أخر الاخبار

رواية عذراء بين يدي صعيدي الخامس السادس السابع بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عذراء بين يدي صعيدي الخامس السادس السابع بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الخامس السادس السابع بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الخامس

انهي كلماته لتنطلق رصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون بصدمه لما حدث

وقع السلاح من يد وليد بصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده

وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده

صرخت فاتن وهي تقترب من زوجها ليصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه

بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير جرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد

اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل

خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر

ظافر بهدوء :

اخباره ايه ياحكيم !!

الطبيب بجديه  :

هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله

هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب

وليد بغضب :

اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر

ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه :

اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده

انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد

وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف بغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره :

صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وهقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك ميت قدامي

في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز

اردف ظافر :

السلام عليكم

رد الجميع :

وعليكم السلام

لتتابع حكمت بعدها :

تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل

ظافر باارهاق :

لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق

حكمت بتفهم :

ماشي ياولدي

صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس :

تفتكروا الليله هتعدي علي خير ولا الناس هتسمع الخناقه الجديده

تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله :

والله اتمني انها تعدي علي خير

جوهره :

ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر

اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري

في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم

اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم

اعتدلت قمر وهي تدفع الفراش عنها بغضب واخذت تقطم في اظافرها وتحرك رجلها بغضب

بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيماً للغايه

نظرت إليه بغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ :

عاوزه تقولي ايه سامعك !!

وقفت بغضب مردده :

طلاما انت شايفني كده ومش بتحبني وبتحب العقربه قريبتك دي وواعدها بالجواز اتجوزتني لييييه ها اديني جواب مقنع اتجوزتني ليه طلاما جواز مش دايم وماشي تعرف ال يسوي وال ميسواش باان محصلش بينا حاجه بتعرفهم باايه باانك مش راجل كفايه قرف بقي كفايه

نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف بعدها بسخريه :

فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري

اردف بكلماته الهادئه بعض الشئ ومن ثم اتجه لغرفه اخري

جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل

ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين

ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها

التقطته لتجيب بلهفه :

حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري

اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي :

وانا ايضا امي اشتقت لكِ كثيرا متي ستعودين امي 

ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء :

سااعود قريباً حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!

اردف الصغير بحزن :

نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تباً لكل من يبعدك  عني

ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها :

حسناً حسناً اري ان صغيري اصبح ناضجاً ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك

اردف الصغير سريعا ً:

لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني

قمر باابتسامه :

حسناً ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت

اردف الصغير بحب :

حسناً امي سااشتاق إليكي كثيراً عودي بسرعه احبك

قمر :

احبك ايضاً حبيبي

اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق

بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها فتقربت من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور

في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم

التفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين احضانه

رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت :

انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي

هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء :

ميهمش انتي زينه !!

هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :

امي اميالفصل السادس

هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مردداً :

امي امي

ابتعدت سريعاً عن ظافر لتجلس القرفصاء فاتحه ذراعيها لذلك الصغير الراكض نحوها

القي الصغير بنفسه في احضان قمر وهو يحتضنها بقوه وحب

احتضنته قمر بقوه وهي تبكي بسعاده ام لرؤيه ابنها العائد

كان الجميع يتابعون المشهد بااندهاش وترقب ممزوجاً بالكثير من الخوف

وقف يراقب بنظراتٍ تشبه نظرات الصقر وهو ينظر لذلك الصغير الذي يحتضنها بقوه

ابتعدت قمر عنه متذكره ان ظافر لا يعلم بوجود صغيرها لتعتدل في وقفتها  وهي تحمله وهمت بالحديث ليقاطعها صوته المازح :

مفأجاه ايتها المشاكسه الصغيره

نظرت قمر لاارغد باارتباك لتردف قائله :

ارغد لما لم تخبرني انك قادم !!

ارغد وهو يهندم ثيابه مردفاً بغرور :

انتِ تعلمين جيداً صغيرتي انني اعشق المفأجات كثيراً وايضاً آسر قد اشتاق إليكِ كثيراً

جاء ليقترب منها حتي يحتضنها ولكن كان هو الاسرع ليقف امامها وهو ينظر إليه

علي الجانب الاخر كانت حور وجوهره يتهامسون فااردفت حور بخوف وتوتر :

انتي شايفه ال اني شيفاه !؟

جوهره ببلاهه :

انتي حاسه بالي انا حساه !!

