القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية حب_بالاكراه الفصل التامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حب_بالاكراه الفصل التامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حب_بالاكراه الفصل التامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


البارت الثامن.....

كنا قد توقفنا في نهايه الحفله وكانت الاضوأء مسلطه علي يامن معه العلبه القطيفه بها الخواتم المرصعه بالالماظ وكانت حنين قلبها سينفجر من السعاده وكل الحضور اعينهم مسلطه علي الشاشه وحنين تنتظر حبيبها بشوق وحب ليتجه اليها ليضع خاتمه في اصبعها ولا شعوريا رفعت يدها بهدوءوفي تلك اللحظه كان يامن قد تخطاها  وكانها غير موجوده  سطعت الشاشه بصوره جعلت حنين تتصنم وكل الحضور وبدات الانوار والموسيقي تعمل مقدمات وصور صاخبه وفلاشا ساطعه واذا بصوره كبيره تظهر لصوره سالي ويامن يتجه اليها ثم يجثو علي قدميه وههنا يرتفع صوته.. حبيبتي تقبلي تتجوزيني وتبقي حرم يامن الصايغ اتشرف بيكي بنت الحسب والنسب سالي هانم المنصوري ويطلب يدها للزواج لتتسمر حنين وتحس بخنجر انغرز في احشائها وان قلبها وهيا تنظر للحبيب الاوحد الذي ارجع اليها ثقتها وحبها للعالم ثم نزعهم وخلع قلبها ورماه تحت قدميها.. في تلك اللحظه صرخت سالي وقفزت واحتضنت يامن وهيا ستنفجر من السعاده والجميع ينظرون الي حنين المغيبه المصدومه والي تلك المغروره وكانو في صدمه فحنين يحبها الكل.. كان يامن يقبل يدي سالي وهو ينظر الي حنبن وعينه لا تحيد عنها وهيا تحاول ان تصمد ولكن الالم فوق طاقتها ووضعت يدها علي قلبها ورفعت عينيها لتنظر اليه والدموع تنزل بشده.. وهيا تخاطبه بعينيها.. ماذا فعلت لك يا حبه الروح.. ماذا اجرمت حتي تجعلني في عداد الموتي.لماذا يا مهجه القلب تفعل بمن هامت بك ذلك. لماذا قتلت روحي وجعلتني جثه انظر اليك.. كيف تفعل ذلك بمن عشقتك ووثقت فيك.. كيف طاوعك قلبك ان تهجرني بهذا الشكل المدمي للقلب.. كانت عيناها لا تفارق عيناه وهيا تخاطبه بوجع لماذا اعطيتني الامل ان هناك حياه ليا ومكان في هذه الدنيا البشعه.. لماذا ادخلتني حلما وثم اكملت وتدخلتني في كابوس اطبق علي صدري.. لماذا رجوتك ان تتركني في حالي رجوتك لخوفي من يوم كهذا . كانا عيناهما لا يفارقان بعضهما وراي هو كم الالم علي وجهها واحس بنغزه في صدره ولكنه محاها ونظر اليها بسخريه.. كانت حنين في دنيا اخري وهيا تراه يلبسها الخاتم وهو يفتخر بانه ناسب عائله كبيره.. البس سالي الخاتم بفخر شديد خاتمها الذي كان من المفترض ان يوضع في اصبعها.فامسكت يدها واعتصرتها . تذكرت وعوده ان يكون امانها وانها وثقت فيه فاحست ان اخيرا اصبح لها دنيا لتستيقظ علي كل ما هوا مرعب.. ابتعد الجَميع وظلت هيا وحيده تشعر بالخواء بداخلها.. ماهذا الوجع يا ربي.. ماذا فعلت لاستحق هذا.. لم أؤذي احدا في حياتي.. احببت.. كل ذنبي انني احببت.. اهذا هو الجرم.. حقا.. نعم يا حنين فانت لم يكن لكي ان تحبي او ان تدخلي تلك الدنيا..اجرمتي بحبك وتركك قلبك ليمتلكه ماجد اخر.. انك احببتي نسخه ابيكي.. كلهم نسخه واحده.. انت السبب يا حنين.. انت لست منهم ولست لهم ولن تكوني معهم.. انت وحيده مريضه بالبعد والتوحد انت المخطئه فعقلك نهرك كثيرا ولكن ذلك ااقلب اللعين نبض به. عشقه حتي الموت.. كنت تغلقين نفسك بحائط واسوار حتي لا تحسي بكل هذا التمزع والتقطيع كانت تنظر اليه وهو ياخذ سالي بين يديه ويهيم بها.. يا حسرتاه علي قلب باعه الحبيب بالرخيص.. يا حسرتاه علي روح اماتها روح الروح..هنا حاولت ان تلمم جزء من كرامتها التي اندعكت تحت اقدامه واقدام الحضور حاولت ان تتماسك . فحاولت بهدوء ان ترحل كانت قدماها قد شلت لا تستطيع الحركه فاقتربت منها احد الفتيات لتخرجها وخرجت معها وهيا تسمع ضحكات يامن وسالي العاليتين.