expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الرابع عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


سألت مريم أدهم بهدوء:


- رايح فين يا أدهم؟ 

- تعالي بس ودخلت للغرفة الأخرى. 


فشهقت من جمالها ونظرت له بحب:


-  أدهم عملت كل ده امتى وازاي؟


فضمها بقوة:


- جبت كل حاجة الصبح لما نزلت بس رجعت وفهمت ماما عايز ايه وهي وضبته


فخجلت مريم:


- يعني دلوقتي هي عارفة اننا هنكون هنا، فهز راسه وهو يضحك على خجلها وقام بتشغيل اغنية وقاموا بالرقص عليها، ثم جلسوا على الوسائد وامامهم الطعام فكان يطعمها بيده وهي تطعمه كذلك حتى انتهوا فامسك سكينة صغيرة وقام هي وهو بتقطيع قالب التورتة واطعمها منه وفعلت هي كذلك ثم ابتسمت وهي تصفق بيدها:


- ده أجمل فرح في الدنيا فيه انا وانت وبس، من غير عيون تبص علينا ويتفرجوا ومايعجبهومش العجب انا مبسوطة قوي يا أدهم.


فنظر لها بتعجب.


- معقولة يا مريم مبسوطة اننا وحدنا! يعني مش عايزة فرح وكوشة وزفة؟ 


فأبتسمت مريم واسندت رأسها على يده بحب.


- أنا مش بحب البهرجة الزايدة، وكمان مش بحب الافراح بحس ان كل اللي جي الفرح جي يتفرج وينتقد العروسة والعريس والاكل وكل حاجة.


فضحك أدهم:


- انتي مافيش منك يا مريم، اسم على مسمى، فضحكت من قلبها 

- طول عمري بحب الهدوء رغم اني ساعات كنت بتجنن واجنن ماما سچي، تقولي انتي بتتحولي فجاءة لطفلة.


فنظر لها بعشق جارف وهمس:


- عايز ابقى اتفرج. 


فضحكت مريم بصوت عالي، وهنا قام أدهم واوقفها أمامه ثم فجاءة حملها بين يدية فشهقت وهي تهمس:


- أدهم رجلك نزلني يامجنون. 


اسكتها بهمس:


- هشششش انتي جننتيني خلاص وعاد لغرفتهم مرة أخرى، ثم انزلها على الفراش، وقام بفتح الكومود وأخرج دبلتها وهنا لاحظ انها لا ترتدي دبلة في يدها، فنظر لها وابتسم، ووضع الدبلة والمحبس في يدها وقبلها وبعدها هي البسته دبلته ثم رفعت يده وقبلتها ثم فتح العلبة وأخرج الطقم 


فنظرت له مريم بذهول وهي تضع يدها على فمها:


- أدهم ايه ده لا ده غالي قوي. فأبتسم لها:

- مافيش حاجة تغلى عليكي مريومتي، ممكن بقى تروحي تتوضي علشان نبدء حياتنا بالبركة.  


فهزت رأسها وجرت من أمامه ودخلت غرفة الملابس ونزعت ملابسها وارتدت منامه بلون الورد الفاتح جدا، وارتدت فوقها اسدالها، ودخلت الحمام وقامت بالوضوء وخرجت له وكان هو قد ابدل ثيابه وارتدي بنطلون بيجامه وفوقه الروب الخاص به، ودخل أيضا الحمام وتوضأ وخرج لها فوجدها قامت بوضع المصلية على الأرض فوقف وآمها في الصلاة، حتى انتهى وسلم فوضع يده على رأسها وقام بالدعاء لهم، ثم وقف واوقفها معه ونظر لها وابتسم ثم انحني وحملها ووضعها على الفراش بعد أن قام بنزع اسدالها، ونزع روبه وأغلق الاضاءة ودخل بجوارها على الفراش وضمها لصدره وهو يقبلها وكان يشعر بها تذوب بين احضانه. 


                                      


بعد مرور وقت ليس بقصير انتفض أدهم من الفراش واقفاً وهو ينظر لـ مريم بذهول، وهي تسحب الغطاء عليها ،وهو لايصدق ماشعر به فقد استمع لصوت صرختها القوي ولكن لم يتصور ذلك الا عندما شعر بدمائها فهب من مكانه. 


- انا مش فاهم اي حاجة يا مريم، فهميني احسن كده مخي هيشت. 


فاعتدلت قليلا وهي تتاؤه:


- أدهم ارجوك اللي حصل ده سر بيني وبينك، ده كان سر رائد الله يرحمه.


- ماشي يا مريم بس ممكن تفهميني ازاي! 


فقصت له مريم ماحدث منذ زواجها من رائد. 


- لما اتجوزنا انا ورائد كنت لسه ١٨ سنة، فطلب مني مايتممش جوازنا الا لما اكون ٢٠ سنه وطبعا وافقت وعشنا انا وهو زي الأخوات، رائد طول عمره كان بيعاملني على اني بنته الصغيرة، ولما تميت ٢٠ سنه يوم عيد ميلادي قرر رائد من الصبح يتمم جوازنا لكن حس انه، قصدي يعنى محسش بأي حاجة وده خلاه متوتر حاولت اقوله عادي طلب مني ننزل نروح لدكتور، وفعلا نزلنا وكانت الطامة الكبرى الدكتور سأله لو كان عمل حادثة وهو قاله اه من فترة عمل حادثة وهو في التدريب، يومها الدكتور طلب شوية اشعات وتحاليل وروحنا عملناها وكانت النتيجة ان إهمال رائد في العلاج خلاه للأسف مايقدرش يبقى زوج. 


فوضع أمجد يده على فمه وسقطت دموعه بقوه. 


- ازاي ماقاليش ازاي يتعذب العذاب ده لوحده.


- هو قرر ان مافيش اي حد يعرف، وان ده نصيبه ويومها طلب مني ننفصل وافضل تحت حمايته لانه كده بيظلمني لكن انا رفضت، أدهم انا معرفتش حد في حياتي غير رائد ورانسي وريم وبس، انا قلت له انا  مش عايزة حاجة غير اني اكون موجودة في حياتهم وبس مش مهم اي حاجة تانية، حاول كتير بس انا رفضت، فقالي خلاص من النهاردة انا بابا رائد وانتي بنوتي الحلوة، وعشت معاه وهو طول الوقت ابويا وانا بنوته الحلوة، عارف يا أدهم انا محستش باي حاجة حسيتها معاك قبل كده، معاك اول مرة قلبي يدق كده، اول رعشه حسيتها لما ايدك لمست أيدي. 


كان أدهم ينظر لها والدموع تترقرق في عينه وهو يبتسم لخجلها وكلامها الذي جعله يشعر انه يحلق في السماء، وتحركت مريم حتى تقوم بمسح دموعه فشعرت بألم فصرخت فأنتفض أدهم من مكانه واقترب منها. 


- مالك تعبانه حبيبتي؟ 


فأبتسمت مريم متألمة. 


- عادي ماتقلقش الألم العادي، هادخل اخد شاور وهابقى كويسة. 


فتحرك أدهم من مكانه؛ حتى يقوم بتجهيز الحمام لها، وحاولت مريم التحرك فصرخت بخفوت، ولكنه شعر بها فعاد إليها واعادها للفراش مرة اخرى ورفع هاتفه محادثاً والدته فهمست له هتكلم مين يا أدهم! 


- ايوه ياماما انتم وصلتم؟ طيب اطلعي لي ثواني لو سمحتي ياماما مريم تعبانة شوية. 


نظرت له مريم وهي متألمه. 


- ليه يا أدهم بس كده السر هيتعرف، 


فضرب أدهم جبهته. 


- اووووووف ألمك نساني طيب خلاص انا  هاتصرف،


فتنهدت مريم:


- لا يا أدهم، خلاص كده ماما ممكن تفهم اني مش عايزاها تشوفني سيبها على الله، ربنا يسهل 


واستمعوا لدقات على الباب فاعتدل أدهم مرتدياً بنطلونه والروب الخاص به ووضع على مريم روبها وذهب ليفتح لفريال التي دخلت سريعاً وهي قلقة. 


- في ايه ياولاد خير مالك يا مريم؟ 


فأسرع أدهم في التحدث. 


- ماما مريم  تعبانة شوية احنا كنا لسه سوا فممكن تطمني عليها. 


ورغم استغراب فريال الا انها طلبت من أدهم الأنصراف الا انه رفض، وجلس بجوار مريم ممسكاً يدها ،وعندما رفعت فريال الغطاء علمت فوراً ماحدث وشهقت وهي تنظر لهم ،فابتسم لها أدهم


- ماما من غير سؤال ولا استفسار ولا اي حد يعرف حتى بابا، ارجوكي ده سر رائد يا أمي. 


فأبتسمت له بحب وسعادة، وربتت على يد مريم:


- مبارك ياولادي ربنا يسعدكم، ويريح بالكم، ويرزقكم الذرية الصالحه، والسر ده انا ماعرفتوش ولو ابوك سألني هاقوله كان عندها مغص واديتها مسكن تمام، وبعدين ماتقلقش الألم اللي عندها طبيعي جدا شوية مياه دافية هتبقى زي الفل، وخدها في حضنك ونام من غير شقاوة النهاردة. 


فخبئت مريم وجهها في صدر أدهم الذي نظر لأمه. 


- ماشي يافيري بقى انا وش ذلك؟ فضحكت فريدة

- ده انت ذلك وش مش شايف عملتك! 


فحك رأسه بيده وهو يبتسم بأحراج. 


- ما انا ماكنتش اعرف يا فيرو بقى. 


وضحكوا الاثنان، ومريم تضع يدها على وجهها فأبتسمت فريال على خجلها هكذا، واقتربت منها. 


- مبارك ياحبيبتي انا فرحانة لكم قوي ربنا يسعدكم يارب، وقامت بأحتضانها مقبلة رأسها بحب. 

- ميرسي ياماما ربنا مايحرمنا منك ومن بابا. 


نظرت فريال لأبنها وفتحت له ذراعيها، فابتسم وارتمي في احضانها فقبلت رأسه. 


- مبارك ياحبيبي، اخيرا شفت السعادة على وشك والحب جوه عيونك، ربنا مايحرمكم من بعض.

- ولا يحرمنا منكم يا أمي. 

- يالا هاسيبكم دلوقتي نوم الهنا تصبحوا على خير.


رد عليها أدهم  و مريم وحضرتك من أهله، وقام أدهم بإيصال أمه وأغلق خلفها الباب، وذهب للحمام وقام بتجهيزه وعاد لـ مريم فوجدها تستند على الفراش وهي مغمضة العين وعلى وجهها ابتسامتها الخلابة، فأقترب منها بخفة الفهد مقتنصاً شفتيها في قبلة حميمية حتى ابتعد عندما شعر بحاجتهم للتنفس، ووقف أمامها ثم انحني حاملا اياها وهي تصرخ به: 


- انت مجنون نزلني يامتهور. 


فنظر لها وهي بين يديه وتعلقت عيونهم فاقترب مقبلاً اياها مرة أخرى، واخرى واخرى، حتى اوصلها الي الحمام، ونظر لها بحب وهيام:


- لولا التحذير كنت خطفتك للصبح بس تتعوض، خليكي براحتك ياقلبي لغاية ماتحسي براحة اتفقنا. 


وكانت مريم في ملكوت اخر فلم تستطع الرد سوا بهز رأسها فقط، فضحك واقترب مقبلاً اياها مرة اخرى وهمس:


- انا لازم اخرج كده خطر علينا. 


وضحك وتركها بعد أن قبلها مرة أخرى، فاستندت بيدها على الباب وهي مبتسمة وتشعر بسعادة كبيرة وامضت بعض الوقت في الحمام وكان هو قد ذهب لغرفة اخرى واخذ شاور سريع، وهبط للأسفل وقام بتسخين كوب من اللبن لها ووضع به عسل ثم أخذه وصعد وقام بإعادة الغرفة لما كانت عليه قبل ماحدث بينهم، وشعر بالقلق عليها فذهب الي الحمام ونادي عليها:


- مريم انتي كويسة حبيبتي؟


فأبتسمت لما سمعته وشعرت بدقات قلبها تنبض بقوة.


- أنا تمام خارجة خلاص، ثواني بس بلبس، وخرجت فوجدته منتظرها عند الباب وفور ماخرجت احتضنها بقوة رافعاً اياها من على الأرض. 

- وحشتيني الشوية دول طمنيني احسن دلوقتي؟ 


فأحمرت مريم ووضعت رأسها في تجويف عنقه هامسة:


- احسن يا أدهم الحمدلله، ونظرت للغرفة وعادت بالنظر له ليه روقت الدنيا كده انا كنت هاوضبها، يالا ادخل انت خد شاور. 


فأبتسم لها وحملها ووضعها على الفراش ثم امسك اللبن واعطاها اياه.


- حبيبتي انا اخدت شاور في اوضة تانيه، وجبتلك اللبن ده تشربيه يالاممكن. 


فنظرت له بحب


- أنا فعلاً حبيبتك يا أدهم؟ 


فأمسك من يدها الكوب ووضعه بجواره وضمها بقوة:


- انتي حبيبتي وقلبي وعيوني يا مريم، انا قاومت حبك بكل طاقتي بس انتي اتغلغلتي جوايا معرفش ازاي، فجاءه لقتني بحبك، بحب كل حاجة فيكي ضحكتك، رقتك، عِندك، نشاطك، همساتك، كسوفك، كل حاجة فيكي، لقتني عايش وانتي جوايا، ياترى بقى انتي حبتيني! 


فأبتسمت مريم واحتضنت وجهه بيدها وهي تميل برأسها تنظر اليه:


- انا كمان يا أدهم قاومت حبك بكل قوة كنت خايفة ومش فاهمة هل دي ممكن تكون خيانة لعهدي مع رائد، لغاية ما اتكلمت مع ماما سچي مرة وفهمت منها ان ده حرام، واني لازم ادي لنفسي واديلك فرصة، وسيبت مشاعري تحبك ملحقتش لقتني بحبك من الأول بس كنت بنكر، حبيت حنيتك مع الناس ضحكك، ولعبك مع الأطفال اهتمامك ورعايتك لماما سچي وبابا ماهر، اهتمامك بيا حبيت كل حاجة فيك يا أدهم ،كنت خايفة و مكسوفة اطلع بحبك لوحدي لغاية النهاردة واحنا عند ماما سچي، وحكت له ماقالته سچي من حبه لها بس، وبعدها انت عملت كل اللي عملته حسيت ان الحب عليك قليل انا بعشقك يا أدهم. 


فضمها بقوة لصدره وهمس:


- أعمل فيكي ايه دلوقتي يا الله، شكلي انا اللي  هاشرب اللبن ده مش انتي. 


لم تفهم مريم تلميحه فأمسكت الكوب. 


- اتفضل حبيبي بالهنا، فضحك وقبلها

- لا ياقلبي بالهنا انتي انا بهزر معاكي اشربي علشان ننام، بكره يوم طويل انتي عارفه بابا ماهر هيجبهم كلهم ويجي، انا هابعت اقوله يجي بدري علشان انا عملك مفاجأة بالليل. 


فنظرت مريم له وهي ترمش بعيونها في دلع


- طيب مش هتقولي مفاجأة ايه؟ فضحك أدهم

- ولو قلت لك تبقى مفاجأة ازاي بقى يا فالحة، يالا اشربي اللبن على مابعت لبابا ماهر الرسالة علشان ننام،


وفعلا انتهت مريم وانتهى هو أيضاً ودخل الفراش وأغلق الأضاءه واخذها في احضانه مغلقاً يديه الاثنان عليها وذهبوا في النوم فوراً.


                                  


استيقظت مريم في الصباح على شئ يتحرك على وجهها، وفتحت عيونها فوجدت أدهم يستند بيد على الفراش وينظر إليها ممسكاً وردة بيده يحركها على وجهها، فأبتسمت له وهي تحمر خجلاً. فأبتسم أدهم علي خجلها. 


_ يعني انا اعمل ايه في الفراولة اللي بتطلع كل شوية دي! 


وهبط مقبلاً اياها بشغف وحب وهي تذوب بين يديه حتى ابتعد وهما يلتقطوا انفاسهم بصعوبة فهمست مريم: 


- أدهم براحه عليا، انا مش حمل كل اللي بتعمله ده. 


فضحك أدهم بقوة:


- لا ياوحش اجمد كده انا عايز بطل معايا، يالا حبيبي قومي خدي دش والبسي انا سبقتك يادوب هاغير هدومي بس، علشان بابا ماهر والعفاريت زمانهم جاين. 


فتحركت مريم:


- حالا، اديني عشر دقايق بس، 


وذهبت مريم وأخذت شاور وخرجت ترتدي البرنس الخاص بها، ولاحظت عين أدهم تلمع بمكر فجرت على غرفة الملابس

واغلقت الباب فورا وصدم أدهم من فعلتها، ثم وقع على الفراش من كثرة الضحك وهو يهمس:


- مجنونة صغيرة وهتطير عقلي معاها، كويس اني سبت الجيش كان زماني بتنفخ. 


واكمل ارتداء ثيابه، وبعد قليل خرجت مريم وهي ترتدي فستان من اللون الأزرق المطرز بوردات من اللون الأبيض، وترتدي حذاء ذو كعب متوسط من اللون الابيض، وتضع ايشارب من اللون الأبيض. 


نظر لها أدهم بحب وابتسم لها مقترباً منها:


- جاهزة حبيبي ننزل؟ فردت عليه بسرعة

- ايوة حبيبي جاهزة. 


فأوقفها أدهم ونظر لها. 


- قوليها تاني كده. 


فأبتسمت بخجل أصبح محبب له هامسة بأسمه. 


- عيونه وقلبه يالا قولي. 


فتنفست بهدوء ثم رفعت رأسها ونظرت له مبتسمه واقتربت من اذنه:


- بحبك حبيبي. 


فأرتعش أدهم من فعلتها تلك، وضغط بيده على يدها. 


- هو احنا لازم ننزل؟ ايه رأيك خلينا هنا.


فضحكت بقوة فهمس:


- ارحميني الله يكرمك يالا يالا خلينا ننزل من هنا.


واحتضنت اصابعه اصابعها كعادته التي اصبحت تلازمه، وهبطوا سويا وكان سيف الدين و فريال يجلسون على السفرة، وفور ان رفع سيف عينه ونظر لهم شعر انهم قد اتموا زواجهم، فأبتسم بشدة وجلسوا الاثنان أمامهم بعد ان صبحوا عليهم وحاول سيف الدين مناغشة ولده، فنظر له:


- ها ياولاد طالعين على الشركة؟ 


فنظر أدهم له:


- لا يابابا مش النهاردة.

- ليه ياحبيبي مش قلت اول ماتخلص الشركة هتنزلوا على طول! 


فنظر أدهم لأبيه:


- كام يوم كده يابابا لغاية ما وضب للأفتتاح.

- مممممم طيب هتعملوا ايه دلوقتي؟ 

- بابا ماهر وماما سچي والبنات كلهم جاين دلوقتي هيقضوا اليوم معانا، حضرتك عندك شغل ؟

- لا ياحبيبي النهاردة قاعد معاكم ياسيدي، انا متفق مع ماهر من امبارح. 


ابتسم أدهم وتحدث:


- طيب هنطلع احنا نقعد في الجنينة شوية. 


فأقترب سيف من أدهم وربت على كتفه هامساً في اذنه. 


- مبارك ياحبيبي ربنا يسعدكم يارب، شكلكم يشرح القلب وعيونكم بتنطق بالحب. 


فأبتسم أدهم: 


- الله يبارك في حضرتك يابابا. 


وتحرك ليخرج فوجد ٤ أطفال بنتان وولدان يجرون للداخل وهم يصرخون خالو أدهم خالو أدهم ، أنطي مرمر أنطى مرمر وتلاهم دخول رانسي وزوجها وريم وزوجها و سچي و ماهر الذي كان يحمل طفلاً اخر في يده، وقام الجميع للسلام وجلسوا جميعا سوياً ومضى اليوم والأطفال تلعب مع أدهم و مريم، حتى اتي المساء ووقف أدهم وامسك يد مريم، ونظر للجميع



البارت الخامس عشر من



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close