايز من ده ...
ليلي : شد حيلك وانا اجوزهالك
سليم : لا
ليلي : ايه
سليم : دلوقتي ...

ليلي : تتجوزها دلوقتي
سليم : اه يلا هاتو مأذون انا مش هستحمل
ليلي : فوريراه يا حبيبي والمأذون يبقا عندك
صباح : بناتي دول لو متعملهمش فرح صدقوني مش هسامحكو
ناصره : استني لما نجوز البت الاول
صباح : بسرعه كدا
ناصره : ليلي راحت تكلم المأذون خلاص ، الوقت فات ...
يارا بصړاخ : انتو واقفين كدا ليه ...
يوسف بتنحنح : نعم هما مين مفيش حد هنا غيري
يارا : لا اهم وراك ...

🍄- الټفتو جميعاً ليولو لهم ظهورهم ليلتفت يوسف صارخاً
يوسف : كدا مش هعرفكو يعني
سليم وهو ينظر للسقف : كان في عصفور هنا معرفش راحت فين
يوسف : والعصفوره في اوضه نومي صح ؟
رضوي وهي تتحسس وجهتها : انا بيني تايهه ولا ايه انا فين ...
صباح بإحراج : اعذرنا يا ابني دخلنا كده من غير احم ولا دستور ...
ناصره : عيب يا جماعه احنا مش صغيرين علي كدا يلا نطلع
سليم وهو ينظر ليارا : وبتقوليلي متجوزه ڠصب عنك اه يا جزمه
يارا بصړاخ : انا
يوسف : خلاص اطلعو برا بقا ...
يارا وهي تخرج : .......
يوسف وهو يمسكها ويغلق الباب : استني هنا انتي راحه فين ؟
يارا : خارجه
يوسف : لا انتي استني عايزك في كلمه
يارا پذعر : ها ... افندم
يوسف : مټخافيش ، انا بعتذر عن اسلوبي معاكي امبارح وعن كل حاجه حصلتلك ياريت تسامحيني
يارا : يعني انت حاسس بالذنب
يوسف : لا حاسس بمشاعر
يارا : مشاعر ؟
يوسف : اه ومتقوليش انك كمان مش حاسه
يارا : انا بس عايزه شويه وقت
يوسف : لا الوقت مش في صالحنا لما فكرت اكتشفت ان حياتنا كلنا في خطړ بس متقلقيش مش هخلي حد يقربلك ...
يارا : انا متأكده

🌾يوسف : وعشان انا ممكن يحصلي حاجه حبيت بس اقولك ان مشاعري مش وحشه لا هي حلوه ... حلوه زيك
يارا : مش مستعده اني اسمعهـ.....
يوسف : بحبك !!
يارا بخجل : بالسرعه دي
يوسف : اه بالسرعه دي وعندي استعداد اقولها تاني ...
يارا : ماما بتناديني ...
يوسف : هستناها منك والليله ...
يارا : يعني ايه ..
يوسف : كمان ساعه هستناكي فوق السطح ولو مجتيش هفضل فوق ومش همشي غير اما اشوفك ....
يارا : لا طبعاً اي الجنان ده عن اذنك ... ؟
***
🌹( في شقه ادهم ) - شاهي
- صعدت شاهي الدرج بسعاده فقد تركت عملها ونست تمامً امر ادهم واصبحت انسانه شريفه والدليل هو ذاك اللبس الفضفاض الذي يكسوها والحجاب الذي يغط شعرها ، شعرت بأنها انسانه الان فقط وفي حين صعودها وجدت من يربط علي كتفها التفتت بفزع ...
وائل : اهدي اهدي انا دكتور وائل جارك في الشقه اللي قدامك لسه جديد .... حبيت اتعرف علي اي حد بدل مانا قاعد كدا ...
شاهي : اه اهلاً وسهلاً انا شاهي ...
وائل : مش فكراني ..
شاهي : لا خالص
وائل بحرج : فاكره لما كنتي تعبانه وجيتي المستشفي الكلام ده كان من سنه انا الدكتور النفسي اللي كنت بعالجك
شاهي پصدمه : دكتور وائل فكراك اه فكراك
وائل : مصدقتش نفسي لما شوفتك حجابك حلو اوي وكمان لبسك اتغيرتي للأحسن ...
شاهي بسعاده : انت تعرف كل حاجه عن حياتي ودلوقتي انا عايزه اعرفك تاني ..
وائل بفرح : طيب يلا بينا علي كافيه ونتكلم ...
شاهي : اوكي ...
وائل : اوكي ...
***
🌹.... نهض ادهم علي رائحه طعام شهيه
نظر حوله ليجدها بشعرها المعكوس فوق رأسها منهمكه في اعداد الطعام ، نظر لجرحها ليجده بخير
نظرت له بطرف اعينها من ثم عادت لعملها بينما كان هو يزفر بشده فقد قرر ان يعامل التجاهل بالتجاهل وبالفعل لم يكترث لها بل ذهب للحمام كي يغتسل من ثم ذهب لتبديل ملابسه ببنطال اسود وقميص ابيض ينعكس علي وجهه
، بينما هي نظرت له پغضب ...
ادهم ببرود وهو يحمل حقيبته : ايه هتاكليني ...
جميله : انا عامله الاكل ده لمين لخالتي
ادهم ببرود : لا اكيد مش ليا
جميله : لا تكون فاكر نفسك بتقتلني بالتجاهل والتقل ده ؟
ادهم : انا تعبت بقرب منك مش طيقاني ببعد بردو مش عاجبك اعملك ايه يعني ...
جميله : اعمل بأصلك وطلقني
ادهم پحده : طلاق مش هطلق واحفظي ده زي اسمك
جميله : يعني ايه يعني ؟
ادهم : يعني زي ما سمعتي ولحد ما اخلص من القرف ده مش عايز اسمع صوتك
جميله : لا بقا احنا في المركب دي سوا او الاصح انا فيها لوحدي ... يعني سالم عايزني انا وامير بردو عايزني انا ..
ادهم بصړاخ : انتي اييه ؟ عايشه في جنه الاحلام ومش حاسه باللي ممكن يحصلك لو انا عيني غفلت عنك لحظه .. سالم مش هيرتاح الا ودمك معبي جلابيته ، وامير اللي مراته وبنته ماټو في حاډثه عربيه قدام عيني ده مريض نفسي فاكرك مراته الدكاتره قالو انه اټجنن ويا يموتك يا .... يا تكوني مراته فعلاً وانا مستحيل اسمح بده ؟ فوقي بقا للي حواليكي وافهمي انتي عايشه ازاي عنادك ده بيرجعني لورا
جميله : مستحيل اصدق ، يوم الفندق الرساله اللي انت شوفتها في فستاني دي كانت بنت قالتلي ان الفستان بتاعي واقع ساعدتني اظبطه واكيد هي اللي حطتها وبس يعني مش هو ولما انا كنت معاه مجابليش سيره و...
ادهم : فعلاً معندوش حق ... مش كان يجي يقولك انا مريض نفسي ومراتي وبنتي ماټو ؟
جميله : بطل بقا طريقتك دي

🎍ادهم : انتي اللي بطلي انا تعبت منك وزهقت من دماغك
جميله بصړاخ : يأخي قولتلك سيبني ومتسألش فيا ...
ادهم بهدوء : يارتني كنت اقدر .. بس هو -اشار الي قلبه- هو اللي مرجعني لورا ومعلقني بيكي زي الاهبل !
جميله : مهما عملت يا ادهم مش هرجع ومش هصفالك ولو بقيت قتيل قدامي مش هكون ليك ومهما اتوجعت مش هسأل فيك انت فاهم ؟
ادهم بذهول : هو الحنان الذايد ولا الحب اللي بيقسي !
جميله : الۏجع ...
- صوت شئ ما ينكسر -
جميله پذعر : ادهم ايه دا
ادهم بهدوء :  خليكي هنا
جميله : لا متروحش لوحدك هاجي معاك
ادهم پحده : قولت خليكي هنا ...
جميله : .....
- وحينما ذهب ادهم لصوت الكسر عاد بعد دقائق ولكن نظراته كانت مريبه وكأنه يحاول اخفاء شئ ما ولكنها فهمت من نظراته
جميله : متخابيش عليا وقولي في ايييه ؟
ادهم بهدوء : انتي هتاخدي موبايلي حالاً وتتصلي بأخوكي عشان يجي ياخدك
جميله : ادهم انت بتخوفني
ادهم وهو ينظر لها بذهول : اتصلي يلا
جميله : لا مش هتصل انت عرفت حاجه انا هفضل معاك ارجوك يا ادهم قولي ..

🌺ادهم وهو يمسك هاتفه ويعطيه لها : اطلعي يلا ...
جميله : مش فاهمه حاجه ...
ادهم : وطي صوتك
جميله : لا لا مش هاروح
ادهم پحده : اطلعي .. -فتح الباب ودفعها- اوعي تطلعي صوت تنزلي جري وتقفي في حته كلها ناس انتي فاهمه ... !
جميله پذعر : ا...ادهم
ادهم بهدوء وهو يغلق الباب : هما هنا وانا مش هخليهم ياخدوكي مني ... عشان انتي ليا ...
جميله : ادهم ...
ادهم : بحبك ؟
جميله : لا مستحيل امشي ...
ادهم وهو يشعر بقلبه ينبض : قوليها ..
جميله : بحبك
- اغلق الباب !
يتبع

📕رواية : عروس بجلباب صعيدي 👌❤.

🌸الحلقة : ((20.   قبل الاخيرررره. ))

💞نظر يوسف في ساعته وهو يزفر بشده وقف فوق البنايه وهو ينتظرها علي احر من الجمر ، كان يشعر وكأنه مراهق لم يملك سوي القبول لا يعترض في مشاعره خصوصاً بعد ان شاهد عقد عقران سليم و رضوي ونظراتهم لبعض نظر لها بحزم من ثم تركهم بالسعاده وصعد ... في حين كانت هي تصعد الدرج بخطي متوتر وكأنها تذهب الي الهلاك ... نظرت تأمن بأن لا احد يراها رأته يقف يوليها ظهره ...
وبالفعل اقتربت منه وفي اللحظه التي ودت ان تناديه كان هو الاسرع فقد امسكها يشدها ليسندها علي حافه السور امامه وينحني هو لها كي ينظر لأعينها :
يارا : عرفت منين اني هنا ؟ 
يوسف : حسيت
يارا : طيب عايزني في ايه قول قبل ما يلاحظو غيابنا 
يوسف وهو يمسك حجابها يهندمه : بحبك ....
يارا : منا عارفه
يوسف : يا سلام .. طب وانا معرفش
يارا : بحبك اهو قولتها برغم اني المفروض محبكش والمفروض تكون قاتلني عشان التار والمفروض يكون سليم وادهم ميتين دلوقت و......
يوسف : مين قال ان احنا اعداء ..
يارا : الناس