رحلت وقد تم وضع نصل السكين في منتصف القلب تماما... تم قتلها بجداره ويستحق ان ياخذ جائزه علي تدميرها بالكامل .. ظلت الفتاه معها بعض الوقت كانت حنين تتنفس بصعوبه ولكنها تجلدت ومسحت دموعها بكفها وشكرت الفتاه باعجوبه وظلت تمشي في الشوارع لا تحس بشئ تتذكر تغزله فيها فتهز راسها بعنف وتبكي غير مصدقه.. تسمع كلماته الحانيه وهو يردد.. انا عايزك جنبي وفي قلبي.. انا عايزك ملكه.. كانت كلما ترددت الكلمات بداخلها كانت تدمي قلبها كانت في حاله من اللاوعي كانت تمشي وتتعثر وتقع ثم تقوم وتقع وتتر نح لتقع مره اخري حتي اصبحت في حاله يرثي لها حاله من يراها يبكي من اجلها.. الي ان مرت بها احدي الفتيات من الشركه واركبتها العربه واتجهت بها الي شقتها وهيا صامته وتحس بذبحه في قلبها كانت الفتاه تشعر بالاسي عليها فمنظرها مميت وما ان توقفت امام شقتها.. سالتها الفتاه هل انت بخير لم تجب حنين وخرجت من العربه مغيبه ودخلت شقتها.. وهنا وقعت علي الارض منهاره لا تعرف ماذا حدث ولماذا حدث ذلك.هنا اتت فرصتها لتنهار فتماسكها كل تلك الفتره  كان فاق الاحتمال كان تماسكها مزقها تماما .. ما كانت تظنه يوم سعدها هو يوم غرز سكاكين حبيبها بها ظلت تهز راسها وبدات في الصراخ وضرب وشها بيدها وهيا تقول ليه ليه عملتلك ايه.. حبيتك. ليه تعمل كده....... لييييه....... حبيتك.. اااااه يا قلبي.. اااااه يا حب عمري.. اااااه ياللي مزعت قلبي وخدت روحي.. دانت انعدمت الرحمه منك يا اخي.. ايه القسوه دي..... ليه. شهور وانت بتقلي انا عايزك واديني ثقتك ويوم ماديهالك تموت قلبي.. تعمل فيا كده.. تمد ايدك وتمزع قلبي ليه... ليه يا يامن ليه.. قامت وظلت تدور حول نفسها بجنون وتصرخ من وجعها وتحاول تمزيق ملابسها واكسسواراتها واتجهت الي المطبخ واخذت مقصا وظلت تمزق فستانها وهيا تصرخ ليه... وتمزقه بهستيريه كانه يحرق جسدها ليه.......... حتي جعلته لا ينفع ورمته وظلت تضرب وجهها بهستيريه ليه يا يامن.. ليه يا قلب حنين.. تعمل دا كله عشان تقتلني..تخطط لده كله ليه.. عملتلك ايه ظلت  تصرخ بشده ونامت عالارض وظلت تضرب عليها بقوه وتشهق واصبحت شكلها مميت ملابسها ممزقه وعينها حمراء ووجها احمر من الضرب وجاحظه عينيها من الذهول والرعب وقلبها سيخرج من مكانه.. كانت ساهمه فيه وفي ايامه معها وحبه وحنيته وتصميمه علي ان يمتلك قلبها وسعادتها التي كانت تشعر بها بوجوده.. كانت نائمه علي الارض ووجها يلامس الارض والدموع تنزل بغزاره.. الي ان استكانت فجاه.. الي ان تذكرت شيئا جعل قلبها يقف يوم ان قال لها انت جبيتيني وربطتيني وده ليه عقاب لوحده مش يامن الصايغ اللي يتربط كده وده هاخده بمعرفتي.. ... احست بالجمود ورفعت راسها بهدود وظلت جالسه وشكلها مريع.. (بقت شكل العفريت يا حبه عيني.. الاهي يبتليك بمصيبه يا حسام الكلب 😢😢) ده كان عقاب.. كان بينتقم مني عشان ربطته.عشان جبته عافيه وضحكت عليه بيردهالي . كان كل ده كذب عشان كده.. فنزلت دموعها... بس بس انا راضيته وهو كان عارف انه غصب عني... انا ماعملتش حاجه غلط انا كنت بحافظ علي شرف اختي يا يامن... ليه ليه تقتلني كده منك لله.. احتضنت نفسها بيدها والدموع تسيل وظلت تعصر نفسها بيدها من الوجع.. لتقول من قلبي يا يامن بقولها بحرقه ودمي بيلسع في عروقي ربنا ينتقم منك قادر يجبلي حقي قادر يقويني واخد حقي منك.. يا رب قويني.. يا رب رجعني زي ماكنت اقدر اقفل قللبي وابقي قويه.. يا رب انا انتهيت انا خلاص بقيت جثه ماتنفعش حتي اني اصلب طولي... ليه يا يامن هونت عليك اوي كده كنت بالنسبالك صيده سهله كده.. يا خساره الحب اللي حبيتهولك.. خساره ليا وخساره فيك انت اكتر حد بكرهه وكرهني في الدنيا.. حتي ابويا كرهه ليا كان ليه سبب.. انما انت كرهتني ليه عملت فيك ايه.. وظلت تدور وتمزق بقيه فستانها وتخبط علي وجهها ثم تحتضن نفسها بقوه  وتصرخ وقائله اعمل ايه الوجع ده يروح ازاي.. ااااه يا قلبي.. اااااها حاسه بروحي بتخرج منك لله يا يامن.. ظلت تصرخ الي ان اغشي عليها من عنف وهول ما تمر به ولم تحتمل وفقدت قدرتها علي الصمود .

