الاقتباس التاني من رواية زواج بالإكراه بقلم ملك مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الاقتباس التاني من رواية زواج بالإكراه بقلم ملك مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
دلفت مليكة إلى الغرفة وهي تشعر بالرهبة فماذا سيحدث الآن وهي معه وحدها في غرفة مغلقة عليهم كزوج وزوجة ، استردت ريقها وهي تحاول أبعاد تلك الأفكار المنحرفة عن عقلها فماذا سيحدث بعد أن رآها متجردة من ملابسها عدا ملابسها الداخلية و على ذكر تلك الحادثة توترت كثيرا و قبضت على ملابسها تلقائياً ، كان يتابع انفعالات وجهها المتغيرة وهو يعاينها بدقة بالطبع استنتج لماذا كل تلك التغييرات فأبتسم ابتسامة جانبية شريرة وهو يقرر ان يتسلى قليلا..
"مش هتغيري هدومك؟!" قالها بنبرة لعوب وهو يقترب منها و يحل أزرار قميصه ببطئ ، ليجدها تحدجه بنظرة نارية و امتعضت ملامح وجهها..
مليكة بحدة تعود للخلف و ترفع سبابتها في وجهه:
- بقولك ايه يا اسمك ايه انت ، حدودك متتخطهاش ، يلا روح ربي عيالك
قهقه بخفوت وهو يلاحظ ارتعاش سبابتها فزفرت هي بحنق و وضعت يدها جانبا ثم نظرت حولها لتجد أي مهرب ولكنه كان أذكى منها بكثير فسار بخطوات واسعة لغرفة النوم التي تنظر إليها لتركض بسرعة تحاول اللحاق به ولكنه بالفعل قد وصل قبلها و وقف عند الباب يعيق تقدمها..
مليكة بغيظ شديد وهي تحاول تجاوزه :
- عديني من فضلك
الاقتباس التاني من رواية زواج بالإكراه بقلم ملك مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
صقر بسخرية وهو يشبك ساعديه أمام صدره:
- من فضلك!! ده انتِ قديمة جدا يا جدتي
مليكة بغضب وهي تلكزه بكتفه:
- جدتك في عينك ، العتب على النظر صحيح يا والدي ، وسع كدة
دفعته بقوة فمثل انه يترنح ليعطيها مسافة لتدلف بسرعة و تقفز فوق الفراش ، ابتسمت له بإنتصار و غرور و لكن زالت ابتسامتها وهي تراه يخلع حذائه بهدوء و يجلس على الفراش بجانبها..
مليكة بحدة وهي تقف بسرعة كمن لدغته حية:
- انت بتعمل ايه ان شاء الله كدة!!!!!
صقر ببرود و هو يفرد جسده :
- بنام "ثم اكمل بمكر وهو يتفحصها" ولا انتي عايزة حاجة تانية ، انا حسيت انك قليلة الأدب بردو
شهقت بعنف و بحثت بغيظ عن شئ حولها حتى وقعت اعينها على حذائه فأنحنت بسرعة تجلبه و تلقيه عليه وهي تتمتم بغضب..
- انت سافل ومش محترم و عديم الإنسانية
لم يعطيها اي ردة فعل سوى اغماض اعينه ليستكين جسده في التو فظنت انه غط بسبات عميق فزفرت بغضب و هي تحاول تنظيم أنفاسها المتضاربة..
همست من بين أسنانها بغيظ وهي تنظر له بكره شديد :
- الحيوان بوظلي نظام جسمي البيولوچي
خرجت بسرعة فرفع هو حاجبه ثم فتح اعينه نصف فتحة ليتأكد من خروجها ثم تمدد بأريحية غير آبه بها بالخارج فكل ما يريده الآن هو النوم ، النوم فقط ولكنه لم يستطع بسبب سبابها اللاذع بين الحين و الآخر ، الغبية تظن انه نائم و لذلك تسب و تلعن بكامل الاريحية فحمداً لله انها تظن هكذا لأنه سيأدبها إذا علم انها تعلم انه مستيقظ..
عندها في الخارج..
كانت تدور حول نفسها كالنحلة فهي تجزم انها تستمع لدقات قلبها من شدة الغضب نظرت حولها فلم تجد سوى أريكة و مقعد ، هدأت قليلا ثم اقتربت من الأريكة بضيق و تمددت عليها وهي تنظر للسقف بحنق..
مليكة بحنق و توعد:
- ماشي يا حفيد عبد التواب وربنا لأنيمك في البلكونة بعد كدة اصبر عليا
كانت تهذي و تلعن كل شئ ولكن فجأة رأت شئ يركض على الحائط أمامها ، فأبتسمت ببلاهة ظناً منها انها خيالات بسبب قلة النوم و إرهاق السفر ولكن اختفت ابتسامتها وهي ترى تلك الحشرة تقف على أنفها..
مليكة بنفس مكتوم :
- ده آآ ده صرصار بجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و في ظرف ثانية كانت تصرخ بكل قوتها و تركض ناحية الغرفة و تغلق الباب..
صقر بخضة وهو يقف أمامها بسرعة:
- في ايه؟؟؟؟؟
لم يجد إجابة سوا رماديتيها المدمعة تنظر له داخل اعينه و وجهها الذي شحب تماما كمن رأى شبح ، قلق بشدة و مرر يده فوق وجنتها ليجدها باردة كالثلج..
صقر بغضب من صمتها وعدم مراعاة قلقه:
- في ايه شوفتي ايه؟؟؟؟؟ في حد برة؟؟؟؟
اومأت هي بخوف و انهمرت دموعها ليمسك معصمها و يبعدها عن الباب بسرعة و يخرج سلاحه من بنطاله فشهقت هي بقوة و نظرت له بصدمة ، هل هذا سلاح حقيقي؟؟؟؟ توسعت اعينها بصدمة و قلق و ابتلعت غصتها بتوتر فهي بأي لحظة من الممكن أن تتعرض للقتل ، حاول فتح الباب لكن رآها تقفز أمامه بسرعة لتمنعه..
مليكة بخوف:
- لا متفتحش ونبي انا خايفة يهجم علينا و ممكن ميكونش واحد ممكن يكونو كتير
صقر بأبتسامة وهو يمرر ابهامه على شفتيها تلقائياً:
- متقلقيش..!
ابتسمت ببلاهة ولكنها نفرت بوجهها وهي تبعد يده بسرعة ليتصلب جسده محاولاً التحكم في أعصابه لكي لا يعطيها كف يلصقها بالحائط..
فتح صقر الباب بحذر فلم يرى اي حد فخرج بسرعة و أشهر سلاحه باحثاً عن أي حد لكنه لم يجد اي شخص فعض شفتيه بغيظ و التف لها وجدها تقف خلف الباب بكامل جسدها و تميل رأسها لتظهره له فقط..
صقر بحنق:
- هو فين ده؟؟
مليكة بإرتياب وهي تنظر لنقطة ما خلفه:
- وراك!!!
التف بسرعة وهو يشهر لسلاحه ليجد صرصور متوسط الحجم يسير على الحائط بسلام ، ظل يراقبه مدهوشاً و قد توسعت اعينه بالفعل من هول صدمته ، أهذا هو الذي تخشى ان يهاجمهم؟؟ أهذا هو من صرخت بأعلى صوتها لأنها رأته فقط ، علت أنفاسه من شدة غضبه و استدار لها ببطئ تكاد تجزم ان لو النظرات تَقتِل لكانت جثة هامدة الآن ، اقتربت منه بتردد ثم خلعت خفها و مدت يدها به له مع ابتسامة بلهاء و وجه جرو بريئ ، أخذه من يدها بالفعل و التف ليقتل الصرصور ثم نظر لها وجدها تنظر له كبطل خارق..
صقر بتقطع من بين أنفاسه:
- هو..ده.. اللي..عاملة عليه كل ده؟؟
مليكة وهي تزفر بأريحية:
- انت مش متخيل ، ده كان على مناخيري!!!
قالتها بصدمة كبيرة وهي تشير لمنخارها لتجده يرمقها بإحتقار و يعود لغرفته ولكن تلك المرة أغلق الباب خلفه و بالمفتاح
دمتم سالمين 💜
تابعو صفحتي وتابعو المدونه ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها
الاقتباس الأول وبداية الروايه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق