القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

🌷الفصل الثاني 🌷

وأثناء ما كانت عائله نبيل مشغوله بالتنظيف وجدو من يطرق عليهم الباب فذهبت فرح وفتحت الباب وجدت محمد هو الذى يدق الباب فقالت : ايوه مين حضرتك

محمد بابتسامه : ازيك يا بنتى ممكن تندهى بابا

وفى ذالك الوقت جاء نبيل وهو يقول : مين يا فرح

واذا يجد محمد صديق عمره نبيل

وفقترب منه نبيل وبسرعه وضمه وقال : محمد اهلا يا صحبى

محمد بفرحه ونبره تحمل عتاب :صحبك اذاى بقا ده انت حتى لما مشيت مفكرتش تسأل بعد السنين دى كلها

نبيل بأسف : حقك عليا محمد فعلا انا غلطان بس الدنيا اخدنتى لحد لما كل حاجه راحت ونظر لأسفل بألم

محمد بشفقه على صديقه قال : ولا تزعل نفسك بكره كل حاجه تتحل

نبيل : معتقدش وانتبه لنفسه وقال هو انت عرفت منين أن هنا

ابتسم محمد وقال : نغم بنتى كلمتنى وقالتلى أن المزرعه الى جمبنا حد فتحها فجيت جرى

نبيل : طيب معلش متأخزنيش اتفضل يا صحبى ونده بصوت عالى : جميله يا جميله

جميله : ايوه يا نبيل جيت اهو

وذهبت اليهم وجدت نبيل يجلس فى المدخل مع رجل يبدو عليه الطيبه فقالت : السلام عليكم

محمد : وعليكم السلام

نبيل بفرحه : ده محمد صحبى يا جميله الى كنت بحكيلك عليه

جميله بإبتسامه : اهلا يا استاذ محمد والله نبيل ديما بيجيب فى سيرتك ديما بكل خير

محمد : اهلا بيكى انتى يا مدام

جميله بإحراج : معلش مش هعرف اضيك حاجه لان احنا لسه جيين النهارده ومش عملين حسابنا

محمد بإبتسامه : حيث كده استأذن انا اروح البيت احلى نغم تعمل اكله حلوة واجى

جميله بإبتسامه احراج : لا حضرتك ما تتعبش المدام دلوقتى نبيل يروح يشوف مكان نجيب منه طلبات

محمد بألم : اولا دى بنتى مش المدام مراتى توفت من زمان ثانى حاجه ده اخويه وده بيت اخويه وكمان يبقا عيش وملح ولا اقولكم انتو هتيحو تتغدو عندنا النهارده حتى الاولاد يتعرفون على بعض

نبيل : بس العيال لسه جايه ومعتقدش أنهم هيرضوا يرحو اول البلد

ضحك محمد وقال : يا اخى انا مش قيالك أن بنتى شافت المزرعه الى جمب البيت اتفتحت

نبيل بانتباه : تصدق ما اخدتش بالى

محمد : انا ساكن فى البيت ده : وأشار المنزل المجاور للمزرعه على طول وكان مكون من طابقين و حديقه صغيره أمامه منسقه بعنايه

خش انت اجهز عما اروح احلى نغم تظبت الدنيا وعرف الاولاد

جميله : طيب حضرتك تحب اجى اساعدها

محمد : لا ريحوا انتو عما الاكل يجهز نغم بنتى شاطره وأكلها ونفسها حلو فى الاكل زى امها

الله يرحمها

نبيل وجميله : الله يرحمها

محمد : استأذن انا

وذهب محمد إلى منزله

نبيل : اومال فين فارس مش يجى يسلم على الراجل كتر خيره جاى يسأل عليا بعد العمر ده كله انا حمدت ربنا أنه مسألش على حد من الأولاد

جميله : معلش يا نبيل انت عارف فارس و دماغه وكمان ده اختار الاوضه بتاعته ودخل نصفها ووضبها وقفل على نفسه تلاقيه نام من التعب