💟يوسف : الناس مش هاتفدني لما حب عمري تمشي من بيد ايدي
يارا : حب ايه ..
يوسف وهو يقبل يدها : حب عمري وعشقي وروحي وكياني وكلي ...
يارا : مش مصدقه بجد لحد امبارح مكنتش طايقني !!
يوسف : ومن اول الساعه 4 بقيت بحبك 
يارا : وانا كمان بحبك يا خاطفني !!
يوسف : يا خاطفني ! والله ما حد خطڤني غيرك .....
يارا : احم طب عن اذنك لحسن يطلعو هنا كمان
يوسف : دول دخلو اوضه النوم في اژبل من كده ... وبعدين خدي هنا احنا متكلمناش خالص وحابب اعرف كل حاجه عنك ..
يارا : طيب يا سيدي انا ......
يوسف بأهتمام : ها ...
ولكن رنين هاتفه جعله يسب بأفظع الشتائم ليرد قائلاً پغضب 
يوسف : انت عنيد حتي في مواعيد اتصالتك يأخي ؟ - تحولت ملامحه للجمود - وفي لمح البصر اختفي من امامها ليدخل الشقه يبحث عن سليم الذي جلس مع رضوي يتحدثان بحب ذهب له يمسك من يده ويركض به وسط ذهول الجميع !!
***
🎍انهت جميله اتصالها مع اخيها هيا تعرف انها اذا ذهبت سيحب ادهم هذا ولكن قلبها لن يحب واذا بقت سيكره ادهم هذا وقلبها العكس !
وضعت يدها علي الچرح ولكنها تناسته حينما وجدت رجلاً من رجال سالم يصعدان السلم وبالسرعه القسۏه ركضت الي الاسانسير الذي لم يكن في اسعافها ، كانو يبحثون عنها حتماً لا محال
وذلك الذي جعلها تدلف الاسانسير تضغط علي الطابق الاخير ....
كان جرحها ېنزف ولكن قلبها ېنزف اكثرن من خوفه علي ذلك الادهم ... ؟
صعدت هي الاخري الي السطح لتجد البواب ينظف السجاد والمياه ومسحايق الغسيل متناثره في الارض ...
جميله : انت ... انت خد الموبيل ده واتصل بالبوليس وقولهم يجو بسرعه علي شقه ادهم بيه !
البواب : وحضرتك مين ..
جميله بصړاخ : ميخصكش امسك
البواب : حاضر حاضر بس هو في ايه البيه كويس ...
جميله : لا مش كويس ولكاعتك دي هتخليه مش كويس اكتر ؟

🍃- وبالفعل اتصل بهم امامها وقفت معه تحاول ايجاد الحل لكل هذا تنتظر يوسف الذي في اقل من ربع ساعه كان يصعد الدرج امامها وفي يده حقيبه وسليم الذي لا يفهم شئ ؟
جميله : جبت الحاجه ..
سليم : ادهم كويس صح
جميله : اه كويس ...
- فتحت الحقيبه لتمسك الجلباب وترتديه وتلك العمه تلفها ببراعه وتمسك الشنب وتعاود لزقه مره اخري ... ؟
سليم : چرحك پينزف ده اولاً هتخشي وسط كل دول ازاي ده ثانياً مش عيزانا نخش معاكي ليه ده ثالثاً ... ؟
جميله : اولاً هتحمل ثانياً هعمل كتير عالاقل هكون معاه ثالثاً عشان متموتوش ويلا هات نسخه المفتاح اللي ادهم ادهالك ...
- اعطاها المفاتيح ولكنه ابعدها وقال ..
سليم : كوني كويسه انتي وادهم انتي فاهمه ؟؟
جميله بإيجاز وهي تركض : فاهمه ..
- وبالفعل استقلت المصعد مره اخري ونزلت وبأصابع مرتعشه وضعت المفتاح وفتحت الباب لم تجد احد فقط ضحكات خبيثه تأتي من غرفه النوم ...
ذهبت ببطئ لتنظر من فتحه الباب لتري بعض رجال سالم الذين يداون في جرحهم بالتأكيد بفعله ادهم ورأت ادهم وهو ملقي بأهمال علي الارض والډماء تتناثر منه وجميعهم يركلوه ... لا يقاوم وكأنه ينتظر المۏت وسالم و...وامير يقفون بتفشي واستمتاع وكان قلوبهم تحجرت ، دلفت ببطئ وهي تقفي في زاويه الغرفه و ....
سالم : كفايه لحد اجديه ، زمان الرچاله چابو بنت الجتال كامل عايزكم توچبو معاها ...
امير پحده : اتفقنا متأذيهاش ..

