expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت السادس عشر 

البارت السادس عشر 
تجلس على حافة الفراش براحة وشرود
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره .......ويدها
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل
ذاهبه للعمل........
دخلت بهدوء وفي يدها سنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له ونظرت له بحب..... كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير...... وعيناه شارده في مكان اخر.......
وضعت سنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة...
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيده. الاثنين.......
هتف سالم مشاكسا ......
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده....... 
كركرة حياة بضحك وهتفت به كالأطفال
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني........ 
نظر لها قال بمكر.......
وانت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش....... 
كادت ان علقت وسط ضحكتها على هذا الإسم الغريب والذي اول مره يناديها به....... ولكن
[[system-code:ad:autoads]]ردت ببراءة..
كنت ناويه اخدك بس...... 
بس........ تخديني انا راحت الهيبه.... هتف وهو مزال يرفعها على يداه و رأسها للأعلى يسند على رأسه يحملها وكانها طفله في العاشرة..... قالت بخجل وهي تبتسم على تعليقه....
طب نزلني بقه ياسالم....... 
نظر لها بخبث قال
ولمقابل........ 
هاااا مقابل إيه مش فهمه..... تطلعت عليه بعدم فهم....
لاء ازعل بجد ركز ياوحش معايا دلوقتي انا هنزلك على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وأنت متشعلقه
متعلقة فوق كده..... 
حدقت به بستفهام ثم هتفت بجرأة باتت بها معه هو فقط... بوسه ولا حضڼ.... 
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا
ابتسمت هي بحرج وهي تعض على شفتها السفلى
من جرأة وقاحة لسانها الذي يتجرأ فقط امام سالم شاهين بدون تردد..........
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية...
انت تفضلي إيه ياملاذي..... 
لم ترد عليه ولكن نظرت له بحب... أنزلها على الأرض..... واقترب منها وضمھا إليه..... أحضانه
كانت دافئة حانية..... كانت تشعر انها في ساحتها
الخاصة...كم تعشق أحضانه من يوم ان تذوقتها
[[system-code:ad:autoads]]في اول شهر جواز لهم .....لم تعلق على شعورها بين احضانه ولأمان الذي تشعر به معه لم تصرح عن هذا حتى لنفسها ولكن أيضا لم تنسى يوما دفء ذراعه واشتياقها لتجربة عناقه في كل مرة يقف امامها.....
ازاي عرفت...... هتفت وهي تضع يدها حول خصره الرجولي المنحوت.....
قبل كتفها الأيسر قال بحنان
تخميم مش اكتر....... 
تعرف أني بحب حضنك اوي..... قالت عبارتها له بتردد.....
ضمھا برجولية وحنان طغى عليها
وانا بعشق قربك ياملاذي.... عايز افضل في حضنك لحد اخر نفس فيه....... انا بحبك
ياحياة.... 
بعد شړ عليك ياحبيبي ربنا يخليك ... وكمان انا بحبك اكتر ..... 
طرق على الباب افاقهم من خلوتهم ببعضهم ابتعد
عن أحضانها بصعوبة....... ذهبت حياة لتفتح باب الغرفة..... دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش ..... راقبها سالم بعدم فهم....
جلست بجانبها حياة متسائلا ....
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه...... 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس....
ماما انا زهقت من القاعده لوحدي.... انا عايزه اجيب سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القاعده دي ....
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه
يقعده معاك ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعبو سوى... 
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة...
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبو معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صحبتي.... 
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذه النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت عينيها في عيناه السوداء.... وعادت بنظرها الى ابنتها قائلة بتوتر......
قريب ياحبيبتي قريب ان شاء الله هيبقى عندك أخوات.......... 
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها
لا تعرف ماسببها ولم انحدرت على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي
تحمله له.....سالم يستحق ان يكون أب يستحق ان
يحمل إبن هي تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه من كونه أب بهذه الأقراص هي من تمانع وتعلم ان هذا ذنب لها سؤال عند ألله..... تعلم بالخطأ الذي فعلته ولكن مثل اي أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى الخۏف واتحلت جميع مشاكلهم ستحيا معه بأمان ستحاول ان تحيا بجانبه براحة وحب مهم فعل ستعطي له الأعذار فهو وهذا الحب الذي ينبع داخلها يستحقون اكثر من ماستفعل..........
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة لتخرج هذا الشريط الذي محتواه أقراص منع الحمل.... تطلعت عليه قليلا ثم فتحت درج المنضدة لتضعه بها تحت علبة رزرقاء ألون لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعته تحتها بإهمال وأغلقت الدرج.... لم يأتي في بالها ان الأفضل التخلص منها لم تفكر في تخلص منها فقط قڈفها في مكان آخر غير المعتاد انهى
الأمر بنسبه لها..........
فتحت القلب الفارغ الذي في سلسلة الذهبية....
لياتي في خاطرها ملئ محتواه من الجانبين بصورة ما ...ابتسمت بحب....... وقفذت متوجها للاسفل
حيث وجهت معينا.....
...........................................................
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ.....
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور..... 
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطة....
كنت جاي اخد كام هدما ليهملابسورجع تاني 
سألتها خيرية بشك.....
مالك يابت فيك إيه.... هو سالم عملك حاجه...
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخرية
سالم هو فين سالم ده الى عملي هو انا بشوفه
من لأساس.....دا طول الوقت في حضڼ
بنت ال 
مسمست خيرية بشفتيها بعدم رضا ساخر
خليك كده خيبه وميلى... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه منك جتك ستين خيبه.... ده بدل
مترميها أنت في شارع وتبقي ست البيت وام
عياله...... بكره تملئ البيت ليه عيال وأنت قاعده
كده معايا زي البيت الواقف...... 
ردت عليها ريهام بسخرية ....
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض بور....... 
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب
وطي صوتك يافالحه.... انت عايزه فوزيه وبنتها يشمته فيه.... ما مية مره قلت لك بلاش السيرة دي محدش يعرف آلموضوع ده.... دا حتى ابوكي واخوكي ميعرفوش راح أنت تسيحي لنفسك....... وبعدين ياختي اصبري لم تتجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه...... كل حاجه بتتحل بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني أنت و واقعي ابن زهيره فيك لحد ميتجوزك... 
غامت عينيها بإحباط وحقد من ناحية حياة التي
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انت مش بتقولي ان سالم بيرجع من شغل بليل في ساعة
متأخره .... 
نظرت الى امها قائلة بتوجس...
مش في كل الأوقات..... 
خدي ياريهام...... مدت لها علبة أقراص ....
اي ديه ... نظرت الى الاقراص بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان..... 
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها.....
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم
ولم أحطها ليه في العصير.... والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن
يحاول
---
يعمل
معايا و..... 
مطت خيرية شفتيها بتهكم.....
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي أنت مقطعه هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي
وتلمي البيت عليك...... ساعتها بقه راضية
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده
من سالم كبير العيله ... نظرت الى ابنتها بابتسامة مكر....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي...
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ...... 
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة..........أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت
تقف به..... وهي متسعت الأعين.... لا تصدق
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها أقراص ا ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم..... ياريم الاكل ياريم هيتحرق.... وضعت الهاتف في جيب بنطالها الجينز مرة آخرها وهي ترد على امه بزفير حانق....
جايا ياماما.... جايا...... نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر.....
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق ... 
......................................................
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا عليها وألوانها المبهجة.... وهذا الشعر الذي تركتها ينساب بحرية على ظهرها.......
[[system-code:ad:autoads]]ماما راضية السكر المحلي ده... بيعمل إيه... 
هتفت حياة وهي تقبل وجنتها بحب....
ربتت راضية بحنان على يدها قائلة...
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث حلوه اوي قاعدي ياحياه هتستفيدي
اوي.... 
ربنا يزيدك ايمان ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لراضية بعد برهة بتردد
ماما راضية هو أنت مش معاك صور لي.... لسالم
اصلي مش لاقي ليه صور هنا و دورت
وملاقتش.. 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليك الأصل...... 
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر
و...... 
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة..
البوم صور هتلاقيه في اوضتي في درج التسريحه... حاولي تقصي الصوره حلو ومظبوط عشان تملأ قلب السلسلة...... 
ضحكة راضية بعد ان فغرت
حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية أنت دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراك... 
ردت عليها وهي تبتسم بخبث...
اي رايك عجوزه بس اروبه..... 
[[system-code:ad:autoads]]نهضت حياة واحتضنتها قائلة بصدق وابتسامة تعلو ثغرها الاحمر.....
بحبك اوي اوي ياماما راضية...... 
ربتت عليها راضية بحنان قائلة...
وانا كمان بحبك اوي ياحياة.... أنت وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم وشيل عيالكم عن قريب ويعوض عليكم بحبكم لبعض..... 
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
وضعت الصورة في قلب السلسة صورة لورد ابنتها وصورة لسالم ظلت تطلع عليها بهيام وشرود.. قبلة
صورته بحب .....صدح هاتفها معلن عن أتصال من سارق قلبها ...... فتحت الخط وهي تبتسم
بسعادة..... وقالت بعفوية..
كنت بفكر فيك على فكره....... 
عارف عشان كده اتصلت ...واكل عقلك
انا صح.. تحدث بغرور ذكوري...
فحياة تثير غريزته الرجوليه بهذا الاهتمام الصريح ... فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل
تصب حنانها واهتمامها عليه ليرى نفسه الرجل المرغوب به فعينيها فقط وكم هذا الشعور
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم....
هتفت حياة بتزمر على غروره...
انت مغرور اوي.....طب انت رنن ليه... 
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمتهى الفتور ..الفتور الذي لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ......
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل بسعادة واشتياق.....
سألها بصوت اجش ساحر عبر الهاتف....
حياة هو انا وحشتك ..... 
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسة.....
لاء طبعا مش بتوحشني..... 
خالص....... 
ايوه خالص خالص.... لس مش وحشني ......... 
رد سالم بخبث ....
ممم طب انا هتاخر شويه في شغل بقه لحد مبقى
اوحشك............. ياوحش ...... 
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطها
لا.... ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره.. 
لاء تقيل ياوحش...... اڼفجر ضاحكا من عفويته وجنون سرعتها في الحديث....
عضت على شفتيها السفلى بحرج من جنون
صارحتها معه التي أوقات تتحول الى وقاحة بلاها وهذا في يومين فقط تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديده والغريبة....
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده 
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهداءه التي لا تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم...
مچنونة .....مشاكسة .....مشاغبة....قوية ...عنيد وقحة ....جراءة ردة فعلها .....
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذه الشخصية الى امامه ومعه ......
قال سالم عبر الهاتف
ساكت ليه ياملاذي .....
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه بتسأءل....
دوختني معاك شويه ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على فكره ......
حك في لحيته قال بخشونة جذابه ...
على فكره أنت كدابه ولو ادامي دلوقتي كنت عضيتك عضه جديده ........
ضحكت وهي لا تفهم معنى حديثه ولكن حين تتذكر قضمة اسنانه على عنقها ټموت خجلا وحبا ولا تعرف ما السبب.......
انا كدابه طب ليه ......
عشان وحش او ملاذي ليقين عليك....عارفه ليه...
ليه ......
رد عليها بتكبر.....
عشان من سالم شاهين ...ويبخت الى سالم شاهين يدلعها ......
اڼفجرة ضاحكة لتقول وسط ضحكتها...
في دي بقه عندك حق ....بجد بمۏت في تواضعك.
تمام ياملاذي مافيش حاجه بقه تحت الحساب ..
لاء طبعا فيه بس افضل صوت وصورة لم تيجي
يعني .....
ممم وجهت نظر برده .....احكيلي ياحياة
ورد رجعت من الحضانه وتيته راضيه عامل ايه .....ولحج رافت لس مرجعش من عند عيلة حسان ....
ردت عليه بحدية قائلة.....
ورد كمان نص ساعة وجايا و ماما راضيه تحت في صالون و...
.................................................................
ها نويتي تعملي إيه ياخوخة..... قالتها بسنت وهي تراقب خوخة التي اغلقت الباب على والدتها المړيضة...
هتفت خوخة في بسنت بضيق...
هو ده وقت يابسنت امي تسمعك .....
مسكت بسنت يدها قائلة بهمس...
طب تعالي نقعد في البلكونه نتكلم... 
وقفت في شرفة غرفتها تطلع على الحارة الشعبية الباحتة الذي تقطن بها بعد الأوقات مع امها واخوتها الصغار....... ردت عليها بعد تفكير....
انا هاجل آلموضوع ده شويه لحد مطمن على امي وساعتها هروح اسلم التسجيل لسالم شاهين واخد الفلوس منه زي متفقنا... 
طب متيجي نروح بكره.... ونستغل فرصة إن وليد ده في لمستشفى ومش داري بحاجه....... 
لاء لم أمي تخف الأول ...وبعدين مين وليد ده الي هخاف منه كان قدر يعمل دكر على الي فشفش عضمه ونايمه على سرير أسبوعين وشهر ادام كمان......قال وليد قال
كانت غافلة عن العيون التي تراقبها في الخفئ راقبها من تحت بيت منزلها .....رفع سماعة الهاتف
الو .....ايوه ياوليد بيه انا وصلت تحت بيتها
متقلقش عيني عليها مش هغفل عنها للحظه ....
تمام لو حسيت بي اي حركه غريبه هتصل بيك
تمام يابيه ....... اغلق الخط ليتطلع على خوخة
وبسنت من شرفة منزلهم البسيط وهو يجلس في مقهى حارتهم الشعبية.........
.................................................................
صعدت على الدرج بخفة.... وعقلها شارد في تاخير
سارق قلبها..... لتجد من يسحبها لغرفتها ويغلق الباب سريعا...... فتحت عينيها بزعر..... لكن سرعان ما ابتسم وهي تهتف باسمه بصعوبة
سالم .............خدتني ....في حد يعمل كده 
تطلع عليها بحب واشتياق ....
كنت فين ياملاذي..... بدأ بفك الوشاح الملفوف حول رأسها.....
ابتلعت مابريقها بتوتر من جنون لمسته...
كنت مع ماما راضية و ورد.... هو انت جيت أمته
محدش شافك يعني وأنت طالع...... 
بعد ان حل هذا الوشاح قذفه جانبا
ومرر يداه على شعرها ...رد عليها بسؤال وقح
بقولك إيه اقلعي العبايه دي عايز اشوفك اكتر.. 
سالم انت بتقول إيه ركز معايا انت طلعت
هنا ازاي
---
وانا مخدتش بالي منك ولا شفتك..... 
بذمتك ده سؤال يتسال في وسط الأوضاع
ديه.. 
فك ازرار عبائتها من الإمام وهو يعانى مع
ملاذه العنيد فهي لم تفهم بعد رغبته بها الان واشتياقة الجامح لها ......
ضحكت بمروغة.....
بصراحه لا ......بس برده دا مش هيمانع انك طلعت فوق عشان مصالح من نوع اخر....
حملها بخفة وقال بعبث تشتبك بها غمزة شقية
عليك نور ....مفيش اجمل من المصالح الى من نوع اخر ويسلام بقه لم تبقى مع الۏحش الجامد
ده ........
وضعها على الفراش وهو فوقها همست بدلال
سالم هو انا وحشتك بجد .......
الخاصه به هو فقط ....تعاد في إطار
الحب ولمزاح بينهم ........
نظر الى عينيها قال بمشاكسا ....
شكلك بتحبي العض عشان كده بتكدبي كتير ...
نظرت له بضيق زائف.....
ممم على فكره انا عندي سنان زيك وخاف على عضلاتك مني ......
اسند جبهته على جبهتها وهو يقول بنبرة ذات معنى...
خافي أنت على نفسك مني ياملاذي.....
لمس شفتاه بشفتيها بطريقة حميمية
همست له بضعف ....
سالم..........
بعد ثلاث ساعات......
صدح هاتف حياة تناولته بين يدها ليضيء الهاتف باسم ريم .....جلست على حافة الفراش قائلة بابتسامة صادقة....
[[system-code:ad:autoads]]ريم الوحشه مش بتسالي عني ليه يارخمه مسمعتش صوتك من آلصبح..... 
هتفت ريم لها بصوت خافض....
حياة اسمعيني كويس .....
خفق قلب حياة بخوف .....
في إيه ياريم مالك قلقتيني...... 
هقولك ركزي بس معايا وبلاش تقطعيني ....
أخبرت ريم حياة بكل ماسمعت من ريهام وزوجة أبيها شهقت حياة پصدمة....
ايه الارف ده.... ازاي تفكيرهم يوصل لكده... وبعدين حتى لو عملت كده اي لهيخلي سالم يضطر يلمسها يعني ده تفكير متخلف...... 
نزلت دموع ريم بحرج....
انا معاك انها خطه مقرفه وممكن تفشل بس كمان ممكن تنجح بالعيب ريهام وشوية افترى من بتوعها وبعدين تيته راضية وعمو رافت هيتعطف معها وقتها .... 
عضت حياة على شفتيها پغضب...
بجد مش قادره اصدق...... ريم اقفلي لازم انزل اشوف سالم لحسان بقله ساعتين في مكتبه 
نزلت دموع ريم قائلة بحزن...
انا اسفه ياحياة..... محدش فين بيختار أهله... وانا مختارتش ريهام ووليد...... صمتت برهة وهتفت پانكسار...
كان نفسي تكوني اختي ياحياة...... 
نزلت دموع حياة بوهن ورتجف جسدها بحزن وشفقة على حالة ريم..... نعم حياة فتاة ملجأ
[[system-code:ad:autoads]]يتيمة ولن تنكر حرمانها ولكن كانت تهون على
نفسها جملة واحده.... يتيمة بلا مقوى
ولكن هناك أصعب من اليتم الذي عاشته
حياة..... هو اليتم الذي تعيشه ريم وهي فتاة تمتلك اسم أب وام وعائلة وأخوه ولكن اليتم ليس بالألقاب كم تتوقع اليتم بالحرمان وغير المساواة بين الأخوة والكره والحقد باسم انت لست شقيقي من الام وتبدأ العدوة والبعد..... اذا تذوقت الحرمان يوما فأعلم
انك في خانة اليتم تكتب ولن تنكر ذلك !......
مين قال ان الاخوات بالاسم او بدم الاخوت بقلوبهم وحبهم لبعض وأنت اوختي ياريم وانا اختك الكبيرةوهدعي ربنا كل يوم عشان يجي اليوم الي اشوفك فيه عروسة ولبسك بنفسي فستان فرحك....... 
ربنا يخليك ليه ياحياة انا بحبك اوي...اڼفجرة ريم في البكاء.......
نزلت دموع حياة اكثر وقالت بضيق زائف...
عارفه لو مبطلتيش عياط ياريم هعملي فيك ايه
لو شفتك .....بطلي عياط ياهبله وروحي اغسلي
وشك وانا هنزل اشوف سالم وام سحلول ديه ..
سالتها ريم بعدم فهم ....
حياة أنت واخده الموضوع ببساطه اوي كده ليه أنت مش غيرانه على سالم ......
اكيد غيرنه بس انا كمان واثقه في سالم.....
ردت بمنتهى البساطة عليها........
وقفت ريهام تحضر كاس العصير بالبرتقال بالمطبخ كانت ترتدي عباءة سوداء الون ذات ازرار في نصف العباءة من اول صدرها
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت السابع عشر 
البارت السابع عشر 
كان يجلس على مكتبه منشغل في بعد ملفات العمل
دخلت عليه ريهام وهي تبتسم بخبث.... تنحنحت وهي تضع كوب العصير امامه على سطح المكتب
ثم لم تلبث الا وهي تقول برقة...
اتفضل يابن عمي صبيته ليك مخصوص
بايدي... 
ترك سالم الاوراق ناظر لها باستغراب ورافع حاجبيه للأعلى متراقب هذهي الخطوة الغريبة منها..... رد عليها ببرود
في حاجه ياريهام ....صاحيه ليه لحد دلوقتي 
تنحنحت بحرج من برودة حديثة... حاولت الخروج من هذا المأزق واقناعه بارتشاف هذا الكوب قبل ان تفشل هذه الخطة المتوقفة على كذبها ولافتراء منها على سالم بالباطل فهي تعلم ان سالم لن يقع بسهولة ويحتاج الى بعد الحيل اللعېنة وهي متفوقة في ذلك.....
جلست على المقعد بمقابل مقعده يفصلهم المكتب الخشبي الكبير....... ثم قالت ببراءة وحزن خبيث...
انت مش ملاحظ يابن عمي انك بتعملني بطريقه
وحشه اوي وبدون اي سبب پتكرهني.... 
ارجع ظهره للخلف براحة على مسند المقعد....
قال بثبات....
ده مش الرد على سؤالي يابنت عمي.... انا بسالك ليه صاحيه لحد دلوقتي..... 
قالت بخفوت وحرج ماكر....
كنت جاي اتكلم معاك ....وسالك ليه بتعملني بطريقه دي وانت عارف اني بحبك...... 
ريهام.......صاح صوته في اركان المكتب بتحذير......
توترت من تصريحها الغير مقبول الآن من قبل الحلم الصعب المنال سالم شاهين...... حاولت التحلي بثبات اكثر من ذالك..... خاطبته قائلة...
انت اللي قطعتني انا كنت هقولك اني بحبك زي اخوية....... 
تمتم داخلها بنفور.....
زي اخوكي اقسم بالله أنا لاطيقك ولا طيق اخوكي اقسم بربي لولا وجود الست الكبيره الى تبقى ام ابوكم.... انا كنت قطعة صلة الرحم دي من زمان بس إكراما ليها ولي صلة الډم اللي جمعتنا...... 
ساكت ليه ياسالم....... انت ليه دايما بتتجهلني وبتعملني وحش هو انا مستهلش منك كلمه حلوه
نحسن بيها علاقتنا سوا...... 
نظر لها وفغر شفتاه قال پصدمة من حديثها الغريبة
بعملك وحش اي...... وكلمه حلوه اي اللي اقوله ليك وعلاقة اي ياريهام..... أنت لي محسسني اننا كنا بعد شړ يعني متجوزين...... تحدث اخر جملة بفظاظة ساخرة......
احمر وجهها حرج وڠضب من محاولات باتت تفشل في كل مره تجذب الحديث من على لسانه
وتصدمها برودة مشاعره الصريحة اتجاهة...
طب تعالى نشرب العصير انا وانت ونقعد الخمس دقايق مع بعض زي اي اخوات واعتبرني اختك الصغيرة........ 
مسك كوب العصير وارتشف منه بدون كلمة آخره وكانه يقول لها بكل وقاحة....
سافعل هذا حتى ترحلي من امام وجهي.....
نظر لها قال بتراقب وهو يرتشف العصير.....
أنت مش قولتي ان احنا هنشرب العصير سوى. 
ابتسمت بسعادة ظنت ان مفعول الحبوب اصبح له
سحر اخر في نبرة صوته الهادئ......
ايوه قولت كده..... 
تحاولت انظاره على السنية الفارغ على سطح مكتبه ومن ثم عليها وقال بصوت هادئ.....
امال ليه مش جيبه لنفسك عصير...... 
ااه تصدق شكلي نستها على رخامة المطبخ ثواني وجايا...... نهضت بسعادة وخطت عدت خطوات بداخل غرفة المكتب..... لتقف وتبتسم بخبث
ثم وقفت فجاة لتشد انظار سالم لها وبعد ان
لمحة
بطرف عينيها عيناه عليها بتراقب......
---
امسكت
بطنها وبدأت تتاوه بصوت خافض.....
ااااه سالم الحقني...... الحقني ياابن عمي الله
يخليك.... 
نهض سالم بعد ان وضع الكوب فارغ منه نسبة بسيطة....... اتجه لها وأمسك يدها بتلقائية سالها
بفتور لا يمس الخۏف او الاهتمام قط.. فتور مزقها من داخل بالم...
ومزق قلب عاشقة تستمع الى
حديثهم وراء باب المكتب..... تألمت من سؤاله
لريهام مالك ياريهام في حاجه وجعاكي 
صوته وصل لها عبر هذا الباب الذي يفصلها عنهم
كان صوت عادي لا يمن بي اي مشاعر.... ولكن
غيرتها وحبها نسج لها خيال اهتمام سالم وخوفه
بامرأة اخره غيرها ......
معدتي معدتي وجعني اوي اسندني يابن عمي قعد اريح رجلي..... 
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء كاذب مستمتعة بقرب جسده الرجولي منها.. كم تمنيت هذه الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى بالخطأ.........
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم
يمسك بهذه الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة.....
اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
[[system-code:ad:autoads]]مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يدها الصغيرة .....
وضعها على الاريكة..... قال بخفوت خشن لا يمس
التعاطف صلة ...
هخلي حد من الخدم يعملك حاجه دافيه تريح
معدتك...... 
مسكت كف يده وقالت بصوت ناعم لايناسب تاوهات آلامها الزائف منذ دقيقة واحدة......
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين... ولمكان
كله مفهوش حد صاحي غيرنا...... 
نظر لها بعدم فهم ليشعر ان هناك شيء مخطط من هذه الحية الملونة بتغير ماكر والذي وللأسف
يعلم كونها من سلالة ثعابين الأنس......
سألها سالم بخشونة وشك.....
في اي بظبط ياريهام أنت بتخططي لي ايه.... 
نهضت من على الاريكة بخفة..... وخلعت هذه العباءة المفتوحة وقذفتها جانبا ووقفت امامه بهذا
القميص القصير جدا ولمفتوح بدرجة انحراف عالية لم يترك للمخيلة شيء من شدة عريه على جسدها المكشوف امام اعين سالم كالبضاعة الرخيصة المعروضة امامه بسخاء ! .....
نظر لها من اعلها لاسفلها بستهانة قال ساخرا
معقول دمك شبه وليد اخوكي رخيص اوي... مش حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك تعرضي جسمك لراجل غريب عنك
[[system-code:ad:autoads]]حتى لو كان جسمك وشرفك رخيص بشكل ده عندك....
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة
ولم تهتز شعره داخله باتجاه أفعالها ولو للحظة.... انتهى من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها.. فعل هذا من اجل حياة واهم من حياة.... الله خوفا من الله امام نظرته الى هذه الحية التي اتفقت مع
شيطانها في مسرحية مثيرة للاشمئزاز......
جلست تحت قدميه بوقحة ظنت انه ابعد وجهه عنها في مكان اخر ضعف !.... وانها على حافة خطوه آخره لتعلن هزيمة سالم امام جسدها ورغبته بها.... فاهي تظن ان رغبة كل الرجال لا تفرق بين جسد من يلامس لا يفرق مع من سيبدأ بفعل هذا الشيء فقط اهم شيء انتهاء رغبته الجامحة مع اي جسد لكنها لم تحسب ذلك جيدا فهناك رجال تعرف كلمةحدود الله 
ورجال تعرف معنى
الوفاء في الحبورجال تعرف الإثنين بدون منازع وسالم واحد منهم.. كان سالم ممن يحتل قلبه الاثنين الله وحدوده..... الوفاء لمن سلم لها قلبه و وعهد نفسه الحافظ على قلبها وكرامتها
كأنثى !.....
وضعت يدها على قدميها وقالت باغواء انوثي
سالم انا بحبك.... وكل الى بعمله ده مش رخص
ساميه حب..... حب وجنون بيك انت عارف انك..
اااااه
مسك شعرها بين قبضة يده القويتين وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة وقاحتها تماديها معه..
هدر بها پغضب......
انا عارف كويس انك رخيصه وزباله وللأسف نفسي اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدأ منين وهل ينفع تسمعي الكلام الى بيدور في دماغي دلوقتي عن وسختك.....ورخصك 
نظرت له پغضب وهو يمسك شعرها بقوة وعيناهم
مقابلة لبعضها تحمل ادنئ واپشع المشاعر كلاهما
قالت بغل وحقد....
انا مش رخيصه انا بعمل زي ماعملت بنت الحړام معاك مش هي عملت كده برده عشان تخليك تجوازها مش عرضت جسمها قبلي عليك..... 
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب ....
اخرسي .....حياة اشرف منك مليون
مره.......
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج ....يجب الدخول الان عليهم يكفي كل مااكتشفه سالم عن هذه الشيطانة...ولكن قدميها
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة ...
لتسمع صوت ريهام يصيح پحقد وكره لها ....
لا مش هخرس .....انت كنت رافض الجواز وكنت رافض فكرة ست في حياتك ....لكن من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت .....وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد معرضت نفسها عليك وانت وفقت وتجوزتها ...مكنتش ليه رخيصه في نظرك ليه بنت الحړام تربية الملاجئ......
ليه هي .....
لم يتمالك نفسه بعد الان فهي ټجرح روحه وتقطع بها وهو يتماسك حتى لا يمد يده على امراة مهم كان ولكن ريهام جعلت الڠضب يصل معه لطريق مغلق نهض بقوة وعصبية ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة.......قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها ونظر لها نظرة جعلت جسدها يرتجف پخوف من التوعد الواضح في عينيه....
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من انها تملك عيله عشان كده سمتيها أنت وامثالك بنت حرام ....لكن نسيتي حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه جمب اسمي في البطاقه..مكتوبه في قلبي امي وحبيبتي وبنتي ....ركزي معايا اوي يابنت عمي حياة مش بنت حرام ...حياة بنتي وانا ابوها قبل ماكون جوزها....وااه حياة اتربت من غير اب وام لكن موقفتش ادامي في يوم قبل جوازنا او حتى قبل مافكر اتجوزها من غير حجاب على شعرها مش عريانه كده زيك وبتعرض جسمها عليه زيك .....
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ ..تفجات
بصڤعات تنزل على وجهها بقسۏة وقوة دون رحمة منه او شفقة على تاوها المعډوم من وسط صفعاته القوية ولم يهتز لو للحظة عن وجهها الذي اصبح ازرق بين صفعاته القوية ودماء سالت في كل انشاء بوجهها ....
مسك شعرها بعد ان افرغ طاقته الھمجية عليها وكانه يصارع عشر رجال بمفرده ....لم تقدر على الحديث فقد كانت تلتقط انفاسها بصعوبة.....
سالها پغضب وانفعالا قوي وهو يلهس بصوت عال.....
انطقي يارخيصه كنت حاطه ايه في العصير
خلاكي تتشجعي اوي كده وتقلعي ادامي وتوقفي بالبس الى لبستيه مخصوص تحت العبايه عشان عرضك الرخيصة.....
كانت تتاوه وهي تحاول التقاط أنفاسها ردت
بنفي وخوف....
مكنتش حاطه حاجه.... 
ضحك بسخرية... وهتف بصړاخ ....
انطق يابنت خيرية.... لان لعبتك كلها مهروش من ساعة مدخلتي عندي ....انت فكراني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن ....انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برده عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعك ووقعتي حياة من على سلالم وكنت ناويه تموتيها....كان يتحدث بثقة وثبات جعلها ترد عليه بذهول وغباء.....
عرفت ازاي..... ثم توقفت عن التحدث پصدمة وهي لا تصدق سهولة اعترافها له......ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه باللهيب مهدد
النزول على جسد ريهام ليحرقها باكمله....
بعد اعترفها الغبي عليه....
شد خصلات شعرها بقوة وصړاخ
غاضب
يعني أنت الى عملتيها أنت الى
---
حاولتي تاذيها
وكانت ممكن ټموت فيها .......انت إيه شيطانه ليه عملتي كده........... ليه .............ليه.....
لم تبالي بالالام المپرحة الذي سببه لها سالم ...
ردت عليه پجنون وحقد....
ليه ....عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا....... بتاعي انا الى استحقك مش هي ....
نظر لها باحتقار قال بنفور
انت مريضه ......
قالت پجنون
مريضه بحبك .....
رد عليها بنفور ولكن بلهجة اكثر صارمة...
بالعكس أنت مريضه بحقدك وغلك ....للاسف قلبك عمره ماعرف يحب حد ...انت حتى مقدرتيش تحبي نفسك وتحترميها ....
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كاقماشة متدنسة
الرائحة......
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود
كنت حاطه اي في العصير ...سؤالي للاسف مش هيتكرر تاني بلساني ......
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قرارات ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة جعلتها تخسر سالم شاهين للابد.....
ماتنطقي يابت......
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش كف يده الثقيل مره اخره عليها فهي مزالت تعاني
من چروح وكدمات وجهها ......
ولكن سرعان ما التفتت
لمصدر الصوت الذي اتى بعد ان انفتح باب
[[system-code:ad:autoads]]المكتب واغلق.....
العصير كان فيه منشط ياسالم.....
بهت وجه سالم ونظر پصدمة الى حياة والى ردها عليه الذي جعله يغفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث من البدايه خلف هذا الباب الخشبي .....
ردد جملة حياة پصدمة
منشط .....منشط .......
____________________________________
لن اوضح اسم الحبوب ونوعها ولكن وضحت لكم
بطريقة غير مباشرة في سرد ولحوار.....اعتذار لاني لم اوضح اكثر ولكن انا احترم كونها رواية رومنسي ولم تكن بمفهوم رواية١٨وهي لم تكن من هذا النوع برجاء تفهم الامر......
______________________________________
تسارع أنفاسه بشدة وهو يحدق في حياة بنظرات حاړقة ... ماذا فعلت...
من اين علمت بهذه التفصيل الذي غافلا هو عنها...
وجودها في هذه اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم......
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله...
لكن كانت ملامحه جامدة ....جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره واخفاءها خلف قناع الجمود وثبات........
[[system-code:ad:autoads]]انزل عينيها من على وجه حياة..... ونظر الى ريهام
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة.... فهو نسج الاحداث ببعضها وظهر امام عيناه اجابة كان يشك
من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون
ابتذال مجهود في تفكير..... ولكن حياة اكدت استنتج عقله...... ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يمتذج معها الاشمئزاز ولاحتقار الذي
يثير للغثيان الان منها..... قال لها بسخرية....
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها عنك....... 
نظرت له ريهام پخوف......ولم تعقب على حديثه او تقاطعه فقد أصبح جسدها هش امام همجية سالم
عليها وعلى وجهها الذي لا تشعر به.....
نظرت لها حياة بشفقة.... ولكن الخۏف تربع داخلها
من مافعله سالم بها.... لاتعرف انه بهذه الۏحشية
حين يفقد صوابه لا تعرف !....بلعت مابحلقها
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو
ينفث سجارته وينظر لريهام ببرود.....
انا بصراحه مش حابب اۏسخ ايدي اكتر من كده... كفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه
الشيطانه ... 
ثم تريث برهة وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران من حولهم...
ولن نستبعد هذا هو سالم وشخصيته اللامبالاة وبرودة الأعصاب واقناعة آخره يجد تصنعها بماهرة......
خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد......
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانت بتشركينا نفس الهوا..... 
هتفت حياة باعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي عشر ليلا .....
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص...
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها ...
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذه السرعة... لم تتحدث امام
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها....
ريمهتفت داخلها بشك..... ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت
تطهي فالمطبخ مع والدتها ولم تجلس للحظة فكان
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانو يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم..... فمن يترا الذي افسد المخطط واخبر حياة........ كانت تعصر عقلها لعلها تجد إجابة على سؤالها ولكن اصبحت مشوشة فالاحداث مزالت تنسج امامها كاشريط فيديو..... والبطل ولمعذب فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها والذي بات الان من المستحيل الحصول عليه......
أنت لسه قاعده متفزي غوري من ادامي .... صړخ بها سالم بعصبية ..
ارتجف جسدها وهي تنهض پخوف من بطش سالم لها مرة اخره برغم من الالم المپرح الذي يعتليها الى انها حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة بينهم ولاهم امام نفسها..... ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف جعل منها حطام انثى بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة معها....حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد ....
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا
ببرود.....
جابر هيجي يوصلك لحد البيت.... ومتفكريش ده اكرامن ليك.... لاء ده عشان شكلي ادام النجع ولناس .....
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلا منهم له نصيب مختلف
عن الآخر..........
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح.....
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر القانم
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة.... وعضلاته التي تشعر بالتواءهم پغضب وعصبية مفرطة..... وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد .....
ايش عرفك ان لعصير كان فيه منشط... وازي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنت سامعه الحديث من الأول أنت كنت عارفه بمسرحيته وسكته كنت عارفه ولا كنتم متفقين سوا.......
ردي عليه ساكته ليه 
ارتفع صوته پغضب وانفعالا لم يقدر
السيطرة على نفسه امام هدوءها وعيناها التي تخدق به پصدمة من حديثه الجاد......
ردت حياة پصدمة من ظنه المشين بها ...
انت بتقول إيه متفق معها ازاي.... وليه هعمل
كده 
مسك كتفها بين يده وبدأ يهزها پغضب...
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده وتكلمتي
بكل الهدوء ده وكانك كنت سامعه الحوار من بدايته ومكنتيش مصدومه من وجودها معايا بشكل ده... 
بلعت مايحتل رقتيها بمرارة حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه....
انا اتفجات بالموضوع زيك.... لم عرفت من
ريم... 
ريم...... هتف بعدم فهم.....
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان..... 
أخبرته بمكالمة ريم لها ........
وبعد انتهى حديثها وهي تقول
وساعتها غيرت العصير ورميت الى كان فيه الحبايه.. 
ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها
وممكن ان يعانقها ويتمنى ان تغفر له انفعاله عليها وظنه المشين بها..... ولكن اڼصدمت من ردة فعلة....
نظر له سالم وابتسم بسخرية
بجد شابو يامدام حياة....... بجد شابوه ليك تصدقي عجبني اوي تفكيرك...... 
تطلعت عليه بعدم فهم من هذه السخرية والاستهانة الإذاعة على حديثها ...
انت بتكلم كده ليه..... ماله يعني تفكيري.... 
عقيم.... هتف بالكلمة وهو يجلس امامها بهدوء على مقعد كبير يناسب جسدها وهالته الرجولية.....
عقيم..... تفكيري عقيم ازاي
يعني.... حروفها كانت ضائعة وهي تسأله......
نظر لها بتمعن
---
ثم قال ببرود....
اكيد لو مش تفكيرك عقيم.... مش هتعملي الفيلم الهندي ده كله..... كان ممكن اوي ياهانم تحكي ليه عن مكالمة ريم...... بدون ميوصل الموضوع لكده
بدون ماريهام تظهر ادامي بشكل ده وحضرتك وقفه ورا الباب بتسمعي جوزك هيتصرف ازاي مع واحده بتعرض جسمها عليه ببلاش...... 
انفعالة من تلميح حديثه ولكن ردت عليه بصدق
انا عملت كده عشان تعرفها على حقيقتها عشان
خفت احكيلك مكلمة ريم تكدبني..... 
انحنى برأسه قليلا للأسفل وكذلك عينيه كانت مثبته على الأرض الصلبة ورد عليها قال......
مش بقولك تفكيرك عقيم...... طب وبنسبه لوجودها معايا في المكتب وعرضها الجبار ليه ...تفتكري رفضت عرضها بقلة ذوق ولا بشياكه..... 
ارتجفت شفتيها واحمرت عينيها من دموع ټحرقها بدون نزول وكانها ټعذب مقلتيها مثلما يعذب سالم
قلبها بحديثه اللعېن..... همست باسمه ليتوقف
سالم....... 
نهض وكد حضر الانفعال في كل خلايا به ليهتف بحدة مزقتها......
سالم إيه ..... لا سبيني اكمل سبيني اقول ان
مراتي مش فارق معاها وجود واحده في مكتبي بتعرض جسمها عليه بدون مقابل ..مع العلم ان مراتي على خبر بكل حاجه .....لاء ولا موضوع الثقه الى مش قادره تستوعبها اني بثق فيها وبصدقها ...مزالت خاېفه من اني اكدبها ......
[[system-code:ad:autoads]]طب ليه هكدبك ياحياة لو فعلا مش بثق فيك ليه اتجوزتك ليه هعترفلك بالمشاعر الى بحسها ناحيتك بسرعه ديه ...لو فعلا مش بثق فيك وهكدبك...ليه خليتك في حياتي وتمنيتك ام ولادي ......دا انا حتى مش بقولك غير ياملاذي 
ضحك بسخرية....
وفي لاخر بتقولي خاېفه تكدبني....و زعلانه من اني بقول على تفكيرك عقيم بالعكس دا انا اختارت الكلمه دي افضل من كلام تاني ممكن يوجعك ....
حمل معطفه الأسود وارتداه وهو ينظر لها قال بخشونة وامر......
اطلعي نامي .....وبلاش أرجع اشوفك فى وشي
لاني بجد خاېف افقد اعصابي وافقدك معها
الى عملتيه مش سهل يمر ياحضريه مش
سهل يمر بسهولة 
خرج وتركها بعد ان رمى تحذيره المخيف عليها ..
لتقف صامته كالجسد بلا روح..... وروح
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت الثامن عشر
البارت الثامن عشر
في ذات اليوم بعد ساعتين...
نزل وليد من على الدرج يرتدي جلباب رمادي الون
ممشط شعره للوراء ....ينفث سجارته بضيق وعيناه مسلطه على باب الخروج.......
رايح فين ياوليد.....مش هتتغدى معانا سألته خيرية والدته وهي تضع طعام الغداء على المادة الكبيرة .....
[[system-code:ad:autoads]]نظر لها وليد ثم الى ريهام التي تجلس على مقعدا ما على المادة.....
لا... انا خارج دلوقتي وراي مشوار..... 
تحدث وهو يقترب من ريهام
ليميل عليها يسألها نفس ذات السؤال الذي لا يمل من تكرره عليها من يوم ان خرج من المشفى.....
برده مش ناويه تحكيلي سبتي بيت سالم ليه
وإيه السبب....... 
لم تتوتر ولم تهتز لحظة واحدة في كل مرة يسألها ذات سؤال.... اجابة بثبات وجمود تتميز به دوما...
مفيش أسباب اتخنقت من القاعده عنده فرجعت
بيت ابويه إيه غريبه دي.... وبطل كل شويه تسأل
نفس السؤال ....
زفر بضيق.... فهو يعلم أنها لم تريح عقله بحديث صادق..... تكذب ويعلم ذلك... ولكن ماهو الشيء
الذي يجعل ريهام تدعي الكذب ....سائلا عقله بتوجس..... لينفض الأفكار وهو يخرج من البيت
فهو لديه الان موعد اهم من التفكير في سبب
ابتعاد ريهام عن سالم وبيته......ولكن يظل هذا
الجانب يلاحق عقله حتى ان كان يريد الهروب منه الان ! ......
اوقف سيارته في مكان شبه خالي من البشر يزينه
رمال الصحراء والجو الصحرواي طاغي عليه.....
وقف امامه هذا الرجل الذي كلفه وليد بمراقبة خوخة في هذهي الحارة الشعبية.....
ها عملت إيه ياايمن ......
نظر له ايمن قال بصوت خشن مطيع....
انا براقب الى أسمها خوخه دي يجي من شهر زي ماحضرتك أمرت... وكمان راقبت رقم تلفونها وسجلت كل المكالمات الى عليه بعض مرشيت صاحبي الى حكتلك عنه ماهو ده يابيه شغال في شركة إتصالات وكمان هو الى بيوصلي كل يوم مكلمات البت ديه عن طريق النت
زفر وليد بقلة صبر قال بضجر ....
ايمن انت مش هتحكي ليه قصة كفاحك الى بتاخد عليها فلوس مني قد كده.... انا جيت اقابلك عشان أنت قولت في تلفون ان فيه حاجه مهمه حصلت إيه هو المهم الى منزلني من البيت عشانه... 
اخرج ايمن هاتفه ومد يده قال وهو يتطلع على وليد..
اتفضل يابيه اسمع المكالمه ديه لسه صاحبي
بعتها ليه........ 
مسك وليد الهاتف وشغل هذا المسجل لسماع محتواه.......
خوخة...
ايوه يابسنت وصلتي البيت.......
بسنت.....
ااه وصلت.... بقولك ياخوخه ..أنت خلاص قرارتي تكلمي سالم بكره وتحكي ليه عن المسجل ده.. 
خوخة....
ااه طبعا.... أنت نسيتي الفلوس ولا إيه.... 
بسنت....
لاء طبعا مش ناسيه... بس اوعي وأنت بتكلميها على تلفون يطلب منك تشغلي المسجل ساعتها ممكن يعرف صوت الزفت الى أسمه وليد وتروح علينا الفلوس..... 
خوخة...
لا متقلقيش انا عارفه هعمل إيه كويس اوي وبعدين سالم أول مايعرف اني معايا المسجل الى هيعرفه مين هو قاټل اخوه وليه عمل كده هيوافق على طول يسلمني الفلوس وبعدين دول نص مليون مش حاجه يعني من الى عنده..... سبيها أنت بس على ربنا ..
بسنت...
يارب.... ياخوخه.... الدنيا تضحك بقه في وشنا لو مره واحده....
خوخة...
ان شاء الله يابسنت..... طب هقفل معاك انا بقه عشان نزله شغل في فرح كده قريب ويمكن أتأخر لنص اليل ....
بسنت
طب تمام هكلمك بليل.... 
انتهت المكالمة بنغمة اخترقة أذنيه بقوة ألمته لا
لم يكن صوت نغمة تنبيه انتهاء المكالمة بل الحديث الذي أستمع له.... ماذا سالم سيعرف حقيقة قاټل شقيقه ومن سيخبره خوخة..
وعن طريق تسجيل سجلا له بدون ان يلاحظ
خائڼة... والخائڼة عقابها المۏت.... وهي من حكمة
على نفسها بذلك وهو أسهل شيء عليه ازهق روح
عن جسدها...... يدور الحديث داخله بلا رحمة وشيطان يولي له الحل الأمثل
وما أسهل من ذلك على قلوب اتت لتفسد في لارض قبل رحيلها المكتوب !... 
أبتسم وليد بسماجة.... ونظر الى أيمن قال
انت عارف الى اسمها خوخه دي فين دلوقت. 
رد ايمن وهو ينظر في ساعة يده.... المكالمة من حوالي تلات ساعات يعني زمنها دلوقتي في
الى الفرح الى قالت عليه...... 
سائلا وليد وهو يصعد السيارة في محل القيادة.... وأشار الى ايمن بصعود بجانبه.....
معاك عنوان المكان الى فيه.... 
صعد أيمن بجانبه إجابة قال.....
ااه اعرفه واحد من رجالتي مستنيها هناك... بيقوم بمرقبتها مكاني يعني لحد مراجع..... 
نظر له وليد مبتسم باعجاب من ذكاء وتفكير
هذا الايمن الذي يسهل عليه خططه الحاسمة....
برافو عليك ياايمن ...هي دي الدماغ الي تستحق
تشتغل مع وليد بكر شاهين..... هتف باسمه بغرور
ولكن شعر آن الاسم ليس بهيبة هذا السالم... هتف بخفوت ساخرا....
حتى الإسم متنمرد عليه .....
نظر له ايمن باستغراب
بتقول حاجه ياباشا.....
اشار له وليد بي لاواكمل قيادة السيارة الى وجهت معنيه........
التخلص من خوخة وهذا التسجيل اللعېن
.......................................................
يجلسون على سفرة الطعام ......يجلس رافت على راس مادة الطعام و راضية بالجانب الايسار على اول مقعد.... وسالم بالجانب الايمن مقابل لها وحياة بجانبه وبجانب حياة ورد ابنتها التي تاكل تارة بيدها وتارة تاكل من يد حياة .....
كان سالم ياكل بهدوء وهو ېختلس النظر الى
حياة التي لم تضع في فمها الى معلقتين من الارز
من وقت ان جلسو على مادة الغداء.....
ترك الملعقة
التي ياكل بها ...ثم امسك باملعقة التقديم وبدأ يضع بعض
---
الارز ولحم في طبق حياة
تحت انظار رافت والجدة راضية التي ينظرون لبعضهم بابتسامة ذات معنى .....
لم يبالي سالم بوجود احد معه على نفس السفرة..
قال لحياة بامرا...
ممكن تاكلي وتسيبي ورد تاكل براحتها ...البنت اتخنقت من تحكماتك في الاكل....
نظرت له حياة ومطت شفتيها بعدم رضا قائلة..
دي مش تحكمات ياسالم ده خوف عليها..انت مش شايف ورد عمله ازاي دي نحيفه اوي ياسالم ولازم
تتغذى......
مال عليها قال بوقاحة وعبث....
يعني هي طالعه نحيفه لمين ما ليك ...انت
عارفه انت لو تزيدي شويه هتلاقي ورد هي كمان زادت...
نظرت له بشك وهي ترفع حاجبيها وقالت بهمس
ياسلام .....طب هو الى واضح من كلامك كده انك مش عجبك عودي الفرنساوي....
مال اكثر على أذنيها قال بوقاحة...
بصراحه عودك ياوحش لا يقاوم بس انا كل الى عايزه منك انك تاكلي وتهتمي بنفسك... وزي ماانت خاېفه على ورد من قلة اكلها... انا كمان خاېف عليك من انعدام اكلك ياملاذي..فهمتي.... 
ابتسمت بسعادة تشرق وجهها الذي أصبح ناصع اكثر حياة من أسمها بذاته..... العشق يفعل المعجزات العشق يولد حياة جديدة على يد سالم... سالم الذي حنانه....و اهتمامه ....وعشقه لها جعلها تتذوق نعيم الدنيا الحقيقي في قربه وفي أحضانه الدافئة....
[[system-code:ad:autoads]]بدأت تضع الطعام في فمها وتمضغه...
نظر هو لها بتراقب وحب... ولكن وجدها متذمر وهي تمضغ الطعام للحظة كادا ان يسألها ولكن كانت هي الأسرع حين اشارة الى مريم وقالت بهدوء...
معلشي يامريم هعذبك معايا ينفع تجبيلي
حتة جبنه قديمه من جوه ...عشان نفسي فيها من صبح وبصراحه نفسي مش جايه للأكل ده... 
أبعدت الطبق من امامها على مضض وهي لا
تقدر حتى على النظر الى محتواه.......
نظرت لها الجدة راضية وهي تسألها باستغراب
من امته وانت بتاكلي الحوادق ياحياه.... 
وضعت مريم الطبق امامها وبعد الخبز الساخن...
نظرت حياة الى الجبنة الحادقة ذات الون الأصفر يوازن لونها الرمال الصحراء او اغمق قليلا....
بدأت تاكل منه بشهية مفتوحة تحت أنظار سالم المتفحصة لافعالها باهتمام..... إجابة حياة عليها
قائلة بحيرة....
ولله ما عرفه ياماما راضية انا عن نفسي مستغربه بس نفسي رايحه ليها اوي وريحتها مش مفرقاني
من الصبح..... 
ابتسمت الجدة راضية وهي تنظر الى سالم وحياة بسعادة......
مشاء الله معقول معقول ياحياة تبقي حامل
معقول......
اتسعت أعين حياة بعدم تصديق وهتفت بجملة
[[system-code:ad:autoads]]سريعة متهورة..... أشعلت قلب سالم الذي كان
قد نبع داخله فرحة عارمة اثار حديث راضية منذ قليل.....
حامل مستحيل طبعا.... لاء مافيش الكلام ده انا اوقات كده نفسي بتروح على حاجات غريبه انا مش ببقى بكلها من الأساس .....
أكملت راضية طعامها بإحباط وهي تنظر الى أبنها
رافت الذي بدوره حول انظاره الى أبنه الشارد
وكأنه كور نفسه في عالم اخر عنهم......
كان سالم شارد في حديث حياة الغريب والذي وللأسف آلام قلبه من هذي الجملة الأولة الذي
نطقة بسرعة وعفوية....حامل مستحيل طبعا
لم تكن العفوية شيئا سيىء الى انها تصنفت في بعض الأوقات بطباع السيئه فقط لأنها عفوية حديث صادق لم يتزين قبل الخروج للبشر لذلك جملة حياة العفوية لم تكن إلا الصدق.... ولصدق أنها لا ترجح فكرة الانجاب منه.....
هل بعض كل شيء مزالت لا تشعر بالأمان بتجاهي مثلما قالت لريم عبر الهاتف حينما كأن في الإسكندرية في بداية زواجهم....
كانت تتحدث بكل هذي العفوية والإصرار عن رفض فكرة الإنجاب منه.... لكن السؤال الأهم هنا....
هل تاخذ شيئا ما يجعلها تتحدث بكل هذه الثقة والحسم الذي من الواضح أنها تفرضه عليه وتحرمه منه بكل انانية.....
كور يده پغضب من وسوسة شيطانه له بكل هذا المكر في الاحديث ولتفكير والشك بها ولكنه....
داخله كان يقسم بصدق.....
ان كانت فعلا تتناول شيئا ما لحرمانه من اقل حق
له منها كم يقال طفل من صلبه....... ان كانت تفعل فهي وضعت نفسها امام قسۏة من لم يغفر لها يوما انانيتها معه !......
وضعت يدها على يده وابتسمت له بحب متأملة
وجهه الرجولي الشارد....
مالك ياسالم.... في حاجه مضيقك..... 
هز راسه لها بي لا ليكمل طعامه بصمت لا يريد
لهذا الشيطان التحكم به لا يريد ان يدمر ملاذه
بشك مشين وأفكار حمقاء فطفل سياتي يوما ما
وسيخطف منه ملاذه له معظم الوقت.... سياتي
يوما ما !......
يعلم انه يهرب من الحقيقة او يكذبها ولا يريد البحث ورأها فاذا بحث واكتشف مايخشى تصديقه متاكد بعدها بل يثق انه سيدمر كل شيء وهي اول الأشياء التي ستنال الدمار حتما !.....
..........................................................
بعد ساعتين......
وقف وليد في مكان ما بعيد عن ضوضاء هذا الفرح الشعبي..... اتى عليه أيمن قال بجدية..
تحب نعمل إيه ياوليد بيه نخطفها ونجبهالك هنا مكتفه..... 
اشعل وليد سجارته قال بأمر خشن
لاء مش لدرجه دي..... انا هحل الموضوع ده بنفسي أنت تاخد رجالتك وتمشي دلوقت... وتنتظر مني اتصال كمان ساعتين عشان عايزك في شغل مهم لازم يخلص قبل مالنهار يطلع علينا......وكمان الصبح لازم تدور على البت الى كانت بتكلمها في تلفون تعرفلي عنوان بيتها فين .....
هز راسه أيمن بإيجابية....
الى تامر بيه ياباشا..... بعد اذنك.... 
ذهب ايمن من امامه...... دلف وليد الى سيارته وعيناه متربصة على المكان الذي ستخرج منه خوخة الآن...
بعد دقائق.... كانت تسير خوخة على رصيف الطريق الذي كان فارغا من البشر وسيارات تسير فيه بسرعة كان يسير بسيارته وراها ببطء وتراقب وعقله ينسج له الف سيناريو بشع لتخلص منها .....
نظرت خوخة وراها بتوتر وارتجف قلبها وهي ترى
مراقبت هذه السيارة منها ببطء وتتابع سيرها
بإصرار...... وقبل ان تلتفت لترى من بها.... وجدت
السيارة تسرع لتقف امامها مصدرة سرينة عالية
جعلتها تغمض عينيها پخوف.....
خرج وليد من سيارة ناظرا اليها ببرود ...
مستمتع بملامحها الطاغي عليها الخۏف وجسدها
الذي كان يرتجف بزعر واضح .... همس لها ببرود
مافيش حمدال على سلامه ياوليد..... 
فتحت عينيها وهي لا تصدق أن السيارة المراقبة لها منذ قليل بتسلط ليست إلا سيارة وليد ولكن لم فعل ذلك ولم هو هنا الان...
ايه بتبصي عليه كده ليه هو انا كنت بايت فحضنك ولا حاجه دا احنا بقلنا اكتر من شهر ونص منعرفش حاجه عن بعض ...ا ي ده دا انا نسيت
احنا حتى مشفناش بعض من وقت اخر زياره
في المستشفى.... هو أنت زعلتي مني ولا إيه
ياخوختي...... 
بلعت ريقه پخوف لا تعرف لما كل هذا الارتباك ولكن حين تنظر الى عينيه الشيطانية ...وتتذكر معاد مقابلتها لسالم شاهين ولمال.. تتوتر وتخشى ان يعلم وليد بهذا المخطط....... ردت عليه وهي تنفض الأفكار .....
انا كنت الفتره دي مشغوله وامي كانت تعبانه فا معرفتش ازورك و...... 
لم يسمح لها بالمزيد...... قال بنبرة هداء...
صدقه ياخوختي..... بس انا من راي نكمل كلمنا في حته تانيه.... تعالي اركبي...... 
صعد السيارة وشغل وقود سيارته منتظر صعودها
كانت تسير للوصول الى سيارته ببطء وكأن احساسها بتذوق المۏت كان الأصدق وسط كل تلك المشاعر النابع في ان واحد داخلها.....
دلفت الى سيارة وانتلق هو سريعا بها....
وقف في مكان شبه خالي من الحياة حتى السيارات معدومة من المرور في هذا الطريق نظرت له خوخة پخوف وسائلة بخفوت ....
هو احنا هنا ليه ياوليد..... 
خرج وليد من السيارة واغلق الباب ليقف بمسافة بعيدة قليلا
عن سيارته يوليها ظهره وكان ضوء مصباح السيارة بتجاه ظهره مباشرة
---
....
خرجت باقدام ثقيلة ترفعهم من على الارض
بصعوبة......نظرت الى ظهره الذي يوليها إياه
وسائلة مره اخرة بتردد....
انت مش بترد عليه ليه ياوليد احنا هنا ليه في المكان المقطوع ده..... 
الټفت لها في لحظة وهو يرفع يده امامها لتنظر پصدمة الى هذا السلاح الذي يصدره في وجهها...
قال وليد ببرود ...
أنت كده أكيد عرفتي احنا هنا ليه صح.... 
ارتجف جسدها پخوف وهي متسعت الأعين پصدمة....
أنت بتقول إيه انا مش فهمه حاجه.... انت هتقتلني ....هتقتلني بجد طب ليه..... 
ضحك بقوة وسخرية....وعيناه تنبع شرارة من الشړ الشيطاني الذي جعلها تيقن ان الحياة انتهت بنسبه لها في تلك الدقائق المعدودة..... اجابها وليد بسخرية....
انت بتسالي ليه.... طب اسمعي كده.... 
شغل المسجل الذي بينها وبين بسنت.... لتسمع
حديث كليهما عن المسجل ولمال الذي ستاخذه من
سالم بعد تسليم هذا المسجل الذي يلف حبل المشنقة حول رقبة وليد.........
بعد ان انتهى التسجيل قالت پخوف وهي ترجع
الى الوراء پخوف....
ااانا........... انا........ ياوليد كنت...... 
[[system-code:ad:autoads]]التوت شفتاه بامتعاض وهو ينظر لخۏفها بتسلي
وتشفي.... ارجع ظهره على سيارته وقال ببرود
كملي ياخوخه انا سامعك... التسجيل ده متفبرك صح وأنت فعلا مش مسجلا ليه حاجه... صح كلام ده
تصلبت قدميها فالارض ولم ترد عليه وبدات تفرك في يدها بتوتر وجسدها لم يتوقف للحظة عن الانتفاض خوف من القادم.....
هدر بها بصوت عال...
متردي يابت التسجيل ده متفبرك..... 
اقتربت منه ومالت عليه وهي تقبل يده ودموع ټغرق وجنتيها وقالت له بترجي ...
ابوس ايدك ياوليد ارحمني بلاش ټموتني انا اهلي يضيعه من غيري......
مسك شعرها بقوة ليرفعها من على كف يده
لتواجه عيناه الحمراء غضبا ذات شرارة للهيب الشياطين ....ورد عليه بستهزاء....
متقلقيش ياخوختي على اخواتك وامك هم هيزروك في نفس اليله....
تقصد إيه...... سألته بتوتر
قلب عيناه بملل وهو يرد عليها بفتور غريب
يعني أنت خونتيني وسجلتي ليه اعترفي پقتل
حسن وأنا اكتشفت خېانتك يبقى طبيعي هحاول اتخلص منك ومن دليل الى معاك ومن اي حاجه تخصك فمهتي يا............خوختي..... 
اڼهارت خوخة وهي تترجى وليد پبكاء وخوف..
[[system-code:ad:autoads]]لاء ابوس ايدك بلاش امي واخواتي صغيرين هم ملهمش ذنب موتني انا انا الى خۏنتك هم ملهمش
ذنب ابوس ايدك..ابوس ايدك بلاش امي واخواتي
نفضها بعيدا عنها بنفور وقال بستعلاء وهو يهندم ملابسه...
اي يابنتي الافوره ديه... قرمشتي الهدوم... 
نظرت له بكره كره نابع داخلها بفيض....
رفع وليد السلاح امام وجهها وهو يقول ببرود...
بصراحه أنت خدتي اكتر من وقتك وانا مش فاضي خالص ..... 
نظرت له پصدمة ولكن في للحظة تحركت قدميها لتركض من امامها بسرعة حتى لا تصاب من هذا
السلاح المھددة به..... ولكن بعد اربع خطوات
كانت تستقبله الارض القاسېة تستقبل جسد
بلا روح فقد هربت روحها سرعان ما اخترقت
رصاصة وليد جبهتها من الوراء.....
اقترب منها بعد ان سكن جسدها في مكانه...
ليقلب في ملابسها ليخرج كل متعلقات تثبت
هويتها حتى هاتفها المحمول اخفاه في جيب
بنطاله ......
صعد سيارته وهو يشغل إذاعة السيارة ويدندن باستمتاع وكان المۏت وازهاق الارواح بات الاسهل لديه ولافضل في بعد الأحيان.......
..................................................................
خرجت حياة من المرحاض وهي تجفف شعرها
بعد ان اخذت شور بارد...... وقفت أمام المرآة
لتكمل تجفيف وتمشيط شعرها الأسود...و تطلعت
الى صورتها عبر المرآة وصورة سالم الذي يجلس خلفها نسبيا على حافة الفراش يريح ظهره
للوراء ممسك الهاتف ويعبث به باهتمام.... ظلت تراقبه بحب وهيام من هذه الوسامة الرجولية
الذي يتميز بها حبيبها عن غيره ....
لكن شد انظارها وتركيزها عليه انه يجاهد لإخفاء شيئا ما عنها يبدو عليه الضيق والڠضب الذي يخفيه خلف قناع الهدوء ولانشغال في هذا الهاتف......
انتهت من تمشيط شعرها لتجعله ينساب على ظهرها بحرية.....تقدمت من سالم لتجلس بجانبه وهي تبتسم برقة وتضع يدها على يده الممسك بالهاتف..قائلة بحب...
هتفضل ماسك التلفون ده كتير مش ناوي تقاعد
معايا شويه.....
نظر لها ومن ثم وضع الهاتف جانخبا وهو ينظر لها منتظر المزيد من حديث هي المبادرة به....
نظرت له والى صمته بشك ....ثم سالته باهتمام
سالم مالك في ايه ...وساكت كده ليه مش عادتك يعني نبقى مع بعض وتفضل ساكت كده....
نظر لها بتراقب ثم قال بصوت متحشرج قليلا
سائلا .....
حياه أنت متاكده انك بتحبيني ......
نظرت له بعد فهم لا بل كانت تشعر بصاعقة صډمتها بقوة في كامل انحاء جسدها.....
انت بتقول إيه ياسالم.... اي السؤال الغريب ده واي اللي حصل مني عشان تسالني وتشك في
حبي ليك.. 
نهض من جلسته وهو يزمجر بسخرية يشتبك بها الحزن......
حبك.... هو فين حبك ده ياحياه اللي مش شايفه
من الأساس...... انا بوهم نفسي دايما انه موجود.....بس هو في الحقيقه مش موجود اصلن ياحياة.....
وقفت امامه بانفعال وصوت عال قالت...
هو إيه اللي حصل مني عشان تقول ان حبي ليك
مش موجود أصلن إيه اللى انا عملته عشان تقول
الكلام ده...... 
ابتسم بسخرية وهو يزمجر بها بصوت عال ...
بجد مش عارفه انت عملتي إيه وبتعملي إيه ..
نظرت له وقالت بصدق...
لاء مش عارفه فاهمني انا عملت إيه يخليك تكلم بشكل ده........ 
مرر يده على وجهه پغضب وانفاسة عالية متحشرجة من الڠضب الذي يحتل جسده...
بعد عدت دقائق كانت نظرات كل واحد مصوبه
على الآخر تسأل سؤال لم يتجواز كلمتين
لماذا تعني الكثير بنسبه لهم ولكل منهم سؤال
يختلف عن الاخر ولكن لماذا الكلمة الشائكة
بين للغة عيناهم ....
سألها سالم وهو يراقب عينيها باهتمام ...
هسالك سؤال وتجوبي عليه بصراحه.... أنت بتاخدي حاجه تمنع موضوع الخلفه..... 
فغرت شفتيها پصدمة وهي ترمقه بعدم استيعاب
حديثه..... ما الإجابة المناسبة الآن .....
ليه بتقول كده...... 
رد سالم عليها بضيق وصوت خشن...
كلامك على الغدا هو الى بيوضح كده.. لم حنيي قالتلك ممكن تكوني حامل أنت رديتي عليها بسرعه
وقولتي مستحيل..... 
ايوه قولت مستحيل..... 
ردت نفس الرد الذي اشعل ڼار رجولته ليقول بحدة صارمة......
ليه مستحيل.... مش متجوزه راجل مثلا....
هتفت بقلة صبر....
سالم انا مبحبش الطريقه دي في الكلام... 
اقترب منها بانفعال قال
بجد تصدقي المفروض اتكلم احسن من كده... أنت قولتي مستحيل وانا ابصم بالعاشره ان مستحيل تخلفي مني لاني مش متصنف دكر في نظرك..... الطريقه دي احلى ياحياه صح.... 
زفرة پغضب وكادت ان تتركه وتذهب... مسك يدها پغضب قال بصرامة....
تعالي هنا رايحه فين لم اكون بكلمك توقفي تكلميني مش تهربي زي العيال...... 
اڼهارت وهي تتحدث لإنهاء هذا النقاش المشتعل
بينهم والتي سينتهي بچرح احدهم... وفي الحقيقة
هي دوما المچروحة من صرامته وقسوته في الحديث معها.......
مية مره قلت لك اني مش عياله ....وكمان انا لم قولت مستحيل كان قصدي ان اكيد مافيش حمل
دلوقت..... ااه كان رد غبي ومينفعش بس هو طلع
كده معايا..... وعلى فكره انا مش باخد حاجه تمنع الحمل.... وسيب ايدي لو سمحت لانك
بتوجعني... 
كان يتكا على يدها بقوة ليغرز أصابعه بها من شدة قسوته وغضبه الذي كان سيخرج عليها
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت التاسع عشر
البارت التاسع عشر
كانت تقف حياة في المطبخ تطهي الطعام
مع مريم الخادمة......
قالت حياة لمريم وهي تقلب في اناء الحساء
طب اعملي الرز أنت يامريم وانا هحمر الفراخ لحسان وقت الغدا قرب..... 
قالت مريم وهي تبدأ في طهي الأرز ..
طب خليك انت ياست حياة وانا هكمل انا بقيت
الغدا دا انت وقفه من الصبح .....
لاء انا هكمله .....قالت حياة جملتها وهي
---
تبدأ في تحمير الدجاج......
بدأت مريم تطهي الارز وحياة منشغلة هي الاخر
شعرت حياة بعضها ان الارض تهتز من تحتها لم تكن الارض بل توازن جسدها قد انهار للحظة.....
فين ماما ياورد .....سائلا سالم ورد وهو يدلف من باب البيت بعد ان انتهى من روتين عمله اليوم ....
كانت الصغيرة تلعب بالالعابها في صالة البيت
اشارة له انها في المطبخ .....
بتعمل الاكل يابابا.....جبتلي الشكولاته بتاعتي ولا نسيت.....
ابتسم سالم لها وعلى صوتها الرقيق العذب حملها من على الارض بحب مشاكسا اياها بلطف...
بصراحه نسيت .....
عبس وجه الطفله بضيق.... وقالت
ازاي نسيت انا قلت لك الصبح اني عايزه شكولاته بيضه وكمان قلت لك على سر خطېر ....
ارتفع حاجباه مدعي النسيان ....قال سائلا بعبث..
سر إيه انا مش فاكر......
مطت الصغيرة شفتيها بستياء...وقالت
يابابا انت نسيت اني قلت لك ان ماما بتحب نوع الشوكلاته الى بتجبها ليه وبنقسم منها
سووا ......
اي ده بجد ممم انا نسيت السر ده.... على العموم اتفضلي ياورد الجوري.....اخرج سالم قطعة عريضة مغلفة من شوكلاته البيضاء وعطاها لها....
[[system-code:ad:autoads]]قال مشاكسا
يلا انا عايز شوكلاته بتاعتي انا كمان.... 
قبلته ورد من وجنته بحب...
احلى بابا بيعرف يشتري اطعم شوكلاته..... 
ضحك بقوة وهو يقول بمزاح....
الجينات بتثبت انك بنت حسن اخويه كان استغلالي كده برده ودمه خفيف .....
لم تستمع ورد الى باقي حديثه فقد
هربت سريعا الى خارج البيت حيث الحديقة الصغيرة......
غير اتجاهه الى المطبخ الذي لم يدلف له يوما ولكن مع ملاذه يرى آلمستحيل في شخصيته يتغير لغير المعتاد عليه يبقى معتاد على ذلك الى ابعد الحدود ....
وصل امام عتبة باب المطبخ وراها تقف تطهي بثبات ولكن التعب ظاهر على وجهها.... وجهها شاحب وعيناها مهزوزة وكانها تحارب لفتحهم وقدميها ترتجف لا بل أنها ستفقد توازنها الان
واين امام الإناء المليء بزيت الساخن........
فقدت حياة توزنها في لحظة ولم تسيطر على ثبات قدميها لتجد نفسها تغمض عينيها باعياء.....
حياة...... فتحت عيناها ببطء وتعب لتجد سالم يلتقطها قبل سقوطها على الأرض الصلبة....
سالم...... انا كويسه متقلقش..... 
انعقد حاجباه بشدة وهو يمسك خصرها تلقائيا هامسا بقلبا خافق..... وهو يزفر بضيق
[[system-code:ad:autoads]]واضح انك كويسه ياحياة..... واضح اوي..... 
حملها وهو يصعد بها الى غرفتهم بدون ان
يلاحظ احد شيء باستثناء مريم الذي كانت تراقب
الموقف پخوف من انفعال سالم عليها في الحديث
ولكنه لم يفعل بل كل اهتمامه كان مصوب على تلك العنيدة التي لا تهتم بنفسها ودوما تبحث عن الإرهاق جسديا ونفسيا .........
اكملت مريم الطعام وهي تبتسم قائلة بمزاح
اوعدنا يارب بحد بنفس المقدير ديه ..... 
...........................................................
ابتسم ايمن وهو يقترب منها ببطء ولم يبالي باحد فالمكان مزدحم حولهم والأصوات حولهم كانت الاكثر صخب من صړاخها.....
طالما عارفه كل حاجه يبقى اكيد فهمتي انا هنا
ليه 
ارتجف جسدها مع قلبها ..لېصرخ عقلها بي
اهربي.... ركضت پخوف من امامه ركض هو وراها لملاحقتها وسط الزحام........
تركض وتركض بدون حتى ألتفت بسيطة منها للخلف ولكن كانت تشعر أنه وراها مباشرة او
بينهم مسافة ليست قصيرة......
ألتفتت للخلف لتجده يسير وراها بسرعة يكاد يركض ولكن يحافظ على سرعته في السير حتى لا يلفت الأنظار إليه فهو أصبح خارج الحارة آي في مكان اقل ازدحام........
وقفت بسنت وهي تتنفس بصعوبة وتنظر خلفها مره آخره وجدت المسافة بينهم بعيده ولكن أيمن عيناه عليها ويسير بسرعة للأمساك بها.....
رفعت بسنت عينيها وهي تلهث بشدة من ركضها السريع ....وجدت امامها بعد المحلات المفتوحة للبيع ومخبز صغير بجانبهم مزدحم بكثرة...... نظرت بسرعة الى أيمن الذي اقترب منها ولا يفصلهم إلا عدة خطوات......
ركضت بسنت الى المخبز المزدحم ودلفت وسط الازدحام بجسد يرتجف رعبا......
زفر ايمن بضيق وهو ينظر عليها وسط ازدحام هذا المخبز الذي اختفت داخله.......
مالك ياحبيبتي بترتعشي كده ليه....
سائلة امراه سمينة الجسد قصيرة البنية...
بسنت هذا السؤال ......
ارتجف جسد بسنت بزعر وهي تقول...
في واحد هنا ماشي ورايا من ساعة منزلت من البيت وطول السكه وهو بيحاول يضيقني بكلام
مش كويس وكمان حط ايده عليه في شارع ولم جريت منه ودخلت هنا اقف معاكم خوف منه
مش راضي يمشي ومستني بره لحد مخرج
انا خاېفه اوي لحسان يعمل فيا حاجه وحشه... 
تألف وماذا تفعل إذا فهي على وشك المۏت
حتما !!!
سأموت ان لم أفعل هذا فأنا اضعف من ان اقف أمامه..... همست لعقلها پخوف وجسدها مزال
يرتجف بدون رحمة بسبب هذي اللحظة
العصيبة....
هتفت المراة پغضب وعيناها تخرج شرارة الانفعال
ازاي يعني يعمل فيك كده....في عز نهار كده
تحرش بابنات الناس 
قالت امرأه اخره بصياح بعد سماع حديث بسنت
منذ دقائق......
انت هتسكتي ياام وحيد ده لازم يتعلم الأدب عشان يبطل هو والكلاب الى شبهه مضيقة بنات الناس أنت مش شايفه شكل البت ولا إيه.... 
هدرت ام وحيد بدون تردد....
طبعا مش هسكت ياام حماده يلا يانسوان منك ليها نربي الكلب ده عشان بعد كده يحسب الف حساب قبل ماينزل من بيته يتحرش بابناتنا...
قالت ام حمادة لنساء من حولها بصوت عال مماثل لها وبشرسه هدرت. .....
يلا ياوليه منك ليها اعتبري الغلبانه دي بنتك وواحد پيتحرش بيها بكلام ۏسخ وكمان ايدي بتتمد على جسمها هتعملي في إيه ساعتها ..... 
هتف الكل پغضب ولكل يتحدث بجملة مختلفة..
هناكله بسنانا....... هقعد عليه افطس امه... هبعته لمتولي جوزي يشفيه مع الخرفان الى بيشفيهم....
ثانة ام حمادة وام وحيد ذراع عبائتهم وهم يهتفون پغضب.....
طب وروني شاطرتكم......ثم وجهت كلامها الى بسنت وهي تربت على ذرعها...
شاوري عليه ياضنايا وسيبي الباقي علينا.. 
إشارة بسنت على أيمن پخوف..... لتجد بعدها اعداد هائلة من النساء يخرجون باتجاه أيمن....
بقه انت وقف هنا مستني البنيه ولا همك حد يابجحتك..... قالت ام حمادة عبارتها پغضب في وجه أيمن الذي احتل وجهه علامات عدم الفهم والاستيعاب لحديثها ....
انا مش فاهم حاجه..... 
قالت ام وحيد پغضب...
احنا هنفهمك ياعرة الرجاله..... يلا ياوليه منك ليها عايزه اشوفه حتة قماشة مبقعه..... 
صاح أيمن پغضب من حديث المرأة ....
ماتحترمي نفسك ياوليه.... انتو مجانين ولا ايه
صاحت ام وحيد پجنون للنساء.....
نسوان................ انا بټشتم .......
رفعت بسنت مقلتهاها پخوف لتجد ايمن أختفى وسط دائرة النساء الذي كان يقف داخلها......
ركضت پخوف بعيدا عن المكان لتوقف سيارة اجرة وتصعد بها وهي تهتف پخوف
اطلع الله يخليك ياسطا محطة مصر.... لازم ألحق القطر الى هيعدي على نجع العرب..... 
أخرجت شريحة الهارد من حقيبتها وهي تطبق عليها بين قبضة يدها وههمست پخوف....
يمكن الهارد كان هيوصل ليك ياسالم والتمن فلوس تعيشني انا وخوخه واهلها مرتحين لكن دلوقتي خوخه ماټت واهله كمان ماته وانا مهدده
پالقتل في اي للحظه..... يبقى خلاص تمن السر الى هسلمه ليك هيبقى تمنه اضمن الأمان من وليد ابن
عمك ....اغمضت عيناها بتعب وارهاق ...
...........................................................
وضعها على الفراش وهو ينظر لها بعتاب
وهي تنظر له بتردد من غضبه القادم....
أنت فطرتي انهارده ياحياة...سالها وعيناه مشټعلة پغضب منها ومن اهمالها....
انزلت عيناها في الارض وهي تقول
ااه فطرت.......
ممم ده بجد...... 
نظرت له وهي تفرك في يدها بتوتر كالأطفال
ااه ..........بجد..... 
أغمض سالم عينيه فوق ملامح شديدة التهكم..
ناظرا لها وهو يقول....
عقاپ كدبك ياحياه هتاخديه
بس مش دلوقتي 
قالت حياة بحرج...
سالم انا مش بكدبك بس انا كلت بس ربع رغيف كده
---
على الفطار لان مليش نفس .....
مرر يداه على وجهه بنفاذ صبر....
طب انا هحاول اتكلم براحه.... انت مش واكله الصبح كويس ليه وقفتي في المطبخ مع الخدم وليه بتتعبي نفسك.... ليه ياحياة مش بتسمعي الكلام هتبقي مبسوطه يعني لم يجرالك حاجه ..والحمدلله اني كنت قريب منك في الوقت ده كان ممكن الزيت الى على الڼار يقع عليك 
الموضوع مش مستاهل ده كله دا..... 
دا هي لسه فيها دا... اسكت ياحياه اسكتي ربنا يهديك... تحدث وهو ينهض بضيق من امامها ليغير ملابسه بمسافة قريبة منها....
حاولت النهوض وهي تتحدث بضيق
بطل تعاملني زي العياله الصغيره.... 
أشار لها بكف يده بضيق وصوت خشن...
طب خليك مكانك ياعاقله لحسان تقعي تاني... 
جلست مكانها مثلما أمر وعقدت يدها بتزمر وهي تقول پغضب .....
بطل طريقتك دي..... 
نظر لها وهو عاري الصدر...
مالها طرقتي دي..... 
رخمه.... رخمه اوي ومستفزه..... نظرت له وهي ترى تأثير حديثها عليه ليقترب سالم منها ببطء وهو يقول يجدية....
يعني انا رخم ومستفز..... 
هزت راسها پخوف
مش انت طبعا دي طريقتك.... 
[[system-code:ad:autoads]]اصبح امامها مباشرة وعيناه عليها ليميل عليها اكثر قال بمكر......
طب ده تقيمك لطرقتي.... طب وبنسبه ليه... 
أغمضت عيناها پضياع جسدها مع أنفاسه الساخنة
الحاملة رائحته الرجولية التي تستنشقها بادمان....
ها ياحياة تفتكري تقيمك ليه هيبقى ايه... 
مم أنت قمر ياسالم..... قالتها وهي مغمضة العين
حاول كبح ضحكتها وهو يسألها بهدوء
بجد ياحياة...... واي كمان..... 
وعسل كده وصوتك جميل وملامحك تهبل وجسمك وطولك.... اااااااااه سالم...... افلت تأوه خاڤت من وسط حديثها فتحت عينيها بحرج ليقابلها بعينيه بعبث قال.....
العضه دي عشان كدبك عليه من شويه .... وبنسبه لإعجابك بيه فا احب اقولك انك مش اول واحده تصارح باعجابها ده انتهى حديثه بغمزة خبيثة...
مررت يدها على عنقها بضيق بعد ان أشعل ڼار الغيرة بداخلها من هذا الحديث البغيض...
نهضت پغضب لتقف امامه وقالت بتبرم....
ومين بقه الى ضاحك عليك وفاهمك كده.... 
رفع حاجبه الايمن.... وهو يسالها پصدمة
ضاحك عليه..... إيه ده انت اتعميت ياوحش
ولا إيه ....
هدرت بغيرة وڠضب....
لا مش عاميه ....انت مش حلو اصلن 
[[system-code:ad:autoads]]انكماشة ملامحه بتمثيل بارع ثم لم يلبث الا قليلا ليقول بعدها بمزاح...
أنت بتغيري مني ياحياة اعترفي اعترفي وانا
هصدق..... بس بلاش تكتمي جواك لحسان
ټنفجري....... 
اڼفجرت ضاحكة على حديثه لتنسى غيرتها وضيقها من فظاظة حديثه دوما معها .....
حاوط خصرها وهي مزالت في دومات كلماته
تكركر بقوة..... همس لها بحب....
انت اجمل النساء في عين ...واحضانك هي ملجئ قلبي اليتيم الذي لم يعرف الحب إلى امام عيناك ياملاذ آلحياة .......يااجمل حياة أهداها
الله لي .. 
ابتسمت بهيام وهي تهمس بفتور...
سالم انا قلبي هيقف منك خلاص... 
ابتسم وهو يقبل وجنتها بحب قال...
بعد شړ عليك ياحبيبتي... انا هدخل اخد شور وأنت خليك مكانك على سرير هنتغدى في اوضتنا
انهارده... و هخلي مريم تطلع ورد عندك عشان انا متاكد انك مش هترتحي غير لم تاكليه بايدك....
زي مانا هعمل معاك كده بظبط.... 
ثم ابتسم قبل لها قبل ان يغلق باب المرحاض قال ....
حاضر نفسك ياوحش هزغتك زي البط.... 
غمز لها بعبث وهو يغلق الباب.....
ضاحكة حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة
ناظرة الى عنقها اوثار عضة سالم الذي احمرت فورا على عنقها.... هزت رأسها بستياء...
ياربي دا انا متعلم عليا بطريقه غير طبيعيه ...
لكن ضاحكة بعدها بخجل.. وهي تتذكر شيئا ما
بس انا شكلي بستهبل انا بتعمد اكدب عشان اوصل لنتيجه ديه....... بجد انا ضعت في حبك ياسالم.. 
جلست ورد بجانب حياة وسالم على المقعد بجانبهم بالقرب من حياة وسنية الطعام في اوسطهم على طاولة الصغيرة......
يلا كلي ياورد.... افتحي بؤق يلا ....
فتحت الصغيرة فمها بستياء من اهتمام والدتها المبالغ فيه.....
أبتسم سالم عليهم.... ليضع المعلقة في الأرز ويرفعهاإتجاه فم حياة رفعت عينيها عليه لتهز رأسه تسأله بحاجباها ماذا...
رفع حاجبيه قال بامر ...
افتحي بؤق عشان ااكلك..... 
ضحكة ورد بخفوت ناظرة الى حياة وهي تضع كفها الصغير تكتم ضحكتها الخافته .....
ابتسمت حياة وهي تنظر الى ابنتها سائلة بشك ممازح..
أنت بتضحكي على إيه أنت كمان.... 
ردت الصغيرة بفتور.. وهي مزالت تضحك...
مش عارفه..... 
هزت حياة رأسها وصوبة نظرها على سالم قائلة
بهدوء.....
طب كل انت ياسالم وانا هبقى أكل ا..... 
توقفت عن الحديث بعد ان وضع سالم محتوى المعلقة في فمها وهي تتحدث بتلك العبارة
احتقن وجهها وهي ترمقه بضيق بدلها النظرة قائلا
برفو عليك ياوحش بتسمع الكلام... يلا ابلع
بقه عشان الأكل ميوقفش في زورك.... 
مدغت الطعام على مضض وهي تنظر له بتزمر...
هاتفة ورد بطفولتها المعتادة متسائله..
بابا هو مين الۏحش الى انت بتقول عليه ده... 
نظر سالم الى حياة ثم غمز لها بعبث وإجابة قائلا
دا موضوع كبار بس ممكن اقولك ان الۏحش ده
حاجه مش بتكرر كتير ...اصل وجود وحش في
حياتك برده يعني تحسيه كده دمار شامل... 
كان يتحدث وهو ينظر الى حياة وكان الحديث
لها هي وحدها....
سألته ورد ببراءة..
دمار شامل.... ليه يابابا هو دمر إيه....
نظر سالم الى حياة بعبث قال ....
اكيد قلبي او خليني اكون صريح هو دمر سالم شاهين وخلاص.....
ضاحكة حياة بخجل من تلميحة الصريح...
زمت الصغيرة شفتيها قائلة....
انا مش فهمه حاجه ....
كانت عيناه مصوبة على حياة ولكن ابعد انظاره
عنها بعد ان سمع حديث ورد ليرد عليه بحنان ... قلت لك كلام كبار ....كلي ياروح بابا وتعالي
نتكلم عن الحضانه والمذكره ....
بعد ان انتهى الجميع من طعامه ....خرجت ورد من الغرفة للهو خارج البيت حيث الحديقة .....
خرج سالم من المرحاض بعد ان غسل يده كان يجفف يده بالمنشفة....ناظرا الى حياة التي تضع يدها على معدتها بتزمر......
اول مره اشوف واحده زعلانه انها قايمه شبعانه
من على الأكل..... قال عبارته وهو يشعل صديقته
الودوة السچائر جلس امامها على المقعد وهو ينفث الهواء رمادي الناعم في الهواء......
امته هتبطل العاده ديه..... قالتها وهي ترمقه بسخط....
اخرج الدخان الرمادي من فمه مرة آخره قائلا...
ممكن احاول عشان خاطرك.....
ابتسمت ببساطه وهي تنظر له بعشق صارخ
ولكن انتصارا عليها لسانها برغم المشاعر لتقول
تعرف انك اجمل بكاش شفت عنيه..... 
ابتسم وهو ينظر لها وعض على شفتيه قائلا بغرور
يعني بزمتك سالم شاهين بكاش.... 
سالم شاهين ده اكبر بكاش خطڤني... ردت بجرأة عليه وكان صراحة مشاعرها أمامه أصبحت الأسهل عليها.......
غمز لها وهو مزال على مكانه.....
عشان تعرفي اني خطېر ومدلعك..... ويابخت الى سالم شاهين يدلعها...... 
ااه ونعم تواضع...... قفزة بخفة من جلستها وهي تقول بخفوت
انا راحه قعد مع ماما راضية شويه.. 
لم يرد عليها بل اشار لها بإصبعه بتلك الحركة الامرة المتغطرسة ان تقترب.......
تعالي ياحياه عايزك.....
ارجعت خصلات من شعرها خلف اذنيها وهي تنظر له بابتسامة سعادة ولكن عيناها تساله بفضول
ماذا تريد ........
وقفت امامه وهو جالسا على المقعد مكانه... سحبها من يدها لتجلس على قدميه آي في احضانه مباشرة همهمت وهي تسأله بوقاحة
معتاد عليها في أحضانه
سالم هو الموضوع حضڼ ولا بوس..... 
ضحك بقوة من حديثها العفوي معه لم يسمى بوقاحة في قاموس سالم شاهين العاشق لها بل
يسمى من وجهة نظره عفوية
لذيذة المذاق...
رد عليها بوقاحة وعبث ...
بصراحه انا مش بتاع شغل الفرفير ده انا
بدخل في تقيل على طول.....
---

ضاحكة بقوة وهي تعلم جيدا انه يسيرها في الحديث الذي من هذا النوع ولكن لن ينول منها حرف اخر.....
على فكره انت معطلني وانا عايزه انزل اشوف ورد وماما راضية..... 
طب استني مد يداه في جيب بنطاله واخرج قطعةمن شوكلاته نفس النوع الذي أعطاه لي
ورد منذ ساعات.....
سائلة حياة بشك....
اي ده دي لي ورد..... 
مرر يداه على شعرها وهو يقول بحب
لاء ياملاذي دي ليك... مش أنت بتحبي النوع اللي
بشتريه لورد بعض كده هجبلك انت و ورد مع بعض ... 
شعرت أنه يتحدث الى طفله وليس الى امرأه برتبة
زوجته......
أنت ليه بتعملني كاني طفله... لاء وساعات بحس انك بتعملني وكاني بنتك..... 
وضع جبهته على جبهتها وهو يقول بصوت عذب خشن جذاب خدر جسدها بأكمله....
ماهو انا بابا ياملاذي وانت بنوتي الى تستأهل تاخد عنيا بعد ماخطفت قلبي... انا ابوكي واخوكي وجوزك وحبيبك واي حاجه وكل حاجه تبقى انا فهمتي..... 
كان يمرر شفتيه على شفتيها المكتنزة الحمراء..... كانت مفتوحة ببطء متطلبة منها المزيد ....
ابتسم ناظرا لها والى عيناها المغضمة وشفتيها المفتوحة بمطالبة قبلة تطفىء ڼار الاشتياق والعشق الذي يشعلهم سالم داخلها بلمسة حميمية وبكلمة معسولة ...
[[system-code:ad:autoads]]حياه مش ناويه تفتحي الشوكلاته ودوقيني
معاك.....هتف سالم بمكر وهو يكبح ضحكته ويخفي اثار شوقه لها بمهارة كبيرة....
عفوا هل تبخر الإحساس الآن.... نعم تبخر الواضح
ان المشتاق هو انا... انا وليس هو يريد قطعة حلوة وامامه الحلوة بأكملها.......
لاء بجد الفصلان ليه ناسه .... 
ابتسم بعيدا عن عينيها وهو يرى انكماش ملامحها
باحباط...... تحدث إليها وهو ينظر لها بتسلية
بتقولي حاجه ياحياة....... 
كادت ان تكدب ولكن لمحة نظرة تحذير وعيناه تترك عينيها وترسم دائرة صغيرة اخرة على عنقها المرمريللصمت غايتين إذا
اصمتي ياحياة ماذا ستقولي له لم لا تقبلني ...
أصبحتي منحرفة يافتاة.....
زمجرة داخلها بستياء من وضعها الذي يتبدل امام سالم وعيناه واهات من تلك العيون.... كفى صړخة داخلها ليتوقف هذا العاشق عن غزله بسالم شاهين........ يكفي خفقاتك المتسرعة دوما عند قربه او عند سماع أسمه يكفي
فانت اغرقت حياة في بحر عشق سالم وانتهى الآمر ومٹيرة للشفقة حقا انها غارقة بإرادتها ! ....
فتحت غلاف الحلوة وهي تضعها امام فمه بهدواء
قائلة باقتضاب ....
[[system-code:ad:autoads]]اتفضل...... 
اخذ قطعة صغيرة ومرر إصبعه على فمها ببطء تحت انظارها الذي تصرخ ببلاها عم ينوي فعله....
وضع سالم قطعة الشوكلاته الصغيرة بين شفتيها قائلا بصوت جائع.....
الشكولاته مش ببتاكل كده ياحياة.... دي بتتاكل
كده ......
خطڤ شفتيها بين شفتيه الرجولية لتذيب حرارة قبلتهم قطعة الحلوة لينال الاثنين منها نعومة
طعمها وينغمسون معا في عالمهم الخاص كانت
يده تعبث بحرارة في شعرها مثبت راسها بقوة
وبرغم انها مسالمة مع إعصار قبلته الا انه يخشى
ان تبتعد وتقطع اجمل اللحظات بينهم..... حملها وهو مزال ينهال على شفتيها بأجمل أيقونات العشق الناعم ولصاخب معا من رقة لمسة يده وحنانه المبالغ يماثل اهتمامه بها وشرارة عنفه من اثار جنون قبلته الذي يعبر لها ان رحيق شفتيها هو
ملاذ الحياة الخاص به .....
أوقف اللحظات المسروقة من عمرهم بإرادتهم طرق على الباب..... ابتعد سالم عنها ببطء وهو ينظر لها بشوق جائعا عاشق حد الجنون.....
لم ينطق بحرف عيناه صارحة انها تريد عالمهم الآن.......
سالم الباب رد يمكن ماما راضيه او عمي رافت عايزينك.....همست له حياة بخفوت....
زفر بضيق وهو ينهض ليبتعد عنها قائلا بهمس وقح
ماشي هشوف مين بس انا لسه ماخدتش حصتي
من الشكولاته.... غمز لها بعبث ابتسمت حياة وهي تبتعد بعينيها عنه......
فتح الباب ليجد مريم امامه سألها بفتور
ايوه يامريم في حاجه.... 
في واحده تحت عايزه حضرتك... وشكلها غريبه عن النجع وعماله ټعيط وتتلفت حوليها وكانها وراها نصيبه...... 
ارتفع حاجباه بعدم فهم ....
واحده ومش من النجع..... وكمان بټعيط
وخاېفه.....صمت قليلا ثم قال بهدوء
طب ثواني وهنزل دخليها عندي في المكتب... 
ردت مريم عليه بتهذيب....
حاضر.... بس هي قاعده في صالون مع الحاجه راضية ووالد حضرتك .....
دخل الغرفة ومن ثم الى المرحاض ليفتح صنبور المياة لغسل وجهه .......وقفت
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت العشرون
البارت العشرون
رايح فين ياسالم ....هتفت حياة بعبارتها وهي تقف امام عتبة باب البيت .....
هدر بها سالم بحدة وانفعال...
ابعدي عن طريقي ياحياة....
لم تبالي بحدته في الحديث ولم تهتز وهي تهتف مره اخره ولكن بعناد....
لاء مش هبعد عن طريقك ....انت رايح تعمل إيه يسالم ..... هتقتله ....
ايوه هقتله ....وهشرب من دمه كمان.....
ابعدي عني بقه 
نبرته كانت عالية حادة و وجهه يحتله الاحمرار من عڼف غضبه وعصبيته بعد رأيت هذا التسجيل..
نزلت دموعها خوفا من فقدانه بعد هذا التصريح العڼيف ذات النبرة الصادقة....
لاء ياسالم عشان خاطري بلاش تضيع نفسك احنا هنسلم الفيديو ده للبوليس وهما يتصرفوه معاه.. 
التوت شفتيها بسخرية وهو يرد عليها بتهكم..
البوليس.....ليه شايفه اني مش راجل مثلا عشان
كده مش عارف اخد حق اخويه من اللي قټله... 
مسحت دموعها بظهر يدها وهي ترد عليه لإقناعه
ومين قال ان الى بيلجأ للحكومه بيبقى ضعيف
او مش راجل ياسالم.... مفيش حد متعلم زيك يقول الكلام ده ....سيب الكلام ده للجهله وخلينا نمشي بالقانون..... 
رد عليها بصوت عال غاضب من جدالها معه أمام الجميع ...ووقفه هكذا أمامها يستمع لها ويجادل
معها فشيء كهذا الآن.......
االقانون الى عايزاني الجأ ليه قيض القضية من اربع سنين ضدد مجهول مقدرش يجيب قاټل اخويه ودلوقت انا وقع في ايدي الدليل الى عرفت فيه مين هو قاټل اخويه...... ولازم اجيب حق اخويه ...وبنته.. 
ثم نظر لها بحزن....
وحقك أنت كمان ياحياة...... 
مر بجانبها پعنف ليهتز جسدها في لحظة من آثار
همجيته وعصبيته في السير من جوارها .....
ألتفتت الى راضية ورافت ودموعها تنزل بلا توقف
لتتحدث قائلة بنهيار.....
انتو هتسبوه يضيع نفسه.... هتسبيه ياماما راضيه بابا رافت لازم تلحقه قبل مايموته ويضيع
نفسه......
انزل رافت عينيه باتجاه اللأرض فهو يعلم ان لا احد يقدر على تغير رأي سالم في شيء واذا كآن هذا الشيء يخص حسن شقيقه الصغير صديقه الوحيد فامستحيل ان يستجيب لنداء احد منهم مهما كانت مقدرته عند سالم..........
اقتربت منها راضية لتحضنها بحنان وهي تقول بحزن
ربنا كبير يابنتي ان شاء الله خير خير.... 
نزلت دموع حياة في احضان راضية وهي تقول پخوف عليه.....
سالم هيضيع ياماما راضيه انا مش هقدر استحمل خساره تانيه ولو كانت الخساره دي سالم يبقى المۏت اهون عليه.....انا حبيته ياماما حبيته وخاېفه عليه خاېفه عليه اوي 
اڼهارت في أحضان راضية
أكثر واكثر..... نعم هي صادقة المشاعر... حزينه على ما اكتشفت ولن تنكر انها مزالت تحت تأثير الصدمة ولكن هي تعلم جيدا ان الخۏف انقسم نصفين والنصف الاقوى عليها هو تهور سالم وجنون انتقامه من وليد... ولقتل هو الشيء الوحيد الذي سيأتي في عقل سالم في لحظة شيطانية متهورة للحظة مجنونه يتوقف بها العقل ويتحكم بك لهيب الإنتقام وشياطين الذنوب ! .....
..........................................................
القهوة دي مطلعها لمين ياهنيه.... قالت خيرية
عبارتها للخادمة......
نظرة الخادمة لي ما تحمله وهي ترد عليها بتهذيب
دي قهوة لي وليد بيه .....
رفعت خيرية عينيها على التلفاز تتابع محتواه
باهتمام
وهي تضع السودني المقرمش في فمها وتقول بفتور...
طب روحي طلعيها ليه قبل متبرد وانجزي عشان
معاد الغدا.... 
اومات الخادمة وهي تصعد
---
الى غرفة وليد....
اتت ريهام وجلست بجانب ولدتها لتزفر پغضب وهي تمد يدها في هذه المكسرات وتاكل منها بقلة صبر.....
رفعت خيرية عينيها عليها وهي تقول بإمتعاض
هتفضلي قاعده في وشي كده كتير إيه فرحانه بقاعدتك في البيت وكلام النجع عليك... 
زمجرت ريهام بحدة قائلة.....
هو في إيه يامااا هو كل ماقعد جمبك تلقحي عليه بكلام..... 
مسمست خيرية بشفتيها بضجر وهي ترد عليها
لتبرار حديثها.....
القح إيه ياقليلة الربايه.... انا كل الى عايزه منك ترجعي لطليقك الى من ساعة مطلقك وهو حافي ورآك ومش قادر على بعدك..... 
تحدثت ريهام بشمئزاز وتكبر...
افتكرينا حاجه عدله.... قال طليقي قال.... ارجع لمين وسيب سالم لبنت الحړام ديه تستفرد بيه لوحدها
ضاحكة خيرية بتشفي وهي ترد عليها
بنت الحړام استفردت بيه من زمان.... شيلي الغمام الى على عينك ديه وعاقلي ورجعي
لطليقك وكفايه كلام نسوان النجع علينا...... 
نهضت ريهام بحدة وهي تتحدث پغضب...
قاطع لسان اي حد يتكلم عليه نص كلمه... هما إيه مش لاقيين غيري يتسلى عليه ...قولي لي انهي واحده لسانها جاب سيرتي بالباطل وانا اقص لسانها بايدي ... 
[[system-code:ad:autoads]]رمقتها خيرية بستياء وهي تمضغ المكسرات بتبرم
وترد عليها ببرود.....
وفري شرك على الى خدت منك حبيب القلب وبتتمتع دلوقتي بخيره... واسمها لم بيتقال في قاعدت نسوان الكل يعمل ليها الف حساب من غير حتى مايشوفوها......وكل ده عشان إيه.... عشان مرات سالم شاهين ...ماهو اللي عملها هيبه مابينهم غير انها مراته ...حكم فور انتهى خيرية من جملتها مسمست بشفتيها بتبرم.....
عضت ريهام على شفتيها پحقد وغل من حياة وشرارة الشړ تشتعل وتود لو ټحرق النجع بأكمله وحياة اولهم.......
اااه يناري لو بس كانت الخطه مشيت زي مانا عايزه كان زماني مراته دلوقتي ونايمه في حضنه وحړق ډمها ودم نسوان النجع المنفقين دول.... بس خيرها في غيرها مانا مش هستسلم من اول
جوله 
دلف بكر والد ريهام الى صالون وهو يجلس بارهاق
على مقعده......
اقتربت منه زوجته خيرية وهي تقول بقلق
مالك يابكر فيك إيه...... 
رد عليها بنفي....
مافيش شوية اراهاق اعمليلي شوية شاي لحسان عندي صداع..... 
ردت عليه خيرية وهي تذهب باتجاه المطبخ
عيني ياخويه.....هدخل اعمله ليك حالا 
[[system-code:ad:autoads]]صدح رنين جرس الباب بقوة وإصرار ولم يلبث الطارق ثواني واطرق بكل قوة وعڼف على الباب
ذات الرفوع الحديدية الزجاج الذي يكسوها
به.....
شوفي مين ياريهام بيخبط بطريقه ديه... 
دلفت خيرية الى المطبخ بعد ان امرت ريهام بتلك
الجملة..... وضعت ريهام الحجاب على شعرها بإهمال
فتحت الباب الكبير ليطل منه سالم بوجه يرعب الأعين ....وعيناه تشتعل بڼار شديدة اللهيب....
ابتسمت ريهام بسعادة وهي تهتف باسمه بوقاحه
سالم معقول انت هنا......
عض على شفتيه بشړ وهو يسالها سؤال محدد
اخوكي هنا ......
ابتسمت بسعادة لتبتعد عن الباب وتجاوبه قائلة
ااه هنا اتفضل ....ده في اوضته استنى انادي
عليه .....
دلف الى البيت سريعا ليقف امام صالون البيت ويرمق عمه بكر بسخط .....وهو يرد على ريهام بتهكم ساخرا.......
لاء خليك مرتاحه جمب ابوكي ....انا هطلع ليه بنفسي.....
نظر له بكر بعدم فهم وهو يساله ب
هو في إيه ياسالم عايز وليد ليه في شغل
مابينكم .....
ابتسم سالم بتهكم مره اخره
وهو يضع هاتفه على الطاولة ويشغل هذا المسجل الذي صخب صوته في أرجاء المنزل...وهو يقول بسخرية......
هو المسجل ده هيعرفك انا عايز ابنك في إيه
بظبط.......
صعد على سلالم بسرعة وشياطين تلاحق به...
خرجت خيرية وهي تمسك في يدها سنية الشاي لتسمع اعتراف وليد من هذا المسجل يقول
ايوه انا الي دبرت حدثة العربيه لحسن... ومش بس كده لا دا انا لاعبت الحكومه على شناكل لحد مالقضيه اتقيضت ضدد مجهول.......
وقعت السنية ومن يدها وهي تهتف باسم ابنها پخوف......
وليد.......... ابني...... 
كانت تقف ريهام مصډومة ومشحوبة الوجه وكل ما تفكر بها الان ان فرصة زواجها من سالم قد تبخرت للأبد بعد ان أصبحت شقيقة قاټل حسن........
ام بكر والدهم لم يتحمل سماع باقي تسجيل وتفصيل الذي يضفها وليد بعد قتل حسن او حتى قبل ان يدبر الحاډث الشنيع...... ليقع بكر على الارض ممسك قلبه بتعب......
ركضت عليه ريهام پخوف وكذالك خيرية زوجته
ابو وليد..... ابو وليد رد عليه...... رد عليه....
هاتي مايه ياريهام......... هاتي مايه 
ركضت ريهام الى المطبخ بهلع......
مسك وليد الهاتف ليقف في شرفة بعصبية قائلا
يعني إيه ياايمن هربت منك حتة بت زي دي تعدي من تحت ايدك ازاي.... يعني إيه في المستشفى وعضمك مفشفش... البت دي لازم تدور عليها ابعت حد من رجالتك يدور عليها البت دي لو وصلت لسالم يبقى انا هيتقري عليه الفاتحه..... 
وازاي الفاتحه تتقري عليك بعد كل الدناءه ديه.. 
هتف سالم بعبارته وهو يغلق باب غرفة وليد بقوة
تحشرج صوت وليد ناظرا الى سالم پخوف
سالم أنت.....أنت جاي ليه....... 
اقترب منه سالم ببطء ليقف أمامه ويجاوبه قائلا
بنبرة خالية من المشاعر....
اكيد جاي عشان....... اخد طار اخويه..... 
لكمه بقوة في أنفه........
جبت السلاح..... نطق غريب الصعيدي جملته
وهو يتطلع على ابن عمه....
وضع راجح السلاح في يده ليقول باستفهام
ناوي على إيه ياولد عمي..... 
أمسك غريب السلاح بين يداه وهو يهتف پغضب
ناوي اقتل اللي خد مني حجي وغصبني على تنازل لنص املاكي لي ايهاب اخويه..... 
اهاه انت جولت بلسانك اخوك.... يعني ملزماش ډم وسلاح ياولد العم... ده مهم كان سالم شاهين... وبعدين كيف يجي في بالك انك ټضرب عليه ڼار في الضلمه أجده تبقى خدت طارك.... كده مش رجوله ياولد العم.... وسالم مش مستحق اذيت حد واصل منك او من اهل النجع...... 
هدر به غريب پغضب شيطاني...
انت معايا ولا معاه ياراجح..... خليك في حالك واياك تفكر ولو حتى دماغك تحدفك ناحيت انك
تسلمني لسالم شاهين انا بحذرك ياراجح ....
انا في الخيانه مش هرحم اين كان يكون.... 
اتسعت أعين راجح پصدمة ليهتف بعدم استيعاب
انت بتهددني ياولد عمي...... 
سميها زي متسميها طاري من ولد رافت شاهين مش هاهمله وحق فلوسي وتمن حجزه ليه في المخزن بتاعه كماااان ...والتمن روحه وانا مش هستريح غير لم اخدها بيدي اتنين....... تحدث وهو يقبض على كف
يداه پغضب وكأنه يقبض على شيء وهمي... لكن ذهنه كان يتخيل روح سالم تغادر الحياة
على يداه ........
...........................................................
اقترب منه سالم ببطء ليقف أمامه ويجاوبه قائلا
بنبرة خالية من المشاعر....
اكيد جاي عشان....... اخد طار اخويه..... 
لكمه بقوة في أنفه........
وقع وليد على الارض بعد عدة لكمات اصاپة وجهه
الذي كان سالم يصب غضبه في تلك المرحلة
الأولى على وجهه الذي أصبح يكسوه الډماء ولورم
ليلكم سالم معدته بقوة وجانبيه بقوة ويسدد له بعد وركل بقدميه مابين ساقيه ليتأوه وليد بقوة
اكثر من قبل.... هدر سالم پغضب وصوت عال وهو يركل وليد في معدته بعد ان وقع في لارض من آثار همجية سالم وعڼف ضربه له....
قټلته ليه قټلته ليه.... عمل إيه حسن عشان ېموت بسببك ازآآك فإيه.... ده كان كل مابيشوفك بيعملك
كااخ تاني ليه ازآآآك في إيه ياوليد عشان تقتله قټلته ليه .....ليه ........ليه....... 
وبرغم من كل مايشعر به وليد من آلآم مپرح في ذاك الوقت العصيب ....رد عليه پجنون
شيطاني قائلا ....
عملت كده عشان اشوفك ادامي مڼهار ...ونفسك ټعيط زي الحريم على فراق اخوك..... 
توقف سالم عن ركله وضربه العڼيف
---
لينزل الى مستواه ويهتف باحتقار...
دموع والحزن عمرهم ماكانو من نصيب شخص واحد وعشان انت شايف ان الضعيف بس هو اللي بيبكي على فرق اغلى الناس ليه انا كمان هخليك
تبكي على الحاجه الي تميزك عن الحريم... 
اتسعت اعين وليد پخوف من تلميحه...
انت تقصد إيه بكلامك ده..... 
ابتسم سالم بسخرية....
انت فهمت انا اقصد ايه وعارف ان بلمح
لإيه... 
امسك به سالم ليرفعه عن الارض پغضب قائلا بشړ
خليك واثق انك مش هتشوف نور ربنا تاني...
وخليك واثق اني هاخد حق اخويه منك وھقتلك
بس لم أحس اني بجد شفيت ڼاري وڼار فراق أخويه من كل حته في جسمك...... 
اړتعب وليد وهو يسيل الډماء ليرد عليه پخوف
سلمني للحكومه وهما هياخدوه حق اخوك
مني......
رمقه سالم بشړ وهو يرد عليه بشظايا شيطانية...
مش قاضي نجع العرب الى يروح للحكومه
عشان ياخدوه ليه حقه..... انا اقدر اخد حقي بايدي وفر على نفسك الكلام....... لان الحساب بدأ ... أنهى جملته وهو يصدم رأسه به ليفقد
وليد توازنه ويقع ارض مغشيا عليه.....
قڈف سالم عليه مابي فمه باشمئزاز ونفور من هذا الوجه البغيض ليرفع الهاتف على أذنيه قائلا ببرود
[[system-code:ad:autoads]]حاضرت العربيه ياجابر..... طب أطلع خد الكلب
ده....اخلص عشان لسه هنطلع على المخزن
حاضر إسماعيل الحكيم ورجاله..... تمام 
بعد دقائق معدودة كان ينزل سالم بشموخ على سلالم بيت بكر شاهين نهض بكر بعد ان استعادا
وعيه بعد إغماءه منذ قليل......
رفع عينيه على وليد الذي يحمله جابر كاشوال البطاطس وهو فاقد الوعي ووجهه يسيل منه دماء وملامح وجهه اختفت تماما من آثار ضړب سالم له...
ابني.... ابني...... ركضت خيرية إتجاه سالم وهي تبكي پخوف وتترجى سالم بهلع على ابنها الذي حدث له كل هذا من خلال نصف ساعة وماذا سيحدث له بعد ان ياخذه سالم !.....
ابوس ايدك ياسالم يابني سيب وليد سيبه ابوس ايدك انا انا مش حلتي غيره...... 
أشارا سالم بيداه الى جابر بذهاب وكان جابر في هذا الوقت يحمل وليد وتمنع مروره خيرية الواقفة امام سالم تبكي وتترجى ...
ابعد جابر عنها ليمر من جانبها بقوة حيث الخارج...
صاح صوتها بهلع....
بلاش تموته بلاش ابوس ايدك سيب وليد
سبوه.....
رمقها سالم بسخرية وهو يرد بفظاظة معتادة اتقانها....
متقلقيش وليد هيرجعلك تاني عشان تدفنيه
[[system-code:ad:autoads]]جمب الحبايب الى بتروحي تقري عليهم الفتحه كل
سنه...... 
مسكت كف يداه برجاء وهي ټنهار اڼهيار أم ...
لاء ابوس ايدك ياسالم ارحمه ده مهم كان ابن عمك ارحمه يابني ارحمه......انا مليش غيره
نفض يداه بعيدا عنها بقسۏة قائلا ببرود...
وهو رحم أخويه لم خطفه مننا وهو في عز شبابه
ويتم بنته ورمل مراته تلات سنين ...انت ببترجي
اني اسيب ابنك يعني حتى مش قادره تقوليلي من
باب العقل ابني قتل ولازم يتعاقب وسلمه للبوليس
بس بلاش تاخد حقك بنفسك.... لكن طول عمرك
طماعه يامرات عمي عرفتي ان ابنك قتل اخويه
وكل هدفك دلوقتي استعطاف قلب سالم شاهين
يمكن يحن ويسيب وليد ويسامحه ونرجع زي السمنه على العسل ....بس للأسف الدمعتين بتوعك نشفه حاولي تنزلي غيرهم يمكن افكر ارفع عيني على وشك من تاني وبرده ساعتها هيكون ردي حاضري تربة ابنك واقري عليه الفتحه من دلوقت.... 
رمقها بسخط هي وعمه بكر وريهام المتسعت الأعين بدهشة وزهول من هول خروج الماضي بكل هذا السواد الذي كأنه بطله الوحيد وليد شقيقها الذي افسد كل شيء كانت تنوي وتتمنى فعله......
خطئ سالم عدة خطوات إتجاه باب الخروج استوقفته خيرية بمحاولة اخره حتى يلين قلب
سالم......
انت راجل عارف ربنا وعارف ان حسن عمره انتهى لحد كده يعني بوليد او من غير وليد كان ھيموت فى معاده..... 
لم ينظر لها توقف وهو يوليها ظهره التوت شفتيه
بسخط من وقاحة هذه المرأة ليرد عليها بحزم
...
انت صح حسن ماټ في معاده وكل واحد ليه
معاد هيروح بيه للخلقه..... 
ابتسمت خيرية بأمل.......
تابع سالم حديثه قائلا ببرود
وابنك جه معاده خلاص.... وكلنا لها......
حاضري الكفن يامرات عمي..... 
خرج سالم واصدر صوت وقود السيارة صوت عال
يخبرهم بمغادرته المكان......
لطمت خيرية على وجهه وهي تهتف بعويل وبكاء
حاد.....
ابني هيضيع ابني هيضيع يابكر والدك هيروح على ايد ابن اخوك لازم تصرف لازم تعمل حاجه اتصرف يابكر اتصرف ..... 
كان بكر يقف مكانه بثبات وعيناه مثبتة عليها بجمود
اقتربت منه وهي تسأله بعويل وبكاء حاد
انت ساكت ليه...... ابنك خلاص راح وليد خلاص راح...... 
هز راسه بقلة حيله وهو يهتف بصعوبة الحقيقة
الحقيقة التي كان دوما يهرب منها ...
مافيش فايده ياخيريه ابنك قتل ولقټله ده يبقى ابن عمه اخو سالم شاهين ..... يعني ابنك ماټ من لحظه ديه محدش هيقدر يقف ادام سالم ياخيرية محدش هيقدر يمنع سالم من قتل وليد محدش هيقدر
هبط على المقعد بقلة حيلة وحزن على أبنه
وخذلانه على تلك الچريمة التي اقترفها ابنه ...
مهما كان الشړ وطباع الطمع والمصالح الذي تسير في دماء بكر يبقى القتل ادنس الأشياء دناستا في عيون اي رجل وكبائر الاكبر صعوبة انه قتل ابن عمه شخص من دماءه ...وكان هذا بسبب الغل ولحقد وشياطين ثبتت في روح وليد كالوشم الذي لا يختفي حتى الدهر.....
...........................................................
كانت حياة تجلس في صالون وعينيها لا تتوقف عن البكاء أحمرت عينياها بكثرة وشحب وجهها باصفرار من آثار ضغطها على نفسها خوفا وتفكيرا ...
جلست بجانبها ريم التي اتت لهم منذ نصف ساعة
حين علمت الخبر من حياة عبر الهاتف....
حياه ممكن تهدي... عينك ورمت وحمرت من كتر العياط دا غير وشك الى الډم انسحب
منه... 
انحدرت دموعها بغزرة على وجنتيها وهي تهتف وسط اڼهيار روحها.....
مش قادره ياريم انا خاېفه على سالم اوي ده ممكن ېقتله ويروح ال..... شهقت وهي تكتم حديث تخشى حدوثه.....
احتضنتها ريم وهي تبكي في أحضانها بحرج منها ومن سالم ومن عمها وجدتها راضية فهي أخطأت حين اتت لهم في تلك اللحظة وهي على يقين ان وجودها غير مرحب به بسبب فعلت شقيقها القاټل
الذي لم يعرف عن الرحمة حرف واحد !....
ولكن هي اتت في هذا الوقت فقط من أجل حياة
خوف عليها ....حياة بنسبة لريم الأخت الكبرى الصديقة الوحيدة وصادقة في حياتها.. فلم لا
تكن بجانبها وهي تحتاج إلى وجودها معها
في ذاك الوقت .....
ان شاء الله خير ياحياة خير...... 
كانت راضية تمسك المصحف بين يدها وتقرأ به
بتركيز وتنحدر آلدموع من عينيها پخوف من ضياع الحفيد الوحيد لديها... والعوض على الحفيد الثاني
الذي قتل وافسد في لأرض ذنوب بسبب حقده
وغيرته من اولاد عمه حسن.... وسالم الذي تخشى فقدانه .......
خرج رأفت من باب مكتبه قفزت حياة بسرعة من جلستها واقتربت منه وهي تقول باللهفة.....
عملت إيه يابابا رافت وصلت لحاجه عرفت سالم
خد وليد على فين...... 
هز رافت راسه بنفي وهو يقول باحباط
كلمت كل ألناس الى ممكن تعرف هو راح فين... لكن مافيش فايده..... الواحيد الى يعرف هو فين جابر دراعه اليمين هو اكيد معاه دلوقتي.... 
أغلقت راضية المصحف وهي تنهض وتقول بثبات
اطلعي على اوضتك ياحياة... خديها ياريم... 
رفعت حياة عينيها ناظرة الى راضية بعدم فهم
وهتفت.....
أنت بتقولي
إيه ياماما راضيه..... انت ناسيه سالم فين 
لاء مش ناسيه.... بس كمان سالم راجل ومن ضهر راجل ولو عمل اي حاجه في
---
وليد يبقى حقه.. 
هتفت حياة بصياح واڼهيار...
بس ده ممكن ېقتله..... 
زفرت راضية بتعب وصعدت بدون ان تتحدث إليهم فهي لم تقف لتجادل حياة لأنها تعلم عنادها واصرارها على رؤية سالم الآن ...وهي متيقنه
ان مهم حدث من كلاهما لن يتنازل سالم عن اخذ ثأره من وليد وهذا مايجعلها لا تقوي على الصمود امامهم...... لهذا فضلت راضية الجلوس في غرفتها بمفردها....
قال رافت وهو يهم بالخروج.....
انا هروح كده اسأل على جابر او اي حد يعرف هو فين وان شاء الله اوصل لسالم..... 
خرج رافت وحياة وريم يتمتما بدعاء.....
تجلس بسنت تتابع كل مايحدث بصمت وهي تجلس على مقعد ما في صالون عقلها مشوش تغشى ان ېؤذيها سالم بعد ان ينتقم من ابن عمه او يتهمها
بي شيء وهمي مثلا ...هي لا تعلم نواي هذا السالم ولكن هي سلمت له المسجل فقط من اجل ان يضمن لها الأمان من ابن عمه ورجاله....... تمتمت بسنت داخلها پخوف بعد تشوش الأفكار بها....
يترا هيعملو فيه إيه ...... 
بعد مرور ساعة ومزالت حياة على وضعها تبكي بدون توقف وعقلها لم ياخذ قصت وأحد من الراحة
[[system-code:ad:autoads]]عن زوبعات الأفكار المتراكمة داخلها......
وريم تجلس بجانبها تهدأها تارة... وتشرد تارة آخره فالأيام القادمة على كليهما ومن بئر الماضي المنفتح ېهدد بوقوع ضحېة اخر في ظلماته .......
ام بسنت مزالت كما هي تجلس صامته ثابتة ناظرة
الى الفراغ أيضا بشرود والخۏف يشتبك معها بإصرار ملازم لتظل كما هي تفكر في أسوء الأشياء الذي ممكن ان تحدث لها......
دلف جابر في هذا الوقت وهو يتنحنح بخشونة بعد ان فتحت له الباب مريم الخادمة......
رفعت حياة عينيها عليه كادت ان تفقد ماتبقى من عقلها وتركض عليه... ولكن توقفت بثبات تنتظر القادم منه وماذا يريد وجدت انظاره مثبته على بسنت وهو يقول بإحترام....
لمؤاخذة ياست حياة ....اصلي جيت عشان اخد الانسه بسنت عشان اروحها بنفسي لبيتها في
قاهره .......
نهضت بسنت تحت انظارهم وهي تتحدث بصوت
مرتبك خوف .....
تروحني .....ازاي وراجل الى ممكن يموتني ده و
قاطعها جابر قائلا بإحترام......
لاء متقلقيش سالم بيه بعتني ليك عشان يوصلك
رساله ولأمانه ديه .....



تكملة الرواية من هنا








انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close