نبيل بسأم : خلاص خشى عرفيهم أننا معزومين وهنروح كلنا هااا كلنا

وتركها وذهب

وذهبت جميله لتخبر اولادها ولكنها تخشى من رده فعل فارس

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

ذهب محمد إلى بيته وجد مصطفى قد عاد من دروسه فنظر له وقال : اختك فين يا مصطفى

مصطفى وهو يخلع حذاءه : جوه بتحضر الغدا

محمد: طيب اعمل حسابك فى ضيوف جيبن النهارده ومش عايز لماضه فاهم

مصطفى بتعجب : ضيوف مين دى مش بتحصل غير فى الاعياد

محمد وهو يدخل للمطبخ يجد نغم تعد الغداء ويقول : مش بقولك بطل لماضه ياض انت

ونظر لنغم وقال لها : بتعملى ايه يا بنتى

نغم ببسمه : هحضر الاكل يا بابا

محمد : يا بنتى ممكن تذودى لاسره تانيه احسن انا لما روحت اشوف مين الى فتح المزرعه زى ما انتى قولوتيلى لقيته نبيل صحبى إلى كنت بحكيلك عليه ولقيتهم مش عملين حسابهم للاكل فعزمتهم عندنا

نغم ببسمه: حاضر يا حبيبى انا كنت هعمل مكرونه حمره وفراخ هعمل بشاميل واطلع فرختين كمان وصنيه رقاق على السريع

مصطفى بصدمه : كل ده على السريع اومال لو على البطيئ كنت عملتى ايه

نغم بمشاكسه : ايه ده انت متعرفش

مصطفى بشك : لا معرفش

نغم وهيا تضحك بصوت عالى : اصلك هتساعدنى

مصطفى وهو يرحل : وانا مالى هو انا الى عازيمهم

فقام محمد بسحبه من قفاه ونغم تضحك على منظر مصطفى يقول محمد : هتساعد اختك والا

مصطفى ولسه محمد مسكه من قفاه رفع ايه بإستسلام وقال : مدام فيها والا خلاص يا ابو حميد الى انت عايزه

نظر له محمد بغيظ وقال : يا ابنى احترمنى شويه ده انا ابوك

ويلا روح ساعد اختك عما اظبط الطربيزه فى الجنينه

وتركهم و ذهب

فنظر لها مصطفى بطرف عيناه وقال : عيزانى اعمل ايه

نغم بخبث : هات عشر بصلات وقشرهم وابشرهم

مصطفى وهو ينظر له كأنه سيبكى قال :عشره ليه حرام عليكى اومال لو ما كنت اخوكى كنتى عملتى فيا ايه

فضحكت على منظره وقالت : خلص بقا

بمصطفى وهو ينظر لها بغيظ : ربنا على الظالم

وذهب يقوم بما قالت له أن تفعله وظلوا يعدون الطعام وسط جو من المرح ومشاكسه مصطفى لنغم و ضحكهم

وكان محمد يظبط الطاوله والكراسي فى الحديقه ويستمع لضحكهم ويبتسم على ساعدتهم

💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮

فى ذالك الوقت صعدت جميله لغرفه فارس وطرقت الباب ودخلت الغرفه وجدته مستلقى وجزءه العلو عارى ويضع السماعات فى أذنه ظلت تنادى عليه ولكنه كان مغمض عينيه ولم يشعر بها فقتربت منه وقامت بنزع السماعه بعصبيه وقالت : انا مش قولت مليون مره متلبسش الزفته دى هتتطرش

فارس بسأم : فى ايه ماما دلوقتى ما تسبينى افصل شويه

جميله ببعض الحذر: تفصل ولا ما تفصلش انا كنت جايه اقولك تقوم تجهز عشان معزومين على الغدا عن صاحب ابوك

فارس بعصبيه : يعنى ايه احنا جايين غصب عننا وكمان عايز يودينا عند صحابه اللوكل دول

جميله بحده : فارس اتكلم عدل الراجل كتر خيره لما عرف أن احنا لسه وصلين أصر علينا وانت جاى تغلط دى تربيتى ليك

