رواية سجن الفتيات الجزء الاول بقلم أحمد الطباخ حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
 |
أنا محبوسة بقالي كتير انا مش عارفه بقالى قد ايه بس انا تعبت انا بقيت بشوف حاجات غريبة و بسمع أصوات أغرب والأغرب من ده كله عم متولي بتاع السجن اللي كل يوم بياخد بنت من اللي موجودين ومش عارفين بيعمل فيها ايه او بيوديها فين…
أنا رانيا أو تقدر تقولي يا رولا ده الإسم اللي بيقولوا ليا عم متولي دايما ساعة ما بياخد كل مرة بنت يبصلي وينادي عليا وبعديها يغمزلي وأنا مش عارفة ده معناه ايه بس اللي عرفاه اني خايفة لاني بدأت اشك ان عم متولي مش انسان طبيعي ده كائن مخيف..
معلش اخدني الكلام ومقولتش ليك انا جيت هنا ازاي في البداية انا كنت بنت عايشة حياتها طبيعي جدا لسة مخلصة كلية وبتخرج وبتلعب وبتعمل كل حاجة وفي يوم خرجت مع صحابي البنات وكنا متفقين اننا نسافر للقاهرة نقعدوا فترة هناك وبالاخص ان كان في حفلات كتير هتحصل في القاهرة وكنا مستعدين ليها لحد ما كنا ماشيين وخبطنا حد بالعربية..
كل واحدة فينا نزلت من العربية عشان تشوف مين ده اللي خبطناه والمفاجئة لما نزلنا اننا لقينا شعر شخص علي الأرض بس الشخص اللي خبطناه مكنش موجود..
كلنا قولنا ساعتها اننا كنا بنتخيل بسبب الشمس وجينا عشان نحرك العربية.. العربية للأسف وقفت بينا ومعرفناش نتحرك..
فضلنا كده كتير لحد ما جه الليل وكل واحدة فينا كانت خايفة جدآ ودخلنا في العربية وحاولنا اننا نديروها مكنتش بدور لحد ما جات الساعة ١٢ بليل ساعتها كل صحباتي اللي معايا ناموا ما عدي منار كانت قاعدة معايا وبعد لحظات واحنا قاعدين سمعنا صوت خبط من تحت العربية.. استغربنا عشان مفيش حد غيرنا على الطريق ولما الخبط زاد منار نزلت من العربية عشان تشوف ايه اللي تحت العربية وفجأة لقيت منار بتصوت وبتزعق جامد اوي.. وفي نفس اللحظة أنا خرجت عشان اشوف في ايه ولقيت ان في شخص ده مش شخص دي ج"*ثة تتحرك من تحت وتشد نفسها بإديها وخرجت من تحت العربية ومنار كانت بتصوت وانا من الصدمة فضلت واقفة في مكاني مش بتحرك ولا بتكلم لحد ما الج"*ثة دي قامت وقفت علي رجليها وظهر شخص غريب طلع حاجة من جيبه وحطها علي وش منار وفي ساعتها منار وقعت في الأرض وانا من صدمتي معرفتش اتحرك وفي حاجة مسكاني ومش عارفة اعمل اي حاجة لحد ما رش مادة بيضة علي وشي و وقعت في الارض واغمي عليا…
فتحت عيني لقيت نفسي في السجن ده ومن ساعتها وانا معرفش ايه اللي حصل بالظبط كل اللي عارفاه ان صحابي البنات دخلوا معايا السجن ده وكل شوية عم متولي ياخد حد منهم لحد مبقاش غير منار صحبتي معايا بس للأسف منار جالها صدمة وبقيت تكلم نفسها وتقول كلام غريب وتصوت في بعض الاحيان عشان كده انا اكني لوحدي في السجن ده..
في الاول كنت بخاف جدا بسبب الأصوات الكتير اللي انا بسمعها بس مع الوقت اتعودت وبقي عادي كنت كل مرة اسمع صوت بنت من البنات تزعل وتصوت وفجأة الصوت يختفي ويدخل عم متولي عشان ياخدها وبعديها محدش بيلاقي ليها اثر انا مش عارفة عم متولي بياخدهم يعمل فيهم ايه بس كل اللي متأكده منه اني لو خرجت من السجن وعم متولي اخدني عارفة ان نهايتي متفق عليها عشان كده كان لازم افكر في حل اني اخرج من السجن ده ضروري او بمعني اصح كلنا نخرج منه…
رتبت افكاري ورتبت كل حاجة عم متولي بيدخل كل يوم الساعة ٣ العصر السجن ياخد بنت من البنات والساعة ٩ بيحط لينا الاكل والساعة ١٢ في بنت من البنات تقعد تصوت لغاية ما عم متولي يفتح الباب وياخد البنت دي بس المشكلة اني بسمع صوت غريب صوت البنت مرة واحدة بيختفي وفي نفس الوقت بسمع صوت ضحكة عم متولي بس اللي حصل النهاردة مختلف….
جات الساعة ١٢ وعم متولي اخد البنت اللي بتصوت بس لحسن الحظ الباب كان مفتوح او عم متولي… نسي يقفل الباب ودي كانت فرصتي..
قمت بسرعة من مكاني وقولت لمنار ولاول مرة بعد ايام كتير منار تكلم طبيعي وترجع زي الاول اكنها كانت مفتقدة جزء من الامل انها تخرج عشان كده اخدتها واول ما وقفت ناحية الباب عشان اخرج سمعت صوت غريب اول مرة اسمعه صوت غليظ صوت كائن بس الصوت ده مش صوت عم متولي عشان انا عارفة صوت عم متولي كويس الصوت ده كان اشبه بصوت المسخ لكن مخفتش من الصوت انا خفت من اللي شوفته لما خرجت..
انا شوفت ان احنا في مكان ضلمة وفي د…. م كتير في المكان واول ما رجلي تخطت باب السجن حسيت برعشة في كل جسمي وفي نفس الوقت سمعت صوت خبط في الحيطان وصويت في كل مكان وبدأت منار تصوت وتقول كلام غريب وفجأة…
يتبع…..
