أخر الاخبار

رواية عشق الفهد الفصل السابع والتامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

رواية عشق الفهد الفصل السابع والتامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده 

رواية عشق الفهد الفصل السابع والتامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده  بقلم نور الشامي حصريه وجديده 


 الفصل السابع

في الصباح استيقظ




فهد علي صوت هاتفه فأجاب بنعوس وبعدها نهض بسرعه من علي الفراش وتحدث بحده مردفا:  بدر .... بدر .. جومي يلا 

بدر بنعاس:  عايزه انام

فهد بحده:  بدر جووومي مرت عمي تعبانه ولازم نروح الصعيد دلوجتي


انفزعت بدر من مكانها وتحدثت ببكاء مردفه:  ماما تعبانه هي فين هتسيبني ماما فين


اقترب فهد منها ثم تحدث بهدوء مردفا:  حبيبتي اهدي يا جلبي هي زينه بس تعبت شويه علشان انتي واحشتيها جوي وعايزه تشوفك يلا تعالي خدي شاور والبسي وخلينا نمشي


نهضت بدر من علي الفراش وذهبت مع فهد ليساعدها ثم انتهوا من كل شئ وذهبوا اما في الصعيد جلست عزه علي الفراش وتحدثت بتعب شديد مردفه:  شوفتي يا فاطمه اخوكي عمل اي هي دي الامانه ال جولتله يحافظ عليها

فاطمه بحزن:  معلش يا مرت عمي اول ما يجي هنسأله ليه عمل اكده المهم انتي خدي الدوا وارتاحي 


اخذت عزه الدواء وبعد فتره ليست بقصيره غفت في نوم عميق وفي المساء وصل فهد وبدر الي البيت فوجد والده ثم تحدث بلهفه مردفا:  مرت عمي زينه اي ال حوصلها

منصور بغضب:  انت هتضيعنا كلنا ازاي تعمل اكده ازاي ترفع جصيه وتبجي الواصي علي بدر من غير ما اي حد يعرف كل دا علشان الفلوس 


نظر فهد الي بدر ثم تحدث بضيق مردفا:  فاطمه خدي بدر واطلعي تشوف مرت عمي


قاطعه صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه:  مفيش داعي تطلع تشوفني انا نزلتلك 


ركضت بدر تجاه والدتها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت بسعاده مردفه : ماما انا جيت وعملت حاجات كتير جوي فهد فسحني ونزلني البحر وجابلي هدوم وفساتين ولعب كتير جووي 

عزه بعصبيه :  ما كله بفلوسك 

فهد بحده:  لع بفلوسي انا انتي ناسيه بنتك متجوزه مين يا مرت عمي انا فهد الشرجاوي من غير فلوس ابوي وفلوس بنتك انا معايا فلوس اكتر منهم بكتير ومش محتاج لا فلوس ابوي ولا فلوس بدر ولا فلوس حد 

عزه بغضب : امال سرجت فلوسها لييه وعملت اكده لييه


نظر فهد اليها بغضب شديد ثم وجد الخدم يأخذون الحقائب للأعلي فتحدث بأمر مردفا:  طلعوا الشنط علي عربيتي مطلعوهاش فوج يلا


نظر الجميع اليهم بصدمه ثم تحدث منصور بحده:  جصدك اي يعني

فهد بعصبيه: انا هصرف علي مرتي بفلوسي وهعيشها في بيتي ملناش مكان اهنيه يلا يا بدر

بدر بعدم فهم:  هنروح فين مش احنا رجعنا بيتنا اهه


اقترب فهد منها ومسك يديها ثم تحدث بهدوء مردفا:  حبيبتي مش انتي بتشوفي في الافلام ان العريس والعروسه لما بيتجوزا بيروحوا بيت جديد بتاعهم احنا هنروح دلوجتي بيت جديد

بدر بسعاده: بجد يعني هنروح بيت جديد ليا لوحدي

فهد:  ايوه يا جلبي لو عايزه اي حاجه من اوضتك خلي الخدم يجيبوها


ابتسمت بدر وصعدت بسعاده الي غرفتها مع الخدم فتحدثت عزه بغضب مردفه:  انت بتعمل اي يا فهد عايز تسيطر علي بنتي وتاخدها مني

منصور بعصبيه:  انا مش هسمح بكده بدر هتجعد اهنيه كفايه ال عملته

فهد بضراخ وغضب شديد:  انا مش بطلب منكم دي مرتي انتوا ال كفااايه اكده انتوا السبب انتي ال خليتي بنتك اكده مجنونه وانت كمان حبستوها من وهي صغيره كنتوا بتضربوها علي اي غلطه وتحرقوا جسمها بالنار ربتوها غلط وبعد ما بنتك تعبت من كل التعذيب دا بجيتوا تخافوا عليها دلوجتي حسيتوا بالذنب بعد ما خليتوا بنتكم هبله دي مررتي انا وانا حر فيها هاخدها معايا بيتي انتوا ال دمرتوها 


رواية عشق الفهد الفصل السابع والتامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده 


ادمعت عيون عزه وجلس منصور بحزن علي الكرسي فنزلت بدر بسعاده وهي تحمل بعض العابها والخدم يحملون بعض الاشياء الخاصه بها فأشار فهد ان يضعوا كل شئ في السياره ثم مسك يد بدر وتحدث بابتسامه:  يلا يا حبيبتي

بدر:  هي ماما وعموا وفاطمه مش هيجوا معانا

فهد وهو ينظر اليهم بضيق:  لع دا بيتهم وهما هيجعدوا اهنيه بس هيبجوا يجوا يزرونا علطوا واجنا كمان

بدر بابتسامه: ماشي مع السلامه


نظر فهد اليهم بضيق ثم اخذ بدر وخرجوا فتحدثت عزه ببكاء مردفه : حرام عليك يا فهد ازاي تاخد بنتي اكده وتحرمني منها حرام عليك 

فاطمه ببكاء:  فهد صوح في كل كلمه جالها انتوا ال عملتوا اكده كنتوا فاكرين ان البنات لازم ينضربوا ويتعذبوا من وهما صغيرين علشان يبجوا محترمين فهمتوا الاحترام غلط واهي دلوجتي بدر عندها 21 سنه بس مبجيتش طبيعيه من كتر ضربكم ليها وتعذيبكم من وهي صغيره تأنيب ضميركم دلوجتي مش هتستفادوا منه بحاجه انتوا ضيعتوها وخلاص