فارس ببرود : روحوا انتو انا تعبان ومش قادر اروح فى حته

حاولت جميله أن تهدأ وتحدثت بأستعطاف وقالت : يا حبيبى ده بيته إلى جمب مننا الى فيه الجنينه ده يعنى خطوتين عشان خطرى انا متزعلنيش

وعندما قالت له جميله أنه البيت المجاور لهم شرد وتذكر تلك الفتاة ذات الوجه البريئ وكم كانت جميله وظهر شبه ابتسامه على وجه وقال : احم خلاص يا ماما متزعليش انا هاجى عشان خاطرك

جميله زفرت براحه وقالت : ماشى يا ابنى ربنا يهديك لما اروح اشوف اختك واقولها

وذهبت وتركته وهو شارد الذهن

وقام وبدأ يجهز نفسه و اخرج بنطلون جينز باللون الاسود وفوقه تيشرت باللون الكحلى وارتداهم

حيث كان صاحب بشره بيضاء وعيون خضراء ولحيه ذهبيه وكان جسده رياضى

ووضع من عطره الخاص

ونزل الى الاسفل ينتظرهم

وفى ذالك الوقت ذهبت جميله لغرفه فرح وجدتها تجلس تتحدث مع أحد فى الهاتف وعندما وجدت أنها تدلف عليها أغلقت الخط بسرعه فنظرت لها جميله بشك وقالت : كنتى بتكلمى مين

فرح بتهته : دى دى واحده صحبتى

نظرت لها جميله بشك وقالت: ماشى مش وقته انا جايه اقولك أن احنا معزومين عند واحد صاحب ابوكى جهزى نفسك

فرح بضجر : صحبه ده طلع امته انا تعبانه مش راحه فى حته

جميله بحده : بنت احترمى نفسك واتكلمى عدل شكلى معرفتش اربيكوا وكمان انا مش جايه اخد رأيك انا جايه اعرفك عشان تجهزى وذهبت

وبعد أن خرجت جميله قامت فرح بخبط قدمها فى الارض ونظرت بغيظ وقالت : اوف بقا ده ايه القرف ده

وفى ذالك الوقت وجدت هاتفها يهتز وفجأبت عليه وقالت : ايوه يا حبيبى

سيف : ايوه يا فرح قفلتى ليه

فرح : معلش يا سيف اصل ماما كانت دخلت عليا

سيف بخبث : طيب يا فروحه قولتى ايه

فرح بتهته: فى ايه

سيف بحده : هو ايه الى فى ايه هتعرفى تجبيلى الفلوس امته

فرح بتهته : حاضر حاضر هشوف واعرفك

سيف بشك : انتى متأكده أن افلاسكم ده اشاعه مش اكتر

فرح بتهته: ايوة يعنى وانا هكدب ليه احنا بس قولنا نجى نقضى يومين فى المزرعه بتاعتنا

سيف براحه : خلاص يا فروحتى ماشى اسيبك دلوقتى وهكلمك بعدين

وبعد أن أغلق سيف معاها الخط جلست على طرف السرير وقالت : اعمل انا ايه دلوقتى سيف لو عرف أن احنا افلسنا هيسبنى وانا بحبه ومقدرش استغنى عنه

وسمعت صوت وامها تناديها

فرح : ايوه يا ماما شويه وجايه واقتربت من حقيبتها وأخرجت فستان يصل إلى الركبه وبنصف كم و تركت لشعرها العنان ووضعت بعض مستحضرات التجميل ونزلت وجدت امها وأبيها وفارس فى انتظارها فقال فارس : ايه البرنسيسه لسه قدمها شويه كمان ولا حاجه

نظرت له بضيق وقالت : ملكش دعوة بيا يا فارس

فتحدث نبيل بسأم: انتوا هتتخنقوا قدمنا كمان يلا عشان ما نتأخرش على الراجل

فذهبوا جميعا إلى بيت محمد

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

فى ذالك الوقت كانت نغم أعدت المطاعم وصعدت لغرفتها وارتد درس طويل بكم باللون الاسود مزغرف بورد زهرى وارتد حجاب زهرى ونزلت للاسفل

كان مصطفى يجلس يلعب على هاتفه ويرتدى برموده جينز غامق وفوقه تيشرت اصفر

نغم : بابا فين يا مصطفى.

