expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الخامس عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 

رواية وفاء نادر الوجود البارت الخامس عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الخامس عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


وقف أدهم ونظر للجميع طبعا محدش فيكم غريب بس احنا هنستأذن منكم علشان عندنا طيارة كمان ٣ ساعات يادوب نغير هدومنا ونتحرك. 


وكانت مريم تنظر له بذهول، تحدثت رانسي بتسأل:


- رايح فين ياعمنا وواخد معاك المزة دي؟ 


فضحك أدهم واقترب من رانسي. 


- مسافرين عشر ايام كده ايه معترضه؟ 


فضحكوا جميعاً و ردت رانسي بضحك وهي ترفع يدها للاعلي


- لا ياباشا وانا اقدر، سفرية سعيدة حبايبي.

- مانحرمش منك يارب، بابا ماهر زي ما احنا متفقين حضرتك متولي الموضوع لغاية مانرجع وان شاء الله اول مانرجع هننزل بقى على طول على الشركة.

- ان شاء الله حبيبي ماتقلقش، بكره وبعده هيبقى خلاص اخر المواعيد بتاعة الانترفيو للسواقين والمحاسبين والعلاقات العامة بعد مارد عليا امبارح سيادة العقيد في تحريته عنهم .

- تمام يابابا ربنا معاك يالا هنطلع نغير هدومنا وننزلكم. 


وصعد أدهم ومعه مريم وهي في حالة ذهول، وعندما دخلوا جناحهم نظرت مريم له بحب:


- سفر ايه ده يا أدهم؟ وهنسافر فين فجاءه كده! 


فأبتسم لها واقترب منها مقبلاً رأسها. 


- حبيبتي هنسافر شهر عسل صغير انا محضره لك يارب يعجبك. 


فأبتسمت له:


- كفاية اني اكون معاك، هابقى مبسوطة بس كنت قولي مش هالحق احضر الشنط. 


فقبل أدهم وجنتها. 


- حبيبتي الشنط اتحضرت من بدري رجاء حضرتها لنا واحنا تحت. 


فضمت نفسها لصدره بقوة. 


- حبيبي فكر في كل حاجة دي احلى مفاجأة.

- يارب اقدر اسعدك دائما ياقلبي، يالا يادوب نغير علشان نتحرك 


وقاموا بابدال ثيابهم وتحركوا للأسفل وقاموا بالسلام على الجميع، وعندما اقتربت مريم من سچي همست لها سچي:


- مبارك يابنتي ربنا يسعدكم، ويهنيكم يارب، شكلكم يشرح القلب. 


فخجلت مريم وابتسمت وهي تحتضن سچي بقوة، وبعد أن سلموا على الجميع تركوهم مغادرين مع السائق الي المطار.


                                    


بعد مضى اسبوعان كانت سچي و فريال يتحدثون على الهاتف وهم يضحكون من ذلك المجنون الذي يحدثهم وهو يرغب في تأجيل عودتهم؛ فهو يعيش رحلة مع السعادة، وكانوا يتمنون لهم دوام السعادة والحب. 


ومضى اسبوع اخر وعاد الاثنان مرة أخرى، وكانوا قد قرروا الاستقرار مع سيف الدين و فريال، وكان في استقبالهم الاربعة سچي و فريال و سيف الدين و ماهر، وجلسوا يستمعون لهم على مافعلوه. 


ولاحظوا تغيير مريم وانفتاحها في الكلام والضحك، وكذلك تغيير أدهم وضحكه دائما واستمعوا لنوادرهم في السفر وقاموا بتوزيع الهدايا التي احضروا للكل حتى انهم لم ينسوا من يعملون معهم في المنزل. 


وقام أدهم بشراء هدية لكل اسرة ممن يعولهم، واشتري أيضا الكثير من الألعاب وملابس الأطفال للملجأ على أن يقوموا بتوزيع الهدايا في اليوم الثاني حتى يبدءوا العمل في الشركة من اول الأسبوع، وامضوا اليوم في سعادة وأتى المساء وانصرف ماهر و سچي وصعد أدهم و مريم الي جناحهم واول ما أغلق أدهم الباب التفت محتضناً مريم بقوه ومقبلاً لها بشغف اكبر. 