نرجع بقه شويه قبل كل الحزن ده.. ويامن البس الخاتم لسالي لتحتضنه لم يكن يشعر بسالي كانت عيناه مسلطه علي تلك المصدومه وقلبه رغم منظرها المميت تشفي فيها وهو يتمزق من الداخل ولا يعلم لماذا اوقعه ربه في مثل تلك الساقطه (اخرس يا بقره انت اللي مصاحب تعبان😡😡😡) ظل ينظر اليها وسالي تتابط يديه بشموخ (البت هتتهبل ماكنتش تحلم بنت بياعه الجزر😎😎😎) وجاء حسام وربت علي كتفه والتف حوله بعض الجموع القليله ليهنؤه وهو مسهم في دنيه حبيبته التي رأها وقد ضرب ضربته فرقدتها تماما.. وراي تلك الفتاه وهيا تجرها جرا حتي غابت عن عينه.. عند تلك اللحظه طلب من ماجد ان ينهي الحفل علي الفور  وهم ان يرحل فتابطت زراعه سالي عنوه فاخذها وشدها من يده وسحبها الي العربه وركبا معا وانطلقت بهما وهنا هتف بها.. اسمعي يا سالي انسي كل اللي حصل انهارده انسي كل ده  وانا هعوضك بكل اللي تطلبيه .. هنا هتفت يعني كل ده كدب ليه يا يامن دانا بحبك.. فنظر اليها وقال سالي اظن احنا عارفين بعض وحافظين بعض انت بتحبي الفلوس وانا هديكي اللي هيفرحك وزياده بس في المقابل بشرط تمثلي قدام حنين اننا بنحب بعض وهنتجوز عن حب اللي طلبته عايزك تحرقي قلبها فاهمه.. فقطبت قليلا وقالت.. اتنين مليون جنيه وابقي مرضيه.. نظر اليها بقرف وقال وانا موافق ومن بكره تنططيلي في الشركه عايزها تموت كل ثانيه عايز احرق قلبها قبل مارميها في الشارع اللي تستحقه.. فهتفت سالي طالما وافقت.. عيوني بس ليه عملت ايه لكل ده صرخ فيها.. مالكيش فيه فهزت راسها وقالت تمام .. شوف بقه الست لما تخش تكيد ست وخصوصا زي حنين بت علي قدها وغلبانه وضحكت ضحكه عاليه.. ماشي يا يامن.. ديل يا بيببي...اوصلها الي بيتها ثم ذهب الي فيلته وصعد حجرته وظل يفكر بما فعله وان ناره لم تبرد بعد (🤬🤬ماتتهبب بقي احنا ناقصين البت ماتت) وقرر انه خلال تلك السنه من التعاقد سيجعلها تتحسر وهيا تراه ينعم بالسعاده مع سالي.. سبحانك ربي من الحب ماقتل ومن الغدر في الحب مادبح فيدخل الشيطان من الانس والجان ليعمي الانسان عن حقيقه حبيبه.. والتي سياتي يوما سيكشفها رب العباد فللمظلوم دعوه يهتز لها عرش الرحمن..

نعود الي جميلتنا الحزينه ذات الروح المفقوده ذات القلب المكسور المحطم بعد ان اغشي عليها واذا بعد مده افاقت من سقوطها وكانت قد جرحت جبهتها ونزفت قليلا.. لتمسك راسها بهدود وتوجس وهيا لا تشعر بشيء ولا تدري مابها شعور متبلد لتبدا ان تفوق تدريجيا لتصدر أنات من قلبها ويبدا صدرها بالضيق وتتمزع احشائها وهيا تري حبيبها وروحها الذي اعادها انثي تحب وتامل في حياه سعيده تراه امامها يمسك بيد اخري ويضع الخاتم في اصبعها ويقبل يدها.. اي وجع واي عار الحق بها امام الجميع.. ولماذا فضحها بهذا الشكل كل هذا من اجل العقاب.. انه يمشي علي المثل من امن العقاب اساء الادب.. ولكنها ابدا لم تسئ اليه بل اعطته بسخاء ووثقت فيه وما يدبحها انها وثقت فيه وانها ادخلت رجلا دنيتها لكي يدبحها.. حاولت ان تقوم وتتخلص من ذلك الفستان الذي يشعل جسدها ويحرقه ودخلت الحمام لتظل تقف تحت المياه باكيه لفتره طويله لعل المياه الساخنه تخدرها وخرجت واخذت حبه مهدئه واخري للصداع لتذهب الي النوم تعيسه حزينه يأن قلبها ويقطر دما علي حبيب غادر طعنها ورحل في صمت  وسط اانوار ساطعه والحان عذبه.

جاء الصباح بغيومه علي قلوب من كانو يوما احباب فحنين لم تستطع ان تذهب للعمل من تعبها ووجع قلبها اما يامن فدخل للعمل حتي يراها تجلس مكانها فلم يراها فاحس بكلبشه في صدره وتساءل لماذا لم تاتي اهو الخجل من الفضيحه ام ماذا.. ظل يجلس ولا يستطيع العمل وياكل في نفسه لانه بعد كل ذلك يعشقها فهي محبوبه روحه ولم تدخل قلبه انثي غيرها الي ان انتهي اليوم قاتل بالنسبه اليه اما حنين تلك الجثه التي تتنفس قضت اليوم جالسه ساكنه افكارها تعصف بها تريد ان تخرج مما هيا فيه.. اتترك العمل ليشمت بها.. اتذهب اليه وتصرخ في وجهه ليشمت ايضا بها ام تنزوي مذلوله وفي كل الحالات سيشمت بها.. كانت الدموع تنساب علي وجهها وهيا لا تعلم لماذا كل هذا فكانت كالجبل لا يقدر عليه ولا يقتحمه احد ولكنه دخل بداخلها واندس وفجرها من الداخل لتصبح اشلاء.. ظلت هكذا الي ان قامت وهيا تنظر الي نفسها في المرأه وهيا تخاطب نفسها.. انت السبب انت اللي عملتي كده في نفسك.. سلمتي قلبك لراجل وكلهم زي ابوكي كلاب صعرانه.. هو قصد يقهرني ويموتني وفعلا انا مت بس وانا بموت هاخد روحه.. ثم نظرت للمرأه بتحد وحقد وغل و قهر وهتفت يمين بالله لاخليك تتلفت حواليك يا يامن وهجيبك مذلول تحت رجلي وساعتها بكعب جزمتي وهرميك... ماشي يا يامن انت خليتها حرب وانا حنين اللي قعدت سنين تستحمل قهر وذل وعاشت ولا احتاجت لمخلوق.. مش انا اللي انضرب في قلبي وتغرز سكاكين فيا واسكت... ماشي يا يامن استلقي وعدك واعرف ان حنين هتفضل ملك نفسها طول عمرها ولا هيجي يوم يهوب صنف راجل منها.. شكرا ليك انك علمتني وربتني كويس وانا بقه هوريك تربيتك دي هتعمل فيك ايه.(ايامك الروبه جايه يا يامن بس اتقل كده.. زفتون يا قلب امك 😎😎😎) . ثم لبست ملابسها ونزلت لتشتري بعض الاشياء لتمضي فتره طويله تتبضع وتتسوق ثم تعود منهكه محطمه صحيا ونفسيا.. ووضعت اشيائها في اماكنها واختارت ماستاخذه غدا لتبدا اول يوم في مقاتله ذلك الفاجر الذي تجني عليها وكسر قلبها.. وستلاعبه وهيا بلا قلب فقد اخذه ووضعه تحت قدمه فلم تعد تشعر بشئ.. فيا حسره علي انثي تمشي ميته وقلبها في مكان اخر مقتول وبه سهام العالم يدمي وهيا واقفه تنظر اليه ولا سبيل الي ان تمد له يدها لتعالجه وتطيب خاطره.


#حب_بالاكراه


البارت التاسع.....❤

استيقظت حنين وهيا متهالكه تماما فلم تعد تلك الانثي او حتي لم تعد تلك التي كانت تتصنع الرجوله.. اسيقظت حرباء ستتلون حيث تستطيع ان تنهش قلب خصمها... قامت حنين وظلت اخذت حماما ووقفت امام المرأه لتلبس وتستعد لعملها.. لبست فستانا قصير بعض الشئ ينقسم الي قسمين اسود من الاسفل وكريمي من الاعلي وبه نقط سوداد كان فستان كات يبرز جمال ذراعيها وبفتحه رقبه تظهر جمال عنقها وكان الفستان ينسدل علي حنايا جسدها لتبدو انثي صارخه.. كانت طوال تلك الفتره تلبس بدل للعمل ولكنها قررت ان تكون انثي صارخه لتجعله يعلم ان الرجال سيترمون تحت قدميها وهيا ستلفظهم للخارج ثم تركت شعرها منسدلا بالكامل ليصل لمنتصف ظهرها كشلالت فاتنه ووضعت فراشه بيضاء في شعرها ولبست كعبا عاليا يظهر جمال ساقيها ووضعت مكياجا ابرز جمالها.. وهنا نظرت الي المرأه وابتسمت وقالت اجمدي يا حنين.. لسالك سنه في الشركه هتقضيها وانت رافعه راسك.. ملكه كل االي هيخشها هتعلمي عليه. ولا هتبصي لحد.. الكل هينجنن عليكي قدامه وهيعرف قد ايه ان انا كبيره في نفسي لا بعيله ولا بحاجه وانا متاكده ان عينه لسه مني وهيموت علي طرف رجلي  بس هو حرق قلبي وانا هحرقله عنيه عن حق يلا يا حنين.. وريهم ازاي الست لما تحب تجيب بوز اللي قدامها الارض تقدر وبسهوله...

دخلت الشركه بجمال هالك من يراها ينقطع انفاسه فهيا جميله حد الفتنه وخاصه تفننت في وضع لمسات تظهر جَمالها كانت رقيقه وفستانها ينسدل بنعومه. ورسمت علي وجهها ابتسامه وكانت تصبح علي اصحابها وهم لا يصدقون مايرونه ظنو ان يروها كسيره حزينه ولكن  من هذه الفاتنه... ذهبت وجلست علي مكتبها ورغم داخلها المنكسر فان خارجها براق يلهب العين كانت قد علمت انه وصل الي الشركه ليدق قلبها ولكنها نهرت نفسها.. تجلدي يا حنين واخرجت احدي قطع الشيكولا وبدات تتناولها بهدوء وبدلع شديد ليدخل يامن وهو يتوقع ان يجد فتاه مذلوله شاحبه ليفتتح عينيه عن اخرها واحس انه سيصاب بازمه قلبيه من منظرها المهلك كانت لا تعيره انتباه وكانت تتصنع العمل وتاكل بهدوء. وهو متصنم ويتلفت حواليه كان مرعوبا ان يراها احد هكذا بهذه الهيئه المهلكه.. احس بالغيره الشديده كيف لها ان تكون هكذا كيف تظهر مفاتنها بهذه القوه.. اراد ان يقترب منها ويخنقها اين تلك المتدمره منذ الامس ودون؛ وعي اوقع من يده مفاتيح عربته لترفع نظرها اليه ليقف قلبه من عيونها وشفتيها الورديتين وجمال وجهها لتعطيه ابتسامه رائعه وتقضم بااقي قطع الشيكولا وتقوم اليه بهدود وببابتسامه خلابه احس ان قلبه سيقف.. من هذه.. اين حنين.. تقدمت منه وهيا تتهادي بكعبها العالي و َتبتسم ووتنحني بهدوء لتاخذ حقيته فيتساقط شعرها معهها ليحس ببلاهه وانه اصبح في مكان اخر وتعمدت لمس يدييه لتاخذ الحقيبه وتقول حمدالله عالسلامه يا مستر يامن.. وتستتدير بهدوء لتتهادي امامه بفستانها القصير وهيئتها الخلابه كان قلبه قد وقف تماما وهو لا يصدق ما به ثم تبعها مسهما بهيئتنا ليدخلا المكتب لتضع كل شئ مكانه ثم تستدير وتقول.. انا مبسوطه جدا علي فكره والف مبروك سالي هانم انسانه ولا اروع (يا حزنك يا يامن 😂😂) والحفله كانت جنان فعلا عندك حق تخبئ المفاجأه كانت تجنن... ربنا يوفقكو... (انت معلمه😁😁😁 ابت اقسم بالله) ثم بدات تعرض عليه برنامج اليوم كان هو كل هذا صامت لا يتكلم ينظراليها فقط ببلاهه وهو لا يعلم ماذا يحدث.. وتوقفت وقالت فيه اوامر دلوقتي تطلبها.. فهز رأسه بان تنصرف لا يصدق من هذه خرجت من عنده وقلبها يرجف ولكنها كانت فخوره بنفسها وما فعلت.. اما هو بالداخل يشتعل وياكل في نفسه وازاي جايه الشغل بمنظرها ده.. دا عمرها مالبست فستان والا دي خطه جديده ماشي يا حنين.. مر بعض الوقت لتدخل عليه حنين وتخبره بان هناك مدير احدي الشركات المهمه ينتظره بالخارج ثم قامت بادخاله والرجل عيناه لم تحيد عنها وكان ينظر اليها باعجاب شديد جعل يامن قلبه سيقف مكانه وان بداخله مشاعل العالم تحرقه..سلم عليه بجديه وهمت ان تجلس فاسرع وطلب منها ان تتركهه فردت بهدوء حضرتك هو انا مش هكتب الاجتماع وهنا هتف الرجل ايون يا يامن طبعا فيه نقاط َمهمه هنتكلم بها فاشار اليها بجدديه ان تخرج.. لترفع كتفيها بعدم حيله واستدارت للمدير الشركه ويدعي عمر وقالت وقد وهبته ابتسامه الهبت فؤاده وقالت بدلال اتشرفت بحضرتك يا مستر عمر.. ابتسامتها الهبته وجعلته كالابله ورد عليها مغيبا وانا كمان والله اوي .. خرجت ومازال الرجل مبتسما وهنا. صاح ياامن من. الغيظ مش نششوف شغلنا والا ايه... ارتبك الرجل وبداو في مناقشه الشغل الي ان انتهو وتعمد يامن ان يخرج معه حتي لا يكون بمفرده معها.. وهنا هتف الرجل سكرتيرتك يا يامن بيه مفيش زيها فابتسمت له بوداعه وشكرته بخجل كل ذلك ويامن يحترق وعندما خرج الرجل تركها ورزع الباب لتضحك هيا من قلبها وهيا تقول ولسه يا يامن.. دخل يامن ياكل في نفسه.. للدرجه دي انا مش فارق معاها للدرجه دي ولا هاممها طيب يا حنين..وايه اللي لابساه ده.. اقوم اجيبها من شعرها اللي مدلدلاه وفرحانه بيه  ده والا اجيبها من دراعتها اللي مبيناها للخلق.. يا قهرتك يا يامن طب انا قاعد علي نار وهيا تلاجه بره وفلقه قمر لا وكلو داخل هيمان ويسبل.. اقوم اقتلها.. ايوه هقوم اقتلها وارتاح.. وقام بسرعه وفتح الباب ليجدها جالسه علي المكتب تهز في قدميها ويقف امامها احد الموظفين فاحس بالنار تشبط في قلبه وصرخ حنين... فنظرت اليه بهدوء مستر يامن فيه حاجه.. ونظر الي الشاب الواقف وانت واقف كده ليه عايز حاجه.. فتلبك الشاب واعتذر وانصرف.. فنزلت من علي المكتب بهدوء واقتربت منه وقالت ببراءه فيه حاجه بهمس  (يا بت يا كياده هيطبق في زماره رقبتك 😁😁😁) فتلبك ثم قال اه.. هاتي ملفات شركه النصر امضيها واستدار وكان شياطين العالم تطارده لتستدير وتشعر بالانتصار عليه لتعلم انها تؤثر فيه وانه يرغبها بشده وتستغرب لماذا فعل بها هذا فتنهدت ونفضت تلك الفكره واحضرت الملفات وذهبت اليه ودخلت تتهادي وهو يحاول ان يتجنب النظر اليها فيكفيه مافيه لتستدير بجانب المكتب وتنحني لتفتح الملفات ليتساقط شعرها بجوار وجهه ليشم عبيرها ويغمض عينيه ويحس ان ضلوعه ستخرج من مكانها وهيا تنتظره ان يمضي الورق وهو متسمر مكانه فرفعت راسها وازالت شعرها عاي جانب ليظهر عنقها امامه قريبا منه وهيا تقول هو حضرتك مش هتمضي.. واقتربت تقلب الورق.. وعنقها امامه سيوقف قلبه من الشوق اليها فصرخ فجاه... لا مش همضي مش همضي يا حنين.. فشهقت وابتعدت واغمض هو عينيه ليتحكم في نفسه وفي تلك اللحظه تدخل سالي عليهم لتنقبض حنين ولكنها تسيطر علي نفسها لينظر يامن اليها وهيا تقترب و َتاتي لتقبله لتحس حنين بالنار بداخلها ولكنها اقسمت ان لا تجعل احد يتشفي فيها.. فنظرت اليها سالي.. قائله وحشتني يا بيبي مابقدرش ماعديش عليك بتوحشني ثم نظرت لتجد حنين .. الله انت هنا يا حنين.. فاقتربت منها وهيا تشعر بالتمزق ولكنها جاهدت وابتسمت .. ومدت يدها وقالت نسيت اباركلك يا انسه سالي فعلا ربنا بيجمع الناس اللي زي بعض انت فعلا تليقي بيامن بيه وهو كمان يستحقك جدا واعطته ابتسامه واستأذنت وهو يشعر بالصعقه من برودها.. اكانت تمثل عليه الحب لهذه الدرجه.. هذه ليست حنين.. لا يعرف من تلك الانثي التي امامه... خرجت حنين ولم تعد قادره علي الصمود فذهبت الي الحمام وبدأت تبلل عنقها ووجهها بالماء لعل النار بداخلها تنطفي وتنظر الي نفسها.. اثبتي انت صح.. هو عايزك وهيموت عليكي بس رماكي من غير سبب جايز عشان الحسب والنسب جايز بينتقم.. بس ده مقابله اني هطلع قلبه في ايديا .. ظلا هكذا لفتره وحنين تشعل النار في قللبه وكل يوم تتمادي في لبسها واصبح هو كالنار عصبي لا يطيق احدا وينفجر فيها كلما اقتربت منه كان قد اهلكته من قربها واهلكته من دلالها وبرودها معه الي ان اتي يوما كان لبسها قد انهي عليه في ذلك اليوم لتقترب منه بهدوء وتقول مستر يامن نخلص شغل شركه المستورد الجديد ليجلس علي الكنبه لتاتي وتجلس بجانبه وهو قلبه متشنجا من وجودها لتجلس ويرتفع فستانها قليلا.. وتبدا في الكلام وتضع امامه الورق وهو اصلا مش معاها كانت لحظه انهيار بالنسبه له فحبها ورغبته فيها كان قد تمكن منه ولم يعد يعرف كيف يهرب منها لتلاحظ سرحانه لتضع يدها علي يده وتهمس مستر يامن لينظر اليها بهيام.. لتقول انت كويس.. ليهتف مغيبا لا مش كويس.. لتقوم هيا وتستدير وتقف بجواره وتميل عليه وتقترب من وجهه وتضع يدها علي كتفه لتهتف اجبلك حاجه تريحك.. ليصل هنا الي حد لم يستطع ان يصمد اكثر من ذلك ليقوم ويَمسكها ويشدها اليه بشده مفيش حاجه هتريحني وماعتش هرتاح انت فاهمه.. لتخاف وتتلبك من هيئته لتخرج فورا وظل هو مهتاجا ياكل نفسه فهي قد اماتته لا محاله بتمكنها منه..

كان مدير شركه المنصوري يتردد عليهم كثيرا وكان قد اعجب بحنين كثيرا خاصه بعد ان سال عليها وعرف انها غنيه ويمتلكون مزرعه كبيره فهو شخص بارد وعملي وينظر الي مصلحته كثيرا ولا يعير المشاعر اي اهميه المهم العائد والفائده وقرر ان يفاتحها في الخطبه كان شخصا عمليا جدا يريد فتاه جميله ورأها مناسبه له وكان يامن يستشيط من وجوده وتردده وفي تلك الاثناء تقدم مدير الشركه ويدعي عمر وطلب من حنين ان يتكلم معها فاحست بما يريد فوافقت ان تخرج معه لتعرف مايريد ليقابلها ويحدثها عن نفسه وانه انسان عملي ووجد بها الزوجه المناسبه.. كل هذا وهيا تسمع وتتأني وتتخيل رد فعل يامن اذا عرف وانها قد خطبت لصاحب شركه كبيره كانت الفكره تراودها وخصوصا انه لا يحبها ولن تؤلمه اذا انفصلت عنه في يوم.. فاردفت قائله له بس يا عمر انا مابحبكش ولازم يكون فيه حب فهتف مسرعا طب نجرب ومش هنخسر حاجه.. فهتفت انا مش عايزه اجرح مشاعرك في يوم انا مش بتاعه حب اصلا.. فهتف وقال احنا الاتنين عمليين وهيبقي جواز قائم علي العقل ولو انفصلنا هنحترم بعض.. هنا ابتسمت له وقالت اوك نجرب ونشوف بس بشرط مش عايزه هيصه ولا بتاع لو حاجه نبقي نلبس دبل من سكات مابحبش حد يتفرج علينا.. هتف سعيدا بها وانا موافق وتحت امرك واتفقا علي كل شئ وهيا تنتظر ان تري النظره علي وجه يامن والحسره انه ترك فتاه مثلها.. كانتت تتالق كل يوم وتلبس افظع الملابس لتبرز جمالها ليتحسر علي حاله حتي اصبح في حاله من الجنون اصبح عصبيا لدرجه شديده حتي لم يعد يطق سالي التي من المفترض ان تاتي وتغيظ حنين.. وفي احد الايام كانت حنين تجلس علي المكتب تنتظره وتميل بدلال وما ان دخل حتي وضعت الهاتف علي اذنها وكانت تضحك بدلال وتتكلم بهيام شديد حتي احس انه جن.. مع من تتكلم هكذا ومن ذلك الذي تقابله وما ان قالت miss you too حتي احس بانه انفجر وسيذهب ليدق عنقها واذ فجأه هجم عليها واخذها من يدها وشدها بعنف فشهقت مفزوعه وادخلها المكتب وعيناه محمرتان وظل يقترب منها احست بالخوف وانها تمادت وهيا تراه يحترق من الرغبه ولكنه يستحق ذلك.. اذا كان يريدها بشده هكذا لماذا تركها وهنا اقترب منها والصقها في الحائط وهمس بفحيح.. من سكات كده عشان ماطلعش عليكي االي جوايا كنتي بتكلمي مين... نظرت اليه بخوف. وقالت هو فيه ايه يا مستر يامن حضرتك عامل كده ليه.. وهنا احس ان عفاريت العالم تلبسته فشدها اليه وقال اسمي يامن سامعه سمعيني تاني وصرخ بها لم يعد يري الا هيا لم يعد يحس الا بها.. كوت قلبه وطبعت عليه اسمها... انطقي فهتفت بهمس فيه ايه يا يامن انا خايفه.. كانت فعلا خائفه مرتعبه فكان عيناه غريبه ووجهه احمر والغضب يشعل فؤاده ليسمعها تهمس باسمه ووضع جبهته علي جبهتها  ليفتح عينيه لينظر اليها وينسي العالم ويقترب منها دون ارادته وتصبح هيا مغيبه تماما من قربه لينسا العالم ويتذكر كل منهما حبه للاخر وشغفه وظل يقترب وتلاحمت انفاسهما الحارقه واذ فجأه يرن جرس هاتفها وهيا في عالم اخر وهو ايضا.. ليرن ويرن  مره اخري لتنتفض بعيده واحست كان لدغها عقرب لترد بسرعه وتقول هامسه من تاثير يامن.. عمر ازيك ليسمع هو ذلك ويسمع همسها وتنهدها ليظن ان تلك المشاعر موجهه لعمر ليخطف منها الفون ويضعه علي اذنه ليسمعه يقول وحشتيني.. ليحس بالنار تشبط في قلبه ويحدف الفون علي الارض يكسره حتت وهيا تنظر اليه بذعر من حالته وظل ينظر اليها. هنا لم تجد وسيله الا ان تهرب من امامه لانها احست انه سيقتلها ولكنها مسكها وشدها لتكون في احضانه والغل في قلبه اكنك وحشاه.. هو فيه ايه بينكو انطقي والله لقتلك بين ايديا انطقي الحيوان ده عايز ايه.. كانت تشعر بالرعب. يامن انت فيه ايه ليشدها اليه وهو يحس بالرعب من ان يفقدها ولكنه سيجن ماذا يفعل ايتركها لرجل اخر زلفكره بذاتها الهبته ليكز علي اسنانه ويضغط علي وسطها انطقي بينكو ايه حاولت ان تتخرج من حضنه ولكن هيهات.. لتدخل سالي مهلله بحضورها لتدفعه حنين بشده ليسب سالي  في سره وتفلت هيا منه باعجوبه ولكن قد انتهي الامر والنار قد تمكنت منه لتاتي سالي وتحاول الدلال عليه فيهتف غاضبا تاخدي بعضك وتعدي يومك وتمشي من سكات بدل ماقوم ارقدك في المستشفي.. فاهمه.. قامت سالي مسرعه من الخوف لتخرج وهيا تظن انه جن وحنين بالخارج تحاول ان تستعيد وعيها وهو بالداخل كلمات عمر تتكرر بداخله وتحرق كبده واحس انها تمكنت فعلا منه وانها لعنه لا يستطيع ان يبتعد عنها .وانه لا يستطيع ان يتركها لغيره وانه يريدها حد الموت ولكن صورها تمزق قلبه.. فاوهم نفسه انه سيقترب منها لمتعته ثم يبعدها ولكنه كان يكذب علي نفسه فهيا تحرقه بالبطئ وهو لا يستطيع ان يتخيل يوما ان تكون لغيره.

كان حسام يظن ان خلاص قد تمت خطته بنجاح وانه فرق بينهَا وحاول التودد لحنين فنهرته بشده وهددته ان تقول ليامن فابتعد عنها تماما.. وذات يوم دخل علي حنين موظف الامن وطلب من حنين ان يقابل يامن بيه.. فاستاذنت رئيسها فواقف ان يدخله.. دخل الموظف وهو يشعر بالرهبه وحاول ان يبدو قويا ليتكلم.. يامن بيه كنت عايز حضرتك في موضوع مهم.. انا معايا حاجه مهمه تخصك وتخصك اوي فقطب يامن حاجبه حاجه ابه دي ماتقول علي طول.. فقال الرجل بص با بيه قبل اي حاجه نتفق انا هطلب الامان ومايجراليش حاجه فهتف يامن انت يابني شارب حاجه ماتتكلم علي طول.. فاردف الرجل وفيه حاجه تاتيه حلاوتي انا ليا حلاوه كبيره في الموضوع ده.. ففطب يامن نعم يا روح امك.. حلاوه ايه انت جاي تسمسر في شركتي... فنطق الرجل وقال حلاوتي يا بيه مقابل حاجه مهمه ورد حقوق لناس حلاوتي مقابل انك تعرف ان.



تابعووووني للروايات الكامله والحصريه




بداية الروايه من هنا




الروايات الحديثه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا


تعليقات

close