expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت التاسع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية وفاء نادر الوجود البارت التاسع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت التاسع بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


وفى ذات الوقت كان ماهر و سچي قد علموا ماحدث وجاءوا سريعا، وعندما رأتهم مريم جرت على امها سچي وانهارت من البكاء والكل يقف في ذهول حتى اقترب منها سيف الدين:


- حصل ايه يا مريم طمنيني؟ 


فنظرت له ودموعها تغرق وجهها:


- معرفش ياعمو معرفش وحكت لهم ماحدث:


فأنتفضت فريال بغضب:


- هي خطيبتة الزفت، اكيد قالت له حاجة قهرته، وربنا لطربقها على نافوخها هي واهلها واعرفها مقامها كويس قوي. 


حاولت سچي تهدئة فريال عندما وجدتها بتلك الحالة:


- اهدي يا فريال اهدي، خلينا نفهم الأول، اطلعي انتي لجوزك يا مريم، خليكي جانبه يابنتي وافهمي منه اللي حصل.


هزت مريم رأسها:


- حاضر بس ه‍اعمله ليمون واطلع له. 


فردت فريال عليها وهي تحتضن يدها: 


- خليكي حبيبتي مرتاحة رجاء تعمله. 

- معلش ياطنط تسمحي لي انا اعمله؟ بعد اذنك. 


فربتت فريال علي يدها بحنان:


- طبعا يابنتي، رجاء رجاء. 


جاءت رجاء وهي مديرة المنزل لديهم 


- نعم يادكتورة. 

- خدي معاكي مدام مريم ه‍تعمل ليمون لأدهم، وريها مكان كل حاجة. 

- تحت امرك يادكتورة، بس كنتي ارتاحي حضرتك، وانا اعمله واجيبه. 


فابتسمت لها مريم: 


- معلش يادادة خليني انا اعمله. 


وذهبت معها، وصنعت له كوب من الليمون بالنعناع ووضعت به مكعبات من الثلج، ثم طلبت منهم  مكنسة وجاروف فاندهشوا من طلبها، ولكنهم نفذوا ما أمرت به واخذت كل شئ معها وصعدت والكل ينظر بذهول ماذا ستفعل، وصعدت للأعلى وولجت جناحه فوجدته مغمض العين ويضع يد واحدة فوق عينه، والأخرى بجواره وكانت تهبط دمعة من عينه في صمت فتركته حتى يخرج مابجعبته؛ حتي يهدء ووضعت الليمون في الثلاجة الصغيرة الموجودة، ثم اخذت تجمع الزجاج المنتشر في كل مكان ووضعته في السلة الموجودة، وقامت بإعادة ترتيب كل شئ حتى انتهت ونظرت حولها فوجدت كل شئ تمام. 


فدخلت الحمام وقامت بغسل يدها ووجهها وبعد قليل جلبت له كوب الليمون، وجلست بجواره أرضا وأمسكت يده وهي تهمس بأسمه:


- أدهم .... أدهم ممكن تقوم انا عارفة انك مش نايم، ممكن نتكلم؟ 


فرد عليها أدهم وكان لازال يضع يد على وجهه:


-  مش قادر يا مريم، سيبيني دلوقتي. 

- لا مش ح اسيبك، وانت ه‍تقدر، انا عارفة انك ه‍تقدر، اعتبرني رائد. 


فرفع يده عن وجهه ونظر لها ،وابتسم بحزن وهو يشير لوجهها:


- هو في رائد عيونه ومناخيره حمراء كده؟ 


فأبتسمت له بخجل: 


-  اه في طبعا، لما يكون بيعيط وزعلان على تؤامه، ومش عارف يعمله ايه.


ابتسم أدهم بحزن وهو ينظر لمريم:


- عارفة ياما نصحني، وقالي ماتنفعكش يا صاحبي مش هي دي صدقني، وانا لأول مرة كنت بختلف معاه وقلت له ماتخافش هاغيرها كفاية انها بتحبني، وخلاص لكن كان صح زي ما طول عمره كان صح وانا اللي كنت أعمى، كنت فاكر انها بتحبني اتاريها 


وضحك بصوت حزين اصاب مريم بالألم من اجله فأمسكت يده بحنان:


- احكي فضفض صدقني الفضفضة بتريح، ايه اللي وجعك بالشكل ده؟ 


فضحك أدهم بصوت متألم وهو يشعر بجرح غائر في صدره:


-  احكي لك ايه .... احكي لك انها كانت بترسم عليا الحب علشان البدلة وبرستيجها وهيلمانها، ه‍اقولك يا مريم سمعت ايه لما روحت للهانم. 


وقام باخبارها بكل ما سمعه منها، فنظرت له و ابتسمت وامسكت مريم كوب الليمون بيدها وناولته له فنظر لها أدهم. 


- امسك الكوباية دي يا أدهم اشربها وبلع بيها الشربة اللي انت كنت خاطبها دي. 


فنظر لها أدهم بذهول، ثم ضحك بصوته كله واخذ يضحك حتي دمعت عينه ثم نظر لها:


-  تصدقي كلامك صح يا مريم. 


فأشارت له مريم بهدوء:


- انت فاكرني بهزر! لا يا أدهم انا بتكلم جد، اعتبرها شربة اخدتها علشان تنضف معدتك، بيبقى طعمها وحش قوي بس بعدها معدتك بترتاح ،وتبقى زي الفل، اهي هي كده انت اتوجعت بس خلاص خلصت، لازم تفوق وتقف وتثبت لها ولنفسك قبلها انها هي العاجزة مش انت، هي الخسرانة مش انت، هي اللي ه‍تعض صوابعها من الندم علشان ضيعتك من ايدها، قوم يا أدهم واقف من تاني اوع تضعف اوع انت أقوى من كده مليون مرة فاهم. 


فنظر لها وهو يرسم ابتسامة ساخرة على وجهه:


-  احنا ه‍نضحك على بعض يا مريم، انا خسرت فعلا مش هي لا طبعا خالص، هي في ستين داهية بس انا خسرت كياني كله، تقدري تقولي لي ه‍اعمل ايه؟ عارفة كل اللي هيحصل انهم في الشغل علشان كفاءتي هيحولوني لعمل إداري اقعد على مكتب او ممكن ادرب مثلا الفرق الجديدة. متخيلة اني ح اقدر اعمل ده؟ 


نظرت له مريم وتحدثت بهدوء: 


- طيب وليه؟ فنظر لها بتعجب!

- قصدك ايه؟

- اللي اعرفه ان لما حد بيتصاب يا اما زي مابتقول يتحول لعمل إداري، يا اما يطلب طلوعه على المعاش صح؟ 


فصعق أدهم من كلامها ونظر لها: 


- صح، بس انتي عايزانى اطلع معاش وانا في السن ده؟ 


نظرت له ووقفت امامه بهدوء:


- نتكلم بالراحة والعقل ونحسبها مع بعض، ممكن بس الأول تقوم تقعد كده معايا في الفراندة وتشرب الليمون ونتكلم في الهواء الجميل بره ده؟ 


وازاحت الغطاء فتحرك أدهم ولاحظ انه بدون حذاءه فنظر لها:


- ايه ده انا مش فاكر اني قلعت الشوز. 


ونظر فوجده بجوار الفراش وبجواره السليبر الخاص به.


- انت شكلك محستش، انااللي شيلته، فأبتسم لها:

-  متشكر قوي يا مريم، تعالي نقعد زي ماقلتي. 


وخرجوا سوياً للفراندة. 


- نتكلم بالراحة وبهدوء، دلوقتي انت عمرك ما ه‍تقدر تتحمل تبقى في مكان شغلك وقاعد على مكتب صح.


صمت أدهم قليلاً وهو يشعر بصحة كلامها ولكن رأسه واقف عن اي حل فنظر لها:


-طيب والحل في نظرك يا مريم؟ 


نظرت له مريم، وابتسمت انه سوف يستمع لها: 


- بص يا أدهم دلوقتي في مصر بقى في عندنا رجال أعمال كبيرة قوي، وفي منهم كتير بيتعرض هو واسرته للخطر، ايه رأيك لو فتحت شركة كبيرة للحراسات الخاصة، انت امكانياتك تقدر تفتح شركة كبيرة وبمعارفك تقدر تخلي كل زمايلك اللي اتعرضوا لحوادث او اي ظرف خلاهم سابوا شغلهم، و تكون انت واثق فيهم طبعا وفي قدراتهم يشتغلوا معاك، وبرضه بمعارفك هتقدر تطلع تراخيص سلاح وكل الأمور الفنية اللي انت اكيد عارفها اكتر مني دي، وبالتالي ح تبقي في نفس مجال شغلك، بس خاص بيك انت، ايه رأيك في كلامي؟ 


كان أدهم ينظر لها بذهول وإنبهار بتفكيرها، ولاحظت مريم نظراته لها وصمته فهزته بيدها وهمست:


- أدهم انت سمعت انا قلت ايه؟

- سمعت يا مريم سمعت.

- ورأيك ايه؟ لو مش عجبتك الفكرة ممكن ندور على فكرة


وضع أدهم يده علي فمها قبل ان تكمل 


- بس بس مش عجبتني ايه عجبتني طبعا، سيبيني بس افكر وارتبها في دماغي. 


فصفقت مريم بيدها في سعادة انه سيفكر في كلامها:


- جميل يبقى ان شاء الله هتوافق، بس قبل أي حاجه لازم تكمل العلاج الطبيعي، لازم ترجع أقوى من الاول، لازم تثبت لنفسك قبل أي حد انك عمرك ماتنكسر ولا تنهزم. 


فأمسك أدهم  يدها وانحني مقبلاً اياها لأول مره منذ زواجهم ونظر لها:


- مريم خليكي دائما جانبي، خليكي ساندي وفي ضهري ممكن؟ 


فخجلت مريم بشدة واحمر وجهها وهمست بصوت خفيض:


- اكيد يا أدهم. 


ثم وقفت سريعا وتحركت. 


- هانزل اطمنهم عليك انك بقيت كويس ماشي؟ وجرت من أمامه وهو ينظر لها وهو مبتسم، ووقف ينظر للحديقة ويتنفس بقوة. 


                                     


جرت مريم للأسفل وكانوا مازالوا هم الأربعة يجلسون سويا، وعندما راءوها تهبط وقفت فريال فورا وهى تنظر  لها بقلق الأم:


- طمنينا يا مريم. 


فأبتسمت بهدوء وجلست أمامهم وقصت عليهم كل شئ حدث. 


فأبتسم سيف الدين:


- ياااااه ربنا يريح بالك يابنتي، انا هاكلم المحامي بتاعنا يبدء يدور على حاجة جاهزة تنفع تتجهز لشركة كبيرة، وهاكلم مهندس الديكور يستعد علشان يوضبها.


نظرت مريم له وهي تمسك بيده برقه وهدوء:


- استني ياعمو لما يوافق الأول، هو قالي سيبيني أفكر.


فنظر لها سيف الدين بحنان وحب: 


- أولا عايز أطلب منك طلب بعد أذن ماهر و سچي.


فرد ماهر سريعاً:


- ياخبر يا سيف بتستأذن في بنتك! 

- بالظبط هو ده، مريم انتي بنتي دلوقتي، عارفة انا كنت انا و فريال طول عمرنا نفسنا في بنت بس ربنا ما أردش ده، فممكن زي مابتقولي لـ ماهر  وسچي  بابا وماما تقولي لنا احنا كمان كده؟ 


فردت فريال بتمنى وامل في موافقتها:


- اه يا مريم يابنتي، ياريت انتي عارفة اننا بنحبك من زمان. 


فخجلت مريم وهمست بدفء:


- حاضر ياماما، حاضر يابابا. 


فاحتضنوها الأثنان معا ،وهم يضحكون ومعهم ماهر و سچي. 


ونظرت سچي لمريم بحب وهي تحتضنها وتقبل وجنتها:


- شفتي ياست مريم بقى عندك كام أم و أب. 


فأبتسمت مريم ونظرت لها وقبلت يدها.


وعاد سيف الدين للتحدث مره اخري:


- الطلب التاني بقى يا ست مرمر، فضحكوا جميعا على دلعها.

-  اؤمر يابابا.

- خليكم معانا يابنتي الكام يوم دول؛ علشان ابقى مطمن على أدهم ممكن؟ 

- مقدرش اقول آه يابابا الا لما ارجع لأدهم، هو اللي يقول حضرتك.

- طيب يالا اطلعي قولي له وهاتيه علشان نتغدى كلنا سوا، غدا ايه ده بقى عشاء، واعمل حسابك يا ماهر ه‍تبات معايا النهاردة عايزك.


نظر ماهر لسيف:


- ه‍اجي لك الصبح يا سيف.

- لا يا ماهر ارجوك خليكم معانا النهاردة. 


فنظر ماهر لـ سچي فابتسمت له:


- خلاص يا سيف  حاضر.


استأذنت مريم منهم للصعود الي أدهم، والنزول به مره اخرى. 


- أنا طالعة لأدهم عن اذنكم.


فردت فريال بود:


- اتفضلي حبيبتي.


وصعدت مريم مرة اخرى ودخلت لجناح أدهم فلم تجده أمامها، فنادت عليه ودخلت الفراندة ولم تجده، فخرجت وفوجئت به يخرج من الحمام فقط يضع منشفة حول خصره واخرى يجفف بها شعره، فشهقت بصوت عالي ووضعت يدها على عينيها، فارتبك أدهم و ذهب لغرفة الملابس الخاصة به سريعاً وصاح متحدثاً:


-  خلاص يا مريم انا دخلت الدريسنج، ثواني وطالع لك. 


فأخذت تحرك يدها أمام وجهها وهي تحدث نفسها بصوت منخفض:


-" يخربيت عقلك يا مريم طالعة زي القطر، ايه ياهبله ازاي مافكرتيش انه ممكن يكون بيغير هدومه، يادي الخيبة عليا وعلي هبلي ه‍يقول عليا ايه دلوقتي! غبية غبية مش كنتي تخبطي الأول يامتخلفة"


وانتبهت على صوت ضحكات مرتفع، فالتفتت وجدته أمامها فأحمر وجهها  وارخته للأسفل، فوقف أمامها ورفع وجهها بيده أمامه ونظر لها وهو يبتسم لها: 


- اولاً ماسمحش ليكي تقولي على نفسك غبية ومتخلفة دي فاهمة؟ 

ثانياً مافيش واحدة بتستأذن علشان تدخل جناح جوزها اللي هو جناحها هي كمان ولا ايه؟ 


وكانت مريم فقط تهز رأسها فأبتسم:


- قولي لي بقى يا مريم هانم كنتي بتنادي عليا ليه؟ 


فانتبهت مريم. 


- ابداً بس بابا سيف كان. 


فأبتسم أدهم  وهمس باستغراب:


- بابا سيف، فأبتسمت مريم:

- آه هو و ماما فريال طلبوا مني اقولهم كده لو انت  هتضايق انا ممكن... 


وضع أدهم يده سريعاً علي فمها 


- هش هش اضايق أيه بس، لا طبعا بالعكس قولي لي بقى بابا سيف كان عايز أيه؟ 

- أولاً عايزنا ننزل علشان الأكل، ثانياً عايزنا نقعد معاهم كام يوم هنا علشان قلقان عليك، فقلت له انت اللي تقول مش انا 


فنظر لها أدهم باستغراب! 


-  يعني انا لو وافقت اننا نقعد هنا مش ه‍تبقى معترضة؟ 


فنظرت له مريم بإستغراب! 


- اعترض ليه؟ بالعكس حد يرفض يقعد مع مامته وباباه لا طبعا، بس انا ماكانش ينفع اقول اه غير لما انت تقول. 


فنظر لها وهو يشعر بتخبط مشاعره بقوه:


- انتي كده ازاي يا مريم؟ فاستغربت الكلمة! 

- يعني ايه كده ازاي؟

- هادية، وبتفكري في كل اللي حواليكي قبل منك، مش معترضة تسيبي بيتك. وتقعدي في بيت تاني


نظرت له مريم وابتسمت بقليل من الشغب:


- ميرسي انك شايفني هادية مع اني ساعات بتجنن، وابقى عيلة غلسة، فضحك أدهم وبعدين بفكر في اللي حواليا، لأن ده الصح الواحد مش عايش لوحده، بخصوص بقي اني مش معترضة اني اسيب بيتي فماما سچي علمتني ان المكان اللي فيه جوزي هو ده بيتي. 


فأبتسم أدهم ونظر لها وأشار بيده امامه:


-طيب يالا اطلعي ادامي خلينا ننزل لهم. 


فتحركت أمامه وهو ينظر لها ويشعر بنبضات قلبه تضربه بقوة وعقله يفكر فيما يحدث معه وهبطوا سوياً للأسفل، وعندما شاهدوهم جرت فريال و سچي عليه، ففتح ذراعه واحتضنهم معاً مقبلاً رأس كل واحدة وهو يهمس:


- أسف لو كنت قلقتكم حقكم عليا كلكم. 


فأقترب منه ماهر و سيف الدين ثم رد سيف:


- ولا يهمك حبيبي المهم انك بخير، يالا علشان نتغدى صوعتنا كلنا معاك.

- يالا انا كمان جعان وكان لازال يحتوي سچي و فريال. 


فأقترب سيف الدين من مريم ووضع يده على كتفها وسحبها في احضانه، وهنا شعر أدهم برغبة قوية ان ينزعها من بين يدي والده وان تكون تحت جناحه هو، ولكنه لم يستطع؛ فقد كان مازال في حالة من نكران مشاعره تلك، وجلسوا جميعا على السفرة وكانت سچي تحكي نوادر أدهم ورائد معها وكانوا يضحكون حتى استمع أدهم الي صوت هاتفه فرفعه ينظر من ثم تركه مرة أخرى بغضب فنظر له والده:


- مين يا أدهم؟

- أبو مي يابابا.

- رد عليه يابني شوف عايز ايه. 


ففتح أدهم الهاتف، وفتح الاسبيكر وهو يزفر بقوة:


-  مساء الخير ياعمي.

- مساء النور ياحبيبي، ايه اللي حصل يا أدهم معقول حبيبي شوية زعل بينكم يخليك تقلع دبلتك؟ 


فضحك أدهم بقوة، ثم تحدث بقوة وأنفعال شديد وأحتد صوته قليلا وهو يتحدث مع والد مي: 


- شوية زعل! هو لو مرات حضرتك قالت إنها متجوزاك بس علشان البدلة وهيلمانها، وخلاص ده راح وكمان بقيت عاجز ومش عارفه عجزك ده وصل لفين تفتكر حضرتك تكمل معاها؟


فأذدرد الرجل ريقه وهو يحاول مدواة الخطأ الذي صنعته ابنته. 


- ياحبيبي مي غلطت وعرفت غلطها وعايزة تعتذر لك. 


وفي تلك اللحظة بالذات شعر أدهم انه يرغب في النظر الي مريم فرفع  عينه  ينظر لها فلاحظ انها اخفضت رأسها وظهر عليها الحزن، فشعر بقلبه ينبض بقوة فأبتسم في الخفاء:


- أسف ياعمي، لكن لو حضرتك  قبلت ده على نفسك كراجل  انا ه‍اقبل اعتذارها. 


فشعر الأب بالحراج. 


- عندك حق يابني في اللي عملته، عموما هي اللي خسرت مش انت يا أدهم، اتمنى لك يابني السعادة وحقك عليا انا اللي معرفتش اربي صح.

- حضرتك ماتقلش كده ياعمي، مافيش اب بيعتذر لأبنه، وبغض النظر أن كل واحد راح لحاله انا موجود في اي وقت حضرتك تحتاجني فيه.

- مانحرمش منك حبيبي، سلامي للاسرة سلام عليكم.

-  يوصل ان شاء الله مع الف سلامه ياعمي.



البارت العاشر من هنا



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close