القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والتامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثون بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات


رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والتامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثون بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين والتامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثون بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 

 الفصل السادس و العشرون 

- الدكتور محمود : بصراحة كده يا استاذ حمزة انا طالب منك القرب في اختك الآنسة هند 

- حمزة و عيونه احمرت اصبحت كاسات د*م نعم يا روح ....*** امك 

- هند و هي تنظر الي حمزة : و النبي اهدي انت تعبان 

- حمزة بغضب و هو يقف و يمسك الدكتور من لياقته : انت اتجننت يلا جاي تكلب ايد مراتي يا حي*وان يا *****

- الدكتور ووهو بحاول التخلص من يد حمزة : مراتك ازاي و بعدين هي مش لابسة دبلة  بقلم نوران وليد 

- حمزة و هو ينها*ل عليه بالضرب : و رحمة ابويا م*وتك علي ايدي يا حي*وان 

- هند بدموع: يا حمزة يا حمزة سيبه بقي كفايا المستشفى اتلمت كلها علينا 

- حمزة و هو مازال يضرب في حمزة بغضب  : و الله يا هند الكل*ب لو ما سكتي لسه دورك جاي لسه جاي جيبالي عرسان يخطبوكي مني يا هانم و الله ما هسيبك بس اخلص الفي ايدي بس 

اتجمعت المستشفى و استطاعوا ان يفصلوا بين دكتور محمود و حمزة و خرجوا من الغرفة و همت هند بالخروج من الغرفة حتي امسكها حمزة من حجابها 

- حمزة بغضب : رايحة فين يا هانم 

- هند بخوف و ارتباك: رايحة الحمام 

- حمزة: و حياة ابوكي يا بت رايحة الحمام و لا هتهربي مني 

- هند بخوف : و انا مالي هو الجيه يتقدم يعني و انا الجبته ليك يا حمزة

- حمزة بغضب : يا بت ما تعصبنيش عليكي و الله ام*وتك عادي و لا يهمني قال عريس جاي يتقدم ليكي قال بقلم نوران وليد 

- هند بتحدي : يا عم قول الحمد الله انه دخل البيت من بابه و بعدين و انت مالك يا حمزة مش البينا خلص و انا بقيت مش فارقة ليك يبقي انا اشوف حالي بقي 

لو تكمل هند كلمتها حتي تلقت صفع*ة قوية من حمزة الذي اكمل بغضب : انتي تخرسي خالص مش معني اني ساكت انك تسوقي فيها و ما تنسيش انك مرات حمزة الجارحي يا هند 

اغرورقت عين هند بدموع و لم تتحدث و غادرت الغرفة بدموعها و كسر*تها 

_______

في غرفة والد هند 

- هند : عامل ايه يا بابا دلوقتي 

-و الد هند بتعب : أحسن الحمد لله انتي بتعيطي ليه يا حبيبتي انا كويس و الله 

- هند و هي تجفف دموعها : الحمد الله يا بابا 

- والد هند: فين اخوكي يا هند 

- هند : جاي يا بابا هيجي علي طول 

- والد هند: انتوا ما لكوش غير بعض من بعدي يا بنتي 

- هند بدموع : يا بابا م تقولش كده 

- والد هند: خلي بالك من جوزك يا هند ده بيحبك و ابن حلال 

- هند بدموع: حاضر يا بابا 

في تلك اللحظة دخل حمزة الي الغرفة و وقف بجوار هند : عامل ايه يا عمي دلوقتي 

- والد هند بابتسامة: انا كويس يا ابني الحمد لله ايه مال راسك 

- حمزة و هو ينظر الي هند : اتخطبت فيها و الله يا عمي 

- والد هند بحنان : يا ابني مش تخلي بالك طيب 

- حمزة : الحمد الله يا عمي حاضر المهم نطمن عليك دلوقتي 

- هند : انا هقوم يا بابا شوية و هرجعلك 

- والد هند : طيب يا بنتي 

خرجت هند و هي تبكي بحرقة و تابعها حمزة وضع يده علي كتفها فنظرت اليه فازاحت يده بهدوء و همت بالسير بقلم نوران وليد 

- حمزة استني يا هند انا اسف 

- هند : انا مش عاوزك يا حمزة طلقني 

- حمزة : بس مش هقدر اعيش من غيرك 

- هند : ازاي و انت بتقول ان انا و انت بقينا خلاص ما فيش اي حاجة ما بينا 

- حمزة : طيب و انتي عرفك أن الكلام ده بجد 

- هند : يعني ايه 

شافوا شوية من الممرضات بيعدوا من قدامهم و بيبصوا عليهم و بيضحكوا 

- هند باستغراب في ايه مالهم دول 

- حمزة : مش عارف سيبك منهم 

و لم ينهي حمزة كلمته حتي وجد هجوم من الصاحفين بداخل المستشفى و يتقدموا اتجاه حمزة الذي وضع هند خلفه 

- احد الصحفين: تقول ايه يا بشمهندس حمزة في كلام الصحافين ان في علاقة بينك و بين خطيبة البشمهندس رامي الجيار

- حمزة بغضب : ايه الكلام الفارغ ده ما فيش حاجة من الكلام ده 

- احد الصحفين : اومال ايه الاخبار الماليه الصحافة ان البشمهندسة هند منصور تركت خطيبها من أجل السعي وراك 

- حمزة بغضب و هو يجذب الصحفي من لياقته : انت اتجننت البشمهندسة هند مراتي 

- أحد الصحفين : تنكر انها تركت خطيبها علشانك 

ضرب حمزة الصحفي و جذب يد هند و دخل الغرفة الخاصة بوالد هند و اغلق الباب بالمفتاح 

_______

في فيلا رامي 

- رامي بغضب : يعني ايه خبر زي ده يتنشر بالسرعة دي 

- والد رامي : اهدي يا ابني بس 

- رامي : اهدي ازاي احنا سمعتنا اكيد اتهزت في السوق العملا هيقولوا ايه علينا 

- والد رامي : انت مش زعلان علي شكلنا انت زعلان علشان ابن الجارحي اخد منك البنت

- رامي بغضب : اسكت يا بابا اسكت 

- والد رامي : انت ديما بتهرب  من الحقيقة يا ابني علشان كده مش هترتاح في حياتك صدقني انا ماشي اشوف حل في الم*صيبة دي الاحنا اتحطينا فيها 

________

امام قسم الشرطة كانت تقف حلا حتي خرج محمد 

- محمد : انتي بتعملي ايه هنا مش قولتلك امشي 

- حلا بدموع: ما قدرتش اسيبك الحمد الله انك بخير  

- محمد : اوووف انا كويس يلا امشي بقي

- حلا : حاضر همشي 

- محمد : استني انا هوصلك 

- حلا : مش هتشوف بابا الاول و تطمن عليه

- محمد : هوصلك و بعدين ارحله 

- حلا : و انا عاوزة اطمن عليه 

- محمد : لا ما ينفعش بقالك يوم يعتبر بايته برا 

- حلا : ما انا كلمت ماما طمنتها 

- محمد : يووه طيب يلا 

و في طريقهم المستشفى عند باب المستشفى 

تفاجؤا بحضن ندي لمحمد 

وقفت حلا في حالة صدمة 

-محمد : ندي انتي بتعملي ايه هنا 

- ندي : جيت اطمن عليك يا حبيبي و بعدين البتاعة دي بتعمل ايه هنا مش كله تمثيل 

- حلا ......

يا تري ايه الهيحصل ...

السابع والعشرون


و في طريقهم المستشفى عند باب المستشفى 

تفاجؤا بحضن ندي لمحمد 

وقفت حلا في حالة صدمة 

-محمد : ندي انتي بتعملي ايه هنا 

- ندي : جيت اطمن عليك يا حبيبي و بعدين البتاعة دي بتعمل ايه هنا مش كله تمثيل 

- حلا : بتاعة في عينك يا بنت انتي .... في ايه مالك 

- محمد: ندي لو سمحت امشي دلوقتي 

- ندي : لا مش همشي و بعدين ما هي المفروض عارفة ان ده فيلم علشان نداري علي فضي* حتها 

- محمد : اخرسي اخرسي بقي يا ندي و يا ريت تمشي دلوقتي 

ندي بصيت بقرف لحلا و اتحركت علشان تمشي و مشيت محمد بص لحلا ال دموعها كانت محبوسة في عنيها و مش قادرة تنزل و هي ساكته ... سكت شوية و بعدين بص و قال 

- محمد : ندخل المستشفى 

- حلا : ... لا رد 

- محمد : انت بتكلم علي فكرة 

- حلا : و انا مش فهماك علي فكرة و نفسي اني افهمك بجد انت ايه واحد ما بيحس*ش و لا عنده د*م حتي انا كنت ه*موت من قلقي عليك و كنت بكلم اختك بترجاها علشان تخلي جوزها يتنازل عن القضية بتاعتك استنيتك قدام القسم و انا بنت و لوحدي رغم انك قولتلي امشي بس انا علشان بنت أصول ما مشيتش و فضلت و كنت جايه اسأل عن ابوك و اعمل الواجب و علي فكرة ما كنش ليها اي لزمة التمثلية انك تتحوزني انا الف واحد يتمناني... بس الالف دول رجاله بجد ناس بتقدر مش بتكسر القلوب زيك انا عمري في حياتي ما كر*هت حد قدك كر*هتك زي ابويا الانا ما اعرفهوش الكان بي*عذب امي زمان كلكم كده صنف واحد  بقلم نوران وليد 

قالت كلامها الاخير و مشيت و من غير ما تسمع منه الرد حتي 

- محمد كان واقف مصدوم هي ايه الكلام القالته ده : بقي انا تقولي كده و الله ما هسيبك يا حلا و يا انا يا انتي 

دخل الي المستشفى وجد العديد من الصحفين و الأمن امام غرفة والده  فاضطر للعودة مرة اخري 

اما في داخل الغرفة كان حمزة ممسكا بهاتفه و يصرخ نوران وليد  

- يعني ايه خبر زي ده ينزل في الجريدة الكبيرة دي و من شخص مجهول الهوية كمان 

انا مشغل معايا شوية اغ*بية بسرعة ابعت حد يمشي الصحافة من هنا و يمشينا للقصر في حراسة مشددة و لحد الساعة ١٢ باليل بس هديك فرصة علشان تعرف مين السرب الخبر ده انت فاهم

اغلق حمزة الهاتف فوجد هند تتقدم اليه بغض*ب : قصر ايه الاحنا هنروح عليه ده 

- حمزة بعدم فهم : القصر بتاعنا يا هند مالك 

- هند : لا اخنا هنروح بيتنا و مش رايحين قصرك ده 

- حمزة و هو يجز علي أسنانه: هند بلاش الكلام ده و النقاش الكتير علشان عمي النايم جنبنا تعبان ده علي الاقل يعني 

- هند بتحدي : انا مش رايحة بيوت حد و ياريت تفهمها كده انا مش لعبة في إيديك و طلما بقي كده كده انا مش فارقة ليك انا هطلع و امشي و انفي كل حاجة للصرافة و اقولك هحول من الجامعه علشان ما اشوفكش بس تبعد عني ممكن ابعد عني 


فاق والد هند علي صوتهم المرتفع و الدوشة التي بالخارج 

- والد هند : ايه يا هند الدوشة دي 

- هند بارتباك و هي تداري دموعها: ابدا يا بابا دي حالة وفاة تقريبا مش عارفة يعني فعشان كده   نوران وليد 

- حمزة : انت كويس يا عمي 

- والد هند: الحمد الله يا ابني بس عاوز امشي من هنا 

- هند : حاضر يا بابا هنمشي و نروح بيتنا 

- حمزة بغضب : قولت كلنا هنطلع علي القصر 

- والد هند : انتوا هتتخانقوا و لا ايه يا ولاد اهدوا مش كده مالك يا هند ما قولنا نروح علي القصر 

- هند : و بيتنا مالوا يا بابا

- والد هند : عاوز حد جنبي انا يابنتي و انتي عندك جوزك و لازم تفضلي معاه برضو 

- هند بغضب : بس ...

- حمزة : العربية وصلت و الناس البرا مشيوا اتفضلوا علي العربية علشان هنطلع علي القصر

________

في منزل حلا 

- والدة حلا : انا كنت حاسة اني هت* جنن و انتي مش معايا يا حلا ده انتي بنتي و كل دنيتي 

- حلا: اوعي تفتكري علشان انا جيت و رجعت معني كده اني سامحتك انتي سبب دما*ر حياتي فاهمة انتي عملتي ايه 

- والدة حلا بانفعال : عملت ايه هتلوميني علشان حبيت يا بنتي ما انا اول ما اتجوزت ابوكي اخلصت ليه بس هو عمل ايه في المقابل كان بيه*ني و بيمسح بيا الارض و زل و مرم*طة 

-حلا : انا داخله انام 

جرس الباب ضرب فتحت والدة حلا لقيت محمد 

-والدة حلا: اهلا يا ابني تعالي 

' محمد: معلش بس يا طنت وسعوا الطريق علشان معايا ضيف 

- والدة حلا و حلا بإستغراب : مين الضيف 

- محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي 

- حلا بصدمة : ايه استحااااالة 

يا تري ايه هيحصل ؟؟؟

تابعوا باقي الرواية و شكرا جدا علي التفاعل ده بارت معلش كده لحد بكرة علشان حرفيا هموت و انام تصبحوا علي خير 


الفصل الثامن و العشرون 

- محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي 

- حلا بصدمة : ايه استحااااالة

- والدة حلا : ايه الخلاه مستحيل بس يا بنتي ما احنا متفقين 

- حلا : ماما اسكتي انتي ما تعرفيش حاجة و بعدين مش هتجوز محمد يا ماما و ده اخر كلام عندي 

- محمد : طنت لو سمحتي انا جاي و معايا المأذون علشان كلامي معاكي مش مع حد تاني نوران وليد 

- حلا بغضب : ايه هو الكلامك معايا يا طنت مش مع حد تاني لعلمك انا صحبت الشأن و مش موافقة اني اكمل حياتي مع واحد ذيك انت ايه ما بتفهمش يا اخي و لا ايه 


و هنا والدة حلا جذبتها من ذراعها و صف*عتها و اكملت بغضب : احترمي نفسك واضح اني ما عرفتش اربي ادخلي اوضتك و الجوازة دي هتم غص*ب عنك انتي سامعه 

و بالفعل تمت الزيجة تحت رفض حلا و دموعها اما محمد فكان يتوعد لها 

- والدة حلا : مبروك يا محمد يا ابني حلا امانة في ايديك انا مش هارفة ايه الحصل ليها خلاها تقول ليك الكلام ده 

- محمد : اكيد موضوع بابا يا طنت بس ما تقلقيش هي في عيني من جوا بس معلش انا في مشكلة في السكن عندي لحد ما اظبط الأمور مع بابا و..

- والدة حلا : انت بتقول ايه يا ابني ده بيتك في اي وقت انا هروح اعيش في بيتي بتاع ابويا خلاص ما فيش حاحة اخاف منها و البيت مقفول من زمان بس دلوقتي هروح افتحه و انت اقعد معانا هنا و انا هاخد حلا تنام معايا في اوضتي و انت بات معانا 

- ابتسم محمد بخبث : شكرا يا طنت بس انا هدخل اشوف حلا و اقولها ممكن 

- والدة حلا : طبعا يا ابني دي بقيت مراتك دلوقتي 

و بالفعل توجه محمد الي غرفة حلا و فتح الباب وجدها جالسه علي المكتب ما إن رأته وقفت بغض*ب : انت ازي تدخل اوضتي يا جدع انت نوران وليد 

- محمد : أولا عيب يا حلا تكلمي جوزك بالطريقة دي ثانيا دي بقيت اوضتي انا و اتفضلي اطلعي برا 

- حلا : انت بتقول ايه 

- محمد و هو يجلس علي السرير: بقول السمعتيه دي بقيت اوضتي و انتي شوفي هتنامي فين و بعدين لما نعمل الفرح الاسبوع الجاي الشقة كلها هتبقي لينا يا روحي 

- حلا بغض*ب : يا اخي طل*عت روحك يا بعيد انت اكيد اتجن*نت يا ولا 

- محمد قام و قرب من حلا و شد دراعها صرخت جامد بس اتالمت و سكتت : في ايه يا حلا مال دراعك

شديت ايدها بهدوء و رايحة تخرج من الاوضة قفل الباب بايده : بقول في ايه في دراعك 

- حلا بدموع : عاوزة اخرج سبني 

- محمد : مش هسيبك مال دراعك 

- حلا : في ظابط ذقني لما كنت مستنياك لما ما ارضتش اسيبك فوقعك علي زجاج مكسور علي السلم فاتعورت 

- محمد كان مصدوم من السمعه : يعني انا السبب 

- حلا بدموع : عاوزة امشي 

- محمد : لا انا الهمشي يا حلا و هجبلك حقك و الله لاجبلك حقك 

- حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني 

محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم .....

________

في غرفة هند 

كانت ترتدي إسدال الصلاة بعد ادائها الصلاة فدخل حمزة الغرفة

- حمزة : ايه كنتي بتصلي حرما 

- هند : ....

- حمزة : انتي زعلانة انك رجعتي القصر تاني 

- هند : ....

- حمزة : هند بصي انا هاحل كل حاجة و هعرف مين الورا الخبر ده اكيد صدقيني يا هند صدقيني 

- هند : ....

نوران وليد 

- حمزة جلس بجوارها : عاوز اعرف انتي زعلانة مني ليه 

- هند بدموع: زعلانة منك انت غريب اوي يا حمزة لا بجد غريب خط*فتني يوم خطوبتي و اجوزتني غ*صب علشان بتحبني رغم اني ما كنتش بحبك و اجبر*تني اني اعيش معاك و اقنعت ابويا بجوازنا و س*ؤت سمعتي قدام الناس و طلعتني واحدة مش كو*يسة و كل ده و بتقولي زعلانة مني ... حمزة انا عاوزة اطلق بجد 

- حمزة : انتي  عاوزني بجد اطلقك

- هند بدموع : أيوة عاوزاك تطلقني 

- حمزة : حاضر 

هند انصدمت من رده و مرة واحده سمعت صوت الخدامة بتخبط و بتقول ان مروة تحت 

- حمزة : طيب انا نازل ليكي 

قال كلمته و بص علي هند 

- حمزة : هند انتي .....

فكركم هيطلق هند بشكر الناس علي التفاعل 


الفصل التاسع و العشرين 

هند بخوف : انت هتعمل ايه 

- حمزة: هطلقك مش انتي عاوزة تتطلقي 

- هند بدموع: هونت عليك يا حمزة 

حمزة بخبث و تمثيل : مش انتي العاوزة كده يا هند و انا هنفذ كلامك و ده قرارك و انتي شايفة أني بوظت ليكي حياتك فعمل كده  .... هشوف مروة و ارجع علشان ما اسبهاش كل ده قاعدة مستنية تحت 

خرج حمزة من الغرفة و ترك هند تم*وت من غيظها و الابتسامة تعلو وجهه بقلم نوران وليد 

قامت هند و بدلت ملابسها و جففت دموعها و ارتدت فستان اسود قصير  منفوش و سابت شعرها و وضعت مساحيق خفيفة و هبطت الي اسفل وجدت حمزة نع مروة في المكتب و كان غاضب خبطت الباب و دخلت 

- حمزة : مش قولت ما حدش يخبط عليا 

دخلت هند 

- هند بابتسامة: دي انا يا حبيبي مش حد من الخدم 

نظر حمزة و صدم من جمال هند الذي يزداد يوما بعد يوم و ابتسم تلقائيا و صدمته لم تقل عن مروة التي تنظر الي هند بغضب و غيرة ... لاحظت هند نظراتها و قالت وهي تقترب من المكتب بخبث 

- هند: اسفة لو قاطعت كلامكم او حاجة اصل انا  سمعت صوت حموزي و هو متعصب فقلقت عليه فقولت انزل اشوفه ما اعرفش انه عنده حد و معصبه 

ابتسم حمزة علي طريقتها 

- مروة: و الله انا طول عمري بشتغل مع البشمهندس حمزة و عمر ما حاجة حصلت تخليه متعصب كده او زعلان غير بعد جوازه علي طول 

ء

اتعصبت هند جدا 

- هند بهدوء : طيب بذمتك انتي في حد يجي لحد في الشهر العسل بتاعه و يكلمه في الشغل 

- مروة بغضب : انا مش بتكلم في شغل كل الحكاية و ما فيها ان في مصيبة حصلت بسبب جوازكم 

- حمزة بغضب : مروة ... مروة ما تنسيش نفسك و تنسي انك بتتكلمي مع حرم حمزة الجارحي 

- مروة بدموع: انا قاعدة بفكر ليك في حل و حضرتك بتزعقلي 

- هند بغضب : بصي الحل سهل جدا انتي هتبلغي كل الصحافين بخبر جوازنا و حمزة كمان ممكن يطلع في مؤتمر و يبلغ كل الناس 

- حمزة و هو ينظر اليها بابتسامة و يقبل يدها : ايوة بقي هي دي الافكار و لا بلاش نفذي الكلام السمعتيه من البشمهندسة هند يا مروة بقلم نوران وليد 

- مروة: أيوة يا فندم بس 

- حمزة بغضب : من غير بس القولته يتنفذ من سكات مفهوم 

- مروة بإستسلام: مفهوم يا فندم عن اذنك 

خرجت مروة و أغلقت هند الباب الخاص بالمكتب بعنف : أيوة بقي اشطا عليا و فرستها و فرستها خمسة عليا خمسة عليا 

حمزة لم يستطع كتم ضحكاته لاحظت هند وجود حمزة شعرت بالخجل و همت بالخروج حتي امسك حمزة يدها 

- حمزة بضحك : استني هنا انتي رايحة فين بس 

- هند : انا ... انا 

- حمزة : ايه ده الانتي عملتيه 

- هند بادعاء البرأة : عملت ايه انا 

- حمزة : يسلام هتعملي فيها بريئة ايه خلاكي تعاملي مروة كده 

- هند : اه ... انت زعلان عليها بقي 

- حمزة و هو يرفع حاجبه : زعلان علي مين يا بنتي 

- هند : علي الهانم و كل الانت عامله ده علشانها 

- حمزة : بقي بذمتك انتي مصدقة نفسك ده ان يعتبر هزقتها بالادب لمجرد انها ضاي*قتك بالكلام يا هند 

- هند : ...  

