رواية بكي لأجلها الجبال الفصل الخامس بقلم رباب عبد الصمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية بكي لأجلها الجبال الفصل الخامس بقلم رباب عبد الصمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
محمود / طيب وصل شروق معاك يا ياسين عشان الوقت اتاخر
شروق / ربنا يخليك لية يا محمود دايما ناصفنى اللى ما عرضها ياسين من نفسه هههه
سلمى / انتى مش قولتى هتباتى معايا
شروق / اه صحيح كان نفسى اقرف ياسين شوية بس مش مشكلة تتعوض المرة الجاية ههههه
سلمى اخدت سلمى الصغيرة معاها وطلعوا هما التلاتة
فى اليوم التالى ذهبت سلمى لعملها وبعد حوالى ساعة من وصولها توجهت لمكتب محمد عامر وطرقت الباب وفتحت وهى مبتسمة وقالتله ها ادخل ولا استنى لما تاذن لى
محمد عامر ضحك ضحكة عالية ودى كانت اول مرة سلمى تشوفه وهو بيضحك وحسيت كان والدها هو اللى بيضحك وقالها (لا خلاص انا برىء من ذلك يا سيادة القاضى واعترف واقربان الابنة يجوز ان تقتحم على والدها مكتبة فى اى وقت تشاء) هههه حلوة اللغة العربية دى
سلمى هههه ازى حضرتك عامل اية
محمد عامر/ انتى اللى ازيك عاملة اية
سلمى / الحمد لله وانا اسفة جدا لانى اضطريتك تستنانى لحد تانى يوم بس والله انا لو كنت اعرف انك هتعمل كدة كنت كلمتك .... وكمان متشكرة عالاكل الكتير اللى جبتهولى
محمد عامر/ انتى بتشكرينى على اية بقولك انا اللى حاسس بالذنب عشانك يعنى انا اللى غلطان ... وبعدين خلاص بقى كفايانا اعتذارات المهم اننا بدانا صفحة جديدة
ابتسمت سلمى ابتسامة هادية وقالت عند حضرتك حق المهم اننا بدانا صفحة جديدة بس لاحظت محمد عامر بيبصلها اوى وبيتمعن فى ملامحها فارتبكت انما ما اتكلمتش وبعد برهة من الوقت سمعت محمد عامر بيقول اللهم لك الحمد والشكر
سلمى / خير قولى فى ايه عشان احمده معاك
محمد عامر / احنا المفروض نحمد ربنا فى كل وقت ومن غير سبب لانه افضاله ونعمه كتير علينا ولا ايه ؟
سلمى / عند حضرتك حق
محمد عامر / عموما يا ستى انا بحمد ربنا انه بعتك لية
سلمى هزات راسها بمعنى استفهام لجملته
محمد عامر اصل انا من زمان وانا نفسى اخلف بنت وربنا ما اردتش والغريب انى البنت اللى كنت دايما بتمناها واتخيلها انها داخلة تدلع فية وتهتم بيه واسمع كلمة بابا منها كانت نفس شكلك فعشان كدة انا حاسس ان ربنا بيحبنى فهمتى بقى بحمد ربنا على اية
سلمى / طيب تصدقنى حضرتك انى اول ما شوفتك وانت بتضحك حسيت ان والدى الله يرحمه هو اللى بيضحك
اظاهر اننا احنا الاتنين كنا محتاجين لبعض
سلمى / هو حضرتك ما عندكش اولاد خالص
محمد عامر لا عندى اربع شباب زى الورد وانتى الخامسة
وفى هذه اللحظة دخل سامح مدير المشتريات وبص للاتنين وقال اية دة معقول انسة سلمى فى مكتب حد من زملاءها وكمان بتضحك دى محتاجة مانشيت عالصفحة الاولى
سلمى اتحرجت وقامت من مكانها وقالت طيب بعد اذنكم
محمد عامر / اية يا بنتى رايحة فين انتى مش كنتى جاية تعرضى علية الشغل ...وبعدين ما تتضايقيش من استاذ سامح هو كدة بيحب التهريج دايما
سامح / ههه انا مش قصدى اضايقك بس حقيقى دى اول مرة اشوفك بتبتسمى وكمان عمرى ما شوفتك بتخطلطى بحد من زمايلك
همت سلمى ان تتحدث ولكن سبقها محمد عامر وقاله سلمى كانت جاية تعرض عليه الشغل اللى خلصته وبعدين ما انا مديرها يعنى لازم هتيجى هنا كتير والاهم بقى اننا اتفقنا انها هتعاملنى زى والدها وهتقولى كمان يا بابا
