expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الثاني عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 رواية وفاء نادر الوجود البارت الثاني عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الثاني عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


وشعرت مريم  ينبض بقوة فالتفت حتي تداري وجهها عنه طيب يالا الاكل جاهز. 


وجاءت لتنصرف فوجدت يده تمسك بيدها، فنظرت له. 


- وعدتيني تفضلي جانبي يبقى من النهاردة ايدك ماتسبش أيدي. 


فأحمر وجهها ودخلوا و أدهم يمسك يد مريم بيده ويحتضن سچي باليد الأخرى. 


فقام ماهر وهو ينظر له بغضب مصطنع. 


- مالك ومال مراتي ياض مش معاك مراتك! 


ضحكوا جميعا عندما جذب ماهر سچي لأحضانه فحثهم سيف الدين على الذهب للطعام. 


- يالا على السفرة علشان نتغدى، المهندس جي بعد نص ساعة راح يشوف المبنى وجي على هنا علشان تقعد معاه وتشرح له كل اللي عايزه. 


وجهت مريم حديثها  لأدهم :


- حاول تريح رجلك عندك جلسة الساعه ٨ ولا اقولك انا ح اتصل بالدكتور يأجلها لعشرة علشان تخلصها وتنام على طول أيه رأيك؟ 


فرد سريعا 


- ماشي يا مريم خلاص يبقى احسن؛ علشان اطلع ومانزلش بقى تاني. 


وجلسوا سوياً للطعام وعندما انتهوا استأذن ماهر و سچي في الإنصراف، ولكن أدهم رفض وتمسك بوجوده معهم. 


- ازاي يعني ياوالدي مش لازم تكون موجود؟ 

مش حضرتك اللي ح تتابع المهندس مع مريم يبقى لازم تقعد معانا علشان تبقى عارف كل حاجة.

- طيب ياسيدي حاضر امرك 


فاسرعت مريم تتحدث بسعادة:


- وانا بقى ه‍اعملك الكيكة اللي بتحبها ياسي بابا ايه رأيك ؟

- لو كده يبقى قاعد قاعد مافيش كلام.

- عيوني لك حبيبي، ممكن ياماما بعد اذنك ادخل المطبخ شوية؟ 


فنظرت لها فريال بغضب مصطنع:


- قول لمراتك حاجة يا أدهم. 


فشعرت مريم انها اخطاءت فلمعت عيناها سريعا بالدموع وجاءت لتتكلم حتى تعتذر منها، ولكن أدهم امسك يدها ونظر لها وعيونه تكاد تحتويها من شده مشاعره


- مش عايز الدموع دي يا روما، ماما قصدها ان البيت بيتك ماينفعش كل ماتبقى عايزة حاجة تستأذني. 


فأ قتربت منها فريال سريعاً:


- حبيبتي انتي هنا في بيتك يعني تتحركي وتعملي اللي انتي عايزاه، ولو نفسك في اي حاجة يعملوها لك بلغيهم وبس فاهمة حبيبتي بقى في بنوته تستأذن في بيت امها وابوها برضة! 


فنظرت لها مريم وهي تمسع عيونها بظهر يدها كانها طفلة صغيرة. 


- أنا خفت حضرتك تكوني زعلتي. 


فاحتضنتها فريال بحب:


- لا ياحبيبتي مش ممكن ازعل منك ابداً.


دخلت مريم المطبخ وجلست سچي مع فريال وجاء المهندس وجلس مع أدهم و ماهر ومعهم سيف الدين وكانت مريم في المطبخ، وقامت بصنع بعض الحلويات لهم وخرجت وصعدت الي غرفتهم وأخذت حماماً ثم ارتدت ملابس اخرى وهبطت لهم. 


أما أدهم و ماهر  و سيف الدين  قد انتهى موعدهم مع المهندس وكانوا يجلسون مع سچي و فريال وجلست معهم وتم تقديم الحلويات وشكر الجميع في صنع يدها، ومال أدهم على اذنها وهمس:


- تسلم ايدك الكيكة تحفة، انا ه‍ابقى عايز منها كل يوم ماشي. 


