القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي الفصل الثاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع


رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي الفصل الثاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي الفصل الثاني والتالت حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


انصدم الجميع عندما وجدوا بدر تقع من علي درجات السلم فصرخت عزه ونزلوا الي الاسفل وحمل منصور بدر وصعدوا الي غرفتها ثم طلبوا الطبيب وبعد فتره قصيره وصل الطبيب وفحصها واخبرهم ان الحاله بسيطه فقط بعض الكدمات في قدميها وتحتاج الي بعض الراحه فدخل فهد وتحدث بضيق مردفا:  انا ... انا اسف يا مرت عمي


نظرت عزه اايه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  دا وعدك يا فهد اومال لما تتجوز بنتي هتعمل فيها اي هتجتلها

فهد بضيق:  والله مكنش جصدي هي وجعت من علي السلم غصب عني

منصور بغضب:  فرحك بكره حضر نفسك وامشي من اهنيه براا يلا مش عايز اشوف وشك جدامي


نظر فهد اليهم بضيثظق ثم خرج من الغرفه فتحدثت عزه بقلق مردفه: انت شايف ان الجوازه دي هتنفع يا حج انت شايف فهد بيعامل بدر كيف والبنت محتاجه معامله خاصه

منصور: فهد لازم يتجوز بدر علشان هو كمان يتربي انا متأكد انه هيحبها وان هي كمان هتبطل تخاف منه

عزه بقلق:  ربنا يستر


في صباح اليوم التالي استيقظت بدر وخرجت من غرفتها وخي تمسك بيديها عروسه باربي وتنظر الي الجميع بأستغراب حتي وجدت والدتها فتحدثت بابتسامه مردفه:  ماما الناس كلها بتجري اكده ليه هما بيلعبوا

عزه بابتسامه:  لا يا جلبي انهارده فرحك هتلبسي فستان ابيض زي ما كنتي عايزه

بدر بسعاده:  بجد يعني انا هبجي عروسه وهلبس فستان هو فين يا ماما


ابتسمت عزه لها ثم مسكت بديها ودخلوا الي احدي الغرف فوجدت بدر فستان زفاف رائع يشبه فستان سيندريلا فأقتربت منه وتحدث بسعاده مردفه:  ماما دا بتاعي بجد حلووو جووي يلا علشان البسه يلا


دخلت احدي الفتيات ثم تحدثت بابتسامه مردفه : ايوا بجا اخيرا بنت عني الحلوه هتتجوز وهتتجوز اخوي كمان

بدر بسعاده : فاطمه شوفتي الفستان الحلو بتاعي تعالي لبسهولي يلا 

عزه بابتسامه:  فاطمه ساعدي بنت عمك ولبسيخا الفستان عايزاها زي الجمر

فاطمه: حاضر يا مرت عمي روحي انتي بس وانا هخليها احلي من الجمر كمان


ابتسمت عزه لهم ثم خرجت من الغرفه اما غي غرفه فهد ظل جالس علي الفراش امام جهاز اللاب توب الخاص به يشاهد فيلم اجنبي حتي دخل عليه والده وتحدث بعصبيه مردفا: في عريس يوم فرحه يجعد اكده اصجابك كلهم تحت مين هيضايفهم اختك

فهد بسخريه : جاين يباركولي علي جوازي ببنت اخوك الهبله 

منصور بغضب: فهد الزم حدودك علشان انا زهجت منك ومن تصرفاتك ودا اخر تحذير ليك جوزم البس هدومك علشان شويه والمأذون هيجي وبنت عمك هتحضر كتب الكتاب

فهد بدهشه : وليه بجا من امتي والبنات عندنا بيحضروا كتب الكتاب

منصور بحده : انا حر من دلوجتي يلا ربع ساعه وتكون محضر نفسك


القي منصور كلماته وذهب فأغلق فهد اللاب توب ثم نهض من علي الفراش وابدل ملابسه وخرج فوجد اصدقائه وصديفه المقرب عصام ثم تحدث مردفا:  مبروك يا عريس عجبالنا يارب

فهد يسخريه:  يااارب اخويا


جلس فهد مع اصدقائه يتحدثون حتي سمعوا صوت زغاريط ووصول المأذون والشهود فنزلت بدر وهي ترتدي فستان الزفاف وتغطي وجهها وبجانبها فاطمه وعزه ثم نزلوا وجلسوا جميعا وبدأ الماذون في اجراءات كتب الكتاب فشعرت بدر بالضيق وازاحت الطرحه من علي وجهها فأنصدم الجميع من شده جمالها وتحدث احدي اصدقاء فهد مردفا:  واه واه واه هو في جمال اكده


نظر فهد اليها بصدمه فلم بتوقع ان تطون جميله بهذا الحد ثم الي صديقه بغضب واقترب منها ووضع الطرحه مره اخري علي وجهها ثم تحدث بحده مردفا: فااطمه خوديخا واطلعوا علي فوج يلا 

فاطمه بتوتر:  حاضر يا اخوي


اخذت فاطمه بدر وصعدوا الي غرفه فهد فأبتسمت عزه بخبث وتم كتب الكتاب وذهب الجميع فتحدث منصور مردفا:  فهد انت عارف وضع بنت عمك زين علشان اكده عايزه معامله خاصه

فهد بتفهم وضيق:  فااهم يا ابوي فاهم انا طالع تصبح علي خير


القي فهد كلماته وصعد الي غرفته فوجد بدر تقف امام المرأه تنظر لفستانها بسعاده ظل فهد واقفا قرابه الخمس دقائق يتأملها وينظر اليها بأنبهار حتي فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث بخوف مردفا:  انت جاي اهنيه ليه


دخل فهد واغلق الباب ثم تحدث بسخريه مردفا:  مش جالولك اني العريس خلاص احنا اتجوزنا

بدر بخوف:  يعني اي اتجوزنا مش فاهمه مش انا لبست عرويه وانت عريس وخلاص اكده

فهد بأستهزاء:  لع يا حلوه مش خلاص اكده لسه فاضل حاجات كتير جوووي انتي مش ناويه تغيري الفستان دا ولا هتفضلي بيه اكده طول العمر

بدر بحزن:  انت هتاخده تاني

فهد:  لع بس هتنامي اكده يعني 

بدر بابتسامه: بجد طيب يلا ساعدني علشان انا مش بعرف البس لوحدي


اقترب فهد بضيق ثم وقف خلفها ومسك سحاب الفستان وبحركه واحده اصبح علي الارض فأقترب منها اكثر بعدم وعيي ثم قبلها علي عنقها فألتفتت بدر وتحدثت مردفه:  هلبس اي مينفعش انام اكطه عيب


نظر فهد اليها اكثر وهي تتحدث ثم اقترب منها مره اخري والتهم شفتيها في قبله عنيفه حاولت بدر الابتعاد عنه ولكن لم تستطع حتي نجحت وابعدته بقوه وتحدثت بصراخ مردفه:  ابعد عني انت وحش بتعمل اكده لييه ملكش دعووه بيا

فهد بحده: لع ليا انتي مرتي مليش صالح اذا مجنونه ولا لع انا عايز اخد حجي منك انهارده

بدر بعدم فهم:  انت ال مجنون ملكش صاالح بيا بجا 


اقترب منها فهد بعصبيه ثم سحبها بقوه ودفعها علي الفراش وتحدث بغضب،شديد مردفا:  انتي مررتي وهعمل اي حاجه مش ذنبي انك مجنونه

بدر بصراخ:  انت ال مجنووون انت ال مجنون انت مش انا .. انا مش مجنونه 


وفجأه نهضت بدر من علي الفراش ومسكت احدي السكاكين ووجهتها تجاه فهد وووو


الفصل الثالث

عشق الفهد


ابتسم فهد بسخريه ثم تحدث مردفا:  اجتليني عادي واهه يدخلوكي بعدها مستشفي ابمجانين ونخلص منك


القي فهد كلماته وتقدم ناحيتها بسرعه بالغه وفجأه ضربته بدر بالسكين في يده فصرخ فهد وبدأت يده تنزف فنظرت بدر اليه بخوف شديد والقت السكين ثم تحدثت مردفه:  والله مكنش جصدي والله العظيم انا اسفه

فهد بألم:  اااه انا عارف انها جوازه سودا

بدر ببكاء : انت هتموت ايدك فيها دم خلاص هتموت

فهد بألم وحده:  الله يخربيتك عايزانا اموت كمان جبر يلمك انتي

بدر ببكاء:  هنعملوا اي دلوجتي لو حد دخل هيشوفك وانت اكده ويجولوا اني جتلتك وهيعدموني بالله عليك استخبي