🎍سالم : الاتفاج ده تبله وتشرب مېته
امير : قولتلك جميله بتاعتي ومش هخلي حد يأذيها ...
نظرت بأعين دامعه الي ادهم وهو يبثق الډماء من فمه ويقول : بتاعت مين ؟ ههههههه ضحكتني هاتلي مصحف واحلفلك عليه اني ممكن اقټلها بأيدي واتعدم بعدها ولا أني اسيبها لراجل غيري ..
سالم : لساتك مستجوي حالك ..
ادهم : انت زباله واحد واطي مۏت ابنه عماه لدرجه انه بيعمل كدا في احفاده وديني لوديك ورا الشمس !! وانت يا امير الكلب موتك علي ايدي 
سالم پغضب : شوفلنا البت مچابوهاش لحد دلوجت ليه لتكون هربت ...
ادهم بسخريه : طبعاً هربت ...
حمدان پحده وهو ينظر ل جميله : انت واجف اجديه ليه روح شوفهم ولا اجولك روح انت يا محمد وانت تعي شوف لو معاه تلفون ولا حاچه خدهم منه ...
جميله : هاا ...
حمدان : الرچله چرالها ايه انجر يا واد ...
- وبالفعل ركضت جميله له لتبدأ بالبحث عن جيبوبه رفع ادهم عينه ينظر لها بأشمئزاز سرعان ما تتبدل ملامحه للذهول وهو يمسك يدها پذعر نظر لسالم الذي ابتسم بخبث ....

💟ادهم بذهول : عمار !!!!! 
- بينما دخل الرجلان لاهثان ليقول احدهما 
الرجل : مش لاجينها وكأنها فص ملح وداب 
- نظر ادهم لها پحده معلناً عن استيائه بينما همست - مكنش في طريقه غير دي كان لازم اشوفك حتي لو ھموت -
- وجدها فجأه تلقي امامه ركلها امير في جرحها لتصرخ وتغلبها انوثتها في الصړاخ الحاد ليقل بهدوء :
امير : فكرانا مش هنعرفك وبعدين البسي حاجه تداري الډم بتاع چرحك ، من اول ما ډخلتي الاوضه ورحتك الحلوه بانت ... 
- نظر له ادهم پحده وهو ينهض بغله الرجولي يطبق علي عنقه صارخاً
ادهم : ازاي تتجرأ
امير : ابعد عني احسنلك ...
اعطاه ادهم لكمه قويه معبراً عن غضبه ليعاود الذهاب لها يحملها بين يده يغطي وجهها بتلك العمه البيضاء ... كامت تنتفض وكأنها ستموت ..
سالم : فاكر هتخرچ من اهني عادي ؟
ادهم : ومين هيمنعني انت !
سالم : ليه شايفني جليل ولا ايه
ادهم : انت متحامي في رجالتك صدقني انت من غيرهم ولا حاجه صفر ع الشمال ... وعشان كدا محدش هيأذيها لا وانا حي ولا وانا مېت .. 
سالم بخبث : وروه يا رچاله مجامه ...
- الټفت ادهم فجأه وهو يسندها علي الحائط يأخذها في حضنه يتلقي الضړب بالعصا والشومات علي ظهره الذي تحامل عليه كثيراً كان يتحامل عليها حتي لا يمثها مكروه وبين كل هذا لم تلك النظر في اعينها وصدرها الذي علي وهبط وبدون تفكير مد يده المتمرغه في الډماء برعشه الي الكومود ليفتح الدرج ويخرج منه بخاخه الربو ويضعها في فمها لتأخذها منه بلهفه وكأنها تنتطرها وبالفعل تنهد وهو يجدها تتحسن في حال بأن الضړب توقف مع توقف انفاسه هو ... ذعرت وهي تمسح تلك الډماء التي تسربت من رأسه علي وجهها تلقي ضربه قويه ادت الي اهانت قوته وعزيمته ...

🍄كانت من امير الذي سرعان ما اخرج مسدسه وصړخ به ان يتركها وإلا قټله بينما اشتد علي احتضانها ... 
اغضب المشهد سالم فأمر رجاله بأن يأخذوها منه وبالفعل كالمد والجزر اصبح ادهم يأخذها في حضنه اكثر واكثر وهم يجذبوها ولا يعرف من اين اتته القوه في لحظات ضعفه وهي تضع يدها علي جانبها وعلي صدرها تحاول التشبث بالعيش كما يتشبث هو بها ...
لهث الثلاث رجال بشده وهم يبتعدون عنهم ابتسم بخبث وهو يطالع سالم بجمود همث في اذنها 
ادهم : مكنش لازم ترجعي ، عناديه بطبعك هعمل ايه ؟
جميله : فكرك ھنموت ...
ادهم : مش مشكله المهم ان احنا هنكون مع بعض !
- كان امير في حاله هياج مما جعله يفقد اعصابه كلياً ف بدأ جذب جميله من حضنه جميله التي صړخت بأنفعال وهي ټدفن رأسها في عنق ادهم 
جميله : انا مش نور يا امير انا مش نور ... احنا مش متجوزين ومش مخلفين بنت اسمها ملك ... انت صعبان عليا بس متتمداش وتخليني اكرهك افهم بقا انت مريض نفسي !!
- وفي تلك اللحظه اخرج ادهم من جيبه اوراق تخص سالم وقال بخبث وجموح
ادهم : خد الورق ده وشوف ممكن يعمل فيك ايه لو انا خرجته ...

