expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الحادي عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية وفاء نادر الوجود البارت الحادي عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الحادي عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات



- سيب الموضوع ده على سچي و فريال هما ه‍يعرفوا يتصرفوا.


- تفتكر سچي مش ه‍تزعل؟ 


فضحك ماهر بقوة، ونظر الي سيف الدين وهو لا زال يضحك:


- عارف سچي بتحب أدهم قد أيه، ده انا كنت ساعات اقولها على فكرة يا سوچي رائد هو اللي ابنك كانت تقولي أدهم ابن قلبي، ماتتصورش يوم ماعرفت انه انصاب كانت كأنها اتشلت، مابقتش قادرة تتحرك.


-  ربنا يسعدهم ويرزقهم يارب.


-  أدهم لو عرف اللي عملته يا سيف مش ه‍يصدق.


- انا مستنيه يصحى.


-  استني ه‍اكلم مريم اشوفه لسه نايم.


- حرام عليك ه‍تصحيهم من دلوقتي الساعه ٧.

- مريم بتصحي تصلي الفجر وتفضل صاحيه.


وقام ماهر بالاتصال بـ مريم فرد أدهم فورا:


-  صباح الخير يابابا خير انت كويس؟


- صباح النور حبيبي انا صحيتك ولا ايه؟ امال فين مريم نايمة؟


- لا ياوالدي نزلت تجيب لي كوباية لبن


ثم ضحك بقوة:


مش عارف تصميمها على كده شكلها مش واخده بالها اني اتفطمت من بدري، المهم حضرتك صاحي من بدري كده ليه؟


- يابني انا قاعد في الجنينة مع ابوك انزل تعال.


- حاضر ه‍انزلكم سلام.


وقام أدهم وخرج من جناحه فوجد مريم تصعد السلم فنظر لها خليكي ماتطلعيش.


فردت مريم بقلق:


- رايح فين بدري كده؟


- تعالي نطلع الجنينة، الأبوان قاعدين فيها. 


فابتسمت بهدوء:


- أيه ده بدري كده تعال طيب بس ممكن تسند على كتفي علشان ماتجهدش رجلك، النهاردة عندك جلسة ولازم تبقى مرتاح. 


فأبتسم لها:


- حاضر وكان يستند على العصاه من جهة ويضع يده على كتفها من الجهة الأخرى.


وخرجوا لهم وكانت تحمل صينية بها كوب كبير من الحليب، واجلست أدهم واعطته كوب الحليب وهو ينظر لها بغيظ، وهي تبتسم له ببرود، فسال سيف بعد ان رأى حالتهم:


- مالك انت وهي ؟


- يابابا فكراني لسه ماتفطمتش. 


فضحكوا جميعا. فردت مريم بعند: 


- بص مهما عملت او قلت برضة ح تشربه يعني ح تشربه، ولو عندت ح اشربك كوبايتين انت حر بقى. 


فاسرع ماهر قائلا:


- يبقى عندك جلسة علاج النهاردة صح؟ 


فنظر له أدهم باستغراب!:


- اه ياوالدي اشمعني؟ 


فضحك ماهر من قلبه:


- مريم كانت بتعمل معايا كده لما اتكسرت قبل كده وكنت بعمل جلسات علاج طبيعي كانت لازم الصبح تشربني كوباية حليب بالعسل الأبيض اولاً لأن ده بيخلي جسمك مسترخي مش مشدود، ثانياً بيمدك بالكالسيوم اللي محتاجه الجسم، والعسل بيهدي الأعصاب وفي نفس الوقت بيدي طاقه. 


فأبتسمت مريم لكلمات ماهر عنها وارسلت له قبله ونظر لها أدهم بعرفان: 


  - تسلم ايدك يا مريم. 


-  الف هنا وشفا. 


ثم نظرت لـ سيف و ماهر وسألت:


- طيب اعمل لحضراتكم حاجة.


رد سيف:


- روحي صحي امهاتك تقدري؟ 


فضحكت مريم:


- طيب ماما سچي اقدر طبعا لكن ماما فريال مقدرش اتكسف. 


فضحك أدهم 


- خلاص تعالي معايا انا ه‍اروح معاكي نصحيهم سوا.


- لا اتكسف روح انت. 


فرد سيف الدين محاولا تغير رايها وحثها على الذهاب لايقاظ فريال:


- روحي يابنتي دي ه‍تنبسط قوي لما تفتح عينها على وجودكم انتم الاتنين معاها، عقبال مانصحي على تنطيط ولادكم. 


فامن ماهر على كلامه:


- امين يارب


فنظر الأثنان له ثم أخفضت مريم رأسها بخجل.


وصعد أدهم و مريم  ليقوموا بإيقاظ سچي والتي كانت بالفعل مستيقظة، وتقرأ وردها اليومى وقد  سعدت جدا بدخولهم سويا واحتضنتهم سويا، وهمست لهم:


- عقبال مايصحيني ولادكم ياولاد.


فوضعت مريم وجهها في صدر امها، وهمست بخجل:


- ماما انتي بتقولي ايه


فربتت سچي على ظهرها وابتسمت: 


- يالا روحوا وانا ه‍اغير هدومي وانزل وراكم.

- حضرتك خلصي واحنا ه‍نروح نصحى ماما فريال. 


وذهبوا سويا ودخلوا لها عندما سمحت وراءتهم سوياً، فأبتسمت فريال لهم:


- ياااااه يا أدهم كنت الأول بتيجي تصحيني وحدك  دلوقتي بتصحيني مع مراتك، عقبال ماتصحوني ومعاكم بنتكم او ابنكم 


فنظر الاثنان لبعض، ثم تكلم أدهم 


- يالا بقى ياماما اصحى وحصلينا كلنا تحت.

- ماشي حبيبي ح انزل وراكم على طول.


وخرج أدهم و مريم  ونزل الاثنان وهم في حالة من الصمت الغريب، فوجدوا سيف الدين و ماهر  و سچي يجلسون أمامهم في بهو الفيلا فهبطوا وجلسوا معهم ولازالوا في حالة الصمت تلك، فنظر الثلاثة لبعضهم البعض ثم نظروا لهم فسال ماهر: 


- مالكم ياولاد حصل ايه كنت بتضحكوا مالكم في حالة ذهول كده ليه؟ 


فنظر الاثنان لبعضهم البعض ثم رد أدهم


- أبداً ياوالدي مافيش حاجة. 


فقام سيف الدين بالتحدث:


- طيب أدهم المهم عايز اقولك ان في ثلاث أماكن جاهزين تتفرج عليهم علشان تقرر، اعمل حسابك نفطر ونروح نتفرج كلنا سوا، هو الدكتور جي امتي؟


فقترحت سچي: 


- طيب احنا هنروح معاكم ليه انا هاخد مريم و فريال ونروح بيتهم نجيب لها شوية هدوم ،ما دام قاعدين معاكم كام يوم.


فردت مريم مؤكدة: 


- ايوة يابابا وبعدين موضوع الاختيار ده أدهم اكتر واحد يقدر يقرر انهي المناسب، وبعدين الدكتور هيجي على ٨ بالليل، يعني حاول ترجع ترتاح شوية قبل الجلسة علشان انت عارف بتبقى متعبه عليك ازاي.


نظر لها أدهم بأمتنان علي خوفها وقلقها عليه:


حاضر يا مريم ربنا يسهل ان شاء الله.


                                   🌺🌺🌺


ذهب أدهم مع ابيه و ماهر حتى يقرروا اي مكان يصلح كمقر لشركته، وذهبت مريم مع سچي و فريال لمنزلها حتى تحضر بعض الملابس لها، واستأذنت منهم ودخلت الي الغرفة وتركتهم سويا، وتحدثت فريال و سچي في نفس كلام ماهر وسيف الدين، وارتاحت فريال ان سچي سعيدة لأدهم من زواجه من مريم، وخرجت مريم من الغرفه بعد أن قامت بتحضير شنطة لها بها بعض ملابسها .


- أنا جهزة يالا بينا .


وهبطوا جميعا للأسفل وركبوا سيارتهم،وانصرفوا عائدين للفيلا مرة اخرى، وصعدت مريم الي الأعلى؛ حتى تقوم بتنسيق ملابسها فادخلت شنطتها الي الدريسنج، ورفعتها على كرسي وتركتها هكذا، وأخذت منها ملابس لها ودخلت الي الحمام وأخذت حمام سريع وارتدت ملابسها وهبطت للأسفل، فوجدت أدهم وخلفه ماهر و سيف الدين فأستغربت عودتهم سريعاً فنزلت سريعاً خوفاً ان يكون أدهم قد تعب.


- أدهم انت كويس؟ في حاجة وجعاك؟ رجعتم بسرعة 


نظر أدهم لها بحب وهو يضع يده علي وجهها:


- ماتقلقيش انا كويس، كل الموضوع اننا خلصنا خلاص اخترت واتفقنا على السعر والمحامي ه‍ينفذ،


فاستغربت مريم سرعة اختيارهم:


- معقول بالسرعة دي؟ 


فرد سيف الدين:


- اه ياستي شاف المكان وقال هو ده، بس كده خلصنا ورجعنا وانتم خلصتم 

- اه يابابا جيبت حاجتي ورجعنا 


وفجاءه! استمعوا لصوت البواب ينادي على سيف الدين


- دكتور سيف دكتور سيف.

- ايوه ياعبده خير؟

- ايوه يادكتور في اتنين بره بيقولوا والد ووالدة مريم هانم. 


فنظر  أدهم لـ مريم فوجدها ترتجف وعيونها تلمع بالدموع، ونظرت لـ سيف. 


- بابا أرجوك مش عايزة اشوفهم. 

- يابنتي دول برضه ابوكي وامك. 


فصرخت وهي تبكي:


- لا مش ابويا وامي، مش ابويا وامي. 


عندما راءها أدهم هكذا لم يستطع  ان يتحمل انهيارها بهذه الصورة، فاقترب منها ضامما اياها بقوة لصدره، فتشبثت به ورفعت رأسها له وهي تبكي فشعر بانشطار قلبه لبكاءها ونظرة عيناها له. 


- ارجوك يا أدهم مش عايزه اشوف حد فيهم. 


فأخذ يربت على ظهرها ونظر لأبيه. 


- بابا اطلع لهم لو سمحت وقولهم أدهم اخد مراته وسافر، ومش عارفين راجعين امتى. 


فهز سيف راسه باستسلام:


- حاضر  بس هدي مراتك ياحبيبي، خدها وادخلوا اوضة الضيوف دي خليها تفرد نفسها فيها شوية لغاية ماتهدي، وانا ه‍اتصرف واجي لكم


- ماشي يابابا عن اذنك ياوالدي احنا شوية.


فأكد ماهر علي انصراف أدهم مع مريم:


- روح يا أدهم روح يابني يارب تهدي وترتاح شوية 


وانصرف أدهم وهو لازال ضامماً اياها، وهي تتشبث بملابسه وتضع رأسها على صدره حتى دخل الغرفة، وجعلها تنام علي الفراش، وابتعد حتى ينزع حذائها فوجدها تتشبث به بشدة فهبط بجوارها محتضناً اياها وهي ترتعش بين يديه، وهو فقط يربت على ظهرها ويهمس لها بالهدوء حتي شعر بانتظام أنفاسها فعلم انها نامت. 


وبعد قليل دخل الأربعة اولهم سچي وعندما رأتها تستكين في أحضان أدهم نظرت لهم وهمست لهم بالانصراف، ونظرت لأدهم وبصوت منخفض همست له:


- هي شوية وه‍تفوق هاتها وتعال حبيبي.


- ماكنتش اعرف ان الموضوع بالشكل ده. 


فاكدت سچي بحزن: 


- ايوه حبيبي ربنا يسامحهم المهم خليك معاها دلوقتي شوية وه‍تفوق. 


فهز أدهم رأسه وتركته وانصرفت خلف الأخرين، وظل أدهم يحتويها ويشعر ان قلبه قد أعلن الاستسلام تماماً لها، وبعد مرور اكثر من نصف ساعة استيقظت فوجدت نفسها في أحضان أدهم تتشبث بقميصه وهو يضع يد اسفلها ويده الأخرى تلتف حولها ورأسها ترتاح على صدره، ورأسه على رأسها، وشعر بأستيقاظها فنظر لها بقلق:


- طمنيني عليكي عاملة ايه دلوقتي؟ احسن؟ 


فهزت رأسها بخجل ،ردي عليا يا مريم سمعيني صوتك. 


- الحمدلله احسن كتير ميرسي يا أدهم، واسفه اني نمت بالشكل ده. 


فنظر لها أدهم بعتاب:


- للمرة الكام اقولك ماتعتذريش، انتي مراتي يا مريم فاهمة! مراتي يعني كل حاجة ليا تخصك حتى انا، زي ما انتي تخصيني فاهمة؟ 


- بس انت كنت قلت.. 


فوضع يده على فمها:


- انسى اللي قلته كله يا مريم، ودلوقتي تعالي نطلع لهم زمانهم كلهم قلقانين عليكي، وبعدين ه‍نقعد و نتكلم  ده اكيد ماشي. 


فهزت رأسها له وخرجوا سوياً من الغرفة٠


                                        🌺🌺🌺


جلس ماهر و سيف الدين و فريال  و سچي  سوياً بعد خروجهم من غرفة مريم وأدهم وهم في حالة من الوجوم لما راءوه من انفعال مريم متأثرين من انهيارها بهذا الشكل  ونظر سيف الدين لـ سچي و ماهر. 


- فهمونا بقى ايه الحكاية؟ منظر مريم لما جت سيرة أهلها كان غريب


ردت سچي بحزن على تلك الفتاة التى تكن لها كل الحب كانها احد ابنائها


- انا ه‍افهمكم، شهاب وسمرا طول عمرهم بيعشقوا الفلوس بشكل بشع، ولما مريم اتولدت كانت بنت زي القمر حتى وهي بيبي كانت هادية وجميلة زي اسمها على فكرة رائد الله يرحمه اللي اختار اسمها اول ما تولدت، المهم اول مابدأت تكبر شوية وجسمها ادور كان بيجي لها العرسان وهي عندها ١٤ سنة لدرجة ان ابوها كان ه‍يتجنن مرة ويجوزها، لولا رائد عرف منها وجه قالنا، ماهر جري وخد معاه كل كبار الشارع وبهدل ابوها انه ازاي يفكر يجوز بنته وهي سن ١٤ سنه، والكارثه ان العريس كان عنده ٣٠ سنه وطبعا لما شاف الهجوم عليه بالشكل ده تراجع، بس بدء هو وسمرا يعاملوها بمنتهى القسوة كانوا بيضربوها على اي سبب، مريم ماكنتش تعرف حد في الشارع غيري انا وماهر  ورائد واخواته البنات، وكان رائد دائما محاوطها كأنها بنته وكان دائما يوقف لأبوها ورغم انه كان صغير في السن لكن شهاب كان بيخاف منه، لأنه كان لما يتنرفز مابيعرفش يفرمل نفسه، الوحيد اللي قدر عليه أدهم، المهم فضلت تستحمل اهانتهم لها وضربهم لها لغاية مابقى عندها ١٨ سنة، وساعتها سمعت ابوها وامها بالصدفة بيتفقوا ان العريس اللي كان متقدم لها ح يجي تاني بكره ويكتب عليها وياخذها ويمشي، وطبعا عرفت انه دفع مبلغ معتبر، جريت على اوضتها وكلمت رائد، وراح رائد ومعاه المأذون وابوه والشارع كله وصمم يتجوزها، ويومها ابوها قاله انها اتخطبت والبنت موافقة الناس كلها صممت تسمع رأي مريم،   وكانت امها مسكاها ومهددها انها تقول انها موافقة على العريس التاني، وطلعت أدام الكل واول ماشفت ماهر و رائد زقت امها وجريت على ماهر وقالت انهم بيهددوها وحصلت خناقه كبيرة وانتهت بكتب كتابها على رائد، واخدها معاه ومن يومها وهي معانا مالهاش علاقة بيهم خالص لغاية ما رائد الله يرحمه استشهد وحصل اللي حصل يوم كتب الكتاب 


فرد سيف الدين بحزن على تلك الفتاة:


- تمام كده انا فهمت، وأعتقد رائد الله يرحمه قال لأدهم كل ده، هما كل اسرارهم سوا. 


وهنا خرج أدهم ومعه مريم.


- عارف يابابا، بس ماكنتش متخيل اللي شفته، عموما مافيش مشكلة كله تحت السيطرة، المهم ه‍تأكلونا ولا ايه النظام؟


فابتسمت فريال لهم: 


- طبعاً ياحبيبي مرمر البيت بيتك ياقلبي، روحي يالا وبلغيهم يحضروا لنا الاكل، ايه رايك؟

- حاضر ياماما حالاً.


فى ذلك الوقت نهضت سچي وتوجهت الى أدهم. 


- تعال معايا شوية يا أدهم عايزاك.


                                   


خرج أدهم مع سچي الي خارج الڤيلا وجلسوا بالحديقة حتي تستطيع سچي ان تتحدث معه فيما ترغب ونظر أدهم لها  وقد انتابه القلق. 


-خير يا أمي في أيه ؟


فردت عليه سچي وقد حسمت امرها ان تحدثه وتعلم منه ما يجري بينه وبين مريم. 


- أدهم حبيبي انا حاسة انك انت و مريم بعاد عن بعض رغم مرور  حوالي ٤ شهور على جوازكم. 


فأرتبك أدهم من كلام سچي. 


- بعاد ازاي يا أمي، ما أنتي شايفة بنفسك.

- أدهم حبيبي ح اتكلم بصراحه انتم اتجوزتم؟ 


وفوجئ أدهم بسؤالها. 


- بصي يا أمي أنا مش ه‍اخبي عليكي وقص عليها اتفاقهم سويا قبل كتب كتابهم. 


فشهقت سچي ونظرت له بحزن. 


- يعني انت كنت ناوي تخليها زوجه ليك مع إيقاف التنفيذ، وده يرضى ربنا يا أدهم يابني! 

- يا أمي مريم انسانة جميلة وممتازة وانا كنت عارف حبها هي ورائد ازاي، ازاي كنتي عايزانى اعمل كده! ازاي يا أمي لما اقابل رائد ه‍اقوله أيه؟


وكان يتكلم ودموعه تهبط وكذلك سچي. 


- أدهم حبيبي رائد ابني حته مني مهما كل الناس حزنت عليه مش ه‍يبقى زي حزني، بس انت كمان ابني ومريم بنتي، ورائد دلوقتي راح للي خلقه، راح مكان أجمل من هنا بكتير، راح المكان اللي اتمناه، اللي كنتم بتتمنوه دائما. 


"كنتم تقولوا دائما ادعيلنا يا أمي يا ننجح في مهمتنا يانستشهد " 


واهو ربنا حقق امنيته حرام عليك يابني يعني اتحرم من واحد، والتاني يحرمني اشوف ابنه! 


كانت سچي تبكي وهي تتحدث. فقام أدهم واحتضنها مقبلاً رأسها ويدها. 


بالله عليك حبيبي لو انت مش هتقدر تكمل معاها وحاسس انها اتفرضت عليك سيبها حبيبي واتجوز وفرحني بولادك، وهي ه‍اخدها انا وابوك ماهر ونغير البيت ونسكن بعيد وتعيش معانا لغاية مايجي لها نصيبها. 


فنظر لها أدهم وشعر ان قلبه سيخرج من مكانه يهتف باسمها؛ فهو كان ينكر دقات قلبه لها ولكن بعد تلك الكلمات شعر انه سيصرخ معلناً انهزامه. 


- لا يا أمي مريم مراتي ومش ه‍اسيبها، بصي يا أمي أنا فعلا بدأت احس بمشاعر ناحيتها كنت بقاومها بشدة لكن اوعدك اني أحقق رغبتك قريب، بس اديني فرصة انا لسه شوية على العلاج الطبيعي مايخلص، وفي الفترة دي ه‍احاول اعرف مشاعرها ناحيتي، ولو تقبلت انها تبقى مراتي ه‍اكمل معاها باقي عمري، لو حسيت انها مش متقبلاني اوعدك اسلمها للي يختاره قلبها بنفس راضية. 


فنظرت له بحب وعرفان. 


- ربنا يسعدكم ويريح بالكم حبيبي.


                                    


شعرت مريم بمرور وقت طويل علي اختفاء سچي و أدهم وكأن قلبها يعلن العصيان عن بعده وعدم تواجده أمامها، وعرفت من فريال انهم بالحديقة وانتهزت فرصة تقديم الطعام وذهبت تنادي لهم. 


- اتأخرتم ليه كده! 


نظرت لأمها فوجدت عيناها تلمع بالدموع فصعقت وامسكت يدها مالك ياماما كنتي بتعيطي؟ 


فأبتسمت سچي واحتضنت وجهها بيدها. 


- يعني معقولة ابقى قاعدة مع أدهم واعيط.


ونظر لها أدهم وعينه تناغشها: 


- أيه يا روما شيفاني نكدي. 


فنظرت له مريم عندما نطق باسم دلعها، وابتسمت له فسحرت قلبه: 


- لا طبعا مش قصدي.



البارت الثاني عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close