expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس حتى الفصل العاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس حتى الفصل العاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

 

رواية ملاذي وقسوتي الفصل السادس حتى الفصل العاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


البارت السادس 
افتحي بؤق ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض...
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء ..
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك ...
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
فبعد مرور يومين اخريين على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة ...
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور ....
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
[[system-code:ad:autoads]]إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال...
هنروح الملاهي تيجي معانا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي ....
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم .....
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ...ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي ..
نظرت له والى طلته وهيئته ووقفته كل شيء به يوترها بشدة.... هو يمتلك قامة طول جذابة يمتلك صدر عريض ذراع مفتولة العضلات التي تظهر بوضوح من هذا القميص الكلاسيكي الذي يرتديه كل شيء يليق عليه ام عباءة او ملابس كلاسيكية ولكن بعد كل هذه التأملات
في للحظة خائڼة تمنت ان تختبر مدا دفء هذان الذراع ووضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بالدفاء والأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ....اتسعت مقلتاها من ماتتخيل وأمنيات بلاها مثلها تراوضها...
[[system-code:ad:autoads]]اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها سنية عليها فنجان من القهوة ....اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة ....
دخلت وجدته عاري الصدر يرتدي بنطال برموده قطني مريح من لون الرمادي ...وينام على بطنه
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة
ضغط 
همهمت بحرج قائلة...
القهوة يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث....
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف ولم ينظر لها ولو للحظة ..
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي ...
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ ....
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح ....
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا ....
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية ..
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن ...
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب...نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
ممراستها اكتر من الأزم ....
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا ..هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو اتكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل لمسته او ...
ثلعثمت قليلا وهي تقول ..
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ...
كور كف يده پغضب من ثرثرتها مع ابنة عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معا ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
اصدقه على لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من الأشخاص في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لمعاقبتها على كبريائها الهش !!...
خرج من الحمام وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية ...بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة ..
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتتطلع على نفسه في المراة....
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي ...
لقتها فين ...قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث....
بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسها ليك 
توترت وارتبكات وارتفعت نبضات قلبها قائلة بتلعثم بعد ان اكتشفت انه عاري امامها ولا يرتدي غير هذه المنشفة الكبيرة حول خصره المنحوت
وشعره المبلل تنحدر بعد قطرات الماء على صدره العريض و ذراعه ...
انا من رأيي كمل انت لبس لان انا قربت
اخلص و....
هوووووش اثبتي ...مال عليها بهدوء ومسك شحمت اذنيها بين اصابعه ليداعبهم بيده بمكر
ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من جراة لمساته
ووضع يده على خصرها محاصرها كانت تريد ان تهمس بإعتراض ولكن صوتها اصبح ضعيف من اثأر اثارته لها وهذه الحركات الخبيرة بفقدان هوايتها امام لمساته
اللعنه صاح عقلها بها بعد ان أدركة انها اصبحت في لحظة من الضعف تريح جسدها على الفراش
ويلا العجب ابتعد سالم عنها قال ببرود
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن
---
مافيش
وقت ادمنا 
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه ..
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى هخليك تتمني اقربي ومش هطولي !
قسۏتي 
..............................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود .....
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين ..هتف بها بصرامه حادة .....
[[system-code:ad:autoads]]انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء ....
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي والمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بسعادة .....طفوليه مستعدى ياعمو ...
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليقه عليه
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذه
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبر قلبك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .....
اكيد بابا ليقه عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
رد عليها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
وصلوا سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ...
[[system-code:ad:autoads]]واوووو انا عايزه اركب العربية دي يابابا تعاله معايا ...هتفت ورد بحماس
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم وهي ترى هذه الارجوحة الطويلة العالية التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
قلبك جامد ...سألها سالم بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور ....
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود...
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذي الارجوحة المخيفه في نظرها ..ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة والمجردة دوما من اي مشاعر ...
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش ..
نظر لها قال بهدوء مريب ..
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحه تانيه وهخلي حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه ...
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
مش مستهله يعني دي مرجيحه...قالت حديثها
پخوف وهي تتطلع على الأرجوحة الدوارة ..
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها ..
وضع احد بالمال لمراقبة ورد الصغيرة
خلال نصف الساعة ...
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد ...
هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها ....
صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها
المزيفة امام سالم ...
جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث
مستعد ياوحش ..
اااه امال دا انا هبهرك ...قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة ..
بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت
حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة
لتبدأ الأرجوحة بالدوارن بسرعه شديدة لېصرخ الجميع بحماس چنوني ...وتبدأ هي الصړاخ پخوف قائلة....
يارب استرها ولمصحف انا هبله ومليش في اي
حاجه يارب بلاش اموت في الحته ديه ونبي انا
غلبانه انا غلبانه اوي ...
بدأ سالم بي كبح ضحكته ثم قال بشموخ
مټخافيش ياحياة مش هتقعي أنت مربوطه كويس في الكرسي ...
بدات الأرجوحة تاخذ وضع الانقلأب في السير السريع لتبدأ حياة بصړاخ قائلة وحجابها ينساب
في الهواء بسبب انقلأب جلستها ...
الحجاب هيقع ھموت بشعري ھموت بشعري
هدي السرعه ياللي سايق إلهي تنستر ياحج هدي سرعه ..
اڼفجر سالم ضاحكا قال من وسط ضحكاته
يابنتي اسكت اي الفضايح ديه ...
صړخت پجنون وخوف.....
اسكت انت اسكت انت السبب يارتني ماركبت
يارتني ...
ااه فين الشجاعه مش انت الى قولتي هركبها وشورتي عليها ...
انا عياله بتسمع كلامي ليه ياكبير ياعاقل بتسمع
كلامي ليه انا عياله عياله ..ياحج هدي السرعه
يارب متلاقي غدا في البيت يلي بتسوق بينا
القطر ده...هتفت بصړاخ
ضحك بشدة قال ....
اقسم بالله لاسعه هو أنت فكره ان في حد بيسوق المرجيحة دي ب..
قاطعته بصړاخ چنوني....
يعني إيه مفيهاش فرامل ياماااا يلا نط يلا نط ....
هتف سالم وسط ضحكاته ....
بس كفايه بطني وجعتني من الضحك ..
بدات الأرجوحة بدوران على شكل قضيب دوار
صړخت حياة بزعر....
بلاش اللفه ديه بلاش......... بلاش..
حاول السيطرة على ضحكته قال بهدوء
حياة هاتي ايدك ...
نظرت له قائلة بتوبيخ....
عايز ايدي ليه ..لو بتفكر في قلة ادب يبقى انسى
انا ھموت على وضوئي ...
حاول التماسك بالصبر قال....
مش بحب اقول الكلمه مرتين هاتي ايدك ..
مدت يدها له بضيق من تملكه الحاد في هذا المكان وفي هذه الحظة اختفت يدها الصغير داخل
كف يداه الرجولي الباحت ...هتف لها بحنان
سيبي نفسك وغمضي عينك وهيختفي خۏفك
في للحظة بس اسمعي كلامي ...
نظرت له بتردد اومأ هو لها بحنان وابتسامة هادئه
تعبث الأطمانينة لقلبها ..فعلت ما امرها به
شعرت بعدها بلأمان وليس فقط الأمان
بل شعرت إنها كالطائر الحر الذي يداعبه الهواء
بشدة ليجعله حرا طليق بين السماء الصافيه يمرح
ويلهو بدون اي قيود !! هي كانت تشعر بهذه
الحرية ولأمان بين يد سالم الذي تتشبث بها بإمتلاك.....
انا مبسوطه اوي يابابا المكان يجنن هنيجي هنا على طول صح ...هتفت ورد بسعادة وهي تلتهم شطيرة البرجر خاصتها ...
ابتسم سالم قال بحنان....
اكيد ياروح بابا هحاول اعمل اجازه كل فتره كده ونقضي اليوم هنا ...
نظرت له ورد بسعادة و قالت بحماس
بجد ....
قالت حياة بعفوية في الحديث وبسعادة
لسعادة ابنتها الظاهره امامها ..
اكيد بجد بابا مش بيكدب على ورد الجوري ..
رفعت عيناها ونظرت له وجدته يبادلها النظرة ببرود قاسې ...يتغير كل دقيقه عن الأخره إنفصام في شخصيته تقسم انه إنفصام ليس إلا ولكن هذا الإنفصام معها هي دوما ...
نهض سالم قال بهدوء....
انا هطلع برأ المطعم شويه ...
رايح فين ..سالته حياة بتردد
هشرب
---
سجاير عندك مانع ...رد ببرود ساخر
صمتت بإقتضاب من معاملته لها واكملت طعامها معه وابنتها على مضض...
وقف امام محل صغير يبيع الألعاب مختلفة الاشكال للأطفال ...
مسك دمية صغيرة على شكل عروسة
انيق للحق الغريب انها تشبه حياة بهذا الشعر الأسود ولوجه الأبيض النحيف وعيونها السوداء وشفتيها الكريز بها بعض الأشياء من حياة ..
ابتسم بسخرية ....
على نفسه يمكن ان تكون الدمية لأ تشبه حياة الا
بهذا الشعر الأسود ولكن عينيه تراها تشبهها ..
اللعنه هل بدات تفقد صواب مشاعرك اتجاه هذه الفتاة !..تساءل عقله باستنكار
لم يجاوبه فهو ليس عنده اجأبه على سوأل صعب التفكير به ..
ابتسمت له البائعه التي كانت تنظر له بعملية
وقالت بجدية...
تحب تشوف حاجه غيرها لو مش عجبه حضرتك ...
لاء هخدها و ياريت تجبيلي عروسه زيها او قريبه منها ...
اومأت له بإبتسامة رقيقه ...
دلف لهم بعد ربع ساعة وجدهم يجلسون بانتظاره جلس على المقعد امامهم قال بحرج ....
اتفضلي ياورد الجوري ..
اخذت منه الصغيرة العلبة لتجدها دمية جميلة للغاية
الله حلوه العروسه اوي يابابا .....شكرا ..
[[system-code:ad:autoads]]هتفت ورد بسعادة طفوليه
وضع امام حياة علبه متوسط الحجم ولم يتحدث
نظرت له بعدم فهم وبدات تحدق به بإستفهام ..
تنحنح بصوته بحرج خفي حاول ان يكون باردا
انا هحاسب الندل خلينا نمشي ..
ذهب سريعا من امامها ..نظرت في العلبه المغلفة
لتجد دمية ملفتة للنظر بهذا الشعر الأسود الداكن
وهذه العيون السوداء ولوجه النحيف وفستانها
الوردي الفاتح كانت جميلة بطريقة اسعدت قلبها وكانها طفلة في الخامس من عمرها
ابتسمت بحزن فهي لم تحظا ابدا بتلك الحظة البسيطة من صغرها لم ياتي لها احد بدميه او ألعاب مثل الذي كانت تاتي للاطفال في سنها ...
ماما أنت بټعيطي ...سألتها ورد بتردد قلق..
مسكت العلبة بين يدها وردت بابتسامة حزينة
لاء ياحبيبتي دى التراب دخل في عيني ..
لس هنا 
ضمت الدمية وهي مزالت في علبتها بين احضانها قائله بنبرة تحمل حزنها ودموعها المتحجرة
ااه يلا بينا كفايه كده ...
أنت كويسه ياحياة ...سالها وهو يحدق بها بإهتمام
ااه كويسه مش يلا بينا ..مسكت ورد بين يدها
وبدات بسير للخارج هربا من نظراته المتفحصة
لها ...
......................
التفتت حياة الى ورد في مقعد السيارة خلفها وجدتهت نائمة في سبات عميق ..
[[system-code:ad:autoads]]ابتسمت بإرتياح وسعادة فقط من اجل سعادة ورد ووجد سالم بهذا الحنان بجانب ابنتها دوما ...
رمقته بنظرة عاديه وجدته ينظر امامه بتركيز ..
تنهدت بإرهاق وهي تنظر الى نافذة السيارة بشرود واتكات على اللعبة الذي بين يديها بإمتلاك ..
بعد صمت طال اكثر من ربع ساعة همست حياة
وهي مزالت تحدق من ناقذة السيارة بحزن
شكرا يادكتور سالم ...
لم ينظر لها ولكن إكتفى بهمهمات بسيطة لها ..
مزالت على وضعها راسها على نافذة السيارة السوداء وعينيها تسافر مع الطريق الفارغ مثل قلبها ...
تعرف دي اول مره حد يجبلي هديه تلمسني
بشكل ...
رمقها بنظرة عادية لم يرد ولم يجرأ على ان يرد بماذا يرد ....
تابعة وكانها تتحدث مع نفسها بحزن ..
زمان لم كنت في الملجأ مع البنات الى في سني كانت دايما بتجلنا هدايه من المتبرعين الاغني او
اللي حياتهم المادية مرتاحه كنت دايما لم اعرف اليوم الى هيجي فيه المتبراعين يوزعه عليه انا وأخواتي الى في الملجأ الهداية استخبا في اي حته عشان محدش يشوفني لحد مالهدايه تخلص ويمشو وارجع اظهر تاني العب مع اخواتي وتفرج على الالعاب بتاعتهم الجديدة وألعب معهم واخر اليوم افضل اعيط لحد ماانام عارف كنت برفضهم ليه وكنت اخر اليوم بعيط ليه ...
نظر لها بإهتمام لتكمل حديثها قائله بلهجة مزالت حزينه يكسوها الحرمان ..
اكتر حاجه بكرهه من صغري إن الناس تتعامل معايا من باب الشفقه الأني يتيمه !...ولم كنت
بعيط كنت بتمنى الاقي حد يديني للعبه من
الى كانت بتكون مع اخواتي بس عشان بيحبني
مش من باب الشفقه .....
سالها باستنكار
لدرجة دي الهدية فرقت معاك وإثرت فيك ..
ابتسمت وهي تنظر له بدموع متحجرة في عيناها
السوداء ..تعرف النهارده بنسبه ليه يوم مميز اوي
لاني حسيت بطفولتي الى ادفنت من ساعة مدخلت الملجأ....
صمت ونظر امامه بإنزعاج ليس منها لا بل منه لانه هو من ذكرها بالماضي وحرمانه ...
اول مره اروح ملاهي واركب مرجيحة ضحكت بحزن قائله .. كان باين عليه واحنا راكبين
المرجيحة العجيبة ديه ان عمري ماشفته غير في
تلفزيون وكان نفسي اجربها ويارتني ماتمنية كانت
تجربه سيئه اوي ...ابتسمت بسخرية واكملت الحديث بسعادة ..
بس كان اليوم جميل اوي عشان ورد كانت
فرحانه اوي النهارده اول مره اشوفها فرحانه كده .
شكرا على كل حاجه يادكتور سالم بجد شكرا.. 
اغمض عيناه بقوة وفتحهم مره اخرة بستياء
حديثها أثر به نظرته عنها بدات بالوضوح
كان يكره كونها فتاة ملجأ ولكن ماذنبها في
هذا الابتلاء ان تحيا فتاة ملجئ وتواجه مجتمع
مريض نفسي ينظر الى فتاة الملجئ كانها
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت السابع 
البارت السابع 
تجلس على مقعدا ما امام البحر وابنتها تجلس على
الرمال الصفراء بجانبها ..كانت ورد تصنع قصر صغير من الرمال الصفراء ...
خرج سالم من البحر بطلته المغرية لعينيها
بينما هالة من الرجولية تحيط به ..
بهذأ الصدر العريض وعضلات ذراعه وقامة طوله وهيئته التي دوما تحرك قلبها اضعيف الهش امام
سالم شاهين وسحره الخالص ....
هاتي الفوطه ياحياة ...هتف سالم بهدوء وهو يتطلع عليها بمكر ولأنه يعلم بما تفكر وميقن تأثيره عليها ..
كانت شاردة به وعقلها وعيناها ترسم جسده رجولي بجراة لم تعهدها منها مطلقا ...
نظر لها بخبث قال....
سرحانه في إيه ياام ورد ...
هاا ولا حاجه اتفضل مدت يدها له بالمنشفة
نظرت ورد الى سالم ببراءة قائلة....
اي رايك يابابا في القصر ده حلو مش كده .
جلس بجانبها على رمال الشاطئ قال بتأكيد مازح ..اكيد حلو بس محتاج اعادة ترميم .
مش فاهمة...هتفت الصغيرة بعبوس
بدا في صنع قصر اخر من رمال قال بحنان
يعني هنعمل واحد انا وانت جديد وهيبقى اجمل من كده ها اي رايك ....
امأت له الصغير بايجابية هاتفة بحماس
موفقه طبعا 
بعد نصف ساعة من مرح سالم مع ورد الصغيرة ومشاكسته لها طول هذي الفترة ...
وضعت حياة يدها على بطنها بدأ آلام معدتها يتضاعف وبدأ وجهها بشحوب من عڼف الآلام ...
اقترب منها سالم قال بقلق ....
مالك ياحياة انت تعبانه في حاجه وجعاكي.
اومات له بنفي والحرج يتأكلها ...
هتف بها بحدة سائلا
لاء إيه انت مش شايفه وشك اصفر ازاي مالك ياحياة ...
نهضت قائلة بحرج وخجلا من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد ...
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط ....
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
عجبك كده اهوه كنت هتقعي ياهانم ..
سالم لو سمحت ...
ولا كلمه لحد ماندخل جوه ...قاطعها بصرامة
وهتف بهدواء الى ورد...
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك ..
حاضر يابابا ...
حملها على ذراعه ليدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة الى حيث الغرفة ....وضعها على الفراش قال ببرود....
هكلم الدكتور يجي يشوف مالك ...
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا
---
يحدث لها همست له بحرج ..
سالم لو سمحت الموضوع مش محتاج دكتور دا ..
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه ...مرر يده على شعره پغضب من صمتها الذي يزيد قلقه عليها ..
أنت هتفضلي ساكته كده كتير ماتنطقي ياحياه
انا معنديش صبر ...هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج...
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت ... لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يدها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجلا لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد ...
مرر يده على شعره ببطء وحرج بعد ان فهم
حديثها ثم علق على حديثها باستفزاز وعبث
اي ده هي بيتجيلك معقول ...
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة للشراسة مهاتفة پصدمة....
نعم قصدك اي بى ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه ...
بجد اول مره اخد بالي العتب على آلنظر ...رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
تصدق انك انسان بارد ومستفز ...
مالى عليها في سهوة وهمس لها ببرود
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين ..
[[system-code:ad:autoads]]نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت عليه ببلاها ...هاااا.
اقولي امين ياحضريه علشان مخك ينور كده ونفهم بعض ونعرف نلمس سوا ...
نلمس ...اتسعت مقلتاها وهي تنظر له بزهول
ااه بس بعد مالاخت دي تروح لحالها ...رد ببرود خبيث هو ماهر في للاعب على اوتأر قلبها الضعيف ...
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
و لحيته السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية إضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجة معها يالله !....
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص وتراقب ملاحظ وكانه يرسم ملامح وجهها بعيناه 
بيضاء وجهها الناصع احمرار وجنتيها خجلا
هذان الكرزتين المشتهية لقطمهم بقوة
وكانها اصبحت هكذا خصيصا لتغري عيناه عليهم
رفع يده ليخلع عنها هذا الحجاب حتى تكتمل
رؤية ملامحها بوضوح تسرعت انفاسها بشدة واشتداة عضلات جسدها خجلا اثارا الارتباك
كل شئ في ان واحد أمام أفعاله الغريبة...
[[system-code:ad:autoads]]همست له بإعتراض ....
سالم إنت بتعمل إيه ...
هووووش كده احلى ...قال حديثه وهو يمرر انامله في شعرها لينساب شعرها على يده
قال بصوت اجش وهو يتطلع لها بإعجاب
أنت حلوه كده ازاي ....
اتسعت مقلتاها من تصريحه الصاډم لها..
بدأ يمرر إبهامه على شفتيها ببطء وتروي فقد السيطرة هذه المرة على رغبته في تقبيلها
همست بحرج....
سالم ابعد شوي عشان ...
همس لها بشفاه شھوانية...
عشان اي ياحضريه إنت الى بتوصليني لكده 
قالت بعدم فهم ....
بوصلك لي إيه مش فهمة ....
اقترب اكثر من وجهها واصبح لا يفصل بينهم إنشأء رد عليها بجدية لا تناسب جملته الساخرة بعبث يعني مش عارفه انك بتفسدي اخلاقي ياحياة 
هااا ازاي يعني ....
مشاعر رجل وامراه فقد الحب والشعور به...
ابتعدت عنه مطالبه ببعضا من الهواء واستجابا لطلبها ...
لهثت بحرج ممزوج بالصدمة ايعقل ان تكون اقدمت على ذلك بملء إردتها ....
نظر لها والى وجهها الذي يكسوه الأحمرار ثم الى
ارتجاف شفتيها المغريتين كانها تحمسه لنيل عدد
ممكن بلاش تكلم في اي حاجه تخص الى حصل
دلوقت لو سمحت.... قالت بترجي والخجل ينهش بها....
في هذه الأثناء دلفت ورد اليهم هاتفة بتذمر
إنتو هنا وانا قاعده لوحدي ينفع كده يابابا ..
ابتعد سالم عن حياة ثم نظر الى ورد قال بحنان وهو يحملها وكانه لم يفعل شيء منذ دقيقه واحده صحيح اخص علينا بجد..ثم نظر الى حياة بابتسامة جذابه قائلا
تعالي نخرج بره ونسيب ماما ترتاح وكمان تعالي ساعديني نعملها حاجه دافيه تشربها 
حاولت التحدث بطبيعتها امامه حتى يختفي خجلها الجلي عليها ...قالت له حياة بحرج
متتعبش نفسك انا مش بشرب حاجه دافيه لان مش بيبقى ليه نفس لحاجه انا بس محتاجه انام شويه..
اكيد هتنامي وترتاحي بس مش قبل متشربي حاجه دافيه هعملك نعناع 
ثم نظر الى ورد قال بمزاح تحت أنظار حياة ....
تعالي ياورد الجوري معايا عشان انا فاشل في الحاجات دي اوي واكيد إنت شاطره زي مامي مش كده 
ردت الصغيرة بفخر ....
طبعا يابابا انا شاطره اوي تعالى عشان اساعدك ..
خرجوا الأثنين من الغرفة وسط ضحكات سالم المشاكسا لورد .....
ابتسمت حياة بحرج على افعال سالم منذ قليل
نظرت له بحرج ثم همست بخفوت
تسلم ايدك 
ابتسم بسماجة قال...
طب دوقي الأول ..
مسكت الكوب بين يدها ثم ارتشفت منه قليلا
لكن سرعان ما تغيرت ملامحها بعدم رضا ثم
ابتلعت مابفمها ثم رفعت عيناها له قائلة ساخرة
بمزاح خفي..
لإ بجد روعه ....ابهرتني.... 
انا شامم ريحة تريقه هو النعناع في حاجه غلط.
ابتسمت له بتردد ثم ارتشفت منه قليلا مرددة بي
اكيد النعناع مفهوش حاجه غلط لانه مش
موجود اصلن.... 
اتسعت عيناه بعدم فهم ثم قال
مش فاهم امال ده إيه ..
ضاحكة بخفوت على ملامحه وعيناه المراقبة لها ثم همست دا.... دا بقدونس... 
بقدونس ازاي يعني هو مش النعناع اخضر 
اڼفجرت حياة ضحكا على جملته وقالت
هي اي حاجه خضراء وخلاص 
مرر يده على خصلات شعره بيأس قال بإحباط زئف
كنت عارف اني هفشل بس الفشل المره دي صعب تحمله.... 
ارتشفت من الكوب بتلذذ قائلة بلامبالاة
معلشي متعوضه ...
ضيق عيناه وهو يتطلع عليها قال بمراقبة وشك سائلا
طب إنت بتشربي ليه مش طلع بقدونس ولا
انت اي حاجه على بؤقك 
وقف المشروب في حلقها بعد تصريحه السمج
ثم همست من بين سعالها ....
ياساتر يارب التعامل معاك صعب اوي... هادئة قليلا من السعال ثم همست بضيق
انا بشربه عشان هو مفيد لكل حاجه بمافيهم ۏجع المعده بكل انواعها وكمان لحسن الحظ انك مش حاطت سكر وده افضل عشان
---
بيتشرب بنفس
الطريقه الى بشربها يعني انت فشلك كان بمكسب
برده هااا هتسبني اكمل الكوبايه ولا اركنها على جمب.. 
فغر شفتاه قال وهو يتطلع على الكوب الفارغ بين يدها...
سلامت النظر ياحضريه أنت شربتي الكوبيه كلها اصلن ...
نظرت إلى الكوب الفارغ ثم الى عيناه قائلة بتوجس
سبحان الله..... من حلوتها شربت نفسها 
اڼفجر ضاحكا قال بستياء داخله ...
الى جاي معاك اصعب من لفات 
...........................................
بعد مرور تلات ساعات
كان يقف امام المرآة يهندم ملابسه بهدوء
خرجت من الحمام بعد ان اخذت شور بارد بعد ساعتين مواصلين من النوم والتعب الشديد
خرجت اليه وكانت ترتدي بجامة خضراء
صيفي أنيقة
غمرت أنفه رائحة الياسمين الخالص اغمض عيناه يهدا من بعثرت مشاعره امام هذه الحياة لها سحر خالص خاص مميز كل مافيها مثير كل مابها
يحرك رجولة دفنت تحت رماد حياته العملية لتنعشها حياة بدون مجهود منها ! ..
سالم سرحان في إيه 
نظر لها قال بفتور....
في دنيا.... بقيتي كويسه دلوقتي 
اشاحت بعينيها بعيدا عنه وقالت بحرج
اه الحمدلله 
[[system-code:ad:autoads]]وقفت مكانه امام المرآة وبدأت تمشط شعرها بتمهل وبطء ....تطلع عليها محدق في تفصيل وجهها الرقيق وشفتيها المكتنزة الحمراء الذي طال التحديق بها بشھوانية ليتذكر قبلتهم ويغمض عيناه پغضب ..... تمتما بتوبيخ من نفسه
ماتعاقل كده ياسالم اي اول مره تشوفها 
اااه تأوهات فجأة نظر لها بقلق واقترب منها سائلا مالك ياحياة فيك أيه 
نظرت له وكد تناست وجوده معها في الغرفة قالت
بتمهل مافيش دي تعوري بسيطه في ايدي فى لمستها بالغلط.... 
اقترب منها ومسك يدها وسط صډمتها حدق في
يدها قال بضيق اتعورتي فين... 
بصراحه مش فكره... ردت ببلاها
زفر بستياء من تصرفها..... ثم نهض ودلف الى الحمام وعاد إليها بعلبة الإسعافات ..
قال بهدوء وهو يجلس على الفراش وهي بجانبه
هاتي ايدك 
هتعمل أي ياسالم دى خدش بسيط في صوبعي مش مستاهل.... 
رد عليها بعدم اكتراث....
عارف هلزقلك عليه ملصق طبي عشان يلم بسرعه
نظرت له والى هذا الحنان المشع من عيناه القاسېة
نعم عيناه برغم من حنانهم الى انهم جمرتين مشتعلتين بالقسۏة والبرود ولغريب آن بعد هذا
[[system-code:ad:autoads]]يحملون الحنان ولأهتمام لها ولابنتها ورد...
نهض هو بعد ان انتهى قال بشموخ
انا هنزل مطعم قريب من المكان الى احنا فيه هجيب اكل لينا وهاجي وهاخد ورد معايا عشان
ترتاحي..... 
نظرت له ولم تعقب....
.................................................
نظر وليد آلى سالم الذي يخرج من الفيلا الصغيرة ممسك بيد ورد يصعد السيارة والصغيرة بجانبه 
انتلقت السيارة تحت أنظار وليد....
زفر وليد پغضب قال ....
اخيرا سبتها لواحدها دا انا كنت قربت افقد صبري .....
مسك هاتفه قال بعبث ساخر....
ابشري ياريهام سالم أخيرا ساب العروسه
ساعه
ردت ريهام قائلة بشړ شيطاني سريع ...
طب كويس اي رايك نحط البنزين جمب ڼار ونقرأ الفاتحه سواه عليها... 
ابتسم بسماجة قال.....
ااه يعني اموتها وأنت حلال عليك سالم وفلوسه......ووليد يبقى طلع من المولد بلا
حمص.. 
سائلة بإمتعاض ...
يعني انت قاعد عندك بقالك اسبوع ومراقب الشليه طول الوقت ليه اي الخطه يعني الى هتخليني اخلص من حياة وتبعد عن طريق سالم للأبد... 
رد عليها بغرور قال....
متقلقيش حياه هتبعد عن سالم وبإردتها كمان وعلى ايدي.. 
همست له بعدم فهم
ازاي يعني.... 
رد عليها بنفاذ صبر...
الفتره الى راقبتهم فيها دي عرفت ان سالم مش مديها ريق يعني التعامل مابينهم معډوم بمعنى
اصح .. 
إتسعت ابتسامة ريهام قال بتشفي ...
بجد ياوليد يعني سالم مش طيقها... 
ده الى ظاهر ادامي ويارب يكون صح.. 
ثم تابع قال بملل
هكلمك تاني لم اخلص الى هعمله ... 
أغلق الخط في وجهها قبل ان يسمع الرد
كانت تجلس على الفراش تعبث في هاتفها بملل
صدح الهاتف بين يدها برقم غير مسجل فتحت الخط قال بتردد
الو ....
حياة ممكن تنزلي دلوقت مستنيكي على البحر ادام الشليه ..
همست بتوجس ...
ممكن اعرف مين معايا... 
لم تنزلي هتعرفي..... بسرعه ياام ورد... 
إتسعت عيناها بتوتر من هذا المجهول الذي امرها واغلق الخط سريعا وكانه ميقن أنها ستذهب اليه
ترددت في الهبوط اللاسفل لرأيت هذا المجهول
ولكن بعد دقائق حاسمة الأمر بآن تنزل له وتعرف ماهوايته ومن اين علمى بأسمها واسم ابنتها...
ارتدت عباءة محتشمة وحجاب ملفوف حول راسها بأحكام وكان الهاتف بين يدها فاذا شعرت
بشيء مريب من هذا المجهول الذي يعرف اسمها واسم ابنتها ستجري اتصال بي سالم شاهين 
وقفت امام البحر وتطلعت الى هذا الشخص الذي يقف ويوليها ظهره يرتدي بنطال جينز وتيشرت قبعه تخفي ملامح وجهه قليلا...
همست بتردد....
حضرتك مين وعايز إيه .. 
استدار لها وابتسم بمكر وهو يبعد القبعة عن وجهه قليلا بدون ان ينزعها ...
شهقت داخلها وبتوتر ثم قالت بثبات ...
وليد أنت بتعمل اي هنا ....اقصد سالم مش
موجود و
قاطع حديثها قال وهو يقترب منها وقف امامها قال بخبث
انا مش جاي عشان سالم انا جاي عشانك أنت ياحياه.... 
ابتعدت عنه قليلا بحذر وقالت بشك..
جاي عشاني ازاي يعني 
قطع المسافة مره أخرى بينهم ووضع يده الأثنين على ذراعيها بوقاحة وقال بصوت شھواني
انا بحبك اوي ياحياة وعايز اتجوزك انا عارف انك مش بتحبي سالم وهو كمان مش بيحبك ومش عارف قيمتك لكن انا عارف قيمت الجمال ده كله واعرف اقادره اوي.... 
نظرت له بتراقب وجسدها اهتز من برودة
حديثه.... أنت بتقول إيه انت اټجننت.. 
اي ده هو أنت متعرفيش ان سالم هو الى مۏت اخوه في حاډثة العربيه متعرفيش ان مۏته بس
عشان يورث مكانه وتبقي مراته زي حسن وبنتك
تبقى بنته هي دي خطط سالم من زمان لأن كان بيغير من حسن اوي ولغيره نهشت فيه اكتر لم ظهرتي إنت في حيات حسن عشان كده مقدرش يشوف حسن مبسوط في حضنك فى قرار
ېقتله... 
قاطعتة بصړاخ حاد....
كداااااااااااااااااااااب سالم عمره مايقتل.. 
اقترب منها قال بشظايا ماكرة....
سالم قتال اقتلا افتحي عينك وأنت هتعرفي ان قاټل وقتل اخوه ويتم بنتك وخلاكي ارماله بعد
سنه واحده من جوازك بحسن... 
ظلت عيناها مسلطه على لأ شيء وجملته تثبت في روحها الهش كالوشم ثم همست قائلة بثبات عكس
عواصف الخذلان الذي تفيض داخلها پألم...
عندك اثبات على كلامك ده 
ابتسم بخبث بعد ان راء عينيها التي بدأت تعرف الدموع طريقها .....
للأسف معنديش دليل لأن سالم ذكي اوي وعمل كل حاجه على مايه بيضاه.... 
نظرت له و قالت پغضب ونفور الى وجهه البغض
أنت كداب ياوليد سالم أنقى من أن يعمل كده
واوعى تكون فاكر اني مش بثق في سالم انا بثق فيه ثقى عاميه وسالم وحسن كانو اكتر من أخوات وكانوا بيحب بعض وعمر ما كان في بينهم مشاكل ولو حتى صغيره..... انا عارفه ان في جاني هو اللي دبر حاډثة العربيه اللى عملها حسن لم ماټ ونيابه اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس
---
الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان ....امأ بقه كلامك وكدبك ده كله ملوش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب واحدة ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لجواز مني.. 
نظر لها پغضب ظن إنها صدقة الحديث وستطلب الطلاق من سالم او ممكن ان ټنتقم منه وتقتله كما
فعل هو مع حسن مسبقا !ولكن الرد ولثقة الذي تحملها لسالم ولأحترام الذي يشع من عينيها السوداء أحبط مخطط الشيطان الخاص به
ونظر لها قال ببرود....
إنت ظلماني ياحياة بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي قاټل ده قاټل جوزك حسن .... 
غادر وتركها تعاني من وشم كلماته التي اخترقات روحها !....
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوء
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي ياللقب بابن عمه.... هناك شعور بمرارة حديث هذا الوغد لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس للعين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك..
[[system-code:ad:autoads]]مالك ياحياة مش بتاكلي ليه... 
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء....
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس.. 
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء..
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامت من نومها 
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للاكل ....سائلا عقلها باستنكار
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لن تسلك إليه أبدا !..
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه الاب توب ويعبث به بإهتمام... رفع عيناه لها قال بصوت أجش
شكرا ياحياه تعالي قعدي معايا شويه... 
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت ...
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و 
كان يبعث في لاب توب بأصابعه قاطعها قال بغرور
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا انت ليك رأي تاني . 
نظرت له ثم جلست على المقعد مقابل له اشاحت بعينيها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردة عليه...
[[system-code:ad:autoads]]نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه ..
اومات له بدون رد بي نعم 
انت خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم 
كانت عيناه ثاقبة عليها تتراقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله ...
لأ مخرجتش..... بتسأل ليه... 
تطلع على الاب توب قال بخشونة ...
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعة.. 
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه....... يتبع
دهب عطية
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت الثامن
البارت الثامن
تطلع على الاب توب قال بخشونة
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه.. 
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جملة واحده
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه....... 
نظر لها والى توترها بشك قال باستفهام
مالك ياحياه قلقنا كده ليه هو في حد ضايق وانت وقفه على شاطئ..... 
ماذا تقول هل يظهر امامه مقابلة هذا الشيطان لها في كاميرات المراقبة ويسالها ليعرف ردة فعلها
أصدق ....اكذب... تسلل الأحمرار اكثر الى وجهها
سائلا سالم بهدوء وترقب
حياه إنت كويسه ...
تنفست بصوت عالي قائلة بأيمىء
ااه كويسه بس محتاجه انام شويه....
بعد إذنك.. 
ذهبت سريعا من امامه للداخل بتوتر ماذا تفعل هناك غموض في هذي الكاميرات ام ان تكون سجلت ماحدث بمقابلة هذا الشيطان ابن عمه ..
او لم تسجل شيء من هذا وحتى ان كان وليد يظهر في شاشة الاب توب امام عينا سالم هل سيتحدث معها بكل هذا الهدوء ...
وضعت رأسها على الوسادة بعد ازدحام الأفكار بها
وليتها قادرة على فك شفرة ما يحدث حولها...
صدح الهاتف بوصول رسالة من رقم غريب
جلست مره أخرة على الفراش تتطلع الى شرفة الغرفة المفتوحه والتي يجلس بها سالم ويعبث
في لاب توب بإنشغال وتركيز...
فتحت الرسالة وهي تضع يدها على قلبها خوفا من مرسلها ان يكونوليد قراءة محتواها
عشان تعرفي اني بحبك وخاېف عليك انا الى غيرت اتجأه كاميرات المراقبة ساعة مقابلتي ليك
ورجعت ظبطهم تاني زي الأول... اوعي تقولي حاجهكده ولا كده لسالم عشان محدش هيتأذي من سالم شاهين غيرك 
أنتهت من قراءة الرسالة بشهقت عاليه دلف سالم للغرفة في ذات الوقت ليرى هذا المشهد تشهق بصوت مصډوم واعين يكسوها الدهشة وتمسك الهاتف المضيء بين يداها .....اتى عليها قال سائلا....
مالك ياحياه في اي ومالك ماسكه التلفون
كده ليه 
نظرت له بعد ان فاقت من صډمتها قائلة بتردد
هااا مافيش حاجه... 
امال مالك مصدومه كده ليه حد كلمك من عندنا
في حد في البيت تعبان ....نظر اليها أكثر بتراقب يريد اجابة يقتنع بها لكل هذه الصدمة والدهشة الجالية عليها ..
لاء مافيش حاجه دي أصلن رساله من شركة
الخط 
سائلا سالم بشك
رساله من شركة الخط تخليك بشكل ده 
صمتت ماذا تجاوبه تريد كذبه مقنعة له
اصلهم بعتين اني مشتركه في كول تون و وا وسحبو من الرصيد الى على الخط كله بذمتك مش حاجه تعصب وتصدم على المسا ....
رفع حاجبه بإندهاش ونظر له بغرابة قال...
ااه فعلا تعصب طب هاتي اشوف الرساله دي واعملك إلغاء لكول تون ده.... 
إتسعت عيناها قائلة پصدمه ...
إيه تشوف الرساله.... 
نظر لها بحاجب مرفوع قال باستغراب لسؤالها
ااه هشوف رساله ...في مشكلة ولا ايه... 
لاء هيكون في مشكلة فين دي شركة وكول تون زي ماقولت يعني..... 
مال عليها لياخذ الهاتف منها بهدوء ليبدأ بلعبث به
في ملف رسائل الهاتف....
بلعت ما بحلقها بتوتر والخۏف من القادم...
نظرت لسالم بتراقب والذي كان منشغل في الهاتف الخاص بها قالت داخلها پخوف...
يترا هيحصل اي دلوقتي استرها يارب.... 
ضحكت ريهام قائلة بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام الى قولته على سالم .. 
ارتشف من الشاي پقهر ونظر لها ....
شكلي هتعب مع بنت اسكندريه دي كتير ثم تابع
پشهوة وجشع بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب.... 
امتعاض وجه ريهام هاتفة بشمئزاز ....
حلوه جتكم الأرف رجاله بټموت في الرمرمه.. وبتحب اوي النوع الرخيص... 
ابتسم على ڠضب وحقد شقيقته قال....
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لسالم الغالي الى هو أنت ياريهام بس اصبري.. 
ام نشوف اخرت الكلام الكتير بتاعك ياوليد هيوصلني وهيوصلك لي إيه.... 
ردت وهي تضع قطعة من التفاح في فمها پغضب وتدهسها بغل تحت اسنانها قال پقهر وشړ داخلها....
خليني صبرا لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو الى هينهي جواز سالم من بنت
---
الحړام ديه.... 
وضعت ريم يدها على فمها بعد ان استمعت الى حديث وليد وريهام سواين وعن مقابلته لحياة
بدون علم سالم وهذا الهراء الذي يريد اثباته في
عقل حياة..... مسكت الهاتف وهي تدلف الى غرفتها قائلة بتوتر
يارب تكون صاحيه انا مش هعرف انام
فتحت الخط وخرج سالم من الغرفة بأكملها ليعطي لها مساحة خاصة ....
ريم يامنقذه لو تعرفي مكالمتك انقذتني من اي مش هتصدقي....
أنهت حياة جملتها بزفير ممزوج بالړعب ....
ردت ريم پغضب
أنت بتقولي اي ياحياه.. انا بتصل أسألك على مقابلة وليد ليك والكلام الأهبل الى قاله ليك.. 
نظرت حياة امامه بتراقب قائلة ...
عرفتي منين الكلام ده ياريم... 
سمعت وليد وريهام وهما بيخطط يفرقو بينك انت
وسالم عشان ريهام تجوز سالم وأنت بعد ماسالم
يطلقك هيتجوزك وليد وكل ده غيره من سالم وطبعا إنت عارفه ريهام وشرها... والاتنين عاملين زي امهم الى هي مرات ابوي العقربه خيريه اكيد عرفها... 
هتفت بعد حديث ريم قائلة بتركيز...
يعني هي دي الخطه وعشان كده أتهم سالم بظلم
في مۏت حسن ....
ردت الأخره بتاكيد...
[[system-code:ad:autoads]]اكيد... بصي ياحياه خدي بالك من نفسك ومن سالم ابن عمي سالم اوعي سالم ينكسر على أيدك بسبب كلامهم العبيط ده الى عايزين يزرعوه في مخك .... 
ردت حياة بسخرية....
ينكسر وانا الى هكسره انا مش قد سالم ولا غير سالم متقلقيش.... 
اكدت ريم بتوضيح ....
الإنكسار ياحياة مش لازم يكون انكسار ضهر وهيبه اصعب انكسار على الراجل أنكسار قلبه وانكسار كبرياء رجولته ادام الست الى بيحبها.... 
هتفت لها بعدم أهتمام ...
اهوه أنت قولتي الست اللي بيحبها لكن انا وسالم مافيش مبينا حب واستحاله يكون في انسي الكلام ده عشان مش لايق عليا ولا عليه ...المهم تفتكري
هعمل اي مع العقارب الى للاسف اخواتك... 
تنهدت ريم من الناحية الاخره قال بتفكير ...
بلاش تقولي لسالم عن كلام وليد ومقابلته عشان نجع العرب ميولعش بسبب مشاكلهم هم الاتنين
لكن لم ترجعي من عندك هنفكر انا وأنت في حاجه تبعدهم عنكم للآبد.... 
زفرت حياة پخوف قائلة بامل يشوبه الرهبة من القادم...
ياريت لاني مش مطمنه للجاي بعد الى عرفته 
في صباح....
دلف سالم الى الغرفة قائلا وهو يتطلع عليها باهتمام.. خلصتي ياحياه... 
[[system-code:ad:autoads]]بدأت تحول اغلاق حقيبة الملابس الخاص بها واجابته ااه خلاص ولبست ورد وانا كمان هلف الطرحه وخلاص.... 
اقترب منها وقال بهدوء
طب روحي انت كملي لبسك وانا هقفل الشنط
نظرت له بخجل ثم اومات برأسها ولم تعقب ...
بدأ بإغلاق الحقيبة الخاصة بها ليجد ورقة تعيق
اغلاق ساحبة الحقيبة... تناولها بين يده
ناظرا عليها بعدم اهتمام.... ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه للڠضب والغيرة التي لاول مره يشعر بها داخله كانت الورقه عبارة عن صوره لأخيه حسن
قلب الصورة ناحية الظهر ليجد خط جملة بخط
يد أخيه الذي كان خطه مميز جدا ويميزه سالم
بإمتياز ....كانت الجمله عباره عن
بحبك اوي ياحياة.... 
اغمض عينيه پغضب مزالت تحتفظ بأغراض حسن
الغاليه عليها ومزالت تحتفظ بتذكار الحب هذا..
متوقع اي يعني يا سالم دي اقل حاجه تطلع من حضريه لا عرفت الأصول ولا حد علمها ليها... 
كور الورقه بين يده پغضب ثم وضعها في جيب
بنطاله بأنزعاج من ما تسببه هذه الحياة له...
سالم .....انا خلصت..... دلفت وهي ترمي عليه جملتها
نظر لها پغضب عيناه كانت مشتغلة بنيران قسۏة وڠضب منها ومن أخيه حسن حسن وما ذنب حسن في ما تفعله حياة لأ تنسى ياسالم انك ثاني رجل في حياتها والمازحة الثقيلة إنها بنسبه لك هي اول امرأة تدخل حياتك الجافة ....تحدث عقله له بإستنكار من هذا الڠضب المسيطر عليه .....
نظرت له پخوف ورهبة من ملامحه الذي لا تبشر بخير قالت متسائلا ....
مالك ياسالم في حاجه.... 
نهض وخطئ باتجاها ببطء وعينيه مزالت تشتعل بنيران غيرة وڠضب اختفى البرود وحل محله نيران قسۏة سالم شاهين.... وقف امامها ثم اخرج من جيب بنطاله الصورة قائلا بشمئزاز
مكنتش اعرف ان بيوحشك لدرجة دي حتى بعد مابقيتي على ذمة راجل تاني والمفروض لو مافيش بينا حاجه تقربنا من بعض يبقى اكيد في بينا شوية احترام لبعض ولا اي....... ثم صمت لبرهة قال ببرود...
ولا إيه ياحضريه .....
رفعت راسها له قائلة بتحدي وهي تأخذ الصورة
منه ....
مش من حقك تمنعني احتفظ بحاجه تخص جوزي الى هو اخوك وبلاش تنسى أتفقنا ....
اتفقنا احنا ولا خططك مع ريم بنت عمي... تحدث وهو يكور كف يده لعله يقدر على كتمان غضبه بعيدا عنها ولو قليل....
نظرت له وقالت بشجاعة ....
طب بما انك عرفت كل حاجه يعني بعدي عنك هيبقى ليه مقدمات وانت عرفتها خلاص.... 
ضحك سالم بسخرية من غباء حديثها قال بقسۏة
وإهانة...
تبعدي عني حياه أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها وأنت جربتي كذا مره ..اول مابلمسك بتعملي ازاي مابين ايدي انت بتتجوبي معايا اوي وبتبقي عايزه اكتر من الى انا بعمله.. يعني انا الى بتسلى مش أنت وانا الى بقرار بعدي وقربي منك مش انت خالص أنت اقل من انك توقفيني عن حاجه انا عايزها... 
ابتلعت تجريح كلماته پقهر... ليرى سالم لمعة الدموع في عيناها البني الغامق .. للحظة شعر انه يرضي كبرياء رجولته امامها ولكن سرعان ما شعر بطيف الحزن يدلف الى قلبه الخالي . بعد ان أنهارات امامه ثم ذهبت سريعا للمرحاض لتخفي ضعف دموعها امام قسۏة كلماته......
غرز انامله في شعره بقوة وڠضب ثم تمتم
غبي ياسالم غبي مكنش لازم يكون ده العقاپ
بس عنادها ادامي كسر كل حواجز الصبر 
تريث برهة ثم قال بتعب نفسي
انا تعبت منك ياحياه وتعبت من علاقتنا الى كل مره بتتعقد اكثر من لأول..... 
وضعت يدها على وجهها وبدأت تبكي بلا توقف وتتمتم پقهر...
كان لازم يقولك اكتر من كده أنت اللي تستهلي كل مابيقرب ليك ب.....صمتت ولم تجرأ على اكمال
حديثه الوقح..... مسحت دموعها قائلة پغضب
كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده
وستخبى منه.... لو هو مش بيعرف غير القسۏه
في تعامله معايا... انا كمان مبعرفش غير التجاهل والبرود واوعدك انك هتندم ياسالم هتندم على كل
كلمه قولتها ليه بكرهك ياسالم...... بكرهك.... شعرت بإنتفاض قلبها مع منادتها باسمه وهذا الشعور الذي ډفن مع حسن تشعر به ينهض من جديد بقوة لم تتوقعها !!....
بعد حوالي اربع ساعات على هذه الأحداث دلف
سالم من باب القصر مع حياة و ورد الصغيرة...
تيته تيته..... قالت ورد جملتها وهي تختبئ في احضان الجده راضية عانقتها راضية بحب قائلة
بحنان
وحشتيني ياورد الجوري وحشتيني قوي.. 
عانقة حياة الجده راضية بحرارة واشتياق قائلة وحشتيني اوي ياماما
---
راضيه عامله من
غيرنا اكيد مرتاحه من دوشتنا.... 
ضاحكة راضية قائلة مشاكسا...
ااه كنت مرتاحه... بس كمان كان البيت كئيب من غير دوشتكم الى بعشقها..... 
سلم سالم على الجده راضية قال ...
عامله اي ياحني يقصد جدته 
بخير ياسالم ياولدي انت عامل إيه يارب تكون السفارية كانت سفارية الهنا عليكم.... 
رفع عينيه الى حياة التي فضلت النظر على الا شيء ثم اجابها بإقتضاب ااه الحمد لله..... 
نزلت ريهام من على السلالم قائلة بمكر بعد
رد سالم الواضح....
شكلك مش مبسوط ياابن عمي هي ام ورد منكده عليك ولا اي..... 
وقفت امامهم ونظرت لهم بإبتسامة صفراء...
نظر لها سالم قال ببرود ..
أنت لس هنا ياريهام هو في حاجه عندكم في البيت ولا اي.... 
نظرت له بتلاعب وقالت بإغواء
لا بتسأل ليه يابن عمي.... 
نظر لها بشمئزاز على رخصها امام عيناه ورد عليها بضجر .....اصلك بقلك شهر هنا ومش عادتك يعني .. 
جلست على مقعدا ما في صالون تصنعت الحزن وقالت برجاء حزين ....
انا قاعده معاكم فتره لاني زعلانه مع ابوي شويه
وكمان متخنقه مع ريم وامها ومش هقدر ادخل
[[system-code:ad:autoads]]البيت الفتره دي عشان المشاكل.... لو وجودي مضيقك ياابن عمي انا ممكن اروح قعد عند اي
حد من قريبنا في نجع.. بس أنت عارف انك الأقرب ليه عنهم كلهم.... 
زفر بضيق ثم قال ببرود
براحتك ياريهام هنا بيتك وهنا بيتك..ثم نظر الى الجده راضية قائلا بهدوء ...
انا طالع اريح فوق شويه ياحني عايزه حاجه 
قالت راضية بتذكر
سالم متنساش تكبيرات العيد هتبدأ من اول بكره
كل سنه وانت طيب ياحبيبي انوي النيه في صيام
العاشرة الاوئل....
اومأ لها بإبتسامه لم تصل الى عيناه قال
وانت طيبه.... اكيد مش ناسي فاكر بس زي كل مره مستني انك تفكريني ....انهأ حديثه وصعد اللاعلى حيث غرفته.....
نظرت ريهام الى حياة قائلة ببرود
وانت عامله اي يام ورد ان شاء الله تكون السفارية زينه عليكم.... 
نهضت حياة بضجر قائلة لجدة راضية ...
عن أذنك ياماما راضيه هطلع استريح شويه فوق المشور كان مهلك اوي.... 
اومأت راضية براسها بهدوء... تناولت حياة كف ورد بين يدها ثم مالت على ريهام في سهوة قائلة بكيد نساء....
شهر العسل كان جميل اوي ياريهام انا وسالم
مش مبطلين بلبطه في البحر تصوري مش بيسبني لحظه يلا عقبالك بس يخساره مش هتلاقي نسخه تاني زي سولي حبيبي أبدا.. 
[[system-code:ad:autoads]]تركتها تشتعل خلفها وصعدت بتمايل امامها على الدرج تمايل يعبر عن السعادة الذي تعيشها مع سالم كان هذا الهدف لتزيد نيران ريهام اضعاف مضاعفة .....

كان يستلقي على الفراش مغمض العين ولكن عقله مشوش بها الحياة التي تقلب شخصيته الف مره في اليوم ....شظايا هي قسوته الذي تتجمع بكثرة
امام عنادها وكبريائها الذي ېحطم كبرياء رجولته وقسوته امامها.....