- خلاص مابقتش قادر تبعدي عن حضني وقت طويل، ووضع جبهته على جبهتها وهو يتنفسها:


- قولي لي اعمل ايه؟ عملتي فيا ايه يا مريومتي؟ 


فأحتضنته مريم بقوة:


- قولي انت ايه اللي عملته فيا؟ انا بقيت حاسة اني مش انا انت سحرتني يا أدهم خلتني انسانة تانية غيري و كلهم لحظوا ده.

- احنا الاتنين غيرنا بعض للأحسن، الله يرحمك ياغالي، وكأنك كنت شايف اننا ماننفعش الا لبعض


فأمنت وراءه مريم. 


- الله يرحمه يارب، أدهم انا ممكن اطلب منك طلب بس اوعدني انك.. 


فأبتسم لها وقبل يدها. 


- بكره قبل مانعمل اي مشوار من بتوعنا هنروح نزوره سوا. 


فاندهشت مريم! لأنه استطاع قراءة أفكارها وعلم في ماذا تفكر .


- أيه ده انت عرفت ازاي؟ 


فأبتسم لها:


- لأن هو ده اللي فكرت فيه زيك، اولا وحشني ونفسي اتكلم معاه زي زمان، ثانيا عايز اشكره على اجمل وأروع هدية هداني بيها، وعارف انك اكيد انتي كمان نفسك تكلمي معاه .

- مش هتبقى مضايق؟ فابتسم أدهم:

- كنت هابقى غيران لو ماكنتش عارف طبيعة علاقتكم، لكن دلوقتي لا طبعا. 


فأرتمت مريم في احضانه. 


- ربنا مايحرمني منك يا اجمل وارق وأروع زوج في العالم 


وقبلته من وجنته، فضحك بقوة:


- بتحسسيني انك بتكلمي ابن اختك، يابنتي انا جوزك البوسة مش كده هافضل اعلمك لأمتي؟ 


فضحكت له مريم وهي تهمس بدلع:


- لغاية اخر العمر ياحبيبي. 


وجرت من أمامه فجري خلفها حتي امسكها وحملها واضعا اياها على الفراش. 


- وانا على قلبي زي العسل اعلمك لأخر العمر ياقلبي انتي، يالا نغيير هدومنا وننام بكره يوم طويل قوي.

- حاضر ياحبيبي وان شاء الله يخلص كله على خير .

- ان شاء الله حبيبتي 


قاموا بأبدال ثيابهم وذهبوا في النوم فورا.


                                 


استيقظ أدهم و مريم مبكراً وارتدوا ثيابهم وخرجوا قبل استيقاظ احد، وذهبوا الي رائد وقرءوا الفاتحه، ثم جلست مريم بعيدا قليلاً تاركه مساحة لأدهم حتى يتحدث مع صديقة بهدوء وعلي انفراد، وبعد أن انتهى أدهم نظر لها ودعاها لجواره فأمسك يدها ونظر أمامه:


- عهد عليا أسعدها طول عمرها ومازعلهاش ابدا عارف انها بنوتك الغالية، وانا اوعدك تفضل غالية طول العمر ،اسيبك شوية معاه وهاستناكي هناك. 


فنظرت له مريم وابتسمت:


- خلاص ياحبيبي انا اتكلمت معاه من مكاني يالا بينا علشان مانتأخرش، بس خلينا نعدي على ماما سچي اغير الأسود ده.

- يالا حبيبتي.


وانصرفوا ذاهبين الي سچي وعندما قامت بفتح الباب فوجئت بهم مبكرين هكذا وايضا يرتدون ملابس سوداء ففزعت.


- في ايه؟ نازلين بدري كده ليه ولابسة اسود ليه؟

- اهدي يا ماما مافيش حاجة والله فحاول أدهم تهدئتها.

- أيه يا سوسو بالراحة حبيبتي، ماتقلقيش احنا بس كنا بنزور رائد، وقعدنا عنده شوية وجينا علشان مريم تغيير الأسود مش معقول هنروح للناس والأطفال لبسين اسود 


فحمدت سچي ربها. 


- الحمدلله وقعتم قلبي ثم احتضنتهم بقوة رحتم زرتم رائد سوا بجد. 


فنظر لها أدهم:


- طبعا يا امي ده الغالي وكنا محتاجين نتكلم معاه انا و مريم.

- ربنا ما يحرمكم من بعض حبايبي يالا تعالوا نفطر كلنا سوا.


ردت مريم بهدوء:


- سامحينا ياماما هنفطر مع الاولاد في الملجأ.

- وماله حبيبتي ادخلي طيب غيري هدومك علشان تلحقوا اليوم من بدري. 


وبالفعل ذهبت مريم وابدلت ثيابها ونزلوا مرة اخرى، وقاموا بالمرور على المنازل التي يعرفونها ثم ذهبوا للملجأ ،وتناولوا افطارهم مع الاطفال وامضوا معهم اليوم وانصرفوا عائدين للبيت فقد انهكوا بقوة والغد يوم افتتاح الشركة فماذا سيحدث بعملهم سوياً .


                                  


استيقظت مريم مبكرا واخذت حمامها وارتدت ملابسها ثم قامت بتحضير ملابس أدهم ووضعتها  في غرفة الملابس، واختارت له قميص من نفس لون قميصها وابتسمت لأنهم سوف يرتدون نفس الألوان، بدلة من اللون الاسود وقميص من اللون اللبني وحذاء اسود، وبعد أن أتمت كل شئ ذهبت لأيقاظة فوجدته ينظر حوله يبحث عنها، فأبتسمت وذهبت له:


- صباح الخير على احلى عيون. 


فنظر لها وقبل يدها وسحبها لتجلس امامه وضمها لصدره بقوة:


- صباح الفل على حبيبي انا، ايه الجمال ده صحينا ولبسنا وجهزنا. 


فرفعت مريم رأسها للأعلي، ممسكة بقميصها. 


- طبعا امال ايه، وحضرت الحمام لحبيبي ولبسه كمان يالا قوم ياكسلان على ما تاخد شاور اكون روقت الدنيا اللي تحس كأن في إعصار ضرب فيها دي. 


فضحك أدهم بقوة:


- الله مش كنتي وحشاني! طول النهار بره بعيد عن حضني اعمل ايه؟ 


فضحكت مريم وهي تضع يدها علي وجهه:


- اعمل كل اللي عايزة ياحبيبي، يالا قوم لبسك جاهز في الدريسنج. 


فقبلها بقوة وابتعد أدهم عندما شعر ان مشاعره تتجه في طريق اخر.


- اقوم احسن كده خطر علينا مش ه‍انزلك، وبدل مايبقى إعصار ضرب الأوضة ه‍يبقى قنبلة وانفجرت. 


فضحكت مريم، ووضعت رأسها على صدره وهمست:


- حبيبي شرس. 


فضحك أمجد بقوة وقبل راسها:


- اديني عشر دقايق واكون جاهز .

- براحتك حبيبي. 


وذهب أدهم واخذ حمامه بعد أن حلق ذقنه سريعاً وخرج على الدريسنج؛ حتى يرتدي ملابسه ،فوجدها قد قامت بوضع كل شئ له حتى شرابه الذي سيرتديه وساعته وبرفانه الذي يضعه. 


فأبتسم وعندما رأي ملابسه وشاهد انها نفس الوان ملابسها

أبتسم بسعادة وخرج بعد أن ارتدي ملابسه؛ فوجدها تقوم بربط طرحتها ونظرت له فذهب أدهم لها وقبلها.


- أجمل حاجة اننا لابسين زي بعض حبيبتي. 


فأبتسمت مريم ونظرت له: 


- عجبك؟

- جدا حبيبتي يالا ننزل جاهزة.

- جاهزة يالا بينا حبيبي، بابا ماهر ه‍يجي لنا على هنا علشان نروح سوا. 


هبطوا سوياً وكعادته امسك يدها فاصابعه تتشابك دائما مع اصابعها، ونزلوا وجدوا ماهر و سچي ينتظروهم مع والده ووالدته، فألقوا تحيه الصباح على الجميع وتناولوا افطارهم 


تحرك أدهم، ماهر، مريم للشركة وذهب معه والده، والدته وسچي لحضور افتتاح الشركة، ووصلوا جميعا وصعدوا سوياً في الأمام أدهم وبيده مريم، وخلفه الأربعة الكبار 


اتجه الي غرفة الاجتماعات الكبيرة فوجد الجميع في انتظاره ومعهم قائده الذي اتي لهم حتى يهنئهم، وكان الحضور منهم كثير من اصدقاء أدهم والآخرين تحت توصية قائده وقام بالتعرف على الجميع واعلمهم ان مريم زوجته ويده اليمين، و ماهر هو مدير الشركة والمسئول المالي عن كل شئ ونائبه حين يكون غير موجود. 


بعد قليل دخل اصطاف من احد الفنادق وقدم لهم الطعام والشراب وانتهي اللقاء بتمنيات الجميع بالتوفيق. 


انصرف سيف الدين و فريال الي عملهم  بعد ان قاموا بإيصال سچي معهم الي بيتها، ودخل أدهم الي مكتبه ومعه مريم و ماهر والقائد وجلسوا سوياً. 

فهنئه القائد بسعادة فهو يعتبره ابنه الروحى. 


-  الف مبروك يا أدهم ربنا يوفقك حبيبي وتكبر كمان وكمان.

- متشكر يافندم وجود حضرتك معانا النهاردة دَفعه كبيرة لنا ياسياده العقيد. 

- انا كمان مش جي ايدي فاضية جايب لك مهمة تحت مسئوليتي الشخصية. 


فنظرت فورا مريم له وهي في حالة ذهول، فضحك القائد على تعبير وجهها: 


- ماتخافيش يامدام مريم، دي مهمه تبع شغلكم برضه، بص ياسيدي في شخصية اجنبية ه‍توصل مصر خلال الشهرين تلاته الجاين، هو ه‍ينزل بفريق حراسته الخاصة لكن طبعاً لازم يكون معاه فريق حراسة من مصر والمفروض انه كان ه‍يبقى فريق من الشرطة لكن انا كلمت المسئولين وطلبت منهم ان شركتك تتحمل المسئولية دي.


- ده شرف ليا يافندم وان شاء الله نكون قد المسئوليه دي.

- انا واثق في ده يا أدهم، بالتوفيق ياحبيبي وه‍ابلغك قبلها علشان تبلغني بأسماء الناس اللي ه‍تكون معاك علشان يطلع لهم كارنيهات ه‍تحب السواقين يكونوا من عندك؟

- اه طبعا علشان أقدر أأمنه كويس. 


فنظر له العقيد بفخر 


- تمام يا أدهم ه‍ابلغك قبلها بأسبوع علشان تحضر نفسك.

- تمام يافندم

- الف مبروك مرة تانية، مبروك يامدام مريم، ماهر بيه لو احتجت اي حاجة انا تحت امرك.

- اكيد يافندم حسك معانا دائماً. 

- استأذن انا بقى. 


وقام أدهم و ماهر بتوصيله حتى سيارته وعادوا مرة اخرى للمكتب، ونظر ماهر لهم وهو يبتسم:


- ه‍اروح مكتبي بقى عايزين حاجة؟ 


ردت مريم: 


- استني يابابا خدني معاك مكتبي انا كمان. 


فأمسكها أدهم من يدها:


- مكتب ايه! حضرتك ه‍تقعدي معايا هنا


فضحك ماهر وهو ينصرف:


- حلوها سوا مع بعض سلام انا. 


تسألت مريم وهي تنظر لزوجها: 


- أيه يا أدهم بس ه‍اروح مكتبي مش انا مديرة مكتبك. 


فنظر لها أدهم بعشق:


- انتي مديرة قلبي مش مكتبي انتي ه‍تفضلي معايا هنا، ماهو انا مابقاش ينفع يعدي وقت من غير ما اشوفك.

- طيب والمكتب بره ياحبيبي؟

- هاتي اي حد من العلاقات العامة يقعد عليه.

- طيب وهاقعد فين هنا انا بس؟ 


فأمسك أدهم يدها واجلسها على مكتبه. 


- ها شفتي حلو المكتب عليكي قوي. 


فضحكت مريم وامسكت يده:


- والله انت مجرم، تعال بقى اقعد على المكتب، وانا ه‍اقعد ادامك بس ه‍طلع اشوف حد من العلاقات العامة يقعد مكاني. 


فنظر لها أدهم وهو يقبل يدها:


- ماشي حبيبي ماتتاخريش.

- حاضر حبيبي على طول وه‍اطلب لنا قهوة. 


مضى اليوم بين مهاتفات المباركه من زملاء أدهم في عمله السابق، وبين مشاهدة الإعلانات التي قام ماهر بعملها كدعاية للشركة حتى انتهوا في المساء وعاد ماهر الي منزله، وعاد أدهم و مريم الي الفيلا ولم يكن والده ووالدته قد عادوا بعد، فصعدوا الي جناحهم وفور ان دخلوا خطفها أدهم لأحضانه. 


- وحشتيني قوي ياحبيبتي. 


فضحكت مريم وهي تضع يدها حول رقبته. 


- ده على اعتبار اني سبتك في المكتب حبيبي. 

- طالما مش في حضني تبقى بعيدة. 


فضحكت مريم ونظرت له بحب. 


- طيب ممكن تكلم ماما وبابا علشان تعرف ه‍يجوا نتغدى معاهم ولا ناخد حاجة خفيفة ونستناهم على العشاء؟ 


وكان أدهم يقبلها بين كل كلمة وكلمة تقولها. 


- بصي سيبك انتي جم ماجوش خلينا ناكل حاجة خفيفة وننزلهم على العشاء.

طيب خلاص زي ماتحب ياقلبي حاسب لما انزل اقول لرجاء تحضر لنا أي حاجة خفيفة. 


فزاد أدهم من أحتضانها وهو يقوم بنزع طرحتها وجاكتها. 


- لا ماهي الحاجة دي هي انتي، انا هاكل منك حاجة خفيفة كدة دلوقتي، وبعدين احلى بيكي بالليل براحتي بقى. 


وحاولت مريم ان تنزع نفسها من بين يديه وهي تضحك، وفجاءه وجدت نفسها تقف أمامه وقد نزع عنها ثيابها وثيابه فأحمرت خجلاً وارتمت في احضانه تداري جسدها به، فضمها بقوه وهمس لها:


- احلى حاجة بتستخبي مني فيا يا مريومتي. 


وحملها أدهم بين يديه وذهب بها إلى فراشهم ودفع الغطاء ثم نزل بها على الفراش ووضع الغطاء عليهم وذهب بها إلى عالمهم الخاص بهم فقط. 


                               

مضى شهر على افتتاح الشركة وفي يوم كان أدهم يتحدث في الهاتف مع احد العملاء، و مريم تراجع شيئاً في عقد مكتوب أمامها، ولم تفهمه جيدا فنظرت لزوجها وابلغته انها سوف تذهب لأبيها، حتى تسأله وانصرفت 


وأغلق بعدها أدهم الهاتف ووجد سكرتيره يطرق الباب. 


- أدهم بيه سوزان هانم بره، في ميعاد معاها دلوقتي. 


فنظر له أدهم: 


- تمام دخلها وشوف فين مدام مريم بسرعه. 

- تمام يافندم.



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close