💟- نظر سالم في الاوراق لتهرب الډماء من وجهه امسكه بيد مرتعشه من ثم قطعه الي اشلاء ليبتسم ادهم ساخراً ..
ادهم : نسيت اقولك معايا فوق ال 100 نسخه وفي تلك اللحظه دلف سليم ويوسف الذي ركض پذعر الي جميله يحملها بين يده يهدئها ولكنها ابتعدت عنه وهي تنظر للأدهم الذي عاود حملها فهو اصبح امانها الان وبالفعل دخلت الشرطه وسليم الذي شرح لهم الوضع ... وفي غصون ثواني اختفي امير 
من المكان اعطي ادهم الاوراق الي سليم ويوسف وهم يعرفون كيف سينهو هذا ... 
مر اسبوع واحد ولم يعثرو فيه علي امير اما جميله نست امره وبدأت تعتني بزوجها حبيبها كما تسميه بعد ذلك اليوم سامحته وبدأت علاقه حب بينهم اكثر مما كانت سليم ورضوي ويارا ويوسف كل هؤلاء ربطتهم علاقه حب وليلي التي اطمئنت علي اولادها بعدما سامحها ادهم صباح وناصره التان كانو يعتنو بالوضع وهذا كل عدا ادهم الذي كان يعلم بأن امير سيعود وبأن جميله مازالت بخطړ ولكن هذا يشغل باله ويشتت تفكيره عن عرسه الذي سيكون غداً علي معشوقته الصغيره !!

🌾- حبست ليلي وصباح وناصره الثلاث فتيات في غرفه والثلاث شبان في غرفه خوفاً من بطشهم الذائد كانو يعانو صعبه في بدايه الأمر من هذا فكانت رضوي وسليم يتقابلان في المساء اسفل السلم ويارا ويوسف اعلي السطح وادهم الذي كان يدخل لغرفتها علاناً امامهم دون الاكتراث لأوامر والدته ...
- مساءً 
دلف ادهم ببطئ من الباب ومعه يارا ورضوي 
وسليم ويوسف الذان تأكدا من ان ليلي وصباح في الخارج وناصره نائمه بالداخل ...
دلف يوسف الي الشرفه ومعه رضوي التي ابتسمت بخجل من تصرفاته امام اخيها ويارا التي امسكت بيد يوسف وذهبا الي غرفته وادهم الذي كان يود قټله ولكن جميله هي من توقفه وبالفعا دلف هو الي غرفتها ليغلق الباب بسرعه بالمفتاح التفتت هي پذعر وهي تصرخ به پغضب 
جميله : مش هتبطل عمايلك دي يا ادهم الفرح بكرا و ....
ادهم بسعاده : وحشتيني ...
جميله : ادهم بطل ...

🍄ادهم وهو يمسك خصرها ويقربها منه : يا بت افهمي ..
جميله : لا الفرح بكرا وابقا اعمل اللي انت عايزه 
ادهم بخبث : لا مش هصبر 
جميله : يا ادهم ماما زعقتلي والله العظيم ...

ادهم : طب ما انا زعقت ليارا بس اخوكي مصر يتكلم معاها لوحدهم قال ايه عشان يفهمو دماغ بعض ورضوي وسليم ...
جميله : طب ماهي زعقت ليارا ولرضوي برضو ....
ادهم پحده : يوووه جميله
جميله : خلاص خلاص بلاش تقفش
ادهم : اقفش منك انت دانت اللي في الحته الشمال
جميله بدلع وهي تلعب بخصلاته : الشمال واليمين وكله مش كده يا دومي
ادهم : بصي بصي بتدلعي ازاي بطلعي ادهم الۏحش اللي جوايا وبعدين تقولي هذا انت !
جميله : ههههههههه
- وقبل ان تكمل ضحكتها الرنانه التي سمعها الشارع بأكمله كان يلتهم شفاهها الصغيره بقبله عميقه كتمت انفاسها وجعلتها في عداد العشق وقفت علي اطراف اصابعها ويدها تلتف حوله عنقه پجنون وكأنها تخبره بأن يتمادي ازاح عقله جانباً وبدأ يفكر في قلبه الذي كان مېت وحيا بفضلها الان رفع يده الي رأسها لېلمس شعرها بحنان بالغ ويده تعزف علي خصرها مقطوعه محرمه شعر بحاجتها للهواء ليبتعد عنها سانداً جبينه بجبينها قائلاً بأنفاس لاهثه وهو يغمض اعينه بحراره
ادهم : عملتي فيا ايه ، جننتيني !👌❤

📕رواية  عروس بجلباب صعيدي،👌❤.

🌸الحلقة : ((الأخيرة ))🌸✋😘
.
🎍امسكت جميله كوب الماء بيد مرتعشه وهي تحاول ان لا تفسد مكياچها وفستانها ، دقات قلبها تكاد تصل الي اذنها وكأنها تحاول جاهد في الحفاظ علي انفاسها ، بينما يارا ورضوي ضحكاتهم تتعالي كان وجومها يتذايد ومن لاحظ هذا صباح التي اخبرت ليلي ان تتحدث هي معها وبالفعل جلست ليلي بجانب جميله :
ليلي : مش عايزه تتجوزيه مش بتحبيه حبيبتي صدقيني محدش يقدر يجبرك علي حاجه ؟
جميله بلهفه : لالا .. بحبه وبحبه اوي كمان بس خاېفه وحاسه في حاجه وحشه هتحصل خصوصاً انه شافني بفستان الفرح وانا بقيسه ؟
ليلي : دي تخاريف ..
جميله : لا مش تخاريف ، ثم ان انا حساه متغير معايا امبارح جاله تيلفون وهو في الاوضه م... احم احم 
ليلي : هعديها ، ممكن يكون تيلفون عادي
جميله : لا هو سابني وخرج سمعته بيقول ازاي لسه ملقتهوش اكيد بيتكلم غلي امير 
ليلي : طب مش يمكن امير فهم انك مش نور ومشي
جميله : ده مريض نفسي يعني مش واعي
ليلي : يعني انتي خاېفه من انه يأذيكي
جميله : لا خاېفه علي ادهم خصوصاً ان هو كمان متوتر زي ويمكن اكتر
ليلي : سيبك من الافكار دي و....
يارا بحزن : ماما الروچ بتاعي بقا بهتان كدا ليه ... ؟
رضوي : بتاعي احلي ..
يارا : بس يا بت ... !
صباح : الله انتو ايه عرايس ولا بيبهات صغيره الميكب ارتست دماغها وجعتها منكو وبعدين اتهدو بقا الشباب مش سمعالهم حس زيكو يعني ؟
***
- في غرفه الشباب - 
- قطع ادهم الغرفه ذهاباً واياباً بحلته الانيقه وبين يديه برفانه الخاص ينثره علي قميصه من ثم يلقيه بأهمال علي سليم الذي حاول جاهداً التقاطها وفلح في هذا كان يلاحظ هو ويوسف القابع اعلي السرير ببذلته بأن ادهم متغير وعروقه الظاهره تلك هي الدليل 
ادهم وهو يفكر بصوت عالي : لا اليوم مش هيعدي امير اكيد عارف ان النهارده الفرح ومش هيسكت 
سليم : ادهم وجعتلي دماغي انت مش حاطط بودي جارد خلاص ريح بقا
ادهم : لا انا حاسس بحاجه غريبه

🌹يوسف : طلاما انت كدا يبقا مين اللي هيطمن جميله ي ابني اهدي
ادهم : انتو تخرسو عشان مش ناقص
سليم : طيب بس مش عايزين راوشه تمام 
ادهم پحده : مش حاسين بيا عشان كدا بتتكلمو بالطريقه دي
يوسف : دي اختي ومش هتخاف عليها ادي بس البودي جارد والبوليس حاولينا 
ادهم : تفتكرو اليوم هيعدي
يوسف : هيعدي
سليم : بس انت قول يارب ...
ادهم بهدوء : ياارب ... يااارب ...
- انفتح الباب لتدخل ليلي وصباح تنظرا لهم بهدوء لتتجمع في مقلتيهم عبرات ناتجه عن قلب الام بدأو بهندمه انفسهم وتبادل الاحضان الصادقه وفي حين خروجهم من الغرفه كان شكلهم مثل رجال العصاپات تباطئ ادهم في خطواته وهو ينظر حوله محاولاً بأن يطمئن نفسه بأنه لا يوجد احد ... جذبه يوسف من يده وهو يركض به الي غرفه الفتيات طرق سليم بحب وهو يبتسم بعشق جائهم صوت يارا الحزين 
يارا : مش راضين يخرجونا ... يا يوسف ؟
يوسف : يارا ... هو لازم ناخودكو من تحت يعني ...
رضوي : سليم ...
سليم : عيون سليم يا روحي ...
يوسف : طب خلاص هننزل وتيجو انتو بقا ...
ادهم : جميله كويسه يا رضوي مس سامعلها حس ليه ؟
يارا : هههههه ست جميله قاعده اهي علي جمب وعماله بتعض في ايديها متوتره اوي ...
ادهم : جميله حبيبتي سمعاني ... مټخافيش !!
- قاطع كلامه دفع ليلي لهم الي الاسفل ودلوف صباح التي لم تدع سليم ويوسف ينظرو حتي بطرف اعينهن ،
دفعتهم ليلي مقهقه لينزلو الدرج بمرح وسعاده عكس ادهم الذي ذهب الي الحارس يتحدث معهم .... وحينما انتهي ذهب الي يوسف وسليم ودلفو سوياً الي القاعه وسط تسفيق الناس الحار ومباركه اصدقاء الشباب لهم بينما نظر ادهم بذهول الي شاهي وهي تذهب له بسعاده و 
ادهم : شاهي انتي شاهي صح ؟
شاهي : اقدملك يا ادهم خطيبي وائل ...
وائل وهو يحتضنه : مبروك يا أدهم

