رواية سالي_والوحش البارت الرابع والخامس حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الجزء الرابع
......نظرت سالي إلى الرجل الذي دخل البيت من خلف قشه
كان ضخم الجسم مثل الغورلة واحذب واعور العين
كان في غاية البشاعة وكان صوته مثل الوحش يتحنحن
لما رأته سالي بدون شعور صرخت بقوة واسرعت نحو زاوية البيت واخذت تبكي بقوة وتصرخ ياإلاهي يا إلاهي ابي امي سامر سامر سامر
اقترب الضخم منها ومد يده نحوها فخافت منه وخشرته باظافرها بقوة فرفع يده وهربت من بين يديه الضخمة فبدأ ذلك العملاق يمشي وراها وهو في غاية الرعب والبشاعة وهي تصرخ سامر ابي وتبكي بحرارة
كان الرجل الضخم يصدر صوت مثل الوحش كانه يقول لها ارجعي ارجعي وكان كل ما صرخ زاد رعبها واسرعت بجريها حتى وصلت الي منحدر كبير لم تعرف سالي ماتعمل ترمي نفسها من المنحدر او تقف لذلك الوحش الذي خلفها
سالي تكلم نفسها برعشة وخوف شديد اذا توقفت سوف يمسكني الوحش واذا تحركت قليلا سوف اقع من المنحدر
هل اتوقف او ارمي نفسي من هنا توقفت
كان يقترب الرجل منها بهدوء وهو يشير لها بيده لا لا لا
وعندما اقترب الضخم اليها انهار المنحدر لثقله وسقط المنحدر بهم الاثنين فاسرع وامسكها في صدره بحركة خاطفة
وكان يحاول ان تكون ضربات السقوط على جسمه وهو يحمي جسمها الصغير بين ذراعيه وبجسمه الضخم
كانه لا يريدها ان تتوجع بأي جرح او ضربة حتى وصلوا اسفل المنحدر الصخري
كانت سالي قد فقدت وعيها والرجل كان يعاني من الكثير من الجروح وبرغم ذلك حملها بين يديه بكل رقة ورجع بها الى البيت ووضعها على السرير الورقي
وهو يتالم بشده واسرع الي احد زواية البيت واخرج بعض الاوراق كانها اوراق طبية للجروح وكان يمضغ الورق ويضعها على جروح سالي المسكينة وكان العملاق ينظر اليها بعيون حنونة يملأها الرقة برغم بشاعة وجهه وجسده الضخم
وبعد ان انتهى من وضع الاوراق عليها وضع لها وسادة تحت راسها من الاوراق المرتبه بشكل جميل وبدا يلعق جروحها ويشرب الدم المتساقط منها
ففتحت سالي عيونها على منظر مهيب يملىء قلبها رعب وخوف اكثر كان فمه مليء بدماء وهو ينحني فوقها
صرخت بصوت عالي واغمي عليها من الرعب والخوف القاتل
وهو ارتفع عنها بحزن
وابتعد عنها وهو كان اكثر منها جروح وكدمات وبدا يحاول ان يداوي جروحه بلعقها ووضع الورق نفسها التي كان يمضغها لسالي ونام الضخم بجوار النار وسالي كانت على فراشها الورقي وكان كل مايصحوا يمسك راسها خوف عليها ان تموت
حتى الصباح فتحت عيونها سالي ورأت البيت تدخل الشمس له من كل الثقوب والنار مشتعلة على الموقد وامامها مجموعة من الفواكة الجميلة والشهية و وعاء مثل الجرة فيه ماء
حاولت سالي ان تتحرك لكنها تألمت وبدات تتذكر ما حدث لها
فبكت بكاء شديد ودموعها تساقطت مثل المطر لكنها كانت جائعه جدا فإقتربت من الفواكة وبدأت تاكل ودموعها تتساقط
كان الضخم يراقبها بفرح من خارج البيت انها تأكل
كانت تاكل بشراهه ودموعها ملتصقة على وجهها وهي تنظر يمين و شمال كان القلق ظاهر على وجهها والتوتر
وبعد ساعات وسالي في ترقب وخوف ان يرجع الوحش اليها مرة اخرى دخل الضخم وهو يحمل تمر بين يده محاول ان يكون لطيف معها
لاكن وجهه المخيف لا يسمح ان يكون رقيق او لطيف فإرتعبت سالي ورفعت غطاءها الورق على جسمها العاري الذي تملأه الجروح وهي تصرخ يالله ياالله ياالله
ابنسم الضخم بوجهه المخيف فزاد صراخ سالي يالله
تعكر وجه الضخم وخرج مسرعا الي خارج البيت الصغير جلس الضخم خارج البيت حتى خيم الظلام وعندما دخل كانت سالي نائمة
اقترب الضخم اليها وهو يمسك ورق العلاج وبدا يمضغه ويضعه في الجروح فتحت سالي عيونها والضخم امامها وصرخت لكثرة بشاعة وجهه وضخامة جسمه وفرت من امامه الي خارج البيت الصغير وهي تصرخ ابي امي بصوت عالي
اسرع الضخم خلفها وهو يحاول منعها من الخروج
اسرعت سالي بقوة بقدميه العارية والحجارة والاغصان اليابسة والدماء تخرج من قدمية وهي لا تتوقف خوف من الضخم الذي يجري وراءها
حتى وصلت الي عمق الغابة وسقطت اذا باصوات شخير وزمجره وعيون صفراء كثيرة تحيط بها
سالي... يالله ماهذ؟ ؟؟
اقتربوا منها واذا وهم ذئاب كانو على شكل حلقة كبيرة يحيطون بها من كل الجهات صرخت سالي بصوت عالي جدا وهي تغمض عيونها ابي ساعدني.
#سالي_والوحش
الجزء_الخامس
.......بينما كان الذئب يقفز على سالي حتى انقض عليه الضخم بدأ يضربه بيده القوية فيسقط الذئب بعويل متألم من الضربه فتحت سالي عيونها اذا الضخم واقف امامها مثل الوحش بدأ يضرب كل ذئب يقفز نحوهم بقوة
واذا الذئاب تحيط به من كل جانب وبدات تعضه في ارجله ويديه وظهره وهو يقاومهم بضرباته القويه وصوته الخشن العالي والقوي.
تراجعت سالي زحفة الي الوراء اذا بذئب يهجم عليها كان الضخم منتبه له ودوا بضربة قوية نحوه بطنه حتى سقط قتيل والدم يخرج من فم الذئب
رأى الذئاب الذئب ميت فصاح احد الذئب بعويل قوي فانسحبت جميعها سقط الضخم على الأرض منهك القوى والدماء تخرج من كل جسده.
كانت سالي تنظر الي الضخم ودموعها تحجرت بعيونها
وبعد برهة زحفت بجسمها العاري الذي تملأه الجروح والخدوش من الأغصان اليابسه والتراب يغطي الكثير من ملامحها الجميله
زحفت نحو الضخم و اسدلت راسها على جسده الضخم واغمضت عيونها تعب وخوف نظر اليها ونهض بقوة فنظرت اليه بعيون الأسف فحملها فوق ظهره واسرع بها الي البيت القشي
كان البيت دافئ بسبب النار المشتعله في الموقد وضعها بكل هدوء على فراشها الورقي
وذهب جلس بجوار النار يلعق جسده من الدماء
كانت سالي تخاف انه غاضب منها ولن يحميها مرة اخرى كانت سالي تتألم وهي تمسح بيديها الجميلة بعض الدماء من رجليها بالاوراق ودموعها تتساقط بهدوء.
وفجأة نهض الضخم وحمل بعض الاوراق واقترب منها
لم تتحرك سالي فقط تنظر اليه مايعمل كان يمضغ الاوراق بفمه الكبير وياخذه ويضعه في الجروح ونهض واحظر فستانها الأبيض ومزق منه خيوط طويله واخذ يغطي الجروح وهي لا تبدي حراك
كانت سالي تنظر إلى وجه الضخم وتتأمل كم هو بشع ومخيف ولكنه كان يحمل قلب طفل صغير وحنون انتهى من تضميد جروحها ورجع الي جوار الموقد يلعق جروحه ويعملها ورق ممضوغة من فمه
كانت تظهر على وجهه الالم لكن بدون اي صوت نامت سالي وكل مكان فيها يوجعها حتى قلبها كان يتوجع لما يحدث لها مثل هذا كانت تبكي بصمت ودموعها تنزل بهدوء
وكانت تتأن بصوت منخفض والضخم كان يراقبها من بعيد
حتى بدأ الضوء ينتشر في ارجاء المكان من الثقوب صغيرة من البيت القشي كانها اعصي من الزجاج الذهبي في كل مكان تنتشر
اقترب منها الضخم ليغطيها فرأها تتعرق بشده فلمس جبينها وجدها حارة جدا خاف الضخم عليها واسرع نحو النهر الذي هو في وسط الجزيرة
واخذ بعض الماء في نصف جوز الهند المجوفه ورجع مسرعا اليها واخذ يضع قطعة قماش على جبينها لتخفيف حرارتها وهي في غيبوبة
في ذلك الوقت كان سامر يرقد في المستشفى مريض كان يصحون من الغيبوبه ويصرخ باسم سالي وانه لم يستطيع حمايتها
كان سامر على السرير المستشفى الابيض وامه صاحبة القلب الحنون تجلس بجواره على كرسي تقرأ القران ليشفي ربي ابنها ويزيح الغمة عنه صرخ سامر بقوة وجلس سااااااالي،
امه بسم لله بسم لله كان سامر يحاول التخلص من الابر التي على ذراعة وامه تمنعه وتبكي.
سامر... دعيني اموت امي ارجوك انا ضيعت روحي في اول الليلة لنا دعيييني اميييييييين.
امه لم استطيع امساكه فاخذت تنادي الممرضات والدكتور،
الذي فعلا اسرعوا وامسكوه وضربوا له معدات لاجل ان يهدأ ويعود الي النوم في تلك الحظة
جاء ابوه موسى وهم يحاول تهدأته فدمعت عيون موسى رحمة لابنه ووجع على ابنة اخوه الذي هم لا يفرقون كثير من وجع والام سامر على فراق سالي
كان ابو سالي كل يوم ياخذ العواصيين الي البحر في نفس النقطة ويبحثوا عن سالي حتى الليل ويرجع كل يوم بخيبت امل لمدة اكثر من اسبوع حتى اخبره خبير الغواصين
سيدي عثمان ابنتك ليست هنا عثمان
لماذا انها غرقت هنا حتى يا سيدي فان الموج لن يبقيها في مكانه مستقره اكيد قد حملها الي اي مكان قريب من هن،
كيف يابني اقصد يا سيد عثمان انها لو هي حية او ميته الموج يحملها الي اقرب يابسة من نقطة الغرق لقد بحثنا عنها هنا لمدة اكثر من اسبوع كنت اخاف واشك خوف ان تكون احد الاسماك قد امسكت بها.
ماذا تقول
لكن الحمدلله سيد عثمان لم نجد اثر اي سمك مفترس هنا او اي دليل لوجودها وهذا يعطينى امى انها لازالت حية وهي في مكان قريبا ان شاءلله والان يجب ان نوسع نقطة البحث الي الاماكن المجاورة
تعليقات
إرسال تعليق