دلفت للغرفة وهتفت پغضب له..
انت غيرت السرير بتاعي انا و ورد ليه وليه
جايب السرير الجديد صغير كده انت مش عارف اني بنام جمبها... 
رد مغمض العينان ووجه خالي من اي تعبير عن انفعالها امامه....
ااه واخد بالي انه صغير وده المقصود.. وعارف انك كنت بتنامي في اوضة ورد وده واضح ..
لكن الى مش واخده بالك منه إننا اتجوزنا ولوضع أختلف ياحضريه ...ومينفعش تعلي صوتك عليه لان الأحترام بيقول ان ده عيب..... 
اشعلها ببرودة وحديثه معها وهو مغمض العينان
ذهبت لتقف امام السرير قال بهماجية انثى...
احترام اي وزفت اي وبعدين الإحترام برده انك تكلمني وانت مغمض عينك ولا الأحترام بنسبه ليك
كوسه يادكتور.... انتهت جملتها بسخرية...
تفجأة بمن يرفعها على الأرض بقوة وبدون مقدمات تجد نفسها على الفراش وسالم فوقها يطل عليها باهيئته الرجولية ....تطلع عليها پغضب بارد وهي نظرت له باندهاش من جرأته معها....
همس لها ببرو...د
عارفه ياحياة اي اكتر حاجه نفسي اعملها
فيك.. 
بلعت مابحلقها بتوتر ولم تجرأ على سؤاله
هل أنتم مستعدون لإسعاد النساء بقوتكم المضاعفة
اكمل هو بلهجة تتمزج بالړعب ولټهديد ...
لسانك عايز أقص منه وعلقھ على باب اوضتي عشان كل ماتفكري تطولي عليه بيه تلاقي نفسك خرسى... 
إتسعت عيناها بړعب ثم قالت برهبه..
طب ابعد كده وا انا مش هتكلم تاني بس ده مش معنى اني موفقه على تحكماتك فيه واني نسيت كلامك الچارح ليه ....
رد عليها ببرود
وانا مش عايزك تنسي كلامي الچارح ليك زي ماانا مش قادر انسى مش كلامك بس ولا افعالك لا وكمان مش قادر انسى كلامك لريم قد إيه انا غبي
اني صدقت واحده زيك.... 
نظرت له بعناد قائلة ...
باسنانه وضع علاماته الخاصة عليها ...
كل ما تشعر به من لمساته الحارة هو اقل من كلمة
ضعف لو هناك اقصى منها كلمة لاضافة بين النص..كانت مسالمه معه للمرة الرابعة او الخامسة هي لأ تذكر كم مره لعب على اوتار الأنثى داخلها سالم خبير في اخراج اجتياح رغبه بها هو قادر على اخرج رغبتها به قادر على اختراق كل حواجز صنعتها بنفسها للبعد عنه..ولكن الحقيقة ان الحواجز كانت من ورق سهل اختراقها للوصول لمبتغاه منها.... جدرها من ملابسها بسهوله وسط مغارة ضعفها امام لمساته....
هتفت له بإعتراض يتمزج معه ضعف
سالم بلاش انا.... 
مال عليها قال بهمس اوصل القشعريرة لجسدها
عايزك ياحياة.... انا مش قادر ابعد عنك.. 
قوليها ياحياه قولي انك عايزني معاك قولي ياحياه.... 
اغمضت عيناها پجنون من مايفعله بها لم يتوقف للحظة عن مايفعل غاب عقلها وكل ماحدث لها منه اصبح في عرض الحائط حين همس سالم لها مره اخره برجاء....
قوليها ياحياه قوليها عشان خاطري... 
رفعت الرأيا البيضاء قائلة بضعف هامس ...
بلاش تبعد ياسالم انا عايزه افضل فحضنك.. 
لا تعرف لم اضافة اكتر من ماطلب منها ولكن كانت اجابة مشاعرها عليه اقوى واصدق من كلمة امرها
بها أثناء علاقتهم الحمېمة....
وضع راسه على راسها وانفاسه الساخنة تداعب وجهها وقال بهمس حاني...
وانا عايز اموت فحضنك ياحياه ... 
أغمض اعينهم سواين بضعف وعشق ظهر بين ثنايا روحهم الممزقه ولكل شخص چرح يختلف عن الأخر ولكن لكل شخص منهم فرصة للحب فهل ستبدأ القصة تاخذ طريق اخر ام للقدر وقلوبهم العنيدة لها رأي اخر.......
بعد مرور خمسة ايام على هذه الأحداث
تدخل ريم من باب بيت رافت شاهين بعد ان فتحت لها الخادمة كانت تجلس حياة مع الجده راضية في صالة البيت.....
رفعت حياة عيناها لتجد ريم امامها ويبدو على وجهها العبوس....
نهضت سريعا قائلة بتوتر للجده راضية...
---
....
ابتسمت ريم ابتسامة مهزوزه وقالت
بخير ياحني تقصد جدتها 
مسكت حياة يدها قائلة بسرعة
تعالي ياريم عايزاك ....
صعد سريعا للأعلى......
خلعت حياة حجابها وقالت بتوتر
جبتي ياريم الحبوب... 
مدت ريم لها يدها بشريط اقراص قائلة
خدي ياحياة... جبت لك حبوب منع الحمل الى طلبتيها خدتها من واحده صاحبتي دكتورة نسا 
مسكتها حياة بين يدها بقلب يرتجف من ما تنوي فعله قررت أن تاخذ اقراص منع الحمل حتى لا يكون بينها وبين سالم رابط قوي يجعلها تتحمل قسوته ونفوره منها......
هتفت ريم بإستنكار وخوف...
لي عايزه تعملي كده ياحياة افرضي سالم عرف بحاجه زي دي ....انا خاېفه اوي ليتهور ويأذيك
سالم عصبي وموضوع انك مش عايزه منه عيال
تنهدت بتعب بعد حديث ريم ثم قالت بحزن
مش قادره ياريم افهم سالم ولا انا مستعده يكون
في بينا أطفال دلوقتي ... 
سألتها ريم بحرج ...
هو سالم قربلك تاني بعد اليوم إياه ...
قالت بخجل ...
لاء ياريم مقربش مني بس لم طلع علينا
يعني بعد كل ده ياحياة مش عايزه يكون في بينكم ولاد... يعني يمكن الصبح كان مستعجل عشان شغله وسابك وخرج على طول..... 
[[system-code:ad:autoads]]إجابتها ببوح من ما تشعر به وما تنوي فعله في
الأيام القادمة.....
بلاش تبرري ليه ياريم سالم عامل زي المغاره الضلمه البارده الى مش قادره ادخلها طول ما انا خاېفه ولازم احول اتشجع وقربه مني وحاول اقرب منه والمره دي هعطي لنفسي فرصه ولي هو كمان لكن حبوب منع الحمل هفضل اخدها لحد متاكد اني قادرة افهم سالم وتاقلم على طباعه مش شرط احبه لان ده مستحيل !! لكن لازم ارتاح معاه وتاقلم على شخصيته ساعتها هيبقى سهل افكر في ولاد منه
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت التاسع 
البارت التاسع 
وقف سالم امام المخزن الخاص به وسائلا جابر
الواقف امام المخزن بخشونة ...
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه..... 
رد جابر بإحترام ....
ااه جوه ياكبير..... اتفضل 
دلف سالم بشموخ الى المخزن ذات المساحة الكبيرة الذي يحتوي على بعد المعادات الحديدة القديمة ...
تنهد سالم ببرود وهو يقف امام غريب الذي مربط
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعض
آلرجال مقتولا العضلات قويا البنية وجههم تدل على الإجرام وهم رجال سالم شاهين
بتاكيد !!...
نظر له سالم قال بخشونة ...
[[system-code:ad:autoads]]شاخبارك ياغريب ان شاء الله يكون عجبك ضيفتنا 
رد غريب بحدة...
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين لييه 
رد عليه سالم بخشونة ....
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو وخدت ورثه منه بربع التمن ده بعد استغلالك
ان مراته كانت بټموت في المستشفى... وطبعا بعد
مۏت مراته ومرض اخوك وبهدلت عمرو ابنه في ان يمد ايده على الحړام عشان خاطر اخواته الجعانين وابوه الى محتاج علاج ومع العلم انك وصلك كل ده ومحاولتش تمد ايدك الى تتقطع ديه ليهم ولو من باب الشفقه مش من باب الحق الي ليهم عندك فيه كتير قوي ياغريب ياصعيدي ...... 
نظر له غريب قال ببرود....
انا ماكلتش حق حد و ورث إيهاب وصله على داير مليم ...وبعدين ملكش صالح بيني انا واخوي وولاده اموتهم اسرقهم ملكش صالح أنت
أنت قاضي ااه لكن قاضي على اهلك على العرب الى انت منهم لكن انا غريب الصعيدي ومحدش يقدر يغصب غريب على حاجه مش على كيفه... 
ضحك سالم باستخفاف من تحدي غريب له ...
اقترب منه فجأه ومسك لياقة قميصه قال بشړ
المحامي جاي كمان نص ساعه وهياخد تنزلك عن
كل حاجه تملكها بنص ونص ده هيتسجل بأسم إيهاب اخوك واعتبر المبلغ الى دفعته زمان يوم عملية مراته مساعده اخ للي أخوه .... 
ثم صمت لبرهة ونظر له بشړ وبغض قال
وانا ااه قاضي نجع العرب لكن حكمي بيمشي على اي واحد عايش فى هانجع وانت اولهم
ياغريب ياصعيدي ..
وان رفضت حديتك ده إيه العمل عاد ... سائلا غريب بسخرية وتقليل منه....
رد سالم بابتسامة شيطانية.....
ليك حق ترفض ياغريب وانت كده راجل من ضهر راجل لكن هتبقى راجل بالاسم يعني مش هيبقى في دليل لكده.... 
نظر له غريب بعدم فهم
ابتسم سالم وصدح صوته في اركان المخزن قال
إسماعيل .......اسماعيل..... 
اتى إسماعيل سريعا رجل في سن الخمسون عام
يرتدي معطف ابيض ويمسك حقيبة صغيرة..
قال الرجل بإحترام
اوامرك ياقاضي نجع العرب.... 
نظر له سالم قال بخشونة ...
حضرت حاجاتك عشان غريب مستعجل على خروجه من هنا .. 
كل جاهز ياكبير اشاره واحده منك ولعمليه مش هتاخد ساعه.... 
نظر له سالم ببرود قال....
اوعى تكون جبت بنج ....ثم نظر الى غريب قال بشړ اصل غريب صعيدي راجل من ضهر راجل وهيقدر يستحمل القطع من غير ميتخدر..
مش كده ياغريب..... 
نظر له غريب برهبة قال پصدمة وعدم فهم مايحدث
انا مش فاهم حاجه..... 
رد سالم ببرود
لاء أنت فاهم بس عايز شرح على السريع وطبعا ده حقك ياولد العم..... أولا ياغريب انا جبتك هنا عشان اعطيك فرصه تكفر بيها عن أخطاءك وتعطي لأخوك وعياله حقهم من ورث جدهم لكن أنت للأسف رافض ترجع الحق لأصحابه لا وكمان بتاقلل مني على ارضي وسط رجالتي اني مليش اني اتكلم معاك في حق الايتام....وتعالى بقه لو شاهدنا حد بينا هيقول عليك تشبه الحرمه الصعرانه.. وانا شايفك بصراحه حرمه خصيصه واكلت حقوق الغلابه كمان وعشان أنت في نظري حرمه يبقى محتاج عمليه بسيطه تاكد
كلامي ده ولحج اسماعيل هيعملها ليك.. متقلقش هو دكتور بهايم وبيعرف يتعامل زين مع البهايم الى زيك ياغريب ولا بلاش غريب بقه خليها
غريبه .....ابتسم سالم بسخرية.
والله ليقه عليك ياراجل اقصد ياحرمه معلشي دقنك ملغبطه معايا...ثم نظر الى اسماعيل قال بلهجة مثل تلج ابقى أحلق ليه دقنه بالمره يااسماعيل وياريت بعد متخلص تعطيني
خبر .... 
خطئ خطواتين لينادي عليه غريب قال پخوف
استنى عنديك انا موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله وبالحق بس ابعد الرجل ده عني.... 
استدار سالم ونظر له قال بخبث
زين ياولد العم كده أتفقنا .... 
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد...
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه في لارض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
روحك ياولد رافت شاهين..... 
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة.
تنهد سالم بإرتياح فقد رجع حق الأيتام ووالدهم المړيض.... اجمل ماقال عن الحق هو إعطاء الحق
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان تكون سبب في عودة الحق لأصحاب الحق !!......
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم.. 
نظرت مريم الى ساعة الحائط وهي تقطع الجزر
لترد على
---
حياة قائلة ساعتين ياام ورد.... 
هااااااا..... شهقت حياة على هذا الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه ...
الحساء الأخضر يسمى باملوخية اكله مصرية !
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاه وهريح فوق شويه لحسان الصيام عمل عمايله معايا.... 
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب...
عشان بتصومي من غير سحور وده غلط ياحياة يابنتي عشان جسمك وصحتك ....
ردت حياة باستخفاف ....
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تايام صيام فات منهم خمس تايام يعني مش مستهلين كلامك ده...
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
انت حرة مانا عارفاك راسك ناشفه... 
دخلت اخذت حمام بارد من شوب الجو الحار وخرجت ترتدي بجامة صيفي انيقة توب من لون الأحمر ويزينها ألون الأسود.... بعد ان انتهت من تمشيط شعرها وانهى فرد صلاة العصر... وضعت بعد الكريمات لترطيب جسدها ذات رائحة الناعمة على الأنف......
دلفت للفراش بإرهاق ومسكت وسادة بجانبها
وحاولت ډفن راسها بها وياليتها لم تفعل فرائحة
سالم غطت انفها بأكمله رائحته الرجوليه الممذوجة بعطره.... نعم إنها تحتضن وسادة سالم الخاصه به والتي دوما يضع راسه عليها ...نهضت وجلست على الفراش لتمسك هذه الوسادة وتضعها على انفها وتستنشقها بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقط اشتاقت لهذا القاسې الحنون.... هل مباح لنا ان نضع في نص كلمتين عكس بعضهما.... نعم مباح فنحن امام شخصية سالم شاهين وتحليل الشخصية متاح بها اي شيء معبر عنها..... عقلها مشوش من هذا الاشتياق الجالي عليها مزالت مغمضت العين تتذكر لحظاتهم
[[system-code:ad:autoads]]الحميمية سواين كم كان الشعور معه غير نعم كل شيء مع سالم مختلف ويختلف ولكن هل هذا يعني اجابة اشتياقي له.... تسأل عقلها....
مزالت تستنشق بشوق تريد ان تظل رائحته في انفها للدهر حتى ېموت الشوق بهذا السالم...
دخل سالم الغرفة في هذا الوقت ليجدها
تستنشق وسادته بشوق جالي على وجهها...
ابعدت حياة الوسادة بسرعة قائلة
سالم..... ااا 
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا قال
انتي بتعملي إيه ياحياه ....
ابعدت الوسادة عنها قائلة بحرج ...
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء... 
نهضت بتوجس وهي تضع يدها على صدرها
الحمدلله مخدش باله.... اوف ياحياه نفسي ابطل
حركات دي..... 
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي عباءة مريح رمادي الون ووقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر لصورتها المعاكسة في المرآة خلفه تماما
ليجد مفاتن جسدها تظهر بوضوح من هذه البجامة
الاصقت عليها بشدة.. حياة تمتلك جسد نحيف جدا ولكن لن ينكر انها تمتلك منحنيات تغيب عقله فقط
من النظرة الأول.....
تمتما قال پغضب وصوت عال
[[system-code:ad:autoads]]استغفر الله العظيم اللهم إني صايم... 
نظرت له حياة بعدم فهم قائلة
في حاجه ياسالم.... 
اغمض عيناه بقوة وهو امام المرآة وتمتم داخله
سالم كمان دا أنت لو متفقه مع الشيطان مش هتعملي كده ياحياه..... 
اقتربت منه بعد ان رأته مغمض العيون بقوة ويتنفس بصوت مسموع..... وضعت يدها على كتفه قائلة بقلق
سالم انت كويس.... 
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامه قال ببرود
بلاش تلمسيني كده انت ناسيه ان احنا صيامين
ولا إيه... 
ردت ببراءة...
انا مش قصدي حاجه.... 
رفع حاجبيه پصدمة ليرد عليها بغلاظة ....
ازاي مش قصدك وأنت لبسه كده ادامي انت عايزني افطر ولا إيه ياحضريه ....
نظرت الى ملابسها بحرج ثم عضت على شفتها السفلى وقالت بخجل طفولي...
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على الفطار على طول زي كل يوم ...
بلع ما في حلقه وهو يرها تتكا على
شفتيها باسنانها بخجل صارخ ليزداد احمرار شفتيها المكتنزة بشدة
ثم مال عليها بعض تزاحم الرغبات في تقبيلها قال بمكر ....
بلاش تزودي على نفسك في الكلام وبلاش تعضي شفايفك وانا بكلمك عشان الموضوع ده بيعصبني
قوي ....وااه عقابك هيبدأ بعد الفطار وعملي حسابك مش هتنازل عن العقاپ ده ولا عن تنفيذه بعد المغرب تمام.... 
دلف الى الفراش ومدد جسده عليه بارهاق قال بهدوء عكس عواصف الرغبات داخله.....
طفي النور ياحياه... وياريت تروحي تشوفي ورد لانها قاعده لوحدها..... 
فعلت مامر به بهدوء ولاستغراب جالي عليها فا كل شيء يخرج من سالم عكس المتوقع منه وهذا
ليس له تحليل غير الصدمة من مالآ تتوقع
منه!! ...
زفر نيران رغبة بها وبعد الاستغفار الكثير قال بستياء وبعدين معاك ياحياه كل ماحاول ابعد عنك بكتشف اني فاشل حتى في اني افكر انسى وجودك في حياتي.... ااااه ياحياه خاېف من الى بحسى معاك يطلع... صمت بضيق ونفض الفكرة بسخرية فمستحيل ان يحدث هذا ومستحيل ان يكون لسالم شاهين مشاعر اخره اتجاه
حياة غير العشرة
وتعود فقط هذا ولن تحصل على المزيد فقط هذا
رد عقله عليه بتلك الكلمات..... اغمض عيناه
پغضب فصراع دوما مستمر داخل عقله المشوش في علاقتهم ....
كان يتحدث في الهاتف امام باب المنزل....
خدي ياحياة التمر ده افطري عليه وفطري سالم عليه لحسان شكله ناسي نفسه في مكالمات التلفون ده ولسه وقف بيتكلم ولاذان قرب يخلص وهو مفطرش..... 
اومات لها حياة وهي تأخذ منها علبة التمر
قالت ريهام بطيبة زائفى....
خليك إنت ياام ورد وحاضري السفره وانا هفطر سالم ابن عمي منها..... 
نظرت لها حياة شذرا وقالت بصوت ناعم يستفز
شياطين ريهام ...
لاء طبعا عيب اتعبك معايا حاضري انت
السفره وانا هفطر جوزي بايدي.. صمتت لبرهة ثم هتفت ببرود وهي تذهب باتجاه سالم للخارج
صوما مقبولا ياريهام.... 
جزت ريهام على أسنانها پقهر وحقد هتفت بصوت خافض....
طفح الكيل منك يابنت الحړام ولنهارده
هتنامي في المستشفى ابتسمت بتشفي بعد ان اتى في عقلها فكرة شيطانية....
وقفت امامه وجدته يولي لها ظهره ومزال يتحدث فالهاتف ببعض الأشياء الذي تخص العمل هذا ما فهمته من الحديث عبر الهاتف وجدته ينهي المكالمة ذهبت اليه سريعا وقفت خلفه و وضعت يدها على كتفه العريض قائلة بخفوت ناعم
سالم.... 
اغمض عيناه بضعف من خروج اسمه من بين شفتيها الفاتنة.... رد عليها وهو مغمض العين
نعم ياحياة.... 
عضت على شفتيها بتوتر ثم قالت بهدوء
سالم أنت مفطرتش ولأذان خلص... 
فتح عيناه ببطء ثم استدارا إليها قائلا بخشونة
واهتمام..
وانت بقه فطرتي على كده.... 
ردت بهدوء يشوبه الحرج من تعلق عيناه على ملامحها بطريقة مخجله لها...
لاء لسه بس ماما راضية قالت انك بتفطر على التمر فاجبتلك وكده يعني... وانا اكيد هفطر بعضك... 
فتح علبة التمر وأخذ ثمرة واحدة وقال وهو يقسمهانصفين وضع نصف امام فمها قائلا
بخشونة ساحرا
افتحي بؤق ياحياة.... 
نظرت له بتردد قائلة...
سالم انا مش بفضل طعم البلح اوي فا انا هفطر على المايه وخلاص 
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي طعمه
اوي.. 
همس بلطف...
عضت على شفتيها بتردد امام عيناه الجائعة لهذه الشفاه المكتنزة.... اغمض عيناه بتوبيخ لتفكيره المراهق دوما أمام هذه الحياة المهلكه.. نعم مهلكة ومن ينكر أنها تهلك رجولته
---
بجمالها وعفويتها من ينكر أنها تهلك قلبه المشتاق لتجربة الحب وعڈابه معها .....
فتحت فمها واكلت نصف قطعة التمر....
اخذ هو باقي نصف التمرة بعد تردد دعاء الإفطار
ثم نظر لها بتراقب وجدها تمدغ التمرةبإقتضاب نظر حوله وجد شجرة ذات ظل كبير من يجلس تحت ظلها لا يظهر منها ...سحبها قائلا بمكر
حياه تعالي عايزك.... 
سالم وخدني على فين.... 
اوقفها تحت الشجرة وناظرا لها وعينيه تشتبك مع لون عينيها البني الداكن الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه السوداء ورغبة تلمع بهم.... قالت بتوتر
سالم انت جايبني هنا ليه.... 
نظر لها پشهوة قال بخبث ....
جعان وعايز افطر.... 
مزالت تمضغ نصف التمر بتردد في بلعها وكانها طفله تجبر على اكل طعام غير مستحب لها.. ثم ردت عليه بتوجس الفطار جاهز جوه انا حاضرته بنفسي و... 
اوقفت الحديث حين وجدته يضع مقدمة راسه على راسها وقال بمكر....
بس انا طمعان في نص البلح اللي اخدتيها.... 
هااا... فتحة فمها پصدمه بعد ان ابتلعت مابفمها پخوف.... ومن ثم همست بخجل ....
[[system-code:ad:autoads]]بس انا بلعتها على فكرة.... 
رفع حاجبه بمكر وقال بعبث...
بجد يبقى ......لازم اتاكد بنفسي..... 
قطع عواصف الرغبات والشوق صوت الخادمة وهي تنادي ياام ورد الأكل جاهز.... كانت تنادي من امام باب عتبة المنزل وتكاد لا ترى شيء بسبب
ظلام المكان.... دخلت الخادمة سريعا للبحث عنهم في داخل...
ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن .....نظرت له بخجل ثم قالت پغضب زائف
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا... 
واي يعني.... كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق
ساااااالم..... 
وضع سبابته على شفتيها قال بعبث ...
انا حاسس اني لسه جعان ياحياة اي رايك نقولهم اننا هنفطر فوق في اوضتنا ...... 
شهقت بخجل ومن ثم ذهبت من امامه بخجل قاټل
ولم تقدر على الرد....
همس بعد ان غادرة قائلا بتنهيده طويلة
ربنا يستر من الجاي على أيدك ياحياة..
ابتسم بجذبية بعد تنهيدة....
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف عقلها عن اعادة الذكرى عليها ....
[[system-code:ad:autoads]]ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف عن اختلس النظر اليها بين الحين والآخر ...
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة
وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة .... وكانت
تبعث لهم نظرات ڼارية حاقدة.....
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!....
قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان
وبعد العتاب...
كلي ياحياه كويس أنت بتصومي من غير
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء
بجد مش عارفه اي ده ...ماوفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده
فاضيه 
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا
أنت بتصومي من غير سحور ياحياة...
عضت على شفتيها بحرج من تتطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق امام اهتمام سالم لها....
ردت حياة على سالم بحرج ....
اصل مش بيكون ليه نفس و....
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليه انا متعود على كده وفي نهايه انا راجل.. لكن أنت ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك هعمل اي انا ساعتها إيه بقه فيك.... كان يتحدث بحنق من
تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها...
ردت حياة بإقناع له....
سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقادر
اصوم من غير سحور..... 
جز على اسنانه من الامبالاة الظاهرة بين ثنايا كلماتها قال بحزم لإنهاء النقاش....
كلمه واحده ياحياة مفيش صيام من غير سحور.. وكمان عشان اتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص...
نظرت بحرج من تسلط عيون الجميع عليهم
ثم همست بخجلا....
لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده.. 
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم.. نظرت
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس
سالم حب أخيرا يارافت..... 
رد رافت بسعادة وحمد ...
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال.... 
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر قليلا..
على الأقل لحين تنفيذ خطط اليوم....
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ...ولا تتوقف عن البكاء بصمت
دلف سالم وهو يرى هذا المشهد تبكي وهي تصب اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بمنديل ورقي.... مسح وجهه بيداه بستياء من هذا
المشهد الجبار...
جلس بجانبها وهو ينظر اليها ويكاد يكبح ضحكته
بصعوبة عليها... سائلا بتوجس...
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياة... 
اڼفجرت في البكاء قائلة .....
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده مش راضي يطلقها.....تصور جشع الرجاله
كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا ....
الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياة دي شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده... 
ده اسمه تأثر ياسالم... ردت وهي تجفف دموعها
نهض ليغلق التلفاز من زر القفل ومن ثم استلقى على الاريكة التي تجلس عليها ووضع راسه على فخذيه قائلا بخشونة .....
كفايه هبل ياحياة وياريت تبطلي عياط
وااه دلكيلي راسي لحسان مصدع اوي.... 
نظرت الى فعلته بحرج ثم بدات تضع اصابعها على راسه لتدلكها ببطء همس لها سالم وهو مغمض
العين سائلا بتردد ...
حياه انت بتفضلي الدهب في لبس ولا الالماظ افضل..... 
بتسال ليه..... مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة مغناطيس لا
يرحم عينيها من الانجذاب له....
مجرد سؤال جه على بالي... رد عليها بالامبالاة
اجابته قائلة ....
الدهب و الالماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجة بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب للاكسسورات العادية.... 
أعجب بتلك البساطة في حديثها فاي امرأه تعشق
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة الثمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان
حلو القناعة اللي عندك بقت نادره اليومين دول 
لم ترد عليه اكتفت بهمهمات بسيطة مؤكده فقط حديثة نعم هي فتاة بسيطة ترضا بالقليل
منذ ان حرمت من اهم حق يملكه اي طفل حين اتت
---
الى هذه الدنيا تتمنى لقب أب لطالما تمنت ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كآن ردها قاسېا حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لم تنظر الان الى الذهب والالماس وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد
الاقتناع بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة لك!!! ....
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم تاخد العلاج دلوقتي.... نهضت بحرج من جواره....
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت العاشر 
البارت العاشر 
صعدت على السلالم بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركنا ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطى من عليه..... وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها
ركض سالم سريعا ولكن وقف مكانه مثل لوحة الثلج حين وجد حياة واقعة امام الدرج في للأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء.... يسيل على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمراء من الډماء........
[[system-code:ad:autoads]]انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها فمر امامه كاشريط أسود يبعث في مخليتها أبشع الذكريات عن فقدانه حياة
ركض وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله ....
حياه ........ردي .......عليه ......حياه
.......حياه ....
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يده للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين....
في إيه ياسالم ومالها حياه.... 
اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من منظر حياة التي يسيل الډماء من راسها بغزارة......
اي الحصل ياسالم فيها إيه حياة... 
بلع ريقة بصعوبة وحاول إخراج صوته الذي أختفى وسط طيات خوفه عليها.....
معرفش بس شكلها وقعت من على السلم....... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق ....
المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى منجيب حاجه نوقف بيها الڼزيف ده..... 
وضع سالم حياة بهدوء على مقعدا امامه وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربط به راس
حياة ليوقف الډماء قال بقلق وهو يحملها بسرعة
مش هقدر استنى اكتر من كده.... تعالي معايا يامريم وهاتي عباية وطرحه عشان تلبسيهم لحياة في العربيه اومات مريم سريعا لتحضر ما طلب
[[system-code:ad:autoads]]وتركض ورآهم على السيارة...
خرج سريعا من امامهم وضعها في سيارة من الخلف ومريم بجانبها... قادا سيارته بأقصى سرعة حتى لا يزيد ڼزيف راسها أكثر من ذلك....
تطلع عليها وهو يقود سيارة بقلق شعور الفقدان الخۏف..... الهلع...... على ان يفقد ملاذه في الحياة على ان يفقد حياة أهلكت قلبه وارغمته على
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له حياة
لم يكن يعلم عنها شيء لن تختفي من حياتي
ياملاذي الحياة واطيبها الي.....
اصبح المكان هادئ...
خرجت من غرفتها من الأعلى وتناولت بين يدها قماشة نظيفة وبدات بمسح هذا السائل اللزج الذي وضعته على اول درج السلم هو سائل صابون يستخدم لغسيل الأواني ...
كانت خطه شيطانية مضمونة نجاحها بالفعل..
أنتهت من مسح آثار السائل من على درج السلم في الخفئ .....
نزلت بعدها ببطء على الدرج تتصنع النوم قائلة
بدهشة زائفة...
مالكم ياجماعه قاعدين كده ليه حصل حاجه ولا إيه فهمني مالكم..... 
لم يرد رافت فكان منشغل بالاتصال على سالم
ردت الجده راضية عليها بدموع والقلق واضح على وجهها المجعد.....
أنت كنت فين ياريهام مش سامعة صوت حياة وصوتها وهي بتقع من على السلم..... لم تقدر على اكمال الحديث فبدات تبكي بصمت خوف على فقدان حياة او الضرر الذي ممكن ان تسببه هذه الحاډثة الصغيرة....
حاولت ان تكون بارعة في تصنع الدهشة وصدمة ولحزن في ان واحد فقالت بحزن
معقول امته ده حصل معلشي ياحني اصلي كنت نايمه ومش حسى بنفسي ولا بي آي حاجة حواليه... طب هي عامله ايه ام ورد دلوقت ياحني ان شاء الله تكون بخير 
ردت راضية پخوف...
لسه مش عارفين ربنا معاهم..... 
هتفت ورد صغيرة پبكاء قائلة
انا عايزه ماما ياتيته انا عايزه اروح لماما... اڼفجرت الصغيرة مره آخره بالبكاء...
قالت راضية بحنان وهي تمسد على شعر الصغيرة
ماما بخير ياورد أدعي لها ياحبيبتي ترجع
بسلامة. 
امتعض وجه ريهام قائلة داخلها پحقد شيطاني
ربنا يخدها ونرتاح من خلقتها.... يارب الوقعة
تجيب اجلها ونخلص..... 
ركض بها لداخل المستشفى ېصرخ بصوت جهوري بجميع من يجلس ببرود وهم يرون حياة محملا على ذراع سالم ويسيل الډماء ببطء من راسها.....
انتم بتتفرج على اي يابهايم ايه مستنين لم يتصفى دماها وټموت عشان تتحركو من مكانكم ..... 
نهض الممرضين سريعا واتى ممرض عليه ليحمل منه حياة لوضعها على السرير المتحرك....
زمجر سالم به برفض خشن ...
ابعد ايدك شوف إنت عايز تحطها فين وانا هحطها لكن ايدك متلمسهاش..... 
استغرب الرجل طريقته ولكنه اشار على السرير المتحرك ليضع سالم حياة عليه بهدوء وحذر...
ثم تحرك الطاقم باسعافها دخل سالم الى غرفة
الإسعاف... هتف به الطبيب الذي سيعالج زوجته بحازم..
أنت ايه دخلك هنا يااستاذ اتفضل اخرج بره واحنا هنقوم بلازم.... 
هتف سالم بإعتراض ...
قوم بلازم وانا واقف هنا في المكان الى مراتي ادام عنيه فيه.... 
هتف دكتور پغضب واعتراض ...
مينفعش كده يااستاذ اخرج بره واحنا هنقوم بلازم الموضوع مش مستاهل القلق ده كله.... 
انا مش استاذ ان دكتور زي ذيك وانا مش هخرج من هنا غير لم اطمن عليها وياريت تكشف عليها وكفايه رغي...... هتف بعصبية واشتعال يتزايد داخله من ثرثرت هذا الطبيب عديم الإحساس...
كادا الأخر ان ينهال عليه بافظع الكلمات ولكن تماسك قليلا وشعر ان عليه انقاذ هذه المرأة التي مزالت تسيل منها الډماء.......
بدأ يتفحصها الطبيب بدقة...... ليبدأ في حل الوشاح الذي يغطي مكان الچرح وبدأ في تنظيفه ....
سائلا سالم بقلق ...
مالها يادكتور الوقعه دي أثرت على حاجه
فيها.... 
رد الطبيب بعملية وهو يخيط الچرح لحياة قائلا
الوقعى اتسببت في چرح عميق شويه في راسها محتاج خياطه وهو ده الى خلاها ټنزف ده كله
هخيط الچرح وبعدها نعملها إشاعه على جسمها كله عشان لو في اي كسور نجبسها .... 
بعد مرور ساعة 
فتحت عيناها لتجد نفسها في غرفة بيضاء الوان غريبة على عينيها الټفت حولها ومزالت تشعر بالأم راسها وقدميها اليمنى..... التفتت ببطء لتجد
---
سالم
يقف في نافذة المشفى ينفث سجارته بوجه شاحب وعينان مشتعلتين اشتعال قاسې ياكل الأخضر واليابس داخله .....همست بخفوت
سالم.......... سالم.............
نظر لها وقڈف بسجارته من خارج النافذة لياتي عليها قال بلهفة وسط اشتعال عيناه السوداه
حياة...... أنت بقيت كويسه دلوقت لسه حسى بتعب..... 
نظرت له پألم وقالت بصوت مبحوح .
راسي ورجلي اليمين وجعني اوي... 
مسد على شعرها بحنان قائلا بخفوت يبث الطمأنينة لقلبها.....
معلشي ياحبيبتي هو بس عشان الچرح الى في راسك مكان الوقعه كان جامد شوي فاتخيط ورجلك اليمين مربوطه بالرباط الضغط عشان فيها كدمات بسيطه معلشي ..... صمت لبرهة وتنهد قائلا
الحمدلله انك بقيتي بخير....... 
نظرت له طويلا نظره طويلة جدا الخۏف يظهر بين سواد عيناه التي دوما يغلفها اشتعال القسۏة والبرود .....كان باهت الوجه بطريق غريبة ليس شحوب فقط بل باهت وكانه فاقد لروح
هل كنت السبب في هذا التحول الملفت لملامحه الرجولية الشامخة هل يخشى ان يفقداني.....
سائلا قلبها ببلاها فشعرت
بۏجع رأسها من دوران الأسئلة داخلها..... وضعت
[[system-code:ad:autoads]]يدها على راسها بتأوه .....
حياة مالك راسك لسه بتشد عليك... اقترب منها وانحنى عليها بتلقائية ....اغمضت عينيها وهي تستنشق عبيره الذي غمرها بدون سابق انذار شعرت ان مشاعر الشوق ولدت داخلها لتكون له هو فقط....... فتحت عينيها وهي ترمي هذا الشعور قائلة بثبات...
انا كويسه بس عايزه اروح البيت.... 
كمان ساعتين هنمشي نطمن على الإشعه الى عملناها على المخ سليمه ولا لا عشان انا مش هرتاح غير لم اطمن عليك .....وبعدين قليلي ازاي تمشي على السلم مش شايفه ادامك كده وتوقعي بشكل ده.... 
اغمضت حياة عينيها بتعب من ذيادة ألم راسها وقدميها وقالت بخفوت ...
مش عارفه ياسالم لقيت نفسي بقف على اول درج السلم وبعدين في لاحظه كده لقيت نفسي بتزحلق وبنزل مره واحده وبعدها صړخت ودنيا اسودت ادامي..... 
مسد على شعرها بحنان قائلا...
الحمدلله آنها جت على قد كده نامي شوي ياحياة
وهروح انا أشوف الدكتور ده طلع الإشعه ولا لسه..... 
اغمضت عينيها بتعب... خرج هو من الغرفة بعد ان تنهد بارتياح فاليوم بنسبه له يقسم انه اصعب الايام تعب وارهاق وليس التعب والإرهاق جسدي بل نفسي وهو الصعب بذاته .......
[[system-code:ad:autoads]]نظر الى مريم التي تنام على مقعدا ما في ردهة المشفى.... قال سالم لها بصوت هامس...
مريم........ مريم .......قومي قاعدي مع حياه جوه لحد مارجع...... 
امأت له بالأيجاب ودلفت للغرفة التي تقطن بها حياة.....
بجد الحمدلله ياسالم وجايين امته كمان ساعة
توصل بسلامه ياحبيبي... الحمدلله..... اغلقت الخط راضية بوجه وشفتها لا تنطق الى
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نظرت لها ريهام قائلة بفضول
اي ياحني حياة بقت زينه.... 
الحمدلله ياريهام جت سليمه شوية كدمات في رجليها وچرح الى في دماغها خيطوه الحمدلله انا
كده ارتاحت هقوم اصلي ركعتين شكر لربنا... 
نظرت ريهام لها بضجر وهي ترحل قائلة..
هتصلي ركعتين شكر......طيب..... الجايات اكتر
وانا مش هسيبك تتهني بيه يابنت الحړام وموتك
هيبقى على ايدي..... 
صدح هاتفها تناولته بين يدها وفتحت الخط قائلة
بضيق...
نعم ياقوال عايز إيه.... 
رد وليد من الناحية الآخره ...
اي اقوال دي يابت ماتحترمي نفسك.... في اي عندكم ياريهام حساس بحاجه غريبه بتحصل.... 
حركت شفتيها في زواية واحده قائلة بامتعاض
مافيش حاجه كل الحكايه ان حبيبت القلب وقعت من على السلم وسالم خدها وراح المستشفى يطمن عليها ولس عارفين انها بقت بخير.... ضاحكة بتهكم وغل....
من الناحية الأخرة نظر وليد لي شيئا وهمي
قال بشرود وشك...
وقعت من على سلم كده لوحدها.... 
ااه تصور..... عبثت في خصلات شعرها باصابعها وهي ترد عليه بمكر......
سائلا بيقين....
ريهام أنت اللي مدبره الموضوع ده صح.... 
قالت باندهاش زائف...
انااااا اخص عليك ياوليد دا انا حتى قلبي رهيف ولم بشوف حد متعور تعويره بسيطه جسمي بياشعر....
مط وليد شفتاه بتقزاز قال بيقين ...
ريهام بلاش الحركات دي عليه دا انا اخوكي وفهمك اكتر من امك الى خلفتك.... 
تثابت بتصنع قائلة ببرود...
ممم طيب تصبح على خير بقه عشان من كتري قلقي على حياة معرفتش انام كويس هكلمك لم اصحى........ سلام ......اغلقت الخط
وزفرت بضيق وڠضب والحقد
يتربع وسط طيات روحها لن تتنازل عن حقها
في اخذ سالم لها للأبد عاجلا ام اجلا ستتخلص
من حياة ولكن ستحاول ان توقف الحړب الخفية فترة زمنية حتى لا تثير الشبهات عليها..
حملها على ذراعيه خارج المشفى.. كانت تتطلع عليه بهيام تكاد ټموت من مايحدث لها يحملها على ذراعه وتشعر بحرارة جسده تنحدر على جسدها ببطء ..
يالله ستموتين حتما من هذا القرب 
سالم.... نزلني..... هتفت بحرج قاټل لروحها
نظر لها بطرف عيناه... ثم ابتسم بشفتيه من زاوية واحد حين لمح خجلها... قال وهو يقرب راسه اكثر
منها قال بصوت أجش سارا الرجفة داخلها بدون مقدمات...
مالك ياحياة في حاجه ۏجعاك... 
تاهت في عيناه السوداء المشټعلة دوما بشعاع غريب صعب ان تفسيره ...... خفق قلبها بهيام من أنفاسه التي تغمر تقسيمات وجهها ببطء ..
همست له ببلاها مش عارفه مالي...... 
نظر لها بعدم فهم لكن ابتسم بجذبية ابتسامة تذيب قلبها أضعف قال بعبث
لاء شكل الموضوع كبير نكمل كلمنا في بيتنا.... 
وضعها في مقعد السيارة بجانبه..... وصعدت مريم معهم في المقعد الخلفي......
نظر لها بحنان قال بخشونة...
انا عارف انك لسه تعبانه وچرح دماغك لسه بيشد عليك فاريحي شويه جسمك لحد منوصل البيت...... 
في اثناء حديثه كان يرجع المقعد الذي تجلس عليه للخلف كاسرير ...لتريح جسدها عليه اكتر ....
هتفت بإعتراض وحرج من أفعاله وبذات امام مريم التي تطلع عليهم بابتسامة واحراج من وجودها بينهم ....
سالم انا مش عايزه انام وانا كويسه مش لازم 
حياة اسمعي الكلام لو مره واحده من غير متردي عليه....... تحدث بنفاذ صبر وهو يقود السيارة بإرهاق جالي على وجهه... فساعة اصبحت السابعة صباحا وهو لم يتذوق طعم النوم من البارحة ليلا ....تنهدت واغمضت عيناها بدون كلمه اخره عقلها يدور بل توقف وقلبها يفيض بمشاعر اشتياق غريبةلسالم شاهين هذا الرجل الذي استحوذ على عقلها وقلبها الذي لا ينبض بقوة وشوق الى بوجوده ......فاقت من شرودها وهي
مغمضت العين على صوت سالم في الهاتف مع جدته راضية....
ايوا ياحنيي ااه جايين... عايزك توصي حد من الخدم يعمل أكل لحياه ويكون جاهز على ماجي 
صمت لبرهة وهو يطلع على حياة المستلقي بجانبه
على المقعد ومغمضت العين.... ثم زفر بتعب
لازم تتغذى كويس عشان الډم الى نزل منه ده........تمام في حفظ الله..... 
قفل الخط بهدوء..... صدح الهاتف مره اخره بين يديه فتح الخط قائلا بصوت اخشن قليلا
ايوا ياعماد....... يعني إيه اجتماع وزفت بقولك إيه بلاش توجع دماغي يستنو ياعماد خليه عالاسبوع الجاي...... واي يعني فهد العطار.... كل حاجه تستنى انا مش هكلم حد....... اعتذر بنيابه عني....... سلام... 
قفل الخط بضجر .....ثم تتطلع عليها مره اخره ليرى هذا الشاش الطبي الأبيض الذي يحاوط جبهتها اغمض عيناه بقوة وفتحهم مرة اخره بضيق وشك يستحوذ على تفكيره.....
يترا فعلا وقعتي ڠصب عنك ولا حد كان قصد يعمل فيك كده........ صمت لبرهة وشك يزيد عندما اتت صورت ريهام امامه....نفض الافكار من راسه قال بنفي
مستحيل ريهام..... طب هتعمل
---
كده ليه... لا اكيد اكيد لاء 
وضعها على الفراش ببطء.... ابتسمت راضية قائلة بحمد...
حمدل على سلامتك يابتي.. يارب الى كرهينك
ابتسمت لها حياة بحرج وعيناها تختلس النظر الى سالم الذي يقف خلف الجده راضية وينظر لها بترقب..... عادت آلنظر الى راضية قائلة بخفوت
الله يسلمك ياماما..... 
ماما.....ماما..... هتفت ورد وهي تركض الى الغرفة وتترمي في احضان حياة بقوة وعفوية ..انتفض سالم في وقفته قليلا قال بقلق
براحه ياورد .......ماما لسه تعبانه..... 
نظرت له راضية بابتسامة حانية.... بدأ قلب حياة بالانتفاض من اثار جملته.....
ح حاضر يابابا انا اسفه ياماما .... ردت الصغيرة وهي تمرر يدها على وجه امها بحنان..... احتضنتها حياة بقوة تستنشق منها الحياة في حضنها الصغير.....
ابتسم سالم قال بحنان ...
ولا يهمك ياروح بابا.... فداك حياة كلها قال اخر جمله مشاكسا هذهي العيون الذي أهلكت قلبه....
ابتسمت هي بخجل ولم تعقب.. بلا ظلت في احضان ابنتها ........
قالت الجدة راضية لسالم ...
روح أنت ياسالم ارتاح في اوضه تانيه شكلك تعبان....و انا هقضي اليوم مع حياه لانها مينفعش تبقى لوحدها 
[[system-code:ad:autoads]]ومين قال انها هتبقى لوحدها انا معها..... وبعدين انا كويس مش تعبان ولا حاجه.... 
يابني بطل مقوحه انت شكلك جسمك تعبك قلة النوم من امبارح ...... 
انا كويس ياحني يقصد جدته روحي أنت بس ارتاحي ومتقلقيش على حياة..... 
هتفت هذه المره حياة باعتراض قائلة ...
سالم روح ارتاح زي ما ماما راضية قالت ومتقلقوش عليه انا هعمل كل حاجه بنفسي ب...
لم يسمح لها بالمزيد من حديثها الابله قال بضيق
يعني اي هتعملي كل حاجه بنفسك أنت مش شايفه شكلك ياهانم ولا عايزه تقعي تاني وانا مش موجود جمبك عشان الحقك.... 
هتفت باعتراض
يا سالم انا ..... 
بلا سالم بلا زفت هي كلمة واحده انا الى هقعد معاك الايام الجايا لحد مأحس انك بقيت
كويسه 
تسائلة راضية باستغراب من افعال حفيدها
طب ومصنعك وشغلك يابني..... 
رد عليها بتلقائية
كل يتاجل اليومين دول.... وبعدين كلها كام يوم وهاعطي العمال اجازة العيد...... 
اومأت له راضية بابتسامة تشع سعادة من بداية تغير حفيدها....... وايقنت ان بريق عيناه الذي يتزيد اشتعال ليس إلا لمعة حب !!.........
[[system-code:ad:autoads]]نظرت حياة الى ورد في احضانها وجدتها قد غفت ابتسمت وهي تاخذها اكثر في احضانها...
نظرت راضية الى حياة قائلة ...
الحمدلله انها نامت بليل معرفتش تنام غير ساعتين من قلقها عليك ...... طلعه حنينه اوي زي
سالم وحس ....اختفت الكلمات بعد ان ادركت ماتتفوه به... صمتت وغيرت مجرى الحديث بعد ان لمحة شرود حياة الحزين وڠضب سالم الواضح وهو ينظر الى شرود زوجته في أخيه المټوفي.....
هاتي ياحياه ورد احطها في اوضتها عشان تعرفي ترتاحي..... اخذت الصغيرة وخرجت واغلقت الباب خلفها.......
نفض سالم غيرته وغضبه وقسوته التي تشع من عيناه السوداء... فا لا داعي لكل هذهي الأشياء الان يجب الاطمئنان على مهلكة القلوب.......
تنهدت حياة وبدات بفك حجابها پاختناق من حرارة الجو....... اقترب سالم منها وجلس بجانبها
متعمليش حاجه ياحياه عشان متتعبيش على الأقل النهارده....... 
بدأ بفك حجابها من حول راسها انساب شعرها
ببطء على ظهرها... نظر لها بهدوء ثم نظر الى صدرها الذي يصعد ويهبط من فرط توترها.....
بدأ بفك ازرار العباءة التي ترتديها من الإمام.....
همست باعتراض
سالم أنت بتعمل إيه ....
لازم تقلعي هدومك وتاخدي دش عشان تفوقي وبعدها تاكلي وتاخدي العلاج وتنامي ومحدش هيعملك كل ده غيري..... 
إنت......
تصوري مافيش غيري هيعمل كده.... رد ببرود
سالم انا مش بهزر بطل قلة ادب وبلاش تستغل الفرصه..... هتفت بحرج وتوتر من قربه المبعثر
لمشاعر الأنثى داخلها ....ولكن جملتها تعني الغباء لا محال!!!..
زفر بضيق من حديثها السمج قال بفظاظة...
انا مش بستغل الفرص ياحضريه.. لو عايز اعمل حاجه هعملها محدش هيقدر يمنعني.. و انت عارفه كده كويس...... 
تاني حضريه انت إيه مش بتفهم عربي مش بحب الكلمه المستفز ديه .....
رد عليها بفظاظة باردة..
طول مالسانك الى عايز قطعه ده بيطول عليه مش هبطل اقولها...... 
رفعت حاجبيها بغيظ ولم ترد عليه
بدأ بفتح أزرار عبائتها ببرود
انت برده مصمم تعمل قلة ادب..... 
زفر بقلة صبر قال...
يابنتي اتلمي أنت بعد كل الى حصلك ده
فيك حيل تنهدي معايا...... وبعدين متقلقيش انا مافييش حيل اعمل اي قلة ادب من اي نوع ارتاحتي.... 
مطت شفتيها قائلة...
يكون احسن برده..... 
ابتسم باستياء على تصرفاتها قال
طب أسكت شويه ربنا يهديك .. 
كان الخجل يتاكلها حين وضعت نفسها داخل الماء
البارد بملابسها الداخليه التي أصرت الا تنزعها امامه وستاخذ حمامها البارد وهي ترتديهم لم يعترض يكفي هذا... فقد تحملت بصعوبة ان ينزع ملابسها بنفسه وان يحملها الى الحمام وهو معها بهذا الشكل...
تركها داخل المرحاض بعد ان استلقت بجسدها في البانيو ......وهو بالخارج........ اغمضت عيناها بارهاق والم راسها يزيد.......
وجدت يد دافئه تتجول
على ذرعها العاړي ببطء... فتحت عيناها بزعر.
قالت بخفوت وخجل
سالم.....ا 
كانت انفاسه قريبة جدا من عنقها المبلل ټحرق
مشاعر الانثى داخلها..... همس سالم لها بحنان
غير مدرك ما يفعله بها....
حياة لازم تقومي دلوقتي عشان تاخدي حبوب المسكن زمان الچرح بدأ يشد عليك 
يالله ماذا يحدث بتاكيد سالم سيجعلني افقد المتبقي من عقلي بهذا الاهتمام..... تمتما عقلها بتوجس.... اومات له بعدها بهدوء....
وضعها على الفراش بعد ان ارتدت ملابسها او بالأصح هو من فعل !!....
طرقات على الباب الټفت ليفتح الباب وجد مريم تمسك في يدها صنية الطعام..... اخذها منها وابتسم لها بشكر ثم اغلق الباب بعد مغادرتها.......
نظر الى حياة قال بأمر خشن ...
الاكل جه ولازم يتاكل كله لازم تعوضي الډم الى نزل منك...... 
وضع صنية الطعام امامها ....نظرت حياة له قائلة بتعب
مليش نفس ياسالم انا محتاجه انام هاخد العلاج بس ونام ..... 
أسكت ياشاطره وكلي وأنت ساكته...... وبطلي دلع
ردت عليه بزمجرة ...
ده مش دلع على فكره انا مليش نفس.... 
قرب المعلقة امام فمها قال بفتور ...
انا هفتح نفسك... متقلقيش اغلبيت الاكل هخلصلك على نصه ونص تاني أنت طبعا...... 
فتحت فمها بحرج وضع الطعام في فمها بهدوء وصمت.... لم تكن اول مره يطعمها ولكن بطبع
هذه المرة تختلف فهي حلاله امام الله فكان
التمتع بنظر الى وجهها الفاتن شيء طبيعي له!
ولكن نظرته الحارقه لها تولد شوق داخلها جسدا وروح...
بعد مدة كانت تستلقي على الفراش وهو بجانبها
ينظرون الى سقف الغرفة بتمعن وظلام الكاحل




تكملة الرواية من هنا







انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close