القت فاطمه كلماتها وصعدا الي غرفتها فأنفجرت عزه في البكاء اما عند بدر نزلت هي وفهد من السياره وصعدوا الي احدي الشقق الفخمه ثم دخلوا فتحدثت بدر بأنبهار مردفه: واه واه حلو جوي البيت دا شكله جميل زي ال بشوفه في التليفزيون لع واحلي كمان 

فهد بابتسامه:  كويس انه عجبك بصي يا حبيبتي انا هنزل اجيب واكل لحد بكره ان شاء الله هجيب واحده تعنل هي كل شغل البيت

بدر بتذمر:  لع انا هعمل واكل انا شاطره جووي في الطبيخ والله 


تذكر فهد فلاااش باااك


منذ 10 سنوات كان الجميع جالسوا علي طاوله الفطور فتحدث فهد بتذمر:  الواكل فيين بجا انا زهجت

عزه بعصبيه:  انتي يا ست بجر مش جولتلك تخلصي الواكل بسرعه هتفضلي اكده كسلانه


خرجت بدر من المطبخ وهي تحمل بعض الاطباق ويديها محروقه ثم وضعت الطعام فتحدثت عزه بغضب:  خلصي يا ست هانم فين بجيت الواكل

بدر بحزن:  حاضر بس ايدي اتحرجت وانا بعمل الفطار شوفتي يا ماما

منصور بحده:  ما تتحرج عادي لازم تتعلمي

عزه بعصبيه :  اعمليها يا اختي بأي حاجه وروحي هاتي بجيت الواكل


فلااااش بااااك


فاق فهد من شروده علي صوت بدر فتحدث بلهفه مردفا:  لع يا حبيبتي بصي انا هجيب واكل انهارده وطلبات للبيت وانتي بكره اطبخي ماشي

بدر بابتسامه : ماشي


ابتسم فهد وخرج من باب الشقه وقبل ان ينزل سمع صوا صراخ بدر فدخل بسرعه وانصدم عندما وجدها وووو


الفصل الثامن

عشق الفهد


دخل فهد الي الشقه مره اخري واتصدم عندما وجد بعض الزجاجات مكسوره علي الارض وبدر تبكي بشده فأقترب متها وتحدث بلهفه مردفا:  حوصلك حاجه انتي زينه

بدر بخوف وبكاء:  هما اتكسروا غصب عني والله العظيم صدجني

فهد بضيق:  مصدجك يا جلبي عادي متخافيش انا هلمهم دلوجتي وبطلي عياط

بدر ببكاء:  يعني مس هتزعجلي وتضربني علشان كسرتهم

فهد بابتسامه:  لا يا حبيبتي انا مجدرش ازعلك ولا اضربك يلا جومي وغيري هدومك لو غيرتي هدومك لوحدك انهارده هجيبلك حاجات كتير جوي بتحبيها


مسحت بدر دموعها ثم تحدثت بابتسامه مردفه: ماشي


ابتسم فهد ثم دخلت بدر الي احدي الغرف فجلس فهد علي الارض بضيق واخرج هاتفه ثم اتصل بعصام وطلب منه بعض الاشياء واغلق الهاتف ولملم الزجاج اما عند عزه جلست علي طاوله الطعام فتحدثت فاطمه بحزن : خلاص اهدي يا مرت عمي كل حاجه هتبجي زينه

منصور بضيق: عندي ليكم خبر حلو ... في عريس جاي لفاطمه هو محمود ابن الحج رضوان وانا وافجت

عزه بابتسامه : الف مبروك يا فاطمه .. مبروك يا بنتي


رواية عشق الفهد الفصل السابع والتامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده 


انتفضت فاطمه من مكانها ثم تحدثت بحده مردفه : مين جال اني عايزه اتجوز انا مش موافجه 

منصور بعصبيه:  انا مطلبتش رأيك انا بجولك ان كتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي 

فاطمه بصراخ:  مش موافجه ومش هيوحصل انا مش هتحوز غصب عني وانا مش موافجه

عزه بضيق: اهدي يا فاطمه مش موافجه ليه بس محمود شاب زين وبيجولوا انه محترم وعايزك

فاطمه ببكاء:  بس انا مش عايزاه مش بحبه

منصور بعصبيه : مش بتحبيه!  حب اي يا ام حب ومن امتي وبناتنا بيحبوا يا بنت الشرجاوي وانتي بتحبي مين بجا ان شاء الله

فاطمه بتوتر وبكاء:  مبحبش حد ومش هتجوزه حتي لو جتلتوني

منصور بعصبيه:  هتتجوزيه غصب عنك 


القي منصور كلماته وذهب فصعدت فاطمه علي غرفتها واغلقت الباب جيدا ثم فتحت حقيبتها واخرجت صوره لعصام صديق فهد وتحدثت ببكاء مردفه:  انت مش حاسس بيا ليه حتي مش بتشوفني ولا بترفع عينك فيا هو انا وحشه للدرجادي ولا انت بتحب واحده تانيه ولا اي بالظبط يارب بجااا انا زهجت 


اما عند فهد جاء عصام ومعه كل ما طلبه فهد من مأكولات ومشروبات وبعض الالعاب وطلب منه فهد ان يظل معه لبعض الوقت اما عند بدر ابدلت ملابسها وهرجت من غرفتها فوجدت فهد وعصام في المطبخ فتحدثت بدر مردفه:  انتوا بتعملوا اي


اخفض عصام رأسه وتحدث بدون ان ينظر اليها مردفا : فهد قرر يطبخ مكرونه وفراخ


نظر فهد اليه ثم تحدث بضحك مردفا : انت يا عصام عينك زايغه وبتاع بنات لكن كل ما تشوف حد من عيلتي تبص في الارض دا اي الاحترام دا


ضحم عصام بشده علي كلامه ثم تحدث مردفا:  احترام علشان تعرف بس اني محترم وكل ال بيتجال عني دي اشاعات عايزه تشوه سمعتي


ضحك فهد بشده وجاء ليتحدث فسمع صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب ليفتح وانصدم عندنا وجد فاطمه تقف امامهم وعيونها شديده الاحمرار من كثره البكاء فتحدثت بدر بخوف مردفه:  مالك يا فاطمه انتي زعلانه


اقترب فهد منها وتحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي مالك انتي زينه اي ال حوصل واي ال جابك في وجت زي دا


خرج عصام من المطبخ وتفاحئ عندما وجد فاطمه فهو لم يراها سوي مره واحده فقط ولكن يتذكرها جيدا فتحدث فهد بحده مردفا:  انطجي ماالك


ارتمت فاطمه بين احضان فهد ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه:  ابوي يا اخوي عايز يجوزني غصب عني عايز يجوزني محمود ابن الحج رضوان 

فهد بضيق:  اهدي يا جلبي .... بدر حبيبتي خدي فاطمه الاوضه ومتخليهاش تعيط وخليها تنام


اقتربت بدر منها ودخلوا الي احدي الغرف فدخل فهد وعصام مره اخري الي المطبخ واكملوا في طهي الطعام فتحدث عصام بضيق مردفا:  هتعمل اي 

فهد بضيق شديد:  انا زهجت من تصرفاتهم بس مش هسمح يضيعوا فاطمه كمان زي ما ضيعوا بدر جبل اكده

عصام:  انا حاسس ان معاملتك مت بدر اتغيرت خالص

فهد بضيق:  عايز احسسها انها طبيعيه هلشان اكده جولتلها تاخد فاطمه وتخليها تنام عايزها تتحمل المسؤوليه بدر مش مجنونه بدر مريضه نفسيا

عصام:  تعرف ان بهيره سافرت القاهره وختستقر هناك

فهد بابتسامه:  كويس انها خلاص هتشوف حياتها انا كنت زباله جوي معاها

عصام بضحك: كويس انك اعترفت احنا اكده خلصنا كل الواكل حضر انت بجا وانا همشي

فهد : لع هتجعد تاكل معايا انا عارف بدر زمانها نامت مع فاطمه اجعد بجا علشان مش هعرف امل لوحدي


اما بعد منتصف الليل نهضت بدر من هلي الفراش وذهبت الي الحمام وظلت تتقيئ بشده فسنع فهد صوتها واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي مالك 

بدر بتعب شديد : انا تعبانه جووي يا فهد

فهد بلهفه:  ادخلي البسي بسرعه وانا هتصل بعصام يحي اهنيه علشان فاطمه لوحدها ونروح المستشفي


دخلت بدر ابدلت ملابسها واتصل فهد بعصام وجاء بسرعه ثم خرج فهد وبدر ودهبوا الي المستشغي وبعد الفحوصات تحدث الطبيب بابتسامه مردفا:  مبروك المدام حامل

فهد بصدمه:  انت بتهزر هي حامل بجد

الطبيب:  طبعا يا فهد بيه هي حامل الف مبروك


دخل فهد الي غرفه الفحص بسرعه ثم تحجث بسعاده مردفا:  بدر انتي حامل

بدر بعدم فهم:  يعني هعمل اي

فهد بابتسامه:  يعني هتبجي ام وفيه في بطنط دلوجتي بيبي صغير


نظرت بدر اليه ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت بسعاده مردفا : بجد يعني انا هيبحي عندي ولاد صغيرين العب معاهم وهيجولولي يا ماما زي ال في الفيلم 

فهد بابتسامه : ايوه يا حبيبتي يلا جومي علشان نمشي وترتاحي


اما عند فاطمه نهضت من علي الفراش وهي تمسك رأسها بتعب ثم خرجت من الغرفه وشعرت بدوار شديد وكادت ان تقع فنهض عصام بسرعه ومسكها وتحدث بلهفه مردفا:  انتي زينه تعالي اجعدي وارتاحي

فاطمه بصدمه: انت .. هو فين فهد وبدر

عصام:  بدر تعبت شويه وفهد خدها المستشفي

فاطمه بلهفه:  اي ال حوصل هي زينه

عصام:  متخافيش هي زينه وهو طمني عليها جومي انتي نامي وارتاحي علشان شكلك تعبانه جوي

فاطمه : ماشي بس اول ما يجوا خليهم يصحوني علشان اطمن عليهم

عصام بابتسامه:  ان شاء الله تصبحي علي خير


ابتسمت فاطمه بسعاده ودخلت الي غرفتها وبعد ساعه تقريبا وصل فهد بدر واخبروا عصام بحمل بدر وفرح كثيرا لصديقه اما في الصباح الباكر ذهب فهد وعصام الي بيت منصور ووجدوا حركه غريبه  فتحدث فهد بدهشه:  مالكم

منصور بحده:  اختك مش في البيت

فهد ببرود:  هي عندي انا جيت خدتها بليل ومش عايز نقاش في الموضوع دا جلوجتي علشان حاي في حاجه تانيه

عزه بضيق : حاجه اي

فهد:  بدر حامل


نظرت عزه الي منصور بصدمه ثم تحدثت مردفه:  حااامل اززاي احنا حولنالك بلاش تجءبلها ازاي تعنل اكده

فهد بحده:  دي مرتي وانا حر انا مأذيتهاش وهي حامل عادي وانتي اي ال مضايجك كده المفروض تكونوا مبسوطين

عزه بعصبيه:  هكون مبسوطه لما بنتي تخلف طفل او طفله نش طبيعين

فهد بعدم فهم:  يعني اي 


صرخت في وجهه مردفه:  يعني هيطلع معاااااق اكده هتكون مبسوط فرحان بال عملته جولتلك اتجوز علشان تعيش حياتك طبيعيه ومنظلمكش دا غير انها احتمال تموت في الولاده هي مش هتستحمل تكون حاامل ابنك او بنتك ال هيتولدوا هيكونوا معاقين ذهنيا يا فهد طول عمرك اناني ومش بتفكر غير في نفسك بنتي هتموووت بسببك لا هتستحمل اجهاض ولا هتستحمل حمل وولاده ولو استحملت هتولد بنت او ولد معااااقين ذهنيا مجاانين ولادك هيطلعوا مجاانين مبسوط اكده عملت ال في دماغك وضيعت نفسك وبنتي


الفصل التاسع

عشق الفهد


انصدم فهد عندما سمع كلام عزه ثم تحدث مردفا:  ميبن جال اكده

عزه بعصبيه:  انا ال جوووولت

فهد بصراخ:  انتي مييييين دكتوره ولا انتي مييين انتي مين اداكي الحق انك تحكمي علي طفل لسه مجاش علي الدنيا مين جااالك ان بنتك مجنونه علشان اكده عيالها هيطلعوا معاقين وانا اصلا مش هنزله انا عايز ابني ومرتي انتي ازاي تجولي اكده محدش مجنون اهنيه غيرك

منصور بعصبيه:  فهد اتكلم زين مع مرت عمك مينفعش تجوول عليها اكده انت اتجننت 

فهد بصراخ:  انتوا ال مجااانين عايزين تدمروا حياتها حتي وهي كبيره انتوا ازاي اهلها وكمان فاطمه مش هتتجوز ابن الحج رضوان ومش هترجع هي هتجعد معايا انا ومرتي وانا غلطان اني جيت اهنيه اصلا


القي فهد كلماته وذهب هو وعصام من البيت فجلست عزيزه وتحدثت ببكاء مردفه:  ابنك بيعمل اكده لييه يا منصور

منصور بضيق:  علشان احنا غلطنا يا عزه احنا السبب في الحاله ال هي فيها كنا فاكرين ان بكده احنا بنربيها بس اهي بجت مجنونه تصرفات فهد غلط ومتخافيش انا هرجع فهد وبدر وفاطمه اهنيه تاني مش هسيب ولادي يبعدوا 


اما عند فهد جلس في سيارته بتعب فتحدث عصام مردفا : هنجيبلها اكبر حكيم علشان نتأكد وهي زينه هي مش مجنونه دا مجرد تعب نفسي وهتتحسن 

فهد بتعب:  ياارب ياارب


في شقه بدر كانت فاطمه في المطبخ تحضر الفطور فأقتربت بدر منها وبدأت في مساعدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: هو فهد فين يا فاطمه

فاطمه بابتسامه:  راح هو وعصام يجيبوا طلبات للبيت والعلاج بتاعك يا جلبي 

بدر بسعاده:  ماشي ... فاطمه تعرفي انا هبجي ماما وهجيب بنت او ولد صغيرين خالص

فاطمه بابتسامه:  الف مبروك يا جلبي وربنا يتمملك علي خير يارب


جاءت بدر لتتحدث ولكن قاطعها صوت فهد وهو يتحدث بسعاده مردفا:  حبيبه جلبي عامله اي

بدر وهي تحتضنه: انت كنت فين وحشتني جوي .. انا وفاطمه عملنا فطار فين عصام علشان يفطر معانا


انتبهت فاطمه عندما ذكروا اسم عصام فتحدث فهد مردفا:  راح المصنع يا جلبي علشان محدش خناك وانا شويه وهروح 


احضرت فاطمه الفطور وجلسوا جميعا علي مائده الطعام وبدأو في الاكل فتحدثت فاطمه بضيق مردفا:  فهد جولت لابوي ومرت عمي اني اهنيه

فهد بابتسامه:  ايوه يا حبيبتي متخافيش انا هروح الشغل دلوجتي علي عصام لوحده في المصنع

بدر:  انت مكلتش حاجه يا فهد وشكلك مضايج جووي

فهد بابتسامه:  لا يا جلبي انا زين بس ورايا شغل ضروري ولو احتاجتوا اي حاجه اتصلوا بيا ولو عايزين تخرجوا السواج تحت وفيه حارس كمان انزلوا واتمشوا براحتكم

بدر بسعاده:  بجد يعني انا اجدر امشي لوحدي براحتي

فهد بابتسامه:  طبعا يا حبيبتي بس خدي فاطمه معاكي علشان متجعدش لوحدها

بدر بسعاده:  ماشي


ابتسم فهد واقترب من بدر واحتضنها ثم احتضن فاطمه والقي عليهم السلام وخرج اما في احدي العيادات الطبيه الكبيره جلس فهد امام الطبيب بترقب وهو يفحص بعض التحاليل الطبيه والاشاعات فتحدث فهد بتوتر مردفا:  ها يا حكيم جوولي بجا اي النتيجه

الطبيب : المشكله مش عضويه يا فهد ودا حاجه في حد ذاتها كويسه معني كده ان الجنين مش هيكون فيه اي حاجه غير سليم الجنين هيطلع سليم ان شاء الله بس لازم دكتور نفسي علشان الخطر الحقيقي هيبقي من بدر هي متعرفش حجم انها حامل ولازم تخلي بالها من نفسها وتصرفاتها هي عقلها دلوقتي مش كامل ومش مستوعب انها لازم تكون مسؤوله عن حملها وابنها

فهد بتفهم:  فهمت طيب دلوجتي اي الحل بجا يعني اعمل اي استشير حكيم نفسي

الطبيب:  تستشير دكتور نفسي + انت يا فهد انت الوحيد ال هتعرف تعالج بدر هي افتقدت الحنان ال المفروض كانت تحصل عليه وهي صغيره وانت الوحيد ال قادر تعوضها عن كل دا وانا هتصل بدكتور نفسي شاطر واديك عنوانه علشان تروح ليه وهو هيساعدك

فهد بابتسامه:  شكرا يا حكيم

الطبيب بابتسامه:  عيب يا فهد انت وعصام عندي واحد وانا عم عصام قولي يا عمي زي ما كنت بتقول

فهد بابتسامه : شكرا يا عمي


القي فهد كلماته وذهب الي المصنع اخبر عصام بكل ما حدث وباشروا عملهم وفي المساء عند بدر كانت في غرفتها تشاهد التلفاز بعدما ذهبت فاطمه للنوم كانت تري فيلم اجنبي فوجدت في الفيلم بنت تقفز من اماكن مرتفعه فابتسمت بدر ووقفت علي احدي الكرتسي المرتفعه وقبل ان تقفز من عليه مسكها فهد بسرعه وتحدث بحده مردفا:  انتي بتعملي اي عااد 

بدر بخوف:  كنت هعمل زيها

فهد بعصبيه : زي ميييييين انتي حامل اي حرمه بسيطه ال في بطنك دا هيموت عايزاه يمووت


وضعت بدر يديها علي بطنها وتحدث بخوف مردفه:  لع لع مش هعمل حاجه تاني بس بلاش يموت جوله يا فهد ميموتش مش هعمل اكده تاني


تنهد فهد بضيق ثم حملها ووضعها علي الفراش وتحدث بهدوء مردفا: حبيبتي خلاص اهدي جوليلي انتي اكلتي ولا لسه

بدر:  لع هاكل معاك انا وفاطمه عملنا واكل حلو جووي كل ال انت بتحبه


ابتسم فهد ثم تحدث مردفا:  خلاص يا حبيبتي اجعدي ارتاحي وانا هحضر الواكل

بدر:  لع هاجي اساعدك


ذهبت بدر مع فهد الي المطبخ وبدء في تحضير الطعام ثم جلسوا علي الطاوله كان فهد يطعم بدر بحب شديد حتي انه لم يأكل شئ ولم يشعر بأي جوع بالرغم انه لم يأكل شئ منذ امس ظل فهد هكذا يطعهما حتي انتهوا ونامت بين احضانه هذه الليله وفي الصباح الباكراستيقظ فهد وابدل ملابسه وذهب الي عمله فتحدث عصام مردفا:  اي ال جابك بدري اكده وشكلك مرهق 


اخرج فهد هاتفه وفتحه فظهرت علي الشاشه صور لجميع انحاء البيت فتحدث عصام بدهشه:  انت بتراجب بدر

فهد بتعب:  لازم اراجبها علشان اعرف اي ال بيوحصل وهتعمل اي انا مجدرش افضل جاعد جنبها طول النهار والليل علشان اكده لازم اعرف كل حركاتها 

عصام بضيق:  انت شكلك مرهق اكده ليه 


جاء فهد ليتحدث ولكن لاحظ في الهاتف بدر وهي في المطبخ فتحدث فهد بحده مردفا:  انا هروح دلوجتي ولما اوصل هكلمك


القي فهد كلماته ونزل استقل سيارته وذهب ولكن اثناء القياده شعر بدوار شديد في رأسه وصوت زمور سياره قادمه اليه وفجأه فقد وعييه واصتدمت سيارته بأحدي السيارات وووووو


الفصل العاشر

عشق الفهد 


في المستشفي وقف عصام يشعر بالخوف الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا:  جولي يا حكيم فهد زين صوح

الطبيب:  حصله اصابه في دماغه وجسمه مرهق جدا علقناله محلول وعملناله اشاعات علي المخ علشان نتأكد ان الاصابه معملتش تأثير والحمد لله الاشاعات كلها كويسه وهو نايم دلوقتي يقدر يخرج اول ما يصحي بس اهم حاجه الراحه التامه والاكل ومحدش يضغط عليه


تنهد عصام بأرتياح ثم تحدث مردفا :الحمد لله ...هعمل كل ال جولت عليه المهم يبجي كويس


ظل عصام يجلس بجانب فهد حتي المساء وفتح فهد عيونه ببطئ فتحدث عصام بلهفه:  فهد انت زين بجيت كويس

فهد بتعب:  اي ال حوصل ... وبدر هي كويسه

عصام:  كل حاجه كويسه انت عملت حادثه بسيطه والحمد لله عدت علي خير 


نهض فهد من مكانه بتعب ثم تحدث مردفا:  لع لازم امشي علشان بدر وفاطمه لوحدهم


اقترب عصام من فهط ثم اسنده وتحدث مردفا:  اسند عليا طيب ومتخافش في حرس عندهم


استند فهد علي عصام وخرجوا من المستشفي اما عند منصور تحدث مع الحارس بلهفه مردفا:  وابني زين حوصله حاجه انطج

الحارس:  الحمد لله يا بيه بجا كويس وخرج مع عصام بيه من شويه 

عزه بلهفه:  انا هطلع البس بسرعه يا منصور لازم نروح نطمن علي فهد

منصور للحارس:  حضر العربيه بسرعه


اما عند بطر كانت جالسه هي وفاطمه ينظرون الي الساعه فتحدثت بدر بخوف مردفه: فهد اتأخر جوي يا فاطمه هو جالي هيجي بسرعه وانا طبختله علشان يجي ياكل معايا


جاءت فاطمه لتتحدث فسمعت صوت طرقات الباب ثم نهضت بسرعه وفتحته وانصدمت عندما وجدت فهد وعصام يسنده فتحدثت بلهفه مردفه : فهد مالك يا اخوي انت زين

بدر وهي تركض اليه وتتحدث بخوف ولهفه مردفه:  فهد مالك مين عمل فيك اكده انت زين حوصلك اي


اقترب فهد منها ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا:  اهدي يا جلبي انا زين والله دي حاجه بسيطه متخافيش

بدر بدموع:  بس انت شكلك تعبان جووي ورابطين دماغك اكده ليه

بدر بابتسامه:  متخافيش انا بس تعبان شويه ثغيرين وهبجي زين

عصام:  لازم ينام ويرتاح بس ياكل الاول

بدر بلهفه:  ايوه انا عامله واكل كتير جووي هروح اجيب الواكل


ركضت بدر الي المطبخ لتحضر الطعام وخلفها فاطمه فأسند عصام فهد الي غرفه النوم ومدد علي الفراش ثم تحدث بتعب مردفا: تعرف اني مبسوط جووي اني مموتش علشان لو كنت موت دلوجتي بدر كانت مش هتخف وهتفضل تعبانه اكده

عصام بحده ولهفه:  انت مجنون بعد الشر عليك محدش يجدر يعيش من غيرك يا فهد وانا اولهم لو حوصلك حاجه لاقدر الله كنت هموت والله

فهد بابتسامه : بعد الشر عليك يا عصام


جاء عصام ليتحدث فوجد بدر تدخل وتجمل صينيه كبيره مملؤه بالطعام وفاطمه تحمل صينيه كبيره ايضا مملؤه بأكواب من العصير ثم اقترب بدر وجلست بجانب فهد وتحدثت مردفه:  يلا علشان تاكل طل الواكل دا


نظر فهد الي الطعام صم رفع نظره اليها وتحدث بدهشه مردفا:  كل الواكل دا ليه

بدر:  هشش انت لازم تاكل وبس

عصام بضحك:  طيب انا هجعد برا بجا واسيبك تاكل


ابتسم عصام ثم خرج من الغرفه ولحقته فاطمه ببعض الطعام وجلست بدر تطعم فهد وهو يبتلع بصعوبه من كثره الطعام حتي تحدث مردفا:  كفايه اكده يا بدر انا اكلت كتير جووي اهه


نظرت بدر اليه ثم اخذت كوب عصير وتحدثت مردفه:  اشرب العصير يلا علشان تنام وترتاح زي ما عصام جال


ابتسم فهد ثم شرب العصير وتحدث مردفا:  انا بحبك جووي

بدر بدهشه:  بجد انت بتحبني يا فهد انت كل ما تجول انك بتحبني انا بفرح جووي

فهد بابتسامه:  انا جولتلك كتير اني بحبك بس انتي مجولتليش ولا مره هو انتي مش بتحبيني ولا اي

بدر بلهفه:  انا لع .. انا بحبك جووي ومن زمان بس انت كنت بتزعجلي بس انا بحبك من زمان من وجت ما كنت بتدافع عني انا فاكره مش ناسيه حاجه


نظر فهد اليها وتذكر منذ عشر سنوات فلاااش باااك


عزه بعصبيه : جولتلك كملي طبخ في ناس جاين انهارده لعمك ولازم نعمل واكل كتير

بدر بدموع:  يا ماما بعمل والله بس ايدي اتعورت جامد بالسكينه وبتنزل دم كتير جووي هروح المستشفي اربطها وبعدين تجي اكمل طبيخ

عزه بغضب:  اربطيها اهنيه باى حاجه وكملي طبيخ مبجاش ورايا شغلانه غير دلعك


نظرت بدر اليها وظلت تبكي بشده فأقترب منها فهد وتحدث بعصبيه مردفا:  تعالي يا بدر انا هوديكي المستشفي

عزه بضيق:  سيبها يا فهد تطبخ الاول يا ابني

فهد بعصبيه: اولعوا انتوا وطبيخكم اطبخي انتي وفيه خدم اهنيه بطبخوا ايديها بتنزف وانتي معندكيش اي دم ... يلا يا بدر


فلاااش باااك


فاق فهد من شروده علي صوت منصور وهو يتحدث بلهفه مردفا:  انت زين يا ابني اي ال حوصلك

عزه بلهفه:  جولي يا ابني حاسس بتعب

فهد بضيق:  انا الحمد لاه زين متخافوش


اقتربت عزه من بدر واحتضنتها ثم تحدث بابتسامه:  وحشتيني جووي يا بنتي عامله اي

بدر بسعاده:  وانتي يا ماما انا كويسه فهد دايما جمبي وانا ببجي مبسوطه وفاطمه كمان تعرفي يا ماما انا فيه في بطني بيبي صغير وهبجي ام وفهد هيبجي اب

عزه بضيق:  مبروك يا بنتي ربنا يعدي حملك علي خير يارب

عصام بضيق:  معلش يا جماعه بس فهد لازم يرتاح

منصور:  ايوه كلامك صوح يا ابني يلا يا حجه علشان يرتاح وانتي يا فاطمه يلا يا بنتي علشان ترجعي معانا

فاطنه بخوف:  لع انا هجعد اهنيه مع اخوي وبدر

منصور بحده:  لع هتيجي معانا انا اتفجت مع الحج رضوان وخلاص


اقتربت بدر من فاطمه ثم تحدثت بابتسامه مردفه:  هي خليها اهنيه يا عمي بالله عليكم

عزه بضيق:  مينفعش لازم تيجي معانا احنا كلمتنا واحده ومينفعش نغيرها


اختبأت فاطمه خلف بدر فتحدث فهد بتعب وضيق :اختي مش هتتجوز غصب عنها مهما حوصل

منصور بحده:  مينفهش لازم تيجي معانا


اقترب عزه من فاطمه وجاءت لتمسك يديها فأختبأت فاطمه اكثر خلف بدر فسحبتها عزه بشده ودفعت بدر بقوه وفجأه صرخت بدر بشده عندما اصتدمت في ووووو


الفصل الحادي عشر

عشق الفهد 


انصدم فهد ونهض بسرعه واقترب من بدر ثم تحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي حوصلك حاجه انتي زينه

بدر بدموع : انا زينه بس ماما ضربتني اكده ليه


نظر فهد الي منصور وعزه ثم تحدث بغضب شديد : انا لحد دلوجتي لسه عامل اعتبار انكم اهلي لكن كفايه جووي لحد اكده مرتي واختي خط احمر ممنوع حد يأذيهم او يجربلهم مش هسمح لحد انه يأذيهم كفايه ال حوصل جبل اكده البيت دا بيتكم تيجوا فيه زي ما تحبوا لكن لو مش هتحترموا الموجودين فيه يبجي محدش يدخله


نظرت عزه اليه بضيق ثم خرجت من الشقه وخلفها منصور فتحدث عصام بضيق مردفا:  فهد عايز حاجه علشان انا همشي

فهد بضيق:  اجعد انهارده اهنيه يا عصام وبكره نروح انا وانت ابشغل مع بعض

عصام:  تمام تصبح علي خير


القي فهد كلماته وذهب الي غرفه اخري فمسك فهد يدها وتحدث بحزن مردفا:  اسف يا عمري انتي اتعرضتي لعذاب كتير جوي في حياتك لحد ما الكل بجا يجول عليكي مجنونه 

بدر بابتسامه:  المهم انت شايفني مش مجنونه انا بتحسن يا فهد وحاسه اني مبجيتش زي الاول خليك معايا متسبنيش

فهد:  مستحيل اسيبك يا ماما انتي اغلي حاجه عندي

بدر بدهشه:  ماما؟

فهد بابتسامه:  اغلي حاجه عند اي راجل هي امه الام هي كل حاجه هي السند والاخ والاحت والحياه علشان اكده لما اجولك يا ماما اعرفي انك بجيتي اغلي من روحي


ابتسمت بدر بسعاده واحتضنته بقوه ونامت بين احضانه اما في غرفه فاطمه كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده ثم نهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه فوجدت ضوء غرفه عصام تردد كتيرا ثبل ان تطرق الباب ولكن تشجعت وطرقته ففتح لها عضام وتحدث بلهفه مردفا:  فهد حوصله حاجه

فاطمه بدموع : عايزه اتكلم معاك شويه

عصام بأستغراب : تمام بس تعالي نتكلم بره علشان مينفعش نتكلم اهنيه 


خرجت فاطمه وخلفها عصام ثم جلست علي الكرسي بتوتر فنزر عصام اليها وتحدث بضيق مردفا:  اتفضلي يا فاطمه جولي في حاجه 

فاطمه بتوتر ودموع:  انا ... انا بحبك 


انتفض عصام من مكانه وتحدث بفزع مردفا:  هاا ازاي انا ..

فاطمه بدموع :  متجولش حاجه انا مش عايزه منك حاجه بس كان لازم اجولك اكده كان لازم اجولك اني بحبك ومش طالبه منك حاجه

عصام:  انا مش عارف اجولك اي بس انتي اخت اعز صاحب عندي يا فاطمه فهد مش بس صاحبي دا اخويا وانا عارف من زمان انك بتحبيني انا مش هجدر اجول اني بحبك بس انا معجب بيكي ومن زمان جوي كمان بس كنت بحاول اطلعك من تفكيري علشان مينفعش اخون صاحبي وابص لأخته

فاطمه بصدمه:  يعني انت معجب بيا بجد

عصام بابتسامه:  انتي اي حد يشوفك لازم يعجب بيكي يا فاطمه انا هجول لفهد بكره اني عايز اخطبك دا طبعا لو انتي موافجه

فاطمه بعدم تصديق:  احلف يعني انت عايز تتجوزني

عصام : وهكون مبسوط جووي لو وافجتي

فاطمه بسعاده ودموع:  موافجه طبعا

عصام بابتسامه:  ادخلي نامي .. تصبحي علي خير


القي عصام كلماته ودخل الي غرفته فقفزت فاطمه من الفرحه ودخلت الي غرفتها وغفت في نوم عميق وفي الصباح في بيت منصور جلست عزه شارده ودموعها تملئ عيونها فتحدث منصور بضيق مردفا:  غلط يا عزه كل تربيتنا غلط مينفعش تعذب البنات وندلع الولاد احنا السبب في كل ال حوصل ربينا غلط

عزه بدموع:  انا اتربيت اكده يا منصور وكل اخواني اتربوا اكده وام فهد الله يرحمها اتربت اكده كمان

منصور بضيق:  مش معني ان انتوا اتربيتوا اكطه تبجي دي التربيه الصح احنا غلط واهلينا كانوا غلط التربيه الصوح يا عزه ان ولادنا ميخافوش مننا انهم يشعروا بالامان وهما معانا يحسوا اننا سند ليهم نديهم الثقه والحريه بس بحدود هما نفسهم ميعملوش حاجه غلط مش هلشان خايفين من العقاب لع علشان عارفين ان دا الصح

عزه بدموع:  انا غلطت كتير جووي مع بنتي مش هتجدر تثق فيا وفاطمه غلطت معاها وكنا هنجوزها غصب عنها لازم اروح لولادي وارجعهم البيت تاني اما في المصنع جلس عصام بتوتر ينظر الي فهد فتحدث فهد بشك مردفا:  ماالك يا ابني اي ال بيوحصل معاك كأنك عامل مصيبه

عصام بتوتر:  ها لع انا بس كنت عايز اكلمك في موضوع اكده

فهد:  ما تتكلم يا عصام في اي يا ابني

عصام بحده:  بس يا فهد انا معجب بأختك فاطمه وعايز اتجوزها

فهد بدهشه:  نعم 

عصام:  جسما بالله ما عملت حاجه علط حتي مكنتش برفع نظري خليها انت اخويا  ومستحيل اخونك مهما حوصل


اقترب فهد منه ثم احتضنه فجأه وتحدث بابتسامه :  موافج  طبعا وواثق فيك وعارف انك مستحيل تخوني

عصام بسعاده:  بجد يا فهد انت احلي اخ والله هتحوزني اختك امتي بجا بكره

فهد بضحك:  لع دلوجتي انت اهبل يا ابني لسه هنجول لابوي ومرت عمي ونعمل فرح 

عصام بضيق:  وابوك هيوافج

فهد بثقه:  هيوافج ابوي ببحبك جووي وانت مفيش زيك يا عصام

عصام بابتسامه: ربنا يخليك ليا يا فهد


ابتسم فهد واكملوا مباشره عملهم اما عند بدر كانت تقف في المطبخ هي وفاطمه يطهون اشهي انواع المأكولات فتحدثت فاطمه بتوتر:  تفتكري يا بدر عصام زمانه جال لفهد ولا لع

بدر بابتسامه:  اكيد زمانه جاله يا فاطمه متخافيش اخيرا هتتجوزي ال بتحبيه


جاءت فاطمه لتتحدث فقاطعخا صوت طرقات الباب اما في المساء وصل فهد وعصام الي البيت ولكنهم اندهشوا عندما وجدوا الباب شبه مفتوح فدخلوا الي الشقه وانصدموا عندما وجدوا وووو


الفصل الثاني عشر

عشق الفهد


دخل فهد وعصام الي الشقه ثم نظر وزقف ينظر الي زوجته بصدمه وهي علي الارض فاقده وعيها وهناك جرح كبير في بطنها وتنزف بشده ثم القي نظره علي اخته وهي ايضا فاقده وعيها وهناك جرح شديد في قدميها واخر في رقبتها. حتي قاطعه صراخ عصام وهو يقترب منهم ويتحدث بصراخ :  بدر فاااطمه جووموا ... فهد اتصرررف اطلب الاسعاف


نظر فهد اليه وهو مازال علي صدمته لم يحرك ساكنا فصرخ عصام علي الحراس وطلبوا الاسعاف بسرعه اما في المستشفي وقفوا الجميع امام غرفه العمليات يشعرون بقلق وخوف شديد حتي خرج الطبيب فتحدث عصام بلهفه: حكيم جولي حالتهم اي هما زين

الطبيب بضيق:  حالتهم خطيره وفقدنا الجنين احنا دلوجتي هندخلها عنايه مركزه وهتكون تحت الملاحظه 24 ساعه وفاطمه هي دلوقتي للأسف دخلت في غيبوبه علشان الحرح ال في رقبتها خطير جدا ومقدرش اعرف هتفوق امتي ادعولهم


القي الطبيب كلماته فجلست عزه علي الكرسي تبكي بشده اما عن فهد فكان يقف مكانه مثل الصنم لم يحرك جفن حتي اقترب منه عصام وتحدث بحزن شديد مردفا:  لازم تصحصح متسبنيش لوحدي اكده يا فهد انت الوحيد ال تجدر تصلح كل حاجه رد عليا بالله عليك 


نظر فهد اليه بعيون تائهه ثم جلس علي الكرسي وتحدث مردفا:  هما مش هيموتوا صوح هيجوموا بالسلامه مش هيوحصل معاهم حاجه 

عصام بدموع:  هيجوموا ان شاء الله 

منصور بحزن: مين ال عمل اكده يا ولاد وازاي وكان فيه حرس بره يعني محدش يجدر يدخلهم 


نظر فهد الي والده ثم اخرج هاتفه وفتح تسجيلات المراقبه ولكنه لم يوجد شئ غريب وفجأه وجد شخص ملثم في الشقه ينظر الي فاطمه وبدر وهم غارقين في دمائهم ولطن لم يري وجهه فتحدث عصام مردفا:  ميين دا احنا ملناش اعداء 

فهد بحده :  بلغ البوليس وابعتله التسجيلات دي وانا هعرف مين ال عمل اكده وهدفعه التمن غاااالي جوووي


القي فهد كلماته وذهب الي غرفه بدر وقف ينظر اليها من الشباك الزجاحي وهي فاقده وعيها ثم انتبه الي بطنها وتذكر كلام الطبيب وهو يقول ان الجنين مات فنزلت دمعه من عيونه وتحدث مردفا:  سامحيني يا ماما انا اسف اكيد ال حوصلك دا بسببي انا اسف دايما كنت بجول عليكي مجنونه بس والله انا بحبك من زمان جووي وعملت اكده علشان ابوي ومرت عمي هما ال يطلبوا مني اتجوزك علشان لو انا ال كنت طلبت كلنوا هيرفضوا وهيشكوا اني عايز اتجوزك علشان طمعان في فلوسك بالرغم اني ابنهم بس هما مكنوش واثقين فيا انا بحبك من زمان جووي والله بدر جوومي بالله عليكي انا مجدرش اعيش من غيرك


ظل فهد هكذا قرابه الساعه ينظر اليها ويتحدث ثم ذعب الي غرفه اخته ونظر اليها من خلف الزجاج ولكنه انصدم عندما وجدخا محاطه بأجهزه طبيه  كثيره وغريبه وعصام يقف يبكي بحرقه ثم تحدث مردفا:  انا بحبها يا فهد .. جولتلها اني معجب بيها بس واني لسه محبيتهاش بس انا بحبها جووي والله وال كان مانعني انها اختك مكنتش عايز اعمل اي حاجه تضايجك حتي مكنتش عايز اعترفلها علشان صحوبيتي بيك انت اخوها وهي بتحبك جوولها تجوم يا فهد يعني اليوم ال هخطبها فيه يوخصل اكده جولها تجووم بالله عليك


ادنعت عيون فهد واحتضن عصام وظل يبكون حرقه وألم اما عند عزه نظرت الي منصور وتحدصت ببكاء مردفه:  احنا السبب صوح احنا ال عملنا اكده البنات دلوجتي بين الحياه والموت بسببنا يا منصور دا جزاء ال عملناه جبل اكده بناتي بيموتوا بسببنا

 منصور بدموع:  لع هما هيجوموا بالسلامه مش هيوحصلهم حاجه هما هيبجوا كويسين انا متأكد 

عزه بصراخ:  متأكد ازااي يا منصور جايب التأكد دا منين احنا السبب بهيره مكنش ليها ذنب في حاجه

منصور بحده:  كانت هتجوول كل حاجه لفهد كنتي عايزه اي وانتي وافجتي وساعدتيني جايه دلوجتي تحطي السبب كله عليا مش هيوحصل حاجه وبدر وفاطمه هيجوموا بالسلامه 


اغمضت عزه عيونها وتحدثت من بين بكاءها مردفه : ياارب سامحنا ياارب بلاش تعاقبنا في ولادنا ياارب احنا غلطنا بلاش هما يتحملوا نتيجه غلطنا اشفيهم يارب

فهد بحده:  اي الغلط ال عملتوه يا مرت عمي


انصدم منصور وعزه عندنا وجدوا فهد امامهم فتحدث منصور بتوتر مردفا:  هي يا ابني بتدعي ربنا علي اي حاجه غلط عملناها في حياتنا محدش معصوم من الغلط

فهد بعصبيه: اي الغلط ال بتجوولوا عليخ عملتوا اي تاني انا ملييش اعداء علشان يوحصل اكده مليش اعداء انتوا عملتوا اي ميين ال ممكن يعمل اكطه في مرتي واختي ميين

عزه ببكاء:  يا ابني معملناش حاجه صدجنا

فهد بصراخ:  حراام عليكم انا تعبت اعصاابي باظت مبحيتش مستحمل كفايه الضغط ال عليا انا هفضل طول عمري اكده لأمتي هفضل اتخمل نتيجه ال بتعملوه لأمتي هو انا مش ابنكم بتعذبوني اكده لييه بتدمروا حياه مرتي واختي ليه انتوا متعودين تدمروا حياه الكل وانا ال اصلح صوح 


صمت فهد قليلا ثم جلس علي الارض وتحدث بدموع مردفا: حرام عليكم انا مجدرش اعيش من غيرهم هموت لو حد منهم حوصله حاجه انا مش هجدر اعيش حياتي اكده ... بدر جومي انتي وفاطمه بجا علشان خاطري جووي


جاء عصام يقترب من فهد وفجأه وجد فتاه تركض تجاهه ثم جلست علي الارض واحتضنت فهد بقوه ثم تحدثت مردفه:  اخووي بدر وفاطمه عاملين اي 


نظر فهد اليها ثم تحدث ببكاء مردفا:  رقيه ... فاطمه وبدر حالتهم خطيره جووي انتي كنتي فيين ازاي تسبينا كل دا

رقيه بدموع:  انا رجعت مش هسيلكم تاني مهما حوصل


جاء فهد ليتحدث ولكن قاطعه صوت الاطباء وهم يركضون الي احدي الغرف وصوت صفير يعلن عن توقف جهاز القلب فنهض فهد سريعا وخلفه عصام ورقيه والجميع وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث فهد بقلق مردفا:  في اي يا حكيم

الطبيب بحزن:  البقاء لله شدوا حيلكم وووووو


تابعوا صفحتي وتابعو المدونه ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها



الفصول الاخيره من هنا



بداية الروايه من هنا



انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



روايات كامله من هنا


جميع الروايات الكامله من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close