expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية شوق العمر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

 رواية شوق العمر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

رواية شوق العمر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

الفصل السادس عشر
سيرين وصلت الفيلا ونزلت من العربية وطلعت لأوضتها .. بصت لنفسها فى المرايه وهى باللبس ده ومش فاهمة هى ليه مبسوطه وحاسه بإرتياح شديد جه على بالها والدها قررت تبعتله صورتها بالفستان وهى فى البيت فتحت موبايلها وبدأت تتصور وبعدها كتبت على الصورة لقد أصرت صديقتي أن أرتديه وأنا فى طريق العودة إلى المنزل ما رأيك بعتتهاله وغيرت هدومها وجهزت الملفات إللى هتشتغل عليها ... فى منزل كبير وضخم بالولايات المتحدة الأمريكية وخاصة فى مدينة نيو جيرسي كانت آشعة الشمس ساطعة فى كل ركن من أركان البيت ده كان قاعد على سريره ولابس النظارة الطبية وبيتفرج على ألبوم صورها وهو مبتسم إبتسامة كبيرة .. صورة منهم كانت عبارة عن هما الإتنين كانوا واقفين فى ملعب كبير ولابسين نفس طقم كرة القدم .. ضحك ضحكة خفيفة لما إفتكر اليوم ده ..
منذ ستة عشرة عاما
كانت بتجرى بالكرة بجسمها الصغير وبخطواتها الصغيرة وهو بيجري وراها ببطئ شديد ..
آنجري سأصل إليكى يا فتاة ها قد آتيت.
[[system-code:ad:autoads]]حاولت تجري أكتر وبالفعل وصلت نحية المرمى وسددت الكرة فى إتجارة المرمى وبالفعل أصابت الهدف ..
سيرين بفرحة شديدة طفولية قمت بها أبي.
رفعت دراعاتها الإتنين وبدأت تتنطط من فرحتها وهو جرى عليها وشالها وقعدها على أكتافه وجري بيها فى وسط الملعب كله وهنا كاميرة شخص من أصدقاءه لقطت الصورة فى لحظة فرحة وبهجة ...
................................
فى الوقت الحالى
إبتسم بحب لذكراه مع بنته الوحيدة وأغلى حاجة فى حياته قفل الألبوم وفتح تليفونه ودخل على الواتس آب لقاها بعتاله رسالة من نص ساعة فتحها ولقى صورتها بالفستان ومكتوب مع الرسالة ملحوظة لقد أصرت صديقتي أن أرتديه وأنا فى طريق العودة إلى المنزل ما رأيك
إتنهد وبص للفستان كتير ومش حاسس برده إنه يليق على بنته عقد حواجبه بضيق وسرح مع نفسه شويه وبعدها فاق وبدأ يكتب ...
آنجري قلت لك عزيزتي أنتى دائما رائعة ولكن هذا الفستان يلائم القصيرين ثم منذ متى وأنتى ترتدين ثياب غيرك!! هل أنت متسولة يافتاة! هل قصرت معك في شئ!!
سيرين كانت خارجة من الحمام وهى بتنشف شعرها المبلول بس جريت على التليفون بسرعة لما سمعت صوت وصول رسالة ..
[[system-code:ad:autoads]]فتحت الرسالة بتاعة باباها وبدأت تقرأ رسالته وبدأت ترد عليه..
سيرين أبي هذا ليس المقصود من أن أرتدي فستانها ولكنها تقصد أن تشجعنى على إرتداء الحجاب فلم تترك لي أية فرصة فى الرفض إنها عنيدة.
الرسالة وصلتله وقرأها...
أنجري حسنا إذا بماذا شعرتي عندما خرجتى من منزلها بالفستان والحجاب
سيرين إتنهدت لما شافت الرسالة دى وبدأت تفتكر هى حست بإيه وبعدها ردت..
سيرين لا أعلم بالضبط ولكن يمكن أن يكون شعوري عبارة عن إرتياح وخوف لا أعلم يا أبي أنا مرتبكة قليلا.
آنجري شاف الرسالة وقرر يكلمها وش لوش ... بدأ يعمل مكالمة فيديو ... سيرين ضحكت ضحكة خفيفة وردت على المكالمة ...
ظهرت صورته فى شاشة موبايلها وإبتسم إبتسامة كبيرة لما شافها ..
سيرين بإبتسامة وهى بتشاورله مرحبا أبى.
آنجري مرحبا عزيزتى هل تعلمين يا فتاة فى غيابك كنت أشعر وكأنى كبرت عشرون عاما ولكن عندما رأيتك صغرت خمسون عاما وعدت شابا قويا يهابه الجميع يا الله لم أكن أعلم أنى مشتاق إليكى لهذه الدرجة.
سيرين بحب وأنا أيضا إشتقت إليك كثيرا أبي أعتذر لم أكن أستطيع أن أحدثك فيديو لأني كنت تعبه للغاية.
آنجري لا يهم المهم أنني رأيتكي حسنا قلتي لي أنك خائڤة خائڤة من ماذا
سيرين إتنهدت وبدأت تتكلم..
سيرين خاېفة من أن ينظر الناس لى بنظرة تحمل السخرية إذا إرتديته خائڤة من أدفن نفسي وحياتي بالحجاب خائڤة من كل شئ يا أبي.
آنجري بتفهم أولا الناس لا يوجد لهم أى دور فى هذه الحياة سوى السخرية من الآخرين ثانيا أنت لا تدفنين نفسك بل أنت تسترين ما أمر الله به أن يستر وتحافظين على نفسك ثم لم الخۏف أنت بنفسك قلت أنك تشعرين بالراحة إذا ماذا هناك
سيرين بتنهيدة صدقنى لا أعلم لكنني سأفكر بذلك الموضوع.
آنجري بإبتسامة حسنا عزيزتي.
فضلوا ساكتين هما الإتنين لثواني بس آنجري عقد حواجبه وقرب وشه للكاميرا كإنه بيدقق فى حاجة معينه ....
آنجري پغضب يا فتاة ماهذا!!!
سيرين پصدمة من رد فعله ماذا هناك
آنجري لقد خسړتي وژنا كبيرا فى هذه الفترة القصيرة!!! لقد إختفى جسدك بالكامل أين ملامح الأنوثة فيكى لقد إختفت هذه الملامح كليا يا فتاة إنه يترككي جائعة!.
سيرين بإحراج وخجل أبي إنه ليس ذنبه هو يهتم بي بشكل مستمر فأنا آكل عنده وآكل عند صديقتي أيضا لكنني لا آكل بالبيت هنا.
آنجري لماذا تهملين نفسك يا فتاة لماذا تصرين على قتلي هاه
سيرين أبي لا تقل ذلك سأهتم بطعامي لا تقلق علي.
آنجري قلت لكي لا تسافري وإبقي معي لكنك كنت مصرة على السفر ومواجهة الحياة والصعوبات
---
وقلت أنك تريدين الإعتماد على نفسك وبعد ضغوطات منك علي وافقت بصعوبة ولكن الآن أرى أنك مازلت كما أنت تهملين طعامك تهملين شربك للماء حتى أنظري بشرتك صارت جافة أكثر من اللازم هيا عودي لن أسمح ببقاءك هنا ولو للحظة أخرى يومان أيضا وسوف يظهر هيكلك العظمي لن أتحمل ذلك.
سيرين بتنهيدة لن أعود أبي ليس الآن أترك لي فرصة أخرى وأعدك أنني سأهتم بطعامي وشربي للماء.
آنجري ولا كلمة واحدة كلامي سينفذ فورا سأحجز لك طائرة من عندك قادمة إلى هنا فى صباح الغد.
سيرين بنبرة حزن أبي أرجوك لا تفعل ذلك ليس الآن.
طنشها تماما وفتح اللاب بتاعه إللى كان جنبه وسيرين قاعدة فى مكانها مخڼوقة ومتضايقة ... بدأت تتكلم بغصة ... وهو إنتبه لنبرة صوتها ..
سيرين أنت دائما تتحكم في حياتي لا تترك لي الفرصة في فعل أي شئ تشعرني دائما بأنني مازلت طفلة صغيرة دموعها نزلت وبدأت تتكلم بنبرة قريبة لنبرة صوته ممنوع أن يكون لديك أصدقاء أنا موجود دائما ممنوع أن تخرجي بدون علمي ممنوع وممنوع وممنوع إلى متى
آنجري بهدوء هذا لمصلحتك ثم...
سيرين وهى بتقاطعه مصلحتي ألا ترى أني أحزن بسبب تحكماتك أبي
[[system-code:ad:autoads]]آنجري بحزن أنتى تعلمين أننى لا أرضى بالحزن لك أبدا ولا أرضى بدموعك تلك حسنا سيرين إفعلي ما تشائين لكن إذا علمت أنك أهملتي فى طعامك مجددا سأحجز لك تذكرة بالقوة وستعودين إلى حضڼي مجددا ولن يمنعني أحد وسأتحدث إليه وأخبره أن يتأكد من تناولك للطعام جيدا وأن يستضيفك فى بيته كل يوم فيجب أن لا يتركك أبدا فهو عيناي وذراعي الثانية هو أنا ثم يجب أن تسمني قليلا يا فتاة لقد أصبحت كعود الثقاب.
سيرين ضحكت ڠصب عنها ف وسط دموعها...
آنجري بإرتياح وحب أخيرا قد أشرق وجهك وأشرقت قلبي الخالي من الحياة.
سيرين كانت لسه هتتكلم ظهرتلها رسالة على الشاشة...
أمير صاحيه
إتنفضت فى مكانها وباباها إستغرب رد فعلها..
آنجري بإستفسار ماذا هناك
سيرين بإرتباك لا شئ حاولت تتهرب منه أبي أنا سأغلق لدي أعمال كثيرة ولا أقوى على السهر أكلمك لا حقا باى.
آنجري بإستغراب أوك.
قفلت المكالمة وفتحت رسالة أمير بسرعة وبدأت ترد...
سيرين أكيد.
أمير إبتسم لما لقاها ردت وبدأ يكتب..
أمير بتعملي إيه
سيرين سجلت كنت بكلم بابي بس هو قفل معايا خلاص وإنت بقا بتعمل إيه
[[system-code:ad:autoads]]أمير سجل مافيش قاعد فى أوضتي وشوق نامت عشان كانت تعبانة شويه.
سيرين كتبت بقلق مالها فيها إيه
أمير بتنهيدة وهو بيسجل مافيش كانت مجهدة بس من ترويق الشقة.
سيرين سجلت ربنا يكون فى عونها.
أمير كتب اللهم آمين.
سكتوا هما الإتنين شوية ... أمير كتب بتردد..
أمير تعرفي إن كان شكلك حلو النهارده وإنتي مروحه.
سيرين حست بالخجل الشديد وكتبت بإرتباك..
سيرين معلش بقا لبست الفستان إللى إنت جبته هديه لشوق.
أمير كتب بإحراج شديد..
أمير ولا يهمك المهم إني شوفتك بالشكل ده خليكي كده دايما.
رمت الموبايل جنبها على السرير وحست إن الجو بقا حر جدا ..
أمير إتحرج أكتر لما هي مردتش وإتمنى إنه مكنش بعت الرسالة دي بس غير رأيه بسرعه لما لقاها بتكتب ...
سيرين شكرا يا أمير.
أمير رفع حاجبه للرد ده ..
أمير هتعملي إيه بقا
سيرين بصت للملفات وبعدها بصت للشات وبدأت تكتب ...
سيرين مش هعمل حاجة وإنت
أمير سجل إيه الصدفة الحلوة دى أنا كمان مش هعمل حاجة.
ضحكت وبدأت تسجل ..
سيرين طب حلو جدا كنت عايزة أسألك سؤال ممكن
أمير أكيد.
سيرين ليه ماكنتش طايقنى فى أول مرة.
أمير إتنهد وبص للرسالة كتير وبعدها بدأ يسجل ...
أمير اليوم إللى إنتى كنتي جايه فيه ده كان يوم عرض مشروع كل فرد فى الإدارة على أ بشير وكان صاحب أحسن مشروع هيترقى وأنا كنت مستني اليوم ده من زمان جدا كإن حياتي بتعتمد عليه وكنت واثق من نجاحي لإن فكرتي أنا كانت حاجة مختلفة غير أى حد جيتي إنتي وعرضتى الفكرة إللى كانت معاكي إللي بصراحة مش أحلى من فكرتي برده ضحك ضحكة خفيفة كنت متضايق من بعدها لكن خلاص حاليا أنا مش متضايق.
سيرين سمعت التسجيل وإتضايقت عشانه وبتتمنى إن باباها مكنش إدالها الفكرة دى عشان تعرضها بشكل مؤقت بحيث إن أمير يكون قدامه فرصة فى إنه يعرض فكرته وتتقبل ... بدأت تسجل...
سيرين بنبرة حزينة أنا آسفة يا أمير.
أمير إستغرب من نبرة الحزن بتاعتها وبدأ يسجل ...
أمير مافيش حاجة حصلت عادي يعنى هو رزق وراح لصاحب نصيبه هزعل ليه وبعدين صوتك ماله
سيرين مافيش بس أنا مابحبش أقطع رزق حد.
أمير ضحك وسجل إنتى لطيفة أوي يا سيرين شوق كان ليها نظرة فيكي فعلا وبعدين إيه مابحبش أقطع رزق حد دى هو إنتى خلتينى أتطرد من الشركة لا عادي ده مجرد نصيب وبعدين الأيام جايه كتير وهغلبك ماتقلقيش.
سيرين بضحكة وهى بتسجل أكيد طبعا ده أنا هدى صوتي ليك وهخلي كل إللى في الشركة يصوتولك كمان مش بعيد صاحب الشركة يصوتلك.
أمير سجل هههههههههههههه وبالمرة
---
نجيب شوق تسقفلى فى الشركة.
سيرين إنت بتقول فيها أنا فعلا هعمل كده.
أمير بضحكة خفيفة للدرجادي أنا أستاهل كل ده
سيرين وليه ماتستاهلش إنت إنسان شاطر ومجتهد وأنا واثقة إنك هتبدع.
كملوا كلامهم مع بعض وهما مش حاسين بالوقت وكالعادة ناموا وهما مش حاسين بنفسهم ...
فى صباح اليوم التالي
شوق سلمت من الصلاة وبدأت تدعى لوالدها ووالدتها وعمر بالرحمة ودعت لإبنها وسيرين بإن ربنا يجمعهم على خير ... غيرت هدومها وخرجت من أوضتها وراحت لأوضة أمير إبتسمت لما لقته واقف قدام مرايته وبيظبط هدومه ..
شوق بإبتسامة وهي بتقرب منه إيه النشاط ده كله
أمير بإبتسامة وهو بيبصلها من المراية صحيت بدري على الرغم من إنى مانمتش كتير.
شوق بدأت تظبط معاه هدومه...
شوق بإنشغال مع إبتسامة يا بخت الحاجة إللى مخلياك مبسوط كده.
أمير سبب إنبساطي هو إنك موجودة فى حياتي.
باس راسها وأخدها فى حضنه..
شوق ربنا يباركلي فيك ياحبيبي أنا هروح أجهز الفطار ليك إنت وسيرين.
أمير بإبتسامة ماشي.
راحت المطبخ وبدأت تجهز الفطار وأمير إبتسم بينه وبين نفسه لتذكره كلامه وهو سيرين مع بعض ... سيرين خلصت الميك أب بتاعها وعدلت شعرها .. نزلت من أوضتها وفى إيديها الشنطة إللى فيها فستان شوق ولسه هتخرج من باب الفيلا وقفت فى مكانها لما حست إنها لو خرجت هتبقى عريانة للكل .. أخدت نفس عميق وحاولت تتجاهل الإحساس ده بس ماقدرتش تخرج من الفيلا وده لإنها حاسه بالذنب بصت للشنطة إللى فى إيديها وإتنهدت بإستسلام ورجعت لأوضتها تاني ... راحت للدولاب وبدأت تدور على أى حاجة بكم وبالفعل لقت بلوزة طويلة نوعا ما لحد فوق الركبة بحاجة بسيطة ولإنها كانت بتلبس تحتها ليجن بدأت تدور فى البناطيل بتاعتها على أى بنطلون يليق عليها وبالفعل لقت واحد ولحسن حظها إن طرحة الفستان بتاع شوق هتليق على الطقم إللى هى إختارته ... إتنهدت وبدأت تغير هدومها .. بمرور الوقت ..
[[system-code:ad:autoads]]أمير دخل الشركة وراح لمكتبه لقى سيرين مش موجودة حط الحاجات إللى كان شايلها على مكتبه وأخد موبايله من جيبه وبدأ يتصل بيها فى نفس الوقت باب المكتب إتفتح لف بشكل تلقائي وهو ماسك الموبايل وحاطه على ودنه ... دخلت المكتب بإبتسامة مشرقة أمير بصلها من فوق لتحت ونسي تماما إنه بيتصل بيها ...
سيرين وهى بتشاورله بموبايلها أنا جيت خلاص.
نزل موبايلها وحمحم بإحراج...
أمير إستغربت بس إنك إتأخرتي قولت يمكن يكون حصل حاجة.
سيرين بإبتسامة لا محصلش حاجة.
أمير بص لطرحتها إللى مش مظبوطة ..
أمير بضيق غير واضح الطرحة.
سيرين بإستفسار مالها
أمير الطرحة مش معدولة.
إتأففت بضيق ..
سيرين بزهق قعدت كتير على ماعملتها لا كده كتير بجد.
أمير بضحكة خفيفة هعدلهالك عادي.
قرب بإرتباك وهى إتحرجت بشدة من قربه... أمير عدل الطرحة من الأطراف وحاول على قد مايقدر مايلمسش وشها ... وبالفعل مالمسش وشها بعد ما خلص إتنهد بإرتياح ورجع عشان يشوفها ...
أمير بإبتسامة كده أحسن بكتير.
سيرين بخجل وإرتباك شكرا.
أمير بص للبنطلون الضيق وعقد حواجبه ..
أمير بإستفسار ونبرة سخرية وڠضب مالقيتيش بنطلون أضيق من كده تلبسيه
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بإستغراب ده أوسع بنطلون عندى.
أمير طيب.
راح وفتح الشنطة إللى فيها الفطار وفى نفس الوقت متضايق ومش فاهم إيه مبرر كلامه ده ليه متضايق لما شافها بالنطلون ده مع إنها إمبارح كانت مش محجبة وبتلبس إللى يريحها .. سيرين قربت من شنطة الأكل ..
سيرين بحماس شوق عملت فطار إيه
أمير بتنهيدة بيض بالبسطرمة و معاه جبن
سيرين حلو أوى أنا جعانة جدا وقبل أى حاجة...قدمتله شنطة الفستان بتاع شوق إشكرلي شوق جدا وقولها إنى هديلها الطرحة بكره عشان هنزل أشتريلى لبس وطرح وبناطيل واسعه.
أمير بإبتسامة وإرتياح تقدري تاخدي الفستان ليكي.
سيرين برفض لا الفستان ده بتاع شوق ويليق بيها عشان خاطري خده بقا.
ضحك ضحكة خفيفة وأخد الشنطة منها...
أمير ماشي يلا ناكل بقا.
سيرين يلا بينا.
................................
شوق كانت لابسة نظارتها النظر وبتتفرج على التليفزيون بس مش مركزة مع أى حرف بيتقال فى الفيلم إللى شغال قفلت التليفزيون وعيونها جات على صورتها هى وأمير إللى موجودة فى برواز مسكت البرواز وبدأت تملس على صورة أمير بحب ...
شوق بحب حياتي قبلك كانت عڈاب ولما إنت جيت نورتهالي من غير ما آخد بالي.
منذ سنوات عديدة مضت
حسين كان قاعد قدامها وهى مش بتبصله كان واضح عليه التعب الشديد كإنه بلا روح غياب رانيا كبره 20 سنة بدري عيونه إللى حواليها الهالات السودة والتجاعيد إللى إنتشرت حوالين عيونه بشكل كبير ..
حسين برجاء وتعب أرجوكي يا بنتي قوليلي مامتك راحت فين
شوق بغصة وهى مش بتبصله معرفش هى قالت هنهرب وماحددتش هنهرب على فين بالظبط.
حسين دموعه نزلت بقالي 3 سنين بدور عليها ومش لاقيها ساعديني أنا ضيعت إللي ورايا وإللي قدماي عشان ألاقيها كلمت إعمامها في يوم على أساس إني بطمن عليهم وهما بيسألوا عليها فبقولهم نايمه روحت الحارة القديمة مش لاقيها بقالي 3 سنين ماشي فى نفس الموال
---
ده وبرجع للصفر بعد أما أكون فكرت إني وصلت لأى حاجة.
ضحكت بسخرية ودموعها نزلت فى صمت...
شوق معرفش مكانها وللأسف مش هقدر أساعدك كان نفسي أدور عليها أنا كمان عشان أتطمن عليها لكن مابعرفش أ................
قطع كلامها أمير إللى خرج من أوضة فاطمة وهو بيمشي براحة وبيسند فى الحيطة عشان مايقعش ..
أمير بصوت طفولي ددو.
حسين بصله وشوق بصت لأمير بلهفة وده لإنها مابتشوفهوش بحيث إنهم بينزلوها من الأوضة إللى فوق السطوح لما بيعرفوا إن أبوها جاي عشان يزورها ... أمير رفع إيده لحسين عشان ييجي يشيله وبالفعل حسين إبتسمله وقام شاله وحضنه بس مالحقش وده لإن شوق قامت بسرعة وأخدت أمير منه وضمته لحضنها جامد وبدأت تشم ريحته ..
شوق بدموع وحشتني.
حسين إستغرب إشتياقها لأمير كإنها كانت مسافرة ولسه راجعه ...
أمير لف إيده الصغيره حوالين رقبتها وهى حست بيه بيحاول يشدد من حضنه ليها لكنه صغير وقوته ضعيفة ...
حسين فى إيه مش فاهم إزاى واحشك كإنك ماشوفتيهوش بقالك سنين وإنتي معاه فى نفس البيت ده إبنك يعنى مكانه فى حضنك إزاى وحشك
أمير بص لشوق إللى بټعيط ومسحلها دموعها بإيده الصغيرة وكشر بشكل طفولي وعيونه دمعت .. شوق إتنفضت لما سمعت صوت فاطمة..
[[system-code:ad:autoads]]فاطمة بصوت مسموع يحمل نبرة ټهديد شوق تعالي عايزاكي.
حسين أخده من حضنها ..
حسين روحي شوفي حماتك عايزة إيه.
بكت بشدة ...
فاطمة يا شوق.
مسحت دموعها بسرعة وراحت لفاطمة ..
فاطمة بټهديد وهمس لو قولتيله حاجة هيكون پموتك يابت إنتى.
شوق پخوف حاضر.
فاطمة أحسن برده خليكي قاعدة شويه معايا نضفيلي الأوضة.
شوق بإرتعاش حاضر.
حسين قعد على كرسي الأنتريه وقعد أمير على رجله ...
حسين لأمير إللى مكشر في إيه يا أمير ماما مالها بټعيط ليه
أمير بدأ يتكلم بصوت طفولي وكلمات نصها مش مفهوم ...
أمير ماما ثعلانة مني عثان مث تلت.
ماما زعلانة مني عشان مش كلت.
حسين بعدم فهم مش فاهم وإنت ما أكلتش ليه
أمير ببراءة لا يا ددو ماما هى إللي مث تلت معرفتث أطلع الثطح النهالده.
لا يا جدو ماما هي إللى مش كلت معرفتش أطلع السطح النهاردة
حسين بإستفسار سطح إيه
أمير ماما بتنام ننه فوق فى الثطح.
ماما بتنام فوق في السطح
حسين وهو معقد حاجبه بتنام فى السطح ليه
أمير پخوف وهمس بابا بيضلبها.
بابا بيضربها
حسين پغضب مكتوم بيضربها ليه
أمير معلفث خالث يا ددو أنا علفت تده لما تنت بلعب مع ثاحبي فى الثطح تانت بټعيط وبتقول أنا جعانه.
[[system-code:ad:autoads]]معرفش خالص يا جدو أنا عرفت كده لما كنت بلعب مع صاحبي في السطح كانت بټعيط وبتقول أنا جعانه
حسين بلع ريقه ...
حسين وإنت عملت إيه
أمير بثتلها من تحت الباب وعيطت لما ثافتنى.
بصتلها من تحت الباب وعيطت لما شافتني.
حسين وبعدين
أمير ببراءة أخدت أتل من ولا تيتا وإديتهولها من تحت الباب أنا علطول بعمل تده.
أخدت أكل من ورا تيتا وإديتهولها من تحت الباب أنا علطول بعمل كده
حسين إتنهد بتعب وإفتكر رسالة رانيا إللى لقاها صدفة وإللى كانت عبارة عن عتاب منها ليه فى إنه مش متابع حياة بنته وإنه خلاص خسرهم هما الإتنين ومش هيرجعوا تاني ... دعك جفون عيونه بتعب وإكتشف قد إيه هو عاجز ولأول مرة يحس بالتقصير في حق بنته ...
حسين قام بأمير وراح نحية أوضة فاطمة وبدأ يخبط ... فاطمة فتحت الباب وبصت لحسين إللي بيبصلها بعيون كلها شړ ...
حسين بنبرة جافة كنت عايز أتكلم مع شوق شويه قبل ما أمشي أنا جاي أقعد معاها مش مع الولد.
فاطمه بإرتباك أه أه ماشي بت يا شوق.
شوق سابت إللى في إيديها بسرعة وراحت نحيتهم ..
حسين تعالي.
مسكها من إيدها وإدا أمير لفاطمة وقفل باب الأوضة بتاع فاطمة... سحبها وراه وخلاها تقعد جنبه محتاج يتأكد محتاج يعرف ...
حسين بهمس فى إيه إيه إللي بيحصل هنا الكلام إللى إبنك بيقوله ده صح
شوق بإرتباك كلام إيه
حسين بهمس غاضب إنك بتنامي فوق فى السطح وجوزك نازل فيكي ضړب الكلام ده بجد
شوق سكتت وماتكلمتش ودموعها نزلت .. حسين غمض عيونه بتعب ..
حسين إيه إللى حصل عيونه جات على خيال فاطمة إللى موجود تحت عقب الباب ووطي صوتك وإنتي بتتكلمي.
شوق بدأت تحكي بهمس كل حاجة حصلت من أول يوم مجدي إتجوزها فيه لحد ما تم فطام أمير ..
شوق پبكاء وهى بتكمل بهمس وبعد مافطمت أمير بيوم خلاني أنزل هنا فى الشقة وقالوا إنهم هيروحوا مشوار وهيرجعوا قفلوا باب الشقة عليا أنا وأمير وبليل لقيت باب الشقة بيتفتح كان مجدي وأمه وواحدة لابسة فستان أبيض .....
منذ سنة
شوق كانت بتبصلهم پصدمة وهى شايله أمير فى حضنها بس إتنفضت فى مكانها لما مجدي إتكلم ...
مجدي پغضب فى إيه ياروح أمك واقفه كده ليه حضري العشاء لستك منى يابت إنتى.
فاطمة بعصبية وهى بتاخد منها أمير يلا إنجري يابت إنتى هتضايقي إبني في ليلة دخلته ولا إيه
شوق عيونها جات فى عيون منى إللى بتبصلها بتكبر وقرف ...
---
مجدي راح مسكها من شعرها وشدها وراه وهى بتصرخ ... رماها فى المطبخ ..
مجدي بتحذير فى ظرف دقايق تكوني محضرالنا العشاء وإلا هرمي مياة ڼار فى وشك عدل بدلته وإتكلم بكبرياء أنا عريس ولازم أتدلع فى ليلة ډخلتي.
بصلها بقرف وخرج من المطبخ وراح لعروسته ..
فاطمة بسم الله ماشاء الله عرسان زي القمر.
منى شكرا يا طنط.
فاطمة ياروح طنط إنتى هسيبكم بقا وأدخل أنام وهاخد الواد ده فى حضنى.
دخلت أوضتها وسابت مجدي مع منى ..
مجدي الشقة دي شقتك والبت إللى جوه فى المطبخ دى تحت جزمتك إعملي فيها ما بدالك لو بس ماسمعتش كلامك.
منى بإمتعاض هى هتعيش معانا هنا في الشقة
مجدي أومال هتخدمك إزاى ده أنا جايبها هنا عشان تبقى تحت رجليكي.
منى بدلع وهى بتقرب منه بس إنت كنت بتقول إنك بتحبسها فى السطح خليها زي ماهي بس لما أحتاجها تبقى موجودة هنا.
مجدي وهو بيبص فى عيونها حاضر كله يهون عشان خاطر عيونك الحلوين دول.
منى بشړ ولو ماسمعتش كلامي عاقبها ومتخليهاش تاكل لمدة 3 أيام لحد ماتبوس رجلي وتتأسفلي.
مجدي حاضر من عيوني.
شوق خرجت من المطبخ وهى شايله صينينة وبتعيط ...
[[system-code:ad:autoads]]مجدي پغضب وهو بيبصلها بټعيطي ليه ياروح أمك إنجزي حطي الصينية على الترابيزة وإدخلي المطبخ.
حطت الصينية على الترابيزة ودخلت المطبخ بسرعة مجدي مسك إيد مراته وخلاها تقعد جنبه وبدأ يأكلها ... خلاها تشرب شوربه بس إتقرفت منها وبعدت ...
مجدي فى إيه مالك
منى الشوربه طعمها مش حلو خالص.
مجدي بصوت مسموع بت يا شوق.
شوق خرجت من المطبخ وهى خاېفة منه جدا وقفت قدامه ولسه هتتكلم ...
مجدي پغضب الشوربة طعمها وحش.
رمى طبق الشوربة المغليه على الأرض والشوربة طارت على هدوم شوق إللى صړخت بشدة من غليانها بعدت هدومها عن جسمها إللى إتلسع بسبب الشوربة .. قام من مكانه ومسكها من شعرها وهى بتصرخ وشدها وراه وطلع بيها للسطح ورماها فى الأوضة ...
مجدي إبقي شوفي هتجيبي جلابيه تانية منين غير دى يا .
قفل الباب بالمفتاح وشوق بتصرخ من سخونة الجلابية قلعتها بسرعة وقلعت الهدوم إللى كانت لابساها وجابت أى حاجة تهوي بيها جسمها وفي نفس الوقت پتبكي بحړقة بسبب إللى هى شايفاه فى حياتها ..
شوق پقهرة حسبي الله ونعم الوكيل
قعدت فى ركن فى الأوضة وبتبكى پقهرة وهى بتدعي ربنا يخلصها منهم بسرعة ... مجدي نزل لشقته وقرب من عروسته ..
[[system-code:ad:autoads]]مجدي بقولك إيه بلاها أكل أنا مش جعان.
منى بضحكة خليعة إستنى بس.
جدي بلا إستنى بلا نيلة أنا عريس يلا يا منى.
شالها بين إيديه ودخل بيها على أوضته ... بعد مرور عدة دقايق .. مجدي كان قاعد على سريره ومحرج ومكسوف يبصلها وهى قاعدة بتتحسر على نفسها وبتضرب نفسها أقلام خفيفة وهى بتبصله بطرف عيونها ...
مجدي إحنا لازم نجرب تاني.
منى بإستهزاء وماله ياخويا جرب هو أنت وراك إيه غير إنك تجرب.
بعد مرور فترة بسيطة ....
منى بحسرة يا ميلة بختك يا منى إتجوزتى أختك و.........
مجدي كتم بوقها ..
مجدي هتفضحيني الله يفضحك.
منى شالت إيده وبعدت عنه ..
منى وهى بټضرب نفسها بالأقلام أفضحك ده أنا كده إللى هتفضح على آخر الزمن أتجوز أختى.
مجدي پغضب أختك مين يابت إنتى أومال العيل إللي بره ده أنا جبته إزاى
منى مش يمكن تكون جبتلها واحد ................
قطع كلامها صڤعة قوية من مجدي ...
مجدي وهو بيمسكها من شعرها بت إنتى إنتى شكلك عايزة تتربي
منى بدأت تصوت بصوت عالي لدرجة إنها لمت الجيران عليهم ....
منى بصړاخ مابيعرفش ياناس وبيضربنى عشان خاېف أفضحه.
مجدي پغضب وهو بيكتم بوقها بس..ااااااااااااااااااه.....
عضت إيده وخرجت من الأوضة بسرعة ... وهو جري وراها ... فتحت باب الشقة ولسه هتخرج منها مجدي مسكها ...
منى بصړاخ يا ناااس إلحقوني.
الناس كلها إتلمت عليهم ده غير أهل منى إللى كانوا واقفين قدام البيت طلعوا بسرعة لما سمعوها صوت صړاخها وشوق إللى قامت بسرعة من الركن إللى كانت قاعدة فيه لما وصلها صوت صړاخ وهى قاعدة فى السطح سندت براسها على الباب وحاولت تعرف في إيه ... منى إخواتها الشباب واحد منهم مسك مجدي وإداله بالروصية عشان يبعدها عنه والتانيين بيحاولوا يعرفوا منها السبب ...
منى فى وسط شهقاتها مابيعرفش وبيضربني عشان ما أقولش حاجة.
إخواتها الشباب إتلموا حوالين مجدي ونزلوا فيه ضړب ... فاطمة كانت واقفة مصډومة من إللى بيحصل وكانت متجمدة فى مكانها وبتبص لإبنها إللى متغرق فى دمه ..
وهو بيدي مجدي بالروصية للمرة التانية طلقها بالتلاتة يابن ال.
مجدي بتعب حاضر.
بسرعة.
مجدي بص لمنى ومكنش شايف بوضوح بسبب الډم إللى في وشه ....
مجدي إنتى طالق طالق طالق.
إداله مرة تالته بالروصية ورماه على الأرض وأخد أخته ومعاه إخواته الشباب ونزلوا ... فاطمة جريت على مجدي إللى سايح فى دمه وبصت للناس إللى بيتفرجوا عليهم وبيتشاوشوا مع بعض ... إتمنت وقتها إن الأرض تنشق وتبلعها ... سحبت إبنها وقفلت الباب وراها ...
فاطمة
---
فوق يابني إصحى ياحبيبي.
حاولت تشيله بس معرفتش راحت تدور على مفتاح فى أوضته لحد أما لقته خرجت من الشقة والناس كانوا مازالوا واقفين بصت فى الأرض وطلعت للسطح وفتحت الباب للشوق ...
فاطمة قومي يا مدهولة إنتي بسرعة إلبسي جلابيتك وتعالي معايا.
شوق في إيه
فاطمة بعصبية إنتي لسه هتسألي يلا تعالي.
شوق قامت ولبست جلابيتها إللى خلاص مكان الشوربة كان سقع فيها ونزلت مع فاطمة إستغربت إن سكان العمارة واقفين عند شقتهم ... سمعت بعض الهمسات ...
مابيعرفش!
أومال جاب إبنه ده إزاى
لا حول ولا قوة إلا بالله شكلهم عيلة أستغفر الله العظيم.
دخلوا الشقة وشوق برقت لما شافت مجدي غرقان فى دمه ..
فاطمة يلا يابت إنتى شيلي قصادي.
شوق مسكته من رجله وفاطمه مسكته من دراعاته الإتنين دخلوا أوضته بصعوبه ورموه على السرير ...
فاطمة بسرعة هاتي أى قماشة عشان أمسح الډم ده.
خرجت من الأوضة بسرعة وفي نفس الوقت مبسوطة من جواها ومرتاحة نفسيا .......
........................................
شوق بدموع لحسين ومن يومها كل مايحس إنى ببصله أصلا بيضربني برده بدون أى سبب بيطلع غله فيا حاول كذا مرة معايا بالڠصب بس معرفش وكل مرة بيضربني أكتر بسبب كده وبعدها عرف السبب الحاجات إللى بيشربها هي إللى عملت فيه كده.
[[system-code:ad:autoads]]حسين قلبه وجعه بشده بسبب إللى سمعه من بنته ضمھا لحضنه وهى بټعيط وبدأ يطبطب عليها .. وهى لأول مرة تحس بحنانه وعطفه عليها وشددت من حضنها ليه وده لإنها محتاجة الأمان ... بعد عنها وبص فى عيونها السوداء إللى تشبه عيونه ...
حسين هجبلك حقك أنا ياقاتل يا مقتول.
قام بتعب من مكانه وفى نفس الوقت حاسس بدوار شديد كإن الدنيا بتضيق عليه وروحه بتطلع رزع على الباب وفاطمة فتحت الباب ...
فاطمة خير فى إيه يا أستاذ حسين
حسين إبنك فين
فاطمة كانت لسه هتتكلم ... باب الشقة إتفتح .. مجدي كان واقف عند الباب سکړان وفى نفس الوقت فى إسود تحت عيونه ...
مجدي خير يا حمايا فى حاجة
حسين قرب منه پغضب ومسكه من لياقته ...
حسين إنت إزاى تعمل كده فى بنتي إزاى أنا قايل إنها أمانة فى رقبتك إزاى تبهدلها وتضربها.
جاب أقصى طاقة عنده ولكم مجدي بقوة مجدي وقع على الأرض بسبب سكره وعدم إتزانه ده غير لكمة حسين له ...
حسين مسكه من لياقته تاني ووقفه قدامه وإداله بالروصية ... حسين كان بيحاول يتحكم فى دوارة وضيق التنفس إللى هو فيه وده لإن روحه بتتسحب منه ..
[[system-code:ad:autoads]]حسين بتعب شديد هتطلقها وهوديك فى داهية هحبسك و......
حسين حط إيده على مكان قلبه وحاول يتسند على أى حاجة قدامه بس ملقاش ووقع على الأرض شوق جريت بسرعة على أبوها إللى بيشهق شهقات عاليه وهو حاطط إيده على مكان قلبه ... شوق فتحت زراير قميصه عشان يقدر يتنفس كويس .. بصلها بعيونه إللى الدموع بتنزل منها ...
حسين بنفس متقطع كان نفسي ... أكمل وأجبلك حقك ... قبل .. قبل ما أموت...
شوق پبكاء لا يابابا لا بصت لفاطمة و مجدي إللى بيبصولهم إلحقوه أرجوكم إلحقوه أبويا هيروح مني..
حسين س..سامحيني يا شوق ... سامحيني يابنتي على كل حاجة.
شوق پبكاء مسامحاك يابابا مسامحاك والله مسامحاك.
حسين ر..رانيا... خليها تسا...تسامحني.
شوق كانت بتهز راسها پبكاء هيستيري.... عيونه باقت خاليه من الروح وهو بيبصلها إيده إللى كانت على إيديها وقعت على الأرض ...
شوق كانت بتبص لإيده إللى وقعت على الأرض بعدم إستيعاب وبعدها بصت فى عيونه وبدأت تهز فيه ..
شوق بابا.
كانت بتهز فيه بشكل هيستيري لكنه مكنش بيتحرك ... حضنت راسه وبدأت تهز نفسها بهيستيريا ...
شوق بصړاخ يابابا إصحى قوم خد حقي.
مجدي قرب منها بسكر ومسكها وبعدها عن حسين ..
مجدي أبوكي ماټ.
زقت مجدي وجريت على أبوها تاني وحاولت تصحيه تاني لكنه مابيصحاش ..
شوق بصړاخ عالي يابابا!!!!!!!!!!!!!!! قوم يا بابا قوم عشان خاطري قوم قوم خدنى فى حضنك يابابا قوم........... يابابا!!!!!!!!!.
قبل وقت قصير
رانيا كانت واقفة تحت البيت ومستغربه إن حسين إتأخر الوقت ده ... كانت مستنياه عشان قررت خلاص ترجعله لإنها تعبت فى بعده كانت غبيه لما قررت تبعد عنه لازم ترجعله ويجيبوا حق بينتهم بالعقل .. إتسمرت فى مكانها لما سمعت صوت صړاخها ...
شوق يابابا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رانيا ماحستش بنفسها غير وهى بتجري وبتطلع لشقة مجدي ... وصلت قدام باب الشقة وهى بتنهج إتصدمت لما لقت حسين مرمي على الأرض وشوق بتصرخ بإسمه والجيران كلهم ملمومين حواليهم دخلت الشقه بسرعه وجريت على حسين ...
رانيا بلهفة وهى بتمسك وشه بين إيديها وبتبص فى عيونه حسين حبيبي أنا هنا.
دموعها بدأت تنزل لما لقت عيونه مافيهاش روح ..
رانيا بدموع حسين.
أخدته فى حضنها وبكت پقهرة..
رانيا پبكاء شديد أنا آسفة ياحبيبي سامحني أنا مراعتش تعبك أنا السبب يا حسين.
...............................
فى الوقت الحالي
شوق مسحت دموعها ودعت لباباها ومامتها وعمر بالرحمة وقامت من مكانها وراحت للمطبخ عشان تجهز الغداء ليها هي وأمير ...
...........
سيرين
---
وأمير كانوا قاعدين مركزين فى شغلهم وأمير كان بيبصلها بطرف عيونه ومعجب بشكلها فى الحجاب ... وفجأة سيرين إتأففت وسابت إللي في إيديها ..
سيرين وهى بتبصله أنا إتخنقت مش هفضل طول الوقت شغل شغل محتاجين بريك محتاجين نتنفس شوية محتاجين أى حاجة تبعدنا شويه عن روتين الشغل.
أمير ضحك ضحكة خفيفة ...
سيرين إنت بتضحك عليا ليه مش أنا عندى حق لازم يصدر قرار إداري بإن الموظفين من حقهم بريك كل ساعة.
أمير هههههههههه ده إزاى بقا ده إنتى بتحلمي.
سيرين بتأفف أنا فعلا بحلم ماينفعش أصلا بس أنا مخڼوقة حاسه بملل عايزة أبعد شويه عن روتين الشغل.
أمير بإستفسار وهو بيسيب إللى فى إيده طب قولي ناوية تعملي إيه وأنا معاكي.
سيرين بصتله كتير وإبتسمت ..
سيرين نتكلم مع بعض مثلا.
أمير بإستفسار في إيه بقا
سيرين فكرت كتير لحد ماجه على بالها حاجة قديمة هى سألته فيها قبل كده لكنها نسيت تسأله عنها تاني ...
سيرين بإبتسامة إنت ماحكتليش قصة شوق إزاى إتجوزت مجدي باباك وإزاى إتطلقت منه
أمير إتنهد تنهيدة بسيطة .. وبعدها بدأ يتكلم ..
أمير عادي جوازها من بابايا كان تسرع من جدي الله يرحمه ......
[[system-code:ad:autoads]]بدأ يحكي عن معاناة شوق فى البيت ده ...
أمير وبعد ماجدي توفى جدتي رانيا دخلت فى حالة نفسية وشوق كانت تعبت جدا عارفة إنتى لما تبقى مسنوده على ظهر حد وإنتى مش واخده بالك إنه موجود وفجأة يختفي دي كانت حالتهم عدت سنين وشوق كانت متبهدلة كالعادة بس الأمور زادت بعد ما جدي توفى .. وفى مرة ...
منذ سنوات عديدة مضت
رانيا مسحت على وشها بتعب وقعدت على كرسي عشان ترتاح وبصت لمكتب المحاماة إللى هى كانت بتنضفه وبدأت تسترجع ذكرياتها فى السنين إللى فاتت من بعد ۏفاة حسين حبيبها زياراتها لشوق وأمير وكلام مجدي وأمه إللي يسد النفس .. بدأت تدلك رجلها بتعب بس قامت وقفت بسرعة لما دخل المحامي صاحب المكتب .. كان رجل خمسينى وسيم عيونه رقاء وبشرته بيضاء وشعره أسود يتتخله بعض الشعيرات البيضاء كان يبدو إنه شاب من مظهرة وأناقته إبتسملها ...
سليم صباح الخير يا مدام رانيا.
رانيا صباح النور.
سليم قعد على مكتبه وهى إتحركت بصعوبه ..
سليم إستنى يا مدام رانيا إرتاحى شويه ماتتعبيش نفسك.
رانيا لازم أمشي عشان أروح لبنتي وحفيدي أنا خلصت ترويق المكتب كله حضرتك مش هتعوز مني حاجة تانية قبل ما أمشي
[[system-code:ad:autoads]]سليم ضحك ضحكة خفيفة ..
سليم أنا لحد الآن مش مصدق إنك جدة.
رانيا بإبتسامة حب النصيب وأحلى نصيب.
سليم بإرتباك من إبتسامتها إللى بترد روحه دايما تمام تقدري تروحي.
رانيا شكرا.
كانت لسه هتمشي وقفت فى مكانها لما جه على بالها سؤال...
رانيا هو أنا ممكن أسأل سؤال
سليم بإبتسامة أكيد إتفضلي إقعدي الأول.
قعدت بهدوء على كرسى قدام المكتب وبدأت تسأل ..
رانيا هو أنت أقل قضية طلاق بتقعد معاك قد إيه وهى بكام
سليم بإستغراب من سؤالها ليه السؤال ده
رانيا جاوبني أرجوك.
سليم هو فى الغالب أنا مش بفرق في قضايا الطلاق كلها عندي واحدة بس الأدلة والإثباتات بتختلف.
رانيا تمام بكام بقا
سليم ب .
رانيا بتأفف لنفسها ييجى تمن معاش حسين لمدة 5 شهور.
سليم أفندم
رانيا بإرتباك لا مافيش شكرا.
سليم بإستفسار في إيه بتسألي ليه
رانيا بتنهيدة أنا كنت عايزة أطلق بنتي من جوزها بأقل الخساير يعنى تاخد حقوقها كاملة منه والحضانة لازم تكون معاها بس أنا مش معا......
سليم بإبتسامة وهو بيقاطعها موافق قولي الأسباب وأنا هشتغل عليها.
رانيا بعدم إستيعاب بس أنا مش معايا التمن ده.
سليم هاخد تمنه بشكل تاني.
رانيا إزاى مش فاهمة إيه التمن في إنك ترفع قضية طلاق بنتي
سليم بإبتسامة هتجوزك.
رانيا عقدت حاجبها وقامت من مكانها وخرج من المكتب بدون كلام سليم قام من مكانه وخرج وراها بسرعة ..
سليم مدام رانيا إستني إسمعيني.
رانيا وقفت وبصتله بضيق ...
سليم مشيتي من غير أما وضحلك سبب طلبي ده.
رانيا مش مهم لإنى مش موافقة.
كانت لسه هتمشي...
سليم يا مدام رانيا إنتي بتيجي تنضفي المكتب عندي هنا بقالك سنة خطفتي قلبي من أول يوم شوفتك فيه رديتي فيا الحياة من تاني من بعد ما مراتي الله يرحمها ماټت وأنا قفلت حياتي كلها على الشغل وأولادي وبس سيبي لنفسك فرصة إديني فرصة.
رانيا دموعها كانت بتنزل لفت وبصتله ...
رانيا بدموع بس أنا ماحدش هيرد فيا الروح بعد ماجوزي ماټ ولا هقابل أي حد يرد فيا الروح من بعده لإن الروح لما بټموت مابترجعش أنا لو رجعت بالزمن لورا هتجوز حسين تعرف إن وقوفك معايا بالشكل ده هو خېانة ليه
سليم بهدوء أنا آسف.
رانيا مشيت خطوات بسيطة بس وقفت لما سمعته ...
سليم هرفع القضية بدون أى مقابل مادي المهم إنى أشوف ضحكتك إللى بتردلي روحي من تاني حتى لو العلاقة بيني وبينك هتكون عبارة عن إنى مجرد صاحب المكتب إللي إنتى بتنضفيله مكتبة كل يوم.
رانيا وهي بتبصله بجد هترفع القضية
سليم أكيد بس محتاج أشوف
---
ضحكتك الأول.
إبتسمت من قلبها ..
رانيا شكرا بجد.
سليم العفو أنا معملتش غير الواجب روحيلها دلوقتى وبكرة تقوليلي على كل التفاصيل.
رانيا حاضر.
مشيت تحت عيونه إللى بتبصلها بحزن .. مرت الأيام فى زيارة رانيا لشوق وأمير إللى عنده 7 سنين وفى نفس الوقت بتجمع معلومات للمحامي لحد ما جمعوا كل الأدلة والتفاصيل الخاصة بالقضية من جميع جوانبها القضية إترفعت ومجدي وصله جواب بحضوره هو وزوجته وإبنه فى المحكمة بعد يومان ولم يذكر السبب .. مجدي عقد حواجبه ولوهله فكر إن ده له علاقة بورث شوق إللى أبوها كان المفروض ماټ وماحيلتهوش حاجة ..
مجدي بجشع شكل أبوها ساب حاجة غير الشقة إللى أمها وشوق وأمير ورثوها دي أكيد مبلغ كبير.
فضل يحلم مع نفسه بكل المبالغ إللى يقدر يتخيلها ... بعد مرور يومان ... مجدي كان ماسك شوق من دراعها عشان ماتهربش وأمير كان ماشي جنبهم وبيبص للأرض بحزن شديد بسبب معاملة أبوه لمامته ... دخلوا قاعة المحكمة وهنا شافوا رانيا إللى قاعده وجنبها راجل لابس روب محاماة ...
مجدي بسخرية لشوق أمك شافتلها صرفة وليه .
قعد هو وشوق وأمير جنب بعض ... مجدي عيونه كانت على الراجل إللى جنب رانيا وبيتكلم معاها وهى بتهز راسها .. شوق مكانتش فاهمة حاجة وليه هي هنا ... دخل القضاة للقاعة والأبواب إتقفلت ومجدي مكنش فاهم إيه إللى بيحصل بس لما المحاكمة بدأت فهم كل حاجة بص لشوق پغضب شديد ووعيد ...
[[system-code:ad:autoads]]................................
فى الوقت الحالي
أمير طبعا أنا ماكنتش رايح من فراغ تقريبا المحامي إللي جدتي عينته جابني كشاهد للي بيحصل فى ماما وجدتي رانيا شهدت ضده وأنا كمان شهدت ضده والمحامي أصر إنه لازم يبين كدمات الضړب إللى بابايا عملها فى شوق والقضاة شافوا كل الأدلة وسمعوا بشهادة الجيران كمان وأمي إللى هي شوق أخدت حريتها بالكامل في اليوم ده وفازت بحضانتي عشنا بعدها أنا وجدتي رانيا وشوق فى شقة جدي حسين الله يرحمه عيونه دمعت بعد 7 سنين من اليوم ده جدتي رانيا ماټت ماټت وهى بتنطق إسم جدي الله يرحمه وصيتها ليا كانت إنى آخد بالي من شوق وأحطها فى عيوني لإنها شافت كتير فى حياتها ولازم مهما حصل تتشال فوق الراس وماينفعش تتبهدل أبدا.
سيرين دموعها كانت بتنزل في صمت بسبب إللى سمعته ده ..
سيرين بدموع شوق عاشت معاناه كبيرة جدا.
أمير بصلها وهى پتبكي وبشكل تلقائي مسح دموعها سيرين إتنفضت وقامت من مكانها وأمير إستوعب إللى حصل ...
أمير بإحراج أنا آسف مكنش قصدي.
سيرين بإرتباك حصل خير.
راحت لمكتبها وقعدت بإرتباك شديد وفى نفس الوقت بتفرك في صوابع إيديها من الإحراج والخجل ... أمير كان محرج جدا من إللى حصل وبيبص قدامه بإحراج شديد .. سيرين موبايلها رن بصت للموبايل بإبتسامة كبيرة لما شافت إسمه فتحت المكالمة ...
[[system-code:ad:autoads]]السلام عليكم.
سيرين وعليكم السلام إزيك يا أونكل عامل إيه
بخير الحمدلله على كل حال عامله إيه ياحبيبة أونكل
سيرين الحمدلله.
بعتاب كده يا سيرين كده تخلي أبوكي يتصل بيا يهزأني ده بهدلني على التليفون ده مسابليش حتى فرصة إني أدافع عن نفسي.
سيرين ضحكت بحرج ..
سيرين سوري يا أونكل أنا حاولت أقنعه فعلا إن حضرتك مالكش ذنب و..............
وهو بيقاطعها حتى لو ماليش ذنب إنتي يابت إنتي مش بتاكلي ليه كده تخلي أبوكي يزعل عشان خسيتي ومبقاش فيكي حاجة!
سيرين بتأفف تاني يا أونكل هتدخل فى المرشح بتاع بابي.
أمير إنتبهلها ...
أنا غير أبوكي أنا هنا معاكي في كل الأوقات بيتي هو بيتك أنا لحد الآن مش فاهم إنتي ليه مش راضية تقعدي فى بيتي
سيرين بإحراج بتكسف أبات عندك و........
وهو بيقاطعها بتتكسفي ليه أنا عمك وأولادي يبقوا إخواتك سكت شويه وبعدها كمل سيرين هستناكي النهاردة على الغداء وإياكي أسمع منك رفض يلا سلام.
قفل المكالمة من غير مايستنى رد منها ...
إتنهدت بضيق وعيونها جات في عيون أمير إللى بيبصلها بإستفسار ..
أمير بإستفسار مالك في إيه
سيرين معزومة النهاردة على الغداء.
أمير وإيه إللى يضايق في كده
سيرين بتنهيدة مافيش كنت عامله حسابي على حاجات تانية بس مافيش مشكلة هأجلها.
أمير كان نفسه يسألها هي رايحة العزومة فين بالظبط بس قرر إنه يسكت ... شوق خلصت طبيخ ودخلت الحمام عشان تتوضي .. بمرور الوقت ... سلمت من الصلاة وبدأت تدعي باباها ومامتها وعمر بالرحمة وكل ده وهي پتبكي على عمر إللى راح منها ومش قادرة تعيش من غيره من يوم ما ماټ .. قامت من مكانها وراحت الصالة وشغلت التليفزيون عشان تشغل نفسها بأي حاجة لحد ما أمير يرجع .. لبست النظارة النظر وحاولت تبص للتليفزيون بس الرؤية بالنسباله مكانتش واضحة .. قلعت النظارة ومسحت الإزاز بتاعها بقماشة صغيرة ورجعت لبستها تاني وبدأت تقلب بالريموت لحد ماجابت قناة عليها برنامج طبخ جابت كشكول وبدأت تكتب ورا الشيف وصفات الأكل إللى
---
هو بيعملها ... بمرور الوقت .. أمير دخل الشقة لقى شوق قاعدة بتكتب في كشكول ومشغلة برنامج طبخ ضحك ضحكة خفيفة وقرب منها ...
أمير شوق.
شوق بإنشغال حمدالله على سلامتك ياحبيبي الأكل جاهز إدخل المطبخ وسخنه عشان زمانه برد.
أمير وهو بيبوس راسها وياترى الشيف شوق عاملالنا إيه النهاردة
شوق بإنشغال سبانخ بالحمص.
أمير برق وبصلها وبعدها عيونه جات على برنامج الطبخ إللى شغال ورجع بصلها تاني ..
أمير بس كده
شوق إتأففت وسابت إللى في إيديها..
شوق وهى بتبصله في إيه يا ولد إنت عايز إيه تاني
أمير بإستغراب مافيش حاجة يا شوق أنا كنت متخيل إنك هتعملي حاجة حلوة كده زى الوصفات إللى إنتى بتكتبيها.
شوق بلامبالاة عادي يعنى وبعدين من إمتى بعمل أكلة بالوصفات إللي أنا بكتبها دي أنا بس بضيع وقتي كملت بتأفف وعلى فكرة بقا إنت فصلتنى أنا هقوم أسخن الأكل.
أمير بضحكة خلاص ياشوق ماتتضايقيش ياستي إعملي إللى يريحك أنا مش هتكلم كفاية إن الأكل بيكون من إيدك الحلوين دول مالها يعنى السبانخ ده أنا بحبها.
شوق وهي معقدة حاجبها أيوة كده إتعدل.
أمير وهو بياخدها فى حضنه خلاص بقا ياشوق ماتزعليش.
[[system-code:ad:autoads]]شوق وهي في حضنه خلاص مش زعلانه.
أمير باسها من راسها وهى بصت فى عيونه بحب وفضلت تتأمل فى ملامحة إللى ظاهر فيها الطيبة والبشاشة حواجبه الكثيفة وشعره البني الغامق وأكتافه العريضة مسكت وشه بين إيديها وملست على دقنه الخفيفة ...
شوق بحب إنت كبرت يا أمير وبقيت شاب زي القمر ويا رب أفرح بيك قبل ما أمو........
أمير وهو بيقاطعها بتجيبي سيرة المۏت ليه ماتقوليش كده يا شوق مش دلوقتي بلاش توجعي قلبي بالكلمة دي تاني.
شوق بإبتسامة حزينة حاضر.
أمير حاول يغير الموضوع صحيح مش سيرين جات الشغل بالحجاب شاور على شنطة الفستان إللى حطها فى ركن فى الشقة وبعتت معايا فستانك.
أشوق بلهفة إزاي لبسته إحكيلي.
أمير بدأ يحكي إللى حصل ... بعد مرور فترة بسيطة ...
شوق بتفكير أنا كنت واثقة إن ده هيحصل بس هى لسه فى البداية مش هتلتزم بيه أوي لإنها ماتعرفش كتير عنه أو لسه مش هتقدر تتعود بالسرعة دي بس الأيام جاية كتير وأنا معاها هتروح مني فين
أمير بإبتسامة أكيد.
...........................
الفصل له باقي نظرا لطوله ..
باقي الفصل السادس عشر .. من رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات..
[[system-code:ad:autoads]]مرت الأيام وزيارات سيرين مستمرة لقرايبها .. وشوق دايما بتكلمها بتعاتبها إنها مش بتسأل فيها ولا بتعبرها وسيرين بتعتذرلها دايما إنها فترة وهتعدي وهتشوفها كتير سيرين بدأت تجيب لنفسها لبس بس مش لبس محجبات مجرد لبس عادس ... حاجة تغطي جسمها وخلاص وأمير كان متضايق جدا من اللبس ده ودايما بيعلق على طريقة لبسها ونوعا ما عجبتها غيرته الواضحة عليها دايما بيتكلموا بليل قبل مايناموا وخلاص إتعلقوا ببعض جدا لدرجة إن كل واحد فيهم بقا جزء أساسي في حياة التاني بس سيرين محرجة وخجولة من إللى هي حاسة بيه نحية أمير وأمير برده كذلك وبشير واخد باله من قرب أمير وسيرين إللى بقا ملحوظ بشكل كبير ... وفي يوم من الأيام ...
شوق وهي بتتكلم في الموبايل مافيش عذر ومافيش مبرر أنا بقالي فترة ماشوفتكيش وأنا كده خلاص زعلت.
سيرين بتنهيدة ياشوق إفهمينى أنا كنت مشغولة الفترة إللى فاتت دي جدا.
شوق سكتت وماتكلمتش ..
سيرين بتعب من المناهدة قولي أرضيكي إزاي طيب
سيرين بتعب من المناهدة قولي أرضيكي إزاي طيب
شوق إتنهدت تجيلي النهاردة أمير هيغسل السجاد عشان العيد بعد يومين وكل سنة وإنتي طيبة وأنا عايزة إللى يقعد معايا.
سيرين إنفجرت من الضحك لما سمعت كلامها ..
سيرين فى وسط ضحكاتها أمير.. هيغسل السجاد
شوق بضحكة خفيفة إنتى عارفة إللي فيها أنا مش بقدر أقرب للمنظفات وعايزة أقولك إنه بيعمل أكتر من كده عموما بجانب غسيل السجاد يعني بيغسل مواعين بيغسل هدوم بيكنس وبيمسح الشقة كمان وهكذا.
سيرين بإنبهار وهو بيلاقي وقت إزاي لكل ده
شوق بتنهيدة ربنا بيباركله في وقته الحمدلله.
سيرين الحمدلله.
شوق ها قولتي إيه
سيرين بتنهيدة خلاص هلبس وأجيلك.
شوق بفرحة حلو أوي مستنياكي يا روحي.
سيرين ماشي ياحبيبتي.
شوق قفلت مع سيرين وراحت لأمير إللى مشمر بنطلون البيت لحد ركبته ورابط حوالين راسه قماشه عشان مصدع ورايح للسجادة وماسك في إيده طبق بلاستيك كبير مليان مياه مختلطة بأنواع كثيرة من مساحيق الغسيل ...
شوق بتشجيع يلا ياحبيبي برافو عليك وزع المياه على السجادة كلها.
أمير بصلها بتنهيدة وبعدها إتكلم ...
أمير طيب ياشوق بعد إذنك إدخلي بقا أوضتك عشان أغسل السجاد.
شوق طيب ياحبيبي بالتوفيق.
دخلت أوضتها بسرعة وأمير وزع المياه على السجاد وإنتشرت رائحة الكلور والمنظفات في الشقة شوق شمت ريحة بسيطة ولبست كمامة بسرعة عشان ماتتعبش ... أمير بدأ يدعك السجاد بالفرشاة ولما كان بيخلص سجادة بيلفها وبيحطها على جنب كان باقيله سجادة كبيرة ولسه هيبدأ فيها فاق على صوت جرس الشقة.. إتنهد تنهيدة عميقة وراح فتح الباب بس إتصدم لما
---
لقاها واقفة قدامه بمنظره ده... سيرين حاولت تكتم ضحكتها بس ماقدرتش منظره كان مضحك جدا القماشه إللى كان رابطها حوالين راسه كانت مربوطة بهرجله ده غير البنطلون إللى مشمره لحد الركبة وهدومه المبلوله والصابون إللى في إيده .. كان واقف مذهول من الموقف إللى هو فيه ده .. شوق خرجت من الأوضة وهى لابسه الكمامة وراحت للباب ...
شوق بفرحة سيرين.
حضنوا بعض ...
شوق إدخلي يا حبيبتي واقفة كده ليه وسع يا أمير.
أمير رجع لورا وهى دخلت الشقة وبتحاول تكتم ضحكتها ...
شوق لأمير إنت خلاص باقيلك قد إيه
أمير كان محرج وحاسس بالخجل وماقدرش ينطق بس شاورلها براسه على السجادة الكبيرة ...
شوق الله يكون فى عونك نسيبك إحنا ياحبيبي مانعطلكش يلا ياسيرين.
مسكت سيرين من إيدها ودخلوا الأوضة أما أمير إتنهد وقفل باب الشقة وبدأ يشتغل على السجادة الكبيرة وفي نفس الوقت بيفكر في سيرين والموقف البايخ إللى إتحط فيه ... شوق كانت بتبص لحجاب سيرين المعدول تقريبا وطريقة لبسها إللى إتغيرت للأحسن شويه ..
شوق بحب حلو أوي التغيير ده.
سيرين البركة فيكي ياشوق يا إما نتمسك بالفرصة يا إما تضيع من إيدينا وماترجعش تاني.
[[system-code:ad:autoads]]شوق وهى بتملس على حجابها ربنا يبارك فيكي ياحبيبتي ويكملك بعقلك إحكيلي بقا أخبارك إيه
سيرين الحمدلله كله تمام.
سيرين ركزت فى صوت المياه إللى بتترمي على الأرض وصوت الفرشاة إللى أمير بيغسل بيها ...
شوق سيرين أنا بتكلم.
سيرين وهي بتبصلها هاه
شوق وهي مضيقة عيونها بشك في إيه
سيرين بإرتباك هو أمير هيغسل السجاد لوحده بجد
شوق هو بيغسله من الصبح أصلا وهو هيطول في السجادة دي شويه ومش هعرف أغسل معاه لإني تعبانه.
سيرين هو أنا ممكن أساعده
شوق برفض لا إنتي مش جايه عشان تتبهدلي إنتي جايه عشان تقعدي معايا.
سيرين بإصرار أنا عايزة أساعدة.
وبعد عند من شوق وسيرين فى الموضوع ده أخيرا سيرين إنتصرت وشوق إدتلها جلابية من عندها عشان تغسل بيها مع أمير .. خرجت من الأوضة وشوق وراها ... أمير كان مشغول بغسيل السجاد ومش مركز مع سيرين إللى واقفه قدامه لحد عيونه جات على حد لابس جلابيه رفع عيونه من على الأرض على إعتقاده إنها شوق بس إتسمر في مكانه لما لقاها سيرين..
سيرين بإحراج هاي حبيت أساعدك.
أمير بص لشوق إللي شاورتله براسها إن مافيش فايدة ..
[[system-code:ad:autoads]]أمير بتمتمه عنيدة.
أمير بجمود أنا قربت أخلص.
سيرين بس أنا شايفة عكس كده كملت بعند وحماس يلا قول أبدأ منين.
أمير ماحبش يعند قصادها لإنه مش فايق إتنهد بإستسلام وقام من مكانه وحط إيده على ظهره إللى بيوجعه ... إدالها فرشاة بعصايه طويلة عشان متوطيش ..
أمير وهو بيشاورلها على ركن فى السجادة إبدأي بهناك.
سيرين بحماس حاضر.
شوق هزت راسها بيأس منها .. سيرين بصت لأمير وحاولت تشوف وتتعلم هو بيغسل السجاد إزاى قررت تقلده .. كان مديلها ظهره وساند بركبته على الأرض وبيغسل السجاد وهى إدتله ظهرها وبدأت تقلده تماما وشوق متضايقة عشان سيرين مصممة على عنادها ومصرة تبهدل نفسها راحت للمطبخ عشان تعملهم حاجة يشربوها ... سيرين وهي بترجع لورا خبطت في أمير وبصتله بإحراج وخجل ...
سيرين أنا آسفة.
أمير بضحكة خفيفة حتى فى دي بتتأسفي! الله يكرمك ياسيرين خلينا نركز فى البلوة دى.
سيرين بضحكة حاضر.
كملوا تركيز في غسيل السجادة وفي نفس الوقت أمير بيبصلها بطرف عيونه في أغلب الأوقات وكانت كل ثانية بتعدي عليه بتخليه يغرق في حبها أكتر .. سيرين مكانتش مصدقة إنها بتساعده فى حاجة تخص البيت ولوهله تخيلت إنهم هما الإتنين متجوزين وبيساعدوا بعض في البيت فاقت بسرعة من تفكيرها وحست بالخجل الشديد وكملت إللى بتعمله ... شوق خرجت من المطبخ وشافتهم مشغولين وعلامات الجدية واضحة عليهم قررت إنها تفرفشهم شويه وفي نفس الوقت تقوي العلاقة بينهم ... راحت وملت مياة من المطبخ وراحت للصالة وإستغلت إنشغالهم هما الإتنين وحدفت المياه دي عليهم هما الإتنين شهقوا پصدمة وبصوا لشوق إللى بتضحك عليهم ... جريوا عليها هما الإتنين ورموا عليها باقي المياه إللى هي كانت ملياها ... وضحكوا هما التلاته مع بعض ... بمرور الوقت ... سيرين كانت قاعدة مع شوق في أوضتها وبتبص في الساعة نص الليل كان قرب يدخل عليهم وفي نفس الوقت بتتمنى تشوف أمير شويه .. فاقت على صوت شوق ...
شوق سرحانة فى إيه إنتي متضايقة عشان إنتي هتباتي عندي
سيرين بإبتسامة أبدا ياشوق ده أنا مبسوطة جدا.
شوق بإبتسامة طب كويس إتظاهرت بالنعاس معلش ياسيرين قومي هاتيلي الدواء بتاعي من المطبخ عشان هنام.
سيرين حاضر ياشوق.
سيرين خرجت من أوضتها ودخلت المطبخ وفي نفس الوقت شوق راحت لأوضة أمير وقومته من على سريره ...
أمير پصدمة في إيه ياشوق
شوق بهمس وطي صوتك قدامك الفرصة أهوه يلا روح قولها إنك بتحبها البنت واقفة فى المطبخ وبتدور على الدواء بتاعي وماتعرفش أصلا إني عايناه عندي فى الأوضة يلا يا أمير
---
إتحرك أنا مش مخلياها تبات عندنا من فراغ.
أمير بإحراج بس ...........
شوق من غير بس يلا بسرعة.
أمير هز راسه بالموافقة وخرج من أوضته بإرتباك شديد وراح للمطبخ وشوق وقفت بعيد عن المطبخ وفي نفس الوقت بتحاول تتصنت عليهم .. سيرين كانت بتدور على الأدوية بتاعة شوق بس مش لاقياها إتنفضت في مكانها لما سمعت صوته ...
أمير بإحراج سيرين.
بصتله بإرتباك شديد .. فضل واقف يبصلها بإحراج وخجل لدرجة إنها حست بإحراجه ده ..
سيرين بإبتسامة وإرتباك أيوه إنت عايز مني حاجة
أمير إتنهد بصعوبه بسبب إبتسامتها ليه ..
أمير بتردد أنا كنت عايز أقولك... سكت شويه وبعدها إتكلم .. طلعتي ست بيت شاطرة بتعرفي تغسلي السجاد.
سيرين بضحكة خفيفة البركة فيك إنت المستر بتاعي بتعلمني كل حاجة.
أمير بإرتباك اه فعلا.
بص حواليه ومش عارف يقول إيه وفي نفس الوقت عيونه فيها كلام كتير وهي ملاحظة ده..
سيرين أمير إنت كنت عايز تقول إيه
أمير بإحراج إنتي مرتبطة
سيرين بإستغراب لا ليه السؤال ده وبعدين إنت عارف كل حاجة عني أنا مش بخبي عنك حاجة إنت متوتر كده ليه
أمير بنفاذ صبر عشان أنا بحبك ومش عارف أقولك إزاى إني بحبك فهمتي متوتر ليه و...........
[[system-code:ad:autoads]]سكت لما إستوعب الكلام إللى قاله ... وهي عيونها وسعت بسبب كلامه ..... شوق إتنططت فى مكانها بفرحة ومستنيه رد سيرين بفارغ الصبر ... سيرين كانت بتبصله وساكته ومذهوله من إعترافه ليها ...
أمير بضيق وإحراج من سكوتها شكلي عكيت كتير أنا آسف.
كان لسه هيخرج من المطبخ ...
سيرين إنت متخيل إنى إستنيت كتير عشان أسمعها بس ماكنتش أتوقع إنى أسمعها هنا وبالشكل ده.
أمير لف وبصلها بعدم إستيعاب ..
سيرين بإبتسامة وتوضيح تفتكر إن المطبخ هو المكان المناسب إن الواحد يعترف بحبه لحبيبته فيه
أمير بهدوء حبيبته
سيرين إنت شايف إيه
أمير قرب منها بهدوء ...
أمير بجرأه لم يعهدها من قبل أنا قولت إللى عندي أنا عايز أسمع إللى عندك.
سيرين بإرتباك من قربه أنا حبيتك من أول يوم شوفتك فيه.
أمير عقد حواجبه بشك إزاي
سيرين بخجل في اليوم ده شوفت فيك حاجة مختلفة عن أى حد كان حواليك غموض كتير وكنت حاسه إنى لازم أعرف إيه سبب الغموض ده حتى وأنا معرفكش وأنا بحاول أعرف سبب الغموض ده لقيت نفسي وقعت في حبك من زمان وإنت كنت مجرد لغز أنا بحله أو أنا كنت واخده كل ده حجة عشان بس أقرب منك.
[[system-code:ad:autoads]]أمير ضحك ضحكة خفيفة بس سكت لما أخد باله إنه قريب منها جدا وهي كانت محرجة جدا بسبب وجودهم مع بعض لوحدهم شوق كانت واقفه بره ودموعها بتنزل في صمت وده لإنها إفتكرت اليوم إللى عمر إعترفلها فيه بحبه ... أمير عيونه جات فى عيونها ومش فاهم إيه السبب في إنه عاوز يقرب أكتر وبالفعل سمع النداء إللى جواه .... سيرين في جرس إنذار بيضرب في دماغها بيزيد صوته من كل خطوة أمير بيقربها منها بس قررت تتجاهل كل ده وتسمع لصوت قلبها .... شوق إستغربت سكوتهم ومش فاهمة في إيه قررت إنها لازم تشوف .. حمحمت بصوت مسموع وأمير إتنفض ورجع خطوات لورا بسرعة ووشه إحمر من الخجل وردد في سره..
أمير أستغفر الله.
وخرج من المطبخ بسرعة .. سيرين كانت واقفة في مكانها ومصډومة ومش مستوعبة إيه إللى كان هيحصل لو شوق مجتش ... شوق كانت بتبص لسيرين بإستغراب ومش فاهمة في إيه بس قررت تتصرف بشكل طبيعي ..
شوق معلش ياحبيبتي تعبتك معايا أنا لقيت العلاج في الأوضة.
سيرين بصتلها بعدم فهم ...
شوق إنتي معايا ياحبيبتي
سيرين وهي بتفوق لنفسها وبتبص لشوق اه اه معلش عايزة أنام.
شوق بإبتسامة وإرتياح ماشي ياحبيبتي يلا بينا.
سيرين هزت راسها ومشيت مع شوق ... أمير كان قاعد على سريره محرج ومرتبك بسبب إللى كان هيعمله عيونه جات على الموبايل أخده وفتح الواتس آب وقرر يبعتلها رسالة كتب بإرتباك شديد ..
أمير أنا مبسوط جدا إني قدرت أتخطى حاجز كبير بيني وبينك إنتي من النهاردة سيرين حبيبتي مش سيرين صاحبتي ماكنتش عارف أقول الكلام ده وش لوش بس أنا يا سيرين عايز علاقتنا تكون رسمية أنا شايف فيكي الإنسانه إللى هكمل معاها حياتي أنا حابب أتكلم مع والدك وربنا يقدم كل إللي فيه الخير.
فرد جسمه على السرير ومن تعبه وإرهاق اليوم كله غرق في النوم ... شوق نامت جنب سيرين وهى مبسوطة من التقدم العظيم ده غمضت عيونها بهدوء ونامت بإرتياح وده لإنها إتطمنت على إبنها ... سيرين كانت نايمة جنبها على السرير وبتقلب في الموبايل وصلها رسالة أمير وقرأتها .. عيونها جات على أنا حابب أتكلم مع والدك وربنا يقدم كل إللي فيه الخير ... فاقت من وهم كبير وإفتكرت إنها مخبيه عليه حاجات كتير ومش عارفة هتقدمه لباباها إزاى وهتقدم باباها ليه إزاى ..... حست إن الدنيا إتقفلت في وشها وماحستش
---
بنفسها غير ودموعها بتنزل ... كذبت وخبت ودارت كتير وكانت السبب في حاجات كتير تخصه من مكافآت و حوافز ولو أمير عرف حقيقتها مش هيفهم إن كل ده بسبب مجهودة هيفهم إنها بتشتريه بفلوسها وكرامته هتوجعه ومش بعيد يبعد عنها وده لإن كرامته عنده فوق كل شئ خاېفه يعرف هى تبقى مين خاېفة اللحظات الحلوة دى تخلص بسرعة ... معرفتش تنام بسبب تأنيبها لضميرها مش عارفة تقوله إزاى هي مين .. ماحستش إن الوقت بيعدي عليها من كثرة بكائها وتأنيبها لضميرها .. فاقت على صوت رسالة جاتلها ... فتحت الرسالة ..
آنجري لماذا أنتي مستيقظة إلى الآن
شافت الرسالة ومردتش لإنها مش قادرة ترد .. آنجري بعتلها تاني ...
آنجري أنتي يا فتاة ماذا يحدث ماذا هناك
شافتها وبرده مردتش آنجري قلق عليها أكتر وقرر يتصل بيها وبالقعل إتصل ... سيرين قامت بهدوء من جنب شوق إللى إنزعجت من رنة الموبايل أثناء نومها بس كملت نوم عادي .. راحت للمطبخ وردت عليه ..
آنجري بقلق ماذا هناك سيرين لا تقلقيني.
سيرين پبكاء أبي.
آنجري بإصرار ماذا هناك
سيرين لا يوجد أي شئ انا فقط إشتقت إليك كثيرا أبي أحتاجك كثيرا.
[[system-code:ad:autoads]]شهقت شهقات خفيفة وبصوت منخفض عشان ماحدش يسمعها ...
آنجري بنبرة حزن لماذا تبكين سيرين ماذا هناك
سيرين فضلت تبكي ومش بترد عليه ... قعدت في ركن في المطبخ وعم الصمت بينهم هما الإتنين بس سيرين إتصدمت لما سمعته...
آنجري سأكون عندكي فى الغد سأصل إلى مطار القاهرة فى الساعة الحادية عشر صباحا نامي سيرين وأرتاحي لن أتركك.
سيرين بعدم إستيعاب أبي هل ستعود!
آنجري بنبرة حزن شديدة سأعود لأجلك فقط.
...............................
فى صباح اليوم التالي
شوق كانت بتفطر مع أمير وسيرين وعلى وشها إبتسامة كبيرة وبتبصلهم هما الإتنين بحب شديد ... أمير وسيرين كانوا بيبصوا لبعض بطرف عيونهم وكل أما بتتقابل نظراتهم لبعض بيحسوا بخجل شديد ... بعد مرور فترة بسيطة ... شوق كانت بتغسل إيديها بصابونه جديدة بالنسبة لسيرين ....
سيرين بإعجاب شديد الصابونه دى ريحتها حلوه أوى.
شوق بإبتسامة وهى بتغسل إيدها ماما زمان كانت بتجيبلي نوع الصابونه دي دايما ومن كتر إدماني لريحتها كنت بستخدمها وبخلصها علطول وريحتي كانت دايما من ريحتها.
ضحكت ضحكة خفيفة وسيرين إستنشقت ريحة الصابونه إللى موجود فى إيديها ..
[[system-code:ad:autoads]]سيرين ريحتها جميلة أوي بجد.
شوق بحب وهي بتبصلها مافيش أجمل منك ياروحي إنتى.
قرصتها من خدودها والصابون في إيديها ...
شوق بضحكة أوبس إغسلى وشك بقا معلش.
سيرين بضحكة خفيفة ماشي ياشوق.
سيرين غسلت وشها من تاني وبعدها راحت الصالة هى وشوق وقعدوا مع بعض وأمير كان قاعد فى الصالة هو كمان ...
سيرين بإبتسامة صحيح ياشوق كل سنة وإنتي طيبة.
شوق وإنتي طيبة ياحبيبة ياقلبي وعقبال أما أشوفك العيد الجاي في بيت عريسك.
سيرين وأمير إتحرجوا ووشهم إحمر من الخجل... شوق إبتسمت لإحراجهم الواضح وقررت تغير الموضوع ...
شوق إقعدي هنا هروح أعمل عصير.
سيرين إبتسمتلها ولسه هتقعد عيونها جات على ساعة الحائط المعلقه برقت پصدمة لما لقتها 10 ونص ...
سيرين پصدمة الساعة 10 ونص .. فاضل نص ساعة وأنا قدامي ساعة لحد أما أروح هناك.
شوق بعدم فهم مش فاهمة فى إيه
سيرين بتسرع أنا لازم أمشي ضروري ورايا مشوار مهم.
حضنت شوق بسرعة وخرجت من الشقة تحت عيون شوق وأمير إللى بيبصولها بإستغراب ...
......................
كان قاعد في الطيارة وجواه حرب شغاله ... بين إن بنته محتاجاه و بين إن ده المكان إللى ماټ فيه روحا وقلبا ... كفاية إن هواء مصر بيفكره بيها كفايه إن فكرة رجوعه لمصر بعد السنين دي كلها محسساه إنه هيرجع للصفر من تاني ... هرب من ذكرياتها المؤلمة بس أديه أهوه رجع مصر برضاه .. عيونه البنيه كان فيها حزن وفي نفس الوقت ڠضب شديد لمجرد الذكرى دي كإن في ڼار جواها محپوسه لسنين وعايزة تخرج ... أضواء الشمس الذهبيه جات عليه وأظهرت جمال عيونه البنية وجمال شعره الأسود المختلط بشعره الأبيض وذقنه الكثيفة بعض الشئ عيونه جات على طفلة صغيرة بتشد فى هدوم باباها وبتقوله إنها عايزة تلعب ضحك ضحكة خفيفة لتذكره سيرين ... فاق على صوت المضيفة ...
سيداتي وسادتي اسعد الله صباحكم بكل خير..تستعد الطائرة للهبوط التدريجي نحو مدرج ومطار القاهرة الدولي ومن اجل سلامتكم وراحتكم يرجى البقاء في مقاعدكم وربط احزمتكم شكرا لكم.
ربط حزام الكرسي إللى هو قاعد عليه والطائرة بدأت في الهبوط .. بعد مرور فترة بسيطة ... دخل المطار بجسدة الممشوق الرياضي ومشي بخطوات ثابته وقوية ومليئة بالثقه بالنفس .. بدأ يدور عليها بعيونه بس مش لاقيها ... إتنهد بضيق وبص لكل المسافرين إللي أهاليهم بيستقبلوهم ..
آنجري بتأفف دائما متأخرة.
فضل واقف في مكانه لفترة بسيطة وهو بيبص للساعة إللي في إيده ... وفجأه سمع صوتها ..
سيرين بفرحة وصوت مسموع بابي.
رفع عيونه إللى جات فى عيونها كانت واقفه قدامه بحجابها إللي نور وشها
---
عيونه لمعت لما شافها بعد غياب عدا عليه كإنه سنين كتير سيرين دموعها نزلت وجريت بسرعة ودخلت في حضنه وهو ضمھا بشدة كان بيستنشق ريحتها إللى إشتاقلها بشدة بس فجأه عقد حواجبه لما لقي ريحتها مختلطة بريحة تانية قديمة يعرفها كويس وحافظها ريحة عمره ماهينساها أبدا...
آنجري بإستفسار وبلهجة مصرية قوية جدا إيه الريحة دي
......................................................................
هالوووووووووووووووووو قبل أي شئ ميعادنا الأساسي في البارت كل إتنين الساعة 10 مساءا ... أنا كده خلاص خلصت مقدمة الرواية .. ندخل على الجد بقا إللي فات كله كان فلاش باك وتمهيدا للقصة .. إللى جاي حمادة تاني خالص .. 
مين آنجري بقا 
ياعينى عليكى ياشوق خزان أحزان جاي أكتر من إللى فات
سيرين وأمير عايزة رغي كتير عنهم أنا ظهري وجعني بسبب الفصل ده فعايزة ريفيوهات تهد الجروب ...
رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات 
الفصل السابع عشر
سيرين بفرحة وصوت مسموع بابي.
رفع عيونه إللى جات فى عيونها كانت واقفه قدامه بحجابها إللي منور وشها عيونه لمعت لما شافها بعد غياب أكتر من شهر عدا عليه كإنه سنين كتير سيرين دموعها نزلت وجريت بسرعة ودخلت في حضنه وهو ضمھا بشدة كان بيستنشق ريحتها إللى إشتاقلها بشدة بس فجأه عقد حواجبه لما لقي ريحتها مختلطة بريحة تانية قديمة يعرفها كويس وحافظها ريحة عمره ماهينساها أبدا... 
[[system-code:ad:autoads]]آنجري بإستفسار وبلهجة مصرية قوية جدا إيه الريحة دي
سيرين بعدت عنه بهدوء وبصتله بإستغراب من نبرته ..
آنجري بإصرار ونبرة تشير إلى الجنون إيه الريحة دي جبتيها منين بتاعة إيه
سيرين بإبتسامة دي ريحة الصا....................
قطع كلامها صوته ...
إسماعيل بفرحة عمر.
عمر بص لإسماعيل إللي بيجري عليه وأخده بالحضن ...
إسماعيل وحشتني ياعمر وحشتني جدا جدا جدا أخيرا شوفتك.
عمر فاق من الوهم إللي كان فيه وإستوعب إن إسماعيل بيحضنه إبتسم وضمھ بشده ...
إسماعيل حمدالله على سلامتك ياخويا أخيرا رجعت أنا مش مصدق نفسي.
عمر الله يسلمك يا إسماعيل إتكلم بمرح برده لسه معصعص زى مانت! عفاف شكلها بتاكل أكلك.
إسماعيل ضحك وهو في حضنه وبعدها بعد وبصله ...
إسماعيل تعرف إني واحشني كل هزارك البايخ والرخم ده
عمر إنت محسسني إننا قعدنا سنين كتير مش بنتكلم ولا بنشوف بعض هو مش أنا كلمتك إمبارح وسألتك عن عيالك ومراتك
إسماعيل تفرق ياعمر ده على شاشة التليفون حاجة كده مالهاش طعم لكن إن أنا وإنت نتقابل كده وش لوش دي ليها طعم تاني خالص. 
بص وراه لإبنه محمد إللي واقف متابع الموقف ومبتسم ..
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل ماتيجى تسلم على عمك يا ولد.
محمد قرب بسرعة نحية عمر ومد إيده ...
محمد إزيك يا عمي حمدالله على السلامة.
عمر بإبتسامة وهو بيسلم عليه الله يسلمك إزيك يا محمد إيه الأخبار
محمد بخير الحمدلله.
عيونه جات على سيرين ..
محمد بعيون بتلمع إزيك يا سيري......
عمر وهو بيضغط على إيده جامد وبيرجع سيرين بإيده التانية وراء ظهره كويسة الحمدلله.
محمد پألم غير ظاهر طب الحمدلله.
إسماعيل مش هنفضل واقفين كده كتير يلا عفاف عاملالك أكل مخصوص وإياك تقول إنك تعبان من السفر.
عمر أنا تعبان من السفر! أنا نمت وقت السفر كله وبعدين عفاف إيه لا إعفيني دى زمانها حطالي سم في الأكل.
إسماعيل يووووه يا عمر ماتزعلهاش بقا دي واقفة على رجلها في المطبخ من ساعة ما سيرين بلغتنا إنك راجع.
عمر بضحكة خلاص أنا جاي وأمري إلى الله.
إسماعيل لمحمد شيل شنط عمك يابني.
محمد حاضر يابابا.
عمر حط إيده على كتف سيرين وإيده التانية على كتف إسماعيل ومشي معاهم هما الإتنين وعيون محمد على سيرين إتنهد بضيق ومشي وراهم وهو شايل شنط عمر التقيلة راحوا لعربية سيرين إللى فتحت لمحمد شنطة العربية عشان يحط فيها شنط عمر سيرين كانت لسه هتركب ...
عمر لا إنتي مش هتسوقي إنتي هتبقي في حضڼي إسماعيل خلي إبنك هو إللي يسوق.
إسماعيل بضحكة مكتومة ماشي ياعمر يلا يا محمد تعالى سوق.
محمد ركب وإسماعيل ركب جنبه وعمر كان حاطط إيده على كتف سيرين وضاممها لحضنه ...
عمر بهمس لسيرين أخيرا جيتلك.
سيرين بحب وهي بتبصله حمدالله على السلامة يابابي.
عمر وهو بيبص في عيونها الله يسلمك يا قلب بابي .
ضمھا لحضنه تاني وفي نفس الوقت بيدور في باله الرائحة إللي مخلياه مش على بعضه وبرر لنفسه بإن ريحتها ظهرتله عشان هو نزل مصر خلاص يعني هتفضل ملازماه ... شوق كانت قاعده قدام أمير وبتبصله بتركيز وهو كان بيبصلها بإنتباه ..
شوق ها
أمير ها إيه
شوق بتأفف يا واد ماتضايقنيش إتكلمتوا في إيه مع بعض من بعد ما إعترفتلها
أمير بتنهيدة ماتكلمناش في حاجة.
شوق پصدمة نعم! إزاي يعني ماتكلمتوش علي الشات بتاعكم ده
أمير بضحكة خفيفة بعتلها رسالة يا شوق قبل مانام ومضمونها كان عبارة عن إني خلاص كسرت بينا حاجز معين وعايز أتكلم مع والدها بس كده.
شوق بلهفة وهي ردت قالت إيه
أمير سكت وعقد حواجبه بضيق ...
شوق مالك يا أمير في إيه
أمير بتنهيدة هي مردتش ياماما
---
مقالتش حاجة شافتها وخلاص.
شوق سكتت شويه وبعدها إبتسمت ..
شوق معلش ياحبيبي هو الموضوع كله جه مرة واحدة أعذرها كان ممكن تستني مثلا فترة العيد دي تخلص وتقولها إنك عايز تتقدم لكن إنت إتسرعت.
أمير بضيق لا أنا متسرعتش إنتي عارفة إني ماليش في الكلام المايع ده يعني إيه أمشي مع واحدة في السر يعني إيه أقابلها من ورا أبوها كل ده مالوش أساس من الصحة وأتوا البيوت من أبوابها إستغليت إني إعترفتلها بحبي وقولت خلاص هتقدم هو في حاجة بتحصل بعد الإعتراف وأنا مش واخد بالي درستها قبل كده معتقدش.
شوق بتبقي على حسب الظروف و......
أمير وهو بيقاطعها ماما أنا بتضايق من الكلام ده إنتي عارفة إن ده كله ملهوش لازمة عندي مادام قررت إني أدخل في علاقة بالمعروف يبقى ربنا هيباركلي وهيكرمني وهيرزقني على قد نيتي نحيتها.
شوق بغصة أكيد ياحبيبي مافيش إختلاف في الكلام ده بس أنا بتكلم في العموم إنت ماسبتلهاش فرصة حتى تديلك رأيها يمكن هي ظروفها وحياتها ماتسمحش دلوقتي دموعها نزلت ڠصب عنها هي قالتلي إن باباها عايش بره أكيد لسه قدامه وقت على مايرجع و........
[[system-code:ad:autoads]]ماقدرتش تكمل كلامها وقامت ودخلت أوضتها بسرعة وقفلت الباب على نفسها وبدأت تبكي ... حست إن إبنها بېهينها بشكل غير مباشر فكرها بإللى هي وعمر كانوا فيه كل حاجة مروا بيها كل الظروف لما راح إتقدملها عشان يرضيها وبس ولما سافر عشان يتقدملها ويثبت لأبوها إنه هيقدر يبقى زيهم ويمكن أحسن منهم في المستوى المادي بس راح منها بكت پقهرة لما إفتكرت مۏته بتتمنى لو الزمن يرجع بيها وتمنعه من السفر بتتمنى ټموت عشان تبقى معاه ... أمير كان واقف في مكانه وإستوعب إللي قاله قدام شوق بدون مايقصد إتنهد بحزن وده لإنها بكت بسببه قرر إنه يصالحها راح قدام أوضتها وبدأ يخبط على الباب ...
أمير شوق.
شوق مسحت دموعها بسرعة وحاولت تهدى .. 
أمير وهو بيحاول يفتح الباب المقفول شوق إفتحي الباب.
أخدت نفس عميق وفتحت الباب وفي نفس الوقت بتفرك في عيونها..
أمير بإستفسار بټعيطي ليه هو أنا ليه حاسس إني شتمتك عشان كده إنتى عيطتي
شوق بإستغراب عيطت أنا عيطت
أمير وهو معقد حاجبه أومال الدموع إللى نزلت في الصالة دي كانت إيه
شوق بإستعباط دي حاجة دخلت في عينيا وخلاص راحت لما نزلت دمعتين.
[[system-code:ad:autoads]]أمير بإستفسار يعنى مش زعلانة مني
شوق أزعل منك ليه هو أنت عملت حاجة تزعلني
أمير لا.
شوق بإبتسامة يبقى خلاص مش زعلانه.
سكت شويه وبصلها بشك إبتسمتله ورفعتله إيديها عشان يحضنها ضحك وأخدها في حضنه وبعدها بعد عنها وبص في عيونها ...
أمير بإبتسامة أنا هسمع كلامك ومش هستعجل هخليها تاخد راحتها في الموضوع ده يعنى هسيبها تأهل نفسيتها للموضوع ده وساعتها أقدر أكلم باباها لما يرجع وعلاقتي أنا وهي هتبقى خفيفة شويه في الوقت ده كده صح
شوق بإبتسامة صح ياحبيبي.
................................................
سيرين وصلت بعربيتها قدام بيت إسماعيل ... كان عبارة عن بيت كبير مكون من خمس أدوار .. نزلوا من العربية وإسماعيل و عمر إللى ماسك إيد سيرين كانوا بيضحكوا مع بعض ووراهم محمد.. إسماعيل وصل للدور الأول وفتح الباب ودخل الشقة بفرحة كبيرة ...
إسماعيل يا عفاف عمر جه يا عفاف.
عمر سمع صوت رنة غوايش مصدرها من المطبخ وبعدها خرجت عفاف وهي مبتسمة بفرحة وفي نفس الوقت غوايشها الذهب مش بتبطل ترن لحد ماوقفت قدام عمر إللي مبتسملها ...
عفاف حمدالله على سلامتك ياعمر غيبتك طولت أوي.
عمر بإبتسامة إزيك يا عفاف عاملة إيه
عفاف بخير الحمدلله كملت بلوم كده ياعمر تغيب عننا كل ده ويوم أما تفكر تيجي يبقى تيجي عشان خاطر سيرين بس
عمر كان لسه هيتكلم ...
إسماعيل وهو بيقاطعهم مش هتفضلوا واقفين كده كتير يلا إتفضلوا إقعدوا.
راحوا قعدوا في الصالون وعفاف خلت سيرين تقعد جنبها وبدأت تبوس في خدودها الإتنين..
عفاف إنتي بقا وحشاني جدا بقالك يومين ماجيتيش عندنا.
عمر پصدمة براحة على البنت هتاكليها في إيه
عفاف بلوم وهي بتبصله أنا ياعمر سيرين دي بنتي يعني ماقدرش أعملها حاجة تأذيها.
سيرين بضحكة خفيفة يا طنط ماتزعليش بابي بيهزر معاكي.
عفاف أموت أنا في كلمة بابي إللي إنتي بتقوليها دي ياخواتي عسل.
محمد وقف على جنب وإتنهد بحزن وهو بيبص على سيرين إللي بتضحك مع مامته عصام خرج من أوضته ومعاه شابين تانيين وقربوا نحية عمر .. وكان أولهم شاب في منتصف العشرينات عيونه سوداء وشعره أسود كثيف وعنده دقن خفيفة ..
عمر بإبتسامة إزيك يا إسلام عامل إيه
إسلام وهو بيسلم عليه أنا بخير الحمدلله ياعمي حمدالله علي سلامتك أخيرا نورت مصر.
عمر منورة بأهلها يابني بسم الله ماشاء الله شاب أخلاق وشبه أبوك بالملي لما كان في سنك.
إسلام بإبتسامة ده شرف ليا إني أبقى شبه أبويا طبعا ربنا يبارك فيك يا عمي.
مش هسلم أنا بقا ولا إيه
عمر عيونه جات على مراهق مافيهوش أي حاجة
---
تماما معصعص زي والده زمان.. 
عمر بضحكة خفيفة بس كده تعالى سلم يا وليد.
إسماعيل بغيظ معلش ياعمر إنت عارفة لسانه فالت منه من زمان.
عمر وهو بيسلم على وليد عادي يعني ده إبني أهو ده بقى يا إسماعيل نسخة منك في الرفع زمان لو تفتكر.
وليد هما إللي مش بيأكلوني كويس يا عمي بياكلوا مني الأكل.
عمر هههههههههههه فعلا و أنا عارف مين إللي بياكله عيونه على عفاف.
عفاف بشهقة كده ياعمر أنا آكل أكل إبني!! مكنش العشم.
إسماعيل بينكشك ياعفاف إنتي عارفاه.
فضلت زعلانه مش بترد ...
عمر ماتزعليش يا عفاف أنا بهزر إنتي بقا عندك ډم كده ليه
عفاف بغيظ من يومي وأنا عندي ډم وبحس.
عمر أنا ماقولتش إنك مابتحسيش أنا قولت إنك بقا عندك ډم.
عفاف كانت لسه هتتكلم ...
إسماعيل بتعب من المناهدة خلاص بقا في إيه مش هنفضل في المرشح ده كتير.
كل ده وسيرين بتحاول تكتم ضحكتها عمر عيونه جات على شاب لابس نظارة نظر عصام...
عمر إنت بقى المهندس عصام شكلك في الحقيقة غير شكلك وإنت بتكلمني كاميرا خالص.
عفاف بسخرية وهي بتتدخل طبعا ده عصام ده الوحيد إللي لسه ماسلمش أصلا.
[[system-code:ad:autoads]]عمر طبعا واخد بالي كمل برخامة ده إللي إنتي إتوحمتي عليا فيه صح
عفاف بضيق لا طبعا كنت بتوحم عليه في طوم كيروز.
عمر پصدمه إيه!!! طوم كيروز! تعرفي لو توم كروز سمع إسمه منك هيطب ساكت حرام عليكي يا عفاف بوظتي إسم الراجل.
ضحكوا كلهم مع بعض حتى عفاف ...
عصام وهو بيسلم عليه إزيك يا عمي وحشتني جدا حمدالله على السلامة أخبارك إيه
عمر بتنهيدة الله يسلمك أنا بخير الحمدلله أخبار الدراسة معاك إيه
عصام وهو بيعدل نظارته الحمدلله كله تمام.
عفاف هتقضوها كلام كتير كده الأكل جاهز ناكل الأول وبعدها تتكلموا مع بعض براحتكم أنا هقوم أحط الأكل.
سيرين هساعدك يا طنط.
عفاف خليكي ياحبيبتي.......
عمر وهو بيبص لسيرين سيبيها يا عفاف هي عنيدة سيبيها تساعدك.
عفاف بتنهيدة لسيرين ماشي تعالي ورايا.
عمر عيونه جات على محمد إللي بيبص لسيرين بحزن ومتابعها بعيونه لحد مادخلت المطبخ وإسماعيل برده ملاحظ كده ... مر الوقت وبدأوا ياكلوا والجو لم يخلو من رخامة عمر على عفاف إللي بتتقمص منه كل شوية وبعد ماخلصوا قعدوا مع بعض كلهم وطول الوقت عمر كان متضايق من نظرات محمد لسيرين...
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل بهمس عمر تعالى معايا في البلكونه عايز أتكلم معاك في حاجة.
عمر قام من مكانه ومشي ورا إسماعيل...
إسماعيل بهمس لعمر ليه ياعمر تكسر قلب إبني
عمر عشان مش عايز نخسر بعض يا إسماعيل عشان لو إبنك بس زعل بنتي لمجرد سبب تافه أو بدون أي سبب حتى أنا هقتله ومش بعيد أشرب من دمه كمان ده غير إني مش قادر أستحمل فكرة إن واحد هياخد مني بنتي في يوم من الأيام.
إسماعيل يا عمر دي مجرد غيرة أبوية منك وطبيعي تغير على بنتك وبصراحة رفضك مش مقنع أنا بتكلم في إن محمد بيحب سيرين من صغرها وأنا مش عايز أوجع قلب إبني يا عمر.
عمر سكت وماتكلمش ..
إسماعيل عمر سكت ليه
عمر بتنهيدة بس سيرين بنتي مابتحبش محمد هي بتعتبره مجرد أخ مش أكتر أنا دلوقتي فهمت هي ليه مكانتش بتحب تيجى هنا كتير في البداية عشان بيضايقها بنظراته ليها.
إسماعيل وإنت عرفت منين إنها مش بتحبه مش تستنى تاخد رأيها ماتحكمش من نفسك.
عمر أخدت رأيها وبناءا عليه رفضت إبنك بحجة مختلفة عشان إنت ماتزعلش يا إسماعيل فهمت أنا ليه بقولك إني مش عاوز أخسرك
إسماعيل بس........
عمر وهو بيقاطعه من غير بس يا إسماعيل أنا ماقدرش أجبر بنتي على حاجة هي مش عايزاها كل واحد فينا بيدور على مصلحة أولاده قبل نفسه أنا بدور على سعادة سيرين أي نعم صعب إني أقبل بجوازها في يوم من الأيام بس هي في الأول وفي الآخر بنتي حته مني كل حاجة في حياتي لازم أرضيها إسماعيل .. أنا علاقتي بيك أقوى من إني أجوز بنتي لإبنك علاقتنا أكبر من كده بكتير.
إسماعيل بتنهيدة بسيطة وهو بيبصله عندك حق يا عمر.
عمر وهو يربت على كتفه ماتزعلش مني يا إسماعيل.
إسماعيل بتنهيدة حزينة مش زعلان منك أنا زعلان على إبني.
عمر رجع بظهره لورا وسند على الكرسي وبص للسماء الصافية ..
عمر بشرود ونبرة حزينة هينسى كلنا بننسى.
إسماعيل بص لعمر بحزن وفضل ساكت ...
عمر بتنهيدة وهو بيبص لإسماعيل تعرف يا إسماعيل أ..............إنت بتبصلي كده ليه
إسماعيل فاق وبص قدامه مافيش ياعمر.
عمر بإصرار لا في يا إسماعيل قول في إيه في مشكلة إنت واقع فيها الفلوس مقصرة معاك في حاجة قول في إيه
إسماعيل ربنا يبارك فيك ياعمر مافيش حاجة مقصرة معايا الحمدلله بس..سكت شوية ومحتار يجيب سيرتها إزاى....
عمر بإصرار بس إيه أنا مش هسحب الكلام منك بالعافيه قول في إيه
إسماعيل بهدوء وبصوت منخفض إلى حد ما بالنسبة لشوق أنا..........
عمر حس پغضب شديد بيتمكن منه لما سمع إسمها ...
عمر پغضب
---
وهو بيقاطعه تاني مش أنا قولتلك ماتجبش السيرة دي تاني
عفاف وسيرين والكل قاموا من أماكنهم لما سمعوا صوت عمر العالي ...
عفاف وهي بتتدخل قولتله مايجبش السيرة دي تاني منها لله هي السبب في إللى حصل............
عمر پغضب أكبر إخرسي إياكي تنطقي كلمة زيادة عيونه جات في عيون سيرين إللي بتبصله بذهول وفي نفس الوقت مش فاهمة حاجة وحاول يهدي نفسه أنا همشي يلا ياسيرين.
إسماعيل وهو بيتدخل عمر إهدى خلاص ماتزعلش إحنا مانقصدش حاجة.
عمر وهو مديله ظهره وبيحاول يتحكم في أعصابه حصل خير بس أنا لازم أمشي محتاج أرتاح من تعب السفر وأقعد مع بنتي شويه.
إسماعيل بهدوء وتفهم ماشي ياعمر بس أتمنى إنك ماتكونش زعلت مني.
عمر بإبتسامة وهو بيبصله وأنا مش زعلان.
الإتنين حضنوا بعض تحت عيون سيرين إللي بتسأل نفسها أسئله كتير وليه باباها إتضايق كده أول مرة تشوف غضبه الشديد ده.. فاقت على صوته ...
عمر مش يلا يا سيري
سيرين اه اه حاضر يلا.
سلمت على عفاف وعمر أخد سيرين من إيديها ومشي وخرجوا من الشقة .. 
إسماعيل كل واحد فيكم يدخل على أوضته.
أولاده كلهم دخلوا أوضهم وإسماعيل بص لعفاف بلوم ... 
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل كده يا عفاف حد قالك تجيبي سيرتها
عفاف بتأفف مانت إللي جبت سيرتها في الأول.
إسماعيل بس إنتي ضايقتيه أكتر إنتي عارفه إنه مهما حصل يستحيل يقبل إنه يسمع كلمة وحشه عليها.
عفاف بتأفف أهو ده إللي بناخده من عمر عصبيته إللى مالهاش آخر دي.
إسماعيل حصل خير الموضوع عدا خلاص إهدي بقا وماتفتحيش السيرة دي تاني.
عفاف بتأفف طيب أنا غلطانة.
دخلت الشقة من البلكونه لكن إسماعيل كان واقف في مكانه ...
إسماعيل بتنهيدة حزينة ربنا يريح قلبك يا عمر.
........................
سيرين كانت بتسوق العربية طول الطريق وفي نفس الوقت بتفكر في إللي حصل هناك وبتفكر في الموضوع إللى يخلي أبوها يتعصب على عمها إسماعيل بالشكل ده عيونها جات على عمر لقت الڠضب واضح في عيونه وفي نفس الوقت ساكن في مكانه كإنه متعمق في التفكير ... بعد مرور فترة بسيطة .. وصلوا الفيلا ونزلوا من العربية ... البواب رحب بعمر كتير وبعدها أخد شنطه من العربية ودخل بيها على الفيلا وعمر إبتسم لسيرين ومسك إيديها ودخلوا الفيلا عمر إتفرج على الفيلا الواسعة الكبيرة وبيتفرج على كل ركن فيها الفيلا إللي إشتراها من سنين وبعدها قفلها وسافر ...
[[system-code:ad:autoads]]سيرين نورت الفيلا يا بابي. 
عمر بإبتسامة ده نورك ياحبيبتي أنا هروح أوضتي آخد شاور وهغير وبعدها هرجعلك أوك
سيرين بإبتسامة أوك.
عمر راح لأوضته وسيرين راحت أوضتها هي كمان عشان تغير هدومها ... شوق كانت قاعدة بتتفرج على التليفزيون وأمير قاعد جنبها بس فاتح الموبايل وبيبص لرسالته إللي بعتها لسيرين وإللى مردتش عليها إلى الآن ... 
شوق سيبها على راحتها ياحبيبي.
أمير وهو بيفوق لنفسه هاه لا عادي أنا مش خانقها هي قافلة أصلا.
قفل الموبايل وحاطه جنبه على الكنبة ... 
شوق بتنهيدة أمير.
أمير نعم يا ماما
شوق بنبرة حزينة تفتكر هشوف أولادك في يوم من الأيام
باس إيديها الإتنين وأخدها في حضنه ...
أمير ماتقلقيش هتعيشي كتير إن شاء الله هتبقي جدة زي القمر ربنا يديكي طولة العمر ياشوق.
كانت بتبص قدامها بشرود وبتتمنى عكس أمنيته ... بتتمنى ټموت بسرعة بعد ما تتطمن عليه عشان تروح لعمر ... عمر نزل من أوضته وقعد جنب سيرين في الصالون وفتح شاشة التليفزيون بالريموت ... سيرين فضلت بصاله كتير شعره الأسود المختلط بالشعر الأبيض وذقنه الكثيف إللي منتشر فيها اللون الأبيض عيونها جات على شنبه وضحكت ضحكة خفيفة ..
سيرين بإعجاب تعرف يابابي إن الشنب حلو عليك.
عمر وهو بيبصلها إنتي بتعاكسيني يا سيري
سيرين هو حرام إني أعاكس بابايا
عمر بضحكة لا طبعا عاكسيني برحتك.
عيونه جات على التليفزيون تاني كإنه بيحاول يهرب من حاجة جواه أو محاوطاه ..
سيرين بابي.
عمر بإنشغال نعم
سيرين حقيقي أنا كنت مفتقداك جدا الفترة إللي فاتت دي.
عمر إتنهد وساب الريموت وبصلها وإبتسم وهى دخلت في حضنه ...
عمر وهو بيضمها بشدة وإنتي كمان كنتي وحشاني جدا يا سيري ووحشني الروتين إللي كنا بنعمله دايما لما كنا مع بعض ده غير إن أنا معاكي وعمري ماهسيبك يادوب تخلصي تدريبك ونرجع لأميريكا سوا.
سيرين بعدت عنه بإرتباك وعمر إستغرب إرتباكها ..
عمر مالك ياسيرين فيكي إيه
سيرين بإرتباك لا مافيش يابابي بس إنت كنت واحشني جدا.
عمر إبتسم وحط دراعه على كتفها وضمھا لحضنه ..
عمر تعرفي ياسيري الجو ده ناقصه إيه
سيرين بإستفسار إيه
عمر بمرح إني أعمل فشار يلا ورايا.
قام بسرعة من مكانه وهي ضحكت وقامت وراه ... عمر دخل المطبخ وبدأ يدور على أصناف الأكل ...
عمر بإستفسار وهو مديلها ظهره فين الذرة يا سيري
سيرين في الدرج إللي عندك تحت يابابي.
عمر بإنشغال وهو بيدور عليه فين أنا مش لاقي........ أهوه لاقيته.
أخد كيس الذرة وبدأ يعملها وسيرين متابعاه بعيونها بحب وإشتياق ولهفة بنت لأبوها ... سهروا هما الإتنين مع
---
بعض قدام فيلم كانت نهايته سعيدة سيرين كانت نايمة وسانده راسها على رجله وعمر كان بيملس على شعرها وبيبص قدامه بشرود ... بس فاق على موبايلها إللي نور فجأه بسبب وصول رسالة ... عيونه جات على سيرين إللي نايمه بهدوء على رجله وعلى تليفونها إللي موجود قدامه على الترابيزة وبيفكر يفتح الرسالة ويشوف هى إيه بس غير رأيه بسرعة ...
عمر بضيق لنفسه ثق في بنتك ياعمر ماينفعش كده.
إتنهد وملس على شعرها وبدأ يصحيها ...
عمر بهمس سيرين.
عقدت حواجبها وهي نايمة بس ماصحتش...
عمر سيرين إصحي يلا عشان تنامي على سريرك.
مردتش عليه وكملت نوم .. 
عمر بإستسلام أمري لله.
قام من مكانه بهدوء وفي نفس الوقت حاطط إيده تحت راسها عشان يعرف يقوم .. نزل راسها بهدوء على الأنترية وبعدها شالها بين إيديه الإتنين عيونه جات على ملامحها المشابهة لملامحه بدرجة كبيرة إبتسم بحب وباسها من راسها وطلع بيها لأوضتها حطها على سريرها بهدوء وحط الغطاء عليها ... كان لسه هيخرج عيونه جات على الأوراق إللي موجودة في أوضتها قرب نحيتهم وبص فيهم ....
عمر بتنهيدة كسولة من يومك.
[[system-code:ad:autoads]]روق المكتب بتاعها وفي نفس الوقت بياخد أوراق معينة عشان يراجعها خرج من أوضتها ونزل للصالون وحط قدامه أوراق متعددة .. وبعدها دخل المطبخ وعمل لنفسه قهوة وبعدها خرج منه وراح للصالون ولبس نظارته الطبية وبدأ يقرأ في الأوراق وما أخدش باله من موبايل سيرين إللي بيرن في وضع الصامت بإسم شوق... قبل وقت قصير ... أمير كان معقد حاجبه وبيبص للرسالة إللي هو بعتها من شويه .. صاحية .. كان متضايق عشان الرسالة وصلتلها بس هي مشافتهاش .. فاق على صوت شوق ...
شوق بنعاس برده مش هتنام يا أمير
أمير أنا عايز أعرف هي مردتش ليه أنا ضايقتها في إيه نفسي أفهم.
شوق ممكن تكون نايمة ياحبيبي.
أمير معتقدش.
شوق بتأفف أنا هريحك.
راحت أوضتها وأمير دخل أوضتها وراها ... ضحت ضحكة خفيفة وفتحت موبايلها وبدأت تتصل على سيرين وبعد رنات متعددة لم يتم الرد...
شوق أكيد نايمة يا أمير هي كانت قايله إنها وراها مشوار.
أمير بضيق على الأقل تطمني عليها مش تسيبني قلقان كده.
شوق بخبث قلقان عليها يا أمير
أمير وهو بيتهرب منها أستغفر الله شوق أنا داخل أنام.
سابها وخرج من الأوضة وهي بتضحك عليه ...
[[system-code:ad:autoads]]شوق ربنا يهديك ياحبيبي ويجمعكم على خير.
..................
عمر كان مشغول في قراءة الأوراق بس فاق على صوت رنة التليفون الأرضي للفيلا ... 
عمر وهو بيرد ألو.
إسماعيل بتنهيدة إنت لسه صاحي أنا فكرتك نمت.
عمر ورايا شوية حاجات أراجعها في إيه
إسمايل مافيش يا عمر أنا بس ببلغك إنك معزوم عندنا أول يوم العيد أو ممكن العيد كله أو ممكن الأيام إللي جايه كلها ده لو معندكش مانع.
عمر وهو بيقلع نظارته الطبية حيلك حيلك في إيه أنا عايز وقت ليا مع بنتي وبعدين الأيام جايه كتير يا إسماعيل بطل رخامة بقا.
إسماعيل ماشي ياعمر بس هستناك برده أول يوم العيد.
عمر بتنهيدة حاضر يا إسماعيل ماتقلقش هاجي.
إسماعيل هستناك.
عمر إن شاء الله.
هو وإسماعيل قفلوا مع بعض ورجع يركز في الأوراق إللي في إيده...
............................. 
في صباح اليوم التالي
شوق ببراءة عمر.
عمر بحب وهو بيبص في عيونها قلب عمر
شوق هو أنا ممكن أطلب منك طلب
عمر إطلبي أي حاجة مني ومايهمكيش حتى لو هتطلبي عيوني هديهالك.
شوق بإرتباك إنت كنت جبتلي وردة قبل كده يعنى قبل مانبقى مع بعض.
عمر أيوه بالظبط.
شوق بإحراج ممكن تجيبلي واحدة زيها تاني أصلها كانت حلوة أوي.
عمر وهو بيمسك وشها بين إيديه ماتتحرجيش مني ياشوق إطلبي بقلب جامد مش هفضل أعيد وأزيد في كلامي.
شوق بإرتباك حاضر.
إبتسمتله وهي بتبص في عيونه بس قامت من مكانها وعمر بصلها بإستغراب تابعها بعيونه وهي بتقف على سور السطح لفت وبصتله بحب وفي نفس الوقت دموعها بتنزل ..
شوق بدموع وهي بتمدله إيدها عمر تعالى.
عمر كان واقف متكتف في مكانه مش عارف يقرب خطوة نحيتها عشان ينقذها مدلها إيده بحيث إنه يحاول يمسك إيدها بس فجأه شوق وقعت كإن حد زقها ...
شوق بصړاخ عمر!!
عمر بصړاخ وجنون شوق!!!!!!!!!!!
حاول يتحرك من مكانه وبالفعل إتحرك پجنون وجري للسور بس ملقاش شوق وفجأه سمع صوت مزمار مستمر لعربية عيونه جات على مصدر الصوت ولسه جاي يتفاداها الدنيا إسودت حواليه ... إتنفض في مكانه وقام بينهج من الکابوس ده .. وفي نفس الوقت سيرين إللى كانت واقفه ناحيته إتنفضت وموبايلها وقع على الأرض على إثر إنتفاضته ... 
سيرين بإرتباك وهي بتقرب منه بابي إنت كويس
عمر وهو بينهج أنا كويس الحمدلله.
سيرين مالك يابابي فيك إيه
عمر وهو معقد حواجبه بضيق كنت بحلم بكابوس.
سيرين بإبتسامة حصل خير ياحبيبي ممكن عشان إنت سهرت ماكنتش أتوقع إنك هتراجعلي كل الأوراق دي.
عمر بصلها وبعدها ضحك ضحكة خفيفة ..
سيرين بتضحك على إيه يابابي
عمر عليكي يا حبيبتي هتفضلي كسولة دايما كده طول عمرك.
سيرين بإبتسامة
---
مش أنا دلوعة بابي برده
عمر وهو بيقرص خدودها الإتنين طبعا إنتي دلوعة بابي ويستحيل أسيبك تتبهدلي.
أخدها في حضنه وبعدها سيرين بعدت عنه ...
سيرين يلا يابابي قوم كمل نوم فوق.
عمر بتثاؤب أنا فعلا هعمل كده.
 سيرين كانت بتتقلب على سريرها وفتحت عيونها بهدوء لقت نفسها في أوضتها لوهلة إستغربت بس ضحكت ضحكة خفيفة وده لإنها إستنتجت إن باباها شالها كالعادة .. دورت بعيونها على موبايلها وفجأة برقت بفزع لما مالقتهوش قامت بسرعة وخرجت من الأوضة وراحت لأوضة عمر خبطت خبطات متعدده لكنه مردش فتحت الباب لقته مش موجود نزلت على سلالم الفيلا بس وقفت في مكانها لما لقته نايم علي كنبة الأنترية ومبتسم إبتسامة هي بتحبها جدا مش بتشوفها غير وهو نايم وفي إيده أوراق كتير وفي فنجان قهوة على الترابيزة إللي جنبه وكان عليها موبايلها إللي شاشته بتنور وبتنطفي فيما معناه إن حد بيرن عليها ... جريت بسرعة على الموبايل ولقت شوق بتتصل عليها أخدت الموبايل وبعدت خطوات بسيطة عشان ماتقلقش راحة باباها وردت ..
سيرين بهمس ألو.
شوق بإبتسامة وهي بتبص لأمير إللي واقف قدامها ألو وحشاني يا سيرين عاملة إيه أنا برن عليكي من إمبارح خير ياحبيبتي قلقتيني عليكي إنتي كويسه.
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بهمس أيوه ياشوق أنا بخير الحمدلله إمبارح كنت مشغولة خالص لدرجة إني ماعرفتش أمسك الموبايل.
شوق مممممممممممم كنتي مشغولة حصل خير ياحبيبتي إنتي موطيه صوتك كده ليه
سيرين بهمس لسه صاحيه من النوم.
شوق بإحراج آسفة ياحبيبتي لو أزعجتك بجد.
سيرين بهمس ولا يهمك ياشوق أنا ...........سكتت لما سمعت أنين من عمر إللى نايم وبيقول كلام غير مفهوم تماما قررت إنها لازم تقفل بسرعة معلش ياشوق هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين آسفة جدا.
شوق بإبتسامة ولا يهمك ياحبيبتي مستنية مكالمتك.
سيرين حاضر.
شوق قفلت وسيرين لسه هتنزل الموبايل من على ودنها عمر إتنفض في مكانه وهو بينهج ومن فزعها الموبايل وقع منها على الأرض ...
في الوقت الحالي
فتحت الموبايل وشافت رسالة الواتس آب إللى أمير بعتهالها وهي نايمة إتنهدت وقررت ترد عليه بتسجيل صوتي ..
سيرين سوري آمير أنا كنت نايمة وقت رسالتك دي أعذرني .. صحيح كنت نسيت أرد على رسالتك إللى بعتهالي أول إمبارح بعد ما إتكلمت بخجل كنا مع بعض في المطبخ ممكن تسيبلي شوية وقت أرتب أموري هو أنا موافقة بس معلش أنا محتاجة وقت ودي فرصة حلوة لينا كمان عشان من خلالها هنقدر نتعرف على بعض أكتر.
[[system-code:ad:autoads]]بعتت التسجيل وإستنت رد أمير إللي إبتسم لما شاف تسجيل ليها إتملك أعصابه وبدأ يسمعه .. إتنهد بإرتياح وده لإنه إتطمن عليها وبدأ يسجل ..
أمير حصل خير المهم إني إتطمنت عليكي يا سيرين أنا كنت قلقان عليكي في الوقت إللى عدا ده بالنسبة للوقت أنا موافق على أي قرار هتاخديه المهم إنك تكوني مرتاحة سكت شوية وفي نفس الوقت مرتبك من الكلمة إللي هيقولها إللي هي وحشتيني بس غير رأيه بتعملي إيه دلوقتي
سيرين إبتسمت لما سمعت التسجيل وردت عليه ...
سيرين لسه صاحية من النوم ومحتارة أعمل إيه وإنت
بعتت التسجيل وهو سمعه ورد عليها ..
أمير مابعملش حاجة كنت قاعد مع شوق من شوية وهي راحت تحضر الفطار.
سيرين اه صحيح سلملي عليها كتير وقولها هكلمها بعد ماتخلص تحضير الفطار.
أمير كتب حاضر.
وبالفعل أمير بعت لشوق سلام سيرين وشوق ضحكت على فرحة إبنها إللي ظاهرة في عيونه وبعتتلها سلامها وقالت إنها منتظرة مكالمتها .. مر اليوم بشكل لطيف إستمر بدردشة سيرين وأمير وقربهم إللي بيزيد أكتر ومكالمة سيرين وشوق إللي بتريح قلب سيرين دايما كإنها شايفة العوض الحقيقي في شوق من يوم ماهي إتعرفت عليها وهي شايفة إنها مامتها شايفه إنها لازم ترضيها بكل الطرق زي أي بنت بتحب تراضي مامتها .. عمر كان نايم وغرقان في نومه وفي نفس الوقت أحلامه مش بتخلص وإبتسامته مش مفارقاه دايما وهو نايم وكالعادة صحي على كابوس وبينهج كإنه كان بيجري في سباق مالهوش آخر بس خلى يومه يعدي بهدوء من خلال معاملته لسيرين إللي كلها حنان أبوي وأمومي في نفس الوقت وده لإنه بيحاول يعوضها عن ۏفاة والدتها .. جاء العيد وعمر وسيرين راحوا يزوروا إسماعيل وعفاف وأودلاهم ... عمر كان قاعد مع إسماعيل ومتابع إسلام إللي بيتكلم مع إخواته ...
عمر بإستفسار لسه إبنك ملقاش شغل
إسماعيل بتنهيدة لا لسه.
عمر يا إسماعيل أنا قولتلك الشركة موجودة والوظيفة موجودة هو بس ينورني.
إسماعيل كلمته في الموضوع ده فعلا بس إنت عارف إسلام مش بيحب الوسايط بيحب يجتهد لحد مايلاقي.
عمر خلاص هكلمه أنا.
إسماعيل هتحرجه يا عمر إسلام بيتضايق.
عمر مش هيتضايق مني أنا عمه.
كان لسه هينادي عليه إسماعيل وقفه ..
إسماعيل برجاء عشان خاطري
---
ياعمر سيبه يدور سيبله فرصة.
عمر پغضب مكتوم إزاي أسيبه يتبهدل كده وأنا موجود!
إسماعيل سيبله شوية وقت إديله فرصته في الحياة والمعافرة وكلمه بعدها بس بلاش الفترة دي عشان نفسيته مش تمام.
عمر بتنهيدة وضيق طيب عيونه جات على محمد إللي قاعد سرحان ومش بيتكلم طب ومحمد عملت معاه إيه
إسماعيل محمد أقنعته بوجهة نظرك وهو مرفضش هو تقبل رأيك وإحترم ده تماما.
عمر بإستفسار طب ليه ساكت ليه مابيتكلمش مع إخواته وليه عفاف ما إدتش أي رد فعل لحد دلوقتي
إسماعيل ساكت ليه بيفكر في حاجات كتير بيرتب أموره في دماغه إبني عاقل وكبير وفاهمه كويس عفاف مادتش أي رد فعل عشان هي أصلا ماتعرفش حاجة كلامي ده كان بيني وبينك في البداية وماحبتش أعشمها بحاجة هي كده كده بتعتبر سيرين زي بنتها بالظبط إنت عارف إنها كان نفسها في بنت بس الحمدلله ربنا رزقنا بأربع شباب زي الورد.
عمر بإبتسامة ربنا يباركلك فيهم يا إسماعيل وسيرين بنتكم طبعا من غير أي كلام إنتوا عيلتها التانية.
إسماعيل عارف ياعمر من غير ماتقول طبعا.
عمر عيونه جات على محمد تاني وبعدها إتكلم ..
[[system-code:ad:autoads]]عمر إنت عارف إن محمد أغلى واحد عندي في أولادك على الرغم من إن كلهم زي بعض عندي بس هو أعلى شويه هو كان أول فرحتي بيك يا إسماعيل هو غير أي واحد من أولادك كفاية إنك سميته على إسم أبويا الله يرحمه أنا مش عايز أأذي بنتي ولا أأذي إبنك إحنا صح.
إسماعيل فاهمك ياعمر إنت عندك حق.
اليوم مر على خير ومخلاش من رخامة عمر على عفاف وضحك سيرين عليهم وإسماعيل إللي بيبص لأولادة الإتنين محمد وإسلام بحزن وعمر كان متابعه بعيونه ...
في المساء
في فيلا عمر راضي
سيرين وعمر دخلوا الفيلا بعد يوم طويل ...
سيرين بابي هغير هدومي وأنزل.
عمر ماشي ياحبيبتي إعملي حسابك إننا هنسهر مع بعض هاه
سيرين وهي بتطلع على السلالم حاضر.
بمرور الوقت .. نزلت من أوضتها وراحت لعمر إللى مجهز الفشار ومستنيها ...
سيرين بإبتسامة دايما بتجهز كل حاجة كده مش بتسيبلي فرصة أعمل أي حاجة خالص
عمر قولتلك مابحبكيش تتبهدلييلا تعالي جنبي.
قعدت جنبه وهو ضمھا لحضنه وشغل التليفزيون بس في نفس الوقت بيدور في دماغه حاجات كتير سيرين متغيرة جدا من ساعة مارجع مش دي بنته إللى إتعود يشوفها حاسس إن فيها حاجة متغيرة حاجة مختلفة حاجة جديدة أول مرة يشوفها كان سرحان ومش واخد باله إنه بيعملها ضفيرة في شعرها بشكل تلقائي ...
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بضحكة خفيفة بابي أنا مش عيله صغيرة أنا كبرت خلاص.
عمر فاق لنفسه ولقى إنه بيعملها ضفيرة وهو مش حاسس إتنهد وكمل الضفيرة ..
عمر بإنشغال وحتى لو كبرتي برده هتفضلي صغيرة في نظري.
إبتسمت وسابته يعملها ضفرة ..
عمر بإنشغال أخبارك إيه يا حبيبتي طمنيني عليكي
سيرين بإستغراب من السؤال أنا الحمدلله بخير.
عمر طبعا الحمدلله بس بسأل عن حياتك الفترة دي أخبارك إيه فيها
سيرين يعني مافيش أي جديد حضرتك عارف إللي فيها بروح الشركة بشتغل وبروح لأونكل إسماعيل وبعدها باجي هنا وأوقات بروح لصاحبتي.
عمر مممممممممم وصاحبتك دي أهلها مش بيتضايقوا لما بتروحيلها كل شويه كده
سيرين بضحكة لا خالص دي بتحبني جدا بحسها مامي في نفسها كده.
عمر إستغرب وخلاها تبصله ..
عمر مامي إيه علاقة مامي بصاحبتك
سيرين بتوضيح يعني يا بابي هي پتخاف عليا بتهتم بأكلي وبصحتي وبتتضايق لما بتلاقيني مش باكل كملت بخجل بتبعتلي فطار في الشغل دايما.
عمر بتفهم كويس.
عمر إبتسم وده لإن في حاجة خلاص لهت بنته عن حزنها إللى كانت عايشه فيه من صغرها وإللي كان صعب عليه في إنه يخرجها منه وفي نفس الوقت حاسس بغيرة شديدة في إن حد قدر يخرجها من الإكتئاب ده غيره خلص الضفيرة إللي بيعملها ..
عمر أنا بقول أقوم أعملنا كوبايتين شاي يظبطوا مزاجنا.
سيرين هههههههههه أوك.

شوق بقمصة حبيبة قلبك برده يا بكاشة إنتي مسألتيش عني اليوم كله ده إنتي حتى مازورتنيش ولا قولتيلي كل سنة وإنتي طيبة.
سيرين ياشوق أنا قولتلك إمبارح وأنا بكلمك وأنا كنت عند قرايبي النهاردة اليوم كله ماتزعليش.
شوق النهاردة غير إمبارح النهاردة أول يوم العيد يعنى تفرق.
عمر خرج من المطبخ وهو شايل كوبايات الشاي وحطهم بهدوء على ترابيزة الأنتريه وسيرين مش واخده بالها ... 
