القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الثلاثون حتي الثالث والثلاثون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الثلاثون حتي الثالث والثلاثون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الثلاثون حتي الثالث والثلاثون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


البارت الثلاثون♥️♥️.   هتف بفرحه بينما  تخبره جاسيكا  

...نعم مستر چو 

لقد التقيت بفريد 

وفى اقرب وقت  سأذهب للغداء عندهم


قال بحذر 

هل شك بك چاكى 

لا مستر چو لا تقلق 


قال بفرحه

حسنا جاكى كونى على  حذر واخبرينى بكل ما هو جديد 


أنهى المكالمه وهو يهتف بفرحه


كلها ايام يا نور وتبقى فى حضنى وضحك بشر  وبصخب بينما اختمرت فكرته الشيطانيه وبدأ فى التنفيذ 


بعد أن بعث بإحضار چاسيكا 

وهى صديقة فريد فى فرنسا  بحث عن اصدقاء نور أو فريد أو زهره 

وعرض عليهم العمل معه بأجر مغرى ولكن لم يوافق على اغرائاته الماليه الا جاسيكا 

صديقة فريد 

التى تعشق المال وهى على أتم الاستعداد لتفعل اى شئ  مقابل المال 


اتفق معها على أن تعود الى القاهره وقام چو بمراقبة فريد حتى يتسنى له 

إن يدبر مقابله يظنها فريد صدفه 

بينما هى من تخطيط چو الذى ظن أنه الآن يجمع جميع خيوط لعبة القضاء على عائله الهلالى فى يده وكما كان چو يخطط للقضاء على عائلة الهلالى وشيطانه 

يسوقه

كان سليم ورحيم وسراج يضعون يدهم فى يد 

مصطفى لكى يقيمو عدل الله فى الحفاظ على أرواح 

تلاعب لها چو

..................      ........       ... 

استيقظت زهره وهى نظرة له بخجل وهى لا تصدق أنه لحق بها كالمجنون واعادها له وأصبحت زوجته بالفعل .


كم كان حنون مراعى لها وكم كان أيضا خبير فى فنون تاك العلاقه التى 

كانت تجهلها 

ولكنه هو كان خبير بها قادها بمنتهى الحنان والشغف واللهفه عليها


استيقظ سراج وهى مازالت تنظر له 

  بوله

قال لها مداعبا وهو يمد يده يبعد خصلات شعرها 

خلف أذنها


مكنتش اعرف ان انا حلو كدا 


تخضب وجهها بالاحمر القانئ من الخجل وقالت بتلعثم


ص...ص.باح الخير 

على فكره انا مكنتش ببص عليك


جذبت الغطاء عليها تدارى جسدها تحته بينما هو وبكل مهاره 

جذبها لحضنه رغم اعتراضها 


هتفت فيه بغضب


ابعد كدا على فكره انت غلس


ضحك بصخب على غضبها الطفولى وهو يجذبها لاحضانه 

بالرغم من اعتراضها 


انا غلس يازهرتى 

قالت ببرآه


اه ورخم كمان وكسفتنى 

زاد ضحكه وهو مازال يحتجزها بين زراعيه

قبل رأسها وهو يقول بمرح

ويداه بدأت فى العبث على جسدها البض 

طيب انا اسف يا زهرتى 

أبعدت يداه وهى تهتف بخجل من أفعاله


ابعد ايدك دى يا قليل الادب 


اعتلاها فى لحظه لم تعى هى له بينما أصبحت محاصره منه من كل جانب


قال لها بعبث

هو انتِ لسه شوفتى قلة الأدب 

انقض على شفتيها لم يعطيها فرصه للعتراض ابتعد عنها بعد فتره تركها لتلتقط أنفاسها

هتفت بدلال اذاب قلبه


سراج يا قليل الادب


يا قلب سراج

سراج هيجراله حاجه لو مقلش ادبه 

دلوقتى 

ثم أضاف بحب بينما نظر لها نظره راغبه بها 

بحبك يازهره 

اموت لو بعدتى عنى

بعيد الشر يا حبيب.....

لم تكمل كلماتها التى ذابت مع اى اعتراض واهى هى اختلقته فقط من خجلها منه بينما اصبح 

زوجها الذى تزوجها بالإكراه لفض عداء الاخوه

عاشق محب لها بين ليله وضحاها يتبدل كل شئ

يتبدل الحب إلى الكره

وايضاه الكره إلى الحب والعشق

نعم فقد عشقت 

ذلك المغرور ذو الرأس اليابس 

الذى طالما اجهدها بعنده وعدم تسليمه لعشقها

ولكنها لم تكن تعلم أنه يخفى فى قلبه أضعاف عشقها له

الذى ارغمه قلبه هو أيضا على عشقها 

ليرفع واخيرا الرايه البيضاء لقلبه وهى تحمل تلك الجمله

    ..  .  .....أرغمت على عشقك .......

بقلمى هيام شطا

.................  ............   .............

قالت له بدلال اذاب قلبه وهى تعقد له رابطة عنقه 

ايه الجمال ده يا رحيم باشا 


احتضن خصرها وقربها إليه وهو يعبث بخصلات شعرها الفاحم ويهمس لها 


بزمتك انا اللى جميل ولا انت يا قمرى


مال عليها وانفاسه بينما تلهب أنفاسه العاشقه قلبها طبع بشفتيه الغليظه قبله رقيقه على خدها ابتعدت عنه قليلا وهى تهمس بضعف


رحيم هتتأخر على الشركه


هتف بحب بينما اشعل همسها ضعفها نار اشتياقه التى لا تخمد 

قلب رحيم 

سكت 

الكلام وبدأ حديث آخر لا يعرف ابجدياته الا رحيم الهلالى

ذلك العاشق الذى روض الشرسه سلمى الهلالى واجبرها على عشقه 

...................     ...............


اقترب منها بحذر لا يعرف ما هو رد فعلها أن وجدته تائم بجوارها 

فهى على مدار الأسبوع الماضى تتعامل معه 

بمزاجيه فائقه.

اوقات تكون هادئه مستكينه محبه بل عاشقه تكون كنسمة  هواء منعشه لقلبه  فى ليلة صيف شديدة الحراره 

تبادله شغف جبه بأشتياق 

وبين لحظه واحده ينقلب حالها لتصبح


احدى ليالى الشتاء العاصغه التى يشتد بها الرعد وتكثر فى سمائها  الغيوم 

ثم يتبدل حالها مره اخرى لتصبح مثل زهره جميله فى يوم ربعى مفعم بروائح الزهور 


حقا اجهده عشقها ولكنه سعيد بتلك العنيده فلتفعل به ما يحلو لها  أنه راضٍ فهى  برغم كل ما تفعله به يعلم أنها تعشقه كما يعشقها

ابعد خصلات شعرها الذهبى المتناثره فوق وجهها 

كم هى جميله وهى نائمه هادئه مستكينه

رفع رأسها وادخل زراعه تحتها وضمها بين زراعيه 

يستنشق عبيرها الأخاذ 


شعرت لذلك الدفئ الذى 

احتواها

دفنت وجهها فى صدره وهى تهمس بأسمه وكأنها تحلم به 


سليم

قلب سليم 


قالها وهو يبتسم ويمرر يده على شعرها بحنان

قالت وهى بين اليقظه والنوم 

بحبك

بموت فيك يا روح سليم

فتحت عيناها وهى تضحك ضحكتها الجميله

بجد يا سليم أنا روح قلبك


ضمها أكثر إليه بينما كانت أكثر هدوء 

وهو يوزع قبلاته  على وجهها الجميل


انتى روحى وقلبى وعمرى اللى فات عشته استناك وعمرى الجاى كله لك


اعتدلت فى جلستها 

وهى تقول بعتاب

وكنت بتزعلنى ليه

قال بإقتضاب فهو لا يريد أن تتعكر صفو تلك اللحظه

الغيره 

الغيره  حرقت قلبى يانور 

وكلام الحقير  جنن.......

قبل أن يكمل التمس قلبها الخائن الذى لم يقوى على بعده الاعذار

قبلته قبله رقيقه على شفتيه وهى تقول له  بعتاب 

كنت قاسى عليا قوى يا سليم

ضمها بحنان 

وهو يقبل رأسها 

اسف اسف يا قلب سليم 

بحبك 

مال على شفتها يقبله بحب 

ولهفه بينما خابت كل ظنونه بها عندما وجدها هادئه مسالمه تبادله قبلاته بحب  وشغف همس لها وهو يدفن وجهه فى عنهقها 

وحشتينى يا نور 

وانت كمان يا سليم

اشعل همسها بإشتياقها له نار شوقه وهنا سكتت الالسنه بينما تحدثت القلوب عن مدى شوقها لقرب حميمى  ظن كلاهما أنه صعب المنال

..............   ..........   ..........  


مسك هاتفه يريد أن يلعب على اوتار أعصابها  فهى بالنسبه له غير مضمونه 

ولكن لا مانع من قليل من التسليه 

وقف أمام ذلك الشاليه قى الاسكندريه 

فى منطقه قليلة السكان 

كان فى قريه سياحيه تحت الانشاء اشترى سعد راشد ذلك الشاليه وقد استغل سعد أنهم فى فصل الشتاء 

وجاء الى ذلك الشاليه ليختبئ فيه هو وابنه چو 


وضع چو الهاتف وانتظر اجابتها

وجدت رقمه ينير به هاتفها 

قالت بكره

وده عاوز ايه تانى منى

رمت الهاتف بعيدا عنها وقالت بغضب


والله ما هرد 


وما هى إلا ثوانى الا وتعالى صوت الهاتف مره اخرى 

أجابت عليه بغضب 


عاوز ايه منى 

أجابها ببرود وهو يضحك كى يدمر أعصابها

ايه يا قطه مالك بتزعقى ليه 

انا قولت اتصل عليك افكرك  انك بقالك اكتر من اسبوعين ولا حس  ولا خبر فقولت اسال انا وافكرك بالاتفاق


صاحت به بغضب بينما انتوت أن تصحح خطأها ولن تنتظر المساعده من أحد بعد أن رأت بعينيها نظرت مصطفى الكارهه لها ولافعالها التى تخجل كلما تذكرتها

انا مش هبلغك اخبار عيله الهلالى تانى 

يا خواجه وأعلى ما فى خالك تركبه


ضحك بصخب فما توقعه وجده أمامه 

ومن حسن عمله أنه زرع جاكى فى وسط عائلة الهلالى قبل أن تعلن دنيا تمردها الذى توقعه عليه 

قال مهددا اياها

يعنى ايه يا بت انتى اتظبطى فى الكلام


قالت بشجاعة وثقه

يعنى اللى سمعته يا خواجه


يعنى مش خايفه اقول لسليم الهلالى أن انتى اللى كنتى مفبركه صور مرات


قالت بذكاء بينما حسبتها بحسبه بسيطه أنه لن يقدر على تنفيذ تهديده لها لانه مطارد هارب ولو أخبر سليم بأى شئ من الممكن أن يصل له سليم


والله لو تقدر قوله

وانا مش هنكر انا هواجه غلطى وهصلحه ولو فيها موتى


قال جو بغضب

هى بقت كدا يا دنيا

قالت بثقه

وابو كدا كمان يا خواجه

ثم أضافت هاكمه 

اه نسيت اقولك انا هغير رقمى يعنى ده اخر اتصال بينا يا خواجه واتمنى

مشوفش وشك العكر تانى ولا اسمع صوتك 


وقبل أن يجيب عليها انهت 

دنيا المكالمه بشجاعة وبعدها اعطت نفسها واخيرا فرصة الانهيار وانخرطة فى بكاء مرير تبكى خوفا من جو نعم تخاف منه تخاف على أهلها على نفسها  


قالت بحرقه يا رب خليك معايا يا رب


قامت وتوضأت ووقفت خاشعه تائبه بين ايادى الرحمان تودى فرضها فى الصلاه وتدعو ربها الستر والغفران ..

................    ...............   ..... 

دلف  امين الشرطه مسرعا إلى مكتب مصطفى

قال بجديه 

تمام يا فندم الرقم اللى حضرتك أمرتنا نراقيه لو اتصل بالرقم التانى نسجل المكالمه وتبلغ حضرتك

انتفض مصطفى واقفا وهو يسأله 

وفين تسجيل المكالمه يا مجدى 

ناوله الأمين فلاشه صغيره عليها محتوى مكالمة چو مع دنيا 


قال مصطفى بتساؤل.

قدرتو تحددو المكالمه منين 

ثوانى يا فندم والمكان  هتكون عندك

  

استمع الى المكالمه بأعين تذداد شراستها فذلك الحقير 

يبتزها بطريقه دنيئه

ولكنه كم كان سعيدا  عندما استمع الى شراستها وهى تهجم على چو وعدم اكتراثها  بتهديداته الحقيره 

تسائل الف مره لما يهتم بأمرها 

لما اشتعل غضبا عليها ؟

ولما ارتجف قلبه خوفا عليها حين سمع تهديد ذلك الحقير لها؟

ولما ملئ قلبه الفخر حين تركت چو ودافعت عن نفسها ؟


هى انثى بتركيبه عجيبه

قويه شرسه شجاعه

ولكنها كانت مثل الغزال الذى شرد عن قطيعه لتقع فريسه سهله فى براثن نمر 

عديم الرحمه

ولكنها استطاعت أن تحمى نفسها

نعم انها غزاله استطاعت أن تهزم نمر وتحمى نفسها من غدره


انتفض من مكانه 

وصاح يا امين

دلف إليه امين الشرطه

تمام يا فندم

هات إذن نيابه من وكيل النيابه بالقبض على سعد راشد وجو راشد

تمام يا فندم

وما هى إلا دقائق الا وانطلق مصطفى بالقوات ليلقى القبض على عليهم 

...........    ..............    .......   

وقفت تمشط خصلاتها الذهبيه التى تحتضن وجهها الجميل 

وقف خلفها يغلق قميصه

قال لها وهو يتغزل فيها 

ايه الجمال ده يا روحى 

نظرة له بإبتسامتها الحلوه وقد تخضب وجهها بحمرة الخجل


الله يا سليم متكسفنيش 

قال بوله وهو يحتضن خصرها

قلب سليم وروح سليم

انا لازم اكل تفاح الخدود المكسوفه دى

مال عليها يقضم حدودها بأسنانه 

هتفت فيه بدلال وهى تبعده عنها وتجرى من أمامه

سليم يا عضاض

ابتعدت عنه وهى تجرى فى حجرنهم وهو انطلق خلفها

صعدت على السرير ثم قفزت على الأريكة وهو خلفها وهى تصرخ بمرح سليم اخر. مره

قال لها بمكر 

لاء انا لازم اكل تفاح الخدود دى


مره تانيه اتأخرنا على الشركه


هتف بمرح لاء انا هاكل دلوقتى

وقفت فجأه وهى تجرى أمامه إذ داهمها ذلك الدور الذى تعانى منه بين حين وآخر وقفت وشحب وجهها

احتضنها سليم حين فقدت توازنها

سألها بقلق 

مالك يا نور انتى تعبانه 

وقبل أن تجيب زاد عليها الدور وارتمت بين يديه وهى على وشك ان تفقد وعيها

صرخ برعب عندما شاهد حالتها التى تبدلت مئه وتمانون درجه

نورررررررررر مالك يا حبيبتى

سلي......م أكملت جملتها. استسلمت لتلك الاغماءه التى سيطرت عليها 

صرخ بخوف نوووووووووور

.....................       ...............

دفن وجهه فى عنقها وهو يحتضنها هتفت فيه بدلال 

قوم بقى يا رحيم كفايه كدا .

قال بمكر بينما يديه تعبث بكل انش تقع عليه فى جسدها 

كفايه ايه يا روح رحيم

احنا لسه فيه موضوع كبير هنتكلم فيه 

لاء المواضيع دى انت مش بتسيب حقك فيها

قوم يلا هتتأخر على الشغل


قال بمكر وهو يدفن وجهه فى عنقها


الشغل مش هيطير يا سوسو ركزى بس معايا فى الأهم

لم يكمل حديثه حين استمع لصراخ أخيه 

الذى ملئ صراخه قصر الهلالى

وهو يهتف بخوف باسم زوجته نور انتفض رحيم وسلمى خرج رحيم مسرعا الى اخيه 

بينما تناولت سلمى ملابسها ووشاح راسها 

لتخرج بعده وكانو اول من وصل لجناح سليم ونور 


دلف رحيم اولا وجد سليم يحتضن جسد نور الغائبه عن الوعى وهو يحاول افاقتها بقلب يكاد يخرج من مكانه بسبب قلقه عليها

نور فوقى يا قلبى 

فيه ايه يا سليم مالها نور

قال بخوف 

مش عارف يا رحيم فجاه اغم عليها 

اطلب دكتوره بسرعه

دلفت سلمى وهى تحاول أن تهدأه.

متخافش يا سليم هتبقى كويسه.

هى بقاله كام يوم بتدوخ كدا ممكن تكون بس إرهاق 

نيماها بس على السرير وانا هحاول افوقها تكون الدكتوره وصلت .

قال بصوت مرتعش من الخوف عليها

حاضر حاضر

جلست سلمى بجوار نور الغائبه عن الوعى.

وهى تحاول أن تفيقها وهى تضع العطر على وجهها وتضربه بخفه 

نور 

فوقى يا حبيبتى .نور.سمعانى.

وكأنها تسمع صوت أحدهم ينتشلها من تلك السحابه السوداء التى خيمت عليها 

واخيرا فتحت عينيها بوهن

وهتفت بإسمه 

سليم 

قال ببحه مملوءه بالخوف والبكاء 

قلب سليم


دلف رحيم بسرعه وهو يصطحب الطبيبه

الدكتوره وصلت يا سليم

اخرجتهم الطبيبه وبقى مع نور رقيه والدة سليم وسلمى 

بينما انتظر الجميع أمام باب الغرفه

بعد قليل علت الزغاريد 

من رقيه التى خرجت قبل الطبيبه وهى تهتف بفرحه

مبروك يا ولدى مبروك يا جلب امك 

نور حامل

هل ملك الأرض وما عليها الآن 

ردد بعدم تصديق نور حامل 

احتضنه رحيم وفريد وباركو له بينما قبل سليم يد جده سلطان 

وهو يبارك له ويدعو بصلاح حالهم

دلف

بسرعه إلى الداخل وجدها نائمه مبتسمه مختلط فرحتها بدموع باقى اثرها على وجنتيها

هتفت سلمى بفرحه 

مبروك يا رحيم 

الله يبارك فيك يا سلمى 

قالت سلمى بحب ربنا يقومك بالسلامه يا نور.

نظرت لها ممتنه وقالت لها بحب عقبالك يا سلمى

قالت بخل اللهم امين

انصرفوا جميعا وبقى هو معها 

احتضنها بخوف وهو يقول بفرحه مخطلته ببحته التى امتزجت معها دموعه 

مبروك يا جلب سليم 

قالت بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبى 

فرحان يا سليم 

اجابها بمحبه

انا الدنيا مش سيعانى من الفرحه يا قلب سليم وضع يده على بطنها بحنان ثم قال بشجن 

انا مستنيه من زمان قوى يا نور قدايه حلمت باليوم ده

يكون ليا ابن اوبنت متفرقش المهم منك انتى.......بقلمى هيام شطا..

..............     .............      .......   

صرخ مصطفى بغضب

اقلبو الشاليه

شوفو جو فين

نظر لسعد بغضب وصاح ابنك فين يا سعد 

قال بخوف بينما علم أنها نهاية المطاف 

معرفش

كان هنا من شويه 

انا مش عارف   راح فين

قال مصطفى بنصر 

عموما هو مش هيهرب  كتير  يلا معايا نور التخشيبه يا سعد بيه

............     ....................

لمح چو وهو عائد بطعام الغداء تلك السيارت المصطفه أمام الشاليه 

عرف انها الشرطه وعلم أن أبيه تم القبض عليه

قال بغل وهو يحاول الفرار 

لاء مش انا اللى يتقبض عليا لازم انتقم من كل عيلة الهلالى

ذاد حقده وغله وكرهه لعائلة الهلالى بعد أن لمح أبيه مكبل بأصفد الشرطه

هى نهاية إبيه حتما فهو متهم بقتل جابر الهلالى وهو متهم بالشروع فى قتل جلال الهلالى وايضا جلب المواد المخدره فى صفقة سراج 

فر بالهرب وهو ينوى العوده الى الصعيد ليختطف نور أو يقتلها ويقتل سليم فهو أساس خراب حياته ولن يتركه الا بعد ان يحرق قلبه

............    .....   ............

صاح رحيم وسراج بفرحه عندما أخبرهم 

مصطفى أن سعد تم القبض عليه لكنهم حزنو حين علموا أن جو هرب

تسائل سراج

وايه اللى هيحصل دلوقتى يا مصطفى .قال مصطفى بعمليه سعد هيترحل على الصعيد لأن جريمته تبع الصعيد وهيتحاكم عليها هناك 

قال سراج بفرحه تمام يا مصطفى 

شكرا 

قال مصطفى بحب 

لا شكر على واجب يا سراج احنا اخوات 

................   ............   بقلمى هيام شطا......

هتفت نجيه بفرحه 

صوح يا رشاد  يا ولدى سعد اتقبض عليه

قال رشاد بتأكيد ايوه يا حاجه

والله وهيترحل كمان كام يوم على مركز بلدكم

........................    اقتباس من البارت الجاى

وقفت نجيه أمامه سعد وهتفت فيه بغضب وهى تشهر السكين أمام عينيه

هجتلك واخد تار ولدى منك يا خسيس

.........   ..........    .......  انتهى البارت دمتم بخير ايه توقعتكم البارت الجاى هيام شطا..

البارت الواحد والثلاثون💗💗جلست بنات عائلة الهلالى حول نور فى حديقة  قصر سلطان الهلالى يهنؤها بحملها 

بعد 

قليل تغير وجه بسمة إلى الغضب والحزن 

حين لمحت فريد يدخل من باب الحديقة وهو يضحك بصخب مع تلك الفتاة التى رأتها معه قبل أيام وهى ذاهبة إلى جامعتها 

سألتها سلمى بحنان وهى تنظر إلى ما تنظر إليه أختها 


مالك يا بسمة وشك اتغير ليه 

ثم صمتت عندما وجدت فريد مقبل عليهم ويصطحب معه تلك الفتاة

علمت إجابة سؤالها دون أن تتفوه بسمة بأي كلمة 


قال فريد بمرح

صباح الخير يا جميلات عيلة الهلالى 

هتفت زهرة ونور بمحبة

اهلاً يا حبيبي


قال فريد شوفو أنا جبت مين معايا 


نظرت زهرة ونور إلى فريد لم ينتبهوا أول الأمر الى من كانت بصحبة فريد

هتفت زهره بفرحة 

جاكى مش معقول انتى هنا فى الصعيد 

انتفضت زهرة من مكانها تحتضن جاكلين بمحبة وترحاب 

كعادتها محبة مرحبة بالجميع 

بينما

نظرت لها نور ببرود وقالت لها بلا مبالاه 

اهلاً 

وكزتها زهرة وهى تقول لها بعتاب 

اي قلة الزوق لذوق دى يا نور سلمى كويس على جاكى 


همست نور من بين اسنانها بينما كان فريد يعرف جاكلين على باقى العائلة


انتٍ عارفة انى مش بحبها ولا هى كمان بتحبنى من وإحنا فى فرنسا


قالت زهرة بعتاب 

الكلام ده من زمان يا نور بلاش قلة زوق وسلمى عليها كويس  هي عندنافي بيتنا دلوقتي علشان خاطر فريد


اغتصبت نور بسمة على وجهها وهى ترحب بجاكى التى استطاعت وبجدارة تمثيل  دورها وفرحتها بلقاء نور وزهرة مرة أخرى 

قال فريد بود وهو يعرف جاكلين على سلمى وبسمة

دى جاكى May best friend


سلمت عليها سلمى ورحبت بها كعادات أهل الصعيد 

بينما كانت بسمة تغلى من الغضب

وألف سؤال وسؤال يدور فى رأسها 

من تكون تلك

ما علاقتها بفريد

هل هى مجرد صديقه ام 

حبيبة لم تستطع العيش دون حبيبها

وآتت خلفه 


انتشلها فريد حين ناداها بأسمها 

بسمه بكلمك 

قالت بتلبك 

هه معلش مأخدتش بالى 

أكمل هو بمرحه المعتاد 

بقولك دى جاكى دى صديقه من فرنسا 

قالت بسمة بغضب

اهلاً وسهلا نورتى مصر 

ثم وقفت بغضب وانصرفت دون أن تودع أختها تبعتها زهرة وسلمى 

نادتها سلمى وهى تجرى خلفها


بسمة انتى يا بنتى رايحه فين 


مروحه بيتنا 

قالت زهرة بقلق 

ليه يا بسمة احنا هنتغدى هنا النهاردة 


اجابتها بسمه بغضب وغيره وهى تنظر إلى حمراء الشعر التى تقف تتحدث مع نور بينما أقبل عليها فريد لكى يسألها لما ستغادر

لاء مش هتغدى هنا كفايه عليكو باربى اللى جابها فريد 

مسكتها زهرة التى لاحظت غيرتها الواضحة 

وهى تقول بمحبة

باربى ايه يا هبلة دى مجرد ضيفة وهتمشى وبعدين كلهم جاين هنا النهاردة 

هتروحى تقعدى لوحدك

أومأت لها سلمى توكد على كلام زهرة 

وهى تقول 

جدك جاد وجدتك نجيه چوه هقول لهم ايه 

انتى عارفه أن سليم عزمنا علشان خاطر نور حامل قوليلى ايه بس اللي. مزعلك

قالت زهرة بمكر 

مش زعلانة ولا حاجة

وصل فريد وهو يسألها بقلق مالك يا بسمة فيه حاجة 

دفعته بغضب وهى تدخل الى القصر وهى تقول 

محدش يقدر يزعلنى

وقف متصنم من ردة فعلها بينما تسائل ببلاهه

مالها دى 

جرت سلمى خلفها

وقفت زهرة بجانب فريد وهى تضحك بينما شكت أن بسمة تحب فريد ولكنها تأكدت الان أنها تكن له مشاعر 

قالت لفريد 

زعلانه منك علشان جبت جاكى هنا

قال ببلاهه 

وده يزعلها فى ايه

قالت زهرة بمكر 

مش عارفه فكر انت وصالحها 

ثم تركته وهو يتسائل ما الذى اغضبها

............    ..................بقلمى هيام شطا.........

  وقف مطأطا الرأس أمام مصطفى وهو ييستقل عربة الترحيلات


التى ستقله إلى محافظته بالصعيد 

حتى ينال عقابه

واخيرا سيعاقب على جريمته التى ارتكبها منذ عشرون عام

واخيرا سيعود الحق لأصحابه نعم مرت فتره طويلو ولكن الحق مهما طال سيعود لأهله

قال مصطفى بتشفى 


كنت فاكر إنك هتقدر تهرب تانى يا سعد 


اجابه بكسره فهو علم أنها النهايه ولا بد من العقاب


ولا فاكر ولا مش فاكر 

أنا خلاص يا حاضرة الضابط عارف ان دى نهايتى 


ثم نظر له وقال بتشفى 

بس يارب تقدر تقبض على چو أضاف تلك الكلمات وهو ينظر بشماته وسخرية من مصطفى الذى فشل 

فى القبض على ابنه


قال مصطفى بثقه بثت الخوف والرعب فى أوصال سعد وهو يمسك كتفه

لاء من الناحية دي متقلقش كلها أيام وهقبض على حبيب قلبك الي طالع بيه القلعة

ويشرف معاك فى الزنزانة يفضل معاك شويه تشبع منه قبل.....

أشار مصطفى على رقبة سعد وهو يكمل بسخرية

قبل تنفيذ الإعدام يا قاتل......

تحولت كلمات مصطفى إلى الغضب

وهو يدفع ذلك المتبجح الذى يسخر منه لأنه لم يستطع الامساك بأبنه

لا يعلم أن مصطفى يمسك جميع الخيوط فى يديه وما هى الا ساعات وسيقبض عليه 

.............     ..........    ............

بأصبع متردده طرقت على باب غرفة اختها

جائها صوتها من الداخل

ادخل

دلفت دنيا إلى غرفة اختها آيه

قالت آيه بود 

اهلا يا دنيا تعالى

قالت دنيا بحرج

هعطلك عن حاجة

جذبتها آيه بمحبه


حتى يا ستى لو هعطل أنا عندى أغلا منك 

ملكها الخجل من أفعالها السابقه مع أختها 

حتى أختها لم تسلم من أذاها ومن شرها 

سالتها آيه بمحبه

خير يا حبيبتى

قالت دنيا بتلعثم

أنا ...أنا يعنى كنت عاوزة منك خدمة

هتفت آيه بمحبه


خدمه ايه انتى تؤمرينى يا حبيبتى

الأمر لله وحده

أنا بس عاوزاك تكلمى سراج يشوف ليا شغل فى المصنع أو الشركه عندكم


قالت آيه بفرحة كدا بس من عنيا 

دى الشركو والمصنع هينوروا لو دنيا راشد اشتغلت فيهم


قالت دنيا بخجل من مودة أختها وطيبتها معها 

شكرا يا آيه 

قالت آيه بمرح 

شكرا ايه يا هبلة إحنا إخوات ومافيش بينا كدا 

إن شاء الله هكلم المهندس إبراهيم يشوف لك شغل فى المصنع 

هو المسؤول عن المصنع

وقفت لكى تغادر غرفة أختها 

ولم تصل إلى الباب الا واستدارت ونادت على آيه وعيناها ممتلئه بالدموع وعادت لها وهى تناديها بإسمها

آيه

نعم يا حبيبتى حاجه تانية 

اه وما هى إلا لحظه وغمرتها فى بين زراعيها تحتضنها وهى تبكى وتطلب منها السماح 

سامحيني يا آيه أنا عمرى ما كنت لك اخت 

تفاجأت آيه من فعل أختها وصدمت منه نعم هى ترى أنها ومن فترة معتزلة الناس وهذا لم يكن طبعها ولكن نبرة الألم والحزن الذى تتحدث به 

أكد لها أن دنيا تغيرت


احتضنتها بمحبه صادقه وشعرت من صوتها كم هى نادمة على أفعالها السابقة 

قالت لها بحنان 

هونى على نفسك يا حبيبتى احنا أخوات وملناش غير بعض وماما ربنا يشفيها وأنا عمرى ما زعلت منك 

أنا كنت بزعل من طيشك

ثم ابتعدت عنها وقالت بمرح حتى تغاير لحظة الحزن المسيطرة  عليهم 


شكلنا كدا عقلنا يا ترى ايه السر


تخضب وجه دنيا من الخجل رغم أن آيه لم تقصد شئ بكلماتها العفوية الا انها  كما يقولون وضعت يدها على الجرح وضغطت عليه دون إدراك 

قالت دنيا بتلعثم 

ها.....لا. ابدا ... ولا سر ولا ....حاجة أنا 

تعبت من انانيتى ومش عاوزة أكون وحشة وتفكيىري كله شر

ثم أضافت بأسى

الشر وحش والظلم أوحش يا آيه

احتضنتها ايه مجددا وهى تقول لها بمحبة بينما أثرت بها كلماتها 

انت. مش وحشه يا حبيبتى انتى بس 

كان تفكيرك غلط إنما انتى أجمل أخت فى الدنيا

لم تسعفها الكلمات بينما وجدت فى اختها ملاذها الضائع من الأمان ولإحتواء والتفاهم  

كم كنتى غبية يا دنيا هكذا حدثت نفسها وهى بين أحضان أختها بينما واخيرا سمحت لدموع الندم أن تنزل من عينيها لعلها تخمد نار الندم التى تحرق قلبها 

..........   ....... بقلمى هيام شطا.......


جلسو جميعا إلى طاولة الطعام الذى ترآسها سلطان الهلالى  ليتناولوا طعام الغداء بعد وصول رحيم وسراج وسليم


رحب سلطان بضيفة فريد 

أشدّ الترحاب 

وبالطبع كان فريد المترجم الرسمى لما تقوله جاكلين 

مما زاد غضب بسمة عليه 

نظرة له نظرة تكاد تقتله 

بينما هو سألها ببلاهة 

أنا زعلتك فى حاجة يا بسمة

لم تجيبه بل جلست إلى الطعام مع الجميع ....

همس سراج لزهرة 

ايه الجمال ده يا زهرتى

نظرت له بدهشة 

سراج حد يسمعك

طيب وماله أنا عاوز الكل يسمع ويعرف انى بموت فيك


كان رحيم يجلس بجوار سراج وسمع بعض كلماته

همس له بمزاح 


خف شويه يا دنجوان لكم بيت تتلموا فيه 

قال سراج بجرأة

واحد وبيحب فى مراته رامى ودنك معانا ليه


قال رحيم بمرح وهو ما زال يهمس له 


أنا قلبى عليك لو جدك جاد سمعك هيبقى منظرك ايه وهو بيقولك 


اتحشم يا واد

ملك سراج الخوف لحظه ثم نظر لرحيم وقال بغضب.

خليك فى سلمى وسمعها كلمتين حلوينأاصلها مركزة معاك

نظر رحيم بخوف لسلمى التى وجدها منشغله فى الحديث مع بسمة بينما انفجر سراج فى الضحك على شكل رحيم 

الذى قال له بإغاظة 

الله الله دا رحيم باشا بيخاف من المدام

ضحك رحيم على مزحة سراج 

الذى استمع لها سليم 

عندما وجدهم يمزحون غير منتبهين له 

انضم سليم إلى مرحهم

وهو يمسك بيد نور ويقبلها أمام الجميع.

ليعلن عشقه لها أمام الجميع وقال بحب

كلنا لازم نخاف من المدام وخصوصا لو كانو بنات الهلالية


ضحك الجميع وتبادلوا الأحاديث فسبحان مغير الأحوال 

أعداء الأمس الان احبة اليوم بل أكثر من أحبه أصبح بينهم العشق الذى أرغم قلوبهم عليه ليقتل العداء ويدفنه فى مقبرة الأحزان التى عزموا أن لا يفتحوها  مرة أخرى 

........     .........      ...........بقلمى هيام شطا.....

واخيرا وبعد أيام وصل سعد إلى مركز بلدهم لإنتظار محاكمتة  علي فعلته وإن طال الزمن. 

سلمه مصطفى تحت مراقبه مشدده إلى مأمور السجن

قال له وهو يزجه فى السجن


إقامه سعيدة يا سعد باشا

ثم نظر له بتهكم وقال 

اتمنى الإقامة تعجبك


تركه وانصرف يقابل سراج وسليم

ورحيم

قال سراج بغضب

أنا لازم أقابلة

مسكه رحيم وهو يحاول أن يكبح من غضبه


اهدى يا سراج هو خلاص هياخد جزاءه وهيتحكم عليه بالإعدام 

وربنا هيجيب لك حقك

صاح بغضب

ده قتل ابويا وضحك عليا عشرين سنة 

انت عارف يعنى ايه أعيش عشرين 

سنه أدافع وأحمى قاتل ابويا


لم يستطع رحيم أن يقول له شئ بينما يعطيه الحق فى كل كلمه تفوه بها


رتب سليم على كتفه وهو يحاول تهدأت سراج


هون على نفسك يا سراج وسيب ربنا يجيب لك حقك

سعد مش المهم سعد خلاص اخد جزاءه المهم راس الحيه جو احنا مش عارفين هو فين ولا بيخطط لايه 


وجد سراج فى كلمات سليم العقل 

المهم الان هو چو ....


..........   .......   .........   .....  

دلفت دنيا مع آيه إلى شركة سراج  الهلالى  التى وجدت لها عمل فى شركة الهلالى بفضل المهندس إبراهيم التى كانت تربطه

بأيه علاقه جيده فهى فتاة هادئه تجيد عملها 

منظمة خجولة استطاعت أن تكسب ثقته بعد تلك الأشهر التى عملت بها بجد معه بعد أن أعطاها سراج فرصة العمل كسكرتيرة له

تركتها أمام مكتبها التى تعمل به مع مجموعة من المهندسين

قالت آيه بمرح 

اسيبك أنا بقى يا هندسة أنا اتأخرت على المهندس إبراهيم وزمانه قالب الدنيا

قالت دنيا لها وهى تغمز بشقاوة

هو اللى قالب الدنيا ولا انتى اللى مش قادرة على بعاد المهندس

تخضب وجه آيه بالخجل من تلميح أختها 

هتفت بغضب مصطنع وهى تجرى من أمامها 

دنيا احترمى نفسك بلاش الكلام ده 


ضحكت دنيا على تلبك أختها وخجلها 

من تلميحتها التى لاحظتها من أول تعامل لها مع المهندس إبراهيم الذى وضح عليه أنه يكن شئ لأيه فى قلبه فنظرته لها وحديثه معها  تتحدث عنه دون أن يتفوه هو بكلمه

................

وجدها أمامه وهو يفكر فيها 

هتف قلبه حين رأها وهى تتحدث مع أختها 

نعم هى ولكن ترى ما الذى أتى بها إلى شركة رحيم الهلالى 

وسووس شيطانه له 

ابعث أن تكون عادت تكلم چو وتنقل الأخبار له

لكنه نفض عنه تلك الفكرة بسرعة فهو يسمع جميع مكالمات چو وهى لم تحدثه منذ آخر مكالمة بينهم وهو يعلم بكل تحركات چو حتى جاكلين يعلم بأمرها.

إذن لماذا هى هنا.

هتف بإسمها من خلفها 


دنيا 


هى تعرف هذا الصوت ولكن ما الذى أتى به إلى هنا

استدارت له ومازالت اثار بسمتها تعلو وجهها الجميل الجرئ


قالت وهى متفاجأه

مصطفى .....

ثم تلعثمت فى الحديث وقالت بخجل علا قسمات وجهها

قصدى مصطفى باشا  ....أهلا...اهلاً يا فندم

سألها بشك

بتعملى ايه هنا

وصلها شكه بها من نبرت صوته 

قالت بجرأة وغضب منه ومنها هى من وضعت نفسها موضع الشك وأمامها طريق كبير حتى تكسب ثقته 


أنا هنا بشتغل يا مصطفى بيه 

وماتخفش أنا هنا مش بتجسس على حد ولو عاوز تراقبنى أنا معنديش مانع 

وبردو لو عاوز تقبض عليا قولتلك قبل 

كدا أنا مش ههرب من ذنبى


فوجئ بجراتها وشراساتها 

قال لها بمكر بينما راقت له تلك الشراسة


وهو أنا لسه اتكلمت ولا قولت لك حاجة

أنا بس مستغرب وجودك هنا 


قولتلك بشتغل هنا

طيب مفيش فنجال قهوه ثم أضاف بمرح 

ولا انتى بخيله ولا الكلام اللى بسمعه عن الصعايده ده اشاعة ولا ايه 


تخضب وجهها من الخجل

وتلعثمت بخجل وهى تقول 


لاء....لاء طبعا اتفضل 

دلفت إلى غرفتها  وهو خلفها 

قابلها زميلها فى ى العمل وهو يقول بضحكه بشوشه ومرح


كل ده تأخير يا دنيا 

أجابت ببسمه خجوله 

معلش اتأخرت شويه مع آيه 

ناولها ملف وهو يقول 

طيب اتفضلى سجلى فواتير المكن الجديد وكملى  الميزانية أصل 

المهندس سراج طالبها

قالت بسماحة 


حاضر هخلصها النهارده أن شاء الله

ثم نظرت الى مصطفى 


وقالت اتفضل يا فندم خمس دقايق والقهوة تكون جاهزة


نظر لها بغضب وهو يسألها


هو انتى بتتكلمى كدا عادى مع أى حد

سألته ببلاهه


بتكلم عادى ازاى يعنى


قال لها بغضب 


يعنى شايفك بتضحكى مع زميلك عادى هو انتى مش صعيدية  ولا

ايه


وصلت مغزى كلماته إليها 

إجابته بثقه ودفاع عن نفسها.


لاء. صعيدية يا باشا وكل كلامى مع زميلى فى حدود الأدب وأنا ولا هو تجاوزنا حدودنا

وقتها دلف الساعى بالقهوة

أشارت له وقالت بحنق.


اتفضل قهوتك  

شعر بالحرج من أفعاله معها فهو دائما سيئ الظن بها

قال بحرج شكرا ثم عم الصمت بينهم فترة إلا أن أنهى قهوته وهى اندمجت فى عملها.

وقف وهو يقول شكرا على القهوه

قالت بسماحه

دا أقل واجب يا مصطفى بي...

قبل أن تكمل الكلمه قال بجرأة مصطفى بس


أومأت له بخجل دا أقل واجب يا مصطفى 

أنا آسف 

كلمه خرجت منه بينما وجد أن اعتذاره منها أقل شئ يمكن أن يبرر به موقفه

أجابته بخجل

أى حد مكانك كان هيعمل كدا بس  صدقنى والله أنا بحاول اتغير  وااكفر عن ذنبي وعن اخطائي وبحاول أنقي نفسي  وبدأت انضف حياتي وأشغل نفسي وزي مااأنت شايف أنا هنا بداية جديدة لآية جديدة  

قال لها بجديه 

ده انا متأكد منه♥♥

على فكرة أنا غيرت رقمى ومفيش أى اتصال بينى وبين چو


عارف

نظرت له ببلاهة وقالت 

عارف ازاى 

أجابها بمزاح 

أنا الحكومة والحكومة مش بيستخبى عنها حاجة

صالحها وهو يودعها وقال ببسمة صافية

أشوفك على خير يا دنيا

أومأت له ببسمة وهو يغادر

لاتعلم لماذا تسارعت دقات قلبها حين لمس يدها وهو يصافحها 

ولا تعلم لماذا كانت تبرر له انها أنهت علاقتها بچو ولكن كل ما تعلمه أنها تريد ان يراها بصورة جميلة وما الذى يرغمها على التبرير له 

انه حكم قلبها الذى ارغمها على التبرير وايضا ارغمها أن تتغير من أجله من أجله هو 


خرج وهو بقلبه مشاعر كثيرة متضاربة 

الغضب الذى سيطر عليه من تعاملة الجاف معها

وايضا الفرح الذى جعل قلبه يتراقص فرحا حين بررت له موقفها وأنها  تغيرت 

هل تغيرت من أجله 

نهر نفسه على تلك الفكرة لما تشغل باله وتفكير ما الذى يرغمه على مراقبتها 

حمايتها 

تسائل

بينما سب نفسه وهو يتذكر معاملته 

القاسية لها غبى غبى يا مصطفى

...................


تناولت هاتفها واتصلت بذلك الرقم الذى سيجعلها تستطيع أن تأخذ ثأرها وتطفئ تلك النيران التى اشتعلت فى قلبها أكثر من عشرون عام

أجابها المحامى

قالت نجية بجدية

الو ايوه يا متر

قال المحامى عابد بود

ايوه يا حاجة نجية

قالت نجية 

عاوزة منك خدمة يا عابد يا ولدى 


انتى تؤمرينى يا حاجة نجية

الامر لله وحده يا ولدى عاوزاك تجيب ليا تصريح زيارة لسعد ولد اخويا 

توجس المحامى خيفه من طلبها.

قال بتردد

بس الموضوع ده صعب شويه يا حاجة


قالت نجية بمكر 

مفيش حاجة تصعب عليك يا ولدى ولكى تجعله يطمأن قالت بمكر

وبعدين يا ولدى هو هيكون فى وسط الحكومة يعنى مش هعرف  اعمله حاجة

قال عابد بسرعة

لاء يا حاجة أنا مش قصدى

إجابته نجيهدة بهدوء هستنى  إذن النيابة يا عابد 

قال بجدية حاضر يا حاجة ادينى يومين 

قالت بحزم لاء يا ولدى بكره 

حاضر يا حاجة

......    ........    .....   بقلمى هيام شطا...

..............

قال فضل بفرحه

الحمد لله يا بوى سعد اتقبض عليه

وكلها أيام ونخلص منه

اجابه زهران بحزن

والله يا ولدى اخر حاجه أن يكون ولدى اخوى هو اللى جتل ابن اختى 

ثم تنهد بأسى وهو يقول 

هقول ايه طول عمره زرع شيطانى

قالت رحمه بحزن


لو سمحت يا بوى انا عاوزة ازور سعد ويرمى عليا يمين الطلاق 


هتف فصل بغضب

وانتى عاوزة تشوفيه ليه يا رحمه 

ويهمك بأيه يطلقك ولا لاء هو كداكدا ميت

قالت رحمه بحزن

لا يا خوى لازم يطلقنى فبل ما يموت علشان مايموتش وأنا على زمته 

قالت راضيه بينما أشق قلبها من الحزن على فلذة كبدها

وه فيه ايه يا فضل اعمل لخيتك اللى هى. عاوزاه


قال فضل بطاعة حاضر يا أمى بكره اروح لعابد المحامى يجيب ليا إذن زيارة واخدها واروح يرمى عليها اليمين

قالت رحمه بإمتنان

ربنا يخليك ليا يا خوى ويفرح قلبك يارب

ويخليك ليا يا حبيبتى.....

...............   ..............   ..... فى الصباح استعدت نجيه لزيارة سعد بعد أن أخبرها عابد بميعاد الزياره خبأت سكين صغير حاد فى ملابسها 

وخرجت دون علم من أحد وصل فى نفس الوقت 

الى مكتب عابد المحامى فضل الذى أخبره أنه يريد إذن لزيارة سعد ابن عمه وزوج أخته

قال عابد بجديه 

الحاجه نجية طلبة منى نفس طلبك وأنا جبت لها الاذن وزمانها رايحة دلوقتى معاد الزيارة 

انتفض فضل من مكانه فقد علم أن عمته ذهبت لقتل سعد 

أخرج هاتفه واتصل على أبيه بسرعة

ايوه يا بوى 

اجابه زهران بلهفه خير يا ولدى

قال بخوف 

اطلع دلوقتى حالا على القسم اللى فيه سعد عمتى نجيه رايحه تقتله

نزلت كلمات فضل الذى جرى هو أيضا على القسم ليلحق بعمته ولكن ابوه كان الأسرع فى الوصول

ولكنها سبقت ودلفت إليه 

نظر لها سعد بدهشه

عمتى نجيه

قالت بحرقة قلب 

ايوه يا جاتل عمتك نجيه


وقفت  أمامه  وهتفت فيه بغضب وهى تشهر السكين أمام عينيه

هجتلك واخد تار ولدى منك يا خسيس


تراجع للخلف بينما أيقن أنها النهايه لا محاله ولكن بين لحظه واحده دخل زهران بلهفه وخوف ومعه الضابط الذى قال بخوف لا يا خيتى متضيعيش نفسك


٣٢&٣٣

البارت الثاني والثلاثون 💗💗..                وصل على آخر لحظة هتف بخوف لمأمور القسم

لو سمحت يا فندم في  زيارة لواحد مسجون اسمه سعد راشد

قال المأمور بتأكيد 


ايوه عمته بتزوره مع محامى من مكتب الأستاذ عابد


لو سمحت أنا لازم ادخله هو ابن أخويا واللى عنده أختى 

قال المأمور بجديه 

الأذن بأسم عمته  مينفعش حد تانى 

هتف زهران بخوف وهو يجرى  أمام المأمور 

أنا لازم أدخله دى مسألة حياة أو موت

وما هى إلا لحظه جرى فيها زهران بينما لحقه المأمور وضابط اخر ليمنعوه 


فتح زهران الباب وجد نجيه تشهر السكين أمام سعد الذى وقف مرتعبا 

من فعلة عمته

هتف زهران بخوف بينما اندفع الضابط والمأمور إلى الداخل يمسكون سعد ونجيه

متضيعيش نفسك يا خيتى أولاد جابر محتاجينك


حاولت نجيه دفع الضابط الذى يقبض على يدها وهى تصرخ بغضب وقهر حبسته فى قلبها أكثر من عشرون عام


بعد يدك عنى يا ولدى بعد يا زهران أنا لازمن اخد بتار ولدى  واطفى نار جلبى 


اقترب منها زهران وهو يغمرها بين زراعيه ليسيطر على غضبها

اهدى 

اهدى يا خيتى 

ربنا جاب لك حقك وهو  كداكدا ميت بلاش تضيعى نفسك يا خيتى 


أخذ الضابط سعد وأعاده إلى سجنه بينما احتضن زهران أخته وجلس بها إلى أقرب أريكه وهو مازل على وضعه وهى تنتفض بين يديه من البكاء الحار

تبكى وتبكى

تبكى على فلذة كبدها 

الذى غدر به ابن أخيها

تبكى على تلك السنين التى ظلمت فيها برئ وعاشت تحمى القاتل


قال زهران بعد أن هدأ بكائها

همى يا خيتى نروح البيت


ولكن مأمور القسم كان له رأى اخر 


قال بجديو  

تخروج فين يا حاج زهران .

الحاجه نجيه متهمه بالشروع فى قتل سعد راشد ابن اخوها ومش هتخرج من هنا الواقعة أنا شايفها وكمان الضابط والأمين

صعقت ملامح زهران مما سمعه من المأمور 

تسائل بخوف

قصدك ايه يا باشا 

قال االمأمور بغضب

قصدى إنها هيتم التحفظ عليها 

هتف زهران بخوف

الله لا يسيئك يا ولدى 


هى عملت كدا من حرقة قلبها على ولدها

  

ولكن مأمور القسم شدد على حديثه وما هى إلا لحظات ووصل فضل


وبعده سليم ورحيم وسراج 

كان فضل قد ابلغهم بما انتوت نجيو فعله وذهبوا هم أيضا مسرعيين حتى يستطيعوا منعها من قتل سعد


قال زهران بخوف حين دلف ثلاثتهم 

الحقنى يا فضل يا ولدى عمتك هتضيع مننا

بهتت ملامح سراج حين سمع ترجى جده الذى لم ينتبه لوجوده 

جرى عليه وهو يسأله


جدتى قتلت سعد يا جدى.


لاه يا ولدى مقتلتوش  لحقناها بس المأمور بيقول دى جريمة شروع فى قتل ومرديش يسببها 


صرخ سراج بخوف وغضب على جدته

مرديش ازاى يعنى.

دا أنا أهد الدنيا وجدتى متباتش هنا ليلة

قال المأمور بغضب

جدتك متهمة فى جريمة قتل.

ثم أكمل بفس النبره الغاضبه

ومعها سلاح الجريمة 

يعنى لو كانت قتلته كانت هتبقي جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لا وكمان مسرح الجريمة المركز واخنا كلنا شهود يعني قضية منتهية 

صاح سراج بغضب.

ده اللى قتل ابويا 

سكت المأمور بينما رق قلبه لها ولكنه لا يستطيع أن يفعل شئ

تقدم رحيم وسليم من المأمور قال رحيم بدبلوماسيه هادئة

لو سمحت يا فندم انت عارف عوايدنا وحكاية التار دى احنا ورثناها أب عن جد 


أنا مقدر بس دى جريمة وفى مكتبى 

وفيها مسائلة 

قال سليم بمهادنه 

والحمد لله ربنا لطف ومحصلتش

وظل يحدث المأمور وضابط الشرطه الذى شهد على الواقعة

بينما خطر على بال رحيم فكره يمكن بها انقاء زوجة عمه جاد

اتصل بمصطفى الذى أتى مسرعا قبل أن يسافر الى الإسكندرية وفى دقائق معدودة 

كان مصطفى يجلس مع المأمور والضابط 

استطاع مصطفى بعد حديثة الودي بينه وبين المأمور وسابق المعرفة التي جمعت بينهم وهي  خدمتهم معا فى الصعيد أن يقنعه بأن يترك نجية اخيرا بعد أن تحمل مصطفى العواقب كاملة بينما أخلى المامور والضابط مسؤوليتهم 

إن حدث شئ لسعد داخل السجن 

طمأن سليم مصطفى

وهو يقول بمتنان


مش عارف اشكرك ازاي يا مصطفى انت جمايلك مغرقاني


أجابه مصطفى بأخويه 


متقولش كدا يا سليم احنا أخوات واهلك زى اهلى


خرجوا جميعا من القسم 

عادت نجيه برفقة سراج الذى حمد الله أن جدته عادت معه بفضل الله ثم مصطفى 

...........    ..................   ........


علا صوت هاتفها 

إجابته بسرعه 

الو مستر چو

أجابها چو بسماجه

كيف حالك چاكى.

أنا بخير وايضا أنا كل يوم مع فريد 

سألها باهتمام

وكيف كان الغداء عندهم

وكيف كان استقبالهم

جميعهم استقبلونى بالترحاب الا نور بالطبع.

فانا لا أحبها وهى تبادلنى نفس الشعور.

قال چو بأمر لها


اريدك ان تعملى فى شركة العائلة


إجابته بخوف 

وكيف لى أن أفعل هذا.

قال لها بغضب

افعلى أى شئ اريدك ان تعملى فى الشركة لكى أعلم كل اخبارهم ولما لم يتمموا صفقة الاغذيه إلى الآن

إجابته بطاعة 

حسنا مستر جو سأحاول

ثم أكملت بصوت ملؤه الطمع

ولكن هذا الأمر له حساب جديد

ضحك بخبث وهو يقول 

أكيد عزيزتى جاكى ولكن اتمى الأمر بسرعة....

.....بقلمى هيام شطا......

..................  


دلف الى غرفته بعد يوم طويل مليئ بالاحداث الغريبو 

ولكن الحمد لله انتهى على خير

وجدها غافيه 

ابتسم  بمحبه  وهو يستبدل ملابسه 

وينضم لها فى الفراش 


غمرها بين زراعيه وهو يقبل رأسها 


يريد أن يتحدث معها فى امر مهم ولكنه يخشى ردة فعلها

همهمت بخفوت وهو يحتضنها


سليم

قال بعشق

روح سليم

اتأخرت ليه 

ثم آفاقت وهى تسأله بقلق

تيته نجية خلاص رجعت البيت ولا ايه


قال لها ببسمه حنونه حتى يطمأنها

اه يا حبيبى متقلقيش الحمد لله خلاص الموضوع خلص على خير


تنهدت براحة وحمدت الله 

قال لها بصوت قلق

نور

همهمت ايوه يا روحى 

كنت عاوز اكلمك فى موضوع كدا

صمت قليلا وكأنه يريد أن يتراجع فى ما قال 

وضعت يدها على يده لكى تحثه على إكمال حديثه

خير يا حبيبى 

دفع الكلام من فمه مره واحدة قبل أن يفقد شجاعته وهو يستغل هدوءها


كنت عاوزك متسافريش  تتممى صقفة الاغذيهدة المحفوظة اللى اتفقتى عليها 

وتسبينى أنا أسافر وأكمل الصفقة مع رحيم وسراج 

ومتقلقيش يا نور الصفقه دى هتفضل بأسمك

قالت بهدوء خالف كل توقعاته  


ليه يا حبيبى  

قال لها بخوف 


علشان الحمل يا نور انتى حامل

وانا ميت من الخوف عليكى يا نور


قالت ببسمه حنونه وهى تضع يدها على وجهه

خايف عليا ولا على البيبى 

أجابها بتأكيد 


خايف عليكى وعليه علشان منك انت يا نور 


وخايف  عليكى من السفر والصفقه

دى......

وقف الكلام فى حلقه 

لقد كاد أن يعترف لها بخطورة تلك الصفقو

ولكنه والحمد لله صمت

تداركت نور الحديث فى الصفقه فهى تعلم خطورتها وتعلم أن چو هو صاحبها ولكنها لن تخبره أنها تعلم شئ


قالت له بطاعة  ولكنها مبطنة بدلالها


حاضر يا حبيبى بس الشركة انا هفضل فيها

قال لها بفرحة بينما لا يصدق أنها اطاعته بكل تلك السهولة 


طبعا يا حبيبتى الشركة لازم تفضل منوره بنور الهلالى 

قالت له بدلال اذاب قلبه 

متأكد انها منوره بنور الهلالى


قال لها بغزل وهو يقترب منها ليقطع تلك الانشات بينهم

الدنيا كلها منوره بنور الهلالى

لم يمهلها لحظه للابتعاد عنه وهو يغتم فرصة صفائها معه ليأخذ شفتيها بين خاصته يقبلها بتمهل وعشق أرغم عليه قلبه من نظرتها الأولى له منذ أكثر من خمسة وعشرون عام لبيقى قلبه لها هى مرغما على عشقها فقط ليذهب معها إلى جنته التى لا يرتوى منها ابدا مهما زارها وشرب من نبعها العذب

.......... ............   ...........   

واخيرا وصلت  نجية برفقة سراج ورحيم إلى بيتها لتجد بسمه و سلمى وزهرة ينتظرونها وعلامات القلق

واضحة على وجوههن

انتفضت الفتيات حين دلفت نجية الى البيت 

يحتضنها الثلاثة بلهفه وخوف 

قالت بسمة وهى تبكى 


كده يا جدتى تعملى فيا كدا أنا ليا مين غيرك 


احتضنتها نجيه بحنان أم افتقضدته بسمه منذ أول يوم لها بالحياة


متزعليش يا بتى حقك عليا 

بس ده دم ولدى فى يد ولد أخوى الجاتل كان لازم اخد بتار أبوك يا بسمة 


أتى صوت غاضب من خلفها هى تعرفه جيدا أنه جاد زوجها 

صاح بغضب

انتِ عدمتى رجالة العيله اياك يا نجية علشان تروحى انتى تخدى بتار ولدك


نظرت له بينما استشرست عيناها بالغضب وهى تصيح

رجالة العيله مش هطفى نار جلبى يا جاد 

أنا عارفة انكم كلكم رجالة زين

بس الجاتل ابن اخويا وأنا اللى كان لازمن اجتله


قال جاد بحكمه لكى يخمد نار قلبها


قولتلك ألف مرة يا نجية  حقنا دلوك بقا بيد الحكومة هي سبقتنا له وفهمتك ده بس انتي  راسك انشف من الحجر الصوان

كنتى هتضيعى بسبب عمايلك 

هتفت بقهر بينما تتهادى علامات حرقت قلبها على وحيدها على وجهها


واعمل ايه فى نار قلبى يا جاد عشرين سنة وهى بتاكل فيه 

اقترب منها وقال لها بحنان فهو أيضا قلبه ملتاع على فقد عزيزه ووحيده


سلمى امرك لربنا يا نجيه ووحدى الله 

قالت بخشوع

لا اله الا الله


اقتربت زهرة بحنان منها واحتضنت كفها وهى تحثها على النهوض.

قومى معايا يا تيته علشان تاخدى دش وترتاحى

قالت بسمة بإعتراض 

لاء يا زهرة أنا هاخد جدتى وشوفى سراج انتى


هتف جاد بجدية 

خدى جدتك يا بسمة 

ويلا يا سلمى روحى مع رحيم 

قالت سلمى برجاء 

خلينى النهاردة مع جدتى يا جدى


قال رحيم بحنان بينما رأها كم كانت ردة فعلها حين أخبرتها بسمه بغياب جدتها وكم تملكها الخوف حين علمت أنها ذهبت إلى سعد فى السجن


خلاص يا جدى أنا وسلمى هنبات هنا الليلة علشان ناخد بالنا من جدتى نجية

أجابه جاد بمجبه 

البيت بيتك يا ولدى 

خدى جوزك يا سلمى على اوضتك

حاضر يا جدى


اصطحبت سلمى رحيم إلى غرفتها

وايضا زهرة وسراج دلفوا إلى غرفتهم 


وقف سراج وهو لا يصدق أنه عاد بجدته فقد ظن أنه سيخسرها كما خسر أباه وأمه 

انها نار الفقد التى اشتعلت مجددا فى قلبه من خوفه على جدته 

همست له زهرة بحنان

سراج أنا حضرت لك الحمام 

وجدته واقف لا يتحرك وكأنه فى عالم موازى لا يسمعها 

وضعت يدها على كتفه وهى تقول بحب مالك يا حبيبى

وكأنها بتلك الكلمة أعطته إذن الحديث عما يخيفه قال بحزن ممذوج بالخوف


أول مره أخاف يا زهرة 

أشفق قلبها عليه احتضنته بلهفة وهى تقول 

خلاص يا حبيبى عدت على خير والحمد لله تيته بخير 


الحمد لله احتضن وجهها وهو يغرق فى صفاء لونها  همس لها


بحبك يا زهرة ربنا يخليك ليا 

ويخليك ليا يا حبيبى .

احتضنته وسكتت الألسنة عن الكلام بينما تناغت دقات قلوبهم  وهمسهم يخبر كلا منهم الآخر كم يحبه وايضا كم إن الحياة مستحيلة بدون عشقه

............    ............    .........  

مرت الأيام وها هو مصطفى يسلم القضية إلى ضابط اخر وعليه العوده الى الأسكندرية لمتابعة عمله وايضا مراقبة جو الذى جعله سر بينه وبين شباب الهلالى 

ولكن لما لا يستطيع أن يرحل


مر طيفها فى خياله كم هى عنيده شرسه 

صاحبة شخصية قوية جريئة 

وقف أمام  شركه الهلالى يريد أن يراها ولكن كيف 

ماذا سيقول لها

واخيرا عزم أمره 

سيذهب إلى سراج ويعلن عن مطلبة 

دلف الى مكتب سراج الذى رحب به بشده 

قال مصطفى مباشرة ودون مقدمات 

سراج 

أنا ممكن اطلب منك طلب

قال سراج بمحبه


طلب واحد بس ألف طلب يا مصطفى انت جمايلك مغرقانى

قال مصطفى بحرج

ولا جمايل ولا حاجو 

أنا كنت .....ثم صمت فجأه وكأنه بدأ يفقد شجاعته.

أومأ سراج له بتشجيع

فيه ايه يا مصطفى 

قال بسرعة قبل أن يفقد شجاعته


كنت يعنى ....كنت عاوز أسألك على دنيا


سأله سراج متعجبا 

مالها دنيا عملت حاجة


اجابه بسرعة 

لاء لاء 

بس كنت عاوز أعرف هى مرتبطة بحد ولا فيه حد فى حياتها.


قال سراج بحذر

ليه.

أجابه مصطفى بصدق 

أنا عاوز اتقدم لها 

فوجئ سراج من طلب مصطفى

ولكنه ابتسم له بتشجيع وهو يقول

والله على حد علمى هى مش مرتبطة بحد


وبعدين هى هتلاقى أحسن من مصطفى باشا فين.

قال مصطفى بفرحه .

بجد يا سراج

أومأ له سراج بتشجيع وهو يخبره أنه سيذهب إلى أمها ويخبرهم بالأمر ثم يخبره برأيهم

ولكنه سأله وهو يمزح معه

وده حصل امته يا باشا 

اجابه مصطفى. بوله


من اول يوم جبتها معاك إسكندرية

سرقت قلبى ومش عارف انساها


ممكن أشوفها يا سراج

اجابه سراج 

طبعا وتفاتحها كمان فى الموضوع 

هى صاحبة الشأن 

..............بقلمى هيام شطا.........

بعد لحظات 

دلف الى مكتبها وجدها منكبه على مكتبها تسجل بعض الأرقام على الكمبيوتر  لم تنتبه عليه


مساء الخير يا دنيا 

مساء النو.........ر صمتت لحظه تستوعب فيها أ أمامها. 

وقفت منتصبه ترخب به 

مصطفى ..ازيك انت لسه فى الصعيد


أجابها ببسمه مشرقة

ايوه لسه فى الصعيد بس جيت أسلم عليكى 

مسافر 

قالتها بشجن


أجابها بصدق فقد مس صوتها  قلبه


ايوه بس يومين وهرجع تانى

علشان القضية 

لاء راجع اتجوز 

نزلت كلماته عليها كأنها صاعقة

قالت بتلعثم 

تت....جوز.  

أجابها بمرح حين شاهد تلعثمها

ايوه هتجوز من هنا من البلد

قالت بغضب 

مبروك.

الله يبارك فيك 

سألها بمكر حين لاحظ غضبها

مش تعرفى مين العروسة علشان تقولى رأيك فيها

إجابته بغضب اكبر


ويهمك رأى فى ايه المهم انها عجبتك انت 

قام من على مقعده ووقف أمامها 

وهو يسألها بمكر 

ازاى انتى رأيك مهم جدا

كانت ستصرخ له وتقول كفى لولا تلك 


الكلمة التى ألقاها عليها وكأنها قنبلة زلزلت كل شبر فى قلبها 


 انتِ رأيك اهم رأى 

انتِ العروسة 

عروسه........عروسة مين يا اخينا انت

قال لها بفرحة وهو يرى  تخبطها 

عروستى  أنا هتجوزك

قالها بثقه

قالت برفض 

أنا مش موافقه

محصلش 

انتى موافقة

وانت عرفت منين

اجابها بنبرة صوت ارغمتها على الاستماع له وهو يضع يده على قلبه 

ده 

ده هو اللى قالى انك موافقه

ده فيه لك مشاعر حلوة مخليانى مش قادر ابعد عنك

واكيد قلبك  فيه حاجه زى قلبى 


كدا ولا لاء يا دنيا 

سألها بينما يحمل صوته نبرة ترجى 

قالت له بضعف


فيه حاجات كتير بس مش هينفع يا مصطفى 

وخيرا قالتها

انها مثله 

و لكنها قالت مش هينفع


أجابها مصطفى بتحدى 

هينفع يا دنيا 

مش هتقدر تنسى يا مصطفى

أنا نسيت كل حاجة يا دنيا 

قالت بخوف وچو

أجابها بغضب

المره الجايه هاجى  وأنا مخلص حكايته 

هتندم يا مصطفى قالتها هى بندم 

هندم لو فعلا موفقتيش يا دنيا

لم يمهلها الرد عليه 

تركها وآخر كلماته 

الزيارة الجايه هتكون لفرحنا يا دنيا

قفل الباب خلفه وغادر ولكنه اخد منها ذلك النابض فى يسارها

 ليرغمه على عشقه

.................  ..........


وصل مصطفى إلى الاسكندرية فى اليوم التالى 

جلس فى مكتبه يستمع  الى اخر مكالمات  چو مع وجاكلين

ومكالماته مع ماكس 

عرف أن جاكلين ستختلق أى خطه لكى تذهب للعمل فى الشركة لكى تكون عين جو  داخل الشركة تابع جديد لهذا الشيطان 

..................    ...............

..اتصل مصطفى على سليم 

ليخبره بما حدث وملخص حواره مع ماكس

وأنه يريد أن يتم تلك الشحنة فى أسرع وقت

قال سليم بحذر

يعنى جاكلين هتيجى تشتغل فى الشركو

ايوه يا سليم ده اللى بقوله لك

طيب هتيجى ازاى

قال مصطفى بحيره

مش عارف اكيد هتعمل حاجة وكمان هتكون مقنعه علشان محدش يشك فيها 


تسائل سليم بحيره 

يعنى هنعمل ايه دلوقتى.

اجابه مصطفى بجدية

هتتصل بماكس  علشان تاخد ميعاد تسافروا فيه تمضى عقود الصفقة

وأكيد فى الوقت ده جاكلين هتشوف حجه مقنعه تدخل بها الشركة 

تمام يا مصطفى

وقبل أن ينهى مصطفى المكالمه تسائل سليم 

مصطفى هو انت عارف مكان چو

اجابه مصطفى بمزاح

طبعا امال أنا نايم على ودانى

قال سليم بغضب

ليه مش بتقبض  عليه ونرتاح

قال مصطفى بجديه

أنا لازم اسيبه يكشف كل ورقه علشان لما نضرب ضربتنا تكون القاضية 

.........    ...........    ............  


أجرى سليم اتصاله بشركة ماكس 

ليتمم الصفقه بعد أن يوقعوا عقودها


قال ماكس بترحيب

فى الوقت الذى تريده مستر سليم سنوقع العقود 

قال سليم بعمليه

إذن بعد أسبوعان سنكون فى إيطاليا لنوقع العقود 


اوك مستر سليم سأكون بالانتظار 

 

وبالطبع ما أن أنهى سليم ذلك تلك المكالمة الا وأجرى ماكس مكالمه أخرى 

يخبر چو بما حدث

فرح چو بتلك الأخبار وهيئ له شيطانه أنها نهاية سليم الهلالى ستكون فى تلك الصفقه.. بقلمى هيام شطا 

............    .................   .............

