expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية زوجه مع إيقاف التنفيذ الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ساره أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 الفصل الربع عشر....

تصل صابرينا الي مطار القاهره لي تجد في 


انتظارها عمر عم بلقيس فتحدق اليه صابرينا بنظره 


ذات معني  فيبتسم عمر اليها بسمه ثقه وكأنه يخبرها  ان ما ترمي اليه 


قد حدث فترسم صابرينا بسمه جانبيه ماكره لكن 


تلك النظرات والاشارات التي تخفي خلفها سر ما لم 


تريح قلب  مازن فهو يعلم جنون صابرينا فيتنهد بسأم هاتفا بحده ....


مازن:ممكن نتحرك ولا هنفضل كده كتير انا جعان وتعبان وعاوز ارتاح من السفر....


تلتفت اليه صابرينا ترمقه من مأخره عينيها بحده من 


اسفل نظارتها الشمسه ثم تتحرك بلا اي تعليق يجز 


مازن بخنقه من افعالها المستفزه معه فيلحقها بعد ما اشارت اليه ان يأتي 


ويصعدوا الي سياره فضيه انيقه وتتحرك الي وجهتها..


ظل مازن يحدق بي ريبه صوب صابرينا التي لا تنوي علي خير وهذا واضح من 


ملامحه المشدوده بغضب وحديثها الحاد مع عمر فيفكر في حيره من امر صابرينا قائلا في نفسه


مازن: اه منك يا صابرينا من يوم يومك وانتي عامله زي الحاوي وجرباك لا يخلو من الالعيب ربنا يستر انا حاسس بي عاصفه مدمره هتعصف بي الكل ....


   🌼🌼🌼🌼🌼🌼


في الشرقيه في بيت يونس السري الذي لا يعلم احد موقعه الا بيهر فهو قد شيده حتي يفر اليه من مشاغله وهمومه   هناك ويأتي  الي هنا حتي يجد الراحه والسكون... 


تظل بلقيس جالسه مكانها لم تحرك ساكن شارده في فريد وما حدث اليه وتفكير في طريقه حتي تطمئن 


عليه لكنها عاجزه عن ايجاد طريقه تخرجها من هذا السجن كما اطلقت عليه تظلت تحدق الي باب الغرفه المتواجد بيها يونس 


وبعد براهه تلمع عينيها بفكره خبيثه فتنتفض من جلوسها وتركض الي الغرفه وتتسلل بحذر صوب 


الفراش تقف لحظه تتأمل ملامح يونس وتهيم بيها فتجد نفسها تبتسم ببلاهه وفمها متسع علي مصراعه


فتوبخ نفسها بحده بعدها تستعيد زمام امرها وتصعد الي الفراش تبحث عن هاتف يونس واثناء عبثها 


تلاحظ تعرق يونس فتمد يدها تتحسس  حرارته فتفاجئ بي ارتفاع حرارته 


بشده فتفزع وتنسي كل ما كان في راسها وتتذكر انها حين افاقت وجدت اثر دماء علي ثيابها فاعتقدت 


انها من فريد فانتفضت مهروله تبحث عن حقيبه 


الاسعافات الاوليه وجلبت معها دواء خافض لي الحراره ووعاء بيه مياه 


مثلجه ومنشفه وعادت الي غرفه يونس وجلست بجانبه وقلبها ينبض  من 


شده قلقها علي يونس تتنهد بلقيس وهي تحاول ان تجعل جذعه العلوي يعتدل فجلست بجانبه  


ووضعت يدها اسفل كتفه من ويدها الاخري اسفل رأسه ثم رفعته الي اعلي 


قليلا وهي تلهث من ثقل جسد يونس وابتعدت عنه بعد ما رتبت وضعه جيدا 


ثم جلبت الدواء وجعلته يتناوله وبعد ذاك قامت ونزعت عنه قميصه في البدايه ترددت لكنها 


حسمت امرها ونزعته عنه فتشهق بصدمه وتدمع عينيها حين تري جرح 


عميق في كتف يونس اليسار والدماء تسيل بفزاعه لم تتحمل بلقيس 


المشهد فتسيل دموعها وتقترب منه تقبل جبينه 


بكل رقه وخوف ثم تشرع في تتطهير الجرح وتعقيمه 


وتضميه ومع كل لمسه منها علي الجرح يأين يونس ويرتجف اسفل 


يدها فتبكي بلقيس حزنا علي المه وتلعن فريد الف مره في نفسها بعد ما 


انتهت من تضميه ظلت بلقيس تحدق في يونس 


بهيام وحزن علي حاله المزري فكان وجهه متعرق 


وشاحب اللون فتنهد تنهيده عميقه ثم شرعت 


في بل المنشفه  بي المياه البارده وجعلها رطبه ووضعها علي جبين  يونس 


حتي تخفف من حرارته المرتفعه بعد فتره قصيره من الزمان تهبط حراره 


يونس وتعود الي وضعها الطبيعي فتتنهد بلقيس 


براحه وتبتسم حين تري الهدوء يسود ملامحه 


فتدثره جيدا وبعدها تلقي بجسدها علي الفراش 


بجانب يونس وتغط في النوم العميق من كثره الارهاق والمجهود التي بذلته مع يونس


     🎼🎼🎼🎼🎼🎼

في قصر الزعفراني


الفكر والحيره تسيطر علي ياسمينا فهي لا تعرف ماذا تفعل في امر براءه وكيف 


ستخبر يونس ان براءه ليست ابنته فهي تخشي 


عليه من الصدمه وما يحيرها اكثر ما قصه بلقيس وكيف هي زوجته وام براءه... تضع ياسمينا يدها علي ماخره راسها فهي تشعر بي الم فيها فتغمض عينيها وتبكي بحزن ووجع هاتفه بقهر قائله


ياسمينا:اه يا نهر  يا حبيبتي انا السبب في كل الا حصل لكي انتي وحسن لو كنت دعمتك مكنش كل ده حصل لكي ولا لي صابرينا اه يا بنات اختي انا السبب في كل الدمار الا حصل يارب ايه الحل عشان اصلح خطأ الماضي


لازم القي الحل والحيله عشان اجمع بعد الفراق....


في حديقه  القصر تركض براءه خلف الكره وهي تضحك وتقفر في الهواء بسعاده لكن سرعان ما 


تختفي بسمتها حين تجد الكره بين يدان شاب وسيم ذو ملامح مخيف يبتسم اليها بشر فتبكي براءه لانها 


تذكرت ان هذا الرجل  هو نفس الرجل الذي فرت منه في تلك الليله من دار 


الايتام  فتتجسد تلك الليله بكل رعبها واحداثها امام براءه فتنكمش في نفسها 


ويشحب لونها وتبكي في صمت وهي تأوم براسها يمين ويسار ابايه ان تذهب 


معه فكلما تخطو الي الرجوع الي الخلف بظهرها وهي تحدق اليه برعب رهيب وكأنه  قابض الارواح والدموع تسيل من عينيها الحمراء من كثرت البكاي وذاك الشاب يتقدم نحوها بخطوات بطيئه مميته وهو يبتسم بمكر قائلا


الشاب:والله انتي شبه امك بضبط امك الا اتهبلت انا عذبتها عشان فضلت ابوكي الفقير عليه انا الملياردير انا الا كنت بدوب فيها بعشق التراب الا بتمشي عليه بس انا هخدك وهروح بيكي ادام قبرها وهقولها انك هتحلي محلها عندي هتكوني ملكي لحد ما تكبري واقهر ابوكي عليك 


ظل يردد كلماته مثل المختل وقبل ان يلمسها 


يجد من يلكمه بقوه فيفقد توازنه ويسقط ارضا 


فيباغته هذا الشخص وينقض عليه ويلكمه بكل قوته لم تتحمل براءه هذا 


الضغط النفسي  القاسي عليها وتفقد وعيها .....


    ⚘⚘⚘⚘⚘

يتحدث فريد عبر الهاتف مع شخص ما يامره بي بعض الاشياء لكنه كان حاد في الحديث غير مركز مع سالي وروزنا وتحدقهما 


المشتعل بي شرار الحقد والكراهيه والتحدي علي فريد فا من نقل فريد الي 


المستشفي هي روزنا بعد ما تلقت اتصال من يونس يخبرها بي شأن فريد فهي 


كانت في الشرقيه والمفترض ان يلتقياه من اجل مناقشه بعض الامور في العقد المبرم بينهما لكن ما حدث قد اربكهما وقد لحقت سالي بفريد حين تلقت رساله قد تلقتها من الشخص التي كلفته بمراقبه فريد فانطلقت مسرعه مثل المجنونه خاصه حين علمت بي بوجود روزنا....


تحاول روزنا استفزاز  سالي فتتقدم من فراش فريد بحجه انها تجفف عرقه فتحدق بيها سالي بحده وتركض صوبها وتجذب يدها بعيدا عن فريد قائله بتهديد ووعيد


سالي: ابعدي ايدك دي عن حبيبي احسن ما تبقي ام دراع واحد 


تمثل روزنا الخوف قائله بسخريه


روزنا:يمي يمي بجد انا ارتعبت لا اتخضيت انا هطلع اجري بصي يا صغيره روحي العبي مع حد في سنك واتكلمي علي قدك فريد مش فاضي لي شغل العيال ده.....


فترد عليها سالي بحده بسب والعنات وتبدأ مشاجره كلاميه بينهما لم يتحمل فريد تلك الثرثره فيصرخ علي الممرضات ان تطلب لهما امن المستشفي يلقي بيهما خارج غرفته وذاك ما حدث فتتوعد كلا من الاخري....


في بيت يونس 

يستفيق يونس من نومه فيجد نفسه عاري الصدر 


وهناك ضماض يغطي كتفه الايسار  ويلاحظ حقيبه الاسعافات الاوليه ووعاء المياه فيبتسم بحب  


فيلتفت الي يمينه يجد بلقيس نائمه بشكل فوضوي مضحك فتتسع 


ابتسامته اكثر وكاد ان يقبلها لولا اهتزاز هاتفه الموضوع في جيب بنطاله فيتنهد بضيق ويخرجه ويتطلع  الي محتوي الرساله فيعقد حاجبيه بضيق  ويقرر العوده الي قصر العائله فيرتدي قميص اخر نظيف ويحمل بلقيس الغارقه في النوم ويضعها في السياره برقه وحذر ويقود سيارته منطلقا الي وجهته... يصل يونس الي القصر  ويحمل بلقيس برقه ويضعها في فراشها لكن بعد ان خرج تفتح بلقيس عينيها فهي كانت مستيقظه منذ خروجهما من البيت لكنها فضلت ادعاء النوم علي مواجهته


فتتأفاف بضيق من جبنها امامه لكنها تنتفض فجأه حين تسمع صوت انين امام غرفتها فتذهب وتري ماذا 

يحدث فتجن بل تشتعل غيره وغضبا حين تجد ثناء مدعيه الاغماء ويونس يحملها ويجلسها علي المقعد ويلمس وجنتها  محاولا افاقتها فتركض اليه وتدفعه بحده مبعاده عنها ثم تظل تسبه وتلعنه فيبتسم يونس بمكر ويبغتها بقلبه قويه شغوفه


فتتجمد بلقيس موضعها وتصدم ثناء مما تراها وتفتح فمها علي مصرعه وتتسع عينيها يسحب يونس نفسه مبتعدا عن بلقيس هامسا بي خبث اليها فجعلها تتورد خجلا ثم يقهقه ويغمز اليها بطرف عينه ويرحل وهو يدندن بي سعاده تفيق بلقيس من تخديرها وتنقض علي ثناء تضربها بي اقرب فاز تجده امامها..


فتسقط ثناء فاقده الوعي وهناك بعض الدماء علي مقدمه جبينها 

 

      🌼🌼🌼

تقف بلقيس امام ثناء عاقده يديها الي صدرها محدقه اليها باحتقار قائله


بلقيس:انتي عارفه لو شوفتك بتتمايعي علي يونس جوزي تاني هفمرومك 


يا ثناء يا سلعوه وهخالي الخمسه منك ببلاش اصلك 


رخيصه اوي الا تعمل عمايلك وترخص من نفسها وكرامتها تبقي رخصيه بحذرك يا سلعوه يونس خط اسود زي قلبك اطفو علي اصلك...


لم تكتفي بلقيس بتعنيف ثناء المقيده علي المقعد مكممت الفم تحدق بيها بحقد وكراهيه فتخطو اليها وتجذبها من خصلاتها 


بحده فتتاوه ثناء انين مكتوم وتتعقد ملامحها من اثر الالم وهي عاجزه حتي عن الصياح بسبب تكمم فمها تخرج بلقيس المقص وترفعه عاليا وهي تحدق الي شعرها وتبتسم بخبث وفجأه


الفصل 👄الخامس عشر...


تظل بلقيس تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي تقطم 


اظافرها بسخط وتردد بغضب كلمات معظمها غير 


مفهوم بسبب غضبها البركاني مما حدث فردد قائله.... 


بلقيس:بقي كده يا اسماعيل يطلع منك كل ده 


طيب بقي بتنقذ السلعوه مني بتعمل شجيع السيما ادامها طيب اما خليتك فرخه ملهاش ريش ماشي يا ابن فريده....


تضيق بلقيس عينيها بحده وهي تقف امام المرأه تقلد حركات اسماعيل بسخريه متوعد اليه بي اشد عقاب مستكمله حديثها مع ذاتها

 قائله...