مصطفى: جوه فى الاوضه بيغير

نغم : ماشى انا هخش ابص على صنيه المكرونه واطلعها من الفرن

ودخلت إلى المطبخ وفى ذالك الوقت رن جرس الباب فنادى مصطفى على أبيه

محمد : افتح انت يا مصطفى انا جاى اهو

فذهب مصطفى وفتح الباب وجد رجل يغذو شعره الشيب وامرأة يبدو عليها الطيبه وشاب وفتاه

فنظر له نبيل وابتسم وقال : اكيد انت ابن محمد

فإبتسم مصطفى بمجامله وقال : ايوه انا مصطفى

اتفضلوا بابا جاى اهو

فى ذالك الوقت خرج محمد وقال : اهلا وسهلا اتفضلو اتفضلو نورتونا

وادخلهم الى الصالون وجلسوا

جميعا فقال نبيل : مش عارف اشكرك ازاي يا محمد

محمد بحب : تشكرنى على ايه ده وجبى ده احنا كنا مع بعض علطول

نبيل : اعرفك دى فرح بنتى وده فارس ابنى الكبير.

محمد : اهلا يا ولاد حاكم انا ابكو واحنا فى سنكم كنا اكتر من اخوات ونظر لمصطفى وقال روح خلى اختك تجهز الغدا

فذهب إلى نغم وقال لها أن الضيوف وصلو

فقال محمد انا جهزت لكم الطربيزة فى الجنينه القعده هتبقا جميله اوووى هناك ولا تحبوا تقعدوا جوه

جميله : أى مكان يا استاذ محمد كفايه كرم حضرتك

محمد : خلاص اتفضلوا معايا

وخرجوا جمعيا وجلسوا على السفره يتحدثون

وبعد بعض الوقت وجدوا نغم تخرج وهيا تحمل صنيه ومصطفى يحمل أخرى فنظر لها فارس ووجد فتاه تشبه الملاك تتقدم منهم

فنهضت جميله لتساعدها وتقول : هانى لما اساعدك يا بنتى

نغم ببسمه: شكرا يا طنت اتفضلى

فقترب منها محمد وحمل عنها الصانيه

ووضعها على الطربيزه وضع مصطفى الأخرى

وسط دهشه جميله من كميه الطعام وكيف أنجزتها فى هذا الوقت

ودخلت واحضرت نغم صنيه أخرى محمله بالعصير والماء وأثناء سيرها تكعبلت قدمها وكادت أن تسقطت ولكن وجدت يدان يسندها من الجمبان

وكان محمد ومصطفى فنظر لها محمد بخوف وقال : انتى كويسه يا حبيبتى

نغم بحزن : انا كويسه يا بابا بس العصير وقع

محمد : فى داهيه يا حبيبتى المهم تبقى كويسه

فجأت لتمشى فألمتها قدمها

فقال مصطفى :انتى رجلك وجعتك

نغم : لا انا كويسه بس عايزة اغير هدومى عشان العصير وقع عليا

فقام مصطفى بإسندها وصعد لأعلى

فقترب منهم محمد وقال : معلش انا اسف اتفضلو كلو البيت بيتكم

نبيل : المهم بنتك تكون كويسه

جميله : تسلم يا استاذ محمد ربنا يبارك ليك فيها

وفى ذالك الوقت كان فارس وفرح كل منهم شرد فيما حد منذ قليل

شرد فاس فقد سقط قلبه عندما وجدها تسقط وتمنى أن يكون هو من يساعدها وشعر بالغيره عندما وجد ابوها اخيها اسندها

وكانت فرح شردت وكانت تشعر بالغيرة من نغم فيبدوا أن ابيها واخيها يحبنها جدا

اثناء شرودهم نزلت نغم بصحبه اخيها و جلسوا على الطاوله

حيث كان يجلس فى مقدمه الطاوله نبيل وبالجانب الايسر جميله وبجانبها فرح وبجانبها فارس

وفى الناحيه الاخرى يجلس محمد وبجانبه نغم وبجانبها مصطفى

وفى اثناء تناولهم الطعام تحدثت جميله : بجد تسلم ايدك يا بنتى الاكل تحفه بجد شاطره ازاى عرفتى تحضرى كل ده فى ساعتين

نغم ببسمه: شكرا لزوق حضرتك بس انا بحب الطبخ وكمان مصطفى ساعدنى مكنتش هعرف اخلص لولاه

فتحدث مصطفى بمشاغبه وهو يمثل أنه يبكى : طبعا بعد بشر البصل مافيش مساعده

فضحك عليه الجميع

قال محمد : نغم بنتى ربنا يبارك فيها بتحب الطبخ

زى امها الله يرحمها

كان فى ذالك الوقت فارس ينظر لها بين الحين والآخر بطرف عيناه وكان سعيد فكم كانت جميله وهيا تأكل وتمرح مع أخيها ولكنه كان يشعر بالضيق فهى لم تنظر له ولا مره واحده ولكنه قرر أن يجعلها تتحدث وقال : ما اكيد تبقا شاطره فى الطبيخ هيا ورها ايه هنا اكيد فى منطقه زى دى ريف وكده بيخدو الاعدادى ده لو اخدوها ويقعدوا فى بيوتهم

فى تلك اللحظه نظرت له نغم بغضب وفنهرهو نبيل : اي الى انت بتقوله ده يا فارس

فى ذالك الوقت تحدثت نغم بإنفعال طفيف : اولا اغلب الموجدين هنا معاهم شهدات وكمان انت بتكلم مع الباش مهندسه نغم وغير أن فى ناس كتير مش متعلمه مش بتعرف حتى تعمل كوبايه شاى لنفسها ومش معنى أن احنا فى ريف يبقا مش متعلمين اغلب الناس دلوقتى معاهم كليات والواضح أن فكرتك عن الريف زى زمان معنى كده انك معندكش خبره ولا تعرف حاجه من زمان ياريت تراجع معلوماتك

فنظر لها ابيها واخيها بفخر وقال مصطفى : قصف جبها ثلاثى

فنظر له محمد بحده فوضع مصطفى يده على فمه ويمنع ضحتكه وكان فارس ينظر لها بإعجاب وكم كانت قويه ثابته أثناء ردها

وبعد أن قضوا السهره وسط مشاكسه مصطفى وحديث جميله مع نغم وما فرح شارده وكان محمد ونبيل وفارس يجلسون ويلعبون الطاوله

انتهت السهره وسط جو ساده الفرح وعادت عائله نبيل الى منزلها بعد أن رحلو نظر محمد لنغم وقال : ربنا يخليكى ليا وتفضلى رافعه راسى ديما

نغم بحب : ويخليك ليا يا حبيبى

اناهقوم اغسل اشطب المطبخ

محمد : لا يا حبيبتى خشى ارتاحى انتى انا هشطبه انا ومصطفى

قام مصطفى خابط على صدره وقال : مصطفى مين

محمد وهو يكتم ضحكته : انته

مصطفى وهو يجلس على الأرض ويستربع : اه ما انا الخدامه الفلبينيه بتاعتكم يا وكستك السوده يانى

محمد ببعض الحده : قوم ياض انت انت هتقعد تولول وقام بشده ودخلو المطبخ تحت ضحكات نغم وهيا تمسك بطنها من الضحك

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

بعد أن عادت عائله نبيل وصعد كل منهم إلى غرفته كان فارس ينظر إلى السقف وهو يبتسم فكم كان سعيد بذالك الحديث البسيط وقال : ايه فارس انت وقعت ولا ايه ده هما الى ديما بيترموا عليك بس دى غير حواليها هاله تخلى اى حد يحبها ويتعلق بيها حب ايه بس الى انا بقوله ده وعاد واستلقى مره اخرى وقال :لا انا كده حلتى صعبه انا هنام دلوقتى لحد لما اشوف اخره الى انا فيه ده


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



الفصل الثالث من هنا




بداية الروايه من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS