expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

قصه قصيره ( البديل) بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 قصه قصيره ( البديل) بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


قصه قصيره ( البديل) بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

كنت عايش مع اخويا إلى أكبر منى بسنتين بعد ما والدى ووالدتى توفو فى حادثة سياره، مررنا بأوقات صعبه واخويا كان متأثر أكتر منى، من بعد الحادثه ملقيش نفسه تانى وكنا كل اول اسبوع من كل شهر بنزور قبر والدينا عاده استمرينا عليها فتره طويله بعد ستة ٦ شهور كنت نايم، اخويا دخل غرفتى وايقظنى من النوم، قمت مفزوع بسأله فيه أيه؟ قال، غير هدومك احنا لازم نزور المقابر

بصيت فى الساعه كانت ١٢ بالليل، قلتله الوقت متأخر واحنا كنا فى المقابر امبارح؟

اخويا بصلى وقال لازم نروح دلوقتى وإلا هروح لوحدى، شكل اخويا كان متغير، وعنيه حمره، الصراحه خفت اسيبه يروح لوحده

قمت من سريرى غيرت هدومى واخويا كان مستنينى خارج المنزل

خرجت من البيت لقيت اخويا محضر كشاف، قفه ومعول شايلهم فوق كتفه

سألته ايه ده؟

قال متسألش يلا بينا  وأتحرك قدامى

مشيت مضطر وراه خدنا عربيتنا، المقابر كانت قريبه والطريق فاضى وصلنا هناك بعد نص ساعه

ركنا العربيه ونزلنا، مكنش فيه اى شخص فى المقابر، حتى الحارس مكنش موجود

مشينا فى ممر مترب تحيط به المقابر وبعض الأشجار المتفرقه

مقبرتنا كانت فى المنتصف تماما


وصلنا هناك وسط الضلمه، اخويا طلع الكشاف ووجهه على باب المقبره

قلع هدومه وقعد يحفر

بتعمل ايه؟ حاولت امنعه، لكنه عارضنى بقوه، اسكت وساعدنى


اخويا كان بيحفر بغباء وبيرمى التراب بعيد عن المقبره، كان فيه قط اسود واقف فوق مقبرتنا بيبص علينا من غير ما يتحرك كأنه بيراقبنا

رغم الصوت إلى كان عمله صوت المعول فى التربه

المقبره انفتحت والكشاف كان مصوب داخلها، كنت شايف اكفنة ناس ميته جوه المقبره.

اخويا رمى المعول بعيد، وطى وبص جوه المقبره بعد كده رفع جسمه وبص للهر

قال يلا بينا

الهر قفز فى حضن اخويا كل دا وانا بتابع من غير ما اقدر اتحرك

اخويا دخل جوه المقبره، وقال يلا أغلق المقبره

اخيرا لسانى انفك، صرخت انت بتعمل ايه انت اتجننت؟؟

اخويا قالى مفيش وقت وكانت عنيه اكثر حمره، اقفل المقبره بسرعه

ونام على الأرض والهر فى حضنه

انت عايزنى ادفنك حى؟

صرخ اخويا بصوت مرعب، أغلق المقبره بقلك

صوت اخويا كان مرعب جدا للحد إلى دفعنى انى امسك المعول واغلق المقبره، لما انتهيت كان فيه ضباب كثيف محاوطنى، ضباب معرفش وصل امتى والكشاف انطفى

هبت ريح احنت جذوع الشجر وسمعت أصوات مرعبه، خدت بعضى وركضت ناحية العربيه وانا بلهث من التعب، وصلت العربيه وبسرعه انطلقت ناحية البيت، ركنت العربيه قدام البيت وانا خلصان

مش عارف أبكى ولا اتلم على نفسي، هو انا فعلا دفنت اخويا حي؟

دخلت البيت وانا محطم، كان النور كله مطفى الا نور غرفة اخويا

وانا ببكى مشيت ناحية غرفة اخويا وفتحت الباب

لقيت اخويا قاعد على مكتبه بيشرب شاى وقدامه كتاب قديم بجلد ازرق لامع  عنوانه كان واضح كيف تعود من الموت 

صرخت اخويا؟ بص ناحيتى من غير اهتمام، انت هنا؟ امال انا دفنت مين؟


بص ناحيتى وقال بابتسامه كلها سخريه انت دفنت اخوك


تمت



روايات كامله وحصريه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close