expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أسيرة القيصر البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الامبراطوره نور الشمس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أسيرة القيصر البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الامبراطوره نور الشمس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية أسيرة القيصر البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم الامبراطوره نور الشمس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 أسيرة القيصرالجزء ١ - الحلقة ١١ 

بعد مرور ساعة وصل صندوق مغلف الى قصر الاحمدي وطلب تسليمة الى الآنسة رنا الألفي وبالفعل اخذتة الخادمة وصعدت الى الأعلى واخبطت على الباب وسمحت ليها رنا بالدخول


رنا : ادخل

الخادمة : الصندوق ده لحضرتك

رنا : شكرا جدا

الخادمة : العفو بعد اذنك


غادرت الخادمة وتوجهت رنا بسرعة الى الصندوق وفتحته ووجدت مجموعة من الشكولاتة والشيبسي وبعض العصائر فضلت رنا تضحك بشدة على جنانة وحنيتة معها


مر الوقت سريعا وعادى سليم وعمار وشريف من الشركة ومحسن وسميرة من المستشفي


امرت بسمة الخدم بتجهيز الطعام وطلبت منهم الزوجة الى غرف البنات حتى ينزلو لتناول الطعام معهم


ما وقت قليل وكان الطعام موجوع على السفرة وسمع الجميع ضحك وهزار البنات جلس الكل وبدو فى تناول الطعام وكان كل شخص شارد فى حبيبتة وبعد انتهاء الاكل توجه الجميع الى الصالون حتى يشربو الشاي والقهوة ولكن قطع هذا الصمت عمار


عمار : رنا عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن

رنا بابتسامة : تمام

عمار : تعالى معايا

سليم بغيرة : ريحين فين

عمار بسهوكة : خايف عليا يا حبيبي انا هتكلم معاها بس شوية صغننين وأرسل له قبلة فى الهواء

سليم : حيوان غور فى داهية

رنا : حرام عليك سليم

عمار بدموع مزيفة : شوفتى خد الى هو عوزة وعاوز يرمينى انا وابنة

رنا بضحكة عالية : لا متخفيش يا ام محمود هخليه يستر عليكى يا روحي ههههههههههه

الكل : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

عمار : ادام كده تعالى معايا اصل شكلى بتوحم ونفسي فى حرنكش

رنا : حرنكش فى الصيف لا لازم ندور عليه انتى عوزة الواد يطلع فى وشة حرنكشاية

سميرة : وشهرك امتى يا روحى

سمر : شكلها لسه فى الأول

سليم : خلاص يبقي لازم قوم اسبت الواد

عمار : مالك يا زريف منك ليها وانتى تعالى معايا

سليم بعصبية : متعليش صوتك عليها مفهوم

عمار : اتفضلي روني هانم

رنا بغرور : ايوة كده


توجه عمار و رنا الى الجنينة وبعد مرور ربع ساعة عادو مرة اخري


جلست رنا بجوار خالها شريف


رنا : خالى خالو شرشر شيفا شوشو حبيبي

شريف بضحكة : عوزة ايه

رنا بدلع : طلب صغنن خالص

محسن بضحكة : نفس حركاتها

رنا : الله يرحمها

الكل : اللهم امين

رنا : المهم احنا هنقسم العيلة ديه

سليم : انتى اتجننتي

رنا : استني انت بس

شريف : يعنى عوزة ايه

رنا : بص بقي شيفو انت وبوسي وسمورا وسلم فى جهة وانا ميرو وحس وسمورة فى جهة

شريف : ليه هنلعب كورة

رنا : لا هنلعب فى رجلينا

سليم : رنا وحيات عيالك بلاش تتكلمى مع عمار تانى

رنا : شيفو حبيبي عوزين نفرح بقي

شريف : ليه يا قلبي متقدملك عريس


شرق سليم وخرج القهوة من فمه ورماها على ابوه


سليم : اسف اسف عريس ايه وانا معرفش

رنا بتنهيدة : انا مش بفكر فى الجواز دلوقتي خالص

شريف : امال عوزانا نفرح بمين

رنا بضحكة : بيك طبعا انا عندى حتى عروسة إنما ايه ترجعك شباب تانى يا شيفو

بسمة : ومالو بس حضر كفنك انت وهى يا شيفو

الكل : هههههههههه

شريف بحب : وانا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي وحدة أحبها ذلك

عمار ورنا : تيرارارااااااا

شريف : بس يا حيوان

رنا بسرعة : عوزين عمار يخطب سمر

شريف بصدمة : لا رد

رنا : يبقي على بركة الله مبروك يا عمار مبروك يا سمر

عمار : الله يبارك فيكي يا بنت عمتى يا عسل انتى رنا : حد يزغرط

عمار : دانا نادرها لولولولولولولولولوى

رنا : الشبكة الخميس الى بعد الجاي تمام

عمار : طيب خليها الخميس الى جاي

رنا بجدية : يا بني لسه ورانا التزامات

عمار : التزامات ايه

رنا : كروت دعوة وتحضير اكل والفساتين والبدل

شريف بحده : يعنى انتى وافقتى وحددي اليوم وكل حاجة

رنا بخوف : انا اناااااااااا

عمار : عمي انت مش موافق عليا

شريف : والشبكة هينزل يجبها امتى محدديش اليوم

عمار : بكرا لو عاوز

شريف بضحكة : مبروك هو انا اعرف ارجع فى كلمة القمر بتاعي قلها

رنا بتنهيدة : خوفتنى يا راجل

عمار : حبيبتي يا بنت عمي

بسمة : مبروك يا ولاد


انهال المباركات على عمار وسمر واتفق الكل على ذهابهم فى الغد لشراء الشبكة وبعد مرور الوقت توجه الجميع الى غرفهم


توجة سليم الى الحديقة واتصل على التليفون


سليم : عارفة انا فرحان اوى

الرد : .............................

سليم : عقبالك يا قمر

الرد : .........................

سليم : عجبتك الهدية

الرد : ...................

سليم : ويخليكى ليا يا قمر

الرد : ..........................

سليم : انتى تامري مش تطلبي

الرد : .............................

سليم : بس كده من عيونى بحب طفله يا ناس

الرد : .........................

سليم : عارفة من يوم ما شوفتك وانا قلبي دق ليكي

الرد : ......................

سليم : هقفل دلوقتى واكلمك الصبح

الرد : ..........................

سليم : تصبحي وانتى فى حضني


قفل سليم لمجي عمار


وفى غرفة رنا كانت تتحدث فى التليفون


المتصل : .......................

رنا : وانا كمان فرحانة

المتصل : ..................

رنا : انا وانت

المتصل : ...................

رنا : شكرا ربنا يخليك ليا

المتصل : .....................

رنا : عوزة طلب

المتصل : ....................

رنا : عوزة شكولاتة تانى

المتصل : .................

ر


نا : في بقي منقولش عليا طفلة

المتصل : ......................

رنا : وانا كمان

المتصل : ........................

رنا : ماشي تصبح من اهل الجنة

المتصل : .........

افلت رنا وفضلت تضحك وبعد فترة راحت فى النوم


فى الجامعة

***********


ذهبت رنا الى الجامعة لأن سمر لم تذهب وتوجهت الى المحاضرة الاقتصاد وعندما لاحظ أدهم وجود رنا بمفردها فرح جدا وأثناء الشرح وجد رنا غير منتبها وكانت بتلعب فى التليفون فتوجة إليها


أدهم : والله اسفين رنا هانم هنعطلك على اللعب

رنا وهى تبلع ريقها : بس انا مش بلعب

أدهم بنرفزة : تمام ادام مش بتلعبي جاوبي على السؤال ده والقي عليها سؤال


رنا بعد وقوفها ووضعت كعب حذائها على إحدى رجولة


رنا وهى تضغط بقوة : حاضر يا دكتور


وابتدت تشرح ببطئ شديد جدا وكان أدهم يتألم بسبب ضغطها على قدمة فقام بوضع رجلة التانية على رجليها وضغط هو الآخر فأصبح وجه انا يكسوه الألم فقام أدهم بسرعة برفع رجلة وهى أيضا رفعت رجليها فجلس أدهم بجوارها على البنش وأرسل إحدى الطلبة حتى يحل أحد المسائل على السبورة

وقام أدهم يمسك ايد رنا أسفل البنش ووضعها على رجلة وفضل يلعب بيها تحت كسوفها واصبح وشها احمر من كتر الخجل فمسك أدهم إحدى الكشاكيل وكتب


( كم أعشق اللون الرمادى واصبحت اسيرة والان أصبحت أسير اللون الأحمر ايضا فرحما بي جنيتي الجميلة كم اود ان اخطف تلك الشفايف الوردية والخدود العسلية والعيون الرومادية احبك بلا اعشقك ها هو القيصر يصبح اسير اسيرته ووضع رسمة شفاه �� )


وقام وتوجه إلى السبورة وأكمل باقى المحاضرة وفى نهاية المحاضرة


أدهم : فى اى حد عنده سؤال

احد البنات : دكتور يبفع اسأل سؤال برا المنهج

أدهم بضحك : هجوبك عليه

البنت : حبيت قبل كده

أدهم برومانسية : ايوة اسرتني عيون حلوة وعذبتني دموع قاسية

البنت : يعنى بطلت تحبها

أدهم : لو المية اختفت من الارض حبي ليها عمرة مهيخلص مفيش قوة فى العالم هتمنعني عنها لا الموت وأتمنى أن أموت فى حضنها وأتمنى انها تسامحنى علشان انا ظلمتها

بنت : بس مفيش واحدة ممكن تسامح حد اذاها

أدهم بندم : ده ربنا بيسامح وبيغفر وهى مش هتسامح عارفة هى حافظة القرآن وعارفة انى اتظلمت ذي ذيها وهفضل ادعى ربنا ليل وأنهار انها تبقي ملكى ولو لساعة أو لدقيقة او لثانية بعد كده اموت وانا أسعد راجل فى الدنيا كلها

بنت : ياه للدرجة ديه بتحبها

أدهم : انا بعشقها مش بحبها

شاب : انا لو منك اعمل المستحيل

أدهم : لو عوزانى اركع تحت رجليها انا موافق

بنت : اكيد هتسامحك لما تشوف الحب فى عيونك

أدهم : ادعولى تسامحني

غادر الكل وفضلت رنا قاعدة مكانها وادهم واقف مكانه وبعد فترة دخل حرس رنا وخادها وخرجو


مر أسبوع كامل وتوالت الاتصالات مع رنا وسليم وقبل الخطوبة بكام يوم


دعونا نذهب إلى مطار القاهرة الدولي وخصوصا فى ساحة الطائرات حيثو يعلن برج المراقبة عن وصول احدى الطائرات القادمة من استراليا وتستقر الطائرة فى ارض المطار وها هو باب الطائرة يفتح وينزل منها بعد الحرس وبعد ذلك يخرج ذلك الشاب من ينظر إليه ينبهر بجمالة ويخرج بعد منه شاب آخر ايه من الجمال وبعد ذلك تخرج فتاة قمة من الجمال وبعد ذلك يخرج رجل قمة من الوقار والقوة يتوجة الجميع الى السيارات التى موجودة فى ارض المطار وتغادر


وهنا ينطفئ الضوء عن المطار و ينير فى قصر أقل ما يقال عليه قصر رئاسة


تتوجه السيارات الى الداخل وكان فى استقبالهم فريق كامل من الخدم


توجهو الى إحدى غرف الصالون وجلسو وبعد فترة دخل عليهم إحدى الحرس وأعطى لهم ملف


وهاهو يظهر بطلنا الثالث والقوى أجل أيها الساده أنه


اوس نجم الدين الملقب بملك الاقتصاد فى شرق آسيا


يمسك اوس الملف ويبتدى يقرأ بصوت عالى


رنا عاطف سعيد الألفي

مقيمة حاليا عند خالها شريف مصطفى شريف الاحمدي

تم اختطافها من قبل أدهم النشاوي الملقب بالقيصر


وهنا هاج الشاب الثانى


الشاب : اوس رنا لازم تيجي هنا

اوس : اهدي مراد كل شئ هيكون كويس

الفتاة : صح ميرو أوسي هيرجعها

مراد : تمام بس امتى

اوس : كلها كام يوم وهتكون هنا

نجم الدين : يالا كل واحد على جناحة وإلى فى الخير يقدمة رب العباد

مراد : ونعمه بالله

اوس : انا مش عارف انت اذاي كده فين لقب

فهد الاقتصاد

مراد : انت عارف رنا بالنسبة ليا ايه

اوس بحب : عارف حبيبي

الفتاة : تعالو ننام بقي

مراد وهو ينحنى : من بعد سمو الأميرة

اوس : ميرا هانم تأمر واحنا ننفذ

ميرا : بحبكم بس هو انا لو عملت كده ايه الى هيحصل


رمت ميرا عليهم ماية وطلعت تجري وتضحك


اوس : ميراااااااااااااااا

مراد : ميرااااااااااااااااا


وطلعو يجرو وراها


{ دعونا نوصف بعض الأبطال


مراد : شاب فى الثلاثين من عمرة يمتلك العيون الرصاصي الفاتحة طويل عريض المكبين وسيم لبعد الحدود

وصلت ميرا الى جناحها وقفلت عليها الباب بسرعة وفضلت تضحك بشدة على منظر اوس ومراد


ذهبو الشباب الى جناحتهم


ومر اليوم وها هم ابطالنا يسبحو فى ثبات عميق كل منهم نائم على امل لقاء اهم حدث فى حياتة لكن نري أربع شباب يحلمون بفتاة واحدة


شابان اخريم يحلمون بمعشوقتهم الجميلة


&&&&&&&&&&&&&&&


فى صباح اليوم التالى

****************


اصبح العمل على قدم وساق ولما لا وهو اليوم خطوبة ابنه شريف الاحمدى على ابن اخيه محسن الاحمدي


وصل فريق كامل من البيوتى سنتر حتى يجهزو العروسة وابنة عمتها

لم تتعب فتايات المكياج معهم لأنهم ايه من الجمال


وكان فى الأسفل يجهزون كل شئ امرت بيه بسمة وسميرة ومع تعليمات رنا


وكان الشباب يضحكون وهم يتجهزون


وها هو قد جاء الليل


أتي المدعوين من مختلف الفئات منهم رجال أعمال ومنهم الأصدقاء ومنهم الاهل ومنهم الصحافة وما الوقت وها هم أحفاد الاحمدي يتالقون فى ايدى رجال العائلة


تنزل سمر فى يد والدها شريف الاحمدي


وفى اسفل السلم يقف عمار وهو ينبهر بجمال حوريته التى ازدادت جمالا ووقارا بارتدائها الحجاب وهو دليل عفتها ونقائها


توجه العرسان الى مكانهم


ولكن كانت هناك أعين تتمتع بالنظر إلى جنيتة واسيرة قلبه نعم أيها السادة فقط كان أدهم المنشاوي أحد ضيف الحفل ولم ينزل عيونة من عليها


وها قد جاء وقت تلبيس الشبكة وبعد انتهائهم توالت المباركات والتهنئة


ولكن فى الخارج وصلت عدد كبير من السيارات ونزل منها اوس نجم الدين وخلفة عدد من الحرس ودخل الى القصر حيثو إنتبه الجميع له وصار وسط الجميع منهم المنبهر بجمالة ومنهم المستغرب من وجودة واتجه إلى شريف الاحمدي


شريف : مين حضرتك

سليم : الملك أوس نجم

أدهم : ملك الاقتصاد فى العالم

اوس ببرود : هي فين

سليم : هي مين

اوس : رنا الألفي

أدهم : وانت تعرفها منين

اوس : فين رنا

رنا : انا رنا انت مين

اوس بانبهار : قطة سيامي

رنا : انا معرفكش

اوس : بس انا أعرفك انتى حبيبتي وعشقتي وبنتي وكل شئ بالنسبة ليا تعالى معايا

رنا بعصبية : انت مجنون

اوس ببرود : ياريت تجهزي اخ مانتى لابسه صحيح يالا بينا

سليم : سيد اوس ابعد عنها

أدهم : لو فاكر نفسك الملك فأنا القيصر

اوس ببرود : حسابك هيجي يا قيصر


مسك ايديها وسحبها وراه وسط صراخها ودموعها وقف اوس ومسح دموعها بحنان


اوس : لا تخافي قطتى

وحمالها وذهب وعندما أراد سليم وعمار وادهم التدخل أشهر الحرس أسلحتهم فى وجههم وانطلقت باقي السيارات إلى المجهول 

أسيرة القيصرالجزء ١ - الحلقة ١٢

فى سيارة اوس كانت رنا تبكي بشدة وعندما أراد اوس امساك يديها صوتت


اوس : رنا اهدي

رنا بدموع : انت مين والله معرفك

اوس بحنان : هتعرفينى قطتى السيامي

رنا : بالله عليك انا مليش حد وعمري ما شفتك أبعد عنى ورجعنى لخالى ونبي

اوس بحنان : وإلى احنا هنرحلهم أقرب الناس ليكي

رنا بعصبية ودموع : انا مش عاوزة حد ابعدو عنى

اوس وهو يمسك ايديها : طيب ممكن تهدى

رنا بانفعال : اوعي تمسك ايدى تانى انتم ايه هو انتم متعرفوش دينكم لو كنت عايش فى حرية فأنا لا انا بخاف من ربنا وعارفة كويس انه هيعقبنى على لحظة ضعفي وبدموع غزيرة يا رب اموت واستريح ليه اهلى سابونى لكل من هب ودب


وفضلت تعيط تحت عيون اوس الذي علم انها على مشارف الانهيار ومن الممكن ان تفعل شئ يندم الجميع عليه ففضل السكوت حتى يوصل الى القصر وجعل نظره مصلت عليها فقط

وبعد حوالى ساعة وصلت السيارات الى القصر الذي كان محاط بعدد كبير من الحرس من الخارج والداخل وكان يوجد حديقة جميلة جدا توقفت السيارات امام مدخل باب القصر ونزل اوس منها وتوجه إلى باب رنا وفتحة


اوس : رنا انزلى

رنا : لا رد

اوس : بلاش شغل أطفال ونزلى

رنا بدموع : لا مش نازلة

اوس بحده : انزلى حالا


خافت رنا منه ونزلت حاول اوس منع ضحكته بصعوبة وعندما مسك ايديها علشان يساعدها فوجئ جميع الحرس لما فيهم اوس بذلك الكف الذي نزل على وجه وهنا تبدل ملامح وجه الى الغضب ونظر إلي رنا التى كانت تنظر له ببرود


اوي بغضب أعمى : انتى اذاي ترفعي ايدك عليا

رنا ببرود ولكن من داخلها تريد الموت : قولتلك من شوية ايدك متمسكنيش صح

اوس بتحدى : والله العظيم لبكرا هتستخبي فى حضني وهيبقي امانك

رنا بتحدي : يوم مهعملها هيبقي يوم موتى

اوس : اتفضلي يا قطتي نيو

رنا بصوت واطي : غبي

اوس : سمعتك على فكرة

رنا : عمو هو انت عاوز منى ايه

اوس بتعجب : عمو فى واحدة تقول لحبيبها عمو

رنا بدموع : حبيتك عقربة يا بعيد

اوس بضحكة : بس انا قريب اوى يا قطتي وغمزلها


تركها اوس وخبط على الباب الذي فتح له بسرعة ودخل للداخل وعندما نظر خلفة ان يجد رنا فتنهد وخرج لقاها لسه واقفة مكانها بتعيط


اوس : تعالى

رنا بدموع : ونبي سبني امشي

اوس بصوت عالى : قولت تعالى خشي

رنا بدموع غزيرة : حاضر


دخلت رنا وبعد كده دخل اوس وصارت خلفة الى إحدى الغرف وفتحها وهنا ظهر شاب وبنت يجلسون مع بعضهم


اوس : هاي يا جماعة أحب أعرفكم على رنا الألفي

مراد بنظره حب : رنا حبيبتي


وقام وخدها فى حضنة بشدة تحت اعتراضها وعندما ابتعد عنها نزل كف على وجه أصدرت البنت شهقة عالية وعندما لف مراد وشة ونظر إليها أصبحت عيونة بدرجة الرصاصي الغامق وعندما أراد ضربها وقف أمامه اوس وهو يمنع ضحكته

اوس : اعقل بلاش جنان

مراد بعصبية : البت ضربتني

اوس : بقي بذمتك ايد القطة هيقصر على فهد ذيك كمان مش بيوجع يعني

مراد بشك : وانت عرفت اذاي

اوس وهو يمسح على وجه : جربته حبيبي قبلك

مراد : هو انتى ماشية توزعي اقلام على الناس

رنا ببرود رغم رعبها : قليل الأدب بس

وبحده واصبحت لون عيونها اغمق : اوعى تلمسني تانى

مراد بضحكة رنانة : يا عمري انتى من النهاردة هتنامى فى حضنى انا وبس وصدري هيكون مخدتك

اوس : اوبااااااااااااا


كانت أنظار رنا لا تبشر بالخير وبالمح البصر كانت تحمل سكينة الفاكهة على رقبتها


رنا بدموع غزيرة : يوم مهيحصل هيكون يوم موتي

مراد برعب : انا بهزر سيبي السكينة

اوس : رنا حبيبتي سيبي السكينة

رنا بصويت ودموع : انتم عوزين ايه كفاية الى انا فيه اهلى ماتو وادهم هانى وسليم وعلته وانتم انا خلاص تعبت

اوس بجدية : وهتموتي كافرة

رنا بضحكة هستيرية : لا مانا هروح عند ماما وربنا هيسامحنى علشان انا تعبت

مراد بحزن : طيب انا مش زعلان ولو عوزة تضربينى تانى انا مستعد بس ورحمه امي مهزعل

رنا بهسترية : عوزة امشي من هنا ونبي مشونى

ميرا بدموع : كفاية عياط روني وسيبي السكينة


حاول اوس ان يقترب ولكن قامت رنا بجرح رقبتها فوقف اوس بسرعة مكانة


اوس : خلاص خلاص انا اسف مش هتحرك تانى

رنا : عوزة امشي


جاء صوت من على الباب


الرجل : ارمي السكينة ديه وبطلي لعب عيال مفيش خروج من هنا


وجه الجميع نظره الى الباب وكان نجم الدين ولكن كانت الصدمة الأكبر لرنا فضل نجم الدين فى التقرب منها وهى كانت فى دنيا أخري ومسك منها السكينة وكأنها متخدرة ولكن عندما فاقت لم تنطق بغير أحرف بسيطة


رنا : بببببببببببب


وسقطت مغشي عليها وسط صويت ميرا وصدمة الباقي وعندما فاقت من الصدمة توجه بسرعة مراد إليها وحملها وصعد إلى جناحة وقام الباقي بالصعود خلفة بعد اتصال اوس بالدكتور


وصل مراد الى الجناح ووضعها على السرير كأنها قطعة الماس يخاف عليها ان تنكسر


مر وقت طويل وهنا أعلنت الخادمة عن وصول الدكتور ودخل


الدكتور بجدية : من فضلكم كلكم برا

ميرا : انا هفضل معاك

الدكتور : تمام


خرج الباقي الى الخارج وكان الشباب يمسكون دموعهم بصعوبة حتى لا ينهارو لان صغيرتهم فى امس الحاجة لهم وبعد فترة خرج الدكتور


مراد : عاملة ايه

الدكتور : كل الى فى ايدى انى ادتها حقنة مهدئة

اوس : ليه فيها ايه

الدكتور : انهيار عصبي شديد ولازم تتابع مع دكتور نفسي لانها ممكن تعمل اي حاجة وده كان واضح من الجرح الى على رقبتها وديه محاولة انتحار لازم تفضلو جمبها

نجم الدين : شكرا يا دكتور

جري الشباب الى الداخل ووجدوها تبكي وهى نائمة فجلس كل شاب على طرف سرير وقام اوس بفك طرحتها وتحرير شعرها وقام مراد بتقليعها حذائها ورجع جلس بجوارها


اوس بدموع : اسف قطتي مكنش لازم اجيلك كده

مراد بدموع : اسف صغيرتى والله غصب عنى

ميرا : اوس مراد اطلعو برا علشان ابدلها هدومها

اوس : صح الفستان مش مريح

مراد : انا هبدلها الهدوم

نجم الدين : اطلع برا انت وهو ميرا ووحدة من الخدم هنا يالا برا

اوس : صح مراد مينفعش تعال

مراد : بس مش عاوز اسبها

ميرا : كان زمانى خلصت


خرج الشباب ونحن الدين وقامت ميرا والخادمة بتبديل ملابس رنا وجعلوها تنام مرتاحة وخرجت الخادمة ودخل الشباب مرة أخري


ميرا : اوس رجع المحلول فى ايديها

اوس : حاضر

نجم الدين : كل واحد يروح ينام

اوس : هي كده كده مش هتفوق الى الصبح

ميرا : انا هفضل هنا

مراد : انا هفضل معاها روحو نامو انتم


توجه الجميع الى الخارج وفضل مراد معها جلس بجوارها


مراد وهو يمسح على شعرها : انا اسف والله غصب عنى انتى اهم شخص فى حياتى انا عايش بس علشانك وباس جبنها


وقام يبدل ملابسه ورجع نام بجوارها


بعد وقت كبير دخل اوس الى جناح مراد ووجده نائم ورنا بين احضانة فتوجه الى المحلول ونزعه من يديها وباس ايديها وجلس بجوارها ومر الوقت ولم يشعر اوس بنفسه ونام بجوارها

فى قصر الاحمدي

*************


كانت الأجواء مليئة بالحزن والدموع من النساء


ادهم بعصبية : يعني هنقعد كده مش هنعمل حاجة

عمار : وانت مالك وانت اكتر شخص اذيتها

سليم : عمار مش وقته الكلام ده

شريف : يعنى ايه البنت تتاخد من وسطتنا وحنا وقفين

سمر بدموع : أدهم مش انت ورا الى حصل

ادهم بذهول : لا والله انا كنت بعتزر منها هرجع اخطفها تاني

بسمة : انا عوزة بنتي سليم رجعلي رنا

سليم : اهدي بس يا امي وانا هتسرف

ادهم بعصبية : انا هقلب مصر كلها على مكانهم


غادر ادهم كالعصار المدمر ولما لا وحبيبتة وجنيتة كانت تبكى بشدة لم يستحمل أدهم مرور هذا الموقف مرة ثانية عليه فوجد عيونة تبكى لوحدها كأنه يواسي جنيتة وصل إلى القصر وأمر كل الرجالة بالبحث عن مكان اوس نجم الدين

فى الصباح

*********


استيقظت رنا وحاولت تفتح عيونها وبعد فترة استطاعت فتح عيونها ولكن المفاجأة بانها تنام بين أحضان مراد من جه ومن جه آخر اوس حاولت ان تبعدهم ولكن لم تستطيع فستيقظ مراد و اوس بسرعة نتيجة محاولاتها


مراد بحنية : رنا انتى كويسة

رنا : انا فين

اوس : حبيبتي انتى معانا


بعد تذكر رنا كل شي أصبح جسدها يرتعش بشدة وكانت عيونها متحجر فيها الدموع


مراد : مالك يا قلبي

رنا : ابعد عنى هو فين

اوس : هو مين

رنا بجمود : ببببببببب

مراد : طيب قومى خدي دش وغيرى هدومك


وهنا نظرت انا الى نفسها وجدت انها ترتدى ملابس منزليه فنظرت لهم برعب ولكن قبل ان يتكلم أحد اقتحمت ميرا الجناح


ميرا : اوسي ميرو هاااا انتى صحيتي

رنا بجمود : ايوة

ميرا بحنان : انا ميرا ابقي

مراد بسرعة : روحى هاتى هدوم ليها

ميرا : لا هى هتيجي معايا يالا


سحبت ميرا رنا تحت اعتراض الكل ولكن فى لحظة سحبت انا ايديها من ميرا ونزلتها على وشها


رنا بجمود : انتى عوزانى أخرج كده

ميرا بدموع : انا اسفة والله بس مفيش رجالة بيدخلو هنا

اوس بحنان : خلاص ميرا بلاش دموع ونظر لرنا نظرة مرعبة

مراد لتلطيف الجو : الحمد لله كده رنا علمت على الكل

ميرا بدموع : لسه ناقص نيمو

اوس : هاهاهاهاها

مراد : يبقي كده كملت

ميرا : تعالى بقي


ذهبت رنا مع مساء إلى جناحها واخدت دش وابدلت ملابسها


رنا : انا اسفة بالله عليكى متزعليش

ميرا : هو اه وجعنى بس مش مهم

رنا : عاوزة اصلي ممكن

ميرا : اكيد روحي اتوضي لغاية اوس ومراد ميجي

رنا : ليه هيجو ليه

ميرا : علشان يامونا


توجهت ميرا الى الشباب وذهبو جميعا الى جناحها وامهم اوس بالصلاة وبعد ذلك نزل الكل الى الاسفل


نجم الدين : عاملة ايه دلوقتى

رنا : وانت ليك عين تتكلم معايا كنت السبب فى موت امى و ضياعي

نجم الدين : بس انا مش عاطف ابوكي

رنا بهسترية : يعنى ايه وانت مين واذاي انا شبة

مراد : حبيبتي ممكن تهدي وهو هيحكي كل حاجة

نجم الدين : انا عمك تؤام ابوكى

رنا بصدمة : الى ميت من زمان

نجم الدين : ايوة انا

رنا : بس اذاي وفين مراتك وابنك واخوايا

نجم الدين : انتى عارفة ايه بالظبط


رنا بهدوء مخيف : جدتو قالت ليا ان ابويا كان ليه اه تؤام وكان متجوز وعنده ابن وكان شغال فى مكان مهم ووقع تحت ايده ورق وراح سلمه للبوليس وفيوم وهو راجع من برا وكانت معاه مراتة وابنه واخويا طلعت عليهم عربية وفضلو بضربة عليهم بالرصاص لغاية ماعربية اتقلبت وانفجرت واعلنو خبر موتهم وبس

نجم الدين : صح كل ده بس الى محدش يعرفو ان فى واحد صاحبي عرف أنهم هيقتلونى وفضل وراهم لغاية مالعربية انقلبت من فوق الجبل هما مشيو وهو نزل خرج الولاد وخرجنى بس معرفش يخرج مراتى وهى حامل وفضل يعيط

اوس بحزن : صاحبه ده فضل معانا لغاية مهربه هو وابنه وابن أخوه

مراد : راح بيهم أستراليا وهناك اشتغل كل حاجة وعلم الولدين بس هما كانو أذكياء اوى ادرو يفتحو شركة وكبرت وبقت مجموعة شركات

نجم الدين : كان لازم واحدة ست تربي العيال شوفت ام ميرا وحبتها وكانت طيبة جدا مع ولادى وربنا رذقنا بميرا

رنا بدموع : بس اخو بابا مكنش اسمه نجم الدين

اوس : ولا اسم ابنه اوس ولا اسم ابن أخوه مراد

رنا بضعف ودموع : يعنى ايه مش فاهمة

مراد بحنية : لا انتى فاهمة بس مش مصدقة

رنا بدموع غزيرة : يعنى انت أخويا عمر وده اسلام ابن عمى وده عمى علاء

مراد : ايوه

رنا بعصبية : انتم هتستهبلو هو ايه كل واحد يخدنى شوية ويقولى احنا أهلك شوية سليم يطلع ابن خالى وانتم دلوقتى تقولو أخواتك انا خلاص مش عاوزة حد انا بكرهكم كلكم انا الموت ارحملى من العذاب ده كله

وبصوت ضعيف : انا خلاص تعبت والله تعبت أب يرمى بنته علشان حبت واحد فقير وعم ياخد اخويا ويهربو والمطلوب منى انى اوافق وأعيش عادى

وبضحك هستيري : والله العظيم خايفة بعد فترة ألاقي امي وأبويا عايشين خلاص انا تعبت


ونهارت فى الأرض وفضلت تبكى بحرقة فذهب إليها مراد واخذها فى حضنةالى ان استكانت نهائيا فعرف انها اغمي عليها وعندما رفعها وجد دماء من أنفها وفمها


مراد بجنون : اوس اختى بتروح مني اتصرف


ذهب إليهم اوس بسرعة وحملها الى السيارة وذهبو بسرعة الى المستشفى

أسيرة القيصرالجزء ١ - الحلقة ١٣

وصلت سيارات اوس المستشفي التى كانت فى انتظارهم اكبر عدد من الأطباء نزل اوس وهو يحمل رنا ووضعها على السرير وصارو بيها نحو غرفة العمليات تم قفل المستشفي نهائي برجال الملك والفهد جلس نجم الدين يبكي على تلك الصغيرة التى لم تتحمل أي شئ وجلست ميرا تبكي بشدة عليها لانها كانت ترغب بشقيقة اما الشباب أصبحت أعينهم بلون الدماء لكتم الدموع بها


مر أكثر من ساعتان وهى فى الداخل


مراد بعصبية : هو في ايه لكل ده حد يطمنا

أوس : اهدي أن شاء الله هتبقي كويسة

ميرا بدموع : هتبقي حلوة ميرو وهترجع معانا

مراد بسخرية : وانتم فكرين انها هترجع معانا هى كرهت الكل ومش هتسامح حد ابدا

نجم الدين : كل الى هى عوزاه هيتنفذ

أوس : بس

نجم الدين : مسمعش صوت


مر ساعة كمان وها هى تفتح غرفة العمليات وخرج الاطباء جري بسرعة الكل عليهم


نجم الدين : بنتي فيها ايه

الدكتور : المريضة اتعرضت لجلطة شديدة

أوس بصدمة : جلطة فين

الدكتور : هى مش واحدة هما اتنين

مراد برعب : اتنين

الدكتور بجدية : ايوة واحدة فى المخ والتانية فى القلب

دكتور علاء بصوت عالى : انا حزرتكم امبارح من الانفعال وادى نتيجة غلطكم

أوس : وهى فين دلوقتي

دكتور علاء بسخرية : يعنى هتكون فين

مراد بعصبية : انت بتتكلم كده اذاي انت عارف احنا مين

دكتور علاء : عارف ولما ألاقي اهل المريض مهملين يلقيها ديه المعاملة الكويسة ليهم

نجم الدين : دكتور فين بنتي

دكتور علاء : فى العناية المركزة هتفضل هناك لغاية متفوق

ميرا : بليز دكتور عوزة اشوفها

دكتور علاء بحنية : مش هينفع يا بنتى هى ادامها 48 ساعة لغاية متفوق هي مش محتاجة حاجة غير الدعاء وجدكم ملهوش اي لزمه بعد اذنكم

نجم الدين : اتفضل


غادر الدكتور ونظر كل شخص للآخر بحزن فلم يتحمل مراد ودخل اول أوضة امامة واصبحت منوعة تنزل من غير صوت و دخل وراه اوس الذي بكي أيضا على قطته الصغيره واخرج من جيبة سلسلة وتذكر عندما سألته ميرا عن السلسلة التى صنعت مخصوص وكانت تحمل لعبة القطة الصغيرة


فلاش باك

********

ميرا : اوس اوس اوووووووووووووووس

أوس بخضة : في ايه

ميرا : الله السلسلة ديه حلوة اوى ليا

أوس بحنان : هو انا بقولك ايه

ميرا : مش فاهمة

أوس : دلعك

ميرا : عصفرتك المدلله

أوس : والشكل ده ايه

ميرا : قطة

أوس : يبقي مش ليكي ديه لقطتي السيامي الجميلة

ميرا بدموع : يعنى انت بتحبها اكتر منى

أوس : عمري مهفرق بينكم انتى اختى حبيبتي عصفورة قلبي وهى بردو اختى حبيبتي قطته عمري انتم الاتنين اغلي الناس على قلبي اوعي فى يوم من الايام تكرهي اختك بالعكس انتى الكبيرة المفروض تخديها فى حضنك وتحسسيها بالأمان مفهوم

ميرا : مفهوم هى اختى وحبيبتي صغيرة العيلة

أوس : ربنا يخليكم ليا

ميرا : هي هتيجي هنا امتي

أوس : لا احناالى هنروح

{ باك }


توجة أوس الى الصلاة وبعد انتهائه دعا ربه


أوس بدموع : يا رب اشفيها وعافيها ورجعها لينا بالف سلامة يا رب انت اكتر واحد عارف انه كان غصب عننا كنا خايفين عليها يا رب تسامحنا وتحبنا


مرالوقت بالبطي على الكل رفض كلا من نجم الدين وميرا ترك المستشفي مما أجبر مراد الى حجز جناح كامل لهم


توجهت ميرا الى الخارج وقامت بالاتصال بسخص ما


ميرا : الو

الرد : ........

ميرا : لسه فى غيبوبة

الرد : ....................

ميرا : انا خايفة عليها اوى

الرد : ...................

ميرا : والله بصلي ودعي

الرد : ....................

ميرا : هتيجي فين مينفعش

الرد : .........................

ميرا : انا هفقل دلوقتى

الرد : ...................

ميرا : معرفش فى حركة عندها سلام

الرد : ...............


توجهت ميرا الى الداخل ووجت الكل واقف امام زجاج العناية والأطباء تحاوط رنا من كل جهة


بعد لحظات خرج الدكتور


الدكتور : الحمد لله اقدر اقول دلوقتى ان احنا قدرنا نمنع الجلطة

أوس : وهي عاملة ايه دلوقتي

الدكتور : الحمد لله هتخرج لغرفة عادية بعد شوية

مراد : الحمد لله الحمد لله ربنا عالم بينا

الدكتور : بس الحمد لله قدرنا نلحقها دلوقتي بس لازم تبعد عن اي توتر ولا ازعاج

أوس : حاضر

الدكتور : حمدلله على سلامتها مرة تانية بعد اذنكم


غادر الدكتور وتم نقل رنا الى غرفة عادية وتجمع الكل حواليها فى انتظار ان تفتح عيونها


&&&&&&&&&&&&&&


فى قصر القيصر

*************


اسر : زوزو فين ادهم

زينب : هو ده سؤال اكيد فى المكتب

اسر : ماشي يا موزة هروحله

زينب : هجبلكم عصير

اسر : أحبك وانتى معايا على الخط


توجه اسر الى المكتب ولكن اوقفه رنين هاتفة


المتصل : ....................

اسر : الو عاملة ايه دلوقتي

المتصل : .............

اسر : ربنا يقومها بالسلامة

المتصل : ...............

اسر : ادعلها

المتصل : .................

اسر : ليه في ايه

المتصل : .................

اسر : سلام


توجه أسر الى المكتب


اسر : هتفضل كده كتير

أدهم بتعب : انا خايف عليها اوى

اسر : متخفش ان شاء الله هلقيها

أدهم : انا تعبت والله تعبت

اسر بحنية : للدرجة ديه بتحبها

أدهم بصوت مخنوق بالدموع : انا بقيت بعشقها

اسر وهو يطبطب عليه : عيط يا أدهم

أدهم بدموع : عاوزها تسامحنى وترجعلي بقي

اسر : هتسامحك رنا طيبه وهتحبك انت طول عمرك حنين قول يا رب

أدهم : انا تعبان اوى هطلع انام تصبح على خير

اسر : احم هو ينفع انام جمبك

أدهم بضحك : تعالى حتى انت وحشتني اوى

اسر : لا يا خويا انا بخاف على نفسي

أدهم : تصدق انى غلطان انا هطلع انام

اسر : شوية وهحصلك

أدهم : تمام سلام 

صعد أدهم الى غرفتة وارتمي على السرير وفضل يعيط لغاية منام


فضل اسر يشتغل لوقت متأخر ونام مكانة فى المكتب


&&&&&&&&&&&&


في صباح يوم جديد

****************


فتحت رنا عيونها بصعوبة شديدة فتوجة إليها مراد و أوس بسرعة


مراد بدموع : حمدالله على السلامة يا قلب اخوكي

رنا : ماية ماية

أوس : حاضر وأحضر طول ماية وساعدها تشرب

مراد : حاسة بايه دلوقتي

رنا : الحمد لله فى صداع شديد اوى فى دماغي

ميرا : حد يبعت يجيب الدكتور

مراد : صح حالا هبعت اجيب الدكتور


بعد قليل وصل الدكتور وكشف على رنا واعطها دواء وطمان الكل وخرج


فضلت رنا مغمضة عيونها لفترة حتى تكلم اوس


أوس : انا عارف انك صاحية

رنا بصوت ضعيف : عاوز ايه ابعدو عنى انا تعبت

أوس : انا عارف انك زعلانة مننا بس والله خصب عننا مش بساهل علينا نسيب جدتي وعمى وامراته لوحدهم ونختفي

رنا : مرجعتوش ليه

مراد : مكنش ينفع خالص لو رجعنا كنا موتنا كلنا

رنا : هو مين الى ازاكم

اوس : شخص انتى متعرفهوش

رنا : تمام انا عوزة انام

مراد بحنية : نامي يا قلبي

أوس : رنا ممكن اديلك حاجة

رنا : حاجة ايه ابعد عني

أوس : على فكرة انا اخوكى ذي ذي مراد بالظبط لان امى مكنتش ينفع ترضعنى وأمي شرين هى لأي رضعتني

رنا : بجد

مراد : اه والله يعنى متخفيش

رنا : عاوز مني ايه

اوس : طول عمري كان نفسي فى اخت بنت وكنت بقول هتبقي قطتى

رنا : منتى عندك ميرا

أوس : لا ميرا ديه عصفورتي إنما انتى قطتي


وأخرج أوس سلسلة على شكل قطة جميلة مصنوعة من الماس ولبسها أيها

أوس : بالله عليك اوعي تقلعيها مهما حصل ممكن

رنا : حاضر ممكن انام

أوس بضحكة : نامي يا قطتي السيامي


وبالفعل نامت رنا وذهب كل شاب الى كرسي وذهبو فى نوم عميق


&&&&&&&&&&&&


اما اسر فضل نايم فى المكتب لغاية الصبح وذهبت إليه عفاف


عفاف : اسر اسر اصحي يا بني

اسر : فى ايه يا فوفا

عفاف : من يوم مرجعت وانت مش راحم نفسك

اسر :أدهم تعبان وشال كتير ادعي ربنا يلاقي رنا وتسامحة

عفاف : يا رب يا بني

اسر : انا هطلع اخد دش وهلبس واروح الشركة

عفاف : وادهم

اسر : خليه نايم النوم ارحم ليه

عفاف : كبرت يا بني

اسر : الدرس كان صعب اوى وكان لازم أتعلم منه

عفاف : ربنا يجعل طريقك كله خير

اسر : ربنا يخليكي


توجه اسر الى غرفته واخذ دش ولبس وتوجه الى الشركة


وبعد مرور وقت طويل استيقظ أدهم واخذ دش ولبس ونزل


أدهم : صباح الفل فوفا

عفاف : يسعد صباحك يا حبيبي عامل ايه دلوقتى

أدهم : هعمل ايه مخنوق اوى

عفاف : هترجع وهتسامحك

أدهم : اذاي بس

عفاف : بالحنية وانت مفيش أحن منك مفيش

أدهم : فين اسر لسه نايم

عفاف : اسر راح الشركة من بدري

أدهم : تعب اوى الفترة ديه

عفاف : خليه يتعب و يبقي راجل يعتمد عليه

أدهم : تمام على فكرة انا جعان اوى

عفاف : من عيونى يا غالى

أدهم : ربنا يخليكي لينا


توجهت عفاف الى المطبخ وتوجة أدهم الى الجنينة وفضل يتمشي وبعد كده توجه إلى حمام السباحة وفضل يعوم كتير


مر الوقت وغابت الشمس وفرض القمر جناحاته على السماء وخيم الليل


نشاهد حركة غريبة جدا فى أروقة المستشفي الجالسة بها رنا وتم إغلاق الأنوار وبعد حوالى ربع ساعة رجعت الأضواء ولكن مع اختفاء رنا وكان أحد نزع قلب أوس ومراد منهم فجن جنونهم ولكن لم يستطيعو ان يعصرو عليها


وفي اخر مكان نتوقعة وصول إحدى السيارات الأجرة التى تحمل شخص متخفي ووصولة الى هذا القصر وتم افتتاح الأبواب له ومرور التاكسى الى الداخل ونزل منه هذا الشخص وتم حساب التاكسي من قبل إحدى الحرس وتوجه هذا الشخص إلى الباب ودقة وهنا توجه إحدى الأشخاص لفتح الباب ووقف مصدوم مما يراه


&&&&&&&&&&&&&&&


انقلبت المستشفي على الجميع ووصل سليم الاحمدي لعلمة بوجود رنا في المستشفي فوقع تحت يد اوس ومراد


أوس : سليم فين رنا

سليم : يعنى ايه فين رنا

مراد بعصبية : انت هتستعبط فين اختى

سليم : والله معرف حاجة انا عرفت انها هنا جيت اطمن عليها ليه هى فين

أوس : رنا مش فى المستشفي كلها

سليم بصدمة : يعنى ايه

مراد بهدوء مخيف : يعني اتخطفت

سليم : وانتم كنتم فين وهى بتتخطف

أوس : هو ممكن أدهم يخطفها

سليم : بطل غباء أدهم هيموت ويشوفها يقوم يخطفها انت اتجننت رسمي

مراد : وانت عرفت منين

سليم بسخرية : عيب لما تسال صاحب المستشفي عرف منين

مراد : انت صاحب المستشفي

سليم : ايوه ولسه عارف من شوية لما جالى تقرير واسامي المرضي بتاع كل شهر

أوس : تمام بس هتكون راحت فين


امر سليم الحرس بإحضار كاميرات المراقبة لمعرفة ماذا حدث ولكن عندما تم قطع النور تم إيقاف شغل الكاميرات

أسيرة القيصرالجزء ١ - الحلقة ١٤

البداية من المستشفي

---------------------------


أحضر الحرس تلك الممرضة التى جائت وأخذت رنا حتى تجري لها بعض الأشعة ولكن كانت تقف وهى غير متزنة


أوس : فين رنا

الممرضة : المريضة رشت حاجة عليا وهربت

مراد بجنون : انتى متأكده انها هي ولا حد تانى

الممرضة : والله هي ده حتى خدت البلطو بتاع الدكتور

أوس : ليه اعمل كده

سليم : تفتكرو ممكن تكون راحت فين

أوس : من رابع المستحيل تكون راحت لادهم

سليم : ممكن تكون راحت البيت عندنا

مراد : اتصل عليهم بسرعة


وبالفعل اتصل سليم عليهم ولكن لم يجدها


سليم : خرجت اذاي


أوس : احنا هنقسم نفسنا انا هروح مع الرجالة بين القلعة ومراد هيروح المقابر

سليم : وانا هروح فين

أوس : معرفش


قبل مغادرة الشباب المستشفي علمو بمقتل وزير داخل غرفتة وحرسة أيضا تم قتلهم


أحضر أحد الحرس شريط كاميرا من إحدى العمارات التى بينت دخول عدد من الأشخاص الى الداخل وبعد حوالى عشر دقائق خرج شاب ذو جسد هزيل وتوجه الى الشارع واختفي عن الأنظار


سليم : شكلها هي

مراد : يبقي هى الى هربت

أوس : يالا مراد كل واحد يروح مشوارة


غادر الشباب الى جهتهم


&&&&&&&&&&


فى القصر

********


اول منفتح الباب انصدم بشدة اسر لوجود رنا أمامه


اسر : رنا انتى جيتي اذاي

رنا بتعب : دخلنى الأول وبعد كده نتكلم

اسر : طب تعالى


مسك اسر ايديها وصار بيها حتى الكنبة


رنا بضعف : انا عطشانة أوي

اسر : حاضر وناده على إحدى الخدم حتى يحضر مياة


أحضرت الخادمة كوب من المياه ولكن طلبت رنا مياة أخري كتير


خرج أدهم من المكتب على صوت اسر ولكن وقف مكانة لرويته لرنا التى تجلس على الكنبة تعبانة ولكن أدرك الموقف وذهب بسرعة وجلس بجوارها بعد تحرك اسر


أدهم : رنا رنا انتى هنا صح

رنا بضعف : ايوه

أدهم : كنتى فين ومين اوس انا دورت عليكى فى كل حته

رنا : مش قدرة احكي دلوقتي

اسر : خلاص انا هروح اخليهم يحضرو اكل وغادر

رنا بدموع : ممكن اطلب طلب

أدهم : انتى تامري يا قلبي

رنا بدموع : انا عارفة ان طلبي ربنا هيعقبني عليه بس انا محتاجاه اوى

أدهم بحنان : قولى حبيبتي

رنا : ممكن تحضنى اوى لان حضنك حسيت بيه بالأمان ذي بابا الله يرحمه

أدهم بحب : تعالى ويشهد ربنا انه عمره مهيعقبك لانك

رنا : مش عاوزة كلام ممكن

أدهم بحب : حاضر

استقرت رنا فى أحضان أدهم وكانت دموعها تنزل بغزارة شديدة مما جعل أدهم يتألم عليها ومر الوقت وجاء اسر بالطعام ومعه عفاف


اسر بصوت واطي : أدهم الاكل

أدهم : حاضر رنا رنا حبيبتي

رنا بصوت ضعيف : نعم

أدهم بحنية : تعالى كلي

رنا : مليش نفس

عفاف : مفيش حاجة اسمها مليش نفس

رنا بتعب : انا مش قادرة اعمل حاجة

أدهم بحب : انا هاكلك يا قلبي

رنا : لا خلاص انا هاكل

أدهم : عليا النعمة ميحصل


كما أدهم صنية الاكل وفضل ياكل رنا تحت نظرات اسر وعفاف الذين دعو له بأن يجعل رنا ملك له


فضل أدهم ياكلها وكانت نظراته مليئة بالحب ومشاعر أخري لها


رنا : كفاية مش قادرة

أدهم : خلاص لا روحي

رنا : انا عوزة انامكتيييييييييييييير اوى

أدهم : تعالى خدي دش ونامي


اكتفت رنا بهذ دماغها وقامت مع أدهم وتوجهو الى الأعلى حيثو غرفته وادخلها


أدهم : ده الحمام وزينب هتيجى تساعدك تمام

رنا : ماشي وانت

أدهم : انا هفضل برا لغاية متخلصي و


قطع كلامه دخول زينب التى دخلت مسرعة إليها تحتضنه وتقبلها بشدة


أدهم بغيرة واضحة : كفاية يا زينب كل ده بوس

زينب بخبث : الله براحتى ورجعت باستها تانى

أدهم : روحي يا زينب معاه الحمام

زينب بضحكة : اهدي شوية بلاش نرفزة

أدهم : أوف انا خارج برا بس بسرعة


توجه أدهم الى الخارج وساعدت زينب رنا حتى تأخذ دش وتبدل ملابسها


رنا : مش ديه هدومى

زينب : ايوه ادهم بيه خلاها عنده هنا

رنا : ماشي ممكن تقوليلي فين القبلة

زينب : هنده أدهم بيه هو عارف

أدهم : عارف ايه

رنا : مكان القبلة

أدهم : اجهزى وانا هتوضا واجي روحى انتى يا زينب

زينب : حاضر


توجه أدهم الى الحمام وتؤضا ورجع مرة تانية الى رنا التى كانت تجلس على الكرسي فى انتظار أدهم

فقام أدهم بعدل الكرسي ناحية القبلة ووقف أمامها وامها فى الصلاه وبعد الانتهاء ساعدها حتى تنام على السرير وأغلق الأنوار


رنا بصويت : أدهم النور النور

أدهم بسرعة : انا اسف والله نسيت


واضاء نور خفيف وكان سوف يغادر ولكن سمع رنا تنادى عليه


رنا : أدهم أدهم

أدهم بحب : نعم روني

رنا : ممكن تفضل هنا لغاية منام علشان خايفة

أدهم : حاضر وكمان هقرا قرآن

رنا : شكرا اوى

أدهم بضحكة : نامى يا هبلة مفيش شكر بينا


توجه أدهم أدهم المصحف واحضره وجلس على الكرسي امام السرير وفضل يرتل القرآن بصوته وهنا اتجهت رنا الى عالم الأحلام السعيدة وبعد فترة آفاق أدهم المصحف وتوجه الى الكنبة وفضل يبص عليها إلى أن راح فى نوم عميق

فى الأسفل

*********


اسر : اطلع اشوفهم

عفاف : لا طبعا انا الى هطلع

اسر : وانا هخلص شوية شغل

عفاف : مش هتاكل

اسر : لما تنزلى اعملى اكل وناكل سوا

عفاف بحب : ماشي يا بني


صعدت عفاف الى الأعلى وعندما دخلت وجدت رنا تنام على السرير وادهم على الكنبة فتوجهت إليه وغطته وغادرت وأغلقت الباب ونزلت جهزت العشا و توجهت الى المكتب


اسر : هما فين

عفاف : رنا نايمة على السرير وادهم نايم على الكنبة ده حتى محسش بيا وانا بغطيه

اسر : معلش هو بقالة كام يوم مش بينام

عفاف : تعالى كل انت كمان واطلع نام

اسر : حاضر فوفا هاكل وهشتغل شوية وهطلع انام

عفاف بجدية : انا قولت هتاكل وهطلع تنام مفهوم

اسر : مالك بس يا حاجة حاضر هنفذ الأوامر


فعلا اكل اسر مع عفاف وتوجه الى غرفة وابدل ملابسة وأول متوجه الى السرير ذهب فى نوم عميق


&&&&&&&&&&&&&&


لم يعثر اوس ومراد على رنا فتوجو الى القصر مرة تانية وعندما دخلو وجدو سليم يجلس مع ميرا ونجم الدين وباقي عائلة سليم


ميرا : لقتوها

أوس : لا ملهاش أي أثر

نجم الدين : يمكن تكون عند حد من اصحابها

سليم : ملهاش أصحاب غير سمر وبس

سمر : لق ليها صديق

مراد : هو مين

سمر : معرفش هو مين بس ده بعت ليها صندوق مليان شكولاتة وشيبسي وعصائر من فترة

سليم بهمس : الله بحرقك يا بعيدة

أوس : ومين الى جابة

سليم بسرعة : اكيد عامل التوصيل صح

سمر : ايوة صح

شريف : احنا هنمشي وانتم يا ولاد نسقو مع بعض لغاية متجبوها مفهوم

الشباب : حاضر


غادر سليم وعائلته وتوجه الجميع الى غرفهم

في صباح اليوم التالى لاعبت أشعة الشمس عيون رنا بشدة كأنها طلبت منها ان تفتح عيونها حتى تستمتع الشمس بذلك اللون الجذاب الذي يسحرها ويجعلها تتراقص بفرحة بين الناس وفى ذلك الوقت استيقظ ادهم وذهب وجلس على السرير واخذ يتاملها وهى تتهرب من أشعة الشمس وكان يضحك بصوت واطي ولكن منه تلك الضحكة عندما فتحت رنا عيونها وداعبت الشمس عيونها واصبحت عيونها تتدرج بجميع درجات اللون الرومادى الذي انسحر بيه أدهم بشدة ولكن عاد الى أرض الواقع نتيجة صوت خبط على الباب


أدهم : ادخل

زينب : كويس انكم صحيتم يالا بقي علشان انا هحضر الفطار مرة واحده بس

أدهم : هو في ايه انتى بتعمليني كده ليه

زينب : اففففف خلصو ونزلو يالا

أدهم : زينب زينب ولكن كانت غادرت الغرفة


فاق أدهم على صوت ضحكة رقيقة وعلم مصدرها انها جنيتة التى تضحك عليه


أدهم بحب : صباح الورد والياسمين على اجمل بنوتة فى الدنيا

رنا بكسوف : صباح النور

أدهم : نمتى كويس

رنا : ايوة نمت كويس اوى

أدهم : الحمد لله يالا ننزل ناكل علشان زينب هانم ممكن تحرمنا من الاكل ونفضل جعانين لغاية الغدا وانا لما بجوع ممكن اكل أي حاجة ادامي وخصوصا لو كانت بعيون رومادى وشعر بني وخدود وردي وشفايف كريز

رنا بسرعة : لا انا قومت


وقامت بسرعة ولكن أصابها دوغة ولحقها أدهم بين احضانه


أدهم بخضة : مالك يا حبيبتي

رنا بدوخة : دوخت شوية بس

أدهم : طيب تعالى اقعدى

رنا : ممكن تليفون

أدهم : اتفضلي يا حبيبتي


اخدت رنا التليفون وطلبت رقم وبعد كده طلبت ورقة وقلم وكتبت اسامي عليها وأغلقت التليفون

وأعطت أدهم الورقة


أدهم : ايه الورقة ديه

رنا : دول ادويه ممكن تبعت حد يجبهم

أدهم بخضة : بتاعة ايه الأدوية ديه

رنا : دول أدوية ضغط ومسكنات للقلب

أدهم : مالك ضغط ايه وقلب ايه انا مش فاهم

رنا : هات الأدوية بس وانا هقولك

أدهم بجدية : لما الدكتور هو الى يقول تعالى على السرير تانى وكلها نص ساعة والدكتور يكون عندك

رنا : اسمعنى بس

أدهم : مش هسمع تعالى على السرير ولا اشيلك

رنا : لا انا همشي لوحده

توجهت رنا الى السرير ونامت عليه واتصل ادهم على الدكتور وأخبره بسرعة حضوره للفيلا


أدهم : انا هنزل اجيب الفطار اوعى تنزلى مفهوم

رنا : حاضر بس هات التليفون العب عليه شوية

أدهم : اتفضلي يا طفلة

رنا بعصبية : متقولش طفلة مفهوم

أدهم : لا طفلة بس عسل ابيض مكرر

رنا : خلاص انا زعلانة

أدهم : لا يبقي لازم اجي اصالحك بنفسي ولازم اصالح كل حاجة لوحدها العيون لوحدها والشفايف لوحدها والخدود لوحدها

رنا بسرعة : خلاص انا مش زعلانة روح هات الفطار علشان انا جعانة اوى

أدهم بخبث : لا هصلحك الأول

رنا : قولت خلاص ومسكت دماغها وفضلت تدوس عليها اوى

أدهم بسرعة : مالك يا قلبي

رنا بدموع : دماغي بتوجعنى اوى ونبي هات العلاج بسرعة


ولكن قطع كلامهم خبط على الباب وكان اسر ومعاه الدكتور


أدهم : ادخل

اسر : أدهم مالها رنا

أدهم برعب : مش عارف مش عارف

الدكتور : اخرجو برا وانا هكشف عليها


خرج أدهم و اسر ودخلت عفاف معهم وعلم الدكتور من رنا ماذا حدث معاها وأعطي لها ابرة وخرج


أدهم : فيها ايه

الدكتور : تعالو ننزل تحت

اسر : وهي كويسة

الدكتور : ايوة شوية وهتبقي كويسة تعالو تحت بلاش تتعبونى هو انتم كده من صغركم اف تعالو ورايا


نزل الدكتور ونزل وراه أدهم وأسر


الدكتور بجدية : انت اذاي يا أدهم تخرجها من المستشفي منغير متخلص علاجها

أدهم بذهول : مستشفي ايه وعلاج ايه

الدكتور : هى تقربلكم ايه

أدهم : مراتي

الدكتور بذهول : مراتك ومتعرفش اذاي

أدهم : أقصد هتكون مراتي

الدكتور : اه فهمت بصو بقي هى كانت فى المستشفي نتيجة جلطة فى المخ وجلطة فى القلب

اسر : ايه اذاي

الدكتور : اتعرضت لضغط عصبي شديد رفع نسبة الضغط فى الدم أدى لحدوث جلطة وطبعا القلب مقدرش يستحمل غليان الدم فحدث تجلط فيه بس الحمد لله الدكاترا لحقوها وفضلت يومين فى غيبوبة مفتعله

اسر : يعنى ايه غيبوبة مفتعلة

الدكتور : الدكاترا هما الى دخلوها فى غيبوبة علشان القلب والضغط يتصبطو

أدهم بنهيار : ودلوقتي

الدكتور بعد شعورة بنهيار أدهم : ولا حاجة دلوقتى هتستريح وبليل هتيجي المستشفي تعمل شوية تحاليل ورسم قلب ونتاكد

اسر : تمام بليل ان شاء الله هتكون عندك

الدكتور لادهم : لازم تبقي قوي هي محتجالك جامبها اوى تنهار او تضعف انت بالنسبة ليها امانها معنى انها تهرب من المستشفي وتجي هنا بعد الى حصل زمان اعرف انها بتحبك وانت امانها خليك قوى روح اطلع ليها خليها تاكل وضحك وهزر معاها كل الناس عندهم ضغط بلاش تحسسها انها خلاص ملهاش لازمه

اسر : أدهم الدكتور عنده حق

أدهم بانهيار : وانا مين هيقف جامبي انا خسرت اهلى فى يوم واحد بعد كده خسرت عمي وكنت هخسر اخويا ودلوقتي مراتى وحبيبتي وكل ده عوزنى ابقي جبل

اسر : من امتي أدهم المنشاوي بيضعف

أدهم بضعف :من يوم محبيت من يوم مشوفت عنيها

الدكتور بشده : قوم اغسل وشك وطلع لحبيبتك ذي مهى محتجالك انت كمان محتجلها يالا

اسر : تعالى معايا

الدكتور : انا همشي وبليل تعالو سلامة عليكم


غادر الدكتور وغسل أدهم وشه وطلع فوق وتوجه اسر الى المطبخ جهز فطار ليهم وصعد إلى الأعلى

شاهد أدهم يقف على الباب ووجده يشاهد ضحكة رنا مع عفاف وكانت رنا تضحك بشده على مواقف أدهم وهو صغير فدخل اسر وبصوت عالى


اسر : روني حبيبتي

رنا : ايسو يا عسل

أدهم بعصبية : انت يا حيوان ملكش دعوة بيها واسمها أستاذة رنا مش روني

اسر ورنا فى نفس واحد : ملكش دعوة

أدهم بخضة : انتم الاتنين عليا اهئ اهئ اهئ اهئ

اسر : خلاص متعيط يا بيضة

رنا : خلاص دومنه بلتس عياط

أدهم بخضة : دومنة انتى عرفتى الاسم ده منين

عفاف بفخر : مني طبعا

أدهم : يا وكستك يا أدهم هنا التلاتة عليك


سمع الكل صوت من وراهم : أربعة مش تلاتة

أدهم : كملت بقت رنا وأسر وعفاف وزينب عليا حرام

اسر : تعالو كلو يالا

رنا : فين الشكولاتة والشيبسي

اسر بحب : افطري الأول وانا هجبلك

رنا : عوزة صندوق اكبر من بتاع المرة الى فاتت

اسر : حاضر

أدهم : صندوق ايه ومرة فاتت ايه

اسر : اصل وانا فى ايطاليا كنت بكلم رنا بس فى يوم نسيت اكلمها الصبح واتصلت متأخر فعلشان اصالحها طلبت منى شكولاتة وشيبسي وعصائر فبعت واحد من الحرس بيهم فى صندوق على بيت خالها وبالليل لما كلمتها لقتها فرحانة ولما سألتها عرفت ان سمر بنت خالها اتقرا فتحتها


( نعم انه اسر الذي كان يتحدث مع رنا كل دلك المده )


أدهم : طيب يالا بيتك بيتك انت وهما خلونا نفطر بهدوء

اسر بدلع : وانا يا دومي اخرج كمان

أدهم بارف : انت اول واحد تخرج

اسر بدموع مزيفة : خلاص خدت الى انت عاوزه من وهترمينى برا وابنك الى فى بطني اوديه فين

أدهم : اسرحي بيه فى الحسين او السيدة بارااااااااااا


كانت رنا تضحك بشده عليهم وعندما خرج اسر بسرعة فضلت تضحك اكتر فتوجه إليها أدهم ونظر إليها


رنا : أدهم في ايه


فؤجات رنا بأن أدهم يضمها الى صدرة وعندما كانت تعترض وجدته يبكي فسكتت

أدهم : اوعي تسبينى انا الموت أفضل ليا من فراقك انا اهلى ماتو وانا صغير وجيت عند عمى بس هو كمان مات وسابنى انا وأسر ملناش غير بعض انا موافق على اي عقاب بس بلاش تسبيني ونبي انتى امى واختى وبنتي وحبيبتي وزوجتى وكل حاجة فى الدنيا

رنا وهى تطبطب عليه : حاضر مش هسيبك خالص وعلى فكرة انا مسامحاك علشان لو انا مكانك كنت عملت اكتر من كده

أدهم بفرحة : يعنى انتى مش زعلانة

رنا : انا قولت مسامحاك بس لسه زعلانة

أدهم بخبث : يبقي لازم اصالحك

رنا بعصبية : اوعي اعمل حاجة تخسرنى فيها طول العمر

أدهم : انتى دماغك راحت فين اااااااه دماغك ديه شمال بس كل الى جه فيها هيحصل بس مش دلوقتي لما تلبسي الفستان الأبيض وتدخلى مملكتي

رنا : ومين قلك انى موافقة عليك انا هحب واحد غيرك خالص

أدهم : لا والله

رنا : اه والله يعنى اوس نجم الدين حاجة كده جامدة ولا مراد موز آخر حاجة

أدهم بغضب أعمى : عارفة يا روحي لو لسانك الحلو ده قال اسم راجل تانى هعملهولك فى سندوتش ماشي

رنا : أدهم أدهم انا جعانة اوى

أدهم : ااااه طفلة تعالى ناكل


حملها أدهم وتوجه الى الاكل وجعلها تجلس وفضل ياكلها وأعطى لها علاج وخلها تنام


&&&&&&&&&&&


فى قصر الملك

***********


مراد بعصبية : يعنى هنفضل كده كتير

أوس : مش عارف راحت فين فى البيت القديم مش هناك ولا فى المقابر ولا عند سليم ولا عند أدهم هتكون راحت فين

نجم الدين : سبوها براحتها اكيد عوزة تريح اعصابها

مراد : بس

نجم الدين : انتهى الكلام كل واحد يشوف هو رايح فين

عودة لفيلا أدهم

**************


عندما كان أدهم يغادر غرفة رنا سمعها بتنده عليه

فرجع مرة أخري وجلس على الكرسي


رنا : عارف إحساس انك بقيت يتيم ولوحدك فى الدنيا ديه كلها وفجأة يظهر ليك أهلك ويقولولك أنهم اخلى امك ياااااااه خالين وعيالهم ومراتتهم وخوفك منهم ويوروك كل حاجة تسبت ان امك اختهم صور ليها مع العيلة وشهادة ميلاد وشهادات مدارس وجامعة ولما يقولولك انها وقفت ادام ابوها علشان خاطر حبيبها وهما معترضين علشان كان فقير بس هى اتحدتهم وسابت البيت وراحت لحبيبها وعاشت معاه اسعد أيام حياتها وتخلف منه ولد وتعيش فرحانه بيه بس القدر يلعب لعبتة ويموت وهو طفل وتعيش فترة طويلة من غير أطفال بس بعد سنتين يجيبو بنت وتبقي نور حياتهم علشان كده حموها من الناس كل حياتها كانت لعب معاهم ومذاكرة وحفظ قران علشان كده لما جيت هنا مكنش عندى غير الدموع ، وقولت خلاص هعيش مع اهل امى بس فى لحظة يدخل شاب ويخدنى من وسط الكل ولما اروح بيته الاقي شاب تانى بيحضن فيا ويبوس كنت هموت نفسي بس فى لحظة شوفت ابويا واقف ادامى معرفتش اعمل ايه غير انى اردى اسيب الواقع واغمي عليا وتأتى يوم عرفت انه عمي الى مات هو وابنة واخويا بس طلعو عايشين ومش بس كده ليهم اسمهم فى وسط رجال الأعمال مستحملتش كل ده وقعت ولما فوقت لقيت نفسي فى المستشفي وعرفت انى جالى جلطة بسبب ان ضغطي ارتفع ولما فوقت وقدرت امشي اتفقت مع الممرضة تساعدنى انى اهرب من المستشفي وجيت هنا وانت عارف الباقي اه صحيح اوس اخويا فى الرضاعة لان مامته تعبت وماما كانت ولده مراد ورضعت الاتنين

أدهم : انتى فعلا سامحتيني

رنا : : ايوه بس قلبي بيوجعنى كل مفتكر عوزة وقت لغاية مقبلك فى حياتى

أدهم بحب : وانا هديلك كل الوقت الى انتى عوزاه

رنا : انت عاوز منى ايه دلوقتي

أدهم : نامي دلوقتي والكلام عمره مهيخلص تمام

رنا بنوم : حاضر ونامت


نظر أدهم ليها بحب وتوجه إلى الخارج ونزل المكتب


أدهم : يا ترا هتعملى ايه لما تعرفي انى استخدمت الورق الى معايا بس انا عمري مهسمحلك تسبيني الموت ارحم ليا انا هديكي كل الوقت علشان تقبلينى


وفضل يشتغل شوية

أسيرة القيصرالجزء ١ - الحلقة ١٥

فى فيلا المنشاوي

**************


صعدت عفاف الى غرفة رنا حتى تجعلها تستيقظ وعندما دخلت لقت رنا تجلس على السرير ولكن كانت فى ملكوت آخر فقتربت منها عفاف وجلست بجوارها ومسكت ايديها


عفاف : كنت لسه هصحيكي

رنا : انا صاحية من بدري طنط

عفاف : مالك يا بنتي احكيلي انا ذى امك

رنا بتوهان : مش عارفة ليه اول مافوقت وكنت عوزة امشي جيه فى دماغي أدهم

عفاف : هو انتى مين ساعدك فى المستشفي

رنا : الممرضة الى هناك بعد مافوقت دخلت عليا لقتنى بعيط جامد فضلت تهدي فيا وكدبت عليا وقولتلها ان اخواتى هيقتلو جوزى وفضلت اتحايل عليها تساعدنى لغاية موافقت وجابت ليا هدوم ولما روحنا نعمل أشعة شاورت على الباب الى هخرج منه وفعلا خرجت وهى خدرت نفسها علشان متترفدش ولما خرجت فضلت ماشية لغاية ملقيت تاكسي وقولتلة العنوان وانتى عارفة الباقي

عفاف : طيب قومى يالا اتوضي وصلي والبسي ونزلي

رنا : حاضر


توجهت عفاف الى الخارج ولكن صوت رنا وقفها


رنا : هو انا ليه اخترت أدهم اجي عنده برغم الى عمله فيا

عفاف : هو انتى سامحتى ادهم

رنا : ايوه بس

عفاف : بس ايه

رنا بدموع : فى حرب جوايا قلبي عاوز يسامحة وعقلي رافض وكل شوية بيفكرنى بال حصل

عفاف بحنية : انا عرفت من اسر اد ايه انتى قريبة من ربنا صلي وادعى ربنا يعملك الصالح

رنا بدموع شديدة : بس ربنا زعلان منى اوى وعمره مهيسامحنى على غلطتي

عفاف بريبة : غلطة ايه ديه الى ربنا عمره مهيسامحك عليها

رنا بضعف : فى يوم لما كنت فى الجامعة أدهم مسك ايدى فضربتة وفضلت اضرب فيه لغاية منهرت هو حضنى اوى وووووو

عفاف بعصبية : وايه انطقي

رنا بدموع : باسنى على شفايفي وباس عنية وامبارح طلبت منه يحضني علشان كنت خايفة اوى

عفاف بتفهم : متخفيش ربنا غفور رحيم اطلبي السماح وهو هيسامحك

رنا : واعدتى هنا

عفاف : انتى حبيتي أدهم

رنا : لا طبعا بس بحس بالأمان معاه وفى حضنة حسيت بطيبته عارفة حضنة حنين اوى ذي حضن تيفا

عفاف : مين تيفا

رنا بضحكة : تيفا ده بابا حبيبى الراجل الوحيد الى بحبه وبعشقه

عفاف : انا وزينب هننقل هدومك فى أوضة تانية بعيد عن أوضة أدهم ومش هخليه يدخل ليكى خالص لغاية متتعافي وتشوفى هتعملي ايه تمام

رنا بفرحة : تمام

عفاف بضحكة : طيب قومى يالا صلي ولبسي ونزلى على طول

رنا : حاضر


غادرت عفاف وتوجهت رنا الى الحمام وأخذت دش وتوضات ولبست وجلست تصلي


ولكن فى الخارج

************


كان أدهم قد صعد الى الأعلى حتى ييقظ رنا ولكن سمع كل كلامها ووقف يضع راسة على الحيطة وفاق على ايد تضع عليه وكانت عفاف واخدته وراحت اوضتها

عفاف : انا عارفة انك سمعت كل حاجة هتعمل ايه

أدهم بسخرية : هعمل ايه مخلاص هى مش بتحبنى

عفاف : حمار

أدهم : ايه

عفاف : ايوه حمار طالع لعمك كل حياتة كانت شغل بس اول مشاف فريدة بقي عامل ذي الاهبل

اسر : انا ابويا كان حمار واهبل

عفاف : ايوة لكن انت يا اسر طالع لعمك ماشاء الله كان جامد

أدهم : المهم اعمل ايه

عفاف : معنى انها تهرب وتيجي هنا ومعنى انها تطلب حضنك وتحس معاك بالأمان يبقى بتحبك بس بتكابر

أدهم : ايوه يعنى اقوم ارزعها قلمين ولا اخدها بوسه امريكانى

عفاف : مش بقول حمار وهبل

أدهم : اففففففف خلصي بقي

عفاف بحب : يا حبيبي حسسها بالأمان حسسها بحبك بس اوعي تلمسها علشان هى خايفة من عقاب ربنا

أدهم بسخرية : امال لو عرفت بالى عملته هتعمل ايه

اسر : ليه انت عملت ايه

أدهم بضحكة : كل خير يا اسوره هو ايه ده

اسر : ده شوكولاتة وشيبسي ليها

أدهم وهو يحضنة : حبيبي يا اسر شكرا أروح اديها الحاجة

اسر : بس انا الى جايب الحاجة

أدهم بذهول : هتقطع على اخوك

اسر بسخرية : دلوقتى اخوك ماشي يا عم خدها

أدهم : ماشي يا حيوان


غادر أدهم وفضلت عفاف تضحك عليهم


اسر : عجبك كده

عفاف : ايوه عاجبنى يالا امشي من هنا

اسر بدموع مزيفة : خلاص الكل مش عاوزنى

عفاف : يالا ياهبل علشان انزل تاكل

اسر : ماشي اكل الأول بعد كده اعيط

عفاف : عندك حق هتعيط على معده فاضية


نزلت عفاف وأسر الى الاسفل وكانت فى انتظار أدهم ورنا


اما عند رنا

*********


رجع أدهم الى غرفة رنا وخبط على الباب


رنا : مين

أدهم : انا ممكن ادخل

رنا : ثوانى ارتدت الطرحة


توجهت رنا وفتحت الباب


رنا : نعم

أدهم : نعمله عليكي اتفضلي يا جنية

رنا : ايه ده

أدهم بحب : افتحى وشوفي

رنا : ماشي


اخدت رنا الشنطة وتوجهت الى الداخل وجلست على السرير وفتحت الشنطة ولقت فيها شوكولاتة وشيبسي


رنا بطفولة : الله شكولاتة وشيبسي هااااااااااا

أدهم بنظرة حب : عجبتك

رنا : اوى شكرا

أدهم : طيب يالا اخلعي

رنا بخضة : اخلع ايه

أدهم : بلاش دماغك اطلعي برا عاوز البس ولو عوزة تفضلي معايا معنديش مانع

رنا بسرعة : لا انا هخلع


جريت رنا الى الاسفل وفضل أدهم يضحك عليها

وبعد وقت نزل أدهم ووجد اسر ورنا بيضحكو مع عفاف


أدهم : يالا ناكل

عفاف : يالا يا حبيبي


توجه الجميع الى السفرة وجلسو يكلو


أدهم : أخبار والده عصام ايه

اسر : كلمته من يومين كانت خرجت من العناية وكلمته من شوية كانت احسن


( فعلا كان اسر يتحدث مع عصام فى الهاتف ويستفسر على أحوال والدته )


بعد انتهاء الاكل توجه أدهم وأسر ورنا الى المستشفي


فى إحدى المطاعم الراقية

***************،


سليم : وحشتيني اوى

الرد : لا رد

سليم : طيب انتى زعلانة ليه

الرد : لا رد

سليم : انتى عارفة انى بحبك والله العظيم بحبك

الرد : لا رد

سليم بعصبية : ميرا لما اكلمك تردى عليا

ميرا بدموع : انت بتذعقلي ليه

سليم بحب : اسف يا عمري

ميرا : انت مش بتحبني

سليم : والله بحبك من يوم مشوفتك فى ايطاليا وانا بعشقك

ميرا : ورنا

سليم : انتى هبلة رنا بحبها ذي سمر بالظبط

ميرا : يعني انت بتحبني انا وبس

سليم : وحيات الشكولاتة والشيبسي الى وصلك أستراليا يا موزتى كمان اذاي هحب اتنين اخوات

ميرا : اه صحيح تعالى هنا انت اذاي تجيب شكولاتة وشيبسي لرنا

سليم بسرعة : والله هى مرة واحدة بس واول مرة اعرف انها جالها صندوق شكولاتة وشيبسي وعصائر

ميرا : تفتكر ممكن يكون حبيبها

سليم : معرفش

ميرا : انت عارف هي فين

سليم : ااااااا لا طبعا

ميرا بذعيق : سلييبيييييييم رنا فين أوس ومراد هيتجننو

سليم : اااااف ايوه عارف هي فين

ميرا بلهفة : هى فين

سليم : عرفت من شوية بس انها فى مستشفى ******* مع أدهم وأسر

ميرا بخضة : أدهم يالهوى لو مراد أو اوس عرفو هيولعو الدنيا وانت عرفت منين

سليم : على فكرة أدهم بيعشفها

ميرا : يعني هي لسه هناك دلوقتى

سليم : ايوة لسه دخلين مكملوش نص ساعة

ميرا : طيب تعالى نروح بسرعة

سليم : يا بنتي انا مصدقت شوفتك


سمع الاتنين صوت من وراهم


الصوت : لا مانتم هتروحو معايا

ميرا بخضة : ااااااااااوس

سليم بهبل : أوس حبيبي اذيك انا شفت ميرا قولت اجي اسلم عليها يالا سلام انا

اوس ببرود : اقعد عوزين نتكلم

سليم : حاضر

اوس : انا عارف مكان رنا من اول دقيقة

ميرا : اذاي

اوس : من السلسلة الى في رقبتها

سليم : فيها جهاز تعقب

اوس : ايوه معنى انها تلجأ لادهم يعنى بتحبه

مراد بسخرية : وبتحبة بعد الى حصل

اوس بصدمة : مراد انت جيت اذاي

مراد : عيب عليك تسال الفهد سؤال ذي ده

اوس : طيب قعد ونتفاهم

مراد : انا هروح وهجبها معايا

سليم : ولو مردتش

مراد بعصبية : هجبها من شعرها

اوس : يبقي هتخسرها للأبد

مراد : محدش يدخل بيني وبين اختى


غادر مراد بعصبية فخرج الباقي بسرعة وركب الكل سيارات سليم


سليم : هو أنت عرفت مكانا اذاي

اوس : عادى يعنى من السلسلة اى الحلوة لبساها

ميرا : انت حاطت جهاز تعقب فيها

اوس : ليه كنتى عوزة اسيبك تخرجي وتدخلى علشان حد يخطفك

سليم : أوس من فضلك اوع تعلى صوتك عليها تانى

اوس ببرود : عادى أعلى صوتى براحتي

سليم بعصبية : لا مش براحتك ميرا حبيبتي و مراتى المستقبلية

اوس : ومين هيوافق

سليم بسخرية : مش محتاج كلام منك كفاية عمى نجم الدين

ميرا بسرعة : اوس بابا لازم يعرف

اوس : عندك حق اتصلي عليه

ميرا : حاضر


اتصلت ميرا على ابوها وأخبرته بمكان رنا توجه نجم الدين الى هناك


وصل مراد الى المستشفي وأمر رجالة بادخول معه

فى المستشفي

************


كانت رنا تخضع لرسم القلب وكان يقف فى الخارج أدهم وأسر وما هى الى لحظات حتى شاهد أدهم مراد يأتي عليه


أدهم : اسر اتصل على الرجالة كلها تيجي

اسر : في ايه ومين الى جاي هناك ده

أدهم : ده أخو رنا

اسر بصدمه : أخوها اذاي مش هي وحيده

أدهم بعصبية : مش وقت الكلام ده يالا نفذ


ذهب اسر واتصل على جميع الرجالة لكي ياتو


مراد وهو يرفع سلاحة فى وش أدهم


مراد بعصبية : فين رنا

أدهم ببرود : معرفش

مراد : اختى فين

اسر : ممكن تهدي احنا فى مستشفي

مراد : أخرس يالا

أدهم وهو يرفع سلاحة : لو فاكر انك الفهد فأنا القيصر بلاش تلعب معايا

مراد : هقتلك

أدهم وهو يفتح دراعه : مراد انت مش في أستراليا انت فى مصر اهلا وسهلا بيك


وفى لمح البصر أصبح عدد من الحرس خلف ادهم وتم رفع الأسلحة ورفعت رجاله مراد الأسلحة


خرجت رنا بسرعة لما سمعت صوت مراد وعند خروجها شافت كمية الارجالة والأسلحة


رنا بخوف : أدهم في ايه

أدهم وهى يحضنها : ولا حاجة حبيبتي

مراد : تعالى يا رنا

أدهم وهو يضعها خلف ظهره : لا رنا مش هتتحرك من هنا


وصل سليم واوس مع وقف سيارات نجم الدين الذين توجهت توجهت الداخل حتى يمنعو المصيبة التى سوف تحدث


نجم الدين : نزل سلاحك يا مراد وانت كمان يا أدهم

أدهم : محدش هياخد رنا مني

اوس : مراد نزل سلاحك وامر رجالة بالمغادرة

أدهم وهو ينزل سلاحة : تمام وأمر رجالة بالمغادرة

مراد : انت دلوقتي لوحدك

أدهم : عادى مش هتفرق

مراد : رنا حبيبتي تعالى هنا

أدهم : كلمنى انا

مراد وهو يرفع السلاح : يبقي موتك نفذ


وأطلق رصاصة التى استقرت فى ..................

(شوك شوك شوك ياترى من أصابته الرصاصة) 

كفاية كده

لاتنسو تعملو لايك وكونتات كتيير 

على الأقل كل واحد يعمل 30ملصق 

وأحتاج رأيكم 



تكملة الرواية من هنا




بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close