- حمزة : سكتي طيب... بس قوليلي ايه الحلاوة و الفستان القمر ده هياكل منك حته 

- شعرت هند بالخجل و لكن تصنعت الدلال : اوعي ايدك و مالكش دعوة انت مش كده كده هط*لقني يبقي خلاص 

هنا لم يتمالك حمزة اعصابه و ترك ذراع هند و تحدث بغضب و صوت مرتفع : انتي ايه يا شيخة بجد انتي ايه انا تع*بت منك انا اه بحبك صحيح بس مش بالطريقة دي يا هند انا عمري ما كنت ضع*يف كده قدام حد و لو حبي ليكي  ده هيخليكي تعامليني كده يا ستي م*لعون الحب مش عاوزه انا ماشي و مش هرجع تاني بقلم الكاتبة نوران وليد 

- هند بدموع مسكت ايديه : حمزة انا اس*فة خلاص ما تمشيش بالله عليك و انت زعلان 

- حمزة : و يفيد بايه اسفك ... ما انا  يا اما اتاسفت و انتي و لا في اي فايدة و كل الانتي فكراه اني اتجوزتك غص*ب ... ما فكرتيش اني انقذتك من واحد حي*وان .... كان زمانك عامله ايه معاه ها انطقي 

- هند بدموع : خلاص يا حمزة اصل انا ... يعني 

- حمزة : مش عاوز اسمع مبررات ليكي خلاص كفايه و كل شئ بينا اعتبريه انتهي 

ترك حمزة هند التي انهارت من البكاء عليه فالان قد حسم الموضوع و فاض الكيل منها و من تصرفاتها و قرر الرحيل و عدم العودة اليها مرة اخري 

________

في منزل حلا 

- حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني 

محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم عندما وجد والدة حلا فاقدة الوعي و ملقاه علي الارض 

هرول باتجاهها و حملها وصت بكاء حلا 

- محمد : اهدي يا حلا اهدي هاتي بس إسدال او اي حاجة البسها ليها و هاخدها علي المستشفى الجنبنا 

و بالفعل انتقلت والدة حلا الي المستشفى و دخلت الي العناية و ظلت حلا مع محمد بالخارج تبكي علي والدتها 

- محمد: اهدي يا حلا ان شاءالله هتبقي كويسة 

- حلا : انا ماليش غيرها مش عاوزة ابقي واحدي يا رب  .. و النبي تفضل خليها ليا يا رب 

- محمد : يا حبيبتي انا جنبك و هي كمان هتقوم بالسلامة و هتشوفي 

- حلا بدموع : يا رب يا محمد يا رب انا ماليش غيرها 

هنا خرج الطبيب 

- الطبيب : الحاجة كويسة بس هتفضل معانا شوية ... ممكن بس يا استاذ كلمه علي جنب 


- محمد : خير يا دكتور هي كويسة صح 

- الدكتور: ما اخبيش عليك حالتها صعبه دي عندها فشل كلوي و محتاجة كليه و غير كده في عمليه لازم تعملها 

- محمد بحزن : طيب حضرتك اعمل الازم 

- الدكتور : للأسف المبلغ كبير بتاع العمليه و لازم يتسدد للمستشفى 

- محمد : بكرة بالكثير المبلغ هيكون عند حضرتك 

- حلا : في ايه يا محمد الدكتور قالك ايه بالظبط ماما كويسة صح 

- محمد وهو يربت علي كتفها : أيوة كويسة انا بس هروح اجيب فلوس و شوية حاجات و اجي ممكن تخلي بالك من نفسك و منها لحد ما ارجع 

- حلا : هو المبلغ كبير يا محمد انا معايا فلوس 

- محمد بابتسامة الم : لا مش كتير و دي امي زي ما هي امك خلي بالك انتي بس من نفسك و منها و انا مش هتاخر


خرج محمد و حس ان هموم الدنيا باكملها فوق رأسه ل يجد سوي حل واحد توجه الي شخص يعرفه ليأخذ منه المال 


_______

فيلا رامي 

-رامي بابتسامه: انت جاي تعمل ايه هنا بعد ما اختك سابتني 

- محمد : انا جاي اطلب منك مبلغ بس علشان اعمل عمليه لحماتي و مستعد اشتغل معاك زي ما كنت عارض عليا قبل خطوبتك من اختي هند 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : اديك قولتها كان زمان جاي ليا ليه دلوقتي 

- محمد: انا مستعد امضي علي نفسي وصل امانه بيهم 

-  رامي و هو يبتسم بخبث : اذا كان كده ماشي 


محمد وقع نفسه في مشكله و مامت حلا حالتها صعبه و علاقة هند و حمزة شبه اد*مرت ايه الهيحصل 

البارت طويل اهو معلش التفاعل قل لو التفاعل ما رجعش هضطر أوقف الرواية 💔 شكرا ليكم 


الفصل الثلاثين 

هند كانت قاعدة في البلكونه مستنيه حمزة يرجع و هو ما رجعش الساعة داخله علي ١٢ و هو لسه برضو ما جاش رنت عليه ما بيرضش عليها اخيرا رد عليها 

- هند باندفاع : حمزة انت فين و ليه مش بترد عليا انا ه*موت من القلق عليك و انت ز لا هنا ...

- انا اسف بس انا مش حمزة 

- هند بخوف و قلق: ايه انت مش حمزة اومال فين حمزة هو كويس لو سمحتي ما تخابيش عليا 

- لا هو كويس ما تقلقيش بس هو سافر للشغل و مش هيرجع دلوقتي 

- هند بدموع و صد*مة : لما هو سافر ليه سايب تلفونه و ازاي يسافر من غير ما يقولي

- ما اعرفش و الله اكتر من القولته ليكي يا مدام 

- هند بدموع : طيب شكرا خالص .... ممكن لو وصلت ليه تبلغني طيب 

- حاضر مع السلامة 

اغلق احمد التلفون و نظر الي حمزة الجالس علي المكتب 

- احمد : اتكلم و لا هتزعل يا صاحبي 

- حمزة : اتكلم يا احمد انت اقرب واحد ليا 

- احمد : البنت هتتجنن عليك بجد حرام يا حمزة الانت بتعمله فيها ده 

- حمزة : يعني انت شايفني فرحان بالبيحصل ده ما انا بحبها و بتع*ذب من غيرها و بتع*ذب و انا شايفها كده بس انا تع*بت و كل معملتي ليها في الاخر علشان اعرف هي بتحبني بجد و لا لا 

- احمد : كل ده و مش شايف انها بتحبك ... يا اخي حرام عليك ده انت سمعت المكالمة بودنك 

- حمزة : خلاص يا احمد هي هتنحل من عند ربنا اكيد المهم دلوقتي خلصت ورق الثفقة 

- احمد : ايوة كله تمام ... بس اخر مرة معلش انت هتبات فين 

- حمزة : احجزلي في اي أوتيل يا احمد و خلاص ... صحيح مروة روحت 

- احمد: لا لسه برا 

- حمزة : طيب روح ان بقي كفايا و خلي مروة هي التحجز و انت امشي انت لسه عريس جديد 

- احمد : عريس جديد ايه بقي ده انت نزلتني تاني يوم جوازي قال ايه علشان اشهد علي عقدك بتاع الجواز و ساحل*ني في الشغل 

- حمزة بضحكة : معلش ما انت اخويا مش صاحبي 


بعد شوية وصل حمزة الفندق و كان تعبان اوي و شغال يفكر في هند البتعيط في اوضتها 

هند كانت خلاص هتنام من تعب لقيت رسالة وصلت ليها بتقولها ان جوزك بيخون*ك في فندق *** 

هند ما استحملتش و اسرعت و بدلت ملابسها و راحت علي مكان الفندق 

في الوقت ده علي الناحية التانية في الفندق عند حمزة تلفونه رن  

- حمزة : الو خير يا مروة ليه متصله في الوقت ده 

- مروة : انا اسفة يا بشمهندس حمزة بس في ورق لازم يتمضي ممكن حضرتك تنزل تمضيه انا في الفندق تحت علشان بس ده بخصوص ثفقة بكرة 

- حمزة : طيب خلاص انا نازل ليكي 

هبط حمزة الي مروة و جلسوا في المطعم و ما هي الا دقائق و وصلت هند رأتهم معا 

- هند بدموع و انفعال : حلو اوي السفر ده يا بشمهندس انا قولت انت يت*خوني و انت فضلت تك*ذب عليا و تقولي لا اهو بعيني 

- حمزة بصدمة : هند ... انتي بتعملي ايه هنا 

- هند بدموع : ربنا بعتني علشان اكشفك و أبين خيا*نتك ليا

- حمزة : هند استني اسمعي بس انا عمري ما خو*نتك انتي حبيبتي 

كانت مروة تتابع هذا في صمت و هي تبتسم و لكن شعرت بوغزة في قلبها من كلام حمزة انه يحبها فقط 

- حمزة : استني بصي انا لو قولتلك اني قاعد مع مروة بتكلم في الشغل و لا هتصدقيني و لا حتي هتصدقيها ممكن تيجي بس معايا الرسيبشن و تتأكدي بنفسك 

فعلا راحوا و اتاكدت هند ان كلام حمزة صحيح مروة مشيت لما اتاكدت ان خطتها فشلت 

في المطعم الخاص بالفندق 

- حمزة : ها صدقتي بقي 

- هند: برضو ده ما يمنعش علي فكرة انك كذ*بت عليا و قولت انك مسافر و انت لسه هنا بتتهرب مني 

- حمزة : غصب عني انتي العملتي فيا كده و بعدتيني عنك من تصرفاتك 

- هند بدموع: خلاص انت قولت حكايتنا خلصت انهيها بقي و انا همشي من هنا و مش هتشوف وشي تاني 

