رواية اسرتنى_اعيُن_صغيرتى بقلم منه أيمن الفصل الرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية اسرتنى_اعيُن_صغيرتى بقلم منه أيمن الفصل الرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت الرابع
مرت الايام سريعا دون اى جديد سدره خائفه جدا من هذا الزواج ومن هذا المغرور ذو الصوت المخيف الذى بث الرعب فى قلبِها منذ اول لحظه قبل ان تراه حتى وزينات لا تقل عنها خوفا فهى خائفه على ابنتيها الصغيره من هذا العالم الجديد عليا ومن هذه المغروره التى تُدعى انتصار فهى يبدو عليها انها ليست طيبه ابدا اما بالنسبة لمحمد شقيق سدره فهو غاضبا من هذا الزواج وبشده وكل يوم يسال اُمه عن سبب موافقتها على هذا الزواج ولكنها كل مره تتهرب من الجواب فكيف تخبره ان شقيقته الصغيره ستدفع هى تمن سعادته هو شقيقته الاخرى فاذا علم بالحقيقه ....سيرفض هذا الزواج ويضحى هو بمستقبله ويترك دراسته ليعمل هو ويصرف عليهم... ويحضر لهم بيتا اخر ولا ينكسر اما عمه فهى فضلت السكوت على ان تدمر مستقبل كل اولادها بايديها اما
بالنسبه ليوسف فهو لم يتغير فى حياته شيئا يخرج ويسهر ويعيش حياته بشكل طبيعى دون اى اختلاف فهو لا يعتبر ما سيحدث زواج هو يعتبره لعبه ليس اكثر او اقل بينما فريد يُأمل نفسه ان ابنه سوف تتغير حياته بعد ان يتم هذا الزواج وسوف ينصلح حاله بعد دخول هذا الفتاه فى حياته مرت الايام الى ان اتى هذا اليوم الموعود يوم الزفاف
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احد الفنادق الغاليه بالاسكندريه كانت سدره ووالدتها وشقيقتها بالجناح الخاص بيوسف البسيونى، بعد ان اوصلهم السائق الخاص ليوسف اللى الفندق، بعد قليل جائت مصممه التجميل التى ارسلها يوسف الى العروسه دخلت المصمه مبتسمه لزينات تسالها عن العروسه خرجت سدره من الحمام بمنشفه فهى لا تعلم ان الميكب ارتست جاءت فزعت سدره عند رؤيتها وسرعان ما انصرفت الى الداخل لترتدى شيئا ضحكت الميكب ارتست على خجل تلك الصغيره الذى لا يبدوا عليها هذا السن ابدا فهى تبدوا فى العشرين من عمرها ولا تحتاج الى المكياج فجمالها ساحر دون اى شئ
زينات باسف: معلش اصلها بتتكسف اوى ومكنتش تعرف ان حضرتك جيتى
الميكب ارتست بضحك: ولا يهمك عادى بس بكسوفها ده ازاى النهارده ليله فرحها اومال هتعمل ايه بقى مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها: والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار: هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد: عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست: لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
خرجت سدره من الغرفه تشعر بالخجل من ما ترتديه ولكنها لم تجد سواه فهى لم تحضر حقيبتها وهذه هى الملابس الذى احضرتها لها خادمه انتصار وهذا اطول ما فيهم وهو كاش مايو قصير يصل الى الركبه يبرز معالم جسدها وتركت العنان لشعرها ليُزيدها جمالا تفاجأت الميكب ارتست من جمال هذه الحوريه الجميله التى تُشبه مليكات الاساطير القديمه شعرت سدره بالخجل الشديد من نظرات الميكب ارتست فهى لم ترتدى مثل هذا الشئ من قبل وخصوصا امام احد احتضنتها والدتها فهى حقا جميله واصبحت عروسه
الميكب ارتست بحب: ربنا يسعدك يارب يا حبيبتى ويله بقى عشان نبدء شغلنا عشان لما يوسف ببه يجى منتاخرش عليه وبدءت الميكب ارتست فى تزين تلك الاميره التى لا تحتاج الى تزين فجماله من عند الله
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى قصر البسيونى:
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه ؟؟وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث الان ؟؟أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه؟؟
كريم مبتسما: مع انى مش معاكوا فى الجوازه دى بس مقدرش اسيبك فى يوم زى ده...حتى لو انت مش معترف بالجوازه دى.... ولازم اشوف مرات صحبى هتبقى عمله ازاى ويا ترى عمى فريد عرف يختارلك صح ولى لا؟؟
يوسف بضحكة سخريه: لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته
كريم بضحك: يلا معلش تتربى فى عزك😂😂😂
ساهر بضحك: اه والله يا كريم هى مينفعش غير تتربى فى عزه بس يتقى ربنا فيها ويقدر انها لسه صغيره اوى انا مش عارف الماذون هيرضى يكتب ازاى اصلا؟؟
يوسف باستهزاء محدثا ساهر: لا متقلقش عمها وابوك مظبطين موضوع الماذون ده الناس كلها مفكره انها عندها ١٨ سنه عشان منتفضحش اما بالنسبه لاتقى ربنا فيها ....اتقى ربنا ازاى يعنى ممسكهاش وانا بلعب معاها استغمايه مثلا يا عم انا هنام على الكنبه فى الصاله انا ناقص لعب عيال وكلام فارغ هى عيلت اصلا عشان ابوك ينبسط اتجوزت جوازه مع ايقاف التنفيذ...
كريم بمكر وهو يغمز ليوسف: اما نشوف يا عم مع انى اشك فى حوار ايقاف التنفيذ ده ومعاك انت بالذات...
يوسف باستهزاء: لا متقلقش انا لبست فى حيطه سد قطع كلامهم دخول انتصار التى استمعت الى حديثهم كاملا واطمئن قلبها فيوسف يبدوا عليه انه لا يرغب فى هذا الزواج وهذا يعنى انه سوف يُسهل مهمتها
انتصار بابتسامه زائفة: يلا يا ولاد الساعه بقت ٧ هنتأخر كده والناس زمانهم مستنين فى القاعه
ساهر بتعجب: اومال فين مها يا ماما هى لسه مجهزتش....؟؟
انتصار بغرور: لا مها خلصت من بدرى هى مش محتاجه وقت اساسا هى جميله من غير حاجه اصلا دى صاحبتها سمر هى اللى لسه الميكب ارتست بتظبطها اصلها جات متاخره شويه
يوسف: طب احنا خلصنا خلاص خلى ام حسن تقول لسواق يجهز العربيه عشان انا نازل
انتصار باستهزاء: حاضر يا عريس والله يكون فى عونك وضحكت ضحكه استهزاء بهذا الزواج
ساهر منقذا للموقف: خلصت يا عم كريم ولا لسه؟؟
كريم: لا انا تمام كده اسبقونى انتوا وانا هعدى بس على خطيبتى اجبها واحصلكوا على الاوتيل
ساهر بمحبه: خلاص تمام وانا هروح ورا يوسف وهاخد مها معايا فى عربيتى وماما وبابا ورانا
يوسف باستهزاء: طب يلا يا اخويا انت وهو
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاوتيل فى الجناح الخاص بيوسف وسدره
كان الميكب ارتست كانت انتهت من عملها لتنظر الى سدره وتُسبح ربها فى جمال هذه الفتاه وبرائتيها فهى شديده الجمال وفستانها الذى يشبه فستان الاميرات
الميكب ارتست مبتسمه: سبحان من صور فى جمالك
زينات بمحبه: بسم الله مشاء الله يحميكى يا بنتى
جنات بسعاده: الله جميله اوى يا سدره زى القمر
سدره بسعاده متحدثه للميكب ارتست: بجد حلو اوى ده انا معرفتش نفسى شكرا بجد تسلم ايدك
الميكب ارتست بحب: بجد انا معملتش حاجه جمالك هو اللى اجبرنى اعملك الميكب كده حسيت انك لوحه فنيه مش عروسه وخلاص ربنا يسعدك يا جميله
سدره بتوتر تحاول ان تخفيه بعد ان تذكرت ما هى ستدخل عليه بعد قليل: يارب لاحظت زينات توتر سدره فاستاذنت الميكب ارتست ان تاخذ جنات وتتركهم هى وسدره بمفردهم فهمت الميكب ارتست ما تريده زينات فهى كاى ام تريد تهدئه ابنتها قبل زفافها وتنصحها خرجت الميكب ارتست ومعها جنات وتركت زينات وسدره معا يتحدثان نظرت زينات الى ابنتها ولا تعرف ماذا تقول لها وكيف تبدء معها هذا الحديث؟؟
زينات بتوتر: بصى يا سدره انتى كبرتى يا حبيبتى طبعا مكبرتيش اوى وفى حاجات كتير اوى لسه متعرفيهاش لكن جيه الاوان انك تعرفيها وتعرفى يعنى ايه جواز الجواز يا بنتى مش انك هتروحى تقعدى مع راجل فى بيته وتاكلى وتشربى وتطبخى وتقومى بشغل البيت بس لا .... الراجل مسؤليه كبيره اوى يا حبيبتى ولازم تشليها وانا عارفه انك زكيه وعقلك اكبر من سنك وهتفهمى اللى هقولهولك وهتعملى بيه.....
سدره باستسلام: قولى يا ماما وانا هفهم كل اللى حضرتك هتقوليلى عليه....
زينات: بصى يا سدره الرجاله كلهم فيهم طباع كتير جدا شبه بعضهم وفيهم بردو طباع مختلفه عن بعض وانتى عليكى تستحملى طبع جوزك وتتعودى عليه وتنظمى حياتك بطبعه ده فى مثلا اللى طبعه الغيره يبقى لازم طول حياتك تحترمى طبعه ده وتستحملى غيرته دى لان الغيره معناها حب ولو غيران عليكى يبقى بيحبك يا بنتى والراجل يحب الست اللى تحفظ اسراره ومحدش يعرف بيها ابدا ديما اللى بينك وبين جوزك وراء بابك محدش يعرف بيه ابدا ولا حتى انا تبقى سر جوزك وصحبته والحافز بتاعه وتقويه وتقفى فى ضهره واللى يطلبه منك تنفذيه وتسمعى كلامه ومدخليش حد بينكوا ابدا وخصوصا امه دى شكلها مش كويسه بس فى نفس الوقت تحترميها هى زيى بالظبط فى مقام امك ....
ابو جوزك شكله راجل طيب وحنين وهيبقى زى ابوكى بالظبط وواجبك تنفذى كل اللى يطلبه منك لو جوزك عنده اخوات يبقوا زى اخواتك بالظبط وتحترميهم اكيد هما اكبر منك ووجبك انك تحترميهم
سدره: حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخوف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
جنات بضحك: العريس حلو اوى يا سدره وأمور اوى
سدره بفرح نوعا ما: بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك: مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مُامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان يقتل يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
فتحت الميكب ارتست باب الجناح لتخرج وتبارك للعريس وتخبرهم ان العروسه جاهزه وفى انتظار عريسها وتخرج بعدها جنات ليتفاجأ كلا من فريد وانتصار ويوسف فانهم يظنون ان جنات هى العروسه
يوسف بغضب: ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست: العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست.....
انتصار باستغراب تشير على جنات: اومال مين دى؟؟
حسين بابتسامه: دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطر اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
فريد بضحك: الظاهر كده حصل سوء تفاهم يوم ما جينا نشوف العروسه والقموره دى فتحتلنا افتكرناها العروسه معلش الغلط من عندنا احنا
حسين بابتسامه: ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه: يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليرى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يرى امامه فقد تسمر مكانه عند رؤيتها.................
# اسرتنى_اعيُن_صغيرتى
البارت الخامس:
قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه ليرفع وجهه ليراى كيف تبدوا هذه العروسه لينصدم مما يراى اماما فقد تسمر مكانه عند رؤيتها
سبحان من صور هذا الكم من الجمال ووضعه فى هذه الفتاه ايعقل ان تكون هذه الفتاه فى السابعة عشر من عمريها....
لا لا يعقل ابدا فهو لم يتخيل ان تكون هذه الصغيره بهذا الجمال الساحر الذى يجعلها تبدو فى العشرين من عمريها ظل يوسف اكثر من عشر دقائق يتفحص جمالها وملامح وجهها وشكل جسدها ليقل فى نفسه:
لا لا دول بيهزروا وضحكوا عليا دى مستحيل يكون عندها ١٧ سنه مستحيل طبعا قاطع صمته صوت انتصار الذى تفاجأت من جمال هذه الفتاه الذى لم تتخيله ابدا فهى ظنت انها فتاه صغيره لن تُعجب يوسف ولكنها تفاجأت بانها اجمل بكثير من ابنتها وفتايات اخرى فى العشرين من عمرهم
لتغضب انتصار بغضب: ايه ده مين البنت دى؟؟
حسين بفخر: دى سدره بنت اخويا يا مدام انتصار
انتصار بغضب: بس انتوا قولتوا انها صغيره ودى استحاله تكون ١٧ سنه ابدا وكمان مشوفنهاش يوم ما كنا عندكوا فى البيت الموضوع ده اكيد فيه انه
زينات بغضب من كلامها: انه ازاى يعنى يا مدام مش فهماكى قصدك ايه بالكلام ده؟؟
انتصار بمكر: يعنى ١٧ سنه وشكلها عروسه كبيره يعنى مستحيل تكون ١٧ هو فى حد بيجوز بنت عندها ١٧ سنه الا لو كانت عملت حاجه غلط الحاجه الغلط دى ممكن تكون يعنى.............؟؟!
صُعقوا جميعا من كلام انتصار
زينات بغضب كبير: اخرسى قطع لسانك انا بنتى متربيه تربيه انتى متربتيهاش ولا انا ولا بنتى كنا موفقين على الجوازه دى لولا عمها هو اللى حكم عليها بكده ولو كنت اعرف ان بنتى هتدخل وسط ناس شبهك كده كنت وقفت عمها عند حده ومنعت المسخره دى بس انا اللى غلطانه انا هاخد بنتى واخوتها واروح بيتى انا بنتى عندى بالدنيا كلها واللى يقول عليها كلمه اقطعله لسانه يلا يا محمد
هات جنات وتعالى ورايا
اخذت زينات ابنتها سدره وسط صدمة كل الحاضرين فجميعا لا يستطيعوا التحدث فإنتصار غلطت غلط كبير جدا وزينات معها حق فى كل ما فعلته الا هو لم يستطيع السيطره على نفسِه اكثر من ذلك ...
امسك يوسف بيد سدره فهو لا يعلم لماذا اوقفا او لماذا يحافظ على هذا الزواج؟؟؟ فهو منذ البدايه لا يريده ولكنه بعد ان رائها يبدوا انه اعاد التفكير فى هذا الامر وقرر ان يُغامر هذه المره ويقود التجربه بنفسِه تفاجأت سدره من فعله هذه لتتوقف والدتها لتلاحظ ان يوسف ممسكً بيد سدره لنتظر اليه فى غضب من فعلته فهو ليس له الحق بان يُمسك بيد ابنتها وخصوصا بعد كلام والدته....
يوسف بحده: البنت دى مش هتتحرك من هنا وهتنزل معايا وهنكتب الكتاب ونخلص الفرح احنا مش بنلعب...!!
زينات بغضب: بعد كلام الست والدتك على بنتى ده على جُستى ان بنتى يتكتب اسمها على اسمك.
يوسف بحده: بنتك بعد كتب الكتاب بقت مراتى وكرامتها من كرامتى وسُمعتها من سُمعتى واللى يزعلها بكلمه يبقى زعلنى انا كمان وحقا مُلزم اجيبه حقها حتى لو عند مين .....
نظر يوسف الى انتصار ليتحدث
يوسف بحده: حضرتك غلطى فى مراتى ولازم تعتذرى
انتصار بغضب كبير: اعتذر من مين يا يوسف انت اتجنتت ؟؟؟ولا جمالها خطف عقلك انت عايزنى انا انتصار هانم اعتذر من العيله دى ؟؟؟؟....لا انت اكيد اتجننت؛؛!!
حسين بانقاذ للموقف: خلاص يا جماعه حصل خير يا زينات المدام مكنش قصدها حاجه وحشه
فريد بحده: لا يا حسين انا مسمحش لحد يهين مراتى وبردو مسمحش لحد يهين مرات ابنى حتى لو كانت مراتى نفسها لازم انتصار تصلح غلطها وتعتذر لسدره
غضبت انتصار من كلام فريد وكادت ان ترد عليه ولكنها لاحظت ان وجه فريد لا يبشر بالخير فحسمت امريها لتعتذر من سدره ولكنها سوف تُدفعها تمن هذه الاهانه غالى جدا توجهت انتصار الى سدره فى توعد وكره ولكنها نجحت فى اخفاءه لتنظرالى سدره
انتصار بحده: انا اسفه يا سدره
سدره بخوف: العفو يا طنط انتى قد ماما ومينفعش تتاسفيلى انا زى بنت حضرتك والام مش بتتاسف لبنتها حتى لو عملت فيها ايه انا اللى اسفه يا طنط
زينات بفخر: جدعه يا سدره دى تربيه البنات المؤدبه
يوسف بحده: مش يله بقى ولى ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو بغضب يحدث نفسه: ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايُمكن ان يكون قد اعُجب بيها ام اعُجب بجمالها ويريد ان يُجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخوف الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخوف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعيُن الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تُصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تُزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يُهيب كل من يراها
وصل يوسف وسدره عند باب القاعه يستعدون لدخول وجميع الحاضرين منتظرين روئيه تلك الفتاه التى اثرت قلب المغرور يوسف البسيونى ليندهش جميع الحاضرين من شكل هذه الفتاه الساحره ذو الجمال الاسطورى ومن ضمن الحاضرين كريم وساهر ومها فهى تستحق ان تُاثر قلبه فهى حقا جميله جدا جلسوا يوسف وسدره يتبادلون التهانى والمباركه لهم ليذهب كريم الى يوسف ليهمس فى اُذنيه
كريم بضحك: انت بتغذى العين يسطا ١٧ سنه مين؟؟
يوسف: والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز: طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه😉😉؟!
يوسف بغرور: كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
كريم بمكر: لا وانت حنين هتنيمها عشان متخفش
يوسف: عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك: مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس😂.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يُسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
انتصار باستفسار: هو حضرتك اخو العروسه
عمرو بانتباه: لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى: اه حسين بيه شريك فريد ....صح؟؟
عمرو: ايوه يا فندم
انتصار: هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو بتوتر: ايه لا طبعا وانا هضايق ليه ؟؟ يعنى عادى
انتصار: مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد: انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطفها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها
انتصار بمكر: جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر: وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط؟؟؟
انتصار: هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو: قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يُسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالرعب والخوف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقتُ التخلى عن البراءه واللعب والتحمُل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل؟؟
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صُحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك: الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك: يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك: هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف: يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا: يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه؟؟
سدره ببكاء: لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه: تخلى ماما فين ؟؟؟دا انا ارميهالك من هنا؟؟؟
حسين بحده: لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره ببكاء طفولى جدا وهستيرى: لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خايفه اوى يا ماما انا خايفه منه اوى
غضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ؟؟...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه بغضب: خايفه منى ليه؟؟؟ هو انا بعض طيب ؟؟انا هوريكى الخوف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء: الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره ببكاء: عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمها الى صدره مره واحده لدرجه انها صرخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه: لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات بخوف على ابنتها: خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ: بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين بحده: بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق: طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خايفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف : خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك: خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب مُعلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه.
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق