expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية وفاء نادر الوجود البارت الثالث عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية وفاء نادر الوجود البارت الثالث عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية وفاء نادر الوجود البارت الثالث عشر بقلم موروو مصطفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات



كان أدهم قد قرر عمل مفاجأة اليوم لـ مريم واخبارها انه يحبها بل يعشقها ويريد إكمال زواجهم اذا كانت ترغب في ذلك، ولأنه لم يقيم لها فرحاً فقرر أن يشتري لها فستان، فأختار فستان ابيض قصير ذو صدر من التل المشغول باللؤلؤ ذو وسط عريض من الدرابيه وينزل بشكل منفوش ينتهي فوق الركبة مشغول بالجيبير الأبيض المطرز باللؤلؤ، واختار معه حذاء ابيض ذو كعب عالي من اللون الفضي، ثم ذهب إلى الجواهرجي الخاص بعائلته واختار طقماً من الماس مطعم بالزمرد ودبلتين لهما ومعها محبس من الماس، وقام بعدها بشراء تورته صغيرة على شكل قلب من الشيكولاته؛ لأنها تعشقها واشتري الكثير من الورد والشموع

وعاد الى الفيلا سريعاً وصعد سريعاً لغرفته وادخل الفستان والحذاء الي الدريسنج ،اما الطاقم فوضعه في الكومود المجاور له، وطلب امه ان تصعد له فصعدت فطلب منها القيام بباقي التنسيق في الغرفة المجاورة له، فقد كانت غرفة الرياضة الخاصة به ولكنه بعد انتهاء العلاج الطبيعي نقل كل الاجهزه للأسفل ووضع بها فقط بعض الوسادات أرضاً وجهاز دي في دي وشاشة كبيرة، فطلب منها ان تصنع لهم عشاء صغير لهم فقط، وابلغها بما يرغب في تنسيق الغرفة، فأحتضنته متمنيه له السعادة، ونزل سريعاً حتى يذهب لها وكانت تلك المرة الأولى لذهابه، ودخل الشركة وسأل على مريم وعلم انها بالطابق الأول في غرفة الاجتماعات مع المهندس فصعد لها وقبل ان يفتح الباب استمع لما صدمه! 


فقد كانت مريم تتحدث مع المهندس كرم في غرفة الاجتماعات والباب مفتوح قليلاً يسمح لمن بالخارج ان يرى ويسمع من بالداخل، ولكن العكس لا فقد كانت تشكره بامتنان على تعبه معهم لانجاز العمل بالشركة على اكمل وجه. 


- متشكرين جداً ياباشمهندس، تعبناك معانا شهرين بحالهم، احنا طبعا مهما شكرنا حضرتك مش ه‍يكفي مجهودك ومجهود كل رجالتك، اتفضل حضرتك دي اخر دفعة من حسابنا.

- انا متشكر قوي لذوقك. حضرتك ساعدتيني كتير بذوقك واختياراتك الرقيقة والموفقة، انا عارف ان النهاردة اخر يوم ليا، وعلشان كده بصراحة ه‍اتجرء واطلب من حضرتك طلب واتمني حضرتك ماترفضيش. 


نظرت له مريم بتوجس ماذا يريد منها هذا الرجل: 


- اتفضل ياباشمهندس تحت امرك.

- ممكن نقعد مع بعض شوية في اي مكان هادي، محتاج اتكلم مع حضرتك في موضوع شخصي يا آنسة مريم. 


فوقفت مريم بغضب قليلاً ونظرت له وعيونها تحولت من الوداعه الي الغضب:


- أولاً وأخيراً ياباشمهندس كرم انا اسمي مدام أدهم الرفاعي، اظن كده اجابتي وصلت لحضرتك. 


كان أدهم يستمع للحوار منذ البداية، فأبتسم وشعر بقلبه ينبض بقوة، فقام بفتح الباب وعلى وجهه ابتسامة ساحرة،  نظرت مريم ووجدته أمامها ابتسمت ففتح ذراعه لها فذهبت له، فوضع يده حول كتفها مقرباً اياها بقوة له:


- ازيك حبيبتي ايه الاخبار كله تمام؟ 


فنظرت مريم له واحمرت خجلاً من كلمته، ولكنها ابتسمت له بمحبة:


- كله تمام خلاص من بكرة تقدر تفتتحها وتبدء كمان. 


عقب عليها أدهم بحب وهو يضع يده امام فمها كنوع من التهديد:


- نفتتحها ونبدء رجلك على رجلي، هو انا اعرف اعمل حاجة من غيرك! 


تعمد أدهم تجاهل كرم قليلاً ثم نظر له مبتسماً:


- متشكرين قوي يا باشمهندس تعبناك معانا. 


كان كرم في حالة صدمة فلم يكن يتوقع ان مريم زوجة لأدهم وانتبه في آخر لحظة لكلمات أدهم فنظر له، وحاول رسم ابتسامة مغتصبة من اثر الصدمة: 


- انا تحت امرك يا أدهم بيه، وبعدين الأنس.. قصدي مدام مريم كان لها الفضل في كل التنسيق والترتيب، انا بس كنت بنفذ التعليمات، سعيد اني اتعاملت مع حضراتكم، استأذن انا عن اذنكم. 


اجابوه الاثنان معا: 


- مع السلامة ياباشمهندس


وهنا ادارها أدهم أمامه وامسكها من كتفيها ونظر لها بحب يشع من عينه فسرحت بها، وانتبهت عليه وهو يقبل رأسها بعشق: 


- طيب اقولك ايه على كل اللي عملتيه ده! 


فأبتسمت  مريم له:


- ولا اي حاجة يا أدهم، كل اللي عايزاه منك تشتغل وتكبر وتكبر وتكبر، وتبقى من أحسن شركات الحراسات الخاصة في الدنيا كلها. 


فأبتسم لها:


- في الدنيا كلها طيب في مصر الأول. 


ردت عليه بامل كبير وسعادة اكبر: 


- واحدة واحدة ه‍تبقى كده ان شاء الله. 


- ه‍تكوني جانبي في كل خطوة مش ه‍تسبيني لوحدي ه‍تبقى معايا في الشركة. 


فضحكت ونظرت له وهي تميل برأسها له:


- ه‍اشتغل ايه هنا مسدس؟ 


فضحك بقوة:


- مسدس ده انتي تبقي مسدس جميل قوي، لا ياستي ه‍تكوني مديرة مكتبي، هتنسقي معايا كل حاجة ه‍تبقى معايا في كل خطوة موافقة ها موافقة؟ 


فابتسمت هادية له:


- اكيد موافقة طبعا ه‍ننزل من بكرة، تعال بقى اتفرج على مكتبك. 


فأمسك يدها وبيده الأخرى أشار لها أن تتحرك فتحركت، وذهبت به إلى مكتبه فوجده  غرفة كبيرة الحجم بها مكتب ضخم الحجم وكبير ذو لون اسود يتوسطه كرسي وامامه كرسيان تتوسطهم منضده، على يمينه مكتبه كبيرة تتوسطها شاشه تليفزيون وفي اسفلها تلاجه صغيرة، وأمام المكتب اريكة بنفس لون الكراسي بجوارها لمباديره وأمامها منضدة متوسطة الحجم، وعلى يسار مكتبه منضدة مستطيلة حولها ٦ كراسي وامامها انترية من الجلد الأسود  بجواره لمباديره اخرى، وعلى الحائط بعض التابلوهات بأشكال طبيعية والأرض من الباركية السميك وتتوسط الغرفة سجادتين من الشنواه ذو الوان متدرجه من الأزرق والروز وفتحت له باب بالجوار لا يظهر الا لمن يعرف وجوده فوجد به حمام كبير به غرفة للشاور ودولاب به بعض الملابس له وبرفانه وكذلك مجموعه من الفوط وخرجت من الحمام وهو وراءها يشعر برغبة شديدة في ضمها لصدره، ووجدها تقف أمام المكتبه ضغطت على زر صغير لا يظهر فوجد المكتبه تنقسم جزئين ليظهر خلفها خزنه متوسطة الحجم وبعد أن انتهت نظرت له ها ايه رأيك في الأوضة؟ 


فأبتسم لها بعرفان وعيون تسبق لسانه في تعبيرها عن حبه: 


- كل دي أوضة! دي بحجم نص الشركة 


فضحكت مريم وهي تحرك رأسها:


- لازم طبعاً دي وجهة الشركة ووجهك، لازم تكون على أعلى مستوى. 


فأقترب منها ولم يستطع أدهم سوي أن يضمها بقوة لصدره.


- مش قادر اوصف سعادتي بكل ده، ثم قبل رأسها ربنا مايحرمني منك يا مريومتي، 


فنظرت له بذهول:


- مريومتي اسم جديد ده يا أدهم


فنظر لها:


- ده بتاعي انا بس ماشي، صحيح فين بابا ماهر؟ 


فحكت له مريم ماحدث ورغبتها في الذهاب، لأن رانسي وريم وحشوها، ولكنها تذكرت انها سوف تذهب معه إلى بيت رائد، فنظرت له واخفضت رأسها:


- أدهم لو ه‍تبقى مضايق ممكن نروح وبابا يبقى يجبهم ويجي عندنا. 


فابتسم لها بسعادة، لأنها تفكر في مشاعره، ثم امسك يدها:


- لا طبعا مضايق ايه يالا بسرعة، هما كمان وحشوني ونفسي اشوفهم هما وعيالهم العفاريت، وبعدين اعملي حسابك مش ه‍نسهر هناك ماشي، علشان عايزك في موضوع مهم لما نروح.


- خلاص لو في حاجة مستعجلة.


- هو مستعجل اه بس برضه بالليل ماشي، يالا بينا بقى علشان مانتأخرش.


وانصرف الأثنان الي بيت ماهر و سچي.


وكعادة أدهم كلما مر من هناك ذهب إلى كل من يقوم بمساعدتهم هو و مريم، وبعد ذلك صعد الي بيت ماهر وسچي واستقبل اخوات رائد مريم بالأحضان ومباركتهم لهم، وقاموا بالسلام على أدهم كعادتهم والتنطيط حوله ثم وقفت ريم اصغرهم ونظرت له وهي تضرب له تعظيم سلام:


- مش عارفة اقولك ايه نفسي اخدك بالحضن بس انت عارف ماينفعش، ربنا مايحرمنا منك يا احسن اخ في الدنيا، اخدت حق تؤامك وبردت نارنا بفقدانه، دلوقتي نقدر نرتاح استشهاده مرحش هدر، واتقبض على الكلاب دول تاني، روما خدي جوزك بالحضن علشان لو حضنته ه‍تعلق. 


فضربها ابوها على رأسها، وامسكها من رقبتها وضحكوا جميعا وضم أدهم مريم بهدوء وخفه، وظلوا يضحكون جميعا وكانت فريال قد جاءت مع سيف الدين واحضرت معها الكثير من الطعام 


وجلسوا جميعا يأكلون سوياً، وكانت مريم تشعر بتوتر خوفاً ان يكون أدهم يشعر  بالضيق، وشعر بها أدهم وبنظراتها له، فهمس بالقرب من اذنها:


- ممكن تهدي انا تمام صدقيني، فنظرت له بذهول ثم ابتسمت. 


وفجاءة استمعت لـ سچي تنادي عليها فقامت وذهبت لها فأخذتها غرفتها هي و ماهر. 


- طمنيني عليكي يابنوتي، اخبارك ايه مع أدهم الفترة اللي فاتت معرفتش اتلايم عليكي، كنتي مشغولة دائما طمنيني عاملين ايه سوا؟ 


فأبتسمت مريم لها بحب:


- الحمدلله ياماما كويسين، من بكره ه‍نبدء الشغل أن شاء الله. 

- انا مش بتكلم على الشغل ياقلبي، انا بتكلم عليكم ناوين تفرحوني بحفيدي امتى بقى؟ 


فنظرت لها مريم بذهول وشهقت وهي تضع يدها على فمها. فتصنعت سچي الاستغراب ونظرت لها


- مريم اوعوا تكونوا لسه ماقربتوش لبعض؟ 


فخجلت مريم ووضعت وجهها أرضا، فرفعت سچي وجهها وقبلتها وضمتها بحب، ثم همست لها:


- بصي يا مريم رائد الله يرحمه يابنتي راح مكان احسن من هنا كتير، حرام عليكم واحد يموت واتحرم من احفادكم انتم يابنتي، هو انتي مارتحتيش لأدهم، يعني لو كرهه عشتك معاه قولي لي. 


- لا ياماما بالعكس أدهم انسان كويس قوي، طيب وحنين جدا زي ما حضرتك قلتي، اعتقد يا ماما انها مسأله وقت يمكن على مانتعود على بعض.


- يابنتي لازم يحس منك بمبادرة، مريم انتي بنتي و أدهم ابني واتمنى يجي اليوم وتحبوا بعض، وتجيبوا لنا أحفاد نلعب معاهم واحنا لسه بصحتنا.


فأحمرت مريم خجلاً:


- ان شاء الله ياماما، فأحتضنتها سچي مرة اخرى ووضعت يدها على رأسها ودعت لهم بالهداية والمحبة وراحة البال والذرية الصالحة.


- يالا حبيبتي نطلع زمان جوزك واقف على اشابيره. 


فضحكت مريم بصوت عالي ثم وضعت يدها على فمها، 

فضحكت سچي


- أيه يابنتي في ايه؟ 

- أدهم مش بيحبني اضحك بصوت عالي برة أوضتنا. 


فضحكت سچي وهي تضرب كف بكف. 


- ربنا يصبرني عليكم الواد بيحبك ياهبلة، فدق قلب مريم بقوة، ونظرت لـ سچي وأحمر وجهها يالا ياهبلة اطلعي بدل مايجي يسحبك من قفاكي، جتكم خيبة عيال سو،


وخرجوا سويا واول ماخرجت مريم وقف أدهم وامسك يدها. 


- اتأخرتم كده ليه! فنظرت له مريم. 


وشعر هو بتسرعه هكذا أمام الكل فأكمل. 


- يالا يا مريم بينا انتي وماما اتأخرتم وانتي عارفة ان ورانا مشوار، عن اذنكم بقى ياجماعة احنا ه‍نمشي واكيد ه‍نشوفكم كلكم بكره، عندنا سلموا على اجوازكم واولادكم لغاية مانتقابل ماشي، ماما بابا قاعدين؟ 


فتكلمت فريال سريعاً:


- اه حبيبي اتكلوا انتم على الله، احنا سهرانين معاهم شوية خلصوا مشواركم وروحوا، فأبتسم لها أدهم

نسيبكم احنا سلام عليكم،


                                 


وانصرف أدهم وهو يمسك يد مريم، وركبوا سيارتهم وكان لا يزال يمسك يدها ثم رفعها وقبلها ووضعها على ساقه، وادار السيارة وانطلق الي البيت وكلاً منهم يشعر بدقات قلبه يسمعها الآخر، حتى وصل إلى الفيلا وصعد وهي معه ودخل جناحهم وأغلق الباب وتنهد بقوة ناظراً لها ومقترباً منها:


- مريم ممكن نتكلم مع بعض شوية؟ 


- اكيد يا أدهم خير؟ 


فتنفس أدهم بقوة ثم امسك يدها واجلسها وجلس بجوارها. 


- مريم انا طبعا عمري ما ه‍اقدر اقولك انسي رائد، لأنه عمره ما ه‍يتنسي، ه‍يفضل طول عمره معانا جوانا، لكن ه‍اقولك قادرة وعندك رغبة تكملي حياتك معايا يعني ممكن يبقى لي مكان في قلبك؟ 


فأحمرت مريم وتنفست بهدوء ثم نظرت له ويدها لا تزال بيده:


- أدهم يوم ما اسمي اتكتب جنب اسمك عمري ما فكرت في رائد الله يرحمه كزوج والا كده ابقى بخونك، وانا عمر ما كان في طبعي الخيانة يوم ما اتكتبت على اسمك رائد رجع اخ وأب ليا، حتى ذكرياته اللي بتمر ادامي ذكرياته كأخ او أب. 


فأبتسم أدهم وأكمل:


- طيب بصي يا مريم انا عارف اني قلت لك اننا هنفضل اخوات لكن انا غصب عني مشاعري اتحركت ناحيتك، غصب عني قلبي دق لك، كنت بحاول امنعه علشان رائد وذكراه لكن ماقدرتش، عايزك تدخلي الدريسنج ده ه‍تلاقي شنطة جوه لو قررتي اننا من النهاردة نبقى زوجين بجد البسي اللي فيها، لو حاسه انك لسه مش متقبلاني كزوج اطلعي تاني وانا ه‍افهم وه‍اقدر ماتقلقيش ممكن؟ 


فهزت مريم رأسها وجرت على الدريسنج واغلقت الباب خلفها ووقفت تتنفس وتبتسم وهو بالخارج كان مثلها مبتسم لكلامها ولكن داخله قلق ان تتردد في إتمام زواجهم، وظل يجوب الغرفة ذهاباً اياباً ودخل للغرفة الأخرى فوجد امه قد نفذت كل ما طلبه منه ووجد العشاء جاهز فعلم ان امه كلمت رجاء بعد نزولهم من عند محمد وكان الشمع في كل مكان ينشر رائحة رائعة الجمال والورد منثور في كل مكان فكانت الغرفة تأخذ العقل فأغلق الباب وهو يتنفس وعاد الى غرفتهم وتأكد من الطقم والدبل وأغلق الدرج وسمع صوت باب الدريسنج يفتح فوقف واخذ يتنفس ويمهد لنفسه انها ربما تخرج كما دخلت فألتفت ببطء وانبهر بما راءه، فقد خرجت مريم بعد أن ارتدت الفستان والحذاء وقامت بتسريح شعرها ورفعه من الجانبين بمشبكين من اللون الفضي ووضعت بعض لمسات من المكياج ورشات من برفانها فكانت رائعة الجمال وشعر أدهم وكأنه شل مكانه وتنبه انه لم يأخذ نفسه وهو ينظر لها وعينه تكاد تخرج من مكانها وكانت هي تشتعل بالخجل واقترب منها وهو يتنفس بصوت مسموع. 


ووضع يده على كتفها وسحبها لأحضانه برقة ثم رفع وجهها وظل ينظر لها حتى اغمضت عيناها ولم يشعر سوي وهو يهبط برأسه مقتنصاً شفتيها في قبلة طويلة كادت تخطف أنفسهم، ولم يبتعد سوي عندما شعر بصراخ رئتيهم طلباً للهواء، فأبتعد بصعوبة هو يسند جبهته على جبهتها وهي تتشبث بملابسه فأبتسم أدهم لها. 


- هو انا مش عارف ازاي اتخطفت الخطفة دي كده، لما شفت الفستان ده حسيته ه‍يكون حلو عليكي خصوصاً اننا معملناش فرح، لكن ماكنتش اعرف انه ح يبقي روعة لما لبستيه انتي. 


فأحمرت وهي تهمس بأسمه، وتضع رأسها في صدره فشد عليها وهو يتنفس بقوة ثم اخرجها من صدره وامسك يدها مقبلاً اياها. 


- عايزين نتعاهد يا مريم محدش يخبي حاجة على التاني، مشاعرك ليا ماتخبيهاش، ومشاعري ليكي مش ه‍اخبيها، عاهديني ايدك ماتسبش أيدي. 


فنظرت له مريم وابتسمت:


- اعهدك ان كل دقة من قلبي تبقى ليك، وان مشاعري مش ه‍اخبيها عنك، اوعدك أن ايدي عمرها ما هتسيب ايدك في الضراء قبل السراء. 


فقبل وجنتها واخذ يدها ذاهباً للغرفة الأخرى. 


فأندهشت مريم عندما تحرك بها الي تلك الغرفة و .....



البارت الرابع عشر من هنا



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنااا



روايات كامله وحصريه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close