سامح/ بجد طيب تمام ..انتى تعرفى يا انسة سلمى محمد كان نفسه من زمان انه يخلف بنت وكان دايما عندهحكاية بيقولهالى عن حبه للبنات
سلمى / بجد يا بابا انت بتحب البنات اوى كدة
محمد عامر/ فوق ما تتخيلى بس مش اى بنت تكون بنت زيك كدة تراعى ابوها وتحبه عشان كدة لما عرفت سبب دخولك علية المكتب بالطريقة دى حسيت بحنيتك واتمنيت انك تكونى بنتى وكمان عشان انا واخواتى كنا ست رجالة وبنت واحدة وابونا كان شديد جدا بس اختى دى بقى كانت شيلانا كلنا وكان عندها كمية حنان تكفى الدنيا كلها وعلى فكرة هى كانت جايبة حنانها دة من والدى
سلمى / يعنى والدك كا حنين اوى كدة
محمد عامر / بالعكس
سلمى / نعم ؟ ازاى يعنى ؟ مش انت بتقول ان اختك كانت جايبة حنيتها دى من والدك ولا انا سمعت غلط؟
محمد عامر / لا سمعتى صح
سلمى نظرت له باستغراب وعدم فهم
سامح/ لا عمى عامر دة مفيش زيه اتنين هو ابو الغضب وفى بعض الاحيان هو ابو بكر الصديق وكثيرا تلاقيه عمر ابن الخطاب وفى بعض المواقف تلاقيه على ابن ابى طالب وفى القليل تلاقيه عثمان ابن عفان مع الفارق انا مش بقصد اقارنه بيهم رضى الله عنهم جميعا فاحنا او اى شخص ما نقدرش نقارن نفسنا بيهم هما حاجة تانية انما انا اقصد بعض الصفات ومش المقارنة او المطابقة وعلى الرغم انى كنت بترعب بس من مجرد سماع كحته هههههه بس كنت بحبه اوى
نظر محمد عامر لسامح نظرة ذات مغذى فقال سامح طيب بعد اذنكم دلوقتى عشان عندى شغل مهم
محمد عامر / بقولك اية سيبى الكلام دة هشرحهولك بعدين عشان مناخرش الشغل اللى ورانا وبعد الشغل انا عازمك عالغداء ممكن
سلمى بتردد انا اسفة اصل انا هروح لسماح اختى النهارة وهتغدا عندها
طيب يا ستى ممكن اعزمك على كوباية عصير او فنجان شاى
سلمى ....
محمد عامر / مش بتردى ليه انتى خايفة تخرجى معايا
سلمى بتوتر لا ابدا مش كدة
محمد عامر/ لا اية بس امال اية التوتر اللى انتى فيه ده يا سلمى انا بقولك انتى بنتى فاهمة يعنى اية بنتى
سلمى بدون تردد خلاص انا موافقه
محمد عامر خلاص يللا لمى حاجتك عشان هتركبى معايا فى العربية
سلمى / ها
ممد عامر / تاااانى
سلمى / عشان بس الموظفين هيقولوا اية وبعدين انا اول مرة اتعامل مع حد اصلا فمن اولها هركب معاك العربية هيقولوا اية علينا
محمد عامر/ بصى يا سلمى الناس مش بتبطل كلام انما تصرفاتك هى اللى بتحدد كلام الناس يعنى لو حد قال عليكى كلمة وحشة لا سمح الله وانتى تصرفاتك بتراعى فيها ربنا وبس هتلاقى ربنا بعتلك الف واحد يرد عنك غيبتك
سلمى / بس ربنا قال اتقوا مواضع الشبهات يعنى المفروض انى انا اللى ماحطش نفسى فى مكان يخلى الناس تفهمنى غلط
محمد عامر / ما انا قولتلك تصرفاتك هى اللى هتحكم كلامهم وبعدين لما تعملى دة ادام الكل معناها انك عندك ثقة انك مش بتعملى حاجة غلط اما اذات قابلتينى فى الخفا هتخلى الناس تفهم حاجة غلط ويلا بقى ماتضيعيش الوقت عشان تلحقى تروحى لاختك قبل الليل مايليل
سلمى / تمام
وبعد حوالى نص ساعة ركبت سلمى مع والدها الجديد العربية امام اجميع وعلى عكس المتوقع الناس فهموا ان محمد عامر بيحاول يعوضها عن والدها وكلهم فرحوا انها ممكن تخرج من جو الحزن ده
وصل محمد عامر امام كافية فخم وقلها انزلى يا لولو
سلمى / ههه وكمان بتدلعنى
محمد عامر/ امال اية بنتى الوحيدة ولازم ادلعها
