القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية احببت فتاة من الريف بقلم أمل هشام الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

🌹الفصل الرابع 🌹

فى صباح اليوم التالى استيقذت نغم ودلفت للحمام وتوضأت أدت فرضها ونزلت الى المطبخ لتعد طعام الافطار وتيقذ ابيها لتذهب لمنزل عائله نبيل

وبعد أن اعدت الفطور ذهبت لتيقذ ابيها

فكرقت على الباب

فأذن لها نبيل بالدخول ودخلت

نغم : ايه عم بابا كل ده نوم

محمد: صباح الخير الاول يا قلبى

نغم وهيا تحضنه : صباح العسل على احلى بابا فى الدنيا يلا قوم انا حضرت الفطار

محمد: ماشى يا بنتى هصلى بس الاول

نغم : ماشى يا ابنى وانا هروح اصحى مصطفى

وصعدت نغم لغرفه مصطفى و دقت الباب وطبعا لم تجد رد

فدخلت وجدت ينام فى وضع الجنين والغطا منزوع من عليه

فقتربت من الستائر وفتحتها فتململ مصطفى بإنزعاج بسبب دخول الشمس إلى الغرفه فقالت نغم

: مصطفى قوم يلا عشان نفطر وتروح الدرس

مصطفى : اممممممممم

نغم : بقولك قووووووم

مصطفى بإنزعاج : انا مش عارف ايه البيت الى بيصح من بدرى ده احنا هنلم لبن

نغم : لا. يا ظريف ده الصح مش هنلم لبن أنجز قوم عشان بابا ميزعقش

فقام مصطفى وجلس على طرف السرير وظل يفرك عيناه بيده حتى يستفيق وقال : خلاص قومت اهو

نغم : طب يلا اتوضى وصلى وانزل عشان نفطر

و تركته ونزلت الى. الاسفل وجدت والدها يجلس على الطاوله منتظرهم

نغم : ايه يا بوب قاعد كده ليه

محمد : بوب يا بنتى انتى اتعديتى من اخوكى والإله انا ابوكم مش واحد صاحبكم

نغم بضحك : لا انت ابونا وصحبنا واخونا وكل حاجه

محمد بمحبه : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى

مصطفى : اه هيا بنتى وحبيبتى وانا زفت واطران

محمد : ما هو من اسلوبك يا زفت

مصطفى بيأس : ده احنا لسه مخلصناش الكلام ولقب زفت اندرج فى الجمله

نغم : اسكت بقا يا اخى مش على الصبح كده تقعد تناقر فينا

ونظرت إلى والدها وقالت : بابا بعد الفطار انا هروح عند عمو نبيل عشان اخلص على بعد الظهر ونلحق نروح لماما

محمد بتنهيده : ماشى يا بنتى

مصطفى : شغل ايه الى هتعمليه هناك

نغم : هظبط الجنينه بتاعتهم إلى قدام

مصطفى : و ما يجبوش حد يعملها ليهم ليه

محمد: انا الى طلبت منها يا مصطفى

مصطفى : اذاى بس يا بابا تطلب منها كده وهما عندهم شاب

محمد: ايه يا مصطفى افندى انت هتاخف على بنتى اكتر منى

مصطفى : مش القصد يا بابا بس الى اسمه فارس ده سمج كده فى نفسه و مش مرتاحله

نغم لتنهى الحوار : سمج مش سمج ده لنفسه مش لينا انا هروح وهخلص بسرعه وخلاص

مصطفى : خلاص انا هاجى معاكى ما انا مش هسيبك معاه لوحدك

نغم : اذاى بس يا مصطفى وكمان هبقا معاه لوحدى اذاى وأهله موجودين وكمان متنساش انك عندك درس

مصطفى : ولا درس ولا غيره انا هاجى معاكى يعنى هاجى وهساعدك عشان نخلص بدرى ونمشى وبعد كده اى حاجه متروحيش هناك لوحدك

محمد بفخر بولده : والله وكبرت يا مصطفى وبقيت بتخاف على اختك

مصطفى : احنا ملناش غير بعض يا بابا لو مش هخاف عليها هخاف على مين

انا هقوم بقا عشان اجهز

وصعد إلى غرفته وقام بإرتداء شورت من القطن وتيشترت اخضر ونزل وجد نغم فى انتظاره تردى بنطال و تونك طويل يصل الى بعد الركبه

وذهبوا إلى منزل نبيل وتوجه محمد لعمله

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

فى منزل نبيل كان يجلس هو وجميله لتناول الفطار وجدو فارس ينزل السلم فتعجبا لان ليس من عادته أن يستيقذ فى وقت باكر

ولكنه ذهب إليهم وجلس بجانب والده وتحدث بإرتباك وقال : بابا لو سمحت انا عايز اتكلم معاك

شعر نبيل بإرتباكه فقال : افطر الاول وبعدين نتكلم

فقالت جميله طيب هقوم اعملكم شاى ودلفت إلى المطبخ

وبعد أن تناولوا الافطار قال نبيل : تعاله ورايا

واخذ فارس الى الخلف عند الحظيره

وقال : قول كنت عايز تقول ايه

فارس ببعض الحرج : بابا من الاخر انا اسف وعارف انى غلطت فى حقك معلش سامحنى مكنتش فى وعيى كل كلمه انت قولتهالى فوقتنى

انا عايزك تسامحنى واوعدك انى اتغير وابقا مسؤول وهتلاقى ابنك فى ضهرك وانشاء الله مش هزعلك تانى

ابتسم نبيل بحب وقال : يا ابنى انا مسامحك بس الى زعلنى أن لقيتك واقف ضدى مش فى ضهرى

بس انت مهما يحصل ابنى واول فى يا فارس

قام بضمه بقوه وقال : انا اوعدك يا بابا أن أكون عند حسن ظن حضرتك بيا

نبيل بحب : وده شئ انا متأكد منه يا ابنى

وفى ذالك الوقت سمعوا أحد يرن الجرس فذهبوا ووجدو مصطفى ونغم فرحب بهم نبيل بشده وقال : اهلا وسهلا يا حبايبى تعالو خشوا

مصطفى : معلش يا عم نبيل بس احنا نخلص الشغل الاول عشان عندنا مشوار اخر النهار

نبيل : ودى تيجى مش لما تفطروا الاول

مصطفى : فطرنا قبل ما نيجى والله شكرا

نبيل : مدام مصرين طبعا انتو الى عرفين انتوا هتعملوا ايه برحتكم والبيت بيتكم وانا هخلى جميله تحضر العصير

اومال محمد مجاش معاكم ليه

مصطفى : راح الورشه عنده ش يه شغل النهارده

نبيل : ربنا يعينه

وفى ذالك الوقت كان فارس واقف ينظر إلى نغم بشوق وحب وشرد فى جمالها ولم يشعر بأحد من حوله

وفى ذالك الوقت جاء العمال ليكملوا عملهم فى الحظيره فذهب نبيل الى جميله ليجعلها تعد بعض المشروبات وقال لفارس أن يساعد نغم ومصطفى فى عملهم وكم سعد بذالك جدا

وفى ذالك الوقت كان فرح تتصنت من خلف الباب ولما وجدت ان ابيها ذهب عند الحظيره وأمها فى المطبخ وفارس فى الخارج تسللت الى غرفه والديها وقامت بفتح الدولاب ولكن فى ذالك الوقت فتح باب الغرفه ووجدت امها فقالت لها جميله بشك : بتعملى ايه يا فرح

فرح بخوف وارتباك واضحين : اااانا كنت بس بدور على حاجه

جميله : حاجه اى دى إلى بدورى عليها فى دولابى

فرح بخوف وشعرت أنها تكشف : البلوزه البيضه بتاعتى مش لقيتها

جميله وهيا تنظر لها. بحده : لسه فى الغسيل مش دى إلى انتى لسه قلعاها امبارح

فرح بإرتباك : اااه ملعش نسيت عن اذنك وذهبت وتركت امها بسرعه

فتوجهت نبيله الى الدولاب فوجدتها كانت تعبث فى الدهب الخاص بها فقالت بخوف : يا ترى ايه الى انتى مخبياه يا فرح

وقامت بتخبأه الذهب الخاص بها وقامت بتغيير ملابسها هيث أنها صعدت لتغير ملابسها بعد أن وقع عليها العصير

أما فى الاسفل كانت نغم تعمل وتنسق الأشجار التي تزرعها ولم تكن منتبه لنظارات الشرار بي فارس و مصطفى

جائت لتحمل إحدى الزراعات الثقيله فقترب مصطفى وفارس منها فى واقت واحد وقالوا : هاتى انا هشلها عنك

فنظرت لهم وجدتهم ينظروا لبعض بحده فقالت بهدوء : لا شكرا انا هشلها وبدل ما انتو وقفين كده انا هعمل ليكم علامات على الاماكن الى هنزرع فيها وكل واحد ياخد قسم ويشتغل فيه عشان نخلص

وقامت برسم العلامات وبدوا يعملوا هم الثلاثه تحت نظرات التحدى بينهم و أثناء العمل قالت نعم : مصطفى تعاله ساعدنى فى زرع الشجره دى

فأسرع لها الاثنان فقال مصطفى :هيا قالت مصطفى انت اسمك مصطفى

فارس ببرود : عادى بس الشجره كبيره ومش هقدر عليها

مصطفى بغيظ : لا هقدر ملكش انت بس فيه واياك تقرب من اختى تانى ولا تكلمها

فارس برخامه : ليه انشاء الله هكولها وكمان معدش غير العيال الى تكلم

مصطفى بعصبيه : عيل ليه شيفنى بلعب معاك انا راجل غصب عنك انت فاهم

نغم تحاول تهدأه مصطفى: خلاص يا مصطفى أهدى محصلش حاجه

فارس بحده : ايوة عيل ولما تكلمنى تكلمنى بإحترام فى فرق سن كبير بينا أنا مش صغير

فى ذالك الوقت خرجت جميله على صوتهم وقالت : ايه يا ولاد فى ايه صوتكم عالى ليه

فقالت نغم : معلش يا طنت احنا لازم نستأذن عشان اتأخرنا

جميله : ليه بس يا بنتى فارس زعلكم

نغم وهيا تنظر بحده له : لا ابدا بس احنا عندنا مشوار ولازم نلحقه احنا خلصنا معدش غير الشجره دى وهه استاذ فارس قال هو هيزرعها

وجاءت أن ترحل ولكن فارس لما وجد فى عينها نظره زعل قام بسحب بيدها بتلقائيه وجاء ليتحدث فقاطعته بصفعه قويه على وجه وقالت : ايدك لو اتمدت عليا تانى انا هقطعهالك

وقام مصطفى بنفس الوقت بنزع يده بحده وقال : انت انسان مش محترم لما تمد أيده على بنات الناس وقام بسحب أخته وخرج من المنزل

فتحدثت جميله بحده وعتاب : ايه الى انت عملته ده يا فارس يعنى دى كلمه شكرا الى بتقولها ليهم بعد تعبهم معانا ولسه لما ابوك يعرف هيقلب الدنيا وذهبت من أمامه وهيا تمتم بيأس على حال اولادها

وفى ذالك الوقت قام فارس بشد شعره بشده وقال : اووووف ايه الى انا هيبته ده حتى لو كان فى امل بينا تقريبا انقطع ودلف الى المنزل وصعد إلى غرفته

وفى ذالك الوقت كانت فرح اجلس فى غرفتها تشعر بالعجز لأنها لما تستطع ان تأخذ الذهب ورن هاتفها ووحده سيف فردت عليه وقالت: ااايوة يا حبيبى

سيف : ايه فروحه جبتيلى الفلوس

فرح بخوف : لا أصل اصل مش لقيت والله يا سيف

سيف بحده : نعم يا روح امك اومال بتضحكى عليا الفتره دى كلها

فرح بصدمه : ايه يا سيف الى انت بتقوله ده

سيف : زى ما سمعتى يا قلبى اسمعى يا بت قدامك اسبوع لو مجبتيش الفلوس صورك الى معايا هنزلها على النت وخلى ابوكى واخوكى يتفرجوا بقا. يا فروحتى سلام يا قطه

وقام بغلق الهاتف وظلت فرح تبكى بقوة وتقول : يا لهوى يا لهوى. اعمل انا ايه دلوقتى فارس ولا بابا لو عرفوا هيقتلونى ياررب استر ونبى

وجلست تبكى بقهر

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

بعد أن عادت نغم ومصطفى الى البيت قال مصطفى بحده : شوفتى اهو طلع نهايه حق

نغم وهيا تحاول أن تهدأه : خلاص يا مصطفى الى حصل حصل بس ياريت متعرفش بابا حاجه مش عيزاه يزعل

مصطفى بعصبيه: معتش فيه مرواح هناك

نغم : خلاص والله معتش راحه بس انت أهدى واوعدنى أن بابا ميعرفش

مصطفى وهو يهدأ نفسه : خلاص مش هعرفه

حاولت نغم أن تغير الجو فقالت : بس ايه. ده طلعت جامد وبتغير عليا

نظر لها مصطفى : اومال كنتى عيزانى اشوف بيدايقك. واسكت

نغم بضحك : لا راجل يلا

مصطفى وهو يعدل باقه تيشرته بتكبر :ايوه طبعا راجل اوى واعجبك

نغم : ماشى يا خويا اطلع غير هدومك عشان زمان بابا جاى عايزين نروح بدرى

وصعد كل منه إلى غرفته وقامو بتغيير ملابسهم

ف ارتدت نغم عبائه سوداء وطرحه زيتى غامق

وارتدى مصطفى بنطلون اسود و تيشرت كحلى

نزلوا وجدو محمد قد عاد من العمل وابدل ملابسه وارتدى بنطلون اسود وقميص اسود

فنظر لهم وقال : جهزين

فأشاروا له بنعم

فذهبوا إلى المقابر وبعد أن وصلو وجدو قبر امهم منقوش عليه اسمها وبعض الآيات القرآنية و مزروع امامه بعض اشجار الورد والصبار

فقتربوا من القبر فقال محمد : اقروا الفاتحه الاول

فقرأو الفاتحه هي كل منهم تفيض بالدموع

فقال محمد وهو يحدث القبر : معلش يا حبيبتى وحشتى الولاد كانوا عايزين يشوفيكى متزعليش أنى جبتهم

فنظرت له نغم بإستفهام فقال : امكم مكنتش عايزة حد منكم يجوا عشان متزعلش

كانت ديما تقولى لو موت ميجوش قبرى عشان مشوفش دموعهم

فبكوا هم الثلاثه بقوة

فقتربت نغم من القبر وقالت : ازيك يا ماما وحشتنا اووووووى من بعدك كل حاجه بقت وحشه بس انا بعمل كل حاجه اقدر عليها عشان تبقى مرتاحه عارفه انا دخلت هندسه زى ما كنتى عايزة وانشاء الله هفتح المطعم إلى انتى عايزاه

فقترب مصطفى منها وجاء يتحدث فنفجر من للبكاء فقترب منه والده وقام بضمه بقوه وظل يربت عليه

وظلوا طوال الوقت بين الدعاء لها والتحدث عن

ما يردون أن يحققوا تحت نظرات محمد المحبه لأولاده زوجته على زوجته

وانتهت اليوم وعادوا إلى منزلهم ودلف كل منهم إلى غرفته وقلبه ملئ بالألم عليها

😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢

زى ما انتو مفرحنى بالتفاعل انا مش هحرمكم منى والله 


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



الفصل الخامس من هنا




بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS