رواية عزبة مرسي سعيد بقلم الكاتبة هويدا سيد الفصل الأول حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
و لتكن ما تشاء حتي تطئ قدمك عزبة مرسي سعيد حينها ساتكون كما هم يشائون
كان يسير بتمهل يتفحص كل شيء حوله بدقة يقدم خطوة و يأخر خطوة نبذه الحظ دوناً عن الجميع ليصبح أفشل ظابط في الداخلية كما لقبه رأيسه في العمل حين أخبره أنه تم نقله لإحدي المناطق العشوائية كعقاب له بعدما كان يعمل بشرم الشيخ بلد الرفاهية كما أطلق عليها
دلف غرفة رأيس المخفر بعدما طرق الباب و سمح له بالدخول
نظر لرأيس المخفر بتفحص بدين بعض الشيئ أصلع و له شارب كبير كان يتفحص بعض الأوراق نظر لتلك التحفة الرخامية التي تحمل أسمه
رأيس القسم/ مختار بنداري
تحدث مختار بضيق= انت جابوك من انهي داهية
تحدث بعملية و هو يقف كالصنم= من شرم الشيخ يا فندم
تحدث مختار بضجر= هما اي حد فاشل يحدفه علينا ثم أكمل حديثه بضيق
عرف نفسك يا حضرة الظابط
تحدث بعملية = منذر سيف الدين 30 سنة دفعة 2013
مختار بسخرية= ملفك قدامى ما شاء الله يشرح القلب اي كمية الإنزارات دي انت دخلت كلية الشرطة ازاى اصلا
اجاب منذر دون تفكير = من البوابة يا فندم
مختار بسخرية= لا يا شيخ و باقي الناس دخلت منين نطت من ع السور ؟؟ شكلك صايع و الكلام دا مش هنا هنا فيه ظبط و ربط فاهم
منذر = فاهم يا فندم
وقف مختار من مقعده و اتجه للمكتبة التي تحمل ملفات القضاية وهو يتحدث بعملية و ضيق في آن واحد = هاديك قضية سهلة هاتكون اختبار ليك و لو فشلت قرار رفدك هايبقي علي إيدي سامعني يا منذر
منذر بتوتر= سامع يا فندم
مختار و هو يلقي الملف لنمذر بعدم اهتمام
مختار بضيق = القضية دي راح ضحياها ناس كتير من الداخلية و اتمني تكون واحد منهم علشان نخلص
ثم أكمل بجدية
منطقة ( بهدور) منطقة شعبية جدا فجأة عصابة سيطرت علي المكان و و عملو سور حوالين المنطقة و سموها عزبة البا*نجو
منذر بتعجب= البانجو!!
مختار= الغريب إن العصابة دى من المنطقة نفسها بس في حد قوى و ليه مركز بيدعمهم و اكيد دا من بر المنطقة
المنطقة دي هاتلاقي فيها تجار سلاح مخدرات أعضاء تزوير نصب سرقة ادوية مسروقة كل اللي نفسك فيه هاتلاقيه عندهم
بعد تحريتنا الدقيقة أكتشفنا إن تجار المخدرات عندهم ورش نجارة و تجار السلاح ورش حدادة بتوع الأعضاء و سرقة الأدوية عندهم صيدليات و بتوع التذوير عندهم محلات تليفونات طبعاً كل دا تمويه لشغلهم المشبوه انت بقي مطلوب منك تنضف المنطقة دي و تعرف مين من برا بيدعمهم
منذر = دى قضية سهلة!!!!
مختار بتحدي= ايوا وريني بقي هاتعمل اى يلا على مكتبك العسكري اللي برا هاوريك مكان مكتبك
منذر و هو يلقي التحية العسكرية = تمام يا فندم
****
كان يجلس على مقعد خشبي أمام ورشته و بيده السبحة يداعب حباتها دون تسبيح كمن يدعى التدين
يراقب بعينه العمال و هى تعمل بجد و إجتهاد رغم ذلك لا يقدرهم مالياُ
و لا يعطى كل عامل ماله الذي يستحقه حتى أطلق عليه العمال زينهم الظالم
زينهم وهو يحدث أحد عماله= واد يا مرسى
مرسي = ايوا يا معلم أؤمر
زينهم= تعال يلاا عايزك
اقترب مرسي يخفة= ايوا يا معلم
زينهم بخبث و يداعب شاربه= هى أختك أشجان مش ناوية تجوز بعد المرحوم جوزها
مرسي بتوتر= لا يا معلم
زينهم= ليه لا ما المرحوم ميت بقالو 10 سنين و البت بنتها كبرت اهى و بقت عروسة
مرسي بمغذي= عروسة اى يا معلم دى لسه 15 سنة يعنى قد حفيدتك جواهر ما هما مع بعض فى المدرسة
زينهم بضيق= خلاصة الكلام انا جاى انهاردة بالليل أكتب على أختك أشجان وهاجيب المأذون معايا يلا انجر على شغلك
لما كل ذلك الحمل فوق عاتقه مات والده و ترك له أمه و اخته تحت حمايته أخته. أاااه من أخته تعيسة الحظ التى مات زوجها فى ذكري ميلاد طفلتهم الخامس ذلك اليوم الذي لا ينسي حينما عثرو على جثمانه ملقاه فى أحد الطرق المهجورة و قد تم نحر عنقه بلا شفقة لا يعلم ما الذنب الذي إقترفه زوج أخته ليموت هكذا و أخته التى عاشت أرملة و هى بالخامسة و العشرين من عمرها مازالت فى ريعان شبابها لتتعهد ان تبقي أرملة للأبد من أجل طفلتها و زوجها الراحل
أنهى عمله الشاق و عاد لبيته حيث الدفئ و الأمان حيث حضن والدته ذلك الدواء الربانى الذي يلهمه الصبر على تلك الحياة
ما أن دلف من باب المنزل حتى وجد والدته تجلس بإنتظاره كعادتها إقترب منها يقبل جبهتها بحب بالغ ثم تسطح بجوارها ليسند رأسه على فخذها المكان المخصص له وسادته الحنونة منذ الصغير
تحيه والدته= أحضرلك تاكل يا ضنايا
مرسي بتعب= لا يمه انا جعان نوم
تحية بحب وهى تملس على رأسه= نام يا حبيبي
كان يفكر كيف يخبر والدته بقدوم زينهم ذلك المتجبر الظالم الذي يفرض نفسه بلا أى حياء أو خجل
مرسي= امه بقولك اى
تحيه= قول يا نن عين امك من جوى
مرسي بألم= زينهم الظالم جاى يطلب إيد أشجان
أنتفضت والدته بخوف و رهبة لما نطقه إبنها منذ ثوانى هل ما قاله صحيح لتسأله بتوجس
تحية= انت بتقول اى
شعر مرسي بخوف والدته من حديثه يذكر جيدا مصير من يرفض المعلم زينهم أو اى أحد من كبار المعلمين فى عزية البانجو
يتذكر أخر ضحايا المعلم زينهم تلك الفتاة الشابة التي تصغره ب 30 عام ومع ذلك تقدم لخطبتها ليرفض والديها بشدة عازمين علي حماية إبنتهم التي في اليوم الثاني بعد رفضه وجدو جثمانها ملقاه في أحد سلات القمامة و قد تم الإعتداء عليها بوحشية و المؤلم أكثر حينما ذهبه لأخبار والديها بموتها الشنيع وجدو والديها غارقين في دمائهم و قدم تم ذبحهم بلا رحمة
عاد للواقع المرلم علي صوت والدته تسأله بخوف
تحية= في حد بيخبط
مرسي و هو ينظر للباب بتوتر= ادخلي انتي يمه
تحية بخوف= هاتعمل اى
مرسي و هو يزفر بألم = سيبها علي الله ادخلي انتي بس
أنتظر حتي دلفت والدته لغرفة إبنتها
ثم أقترب من الباب ليواجه نهاية مصيره البأس هو و عائلته
مرسي = خير يا معلم
زينهم و هو يدلف لداخل بغضب= وسع يلاا انت واقفلي كدا ليه
ثم اكمل حديثه بخبث= أمال فين ست الحسن
مرسي بغضب= مافيش
زينهم= مافيش اى!؟
مرسي ببرود= مافيش بنات لجواز يا معلم زينهم و يا ريت تتفضل علشان عايزين ننام
زينهن بغضب= انت أتهبلت يلا ولا اى ثم نظر لرجاله و أشار بعينه ليهجمو علي مرسي
في غرفة شقيقته دلفت أمه لغرفة ابنتها و أيقظتها بغضب. وخوف
تحية = أشجان قومي فزي خدي بنتك هاجر و امشي من هنا
اشجان= في اى يمه البت هاتصحي
تحية = صحيها بسرعة و اهربي انتي و بنتك زينهم برا و جايب مأذون و عايز يكتب عليكي
انتفضت أشجان بخوف= اى
أم أشجان و هي تخلع ذهبها من أذنها= امسكي الحلق دا كل اللي حيلتي نطي من الشباك يلا و اهربي
اشجان ببكاء= طب و انتو
تحية = يلا انتي و احنا هانصرف
هربت أشجان و إبنتها هاجر بخوف و قلق علي مرسي خال أبنتها و أبيها الثاني الذي سيواجه مصير لا يستحقه و والدتها الطيبة الحنونة التي طالما كانت هينة لينة كالبسلم
هي تفضل الموت علي أن تصبح زوجة رجل ظالم لا يرحم فمصيرها الموت أن رفضته او تزوجته
فذلك الرجل ما أن يزهد المرأة و يأخذ ما يشاء منها تصبح بلا فائدة فيأمر بقتلها مع الحرص علي سرقة أي شيء ثمين تملكه حتي أعضائها
إللي عاوزين الروايات الكامله يعملوا متابعه لصفحتي
تعليقات
إرسال تعليق