expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية دموع انثى الفصل الثاني بقلم إيمان الحوفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية دموع انثى الفصل الثاني بقلم إيمان الحوفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية دموع انثى الفصل الثاني بقلم إيمان الحوفي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

كانت الصدمه الكبري من نصيب نور عندما رأت صديقة طفولتها تغتصب امام اعينها وضعت يدها علي فمها تمنع خروح تلك الشهقه ورجعت بخطواتها الي الوراء لكي تتختبئ وراء تلك الشجره

جلست علي الارض مستنده علي تلك الشجره التي تختبئ خلفها تضع يديها علي اذنيها وهي تسمع صراخ وانين مكتوم

نزلت دموعها بغذاره غير قادره علي فعل شئ لصديقتها فضمت قدميها الي صدرها ودفنت فيهم رأسها مانعه صوت شهقاتها من الخروج لكي لا يصيبها مثل ما حدث مع صديقتها....

بعد مرور بعض الوقت رفعت رأسها من بين قدميها عندما اختفي ذلك الصراخ والانين

فحاولت الوقوف وهي تستند علي الشجره وجسدها كله يرتعش من الخوف

نظرت من خلف الشجره ولم تري احد ولكن مريم كانت طريحه الارض بين بركه من الدماء

تقدمت وهي ترتعش والخوف يتملكها من رأيت صديقتها بهذا المنظر.... وعندما وصلت اليها

رأتها جسد بلا روح... تصلب جسدها ووقعت علي ركبتيها تهز جسد مريم بجنون وهي تقول بصراخ :-

- لا مستحيل... مش ممكن... مريم قومي ارجوكي متعمليش فيه كده..

ولكن لا حياه لمن تنادي... نهضت فجأه ظلت تدور حول مريم كالمجنونه وهي تقول بهستريا :-

- اعمل ايه.. مريم هتموت اعمل ايه

ولكن توقفت فجأه وهي تلمح تلك السياره علي اول الشارع يضيئ مصباحها فركضت بسرعه اليها وعندما وصلت الي هناك وقفت امامها فتاه في مقتبل العمر ترتدي جيبه باللون الازرق وبلوزه باللون الاسود وحجاب يمزج بين اللونين وسألتها بقلق :-

- في حاجه يا انسه! ممكن اساعدك فيها..؟

مسكت نور يديها ببكاء وقالت تتوسلها :-

- ارجوكي ساعدي مريم دي بتنزف وهتموت مني

ربتت الفتاه علي يديها وقالت بتسأول :-

- هي فين مريم؟

سحبتها نور من يديها الي مريم وعندما رأتها الفتاه هكذا علمت ما حدث لها فأشفقت عليها وقالت بسرعه لنور :-

- اسنديها معايا لحد العربيه

اومأت نور برأسها واسندوا مريم الي السياره وصعدت الفتاه امام المقود وصعدت نور في الخلف تضع رأس مريم علي قدميها وهي تمسح علي شعرها وتقول بهستريا :-

- انا السبب.... انا السبب

انطلقت الفتاه بالسياره الي اقرب مستشفي وعندما وصلت نزلت بسرعه تستدعي احد من الاطباء وبالفعل خرج طبيب ومعه ثلاثه من الممرضات يسحبوا معهم ترولي...

اخذوا مريم بسرعه الي غرفه الطوارئ عندما قالت لهم نور انها تعرضت لحادثه اغتصاب واقتربت الفتاه من نور تعتذر منها انه يجب عليها الذهاب وافقت نور بأماءه صغيره من رأسها ووقفت مثل الاموات امام غرفه الطورئ...

بعد نصف ساعه وجدت نور هاتف مريم يرن بلعت ريقها باذدراء وهي تذرف الدموع عندما نظرت الي شاشه الهاتف ووجدت عصام خطيب مريم من يتصل فكرت لعدت دقائق انه يجب ان يكون معها احد لكي لا تقع في مشاكل فضغطت علي زر الرد ووضعت الهاتف علي اذنها جاءها رد عصام وهو يقول بهدوء :-

- السلام عليكم...

ردت عليه بتوتر قائله :-

- عليكم السلام

قطب حاجبيه بتسأول وقال :-

- مين معايا؟

قالت هي ببكاء غير قادره علي الصمت :-

- انا زميله مريم وهي في المستشفي دلوقتي لانها عملت حادثه

انتفض من مكانه بقلق قائلا :-

ابعتيلي عنوان المستشفي في رساله وانا مسافه الطريق وهكون عندك.....

انهت مريم المكالمه مع عصام وارسلت له رساله بمكان المستشفي ثم جلست علي احد المقاعد واضعه راسها بين كفيها ودموعها تنزل بغزاره

________________________

في قصر شادي عبد الغفور سراج :-

كان يقف عبد الغفور بغضب يحاول الاتصال بشادي مرارا وتكرارا ولكن لا من مجيب زفر بضيق وهي يلعن تصرفات ابنه الطائش..

فقتربت منه زوجته نهال قائله بلامبالاه :-

- متخافشي كده يا عبد الغفور هتلاقيه مع رامز

رمقها عبد الغفور بنظرات غاضبه مزمجرا فيها بخشونه :-

- ما هي دي تربيتك يا هانم معرفتيش تربي الولد كويس لغايه اما بقي طايش....

صمت فجأه.... ثم اكمل بحزن :-

ودي غلطتي بردو لاني كنت بسافر وسايب ابني بس اعمل ايه كان لازم اعيشك انتي وابنك احسن عيشه

للحظه شفقت عليه نهال قائله بحزن :-

- خلاص بقي يا عبد الغفور متزعلشي نفسك و...

قطع كلامها دخول شادي وهو يرتعش من الخوف ويتصبب عرقا وعندما وجد والده نظر له نظرات مليئه بالرعب...

اقترب منه والده وقال بهدوء عكس ما بداخله :-

- كنت فين؟ ومالك خايف كده ليه؟

كانت اجابه شادي هي الصمت فصرخ والده بقوه في وجهه قائلا بغضب :-

- انطق.

بلع شادي ريقه يإذدار وهو ينظر الي والدته بستعطاف لكي تنقذه من الموقف فقتربت نهال من عبد الغفور تقول بتوسل :-

- اجل الكلام ده للصبح يا عبد الغفور، انت مش شايف الولد جاي تعبان ازاي؟

ازاحها عبد الغفور من امامه وهو علي يقين ان ابنه فعل مشكله ما عندما وجده يتصبب عرقا من التوتر والخوف فقال بهدوء وهو يجلس علي احد المقاعد :-

- انت عملت مصيبه يا شادي، لانه باين عليك ودي اول حاجه،

اما بقي ثاني حاجه لو انت مقولتش انت كنت فين وعملت ايه انا هتصل بسيد يدور وراك ويعرفلي انت كنت فين وعملت ايه بس ساعتها مش هتفلت من تحت ايدي قولت ايه....!

ارتعشت اوصاله بسبب تهديد والده وقال بتوتر وهو ينظر الي الفراغ :-

- انا اغتصبت بنت.

________________________

وصل بسرعه الي المستشفي يسأل موظف الاستقبال عن مريم فأشار الي المصعد قائلا له ان غرفه الطوارئ في الدور الخامس.... ذهب بسرعه وهو في قمه التوتر وعندما وصل الي غرفه الطوارئ وجد نور تبكي بشده وملابسها ملطخه بالدماء فسألها بخوف :-

- ايه اللي حصل لمريم؟

نظرت له بخوف وهي تفرك يديها بتوتر غير قادره علي قول ذلك ولكن انقذها من ذلك الموقف خروج الطبيب وهو يقول برسميه :-

- للاسف المريضه نزفت كتير ومحتاجين دم لان حالتها خطيره....

ردت نور بسرعه :-

- انا نفس فصيله دمها. ينفع اتبرعلها؟

اومأ الطبيب برأسه واكمل بتوتر:-

- وللاسف لازم نبلغ البوليس.

حدجه عصام بنظرات استفهاميه وسأله بقلق :-

- نبلغ البوليس ليه؟

توترت من رد فعل عصام عندما يعلم ولكنها اصرت الصمت وتركت الطبيب هو يخبره

فقال الطبيب بشفقه علي حالهم:-

- المريضه متعرضه لحادثه اغتصاب وللأسف لازم نبلغ البوليس

حسنا لنقل الان انه لا يعي ما يقوله الطبيب، ولكن كيف لقد اتفق مع والدها البارحه انهم سيتزوجون بعد شهر من الان، رجع بخطواته الي الوراء وهو في صدمه غير مرغوب فيها وضع يديه علي الحائط يستند عليه بينما رمقه الطبيب بنظرات حزينه علي حاله وقال لنور ان تأتي معه لكي تتبرع لمريم فذهبت معه نور تاركه جثه هامده مازالت غير مصدقه ما حدث..

بعد قليل عادت نور وهي ممسكه بذراعها فوجدت عصام ما زال علي حاله اشفقت علي حاله ولكنها اصرت الصمت وجلست علي مقعد بعيد عنه منتظره خروج الطبيب

اما عن عصام فكان تفكيره ليس الخوف علي مريم ولكن تفكيره هو الخوف من كلام البشر....

كلام البشر الذي جعل الناس تظلم وتؤلف قصص تجرح بها الاخرين...

ولكن المشكله هنا كيف لا تخاف علي من كانت ستصبح زوجتك بعد شهر من الان وبسبب تفكيره الرجعي شعر انها جرحت كبريائه ورجولته وكان يتردد في خلده جمله واحده :-

- هي مينفعشي تكون مراتي..

نهض من مكانه فجأه واقترب من نور ونادي عليها بخفوت فرفعت نظرها اليه وجدته يقوم بخلع دبلته من اصبعه ممسك بكفها واضعا الدبله في راحته قائلا لها بجمود :-

- ابقي قولي لمريم لما تفوق ربنا يوفقك مع حد غير عصام

لان انا مش باخد بواقي حد

صعقت من كلامه وكأن دلو من الماء البارد سكب فوقها وعندما فاقت من الصدمه كان قد ذهب....

جلست مكانها مره اخري قائله بندم :-

- انا السبب انا اللي قولتلك روحي شوفي الصيدليه....

انهت كلامها ودخلت في نوبه بكاء مرير

________________________

في منزل مريم محمد الكيلاني :-

دخل محمد الي المنزل فوجد هدوء يعم المكان علي غير العاده فنادي بصوت غليظ :-

- بت يا مريم... انتي يا بت.

ولكن لا يوجد اجابه تمكن الغضب منه ولكن هناك ذره خوف بداخل قلبه لا يعلم سببها تقدم في خطواته الي غرفته وصعق عندما وجد.....


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close