expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حدائق ابليس الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حدائق ابليس الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية حدائق ابليس الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

الفصل 21

يجلس احمد وهو يتأملها بحب ويملس على شعرها الحريري الطويل 

احمد : انا مش مصدق عنيا ..اخيرا بدأت ألمسك 

تانى بايديا حبيبتى.انتى وحشتينى اوووى 

لتفتح عينيها لتجد نفسها في شقه غريبه واحد الأشخاص بجانبها تصرخ فجأة 

لتجد حازم وعاصم هما الآخران بجوارها 

عاصم : أهدى حبيبتى ..الحمد لله انك فوقتى 

آسيل : انا ..انا ...هو ايه اللى حصل

ليرد عليها احمد : حمدالله على سلامتك يا سيلا

آسيل بعدم تصديق : باباااااااااااااا

احمد : ايوا حبيبتى ..

آسيل : انا بحلم...صح ؟

احمد : لا يا سيلا 

حازم : مش قولتلك يا سيلا بابا عايش وانتى ما صدقتنيش

آسيل وهى تحتضن والدها بحب :حبيبي يا بابا الحمدلله انك موجود وعايش احنا اتبهدلنا اوووى 

يا بابا ...لولا وجود عاصم ماكنتش عارفه هيحصل لينا ايه ..

احمد : عاصم ابنى وحبيبي ...وربنا عوضنا بيه ....

سيلا : بس احنا جينا هنا ازاى 

احمد انا هحكيلك كل اللى حصل

         

انا كنت زهقان ومنتظر تفتحى الصندوق وتعرفى فيه ايه ...ودا كان بأمر من الضابط اللى متابع القضيه...بس مقدرتش انتظر اكتر من كدا وقررت اجيلك اشوفك انتى وحازم عند البنك وانا فى طريقي لقيت سيارة كبيرة بتجرى بسرعه وشكل الناس اللى فيها شبه الب*لط*جية 

         فلاش باااااااك


جريت بعربيتى لقيت سيارة على جنب الطريق 

وفى دخان بدأ يظهر منها ..بقيت محتار اقف وأشوف فى ايه ..ولا اكمل طريقي علشان الحقك انتى واخوكى عند البنك ...بس مقدرتش أن حد محتاج مساعده واتركه

وقفت السيارة بعيد شويه ...ونزلت لقيت السيارة من الخلف بدأت النار تطلع منها 

كسرت الزجاج بسرعه وبدأت اشدكم واحد ورا التانى بعيد عن السيارة ..الدخان كان بدأ يزيد ومعرفتش احدد معالمكم 

بقيت ادخل واحد ورا التانى فى سيارتى بسرعه وانا مش شايف امامى ...ومفيش دقائق ويا دوب بدأ اقود سيارتى ...انفجرت السيارة بتاعتكم حمدت ربنا ..انى لحقت انقذكم ...وركنت سيارتى على جنب الطريق ...وبدأت افوق فيكم اتفاجئت أن الشاب اللى جنبي وكان بدأ يفوق ..هو عاصم ابن اخويا ..بصيت ورايا لقيتك انتى وحازم ..

جيبتكم هنا وكان عاصم وحازم استرجعوا وعيهم وعرفوا حكايتى ..


      عودة من الفلاش 

آسيل : حبيبي يا بابا انت انقذتنا

عاصم : لازم نعرف مين الناس دى ومين وراهم ....

احمد : انا هتصل ب الضابط حسام ..اعرفه كل حاجه...

عاصم : لا يا عمى .. حاسس ان فى حاجه غلط 

الضابط دا هو اللى منعك من الظهور الفترة اللى فاتت دى كلها ..ودا شئ مش طبيعي ..فى الرساله 

الموجودة في الصندوق ...طنط سهام بتحذر آسيل من الثقه فى اى حد ...وقالت إن فى ناس مسئوله وكبيرة فى الدوله ...

آسيل : صح يا عاصم ...اكيد احنا كنا متراقبين علشان كدا الناس دول عملوا كدا وسرقوا الصندوق وكانوا عايزين يتخلصوا مننا 

احمد بقلق : كدا وجودكم هنا خطر عليكم ..

انا اتصلت على حسام كتير ..واكيد هيجيلى 

انا بقيت مش عارف هو معانا ولا ضدى ....

عاصم انا بفكر نمشي بسرعه ..وكأن مفيش حاجه حصلت ....

احمد : افهم من كدا أن الصندوق واللى فيه انسرق 

عاصم : الحقيقه انا وآسيل عملنا خطه بديله وخصوصا بعد التحذيرات اللى طنط سهام كتبتها فى الرساله ....

حازم وهو يفتح الجاكت من الداخل وجدوا الدهب موجود ببطانه الجاكت الداخليه ..وأخرجت آسيل من جيبها الرساله التى تدين حسين ابو العزايم..


احمد بصدمه : حسين ابو العزايم تانى !!!

ثم استكمل لازم تمشوا حالا ...وكتب رقم هاتفه فى ورقه ...دا رقمى هكلمكم منه ...

أخذ عاصم آسيل وحازم وغادروا بسرعه .....


         عند يوسف 

وصل يوسف إلى مكان السيارة وجدها متفحمه ...

اتصل على السائق والبلطجى 

ولكن لا رد من أحد 

يوسف بغضب : هتروحوا منى فين ...


        عند سما 

يصل إليها فارس ويخرجان للتنزه تقوم سما بشراء 

هديه ثمينه ل آسيل ...

فارس : تحبي تقدميها ل آسيل امتى 

مش النهارده ممكن بكرة علشان خالوو حسام جاى النهارده يزورنا لازم تيجى علشان نتعشي كلنا سوا وتتعرف على خالو اكتر ...

فارس : مش عارف ليه يا سما مش برتاح لخالك دا 

بحسه أنه مريب ...

سما بضحك : علشان بس شغله ووظفيته فى الشرطه .. بيتهيألك كدا . ..

فارس : يمكن ... .


         عند حسين ابو العزايم

يتصل على ابنه يوسف

حسين: طمنى عملت ايه

يوسف بخيبه امل : الصندوق طلع فاضى

حسين : انت مجنون فاضى ازاى ...انت مستحيل اعتمد عليك فى حاجه وتفلح فيها ؟!

يوسف : انا مش عارف دا حصل ازاى 

حسين : انت لسه هتسأل روح عند عاصم وشوف ايه اللى حصل

يوسف : عاصم واللى معاه السيارة اتفحمت بيهم

حسين : ازاى دا حصل ؟

يوسف :. انا اللى طلبت من البلطجى يعمل كدا ...

حسين :انت غبي .غبي ..انا نازل مصر حالا فى أول طيارة واغلق الهاتف معه...


        عند عاصم 


آسيل بتعب : هنروح فين دلوقتي يا عاصم 

عاصم : مش هينفع نرجع الفيلا دلوقتى...

انا ليا معارفي ومسئولين فى مجلس الشعب

القضيه دلوقتى بقت مش بسيطه واحنا هنا ما نعرفش عدونا من حبيبنا ..

حازم : انا صاحبي والده كمان ممكن يساعدنا 

عاصم : المهم دلوقتى لازم نسافر فى اى مكان محدش يعرفه

آسيل : يبقي نروح شقتك المهجورة ..اللى خطفتنى فيها اول مرة

عاصم : برافو عليكي فعلا محدش يعرف مكان الشقه دى 

واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة .....


          عند حسام 

يتصل حسام على حسين ابو العزايم

حسام : ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى ....ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب ..

حسين بعصبيه : وانت بأى حق تفتح الصندوق 

حسام : بصفتى شريك معاكم 

حسين : واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا

حسام : دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت وكل المسئولين

حسين : طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى ...وأما اوصل يبقي لينا كلام ...واغلق الهاتف معه

حسام بنشوة الانتصار : انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم ...والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان 


زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود ...احمد الوحيد 

اللى هيثبت انى مش مدان ...وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى 


وظيفتى وابتسم بخبث.


 الفصل الثاني والعشرون 22


بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما ...لتناول العشاء معهم ....


         عند عاصم 

بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته 

كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد 

عاصم : آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى 

آسيل : تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه

عاصم : دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم 

وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال

حازم : طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل ...

عاصم : لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى 

اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا ....


        عند يوسف


يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان 

يوسف بغضب : انتى لحقتى تلفى على حد غيرى 

انتى ليا وذهب واوقف السيارة أمام سيارته

فارس بغضب نزل من سيارته : انت بتعمل ايه يا متخلف انت

يوسف : انت اللى متخلف .وفتح باب السيارة وجذب سما إلى الخارج 

فارس : انت شكلك اتجننت سيبها وجذبها منه 

فارس : ادخلى يا سما العربيه واقفلى على نفسك 

سما بخوف على فارس : تعالى يا فارس سيبك منه

يوسف : الحلوة بقي ليها عين تتكلم ...نسيتى لما جيتى تتوسلى ليا علشان اتجوزك ... دلوقتى بتلفى عليه هو كمان ...

فارس : اخر* س هى اه غلطت لما وثقت فى واحد زيك ..بس هى دلوقتى خطيبتى ولو فكرت بس لحظه تقرب منها ..هتكون نهايتك على أيدى ...

يوسف : خطيبتك !! بس انا عايزها ..أو استحمل الفضيحه اللى هتحصل لما اهل البلد يعرفوا أن الدكتور المحترم ...خاطب واحده شمااال ...

لم يستكمل يوسف حديثه ليتلقى لكمه قويه فى وجهه اوقعته أرضا ...

يوسف وهو يحاول أن يعتدل من وقعته : بكرة تندم وتشوف اللى هيحصلك انت والرخيصه اللى معاااك 

كانت سما تبكى بشده مما تسمع 

اخذها فارس إلى السيارة وقاد بسرعه دون أى كلمه 

حتى وصلا إلى الفيلا ...

وجدوا والديها وخالها حسام 

حسام : يا اهلا بدكتور فارس 

رحب فارس بهم وكان يبدو عليه الغضب 

والد سما : مالك يا فارس يا ابنى فى حاجه مضايقاك ....

فارس : ممكن يا عمى نحدد ميعاد لعقد القران 

الجميع بتفاجئ : وليه التسرع

سما ببكاء عايزين تعرفوا انا هقولكم

وبدأت تقص ما حدث لها مع يوسف ابو العزايم 

فارس : ليه يا سما ليه اتكلمتى...


سما : علشان مش ذنبك يا فارس حد يأذيك بسببي

والدها : وانتى ازاى تروحى لواحد فى بيته يا مجرمه ولطمها على وجهها 

سما ببكاء : علشان محدش منكم كان فاضى ليا 

علشان يعرفنى الصح من الغلط 

حسام بتوعد : حسابكم زاد معايا اوووى يا عائله ابو العزايم...

والدتها ببكاء : هنعمل ايه فى الفضيحه دى

فارس : انا بحب سما وحساب يوسف معايا انا 

ومن بكرة نعقد القران 

شكره والدها على موقفه الرجولى معها ...


     عند حسين ابو العزايم

يصل إلى دمنهور ويتصل على ابنه 

يوسف : ايوا يا بابا ..حضرتك وصلت امتى

حسين : حتى دا مهمل فيها بدل ما الاقيك فى انتظارى ..

يوسف : انا جاى فى الطريق حالا


          عند عاصم

يحضر الكهربائى ويتم اصلاح الأعطال بالشقه ..

وبعد مغادرة الكهربائي الشقه 

يقوم عاصم بتحضير العشاء للجميع

آسيل : طب سيبنى اساعدك يا عاصم 

عاصم : انتى تستريحى والأكل يجيلك لحد عندك يا قلبي ...

بعد تناول الطعام

ذهب حازم إلى إحدى الغرف لكى ينام 

بينما عاصم نظر إلى آسيل نظرة مطوله وتذكر ما فعله به عندما أحضرها فى تلك الشقه اول مرة 

عاصم بخجل : انا آسف يا آسيل 

آسيل : على ايه يا حبيبي

عاصم : على معاملتى ليكى اول مرة جيبتك هنا ...

آسيل : بالعكس ...دا كان احسن حاجه 

عاصم : ازاى 

آسيل بضحك : لانى عمرى ما كنت هتزوج وانا لسه بدرس...ولو ما كنتش عملت كدا ...كنت زمانى لسه آنسه

عاصم : يعنى مش زعلانه منى

آسيل : ابدا يا عاصم ..ونظرت له بحب واقتربت منه هى بكل جرأة على غير عادتها وقبلته من شفتيه ...ليلتهم هو الآخر شفتيها فى قبله طويله

..................لما يشعروا بالوقت حتى راحا فى النوم سويا......


        فى صباح يوم جديد على أبطالنا

يستيقظ عاصم يجد آسيل نائمه فى حضنه 

يرفع عن وجهها شعرها ويقبلها فى خدها 

تفتح سيلا عينيها وتبتسم له بحب ....

سيلا : صباح الخير

عاصم : صباح الورد على اجمل عيون 

سيلا بابتسامه : بحبك يا عاصومى 

عاصم : وانا كدا استحمل ازاى 

سيلا بضحك : لا خلاص وقامت من السرير 

يلا علشان ناخد شاور 


    عند حازم 

حازم : أيوا اطمن احنا هنا في امان 

حسين : اتصل على حسام باشا وأعرفه علشان يحميكم اكتر من الناس دى 

حازم : مش عارف ...بس انا سمعت أن الكل مش مطمن للضابط دا 

حسين بقلق ازاى وتذكر حديث والدته الداده ام حسين عندما أخبرته أن الضابط أخذ صندوق من حجرة سلوى وطلب منها عدم إخبار الجميع ...

حسين : طيب يا حازم ..المهم خلى بالك من نفسك ومن الست آسيل ....والدك كان مواصينى عليكم وهو اللى كان بيخلينى اجيبلكم الفلوس بتاع الأرض 

علشان تعرفوا تصرفوا 

حازم : بابا دا مالوش مثيل 

واغلق معه الهاتف

حسين : انا كمان مش مرتاح ل حسام دا وكل تصرفاته مريبه ...المفروض اتصرف ازاى .....


         عند حسام 

يصل إلى منزل احمد الدمنهوري 

حسام : احمد معلش انشغلت عنك امبارح

لقيتك متصل عليا كتير 

احمد : عايز اعرف انا هخرج من السجن دا امتى يا حسام ..

حسام : فى أقرب وقت ..خلاص العصفور وقع في العش وقدرت اجمع الأدله ..اللى تدينه فى كل شئ

احمد بشك اكبر فيه : مين العصفور دا ؟

حسام : حسين ابو العزايم

احمد : حسين ؟ انت عارف مركزه ايه

حسام : علشان مركزه دا كان لازم اجمع الادله كامله

احمد : طب وآسيل وحازم عاملين ايه بعد ما استلمت أسيل ثروتها ...

حسام بتلعثم : اه كويسين جدا وهى فى الفيلا مع زوجها دلوقتى

تاكد احمد من شكوكه فى حسام ...

رن هاتف حسام وكان المتصل حسين ابو العزايم

حسام : همشي انا دلوقتي وهكلمك بعدين وخرج بسرعه ...كى يرد على اتصال حسين

حسين بغضب : انت فين ..

حسام : انا فى طريقي للشغل 

حسين: تترك اى حاجه وتجيلى حالا واغلق الهاتف دون رد منه ....

يوسف : ناوى تعمل ايه 

حسين : آن الأوان لتصفيه الحساب

 مع الجميع .


رواية حدائق ابليس 


الفصل الثالث والعشرون 


و الأخير 


 بقلم منال عباس


يقرر حسين ابو العزايم تصفيه الحساب مع الضابط حسام فهو يعرف عنه الكثير ....

حسام وهو فى طريقه إلى حسين 

تعترض سيارته سيارة كبيرة لت*ص*تدم به. ينزل من سيارته يجد سهر تنزل من سيارتها وهى فى قمه أناقتها ..

سهر : آسفه ..انشغلت فى الفون سيارتك حصل ليها حاجه ؟ بقلم منال عباس 

حسام وهو يتأملها كم هى جميله ورشيقه رغم سنها إلا أنها تبدو فى العشرينات

سهر بمياعه : هه حصل حاجه لسيارتك 

حسام : لا خلاص فداكى يا قمر 

سهر : تمام يا حاضرة الضابط 

حسام باستغراب : انتى تعرفينى

سهر : هو فى حد ما يعرفش الضابط حسام

حسام : طيب علشان بس عندى مشوار مهم دا الكارت بتاعى ..ولازم نتكلم فى أقرب وقت ..

سهر : دا اكيد وأخذت الكارت منه 

حاول قيادة سيارته دون جدوى

سهر : الظاهر حصل ليها عطل ..ممكن اوصلك فى اى مكان تحب تروحه 

حسام : مش عايز اعطلك

سهر : لا ابدا اتفضل 

قادت سيارتها إلى فيلا حسين ابو العزايم..دون أن تسأله عن الطريق ..مما آثار الشك فى قلبه 

وقبل أن ينطق كانت قد وصلت ونزلت من السيارة 

احاطه الكثير من الحرس 

وقاموا بت*قي*ييده وإدخاله للداخل ...


        عند أحمد الدمنهوري 

كان يراقب كل ما يحدث دون أن يلاحظ حسام 

وعلم أنه بالداخل فى فيلا احمد الدمنهوري

قاد سيارته بعيد عنها حتى لا يراه أحد ..واتصل على عاصم 


عاصم : الو 

احمد : ايوا يا عاصم انا عمك احمد دا رقمى 

عاصم : ايوا يا عمى طمنى ..انت بخير 

احمد : الحمد لله المهم انت وآسيل وحازم

عاصم : بكلتا بخير اطمن ..

احمد : طيب يا عاصم اتصل على الشرطه وخليها تيجى على العنوان دا ...وانا هحاول ادخل 

واعرف ايه اللى بيحصل هناك 

عاصم : عنوان مين دا ؟

احمد : دا عنوان ابو العزايم ...

عاصم : ما ينفعش تكون لوحدك يا عمى

احمد : سيبيها على الله .....واغلق الهاتف

آسيل : فى ايه يا عاصم وكنت بتكلم مين 

عاصم : دا عمى وقص لها ما حدث هى وحازم 

آسيل : كدا بابا فى خ*ط*ر ما ينفعش يكون لوحده 

حازم : على ما نوصل هنكون اتاخرنا عليه 

عاصم : انا هتصل على الشرطه وهتصل على فارس كمان يروح ليه

حازم : كدا صح وانا هتصل على حسين 

عاصم : انت تعرف حسين منين 

حازم : كان بيجيب لينا ايجار الأرض ..كنا بنفكر انا وآسيل انك انت اللى بتبعته طلع بابا ...

آسيل : مش وقت تفاصيل لازم ننقذ بابا على ما نوصل ليه ..بقلم منال عباس 

عاصم : ما ينفعش تيجى معانا يا آسيل 

آسيل : عايزنى اترك بابا واقعد هنا 

عاصم : انتى وحازم امانه 

انا هروح وااوعدك هرجع ليكى مع عمى 

واعطى لحازم العنوان وقبل زوجته وغادر بسرعه


    يتصل عاصم على فارس ويخبره بكل شئ 

فارس : اطمن انا ليا حساب كبير مع عيله ابو العزايم ..وهتصل على الشرطه على ما تيجى ...


اخبر حازم هو الآخر حسين بما حدث

حسين : كدا والدك فى خط*ر ..لو فعلا الضابط حسام شريك لابو العزايم ....انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير 


        عند حسين ابو العزايم

ينزل إلى الهول مع يوسف 

يجد كلا من السائق وال*بلط*جى وايضا حسام وموظف البنك 

الاربعه مقيدين بالحبال 

حسين : آدى الجمل وآدى الجمال

ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر 

عرفتى توقفى سيارته بس للاسف لقيناها فاضيه 

دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى الصندوق راح فين 

السائق : يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا 

وملناش اى مصلحه

يوسف : الصندوق كان فاضى 

حسين : محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم 

حسام : انت شكلك اتجننت يا ابو العزايم ...ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول..

حسين : علشان اللى يخونى ما يفرقش معايا يا حسام ..

حسام بتوتر : أنا ..أنا خونتك في ايه 

تصل الشرطه وتحاوط كل مكان لتسجيل الاعتراف

حسين : عرفت انك ما قت*لت*ش احمد زى اتفاقنا 

ومش بس كدا ...عايز تكوش على الدهب ومعاك كل الادله ...عايز تخرج زى الشعرة من العجينه

حسام : مين قالك كدا كل دا كدب 

انا نفذت كل اللى طلبته منى بالحرف الواحد

وانا اللى ولعت فى المخزن اللى كان فيه احمد ومراته ....

كمان : انا اللى قت*لت محمود بعد ما حطيت ليه السم فى الاكل

وخليت سلوى تشك ان احمد هو اللى ق*تل زوجها 

حسين : طب فين جثه احمد لو انت صادق ..

كمان آسيل وعاصم وحازم جالى اتصال أن العربيه متفحمه بس مفيش فيها جثث

حسام : انتم اللى عملتوا دا ليه هتحاسبونى انا 

شوف مين ساعدهم .....

حسين : ما هو انا شوفت وعرفت انك عميل خ*اين 

وكاميرات المراقبه جابت اللى كسر زجاج السيارة قبل ما تنفجر

والمفاجئه أنه طلع احمد ...


حسام بتلجلج : أنا مش خا*ي*ن لوحدى ..شوف ابنك راح اغت*ص*ب بنت اختى ...

حسين : صحيح الكلام دا يا يوسف 

يوسف : أنا بس ..كنت لطمه والده على وجهه

حسين : دلوقتى انت عارف كل اسرارنا 

وعارف تجارة الدهب والمخ*درات ...لو اللى فى الصندوق ما قولتش مع مين هق*تلك بايديا 

البلط*جى : يا باشا احنا ملناش ذنب

حسين : أمام الجميع دقيقه لو ما اعترفتوش حالا

يبقي هخلص عليكم ..


سجلت الشرطه كل الاعترافات 

وامر الضابط العساكر بالهجوم

كانت الشرطه تحتجز كل من فارس وحسين بالخارج

أمسكت الشرطه بجميع الموجودين 

وصل عاصم والشرطه تضع بيديهم الكلبشات

اقترب عاصم من عمه 

عاصم : الحمد لله يا عمى انك بخير 

فى نفس اللحظه يخرج يوسف مسدسه ليطلق النار طلقات متفرقه لتصيب سهر فى قلبها لت*م*وت فى الحال 

اما عاصم ...تصيبه الطلقه فى كتفه ....

يتم القبض على الجميع 

بتهم متعدده 

السرقه والت*هريب وتجارة المخ*درات والق*تل ...

والاغتصاب والقتل ل يوسف 

اما سهر فقد أخذت جزاءها


يتم نقل عاصم إلى المستشفى ومعه عمه وحسين وفارس....

حيث يتم معالجته ...

يتصل احمد. على ابنته ويخبرها ما حدث 

تستقل آسيل سيارة هى واخيها وتذهب إلى المستشفى..

وما أن رأت زوجها تجرى عليه وتحتضنه بشده وهى تبكى 

عاصم : أهدى حبيبتى...انا بخير ويهمس فى أذنها على الأقل هترتاحى منى اليومين دووول اصل انا مشتاق ليكى اوووى 

تخبطه فى كتفه وتضحك وتهمس هى الأخرى قليل الادب 

تمر الايام ويتم استجواب احمد كشاهد حيث يوضح موقفه من القضيه واستغلاله عن طريق الضابط حسام ...بعد مرور عدة شهور 


فى حديقه الفيلا الخاصه بعاصم 

تقف سيلا والزهور حولها فى كل مكان حيث الربيع 

ورائحه الجو المنعشه 

سيلا : يااااه يا عاصم اول ما جيت هنا كنت شايفه كل حاجه ظلام ...حتى الحدائق دى حسيتها 

حدائق ابليس ...سبحان مغير الاحوال

عاصم بحب : طب ودلوقتي حبيبتى شيفاها ازاى 

تنظر له سيلا وتسكت 

يستغرب عاصم 

عاصم : مالك يا سيلا ساكته ليه 

لتصرخ فجأة فى وجهه 

عاصم : فى ايه حصل 

سيلا : الحقنى بولدددددددد


الرابع والعشرون 24 والاخير


عاصم : طب اقعدى ..ولا اقولك تعالى ..لا انتظرى أشيلك ...

سيلا : اتصل بالدكتور ..مش قادرة 

عاصم : لا تعالى نروح المستشفى افضل 

ويحملها إلى سيارته ويقود بسرعه إلى المستشفى

يتصل على عمه ليخبره 

بعد مضى أكثر من ساعه وفى انتظار الجميع 

احمد : هما غابوا كتير ليه كدا 

ام حسين : هى ولادة البكريه كدا يا ابنى أن شاء الله تقوم بالسلامه

الدادة حنان : ربنا يقومها بالسلامه يا رب

 حازم : انا مش مصدق انى هكون خالووو اخيرا 

سما : أن شاء الله تقوم بالسلامه هى والبيبي

فارس وهو يقترب منها: عقبالنا أن شاء الله.. حبيبتى

 سما : أن شاء الله حبيبي ..بس نتجوز الاول 

فارس : كلها ايام ..وتكونى ليا ..يا مدوخانى ...

تخرج الممرضات وهم يحملان طفلين ولد وبنت 

عاصم بفرحه اولادى

احمد : يتربوا فى عزك هتسميهم ايه 

عاصم : الولد مازن ...والبنت فرحه 

لأنها فرحه سيلا وفرحتنا كلنا 

يدخل عاصم إلى زوجته ليبارك لها 

عاصم : مبروك حبيبتي مع أن ماكانش باين عليكى 

توأم زى القمر 

سيلا : عايزة اشوفهم

عاصم : هما فى الحضانه دلوقتى ...شويه واخدك ليهم ...

دخل الجميع ليباركوا لهم ....

فارس : عندى خبر حلو ليكى يا آسيل 

آسيل : خير أن شاء الله

فارس : المستشفى الخيريه اللى طلبتم نجهزها خلاص كل حاجه جاهزة وناقص الافتتاح 

سيلا بفرحه : الحمد لله ..وشكرا يا عاصم دى كانت فكرتك 

عاصم : فى ناس كتير كانت أحق بالدهب والفلوس دى ..والحمد لله اننا قدرنا نوفر ليهم المستشفي

سيلا : اول ما اتخرج هشتغل فيها ...

عاصم : لو كان عندك وقت فأنا ما عنديش مانع

سيلا : وايه اللى هيشغل وقتى ..

عاصم بغمزة : انا وأولادنا السته ....

سيلا : هما بقوا 6 ليضحك الجميع على حديثهم ....


تمر الايام وتخرج سيلا من المستشفى هى واولادها 

اليوم زفاف فارس وسما 


سما بقلق : ايه رايك يا سيلا هعجبه ؟بقلم منال عباس 

سيلا : انتى زى القمر واهدى بقي سألتينى السؤال دا 100 مرة 

سما : طب تفتكرى لو غيرت لون الروچ هكون احلى

سيلا : صبرنى يارب..والله انتى زى القمر ..

يطرق الباب والدها ليصطحبها الى الاسفل وورائها سيلا 

تقف كل من ام حسين وهى تحمل مازن والداده حنان وهى تحمل فرحه 

يمسك عاصم بيد سيلا وهو ينظر إلى عينيها بحب 

عاصم : ايه الجمال دا يا قمر انتى 

سيلا بخجل : بس الناس تسمعك

عاصم : ما انا عايز الناس تسمعنى

انتى خليتى حياتى جنه يا سيلا ...حدائق ابليس انتهت ...وروائح الجنه حاسس بيها بوجودك انتى ومازن. وفرحه 

ثم احتضنها ولف بيها وسط صفير المدعويين 

      


  ينظر فارس بإعجاب شديد الى سما 

فارس : قلبي هيقف يا سما 

سما بخضه : ليه بعد الشر

فارس : معقول الجمال دا كله بقي ملكى انا واحتضنها لصدره وبدأ الجميع يتراقصون 

تمسك سيلا وتبدأ بأغنيه سهر الليالي

ليتراقص الجميع ...تنتهى حفله الزفاف ويعود 

عاصم بأسرته إلى الفيلا

اما احمد عاد إلى عمله ومصنعه 

ليعمل به من جديد ...انتهت السنه الدراسيه 

بتفوق حازم حيث دخل كليه الهندسه 

كى يساعد والده في العمل فى المستقبل 


بعد مرور سبع سنوات تخرجت سيلا من كليه الطب 

وأصبحت طبيبه عيون 

عاصم : انتى يا سيلا اللى هيبص لعيونك هيخف على طول ...واحب اقولك انى هكون انا المريض بتاعك وقبلها من جبينها 

ليجد من يشده للابتعاد 

عاصم بضحك : عايز ايه يا مازن 

مازن : ابعد عن مامى ...مامى بتاعتى انا 

يضحك عاصم على حديث مازن 

عاصم : طب ما هى مراتى 

لتأتى فرحه من ورائه ....بقلم منال عباس 

فرحه : يا سلااام ...انت اتجوزت حد غيرى يا بابي 

يضحك الجميع ويحتضن عاصم أولاده هو وسيلا


سيلا : طب يلا اجهزوا علشان الضيوف قربوا يوصلوا 

ام حسين : كل حاجه جاهزة يا بنتى 

يرن الجرس وتفتح ام حسين ....


يحضر كلا من احمد وحازم وسما وفارس وبرفقتهم 

ابنتهم ريم 

فاليوم عيد ميلاد التوأم 

تبدأ الحفله فى جو أسري جميل 

مازن : اونكل فارس ...

فارس : نعم يا حبيبي 

مازن : انا عايز اتجوز ريم 

سيلا وسما بضحك : لما تكبر 

مازن وهو يعد على أصابعه : انا عندى دووول 7

عاصم : كدا يبقي لازم نقرأ الفاتحه 

يضحك الجميع مع أسرة وأصدقاء محبين لبعضهم البعض ....

ليعيش الجميع فى جو ملئ بالحب 

بعيدا عن الحقد والكره فى الماضى ..فانتهت حدائق ابليس ....وابتدت حدائق الجنه ....... 


                  ........ انتهت ........

اتمنى ان تكونو قد استمتعتم بالقراءة 



بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close