نظرت الفتاتان الي بعضهم ليردفوا في نفس واحد منخفض :

الله يرحمك ياقمر كنتي طيبه اووي

اما عن ظافر فنظر إليه ارغد ليردف قائلا :

ابتعد قليلا اود ان اضمها فقد اشتاقت إليها كثيراً

قمر مسرعه :

اصمت ايها الابله انه لايتحدث ال ...

قاطعها ظافر وهو يبتسم بسخريه ويتحدث الانجليزيه بطلاقه :

اذا اردت ان تعود سالماً الي بلادك فاابتعد عن زوجتي

جحظت عيني كلا من قمر وجوهره لتردف قمر بخفوت وصل الي مسامع ظافر :

ايه ده ده بيتكلم انجليزي يالهووي يالهووي مكنش يومك ياقمر

ظافر بسخريه :

فعلا مكنش يومك ياقمر

ابتعدت قمر من خلفه لتقف خلف حور وجوهره بخوف لتردف حور بخفوت :

مين الواد الملزق ده !!

قمر :

لو فضلت عايشه هحكيلك

اردف ارغد وهو ينظر إليه بتفحص :

أانت المدعو زوجها !

اردف ظافر بحده :

انا المدعو بملاك الموت واذا رأيتك اقتربت من زوجتي ستكون نهايتك حتماً

ارغد بهدوء :

اهدء ياصاح فهي بمثابه شقيقتي وكانت ذلك طوال سنواتها في الخارج انا شقيقها قبل ان تكون هي زوجتك

اردف ظافر وهو يجز علي اسنانه :

اسمع جيداً ايها الابله انا لاابالي بتاتاً لما تتفوه به فقط ابتعد عن إمراتي والا سيكون الموت باانتظارك حتماً

جوهره محاوله تهدئت الامور :

استرخو لا يدور الحديث هكذا ....قيصر رجاءً تفهم الامر وو

قاطعها ظافر بصوته الحازم :

قمر تعالي ورايا علي المكتب ومعاكي آسر

لينظر لاارغد متابعاً  :

وانت اجلس في الخارج وانتظرني

لم يمهله ظافر وقتاً للحديث ليتجه الي المكتب وتتبعه قمر التي ترتجف خوفاً مما سيحدث

حكمت بهدوء :

بيقول ايه الراچل ده ياحور

ابتلعت حور ريقها بصعوبه لتردف مردده :

ده بيقول انه اخو قمر زي اخوها يعني

حكمت بهدوء :

والواد الصغير ده يبقالها ايه !!

حور بتلعثم :

ده ده

رفعت حكمه حاجبها لتردف بحده :

انطقي يابت

حور  :

معرفش يااما هو بيقولها ياامي معرفش يبقالها ايه

اردفت جوهره بهدوء :

ابنها ياامي

نظرت كلاً من حكمت وحور إليها بصدمه وذهول ليردف ارغد بملل لجوهره :

رجاءً ياجوريتي تفضلي واريني اين سااجلس

تقدمت جوهره منه واصطحبته للخارج بينما وقفت حور وحكمت ينظرون لبعضهم بصدمه

في مكتب ظافر كانت قمر تجلس وهي تحتضن آسر بخوف اما عن ظافر فكان يجلس بهدوء وهو ينظر إليها

آسر بحنق طفولي :

لاتنظر إلي امي هكذا هي لي فقط ولايحق لااحد ان ينظر إليها

قمر ببعض الحده :

آسر تأدب لا يصح ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سناً

آسر بحزن :

ولكن ياامي ....

اردف ظافر باابتسامه صغيره :

اهدئ ياصغير انت لاتريد ان ينظر احداً الي والدتك هكذا أليس صحيح !؟ ولكن بالتاكيد تحب من يحبها ويحميها من الاخرين صحيح آسر ؟

هز آسر رأسه بنعم ليبتسم ظافر مردفاً :

اذا هلا ذهبت الي ارغد حتي اتحدث مع والدتك وستأتي خلفك علي الفور

نظر آسر الي قمر لتهز رأسها بالموافقه فاركض الصغير الي الخارج

نظر ظافر الي قمر

قمر باارتباك :

انا انا

اشار بيده مقاطعاً :

عارف ان آسر مش ولدك

نظرت إليه بدهشه ليبتسم بهدوء :

اني عارف عن كل حاچه ياقمر

قمر بااندهاش :

تعرف ايه تاني غير موضوع آسر !

ظافر بهدوء :

مش لازم تعرفي اني اعرف ايه عنك

في الجهه الاخري كان ارغد يجلس مع جوهره في الحديقه لتردف جوهره بصوت منخفض منزعج :

انا مش فاهمه ايه ال جابه هنا ده ياربي هي ناقصه

ارغد بهدوء :

كام مره هقولك بطلي تتكلمي بصوت واطي عشان بسمعه

نظرت إليه بدهشه :

انت انت !

ابتسم بثقه :

ايوه بتكلم عربي  ومحبتش اتكلم قدام اهل جوز قمر عشان ميفهموش غلط

جوهره بتسأل :

وده من امتي ده !!

ارغد بغرور :

متنسيش ان اصلي من مصر وال معاه قمر يتكلم بااصعب لغه ممكن تتخيليها

قاطع حديثهم صوت صراخ آسر الذي ملأ المنزل بااكمله وووووو

رايكم وتوقعاتكمالفصل السابع

قاطع حديثهم صوت صراخ آسر الذي ملأ المنزل بااكمله

ركض الجميع الي موقع الصغير وكانت قمر اول من ركضت وجلست علي ركبتيها تنظر للصغير الذي يجلس علي الارض ويمسك قدمه بآلم ويبكي

احتضنته قمر بقوه وهي تردد بخوف :

حبيبي اهدء اهدء اخبرني ماذا حدث ياصغيري

اشار الصغير بيده نحو تلك الواقفه وتنظر إليه بضيق ليردف من بين شهقاته :

هي هي من اوقعتني ياامي كنت اود الذهاب الي خالتي جوهره ولم اكن اعلم الطريق وطلبت منها ان توصلني ولكنها تحدثت بكلمات لم استطيع فهمها ومن ثم دفعتني بقوه انها شريره لااريد رؤيتها اجعليها تذهب ارجوكي

شددت قمر من احتضانه وهي تربت علي ظهره بحنو لترفع رأسها وتنظر إليها بغضب شديد :

صدقيني مش هعديلك ال عملتيه ده

اردفت هي بتعالي :

هو واد قليل الربايه وبيبرطم بكلام مفهمهوش يستاهل

همت قمر بالحديث ليقاطعها صوت ظافر الغاضب بشده :

جننننه شكل في حد تاني اهنيه هو ال قليل الربايه ومش هسامحك علي ال عملتيه مع آسر ده

جنه بتلعثم  :

انا انا مقصدش

قاطعها بصوت كالرعد :

اعتذري منهم حالا ورجلك متخطيش اهنيه بعد اكده نهائي يابت خالتي

نظرت إليه بصدمه :

انت بتطردني من اهنيه وبتقطع علاقتك بينا عشان دي والواد قليل الربايه ده !

ظافر بحده :

واقطع خبرك لو لمستي شعره واحده منه بعد كده اعتذري حالاً والا هيبقالي تصرف تاني وانسي اي صلة بينا

اردفت جنه بحنق :

اني اسفه

نظرت قمر إليها من اعلي لااسفل لتحمل صغيرها وتتركها وتتجه للداخل وخلفها جوهره وارغد

اما عن ظافر فا وقف ينظر إليها ليردف قائلا :

اكده معدش ليكي مجي اهنيه تاني بالسلامه

انهي كلماته واتجه للداخل لتقف مفكره بغيظ وغضب ومن ثم اردفت :

اني هوريكم كيف تتكلموا معايا زين بعد اكده لو مخلتكيش تندمي ياقمر مايبقاش اسمي جنه

في الداخل كانت قمر تجلس وفي احضانها الصغير اخذت تربت علي ظهره بحنو حتي غفي بين احضانها

استاذنت من الجميع لتصعد الي الاعلي وهي تحمل صغيرها الغافي

حكمت بهدوء :

ظافر عيزاك في اوضتي دلوقت

القت كلماتها واتجهت نحو غرفتها زفر ظافر واتجه خلفها

اردف ارغد وهو يتأمل حور :

من تلك الحسناء ياجوريتي

وضعت جوهره يديها بسرعه علي فم ارغد وهي تردف بخفوت :

الله يخربيتك يعني ماصدقنا خرجناك من بين ايده بسبب قمر تدخل علي اخته هتودينا في داهيه

استمعت حور لكلمات ارغد لتردف ببرود :

اسمع جيداً ايها المتطفل لاشأن لكَ بي او بااي شئ يخص اخي اتمني ان تلتزم حدودك فأنت مجرد ضيف ليس إلا

نظر ارغد إليها بااعجاب لتنظر إليه ببرود وتتجه الي غرفتها

ابعدت جوهره يدها عن ارغد ليردف ارغد بااعجاب :

صعيديه حسناء

جوهره بغضب :

شكلك كده جي ناووي تموت هنا ابعد عن حور وقمر ياارغد القيصر مبيهزرش

نظر ارغد إليها ليردف قائلا :

اوك هحاول ابعد عن قمر  بس حور موعدكيش سيبك من ده كله رورو بيسلم عليكي وبيقولك بطلي عند وردي عليه بقي 

نظرت إليه جوهره بحزن لتردف قائله :

كل ال بينا انتهي خلاص مفيش بينا كلام

رفع ارغد حاجبه وهو ينظر إليها :

لا والله بصي هو ينزلك احسن الواحد مش ناقص انتو الاتنين تافهين اصلا

في غرفه حكمت كانت تجلس علي احدي المقاعد وتستند بيدها علي العصا الخاصه بها وهي تنظر الي الواقف امامها بهدوء

حكمت بهدوء :

قولي كل حاچه دلوقتي اني سكت قدام  جنه ومرضتش اصغرك عشان عرفاك مبتعملش حاچه غلط ويمكن الاحسن انها متچيش اهنيه

هز ظافر رأسه ليردف قائلا :

مش هقدر احكيلك كل حاچه دلوقتي يااما بس عايزك تثقي في ولدك

حكمت :

والواد الصغير ده يقرب ايه لقمر !؟

تنهد بهدوء مرددا :

ده ولد قمر يااما ولدها بالتبني

حكمت بذهول :

وانت كنت عارف بالموضوع ده!!

هز ظافر رأسه بالموافقه :

ايوه كنت عارف هحكيلك كل حاچه في وقتها يااما

حكمت بهدوء :

ماشي ياولدي علي راحتك

خرج ظافر من غرفة والدته واتجه الي ارغد

وضع ارغد يده بجيب بنطاله وهو ينظر إليه ببرود

تقدم ظافر منه وهو يردد قائلا :

حسناً ياارغد يجب ان تعلم جيداً مع من تريد اللعب

ارغد بهدوء :

اهدء ياصاح انا اعلم انك علي علم بكل شئ وانك تعلم ايضا ان قمر شقيقتي

ظافر بهدوء وثقه :

انا اعلم جيداً وبعيداً عن هذا انا اثق في آمراتي كثيراً ولكني لااثق بك ستبقي هنا في غرفه الضيوف ستبقي تحت انظاري

ارغد باابتسامه :

لكَ هذا يازوج شقيقتي العزيز

في مكان آخر في دولة امريكا كان يجلس ممسكاً بكأس من الخمر وينظر لذلك الذي يقف امامه باارتجاف

اردف بهدوء مخيف :

اخبرني مالديك من اخبار

الرجل بخوف :

لقد عاود ارغد والصغير ليبقوا بجوارها الان لن نستطيع تنفيذ مانريد فمن جهه يوجد ارغد والجهه الاخري يوجد القيصر

القي بكأسه بعنف مرددا ً :

ان لااريد سماع كل هذه الاخبار نفذ مااتفقنا عليه والآن اريد سماع اخبار سعيده والا فصلت رأسك عن جسدك ايها الابله انصرف الآن

ركض الرجل من امامه لينفذ ماامر به

في غرفه قمر  بعد ان وضعت الصغير في الفراش ودثرته جيداً اتجهت الي الشرفه

وقفت بها وهي شارده في نقطه فراغ امامها والسؤال الذي يجول في ذهنها :

لماذا لماذا يفعل هذا !!

اغمضت عيناها لتستمتع بالهواء الذي يداعب خصلاتها وسرعان ماقامت بفتحهما بقوه وهي تشعر بيد قويه علي خصرها همت ان توبخه لتسمع صوت  الطلقه الناريه التي انطلقت من سلاحه لتصيب احدي الاهداف

القي بسلاحه ليمسك ذراعه ببعض الآلم وهو ينظر إليها :

انتي زينه

هزت رأسها بخوف وهمت ان تتحدث لتجد يده التي امتلأت بالدماء ومعالم الآلم التي ظهرت علي وجهه وووو


الفصل التامن والتاسع والعاشر من هنااااااااا



بداية الروايه من هنا



اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا





انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا



الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close