expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية عزبة مرسي سعيد بقلم الكاتبة هويدا سيد الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عزبة مرسي سعيد بقلم الكاتبة هويدا سيد الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عزبة مرسي سعيد بقلم الكاتبة هويدا سيد الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

"من صغر سني سلطان زماني صوتي من دماغي صاين لساني أعداء كتيرة ربك حماني"


كان يدندن بها و هو يتفحص قضية منطقة بهدور 

حتي إقتحم  رأيسه في العمل مكتبه بكل غضب


مختار بغضب= انت بتعمل اى عندك

منذر و هو يقف  بخوف و توتر= براجع ملف القضية والله

مختار= في قضية قتل حصلت في منطقة بهدور خد قوة و روح علي موقع الجريمة

منذر= أروح اعمل اى!؟

مختار بسخرية= إعملهم بطاطس محمرة هاتروح ليه يعني 

منذر بخوف= طب ما تخلي حد غيري يروح

مختار بفاذ صبر= هى رحلة؟! اتفضل  يلا خد سلاحك و القوة و امشي 

منذر= تمام يا فندم


في منزل مرسي سعيد كان يجلس بحتضن والدته التي تم نحر عنقها أمامه دون رحمة كان دوموعه تتساقط علي وجهها الذي يضعه علي فخذه و دمائه التي تتساقط من رأسه تتسابق مع دموعه


لا يدري ما حدث فجأة كانت يقف مع والدته أمام رب عمله زينهم هو ورجاله

 فجأة تجمع حوله بعض من رجال زينهم و كل واحد منهم يضربه بقدمه   بكل أنحاء جسده   وأمه تصرخ و تتوسل زينهن أن يترك أبنها  ولكن زينهم يقابل توسلات تحية بإبتسامة خبيثة هنا تحدث زينهم 

 يأمره رجاله بالأبتعاد عن مرسي


كان يتسطح الأرض يصرخ من الألم حتي أقترب زينهم من وجهه و أمسكه بيده لينظر لوالدته التي يقف خلفها احد رجال زينهم و يمسك بسكين يضعها علي عنقها 

زينهم و هو يهمس بخبث كفحيح الأفعي= ودع أمك يا حيلتها 


ما أن أنهي جملته حتي تم نحر عنق  والدته  أمام عينيه لتسقط أمامه جثة هامدة و دمائها حولها كالشلال  


حاول مرسي أن يقف ليفتل ذلك الظالم و يرحم الناس من شره ولكن كل إنش في جسده يؤلمه


زينهم و هو يرحل= أنا هاسيبك عايش لحد ما األاقي أختك اللي هربت هي و بنتها و أخد منها اللي انا عايزو قدامك و اقتلها هي بنتها قدام عينك بعدين أرحمك و أقتلك 

مرسي بغضب حارق= مش هاتلحق يا زينهم هاقتلك و أشرب من دمك

زينهم= هههههه دا انت طموح اوي بقي 


رحل زينهم و ترك مرسي يزحف ليقترب من والدته 


مرسي ببكاء= أمه ... أمه ... توحا ردي عليا يا توحة ماتسيبينيش يا توحاا  أماااااااه 


كان في سيارة الشرطة و بجاوره مساعده الجديد عطيه 

منذر وهو يجلس بجاور العسكري عطيه = ما تشغلنا حاجة كدا علي ما نوصل 


نظر له عطيه ثم أعاد نظره لطريق بصمت

منذر= طب ما عندكش حاجة لكروان 

 لم يجبه عطيه فقد فضل الصمت مع ذلك الرجل الأبله الذي أصبح رأيسه الجديد 

منذر= انت مش بترد ليه يا عطية انت اخرس!؟ 


صمت منذر قليلا  حينما لم يجب عليه عطيه 

ثم أصبح يدندن


"ياااه لو اموت دقيقة و أعرف مين بيحب بجد و أكتشف الحقيقة"


عطية بسرخية في داخله= أصبر علي رزقك أنت هاتموت بس مش لمدة دقيقة للأبد و حياتك


وصل اخيرا لموقع الجريمة كان ينظر للمبنى بتفحص منزل قديم متهالك ك معظم بنايات المنطقة  دلف للمنزل بغرور 


ليجد شاب في مقتبل العمر ما يقارب 25 عاماً يحتضن مرأة من الواضح أنها والدته كانت عيناه تشع بالغضب و الأنتقام 

يذكره ذلك بطفولته البائسة  

حينما دلف لغرفة والدته ليجدها بنفس مظهر تحية تغرق بشلالات دمائها البريئة علي يد سفاح مجهول حتي الأن

منذر و هو يقترب من مرسي بتمهل و شفقة علي حاله =  احكيلي اللي حصل و انا هاجبلك حقها

نظر له مرسي بصمت ثم احتضن والدته بشدة 

منذر بخفوت= مين اللي قتلها

مرسي بغضب أعمي= انا هاجيب حق أمي لوحدي أنا هانتقم لامي لوحدي 

منذر بصوت حزين= تمام انا موافق و انا هاساعدك قولي مين بس اللي قتلها

مرسي بغضب= زينهم صاحب ورش النجارة  اللي في المنطقة 


منذر= عطية

عطية= ايوا يا فندم 

منذر = بلغت الطب الشرعي و الأسعاف

عطية= جاين في السكة يا فندم 

منذر بجدية= ماتدخلش صحافة مش عايز الخبر يتنشر مفهوم

عطية متعجب من جدية منذر= حاضر يا فندم

منذر= تروح تجبلي اذن من النيابة بالقبض علي المعلم زينهم

ثم اكمل بخفوت

   نهايته خلاص قربت 


تم نقل جثة تحية للمشفي و معها مرسي الذي تعرض لإصابات عديدة و خطرة 


أما منذر كان يجلس في مكتبه و معه زينهم الذي يجلس امامه بكل غرور 


منذر = ها مش ناوي تعترف يا معلم

زينهم بخبث= شكلك لسة جديد في المنطقة و ما تعرفنيش

منذر بتحدي= طب خاف علي نفسك بقي الجديد شديد

زينهم بضحك= اخرك بق باين علي شكلك    

منذر بتحدي= هانشوف 


في صباح يوم جديد دلف زينهم لمنزله يبتسم بغرور و خبث  علي خطته العظيمة 

 يتذكر كيف 

أقسم لمنذر بتحدي أنه لن يبات في السجن ليلة واحدة حتي و ما أن انهي جملته حتي دلف عطية و معه شاب يبدو أنه من أحد رجال زينهم 


منذر= مين دا يا عطية

عطية= دا واحد بيقول انه ارتكب جريمة قتل

الشاب= ايوا يا بيه انا اللي قتلت الست تحية ام مرسي وانا بعترف بكدا

منذر= انت عارف انت بتقول اى

الشاب= ايوا يا باشا  

منذر = دى فيها إعدام على طول 

الشاب بتوتر= اى

منذر وهو ينظر لزينهم بتحدى= انت شكلم بتتستر على حد بس تضحيتك دى هاتروح فشينك علشان انا خلاص حطيته فى دماغى  

ثم وجه  حديثه لعطية = خده على الحجز لحد ما أفضاله

عطية= تمام يا فندم


لم تكن الحياة منصفة له يوماً هربت أخته و إبنتها و لا يعرف كيف سبيل الوصول إليهم و والدته التى قتلت أمام عيناه لم يشاء القدر حتى أن يحملها و يضعها فى قبرها بيديه ليودعها الوداع الأخير 


ها هو كالعاجز يتسطيح فراش المشفي و قدمه المكسوره لا تسعفه حتى على الوقوف وحده و رأسه التى أخذت النصيب الكافى من الغرز  و  زراعه و صدره و ظهره فلقذ أصبح جسده لوحة مليئة بالكدمات و الكسور


لقد مر شهر و ماذال فى المشفي يتوافد عليه الجيران لمواساته على حدث و لكن حتى المواساة أصبحت تؤلمه 


كان يشرد فى  الماضى لطالب المثالى مرسي سعيد الذي تخرج من كلية تجارة  بتفوق ليصبح نجار   دراسة لم تمس عمله بإى صلة مع ذلك كان راضى و يقبل يداه حمداً لما هو عليه 


فاق من شروده على طرقات باب الغرفة ليدلف بعدها الظابط منذر 


منذر= عامل اى يا بطل

نظر له مرسي بعتاب و خيبة أمل ثم أشاح بنظره بعيداً

منذر= حقك تزعل منى و ما تردس عليا ما أنا وعدتك هاجيبلك حق أمك  من الكلب زينهم بس صدقنى حاولت بكل الطرق بس ابن الكل كل مرة بيخرج منها سليم 


مرسي انا جايلك و معايا الحل بس انت اللى هاتنفذه

مرسي بتعجب= حل اى

منذر بخبث= احنا حاولنا بالقانون و بما يرضى الله و ما نفعش يبقي مافيش غير حل واحد نعامله بطريقته بما لا يرضى الله

مرسي= ازاى

منذر = تعال معايا  وها قولك على كل حاجة


إللي عاوزين الروايات الكامله يعملوا متابعه لصفحتي



بداية الروايه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close