سيرين بتنهيدة طب قوليلي أرضيكي إزاى
شوق بقمصة تجيلي بكرة ولو ماجيتيش هزعل جدا.
سيرين ماقدرش على زعلك يا حبيبتي حاضر هجيلك.
شوق يحضرلك الخير ياروح قلبي أنا هقفل بقا عشان هروح أنام هستناكي بكرة ماتنسيش هتقضي معايا اليوم كله.
سيرين بإرتباك حاضر.
شوق يلا سلام.
سيرين سلام.
شوق قفلت المكالمة وسيرين لسه هتنزل الموبايل من على ودنها ...
عمر بحزم رايحة فين
سيرين شهقت وحاولت تهدي نفسها
---
..
عمر شوفتي عفريت ولا إيه إنتي رايحة فين
سيرين بإرتباك أنا معزومة عند صاحبتي بكره.
عمر عقد حواجبه وبصلها كتير ...
سيرين برجاء عشان خاطري يا بابي أنا عايزة أروح.
عمر بتنهيدة وإبتسامة ماشي ياحبيبتي موافق.
دخلت في حضنته وهو ضمھا بشدة وفي نفس الوقت مش مطمن وحاسس إن في حاجة غريبة ... بعد عنها..
عمر يلا نكمل سهرتنا ونشرب الشاي بتاعنا.
سيرين أوك يابابي.
..................
شوق كانت قاعدة بتسرح شعرها قدام المرايه وفي نفس الوقت بتفكر في إللي شاغل بالها بس فاقت على صوت خبط على الباب .. أمير دخل وبص لشوق إللي قاعده على كرسي وبتبصله بإستفسار ...
أمير مش هتعوزي حاجة يا شوق أنا هدخل أنام.
شوق بإبتسامة سلامتك يا حبيبي.
أمير ماشي ياشوق تصبحي على خير.
شوق وإنت من أهله ياحبيبي.
أمير إتنهد ولسه هيخرج من أوضتها ..
شوق بخبث أه صحيح ياحبيبي نسيت أقولك .. سيرين هتنورنا بكره اليوم كله إن شاء الله.
أمير إبتسامته كبرت ومش واخد باله من شوق إللي مركزة معاه بس فاق لنفسه بسرعة ..
أمير بإرتباك اه اه تنور طبعا أنا هروح أوضتي.
شوق برحتك ياحبيبي.
[[system-code:ad:autoads]]راح لأوضته وإتنهد بإرتياح وملامح الفرحة ظهرت في ملامحة كان بيتمنى يشوفها وده لإنه مشافهاش من يوم أما كانت عندهم وبيتكلموا على الواتس آب من بعدها علطول ... شوق قامت من مكانها وقعدت على سريرها وبدأت تفكر في حاجات كتير تخص حياة إبنها مع سيرين إبتسمت بحب لما إفتكرت إعتراف أمير لسيرين بحبه وجه على بالها عمر لما شغل أغنية لأم كلثوم ومن خلالها هي إستنتجت إنه بيحبها وده لإنه كان محرج إنه يقولها .. إبتسمت بۏجع وده لإن عمر مش موجود خلاص أهم إنسان في حياتها ماټ .. نامت على السرير ودموعها بتنزل على عمر بدون توقف لحد ماراحت في النوم ... طلعوا على سلالم الفيلا وهي راحت لأوضتها وعمر وراها وقبل ماتدخل ...
عمر هتروحي لصاحبتك بكرة إمتى
سيرين الصبح إن شاء الله.
عمر بتنهيدة ماشي ياحبيبتي تصبحي على خير.
سيرين بإبتسامة وإنت من أهله يابابي.
دخلت الأوضة ونامت على سريرها . بس فضلت صاحية وبتبص للسقف بشرود ... أمير كان بيبص لموبايله كتير ومحتار يبعتلها رسالة على الواتس آب كالعادة ولا يجدد شويه ... فضل يفكر مع نفسه كتير لحد ماقرر .. سيرين كانت سرحانه بس فاقت على صوت رنة موبايلها .. عملت الموبايل صامت بسرعة عشان باباها مايسمعش صوت الموبايل وبصت لإسم أمير إللي ظاهر قدامها على الشاشة .. أخدت نفس عميق وقررت ترد .. 
[[system-code:ad:autoads]]سيرين ألو.
أمير بإرتباك إزيك
سيرين أنا بخير الحمدلله إنت عامل إيه
أمير بخير طول مانتي بخير.
سكتوا هما الإتنين شويه ...
أمير وهو بيقطع الصمت صحيح شوق قالتلي إنك جايه بكرة.
سيرين أيوه فعلا هاجي بكرة إن شاء الله.
أمير متأكدة إنك هتيجي
سيرين بضحكة خفيفة أكيد متأكدة طبعا.
عمر دخل الأوضة وهي إتنفضت في مكانها ...
أمير طب كويس البيت هينور بيكي بكرة و.........
قطع كلامة المكالمة إللي سيرين قفلتها ...
عمر بإستغراب إنتي بتعملي إيه يا سيري
سيرين بإرتباك لا مافيش ليه في حاجة
عمر بشك خافي أنا كنت فاكرك نايمة فقولت أدخل آخد شوية أوراق من هنا أراجعهم قبل ما أنام بس إنتي شكلك ماكنتيش نايمة.
سيرين بتوتر هنام أهوه كنت بلعب في الموبايل شويه وبعدها سمعت ريكورد واحدة صاحبتي كانت باعتاه فحضرتك دخلت خضتني فجأة.
عمر ضيق عيونه بشك بس بعدها إبتسم...
عمر حصل خير ياحبيبتي آسف لإزعاجك لو كنت أعرف إنك صاحية كنت خبطت.
سيرين مافيش مشكلة يا بابي حصل خير.
عمر إتنهد ودخل أوضتها وأخد شوية أوراق وقبل مايخرج ..
عمر نامي كويس يا سيري.
سيرين أكيد يابابي تصبح على خير.
عمر بإبتسامة وإنتي من أهله
أول أما خرج من أوضتها وقفل الباب ملامحه إتحولت للڠضب بسبب كذبها الواضح وده لإنها لأول مرة تكذب عليه راح لأوضته وبدأ يفكر كتير في سبب تغييرها وفي إنها بتكذب عليه صاحبتها وبتكلمها قدامه والفترة إللي فاتت كانت بتروح لإسماعيل بعد مابتخلص في الشركة أو بتروح لصاحبتها وصل لحلين يا إما الشركة هي الأساس في اللغز ده يا إما صاحبتها هي اللغز بس إستبعد الحل التاني أخد نفس عميق ومسك موبايله وبدأ يعمل مكالمة لحد معين .. وبعد عدة رنات ...
بشير ألو.
عمر بإبتسامة تظهر تجاعيد وجهه إزيك يا بشير
بشير بإستغراب مهندس عمر
عمر بشحمه ولحمه أخبارك إيه
بشير بفرحة أنا بخير الحمدلله حضرتك بتتصل عليا من رقم داخلي! رجعت مصر إمتى
عمر يعني مبقاليش يومين.
بشير كده يابشمهندس وماتديناش أي خير برجوعك.
عمر أنا حقيقي جيت من غير ميعاد معين جيت لأمر طارئ.
بشير لعله خير.
عمر بتنهيدة بشير ممكن أسألك سؤال
بشير إسألني طبعا من غير ماتطلب.
عمر تسلم أنا كنت عايز أعرف أخبار سيرين إيه يعني الدنيا ماشيه معاها إزاى في الشركة عايز أعرف كل حاجة.
بشير سيرين موظفة مجتهدة وعندها طموح كبير و...........
عمر وهو بيقاطعه عارف كل ده بس أنا بنتي إتغيرت جدا في الفترة الأخيرة
---
أنا عايز أعرف إيه إللي بيحصل من ورا ظهري في الشركة دي حالا يا بشير.
بشير سكت شويه وبعدها إتكلم ...
بشير بإحراج هو أنا مش متأكد بس تقريبا سيرين في حد في حياتها.
عمر ملامحه إتحولت للڠضب الشديد لما سمع كلامه ..
عمر پغضب مين ده
بشير الشاب إللي إقترحته على حضرتك قبل ماسيرين ترجع على مصر في إنه يدربها يعني هو أنا مش متأكد بس أنا بشوفهم دايما بيتكلموا مع بعض في المكتب.
عمر بإستفسار وڠضب مكتب إيه
بشير بتوضيح مكتبهم.
عمر نعم!!! مكتبهم كمان!! أنا ماقولتش إن بنتي تبقى معاه في نفس المكتب أنا قولت إنه يدربها في مكتبها و........
بشير وهو بيقاطعه بس ماحدش يعرف إنها هتمسك الشركة.
عمر وحتى لو يكون ليها مكتب لوحدها وإللي هيدربها يدربها قدام عيونك إنت.
بشير أنا آسف أعمل إيه طيب
عمر بتنهيدة أنا هتصرف.
بشير مش فاهم
عمر أنا هرجع أمسك الشركة من تاني بعد العيد إن شاء الله.
بشير ده أجمل خبر سمعته في حياتي حضرتك هتنورنا.
عمر ده نورك يا بشير معلش أزعجتك.
بشير ولا يهمك حمدالله على السلامة يا بشمهندس.
عمر ألله يسلمك.
عمر قفل المكالمة ورمى موبايله پغضب على السرير وبيفكر في حاجات كتير هو ناوي عليها ... أمير كان قاعد في أوضته ومتضايق بسبب المكالمة إللى إتقفلت فجأة دي وفي نفس الوقت بيحط إحتمالات لكل حاجة ... بس فاق على صوت وصول رسالة ...
[[system-code:ad:autoads]]سيرين سوري أمير بس موبايلي فصل مني هشوفك بكرة أوكي
أمير كتب تمام.
إبتسم بحب وقفل موبايله نام على سريره وهو بيفكر فيها لحد ما راح في النوم .. سيرين إتنهدت بإرتياح لما لقت إن أمير مش متضايق وفي نفس الوقت مرتاحه وده لإن باباها ماكتشفش إنها بتكذب عليه إتضايقت من نفسها وده لإنها أول مرة تكذب عليه بالشكل ده يمكن عشان عارفة غيرته عليها فخاېفة يضايق أمير لو عرف إتنهدت بحزن ونامت وهي بتفكر في حل للورطة إللي هي فيها دي إللى هي عبارة عن باباها والإنسان إللي بتحبه أمير .... 
............................
في صباح اليوم التالي
سيرين كانت في أوضتها وبتلبس طرحتها سمعت صوت خبط على الباب ..
سيرين إدخل يا بابي.
عمر دخل وبصلها بإبتسامة ...
سيرين نعم ياحبيبي
عمر أنا كلمت عم مصيلحي البواب يجيبلنا واحدة تعملنا الأكل مش هنفضل طول الوقت بناكل عند عمك إسماعيل والعربية إللي أنا كنت طلبتها وصلت الصبح بدري وإنتي نايمة.
سيرين تمام يا بابي.
عمر فضل متابعها بعيونه لحد ما خلصت تماما .. سيرين بصتله ..
سيرين صحيح يا بابي هتعمل إيه في غيابي
[[system-code:ad:autoads]]عمر هقعد لوحدي في البيت وده لإن بنتي إختارت صاحبتها عليا على الرغم من إنها عارفة إني لسه راجع من السفر ولازم تقعدي معايا أكتر من كده.
سيرين بابي عشان خاطري ماتزعلش مني هي زعلانه مني وأنا بحاول أصالحها عشان خاطري ماتتضايقش.
عمر ضحك ضحكة خفيفة بهزر ياسيرين مادام سعادتك في إنك تروحيلها خلاص أنا معنديش مانع مسيرك هتعرفيني عليها خدي بالك من نفسك كويس.
سيرين بإبتسامة حاضر يا بابي.
باسته من خده ولسه هتمشي ...
عمر سيرين.
لفت وبصتله بإستفسار ... 
عمر وهو بيبص في عيونها البنية تعرفي إن أنا واثق فيكي صح
سيرين بإبتسامة أكيد يابابي.
عم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات
الفصل الثامن عشر
كان قاعد في مكانه مصډوم وقلبه بينبض بشدة بص وراه وإتفاجئ بيها واقفه ومبتسمة إبتسامتها البريئة ولابسه هدوم المدرسة ورافعة شعرها الأسود على شكل كحكة .. قام من مكانه من غير مايحس وقرب منها خطوات بسيطة و بيحاول يتأكد هي وهم ولا حقيقة .. إتأمل ملامحها إللى مشتاقلها بشدة بص في عيونها إللي بتبصله بحب .. عمر فتحلها دراعاته وهي إبتسامتها زادت وجريت نحيته بس عبرت جسم عمر كإنها روح مش شخص حقيقي ... عمر كان واقف في مكانه مصډوم وقلبه واجعه بشدة وده لإنه إكتشف إنها خيال شوق .. بص وراه لقاها واقفه وبتبصله بحزن ...
عمر بحزن برده طيفها!.
طيف شوق قرب منه وبصت في عيونه ...
شوق أنا دايما معاك يا عمر.
عقد حواجبه بضيق وبعد عنها وبدأ يتكلم پخنقه وضيق ..
عمر معايا! معايا فين إنتي بعتيني ورميتيني في أقرب صفيحة ژبالة وكل ده عشان إيه عشان الفلوس!!! مانا رجعت وكان معايا فلوس إتكلم پغضب وغصة لو كنتي بس صبرتي يومين ياشوق كنتي هتبقي مراتي يومين بس ياشوق ده إنتى حتى ماحترمتيش مۏتي ماستنتيش أسبوع بعد خبر مۏتي يا شوق بسببك قاطعت إسماعيل 3 سنين بسببك إتدمرت بسببك کرهت حياتي بسببك كبرت بدري 28 سنة وأنا متحاوط بطيف ريحتك إللي مش بتفارقني في أي مكان بروحه لدرجة إني لما رجعت مصر بقيت أشم ريحتك في بنتي أنا حقيقي ماكرهتش في حياتي قدك ولا حبيت في حياتي قدك.
كان بينهج بسبب الكلام الكتير إللي قاله ... دموعها كانت بتنزل في صمت .. 
عمر دموع التماسيح دي عمرها ماتخدعني
---
تاني.
غمض عيونه ونزلت دمعة خفيفة كان بيحاول يحبسها مسحها بسرعة وفتح عيونه لقاها مش موجودة إختفت تماما ... إتنهد بحزن وبص حواليه شاف قدامه كل حاجة كانت بتحصل زمان بينهم كإنه إمبارح .. لما كان بيحضنها وهما واقفين تحت المطر ولما كانت بتسند راسها على رجله عشان تنام لما كانت بتعلمة القراءة والكتابة لما كان بيعملها ضفيرة وذكريات تانية كتير بينهم .. قعد على الكنبة بقلة حيلة والذكريات دي بتمر قدام عيونه ومش قادر ينساها ... 
.......................
في شقة شوق
أمير كان بيحط برفيوم وهو واقف قدام مرايته وبيعدل شعره ومش واخد باله من شوق إللي دخلت أوضته وبتبصله وبتضحك عليه إتنفض في مكانه لما سمعها .. 
شوق بتريقة ياسيدي يا سيدي.
أمير بإحراج وهو بيبصلها في إيه ياشوق
شوق وهي بإبتسامة مافيش ياحبيبي بس حابه شكلك النهاردة.
أمير بإستفسار وهو رافع حاجبه بإستغراب طب والأيام إللي فاتت كنتي شايفاني إيه
شوق بإبتسامة وهي بتقرب منه كنت شايفاك قمر بس النهاردة قمرين ياحبيبي كل ده عشان سيرين جايه
أمير بإحراج لا طبعا أنا دايما بهتم بشكلي ومظهري.
[[system-code:ad:autoads]]شوق بشك مممممممم ماشي.
كانت لسه هتمشي ..
أمير بإرتباك يعني أنا حلو النهاردة فعلا
شوق بإبتسامة وهي بتبصله إنت دايما حلو ياحبيبي سواء في نظري أو في نظر سيرين.
أمير على فكرة أنا مش بعمل كل ده عشانها هي عادي مجرد ضيفة و..........
قطع كلامه جرس الشقة إللي بيرن...
أمير بلهفة عديني ياشوق.
شوق ضحكت من منظره وبعدت عنه وأمير طلع بره أوضته وراح لباب الشقة .. أخد نفس عميق وفتح الباب بإبتسامة خفيفة ..
كانت واقفة قدامه بإبتسامتها إللي بټخطف قلبه وسرح فيها ..
سيرين بإبتسامة إزيك يا أمير
أمير مردش وفضل يبصلها كتير وهي إتحرجت من نظراته ليها فاق على صوتها ... 
شوق وهي واقفه وراه أمير.
إستوعب المنظر إللي كان فيه وبص في الأرض وإستغفر ربنا في سره وبعد ... سيرين دخلت الشقة شوق إبتسمتلها بحب وحضنتها بشدة ... 
شوق كنتي وحشاني يا سيرين.
سيرين وإنتي كمان ياشوق كنتي وحشاني جدا.
شوق وهي بتبصلها تعالي يلا إقعدي بدل الوقفة دي.
شوق وسيرين قعدوا على كنبة وأمير دخل المطبخ وبدأ يجهز العصير ...
شوق طمنيني عليكي ياحبيبتي أخبارك إيه الفترة دي
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بإبتسامة بهجة الحمدلله ياشوق كله تمام.
شوق بإبتسامة واضح طبعا إن كله تمام في إيه لازم تحكيلي ده إنتي متغيرة خالص.
سيرين بإستغراب متغيرة إزاى
شوق وهي مضيقة عيونها بشك يعني ماشاء الله وشك منور النهاردة عن آخر مرة شوفتك فيها في إيه إنطقي
سيرين بضحكة من طريقتها ياشوق مافيش نفسيتي كويسة شوية فتلاقيني متغيرة للأحسن.
شوق بإبتسامة طب الحمدلله.
سيرين إتنهدت وشوق سكتت وأمير خرج من المطبخ وهو شايل العصير وحطه على الترابيزة قدامهم ...
شوق بإبتسامة تسلم إيدك ياحبيبي.
أمير الله يسلمك يا شوق.
سيرين بإرتباك تسلم إيدك يا أمير.
أمير بإبتسامة وهو بيبص في عيونها الله يسلمك يا سيرين.
حست بالخجل الشديد من نظرته ليها وبصت في الأرض ..
أمير لشوق وهو ملاحظ خجل سيرين أنا في أوضتي يا شوق لو إحتاجتي أي حاجة عرفيني.
شوق بإبتسامة ماشي ياحبيبي.
أمير دخل أوضته وإتنهد بعمق كإنه كان فاقد النفس في وجودها راح قعد على سريره وفتح موبايله وفتح صورة الواتس آب بتاعتها وسرح فيها ... 
شوق سيرين.
سيرين وهي بتبصلها نعم ياشوق
شوق بإبتسامة أنا مبسوطة إنك إنتي وأمير بتحبوا بعض.
سيرين حست بالخجل لما شوق فتحت معاها الموضوع ده ..
شوق وهي بتمسك إيدها عايزاكي تعرفي إنه هيشيلك في عيونه وهيحافظ عليكي ده إبني وأنا إللي مربياه ربيته على إن الراجل لازم يشيل الست في كل الأوقات وعايزة أقولك برده إن مافيش حد كامل زي ما أمير فيه مميزات برده فيه عيوب طبعا بس مميزاته مغطية على عيوبه .. أمير بيحبك بجد ممكن إنتوا لسه في البداية وهو تقيل ومش بيبين مشاعره عشان دي أول مرة يبقى في موقف زي ده بس صدقيني إبني لما بيحب حاجة بيعافر عشان ياخدها أمير إنسان مخلص وجدع ويعتمد عليه وإنتي شوفتي ده بنفسك مش عايزاكم تزعلوا بعض أو تضايقوا بعض في يوم من الأيام وحتى لو زعلتوا من بعض حد فيكم لازم يبدأ بالصلح إنتوا لسه صغيرين وقدامكم كتير تعيشوه.
سيرين كانت مستغربه كلام شوق ليها ومش فاهمة ليه بتقول الكلام ده وإستغربت أكتر دمعتها إللى نزلت..
سيرين في إيه ياشوق مالك
شوق بتنهيدة وهي بتمسح دموعها مافيش ياحبيبتي بس أنا مبسوطة بيكم وبتمنى باباكي يرجع بسرعة عشان نجيلكم زيارة أطلبك فيها منه لأمير.
سيرين إرتبكت وسكتت ...
شوق وهي بتبصلها صحيح ماتعرفيش هيرجع إمتى
سيرين بإرتباك لا معرفش بس هكلمه أستعجله طبعا عشان نفسي أشوفه.
شوق وهي بتمسك وشها بين إيديها ر بنا يرجعهولك بالسلامة ياحبيبتي وأفرح بيكي إنتي وأمير.
سيرين بحزن إن شاء الله.
شوق أخدت كوباية عصير وقدمتها لسيرين ..
شوق يلا إشربي.
سيرين أخدت منها الكوباية وبدأت تشرب العصير وفي نفس الوقت جواها كلام كتير ومش عارفة
---
هي ليه مقالتش لشوق إن باباها رجع خلاص ... شوق شربت العصير بتاعها وفضلت ساكته ..
شوق بشرود تعرفي إن كان نفسي أخلف بنت
سيرين إنتبهتلها وبصتلها بحزن بسبب ملامحها ...
شوق وهي بتكمل بس ربنا أراد إنه يرزقني بأمير وكان أجمل رزق و أحلى عوض في دنيتي إبتسمت بفرحة وهي بتبص لسيرين والحمدلله إبني خلاص هيجيبلي البنت إللي كان نفسي فيها.
سيرين حضنت شوق إللي إستغربت حضنها المفاجئ بس إبتسمت وطبطبت عليها ... 
سيرين بغصة وهي بتبصلها أنا كمان ياشوق كان نفسي مامي تفضل معايا بس هي ماټت وفضلت طول عمري شايفة إني مش زي الكل معنديش مامي معنديش النعمة إللي معاهم بس إنتي جيتي ياشوق جيتي ووقتها حسيت إن ربنا عوضني على غيابها ربنا عوضني بيكي يا شوق.
شوق مسحت دموعها وأخدتها في حضنها وطبطبت عليها تاني ...
شوق إنتي في عيوني يا سيرين ولو في يوم أمير فكر بس يزعلك أنا إللي هقف قصاده.
سيرين ضحكت ضحكة خفيفة وهي في حضڼ شوق .. 
شوق بصتلها وعدلتلها حجابها ...
شوق هنادي لأمير مش هينفع أسيبه في أوضته.
سيرين أوك.
سيرين إتعدلت في مكانها وشوق ندهت على أمير إللي قام بسرعة من مكانه وخرج من الأوضة وقعد معاهم وخجله كان ظاهر وهو بيبصلها كل شويه بطرف عيونه وسيرين كانت مرتبكة لوجودها معاه في مكان واحد ... عمر نزل من البيت والحزن واضح في عيونه إدا المفتاح لمصطفى وركب عربيته وإتحرك ... كان بيبص لشوارع القاهرة الكبرى وهو بيسوق عربيته وشايف إن الأماكن زي ماهي مافيش أي حاجة إتغيرت في السنين دي كلها الكورنيش إللي كانوا بيتمشوا عليه هو وشوق دايما المراكب إللي في النيل الحبيبة إللي ماسكين إيد بعض وهما ماشيين في الشارع كل حاجة بتفكره بيها دخل في شوارع مختصرة بعربيتة عشان مايفتكرهاش أكتر من كده مر الوقت وهو بيلف في شوارع القاهرة الكبرى وسرحان مش عارف يروح فين أو يضيع وقته إزاي في غياب سيرين بس فجأة لمح شاب يعرفه كويس في الجهة التانية من الطريق بيخرج من محل وبيدخل المحل إللي جنبه والشاب ده كان إسلام إبن إسماعيل .. عمر ركن عربيته على جنب وقرر يتابعه ... إسلام كان واقف في محل ملابس كبير جدا وبيتكلم مع شخص..
[[system-code:ad:autoads]]إسلام بإستفسار مش محتاجين محاسبين
لا يابني إحنا محتاجين سيلز.
إسلام إتنهد وبص للراجل وإداله ورقة ...
إسلام طب ده ال CV بتاعي لو حضرتك إحتجت محاسبين كلمني أرجوك.
ماشي يابني ربنا يكرمك.
إسلام بإبتسامة بشوشة آمين.
خرج من المحل وأخد نفس عميق ودخل المحل إللي جنبه ... عمر نزل من عربيته وراح للمحل إللي إسلام كان فيه ...
عمر السلام عليكم.
وعليكم السلام أؤمر
عمر كان في شاب هنا ولسه خارج من شوية كنت عايز أعرف كان هنا ليه
بتنهيدة الشاب ده كان بيدور على شغل حسابات والغريبة إنه كل شهر بييجي هنا وبيتعامل كإنه أول مرة يشوفني يمكن من كتر ماهو بيلف في الشوارع مبقاش عارف هو رايح فين أو جاي منين.
عمر عقد حواجبه بضيق بس إبتسم للراجل وشكره وخرج من المحل ووقف عند المحل التاني ومستني خروج إسلام .. وبالفعل إسلام خرج وإتفاجئ بوجود عمر قدامه ...
إسلام بإبتسامة عمي! إزيك حضرتك بتعمل إيه هنا
عمر مردش عليه وماتكلمش بس مازال بيبصله ... 
إسلام بإستغراب من سكوته في إيه ياعمي
عمر كنت بتعمل إيه هنا يا إسلام
إسلام بإبتسامة مافيش ياعمي كنت بتمشى شويه.
[[system-code:ad:autoads]]عمر بتصحيح كنت بتلف عشان توزع ال CV بتاعك في كل مكان صح
إسلام إتنهد من معرفة عمر بالموضوع ..
عمر إنت فاكرني معرفش حاجة عنك أبوك حاكيلي كل حاجة وياما قولتله يخليك تقدم عندي في الشركة وهتكون زيك زي أي موظف عندي.
إسلام بخنقة وأنا سبق ورفضت يا عمي بلاش نفتح في الموضوع ده كل شويه.
عمر إتنهد وبصله شويه وبعدها إتكلم ..
عمر تعالى معايا.
إسلام هنروح فين
عمر وهو بيحط إيده على كتفه محتاج أقعد معاك في مكان هادي أعرف مشكلتك إيه يلا تعالى.
عدوا الطريق وركبوا العربية وعمر إتحرك .. بعد مرور فترة بسيطة .. عمر وقف بعربيته قدام كافيه كبير جدا ومن شكله واضح إنه تراثي وراقي في نفس الوقت ...
عمر يلا إنزل.
هو وإسلام نزلوا من العربية ودخلوا الكافيه الكبير ده وقعدوا على ترابيزة كان شغال وقتها أغنية لأم كلثوم الليل وسماه .. 
إسلام بهمس الكافيه حلو أوي يا عمي.
عمر بضحكة خفيفة وهو بيبص لكل ركن في الكافية ده زمان كنت بقف أتفرج على الكافيه ده وعلى الناس إللي كانوا بيدخلوه كان عاجبني شكله من بره وكان نفسي أجربه.
إسلام بترقب وجربته
عمر بضحكة خفيفة لا طبعا مكنش معايا فلوس بس تعرف إن دي أول مرة أدخله.
إسلام وطبعا حضرتك جاي تجربه معايا هنا.
عمر إن مكنش هيضايقك يعني وبعدين مش سامع صوت الست إللي مالي المكان كان لازم أجيبك
---
هنا عشان نتكلم بهدوء بس نطلب الأول شوف حابب تشرب إيه.
عمر مسك ال Menu وبيفكر هيشرب إيه لحد أما قرر .. وإسلام قرر هو كمان وطلبوا وبعدها عمر بصله ..
عمر نفسي أفهم إيه سبب رفضك
إسلام بتنهيدة مافيش سبب أنا عايز أثبت لنفسي إني أقدر محتاج أعتمد على نفسي شويه أبويا كتر خيره صرف عليا لحد ما إتخرجت كفايه عليه مصاريفي لحد هنا أنا عندي 23 سنه متخرج من كلية التجارة بقالي سنتين ياعمي ومن يومها وأنا بشتغل في محل العطارة بتاعنا أو بنزل أدور على شغل و.......
قطع كلامه رنة موبايله بص في شاشة الموبايل وإتوتر وعمر لاحظ كده إسلام قفل موبايله وبص لعمر بإرتباك ..
عمر بإبتسامة كمل.
إسلام بتنهيدة من الآخر ياعمي أنا محتاج أعتمد على نفسي مش عايز حد يقول إن أبويا هو إللي مساعدني أو إن أبويا لسه بيصرف عليا أنا عايز أبقي أنا الأساس.
عمر أكيد طبعا بس ده برده مش دافع إنك ترفض الشغل عندي.
إسلام لا ده أكبر دافع حضرتك صاحب العمر لأبويا أخوه بمعنى أصح يعني عمي وفيما معناه برده إن أبويا ليه دخل بشكل غير مباشر في الموضوع ده.
عمر تعرف يا إسلام إنك بتفكرني بنفسي أنا وأبوك لما كنا قريبين من سنك كده وعندك حق في كل كلمة بتقولها لكن إنت غلط في حاجة إنت لما هتيجي عندي الشركة هتبقى جاي بمجهودك الشخصي مش واسطة وهتيجي ولا كإني أعرفك مجرد موظف عندي لإن كلها كام شهر وهرجع أنا وسيري لأميريكا وكأن شيئا لم يكن.
[[system-code:ad:autoads]]إسلام فضل ساكت وبيبصله في نفس الوقت...
عمر بإبتسامة تنور شركتي يا إسلام بعد العيد إن شاء الله وهتعمل إنترفيو حلو كده وساعتها أقدر أشوفك مناسب للوظيفة ولا لا وإنت وحظك.
إسلام بإبتسامة وإحراج شكرا يا عمي.
عمر العفو يابني أنا معملتش غير الواجب وأنا بحب الشباب الطموح غير كده ماحدش يلزمني.
الطلب إللي طلبوه جالهم وعمر بدأ يشرب قهوته وفي نفس الوقت بيبص لإسلام بتفكير ... إسلام فتح موبايله وكتب رساله وبعدها بثواني متعدده جاله الرد ومش واخد باله من عمر إللي مركز معاه إتنفض في مكانه لما سمع صوته...
عمر إسلام.
الموبايل كان هيقع من إيده بس لحقه ...
إسلام بإرتباك أيوه ياعمي.
عمر بمرح تقدر تحكيلي كل حاجة إنت قلقان منها أومال أنا جايبك الكافية ده ليه
إسلام بصله بإستغراب من سؤاله ...
عمر بإبتسامة ومكر أكيد إنت مش متضايق كل ده بسبب إنك مش لاقي شغل أو بسبب إنك مش عايز تعيش في جلباب أبوك على رأي إسماعيل .. أكيد متضايق عشان الموضوع فيه بنت ومش عايزها تضيع من إيدك فده إللي ضاغطك أكتر صح
إسلام بلع ريقه بتوتر وقفل موبايله وبص لعمر ..
[[system-code:ad:autoads]]عمر بإبتسامة تقدر تتكلم برحتك أنا هسمعك وهلاقيلك حلول.
إسلام بإستسلام أيوه ياعمي الموضوع فيه بنت.
عمر طب حلو جدا إيه إللي مضايقك أو ضاغطك كده
إسلام محتاج في مدة بسيطة أجهز نفسي عشان آجي أتقدملها لكن للأسف من ساعة ما إتخرجنا أنا وهي من الكلية وأنا مش لاقي شغل وبيجيلها عرسان وهي بترفض بس أنا بحاول بس أهلها بيضغطوا عليها على الرغم من إني مكلم والدتها وقايلها تصبر عليا بس للأسف أبوها بيجيب في عرسان وهي بترفض بحجج كتير والحجج خلاص خلصت عندها وأبوها بيضغط عليها وأنا .... أنا خاېف تروح مني أعرفها بقالي 6 سنين من يوم مادخلنا الكلية وهي سړقت قلبي بس إعترفتلها بحبي في آخر سنة في الكلية مش هينفع أسيبها تروح من إيدي.
عمر ملامحه إتحولت للحزن الشديد وده لإنه إفتكر شوق ومعافرته عشانها إللي كانت بدون فايدة بص لإسلام ..
عمر ليه ماقولتش لباباك عشان ياخدك تتقدملها.
إسلام بقلة حيلة ماينفعش مش عايز أروح أتقدملها وأنا مش معايا وظيفة ويافرحتي لما أبوها يسألني إنت بتشتغل إيه أقوله أنا بشتغل في محل العطارة بتاع أبويا يعني لسه باخد مصروفي من أبويا أنا عايز يوم أما أروح أتقدملها أقوله ياعمي أنا بشتغل محاسب في كذا ومرتبي كذا مش عايز أجيب سيرة أبويا في كل سطر أقوله.
عمر عندك حق.
إسلام بتنهيدة تعرف هي بعتتلي إيه دلوقتي
عمر إيه
إسلام قالتلي إنها زعلانه مني عشان ماخرجناش مع بعض العيد ده وأخدت بالها إني بتهرب منها ماتعرفش إن أنا مش معايا فلوس وبرده ماينفعش أقول لأبويا هاتلي فلوس.
عمر وإنت ناوي على إيه
إسلام مش عارف سكت شوية وبعدها إبتسم تعرف يا عمي أيام زمان حياتكم كانت سهلة وبسيطة عن دلوقتي لما الواحد كان يحب يخرج حبيبته ياخدها يتمشوا شوية على الكورنيش ياكلوا ذرة أو ترمس يركبوا مركب في النيل يجيبلها وردة من أي جنينة وهي هتفرح بيها لكن دلوقتي في الزمن إللي إحنا فيه ده أقل خروجة بتكلف كتير ممكن تدخل في الألف جنيه ومش أي حاجة تفرح الطرف التاني.
عمر كان سرحان في كلام إسلام بس
---
فاق وإتكلم ..
عمر الحياة مش زي مانت متخيلها زمان كل حاجة كانت صعبة دلوقتي الدنيا بقت أسهل بكتير الإنترنت مسابش حاجة التليفونات بقت في إيد كل الناس كل حاجة بقت في متناول الجميع ممكن تكون الأسعار هي إللي عملالكم مشاكل بس أنا بتكلم عن الوقت الحالي بشكل عام جيلكم ده بالنسباله كل حاجة بقت سهلة جدا وكويس إنك حاسس بقيمة القرش وعايز تعتمد على نفسك غيرك مش حاسس بيه وبيرمي الفلوس إللي أهله تعبوا فيها على الأرض ماهو مش تعبان فيها بقا.
إسلام بإبتسامة تعرف يا عمي إن بابا دايما كان بيشبهني بيك.
عمر وهو بيضربه ضربه خفيفه على خده أنا مافيش مني إتنين يا ولد.
إسلام بضحكة خفيفة أكيد ياعمي طبعا.
عمر بإبتسامة كلمها يلا راضيها بكلمتين.
إسلام هاه
عمر هاه إيه بس بقولك كلمها راضيها.
إسلام بإبتسامة حاضر يا عمي.
إسلام بعتلها رسالة تحت عيون عمر إللي شارد في ذكرياته مع شوق ... فاق على صوته ...
إسلام صحيح ياعمي حضرتك زعلان من بابا ليه
عمر بإستغراب مش فاهم زعلان منه ليه وإيه إللي خلاك تبني أفكار على إني زعلان منه
إسلام بإرتباك هو الفكرة في إن حضرتك لما رجعت كنت بتتكلم عادي مع بابا ماكنتش شايف لهفة من نحيتك ليه لما كنا بنكلم حضرتك على الكاميرا دايما كنت بقول يمكن مش واضح عليك اللهفة عشان إحنا مش قدام بعض فعليا بس لما حضرتك رجعت مكنش في أي لهفة واضحة منك لبابا وخاصة إنكم أصحاب بقالكم أكتر من 40 سنة فأنا مستغرب مش أكتر.
[[system-code:ad:autoads]]عمر فضل ساكت بيبصله وإسلام إتحرج من نظراته ليه ...
إسلام أنا آسف لو ضايقت حضرتك بس بابا كان واضح عليه إنه زعلان جدا من بعد ماحضرتك مشيت من عندنا يوم ما حضرتك رجعت يعني.
عمر بتنهيدة أنا مش زعلان من إسماعيل بس هو موقف قديم كان حصل من سنين ومن ساعتها وأنا شغفي ماټ من نحية كل حاجة كانت في حياتي وقتها وفي نفس الوقت ماقدرتش أبعد عن أبوك كتير أي نعم محافظش على الأمانة إللي سبتها في رقبته بس ماقدرتش أسيبه.
إسلام بس يا عمي .........
قطع كلامة آذان الظهر ... 
عمر بإبتسامة كفاية كلام في مواضيع ماټت من زمان يلا بينا نروح الجامع عشان نصلي وبعدها هوصلك للبيت.
إسلام حاضر ياعمي.
عمر دفع الحساب وخرج هو وإسلام من الكافيه ...
..................................
شوق وسيرين سلموا من الصلاة وقاموا من مكانهم ..
شوق يلا بينا عشان نجهز الغداء.
سيرين بإبتسامة يلا بينا يا شوق.
خرجوا هما الإتنين من الأوضة وراحوا المطبخ عشان يحضروا الغداء ... أمير دخل الشقة وفي نفس الوقت نفسه يتكلم مع سيرين هما الإتنين لوحدهم بس محرج ومكسوف إتنهد بضيق ودخل أوضته وشغل الكمبيوتر بتاعه فضل يقلب على الفيس بوك كتير بلا مبالاه وبعدها جه على باله صاحب الشركة..
[[system-code:ad:autoads]]أمير بتذكير لنفسه إزاي أنساه
فتح الإيميل بتاعه ودخل على الرسايل إللي بينه وبين صاحب الشركة وبدأ يكتب ...
كل سنه وحضرتك بخير أتمنى لحضرتك عيد سعيد ليك وللأسرة الكريمة.
بعت الرسالة وإتنهد وقفل الكمبيوتر قعد على سريره وفتح صورة سيرين إللي حفظها على موبايله وبدأ يتأمل ملامحها بحب ... 
.................................
في شقة إسماعيل
محمد كان بيبص بحب لصورة سيرين وهي عندها 7 سنين كانت في حضڼ عمر كانت ملامحها طفولية وبريئة وفي نفس الوقت الحزن كان مسيطر عليها ... قطع تركيزة باب أوضته إللي إتفتح حط صورتها بسرعة تحت المخدة بتاعته وعدل نفسه على السرير .. إسماعيل دخل وإبتسم لمحمد ..
إسماعيل مالك يا محمد مش بترد ليه
محمد أنا ماسمعتش حاجة حضرتك كنت بتناديلي
إسماعيل وهو بيقرب منه أه كنت بناديلك عشان تكلم إسلام تشوفه فين وهييجي إمتى.
محمد حاضر هكلمه.
إسماعيل مالك بقى
محمد أنا كويس يابابا مافيش فيا أي حاجة.
إسماعيل بس إنت مش محمد إبني إللي أنا أعرفه فيك إيه
محمد سكت ومردش ..
إسماعيل بتنهيدة وهو بيقعد جنبه ماتزعلش يابني هي الحياة كده ماتقدرش تاخد منها إللي إنت عاوزه بس ربنا بيرزق بالأحسن يابني نصيبك هيجيلك لحد عندك.
محمد هز راسه ونعم بالله.
إسماعيل ربت على كتفه ...
إسماعيل يلا يابني إتصل بأخوك شوفه فين عشان الغداء جاهز.
محمد حاضر يا بابا.
إسماعيل وهو بيبوسه من راسه يحضرلك الخير يابني.
محمد باس إيد أبوه وبعدها بدأ يتصل بأخوه ...
...........................
عمر كان بيسوق عربيته وإسلام كان قاعد جنبه ... إسلام موبايله رن ورد ..
إسلام يا نعم
محمد إنت فين
إسلام بص لعمر إللي شاورله ب لا ...
إسلام بإستغراب من رد عمر وتفهم أنا جاي في الطريق يا محمد.
محمد يعني كنت فين كل ده
إسلام بخرج يا أخي هو حرام إني أخرج.
محمد بحزم أخرج برحتك وفي الوقت إللي يعجبك ماحدش هيمنعك بس في بني آدمين هنا في البيت لازم تطمنهم عليك وتعرفهم إنت رايح فين مش كل شويه تقفل موبايلك وتفتحه في الوقت إللي يعجبك هو أنا هلاقيها منك ولا من إللي أنا فيه.
إسلام آسف
---
يا حضرة الأخ الكبير بعد كده هبلغك بالمكان إللي أنا رايحه.
محمد كويس برده يلا تعالى عشان الغداء جاهز.
إسلام حاضر قربت أوصل.
محمد مستنيينك سلام.
إسلام سلام.
إسلام قفل المكالمة وبص لعمر بإستفسار ...
إسلام ليه حضرتك ماكنتش عايزني أقوله إني معاك
عمر بضحكة خفيفة لإنه لو عرف هيقول لأبوك إللي ماهيصدق ويمسك فيا بس خروجتنا النهاردة دي بيني وبينك إعتبرنا أصحاب وخرجنا مع بعض عادي.
إسلام بإبتسامة ماشي ياعمي.
عمر سكت شويه وبعدها إتكلم ...
عمر حاول يا إسلام تشد حيلك ماينفعش إنت وهي تفضلوا على الحال ده لازم ترتبطوا بشكل رسمي الشغل بتاع حب من الشباك مش من باب البيت ده مايليقش بإسماعيل وأولاده.
إسلام حاضر ياعمي ماتقلقش أنا محافظ عليها و حاططها جوا عيوني ويستحيل أعملها أي حاجة تأذيها.
عمر ربنا يبارك فيك يا إبني.
ساد صمت بين الطرفين بس إسلام إتكلم ...
إسلام هو حضرتك رفضت محمد ليه أنا شايف إنك بتحبه أكتر واحد فينا بس حضرتك من ساعة مارجعت وإنت متجنبه.
عمر بتركيز في السواقة أنا مش متجنبه أنا بتعامل معاه عادي وزي مانت قولت الدكتور محمد إسماعيل عبدالرحيم هو أقرب واحد ليا منكم بس أنا بقرصه شويه بسبب إنه سمح لنفسه إنه يفكر في سيري.
[[system-code:ad:autoads]]إسلام وهو بيبلع ريقه پخوف طب ولو كان لسه مصر 
عمر بصله پغضب ...
إسلام برهبة ده مجرد سؤال يا عمي صدقني.
عمر پغضب وهو معقد حاجبه ومركز في الطريق بنتي لسه صغيرة على الكلام ده.
إسلام بتوتر تمام.
بعد مرور فترة بسيطة ...عمر وصل إسلام إللي خاېف منه بسبب تحوله المفاجئ وبعدها إتحرك لبيته ...
إسلام بهمس لنفسه وهو متابع عربية عمر إللي بعدت ده بيتحول!
....................
في شقة شوق
سيرين كانت واقفه محرجة وبتبص لصنف الأكل إللي هي عملته وبعدها بصت لشوق إللي بتبصلها بتشجيع ..
شوق حلو ياسيرين إنتي خاېفة من إيه
سيرين دي أول مرة أطبخ أكل وبصراحة الموضوع حلو وغريب في نفس الوقت إتكلمت بخجل تفتكري هيعجب أمير
شوق وهي رافعه حاجبها ومايعجبهوش ليه إن شاء الله ده لازم يعجبه طبعا يلا ياحبيبتي نشيل الأكل عشان ناكل.
سيرين بتنهيدة وإستسلام أوك.
خرجوا من المطبخ وبدأوا يحطوا الأطباق على الترابيزة وأمير خرج من أوضته عشان يساعدهم وبعدها قعدوا عشان ياكلوا ...
أمير بإعجاب تسلم إيدك يا شوق.
شوق بإبتسامة مش أنا إللي طابخة ياحبيبي دي سيري وعموما الله يسلمك.
[[system-code:ad:autoads]]أمير عيونه جات في عيون سيرين إللي إرتبكت ...
أمير بإبتسامة تسلم إيدك أكيد الأكل طعمه حلو.
سيرين الله يسلمك دوق الأول وبعد كده أحكم.
أمير بضحكة خفيفة ماشي.
أمير بدأ يدوق الأكل وبالفعل عجبه ...
أمير بلمعة جميلة وهو بيبص في عيونها الأكل حلو فعلا يا سيرين.
سيرين بخجل بالهنا والشفا.
شوق بحمحمة يلا ناكل أنا جعانة جدا.
الإتنين فاقوا من نظراتهم لبعض وبدأوا ياكلوا في صمت وإحراج شديد وشوق بتحاول تكتم ضحكتها ...
...........................
عمر دخل الفيلا وقعد على أقرب كرسي قابله بقلة حيلة .. رجع راسه لورا وغمض عيونه بتعب وبيتمنى يفتحهم يلاقيها قدامه وبالفعل فتح عيونه بس ملقهاش كان لوحده زي ماكان في كل السنين إللي مرت دي إتنهد بحزن وفتح موبايله وبدأ يقلب فيه بس إتفاجئ برسالة وصلتله على الإيميل من وقت بسيط كانت من الشاب الطموح إللي بيشتغل عنده وبيكلمه دايما .. فتح الرسالة وإبتسم لرسالته ومش فاهم إيه سبب الإبتسامة دي وقرر يرد..
عمر وإنت طيب وبخير يا أمير وأتمنى إنك تكون إنت والأسرة الكريمة بخير.
بعتله الرسالة وبشكل تلقائي قلب في الشات وقرأ الرسايل إللي موجوده في الإيميل وضحك ضحكة خفيفة لما لقى سيرين كانت ردت على أمير قبل كده كإنها هو ... وبعدها وصل للرسالة إللي خطفت قلبه وعلى هذا الأساس رد على شخص بيكلمه كإنه واحد بيلعب معاه في الشارع ...
وعليكم السلام حضرتك مابتكتبش عربي ليه ده النبي صلى الله عليه وسلم كان عربي وبعدين على ما أعتقد إنك مصري صح
إبتسم للرسالة دي وسرح فيها شويه وإفتكر وقتها حس بإيه .. حس كإن قلبه هيخرج من مكانه لما الرسالة دي وصلتله ومكنش فاهم أي حاجه .. فاق من شروده على صوت رنة موبايله ..
عمر وهو بيرد إزيك يا بشير
بشير أنا بخير الحمدلله حضرتك أخبارك إيه يابشمهندس
عمر أنا بخير الحمدلله في حاجة ولا إيه
بشير آسف على تدخلي بس أتمنى من حضرتك ماتزعلش سيرين هي بنتك مهما حصل.
عمر بضحكة خفيفة وإنت بتتصل بقا عشان تنصحني أتعامل مع بنتي إزاي
بشير لا مش قصدي.
عمر مافيش مشكلة ماتقلقش مش هزعل سيرين بس أنا عاوز أطلب منك طلب.
بشير أكيد إتفضل.
عمر يا ريت سيرين ماتعرفش إني هاجي الشركة.
بشير مش فاهم
عمر هتبقى مفاجأه ليها وللكل.
بشير إللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ.
عمر بإبتسامة أشوفك بعد 3 أيام يا بشير.
بشير إن شاء الله حضرتك هتنور.
عمر بإبتسامة المكان منور بموظفيه يلا مش هتعوز حاجة
بشير سلامتك يا بشمهندس.
عمر قفل معاه وإتنهد وبدأ يفتكر أيامه مع بشير ... الشاب إللي قابله في
---
أميريكا من سنين طويله وإللي فكره بإسماعيل في الغربة وكان السبب الأساسي في إنه يسامح إسماعيل على إللي عمله .. اه لو يعرفوا ۏجع القلب إللي هو فيه أه لو يعرفوا سبب بعده وإنعزاله لو بس كان إسماعيل مسك فيها في اليوم ده لو بس هي كانت إتصرفت قبلها مكنش كل ده حصل ... عقد حواجبه بضيق وده لإنه لسه بيفكر فيها بعد كل إللي حصل فتح موبايله ولسه جاي يتصل على سيرين رجع في قراره وقرر يسيبها شويه مع صاحبتها وترجع على راحتها طلع لأوضته وبدأ يغير هدومه وقرر يشغل نفسه بأي حاجة لحد ماسيرين ترجع .. مر الوقت وقعدة شوق وسيرين مخلتش من الهزار والضحك وفي نفس الوقت خجل سيرين من أمير إللي بيتأملها وهي بتتكلم مع شوق ... 
سيرين الوقت إتأخر لازم أمشي.
شوق برجاء خليكي يا حبيبتي باتي معايا النهاردة.
سيرين بإرتباك لا مش هينفع.
شوق ليه
أمير سيبيها على راحتها يا شوق ماتضغطيش عليها.
شوق بتنهيدة طيب بس المرة الجاية إن شاء الله هتباتي عندي.
سيرين بإرتباك أكبر إن شاء الله.
شوق يلا يا أمير إنزل وصلها.
أمير يلا ياسيرين.
سيرين قامت من مكانها وحضنت شوق ...
[[system-code:ad:autoads]]شوق وهي بتضمها بشدة إبقي كلميني لما توصلي.
سيرين حاضر ياشوق.
بعدوا عن بعض وسيرين نزلت مع أمير من الشقة ولسه هتخرج من المدخل ..
أمير سيرين.
إرتبكت وده لإنهم لوحدهم .. بصتله بإحراج شديد ..
أمير بحب وهو بيبص في عيونها نورتينا النهارده ثم إيه الجمال ده حلو إستايل البناطيل الواسعة عليكي عقبال الفساتين.
سيرين بخجل إن شاء الله.
أمير سكت شويه ومتردد يقول الكلمة إللي في باله ولا لا لحد ما قرر ...
أمير تعرفي إنك كنتي وحشاني
بصتله بذهول ..
أمير من ساعة ماقولتي لشوق إنك هتيجي وأنا كنت مستنيكي على الرغم من إني ماتكلمتش كتير النهاردة بس كان كفايه عليا إني أتفرج عليكي وإنتي بتتكلمي.
فضلت بصاله بذهول ومابتتكلمش ...
أمير بإستغراب من سكوتها في إيه يا سيرين مالك
سيرين إحنا في المدخل يا أمير إنت جاي تقول الكلام ده في المدخل
أمير هههههههههههههههه إنتي إللي حظك كده أعمل إيه ماهي شوق كانت قاعدة معانا طول الوقت وأنا ماكنتش عارف أتكلم كلمة.
سيرين وهي بتحاول تتحكم في ضحكاتها وخجلها في نفس الوقت ماشي بس حاول تختار الأماكن المناسبة للكلام ده بعد كده لازم أمشي قبل ما حد يشوفنا ويفهمنا غلط بوقفتنا دي.
[[system-code:ad:autoads]]أمير بضحكة خفيفة عندك حق.
سيرين مع السلامة يا أمير.
أمير وهو بيبص في عيونها مع السلامة.
إرتبكت وراحت نحية باب المدخل ولسه هتخرج وقفت في مكانها وأخدت نفس عميق وبصت لأمير إللي بيبصلها ..
سيرين وإنت كمان كنت واحشني أوي.
خرجت بسرعة من المدخل وأمير كان متسمر في مكانه بس فاق بسرعة وشاورلها بإيده وهي بتتحرك بالعربية وهي كمان شاورتله وكل ده تحت عيون شوق إللي بتبصلهم من الشباك ... بمرور الوقت ... سيرين وصلت الفيلا وإفتكرت شوق وقررت تتصل بيها ركنت العربية ونزلت منها ودخلت الفيلا وهي بتتصل بشوق وبعد عدة رنات .. 
شوق وصلتي ياحبيبتي
سيرين أه خلاص وصلت يا شوق.
شوق حمدالله على سلامتك.
سيرين الله يسلمك.
شوق يلا روحي نامي بقا ياحبيبتي وإرتاحي.
سيرين حاضر.
شوق تصبحي على خير.
سيرين وإنتي من أهله.
سيرين قفلت المكالمة ولسه هتتحرك شهقت لما لقت عمر واقف قدامها ..
سيرين خضتني يابابي.
عمر بإبتسامة حمدالله على سلامتك يا حبيبتي.
سيرين وهي بتحضنه الله يسلمك يا بابي.
عمر إنبسطتي يا سيرين
سيرين جدا يابابي.
عمر وهو بيبوس راسها طب كويس يلا إطلعي نامي إنتي أكيد تعبانة.
سيرين طب إنت عملت إيه في يومك
عمر بلامبالاة قرأت شوية كتب وقعدت أتفرج على التليفزيون شويه مافيش أي شئ جديد.
سيرين هعوضك على غيابي وهنقضي اليوم كله مع بعض.
عمر بإبتسامة وهو بيبص في عيونها أتمنى يلا تصبحي على خير.
سيرين وإنت من أهله يا حبيبي.
سيرين مشيت من قدامه وعمر عقد حواجبه بضيق من ريحة شوق إللي شمها في بنته .. وبعدها راح للأنتريه وقعد على كنبه وبدأ يقرأ بعض الأوراق الخاصة بالشركة وبيراجعها عشان يشغل نفسه ... سيرين أول أما دخلت أوضتها فتحت موبايلها ودخلت على محادثة الواتس آب بينها وبين أمير وقررت تبعتله ...
سيرين أنا وصلت.
أمير كان قاعد في أوضته وسرحان في سيرين بس فاق على صوت وصول رسالة .. فتح الرسالة وإبتسم وقرر يرد عليها ...
أمير حمدالله على السلامة أتمنى إنك تكوني إنبسطتي بضيافتنا ليكي.
سيرين طبعا إنبسطت وأتمنى يكون أكلي عجبك.
أمير بضحكة خفيفة طبعا عجبني.
أمير رفع عيونه على الإشعارات إللي موجودة على موبايله ولقى إنه جايله رسالة على الإيميل فتح الرسالة لقي إن صاحب الشركة رد عليه من ساعات متعددة .. إبتسم لتقديره له بس فاق على صوت رسالة من سيرين وكملوا مراسلات مع بعض ... شوق كان الحزن منتشر في ملامحها وبتدعي من قلبها بإن ربنا يجمعها بحبيب عمرها قريب جدا ..... مرت الأيام وسيرين بقى وقتها كله مع عمر إللي
---
بيخرجها في كل الأماكن الأثرية في مصر وبيشرحلها تاريخ مصر وفي نفس الوقت بيحاول يتحكم في ألمه وده لإنه فاكر كل حاجة كان بيعملها مع شوق وعمره مانسيها... محادثات سيرين وأمير بقت مستمرة بشكل مختلف شكل أبعد ما يكون عن الصداقة وكالعادة كانوا بيناموا وهما مش حاسين بنفسهم ... عمر كان بيدخل أوضة سيرين بيلاقيها نايمة والموبايل في إيديها والإبتسامة على وشها ومش أي إبتسامة دي كانت إبتسامة العشق .. كان بيحاول يتحكم في أعصابه على قد مايقدر عشان يتصرف من نفسه... 
بعد مرور ثلاثة أيام
في الصباح الباكر
عمر دخل أوضة سيرين إللي نايمة نوم عميق ومش حاسه بأي حاجة حواليها قرب منها وقعد على حافة السرير وبدأ يصحيها ..
عمر وهو بيلعب في شعرها سيري يلا إصحي.
إتقلبت بس ماصحيتش ... 
عمر يلا يا سيرين إصحي إنتي إتأخرتي على الشغل.
فتحت عيونها پصدمة وبصت للمنبه إللي جنبها وقامت بسرعة من مكانها ..
عمر إهدي ياحبيبتي قدامك وقت كافي تجهزي نفسك فيه.
سيرين بنعاس برده ماسمعتش المنبه.
عمر بضحكة خفيفة خلاص مابقيتيش محتاجاه أنا موجود يلا خدي شاور على السريع كده وبعدها إلبسي هدومك وصلي وأنا خلاص قربت أخلص تجهيز الفطار هستناكي تحت.
[[system-code:ad:autoads]]سيرين حاضر يا بابي.
باس راسها وخرج من أوضتها ونزل للمطبخ وكمل تحضير الفطار ... بمرور الوقت .. كانوا بيفطروا مع بعض وسيرين كانت بتحاول ماتاكلش كتير عشان هتاكل مع أمير في الشغل كمان ..
سيرين وهي بتقوم من مكانها الحمدلله أنا همشي بقا يابابي.
عمر إنتي مافطرتيش كويس.
سيرين كده مافطرتش ده أنا أكلت كتير قررت تتهرب لازم أمشي بقا يابابي عشان إتأخرت يلا باي.
باسته من خده وخرجت بسرعة من الفيلا .. عمر وقف أكل لما هي خرجت وبيفكر هي ليه ما أكلتش أكلتها المعتادة معاه وخاصة إن الفطار بالنسبالها وجبة أساسية لوهلة جه على باله إنها ممكن تكون بتاكل قليل معاه وبعدها بتروح تكمل أكل مع زميلها ده!! عقد حواجبه بضيق لما إفتكر شوق إللي كانت بتاكل حاجة بسيطة مع أهلها وبعدها بيتقابلوا وبيفطروا مع بعض بس شال التفكير ده من دماغه ... قام من مكانه وشال الأكل وقرر يجهز نفسه عشان يروح الشركة ...
بمرور الوقت ...
في شركة OŜ
سيرين دخلت المكتب لقت أمير مستنيها وحاطط الفطار قدامة على الترابيزة ...
أمير بإبتسامة صباح الخير.
سيرين بإبتسامة صباح النور.
[[system-code:ad:autoads]]أمير يلا ناكل بسرعة عشان أنا جعان جدا ومستنيكي.
سيرين بإبتسامة وكذب وأنا كمان ھموت من الجوع.
أمير طب يلا إقعدي.
قعدوا مع بعض وبدأوا ياكلوا وفي نفس الوقت أمير بيلمحها بطرف عيونه وهو بياكل وده لإنه خلاص بقا شايف فيها كل حاجة حلوة في حياته بعد شوق شايف فيها الإنسانة إللي هيكمل حياته معاها .. خلصوا فطارهم وبدأوا يشتغلوا وأثناء إنشغالهم خرجوا من تركيزهم في الشغل لما وصلتلهم رسالة هما الإتنين في نفس الوقت كان مكتوب فيها برجاء على موظفين الشركة القدوم إلى الإستقبال لدينا مفاجأة لكم.
أمير بإستغراب وهو بيبص لسيرين مفاجأة
سيرين بإستغراب أكتر مش عارفة.
أمير تعالي نشوف في إيه
سيرين أوك.
خرجوا من المكتب وراحوا للإستقبال ... كان المكان مليان بكل موظفين الشركة إللي متجمعين بسبب الرسالة إللي وصلتلهم جميعا في وقت واحد ... بشير قرب منهم بإبتسامة كبيرة ...
سيرين بهمس لأمير أمير أنا مش متطمنة.
أمير بهمس تفتكري هيفاجئونا بإيه
سيرين كانت لسه هتتكلم بشير بدأ يتكلم ...
بشير صباح الخير آسف إني جمعتكم كده من غير ميعاد بس في حاجة ضرورية وتخصكم كلكم حابب أعرفكم على أهم شخص في الشركة دي أو بمعنى أصح رئيس مجلس الإدارة بشمهندس عمر راضي.
سيرين إتجمدت في مكانها لما شافت باباها مقرب نحيتهم بإبتسامة كبيرة وعيونه في عيونها ومع كل خطوة هو بيخطوها سيرين كانت حاسة إن الأرض هتنشق وتبلعها... عمر وقف جنب بشير وإبتسم للموظفين ...
عمر شكرا يا أبشير على الترحيب العظيم ده.
كان كل إللي مسموع صوت همسات الموظفين إللي مستغربين من ظهورة بعد الفترة دي كلها وأمير كان مبتسم إبتسامة كبيرة ولإنه أخيرا شاف صاحب الشركة الكل رحب بيه جدا ماعدا سيرين إللي واقفه بعيد شويه عنهم ومرتبكة عمر إبتسملها وقرب نحيتها وفي الوقت ده أمير جه وقف جنبها بس عمر مش مركز معاه ...
سيرين كانت خاېفة جدا وبتبص لأمير ولباباها وبدون وعي هزت راسها ب لا لعمر ... عمر وقف في مكانه وإستغرب سيرين إللي بتهزله راسها بلا پخوف واضح في عيونها لقاها بتبص للشاب إللي جنبها وبعدها بصت لعمر وهزت راسها ب لا تاني ... عقد حواجبه بضيق وعيونه جات على الشاب إللي جنب سيرين ... كان شاب طويل وعريض في منتصف العشرينات وصاحب بشړة بيضاء قريبة من القمحي عيونه سوداء وشعره بني غامق وعنده دقن خفيفة ... عمر بصلها تاني كإنه مستني توضيح وبعدها إبتسم للكل ...
عمر شكرا ليكم أتمني تكونوا مرتاحين هنا وأنا في مكتبي
---
لو أي حد إحتاج أي حاجة يكلمني أنا موجود هنا لفترة معينة.
بص لسيرين پغضب ومشي للمكتب وسيرين إتوترت أكتر وفاقت على صوته ... 
أمير سيرين في إيه أنا بكلمك.
سيرين وهي بتبصله هاه
أمير مش يلا نرجع المكتب
سيرين روح إنت أنا هغسل وشي وهاجي.
أمير تمام.
أمير راح لمكتبه وسيرين أخدت نفس عميق وراحت لمكتب عمر .. دخلت المكتب لقته واقف ومديلها ضهره .. قفلت باب المكتب ووقفت في مكانها ... فضلت ساكته وعمر فضل ساكت مابيتكلمش ... 
سيرين بابي.
مردش عليها ...
سيرين بتبرير لموقفها بابي أنا بس عملت كده عشان ماحدش يعرف حاجة ماحدش يعرف إن أنا كنت جايه أمسك الشركة مكانك ولا حد يعرف إن أنا بنتك حضرتك عارف كويس إني مابحبش المعاملة الخاصة و.............
قطع كلامها صوته ...
عمر پغضب وهو بيبصلها مين ده
سيرين برهبة يا بابي أ..............
عمر پغضب أكبر بقولك مين ده مين الشاب إللي كان واقف جنبك مين إللي إنتي خاېفة عشانه مين إللي بسببه منعتيني من إني أعرف الكل عليكي بإنك بنتي إنطقي.
سيرين كانت مذهوله من غضبه ولإنه أول مرة يعلى صوته عليها كده ...
[[system-code:ad:autoads]]عمر إنطقي ياسيرين إنطقي وماتخبيش عليا من إمتى وإنتي بتخبي عليا!!
سيرين كانت حاسة بالعجز ومش عارفه تقوله الموضوع إزاى وهي عارفه إنه مش هيتقبله ... دموعها نزلت من الخۏف والعجز... عمر هدي شويه لما لقى سيرين پتبكي كان هيقرب منها بس صمم إنه لازم يعرف الأول ..
عمر بهدوء مصطنع قولي مين ده
سيرين بدموع ده ... ده ... الإنسان إللي أنا حبيته.
عمر عقد حواجبه پغضب أكبر ومستناش أي تفسير مشي من قدامها ولسه هيخرج من المكتب سيرين مسكت فيه وبدأت تتكلم ...
سيرين پبكاء هيستيري عشان خاطري يابابي ماتعملش حاجه إسمعني بس هو بيحبني وأنا كمان بحبه وكلم مامته ومامته كلمتني في إنها تطلب إيدي منك وقولتلها لما بابي يرجع هخليه يكلمك بس بلاش تتكلم معاه يابابي أمير مايعرفش إني بنتك مايعرفش إني كنت جايه مكانك أمير مفكرني زي باقي الموظفين هنا في الشركة ولو عرف إني بنتك هيبعد عني عشان أنا كذبت عليه وأنا ماصدقت إني لقيته أنا آسفة إني خبيت عليك أنا آسفة جدا يابابي بس أرجوك ماتكونش السبب في تعاستي بعد كده.
دي كانت تاني مرة يشوف سيرين پتبكي بالشكل ده أول مرة لما مامتها ماټت ودي المرة التانية ... 
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بابي سكت ليه رد عليا عشان خاطري ماتعملش حاجة لأمير.
عمر سكت شويه وهو بيبصلها وكان بيفكر في كذا حاجة ...
سيرين أرجوك رد عليا.
فتحلها دراعاته عشان يهديها وبالفعل دخلت في حضنه وهي پتبكي وهو طبطب عليها بس ساكت مابيتكلمش وبعد ماهي هديت إلى حد ما عمر إتكلم..
عمر بإستفسار وهو معقد حواجبه إنتي متأكدة إنه بيحبك
سيرين خرجت من حضنه وهزت راسها ب أه في وسط شهقاتها الخفيفة ..
عمر طب ولو أثبتلك إنه مابيحبكيش وواخدك مجرد تسلية هتعملي إيه
سيرين بدموع هعمل إللي حضرتك تؤمر بيه بس ده لو طلع إنه مابيحبنيش وأنا واثقة إنه بيحبني.
عمر بضيق وإنتي واثقة فيه أوي كده ليه مايمكن بيضحك عليكي زي أي شاب بيضحك على أي بنت شكلها بنت ناس عشان الفلوس.
سيرين أمير مش كده يابابي أمير محترم وطموح و...
عمر وهو بيقاطعها الخۏف بيبقى من الناس الطموحة دي هيطمعوا أكتر في الفلوس والمنصب وأنا شايف إنه هيبقى كده مش ده برده أمير إللي بيكلمني على الإيميل
سيرين بإرتباك أيوه هو.
عمر إتنهد وسكت وبعدها إتكلم ..
عمر بتأكيد مش بيحبك وأنا هثبتلك ده بأي طريقة.
سيرين بدموع ولو طلع بيحبني
عمر بتحدي وهو بيبص في عيونها هيكسبني.
آرائكم توقعاتكم
عايزة رغي كتيير
باقي الفصل التاسع عشر
في اليوم التالي
أمير دخل الشركة وراح لمكتبه وأخد الفطار إللي كان موجود في شنطته وبدأ يتصل بسيرين ... سيرين كانت قاعدة في مكتبها وحاطه إيدها على خدها ومتضايقة بسبب نقلها من المكتب .. فاقت على صوت رنة موبايلها .. فرحت لما لقته أمير ..
سيرين بفرحة ألو.
أمير أيوه إنتي في المكتب بتاعك
سيرين أيوه أنا هناك.
أمير طب شويه وجايلك معلش قوليلي إنتي أنهي مكتب فيهم.
سيرين وصفتله المكتب بتاعها وهو راح للمكتب وخبط على الباب ودخل ..
أمير بإبتسامة وهو بيقرب منها مبروك المكتب الجديد.
سيرين الله يبارك فيك يا أمير.
أمير وهو بيبص للأكل إللي في إيده أنا ماحبتش أفطر من غيرك فقولت نفطر الأول وبعدها نشتغل.
سيرين إبتسمتله وعلى الرغم من إنها فطرت مع عمر صممت إنها لازم تاكل معاه .. قامت من مكانها وراحوا قعدوا مع بعض الكنبة إللي موجودة في مكتبها وبدأوا ياكلوا ... بعد مرور فترة بسيطة .. أمير كان بيشرحلها حاجة تخص شغلهم وهي كانت مركزة بس إتفاجئوا لما باب المكتب إتفتح على الآخر وعمر إللي كان داخل المكتب ...
الفصل العشرون
عمر دخل المكتب وإتصنم في مكانه لما لقى أمير موجود في مكتب بنته ومش بس كده دول قاعدين
---
جنب بعض .. عقد حواجبه پغضب شديد .... أمير كان مستغرب ڠضب عمر الواضح ده غير رهبة سيرين الواضحة ... 
عمر پغضب إنت بتعمل إيه هنا
أمير بجدية أنا بشتغل يا فندم التدريب بتاع الآنسة سيرين.
عمر بص لسيرين پغضب ودخل المكتب ورزع الباب وراه .. أمير كان مستغرب من طريقته بس تجاهل ده بس إتفاجئ لما عمر قعد بينه هو وسيرين 
عمر يلا كمل شرح.
أمير بضيق أفندم
عمر بقولك كمل شرح.
أمير كان متضايق جدا من إللي بيحصل وخاصة إن في واحد غريب قاعد بينهم هما الإتنين .. سيرين لاحظت ضيق أمير بعدت مسافة عن عمر عشان ماتسيبهوش متضايق أمير لاحظ كده بس برده فضل متضايق ...
عمر ساكت ليه يلا كمل.
أمير إتنهد بنفاذ صبر وكمل شرح لسيرين .. بمرور الوقت .. امير خلص شرح وعمر ابتسمله ابتسامة مصطنعة ..
عمر تقدر تتفضل على مكتبك .
أمير لوهلة اتردد بس اتنهد وقام من مكانه وخرج من المكتب .. 
عمر پغضب لسيرين بعد خروجه ازاي ييجي يدربك من غير ماتقوليلي هو مش انا متفق معاكي انه لما ييجي يدربك تبلغيني
سيرين بهدوء يا بابي انا نسيت وزى ماحضرتك شايف محصلش حاجه تستدعي اللي حضرتك بتعمله ده .
[[system-code:ad:autoads]]عمر پغضب مافيش حاجه!! لا والله مافيش حاجه! تفسرى بإيه وجودكم في المكتب لوحدكم! كان ممكن ينتهز الفرصة ويضيعك.
سيرين قربت منه ومسكت وشه بين إيديها ..
سيرين برجاء خلاص يابابي أنا آسفة غلطة ومش هتتكرر تاني ماتزعلش بقا. 
عمر إتنهد وغضبه إختفى بس فضل ساكت مابيتكلمش وبيبصلها بعتاب..
سيرين بحزن بابي عشان خاطري رد عليا.
عمر بهدوء عايزاني أقول إيه لما ألاقي بنتي قاعدة لوحدها مع شاب غريب في مكتبها ولوحدهم إنتي متخيلة أنا جه على بالي إيه أنا خۏفت ياسيرين خۏفت بس ېلمس إيدك بالغلط أنا خاېف عليكي وهفضل طول عمري خاېف عليكي أنا وإنتي مالناش غير بعض أنا بمۏت من فكرة إن في حد هياخدك مني فيما بالك بقا لما أبقى شايف الإنسان ده قدامي وبيتعامل معاكي بأريحية كإنك حاجة تخصه إنتي شايفه كان متضايق إزاي لما قعدت بينكم!!
سيرين ضحكت ڠصب عنها من غيرة أبوها ...
عمر بتضحكي ليه أنا قولت حاجة تضحك!!
سيرين لا يابابي ماقولتش حاجة تضحك بس أنا عايزاك تعرف إني بحبك وماليش غيرك برده وهفضل دايما أقولها إنت حبي الأول .. عمري ما هحب حد زيك.
[[system-code:ad:autoads]]عمر برفض الموضوع مش مبدأ حب موضوع إن ده واحد مايعرفكيش مسك إيديها الإتنين بين إيديه وبص في عيونها ماسهرش عشانك في وقت إنتي كنتي تعبانة فيه مافكرش فيكي ليل ونهار حتى وهو نايم مشافش أول لحظة مشيتي فيها على رجلك مشافكيش في أول يوم ليكي في المدرسة وإنتي متوترة وخاېفة عشان دي كانت حاجة جديدة عليكي مشافكيش وإنتي مبسوطة في كل عيد ميلاد ليكي وإحنا بنحتفل فيه مع بعض مشافش زعلك وإحنا مش مع بعض سيرين أنا ماليش غيرك فعلا عشان ييجي واحد ياخدك مني على الجاهز إنتي عارفة كويس إنك كل حاجة في حياتي من أول يوم إتولدتي فيه عشت عشانك بعد ماكنت إنسان عايش على غضبه وإنتقامه من نفسه وبس بعد ماكنت إنسان وحيد وتايه في أرض الله جيتي إنتي وأخدتي قلبي إللي رجع وعاش من تاني في أول لحظة شوفتك فيها لما خرجتي للدنيا دي جيتي إنتي ومليتي حياتي إللي ملهاش لازمة من غيرك يا سيرين مايعرفكيش مايعرفش إني أبوكي إللي عشقك پجنون من يوم ماتولدتي مايعرفش إن أنا إللي ربيتك وتعبت عشانك وعايز أقولك إنه عمره ماهيقدملك ربع إللي أنا عملتهولك مش هيحصل جزء بسيط منه حتى.
سيرين كانت پتبكي بسبب خوف باباها عليها ده غير إنه واضح عليه الضعف وإنها سكنه وإطمئنانه مالهوش غيرها كان وحيد طول عمره وكان عايش في الشارع مالهوش بيت بس هي بيته هي كل شئ في حياته هي عيلته ... عمر مسح دموعها وهي حضنته بشدة وهو شدد من حضنه ليها .. 
سيرين بدموع وهي في حضنه أنا بحبك يابابي وهفضل طول عمري أحبك إنت أعظم أب في الدنيا دي وماحدش هيبقى زيك أبدا صدقني يابابي إنت مافيش منك إتنين إنت ظهري إللي بتسند عليه إللي عمره ماهيكسرني أبدا.
فضلت في حضنه وهو ضاممها بشدة وبيطبطب عليها ...
عمر وهو بيهمس في ودانها المهم إنك تكوني فاهمه خۏفي عليكي مش شايفاه مجرد خنقة وفرض سيطرة وخلاص.
سيرين فاهماك يابابي ومستحيل أتخنق من حبك ليا وخۏفك عليا.
عمر باس راسها بحب وضمھا لحضنه تاني...
أمير خرج من المكتب پغضب شديد ومشي مش شايف قدامه لحد ما خبط في حد ..
إسلام آسف.
أمير مردش عليه ودخل المكتب بتاعه إسلام إستغربه وقرر يروح وراه ... أمير كان بيحاول يتحكم في أعصابه بسبب صاحب الشركة إللي مضايقه ده .. وإزاي يسمح لنفسه إنه يتدخل بينهم ويقعد
---
بينهم كده .. فاق على صوت إسلام ...
إسلام أ أمير.
أمير بصله بإستفهام...
إسلام بإبتسامة إزيك أخبارك إيه
أمير بهدوء أنا بخير الحمدلله وإنت
إسلام بإبتسامة الحمدلله كله تمام خير مالك حضرتك خبطت فيا وكلمتك بس ماسمعتنيش أتمنى إنك تكون كويس.
أمير بتنهيدة أنا كويس كمل بإبتسامة نورتنا في الشركة يا إسلام.
إسلام بإبتسامة ده نور حضرتك يا أ أمير و.......
أمير وهو بيقاطعه إسمي أمير من غير حضرتك ومن غير أستاذ إحنا سننا قريب من بعض طمني شوفت مكتبك
إسلام بإبتسامة اه شوفته وعجبني الحمدلله.
سكت شويه وضحك ضحكة خفيفة ..
أمير بإستغراب من ضحكته ممكن أعرف إيه إللي يضحك
إسلام بضحك إمبارح بعد مارجعت البيت أمي زغرطت لما عرفت إني إتقبلت في الشركة ومش كده بس .. دي وزعت شريات على جيراننا وأبويا وزع شربات على الحارة إللي بيشتغل فيها يعني هو عنده محل هناك ... وإخواتي باركولي تقولش نجحت في الثانوية العامة وجبت 100
أمير كان مبتسم للكلام إللي سمعه ده ..
أمير حقهم طبعا يفرحوا بيك شكلك تعبت كتير على ماوصلت لهنا.
إسلام بتنهيدة جدا.
أمير بإبتسامة بالتوفيق يا إسلام و أتمنى إنك تكون قد ثقتهم فيك.
[[system-code:ad:autoads]]إسلام بإبتسامة إن شاء الله ممكن رقمك يعني نبقى أصحاب وكده حضرتك أول واحد عرفته هنا في الشركة دي وتقريبا كمل بتوتر الوحيد إللي انا أعرفه.
أمير بإبتسامة أكيد طبعا هنبقى أصحاب.
أمير اخد ورقة من على مكتبة وكتب فيها رقمه وقدمهاله...
إسلام بتنهيدة وهو بياخد منه الورقة أستأذن أنا بقا هبعتلك رسالة على الواتس آب هاه
أمير بضحكة خفيفة ماشي وأنا موجود وقت البريك لو حبيت نتقابل ونتكلم.
إسلام تمام.
إسلام خرج من المكتب وأمير إتنهد وتفكيره راح لسيرين عقد حواجبه بضيق لما إفتكر إللي صاحب الشركة عمله وإنه إزاي واحد غريب زي ده يتصرف بالشكل ده ... إتنهد بضيق ورفع سماعة التليفون وبدأ يتصل عليها ... سيرين كانت في حضڼ عمر إللي بيطبطب عليها بحب أبوي بس فاقت على صوت رنة تليفون المكتب ... خرجت من حضڼ عمر بسرعة وراحت للتليفون على إعتقادها إنه أمير هو الوحيد إللي هيتصل بيها ورفعت السماعة وفعلا كان أمير...
سيرين ألو.
أمير بصوت كله ضيق أيوه.
سيرين بإستغراب من نبرة صوته مالك يا أمير
عمر بتأفف اللهم طولك يا روح ناططلي في كل مكان.
سيرين بصتله وشاورتله إنه يسكت ...
[[system-code:ad:autoads]]أمير لا مافيش هو بشمهندس عمر مشي من عندك
سيرين سكتت وبصت لعمر وأمير مستنيها ترد تريح قلبه من ڼار الغيرة إللي هو حاسس بيها ... إتنهد بإرتياح لما وصله صوتها الناعم الرقيق ..
سيرين بإبتسامة لا يا أمير مشي خلاص.
عمر كور إيديه پغضب شديد .. سيرين بصتله برجاء إنه يهدى ..
أمير بإرتياح طب الحمدلله كان عايز إيه منك وخرج إمتى
سيرين بحذر من ملامح عمر الغاضبة خرج بعد مانت خرجت علطول كان بيطمن وبيشوفني مرتاحة في مكتبي ولا لا.
أمير بتنهيدة تمام سكت شويه وبعدها إتكلم وحشتيني يا سيرين.
سيرين إتحرجت جدا ووشها إحمر وإتوترت أكتر لإن باباها واقف قدامها وعيونه كلها ڠضب ...
سيرين بتوتر أنا هقفل دلوقتي يا أمير مشغولة كتير.
قفلت بسرعة وبصت لعمر الغاضب ...
عمر كان بيقولك إيه
سيرين بتوتر كان بيسألني حضرتك كنت عايز مني إيه و...
عمر پغضب وهو بيقاطعها وهو ماله 
سيرين بابي إهدى هو فاكرك رجل غريب عني مش أكتر مايعرفش حاجة.
عمر برده مايتدخلش في حياتك مهما يحصل وقللي من كلامك معاه إنتوا مجرد زمايل.
سيرين وهي بتهاوده حاضر يابابي ماتتضايقش.
عمر أخد نفس عميق وهدي إلي حد ما .. 
عمر إعملي حسابك هنروح لعمك إسماعيل النهاردة بعد الشغل وهناخد إسلام في طريقنا.
سيرين بإرتباك بس........
عمر بضيق وهو بيقاطعها بس إيه
سيرين بتوتر ماحدش يعرف إن أنا بنتك فهمشي من هنا لوحدي.
عمر پغضب مكتوم ماشي يا سيرين إللي يريحك إعمليه مش هجبرك على حاجة.
خرج من المكتب وهو متضايق ومخڼوق من إللي بيحصل ده لحد إمتى هيفضل خافيها عن كل إللي هنا في الشركة مش عايز يشترك في كذبها نهائيا لكن للأسف مايقدرش يزعلها دخل مكتبة وقعد على الكرسي بقلة حيلة ... عيونه جات على البرواز إللي جابه معاه وهو جاي وحطه على المكتب بتاعه البرواز ده كان فيه صورة لطفله صغيرة في حدود الأربع سنوات واقفه على سرير وبتضحك وهي ماسكة فستان وبتشوفه عليها .. مسك البرواز بحب وملس على صورة سيرين إللى لقطهالها على غفلة منها وهي مبسوطة بفستان مامتها السهرة .. وإفتكر ذكرى اليوم ده ...
منذ ثمانية عشر سنة
في الولايات المتحدة الأمريكية
عمر نزل من عربيته قدام بيت كبير وأخد شنطتين كبار فيهم فساتين ومشي بخطوات ثابته وهادئة ناحية البيت ده لحد ماوقف قدام الباب بتاعه .. رن على الجرس وبعد ثوان .. فتحتله بنت عيونها زرقاء وشعرها أشقر ومتوسطة الطول وصاحبة جسد ممشوق .. كانت جميلة جدا لدرجة أن كل رجل هيشوفها هيقع في حبها ماعدا الإنسان إللي واقف قدامها ..
---
كانت بتتأمله بإبتسامة وبنظرة عشق أما هو كان بيبادل النظرات دي بالبرود وقرر يخرجها من شرودها إللي هي كانت فيه...
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية
عمر بإبتسامة مصطنعة مرحبا كلارا كيف حالك
كلارا أنا بخير عمر كيف حالك أنت
عمر بألف خير أين سيري
كلارا إبتسمتله وبصت وراها ورجعت بصتله تاني ..
كلارا إنها تأكل بالداخل هيا تفضل.
وسعتله الطريق وهو دخل بالشنط إللي في إيده قربت إيديها من إيده عشان تساعده في شيل الشنط عمر إتخشب في مكانه على أثر لمستها وبصلها بنظرة تحمل الكره الشديد وفي نفس الوقت فيها تحذير .. بلعت ريقها بتوتر وبعدت عنه راح نحية المطبخ وشاف سيرين قاعده على كرسيها الصغير وبتاكل بشراهة بإيديها الصغيرة ... 
عمر تمهلي يا فتاة الطعام لن يطير.
سيرين سابت إللي في إيديها وبصت لباباها بدهشة وفي نفس الوقت وشها متفرق عليه بعض من بواقي الأكل .. عمر ضحك على منظرها وهي نزلت بسرعة من الكرسي بتاعها وجريت عليه بفرحة ...
سيرين بصوت طفولي أبي.
عمر شالها من على الأرض وضمھا لحضنه بشدة ...
عمر وهو يقبل كل جزء من وجهها يا قلب أبيكي و يا عقله ويا كل شئ.
[[system-code:ad:autoads]]بعد وشه عن وشها ومسح بواقي الطعام إللي على وشها بإيده ...
عمر بحب أبوي أنتي كل يوم تزدادين جمالا عزيزتي.
سيرين بطفوليه حقا أبي
عمر نعم يا إبنة أبيكي.
سيري بفرحة طفوليه أمي أبي يقول أني أزداد جمالا.
كلارا بإبتسامة بالطبع عزيزتي فقد ورثتي جمالكي مني.
عمر تجاهل كلامها ووجه كلامه لسيرين ..
عمر هيا عزيزتي إنظري ماذا جلبت لكي.
خرج بيها من المطبخ وراح لمكان الشنط .. نزلها على الأرض وهي جريت بفرحة ناحية الشنط وفتحتهم كلهم ...
سيرين بفرحة طفولية أمي إنظري ماذا جلب أبي لنا.
كلارا قربت منها وقعدت جنبها على الأرض وبصوا للفساتين والإتنين كانوا فرحانين جدا وكلارا كان جواها أمل بيتجدد بعد ماكانت خلاص فقدت الأمل .. سيرين جريت على عمر وحضنته من رجله ..
سيرين بحب شكرا أبي.
عمر بضحك وهو بيرفعها من على الأرض عفوا حبيبتي هيا بنا لنقوم بتجربة الفستان عليكي.
سيرين عيونها جات على الفستان إللي في إيد مامتها ..
سيرين أبي أريد تجربة هذا أولا.
عمر عيونه جات على فستان كلارا وضحك وبص لسيرين ..
عمر يا فتاة هذا لوالدتك و.........
سيرين برجاء وهي تقاطعه أريد أن أجربة أبي أرجوك.
[[system-code:ad:autoads]]عمر إتنهد وبص لكلارا إللي بتضحك في صمت ...
عمر حسنا.
سيرين نزلت من حضنه وراحت بسرعة للفستان إللي في إيد مامتها وحاولت تشيله بس معرفتش بسبب تقله وآخر مازهقت قعدت على الأرض وإتأففت بضيق طفولي...
كلارا حبيبتي إهدأي سيقوم بابا بحمله لكي هيا بنا نسرع للغرفة وأجهزك لقياسه.
سيرين بفرحة حسنا.
كلارا مسكت إيد سيرين ودخلوا أوضة كبيرة كان بيتوسطها سرير كبير كلارا وقفتها على كرسي بحيث تكون قدام المراية ... عمر شال الفستان ودخل وراهم وإبتسم وهو بيتفرج على سيرين المتحمسه ...
سيرين بحماس طفولي هيا أبي لماذا تقف هكذا
عمر ضحك وقرب منها وفرد الفستان وخلاها تمسكه بإيديها الإتنين وحطه عليها ... بصت لنفسها في المراية وضحكت بفرحة طفولية .... عمر عيونه جات على كاميرا موجودة في ركن في الأوضة راح مسكها وبدأ يصور سيرين وهي فرحانة وبعد ما خلص تصوير عيونه جات في عيون كلارا إللي بتبصله بعيون بتلمع بالحب .. عمر عقد حواجبه وتجاهلها وبص لسيرين للي فرحانه بالفستان .. 
كلارا عمر أريد أن أتحدث معك قليلا.
عمر إتنهد بضيق وخرج من الأوضة وكلارا خرجت وراه ...
وقف بعيد عن الأوضة وهي وقفت قدامه ..
كلارا بإبتسامة شكرا على الفستان عمر.
عمر ببرود عفوا.
كلارا إتنهدت بحزن من بروده بس لازم تلاقي حل لازم تكبر الأمل إللي جواها ...
كلارا بحب إشتقت إليك عمر.
عمر بصرامة كلارا أنتي توهمين نفسك بأن هناك أمل بيننا لكن سأقولها لكي للمرة المليون أنتي والدة إبنتي فقط.
دموعها بدأت تنزل ...
كلارا لكن عمر أنت تعلم جيدا أنني أحبك كثيرا بل أنا أعشقك عشقا لا مثيل له لماذا تقسو علي هكذا!!
عمر مسكها من دراعها پغضب شديد لا تمثلي دور البراءة علي فخطأك كان ثمنه كبيرا ولا يغتفر أبدا عيونه إتحولت للحزن الشديد جعلتني خائڼ في نظر نفسي جعلتني أكره كل شئ في حياتي ولكنني سامحتك عندما أتت هي ودفنت الماضي خلفي أنتي فقط أم إبنتي لا أكثر ولا أقل.
كلارا بدموع ماذا عن الفستان الذي جلبته لي
عمر كم أنتي غبية كلارا من يرى مقالبك ومصائدك في الماضي لا يظن أنكي لن تفهمي كل ما أفعله حاليا ولكني سأوضح لكي جلبت هذا الفستان لكي لأنني جئت لسيرين بواحد وأنا أحب أن أرى إبنتي سعيدة ولذلك جلبت لكي واحدا معها أنتي تعلمين جيدا أنني لا أحب أن تشعر إبنتي بأن أبيها وأمها لا يوجد علاقة بينهما أصلا.
كلارا لا يوجد علاقة بيننا!! لكن ماذا عن صداقتنا عمر ماذا عنا نحن
عمر پغضب لا يوجد نحن
---
يوجد هي فقط .. لقد خسړتي صداقتك لي منذ سنوات طويلة.
كان لسه هيمشي ويروح لسيرين ...
كلارا بدموع وهي بتوقفه كل هذا لأجلها هي!! تكرهني لأنك مازلت تحبها! تحب التي قامت ببيعك وتزوجت غيرك بعد خبر وفاتك بخمسة أيام تحب التي قامت بقټلك حيا وجعلتك جسدا بدون روح بعد أن وفيت بوعدك لها! مازلت تحبها حتى بعد أن بحثت عنها كثيرا ولم تجدها وذلك لأنها ببساطة تحب زوجها!! إنتظرت هروبها ولكنها لم تهرب لماذا ما زلت تحب تلك الخائڼة و.............
عمر بفحيح وهو بيمسكها من شعرها بقوة وبيقاطعها إياكي أن تقولي عنها كلمة سيئة سوف أريكي أياما لن تري فيها الشمس إذا ذكرتيها بسوء مرة أخرى.
كلارا بۏجع وهي بتكمل أنا زوجتك الشرعية يحق لي أن أقول ما أريد ويحق لي أن يكون زوجي في أحضاني ولا يفكر بواحدة غيري يحق لي ذلك.
عمر بهمس غاضب أنتي زوجتي على الورق فقط و أنا لم أنهيه إلى الآن وذلك لأجل إبنتي فقط إستيقظي من أوهامك كلارا فقد وقعتي في شړ أعمالك منذ سنوات ويجب عليكي أن تتحملي ماجنيته على نفسك وعلي وعلى إبنتنا.
زقها بعيد عنه وراح لسيرين إللي واقفه بتتأمل نفسها بالفستان قدام المراية بفرحة كبيرة ... عمر إبتسم لفرحة بنته إللي بتجدد طاقته في الحياة ...
[[system-code:ad:autoads]].................................
فاق من ذكرياته وإتنهد بحزن وحط البرواز في مكانه وعيونه جات على البرواز الفارغ إللي جنبه.. عمر سرح وتخيل صورة شوق قدامه في البرواز ده وبالفعل شاف صورتها وهي بتضحكله .. إبتسم من قلبه وهو بيتخيلها قدامه ضحكتها الصافية برائتها إللي مشافهاش في حد قبل كده نظرتها ليه .. غمض عيونه پألم يعتصر قلبه .. خانته دمرته ضيعت كل حاجة حلوة بينهم كسرت عمر إللي كان مستعد يعمل المستحيل عشانها إللي كان هيخليها تاج فوق راسه ... عمر إتضايق لفكرة إنه لسه بيحنلها فتح عيونه پغضب شديد ورمى البرواز الفارغ پغضب شديد في الحائط وإتكسر ... 
........................................
شوق كانت واقفة عند الشباك وسرحانه مع نفسها إتنهدت تنهيدة بسيطة وبصت للسماء لقتها مليانة بطائرات ورقية وخاصة إن في طيارة حد بيطيرها عندهم في سطح البيت ... قلبها دق بشدة وحست إن عمر هو إللي بيطيرها جريت بسرعة وخرجت من الشقة بدون وعي وسابت الباب مفتوح وطلعت للسطح بنفس متقطع ... بصت لقت طفل صغير من سكان البيت هو إللي بيطيرها ... دموعها نزلت على حلم عمرها إللي كانت بتتمناه إنها تشوفه حتى لو كان خيال ..
[[system-code:ad:autoads]]منذ ثمانية وعشرون عاما
خرجت من المدرسة ودخلت في حضنه ..
عمر بهمس وحشتيني.
شوق ببراءة وهي بتبص في عيونه وإنت كمان وحشتني أوي ياعمر.
عمر هنعمل إيه النهاردة حابه نروح على مكاننا ولا نتمشى شوية
شوق نتمشى شويه. 
عمر وهو بيمسك إيدها يلا بينا.
شوق بفرحة يلا بينا.
عمر إبتسم لفرحتها وهي سرحت في إبتسامته إللي خطفت قلبها بس حست بالخجل الشديد لما غمزلها ... ضحك ضحكة خفيفة على خجلها ومشي وهي ماشيه جنبه وبتبص في الأرض بخجل .. بعد مرور فترة بسيطة ... كانوا بيتمشوا على كورنيش النيل وشوق بتتفرج على المراكب إللي في النيل لكن عمر كان بيبصلها وسرحان فيها ... وفجأة فاق لما سمع شهقة منها ...
عمر في إيه ياشوق
لقاها بتبص للسماء بإنبهار عيونه جات على السماء ضحك ضحكة خفيفة لما لقاها منبهرة بالطائرات الورقية ... 
عمر ماتحسسنيش إنك أول مرة تشوفي طيارة ورق.
شوق بفرحة لا بشوفها كتير بس بحبها أوي.
فضلت تتفرج بحماس طفولي على الطائرات الورقية ... عمر بص للسماء وبدأ يفكر مع نفسه شويه وبعدها ..
عمر يلا يا شوق.
شوق بإستفسار هنروح فين
عمر تعالي بس.
مسكها من إيدها وأخدها وراحوا لمكانهم ... طلعوا للسطح وشوق مش فاهمة هو أخدها ليه كان نفسها تتفرج على الطيارات دي ... إتنهدت بحزن وبصت لعمر إللي بيدور على حاجة في السطح وبالفعل جمع شوية حاجات شوق قربت منه بملامح إستفسار ...
شوق بتعمل إيه ياعمر
عمر بإبتسامة وهو بيبصلها هعملك طيارة يلا ورايا.
راح قعد على الكنبة وشوق قعدت جنبه ومش فاهمة هو هيعملها إزاي بس متحمسه ... عمر جمع قطع الخشب الصغيرة على شكل معين وفكر يربطهم إزاي ببعض فضل يدور بعيونه على أي قماشة وبالفعل لقى قماشة وربط الخشب بيها ولحسن حظه إنه لقى بكر شريط تقيل موجود ضمن بعض البواقي إللي ناتجة من الإستعمال شخصي لسكان البيت وده لإن البواقي كانت متكومة على بعضها في السطح ... إتنهد بإرتياح لما خلص وشوق كانت بتبصله بذهول ....
عمر بإبتسامة وهو رافع الطائرة بإيده إيه رأيك
شوق بفرحة حلوة أوي ياعمر.
عمر بإبتسامة وهو بيقوم من مكانه يلا بينا عشان نطيرها مع بعض.
شوق بحماس وهي بتقوم من مكانها يلا.
ضحك لحماسها إللي وضح برائتها أكتر ده غير فرحتها إللي خطفت قلبه فاق لنفسه وإبتسملها بحب وراح نحية سور السطح
---
وهي إرتبكت ووقفت في مكانها .. عمر إستغرب إنها مقربتش نحية سور السطح ..
عمر مالك يا شوق في إيه
شوق بتوتر خاېفة أقع.
عمر بإبتسامة حب وتفهم ماتخافيش طول مانا معاكي مش هتقعي هفضل ماسك فيكي يلا قربي عشان أعلمك تطيريها إزاي.
هزت راسها وقربت بتوتر ... مسك إيدها وخلاها تقف قدامه وهو حاوطها بدراعه لدرجة الإحتضان وفي إيده الطيارة بحيث إنها تكون قدامها ... خلاها تمسك بكرة الشريط ... 
عمر لفي البكرة بحيث الطيارة تبعد عنها.
هزت راسها ووبدأت تلف البكرة بس في إتجاه خاطئ ..
عمر ههههههههه لا مش كده إنتي كده بتقربيها أكتر.
شوق بتوتر أعمل إيه
عمر لفيها لعكس الإتجاه ياشوق.
شوق هزت راسها وبالفعل عملت كده وفي نفس الوقت متوترة جدا بسبب قرب عمر منها بالشكل ده .. وفي نفس الوقت حاسة بالأمان والسکينة ... عمر لما لقى إن في بعد بين الطيارة وبكرة الشريط رماها بره السور شوق شهقت في ثانية .. بس إبتسمت بفرحة لما لقت الطيارة بترفرف في الهواء مسك البكرة معاها ... 
عمر برافو يلا نلف البكرة أكتر.
شوق بحماس حاضر.
وبالفعل عملوا كده لحد ما الطيارة وصلت للسماء وشوق كانت مبسوطه جدا .. عمر كان بيبص لملامحها بعشق واضح في عيونه فرحتها إللي بسببها قلبه بينبض بشدة ضحكتها إللي بتجننه وبتحسسه إنه أغنى واحد في الدنيا دي وده لإنه مكتفي بكده .. 
[[system-code:ad:autoads]]شوق بفرحة وهي بتبص للسماء عمر أنا مبسوطة أوي.
إستغربت سكوته ورفعت راسها ناحية كتفها عيونها جات في عيون عمر إللي بيبصلها بنظرة جميلة قلبها دق بشدة بسبب النظرة دي نظرة فيها كلام كتير منه.. مكنش في غير مسافة صغيرة بين وشوشهم هما الإتنين ... عمر تأمل ملامحها بعشق كبير وبعدها عيونه جات على شفايفها بلع ريقه بتوتر بس إتنهد وباس راسها في بوسه عميقة بيعبر فيها عن عشقه ليها ... 
عمر بحب وأنا مبسوط عشان إنتي مبسوطة.
.............................................................
كانت پتبكي بكاء شديد بسبب إنه خلاص مابقاش معاها خلاص حبيب عمرها ماټ ومابقاش ليه وجود .. مسحت دموعها بسرعة ونزلت من السطح وراحت لشقتها وقفلت الباب وراها .. سندت على الباب ونزلت قعدت على الأرض وبدأت تبكي بشدة بشهقات عالية على مۏت عمر كإنه لسه إمبارح .... 
بمرور الوقت ...
عمر إتنهد ورمى الأورق إللي كانت في إيده على المكتب وبص للوقت لقى إن وقت الشغل خلص ... قام من مكانه وخرج من المكتب وراح لمكتب سيرين ....
قبل لحظات
كانت قاعدة على مكتبها وبتتكلم في الموبايل وواضح عليها ملامح الحب ..
[[system-code:ad:autoads]]سيرين وأنا كمان نفسي نشوف بعض ونقعد مع بعض كتير.
أمير بتنهيدة وهو بيقعد على حرف مكتبه مش ناوية تيجي لشوق في يوم
سيرين بإبتسامة ناوية إن شاء الله بس معرفش إمتى.
أمير بإبتسامة كإنه شايفها قدامه طب إيه رأيك لحد ما تيجي لشوق إتكلم بإحراج.. نروح مع بعض النهاردة وأوصلك على الأقل أبقى عارف بيتك فين.
سيرين بخجل وإرتباك ح...حاضر.
أمير وهو بيتحرك ناحية شنطته طب يلا نمشي. 
سكتت شويه وبعدها إفتكرت ...
سيرين أمير.
أمير نعم
سيرين بندم خافي أنا آسفة مش هقدر أروح معاك النهاردة.
أمير ليه في إيه
سيرين نسيت إني ورايا ميعاد مهم جدا النهاردة.
أمير بإستفسار رايحة فين
سيرين رايحة لقرايبي.
أمير بتنهيدة ماشي يا سيرين خدي بالك من نفسك.
سيرين هعوضهالك مرة تانية يا أمير.
أمير إن شاء الله مش هتعوزي حاجة
سيرين سلامتك.
قفل المكالمة وعقد حواجبه بضيق وده لإنه كان نفسه يقعد معاها وقت زي زمان ... أخد حاجته وخرج من المكتب .. عمر دخل لسيرين المكتب ...
عمر بإبتسامة خلصتي ياحبيبتي
سيرين بملامح حزينة اه يابابي خلصت.
عمر وهو ملاحظ ملامحها مالك ياسيري
سيرين أخدت نفس عميق وبصتله ..
سيرين أنا كويسه ياحبيبي يلا نمشي.
عمر بإبتسامة يلا.
قامت من مكانها وأخدت شنطتها وخرجت من المكتب مع عمر .. أمير كان خارج من الشركة وبيفكر في كلام سيرين ومتضايق بسبب إنه مابقاش بيشوفها أصلا .. ماشي سرحان ومش واخد باله من إسلام إللي واقف قدامه ومديله ظهره وبيتكلم في الموبايل لحد ما خبط فيه ... 
أمير وهو بيفوق لنفسه آسف.
إسلام نزل الموبايل من على ودنه بضيق وبص لأمير وملامحه هديت شويه ..
إسلام بإبتسامة خفيفة ولا يهمك.
أمير إنت واقف هنا ليه
إسلام كنت بتكلم في الموبايل شويه وبعدها هروح.
أمير بإبتسامة طب مش هتعوز حاجة
إسلام سلامتك.
أمير كان ملاحظ غضبه المكتوم ومش فاهم السبب بس قرر يمشي ...
أمير بإبتسامة يلا سلام.
أمير إتحرك وبعد خطوتين عنه سمعه وهو بيزعق على الموبايل...
إسلام بقولك إيه أنا كمان مضغوط في حياتي ماتجيش تطلعي كل ده عليا جالك عريس إرفضيه زي أي واحد قبله فيها مشكلة دي
بقولك مصممين عليه.
إسلام إتصرفي يا شيماء مش كل مرة تضايقيني بالكلام ده.
شيماء بس............
إسلام وهو بيقاطعها من غير بس أنا هقفل.
قفل المكالمة من غير مايستني رد منها ونفخ بضيق وخنقة .. كل مدى بيحس إنه مضغوط نفسيا .. مش لاقي
---
أي حل ... مخڼوق ومتكتف ومش طايق نفسه ... لحد إمتى هيفضل عايش في دوامة إن في عريس متقدملها وأهلها مصممين عليه ... لحد إمتى هيفضل مستحمل فكرة إن في واحد غيره حاطط عيونه على حبيبته ... أمير كان واقف بعيد عن إسلام كذا خطوة ومديله ضهره وبيفكر في كلامه إللي قاله للي كان بيكلمها .. إتنهد تنهيدة بسيطة ولف وبصله وقرب نحيته ... إسلام كان متضايق وبيبص في الأرض بس رفع راسه لما لقى أمير وقف قدامه ... إسلام بصله بإستفسار ..
أمير بإبتسامة أنا آسف على التدخل أنا سمعتك صدفة وإنت بتتكلم مع الآنسة تسمحلي أتكلم
إسلام فضل يبصله كتير وساكت .. بس إتنهد وهز راسه ..
أمير بهدوء مكنش يصح الأسلوب إللي إنت إتكلمت بيه من شويه ده....
إسلام أ.................
أمير بحزم وهو بيقاطعه أنا لسه ماكملتش كلامي سيبني أكمل للآخر
في الوقت ده سيرين كانت خارج مع عمر من الشركة وأول أما لاحظت أمير إللي واقف مع إسلام على جنب رجعت كذا خطوة لورا بعيد عن عمر بفزع خوفا من أمير يشوفها معاه .. عمر بعد ما خرج من الشركه لقى سيرين رجعت لورا بسرعة بصلها بإستغراب لقى نظرات الإرتباك والقلق وهي بتوجه نظراتها لمكان معين عيونه جات على المكان إللي هي بتبص نحيته وإتنهد پغضب لما لقاها بتبص لأمير إللي واقف مع إسلام وبيتكلم معاه ...
[[system-code:ad:autoads]]عمر بهمس غاضب بيطلعلي في كل مكان كده! حتى إسلام كمان!.
بص لسيرين بنظرة ضيق وبعدها راح لعربيته وفضل في مكانه بيبص لأمير بضيق وغيرة ...
أمير يعني هي بتقولك مصممين عليه وإنت بتقولها إتصرفي وتقفل السكة في وشها ... أنا هعقب على موقفها هي الأول... أكيد هي كانت بتحجج بأي حجة لما كان بيجيلها عرسان وبيترفضوا عادي وأكيد هي مش هتلجألك غير لما تكون كل الحلول خلاص خلصت عندها ومحتاجة مساعدتك أو محتاجة تسمع منك كلمة حلوة تطمنها بيها وتخليها تتمسك بيك وبقرارها أكتر تعرف إن بأسلوبك ده للحظة هي ممكن تشك وتقول لنفسها هو أنا بعمل كل ده عشان واحد يزعقلي وييجي في الآخر يقفل السكة في وشي ... تعرف إنها بالحركة بتاعتك دي يمكن تشوف إنها غلط وأهلها صح وتوافق على العريس إللي جايلها البنت ب.............
وقف عن كلامه لما شاف سيرين خارجه من الشركة ... عيونها جات في عيونه إللي بتبصلها بحب إتوترت وخاڤت للحظة إنه يكون شافها مع عمر .. بس إرتاحت لما شافت إبتسامته إبتسمت إبتسامة رقيقة خطفت قلبه وكملت مشي وراحت لعربيتها إللي كانت ورا عربية عمر الغاضب بسبب نظراتهم لبعض وإتحركت ... فاق لنفسه وبعدها بص لإسلام إللي بيفكر في كلامه ...
[[system-code:ad:autoads]]أمير بتنهيدة وهو بيكمل البنت بتختار الإنسان إللي بيريحها وبيطمنها وبيحتويها بكلامه البنت بتختار الإنسان إللي بيعتبرها بنته الصغيرة قبل ماتبقى إنسانة لازم تشيل هموم الدنيا كلها معاه .. شوق جات على باله وإبتسم بحزن البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح .. لكن إنت عملت إيه زعقت فيها وقفلت السكة في وشها.
إسلام أنا مضغوط وهي لازم تراعي ده.
أمير ماهي مراعية ده وده لإنها صابرة عليك لحد الآن معلش ممكن أعرف إنتوا بقالكوا قد إيه مع بعض
إسلام بتنهيدة 3 سنين.
أمير أهي دي بقا إللي زيها مستعدة تستحمل 28 سنة كمان قدام كلمة حلوة إتقالتلها في ساعة ضيقة .. هتستحمل وهتعافر عشانك لآخر نفس وهتفضل أحسن حد بالنسبالها مهما قابلت ومهما شافت لكن لو إنت هتفضل تتعامل معاها بالأسلوب الۏحش ده يبقى الأفضل تسيبها للي يقدرها.
إسلام إرتبك وحس بغلطته وواضح عليه الضيق بسبب كلام أمير..
أمير أنا آسف على التدخل بس ده إللي حبيت أقوله لإني ماقبلش كده على أي بنت إستحملت كتير وفي الآخر تاخد إهانة بالشكل ده.
إسلام مردش عليه وماتكلمش كان بيبص في الأرض كإنه طفل بيتعاقب من أبوه ومتضايق ... عمر كان قاعد في العربية مستني إسلام يخلص كلامه مع أمير وكان بيهز في رجله من الڠضب ..
أمير ساكت ليه
إسلام بتنهيدة عشان عندك حق شكرا يا أمير إنك عرفتني غلطي.
أمير بإبتسامة من غير ماتشكرني أنا حبيت أنصحك لوجه الله عشان ماتندمش على حاجة بعد كده ولو إحتجت أي حاجة إنت معاك رقمي إبقى كلمني إحنا هنبقى أصحاب زي مانت قولت. 
إسلام بإبتسامة أكيد يا أمير هكلمك.
أمير وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه لازم أمشي عشان إتأخرت على والدتي مع السلامة.
إسلام بإبتسامة وهو بيسلم عليه مع السلامة.
أمير مشي ودخل الشارع إللي بيخرجه على الشارع الرئيسي ... أما إسلام كان واقف بيفكر في كلام أمير وبيشوف هيصلح إللي عمله ده إزاي ... فاق على صوت موبايله إللي بيرن
---
..
إسلام وهو بيرد أيوه أيوه ياعمي.
عمر بضيق بقالي ساعة واقف مستني سيادتك كل ده رغي
إسلام وهو بيبص حواليه حضرتك فين ياعمي
عمر ضړب كلاكس عشان إسلام ينتبهله وبالفعل إسلام راحله وقعد في العربية ..
إسلام إتحرك بسرعة ياعمي قبل ماحد يشوفني معاك.
عمر بصله پغضب وماتكلمش وإتحرك ... 
إسلام أومال فين سيرين
عمر سبقتنا.
عربية عمر مشيت جنب أمير إللي ماشي في طريقه بيفكر في سيرين وفي حياته إللي ناوي عليها معاها وبيحسب دنيته إيه ... عمر لمح أمير وهو ماشي لوحده وسرحان ومش فاهم ليه أحيانا بيرتاحله وشايفه محترم وأخلاقه عالية .. نفض التفكير ده من دماغه وعقد حواجبه بضيق خرج للطريق الرئيسي وزود السرعة ... أمير وقف عند الطريق الرئيسي ومستني أي أوتوبيس أو أي ميكروباص يعدي عشان يروح لمامته ... عمر وهو بيسوق عيونه جات على إسلام إللي سرحان والحزن واضح في ملامحه ... 
عمر مالك فيك إيه
إسلام بتنهيدة مخڼوق يا عمي.
عمر من إيه إحكيلي.
إسلام حكاله عن مكالمته مع شيماء وعن كلام أمير ولما وصل لجزئية البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح ... عمر ظهر الحزن الشديد في ملامحه....
[[system-code:ad:autoads]]إسلام وبس ياعمي أنا دلوقتي مش عارف أعمل إيه.
عمر بشرود ومين قال إن لما واحدة بتلاقي إنسان بالمواصفات دي بتبقى مستعدة إنها تستنى كتير كتير أوي مابيقدروش كتير أوي لما بيلاقوا فرصة أحسن بيبيعوا يا إسلام من أول مرة.
عقد حواجبه پغضب شديد وسكت ماتكلمش وركز في السواقة والڠضب واضح في ملامحه ... إسلام قلبه إتقبض بسبب كلام عمر وخاف إنها ممكن تبيعه فتح موبايله ولسه هيتصل عليها لقاها بتتصل .. بلع ريقه بتوتر وفتح المكالمة وساكت مابيتكلمش بس سامع صوت شهقاتها المكتومة .. 
إسلام بهدوء ألو.
شيماء بدموع رفضته بعد محاولات كتير وخناقات بيني أنا وبابا وماما وإخواتي رفضته عشانك.
إسلام إتطمن وقلبه إرتاح ...
إسلام طب وبتعيطي ليه
عمر إنتبهله ..
شيماء عشان للحظة شكيت إني إخترت غلط إسلام غمض عيونه بندم بس إفتكرتلك كل حاجة حلوة ورفضته عشانك.
إسلام أنا آسف حقك عليا سامحيني أنا غلطان مكنش ينفع أتكلم معاكي بالشكل ده.
شيماء وهي بتهدي نفسها كل حاجة حلوة إنت عملتهالي سامحتك عشانها ناوي تتقدملي إمتى ولا هفضل طول حياتي أرفض في العرسان وأدخل في خناقات مع بابا وماما
[[system-code:ad:autoads]]إسلام بتنهيدة إصبري عليا شويه أنا عايز الأحسن لينا إحنا الإتنين.
شيماء ماشي.
إسلام كان لسه هيتكلم ...
شيماء أنا هقفل دلوقتي ماما بتناديلي.
إسلام ماشي.
شيماء لا إله إلا الله.
إسلام محمد رسول الله.
قفلوا مع بعض وإسلام إتنهد بإرتياح وده لإنه خاف يخسرها ..
عمر بإنشغال إيه إللي حصل
إسلام رفضت العريس إتكلم بخنقة وكانت بټعيط.
عمر بإستفسار ليه بټعيط
إسلام عشان خاڤت تكون إختارت غلط بس إفتكرتلي كل حاجة حلوة عملتهالها وصممت على قرارها.
عمر بإبتسامة إستهزاء من نفسه فعلا مش كلهم هيقدروا.
إسلام بس أمير كان عنده حق برده.
عمر پغضب يا دي أمير ده هو مافيش غيره
إسلام پخوف من ملامحه في إيه ياعمي
عمر إخرص خالص.
إسلام حاضر.
عمر كمل سواقه وشارد بحزن غير واضح في شوق إللي باعته ومستنتهوش .. عفاف كانت واخده سيرين في حضنها ...
عفاف كنتي وحشاني جدا فوق ماتتخيلي يابنت أبوكي.
سيرين بإبتسامة وهي بتبصلها وإنتي كمان ياطنط كنتي وحشاني اوي.
إسماعيل أبوكي إتأخر ليه يا حبيبتي
سيرين بتنهيدة زمانه جاي في الطريق هو وإسلام.
إسماعيل يوصلوا بالسلامة إن شاء الله.
عفاف حيث كده بقى أقوم أسخن الأكل.
سيرين لا يا طنط خليكي أنا وبابي أكلنا في الشركة.
عفاف بإصرار أبدا لازم تاكلوا هنا تاني ولا هو أنا أكلي وحش يا ست سيرين
سيرين بتبرير أبدا يا طنط مش وحش خالص بس........
عفاف بحزم من غير بس يلا إقعدي مع عمك وأنا هروح أجهز الأكل بدأت تنادي بصوت عالي وليد.
خرج وليد من أوضته ووقف قدام مامته وبيبصلها بإستفسار ...
عفاف روح هات بيبسي وحلويات عشان عمك جاي.
وليد حاضر ياماما.
عفاف دخلت المطبخ بحماس ظاهر وكل إللي مسموع صوت رنين غوايشها الدهب وإسماعيل وسيرين بيضحكوا عليها ....
سيرين في وسط ضحكاتها إللي يشوف طنط يقول إن هي وبابي قصة كفاح كبيرة.
إسماعيل هههههههههههههههههه عفاف وعمر!! قصة كفاح!! ههههههههههههه يااااااه كانت أيام والله ده الناس زمان كانوا بيتلموا على صوت خناقتهم في الحارة هما الإتنين.
سيرين بدهشة ده بجد!!
إسماعيل وجد الجد كمان هو أبوكي مقالكيش ولا إيه
سيرين هو قال إن طنط عفاف كانت زمان في الحتة الليمين بس أنا عمري ما فهمت الكلمة دي.
إسماعيل بضحك الليمين يقصد المرارة هههههههههههه الله يحفظك يا عمر عمرك ماهتتغير.
سيرين ضحكت هي كمان ...
إسماعيل وهو بيهدى أيوه يابنتي هي فعلا كانت في الحته الليمين عنده بس المواقف بتبين معادن الناس وعفاف موقفها من عمر إتغير تماما وبقى أخوها أبوكي ده يا سيرين وقف جنبي انا وعفاف
---
وإحنا تحت خط الصفر.
سيرين بإستفسار إزاي
إسماعيل بتنهيدة في بداية حياتي أنا وعفاف كنا عايشين في أوضة صغيرة جدا واليومية إللي كنت بقبضها كانت مكفيانا بالعافية الحمدلله قبل ما أبوكي يسافر أمريكا أخد نفس عميق إدالي انا وعفاف مبلغ ودهب.
سيرين بإستفسار دهب
إسماعيل أيوه دهب وبعدها سافر ومرجعش بس زي مانتي عارفه كنت بجيلكم زيارات علطول.
سيرين أكيد عارفه.
سيرين كانت حاسه إن في كلام كتير ناقص ...
سيرين أونكل معلش.
إسماعيل نعم ياحبيبتي
سيرين بإستفسار هو بابي جاب الدهب والفلوس منين قبل مايسافر أمريكا كل إللي أعرفه إن بداية حياته كانت في أمريكا.
إسماعيل إرتبك شويه بس إتكلم ...
إسماعيل عمر كان في ألمانيا قعد فيها سنه بالظبط ورجع علطول.
سيرين بإستفسار إيه إللي رجعه طب ليه قعد كتير في أمريكا مادام هو رجع مصر علطول بعد ألمانيا أنا مش فاهمه حاجة.
إسماعيل غمض عيونه بحزن على إللي عمر عاشه ..
إسماعيل كان بيوفي بوعده راح ألمانيا عشان يوفي بوعده ورجع بعد ما عمل كده.
سيرين بإستفسار يعني إيه يوفي بوعده هو كان مواعد حد بحاجة بفلوس يعني
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل لا بس أبوكي كان بيحب بنت من زمان وكان بيعمل كل ده عشانها بس محصلش نصيب.
سيرين يعني إيه محصلش نصيب وإزاي
إسماعيل بحزن وندم جه متأخر يومين رجع لقاها إتجوزت.
سيرين برقت من إللي سمعته ده غير ملامح إسماعيل إللي بتثبتلها وجهة نظرها صح باباها فعلا عمره ماحب مامتها وده لإنها كانت شايفه كل ده من معاملته ليها لما كانت صغيرة بس لما هي تعبت وقف جنبها عشان خاطرها لحد ماماتت .... إفتكرت الحزن وخيبة الأمل إللي كان عمر بيبقى فيهم لما كانوا بيتفرجوا على أي مسلسل أو فيلم رومانسي مع بعض إفتكرت إبتسامته وهو نايم وكلامه وهو نايم إللي مش مفهوم منه حاجة نوبات الڠضب الغير مبرره لما واحدة تحاول تسلم عليه أو تلمسه رفضه الغير مبرر لوجوده مع ست تانية لو كانت متأكدة إنه بيحب مامتها كانت هتقول إنه بيخلصلها لكن باباها كان بيخلص لواحدة تانية ... 
إسماعيل وهو ملاحظ دموع سيرين إللي قربت تنزل أنا آسف يابنتي مكنش ينفع أقول الكلام ده.
سيرين مسحت دموعها قبل ماتنزل وبصت لإسماعيل لا عادي أنا بس زعلت على بابي.
إسماعيل ومين مزعلش عليه أنا وعفاف كنا زعلانين عليه وخوفنا عليه جدا بسبب الحالة إللي وصل ليها.
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بإستفسار الحالة إللي وصل ليها! هو إيه إللي حصل لبابي
إسماعيل كان لسه هيتكلم ... إسلام دخل الشقة ...
إسلام السلام عليكم.
إسماعيل بإبتسامة وهو بيبصله وعليكم السلام ياحبيبي ملقاش عمر معاه أومال فين عمك.
إسلام بيركن العربية تحت.
إسماعيل تمام ياحبيبي يلا إدخل غير هدومك.
إسلام حاضر إبتسم لسيرين نورتينا يا سيرين.
سيرين بإبتسامة خفيفة ده نورك يا إسلام.
إسلام دخل أوضته وبدأ يغير ...
إسماعيل سيرين أنا بنبه عليكي ماتعرفيش أبوكي إنك عرفتي حاجة عنه أبوكي مش عايز أي حد يعرف عنه حاجة زي دى خلينا نقفل الموضوع ده.
سيرين حاضر يا أونكل ماتقلقش.
...........................
عمر ركن العربية ونزل منها وفتح شنطة العربية وأخد منها كذا شنطة وعلبة كبيرة قطيفة وبعدها دخل العمارة وطلع على شقة إسماعيل ورن الجرس ... إسماعيل قام من مكانه وفتح الباب بإبتسامة كبيرة ... بس إندهش من إللي عمر شايله ...
إسماعيل وهو بياخد منه الشنط ليه تتعب نفسك ياعمر
عمر لا تعب ولا حاجة كله فداكم.
دخلوا الشقة وحطوا الشنط على الأرض ... وإسماعيل حضڼ عمر..
إسماعيل وحشتني يا صاحبي.
عمر وإنت كمان يا إسماعيل.
إسماعيل يلا تعالى نقعد.
أخدوا الشنط وراحوا لأوضة الأنتريه وعمر عيونه جات في عيون سيرين الحزينة وإستغرب حزنها وراح قعد جنبها...
عمر إنتي كويسه يا حبيبتي حد زعلك
سيرين أنا كويسه الحمدلله ماتقلقش.
إسماعيل هي كويسه ياعمر ماتقلقش.
عمر بتنهيدة ماشي.
سكتوا شويه بس عمر ضحك لما سمعت صوت رنين غوايش عفاف إللي مقربه عليهم ...
عفاف إزيك يا عمر عامل إيه طمني عليك
عمر بإبتسامة أنا كويس الحمدلله.
وليد رجع ودخل الشقة وإسلام وعصام خرجوا من أوضهم وعمر سلم عليهم كلهم وقعدوا معاهم ...
عمر أومال فين محمد
إسماعيل عنده نبطشية في المستشفى معلش ياعمر إعذره.
عمر بإبتسامة مافيش مشكلة ربنا يوفقه.
عمر لوليد وإسلام وعصام يلا كل واحد يفتح فيكم ييجي هنا.
كلهم بصوله بإستغراب...
عمر مش هكرر كلامي يلا تعالوا.
التلاته قربوا منه وعمر إدا لكل واحد فيهم شنطة والتلاته بصوا للي فيهم وإستغربوا ...
عمر كل واحد فيكم ليه طقم عندي كان المفروض أشتري من يوم مارجعت بس كنت مستعجل. 
إسماعيل وهو بيبص للشنط الكتير كده ياعمر تتعب نفسك.
عمر لا تعب ولا حاجة دي هدية بسيطة مني ليكي أنا معرفتش أجيب حاجة وأنا راجع من أمريكا جيت بسرعة يعني.
وليد بعفوية بس إحنا مش صغيري............
قطع كلامه عصام إللي ضربه بكوعه في دراعه ..
وليد بۏجع وهو بيبصله اه في إيه
عمر بضحكة خفيفة وتفهم عارف يا أبو لسان لطويل بس دي هدية مني ليكم.
إسماعيل ده بدل ماتسلم على عمك وتقوله شكرا
وليد شكرا ياعمي
---
مكنش قصدي.
عمر بإبتسامة مافيش مشكلة.
عصام وهو بيسلم عليه شكرا ياعمي دي أجمل هدية جاتلي.
عمر الله يسلمك يابني تتهنى بيها.
إسلام ليه يا عمي ماتقولش إنك جايب حاجات معاك عشان أساعدك وإنت بتشيل.
عمر بمرح إنت فاكرني عجزت يا ولد ولا إيه ده أنا لسه شاب صغير.
إسلام ربنا يبارك في عمرك ياعمي شكرا على الهدية.
عمر تتهنى بيها يابني إدا شنطة لإسماعيل إمسك يا إسماعيل دي شنطة محمد لما يرجع إديهاله.
إسماعيل حاضر.
أخد شنطة خامسة وإداها لإسماعيل .. 
عمر بإبتسامة دي بقا هديتي ليك.
إسماعيل إبتسم وحضنه ...
إسماعيل شكرا ياعمر.
عمر إنت أخويا يا إسماعيل ماتشكرنيش.
إسماعيل بعد عنه وأخد الشنطة وفتحها لقاه جايبله طقم زيهم فرح جدا .... عفاف كانت قاعدة بتتفرج عليهم وسيرين كانت بتبص لباباها بحزن من غير ما ياخد باله إكتشفت إنها ماتعرفش عنه أي حاجة ... بس مافيش أي مشكلة هي مدياله عذره في أي حاجة هو مقالهاش عليها ..
عمر لعفاف وهو بيقدملها العلبة القطيفة وإنتي بقا يا عفاف إمسكي.
عفاف إيه ده
عمر بضحك شوفي إيه ده.
فتحت العلبة لقت جواها إنسيال دهب وخاتمين وإسورة وكوليه رقيق ...
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل ليه تتعب نفسك ياعمر
عمر قولتلك إنت أخويا وهي مرات أخويا فداكم كل حاجة.
عفاف بإستفسار لعمر إيه دول
عمر بإستفسار إنتي شايفه إيه
عفاف إنت ماجبتش غوايش أحطهم في إيدي ليه أو حتى سلسلة دهب أمشي بيها
عمر بضحكة وهو بياخد منها العلبة أنا غلطان ياعفاف هاتي الهدية.
عفاف بإبتسامة مسكتها منه والله ماهي راجعه دي هدية من الغالي ده أنا بهزر.
الكل ضحك عليها ...مر الوقت وكلهم أكلوا مع بعض وقعدوا يتكلموا في الحياة وعاشوا في جو عائلي جميل وبعدها عمر وإسماعيل قعدوا مع بعض في البلكونة ...
إسماعيل مالك ياعمر فيك إيه الفترة دي إنت مش عاجبني.
عمر بصله وسكت وماتكلمش ... 
إسماعيل مش عايز تحكي يعني
عمر لو حكيت إنت هتزعل.
إسماعيل ليه
عمر عشان ده موضوع يخص سيرين.
إسماعيل سكت وفكر مع نفسه شويه لحد مافهم ...
إسماعيل موضوع حب
عمر ملامحه إتحولت للڠضب الشديد ...
إسماعيل وهو ملاحظ ملامحه وفيها إيه لما بنتك تحب
عمر مافيش حاجة إسمها حب.
إسماعيل تجاهل كلامه وكمل...
إسماعيل هتحرم بنتك من إنها تحب ياعمر
عمر إنت بتتكلم كده ليه إنت ليه مش زعلان أنا رفضت إبنك عشان بيحب بنتي زي ماقال.
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل هما مش من نصيب بعض يا عمر وسعادة سيرين مهمة زي سعادة أولادي إنت ليه عايز تحرم بنتك من الحب
عمر بضيق مش بحرمها أنا مش عايزها تتعذب لما تكتشف إنه واحد كذاب.
إسماعيل بإستفسار مين إللي قال إنه كذاب إنت عرفت ده إزاي
عمر لا معرفتش بس هثبتلها إنه كذاب.
إسماعيل وإنت ليه تحكم من نفسك ليه ماتسيبش فرصة ليه إنت شوفت منه إيه عشان تعمل كده.
عمر بإصرار ماشوفتش حاجة بس هشوف.
إسماعيل سيب فرصة لبنتك يا عمر سيبلها فرصة تعيش حياتها.
عمر وهو بيكمل وبعدها تروح تتعذب سنين بسببه! لا طبعا .. أنا مش مستغني عن بنتي.
إسماعيل عشان خاطري ياعمر سيبها تعيش وتجرب وبعدين في واحدة زي سيرين عندها أب زيك وتتخدع
عمر تقصد إيه
إسماعيل أقصد إن سيرين عاقلة ومش هبله ومش بتتخدع في الناس.
عمر وإنت واثق كده ليه
إسماعيل عشان دي سيرين عمر محمد راضي سيرين بنتك وتربيتك وقوية يعني مش هتتخدع فيه أكيد شافته كويس فحبته أكيد شافت فيه حاجة مختلفة أكيد في حاجة إحنا مش شايفينها.
عمر بتنهيدة مش عارف.
إسماعيل شوف سعادتها فين يا عمر ماتحرمهاش من
الفصل العشرون
عمر دخل المكتب وإتصنم في مكانه لما لقى أمير موجود في مكتب بنته ومش بس كده دول قاعدين جنب بعض .. عقد حواجبه پغضب شديد .... أمير كان مستغرب ڠضب عمر الواضح ده غير رهبة سيرين الواضحة ... 
عمر پغضب إنت بتعمل إيه هنا
أمير بجدية أنا بشتغل يا فندم التدريب بتاع الآنسة سيرين.
عمر بص لسيرين پغضب ودخل المكتب ورزع الباب وراه .. أمير كان مستغرب من طريقته بس تجاهل ده بس إتفاجئ لما عمر قعد بينه هو وسيرين 
عمر يلا كمل شرح.
أمير بضيق أفندم
عمر بقولك كمل شرح.
أمير كان متضايق جدا من إللي بيحصل وخاصة إن في واحد غريب قاعد بينهم هما الإتنين .. سيرين لاحظت ضيق أمير بعدت مسافة عن عمر عشان ماتسيبهوش متضايق أمير لاحظ كده بس برده فضل متضايق ...
عمر ساكت ليه يلا كمل.
أمير إتنهد بنفاذ صبر وكمل شرح لسيرين .. بمرور الوقت .. امير خلص شرح وعمر ابتسمله ابتسامة مصطنعة ..
عمر تقدر تتفضل على مكتبك .
أمير لوهلة اتردد بس اتنهد وقام من مكانه وخرج من المكتب .. 
عمر پغضب لسيرين بعد خروجه ازاي ييجي يدربك من غير ماتقوليلي هو مش انا متفق معاكي انه لما ييجي يدربك تبلغيني
سيرين بهدوء يا بابي انا نسيت وزى ماحضرتك شايف محصلش حاجه تستدعي اللي حضرتك بتعمله ده .
عمر پغضب مافيش حاجه!! لا والله مافيش حاجه! تفسرى بإيه وجودكم في المكتب لوحدكم! كان
---
ممكن ينتهز الفرصة ويضيعك.
سيرين قربت منه ومسكت وشه بين إيديها ..
سيرين برجاء خلاص يابابي أنا آسفة غلطة ومش هتتكرر تاني ماتزعلش بقا. 
عمر إتنهد وغضبه إختفى بس فضل ساكت مابيتكلمش وبيبصلها بعتاب..
سيرين بحزن بابي عشان خاطري رد عليا.
عمر بهدوء عايزاني أقول إيه لما ألاقي بنتي قاعدة لوحدها مع شاب غريب في مكتبها ولوحدهم إنتي متخيلة أنا جه على بالي إيه أنا خۏفت ياسيرين خۏفت بس ېلمس إيدك بالغلط أنا خاېف عليكي وهفضل طول عمري خاېف عليكي أنا وإنتي مالناش غير بعض أنا بمۏت من فكرة إن في حد هياخدك مني فيما بالك بقا لما أبقى شايف الإنسان ده قدامي وبيتعامل معاكي بأريحية كإنك حاجة تخصه إنتي شايفه كان متضايق إزاي لما قعدت بينكم!!
سيرين ضحكت ڠصب عنها من غيرة أبوها ...
عمر بتضحكي ليه أنا قولت حاجة تضحك!!
سيرين لا يابابي ماقولتش حاجة تضحك بس أنا عايزاك تعرف إني بحبك وماليش غيرك برده وهفضل دايما أقولها إنت حبي الأول .. عمري ما هحب حد زيك.
عمر برفض الموضوع مش مبدأ حب موضوع إن ده واحد مايعرفكيش مسك إيديها الإتنين بين إيديه وبص في عيونها ماسهرش عشانك في وقت إنتي كنتي تعبانة فيه مافكرش فيكي ليل ونهار حتى وهو نايم مشافش أول لحظة مشيتي فيها على رجلك مشافكيش في أول يوم ليكي في المدرسة وإنتي متوترة وخاېفة عشان دي كانت حاجة جديدة عليكي مشافكيش وإنتي مبسوطة في كل عيد ميلاد ليكي وإحنا بنحتفل فيه مع بعض مشافش زعلك وإحنا مش مع بعض سيرين أنا ماليش غيرك فعلا عشان ييجي واحد ياخدك مني على الجاهز إنتي عارفة كويس إنك كل حاجة في حياتي من أول يوم إتولدتي فيه عشت عشانك بعد ماكنت إنسان عايش على غضبه وإنتقامه من نفسه وبس بعد ماكنت إنسان وحيد وتايه في أرض الله جيتي إنتي وأخدتي قلبي إللي رجع وعاش من تاني في أول لحظة شوفتك فيها لما خرجتي للدنيا دي جيتي إنتي ومليتي حياتي إللي ملهاش لازمة من غيرك يا سيرين مايعرفكيش مايعرفش إني أبوكي إللي عشقك پجنون من يوم ماتولدتي مايعرفش إن أنا إللي ربيتك وتعبت عشانك وعايز أقولك إنه عمره ماهيقدملك ربع إللي أنا عملتهولك مش هيحصل جزء بسيط منه حتى.
[[system-code:ad:autoads]]سيرين كانت پتبكي بسبب خوف باباها عليها ده غير إنه واضح عليه الضعف وإنها سكنه وإطمئنانه مالهوش غيرها كان وحيد طول عمره وكان عايش في الشارع مالهوش بيت بس هي بيته هي كل شئ في حياته هي عيلته ... عمر مسح دموعها وهي حضنته بشدة وهو شدد من حضنه ليها .. 
سيرين بدموع وهي في حضنه أنا بحبك يابابي وهفضل طول عمري أحبك إنت أعظم أب في الدنيا دي وماحدش هيبقى زيك أبدا صدقني يابابي إنت مافيش منك إتنين إنت ظهري إللي بتسند عليه إللي عمره ماهيكسرني أبدا.
فضلت في حضنه وهو ضاممها بشدة وبيطبطب عليها ...
عمر وهو بيهمس في ودانها المهم إنك تكوني فاهمه خۏفي عليكي مش شايفاه مجرد خنقة وفرض سيطرة وخلاص.
سيرين فاهماك يابابي ومستحيل أتخنق من حبك ليا وخۏفك عليا.
عمر باس راسها بحب وضمھا لحضنه تاني...
أمير خرج من المكتب پغضب شديد ومشي مش شايف قدامه لحد ما خبط في حد ..
إسلام آسف.
أمير مردش عليه ودخل المكتب بتاعه إسلام إستغربه وقرر يروح وراه ... أمير كان بيحاول يتحكم في أعصابه بسبب صاحب الشركة إللي مضايقه ده .. وإزاي يسمح لنفسه إنه يتدخل بينهم ويقعد بينهم كده .. فاق على صوت إسلام ...
[[system-code:ad:autoads]]إسلام أ أمير.
أمير بصله بإستفهام...
إسلام بإبتسامة إزيك أخبارك إيه
أمير بهدوء أنا بخير الحمدلله وإنت
إسلام بإبتسامة الحمدلله كله تمام خير مالك حضرتك خبطت فيا وكلمتك بس ماسمعتنيش أتمنى إنك تكون كويس.
أمير بتنهيدة أنا كويس كمل بإبتسامة نورتنا في الشركة يا إسلام.
إسلام بإبتسامة ده نور حضرتك يا أ أمير و.......
أمير وهو بيقاطعه إسمي أمير من غير حضرتك ومن غير أستاذ إحنا سننا قريب من بعض طمني شوفت مكتبك
إسلام بإبتسامة اه شوفته وعجبني الحمدلله.
سكت شويه وضحك ضحكة خفيفة ..
أمير بإستغراب من ضحكته ممكن أعرف إيه إللي يضحك
إسلام بضحك إمبارح بعد مارجعت البيت أمي زغرطت لما عرفت إني إتقبلت في الشركة ومش كده بس .. دي وزعت شريات على جيراننا وأبويا وزع شربات على الحارة إللي بيشتغل فيها يعني هو عنده محل هناك ... وإخواتي باركولي تقولش نجحت في الثانوية العامة وجبت 100
أمير كان مبتسم للكلام إللي سمعه ده ..
أمير حقهم طبعا يفرحوا بيك شكلك تعبت كتير على ماوصلت لهنا.
إسلام بتنهيدة جدا.
أمير بإبتسامة بالتوفيق يا إسلام و أتمنى إنك تكون قد ثقتهم فيك.
إسلام بإبتسامة إن شاء الله ممكن رقمك يعني نبقى أصحاب وكده حضرتك أول واحد عرفته هنا في الشركة دي وتقريبا كمل بتوتر الوحيد إللي انا أعرفه.
أمير بإبتسامة أكيد
---
طبعا هنبقى أصحاب.
أمير اخد ورقة من على مكتبة وكتب فيها رقمه وقدمهاله...
إسلام بتنهيدة وهو بياخد منه الورقة أستأذن أنا بقا هبعتلك رسالة على الواتس آب هاه
أمير بضحكة خفيفة ماشي وأنا موجود وقت البريك لو حبيت نتقابل ونتكلم.
إسلام تمام.
إسلام خرج من المكتب وأمير إتنهد وتفكيره راح لسيرين عقد حواجبه بضيق لما إفتكر إللي صاحب الشركة عمله وإنه إزاي واحد غريب زي ده يتصرف بالشكل ده ... إتنهد بضيق ورفع سماعة التليفون وبدأ يتصل عليها ... سيرين كانت في حضڼ عمر إللي بيطبطب عليها بحب أبوي بس فاقت على صوت رنة تليفون المكتب ... خرجت من حضڼ عمر بسرعة وراحت للتليفون على إعتقادها إنه أمير هو الوحيد إللي هيتصل بيها ورفعت السماعة وفعلا كان أمير...
سيرين ألو.
أمير بصوت كله ضيق أيوه.
سيرين بإستغراب من نبرة صوته مالك يا أمير
عمر بتأفف اللهم طولك يا روح ناططلي في كل مكان.
سيرين بصتله وشاورتله إنه يسكت ...
أمير لا مافيش هو بشمهندس عمر مشي من عندك
سيرين سكتت وبصت لعمر وأمير مستنيها ترد تريح قلبه من ڼار الغيرة إللي هو حاسس بيها ... إتنهد بإرتياح لما وصله صوتها الناعم الرقيق ..
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بإبتسامة لا يا أمير مشي خلاص.
عمر كور إيديه پغضب شديد .. سيرين بصتله برجاء إنه يهدى ..
أمير بإرتياح طب الحمدلله كان عايز إيه منك وخرج إمتى
سيرين بحذر من ملامح عمر الغاضبة خرج بعد مانت خرجت علطول كان بيطمن وبيشوفني مرتاحة في مكتبي ولا لا.
أمير بتنهيدة تمام سكت شويه وبعدها إتكلم وحشتيني يا سيرين.
سيرين إتحرجت جدا ووشها إحمر وإتوترت أكتر لإن باباها واقف قدامها وعيونه كلها ڠضب ...
سيرين بتوتر أنا هقفل دلوقتي يا أمير مشغولة كتير.
قفلت بسرعة وبصت لعمر الغاضب ...
عمر كان بيقولك إيه
سيرين بتوتر كان بيسألني حضرتك كنت عايز مني إيه و...
عمر پغضب وهو بيقاطعها وهو ماله 
سيرين بابي إهدى هو فاكرك رجل غريب عني مش أكتر مايعرفش حاجة.
عمر برده مايتدخلش في حياتك مهما يحصل وقللي من كلامك معاه إنتوا مجرد زمايل.
سيرين وهي بتهاوده حاضر يابابي ماتتضايقش.
عمر أخد نفس عميق وهدي إلي حد ما .. 
عمر إعملي حسابك هنروح لعمك إسماعيل النهاردة بعد الشغل وهناخد إسلام في طريقنا.
سيرين بإرتباك بس........
عمر بضيق وهو بيقاطعها بس إيه
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بتوتر ماحدش يعرف إن أنا بنتك فهمشي من هنا لوحدي.
عمر پغضب مكتوم ماشي يا سيرين إللي يريحك إعمليه مش هجبرك على حاجة.
خرج من المكتب وهو متضايق ومخڼوق من إللي بيحصل ده لحد إمتى هيفضل خافيها عن كل إللي هنا في الشركة مش عايز يشترك في كذبها نهائيا لكن للأسف مايقدرش يزعلها دخل مكتبة وقعد على الكرسي بقلة حيلة ... عيونه جات على البرواز إللي جابه معاه وهو جاي وحطه على المكتب بتاعه البرواز ده كان فيه صورة لطفله صغيرة في حدود الأربع سنوات واقفه على سرير وبتضحك وهي ماسكة فستان وبتشوفه عليها .. مسك البرواز بحب وملس على صورة سيرين إللى لقطهالها على غفلة منها وهي مبسوطة بفستان مامتها السهرة .. وإفتكر ذكرى اليوم ده ...
منذ ثمانية عشر سنة
في الولايات المتحدة الأمريكية
عمر نزل من عربيته قدام بيت كبير وأخد شنطتين كبار فيهم فساتين ومشي بخطوات ثابته وهادئة ناحية البيت ده لحد ماوقف قدام الباب بتاعه .. رن على الجرس وبعد ثوان .. فتحتله بنت عيونها زرقاء وشعرها أشقر ومتوسطة الطول وصاحبة جسد ممشوق .. كانت جميلة جدا لدرجة أن كل رجل هيشوفها هيقع في حبها ماعدا الإنسان إللي واقف قدامها .. كانت بتتأمله بإبتسامة وبنظرة عشق أما هو كان بيبادل النظرات دي بالبرود وقرر يخرجها من شرودها إللي هي كانت فيه...
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية
عمر بإبتسامة مصطنعة مرحبا كلارا كيف حالك
كلارا أنا بخير عمر كيف حالك أنت
عمر بألف خير أين سيري
كلارا إبتسمتله وبصت وراها ورجعت بصتله تاني ..
كلارا إنها تأكل بالداخل هيا تفضل.
وسعتله الطريق وهو دخل بالشنط إللي في إيده قربت إيديها من إيده عشان تساعده في شيل الشنط عمر إتخشب في مكانه على أثر لمستها وبصلها بنظرة تحمل الكره الشديد وفي نفس الوقت فيها تحذير .. بلعت ريقها بتوتر وبعدت عنه راح نحية المطبخ وشاف سيرين قاعده على كرسيها الصغير وبتاكل بشراهة بإيديها الصغيرة ... 
عمر تمهلي يا فتاة الطعام لن يطير.
سيرين سابت إللي في إيديها وبصت لباباها بدهشة وفي نفس الوقت وشها متفرق عليه بعض من بواقي الأكل .. عمر ضحك على منظرها وهي نزلت بسرعة من الكرسي بتاعها وجريت عليه بفرحة ...
سيرين بصوت طفولي أبي.
عمر شالها من على الأرض وضمھا لحضنه بشدة ...
عمر وهو يقبل كل جزء من وجهها يا قلب أبيكي و يا عقله ويا كل شئ.
بعد وشه عن وشها ومسح بواقي الطعام إللي على وشها بإيده ...
عمر بحب أبوي أنتي كل يوم تزدادين جمالا عزيزتي.
سيرين بطفوليه
---
حقا أبي
عمر نعم يا إبنة أبيكي.
سيري بفرحة طفوليه أمي أبي يقول أني أزداد جمالا.
كلارا بإبتسامة بالطبع عزيزتي فقد ورثتي جمالكي مني.
عمر تجاهل كلامها ووجه كلامه لسيرين ..
عمر هيا عزيزتي إنظري ماذا جلبت لكي.
خرج بيها من المطبخ وراح لمكان الشنط .. نزلها على الأرض وهي جريت بفرحة ناحية الشنط وفتحتهم كلهم ...
سيرين بفرحة طفولية أمي إنظري ماذا جلب أبي لنا.
كلارا قربت منها وقعدت جنبها على الأرض وبصوا للفساتين والإتنين كانوا فرحانين جدا وكلارا كان جواها أمل بيتجدد بعد ماكانت خلاص فقدت الأمل .. سيرين جريت على عمر وحضنته من رجله ..
سيرين بحب شكرا أبي.
عمر بضحك وهو بيرفعها من على الأرض عفوا حبيبتي هيا بنا لنقوم بتجربة الفستان عليكي.
سيرين عيونها جات على الفستان إللي في إيد مامتها ..
سيرين أبي أريد تجربة هذا أولا.
عمر عيونه جات على فستان كلارا وضحك وبص لسيرين ..
عمر يا فتاة هذا لوالدتك و.........
سيرين برجاء وهي تقاطعه أريد أن أجربة أبي أرجوك.
عمر إتنهد وبص لكلارا إللي بتضحك في صمت ...
عمر حسنا.
سيرين نزلت من حضنه وراحت بسرعة للفستان إللي في إيد مامتها وحاولت تشيله بس معرفتش بسبب تقله وآخر مازهقت قعدت على الأرض وإتأففت بضيق طفولي...
[[system-code:ad:autoads]]كلارا حبيبتي إهدأي سيقوم بابا بحمله لكي هيا بنا نسرع للغرفة وأجهزك لقياسه.
سيرين بفرحة حسنا.
كلارا مسكت إيد سيرين ودخلوا أوضة كبيرة كان بيتوسطها سرير كبير كلارا وقفتها على كرسي بحيث تكون قدام المراية ... عمر شال الفستان ودخل وراهم وإبتسم وهو بيتفرج على سيرين المتحمسه ...
سيرين بحماس طفولي هيا أبي لماذا تقف هكذا
عمر ضحك وقرب منها وفرد الفستان وخلاها تمسكه بإيديها الإتنين وحطه عليها ... بصت لنفسها في المراية وضحكت بفرحة طفولية .... عمر عيونه جات على كاميرا موجودة في ركن في الأوضة راح مسكها وبدأ يصور سيرين وهي فرحانة وبعد ما خلص تصوير عيونه جات في عيون كلارا إللي بتبصله بعيون بتلمع بالحب .. عمر عقد حواجبه وتجاهلها وبص لسيرين للي فرحانه بالفستان .. 
كلارا عمر أريد أن أتحدث معك قليلا.
عمر إتنهد بضيق وخرج من الأوضة وكلارا خرجت وراه ...
وقف بعيد عن الأوضة وهي وقفت قدامه ..
كلارا بإبتسامة شكرا على الفستان عمر.
عمر ببرود عفوا.
كلارا إتنهدت بحزن من بروده بس لازم تلاقي حل لازم تكبر الأمل إللي جواها ...
كلارا بحب إشتقت إليك عمر.
[[system-code:ad:autoads]]عمر بصرامة كلارا أنتي توهمين نفسك بأن هناك أمل بيننا لكن سأقولها لكي للمرة المليون أنتي والدة إبنتي فقط.
دموعها بدأت تنزل ...
كلارا لكن عمر أنت تعلم جيدا أنني أحبك كثيرا بل أنا أعشقك عشقا لا مثيل له لماذا تقسو علي هكذا!!
عمر مسكها من دراعها پغضب شديد لا تمثلي دور البراءة علي فخطأك كان ثمنه كبيرا ولا يغتفر أبدا عيونه إتحولت للحزن الشديد جعلتني خائڼ في نظر نفسي جعلتني أكره كل شئ في حياتي ولكنني سامحتك عندما أتت هي ودفنت الماضي خلفي أنتي فقط أم إبنتي لا أكثر ولا أقل.
كلارا بدموع ماذا عن الفستان الذي جلبته لي
عمر كم أنتي غبية كلارا من يرى مقالبك ومصائدك في الماضي لا يظن أنكي لن تفهمي كل ما أفعله حاليا ولكني سأوضح لكي جلبت هذا الفستان لكي لأنني جئت لسيرين بواحد وأنا أحب أن أرى إبنتي سعيدة ولذلك جلبت لكي واحدا معها أنتي تعلمين جيدا أنني لا أحب أن تشعر إبنتي بأن أبيها وأمها لا يوجد علاقة بينهما أصلا.
كلارا لا يوجد علاقة بيننا!! لكن ماذا عن صداقتنا عمر ماذا عنا نحن
عمر پغضب لا يوجد نحن يوجد هي فقط .. لقد خسړتي صداقتك لي منذ سنوات طويلة.
كان لسه هيمشي ويروح لسيرين ...
كلارا بدموع وهي بتوقفه كل هذا لأجلها هي!! تكرهني لأنك مازلت تحبها! تحب التي قامت ببيعك وتزوجت غيرك بعد خبر وفاتك بخمسة أيام تحب التي قامت بقټلك حيا وجعلتك جسدا بدون روح بعد أن وفيت بوعدك لها! مازلت تحبها حتى بعد أن بحثت عنها كثيرا ولم تجدها وذلك لأنها ببساطة تحب زوجها!! إنتظرت هروبها ولكنها لم تهرب لماذا ما زلت تحب تلك الخائڼة و.............
عمر بفحيح وهو بيمسكها من شعرها بقوة وبيقاطعها إياكي أن تقولي عنها كلمة سيئة سوف أريكي أياما لن تري فيها الشمس إذا ذكرتيها بسوء مرة أخرى.
كلارا بۏجع وهي بتكمل أنا زوجتك الشرعية يحق لي أن أقول ما أريد ويحق لي أن يكون زوجي في أحضاني ولا يفكر بواحدة غيري يحق لي ذلك.
عمر بهمس غاضب أنتي زوجتي على الورق فقط و أنا لم أنهيه إلى الآن وذلك لأجل إبنتي فقط إستيقظي من أوهامك كلارا فقد وقعتي في شړ أعمالك منذ سنوات ويجب عليكي أن تتحملي ماجنيته على نفسك وعلي وعلى إبنتنا.
زقها بعيد عنه وراح لسيرين إللي واقفه بتتأمل نفسها بالفستان قدام المراية بفرحة كبيرة ... عمر إبتسم لفرحة بنته إللي بتجدد طاقته في الحياة ...
.................................
فاق من
---
ذكرياته وإتنهد بحزن وحط البرواز في مكانه وعيونه جات على البرواز الفارغ إللي جنبه.. عمر سرح وتخيل صورة شوق قدامه في البرواز ده وبالفعل شاف صورتها وهي بتضحكله .. إبتسم من قلبه وهو بيتخيلها قدامه ضحكتها الصافية برائتها إللي مشافهاش في حد قبل كده نظرتها ليه .. غمض عيونه پألم يعتصر قلبه .. خانته دمرته ضيعت كل حاجة حلوة بينهم كسرت عمر إللي كان مستعد يعمل المستحيل عشانها إللي كان هيخليها تاج فوق راسه ... عمر إتضايق لفكرة إنه لسه بيحنلها فتح عيونه پغضب شديد ورمى البرواز الفارغ پغضب شديد في الحائط وإتكسر ... 
........................................
شوق كانت واقفة عند الشباك وسرحانه مع نفسها إتنهدت تنهيدة بسيطة وبصت للسماء لقتها مليانة بطائرات ورقية وخاصة إن في طيارة حد بيطيرها عندهم في سطح البيت ... قلبها دق بشدة وحست إن عمر هو إللي بيطيرها جريت بسرعة وخرجت من الشقة بدون وعي وسابت الباب مفتوح وطلعت للسطح بنفس متقطع ... بصت لقت طفل صغير من سكان البيت هو إللي بيطيرها ... دموعها نزلت على حلم عمرها إللي كانت بتتمناه إنها تشوفه حتى لو كان خيال ..
[[system-code:ad:autoads]]منذ ثمانية وعشرون عاما
خرجت من المدرسة ودخلت في حضنه ..
عمر بهمس وحشتيني.
شوق ببراءة وهي بتبص في عيونه وإنت كمان وحشتني أوي ياعمر.
عمر هنعمل إيه النهاردة حابه نروح على مكاننا ولا نتمشى شوية
شوق نتمشى شويه. 
عمر وهو بيمسك إيدها يلا بينا.
شوق بفرحة يلا بينا.
عمر إبتسم لفرحتها وهي سرحت في إبتسامته إللي خطفت قلبها بس حست بالخجل الشديد لما غمزلها ... ضحك ضحكة خفيفة على خجلها ومشي وهي ماشيه جنبه وبتبص في الأرض بخجل .. بعد مرور فترة بسيطة ... كانوا بيتمشوا على كورنيش النيل وشوق بتتفرج على المراكب إللي في النيل لكن عمر كان بيبصلها وسرحان فيها ... وفجأة فاق لما سمع شهقة منها ...
عمر في إيه ياشوق
لقاها بتبص للسماء بإنبهار عيونه جات على السماء ضحك ضحكة خفيفة لما لقاها منبهرة بالطائرات الورقية ... 
عمر ماتحسسنيش إنك أول مرة تشوفي طيارة ورق.
شوق بفرحة لا بشوفها كتير بس بحبها أوي.
فضلت تتفرج بحماس طفولي على الطائرات الورقية ... عمر بص للسماء وبدأ يفكر مع نفسه شويه وبعدها ..
عمر يلا يا شوق.
شوق بإستفسار هنروح فين
[[system-code:ad:autoads]]عمر تعالي بس.
مسكها من إيدها وأخدها وراحوا لمكانهم ... طلعوا للسطح وشوق مش فاهمة هو أخدها ليه كان نفسها تتفرج على الطيارات دي ... إتنهدت بحزن وبصت لعمر إللي بيدور على حاجة في السطح وبالفعل جمع شوية حاجات شوق قربت منه بملامح إستفسار ...
شوق بتعمل إيه ياعمر
عمر بإبتسامة وهو بيبصلها هعملك طيارة يلا ورايا.
راح قعد على الكنبة وشوق قعدت جنبه ومش فاهمة هو هيعملها إزاي بس متحمسه ... عمر جمع قطع الخشب الصغيرة على شكل معين وفكر يربطهم إزاي ببعض فضل يدور بعيونه على أي قماشة وبالفعل لقى قماشة وربط الخشب بيها ولحسن حظه إنه لقى بكر شريط تقيل موجود ضمن بعض البواقي إللي ناتجة من الإستعمال شخصي لسكان البيت وده لإن البواقي كانت متكومة على بعضها في السطح ... إتنهد بإرتياح لما خلص وشوق كانت بتبصله بذهول ....
عمر بإبتسامة وهو رافع الطائرة بإيده إيه رأيك
شوق بفرحة حلوة أوي ياعمر.
عمر بإبتسامة وهو بيقوم من مكانه يلا بينا عشان نطيرها مع بعض.
شوق بحماس وهي بتقوم من مكانها يلا.
ضحك لحماسها إللي وضح برائتها أكتر ده غير فرحتها إللي خطفت قلبه فاق لنفسه وإبتسملها بحب وراح نحية سور السطح وهي إرتبكت ووقفت في مكانها .. عمر إستغرب إنها مقربتش نحية سور السطح ..
عمر مالك يا شوق في إيه
شوق بتوتر خاېفة أقع.
عمر بإبتسامة حب وتفهم ماتخافيش طول مانا معاكي مش هتقعي هفضل ماسك فيكي يلا قربي عشان أعلمك تطيريها إزاي.
هزت راسها وقربت بتوتر ... مسك إيدها وخلاها تقف قدامه وهو حاوطها بدراعه لدرجة الإحتضان وفي إيده الطيارة بحيث إنها تكون قدامها ... خلاها تمسك بكرة الشريط ... 
عمر لفي البكرة بحيث الطيارة تبعد عنها.
هزت راسها ووبدأت تلف البكرة بس في إتجاه خاطئ ..
عمر ههههههههه لا مش كده إنتي كده بتقربيها أكتر.
شوق بتوتر أعمل إيه
عمر لفيها لعكس الإتجاه ياشوق.
شوق هزت راسها وبالفعل عملت كده وفي نفس الوقت متوترة جدا بسبب قرب عمر منها بالشكل ده .. وفي نفس الوقت حاسة بالأمان والسکينة ... عمر لما لقى إن في بعد بين الطيارة وبكرة الشريط رماها بره السور شوق شهقت في ثانية .. بس إبتسمت بفرحة لما لقت الطيارة بترفرف في الهواء مسك البكرة معاها ... 
عمر برافو يلا نلف البكرة أكتر.
شوق بحماس حاضر.
وبالفعل عملوا كده لحد ما الطيارة وصلت للسماء وشوق كانت مبسوطه جدا .. عمر كان بيبص لملامحها بعشق واضح في عيونه فرحتها إللي بسببها قلبه بينبض بشدة ضحكتها إللي بتجننه وبتحسسه إنه أغنى
---
واحد في الدنيا دي وده لإنه مكتفي بكده .. 
شوق بفرحة وهي بتبص للسماء عمر أنا مبسوطة أوي.
إستغربت سكوته ورفعت راسها ناحية كتفها عيونها جات في عيون عمر إللي بيبصلها بنظرة جميلة قلبها دق بشدة بسبب النظرة دي نظرة فيها كلام كتير منه.. مكنش في غير مسافة صغيرة بين وشوشهم هما الإتنين ... عمر تأمل ملامحها بعشق كبير وبعدها عيونه جات على شفايفها بلع ريقه بتوتر بس إتنهد وباس راسها في بوسه عميقة بيعبر فيها عن عشقه ليها ... 
عمر بحب وأنا مبسوط عشان إنتي مبسوطة.
.............................................................
كانت پتبكي بكاء شديد بسبب إنه خلاص مابقاش معاها خلاص حبيب عمرها ماټ ومابقاش ليه وجود .. مسحت دموعها بسرعة ونزلت من السطح وراحت لشقتها وقفلت الباب وراها .. سندت على الباب ونزلت قعدت على الأرض وبدأت تبكي بشدة بشهقات عالية على مۏت عمر كإنه لسه إمبارح .... 
بمرور الوقت ...
عمر إتنهد ورمى الأورق إللي كانت في إيده على المكتب وبص للوقت لقى إن وقت الشغل خلص ... قام من مكانه وخرج من المكتب وراح لمكتب سيرين ....
[[system-code:ad:autoads]]قبل لحظات
كانت قاعدة على مكتبها وبتتكلم في الموبايل وواضح عليها ملامح الحب ..
سيرين وأنا كمان نفسي نشوف بعض ونقعد مع بعض كتير.
أمير بتنهيدة وهو بيقعد على حرف مكتبه مش ناوية تيجي لشوق في يوم
سيرين بإبتسامة ناوية إن شاء الله بس معرفش إمتى.
أمير بإبتسامة كإنه شايفها قدامه طب إيه رأيك لحد ما تيجي لشوق إتكلم بإحراج.. نروح مع بعض النهاردة وأوصلك على الأقل أبقى عارف بيتك فين.
سيرين بخجل وإرتباك ح...حاضر.
أمير وهو بيتحرك ناحية شنطته طب يلا نمشي. 
سكتت شويه وبعدها إفتكرت ...
سيرين أمير.
أمير نعم
سيرين بندم خافي أنا آسفة مش هقدر أروح معاك النهاردة.
أمير ليه في إيه
سيرين نسيت إني ورايا ميعاد مهم جدا النهاردة.
أمير بإستفسار رايحة فين
سيرين رايحة لقرايبي.
أمير بتنهيدة ماشي يا سيرين خدي بالك من نفسك.
سيرين هعوضهالك مرة تانية يا أمير.
أمير إن شاء الله مش هتعوزي حاجة
سيرين سلامتك.
قفل المكالمة وعقد حواجبه بضيق وده لإنه كان نفسه يقعد معاها وقت زي زمان ... أخد حاجته وخرج من المكتب .. عمر دخل لسيرين المكتب ...
عمر بإبتسامة خلصتي ياحبيبتي
[[system-code:ad:autoads]]سيرين بملامح حزينة اه يابابي خلصت.
عمر وهو ملاحظ ملامحها مالك ياسيري
سيرين أخدت نفس عميق وبصتله ..
سيرين أنا كويسه ياحبيبي يلا نمشي.
عمر بإبتسامة يلا.
قامت من مكانها وأخدت شنطتها وخرجت من المكتب مع عمر .. أمير كان خارج من الشركة وبيفكر في كلام سيرين ومتضايق بسبب إنه مابقاش بيشوفها أصلا .. ماشي سرحان ومش واخد باله من إسلام إللي واقف قدامه ومديله ظهره وبيتكلم في الموبايل لحد ما خبط فيه ... 
أمير وهو بيفوق لنفسه آسف.
إسلام نزل الموبايل من على ودنه بضيق وبص لأمير وملامحه هديت شويه ..
إسلام بإبتسامة خفيفة ولا يهمك.
أمير إنت واقف هنا ليه
إسلام كنت بتكلم في الموبايل شويه وبعدها هروح.
أمير بإبتسامة طب مش هتعوز حاجة
إسلام سلامتك.
أمير كان ملاحظ غضبه المكتوم ومش فاهم السبب بس قرر يمشي ...
أمير بإبتسامة يلا سلام.
أمير إتحرك وبعد خطوتين عنه سمعه وهو بيزعق على الموبايل...
إسلام بقولك إيه أنا كمان مضغوط في حياتي ماتجيش تطلعي كل ده عليا جالك عريس إرفضيه زي أي واحد قبله فيها مشكلة دي
بقولك مصممين عليه.
إسلام إتصرفي يا شيماء مش كل مرة تضايقيني بالكلام ده.
شيماء بس............
إسلام وهو بيقاطعها من غير بس أنا هقفل.
قفل المكالمة من غير مايستني رد منها ونفخ بضيق وخنقة .. كل مدى بيحس إنه مضغوط نفسيا .. مش لاقي أي حل ... مخڼوق ومتكتف ومش طايق نفسه ... لحد إمتى هيفضل عايش في دوامة إن في عريس متقدملها وأهلها مصممين عليه ... لحد إمتى هيفضل مستحمل فكرة إن في واحد غيره حاطط عيونه على حبيبته ... أمير كان واقف بعيد عن إسلام كذا خطوة ومديله ضهره وبيفكر في كلامه إللي قاله للي كان بيكلمها .. إتنهد تنهيدة بسيطة ولف وبصله وقرب نحيته ... إسلام كان متضايق وبيبص في الأرض بس رفع راسه لما لقى أمير وقف قدامه ... إسلام بصله بإستفسار ..
أمير بإبتسامة أنا آسف على التدخل أنا سمعتك صدفة وإنت بتتكلم مع الآنسة تسمحلي أتكلم
إسلام فضل يبصله كتير وساكت .. بس إتنهد وهز راسه ..
أمير بهدوء مكنش يصح الأسلوب إللي إنت إتكلمت بيه من شويه ده....
إسلام أ.................
أمير بحزم وهو بيقاطعه أنا لسه ماكملتش كلامي سيبني أكمل للآخر
في الوقت ده سيرين كانت خارج مع عمر من الشركة وأول أما لاحظت أمير إللي واقف مع إسلام على جنب رجعت كذا خطوة لورا بعيد عن عمر بفزع خوفا من أمير يشوفها معاه .. عمر بعد ما خرج من الشركه لقى سيرين رجعت لورا بسرعة بصلها بإستغراب لقى نظرات الإرتباك والقلق وهي بتوجه نظراتها لمكان معين عيونه جات على المكان إللي هي بتبص نحيته وإتنهد
---
پغضب لما لقاها بتبص لأمير إللي واقف مع إسلام وبيتكلم معاه ...
عمر بهمس غاضب بيطلعلي في كل مكان كده! حتى إسلام كمان!.
بص لسيرين بنظرة ضيق وبعدها راح لعربيته وفضل في مكانه بيبص لأمير بضيق وغيرة ...
أمير يعني هي بتقولك مصممين عليه وإنت بتقولها إتصرفي وتقفل السكة في وشها ... أنا هعقب على موقفها هي الأول... أكيد هي كانت بتحجج بأي حجة لما كان بيجيلها عرسان وبيترفضوا عادي وأكيد هي مش هتلجألك غير لما تكون كل الحلول خلاص خلصت عندها ومحتاجة مساعدتك أو محتاجة تسمع منك كلمة حلوة تطمنها بيها وتخليها تتمسك بيك وبقرارها أكتر تعرف إن بأسلوبك ده للحظة هي ممكن تشك وتقول لنفسها هو أنا بعمل كل ده عشان واحد يزعقلي وييجي في الآخر يقفل السكة في وشي ... تعرف إنها بالحركة بتاعتك دي يمكن تشوف إنها غلط وأهلها صح وتوافق على العريس إللي جايلها البنت ب.............
وقف عن كلامه لما شاف سيرين خارجه من الشركة ... عيونها جات في عيونه إللي بتبصلها بحب إتوترت وخاڤت للحظة إنه يكون شافها مع عمر .. بس إرتاحت لما شافت إبتسامته إبتسمت إبتسامة رقيقة خطفت قلبه وكملت مشي وراحت لعربيتها إللي كانت ورا عربية عمر الغاضب بسبب نظراتهم لبعض وإتحركت ... فاق لنفسه وبعدها بص لإسلام إللي بيفكر في كلامه ...
[[system-code:ad:autoads]]أمير بتنهيدة وهو بيكمل البنت بتختار الإنسان إللي بيريحها وبيطمنها وبيحتويها بكلامه البنت بتختار الإنسان إللي بيعتبرها بنته الصغيرة قبل ماتبقى إنسانة لازم تشيل هموم الدنيا كلها معاه .. شوق جات على باله وإبتسم بحزن البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح .. لكن إنت عملت إيه زعقت فيها وقفلت السكة في وشها.
إسلام أنا مضغوط وهي لازم تراعي ده.
أمير ماهي مراعية ده وده لإنها صابرة عليك لحد الآن معلش ممكن أعرف إنتوا بقالكوا قد إيه مع بعض
إسلام بتنهيدة 3 سنين.
أمير أهي دي بقا إللي زيها مستعدة تستحمل 28 سنة كمان قدام كلمة حلوة إتقالتلها في ساعة ضيقة .. هتستحمل وهتعافر عشانك لآخر نفس وهتفضل أحسن حد بالنسبالها مهما قابلت ومهما شافت لكن لو إنت هتفضل تتعامل معاها بالأسلوب الۏحش ده يبقى الأفضل تسيبها للي يقدرها.
إسلام إرتبك وحس بغلطته وواضح عليه الضيق بسبب كلام أمير..
أمير أنا آسف على التدخل بس ده إللي حبيت أقوله لإني ماقبلش كده على أي بنت إستحملت كتير وفي الآخر تاخد إهانة بالشكل ده.
[[system-code:ad:autoads]]إسلام مردش عليه وماتكلمش كان بيبص في الأرض كإنه طفل بيتعاقب من أبوه ومتضايق ... عمر كان قاعد في العربية مستني إسلام يخلص كلامه مع أمير وكان بيهز في رجله من الڠضب ..
أمير ساكت ليه
إسلام بتنهيدة عشان عندك حق شكرا يا أمير إنك عرفتني غلطي.
أمير بإبتسامة من غير ماتشكرني أنا حبيت أنصحك لوجه الله عشان ماتندمش على حاجة بعد كده ولو إحتجت أي حاجة إنت معاك رقمي إبقى كلمني إحنا هنبقى أصحاب زي مانت قولت. 
إسلام بإبتسامة أكيد يا أمير هكلمك.
أمير وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه لازم أمشي عشان إتأخرت على والدتي مع السلامة.
إسلام بإبتسامة وهو بيسلم عليه مع السلامة.
أمير مشي ودخل الشارع إللي بيخرجه على الشارع الرئيسي ... أما إسلام كان واقف بيفكر في كلام أمير وبيشوف هيصلح إللي عمله ده إزاي ... فاق على صوت موبايله إللي بيرن ..
إسلام وهو بيرد أيوه أيوه ياعمي.
عمر بضيق بقالي ساعة واقف مستني سيادتك كل ده رغي
إسلام وهو بيبص حواليه حضرتك فين ياعمي
عمر ضړب كلاكس عشان إسلام ينتبهله وبالفعل إسلام راحله وقعد في العربية ..
إسلام إتحرك بسرعة ياعمي قبل ماحد يشوفني معاك.
عمر بصله پغضب وماتكلمش وإتحرك ... 
إسلام أومال فين سيرين
عمر سبقتنا.
عربية عمر مشيت جنب أمير إللي ماشي في طريقه بيفكر في سيرين وفي حياته إللي ناوي عليها معاها وبيحسب دنيته إيه ... عمر لمح أمير وهو ماشي لوحده وسرحان ومش فاهم ليه أحيانا بيرتاحله وشايفه محترم وأخلاقه عالية .. نفض التفكير ده من دماغه وعقد حواجبه بضيق خرج للطريق الرئيسي وزود السرعة ... أمير وقف عند الطريق الرئيسي ومستني أي أوتوبيس أو أي ميكروباص يعدي عشان يروح لمامته ... عمر وهو بيسوق عيونه جات على إسلام إللي سرحان والحزن واضح في ملامحه ... 
عمر مالك فيك إيه
إسلام بتنهيدة مخڼوق يا عمي.
عمر من إيه إحكيلي.
إسلام حكاله عن مكالمته مع شيماء وعن كلام أمير ولما وصل لجزئية البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح ... عمر ظهر الحزن الشديد في ملامحه....
إسلام وبس ياعمي
---
أنا دلوقتي مش عارف أعمل إيه.
عمر بشرود ومين قال إن لما واحدة بتلاقي إنسان بالمواصفات دي بتبقى مستعدة إنها تستنى كتير كتير أوي مابيقدروش كتير أوي لما بيلاقوا فرصة أحسن بيبيعوا يا إسلام من أول مرة.
عقد حواجبه پغضب شديد وسكت ماتكلمش وركز في السواقة والڠضب واضح في ملامحه ... إسلام قلبه إتقبض بسبب كلام عمر وخاف إنها ممكن تبيعه فتح موبايله ولسه هيتصل عليها لقاها بتتصل .. بلع ريقه بتوتر وفتح المكالمة وساكت مابيتكلمش بس سامع صوت شهقاتها المكتومة .. 
إسلام بهدوء ألو.
شيماء بدموع رفضته بعد محاولات كتير وخناقات بيني أنا وبابا وماما وإخواتي رفضته عشانك.
إسلام إتطمن وقلبه إرتاح ...
إسلام طب وبتعيطي ليه
عمر إنتبهله ..
شيماء عشان للحظة شكيت إني إخترت غلط إسلام غمض عيونه بندم بس إفتكرتلك كل حاجة حلوة ورفضته عشانك.
إسلام أنا آسف حقك عليا سامحيني أنا غلطان مكنش ينفع أتكلم معاكي بالشكل ده.
شيماء وهي بتهدي نفسها كل حاجة حلوة إنت عملتهالي سامحتك عشانها ناوي تتقدملي إمتى ولا هفضل طول حياتي أرفض في العرسان وأدخل في خناقات مع بابا وماما
[[system-code:ad:autoads]]إسلام بتنهيدة إصبري عليا شويه أنا عايز الأحسن لينا إحنا الإتنين.
شيماء ماشي.
إسلام كان لسه هيتكلم ...
شيماء أنا هقفل دلوقتي ماما بتناديلي.
إسلام ماشي.
شيماء لا إله إلا الله.
إسلام محمد رسول الله.
قفلوا مع بعض وإسلام إتنهد بإرتياح وده لإنه خاف يخسرها ..
عمر بإنشغال إيه إللي حصل
إسلام رفضت العريس إتكلم بخنقة وكانت بټعيط.
عمر بإستفسار ليه بټعيط
إسلام عشان خاڤت تكون إختارت غلط بس إفتكرتلي كل حاجة حلوة عملتهالها وصممت على قرارها.
عمر بإبتسامة إستهزاء من نفسه فعلا مش كلهم هيقدروا.
إسلام بس أمير كان عنده حق برده.
عمر پغضب يا دي أمير ده هو مافيش غيره
إسلام پخوف من ملامحه في إيه ياعمي
عمر إخرص خالص.
إسلام حاضر.
عمر كمل سواقه وشارد بحزن غير واضح في شوق إللي باعته ومستنتهوش .. عفاف كانت واخده سيرين في حضنها ...
عفاف كنتي وحشاني جدا فوق ماتتخيلي يابنت أبوكي.
سيرين بإبتسامة وهي بتبصلها وإنتي كمان ياطنط كنتي وحشاني اوي.
إسماعيل أبوكي إتأخر ليه يا حبيبتي
سيرين بتنهيدة زمانه جاي في الطريق هو وإسلام.
إسماعيل يوصلوا بالسلامة إن شاء الله.
[[system-code:ad:autoads]]عفاف حيث كده بقى أقوم أسخن الأكل.
سيرين لا يا طنط خليكي أنا وبابي أكلنا في الشركة.
عفاف بإصرار أبدا لازم تاكلوا هنا تاني ولا هو أنا أكلي وحش يا ست سيرين
سيرين بتبرير أبدا يا طنط مش وحش خالص بس........
عفاف بحزم من غير بس يلا إقعدي مع عمك وأنا هروح أجهز الأكل بدأت تنادي بصوت عالي وليد.
خرج وليد من أوضته ووقف قدام مامته وبيبصلها بإستفسار ...
عفاف روح هات بيبسي وحلويات عشان عمك جاي.
وليد حاضر ياماما.
عفاف دخلت المطبخ بحماس ظاهر وكل إللي مسموع صوت رنين غوايشها الدهب وإسماعيل وسيرين بيضحكوا عليها ....
سيرين في وسط ضحكاتها إللي يشوف طنط يقول إن هي وبابي قصة كفاح كبيرة.
إسماعيل هههههههههههههههههه عفاف وعمر!! قصة كفاح!! ههههههههههههه يااااااه كانت أيام والله ده الناس زمان كانوا بيتلموا على صوت خناقتهم في الحارة هما الإتنين.
سيرين بدهشة ده بجد!!
إسماعيل وجد الجد كمان هو أبوكي مقالكيش ولا إيه
سيرين هو قال إن طنط عفاف كانت زمان في الحتة الليمين بس أنا عمري ما فهمت الكلمة دي.
إسماعيل بضحك الليمين يقصد المرارة هههههههههههه الله يحفظك يا عمر عمرك ماهتتغير.
سيرين ضحكت هي كمان ...
إسماعيل وهو بيهدى أيوه يابنتي هي فعلا كانت في الحته الليمين عنده بس المواقف بتبين معادن الناس وعفاف موقفها من عمر إتغير تماما وبقى أخوها أبوكي ده يا سيرين وقف جنبي انا وعفاف وإحنا تحت خط الصفر.
سيرين بإستفسار إزاي
إسماعيل بتنهيدة في بداية حياتي أنا وعفاف كنا عايشين في أوضة صغيرة جدا واليومية إللي كنت بقبضها كانت مكفيانا بالعافية الحمدلله قبل ما أبوكي يسافر أمريكا أخد نفس عميق إدالي انا وعفاف مبلغ ودهب.
سيرين بإستفسار دهب
إسماعيل أيوه دهب وبعدها سافر ومرجعش بس زي مانتي عارفه كنت بجيلكم زيارات علطول.
سيرين أكيد عارفه.
سيرين كانت حاسه إن في كلام كتير ناقص ...
سيرين أونكل معلش.
إسماعيل نعم ياحبيبتي
سيرين بإستفسار هو بابي جاب الدهب والفلوس منين قبل مايسافر أمريكا كل إللي أعرفه إن بداية حياته كانت في أمريكا.
إسماعيل إرتبك شويه بس إتكلم ...
إسماعيل عمر كان في ألمانيا قعد فيها سنه بالظبط ورجع علطول.
سيرين بإستفسار إيه إللي رجعه طب ليه قعد كتير في أمريكا مادام هو رجع مصر علطول بعد ألمانيا أنا مش فاهمه حاجة.
إسماعيل غمض عيونه بحزن على إللي عمر عاشه ..
إسماعيل كان بيوفي بوعده راح ألمانيا عشان يوفي بوعده ورجع بعد ما عمل كده.
سيرين بإستفسار يعني إيه يوفي بوعده هو كان مواعد حد بحاجة بفلوس يعني
إسماعيل لا بس أبوكي كان بيحب بنت من زمان وكان بيعمل كل ده عشانها بس محصلش نصيب.
سيرين يعني إيه محصلش نصيب وإزاي
إسماعيل بحزن وندم جه متأخر يومين رجع لقاها إتجوزت.
سيرين برقت من إللي سمعته ده غير ملامح إسماعيل
---
إللي بتثبتلها وجهة نظرها صح باباها فعلا عمره ماحب مامتها وده لإنها كانت شايفه كل ده من معاملته ليها لما كانت صغيرة بس لما هي تعبت وقف جنبها عشان خاطرها لحد ماماتت .... إفتكرت الحزن وخيبة الأمل إللي كان عمر بيبقى فيهم لما كانوا بيتفرجوا على أي مسلسل أو فيلم رومانسي مع بعض إفتكرت إبتسامته وهو نايم وكلامه وهو نايم إللي مش مفهوم منه حاجة نوبات الڠضب الغير مبرره لما واحدة تحاول تسلم عليه أو تلمسه رفضه الغير مبرر لوجوده مع ست تانية لو كانت متأكدة إنه بيحب مامتها كانت هتقول إنه بيخلصلها لكن باباها كان بيخلص لواحدة تانية ... 
إسماعيل وهو ملاحظ دموع سيرين إللي قربت تنزل أنا آسف يابنتي مكنش ينفع أقول الكلام ده.
سيرين مسحت دموعها قبل ماتنزل وبصت لإسماعيل لا عادي أنا بس زعلت على بابي.
إسماعيل ومين مزعلش عليه أنا وعفاف كنا زعلانين عليه وخوفنا عليه جدا بسبب الحالة إللي وصل ليها.
سيرين بإستفسار الحالة إللي وصل ليها! هو إيه إللي حصل لبابي
إسماعيل كان لسه هيتكلم ... إسلام دخل الشقة ...
إسلام السلام عليكم.
إسماعيل بإبتسامة وهو بيبصله وعليكم السلام ياحبيبي ملقاش عمر معاه أومال فين عمك.
[[system-code:ad:autoads]]إسلام بيركن العربية تحت.
إسماعيل تمام ياحبيبي يلا إدخل غير هدومك.
إسلام حاضر إبتسم لسيرين نورتينا يا سيرين.
سيرين بإبتسامة خفيفة ده نورك يا إسلام.
إسلام دخل أوضته وبدأ يغير ...
إسماعيل سيرين أنا بنبه عليكي ماتعرفيش أبوكي إنك عرفتي حاجة عنه أبوكي مش عايز أي حد يعرف عنه حاجة زي دى خلينا نقفل الموضوع ده.
سيرين حاضر يا أونكل ماتقلقش.
...........................
عمر ركن العربية ونزل منها وفتح شنطة العربية وأخد منها كذا شنطة وعلبة كبيرة قطيفة وبعدها دخل العمارة وطلع على شقة إسماعيل ورن الجرس ... إسماعيل قام من مكانه وفتح الباب بإبتسامة كبيرة ... بس إندهش من إللي عمر شايله ...
إسماعيل وهو بياخد منه الشنط ليه تتعب نفسك ياعمر
عمر لا تعب ولا حاجة كله فداكم.
دخلوا الشقة وحطوا الشنط على الأرض ... وإسماعيل حضڼ عمر..
إسماعيل وحشتني يا صاحبي.
عمر وإنت كمان يا إسماعيل.
إسماعيل يلا تعالى نقعد.
أخدوا الشنط وراحوا لأوضة الأنتريه وعمر عيونه جات في عيون سيرين الحزينة وإستغرب حزنها وراح قعد جنبها...
عمر إنتي كويسه يا حبيبتي حد زعلك
[[system-code:ad:autoads]]سيرين أنا كويسه الحمدلله ماتقلقش.
إسماعيل هي كويسه ياعمر ماتقلقش.
عمر بتنهيدة ماشي.
سكتوا شويه بس عمر ضحك لما سمعت صوت رنين غوايش عفاف إللي مقربه عليهم ...
عفاف إزيك يا عمر عامل إيه طمني عليك
عمر بإبتسامة أنا كويس الحمدلله.
وليد رجع ودخل الشقة وإسلام وعصام خرجوا من أوضهم وعمر سلم عليهم كلهم وقعدوا معاهم ...
عمر أومال فين محمد
إسماعيل عنده نبطشية في المستشفى معلش ياعمر إعذره.
عمر بإبتسامة مافيش مشكلة ربنا يوفقه.
عمر لوليد وإسلام وعصام يلا كل واحد يفتح فيكم ييجي هنا.
كلهم بصوله بإستغراب...
عمر مش هكرر كلامي يلا تعالوا.
التلاته قربوا منه وعمر إدا لكل واحد فيهم شنطة والتلاته بصوا للي فيهم وإستغربوا ...
عمر كل واحد فيكم ليه طقم عندي كان المفروض أشتري من يوم مارجعت بس كنت مستعجل. 
إسماعيل وهو بيبص للشنط الكتير كده ياعمر تتعب نفسك.
عمر لا تعب ولا حاجة دي هدية بسيطة مني ليكي أنا معرفتش أجيب حاجة وأنا راجع من أمريكا جيت بسرعة يعني.
وليد بعفوية بس إحنا مش صغيري............
قطع كلامه عصام إللي ضربه بكوعه في دراعه ..
وليد بۏجع وهو بيبصله اه في إيه
عمر بضحكة خفيفة وتفهم عارف يا أبو لسان لطويل بس دي هدية مني ليكم.
إسماعيل ده بدل ماتسلم على عمك وتقوله شكرا
وليد شكرا ياعمي مكنش قصدي.
عمر بإبتسامة مافيش مشكلة.
عصام وهو بيسلم عليه شكرا ياعمي دي أجمل هدية جاتلي.
عمر الله يسلمك يابني تتهنى بيها.
إسلام ليه يا عمي ماتقولش إنك جايب حاجات معاك عشان أساعدك وإنت بتشيل.
عمر بمرح إنت فاكرني عجزت يا ولد ولا إيه ده أنا لسه شاب صغير.
إسلام ربنا يبارك في عمرك ياعمي شكرا على الهدية.
عمر تتهنى بيها يابني إدا شنطة لإسماعيل إمسك يا إسماعيل دي شنطة محمد لما يرجع إديهاله.
إسماعيل حاضر.
أخد شنطة خامسة وإداها لإسماعيل .. 
عمر بإبتسامة دي بقا هديتي ليك.
إسماعيل إبتسم وحضنه ...
إسماعيل شكرا ياعمر.
عمر إنت أخويا يا إسماعيل ماتشكرنيش.
إسماعيل بعد عنه وأخد الشنطة وفتحها لقاه جايبله طقم زيهم فرح جدا .... عفاف كانت قاعدة بتتفرج عليهم وسيرين كانت بتبص لباباها بحزن من غير ما ياخد باله إكتشفت إنها ماتعرفش عنه أي حاجة ... بس مافيش أي مشكلة هي مدياله عذره في أي حاجة هو مقالهاش عليها ..
عمر لعفاف وهو بيقدملها العلبة القطيفة وإنتي بقا يا عفاف إمسكي.
عفاف إيه ده
عمر بضحك شوفي إيه ده.
فتحت العلبة لقت جواها إنسيال دهب وخاتمين وإسورة وكوليه رقيق ...
إسماعيل ليه تتعب نفسك ياعمر
عمر قولتلك إنت أخويا وهي مرات أخويا فداكم كل حاجة.
عفاف بإستفسار لعمر إيه دول
عمر بإستفسار إنتي شايفه إيه
عفاف إنت ماجبتش غوايش أحطهم في إيدي ليه أو حتى
---
سلسلة دهب أمشي بيها
عمر بضحكة وهو بياخد منها العلبة أنا غلطان ياعفاف هاتي الهدية.
عفاف بإبتسامة مسكتها منه والله ماهي راجعه دي هدية من الغالي ده أنا بهزر.
الكل ضحك عليها ...مر الوقت وكلهم أكلوا مع بعض وقعدوا يتكلموا في الحياة وعاشوا في جو عائلي جميل وبعدها عمر وإسماعيل قعدوا مع بعض في البلكونة ...
إسماعيل مالك ياعمر فيك إيه الفترة دي إنت مش عاجبني.
عمر بصله وسكت وماتكلمش ... 
إسماعيل مش عايز تحكي يعني
عمر لو حكيت إنت هتزعل.
إسماعيل ليه
عمر عشان ده موضوع يخص سيرين.
إسماعيل سكت وفكر مع نفسه شويه لحد مافهم ...
إسماعيل موضوع حب
عمر ملامحه إتحولت للڠضب الشديد ...
إسماعيل وهو ملاحظ ملامحه وفيها إيه لما بنتك تحب
عمر مافيش حاجة إسمها حب.
إسماعيل تجاهل كلامه وكمل...
إسماعيل هتحرم بنتك من إنها تحب ياعمر
عمر إنت بتتكلم كده ليه إنت ليه مش زعلان أنا رفضت إبنك عشان بيحب بنتي زي ماقال.
إسماعيل هما مش من نصيب بعض يا عمر وسعادة سيرين مهمة زي سعادة أولادي إنت ليه عايز تحرم بنتك من الحب
عمر بضيق مش بحرمها أنا مش عايزها تتعذب لما تكتشف إنه واحد كذاب.
[[system-code:ad:autoads]]إسماعيل بإستفسار مين إللي قال إنه كذاب إنت عرفت ده إزاي
عمر لا معرفتش بس هثبتلها إنه كذاب.
إسماعيل وإنت ليه تحكم من نفسك ليه ماتسيبش فرصة ليه إنت شوفت منه إيه عشان تعمل كده.
عمر بإصرار ماشوفتش حاجة بس هشوف.
إسماعيل سيب فرصة لبنتك يا عمر سيبلها فرصة تعيش حياتها.
عمر وهو بيكمل وبعدها تروح تتعذب سنين بسببه! لا طبعا .. أنا مش مستغني عن بنتي.
إسماعيل عشان خاطري ياعمر سيبها تعيش وتجرب وبعدين في واحدة زي سيرين عندها أب زيك وتتخدع
عمر تقصد إيه
إسماعيل أقصد إن سيرين عاقلة ومش هبله ومش بتتخدع في الناس.
عمر وإنت واثق كده ليه
إسماعيل عشان دي سيرين عمر محمد راضي سيرين بنتك وتربيتك وقوية يعني مش هتتخدع فيه أكيد شافته كويس فحبته أكيد شافت فيه حاجة مختلفة أكيد في حاجة إحنا مش شايفينها.
عمر بتنهيدة مش عارف.
إسماعيل شوف سعادتها فين يا عمر ماتحرمهاش من
رواية شوق العمر .. بقلم سارة بركات 
باقي الفصل العشرون
إسماعيل عشان دي سيرين عمر محمد راضي سيرين بنتك وتربيتك وقوية يعني مش هتتخدع فيه أكيد شافته كويس فحبته أكيد شافت فيه حاجة مختلفة أكيد في حاجة إحنا مش شايفينها.
[[system-code:ad:autoads]]عمر بتنهيدة مش عارف.
إسماعيل شوف سعادتها فين يا عمر ماتحرمهاش من سعادتها.
عمر ياريت نقفل على الموضوع ده.
إسماعيل ماشي إللي يريحك.
عمر أنا هروح بقا.
إسماعيل ليه كده إنت قعدت أصلا
عمر معلش يا إسماعيل هعوضك مرة تانية.
إسماعيل ماشي ياعمر مستنيك.
سلموا على بعض وبعدها عمر راح لسيرين إللي قاعدة مع عفاف ..
عمر يلا ياحبيبتي سلمي على طنط عاف عشان نمشي.
عفاف ليه كده ياعمر إقعدوا شويه.
عمر لازم نمشي ياعفاف.
سيرين بإبتسامة هنجيلك مرة تانية ياطنط ماتزعليش.
عفاف ماشي ياحبيبتي.
سلموا على بعض وبعدها عمر وسيرين خرجوا من الشقة ونزلوا ... عمر وقف قدام عربيته وبص لسيرين إللي بصتله وسكت .....
سيرين في إيه يابابي
عمر بإبتسامة لا مافيش يا حبيبتي يلا روح إركبي عربيتك.
سيرين أوكي.
كانت لسه هتمشي وقفت وبصتله ...
سيرين بابي.
عمر وهو بيبصلها نعم
سيرين إنت جبت إمتى الهدايا دي وماقولتش ليه
عمر كنت قاعد فاضي النهادرة في الشركة مش ورايا حاجة قولت أروح أشتريلهم حاجة هدية رجوعي.
سيرين بإبتسامة جنتل مان دايما.
عمر ضحك من تعليقها عليه وسيرين راحت ركبت عربيتها وهو ضحكته إختفت وبيفكر في كلام إسماعيل وركب عربيته .... شوق كانت قاعدة مع أمير وبتبصله بدهشه وده لإنه حكالها عن إللي حصل في الشركة ...
أمير سكتي ليه أكيد ده شخص مش طبيعي ده قعد في النص بيني وبينها
شوق بإستغراب ممكن مش حابب الإختلاط بين الزمايل أكتر من كده وهو عنده حق.
أمير عنده حق إزاي يعني
شوق حبيبي ماينفعش تفضلوا مع بعض كتير لوحدهم.
أمير أنا كنت بساعدها وبشرحلها يعني ده جزء من شغلي مش رايح ألعب.
شوق عارفة ده ياحبيبي وواثقة فيك بس أكيد ماحبش يحرجكم فقعد معاكم.
أمير إتنهد وسكت بسبب مبرر شوق ليه ...
شوق المهم نسيبنا من صاحب الشركة ده طمني عليك إنت وسيرين
أمير كويسين الحمدلله بس أنا إتخنقت.
شوق بإستفسار ليه
أمير بخنقة أنا عايز يكون في بينا حاجة رسمي مش حابب الوضع ده.
شوق ياحبيبي مش هفضل أعيد وأزيد في كلامي إستنى لما باباها يرجع.
أمير أنا مستني ومستحمل وبحبها وكل حاجة بس ده مش مبدأي عايزها تكون حلالي لكن إللي إحنا فيه ده ماينفعش.
شوق بإبتسامة عندك حق ياحبيبي بس إستحمل شويه عشان خاطري.
أمير إتنهد وسكت ..
شوق بإستفسار وهي بتمسك إيده قولت إيه
أمير حاضر يا شوق.
شوق بحب يا قلب شوق إنت.
أمير ضحك وأخدها في حضنه .. فضلت فترة بسيطة في حضنه وبعدها بعدت عنه ...
شوق أمير.
أمير نعم ياشوق
شوق ماتدخل جمعية أهو بالمرة تجهز لجوازك من سيرين.
أمير بإستفسار وبعدين
شوق وعلى ما باباها يرجع تكون قبضتها بحيث يبقى معاك مبلغ يسندك.
أمير سكت شويه وهو
---
بيبصلها كإنه بيفكر في كلامه ...
شوق قولت إيه
أمير بتنهيدة ماشي يا شوق مستعد أدخل جمعية.
شوق بفرحة طب حلو أوي هكلم أم زهرة تدخلنا الجمعية معاها.
أمير وهو بيوقفها إستني كده تدخلنا!!.
شوق بحماس اه ياحبيبي تدخلنا أنا وإنت هندخل مع بعض في دور واحد والمبلغ إللي هتقبضه ياحبيبي هيسندك إن شاء الله.
أمير بإستفسار فلنفرض إني وافقت إنتي هتجيبي الفلوس دي منين
شوق بإبتسامة رضا من معاش بابا إنت عارف إن المعاش مش بعمل بيه حاجة غير إننا بنجيب منه الحاجات البسيطة اهو يساعد شويه قصاد مبلغ منك ويطلع مبلغ كبير في الآخر.
أمير بضيق وإنتي شايفه إني هوافق إنك تكمليلي على فلوسي عشان أدخل جمعية
شوق أمير إسمعني أنا.........
أمير وهو بيقاطعها إنتي إللي تسمعيني ياشوق المفروض الإبن لما بيكبر هو إللي بيصرف على أهله مش هما إللي بيصرفوا عليه إنتي كده بتقللي مني.
شوق بحنان أمومي أبدا ياحبيبي أنا كده بجهز إبني سيبني أساعدك لو بحاجة بسيطة عشان خاطري.
أمير بضيق مش عايزك تشيلي همي ياشوق أنا راجل وأقدر أعتمد على نفسي.
شوق وهي بتبص في عيونه ياحبيبي إنت سيد الرجالة إنت عمود البيت بس أنا بتكلم في حاجة تسند وأحس إني عملت حاجة.
[[system-code:ad:autoads]]ملامحها إتحولت للحزن الشديد ... أمير كان هيتكلم بس سكت لما شاف ملامحها ... دموعها نزلت ...
شوق كان نفسي يبقى عندي بنت وأجهزها بنفسي.
أمير أخدها في حضنه ...
شوق پبكاء عشان خاطري ماتحرمنيش من الإحساس ده.
أمير بقلق حاضر يا شوقماتزعليش إهدي.
طبطب عليها وهي إلى حد ما بدأت تهدى ... مر وقت بسيط وهي في حضنه ...
أمير وهو بيبصلها أحسن شويه
هزت راسها بالموافقة ....
أمير بإبتسامة وهو بيمسح دموعها ماتبقيش تنسي تكلمي أم زهرة بخصوص الجمعية.
شوق حاضر.
ضمھا لحضنه تاني ...
أمير بهمس ماتزعليش مني ياشوق كل إللي إنتي عاوزاه هيتنفذ.
حس بيها وهي بتشدد من حضنها ليه وهو باس راسها ...
أمير برخامه مش هتنامي بقا يا شوق ولا إنتي ناوية تسهري بصراحة السهر غلط على البنات الصغيرين إللي زيك.
شوق ضحكت ضحكة خفيفة ..
أمير أيوه كده إضحكي الدنيا مش مستاهله.
شوق بحب ربنا يباركلي فيك يا حبيبي.
أمير بإبتسامة اللهم آمين يلا قومي نامي.
شوق حاضر ياحبيبي تصبح على خير.
أمير وهو بيبوسها من خدها وإنتي من أهله يا أجمل شوق.
قامت من مكانها وراحت لأوضتها أمير إبتسامته إختفت بعد دخولها لأوضتها وكل ده بسبب إنه حزين عليها حزين على مامته إللي مش مبسوطة في حياتها .. حاسس دايما بحاجة كبيرة ناقصها مهما عمل ومهما قدم لها فهي ناقصها عمر.. إتنهد بضيق ودخل لأوضته وقعد على سريره .. فتح موبايله ودخل على الشات بينه هو وسيرين لقاها لسه مفتحتش إتنهد بإرهاق وقرر إنه ينام ... سيرين وعمر دخلوا الفيلا ولسه هتطلع لأوضتها ..
[[system-code:ad:autoads]]عمر بتصرف أبوي قبل ماتطلعي يا سيرين عايز أتكلم معاكي.
سيرين رجعتله ووقفت قدامه ...
عمر إيه التصرف إللي حصل منك ده وإحنا خارجين من الشركة.
سيرين بإرتباك حضرتك عارف إن ماحدش يعرف إنك بابي فخۏفت حد يشوفنا مع بعض.
عمر بضيق إنتي شايفاني عيل صغير عشان تضحكي عليا
سيرين ماقدرش أكذب عليك يابابي بس أنا خۏفت تتضايق.
عمر سكت وبصلها وماتكلمش ...
سيرين برجاء يابابي أرجوك أنا مش قادرة أخسر ثق فيا وصدقني عمرك ماهتندم على ثقتك فيا دي إديني الثقة.
عمر أنا واثق فيكي من غير ماتطلبي.
سيرين بإبتسامة يبقى عمرك ماهتندم صدقني.
عمر أما أشوف آخرتها معاكي إيه يلا إطلعي نامي.
سيرين قربت منه وحضنته وباسته من خده .. وهو إبتسم وباس راسها ...
عمر بحنان أبوي يلا ياحبيبتي إطلعي نامي وراكي شغل بكرة بدري.
سيرين حاضر ياحبيبي.
طلعت أوضتها وبدأت تغير هدومها وفي نفس الوقت بتفكر في حكاية باباها وحاسه إنها مش زعلانه منه أبدا بالعكس زعلانه عليه جدا ... عمر طلع لأوضته وغير هدومه هو كمان وقعد على سريره بإرهاق وبيفكر في بنته وفي كلام إسماعيل فرد جسمه على السرير وبص للسقف بشرود .. شوق كانت بتبص لسقف أوضتها بشرود وبتفكر في عمر وفي أيامهم مع بعض .. الإتنين أخدوا نفس عميق وكان واضح عليهم الحزن الشديد وهما بيفكروا في بعض ... والإتنين إتكلموا مع نفسهم في نفس الوقت لكلامهم عن بعض ...
عمر بشرود قټلتيني يا شوق.
شوق أنا هفضل أحبك لحد آخر نفس فيا ياعمر.
مرت الأيام ... وعلاقة سيرين وأمير بتقوى عن الأول تواصلهم مع بعض عن طريق الموبايل أو الواتس آب وأحيانا سيرين كانت بتجيلهم زيارة بس بصعوبة وده لإن عمر بيبقى محتاجلها في أغلب الأوقات بس أمير مقدر غيابها ومحترم أي قرار هي بتاخده أو أي رأي هي بتقوله ... علاقة أمير بإسلام مع الأيام باقت قوية بحكم زمالتهم في الشغل وأحيانا إسلام بيطلب النصحية من أمير في أموره الشخصية لكن إسلام مايعرفش عن أمير أي حاجة وده لإنه كتوم ... عمر كل يوم بيعدي عليه كان بيفكر فيه في كلام
---
إسماعيل وبيفكر في حياة بنته وحبها لأمير إللي كل يوم عمال بيزيد قدامه ومش قادر يتخيل فكرة إن في حد هياخد منه بنته في يوم من الأيام وهو هيبقى وحيد ... وفي نفس الوقت متابع أمير في شغله وإعترف لنفسه إنه شاطر ومحترم وقد الثقة ... شوق وأمير دخلوا جمعية وشوق كانت مبسوطة جدا بالتقدم إللي هي بتعمله ده ... أمير كان بيحاول يكتسب من خبرات عمر في الشغل وده لإنه شايف إنه شخص قوي وطموح وعايز يتعلم منه أكتر ... وفي يوم ما...
في شركة OŜ
أمير كان قاعد مخڼوق وبيفكر في علاقته هو وسيرين هتفضل كده لحد إمتى فضل عامل إحترام لغياب باباها بس كده الموضوع زاد عن حده هو عايز يتجوزها مش عايز يقضي يومين معاها وخلاص .. قرر إنه خلاص لازم يقوم من مكانه ويروح مكتبها ويتكلم معاها في إنها لازم تكلم باباها عشان يتقدملها وبالفعل قام من مكانه وخرج من مكتبه ... عمر دخل المكتب على سيرين وهي مشغوله في الملفات إللي قدامها .. رفعت راسها وبصتله وإبتسمتله ..
عمر إيه الأخبار ياحبيبتي
سيرين كله تمام يابابي الشغل كويس الحمدلله.
عمر قرب من مكتبها بس فضل واقف في مكانه ...
[[system-code:ad:autoads]]سيرين في إيه يابابي بتبصلي كده ليه
عمر بإبتسامة أنا مش بسأل عن الشغل أنا بسأل عنك إنتي وأمير أخباركم إيه
سيرين بتوتر بخير الحمدلله
عمر وهو معقد حواجبه هو مش ناوي ييجي الفيلا عندنا هو ومامته وباباه ولا إيه ولا إنتوا هتفضلوا في الوضع ده علطول
سيرين برقت من كلامه ..
سيرين بتلعثم تقصد إيه يابابي إنت .. إنت ... إنت موافق!!
عمر إبتسملها بحنان أبوي وبيعبرلها عن موافقته بأمير .. ماحستش بنفسها غير وهي بتقوم من على مكتبها وبتحضنه ...
سيرين أنا مش مصدقة نفسي أخيرا وافقت يابابي.
عمر وهو بيهمس في ودانها أنا بثق فيكي وحبيت أبقى معاكي للآخر لحد آخر نفس فيا.
سيرين وهي بتشدد من حضنها ليه أنا بحبك أوي يابابي.
أمير پصدمة باباكي!!
سيرين إتنفضت وبعدت عن عمر لما سمعت صوت أمير ... أمير كان واقف عند باب المكتب وده لإنه لسه داخل .... عمر إتنهد بضيق من الموقف إللي سيرين حطت نفسها فيه وبص لأمير ...
أمير بدأ يتعصب سكتي ليه ردي عليا هو ده باباكي!!
عمر پغضب إتكلم بأسلوب كويس يا محترم.
أمير تجاهله وبص لسيرين بخيبة أمل ساكته ليه ردي عليا وقولي إن ده مش باباكي وإن باباكي مسافر قوليلي إنك ماكذبتيش عليا الفترة إللي فاتت دي كلها قوليلي إن ده مش أبوكي يا سيرين.
[[system-code:ad:autoads]]سيرين دموعها نزلت وبصت فى الأرض بس بعدها إتكلمت ...
سيرين أيوه يا أمير ده بابي.
أمير بصلها بعدم إستيعاب وحس إن الدنيا بدأت تدور حواليه ودلوقتي فهم كل حاجة ... الرسالة إللي إتبعتتله علطول بعد ماحكالها إنه بعت لصاحب الشركة رسالة من سنه وهو مردش ولما روح بيته جاله رسالة من الإيميل ... المكافأة إللي إستلمها بدري جدا عن ميعادها وده لإنها كانت عارفه إنه مكنش معاه فلوس وقتها... كلام عمر ليه لما كانوا قاعدين مع بعض في المكتب لما إستهزأ بيه ... ولما قعد بينهم في مكتبها لما كان بيشرحلها ... أمير إبتسم بمرارة ...
أمير ضحكتوا عليا ولعبتوا بيا وللأسف لعبتوها صح.
عمر عقد حواجبه پغضب شديد بس قرر يسكت ومايتدخلش غير في الوقت المناسب ...
أمير الرسالة يا سيرين أمانة عليكي تقوليلي مين إللي بعتها يوم أما حكيتلك إني كلمت صاحب الشركة من سنة.
سيرين بدموع وهي بتبص في الأرض أنا.
أمير غمض عيونه بۏجع لإنه إتأكد ...
أمير بعدم إستيعاب إنتي إللي كنتي بتكلميني الفترة دي كلها
سيرين پبكاء وندم أيوه أنا.
أمير بذهول إنتي صاحبة الشركة!
سيرين بدموع لا يا أمير أنا كنت جايه وقتها مكان بابي بس قولت إني لسه محتاجة أتدرب و.......
أمير وهو بيكمل كلامها ولقيتيني أنا الإنسان المغفل المناسب إللي تقدري تخدعيه بتدريبه ليكي صح
سيرين بدموع وهي بتقرب منه أبدا يا أمير أنا ماخدعتكش أبدا أنا حبيتك.
أمير پغضب حتى الكلمة دي مابقتش مصدقها ډخلتي بيتي وعرفتك على والدتي وعرفتي كل حاجة عن حياتي وإنتي طول الوقت ده بتخدعيني!!.
عمر پغضب شديد لو نطقت كلمة تانية يبقى.....
سيرين وهي بتقاطعه أرجوك يابابي أنا محتاجة أتكلم معاه.
أمير پغضب شديد مابقاش في كلام تاني يتقال إعتبروني قدمت إستقالتي من النهاردة.
أمير مشي وخرج من المكتب ورزع الباب وراه ... سيرين جريت وراه پبكاء بس ملحقتهوش وده لإن عمر مسكها ..
سيرين بصړاخ سيبني لازم أوضحله.
عمر إهدي.
سيرين بصړاخ أمير!!!!!
عمر منعها تماما من إنها تخرج بره المكتب وكل ده خوفا عليها من شكلها قدام الموظفين ...
أمير أخد حاجته كلها وخرج من المكتب وخبط في إسلام .
إسلام في إيه يا أمير مالك
أمير مردش عليه وخرج من الشركة كلها ... سيرين فضلت تبكي في حضڼ عمر إللي بيحاول يهديها لكن هي ماهديتش مهما هو حاول
---
.. خرجت من حضنه وراحت لموبايلها وبدأت تتصل على أمير لكن هو مكنش بيرد فضلت تتصل مرة ورا التانية ورا العاشرة وهو مابيردش ... جربت تتصل على شوق هي كمان لكنها مكانتش بترد رمت الموبايل من إيديها وبكت بهيستيريا وعمر واقف متكتف في مكانه ومتدمر بسبب دموعها دي .. أمير دخل شقته هو وشوق ورزع الباب وراه وعلى الصوت ده شوق خرجت من المطبخ وإستغربت إن أمير جاي بدري جدا عن ميعاده ..
شوق في إيه ياحبيبي جاي بدري ليه
أمير بصلها وفجأه ضحك بۏجع وقهرة ..
شوق بقلق في إيه يا أمير
أمير بۏجع أنا إتخدعت يا أمي سيرين كذبت عليا وخدعتني ولعبت بمشاعري سيرين قللت من كرامتي قدام نفسي وقدام إللي حواليا سيرين طلعت بنت صاحب الشركة.
شوق برقت بسبب كلامه ده ومش مستوعبه إن ده بجد ..
شوق إنت بتقول إيه يستحيل يكون الكلام ده صح سيرين مش كده أكيد في حاجة غلط و.......
أمير پغضب وهو بيقاطعها لا كله صح دخلت عليها المكتب وهي في حضنه وبتقوله أنا بحبك أوي يا بابي ... وإعترفت بنفسها إن ده يبقى أبوها ضحكت علينا كل ده إستغفلتني ولعبت بيا وبكرامتي.
شوق بدموع من حالة أمير طب إهدى ياحبيبي عشان خاطري ماتعملش في نفسك كده.
[[system-code:ad:autoads]]أمير كان بيتنفس بسرعة بسبب غضبه ومحتاج يكسر كل حاجة حواليه عشان يهدى ويرتاح بس كل إللي عمله إنه ساب ودخل أوضته ورزع الباب وراه ... شوق مسحت دموعها بسرعة وراحت لأوضته لقته قاعد على سريرة بضعف وقلة حيلة ...
شوق قعدت على الأرض قدامه ومسكت وشه بين إيديها ...
شوق عشان خاطري يابن بطني إهدى مافيش حاجة تستاهل كل ده.
أمير بشرود أنا تعبان يا شوق محتاج أنام.
شوق حاضر يا حبيبي نام وإرتاح وماتشيلش هم حاجة عشان خاطري.
أمير بعد عنها وغير هدومه وهي قامت من مكانها ولسه هتخرج من أوضتها ...
أمير إياكي يا أمي تردي عليها لما تتصل عليكي إياكي.
شوق وهي بتبصله بس ............
أمير پغضب وهو بيقاطعها إياكي يا شوق تعمليها إياكي تخليني أخسر ثقتي فيكي إنتي كمان لو عرفت بس إنك كلمتيها هسيبلك البيت وأمشي.
شوق بدموع وهيستيريا وهي بتقرب منه لا ماتمشيش عشان خاطري ماتمشيش.
أمير بصرامة يبقى تنفذي كلامي يا شوق مش عايزها تتعامل معانا تاني خلاص هي صفحة وإتقفلت.
شوق بدموع وهي بتمسك وشه بين إيديها حاضر هعمل إللي إنت عايزه بس ماتمشيش يابني عشان خاطري أنا ماليش غيرك يا أمير.
[[system-code:ad:autoads]]أمير طيب انا دلوقتي محتاج أنام.
شوق حاضر ياحبيبي هسيبك تنام.
خرجت من الأوضة وهي حاطة إيدها على قلبها وپتبكي بسبب حالة إبنها إللي جرحه من سيرين واضح في عيونه ... عيونها جات على موبايلها إللي بيرن بإسم سيرين كانت هتقرب من الموبايل وترد بس إفتكرت كلام أمير ليها ...
شوق بدموع كان نفسي أرد عليكي بس أنا مش هقدر أخسر إبني.
سيرين رمت الموبايل إللي في إيديها على الأرض لما شوق مردتش وبكت پقهرة زي الأطفال .. عمر دخل المكتب بتاعها وفي إيده كوبايى عصير عشان تهدى لكنه عارف إنها مش هتهدى ...
سيرين پبكاء مش بيردوا عليا مش بيردوا عليا يابابي مش بيردوا... أنا تعبت بجد تعبت .. أنا محتاجة أوضحلهم موقفي محتاجة أشرحلهم كل حاجة.
قامت من مكانها ولسه هتخرج حست إن الدنيا بتدور حواليها وعمر لاحظ إنها بتتمايل وبتحاول توزن نفسها .. حط كوباية العصير على أقرب طرابيزة وجري على سيرين قبل ماتقع على الأرض ...
عمر بفزع سيرين!!!
............................
بعد مرور يومين من الحالة إللي الكل وصل ليها .. سيرين كانت قاعدة بتبص قدامها بشرود ومتركبلها محاليل في إيديها بسبب الأزمة إللي هي مرت بيها وعمر كان قاعد جنبها وماسك إيدها ...
عمر برجاء وهو بيبوس إيدها ردي عليا طيب قولي أي حاجة ياسيرين طمنيني وقوليلي إنك كويسه.
سيرين دموعها نزلت وماتكلمتش ... في الوقت ده عفاف وإسماعيل دخلوا أوضتها ..
إسماعيل ألف سلامة عليكي يا حبيبتي.
عفاف قعدت جنبها وأخدتها في حضنها ...
عمر ساب إيديها وخرج من الأأوضه وإسماعيل خرج وراه ...
إسماعيل هتعمل إيه
عمر بعجز أول مره يحس بيه أنا ما كنت صدقت إنها إتعالجت من السكر لما كنا هناك ماكنتش أعرف إنها هترجع تاني للحالة دي كل الدكاترة طمنوني وقالولي إن خلاص أزمة السكر إنتهت بالنسبالها إزاي السكر رجعلها! أنا مابقتش فاهم حاجة انا تعبت يا إسماعيل.
إسماعيل وهو بيطبطب عليه إهدى ياعمر أكيد في حل حاول طيب دي بنتك.
عمر بشرود أنا فعلا هعمل كده.
أخد موبايله من جيبه وإتصل ببشير ...
عمر أيوه يا بشير أنا عايز عنوان الشاب إللي إسمه أمير.
بشير قاله على عنوان بيت أمير وبالفعل عمر إتحرك لهناك ... بعد مرور فترة بسيطة عمر وصل لحارة بسيطة وركن عربيته في أي مكان وبدأ يسأل عن عنوان البيت إللي معاه والناس دلوه على البيت طلع البيت بخطوات ثقيلة ووقف قدام شقة
---
في الدور التالت .. وبدأ يرن على الجرس .. أمير كان قاعد في الصالة بيبص قدامه بشرود وشوق واقفة في المطبخ بتعمله أي حاجة يروق حاله بيها ... فاقت على صوت جرس الشقة خرجت من المطبخ ولسه هتروح للباب .. أمير قام من مكانه وشاورلها ترجع للمطبخ وبالفعل رجعت للمطبخ تاني ... أمير إتنهد وراح فتح الباب وإتفاجئ بعمر إللي واقف قدامه ...
أمير پغضب عايز إيه
عمر بهدوء ممكن أتكلم كلمتين وتسمعني
أمير فضل باصصله وساكت مابيتكلمش شايف الحزن في عيونه ومش فاهم ليه شايف قلة الحيلة في ملامحه والتعب الواضح عليه فضل يفكر كتير يسمعه ولا لا لحد ماقرر إنه يسمعه ...
أمير إتفضل.
أمير وسعله الطريق وعمر دخل الشقة .. أمير شاورله على كنبه عشان يقعد عليها والكنبه دي كانت ظهرها للمطبخ عمر راح قعد وأمير دخل المطبخ لشوق ..
أمير شوق والد سيرين هنا.
شوق برقت وفي نفس الوقت فرحت إن خلاص الموضوع هيتحل ..
أمير إعمليله قهوة.
شوق بفرحة قهوة إيه بقا أنا هعمل عصير.
أمير إتنهد بضيق وخرج من المطبخ ... وشوق ضحكت ضحكة خفيفة على أمير ...
شوق ربنا يسعدك يابني ويفرحك.
[[system-code:ad:autoads]]إتنهدت بإرتياح وبدأت تجهز العصير ورفعت الطرحة إللي حطاها على كتفها وحطتها على راسها .. أمير راح لعمر وقعد قدامه ومستنيه يتكلم ..
عمر أولا كده أنا آسف إني جيت من غير ميعاد بس أنا محتاج أتكلم معاك ضروري.
أمير بهدوء إتفضل.
عمر بتوضيح أنا بنتي ماخدعتكش أبدا أنا بنتي مابتحبش إنها تبقى معروفه بين الناس هي بتحب تبقى عاديه زيها زي أي حد سيرين كانت دايما كده من صغرها لما حد كان بيعرف إن مثلا باباها غني كانوا بيقربوا منها عشان كده أنا بنتي مكانتش تقصد إللي هي عملته مكانتش تقصد إنك تتوجع بالشكل ده.
أمير بإستفسار مع ضيق تفسر بإيه المكافأة إللي أنا أخدتها بدري عن ميعادها وتفسر بإيه الرسايل إللي بيني وبينها!!
عمر بهدوء عندك حق تتضايق بس أنا معتقدش إن بنتي هتعمل كده من باب الشفقة هي بتقدر الناس الطموحة وبتديلهم حقهم تالت ومتلت.
أمير بضيق وحضرتك بقا عايزني أصدقك لما تقول الكلمتين دول صح
عمر برجاء أمير نتكلم في ده بعدين أنا دلوقتي محتاج مساعدتك سيرين تعبا................
قطع كلامه صوتها ...
شوق بإنشغال وهي خارجة من المطبخ يا دي النور حضرتك نورتنا جدا والله ماتعرفش قد إيه أنا مبسوطة برجوعك و...........
الصنيه إللي كانت ماسكها وقعت من إيديها وإيديها كانت بتترعش لما شافته قاعد قدامها وبيبصلها بعيون كلها صدمة وذهول ...
شوق بتوهان وصدمة عمر!
........................................................................
آرائكم توقعاتكم






الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close