نظر فهد اليها بغضب شديد ثم نهض من مكانه وفتح الخزانه واخذ قميص لديه ثم مزقه وربط يده به وتحدث بغضب مردفا:  اتزفتي البسي اي حاجه بدل ما انتي واجفالي اكده ونامي

بدر ببكاء:  انا مبعرفش البس لوحدي


تنهد فهد بغضب ثم فتح الخزانه مره اخري واخرج منها بجامه قطنيه مريحه واقترب منها وساعدها في ارتدائها حتي نجح ثم مدد علي الارض واغمض عيونه فجلست بدر علي الفراش تنظر اليه بضيق شديد ثم تحدثت بخوف مردفه: فهد .. فهد انت نمت

فهد بحده:  عايزه اي انا تعبان وعايز انام

بدر بخوف:  انا بخاف انام لوحدي اطلع نام جمبي علي السرير

فهد بضيق:  ما انا خايف اجي انام جمبك تضربيني بالسكينه في جلبي المرادي

بدر بدموع:  انا اسفه بس تعالي نام جمبي انا بخاف


نهض فهد من مكانه ثم نام بجانبها علي الفراش فتحدثت بدر بابتسامه مردفه: تصبح علي خير


لم يرد عليها فهد واكتفي بابتسامه ساخره تعبر عن مدي غضبه وضيقه وبعد دقائق بسيطه غفت بدر في نوم عميق اما في الصباح الباكر استيقظ فهد ودخل ليأخذ حمام بارد ثم ربط يده بشاش نظيف وارتدي ملابسه وخءج فوجد عزه غي المطبخ مع الخدم تحضر طعام الفطور وعندما رأته تحدثت بفزع مردفه:  واه واه واه مالها ايدك يا ابني اي ال حوصلها

فهد بسخريه:  ابجي اسألي بنتك لما تصحي هي ال عملت فيا اكده 

عزه بحده:  ازاي تعمل اكده انا هتصرف معاها ال عملته دا كان ممكن يجتلك لا قدر الله

فهد بضيق:  عادي يا مرت عمي كبري دماغك انا رايح اجري واعمل شويه رياضه لحد ما تحضروا الفطار


القي فهد كلماته ثم خرج فصعدت عزه الي عرفه بدر ووجدتها نمشط شعرها فتحدثت بعصبيه مردفه:  انتي اي ال عملتيه دا

بدر بدهشه:  انا معملتش حاجه والله صدجيني

عزه بعصبيه:  اي ال عملتيه في جوزك دا انتي اتجننتي كنتي هتجتليه انا في الاول كنت بسكت علي تصرفاتك لكن دلوجتي لع فهد جوزك ولازم تعامليه زين وتحترميه


ادمعت عيون بدر ثم تحدثت ببكاء مردفه:  مكنش جصدي والله يا ماما بس هو احسن علشان بيجول عليا مجنونه وهضربه تاني بالسكينه لو جال اكده 


نظرت عزه اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  لو عملتي اكده تاني مش هكلمك طول عمري وهمشي من اهنيه واسيبك تجعدي لوحدك فاااهمه


دخل فهد علي صوت صراخ عزه ووجد بدر تبكي بشده فأقترب فهد منها وتحطث بضيق مردفا:  نرت عمي معلش روحي انتي دلوجتي وانا هتصرف


نظرت عزه اليها بضيق ثم خرجت من الغرفه فأقترب فهد منها وتحدث مردفا:  اهدي يا بدر اهدي

بدر ببكاء شديد:  ماما هتسيني وتمشي هي جالتلي اكده هتمشي وتسيبني لوحدي متخليهاش تسيبني انا اسفه انا اسفه مش هعمل حاجه تاني والله  العظيم بس جولها متسبنيش


اقترب فهد منها اكثر واحتضنها بقوه ثم تحدث بضيق مردفا : مش هتسيبك والله خلاص متعيطيش

بدر ببكاء:  بجد اوعدني انك هتخليها متسبنيش لوحدي اهنيه

فهد : اوعدك اهدي بجا علشان مفيش عروسه تعيط اكده


مسحت بدر دموعها ثم تحدثت مردفه:  سرحلي شعري بجا


مسك فهد المشط وبدأ في تمشيط شعرها حتي قاطعه رنين هاتفه ففتح الهاتف وتحدث مردفا: ايوه ... لع مش هجدر اجي انهارده .. انتي ناسيه اني عريس ولا اي ... يلا سلام دلوجتي


اغلق فهد الهاتف فنظرت بدر اليه وتحدثت مردفه:  انت كنت بتكلم واحده مين وبتجولها انك عريس

فهد بضيق:  واحده صاحبتي

بدر بفزع:  واه انت مصاحب بنات بس اكده حرام مينفعش تصاحب بنات 

فهد : لع عادي الولاد ممكن يصاحبوا بنات

بدر : بجد يعني انا ممكن اصاحب ولاد عادي


القي فهد المشط ثم تظر اليها بضيق وخرج من الغرفه اما في مكان اخر جلست هي علي الفراش تبكي بشده وهي تتحدث مردفه:  بكرهك يا فهد روحت اتجوزت وسيبتني وكمان مش عايز تيجي تشوفني 


قاطعها صوت حاد مردفا:  علشان هبله فهد اتجوز بنت عمه ودي بجت نصيبه خلاص ارضي بالامر الواقع يا بهيره

بهيره ببكاء مردفه:  بس يا ماما هو جالي انه هيتجوزني

الام:  ومتجوزكيش واتجوز بنت عمه خلاص بجا يا بهيره انسيه وشوفي حياتك اصلا ال بتعمليه دا غلط يا بنتي انسيه هلشان خاطري يا بهيره مش عايزه مشاكل يا بنتي مع عيله الشرجاوي 

بهيره ببكاء:  هحاول والله يا ماما ادعيلي


اما عند فهد جلس الجميع علي طاوله الفطور فتحدث منصور مردفا:  تي ال عمل في ايدك اكده


نظر فهد الي بدر ثم تحدث مردفا:  انا  اتعورت لوحدي اكده معرفش حوصلت ازاي


ابتسمت بدر بسعاده فتحدثت عزه: انا هروح اشتري شويه حاجات وازور اختي

بدر بسعاده:  بجد يا ماما هنمشي

عزه بحده:  انا لوحدي ال همشي انتي هتجعدي اهنيه مع فاطمه 

بدر بضيق:  لع هاجي معاكي

عزه بزعيق:  جولت هتجعدي اهنيه في اي ملامي مبجاش يتسمع وبعدين انتي متجوزه دلوجتي المفروض تستأذني فهد جبل اي حاجه

بدر بحزن:  هو هيوافج .. مشانت موافج

فخد بضيق:  ايوه روحي المكان ال يعجبك

عزه بحده:  لع مش هاخدها معايا في مكان خليها اهنيه يا تخدها انت تخرجها


القت عزه كلماتها ثم خرجت من البيت وخلفها منصور ايضا وفاطمه فجلست بدر بحزن شديد مردفه ثم صعدت الي غرفتها فلحقها فهد ووجدها جالسه تشاهد مسلسل تليفزيوني وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا:  اهدي وبطلي عياط

بدر ببكاء:  ماما بجت تكرهني هي كمان ومل الناس بتكرهني

فهد:  محدش بيكرهك وبطلي عياط بجا!

بدر ببكاء:  انا عايزه ابن زي ال في التلفزيون دي


نظر فهد الي الشاشه ثم تحدث بخبث:  بجد 

بدر:  ايوه


اقترب فهد منها اكثر ثم قبلها علي عنقها فنظرت بدر اليه بدهشه ولكن لم بعطيها فهد فرصه للحديث ثم اقترب مءه اخري وقبلها علي شفتيها برقه وحذر شديد ثم حملها ووضعها علي الفراش وبدأت لمساته عليها حتي جعلها تستسلم له نهائيا واصبحت زوجته شرعا لم يعلم فهد ان بفعلته هذا ستجلب له مسؤوليه لم يتحملها وفي المساء استيقظ فهد بتثاقل ثم نظر الي هاتفه فوجد بعض الرسائل وعندما فتحها انصدم واخذ قمبصه ولبسه علي عجاله وذهب بسرعه ووووووو


  توقعاتكم ورأيكم 

ولا تنسوا المتابعة لصفحتي للتكمله 



تكملة الرواية من هنا



الفصل الرابع من هنا



بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS