القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هاشم الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

 بسم الله الرحمن الرحيم 

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هاشم الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هاشم الفصل الاول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


😍الفصل الاول 😍

فى أحد الفلل الموجوده فى القاهرة نذهب ونجد عائله البسيونى المتكونه من

الاب نبيل

الام جميله

الابن الاكبر فارس البطل 😉

الابنه الصغرى فرح

كان الجو ملئ بالحزن والجميع يجمع أغراضه نذهب الى غرفه فارس

نجد فتى فى مقتبل العمر وسيم بدرجه ملفته يبدو عليه الغضب حيث كان يضع أغراضه فى الحقائب بعصبيه وفى أثناء ذالك الوقت دلفت إلى الغرفه أمه جميله بابتسامه رضا وقالت

جميله : ايه يا فارس يا حبيبى خلصت ولا لسه

استدار فارس لامه وتحدث بهدوء: ايوة قربت اخلص اهو

اقتربت جميله منه ووضعت يدها على كتفه وقالت : ما تشلش هم يا حبيبى بكره تتعدل ده اختبار من ربنا

فارس ببعض الحده : ما كل ده بسبب بابا قولتله ما يخش الصفقه دى مش هنكسبها وياريته دخالها عادى ده دخل بكل الفلوس الى كان معانا وادينا هنترمى فى الشارع

جميله بعتاب : مينفعش تتكلم كده على باباك يا فارس وكمان مين قال أن احنا هنترمى فى الشارع احنا هنروح نقعد فى المزرعه بتاعتنا ودى حاجه كويسه أنها كانت مكتوبه بإسمك انت واختك و كمان ابوك اكيد زعلان أن شقى عمره كله راح والبركه فيك

فارس : هه مزرعه دى اكيد خرابه وفى محافظه تانيه فرح هتعمل ايه فى درستها واحنا هنشتغل ايه اكيد هنزرع عشان نعرف ناكل وده يبقا أقصى طموحنا بعد ما كنت الباش مهندس فارس الى بيتعمله الف حساب دلوقتى هقف ازرع عشان اعرف اكلكم

جميله بلوم : بقا دى اخرتها مش مستحمل ابوك فى أزمته والمزرعه الى مش عجباك دى دلوقتى تروح وتشوفها وتعرف انك كنت غلطان

انا هسيبك تخلص الى وراك وأروح اشوف اختك عشان زمان العربيه جايه تحمل حاجتنا

بعد خروج جميله من غرفه فارس جلس على طرف السرير وزفر بسأم وقال : محدش فاهمنى ازاى هنروح نعيش فى مكان لا هو مكنا ولا دى عيشتنا واكيد الناس إلى هناك جاهله دى منطقه ارياف هستنا منها ايه يعنى

ونهض من على السرير وأكمل مكان يفعله

🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁

فى غرفه فرح

كانت تجلس على السرير وتبكى فدخل عليها والدها وجلس جمبها على السرير وظل يملس على شعرها وقال : انتى زعلانه منى يا حبيبه بابا

فرح بدموع : ايوه عشان احنا هنعمل ايه دلوقتى اصحابى لما عرفوا انك فلست معتش حد فيهم بيكلمنى وكمان لما احنا نمشى انا هروح الكليه اذاى

نبيل بعتاب : بقا كده يا فرح مش واقفه مع ابوكى فى أزمته وكمان صحابك إلى يسبوكى ادفى ازمتك ميبقوش صحاب دول صحاب مصالح ومناظر بس والكليه انا روحت ونقلتك جامعه المنصوره انا عمرى ما اصحى بمستقبلك يا بنتى

قومى لمى حاجتك العربيه قربت توصل

اشاحت فرح وجهها الناحيه الاخر

زفر نبيل بوجع وخرج من الغرفه وجد جميله تقف وتنظر له بحب وقالت : متزعلش يا حبيبى لسه عيال مش فاهمين بكره يفهموا وانشاء الله ترجع تقف على رجليك تانى

ابتسم لها بوجع وقال : انا مش زعلان منهم انا زعلان عليهم عشان مكنتش الأب الى بيحلموا بيه وضيعت كل حاجه

ابتسمت له جميله برضا وقالت: مين قال انك مش اب كويس انت مافيش منك اتنين يا نبيل وانشاء الله ربنا هيرضينا متزعلش انت نفسك وانا هخش اشوف فرح وتساعدها تلم هدومها

اقترب منها نبيل وقام بتقبيل يدها وقال : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى بجد مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه

جميله بعتاب: ربنا يخليك لينا يا حبيبى

ابتسم لها بحب وقال : ويخليكى يا قلبى خشى شوفى فرح وخليها تفك شويه

جميله :حاضر

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

فى أحد قرى محافظه الدقهليه كانت هناك فتاه رقيقه تقف فى حديقه منزلها وتسقى شجر المانجا وتبتسم لان فصل الربيع قد جاء وازهار حديقتها تتفتح

وفى ذالك الوقت كانت تمر جاره من امامها وقالت : اذيك يا نغم يا بنتى عامله ايه

نعم بإبتسامه جميله : الحمد الله يا طنت نجلاء

نجلاء بمشاكسه : طبعا دلوقتى عشان الورد بيفتح هلاقيكى قاعده فى الجنينه علطول

نغم بفرحه : اكيد ده انا بعشقه

نجلاء بضحك : ما انا عارفه يا بنتى هو فى حد ما يعرفش نغم بتحب الورد قد ايه لا ولما يكتر عندك تقصيه وتوزعى علينا

نغم بضحك : اعمل ايه بقا الحاجه الوحيده الى فضلالى من ماما الله يرحمها

نجلاء بحنيه : ربنا يرحمها يا بنتى مش عايزة حاجه ولا اعملك حاجه

نغم بشكر : شكرا يا طنت ربنا يخليكى

نجلاء : ماشى يا بنتى هروح انا بقا

نغم : ماشى يا طنت

وذهبت نجلاء ووقفت نغم تسقى باقى الأشجار وبعد مرور بعض الوقت فتحت البوابه فنظرت لها نغم وجدت والدها قد حضر مع الفطور ذهبت نغم لوالدها وقالت بحب : حمد لله على السلامه يا ابو احمد وجمزت له

محمد بضحك : الله يسلمك يا لمضه اومال مصطفى فين لسه مصحاش بردو

نغم : لا لسه نايم هحضر الفطار وهصحيه

محمد بعتاب : يا بنتى انا مش قولتلك كذا مره متسبهوش نايم عشان يتعود الدراسه لسه ليها اسبوع وتبدأ

نغم : معلش يا بابا

محمد : يا بنتى كده مدلعاه

نغم بعتاب : اعمل ايه يا بابا انا. عايزة اعوضه عن حنان ماما الله يرحمها على الأقل انا عشت معاها وفكراها لكن ماما منوفيه وهو ٣ سنين

اقترب محمد بحزن : الله يرحمها بس امك او كانت عائشه مكنتش رضت بكده دى كانت راسمه حياتكم حتى من قبل ما نتجوز وتنهد بحزن وقال : روحى حضرى الفطار عما اصحيه

وذهب وتركها تنظر فى أثر بحزن وقالت : انا عارفه ان ماما وحشتك اكتر مننا يا بابا بس انا بحاول اعوضك انت مصطفى على قد ما اقدر ونظرت الورده ذات اللون البنفسجي وقالت : ربنا يرحمك يا ماما

ودخلت المطبخ لتعد الفطار

😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔

صعد محمد لغرفه مصطفى ودخل وجد مصطفى نايم نصف على السرير ونصف الاخر على الأرض والغرفه بها فوضه عارمه

اقترب منه محمد وهو رأسه كعلامه رفض وقال : انت يا ابنى قوم هو فى حد بينام كده

تململ مصطفى وفتح عيناه

وأكمل نوم مره اخرى اقترب منه محمد بعصبيه وشده واوقعه من على السرير. وقال : انت يا جموسه انا مش بكلمه

مصطفى بخضه : ليه بس كده يا ابو حميد

محمد بنفاذ صبر : يا ابنى احترمنى شويه انا ابوك بردو

مصطفى: لا ونبى اشمعنا نغم يعنى تقولك كده وانا لا

محمد بحنيه : نغم وانت تيجى ايه جمب نغم

قوم فز خلص اتوضى وصلى عما اختك تحط الفطار

وذهب وتركها

واستلقا مصطفى مره اخرى على السرير ووضع الغطا عليه ودقيقه وسمع محمد يقول : لو جتلك يا مصطفى هخلى يوم اسود

زفر مصطفى بسأم وقال بصوت عالى : انا قومت اهو

وبصوت واطى ده ايه البيت الى مش بعرف انام فيه ده حد يصحى الساعه 10

وقام وتوضى وقام بفرض صلاته ونزل لاسفل وجد نغم تضع الطعام على المائده

فقترب منها وقام بغمزها

فشهقت نغم وقالت : بقا كده يا مصطفى كل يوم تخضنى الخضه دى

مصطفى بتسليه : اعمل ايه يا نغموتى ما انتى الى متعودتيش ده انا كل يوم اعملها فيكى وتتخضى وضحك وضحكت معاه نغم

وقالت : خلاص ماشى يا ديشه اقعد عما انادى لبابا وفى ذالك الوقت جاء محمد وقال : انا جيت يا حبيبتى اقعدى يلا عشان نفطر

جلسو على المائده وقال محمد : انت عندك درس الساعه كام يا مصطفى

مصطفى : الساعه ١٢ يا بابا

محمد : ماشى طبعا السنادى عايز مجموع عشان تخش ثانوى

عايزة تخش كليه حلوة زى اختك

مصطفى : يا والدى العزيزه انشاء الله هبهرك

محمد : يا خوفى منك انت من الابهار الى هشوفه

انا عايزك تخش كليه حلوه زى اختك ده احلم امك الله يرحمها

مصطفى بحزن : الله يرحمها بس انا انشاء الله عايز اخش شرطه وده حلمى

محمد : شرطه ايه يا ابنى ما تقول طب ولا هندسه ولا صيدله

نغم بهدوء : يا جماعه لسه بدرى على الكلام ده وسيبه يا بابا ده مستقبله وهو حر

محمد : على رأيك مش وقته

مصطفى بحزن: انا شبعت الحمد لله

نغم بعتاب : ليه كده يا بابا اهو زعل

محمد : ما انتى مش شايفه بيقول ايه

نغم : ماشى بس بردو شرطه مش وحشه وماما لو كانت عائشه كانت هتقف معاه

محمد بحزن : خلاص يا بنتى انا هصالحه

وانتى كملى فطارك

نغم : انت ما كلتش حاجه كمل أكلك

محمد : لا الحمدلله شبعت

وصعد لغرفه مصطفى وجده نايم على السرير وينظر لصوره أمه الذى علقى على سقف غرفته بحزن

دخل محمد وجلس بجانبه وقال : متزعلش يا حبيبى انا عايز مصلحتك

مصطفى بوجع : انا مش زعلان منك يا بابا انا زعلان عشان اكيد ماما لو كانت عايشه كانت فهمتنى

كان نفسى تبقا موجوده معايا

محمد بوجع وقال: ربنا يرحمها يا ابنى ادعيلها انت بس

مصطفى : بدعيلها والله

اقترب منه محمد وضمه بقوه وقال : ربنا يخليك ليا انت واختك يا يا حبيبى وفى ذالك الوقت دخلت نغم بمرح تظاهرت بالصدمه وقالت : ايه ده حضن بين أبويه واخويه خونه مكنتش اتوقع منكم كده

نظر لها محمد وقال : هو الهبل ده بيطلع امته وضحك

ضحتك نغم وجرت عليهم وقفذت فى النصف بينهم مصطفى: ايه ماما براحه قطر

نغم وهيا تخرج له لسانه : ملكش دعوة انا بقعد جمب بابتى

صح يا بابتى

ضحك محمد : اه يا قلب بابتك

مصطفى : ايه كل حاجه دلع ليها وانا لا

محمد : لا وانت كمان قلب بابتك وضحك

مصطفى بتفكير : هيا وصلت لبابتك لا ماليش فى الكلام ده وضحك

محمد : طب انا أقوم واسيبكم تخلصو الى انتو بتعملوه

وخرج محمد ونظر عليهم وجدهم يمرحون ويضحك كل منهم على الاخر

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

ذهب محمد لغرفته واخرج البوم صوره هو وزوجته

ونظر إلى صوره زوجته بحزن ووجع وقال: وحشتينى اوووى يا امل العيال كبرت وكل واحد بقا بيدور على حلمه زى ما كنتى انتى بتعملى ربنا يرحمك يا قلبى بس قلبى موجوع اووى فرقتينى بدرى بس سبتيلى نسخه منك فى حنيتك وطيبتك حتى فى نفسها فى الاكل حتى حلمها كان نفس حلمك إلى انتى محققتهوش بس نغم حققتو وسبتيلى لماضتك وشقاوتك وجدعنتك فى مصطفى هو بقا عايز يبقا ظابط كلنا نقصنا حاجه من.غيرك بس انا عارف انك حاسه بينا وشيفانه من الجنه يا ملاكى ربنا يرحمك يا قلبى

وقام بتقبيل صورتها وذهب ليباشر عمله

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بعد أن قامت اسره نبيل بجمع اشيائها وجأت العربه وحملو العفش والشنط

ركبوا فى سياره فارس وجلس بجانبه والده وبالخلف أمه واخته

وانطلق إلى تلك القريه التى ببعضها حتى من قبل أن يرها كان الطريق ممل حيث أن الجميع كان يلتزم الصمت

وبعد مرور أربع ساعات وصلو الى القريه و قطع الصمت صوت نبيل وهو يقول : انا همليك الطريق ازاى توصل للمزرعه

نظر له فارس وقال: ماشى

ظل يملى عليه نبيل الطريق حتى وصلوا لاول شارع المزرعه وأثناء عبورهم الشارع نظر فارس لحديقه إحدى المنازل وإذا يجد فتاه تجلس وهيا تقرأ أحد الكتب على ارجوحه وسط الازهار وابتسامتها تشق وجهها ببرائه وكانت تبدو فى منتهى الجمال حتى وهيا تردى الاسدال وتغطى شعرها

قطع شرود فارس صوت نبيل وهو يقول : الباب الكبير الى فى اخر الشارع ده واقف

وصل جاسر ووقف أمام باب بيت كبير ولكن يبدو عليه القدم وقال : ايه ده دى خرابه من بره اومال من جوه عامل ازاى

جميله بحده : فارس خلصنا كلام ابوك هيفتح الباب وكلنا هنخش نضف ونوضب الدنيا

فتح نبيل الباب ودخل فارس وفرح وانصدموا حيثوا وجدو كل شئ مغطى بطبقة من التراب السميك

وقفت جميله بجوار نبيل وقالت : متزعلش نفسك بكره يصفو

اشار لها نبيل بيأس ودلفو جميعاً وبدأو فى التنظيف

😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉

ده كده الفصل الاول ياريت الكل يقولى ايه رأيه فيه وياريت الاقى تفاعل حلو على النوفيلا دى

دمتم سالمين ⁦❤️


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



الفصل الثاني من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS