expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الحادي عشر

تفيق بلقيس من نومها وهي منزعجه من شعورها 


بي شئ ثقيل يزحف علي جسدها فتزفر بسخط وهي 


تعتقد بأن هذا الثقل ما هو

الا يونس  يحاول ان 


يزعجها كا عادته لكنها تصعق حين تفتح عينيها 


بفزع جاعله النعاس يفر من جفونها  حين تري شاب 


غريب يعتليها ويبتسم اليها بطريقه هستريا وكأنه 


مختل لعين فتنكمش في نفسها بعد ان ابعدت هذا 


الشاب المختل عنها فيقبع مكانه في اخر الفراش 


يحدق بيها بغرابه شديده عينيه تضوي ببريق عجيب  


فتنتفض بلقيس بهلع من نظراته المبهمه لكنها تلمح 


ضي قادم من بعيد فتدرك ما هو الغايه من وجود هذا 


المختل في غرفتها فيختفي زعرها وتستعيد 


ربطه جأشها وتعتدل في جلوسها وهي تبتسم بمكر 


رهيب مفكره كيف تحول هذه المكيده لي صالحها


بلقيس:بقي هي الحكايه كده يا لؤلؤ بدأتي لعبتك بدري اوي بس مش مشكله خالينا نتسله بدل ام الممل ده

تخرج من شرودها علي صوت اهتزاز الفراش بعد 


تحرك ذاك الشاب وزحف علي الفراش بسرعه متقدم 


صوبها يبتسم بهوس وعينيه مثبته علي صدرها 


الذي يهبط ويعلو باطراب ويمد يده حتي يلمس صدرها لكن بلقيس تنتفض من موضعها بلمح البصر 


تكون امام المرأه وتقف عندها توالي ظهرها الي المرأه وتحدق الي ذاك الشاب وعينيها تلمع بي 


مكر ابليس وكأن ابليس تجسد بيها   فترفرد 


ذراعيها علي مصراعهما تشير لي ذاك القابع علي 


الفراش في حاله من الصدمه والنشوه من نظرات بلقيس الاعوب 


فينهض راكضا اليها يقف امامها يلهث مثل الكلب يخرج لسانه بطريقه مقززه  


يتطلع اليها برغبه مجنونه فيقترب منها ويحاول ان 


يلمسها فهو يريد ان يلعق عنقها لكن المفاجأه التي 


صدمت المراقبه لي هذا المشهد  فيفرغ فمها 


بصدمه غير مصدق ما يحدث امامها فقد استكان 


حسن ذاك المختل الخطير الذي لا يترك احد الا وهو مغتصبه او يقتله بعد ما 


اعطته بلقيس الدجاجه النادره التي جلبتها معها 


من الحظيره فتلك الدجاجه  من نوع نادر الوجود فقد 


كان لونها اسود ذو بريق خاطف لي الانظار  ويوجود علي جناحيها خطوط 


بيضاء فضيه تجعلها جميله لكن تلك الدجاجه تكره يونس كثيرا وكلما راته 


تنقض عليه تنقره في ام راسه فيصبح شكله مضحك لي الغايه فيونس 


يكرها بل يتجانب المرور من اي مكان هي تتواجد 


بيه لي هذا قررت بلقيس ان تجلبها معها حتي تزعج وتشاكس  يونس بيها لكنها تحمد الله علي وجودها فقد انقذتها من كارثه كبري فقد لحظات 


بلقيس نظرات ذاك المختل الي تلك الدجاجه فجال في خاطرها تلك الفكره فذهبت 


الي الطاوله التي تحمل المرأه فقد كانت الدجاجه 


نائمه بي القرب منها فاخذتها وضمتها الي 


صدرها تملس عليها وهي تشير الي ذاك المختل فهرول اليها واخذها منها 


بي كل لهفه وجلس علي الارض ووضع الدجاجه 


علي فخذيه فيلهو معها وكأنه طفل صغير والغريب 


في الامر  هدوء تلك الدجاجه المشاكسه التي لا 


ترضخ لي اي احد  فكانت هادئه فتبتسم بلقيس 


بتعجب من امرها وتضرب كف علي الاخر  لكنها تلمح في انعكاس المراه خيال 


احد يحاول الفرار من خلف ذاك الباب السري فتبتسم 


بمكر وتجلس بجانب  حسن ذاك المختل الوسيم 


فتمسد علي عنقه بطريقه ساحره فيغمض حسن 


عينيه بتأثير من لمستها فتستغل بلقيس هذا  الامر 


وتقترب منه هامسه اليه بي شئ ما فينهض حسن 


وهو يحمل الدجاجه ويركض صوب  هذا الباب السري ويفتحه بعنفوان جاعلا من لؤلؤ تتراجع بي 


زعر كبير وهي تشير اليه ان يتراجع عنها لكن حسن لم يهتم بل انقض عليها واوقعها ارضا فتصيح لؤلؤ بتوسل ان يتركها لكن الغريب ان حسن لم يفعل 


شئ بل كل ما فعله انه لكمها في وجهها بقوه والدجاجه انقضت عليها 


ونقرتها في جبينها تاركه خلفها جرح عميق فتصيح لؤلؤ بتألم فتبتسم بلقيس بسخريه بعد ما صورت كل ما حدث  فتحدق بلقيس صوب لؤلؤ بغضب وتحذير فتقترب منها وتجثو علي ركبتيها هاتفه بنبره هادئه محذره تبث القشعريره في الاجساد جاعله من لؤلؤ ترتجف من الهلع فبتسم بلقيس وتحدق بيها بنظره مختل قائله


بلقيس:بصي يا لؤلؤ العب معاي خطر لا ده جحيم والا حصل دلوقتي مجرد 


تسخين بس لو فكرتي تتمادي اكتر وانا متأكده من 


غبائك انك هتلعبي معاي اكتر فأنا هلعب معاكي لعبه 


ابلسه وهنشوف مين فينا الا هيكسب يا لؤلؤ 


فتنهي حديثها بقهقه عاليه وتترك لؤلؤ في صدمتها تهمس بدون وعي قائله


لؤلؤ:مين البت دي وايه حكايتها دي طلعت مش سهله خالص ولازم اعرف مين البت دي وشكلها عاوزه تخطيط علي تقيل


 بعد ما حدث شعرت بلقيس بي التعب والارهاق وعدم الشعور بي الامان 


فقررت ان تصلي حتي تشعر بي الراحه والسكون وبعدها ذهبت الي غرفه 


يونس وتسللت الي فراشه وصعدت اليه ودثرت نفسها بين احضان يونس وغطت في النوم العميق فحين 


شعر يونس بانتظام  انفاسها فعلم انها نامت فيفتح عينيه ويبتسم 


بسخريه لان حال بلقيس يشبه حاله فهو ظل يتقلب 


طوال الليل لا يجد الراحه والدفء الا بين احضانها فتنهد تنهيده طويله ويجذبها الي احضانه اكثر ويطوقها  بي كل تملك وبعدها يذهب في النوم العميق  


تشرق شمس يوم جديد في بيت فريد يفيق علي كابوسه الازلي فيجد سالي 


تجلس بجانبه علي الفراش فيزفر بسأم من هذا 


الجنون الذي يلحقه فهذا حاله كل صباح يحدق اليها 


بعدم تصديق كيف تبتسم في وجهه وهو لا يعطيها اي وجه جيدا بل ينهرها 


ويعنفها كلما رأها وينظر اليها بي احتقار واشمئزاز فهو حقا يمقوتها لكنه قرر 


امس ان يستغلها حتي يعرف طريق بلقيس فبعد ما راقبها رغم حذرها 


الشديد لكنه توصل الي شئ  هام  لي اجل هذا قرر 


ان يجريها  في لعبتها حتي يصل الي غايته وهي بلقيس فيرسم وجه البراءه ويبتسم اليها ابتسامه مزيفه فتلمع عينيها بهيام 


وتتنهد باشتياق يشعر فريد بي الاشمئزاز من نظرتها تلك لكنه يضغط علي ذاته حتي يصل الي بقليس فيقول في نفسه


فريد:اه انا بجد حاسس اني هقوم ارميها بره بس اعمل ايه لازم اتحمل تقل دم اهلها كله عشان حبي..  


تتقرب سالي من فريد وتلمس وجنتيه بكل حب ودلال قائله


سالي:اخيرا يا قلبي حسيت بيه بجد انا من غيرك كنت بموت بحبك اوي اوي اوي


يتحدث فريد بحب مزيف قائلا


فريد:وانا كمان كنت بحبك بس كنت بقاوم جمالك وذكائك انا بجد بحمد ربنا انكي حبتيني 


تذوب سالي من شهد حديثه الزائف وترتمي بين احضانه فيضمها فريد اليه وهو يبتسم بمكر محدثا نفسه

فريد:انتي فعلا غبيه وطفله ومتعرفيش مين فريد نضال ده انا هدمرك وهدفعك التمن غالي اوي يا حقيره


تبتعد سالي عن فريد وهي سعيده وغافله عن نظره الاحتقار والحقد التي تجول في عيون فريد مغيبه بي معسول الحديث فتركض الي المطبخ حتي تجهز اليه الافطار .....


بمجرد خروجها يبصق فريد علي اثر خروجها ويجذب هاتفه بي غضب ويجري اتصال بي احد ما قائلا


فريد:ها كله تمام انا عاوز اعرف النفس الا بتتنفسه الزفته سالي وخليك حريص واياك تكشفك فاهم ولا


لي يغلق بعدها الهاتف ويبتسم بسخريه ويهبط الي اسفل بعد ما سمع نداء سالي اليه  تخبره بأن الافطار  جهاز......


في المزراعه يفيق يونس قبل بلقيس فيبتسم بهيام وهو يتأمل ملامحها البريئه 

فيقرب وجهه منها ويقبل شفتيها بكل رقه ولكنه فجاه يفقد السيطره علي نفسه ويتعمق اكثر في قبلته فتتحول من قبله رقيقه الي قبله جامحه شغوفه فتفيق بلقيس وتبرق عينيها بدهشه ولكن الغريب انها بتادلته القبله ووضعت يدها حول عنقه تجذب رأسه اليها اكثر فيشتعل يونس ويعتليها ويتجرأ اكثر عليها ويحاول ان يجردها من ثيابها لكن بدون انذار  يفتح الباب  فتشهق ثناء بصدمه وغضب حين تري هذا...


الفصل الثاني عشر...


تبتسم بلقيس  وتلمع عينيها بشر دفين حين تري ثناء واقفه عند الباب


متجمده مكانها من اثر الصدمه فتتسع ابتسامتها الشيطانيه حين تشعر بي 


يونس لم يحرك ساكن وبقي علي وضعه هالك في تفاصيلها فتجذبه اليها اكثر تتعمق في قبلته وهي 


عينيها مثبته علي ثناء التي احمر وجهها من الغضب وعينيها تتسع بصدمه مما 


تشاهد  فتلاحظ ثناء تحديق بلقيس المتحدي 


اليها وبسمتها الساخره التي تزين ثغرها ويونس دافن 


وجهه في عنقها يقبلها بكل رقه وتلذذ وكأنها وجبه 


شهيه فيشعر بي ارتجاف جسدها القابع اسفله فيزيد من قبلاته لم تتحمل ثناء 


هذا المشهد الحميمي فاغلقت الباب خلفها بعنفوان وهي تبكي بحرقه 


وصدرها يعلو ويهبط من توترها وانفعالها فتخطو خطوه ولم تتحمل اكثر 


وتنهار علي اقرب مقعد في الممر وتجهش في البكاء 


والانتحاب وهي تشعر بي نيران تحرق روحها وقلبها تقسم انه تحول الي رماد فتهمس بكل  قهر وحقد قائله


ثناء:كده يا يونس تحرق قلبي بي نار الغيره معقول 


اشوفك في حضن غيري يارب انا هموت من الغيره 


بس والله لا ادفعك التمن غالي اوي وهخلي كل لمسه 


يونس لمسها لكي هحرق جسمك الملعون ده هخليكي تتمني الموت ومش هطوليه صبرك يا شيطانه 


فتذهب ثناء الي والدتها حتي تساعدها في اعداد الافطار.....


بعد ما اغلقت ثناء الباب يفتح يونس عينيه وهو يتضوي بمكر وفجأه بدون مقدمات يتحدث يونس بسخريه قائلا


يونس: مكنتش اعرف انكي شقيه اوي كده بس بجد عجبتني عشان كده استمريت في الا كنت بعمله 


تشهق بلقيس بفزع وعينيها متسعه من الصدمه لكن سرعان ما اختفت صدمتها حين شعرت بي انفاس 


يونس المشتعله تداعب اذنها فتغمض عينيها 


وتطرب انفاسها وتسرع نبضات قلبها بعنفوان من قرب يونس وتتورد وجنتيها بخجل حين يهمس يونس اليها بنبره مثيره ناعمه قائلا


يونس:مكنتش عارف انك حساسه اوي كده انا عارف ان وري الشيطانيه دي طفله رقيقه وامرأه مثيره بس برده عمرك ما تأثري علي يونس الزعفراني 


يستقيم يونس مبتعدا عن بلقيس يحدق بيها بسخريه 


فتضيق عينيها بحده فيقهقه  يونس من حالها حقا هي اصبحت متورده 


بي شكل مثيره وتحدق بيه بشكل طفولي مما جعل يونس يرتبك لكنه فر من 


امامها حتي لا يرتكب جريمه يندم عليها لاحقا 


لكن لحقته بلقيس التي ظلت تسبه وتنهره بي 


اعنف الالفاظ لم يهتم يونس اليها وهرول يونس من القصر بي اكمله حتي 


يتمالك زمام امره تهبط بلقيس الي الاسفل وتجلس 


علي اخر الدرج وهي تزفر بخنقه وغضب من سخريه 


وعبث يونس بيها فتزفر بغضب جاعله خصلات شعرها المتناثره علي وجهها تزعجها فتتطاير الي 


اعلي بشكل مثير وقتها يلوج اسماعيل من باب 


القصر فيشاهد هذا فيتجمد مكانه من هذا المشهد 


المثير فقد كانت بلقيس ترتدي منامه نوم طفوليه 


زهريه اللون وشعرها يغطي ملامحها فظلت تدبدب 


بقدمها علي الدرج بطفوله وهي تسب وتتوعد لي يونس غير مدركه بي من يراقبها بي زهول كبير فكان يبتسم ببلاهه وعينيه متسعه وتتلئلئ ببريق الاعجاب فتهتف بي سخط قائله


بلقيس:بقي كده يا ديك يا رومي بتلعب بيه والله لا اوريك النهارده هيكون شلالك علي ايدي صبرك يا ديك يا رومي  اما نطفت ريشك صبرك عليه يا ابن ام يونس


لم يتحمل اسماعيل اكثر وانفجر في موجه من الضحك الهستري حين سمع   اسم يونس وادرك ان كل هذا السب في يونس الذي لا يتجرأ احد ان يتنفس امامه فتنتبه بلقيس علي هذا الذي يقهقه من قلبه وكأنه لم يضحك منذ سنوات بل وجدته يفترش الارض جاثيا علي ركبتيه يضع يده علي قلبه الذي سوف يقف من كثرت الضحك ترفع بلقيس حاجبيها بتعجب رسامه ابتسامه جانبيه ساخره وهي تقول في نفسها 


بلقيس:اظاهر ان العيله دي هبله وعاوزه تكتيك تاني كل واحد فيها عنده سلك ملمس وعاوز يظبط 


فتتسع ابتسامتها وتلمع عينيها بمكر  حين تلاحظ دولوا ماء موجود بي جانب الباب وبجواره ادوات التنظيف فتتقدم  وتاخذ الدلوا وتخطو صوب اسماعيل المنغلق العنين من كثره الضحك   وتسكب عليه دلوا الماء الخاص بي التنظيف فيشهق اسماعيل بفزع  وتختفي بسمته ويحدق بيها بنظرات مشتعله حاده  فتقهقه بلقيس  ولاتبالي بتحديقع و تردد بسخريه وهي تحدق اليه بتحدي قائله


بلقيس:عشان تعرف تضحك كويس وتبحلق فيها تاني يا اسماعيل يا ابن فريده 


يقبض اسماعيل يده بغضب يخطو الي بي 

هروله وعينيه تشتعل غضبا ووجهه يغلي من الانفعال وتصبغ بي اللون الاحمر 


الناري لكن بلقيس لم تتزحزه من موضعها ولا بوصه واحده وحين اقترب اسماعيل من الوصول اليها فجأه يتعثر ويسقط ارضا 


علي ظهره متلقا صيحه الم هزت ارجاء القصر وجعلت الجميع يخرج من اماكنهم ويزهول مما يشاهدوا  ساد الصمت دقيقه لكن لم يقطع التواصل البصري المشتعل بين بلقيس واسماعيل وما كسر هذا الصمت الا صياح الجد فخر بي كل حزم وصارمه وهو يهبط الدرج حاملا براءه  قائلا


فخر:جاري ايه علي الصبح ايه الدوش والفوضي دي ومالك كده يا اسماعيل مبلول وقاعد علي الارض زي الوليه الا مال بختها فز قوم يا ويلد  


فرمق فخر اسماعيل بسخط فينتفض اسماعيل واقفا يحدق الي الارض متحدثا بي نبره منخفا احتراما لي جده قائلا


اسماعيل:اسف يا جدي والله ما عملت حاجه انا داخل في امان الله لقيت الكائن الغريب ده


قال هذا وهو يشير بي سبابته صوب بلقيس وعينه تشتعل غضبا وتوعد لكن بلقيس لا تبالي ويستكمل حديثه المحتد قليلا


اسماعيل:بس يا جدي هي الا دلقت عليه جريدل 


المياه من غير سبب وام جيت اقولها انتي مين هزقتني وحطت الصابونه 


في طريقي من غير ما اخد بالي واتزهلقت بس ده الا حصل مين دي يا جدي  ومين البنت الا انت شيلها؟


حين اشار اسماعيل علي براء هخبئت وجهها في صدر فخر فتبسم فخر وعرف اسماعيل من تكون 


بلقيس وبراءه الذي اثار تعجبه ودهشته فتنتهي تلك المشاجره ويذهبوا الي 


المائده  حيث الافطار معد  ترحب فريد بي ابنها وتدلاله كثيرا وتغمره بحبها فتتذكر بلقيس والدتها وكيف كانت تغمرها بحبها حين تعود من اسفارها فتدمع عينيها وتغمضها وهي تتخيل امها وعائلتها 


التي تفتقدها بشده فتقول في نفسها 


بلقيس:بجد وحشتني يا ماما وحشني حضنك وحشتني لمتنا ضحكنا ياه لي الدرجه دي انا مش 


فرقه معكم زمانكم عيشين حياتكم حتي انت يا فريد يا حبي ازاي تخوني وتكسر 


قلبي والا حرقني حقد وكره اختي الصغيره الا كنت بشيلها علي كتفي وبفرح لي فرحها الا اول خطوه خطتها في حياتها  كنت معها ياه معقول في حد بيحقد ويكون خبيث اوي كده ليه كده يا سالي تكسريني قلبي بينزف دم وحزن صبرني يارب...


تتغير ملامح بلقيس ويظهر عليها الالم وتدمع عينيها فتجد من يتقدم صوبها ويجذبها الي صدره وكانت براءه من تضمها وتمسد علي شعرها فتضمهما اليها بكل حب وحنان الجده ياسمينا وتمزح معهما فتتشبث بلقيس بيها كثيرا وتشعر بي  الدفء لكن هناك من يشتعل غيره وحقد ويتمني موتها 


في تلك الاثناء يعود يونس الي القصر وهو يسب ويلعن بلقيس التي جعلته يفقد عقله وهيبته فقد رحل بي ثياب النوم  وجعلته سخريه الجميع فيصعد الي غرفته يتحمم ويبدل ثيابه ويصلي فرده ويفر من القصر حتي يباشر اعماله تنزعج بلقيس من تجاهل يونس وتتوعد اليه بي الرد السريع


في القاهره ...


تقف سالي امام الشركه في انتظار خروج بهير منها وتمضي لاحظات  ويظهر طيف بهير الذي حين يراها يبتسم مثل الابله ويركض اليها وهو متلفه ومشتاق الي لقائها فيصافحها بكل حراره وعينيه تهيم بيها وتخبرها بالف اه واه في بعدها فتقابل سالي لهفته ببرود وحب مصطنع هاتفه


سالي:انا حبيت اعمل لك مفاجأه فقولت اني اخطفك واخدك نتغدا سوا ونحكي شويه ايه رأيك


يبتسم بهير بي كل حب ويجذب يدها  ويرفعها الي فمه يقبلها ببط وهو يحدق اليها بهيام فترتجف سالي وتشعر بي السعاده من نظرته فتتورد وجنتيها وتسحب يدها من قبضته بسرعه وارتباك يبتسم بهير بي فرحه وغرور مقتربا منها حتي صار يقف بجوارها فيقرب وجهه من اذانها هامسا بي كل مكر قائلا


بهير:اموت انا في الفرواله الا علي خدك تصدقي نفسي اقطفها بس خايف اجرح قمري بس ربنا يصبرني لي حد ما يبقي حلالي....


تشهق سالي بي هلع وتركض الي السياره وتفتح الباب وتجلس في المقعد  المجاور الي مقعد السائق وهي تحاول ان تتنفس يبتسم بهير ويحدق بيها بي غموض هامسا بي ريبه


بهير:هو انتي فاكرني غبي يا متخلف يا سالي عشان انخدع من طفله زيك بس بصراحه انتي اسرتني وحابب اكسب قلبك الا من غير نقاش بقي ملكي بس هلعب معاكي بطريقتي انا ....


يذهب بهير الي السياره ويقودها الي مطعم راقي حتي يتناولاه الغداء


يمر اليوم ويأتي المساء ولؤلؤ تعد فخ حتي تتخلص من بلقيس فهي طوال اليوم اسيره غرفتها متحججه بي انها مريضه لم ترغب ان يراها احد بي حالها المزري


لم يعود يونس الي القصر هاربا من لقاء بلقيس التي لم تتحمل هذا التجاهل وقررت ان ترتدي ثيابها 


وتخرج تبحث عنه لكن في تلك الاثناء كان فريد  في الشرقيه يقود سيارته قاصد منزل عائله علم 


الدين وهي عائله والده العائله المجاوره الي مزراعه عائله الزعفراني فقد استدعاه جدته حتي تراه لانها مشتاقه اليه فوجدها فرصه حتي يريح عقله ويعيد ترتيب حساباته


لكن لي سوء الحظ تتعطل السياره في الطريق فيجبر علي الهبوط منها والسير 


حتي يجد احد يساعده فقد فرغ شاحن هاتفه ايضا لي يظل يلعن حظه لكن فجأه يتجمد مكانه حين يري بلقيس امامه فيهرول اليها حتي اصبح خلفها ويجذبها من معصمها وهو يصيح بي اسمها مثل المغيب قائلا


فريد:بلقيس حبيبتي


تتجمد بلقيس مكانها ويخفق قلبها بعنفوان وتغمض عينيها فقد كانت مواليه ظهرها الي فريد 


الفصل الثالث عشر...


تتجمد بلقيس مكانها ويخفق قلبها بعنفوان وتغمض عينيها فقد كانت مواليه ظهرها الي فريد  


وصدرها يعلو ويهبط بجنون لا تقدر ان تتنفس وتشعر أن انفاسها تسرق 


وانها علي وشك الاختناق لي درجه ان عينيها تدمع 


وهي منغلقه من الانفعال 


وتشعر ان جسدها يحترق من الحراره التي تملكت 


منها فتشعر بي عدم اتزان وان الرؤية بدأت تتلاشي 


وفجأه تفقد الوعي وكادت ان تسقط لكن فريد يلحقها 


ويحملها ويضمها الي ضلوع بفزع وتملك رهيب  وهو يصرخ بي اعلي نبره يمتلكها ووجهه اصبح شاحب من الفزع وكل عروق جسده في حاله نفور من الانفعال فيهتف برعب وقلق 


فريد:بلقيس حبيبتي فوقي ارجوكي انا مش هتحمل تروحي مني تاني بلقييييس


ظل يردد اسمها بهوس وهو متكئ علي عقبيه ويضعها 


علي فخذيه محاولا ان يجعلها تفيق بي ثمن فظل 


يمسد علي وجنتيها ويضربها برقه ودموعه تنهمر من عينيه دون ادراك منه فكل حواسه توقفت 


فجأه عن العمل وبعد لحظات يستعيد فريد وعيه ويحمل بلقيس التي لا تدرك ما حولها ويركض بيها  


لا يعلم الي اين فقط يريد انقاذها وبعد ان خطي خطوات قليله يصدم بي 


حائط منيع فيعقد حاجبيه بانزعاج ويرفع عينه محدقا 


بي غضب حتي يعلم من هذا الذي يعرقل دربه فيعنفه بشده قائلا


فريد:وسع من ادامي احسن ادفنك مكانك هنا ؟


لم يتلقي فريد اي رد فيشتعل غضبا اكثر وقبل ان يخطو خطوه واحده يجد بلقيس منتزعه منه ولكمه موجهه صوب وجهه تجعله طريح الارض  والصدمه تعتلي ملامحه فيحمل يونس بلقيس ويضمها الي صدره بكل حنان وتملك وهو يحدق الي فريد بحده وتحذير قائلا


يونس:تاني مره هشوفك بتقرب مني مراتي هخليك متعرفش نوعك ايه ست 


ولا رجل اقسم بلله لو بس طيف لمس طيفها هتكون 


نهايتك يا فريد علم الدين واحذر مني غضب يونس 


الزعفراني وكل دمعه نزلت من عيون حبيبتي هبكيك بدلها دم وده وعدي لك


 

يستدير يونس ويخطو مبتعدا وهو يحمل بلقيس بين احضانه وقلبه يكاد ان 


يشق ضلعه وقفز منه حتي يضمها ويخبئها داخله ظل فريد يحدق في طيف 


يونس بصدمه لا يصدق ما سمع لكنه استعاد نفسه 


وانتفض واقفا مهرولا خلف يونس يمنعه من اخذ 


بلقيس يقف فريد امام يونس يعترض دربه 


وصدره يعلو ويهبط بجنون وقلبه يخفق بعنفوان 


ووجهه محتقن بشده وعيناه حمراء جاحظه بعمق يحدق لي يونس 


بغضب جحيمي يبتسم يونس بسخريه ويتحرك ببرود الصقيع غير مبالي بي هذا البركان الثائر  الذي يقف امامه وكاد ان يتجاوزه وهو يحدق بيه بنظرات حارقه متوعده لكن فريد يجذبه من معصمه بحده قائلا


فريد:انت نهايتك الليله يا ابن الزعفراني عشان اتجرأ ولمست حاجه تخصني ولولا ان حبيبتي بين ايدك كنت عرفتك مقامك 


يجذ يونس علي اسنانه وتشعل عينيه بلهيب الغضب لكنه يخفيه ببراعه خلف قناع البرود والصلابه 


فلا يرد علي فريد ويتجاوزه وكأنه سراب فيجن فريد ويعميه غضبه ويركض الي سيارته ويخرج منها قلم حاد 


ويركض صوب يونس ويعترض طريقه مره اخري وهو يبتسم مثل المختل فيزفر يونس بسأم من هذا المجنون وقبل ان يحرك 


يونس شفاه ينقض عليه فريد بكل حقد وكراهيه يمتلكها قفزا في الهواء 


منقض علي يونس مبغته بطعن القلم بقوه في قلب 


يونس فتسيل دماء يونس فيحدق بيه بكل غضب 


وتوعد و رغم المه لم يصدر تأويه واحده بل ظل ثابت مثل الجبل لا يتزحزح من مكانه يحكم قبضته علي بلقيس القابعه بين ضلوعه يخبئها وكأنه كنز ثمين ناظرا الي فريد بي تحذير متحدثا بي كل هدوء عكس البراكين المشتعله داخله قائلا


يونس:انا بحذرك انك تفضل ادامي اقسم لولا حبيبتي كنت اقتلك دلوقتي يا فريد...يا


لم يكمل يونس حديثه فيلمح فريد يتحرك من مكانه فيخرج مسدسه من 


جيبه ويصوبه صوب فريد مطلق عليه الرصاص 


مصيبه في قدماه الاثنان ببراعه  جاعلا منه يسقط ارضا يصيح بي الم ويسبه ويلعنه ويظل يتألم بشده من اثر اصابته يرمقه يونس بسخط هامسا بي كل تهديد

يونس:اياك تقرب مني حبيبتي تاني انت عمرك ما كنت تستحقها من بعد خيانتك لها هي بقت ملك يونس...


ظل يؤكد علي كل كلمه يقولها تاركا خلفه فريد يصيح بجنون وغضب


فريد:والله ما هيحصل وهقتلك يا يونس لو قربت منها دي ملكي انا وهي بتحبني اناااااا وبس


يختفي طيف يونس مع بلقيس وفريد يظل محدقا في الافق يصرخ بي الم 


يتحسر علي حبيبته انفاسه التي سرقت منه فهي نبض 


قلبه وفجأه يستسلام فريد الي الظلام بعد ما نزف 


الكثير من الدماء وهو يردد اسم بلقيس 


يجلس يونس بجانب بلقيس يحدق بيها بهدوء 


تام لا يفعل شئ غير التنفس ساكن في مكانه 


وهذا جعل قلب بلقيس يخفق بجنون من الارتباك وهدوء يونس المريب فتدعو الله ان ينجيها من براثم هذا الوحش الساكن محدثه نفسها بتوتر وحزن قائله


بلقيس:انا مش عارفه الديك الرومي لاصق جانبي ليه انا قلبي مش متحمل يا رب قلبي موجوع هو فعلا ضرب نار علي فريد انا ليه 


حسه اني روحي بتسحب مني انا اول ما شوفت فريد محستش بي نفسي 


غير ام لقيت السواد محوطني بس فوقت لقيت نفسي في حضن يونس 


وفيه مشده بينه وبين فريد ففضلت اني افضل عمله مغمه عليه بدل ما الامور تسوء اكتر بس عمري ما تصورت اني 


حلمي هيتحقق بسرعه دي اه يا قلبي انا مش حمل المواجهه دلوقتي يا رب 


نجيني من الكرب ده ياااااه انا عاوزه اطمن علي فريد مش قادره  اتحمل فكره المه رغم كل الا عمله فيه لسه قلبي بينبض بي اسمه يارب ساعدني


يبتسم يونس بتعجب من نفسه كيف اصبح اسير لي غريبه اسرت قلبه هو يعلم كل شئ عنها وكان 


مخصص من يراقبها من بعيد  في كل خطوه ونفس تتنفسه يكون علي علم بيه وحين علم بي ان فريد قد 


ترك القاهره وقادم لي زياره عائلته وبلقيس بي المصادفه في طريقها اليه جنون وهرول من موضعه حتي يتدراك الامور يتنهد 


يونس تنهيده طويله ويشعور بي الارهاق فيستلقي علي الفراش بجانب بلقيس يجذبها اليه 


يضمها الي صدره دافن وجهه في عنقها مما سبب قشعريره في جسد بلقيس 


فابتسم بمكر فهو يعلم انها قد افاقت منذ زمن لكنها تهرب من مواجهته لكنه قرر ان يجريها في لعبه الاختباء خاصتها فضمها بتملك واغمض عينيه محدثا نفسه بحيره وغضب قائلا


يونس:اه منك يا بلقيس انتي مزيج غريب من البشر 


بس عجبني اوي اوقات تبقي شرسه ماكره شقيه مثيره طفله قويه وضعيفه شعنونه اه منك يا بلقيس انا مشدود لكي بي كل كياني وعهد مني مفيش نسمه هتمس شعره منك وهفديكي بروحي وعمري فاديكي وفريد الكلب ده حسابه معاي سواد  واعرفي انك خالص بقيتي ملكي انتي عيلتي انتي وبراءه الا حكايتهغ حكايه ربنا يستر من الا جاي...


بعد دقيقه يستسلم يونس الي النوم فتشعر بلقيس بي انتظام تنفسه فتتسلل من بين احضانه بي خفه وتهبط من الفراش متجه صوب الباب تسير علي اطراف اصابعها وهي تتطلع خلفها حتي تتأكد من نوم يونس فتزفر براحه وتغلق الباب خلفها وتكمل تسللها الي باب البيت الغريب عنها فهي لا تعلم اين اخذها يونس فتحاول فتح الباب لكنه كان محكم الاغلاق فتجن وتجلس علي الارض متكئه بظهرها علي الباب تفكر في وسيله لي التواصل مع احد يطمئنها علي فريد


يفيق فريد بي الم يفتك بي رأسه فيتأوه ويتجول بي عينيه في الغرفه بزهول ويسأل نفسه كيف جاء الي المستشفي


فيسمع صوت ملهوف عليه هو يعهده جيدا بل يمقته فيحدق صوب المتحدث بفضول


....:الف سلامه عليكي يا حبيبي شوفت بلقيس طلعت خيانه ازاي وسبتك عشان هي متجوزه من سنين وبتستغلك عشان مشروعها يكمل وهي عايشه حياتها لا وكمان مخلفه بنت عمرها تسعه سنين وكمان يوم ما هربت منك كانت حامل وده دليل علي كلامي


يصعق فريد مما يسمع ويصيح بجنون قائلا


فريد:انتي كادبه يا سالي وبتحقدي علي بلقيس مستحيل ملاكي يعمل حاجه زي كده ملاكي مبيعرفش يخدع ولا يستغل هي انقي من المطر


تدعي سالي الحزن والالم وتقترب من فريد الثائر بي غضبا وهي تبكي بدموع التماسيح وتخرج من حقيبتها صور وثائق عقد زواج بلقيس و واثيقه ميلاد براءه وتقدمها  الي فريد قائله بي حزن مصطنع


سالي:شوف واعرف مين الا مخلص لك وبيدوب في التراب الا بتمشي عليه ومين الا مموت نفسك عليها بيبيعك ويستغفلك 


يحدق بيها فريد بدون تصديق  فياخذ الوثائق والصور ويصعق حين يري ويقرأ فتتسع عينيه بزهول ويتسيل دموعه ويصيح بغضب ووجع قاتل


فريد:لااااااااااااا مستحيل اصدق ان بلقيس تخوني وتكون ملك لي غيري لاااااا


بلقييييييييس حبيبتي..


في باريس


تجن صابرينا حين تعلم ان سامر قد توصل الي مكان براءه فتقرر ان تصعد الي اول طائره عائده الي مصر حتي تلحق الكارثه قبل ان تحدث ومعها مازن صديقها ومساعدها الامين وهي تتوعد لي سامر بي قتله حتي لا يكشف اسرار الماضي



الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتب في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



روايات كامله وحصريه من هنا



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close