لا يعلم كيف وصل إليها عندما هاتفته وهى منهاره تخبره أنها تعرضت لحادث سرقة

وصل إلى قسم الشرطة وجدها تجلس منهاره فى البكاء 

قال فريد بلهفه وخوف على صديقته 


ماذا حدث جاكى 

قالت وهى تبكى بمراره

لقد تعرضت لحادث سرقه يا فريد وأنا ذاهبه للمطار لكى اعود الى فرنسا

قال فريد بخوف 

من الذى سرقك 

إجابته بانهيار استطاعت إتقانه تمثيله 

سائق السيارة 

قال بخوف هل اصابك مكروه 

قالت له لكى يهدأ 

لا لم يفعل بى شئ

ولكنه أخذ حقيبة ملابسى وايضا حقيبتي  الصغيره بها كل الكروت البنكيه وايضا أموال 

قالت وهى تنتحب فى البكاء 

ماذا سأفعل فريد 

اين سأذهب  

كيف سأعيش

قال لها هو يبتسم لكى يطمأنها

لا تخافى جاكى ستاتى معى الى البيت

وتبقى فيه إلى أن نعثر على حقيبتك

قالت بفرحو

حقا يا فريد 

قال لها بتأكيد 

اكيد جاكى وكل  من فى البيت يحبوك وسيرحبو بك وخصوصا بعد أن يعلموا بما حدث معك 

وهاهي. جاكلين تنجح فى الجزء الاول من خطتها وتذهب لتعيش فى بيت سلطان الهلالى.

وظن جو أنه يسبق  بخطوة بينما يسبقه شباب الهلالى بخطوات

............     ............... ....   

هتف جو بفرحة  حينما أخبره  ماكس أن الصفقه ستتم بعد أسبوعان سيوقعوا عليها وتتم بعدها شحن تلك الشحنة فى السفينة التى ستستغرق  مدة لا بأس بها فى البحر حتى تصل

وبعدها يبدأ العد التنازلي لنهاية الهلايلة

.............   ...............

قالت نور بعدم تصديق وهى تسال جاكلين   

والسواق ده سرقك ازاى يا جاكى 

قالت بتلعثم

بعد أن وضعت الحقائب فى السياره اخذها وذهب قبل أن أجلس فى السيارة

قالت 

نور بسخرية 

يا سلام والسواق كان عارف انك معاك. فلوس ايه سواق سوبر هيرو ولا ايه 

هتف فريد فيها بغضب

نور وبعدين معاك 

جاكى ضيفتى

قالت نور بجدية 

البت دى بتكدب يا فريد اكيد وراها حاجو

صاح فريد بغضب 

نور أنا عارف انك مش بتحبى جاكى بس أنا بقولك دى ضيفتى وكلها كام يوم وهتمشى

 تدخل سليم الذى جلس صامتا يرى كم إن حبيبته ذكية لماحة لم يمر عليها ما قامت به جاكى لكى تدخل فى وسط العائلة 

قال بمهادنه


خلاص يا روحى وبعدين دى ضيفتنا

نظرت له بغضب وهتفت بغيره 

سليم


ولكن جاكى استطاعت أن تفهم بالكلمات القليله التى تعلمها بالعربيه أن سليم يدافع عنها.

قالت بمكر لأنها راق لها سليم كرجل شرقى 

شكرا لك مستر سليم 

ابتسم لها سليم بمكر ودهاء

وقال 

انتى ضيفتنا  ارجوك لا تغضبى من نور أنها دائما حذره 

قالت جاكلين بلطف وجرأه اصطنعتها حتى تزيد من اشتعال نور

بالطبع مستر سليم من تمتلك رجلا ظريف مثلك وأخ كريم مثل فريد لابد أن تكون حذره 


كادت نور أن تنفجر فيها من وقاحتها أنها تغازل زوجها وأخيها أمامها 

الا أن صوت سلطان علا على صوتها وهو ينهى هذا الحوار المشتعل 


نور قولنا خلاص دى ضيفتنا


صمتت نور وقفت وهى تضرب قدمها فى الأرض بغضب هرولت صاعدة الى غرفتها 

صعد سليم خلفها وهو يستعد أن يواجه إحدى ثوراتها وتقلباتها التى تضاعفت بعد الحمل

..................     .................    ........

دلف خلفها بهدوء 

وهو يقترب منها بحذر 

وجدها تجلس على الأريكة وتهز قدمها بعنف دليل على غضبها 


همس بإسمها بعشق 

نورى

نظرت له بينما تشتعل عينيها بالغضب

قالت بغضب

نورك نورك مين

أجابها بوله 

انتِ يا روح قلبى نورى ودنيتى كلها 

قالت بغضب 

سليم 

روح وقلب سليم 

هدأت قليلا من غزله لها قال لها بإغاظه

بتغيرى عليا يا نورى

قالت بغضب 

أنا نور الهلالى أغير من دى 

ضحك بصخب وهو يقترب منها ويهمس أمام شفتيها 


أنا قولتش بتغيرى منها

أنا قولت بتغيرى عليا يا نورى

قالت بشراسه.وجرأه أنا أى وحده تقرب منك أنا هقتلها فاهم 

انت ليا أنا لوحدى

صعق من صراحتها.

ولكن قلبه اختلج بالسعادة عندما وجدها تدافع عنه هو حبيبها وهى حبيبته ابنته زوجتة عشقه الذى أرغم عليه بكل ارادته

قال بعشق

بعشقك يا نور قال  بعد ان قطع اخر مسافه بينهم وهو يميل عليها يرتوى بقبله من شفتيها التى يذداد ظمأه لها كلما قبلها لا يعلم كيف بشبع شوقه لها وكيف ولكنه أسعد رجل بتلك التى بين يديه تبادله عشقه بعشق لا ينضب أبدأ 

..............     ..............     ...... 

مر أكثر من عشرة أيام وها هو موعد سفر سليم وسراج قد قرب لكى يتموا الصفقة المتفق عليها 

  

قال چو بغضب لجاكلين

ماذا فعلتى الن تعملى معهم

قالت بخوف

انتظر مستر جو 

سأتحدث مع سليم واقنعه عند عودته أنا يدعنى أعمل معهم

قال جو بقلة صبر 

اليوم جاكى اليوم تنهى هذا الأمر لكى يصل المبلغ إلى حسابك وألا

قال بمكر 

هتفت جاكى بخوف على أموالها

لا مستر چو لا تقلق سانهى هذا الأمر اليوم

...................   ...................   .......

جرى خلفها حين رآها وهى تدخل الى بيتهم 

فقد مر شهر منذ أن كانت عندهم يوم أن تعرفت على جاكلين المرة الأولى 

وهى لا تتحدث معه

هتف ينادى عليها 

بسمة 

وقفت وهى تلتفت له جرى عليها 

بسمة ازيك عمله ايه

إجابته بغضب برد مقتضب

الحمد لله 

تركته لكى تنصرف  

جرى ليقف امام وجهها يعترض طريقها 

قالت بغضب 

فريد لو سمحت 

قال لها  بنفاذ صبر فهى دائما تتهرب منه 

لو سمحتى انتى يا بسمة. بقالى شهر عاوز أكلمك

وأنا مش عاوزة صاحت فيه بغضب


قال بلطف ليه يا بسمة أنا عملت ايه


اغاظها لطفه فى الحديث هتفت فيه بغضب

معملتش 

قال بمحايلة

طيب أنا مش قادر اعيش كدا وانتِ  زعلانه منى

 

قالت بغيره صرخت فى صوتها


لاء يا فريد قادر تعيش وعايش كل يوم فسح وصرمحه مع باربى 

ام شعر أحمر 

ثم دفعته من أمامها بينما وقف هو مذهول من ردة فعلها قال ببلاهه 


باربى ام شعر احمر!!!!!!!!!


جرى خلفها وهى تدخل الى حديقة بيتهم 

بسمة استنى

وجد زهرة فى الحديقة 

أوقفته وهى تسأله

فيه ايه يا فريد مالها بسمة 


أجابها والحيره تنهش قلبه الذى  

ملكته الحيره والقلق من غضبها عليه


 مش عارف يا زهرة 

من يوم ما شافت جاكى وهى على الحال ده 

مش بتكلمنى ولا بترد عليا 

اعمل ايه يا زهرة 

ابتسمت زهرة وسألته  بمكر


وأنت فارق معاك زعلها يعنى


قال بغضب 

ايه اللى بتقوليه ده يا زهرة 


ايوه فارق طبعا

ليه 

سألته زهرة وهى مازالت تبتسم بمكر.

قال فريد بتلعثم 

ليه ايه يا زهرة دى بسمه 

يعنى ......يعنى ....أومأت زهرة وهى تدفعه للإعتراف بمشاعر يجهلها 

يعنى ايه يا فريد 

أجابها بتيه وحيره من أمره 


يعنى ميهونش عليا ازعلها يا زهرة 

دى غاليه عليا قوى يا زهرة 


خلاص يا حبيبى صالحها

ازااى بس يا زهرة 

قولها أنا ميهونش عليا زعلك يا بسمة 


سألها بحيره وتفتكرى هتصالحني

ضحكت زهرة على برائة أخيها الذى يبدو أنه أيضا ارغمته تلك الصغيره العنيدة على عشقها وهو مازال يجهل ما أُرغم عليه .....

بقلمى هيام شطا.......

.......................    ...........................

سليم

سمع من تنادى عليه بأسمه حين دلف الى بهو القصر 

وجدها جاكلين 

قالت بصوت هادئ ناعم

Hello Mr Slim

أجابها بجديه بينما توقع ما أوقفته لكى تطلبه منه بعد أن أخبره مصطفى بأخر محادثه بينها وبين چو


مرحبا جاكى


قالت بنفس الصوت الناعم

هل يمكننى أن أطلب منك طلب

ابتسم لها وهو يقول


تفضلى جاكى 

قالت بغنج حتى تؤثر عليه

مستر سليم أنا أريد منك أن اعمل عندك فى الشركة 


ابتسم سليم وسألها بمكر وهو يوهمها أنه سيوافق.

لماذا جاكى هل ازعجك أحد ما هنا


قالت بلهفه


لا لا مستر سليم ولكننى أشعر بالضجر  

واريد أن أسلى وقتى إلى أن تعود إلى اشيائى


سألها بهمس هكذا فقط 

إجابته بدلال زائف 

نعم مستر سليم

قال لها بمرح وهو يسايرها  فى لعبتها 


اوك جاكى من الغد أنتِ معنا فى شركة الهلالى

قفزة بفرحة وهى تصيح

شكرا مستر سليم

..............   ................    ...........

فى الصباح اجتمع الجميع حول طاولت الطعام للإفطار

جلس سليم بجوار نور وهو يهمس لها بكلمات الغزل الوقحه التى تجعلها تشتعل خجلا

قالت بدلال وهمس 

خلاص يا سليم بابا مركز معانا

أجابها بوقاحة

عمى زمانه راضى عنى علشان بنته سعيدة معايا ركزى بس أنتِ معايا

نظرت لهم جاكى بحقد وأصرت أن تفسد عليهم تلك اللحظه

قالت بدلال

لقد انتهيت مستر سليم 

هل سنذهب الان

نظرت لها نور بغضب بدأ يشتعل فى زرقاواتها


رايح فين يا سليم معاها

أجابها سليم بجديه فقد  علمت نور بأى حال سيخبرها فيما بعد ولن يفضح أمره الان

جاكى خلاص هتستغل معانا فى الشركة 

صاحت نور بغضب 

تشتغل فين يا سليم

أجابها بغضب حين ارتفع صوتها عليه أمام العائله 

وطى صوتك يا نور 

جاكى هتشتغل فى الشركة 

على جثتى

صرخت  بغضب بينما هو لم يعير غضبها اى  انتباه 

أشار إلى جاكلين التى تنظر الى نور بشماته 

هيا جاكى

................

انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا

البارت الثالث والثلاثون♥️♥️.            وصل إلى مقر الشركة وهو يتحامل على أعصابه يمثل دور الغير مبالى بغضب نور 

عندما لاحظ فرح وشماتت جاكى

أتقن دوره وهو يدخلها إلى مكتبه

قال  ببسمه ماكره


تفضلى جاكى اجلسى بالداخل وانا سأنضم لكى بعد قليل

حسنا مستر سليم

أجابته جاكى بغنج


تركها وخرج يتنفس الصعداء وهو يسبها بأفظع السباب من بين أسنانه

فتلك الحية الملونة 

تريد أن تحرق قلب حبيبته ولكن مهلا 

سيسايرها لكى يتفنن فى حرقها وحرق 

ذلك الثعبان المسمى بجو

.............   ...........   ...............

دلف الى مكتب رحيم وجلس وهو يشعر بالإختناق 

أشار لرحيم وهو يجلس ويحل رابطة عنقه 

رحيم اتصل على سراج يجى وكلم مصطفى  علشان عاوز أبلغه بحاجه مهمة


اجابه رحيم بطاعة وتساؤل

حاضر يا سليم

بس مالك فيه ايه

هقولك كل حاجة أول ما سراج يوصل 

وما هى إلا دقائق ووصل سراج وايضا أجاب مصطفى 

أخبرهم سليم بأن جاكى ستعمل معهم لكى تكون عين چو داخل الشركة 

واخبرهم مصطفى أن يعاملوها معاملة

طبيعية.

وايضا يسندوا لها بعض الأعمال التى تظهر على أنها مهمة وتعامل في الأطار الطبييعي  

حتى لا تشك بأمرهم 

قال مصطفى بجدية بعد تفكير

ايه رأيك يا سليم تاخد جاكلين معاكوا فى إيطاليا 

قال سليم بغضب 


نعم لاء كدا كتير دى لو نور عرفت ممكن تموتنى أنا وجاكلين


لم يستطيع سراج ورحيم من منع تلك الضحكة التى علت وجوههم على هيئت سليم الغاضبة  وايضا الخائفة من رد فعل نور  

إن علمت أن چاكلين ستذهب معهم إلى إيطاليا 

نظر إلى رحيم وسليم وهو يتوعد لهم ولكن بعد أن ينهى حديثه مع مصطفى


قال بغضب يحاول تغير مسار الحديث


وايه وجهة نظرك أن جاكلين تسافر معانا

اجابه مصطفى بعملية

مش اكتر من أن چو يثق أنها فعلا قدرت تخدعكوا وهو كمان يطمن وبكده هيقلل حذره وهنعرف هو لسه مخبى ايه


حك سليم ذقنه بتفكير ثم قال 

خلاص أنا هقول لها تجهز وتسافر معانا


أنهى سليم المكالمة ثم نظر لسراج ورحيم بشر

وهو يقترب منهم  وما زالت تلك البسمة تعلو وجوههم 

أشار لهم بغضب وهو يقول

ولا كلمه يلا انت وهوه

هتف سراج بمرح وهو يجرى خارج مكتب رحيم

أوامرك يا سليم باشا يا مسيطر 😉

...............     ...............

استبدلت ملابسها وهى تغلى من الغضب

هو يعلم أنها لا تحب تلك الفتاة وتشك بأمرها لماذا يأخذها إلى الشركه فجأه دون أن يخبرها بأى شىء

لن تسكت على ذلك ستذهب إلى الشركة وتعلم كل شئ

خرجت بغضب  تصفع الباب خلفها


نزلت السلم بسرعة رأتها رقيه أم سليم جرت عليها وهتفت بخوف


نور يا بنتى حاسبى يا حبيبتى براحة على نفسك انتِ حامل


وبعدين انتِ لبسه كدا ليه أنتِ خارجة


قالت بغضب تحاول السيطرة عليه

ايوه يا ماما رايحة الشركة لسليم بيه


علمت رقيه أن ما حدث لن يمر مرار الكرام 

قالت بمهادنه

استهدى بالله يا حبيبتى وخليكى فى البيت سليم هيزعل لو خرجتى من غير ما يعرف

صاحت بغضب

يزعل هو مين فينا اللى يزعل 

أنا ولا هو  يا ماما انتى مشوفتيش هو عمل ايه على الفطار.

اجابتها رقيه بحنان

عمل ايه بس يا بنتى 

قالت بغضب

اخد الزفته معاه الشركة

قالت رقيه بتعقل

وماله يا بنتى أنا سمعاه قبل الفطار وهو بيكلم جدك وأبوك وهو بيقول لهم 


إن الشغل محتاج لها 

ولما ابوك عارضه

جدك قاله سيبه يا جلال سليم أدرى بمصلحة الشركة 

ثم أكملت بمهادنه حتى تتراجع نور عن ذهابها للشركة فإن ذهبت فستقع الكارثة هى عصبية وغيوره كحال ابنها لايفرق كثير عنها بل يزيد عليها بأضعاف  

استهدى بالله يا بنتى واستنى سليم وأول ما يجى اتكلمى معاه اكيد عنده تفسير 

نظرت لها نور بينما بدأت كلمات رقيه تؤتى ثمارها وتهدأ قليلا

قالت رقيه بقليل من المكر


وبعدين يا بنتى الست الشاطرة هى اللى تاخد حقها من جوزها من غير خناق وتخليه هيموت عليها 


نظرتنورلحماتها بتساؤل أعمل ايه يعنى يا ماما

قالت رقيه بتعقل 

اقعدى يا حبيبتى فى بيتك واستنى سليم أما يرجع عاتبيه براحتك واعملى فيه اللى انتى عاوزاه

إنما دلوقتى اطلعى ريحى ضهرك علشان الحمل تاعبك  يا بنتى 


على مضض وافقت نور رأى حماتها


قالت بحنق 


ماشى يا ماما ثم أكملت بتوعد

بس والله الموضوع ده مش هيعدى على خير


دلفت رقية مسرعو إلى غرفتها واتصلت بسليم 

أجابها مسرعا 

ايوه يا أمى فيه حاجة نور كويسه

إجابته أمه بتحذير بلهجتها الصعيديو


نور هتجتلك


ابتلع لعابه بتوتر وهو يسألها


هى عملت حاجة

عملت دى دمها فاير عليها من عمايلك السوده يا سليم

ثم تسألت بغضب 


كان لزمته ايه تاخد البت دى معاك الشركة يا ولدى


قال بتبرير 

هتشتغل معانا  يا أمي 

هتفت بغضب

تروح لوحديها  مش هنجيب لها الشغل وكمان نشتغل عندها سواقين


صاح سليم بغضب من كلمات أمه المعاتبة له بقسوة


...

ثم كبح غضبه فيكفيه ما هو فيه فوق ما هو مرغم على مسايرة جاكي وغيرة نور يزيد عليه غضب أمه 

ثم أكمل وهو يحاول كبح غضبه


خلاص يا أمى اول ما أرجع هراضى نور


قالت رقيه بأمر 

تراضيها ومتزعلهاش تانى واصل البنت حبله والزعل عفش عليها.

قال بطاعة حاضر يا أمى

..................  .................   

اجتمع سليم ورحيم وسراج مع أعضاء مجلس الإدارة فى الشركة للعمل على الصفقة الجديدة 

قال سليم 

انا هسافر انا وسراج وجاكلين وعابد المحامى علشان نمضى اوراق الصفقه فى إيطاليا 

قالت جاكى بخوف 

أنا .....  لماذا أنا 

أجابها سليم بمكر 

لكى توضحى لنا اى بند من البنود أن حاول ماكس التلاعب معنا


هتفت بخوف ولكن مستر سليم.

وقبل أن تكمل.

قال سليم ببسمة ماكره


ولكن ماذا جاكى أنا أثق بك واريدك معى هناك حتى تكون رحله ممتعه 


وكأن كلماته لها مفعول السحر عليها فهى فتاه لعوب راق لها سليم بشخصيتة  الغيوره المحبه

وتمنته لنفسها.

ولما لا ولما لا تحاول معه 

هكذا حدثها شيطانها.

قالت بدلال

حسنا مستر سليم ستكون رحلة مميزه معك

أنهى رحيم الاجتماع وهو يتفق مع عابد على بنود العقود قبل السفر بعد أن أخلى قاعة الاجتماعات دون أن تلاحظ جاكى ذلك لكى لا تخبر چو


قال رحيم بجدية.


عابد أنا عاوزك تعمل عقود الصفقة

وتضيف فيها بند أن أى تلفيات تحصل للاغذية المحفوظة بسبب سوء التخزين أو أن البضاعة تكون منتهية الصلاحية 

تدفع لنا الشركه المورده تعويض 

حق البضاعه وتعويض مالى عشره مليون دولار 


تسائل عابد بقلق

وتفتكر يا رحيم هما هيوافقوا

قال رحيم بتأكيد 

لاء من الناحية دى متقلقش هما أهم حاجه عندهم احنا نمضى على الصفقه ويمكن كمان ميخدوش بالهم من البند ده 


وعلشان نكون فى الأمان 

خلى شروطهم هما الأول واحنا الاخر وخلى البند ده اخر واحد فى العقد


قال عابد بإعجاب من تفكير رحيم الماكر فهو فى سوق الأعمال منذ نعم اظافر 

وقد ورث دهاء جده سلطان

تمام يا مستر رحيم

جهز ورقك وكل شئ على ميعاد السفر كمان أسبوعين 

اجابه عابد بتأكيد 

اعتبر كل شىء تم

......بقلمى هيام شطا........


ذهب إلى زهرة لكى يرى تلك العنيدة التى لا يعلم لماذا يكترث لها ولماذا لا يستطيع أن يراها غاضبه منه


استقبلته زهره بمحبه وايضا نجيه وجاد


همس لزهرة  وهى تعطى له العصير بينما لا يرى تلك العنيدة فى البيت ويخلو ايضا من صوتها


بسمة فين


ابتسمت وسألته بمكر 

ليه 

أجابها بحنق 

اخلصى يا زهرة بسمة فين


إجابته بملاوعة بينما راق لها حال أخيها 

راحت الجامعة

ليه

ليه ايه يا فريد راحت  الجامعة هتسلم مشروع التخرج وعندها مناقشه للمشروع


تمام كنتى تقولى من الأول 

ثم انتصب فى وقفته

قالت نجيه بمحبه على فين يا ولدى 

انت هتتغدى معانا النهاردة 

قال بتهذيب 

معلش يا تيته ورايا مشوار لازم امشى 

دلوقتى 

قال جاد بمحبه

خلاص يا ولدى خلص مشوارك وتيجى تتغدى معانا

قال فريد بفرحة بينما وجدها فرصه للذهاب الى بسمة الجامعة ويعود معها.

حاضر يا جدى

........  

خرج وهو ينوى الذهاب الى بسمة ويعود معها بعد أن تنهى  مناقشة مشروعها

................  ................   

التقطت هاتفها وجلست  فى مكتبها الذى خصصه لها سليم فى الشركة 

واتصلت بچو

أتاها صوته الشيطان

مرحبا جاكى هل. من جديد

إجابته بثقه

عندى كل جديد مستر جو

ما الأمر سألها چو

سليم يريد أن أسافر معه ايطاليا

سألها بتوجس


لماذا هل شك بأمرك


قالت بثقه هل لو شك بأمرى سيأخذنى معه تلك الصفقة المهمة


سألها بريبه ولماذا

إجابته بثقه

يبدو اننى وسليم سيكون بيننا أمرا مهم

ضحك چو بصخب بينما وصل إليه تلميح جاكلين

سألها بعبث.

هل يروق لك سليم.

جدا  چو

أجابها ببسمه شيطانية 

إذن فليكن لك على أن تكون نور لى


قالت بفرحه حسنا مستر چو اتفقنا

قال لها 

اريدك أن تعودى من ايطاليا وسليم ملك لكى

واى شئ يحدث بينكما هناك  لابد أن أكون على علم به


بتأكيد مستر چو لا تقلق

انهى چو تلك المحادثة التى جعلته منتشى من الفرحة حدث نفسه

اخيرا وجدت لك خطأ سليم 

وان تمسكت نور بك فى المرة الأولى هى من ستتركك بعد أن تأخذك جاكى منها.....بقلمى هيام شطا.......

.............     .............

            

استمع مصفى إلى تلك المحادثه وأبلغ بها سليم

سأله بإهتمام  

سليم هو كلام جاكلين ده بجد هى عجبتك

اجابه بصوت كاره لتلك الجاكلين


عجبتنى مين يا حاضرة الظابط انا لو عليا 

أموتها بس أنا بعمل كدا بجاريها فى الكلام لما فهمت نظراتها وكلامها الوقح معايا 


  أنا محدش فى قلبى من يوم ما عرف الحب الا نور يا مصطفى وكل اللى بعمله ده علشان أحميها وأحمى عيلتنا

والضربة المره دى لازم تكون القاضية

 

اجابه مصطفى بجديه 

أن شاء الله هتكون القاضيه يا سليم

..............   ..................

 دخل إلى الجامعه وذهب أمام كليتها

يبحث عنها

لمحها وهى تقف وسط مجموعه من الفتيات وايضا الشباب.

ولكن مهلا لما تتحدث مع ذلك الشاب وايضا تشكره


هتف بإسمها بغضب

بسمو

التفتت لتقع عيناها عليه 

ولكنها لم تذهب له بل تجاهلت وجوده لأنها  مازالت غاضبة منه وأكملت حديثها مع اصدقائها 

وقف أمامها وقال بغضب ليقاطع حديثها مع زميلها

بسمه ايه مش سمعه بنادى عليكى

قالت بلا مبالاه 

فريد أهلا 

أعاد حديثها

فريد اهلا 

استشاط غضبا منها 

جذبها من يدها بينما نهشت نار الغيره التى علم بهويتها نعم أنا اغار عليها


وهو يقول بغضب من بين أسنانه

امشى معايا حالا علشان معملش جريمة فى الحرم الجامعى يا مؤدبة

اكمل كلماته بغضب ممزوج بالسخرية


نفضت يد فريد عنها وقالت بحرج لزملائها

بعد اذنكوا يا جماعة ده فريد ابن عمى جلال جاى ياخدنى 

نظرت له بغضب وهى تهتف بغضب بعد أن جلست فى سبارته


انت ايه اللى جابك هنا

صاح فيها بغضب بينما تجاهل سؤالها

مين اللى كنتى واقفه معاه ده يا محترمة

انتى مش صعيديه ولاايه

إجابته بغضب وهى تصيح فيه

أنا محترمو غصب عنك واه انا صعيديه هما الصعايده مش بيكلمو زميلهم فى الجامعة ولا ايه 

ثم أكملت بصراخ بينما وصل غضبها منه ذروته

وبعدين انت مالك ومالى روح شوف باربى بتاعتك فين.

ضحك بتسليه وسألها بإغاظه بينما لمح فى صوتها نبرة الغيره الواضحة

وانتِ ايه مزعلك من باربى

قالت بغضب 

ودى مين علشان أزعل منها ولا افرح لها

فوق يا فريد أنا بسمه الهلالى 

أجابها بتسليه 

اه ما انا عارف اسمك 

دبت قدميها بغضب وصاحت 

انت انسان مستفز 

قال ببرود 

اه ما أنا عارف برضو

ثم أكمل بتساؤل بينما تغيرت نبرت صوته إلى الهادئه الحنونه


مين اللى كنتى واقفه معاه ده يا بسمة 


لا تعلم لما أجابت عليه بهدوء مثل هدوء صوته هل هى عدوي انتقلت لها 


ده زميلى المسؤول عن المشروع

team leader


انا النهارده كنت بسلم مشروع التخرج والحمد لله المناقشه كانت كويسه والمشروع كمان كان كويس 

فكنت بشكره من باب الذوق هو تعب معانا جامد فى المشروع

سألها بإهتمام

كدا بس.

اه كدا بس

تمام يا بسمة أنا هوصلك البيت

وهاجى باليل علشان عاوزك فى موضوع مهم

قالت بغضب 

انت بتكلمني  بلهجة الأمر ليه كدا انت نسيت نفسك ولا ايه

موضوع ايه اللي. عاوزنى فيه ومين هيسمح لك تكلمنى كدا

نظر لها بتسليه وقد وصل أمام بيتهم 

جدى جاد هو اللى. هيسمح ليا وكمان هينادى عليك علشان تقعدى معايا

هتفت بغضب

ياسلام وده ليه

نزل من السياره وهو يفتح لها باب السيارة 

نزلت منها وقبل أن تدلف إلى البوابه 

نادى عليها بسمة

نظرت له 

غمز لها بعينه وهو يقول بشقاوة

استنينى

دلفت إلى البيت وهى تقول بدهشه من جرأته 

اتجنن ده ولا ايه ...........

...............    ...............    ......

عاد الجميع إلى المنزل 

عاد سليم وهو يجهز نفسه لمعركه ضاريه يتوقعها من نور

وطوال طريق العوده يعد ويجهز الكلمات التى سيحاول أن ينول رضاها بها

لم يجدها على طاولت طعام العشاء 

تسائل بقلق

نور فين يا جدتى

إجابته حميده بمحبه

فوق فى اوضتها يا ولدى داخت شويه وأمك طلعتها فوق 

جرى على السلم  قطعه فى خطوتين وايضا الممر المؤدى إلى غرفتهم 

فتح الباب  بلهفه جرى عليها ولم  ينتبه لامه التى كانت تحمل صنية الطعام لنور

نور مالك يا حبيبتى

اندهشت نور من تلك اللهفه

وقالت له لكى يطمأن بينما نست غضبها منه

فيه ايه يا سليم أنا كويسه

قال بجزع 

امال جدتى بتقول انك تعبانه

قالت رقيه بمرح

اجمد يا سليم دول شوية دوخه من الحمل.

انتبه على وجود أمه معهم سألها بقلق مالها نور يا أمي

إجابته بعبث لكى تحثه على أن يراضيها

مفيش يا ولدى اظاهر  زعلانه منك حبتين فداخت  مننا

قال بعشق ووله 

لا عشت ولا كنت علشان ازعل نور قلبى

وضعت رقيه صنية الطعام بين يدي سليم

وهى تقول بمرح 

حيث كدا بقى خد اكلها وطيب خاطرها

تركتهم وانصرفت نظر لنور التى تذكرت غضبها منه واشتعل فى زرقاواتها 

قال بتوجس بعد أن لمح غضبها التى تحدثت عنه نظرتها له

تعالى يا حبيبتى ناكل مع بعض

هتفت بغضب


مش هاكل معاك يا سليم ويلا اطلع بره


قال بمهادنه 

والله هقولك كل حاجة بس بعد الأكل أنا ميهونش عليا زعلك يا نورى

قالت بدلال بينما لمست صدق كلماته  قلبها 

ياسلام دلوقتى بقيت نورك

والصبح كنت ايه

أجابها بغزل 

الصبح  نورى والضهر نورى وباليل نورى وفى أى وقت وزمان انتى نورى 


نور قلبى وعشق روحى

تخدرت حوسها من كلماته المفعمه بحبها 

تقدمت منه بعد أن وضع الطعام على االمنضده التى تتوسط  جناحهم

ولفت يداها حول عنقه وهى تهمس بجد يا سليم

أجابها بوله 

بجد يا روح سليم اقترب هو أكثر ليقطع تلك الانشات الفاصله بينهم ولكن نور وبمكر انثى ابتعدت عنه فى لحظه 

لحظه اسقطته من غيمته وجمال اللحظه وقالت بدلال

طيب يلا بقى ننزل نتعشى معاهم

قال بدهشه وهو يحاول أن يستوعب تقلبها معه

نور 

قالت بغضب

متفكرش انك هتضحك عليا بالكلمتين دول يا سليم 

ثم استشرست ملامحها وهى تهتف بغضب

ودلوقتى حالا تنزل تطرد زفته دى برا بيتنا

لا أما هطردها انا

وقف مصدوم يريد أن يستوعب تلك الحالة التى أصبحت عليها فهى منذ قليل كانت ذائبه بين يديه 

ثم غضبت فى لحظه 

ثم ثارت فى لحظه أخرى ما تلك التقلبات تحولت من صفاء ليل صيف هادئ إلى

  ليله  شتاء  عاصفه

مسح على وجهه يحاول أن يهدأ نفسه ويسيطر على غضبه 

قال بمسايره 

أهدى يا نور وانا هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتى 

قالت بغضب لاء دلوقتى 

اخذ نفسا عميق دل على مدى غضبه 

وقال بصدق

بتثقى فيا يا نور

إجابته بسرعة وصدق

اكيد يا سليم

قال بصدق ومحبه

كل اللى بعمله ده واى تصرف بعمله حتى وإن كان مش زى تصرفاتى 

ملوش الا اجابه واحدة 

أنا بعمل كل ده علشان احميكى واحمى عيلتنا 

ثم سألها برجاء مصدقانى يا  نور

لمست كلماته الصادقه قلبها ولكن ماذا تفعل فى نار الغيرة التى تنهش قلبها 

قالت بصدق 

مصدقاك يا سليم وواثقه فيك 

بس جاكى دى أنا مش بحبها ولا بثق 

فيها 

قال برجاء 

وان قولت لك استحمليها بس لبعد الصفقة 

هنا تأكدت من ظنونها فقد ظنت أن جاكى على اتصال بجو وأنه من زرعها عندهم 

قالت بمحبه  وعكس كل توقعاته

حاضر يا حبيبى

زهل من ردها هتف بفرحة بجد يانور.

إجابته بمكر وهى تحيط رقبته مره أخرى 

بجد يا روح قلب نور ويلا بقى اتأخرنا على العشا


قال ببلاهه عشا ايه

إجابته بمكر العشا تحت يا حبيبى أنا خلاص بقيت كويسه

وهاكل  تحت مع سلمى أصل عوزاها فى موضوع 

فتحت الباب وسبقته تخرج من الغرفه لتتركه مع صدمته بينما خيل له إنها واخيرا لانت نبرتها له وستكون نهاية تلك المناقشه المرهقه مكافأه ولو قبله ترضى شوقه لها

جرى خلفها وهو يهتف بإسمها وجدها تنتظره عند أول السلم الذى يتوسط بهو القصر 

احتضنت يداها وهو يهمس لها 

استنى يا مجنونه انتى بتجرى ليه

ولا هتهربى 

إجابته بجراه ههرب ليه يا حبيبى أوعى تفكر انى هتصالح كدا بكلمين

سألها بهمس وهو يمشى بجوارها ببطئ

اطلبى يا أميرة قلبى

قالت بدلال 

شوف هتصالحنى ازاى

كدا بس 

غمز لها بشقاوة وهو يقول بعشق 

أنا عندى أغلى من نورى أصالحها

دلفوا وهم يضحكون  وكان شى لم يكن 

هتفت رقيه بفرحه 

نعالى يا حبايب قلبى احنا لسه مأكلناش

قال سليم بتساؤل 

ليه يا أمي .اجابته جدته حميدة

مفيش يا ولدى رحيم قال نازل وجدك فريد دخل معاه المكتب عاوزه فى حاجه مهمة

تسائلت نور

حاجة ايه يا تيته

اجابتها حميدة بصدق 

معرفاش يا بنتى  يا خبر بفلوس 

دلوقتى نعرف

...........     ............   

قال فريد برجاء 

ايه رأيك يا جدى 

نظر له سلطان وجلال بتعجب 

قال سلطان

أنا يا ولدى معنديش مانع بس يعنى اصبر يومين ناخد رأى جدك جاد

قال فريد بفرحة فقد عاد الى البيت ليفاتح جده فى أمر خطبة بسمة 

لاء يا جدى اكيد جدى جاد هيوافق

سأله أبيه بغضب من تسرعه

وانت عرفت منين

اجابه فريد بثقه

علشان جدى جاد بيحبنا

قال سلطان بتعقل

طيب يا ابنى متصل به نسأله

قال فريد بلهفه

لاء يا جدى نتصل ايه  احنا اغراب 

احنا نروح كلنا كدا وحضرتك تطلبهالى من جدى جاد

قال سلطان بتروى مش نعرف رأيها الاول

قال فريد بلهفه ما احنا هنعرف رأيها لما  تيته نجيه تستألها 

ضحك سلطان بمكر بينما علم بخبرته وفطنته أن حفيده غارق فى حب ابنة جابر الهلالى ولم يعد يستطيع الصبر.

قال بمكر 

طيب بعد العشا هروح أنا وأبوك وعمك مهران نطلبها

قال بتسرع وانا لاء ليه 

ثم أكمل بمرح 

انا بقول نروح كلنا كدا بربطة المعلم نطلبها


نظر له جلال وقال بغضب

فريد اتكلم بأدب  مع جدك

قال بطاعه حاضر يا بابا

وللمفاجأه قال سلطان بوقار 

يلا يا جلال نادى على أخوك وقول للحريم تجهز علشان هنطلب يد بسمة لفريد 

فقز فريد من الفرحة وهو يحتضن جده ويهتف 

يعيش جدى  ..بقلمى هيام شطا 

.................   ................


وما هى إلا دقائق بعد أن اتصل سلطان بأخيه وأخبره أنهم سيذهبو للعشاء عندهم

اعدت زهرة وبسمة وليمة كبيرة ليجلس سلطان على رأس المائده رحبت نجيه بهم بحفاوة

جلست سلمى بجوار بسمة

سالتها بسمة فيه ايه يا سلمى 

قالت سلمى بحيره

مش عارفه والله بس احنا كنا لسه هنتعشى جدى سلطان قال أجهزوا هنتعشى عند جدك جاد 

اكيد فيه حاجة

قالت بسمة وهى تنظر لفريد بتساؤل يا ترى فيه ايه

انتهى الطعام وجلس الرجال فى مندرة الرجال وجلست النساء معهم بينما ذهبت الفتيات إلى حديقة البيت

قال سلطان بجديه

جاد يا خوى احنا جينا النهارده نطلب يد بسمه بنت جابر الله يرحمه 

لفريد ولد جلال ايه رأيك يا اخوى

لمعت الفرحة فى عين فريد بينما ارتجف قلبه من الخوف

الا يوافق جاد

نظرت نجيه بفرحة وبسمه علت وجهها لجاد تخبره بها أنها موافقه حين نظر لها.

قال جاد بفرحة ومحبة 

واحنا مش هنلاقى لبسمة احسن من فريد يا أخوى بس نسألها الاول 

قال سراج بفرحه 

أنا هسالها يا جدى.

ذهب سراج وخرج بعده رحيم وسليم

نادى سراج على بسمة

بسمة

اتت مسرعه نعم يا سراج

اتت خلفها سلمى 

هى تتسائل بقلق خير يا سراج قال بفرحة خير يا حبيبتى

سألها مباشرة 

جدك سلطان طلب ايدك لفريد ايه رأيك

فتحت فمها ببلاهه وهى تقول هه


قالت سلمى بفرحة 

ها ايه بيقولك ايه رأيك

تخضب وجهها من الخجل وقالت وهى تجرى من أمام أخيها

اللى تشوفه انت وجدى يا سراج 

لم تتمالك سلمى نفسها من الفرحة فقد فرحة بطلب فريد لأختها فهو شاب خلوق مطيع هادى ذو طموح والأهم أنها ستكون معها بنفس البيت 

وبعد لحظه علت زغروده من سلمى دليل على موافقة بسمة

اجتمعت الفتيات حول سلمى وهم يتسألون

هتفت نور بفرحة

خير يا سلمى قالت بمحبه

فريد خطب بسمه دلفت الفتيات إلى المندرة وبعد قليل  أجتمع الجميع حول فريد وبسمة يهنئوهم  بقراءة فاتحتهم على أن تتم الخطبه بعد أن تنهى بسمة اختباراتها

همس فريد وهو يقف بجوارها

قولت لك انى هاجى وهقعد معاكى

تخضب وجهها بالأحمر القانئ كادت أن تغرق فى خجلها بينما هو يذوب فى ذلك الخجل

قال لها بعشق .اموت أنا فى التفاح قالت ببلاهه

تفاح ايه

قال بجراه وهمس 

تفاح خدود القمر ♥️

ذاد خجلها من جرأته قالت من بين اسنانها بغضب مصطنع تخبئ خلفه خجلها

فريد اتلم

.....   ............... أنهت الليله بفرحه جديده لعائلة الهلالى بينما ظلت لسنوات طويله محرم عليها الفرح ويبدو أن السنوات العجاف مرت وها. هى الدنيا تمطر عليهم الفرح مره اخرى

...............    ..................

مر الاسبوعين  بسرعه وها هى نور تعد حقيبة سفر  سليم

قالت بحزن والدموع تنهمر على وجنتيها

خلى بالك من نفسك يا سليم 

قال لها بحب وخوف عليها.

ليه الدموع دى يا حبيبتى كلها أسبوع وهكون عندك 

أنا مش مطمنه يا سليم

قال لها بحنان لكى يطمانها

متخافيش يا نور أن شاء الله كله هيكون بخير ولو حصل اي حاجه رحيم هنا هيتصرف وأنا وسراج هنتصرف هناك

..........

لم يكن حال زهرة أقل من نور احتضنت سراج بلهفه وهو يودعها

قال بحنان وهو يقبل رأسها

خدى بالك من نفسك يا زهرتى وبلاش دموعك دى عاوز اشوف ضحكتك الحلوة قبل ما اسافر..

قالت بحزن حاضر يا حبيبى خد بالك من نفسك

......................     ............... 

خرج سليم ورحيم وسراج وفريد 

ذهب إلى المطار ليودعواسراج وسليم

بينما استعد مصطفى المواجهه الأخيره والقبض على چو 

ويعود ليتزوجها كما أخبرها ....

.................     .............انتهى البارت دمتم بخير قراءه ممتعه

أن شاء الله البارت الجاى الاخير وبعده الخاتمه ♥️♥️


تابعو صفحتي



نهاية الروايه من هنا




بداية الروايه من هنا




تعليقات

close