فنظرت له والتقت عيناهم في نظرة طويلة شعروا فيها انهم ينفصلون تماما عن من حولهم، فأخفضت مريم عيناها بعد ان شعرت ان دقات قلبها تكاد تصم اذناها وهمست:


- حاضر من عيوني 


فنظر لها أدهم وابتسم علي خجلها الذي يزيد جمالها وهمس:


- تسلم لي عيونك الحلوة 


كان الأربعة ينظرون لهم وهم يبتسمون بسعادة وانتبهوا على دخول رجاء تبلغهم ان الطبيب قد وصل. 


فانتبه أدهم ونظر لرجاء:


ه‍طلع وانتي ربع ساعة وطلعيه يا رجاء بعد اذنك،


فنظرت له مريم بحنان: 


- يالا بينا يا أدهم عن اذنكم احنا.


نظر أدهم لـمريم وتحدث وهو يتمني ان لا تقبل حديثه:


- خليكي يا مريم لو عايزة. 


فنظرت له بلوم وعيونها تعاتبه علي طلبه. 


- لا ه‍اطلع معاك، يالا بينا انت مسي عليهم؛ علشان مش ح تنزل تاني. 

- تصبحوا على خير، بابا ماهر ارجوك خليك الفترة دي معانا. 

- حاضر ياحبيبي، اطلع انت بس واحنا موجودين. 


                                

وصعد أدهم مع مريم. وبعد قليل صعد لهم الطبيب وبدء جلسة العلاج، وكان أدهم يتألم و مريم تقف بجواره وتمسح قطرات العرق التي تتكون على وجهه، ومالت على اذنه هامسة وهى تحاول ان تحثه على احتمال الالم:


- عارفة انك متألم قوي يا أدهم، ممكن تضغط على أيدي لما يبقى الألم جامد. 


فنظر لها وابتسم بألم وظلت الجلسة مايقارب الساعة والنصف، وكلما شعر أدهم بالألم يفوق تحمله يضغط على يد مريم التي كانت تحتوي يده وتربت عليها وهي تشجعه وتمسح عرقه الذي يغرق وجهه من قوه ضغطه علي نفسه لتحمل الالم حتى انتهى الطبيب، ونظر لهم. 


- تمام كده يا أدهم انا عارف انك متألم بس معلش، بصي يامدام مريم حضرتك تقدري تملي الجاكوزي مياه دافيه ويفضل فيه شوية على درجة تشغيل خفيفة ده ه‍يريحه كتير، يالا اسيبكم واشوفك بعد بكره ان شاء الله.


وقفت مريم وهي تنظر للطبيب: 


- اتفضل يادكتور.


- خليكي معاه انا عرفت الطريق ه‍انزل انا.


فنظرت له وعادت بنظرها لأدهم:


- لا ازاي انا ه‍اوصل حضرتك، واجيب كوباية حليب لأدهم.

- ايوة حلو ده برافو عليكي. 


وهبطت مريم مع الطبيب واوصلته ثم قامت باحضار كوب من الحليب وصعدت لأدهم مرة اخرى، وقامت بتحضير الحمام ووضعت به بعض الزيوت المهدئه، ثم ذهبت له واسندته حتى دخل الحمام.


- خليك قاعد شوية لغاية عضلات رجلك ماترتاح ماشي، لو احتجت حاجة انده لى انا قاعدة بره. 


وجاءت لتخرج فأمسك أدهم يدها ورفعها وقبلها قبله رقيقة.


- تسلمي لي يا مريم مانحرمش منك. 


فارتعشت مريم لما صنع، ونظرت له وابتسمت


- ربنا يقومك لنا بالسلامة يأدهم يارب.


خرجت مريم وهي تستشعر مشاعر أدهم اتجاهها فأصبحت تشعر بالارتباك من نظرات عينه ولمسات يده لها كلما سنحت له الفرصة، وكانت تسرح في هذا وهي مبتسمة ابتسامة خالبة جذابة، ولم تشعر بمرور الوقت وخروج أدهم بعد أن قام بالمناداه عليها، ولم تقوم بالرد عليه ولم يسمع لها صوت فقام بوضع منشفة حول خصره وخرج وفوجئ بها تجلس وتلك الأبتسامة على وجهها فسحر بها واخذ يحاول ان يبتعد ولكنها انتبهت لوجوده فجاءه، فشهقت وقامت بوضع يدها على وجهها. 


- يا أدهم حرام عليك هتجيب لي سكته قلبيه. 


فأقترب منها و همس بالقرب من اذنها:


- بعد الشر عليكي يا روما، وبعدين مش ه‍تبطلي كل ماتشوفيني تحطي ايدك على وشك، مريم انا جوزك. 


حرك يدها من على وجهها فظلت مغمضة العين وهو يشعر بسرعه تنفسها من ارتفاع صدرها وهبوطه فأخذ يقاوم حتى لا يقبلها، فهمست بصوت خافت:


- أدهم بليز ادخل البس لو سمحت. 


فتصنع أدهم اللامبالاة:


- ناديتك تناوليني هدومي اتاريكي كنتي سرحانة، كنتي سرحانة في ايه ياقطة؟ وماتكدبيش ه‍اعرف انا داخل البس. 


وتركها وانصرف فظلت مكانها مغمضة العين وتبتسم ثم انتبهت على نفسها ففتحت عيناها وجرت على الحمام حتى تختفي من أمامه قبل أن يعود، وكان يراها ويبتسم على خجلها بهذا الشكل وكأنها لم تكن متزوجه من قبل؛ فهي مثل العذراء الخجول.


وخرجت مريم بعد أن ابدلت ثيابها وذهبت له وكان نائماً يستند بجزعه على ظهر الفراش ويضع يديه خلف رأسه وعلى وجهه أبتسامة خفيفة فنادت عليه: 


- أدهم ه‍انزل أجيب لك ساندويتش جنب كوباية اللبن وكمان ادفيها زمانها بردت.


فتح أدهم عيونه ونظر لها بحنان دافء الهب مشاعرها فجاءه وجعلها ترتعش.


- بلاش ساندويتش هاتي لنا كيكة احسن، وهاتي كوباية لبن ليكي، مش ه‍اشرب وحدي الرضعة دي لغاية ماربنا يكرم ونتفطم.


فضحكت مريم بصوت عالي فنظر لها واتسعت ابتسامته بشكل رائع وظل ينظر لها فخجلت، وجائت لتتحرك فأمسك يدها برقة وضغط عليها بخفة مرسلاَ لجسدها قشعريرة كنسمة هواء منعشة. وهمس بصوت أجش:


- مريم الضحكه دي تضحك هنا وبس ليا انا وبس ممكن؟ 


فأحمر وجهها وهزت رأسها له وجرت من أمامه فضحك بصوت عالي وهو يحدث نفسه 


- " لا كده خطر على الصحة وربنا الست دي ه‍تجنني برقتها وخجلها الغريب ده، عامله زي الملبسة اللي عايزة تتاكل"، 


ثم صمت وضرب رأسه:


- يخربيتك يا أدهم اتجننت على كبر ياغبي، مالك قلبت مراهق كده ليه يا زفت. 


                                  


نزلت مريم على السلم وهي تشعر كأنها فراشة تحلق في ضوء الشمس والهواء يحركها بخفة، وكانت الأبتسامة تضئ وجهها ولم تلاحظ ان سچي و فريال يجلسون سوياً، فابتسمت سچي لرويتها مريم بهذا الشكل وهمست لفريال. 


- فيري شكلنا كده مش محتاجين نشجعهم كتير هما بيقربوا لوحدهم ربنا يسعدهم يارب. 


- يارب يا سوچي يارب ده يوم المنى.


وعادت مريم لأدهم ومعها كوبان من اللبن وطبق به تشكيلة من الكيك الذي صنعته وبعد أن انتهوا نام مرة اخرى بالفراش و قام بسحبها بجواره دون أن يتحدث، وأغلق الاضاءة وضم يدها الي صدره وذهب في النوم، وكانت تستشعر دقات قلبه تحت يدها حتى ذهبت في النوم.


                                


مضت الأيام وكانت مريم مابين جلساتها مع أدهم في العلاج الطبيعي، وبين ذهابها للشركة مع ابيها ومتابعة كل ما يحدث بها، واختيار الألوان والمكاتب حتى الديكورات، وقامت بتنسيق مكتب أدهم واختيار كل شئ به وحدها وجعلته مفاجأه له، وكلما سألها تبتسم وتهمس له خليها مفاجأه فيضحك. 


اما أدهم فقرر تكثيف جلسات العلاج حتى يتحسن سريعا ولا تطول مده العلاج، وكان يمضي الوقت بين الجلسات او محادثة أصدقائه للانضمام له، والعمل معه وفي بعض الأحيان يخرج برفقة السائق للذهاب إلى قائده حتى يساعده في استخراج كل التصاريح اللازمه للشركة حتى ينتهي منها مع افتتاح الشركة. 


ومضى الوقت سريعاً فقد مر شهران منذ بدء العمل في مقر الشركة وفي هذه الفترة كان أدهم و مريم قد اقتربا من بعضهما كثيرا فكان أدهم لا ينام إلا وهو ممسك بيدها، وأحياناً كثيراً تستيقظ مريم قبله فتجد نفسها نائمة في احضانه وتضع يدها على خصره وهو يضمها بقوة له فتنهض سريعاً قبل أن يراها ولا تعلم أن ذلك الأسد يكون مستيقظاً مسمتعاً بقربها بهذا الشكل، ويغمض عينه حينما يشعر بإستيقاظها، وفي بعض الأحيان عندما يشعر بذهابها في النوم بعمق كان يقبلها بعض القبلات الصغيرة على سائر وجهها، وعندما يشعر بارتفاع دقات قلبها كان يبتعد حتى لا تكتشفه وكثيراً ما كان يمسك ضحكاته عندما تستيقظ على دقات قلبها السريعة ووجهها الأحمر بفعل قبلاته ولا تعرف لماذا، وفي بعض الأحيان يجدها تحدث نفسها. 


                              


اليوم هو موعد استلام مقر الشركة، وكانت مريم قد ارتدت ثيابها استعداداً للذهاب ووجدت أدهم يخرج من الدريسنج يرتدي أيضاً ملابسه، فنظرت له وابتسمت برقة وكعادته التي اكتسبها مؤخراً اقترب منها مقبلاً رأسها:


- خلاص جاهزة. 


فنظرت له، وعيناها تلمع


- اه جاهزة ه‍نفطر ونتحرك جاي معانا؟


- لا يا روما عندي مشوار مهم ه‍اخلصه واجي لكم على الشركة. 


فشعرت مريم بالقلق فنظرت له وسألته بتردد:


- هو انا ممكن أسألك رايح فين؟ 


فابتسم لشعوره انها ربما ثاورها القلق ناحيته او ربما غارت مثلا فشعر بسعادة بالغة، فأبتسم لها ثم امسك وجهها وقبل رأسها مرة اخرى ثم وضع جبينه على جبينها:


- لو قلت لك سر ه‍تزعلي؟ بس المهم تعرفي انه حاجة تخصنا انا وانتي وبس وه‍تعرفيها اكيد النهاردة، ه‍ينفع تثقي في كلامي ده؟ 


فابتسمت له وامالت راسها على كف يده الممسكه بوجهها:


- اكيد واثقة يا أدهم يالا بقى احسن انا متشوقة اشوف كل حاجة بعد ماخلاص جهزت، المهم ماتتاخرش علينا علشان تشوف مكتبك.

- ماتقلقيش مش ه‍اتأخر يالا ننزل. 


وامسك يدها ونزلوا سوياً للأسفل فوجدوا الكل على المائدة

في انتظارهم وبعد ما صبحوا على الجميع تكلمت مريم:


- بابا ماهر جاهز ه‍نستلم النهاردة؟ 


- جاهز حبيبتي، أدهم جي معانا. 


- لا ياوالدي عندي مشوار الأول ه‍اعمله واحصلكم على طول.


- ماشي حبيبي ه‍استناك علشان تشوف المفاجأة بتاعتك


فضحك أدهم بقوة.


- مشتاق انا أشوف المفاجأة اللي مش عارف لها اول من آخر دي، انا عرفت كل الشركة الا مكتبي مش عارف ليه حاسس اني ه‍اروح الاقي نفسي دخلت مراجيح مولد النبي. 


فضحكوا جميعا ونظرت له مريم بغضب مصطنع ولوت فمها كالأطفال. 


- مراجيح مولد النبي ماشي يا أدهم شكراً، 


فنظر لها أدهم وضحك كثيراً وعندما نظر لها خاف ان تغضب حقيقة، فأقترب منها ممسكاً يدها وقبلها أمام الجميع، فشهقت مريم لفعلته وهمست اسمه بارتباك واضح 


- أدهم


فنظر لها وعيونه أصبحت تنطق بالحب والغرام:


- عيونه نعم 


فأرتبكت اكثر، فعاد وقبل يدها مرة أخرى، ثم نظر لها عارفة حتى لو مراجيح مولد النبي عجباني برضه. 


فأطلق ماهر صافرة طويلة، ثم هب واقفاً وامسك مريم من يدها:


- يالا ياختي مش وقت نحنحة ورانا شغل. 


فأحمر وجهها بقوة فنظر أدهم له بغيظ:


- ياوالدي مش كده تخرج معاك ازاي وهي وشها زي الفراولة كده، ينفع يعني يا حاج؟ 


فضحك ماهر وضم مريم له:


- ابعد انت بس شوية وهي ه‍تهدي وتبقى كائن طبيعي بدل حلة الطماطم اللي وقعت فيها دي.


فضحك الجميع ونظرت مريم لماهر بغضب طفولي. 


- كده يابابا طيب ماشي ايه رأيك بقى ه‍اروح لوحدي. 


واخرجت لسانها له، وتحركت لتمشي فوجدت من يمسكها من ملابسها من الخلف، فالتفتت فوجدته أدهم فنظرت له: 


- في ايه يا أدهم انت ماسك حرامي! 

- قلتي ايه حضرتك وانتي واخدة في وشك كده وماشية تروحي لوحدك! يعني انا مش عايزك تخرجي مع بابا بوشك ده تقومي تخرجي وحدك شكلي كده ه‍اعلقك. 


فنظرت له بغضب مصطنع:


- ه‍تعلقني ما انت معلقني اهو، سبني بقى ياريس ونظرت له وعيونها ترمش برقه، وهمست يالا يا أدهم بقى. 


فتنهد عندما سمع اسمه واقترب منها بخفه:


- الله يكرمك بلاش أدهم بالطريقة دي اعصابي باظت واوعى تحمري ه‍نتفضح. 


فضحكت بصوت عالي فنظر لها شذرا فوضعت يدها على فمها. 


- خلاص سكت اهو يالا يابابا بقى، وحضرتك ماتتاخرش علينا.

- ه‍اخلص واجي لكم على طول يالا سلام احنا يابابا، وانصرفوا ثلاثتهم سويا. 


                                 


ذهبت مريم مع ماهر الي الشركة وقامت بإستلام كل غرفة هي وابيها، وفجاءه دق هاتف ماهر بإتصال من سچي، فرد عليه فورا وجدها تهلل بسعادة. 


- ماهر مفاجأة رانسي وريم جم من السفر كلموني دلوقتي وانا نازلة رايحة لهم على البيت، وفريال مستنية سيف الدين وه‍تجيبه وتيجي.  


رد ماهر عليها بسعادة لا توصف:


- بجد طيب طيب ه‍احاول اخلص بسرعة واجيب مريم واجي، بوسيهم لي لغاية ما اجي. 


وأغلق ماهر الهاتف مع سچي وعاد مره اخري لـ مريم. 


- في ايه يابابا؟ 

- اخواتك جم من السفر، عملوها مفاجأة للكل. 


ففرحت مريم كثيراً، ونظرت لأبيها بكل حب الدنيا الذي تملكه لمثل هذه العائلة التي احتوتها:


- خلاص يابابا اتفضل حضرتك روح لهم وانا ه‍اخلص مع المهندس كرم، ولما يجي أدهم ه‍اجي معاه، فكر قليلا لكنها الحت عليه بالذهب فرضخ لها؛ فهى تعلم كم يشتاق اليهم 


- طيب ياقلبي بس ماتتاخروش.


- حاضر يابابا سلم لي عليهم لغاية ما اجي، وحشوني قوي.


- حاضر ياحبيبتي ح اسيبك انا، لا اله الا الله.

- محمد رسول الله حبيبي.


وأكملت مريم الاستلام مع المهندس كرم.



البارت الثالث عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close