وجلسوا على اقرب ترابيزتة
محمد عامر / تحبى تشربى أي
سلمى / شاى بالنعناع
محمد عامر / ههه فكرتك زى البنانيت هتطلبى عصير فريش
سلمى /هههه يعنى خيبت املك ...عموما انا اهم حاجة عندى خمس حاجات شاى بالنعناع وايس كريم وشيكولاتة والورد البلدى والدباديب
محمد عامر / هههه اشمعنا الورد البلدى والدباديب
سلمى / اصلهم عنوان الحب والرومانسية والانوثة
محمد عامر/ ياعينى يا عينى عالرومانسية بس احسن حاجة انك بتحبى انك انثى اصل معظم البنات بتقول يا ريتنى طلعت ولد
سلمى / ابدا انا بعتز بانوثتى وعمرى ما تمنيت انى ابأى ولد
محمد عامر / برافو عليكى يا لولو بس تصدقى لو كنتى طلعتى ولد كنت برده حبيتك بس المرة كنت هتبناكى واخدك تعيشى مع اولادى
سلمى / طيب ممكن تقولى اية الحكايتين اللى خلوك تحب البنات
بصى يا ستى الحكاية الاولى ان كان فى واحد يوم زفافه اتفق مع زوجته انهم تانى يوم فى الصباحية مش هيفتحوا باب شقتهم لحد من اسرتهم عشان مش عايزين ازعاج من حد وبالفعل وافقته زوجته عهلى كدة وتانى يوم سمعوا جرس الباب وعرف انى اللى فى الخارج والده ووالدته ومعهم شنط كتير مليانة خيرات للعروسين فنظر لزوجته وقالها انا مش هفتح زى ما اتفقنا احنا مش عايزين ازعاج فابتسمت زوجته وهى متوترة ولما اتخروا فى فتح الباب فهم والديه ان ابنهم لا يريد الازعاج فتركوا الحاجات امام شقته ومشيوا وهما مكسورين وبعدها فتح ابنهم الباب واخد الحاجات ولم يتاثر بكسرة والديه وبعد فترة رن جرس الباب مرة اخرى والمرة دى كانوا والدين الزوجة فقال لها زوجها احنا متفقين فما كان منها الا انها بكت وقالت لا والله مش انا اللى ارجع اهلى مكسورين وان قبلتنى فاقبل اهلى قبلى فما كان منه الا ان فتح لهم وستقبلهم استقبال فاخر ومع مرور السنين انجبوا اربع صبيان واخر العنقود كانت بنوتة ففح بها جدا وعمل لها احتفال معملهوش لحد من الاولاد ولما سالوه عن كدة قال عشان دى اللى هتفتحلى الباب ومش هترضى انى اتكسر انا وامها د
اما الحكاية التانية انه كان فى اتنين تجار اصحاب جدا وقرروا انهم يتجوزوا فى يوم واحد ومع مرور الايام حضر كل واحد يهنىء التانى بمولوده الجديد والاول ربنا رزقه ببنت والتانى ربنا رزقه بولد فما كان من التانى الا انه كان بيتفاخر بولده على صديق عمره وقال ده الى هيكبر تجارتى ويبقى سندى وهيمد فى اسمى واستغرب اكترعلى فرحة صديقه بمولودته البنت وانه لم يتاثر بتفاخره عليه ومع مرور السنين اصبح عند الاول ثلاث بنات والثانى ثلاث اولاد ولم ينتهى الثانى كل يوم بتفاخره باولاده وهم يلعبون حوله ويقول هما دول سندى اللى هيكبوا تجارتى ويمدوا فى اسمى والاول كما هو لا يتاثر بتفاخر صديقه ورضى بما قسمه الله له وكبروا البنات والاولاد وكبروا والديهم ومرت السنين وغيرت فيهم الكثير وفى يوم مرالصديق الثانى على صديقه الاول ولكن كان فى حالة لا يرثى لها فصحته ضعيفة ولا يجد من يهتم به بعد وفاه زوجته وهدومه كانت رثة وفقد اى كلمة حنينه بعد زوجته والادهى ان اولاده اللى كان فاكرهم هيمدوا فى تجارته صمموا على التقسيم وكلا واحد يعمل فيما يحب ومنهم من هاجر وظل هو وحيد فى حين انه وجد ان صديقه الاول فى صحة يحسد عليها وملابسة نظيفة وكانه عريس يوم زفافه والابتسامة تملا وجهه وكثرت تجارته فساله عن سر هذا على الرغم من انه هو الاخر قد توفت زوجته فقال له صديقه نعم ماتت زوجتى كن ربنا عوضنى ببناتى قسموا الايام على بعضهم كل واحدة تاتى لى يوم ومعها صغارها يملاوا حياتى بلعبهم وتقوم هى بطعامى وملابسى وهما اللى وفروا فى المصاربف وكبروا تجارتى فما كان من الثانى الا انه قال دلوقتى عرفت سبب فرحتك ببناتك وانك ماكونتش بتتاثر بتفاخرى عليك ياريتنى كنت زيك وكان اولادى كلهم بنات
محمد عامر / تعرفى يا سلمى انى دايما بقول ان البيت اللى بلا بنات كالارض بلا نبات
سلمى/ الله عليك حكايتين روعه بس التانية حسيت فيها انك بتحكى عن والدى وانا واخواتى اصله كان دايما بيحمد ربنا انه رزقه بالبنات وكان بيحبنا جد وكان بيقول دايما اننا سبب سعادته
محمد عامر/ شفتى بأه يعنى مش انا لوحدى اللى بحب البنات
سلمى طيب ممكن تحكيل عن ولدك اللى انت واستاذ سامح لخبطونى وانتوا بتوصفهولى او بمعنى اصح انا عايزاك تكلمنى عن نفسك اكتر
محمد عامر/ ااااه انتى واخداها على اساس تحدث حتى اعرفك صح
سلمى ههه بالضبط كدة
..................
شروق/ الو.....ازيك يا ياسين عامل اية
ياسين / كنت عايز اعدى عليكى عشان نروح لمحمود نطمئن عليه
شروق / اوك يا سينو بس هنقول لسلمى ولا بلاش
ياسين / مينفعش ما نقولهاش احنا نقولها وهى تقرر اذا كانت هتيجى معانا ولا لا مع انى مش عايزها تيجى معانا واعتقد انها هترفض فعلا اصلا بصراحة مش عايزها تقرب تانى من محمود كفاياها جراح
شروق / انا صعبانة عليه اوى مش عافة هتلاقيها منين ولا منين د احنا مصدقنا انها نسيته هترج تتجرح تانى ولا لما حكتلنا عالموقف اللى عمله فيها مديرها انا قعدت اضحك معها بس عشان بس متحطش فى دماغها وتحس ان الموضوع عادى بس بصراحة انا كنت بتقطع عليها من جوايا وحسيت انها ملهاش ضهر تتسند عليه
ياسين / متقوليش كدة يا شروق امال انا روحت فين والله انا كنت ناوى اعمل معاه مشكلة لولا انها قالت انه كان فاهم موقفها غلط واعتذر لها بشدة
شروق / ربنا يخليك لينا يا سينو هههه.....طيب انا هكلمها دلوقتى وهبلغها وهشوف رايها اية
ياسين / وانا هكلم محمود وهبلغه اننا هنعدى عليه
................
*عند محمد عامر وسلمى
محمد عامر / بصى يا ستى انا عيشت انا واخواتى فى بيت كبير ووالدى كان صعب وشديد علينا جدا وكان فى نفس الوقت عاملنا ترابط اسرى قوى يعنى كلنا كنا بنكمل بعض وبنخاف على بعض وفى الحقيقة هو مكانش كبير عيلتنا بس هو كان كبير البلد كلها والكل بياخد رايه فى الصغيرة والكبيرة وكانوا بيلجاو ليه حتى فى وجود العمدة وتقريبا كل بنات البلد كان والدى هو وكيلهم عند الجواز لان والديهم كانوا بيعتنبروا ان دة كرامة لابنتهم اذا كان والدى هو وكيلها وكمان يعملها رهبة امام جوزها فميقدرش فى يوم انه يزعلها او يهينها وكانت صرامته دى نابعة من تعوده على الحياه العسكرية اصله كان ضابط فى الجيش
سلمى مقاطعة وهى مستغربة بس ازاى بتقول عليه كدة وفى نفس الوقت بتقول ان اختك جابت حنانها دة من والدها انا بيتهيالى اللى زى والدك دة عمره ما يكون للحنية او الرومانسية طريق فى حياته
محمد عامر / ليه بتقولى كدة بالعكس والدى كانت عنده رومانسية عالية جدا وكمان كان فى بعض الاحيان بيكتب خواطر او اشعار انما كان مش بيبينها ادام اى حد ال القريب منه اوى حتى خواطره واشعاره دى ما قرينهاش الا بعد ما اتوفى انما فى الحقيقة هو كان بيسمح لاختى بس انها تقراها وادهم ابنى