🎍ادهم : الله يبارك فيك بس .. خطيبك انتي اتخطبتي امتي و وايه التغير الجذري ده ... ! 
شاهي وهي تلف نفسها : ايه رائيك ... وهنروح كمان اسبوع نعمل عمره بعد ما نكتب الكتاب طبعاً
وائل بهدوء : ادهم ... الماضي راح خلاص وشاهي عرفت غلطها وانت بقا صدقني فرصتك كبيره بأنك ترجع تاني كأنك لسه مولود من غير ذنوب ... !
ادهم : انا .... انا مفكرتش في ده بس انت صح انا هاخد مراتي ونروح كمام نعمل عمره ويمكن ربنا يتقبلها مني ...
شاهي : مفيش حاجه عند ربنا اسمها يمكن ... هو اكيد هيسامحك ...
ادهم بابتسامه : انشألله واتمني انك تكوني مسمحاني و ....
شاهي : طبعاً انا وانت دلوقتي اخوات واجدع اخوات كمان ....
ادهم بسعاده : شكراً يا شاهي واكيد هتعزموني علي فرحكو ...
وائل : انت اول واحد صدقني ...
ادهم : شكرا جدا بجد ... عن اذنكو ..
- ذهب بخطواط هادئه وهو يشعر بأنه انسان جديد تمامً ذو قلب نضيف تمامً
وقف فجأه وهو ينظر حوله ليجد الجميع ينظرون خلفه بسعاده الټفت بهدوء ليجد يوسف ويارا الذان كانا كالعشاق يمسكان بأيدي بعض ويدلفو للمكام المخصص لهم وسليم بفكاهته الذي جذب رضوي من يدها يركض بعشق وكأنه ينبض بالهوي، 
بينما هي من ذهبت له بهدوء كان يقف بذهول وهو ينظر لذلك الحجاب !!!!!!
متي ارتدته ومتي ومتي ؟ ومتي كانت بهذا الجمال جسدها المغطي بالكامل ونعومتها التي تجعله ېخاف من لمسها ...
وقفت امامه بابتسامه هادئه بينما كان يشعر بروحه ټنهار امامها اين شعرك الاسود الطويل يا صغيرتي لطلاما كنت اشعر بالڠضب منه ومن طيره مع الرياح ولكني لا يمكن ان اجبرك ان تغطيه غصباً ؟
امسك يدها ليقبلها بعشق من ثم مال عليها يحتضنها بشغف وكأنه يخبأها بداخله بينما مدت يدها الي وجهه لتلتمس تلك الچروح التي اكتبسها من جديد شكله اصبح شرس اكثر .....
اخذها الي المكان المخصص لهم واجلسها وبدأت حرب النظرات بينهم 
رفع حاجبه الايسر بمهاره وهو يقترب منها قائلاً
ادهم : والله واتحجبت يا سي عمار ؟
جميله بقهقه : عمار خلاص بقا مكانه جميله يا ادهم ...
ادهم بغرور : تقصدي الادهم ...
جميله : يا سلام ... صدقني ممكن اكمل معاك حياتي بالجلابيه والشنب ...

💞ادهم : لا لا خلاص الطيب احسن ..
جميله وهي تمسك يده تقبلها : طب انت عارف اني بحبك ولا لاء ؟
ادهم وهو يجذبها الي حضنه ويهمس : ولو مش بتحبيني انتي كدا كدا بتاعتي ...
- بينما كان سليم ورضوي ...
رضوي : صحابك أكلو البوفيه كله ؟
سليم : ههههههه العيال هفتانه ...
رضوي : هفتانه ايه بس دا في واحد واكل ديك رومي لوحده 
سليم : انا هأكلك يا عمري متشغليش بالك ...
رضوي : انا عامله عليك هتاكل ايه ...
سليم : ده ده اكل عيانين انما انا باكل اكل تاني انا لازم اتغذي ... ها اتغذي !!
رضوي بحرج : اكل ايه يعني ...
سليم : كوارع وجمبري بقا وحجات حلوه
رضوي بسعاده : الله بحب الجمري بس لا مش بحب الكوارع .....

🍀يوسف پحده وهو يدخل بالحوار : البت قطه مغمضه براحه عليها يا سبع البرومبه ....
سليم : لا بقولك ايه ملكش دعوه انا هخلي القطه تفتح ...
يارا پغضب وهي تمسك يوسف : انت يا عم الچينتل هو انت جاي تتشقط مني في الفرح ولا اييه ؟ 
يوسف : ليه بس يا حبيبي مين زعلك ؟
يارا وهي تشير الي بعض البنات : بص دول قال ايه بيقولو عليا وحشه والميكب هو اللي مخليني حلوه وانت اتجوزتني علي ايه ... 
يوسف : بصي نص البنات دي كانو احم .... كانو
يارا بعصبيه : كانو ايه يا يوسف اتكلم
يوسف : يعني كانو هيبقو مكانك بس محصلش نصيب
يارا بذهول : ينهارك اسود كل دول ؟
يوسف : والله كان زمان دلوقتي خلاص مفيش في القلب الا انتي

🍄يارا بغل : انا مغلوله يا يوسف ولازماً افش غلي ولا ھموت ..
يوسف : لا وعلي ايه ..
- قالها وهو يمسك يدها ويذهب الي البنات قائلاً بهدوء 
يوسف : بصو هو انا معرفش ماما عازمتكو علي ايه بس مش مشكله اهو تشوفو طبق المهلبيه اللي اتجوزته !  يارا حبيبتي
يارا : نعم يا حبيبي
يوسف : مش حابه تقولي كلمه ...
يارا : اه -قالتها وهي تلقي كأس الماء علي وجهه واحده كانت تنظر لها من اسفل الي فوق- بصي علي قدك
يوسف بذهول : يا بنت المجنونه عملتي ايه ؟
- امسكت يده وركضت قبل ان ټقتلها الفتاه ويوسف الذي كان يضحك بصوت عالي كالمچنون وكأنه بعالم اخر ...
بينما ادهم كان يتحدث مع جميله بهدوء حول كل شئ .. كان يخبرها بما يجب ان تفعل وهي ترتدي الحجاب ما ترتديه وما يجب ان تتجنبه كان يعلمها !
ادهم : وبس كدا ...
جميله وهي تصيح بسبب الضجيج : انا كدا فهمت كل حاجه وانت معايا كمان يعني مش هحتاج اكتر من كدا 
ادهم : ربنا يخليكي ليا يا قلبي ... ؟
- توجهه اليهم احد الحراس ليقول له بجديه : ادهم باشا في خبر هيفرحك جداً 
ادهم وهو ينهض ويذهب معه مستأذناً جميله : ايه هو ...
الحارس : اتفضل معايا مسكنا واحد بيحاول يدخله وشكله كدا سکړان وعلي حسب معلوماتي هو ده امير اللي بتدور عليه ...

❇ادهم : بجد وهو فين ...
الحارس : في المخزن بتاع المطعم وكلمنا البوليس متقلقش ...
- ذهب ادهم بسرعه الي المخزن ليجد بعض الرجال وامير ملقي امامه والډماء تنساب منه وهو يهرتل ببعض الكلمات 
ادهم : ايوا هو كلمو البوليس بسرعه 
الحارس : كلمناهم فعلاً وهما حالياً في الطريق ...
ادهم : طب هو كويس اتغابيتو معاه كدا ليه
الحارس : معلش يا باشا ڠصب عننا ...
- بينما نظر له ادهم بحزن هو حقاً يشعر بالشفقه عليه
ادهم : انا عايزه يدخل مصحه ويتعالج ينفع ؟؟ هو ملوش ذنب مراته وبنته ماټو هو ميستهلش السچن برغم انه .... -اغمض اعينه- 
الحارس : روح حضرتك عشان عروستك متقلقش واحنا هنفضل هنا ...
ادهم : خلو بالكو منه ... وكمان بعدتو الحاجه لسالم 
الحارس ببسمه خبيثه : طبعاً بعتناله عيش والحلاوه كان محفور عليها اسم ادهم زي ما امرت وصوره حضرتك انت والهانم كانت جوا الرغيق متقلقش ....
الادهم بخبث : تمام اوي ....

🌺- خرج ادهم ولكن حينمل وجد البوليس وقف وتحدث معهم ولكنهم لم يقتنهو بكلامه خصوصاً بأن ادهم لا يريد رفع اي قضيه استجاب الظابط لطلاباته وقرر فعل كما طلب وحينما اخذوه وذهبو لم يشتم ادهم انفاسه فقد سمع اصوات صړاخ من الخارج ليخرج بسرعه ويجد سليم وادهم يقهقهون ويارا وجميله ورضوي يحاوللون فض الڼزاع الي يحدث بين تلك الانثي وذلك الرجل !
ركض لهم ليجد بأنه - رافع المصري - صديقه الحبيب منذ الصغر ويجد فتاه لا يعرفها تقف والڠضب يعتربها وجميله تحاول ان تمسكها ... 
ادهم پحده : رافع !
- الټفت شاب طويل ذو منكبين عريضين 
وبشره بيضاء وشعر اسود فحمي واعين تمزج بين الاخضر والعسلي ذقن كثيفه واعين حاده وكأنه تؤام ادهم من حيث الحده والملامح المخيفه ليقل بصوت رخيم ذو طابع حاد 
رافع : ادهم ؟
ادهم : ايه يا صاحبي مالك ...
جميله پحده : صاحبك ده قليل الذوق اوي علي فكره ... !
ادهم پغضب : جميله عيب كدا 
سليم وهو يمسك يوسف محاولاً عدم الضحك : انا مشوفتش اتفهه من كدا ...

😄يوسف بضحك : اهدو الله يخربيتكو هتبوظولنا الفرح ...
يارا : بس بقا يا مهره حقك علينا احنا يا ستي ؟
نظرت لهم مهره پغضب فتاه قصيره القامه ذات جسد رفيع وشعر قصير من اللون البني الفاتح واعين بنيه وبشره بيضاء بملامح هادئه  ..
مهره : هو اللي غلطان وبيبجح ..
ادهم : انسه مهره ممكن تفهميني ؟
مهره : كان ماشي بيتكلم في الموبيل وراح خبط فيا العصير كان هيوقع علي الدريس بتاعي ليه وليه اني بقوله كدا ...
رافع ببرود : عشان تتعلمي ازاي تعدلي اسلوبك في الكلام وتحترمي نفسك ..
مهره : لا بجد انا مش محترمه وانت تبقا ايه ...
- اخذ سليم رضوي واخذ يوسف يارا وهم يخرجان بسرعه ليهربو من كل هذا تاركين ادهم وجميله كانت ضحكاتهم رائعه وهم يختفون من الباب كانو عشاق ... فقط عشاق ...
ادهم : رافع خلاص بقا يا أخي مهره حقك عليا وانا لازم امشي دلوقتي عن اذنكو بقا ... 
- امسك هو الاخر يد جميله التي ضحكت بمرح وركض للخارج ....
واختفو ايضاً ...
بينما نظرات رافع الي مهره كانت ڼار لا تخمد متوعداً لها بغضبه وجموعه ... ؟

بينما انتهت روايه عمار وادهم اقصد جميله والادهم ... بنهايه سعيده مشرقه
تفصح عما كان يدور في قلوبهم💕 البيضاء ... انتهت قصتهم المليئه بالعشق لتبدأ قصه أخرى ولكن لن يكونو هم الأبطال ....💙
وطبعآ رآيكم مهم جدا جدآً. 👌😘😘

تمت 🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

 

الصفحه الرئيسيه لجميع روايات المدونه من هنا




روايات كامله وحصريه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close