- حمزة بغضب : انتي ما بتفهميش يا هند طيب ما بتحسيش بيا 

- هند : ما انت القولت نبعد 

- حمزة : بس تصرفاتي بتقولك خليكي بحبك بعشقك افهمي بقي 

- هند بكسوف و هي تجفف دموعها : يعني انت لسه بتحبني بقلم نوران وليد 

- حمزة و هو يقبل يدها : و يمكن اكتر من الاول كمان بس كل الطالبه منك حاجة واحده بس بقلم نوران وليد 

- هند حاجة ايه : فرصة يا هند فرصة بس و نبدء من جديد زي باقي الناس الطبيعيه 

- هند : و انا موافقة يا حمزة 

- حمزة : خلاص ايه رايك نقعد هنا النهاردة 

- هند : ماشي بس ارن علي بابا اقوله علشان ما يقلقش 

- حمزة : ماشي ... الا قوليلي صحيح انتي مين الجابك هنا اوعي تكوني جيتي وحدك 

- هند : شوف هندء خناق ... لا السواق وصلني بقلم الكاتبة نوران وليد 

- حمزة و هو يقبل رأسها: من النهاردة ما فيش اي خناق تاني يا هنودتي خلاص كل الجاي فرح و حب و بس 

________

في المستشفى وصل محمد و وقع جميع الأوراق الازمة للعملية و سدد المبلغ المطلوب و توجه الي حلا فوجدها نائمة علي الكرسي اقترب منها بهدؤ 

- محمد : حلا يا حلا 

- حلا : انت جيب يا محمد اتاخرت اوي 

- محمد : معلش انا جيت اهو و دفعت الفلوس الحمد الله ممكن تقومي بس تاكلي اي حاحة من الانا جايبها دي 

- حلا : ماليش نفس 

-محمد : ما ينفعش اومال لما طنت تقوم بالسلامة ان شاءالله تلاقيكي تعبانة يلا بس 

- حلا بدموع : انا خايفة عليها اوي 

- محمد : ان شاءالله هتبقي كويسة و يلا تعالي انتي لازم تكلي 

- حلا بدموع: شكرا يا محمد مش عارفة اقولك ايه 

- محمد : ما فيش بينا شكر يا حلا انتي مراتي دلوقتي....

___________

عند فيلا رامي 

- رامي : انا طاير من الفرحة النهاردة 

- والد رامي : اشمعنا ايه بدل حالك كده الصبح ما كنتش طايق نفسك 

- رامي : وقع في أيدي حاجة هتجيب هند و حمزة الجارحي تحت ايدي 

- والد رامي : حاجة ايه بقلم نوران وليد 

- رامي : عرفت مين ام حمزة الجارحي دي الشوكة الهتك*سر حمزة و هند اخوها جالي و مضي شيك بملغ كبير لو اشتغل عندي طول العمر مش هيعرف يسدده و هند لما احبس اخوها هترجع ليا و ساعتها هرميها و اكسر*ها للمرة التانية علشان تعرف ازاي تفضل عليا حمزة الجارحي 

- والد رامي : يا ابني انت هتخسر كل حاجة بالطريقة دي فوق بقي و بطل البتعمله ده 

__________

في منزل روز 

- روز : يا ماما انا مش عاوزة العريس ده هو بالعافية يعني 

- الام : ده العندي انتي كل عريس ترفضيه انا تعبت منك و بعدين احنا محتاجين راجل معانا من بعد ما ابوكي ما ما*ت و احنا بقينا لوحدنا 

- روز : مش عاوزة لسه ما جاش الشخص المناسب 

- الام بغضب : و انتي شوفتيه يا بنتي علشان تحكمي عليه 

- روز : اهو كده يا ماما مش هينفع 

- الام : هو ايه ده المش هينفع 

- روز بارتباك: لا اقصد انا لسه بدرس مش هعرف اوفق بين الاتنين 

- الام : مش مهم ممكن تتخطبي بس 

- روز: يعني ده اخر كلام عندك 

- الام : أيوة ده اخر كلام بكرة هتقعدي مع العريس و هتشوفيه لو مناسب الجوازة هتم و ده اخر كلام عندي 


________

في الصباح 

في الفندق : استيقظت هند و لم تجد حمزة بجوارها صدمت عندما وجدت رسالة منه 

انا اسف يا هند انتي جرحتيني اوي و .... 


ياتري ايه الهيحصل الأحداث كل مادي يتتلخبط 

شكرا جدا جدا علي التفاعل و الدعم ❤ اتمني التفاعل يزيد علشان يحفزني اني اكمل 



تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



نهاية الجزء الاول من هنا



بداية الروايه من هنا



تعليقات

close