سلمى / باين عليه زيك كان بيحب البنات
محمد عامر / دة حقيقى بس اختنا دى كلنا كنا بنعتبرها هى البلسم بتاعنا وهى الوحيدة اللى كانت بتقدر تمتص غضب اى حد فينا عشان كدة كلنا كنا دايما بنعتبرها ملاذنا الاول والاخير اللى نحكيلها على اللى جوانا وهى كانت خير مستمع وخير مبدى للراى مهى برده واخدة رجاحة العقل من والدى
المهم ان والدى دة ماكانش حد يقدر يقوله لا على حاجة هو عايزها وعشان كدة صمم اننا كلنا نبقى ضباط منا ضباط جيش ومنا ضباط شرطة ومنا ضباط فى المخابرات
فتحت سلمى شفتاها بدهشة وقالت اية هو انت ضابط ولا مدير مالى
محمد عامر / انا اصلى ماكانش لية مزاج اكون ضابط عشان كنت بكره حياة الانتظام والروتين والصرامة من كتر ما لقيت والدى واخواتى على طول حادين فى طباعهم فمتعرفيش جاتنى شجاعة منين انى اقول لوالدى انى مش عايز اكون ضابط واصريت على دة واخواتى حاولوا انهم يخلونى اتراجع بس انا اصريت والغريب ان والدى وافقنى وخلانى ادخل تجارة واول ما خلصت اتفاجات بانه بيقولى حضر نفسك عشان هتسلم نفسك لوحدتك بكرة لانى طبعا اتفاجات انه قدملى فى دفعة الضباط المتخصصين وكان مش من الغريب عليه انى فهمت انه بيقولى انا محدش يقولى لا ولا يعمل حاجة غير اللى انا عايزة وطبعا فقدت الشجاعة اللى كانت عندى وما قدرتش ارفض
سلمى / يانهاااار هو فى جبروت كدة
محمد عامر / بس على مين انا اول ما والدى اتوفى قدمت استقالتى وادينى جيت عندكوا عشان اتعرف على اجمل بنوتة هههه
سلمى / هههه لا بصراحة شجاااااع
محمد عامر/ بتتريقى حضرتك
سلمى هههه لا طبعا هو انا اقدر.....المهم كملى باقى الحكاية لانى بصراحة عايزة اعرف كل حاجة عن دراكولا دة
محمد عامر/ ايه قولتى ايه
سلمى لا...لا... ماتخدش فى بالك كمل
محمد عامر/على فكرة انا سمعت ها ومش هكمل
سلمى /خلاص سماح عشان خاطرى هههه
محمد عامر / بتحرجينى
................................
محمود / الو....ازيك يا ياسين عامل اية
ياسين / الحمد لله يا حودة انت اللى امل اية النهاردة
محمود / الحمد لله احسن كتير
ياسين / احنا هنعدى عليك النهاردة
محمود بفرحة وتوتر ولهفة / تشرفوا يا ياسين أأأ هى سلمى هتيجى معاكوا
ياسين مدعى الامبالاه / مش عارف هخلى شروق تكلمها
محمود / تمام انا فى انتظاركوا
انهى محمود المكالمة ووجه نظره لنقطة فى الفراغ وشرد فى ذكرياته مع سلمى
.......................
محمد عامر / بصى يا ستى انا والدى جوزنا انا واخواتى من بنات اعمامنا واخوالنا ويمكن انا الوحيد اللى اتجوزت بنت خالتى عن حب من قبل ما نتجوز
طبعا انتى هتسالينى اشمعنا جوزنا من بنات اعمامنا واخوالنا ....هقولك لانه كان عارف ان اللى من دمنا ولحمنا هى اللى هتعرف تبنى بيت وتحافظ عليه وهتراعى ظروف شغلنا واننا معظم وقتنا مش متواجدين فى البيت وكما هى الوحيد اللى هتستحمل اسلوب حياتنا الصارمة وهتقدره ويمكن كمان هتشجعنا اننا نتقدم فيه وبصراحة انا شايف ان فى دى هو كان عنده حق لان مش اى واحدة تقدرتتحمل حياة ضابط ....وبنى لكل واحد فينا فيلا جنب بيت العيلة وكان لازم يبقى اكلنا وشربنا وقعدتنا احنا وعيالنا فى البيت الكبير مانروحش الا عالنوم وطبعا دة عمل ترابط كبير بين اولادنا اللى هما احفاده وكان ناوى يجوزهم هما كمان من بعض
سلمى / لا كدة كتير اوى
تابعووووني
تعليقات
إرسال تعليق