بلقيس: احمم  انتي استني عندك اياك تلمسي شعره منها ابعدي ايدك عنها احسن اكسرها لكي انا 


يقولي كده ولا السلعوه الا عملت فيها دور الشهيده 


وبقيت ترتعش وتصفر وتخضر هو انا يعني كنت بعذبها ولا بعذبها ده كان 


يدوب شويه خنافس وصراصير غطيتي كده مربربه  وشويه دود 


وبرغايت كل ده كان جوه هدومها وعلي وشها  اول ما شافته فضلت تترجاه 


بعيون القطه وتتعفرت وهي علي الكرسي  واول 


ما فكها من علي الكرسي اغمي عليها وسخسخت بنات خرعه اوي ولا التاني 


الا عمل فيها نحنوح وشاليها وبصلي بي كل احتقار وتوعد وطلع يجري 


بيها معرفش راح فين بعد ما اقتحم عليه البدروم 


بتاع القصر زي الطور ماشي يا اسماعيل شفشق

 

ام خليتك تمشي تتلفت وراك صبرك بس ولا كمان السحليه لؤلؤ مختفيه من 


امبارح من ساعه العلجه الا اخدتها من حسن بجد 


شكلها كان مسخره بس زمانها مركده ليه علي كارثه ماشي شكل اللعب هيحلو....


ظلت تتمايل امام المرأه غارقه في عالمها الخاص 


مستمتعه بتخيل ما يحدث لي اسماعيل حين تنفذ 


انقامها غير مدركه بي من يستمتع هو الاخر بي مشاهدتها وهي في حاله النشوه تلك ظل يونس 


ثابتا عند الباب منذ ان ولج منه فلم تشعر بيه بلقيس 


وهذا ما اثار تعجبه فعقد يداه الي صدره واتكئ بي 


احدي قدمه بعد ان ثناها قليلا حتي يضعها علي 


الحائط  مستمتع بما يسمعه ويشاهده من افعال واحاديث بلقيس الجنونيه


فيبتسم رغما عنه بعد ما كان متجهم الوجه معقد ما 


بين حاجبيه فتلين ملامحه وترتسم السعاده علي وجهه


وفجأه تستدير بلقيس وهي تبتسم بمكر وعينيها تشع بي الحماسه فيدرك يونس انها تنوي علي كارثه


فتشهق بفزع وتختفي بسمتها وتجهم ملامحها حين تقع عينيها علي 


يونس الذي يبتسم ابتسامه عابثه تستشيط بلقيس 


غضبا من برود يونس معها وتحدق بيه بحده قائله


بلقيس: بتعمل ايه في اوضتي يا ديك يا رومي؟


يخطو يونس صوبها والابتسامه العابثه مازالت علي حالها وعينيه تشع بي 


رميض غريب اربك بلقيس وجعلها تتخدر ولا تدري  


ماذا يدور حولها بل وقفت محدقه بي هيام في عيون  يونس فتهمس بدون وعي قائله


بلقيس:يخربيت جمال عيونك زي ما اكون وقفه ادام بحر فيه موجه عاليه دي عينك ضياع اااااااه منهم 


يزيد الوميض المبعث من عينيه ويتقدم صوب بلقيس ويدنو منها هامسا بسخريه قائلا


يونس:انا عارف اني جامد عليكي يا شقيه


فيبتعد عنها وهو يقهقه بي سخريه من بلقيس التي تذوب من مجرد ان تقع 


عينيها عليه فتشتعل بلقيس غضبا وتتوعد اليه 


يتجاهل يونس سبها ولعنها الموجه اليه مثل الغيث 


وياخذ ثياب البيت المريحه ويذهب الي المرحاض 


 ويتوضئ ويرتدي ثيابه ويخرج من المرحاض يؤدي صلاه العشاء فقد 


كان يوم طويل وبعدها يطلب الطعام ان يأتي الي 


غرفته حتي يتناوله هو وبلقيس لانه مرهق وبعدها 


يلقي بجسده علي الفراش

ويغمض عينيه تتأفاف 


بلقيس من عبث يونس بمشاعرها وفكره سيطرته 


علي كيانها وخضوعها المستمر امامه فتقترب منه


وتجلس علي طرف الفراش وتسأله عن براءه فهي قد 


سألت عنها الجده فقالت لها انها تعبت من كثره اللعب طول النهار وقد تناولت 


عشائها و نامت  لكنها قلقه ولا تشعر بي الراحه حين ابت الجده ان تدخلها اليها 


فيجيبها يونس بجمود وهو يضع ذراعه علي عينيه انها بخير وهو قد راها وقبل وجنتها وبعد فتره من الصمت تاتي الخادمه بي الطعام ويتناولانه  في صمت


   💐💐💐💐💐💐


يدخل اسماعيل الي غرفته بعد ما وضع ثناء  بيها دون 


ان يراها احد حتي لا تتأذي مشاعرها فهو يكن اليها كل 


الحب والاحترام لكنه يعلم بي ان ثناء لا تبادله اي مشاعر بل تتجاهل وجوده 


قدر الامكان فيتنهد ويقترب منها محاولا جعلها  تفيق فيقرب منها زجاجه 


العطر ويمررها اسفل انفها حتي تستنشها وتستفيق 


وبعد دقيقه تأين ثناء وتحرك جسدها بي فزع حين تجد نفسها  في غرفه اسماعيل فتوبخه بحده قائله


ثناء: انت ازاي تتجرأ وتجبني هنا اوضتك ؟

انت فعلا حيوان بربري وانا هفضحك في كل حته يا رأس الثور ...


يظل اسماعيل جامد الملامح محدق بسخط صوب ثناء المستشيطه غضبا فيتنهد اسماعيل 


بغضب ومقترب من ثناء فيضع يده علي فمها حتي يجبرها علي الكف عن الثرثره فتتسع عيون ثناء 


من المفاجأه فتلتقي بي عين اسماعيل فتشعر بي قشعريره تسري في سائر جسدها فتتجمد مكانها 


محدقه في عين اسماعيل السوداء مثل ليله مقمره وحال اسماعيل اسوء من 


حالها  فقد تجمد مكانه يمني نفسه ان يتوقف الزمان عند تلك اللحظه  التي طالمه كان يتخيلها 


فيشكر بلقيس في نفسه علي ما فعلته  لكن يأتي 


من يعكر صفو تلك اللحظه الخاصه وما كانت غير لؤلؤ 


والدتها وهي تشتعل غضبا وجحيما وتفتح الباب عليهما بحده وعنفوان وعينيها تحرق كل ما تقع عليه من شدت غضبها فتصيح بجنون علي اسماعيل توبخه قائله


لؤلؤ:بقي كده يا اسماعيل تستفرد بي البت بعد ما لقتها مغمي عليها في الجنينه وانا بدور عليها من الصبح لولا بلقيس الله يسترها هي الا قالتي الحقي بتك انا لمحت اسماعيل شيلها وتطلع يتسحب بيها علي اوضته كده يا اسماعيل مكنش العشم يا ابن اخوي يا حاميتي 


ظل اسماعيل يتلقي توبيخ عمته الحاد وهو متسع العين فاتح فمه علي مصراعيه مثل الابله


شارد في مكر بلقيس متوعد لها بي كل شر


اسماعيل:يا نهار خروبي دي طلعت شر متنقل دي كارثه مصيبه بالني بيها يونس  منك لله دي طلعتني واطي وخسيس طيب صبرك يا كارثه اما طلعته عليكي مبقاش انا اسماعيل


يفيق اسماعيل من شروده علي الم في اذنه فقد جذبته لؤلؤ من اذنه من الطفل المشاكس وظلت تنهره وبعد ذاك سحبت ثناء التي تحدق بيه بي كل احتقار وحقد فيتألم اسماعيل ويأين قلبه ولا يشعر بي تلك الدمعه التي فرت من عينيه... فيهمس بنبره باكيه تحمل في طياتيها خيبه الامل والقهر قائلا


اسماعيل:مكنش العشم يا بنت عمتي تعملي تبصلي ليه كده بعد ما انقذتك وطول عمري حمايتك وسندك بس وعد مني هخليكي تتمني نظره حب مني.....؟


وبعد ان القي من في جعبته يفر من غرفته والقصر بي اكمله محاولا الا يبكي امام ثناء التي شعرت بي الحزن العميق من نفسها....


تبتسم بلقيس بمكر وهي تراقب لؤلؤ من بعيد وهي تعنف ثناء الشاحبه اللون 


وبعد ذاك ترجع الي غرفتها فتجد يونس يتطلع اليها بنظرات عابثه وكأنه يخبرها انه يعلم ما بيها


فتحدق  بخنقه صوب يونس الجالس علي الاريكه 


يتناول حبه فراوله بتلذذ وهو يتطلع اليها في خفيه 


دون ان تلاحظ هي والابتسامه السمجه تزين ثغره وعينيه مشعه بي سعاده ونصره حين نجح في استفزاز بلقيس فيحاول ان يستفزها اكثر هاتفا 


يونس:اممم لذيذ بجد عمري ما دقت حاجه بي الذه دي غير من ثانيه واحده بس كانت جامده اوي عمري ما كنت اتخيل انها جامده بجد


قال هذا وعينيه مثبته علي بلقيس يراقب تعابير وجهها التي توردت بشده من تلمحات يونس فتحاول ان تستفزه هي ايضا فتبحث عن شئ ما في الغرفه وبعد دقيقه من البحث وجدت ضالتها وابتسمت بمكر هامسا بي خفه قائله


بلقيس:صبرك يا يونس يا ابن رومي بقي انا بتلقح عليه بي الكلام طيب صبرك


تتمختر بقليس بدلال واغواء امام يونس المتعجب من  فعلتها ويرفع حاجبيه بدهشه وفجأه ....


الفصل🎀 السادس عشر...


تتمختر بقليس بدلال واغواء امام يونس المتعجب من  فعلتها ويرفع 


حاجبيه بدهشه محدقا بيها بعدم مبالاه لكن بداخله 


يشعر بي ارتباك من طريقه سيرها بي دلال ورشقه الغزال  لكنه يعرف جيدا 


كيف يتحكم بي انفعالاته ظلت بلقيس تتقدم صوبه وهي تبتسم بمكر ومع ادعاء البراءه وعلي حين 


غره تقف بجانب الاريكه التي يجلس عليها يونس المحدق بيها متابع كل 


حركاتها وكل ما تفعله فعيناه لم تفراقها لمحه فتشعر بلقيس بتوتر 


وارتباك يونس من قربها رغم براعته في اخفاء هذا خلف جمود ملامحه لكن 


بلقيس قد شعرت بي هذا من لمعه عينيه التي تشع كلما نظرت اليه فتضيق 


عينيها محدقه اليه بعبث وتنحني بجذعها العلوي بي شكل مثير جاعله من يونس يبتلع الخصه التي 


في حلقه ويخرج لسانه كل براهه يبلل شفتيه التي جفت من كثرت ارتباكه فتتسع ابتسامتها الاعوب 


وتنحني اكثر امامه مدعيه انها تريد ان تأخذ حبه فراوله من الوعاء الذي بي 


كفاه وترفع وجهها بي بطئ شديد تتطلع الي ملامح 


يونس مخرجه لسانها تلعق شفتيها بكل اثاره ثم تضع الفرواله علي طرف شفتيها 


تمررها عليها تتلذذ بيها ثم تلتهمها بي كل شراسه ونهم وبعدها تلعق شفتيها  بي اثاره حينها يفقد  يونس كل قدرته  علي السيطره علي ذاته وينقض عليها جاذبا ايها من خصرها 


مقربها اليه بحده جاعلا منها تسقط علي فخذياه 


مطوق خصرها من بي كل تملك بي يد واليد الاخري يجذب بيها رأسها حتي 


يتمكن من تقبيلها بكل شراسه وشغف  حينها 


اصبحت بلقيس جامده لي لحظه  من المفاجأه جحظت العين وفجأه تستعيد زمام امرها 


وتسعي الي تنفيذ انتقامها فجذبت من خلفه يونس 


المنهمك في تقبيلها غير مدرك لما تفعله فقد جذبت  صندوق صغيره لونه اسود 


وقامت بي فتحه و عينيها تلمع بي سعاده ومكر والابتسامه تتسع علي 


شفتيها بعد ان حرارها يونس ودفن وجهه في عنقها ينثر قبلاته الحاره 


علي طول عنقها فتجذب بقليس ذاك الصندوق وتفتحه وتسكب محتواه 


علي راس يونس الذي يصيح بفزع من بروده تلك الماده الازجه التي سكبتها 


بلقيس عليه فينتفض مبتعد عنها يقفز في الهواء وهو يتأوه من بروده تلك 


الماده فتعتدل بلقيس في جلوسها رافعه قدماها الي الاريكه ثم تثنيها وتتكئ 


عليها تسند باقي جسدها عليها تراقب يونس الذي يتراقص ويقفز في الهواء محاول نزع قميصه حتي يرتاح من تلك البروده ظلت بلقيس تراقبه وهي سعيده متهللت الوجهه تصفق بي كلتا يداها بي حماسه علي عذاب يونس هاتفا بي تشفي قائله


بلقيس: هييييااا احسن عشان تبقي تلقح عليه بي الكلام وكمان عشان تحرم تقرب  مني تاني...


يرفع يونس عيناه محدقا اليها بحده وغضب قائلا


يونس:انتي يا كارثه حياتي اتنيلتي ودلقتي عليه ايه؟

ده انا هطلع عينك بس صبرك عليه


تبتسم بلقيس بغرور وتتحدث بي عدم مبالاه قائله


بلقيس:ما تتحرق والا في دماغي والا دلقته عليك يا 


ديك يا رومي يا خرع ده مجرد مياه متلجه فيها 


عصاره ديدان خضراء لازقه منقوعه فيها شراب متعفن جدا مع قشر بيض 


فاسد مع بعض المواد السريه ده مزيج كنت مجهزاه عشان اقدمه تحيه لي ثناء ولؤلؤ بس ديكي اولي من الغريب


تنهي حديثها بي بسمه بريئه مثل الاطفال فبمجرد 


رؤيه بسمتها تلك يتبدل حال يونس في لحظه من 


الغضب الي المكر وفي لحظه كان قد نزع قميصه 


والقي بيه بعيدا مهرولا الي بلقيس مبغتها بحملها بين 


ذراعاه جاعلا منها تشهق بفرع وبدون ادراك تطوق عنقه وهي تصيح وتقهقه بي بصوتا مستمتعا  

ويونس يدور بيها حول نفسه بي شكل دائري مطلق ضحكات عاليه هاتفا بدون وعي منه قائلا


يونس:بلقيييس يا احلي كارثه داخلت حياتي بحبك


ترد عليه بلقيس بدون وعي قائله


بلقيس:وانا بعشقك يا احلي ديك رومي في الدنيا....


الي هنا يتوقف يونس عن الدوران ويقف محدقا بي 


عمق الي بلقيس وهو يلهث يحاول ان يلتقط انفاسه 


والحروف تعجز عن الخروج من فمه وحال 


بلقيس لا يختلف عنه بل اسوء انفاسها متلحقه غير منتظمه تعارك الهواء حتي تتنفسه وجهها متورد من 


شده خجلها وعينيه تصرخ بي اسم ويونس وشفتيها ترتجف تتوسل شفتي يونس ان ترويها بي حنانه 


والعرق يكسو الوجوه وقبل ان يفرق يونس شفتيه حتي ينطق يجد الباب 


يفتح بدون طرق ويندفع منه جسد صغير يرتجف مهرولا صوب يونس متمسك بي ساقه تتشبث بيه بقوي تغمر وجهها بي ساقه تبكي بفزع وخوف وهي تردد كلمات بصوت مرتجف قائله


براءه: بابي انا خايفه ومش عاوزه انام عند خالتو وميض انا عاوزه انا في حضنك انت  ومامي عشان الرجل الوحش الا بحلم بيه يخاف منك ويهرب علي طول عشان انت قوي 


قالت هذا ما بين شهقاتها بنبره باكيه متوسله ان يبقيها معه هو  وبلقيس


يخفق قلباه يونس وبلقيس حزنا علي خوف وهلع براءه  تنظر بلقيس الي يونس ان يتركها تضم براءه  فيأبي يونس ان ينزلها فتعبس بلقيس اعتراضا علي رفضه انازلها يبتسم يونس الي براءه التي يطلب منها بكل حنان ورقه ان تسبقه الي الفراش قائلا


يونس:لا تبكي  يا عيون البابا انتي دموعك لؤلؤ غالي  عليه اوي ومتخفيش من حد البابا بتاعك قوي ومحدش هيقدر يمسك وحاضر يا برائتي يلا جري علي السرير  عشان ننام كلنا الليله دي في حضن بعض


ينهي حديثه بغمزه من طرف عينه موجهه صوب 


بلقيس المصدومه وظلت تتوعد اليه وتحاول ان تحرر نفسها منه لكنه ظل يحملها ولم يتركها واستدار بيها يخطو صوب الفراش لكنه تجمد مكانه حين سمع صوت يصيح بحده فيتجهم وجهه يونس ويتمتم بكلمات غير مفهومه فتبتسم بلقيس بشماته فيحدق اليها يونس

بتوعد لكن مازال هذا الصوت الصايح يزعجه وما كانت المقتحمه لي غرفه يونس الا وميض ابنه عمته لؤلؤ وكانت تلهث بشده وكأنها كانت تتسابق هاتفا بي انفاس متقطعه قائله


وميض:احلقني يا ابيه يونس انا مش لقيه براءه انا يدوب روحت الحمام وهي كانت نايمه خرجت ملقتهاش قلبت عليها القصر والجنينه بس ملهاش اثر و....


لم تكمل حديثها لي ان يونس قد استدار اليها فتجحظ عينيها بصدمه وتتجمد مكانها مما تري فتلك اول مره تري يونس يحمل احدا لا ويبتسم ايضا حين سمع قهقه براءه من حال وميض فتهمس وميض بتعجب قائله


وميض: هو فيه حد ضربني علي دماغي وانا في غيبوبه صح معقول ده ابيه يونس الكشري الخنقه بيضحك لا وكمان شايل بنت وهو عريان من غير تشيرت مستحيل يونس جد يبقي رومانسي


حين تسمع وتري بلقيس حال وميض وزهولها تنفجر في موجه من الضحك الهستري فيكشر يونس عن انيابه ويصيح بعنف مبوخا وميض جاعلا منها تفر من امامه بلمح البصر لي درجه انها كادت ان تتعثر  فتبتلع بلقيس الخصه التي بي حلقها وتدعو الله ان ينجيها من براثم يونس فيهمس اليها يونس بي شئ جعلها تشحب فيبتسم يونس بسخريه ويتجه بيها الي الفراش ويضعها بكل حنان ويذهب حتي يتحمم وينظف نفسه من تلك الرائحه الكريهه التي تغطيه 


اما بلقيس فقد استغلتها فرصه ودثرت نفسها في الفراش جيدا وجذبت براءه الي احضانها وشرعت في سرد قصه لها حتي تنام  


  🍭🍭🍭🍭🍭🍭

في مكان خفي داخل القصر  دار هذا الحديث 


ثناء:ماما انا بجد خايفه من سامر ده مجنون ومتهور وانتي عارفه عمل ايه في نهر وازاي عذبها رغم هوسه بيها وجنونه في عشقها بس انت السبب في كل الا حصل زمان كله بسبب الطمع في السلطه والنفوذ وكمان كل ده عشان عمي كرم الا رفض يساعدك  بعد ما اكتشف انك مش بتحبيه ليه يا ماما كل الحقد ده انا مش فاهمه انتي عاوزه ايه ؟ وليه عملتي كده في نهر وشجعتي صابرينا انها تغدر بي اختها  بجد مش  فهماكي


تلتفت اليها لؤلؤ بغضب وحقد كبير وتجذبها من شعرها فتأين ثناء الما وتحاول ان تحرر نفسها منها وهي تصيح بي بدموع وقهر


ثناء:حرام عليكي انتي مستحيل تكوني ام دمرتي حياتي وضيعتي عمري في وهم اسمه حب يونس ودمرتي وميض بنتك وانتي عارفه انها بتعشق حسن واستغلتي ده عشان تنفذي مخططتك الشيطاني انا بكرهك  ....


تجذب لؤلؤ ثناء من شعرها وترفع وجهها تجبرها علي النظر اليها فتحدق ثناء بيها بكل حقد وكراهيه فتتالم لؤلؤ وقبل ان تنطق يفتح باب السرداب السري وتدخل صابرينا وهي تبتسم بمكر قائله


صابرينا:اخص عليكم انتوا مجتمعين من غيري بجد انا زعلانه منك يا انطي لؤلؤ مش انا زي بناتك برده بس انا هوريكي كل دروسك صح وهخليكي تفرحي بيه وكل الا حصل زمان وانتي كنتي السبب فيه هتتحسبي عليه يا انطي لؤلؤ وهتصقفي لي تلميذتك صابرينا الشاطره


يشحب وجهه لؤلؤ حين تري نظرات الشر والكراهيه  في عيونها فترتجف مكانها وتترك ثناء المرتعبه وتتوجهه صوب صابرينا وتخطو حتي تصبح امامها العين في العين شرار ينبئ بي حرب جبار....


في القاهره 

يدخل عمر الي بيته لي يجد فرودس في انتظار والغضب بادي عليها فيتنهد بهم ويلوج الي بهو البيت ويلقي بجسده علي اقرب مقعد ويرجع راسه الي الخلف ويغمض عينيه حتي يريح نفسه قليلا فتنهض فردوس وتقف امامه عاقده يديها الي صدرها متجهمت الوجهه تتحدث بحده قائله


فردوس:كنت فين؟ وليه مش بدور علي بلقيس انا عاوزه اعرف بنتي راحت فين؟ وكمان سالي حاله متشقلب الايام دي ومعرفش بتخرج بتروح فين؟ وحضرتك سايب كل ده ومختفي وحالك متغير


رد عليه يا عمر مالك فيك ايه؟

يجيب عمر بي كلمه واحده قائلا

عمر:رجعت


تعقد حاجبيها باستفهام وتقول 


فردوس:مين؟


يتنهد عمر ويرجع رأسه الي الامام قائلا


عمر:صابرينا


تصعق فردوس وكأنها رأت شيطان قائله


فردوس:مستحيل كده كل اسرار الماضي هتتكشف وهخسر بلقيس الي الابدا


وحين كادت سالي ان تصعد الي غرفتها بعد ما دخلت من الباب دون ان تصدر صوت تتسمر مكانها وهي تسمع ما تفوهت بيه فردوس فتبتسم بشر وتقترب حتي تسمع ما يقال وهي تقول في نفسها


سالي:والله نهايتك قربت وهشوف عذابك وحرقت وقهرتك يا اختي العزيزه وكل الظروف بتخدمني عشان ادمرك....


يتبع


الغموض صار اقوي والتشويق صار احلي بس وعد مني الحلقات القادمه اكثر اثاره وحماسه تبعوني....



بداية الروايه من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتب في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



روايات كامله وحصريه من هنا



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close