القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أرغمت على عشقك بقلم عزيزه حجازي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرون والحصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية أرغمت على عشقك بقلم عزيزه حجازي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرون والحصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك بقلم عزيزه حجازي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل التاسع والعشرون والحصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

البارت السادس والعشرون ♥️♥️.          وصل فحيح صوته إليها قالت بخوف

چ.. چو

أجابها ببرود برافو عليك يا قطه 

قالت بشجاعة زائفه 

عاوز ايه منى يا قتال القتله انت 

ضحك ببرود ضحكه وقال لها بفحيح 

أهدى يا قطه وبلاش دور الشريفه 

اللى لبساه ده 

مش لايق عليكى احنا دفنينو سوا يا بت .........

ابتلعت لعابها بخوف وهى تسأله 


انت عاوز ايه 

يعجبني ذكائك ودماغك اللى شغاله يا قطه 

بصى بقى علشان منطولش على بعض 

انتِ زى الشاطره كدا هتعرفى كل تحركات عيلة الهلالى وتوصلهالى 

يعنى هتكونى فى وسطيهم عينى 

وودنى 

صاحت بغضب 


انت بتحلم يا جو انا استحاله اعمل كدا 

ضحك هاكما وقال لها بسخريه 


بلاش تلبسى لبس الشرف مش لائق عليك يا قطه دا احنا دفنينو سو زى ما بتقولو. فى مصر 


هتفت بغضب وشجاعة زائفه 

وان موفقتش

ضحك چو بشر وقال لها مهددا  يبقى متزعليش من اللى هيحصل يا قطه

تليفون صغير لسليم واقول له إنك انتِ اللى ساعدتينى وعملتى معايا صور نور 

وكمان تليفون صغير لسراج واقوله ان ست الكل ماما انتصار كانت عارفه أن سعد اخوها هو اللى قتل جابر ابن نجيه وجاد الهلالى 


ثم أضاف بفحيح 

وساعتها نجيه هتقتل امك ومش بعيد تقتلكو انتم كمان 


لم تعد دنيا تقوى على تهديد چو ذلك الشيطان بينما واخيرا وعت أنها حين تحالفت معه لتفسد علاقة نور بسليم لكى تخرب الصلح 

أنها تحالفت مع شيطان لا خلاص منه 


هتفت بصوت خائف مرتعب

ح..ح..ااااضر 

هعمل لك اللى عوزه بس بعدها مش عوزه اسمع صوتك 


ضحك بصخب وهو يقول 

مش بمزاجك يا قطه انا اللى اقول امته ابعد وأمته اقرب 

مستنى مكالمتك وياريت متاخريش


حاضر  حاضر 


أغلقت الهاتف وتهاوت على فراشها لا تعلم أنها وبملأ إرادتها دخلت جحيم 

چو 

هتف صوت العقل بداخلها أنها الان تُحاسب على ما جنته يديها من افعال

وظلم وافتراء على نور الهلالى 

ندمت 

نعم هى نادمه 

ولكن ما فائدة الندم بعد أن سبق السيف العزل..

.....بقلمى هيام شطا.........


وقفت أمام جدها لا تدرى ماذا ستخبره 

نعم عزمت أمرها وكانت ستخبره  بكل شئ

لولا نظرة الرجاء التى لمحتها فى عين سليم حين تركها بأمر جده وخرج خارج الغرفه 

انتشلها الجد من شرودها وهو يسألها بصوت ماكر 

ها يا جمر الهلاليه  قوليلى سليم مزعلك فى ايه وانا املص لك ودانه 

واجيب لك حجك منيه جليل الربايه

ده 

توترت ملامحها بينما تدور تلك الحرب الشرسه بداخلها 

عقلها يدفعها أن تقص لجدا كل شىء فعله ذلك القاسى معها 

بينما قلبها مازال يلتمس له الاعزار ويهمس لها برجاء نظرة عينيه لولا غيرته وعشقه لها ما فعل تلك الأفعال 

واخيرا حسمت أمرها بينما انتصر قلبها الخائن الذى أرغم على عشقه فقط والتمست له العزر وهى تقول لجدها بتبرير  

مفيش يا جدو انت عارف سليم وغيرته بيغير من كل حاجه واى حاجه وانا مش واخده على الخنقه دى 

وكنت بسلى وقتى مع امل بس هى اتجوزت وكمان حامل 

وزهره مشغوله مع جوزها 

وانا استاذنته انزل الشركه مع رحيم وهو من وقتها وزى ما حضرتك شايف كدا مش طايق نفسه 


نظر ذلك العجوز الماكر لحفيدته نظره ثاقبه عرف انها تكذب وأنها لا تريد تشويه صورة سليم أمامه ولكنه لن يخذلها بل سيقف معها حتى تأخذ ثأرها من ذلك العاشق الغيور وايضا المتهور 

سألها سلطان بمرح 

وأنتِ بتفهمى عاد فى شغل الشركه يا نور 

هتفت بفرحه 

جربنى يا جدو 

وهتكسبينا ولا هنخسر 

قالت بفخر 

عيب يا جدو انا نور الهلالى 

قال بتشجيع 

وانا خلاص موافق انك تشتغلى فى الشركه مع رحيم يا حبيبتى 


هتفت بفرحه 

بجد يا جدو 

قال بحنان بجد يا جلب جدو

سالته بقلق وسليم 

قال لها بثقه سليم خلاص موافق متشغلش بالك انتى من بكره تنزلى مع رحيم 

احتضنت جدها بفرحه وهى تهتف

ربنا يخليك ليا يا جدو 

خرجت من الغرفه لتجد سليم يزرع الأرض ذهابا وإيابا منتظر خروجها 

وقف ونظر لها وهى تنظر له منتصره 

وقبل أن يتحدث معها 

سمع نداء جده 

سليييييييم

تعالى عوزك

دلف خلف جده ومراجل عقله تعمل فى كل اتجاه 

نظر له سلطان بمكر علم من توتر ملامحه أنه فعل مع حفيدته أمر لا يغتفر 

قال له بمكر 

هببت ايه مع نور يا سليم 

هتف بدفاع عن نفسه 

والله يا جدى الغيره عمتنى 

وقبل أن يكمل 

قال له سلطان مقاطعا

على العموم مرتك طلعت اصيله موردتش تقول حاجه  

انت متستهلهاش 

لم يستطع تمالك نفسه من الفرحه 

قال بفرح 

بجد يا جدى نور مقلتش لك حاجه 

قال سلطان بغضب 

ايوه اصيله وانت غبى هتخنقها بغيرتك وتحكماتك

قال سليم بقلة حيله 

اعمل ايه يا جدى بحبها وبغير عليها 


قال الجد برفق بينما لمست كلمات سليم قلب جده 

راضيها يا ولدى وخدها بالحنيه والمسايره 

نور ورثه طبع امها كانت زيها كده وعمك جلال كان عارف طبعها وعمرها ما اختلفت معاه 

وانت كمان يا ولدى خدها بالهداوه هتعمل لك اللى انت عوزه 

قال سليم بطاعه 

حاضر يا جدى 

قال سلطان بأمر 

انا خلاص سمحت لها تنزل الشركه بكره مع رحيم 

هتف ذلك الغيور بتسرع 

على جثتى يا جدى 


قال الجد بحنق من ذلك المتسرع


وه سليم أنا لسه بجول لك ايه 

اجابه على مضض

اللى تشوفه يا جدى بس بشرط

هتف الجد بنفاذ صبر 

سليم 

قال سليم بغضب 

تنزل رجلى على رجلها مهو انا مش  هسيبها تنزل الشغل  الا وانا  معاها 

موافج يا سليم بس من غير ما تضايجها 


حاضر يا جدى


............   .......   بقلمى هيام شطا 


وقفت أمام المرأه تصفف شعرها الفاحم الطويل الذى تتعدى خسرها وهى تجمعه برابطة شعرها حتى تستطيع أن ترتدى حجابها 

هتفت بحنق وهى لا ترى ذلك الذى يراقبها بوله 


اتلم بقى وادخل تحت الحجاب وخليك مطيع علشان منتأخرش على الخروجه 


اقترب منها وسألها بعبث ويديه تدخل شعرها المتمرد تحت حجابها 


وان مدخلش هتعلى فيه ايه 


قالت بغضب مصطنع ودلال 


هقصه 


هدر  بغضب بينما استشرست ملامحه 

اوعى تقربى منه ولا تقصى سنتى واحد منه والا والله ياسلمى ليكون ليا تصرف تانى معاك


تعجبت من تحوله السريع وقالت بهدوء لكى يهدأ 


أهدى يا رحيم فيه ايه انا بهزر 


مفيش هزار فى الموضوع ده بالذات 


اقتربت منه وعقدة يدها حول عنقه وهى تهمس له 


للدرجه دى بتحبه 

قال بحب

لدرجه دى بحب صحبته وبموت فيها 


انفلتت الكلمات من بين كريزيتها وكأنها مغيبه 


وانا كمان بحبك يا رحيم

إصابة كلماتها قلبه الذى خفق بشده من أثرها 

اقترب منها كالمغيب وهو ينظر إليها ويميل عليها 

لولا يدها التى دفعته بخفه وخجل بعد أن وعت على كلماتها 

وهى تقول بمرح

لاء كدا كتير انت كل شويه هتعمل كدا 

كدا مش هنلحق الملاهى

وفى لحظه انزلته مره اخرى من فوق تلك الغيمه الورديه 

وضع يده خلف رأسه وهو يهتف بمرح 


سلمى يا مجنون هو فيه حد يفصل حد كدا 

................   ...............     ...............

وقفت خارج غرفة جدها وهى تسترق السمع 


قال فريد بجديه 

بعد اذنك يا جدى 

سلمى ورحيم خارجين وبعتونى اخد بسمه معاهم 


تسائل جاد 

خارجين فين يا ولدى وبسمه تروح معاهم ليه 

ضاعت الكلمات من فمه بينما لم يحسب حساب لتلك الاسئله 

ظن أن الأمر هين ولكنه معزور فقد تربى بعيدا عن عادتهم وتقاليدهم 

الذى مازال يجهل الكثير منها 

لاحظت  نجيه تخبط فريد فى الحديث 

قالت بمحبه 


وه يا چاد انت هتفتح تحقيق ولا ايه 

فريد كتر خيره جاى ياخد بسمه لعند اختها 

هو هيعرف منين 


زفر فريد براحه حينما تدخلت نجيه فى الحديث وحملت عنه هذا العبئ وايضا ساعدته 

نظر لها بمتنان وهتف بأسف 


ايوه زى ما تيته نجيه بقول كدا 


ضحكت نجيه وجاد على كلمات فريد 


قالت نجيه بمحبه 

ايوه ايه يا جلبى 

قولى يا جدتى 

اوم فريد بحرج وهو يقول بطاعه 

حاضر 

هتفت نجيه على بسمه 

بسمه أجهزى ولد عمك جلال هيوصلك لسلمى 


لم تتمالك نفسها من الفرحه وهى تقذ

مثل الاطفال هل ستذهب مع اختها وتخرج برفقت فريد ورحيم وسلمى 

نعم انها العائله وجمال العائله 

هذا ما شعرت به وهى تركب السياره بجانب فريد وينطلق بها إلى الملاهى 

.........    ...........      ...........

وقف رحيم وفريد وعلامات الدهشه تعلو وجههم من فرحة بسمه وسلمى ولهوهم داخل تلك اللعب 

جلست الاختان بجانب بعضهم فى تلك اللعبه الخطيره بينما جلس فريد ورحيم خلفهم 

قال رحيم بجديه متاكده انك مش خايفه يا سلمى 

قالت بشجاعة 

ابدا 

وما هى إلا لحظات وبدأت اللعبه وبعد قليل انطلقت اللعبه بسرعه فائقه 

وانطلق معها صراخ سلمى وبسمه برعب وخوف

الحقنى يا رحييييييم هموت بينما تعالى صوت بسمه وهى ترتل أية القران الكريم 

انفجر رحيم وفريد فى الضحك عليهم وبعد انتهاء اللعبه نزلت الاختان تمشى بترنح سندهما رحيم وفريد 

هتفت سلمى بغضب 

بتضحك على ايه يا رحيم

ابدا يا جلب رحيم انا مش بضحك 

وما هى إلالحظه  وانفجر الجميع فى الضحك 

مر اليوم بين اللعب والهو لم تكن سلمى وبسمه ليعيشو اسعديوم فى حياتهم هو  ذلك اليوم 

حمدت سلمى الله أنه رزقها برحيم الهلالى رجل بكل معنى الكلمه 

وهل يعقل أن تذوب عشقا فى عدو الامس الذى ارغمها على عشقه بحنانه ومشاكسته لها نعم انها تعشقه 

بينما لم تكن بسمه بأقل من اختها فى التفكير فى ذلك الماكر الثائر دائما 

الذى تسرب إلى داخل قلبها 

احيانا بغضبه واحيانا اخرى بثورته على عادتهم التى لم يتقبلها الا بعد وقت طويل واحيانا اخرى بحنانه وافتعاله الحجج ليتحدث معها وها هى ترى اليوم غيرته  وحنانه عليها

وعلى اختها

ولكن مهلا لن تنساق خلف خفقات قلبها الا اذا أتاها هو اولا معترفا بعشقه لها 

..............    ............    ............

جلست بزل ورجاء أمام نجيه التى هتفت بكره 

جايه ليه يا انتصار انتِ وولدك قالت انتصار 

جايه ترجعى رائد الشغل تانى عند سراج يا نجيه يا خيتى

قالت نجيه بغضب 

لاء وطالما سراج رفده هو ادرى بشغله 


يعنى يرضيك يا نجيه بهدلة رائده 


ايوه يرضينى اللى يرضى سراج 


ثم أكملت نجيه بكره لانتصار ابنة أخيها واخت سعد راشد

انتصار 

قالت بلهفه ايوه يا خيتى 

من النهارده مشوفش وشك لا انتِ ولا الحيه بنتك دنيا ولا ولدك ده جو بيتى 

انا بينى وبينك تار ولدى ودمه اللى فى يد الخسيس اخوك ولو كلمك جولى له عمتك نجيه هتاكل كبدك نى يا سعد زى ما حرجت  جلبها على ولدها 

ويلا من غير مطرود 

صرخت انتصار بقهر 

علشان خاطرى يا عمتى انا مهما أن كان بنت اخوك 

قالت نجيه انتم متحرمين عليا لحد مااخد تار ولدى زى ما حرمت الهلايله على جاد وانا ظلماهم

....مهلا هل اليوم بدلت الأدوار أصبح أهلها هم الد الأعداء لها بينما اصبح عدو الامس منقذها من الموت المحتوم على يد ابن أخيها 

سبحان الله انها الدنيا لا تبقى على حال بينما الثابت فيها هو التغير

........ ........ ........   ..........

هتف رائد بحقد بينما اصبح فى الشارع مطرود من نعيم الهلايله 

متزعليش نفسك يا امه 

والله لنتقم من عمتك نجيه واخرب لها بيت السنيوره 

قالت انتصار بحقد 

ايوه يا رائد طفى نارى من نجيه وبنات جابر 

............

وصل فريد.ورحيم إلى منزل جاد الهلالى بعد أن سمح رحيم لسلمى بزيارة جدها وتركها وانصرف هو وفريد 

.........

استيقظ من نومه الغير مريح بينما اتخذ تلك الاريكه ملازا له لكى يهرب من مطاردة تلك العنيده التى لم تتركه ولن تتخلى عنه 

بحث بعينيه عنها 

هتف بإسمها بحيره وللحظه خوف من ان تتركه 

زهره 

لم تجيبه بينما خرجت بعد قليل من الحمام تلف جسدها بتلك المنشفه

تصنم فى مكانه من هيئتها المهلكه 

قالت بتوتر 

سراج صحيت امته 

انا انا نسيت اخد لبس وانا باخد شور 

اقترب منها كالمغيب وهو ينظر إليها وإلى خجلها قال لها بوله 

انتِ جميله جوى يا زهره 

هل اصابه مس ام ماذا حدث له 

قالت بدهشه سراج 

قال بوله عيون سراج 

وما هى إلا لحظه وفاق على حاله وانطلق من الغرفه كمن لسعه عقرب ينهر غبائه وضعفه أمامها 

............   ............    ...  .. 

صدح هاتف رحيم وهو فى طريقه إلى عمله هو وفريد .أجاب رحيم 

جاءه صوت ذلك الشيطان المسمى برائد

الو ازيك يا رحيم

الله يسلمك مين معايا 

اجابه بكل غرور

انا حبيب قلب مراتك 

صاح رحيم بغضب 

مرات ميين يا ابن..........

قال رائد ببرود أهدى يا رحيم بيه ولو مش مصدقنى اسأل حرمك المصون اخوها كان بيضربها ليه وقت ما انت وصلت وحميتها منه

أوقف السياره بغضب 

سأله فريد بقلق 

مالك يا رحيم مين اللى كان بيكلمك 

قال بغضب وهو ينزل من السياره 

كمل انت يا فريد انا عندى مشوار مهم

..........    ..............   ..........

انتهى البارت دمتم بخير ايه توقعاتكم للبارت الجديد بقلمى هيام شطا 💗

البارت السابع والعشرون ♥️♥️.                    

لايعلم كيف وصل إلى بيتها كل ما يشعر به هى تلك النيران التى اشتعلت فى قلبه 

شعر وكأنها ستأكل قلبه من شدها 

كلما تذكر كلمات ذلك الملــ.ـعون


     انا حبيب حرمك المصون 


هل كانت تهوى غيره 


نعم كانت تهوى غيره 

وعلم سراج بهذا الأمر لذلك كان يضربها عندما دافع عنها 

مهلا لم كان يضربها خارج بيتهم 

ظلت الوساوس تنخر فى قلبه قبل عقله 

الى ان تعالت تلك الحقيقه المريره فى رأسه 

هل يعقل أن تكون قد عزمت الهروب مع حبيبها وعلم سراج بالامر ولحقها فى ذلك المكان  ومنعها 

عند تلك الحقيقه التى وضحت أمامه وضوح الشمس 

احس بأنه المخدوع فى رواية عشق حاكها لنفسه وظنها روايته هو هو من بدأها 

دلف الى بيت جاد الهلالى. 

تعالت ضحكاتها مع زهره وبسمه 

لم تعى لوصوله الا بعد ان هتفت نجيه 


رحيم يا ولدى ادخل دى حماتك بتحبك 

تعالى أفطر معانا 

حاول تمالك نفسه بينما أجاب بهدوء 

وتهذيب 


شكرا يا جدتى 

بس كنت عاوز  سلمى 

أومت له الجده بحب وهى تقول 


همى يا سلمى شوفى جوزك عاوز ايه 


اتجهت له وهى تقول بقلق 

رحيم فيه حاجه حصلت 

رجعت ليه 

جذب يدها بحده قليله وهو يقول 


تعالى معايا على اوضتك 


دلفت معه بينما استشعرت نجيه انا هناك خطب ما من طريقة حديث ومشى رحيم مع حفيدتها 

دلف الى داخل الغرفه وما أن دخلها حتى اوصدها واغلق نوافذه


هتفت سلمى بقلق 

فيه ايه يا رحيم 

اقترب منها وهو يمسك بزراعها وقال من بين أسنانه بفحيح 

مرعب ارعب قلبها 


هسالك سؤال واحد وتجوبينى عليه بصراحه 


أومت بينما استشعرت أن هناك أمرا جلل حدث فى تلك الدقائق التى فارقها فيها بعد أن أحضرها إلى بيت جدها 

حا... ضر حاضر يا رحيم بس سيب دراعى انت بتوجعنى 

ترك ذراعها بغضب واولاها ظهره وسألها مباشرتا 


يوم سراج ما كان بيضربك قبل الصلح بيوم عند الساقيه القديمه 

كان بيضربك ليه 

أولاها ظره  وانتظر اجابتها 

وكل عضله منه متشنجه تدل على غضب جحيمى يحاول التحكم فيه 


نزل سؤاله على أذنها وكأنه صاعق 

تتذكر ذلك اليوم جيدا 

هو اليوم التى كانت تتوسل إلى رائد لكى تهرب معه من زواجها من رحيم 

ماذا ستفعل 

ماذا تقول 

نظر لها بأعين حمراء اشتعل فيها غضبه 

هدر فيها بغضب 

انطقى من غير كذب

قالت بخوف وبكاء 

حااااااضر حاضر 

استجمعت شجاعتها بينما حسبتها بحسبه صغيره ستعترف له بكل شئ

حتى وان خسرته فهى لن تبنى حياتها على كذبه 

         لان الصدق منجاه 

خرج صوتها متحشرج من أثر بكائها بينما بدأت بإخباره الحقيقه 

وبالسر الوحيد فى حياتها


ده رائد ابن خالتى انتصار بنت اخو جدتى 

أكملت بشجاعة بينما خطت فى طريق لا عوده فيه 

أما أن تعود منتصره مع حب صادق بعد أن يعفو عنها قلب رحيم 

او تخرج خاسره كل شئ


ومن وانا صغيره كنت موعوده له

ودايما كانت جدتى تقول رائد لسلم.....وقبل أن تكملها لم يستطع قلبه تخيلها لغير هدر بها بغضب


          اخرسى......


ابتلعت لعابها بخوف وهى تكمل 

انا اتربيت على ده يا رحيم 

ومعظم البنات هنا كدا 

الاهل يقولو فلان 

لفلانه 

وده اللى حصل معايا 

ويوم ما جدى قال إنى هتجوزك 

كنت هموت من القهر يا رحيم 


تخيل انا عشت طول عمرى بكره عيليتكو علشان انتم اللى قتلتو ابويا 

بين يوم وليله 

اكون واحده منها 


وفى لحظة شيطان 

كلمت رائد هو بالنسبه ليا المنقذ علشان ينقذنى من الجوازه دى 

بس هو طلع ندل 

وسراج شافنا وبعد كدا انت عارف الباقى 

قال بمراره حرقت قلبها قبل قلبه 


بعد كدا المغفل اللى كنتى مش عوزه تتجوزيه هو اللى دافع عنك 


كلمتيه تانى 

صعقت من سؤاله

هل يشك بها 

نعم يشك بها وله كل الحق 

مسحت دموعها ب


كبرياء وانتصبت فى وقفتها وقالت 


انا اه كلمته اليوم ده وندمانه على اليوم ده ندم عمرى 

بس مش سلمى الهلالى اللى تحط 

راس أهلها وشرفهم فى الارض


لم يتحدث ولم بجيبها تركها وكأنها إعصار 

ولم ينظر خلفه

تهاوت قدمها على الأرض بينما أيقنت أنها خسرت كل شئ بسبب خطأ لم تحسب له حساب ....بقلمى هيام شطا....

............   .......   ........

وقفت أمام المراه تصفف شعرها الذهبى الذى احتضن وجهها الصبوح بجمالها الاخاذ

وقف يراقبها وهى تضع الفراشاه من يدها بينما ارتدت تلك البدله النسائيه 

ذات اللون الاحمر الذى انعكس على بشرتها

جعلها تبدو كحبة فروله شهيه 

احس بالغيره تنهش قلبه مجددا وهو يتخيل 

إن كل من سيقابها سيرها بكل هذا الجمال 


قال بقليل من الحده وكثير من الغيره التى ظهرت فى صوته 


أنتِ هتخرجى كدا 


قالت بإقتضاب 

اه 


هتف بغيره


اه ايه على جثتى 


إزاحته من طريقها بطرف يدها بينما انتوت أن تنتقم منه بكل الطرق أن كان قلبها الخائن مازال مرغما على عشقه 

إذن فلتأخذ حقها منه اولا ثم تمنحه عفوها

وقالت ببروود ولامبالاه 

وانا مش مستنيه موفقتك 


صعق نعم صعق من ردها عليه من عدم مبالاتها بغضبه وغيرة قلبه العاشق لها 


هرول يجرى خلفها بينما هى سبقته 

وجدها بين احضان أمه

وهى تقول لها بحب 


ايه الحلاوه دى يا نور الله اكبر عليك يا بنتى 

قالت نور بمحبه فهى تحب رقيه وتعتبرها امها الثانيه 


شكرا يا ماما


جذبها من حضن والدته وقال من بين أسنانه 

انا بكلمك

وانا مش عوزه اكلمك 

هتف بغضب 

نووووووووووور

التفتت له واشتعلت نظراتها وقبل أن يقع هذا الشجار المحتوم 

ضرب سلطان بعصاه فى الارض وهو يهتف

خلصتى لبس يا نور 

التفتت إلى جدها وقالت بطاعه ايوه يا جدى 

همى يا بنتى انا چاى وياك الشركه 


صرخ عقله لا لا لا 

قال بإنفعال 

نور هتركب معايا يا جدى 

قال الجد بمهادنه بينما يرى احتراق حفيده 

كلنا هنركب عربيه واحده 


همو بينا عاد  .......

............       ............  


وقفت أمام مكتبه تفرك يدها ببعضها البعض 

من الخوف والتوتر فكيف أن تطلب منه عمل وعندهم ثأر ابيه 

لمحها المهندس إبراهيم وهى تقف أمام مكتب سراج بتوتر 

اقترب منها وسألها 


ايوه يا فندم انتِ عوزه مين 


قالت بخوف وخرج

مهندس سراج انا ايه بنت......ولم تكمل بل قالت 

احنا قرايب من بعيد 

قال لها بتشجيع فهو لا يعرف أنها ابنة عائلة قاتل ابو سراج 

اتفضلى وفتح لها باب سراج 

وقال لسراج ببشاشه


الانسه بتسأل عليك يا باشمهندس 


اتفضلى ....رفع عينيه عن الورق الذى كان بين يديه وما أن عرفها حتى 

هب من مكانه قائلا بغضب

أنتِ

أنتِ 

قالت بخوف 

ازيك يا باشمهندس

هتف بغضب 

ايه اللى جابك هنا 

اطلعى بره 

لو سمحت يا سراج

انا جايه ايتسمحك تشوف ليا شغل عندك فى المصنع 

انت طردت اخويا رائد من الشغل

وهو سابنا ومشى 

ودنيا مش بتشتغل فى حاجه ومش بتصرف علينا انا وماما 

فا ...انا قولت لو بعد اذنك تشوفلى شغلانه عندك اصرف منها عليا وعلى علاج ماما

ثم خانتها دموعها وكم شعرت بذل الحوجه ومرار الفقر الذى 

حل بهم بعد أن  طردتهم عائلة الهلالى من نعيمهم 

نظر لها بجمود وقال 


انا معنديش شغل لكم اتفضلى 

وأشار ناحية الباب


تخازلت خطواتها بينما كانت على يقين أنه سيرفض ولكنها تعلقت بأمل شهامته 

وقبل أن تخرج 

نغزه ضميره الذى أنبه 

وتغلبت عليه طيبته 

هتف فيها 

استنى يا آيه 

هل  سيمنحها فرصه لكسب قوت يومها ودواء امها

قل لها بجديه

انا هعينك سكرتيره لمكتب المهندس إبراهيم

قالت بفرحه ممزوجه بالدموع 

شكرا شكرا يا سراج

قال لها بوعيد 

بس قسما بالله لو عرفت انك جايه هنا علشان تعرفى اخبارنا ليكون اخر يوم فى عمرك 

قالت دنيا بفرحه 

والله انا هشتغل بما يرضى الله وبس يا سراج

وما هى إلا دقائق معدوده الا وكان قرار تعينها بين يديها وبراتب كبير 

وكيف لا وهو سراج الهلالى المعروف عنه الكرم ونبل الاخلاق

.......       ...............      ..........

دلفت نجيه بقلب منفطر متقطع على حال حفيدتها 

لقد استمعت إلى كل حوار سلمى ورحيم

قالت لها بفخر وشجاعه

قومى يا سلمى وبطلى عياط

قال بقهر 

انا بيتى اتخرب يا جدتى 

هتفت بجزع 

بعيد الشر يا بنتى 

أنتِ متعرفيش حاجه يا جدتى 

لاء يا سلمى انا سمعت كل حاجه

نظرت سلمى لها بأعين فاض منها الخزى والاعتذار 

انا اسفه يا جدتى 

رتبت نجيه بحنان على ظهر سلمى وهى تحتضنها 


مش انت لوحدك اللى غلطانه يا نضرى

انا كمان غلطانه وغلطى اكبر منك 

بس هنقول ايه سهم الله نفد 

ثم أكملت نجيه بفخر وتشجيع لحفيدتها حيث اعجبها موقفها وصراحتها مع زوجها 


جدعه يا سلمى انك مكدبتيش وقولتى لرحيم كل حاجه 

جدعه ايه يا جدتى اهو مشى من غير ما يقول كلمه ليا 

قالت الجده بتشجيع وبعد نظر 

علشان بيحبك يا عبيطه 

هو اى نعم مجروح بس لما يقعد لوحده ويفكر فى الموضوع هيسامحك 


ثم مسحت دموعها وقالت لها بتشجيع 

همى يلا علشان تتغدى وسراج يوصلك 

بيتك.

مقدرش يا جدتى 

نظرت لها تلك العجوز التى تعلمت من الدنيا مرها قبل حلوها وقالت بمكر 

لا هتقدرى وتكلميه وتستحملى كل حاجه منه 

ومش هوصيك عليه ثم أضافت بمرح 

عوزه ابن رقيه 

ميخدش فى ايدك غلوه 

تخضب وجه سلمى بالخجل وهى تهتف فى جدتها بخجل 

جدتى 

ضحكت نجيه واحتضنتها بحنان وقالت 

ايوه كدا اضحكى يا حبيبتى


        تبات نار تصبح رماد 

..........   بقلمى هيام شطا..........

خرجت نجيه وهى تجذب فى يد سلمى 

حين حضر رحيم 

وسلم على إخوته وجدته وجده 

نظر بعينيه يبحث عنها 

قالت جدته بخبث 

فى المطبخ بتخلص الغدا يا سراج 

قال بحرج

هى مين يا جدتى 

قالت بمرح زهره يا ولدى مش كنت بتدور عليها 

هتف بحنق حين علم أن عينيه تفضحه 

انا طالع اغير هدومى

..........

جلسو جميعا حول طاولت الغداء قالت نجيه بأعجاب 

تسلم يدك يا زهره طبيخك حلو زيك

هتفت زهره بخجل 

الف هنا يا تيته

قالت نجيه بلؤم بينما عزمت أن تذيب ثليج  قلب حفيدها 

ايه رأيك فى اكل مرتك يا سراج


حلو 

هتفت حلو بس ده وكل يتهادى للملوك 


قال جاد بتأكيد تسلم يدك يا زهره 

وايضا بسمه وسلمى 

انصرف الجميع وقبل أن تتحرك

همس لها 

تسلم ايدك الاكل حلو

هل تحلم أم تتخيل هل ذاب الجليد أم أنها مجرد لحظه وسيعود مره اخرى لجموده 

هتف بلهجه أمره 

سلمى يلا علشان اروحك..

.............     ...................     ........

وقفت بمنتهى العمليه فى ذلك الاجتماع الذى أعده لها جدها ليعلم كل من يعمل بشركة الهلالى 

إن حفيدته ستكون من أعضاء مجلس الاداره 

جلس سلطان وسليم بفخر وهى تتحدث بثقه عن مقتراحاتها  فى تطوير خطوط الانتاج داخل مصر وخارجها 

وكم كانت واثقه  من نفسها تعلم متى تتحدث ومتى تصمت وكأنها ولدت لكى تكون سيدة أعمال محنكه

ومن قال إن المراه لا تستطيع أن تنجح فى اى مجال إذا توافرت بها القدره والموهبه 

وهذا ما امتلكته نور الهلالى

انتهى الاجتماع والجميع يشيد بمهارة .وثقة حفيده سلطان الهلالى وزجة حفيده الكبير 

دلفت إلى ذلك المكتب بإنهاك وضح على وجهها 

قال لها جدها 

هسيبك انا يا نور 

معاكى سليم بره  ورحيم هيبقى معاك من بكره 

وفريد اخوك معاك

احتضنت جدها بحب وهى تقول 

شكرا يا جدو

قبل جبهتها وهو يقول بمرح 

شدى حيلك ومتشمتيش الواد سليم فينا

ابتسمت بحب 

حاضر يا جدى

جلست مره اخرى بعد انصراف جدها 

ولكنها تشعر بالجوع وقبل أن ترفع سماعة الهاتف لتطلب الطعام 

دلف إليها سارق قلبها وهو يحمل فى يده 

اكياس فاح منها رائحة الطعام الشهى 

قال بود وصفاء صوت غاب عنه لاساببع


انا قولت زمانك جعانه زى ما انا جعان 

فقولت لو نور الهلالى تتكرم وتاكل معايا وانول الشرف ده

نظرت له بحب فاض رغما عنها من عينيها التى تعشقه 

نعم إنه حبيبها يعلم ما بها من قبل أن تطلب 

قالت بغضب مصطنع 

مش جعانه 

مد إليها يده بأحد الملاعق الذى أخرجها من الطعام وقال بحب

علشان خاطرى كلى النهارده بس معايا ويا ستى خصمينى تانى 

وكيف بعد كل هذا الاهتمام 

ترفض له طلب 

جلست وتناولت طعامها وكان هو فى قمة سعادته

وقف بعد أن جمعت نور الطعام المتبقى ونظفت المكتب 

لم يستطيع أن يمنع قلبه العاشق لها من اغتنام فرصة صفاءها له 

جذب يدها وهى تخطو من جانبه

نظرت له بتساؤل 

وقبل أن تسأله احتضنها بين زراعيه وطبع قبله حنونه على جبهتها وهتف بحب

مبروك عليك يا نورى

لم تسعفها الكلمات بينما اللجمها فعله الحنون معها 

نظر برضى إلى تلبكها وخجلها بينما انتوى ذلك الماكر أن يعيدها إليه ولكنه سلك طريق جديد أنه طريق خطب ودها بالحب والمعامله الحسنه  ابتعدت عنه بخجل وهى تقول بصوت مرتعش عكس صوتها التى كانت تتحدث به قبل قليل فى الاجتماع 

الله يبارك فيك يا سليم

........ ..........   ...........   

انقضى النهار وها هو الليل يسدل ستائره السوداء على أعين ذلك الذى لا يدرى ماذا يفعل 

ايعود ويأخذها من بيت اهلها 

ام يتركها هناك

ويكفى ما حدث له معها 

هتف عقله 

خائنه 

قال قلبه الذى بنبض بعشقها لا ليست خائنه 

لم تخنه أعطى لها عزرها أنها لم تكن زوجته ووكان هو عدوها

هتف عقله بتروى 

نعم كنت عدوها وكان هذا الجبان من ظنته امانها 

اتخذ قراره سيعود إلى بيته وان عادة هى وحدها إذن هى تحبه  ......

..............    بقلمى هيام شطا

..................   

جلست ايه بعد يوم طويل من العمل مع امها 

قالت بفرحه

الحمد لله يا ماما ربنا كريم وسراج شغلنى معاه بمرتب حلو

قالت انتصار بحزن الحمد لله يا حبيبتى

هتفت

ايه بطيبه 

تعرفى يا ماما أن نور الهلالى اشتغلت فى الشركه بتاعتهم

وبيقولو أن جدها هيمسكها الشركه كلها 

اجتذب كلام ايه الطيبه 

تلك الخبيثه التى  انتبهت بكل حواسها 

قالت بتساؤول وانتِ عرفتى منين يا ايه 

هتفت ببراءه  كل الشركه كانت بتتكلم


انتشت دنيا بالسعاده فها هى وجدت المعلومات التى ستسكت بها ذاك الشيطان المسمى بچو

اخرجت هاتفها 

ودخلت غرفتها واتصلت به 

جاءها صوته

خير يا قطه

عندى لك خبر بمليون جنيه 

خير

نور نزلت تشتغل فى شركة جدها

...............    ............   وها هو يجلس لكى يخطط  لكى ينهى على عائلة الهلالى

الو ايوه يا مكس 

اهلا  مستر چو كيف حالك

بخير 

اريد منك خدمه

بطبع مستر چو

اريدك ان تراسل شركة الهلالى لكى تعقد معهم صفقة اغذيه محفوظه 

حسنا مستر چو

أنهى المكالمه وها هو شيطانه يعد له تلك الخطه التى ستنهى عائلة الهلالى......

..............     ........

دلف الى الغرفه التى تغرق فى الظلام

خاب أمله عندما لم يجدها وما هى إلا ثوانى و جدها تهل عليه بهيئتها التى خطفت أنفاسه ووهى ترتدى ذلك الثوب الارجوانى الذى كشف عن قوامها المهلك 

همست أمامه بعشق 

حمدالله على السلامه يا رحيم 

نظر لها بينما يجاهد أن يحافظ على غضبه منها

هدمت اخر حصونه وهى تقترب منه وتهمس أمام وجهه بحبك يا رحيم سامحنى.

٢٨&٢٩

البارت الثامن والعشرون ♥️♥️.         

هدمت اخر حصونه وهى تقترب منه وتلف ذراعيها حول عنقه وتهمس أمام وجهه بحبك يا رحيم سامحنى..

ووقف كالمغيب بينما تضاربت مشاعره 

بين الغضب 

والدهشه

وايضا تلك المفاجئه التى لم يتخيلها ولا حتى فى اجمل أحلامه بينما استطاعة تلك القصيره 

القامه أن ترضى غروره الذكورى بداخله حين عادت 

وحدها 

وايضا تزينت له على غير عادتها 

وتعامله بكل تلك الجرأه 


كاد أن ينسى كل شئ

كاد أن يصفح 

ومن قال انه لم يصفح 

نعم صفح عنها ومنحها صك غفرانه 

حين هدأ وفكر بتروى  

نعم هى محقه 

نعم كان هو وقتها عدوها ابن تلك العائله التى قتلت أبيها 

نعم هدأ قليلا وهدأت نار غيرته 

حين تأكد انها لم تحدث ذلك الجبان 

او تتصل به منذ أن أصبحت زوجته


انتشلته سلمى من بحر حيرته الهائج 

حين قالت له بصدق وهى مازالت على وقفتها


رحيم مش ترد عليا

افاق على حاله ووضعها أمامه مره اخرى 

حاول استجماع شتات عقله 

وتهدأت ضربات قلبه التى تتحكم بها تلك المرأه

أبعدها عنه بهدوء وهو يقول بجفاء 

وبعتاب 


روحى نامى يا بنت الناس وبعدى عنى


مقدرش يا رحيم الا أما تسامحنى وتكلمنى


تخلى عن بروده وقال بغضب 

انا مش هسمحك ولا اكلمك الا أما اجيب 

ابن ال.............. واربيه وأعرفه ازاى يجيب سيرة مرات رحيم الهلالى 


رغم حدة صوته فى الوعيد وغضب عينيه ورغم الخوف الذى ملك قلبها 

من غضبه عليها 


الا انها فرحت

نعم فرحت حين نسبها إليه

نعم هى زوجته هو زوجة 

ذلك الرجل الذى كان بالأمس القريب عدوها

ليدخل حياتها ويرغمها على عشقه 

بمعاملته الحسنه لها وطيب عشرته لها 


قالت له بدلال بينما أصرت أن لن تمر تلك الليله الا وهو راضٍ عنها


طيب وانا مالى يا رحيم انا بحبك انت

إنما رائ.........وقبل أن تكمل اسمه نظر لها بغضب اللجم صوتها


أكملت بنفس الصوت الهامس

اعمل اللى تعمله فيه يا حبيبى 

بس انا مقدرش على خصامك يا رحيم 


نظر لها بطرف عينه وذهب إلى طرف الفراش لكى ينام واخيرا بدأ غضب منها وعليها ولها يهدأ قليلا 

بعد محاولاتها لكى تراضيه وتكسب وده 

سالته بصوت جميل 


رحيم مش هتتعشى 

لاء

ولا هتغير  

لاء 

علشان خاطرى انا عملاك الاكل اللى بتحبه


أجابها بهدوء عكس تلك الثوره التى بداخله 

نامى يا سلمى 

قالت  بمكر 

بس انا جعانه يا رحيم


نفض عنه الغطاء وقال بغضب 

سلمى وبعدين 

اقتربت منه وقطعت الانشات الفاصله بينهم تلك المره وهى تقول بدلال 

وجرأه لم تعهدها بنفسها


بقولك جعانه يا رحيم اهون عليك 

لم تعطى له الفرصه ليجيب عليها 

بينما وضعت شفتيها الرقيقه تقبل 

وجنته وهى تهمس 


بحبك يا رحيم 

لم يتحمل دلالها بينما هدمت  بتلك القبله كل حصونه

اقترب هو منها وقال بجديه مصطنعه 


بتعملى ايه يا سلمى 

خفق قلبها بخوف

قالت بتلعثم

ب.....ب...بصالحك يا رحيم 

انقض على شفتيها يكتسحها بقبله غاضبه شغوفه ولكنها محبه

لتلك القصيره 

ابتعد عنها بعد قليل وهو يضع جبهته على خاصتها ويقول بصوت متحشرج 


البوسه كدا يا قلب رحيم 😉


ملأت السعاده قلبها حين اكمل ما بداه بينما واخيرا عادت  واخيرا شمس حياتها للسطوع مره اخرى 

بعد أن ظنت أن تلك العاصفه السريعه ستقضى على حياتها بعد أن وجدت الحب والأمان التى كانت تبحث عنه ....

...............    .....................


بعد مرور شهر 


جلس سراج فى مكتبه يتحدث مع مصطفى 

الضابط الذى يتولى قضية چو وسعد راشد


ايوه يا مصطفى مفيش جديد 

قال مصطفى بجديه

لاء ابدا يا سراج 

بس متقلقش مسيره هيظهر 


هتف سراج بغضب هيظعر امته يا مصطفى 

عدى اكتر من شهر ونص


اصبر يا سراج انا متأكد أنه بيدبر لحاجه وهيظهر قريب


زفر بضيق بينما مر وقت طويل وهو يقف عاجز لم يستطيع أن يأخذ بثأر أبيه 

تمام يا مصطفى اي جديد بلغنى بيه 

تمام يا سراج 

وكما كان حال سراج من الغضب 

والضيق أنه لم يستطع العثور على 

خاله سعد ولا ذلك المسمى بچو ابنه


كان چو يخطط بإتقان حتى ينهى على عائلة الهلالى 


سال سعد ابنه چو 

عملت ايه يا چو

اطمن يا باشا انا بحفر حفره لعيلة الهلالى هيموتو فيها 

هتف سعد بفرحه 

ازاى يا جو 

قال جو بمكر 

نور الهلالى هى اللى هتنزلهم فيها وكمان بموفقتها 

ازاى 

انا اتفقت مع مكس اللى كنت بشتغل معاه فى إيطاليا 

انه يعمل صفقة اغذيه مع 

شركة الهلالى 

قال سعد بغضب

واحنا هنستفاد بإيه من الصفقه دى

ضحك چو بمكر وهو يكمل

الصفقه دى هتكون اغذيه محفوظه مدة صلاحيتها منتهيه

قال سعد بقلق 


اكيد هيعرفو من البيدج اللى على العلب 

قال چو بضحكه شيطانيه

ما ده اللى ماكس هيعملوا

هيشيل البدچ القديم ويحط واحد جديد بصلاحيه جديده

وانت تكلم حد من اللى تعرفه فى المينا يفرج عن الشحنه وميكشفش عليها 

وطبعا اول ما تنزل السوق 

كل اللي هياكل منها هيجيلو تسمم

وهب مين اللى مستورد 

الكل هيقولو شركة الهلالى 

وهيدخلو فى سين وجيم

مين المستورد مين صاحب الاقتراح وتغرق شركة الهلالى  ويتسجن أصحاب الشركه ويضرب اسمهم فى السوق وفى البلد كلها


وترجعلى نور من تانى زى الكلبه بعد ما حبيب القلب يتسجن أو اقتله 


هتف سعد بفرحه بينما اعد ذلك الشيطان المسمى يأبنه خطه محكمه للإيقاع بعائلة الهلالى والنيل منهم واخيرا سيراهم وهم يغرقون وتنسب إليهم كل تلك التهم والافعال المشينه


برافو عليك يا چو 

دى خطه متخرش الميه 

وتنفذ امته

اجابه چو بثقه 

من بكره هخلى ماكس يكلم نور هانم 


وانا مستنى اتفرج على الهلايله وهما بيغرقو 

...........     .............     بقلمى هيام شطا...........

نظرت لها بتوجس  بينما هى تتحدث وتضحك وتلهو مع بسمه 

هتفت نجيه بغضب

زهره انت يا زهره تعالى عوزاكى


حاضر يا تيته 

دلفت إليها ومازالت تلك البسمه تعلو وجهها الصبوح

هتفت نجيه بغضب 

انتى هتفضلى كدا كتير يا زهره


قالت زهره بتساؤل 


كدا ازاى يا تيته انا عملت حاجه 


قالت نجيه بغضب 

ما ده اللى فرسنى 

انك مش بتعملى حاجه يا بنت جلال 

هتفضلى انتى وسراج كدا لحد امته 

ثم قالت بجديه 


انا عوزه حفيد يا زهره عوزه اشوف ولاد سراج


تخضب وجه زهره من الخجل فكيف لها أن تخبر جدتها أن حفيدها هو من يبعد عنها

وكيف  لها أن تخبرها أنها تحبه ولكنه هو من يبتعد عنها 


قالت بتلعثم


مهو ....... يعنى....   اعمل ايه يا تيته 

سراج يعنى 


هتفت نجيه بنفس الصوت الغاضب 

مهو ايه يا زهره 


اشحال ما انتى متربيه برا مصر 

مش عرفه تعملى  ايه مع سراج 

اه يا مرى 


اتصرفى البسى حاجه من الهدوم اللى حميده جيباهم لك دول 

اعملى زى البنات هو أنا هقولك تعملى ايه مع جوزك يا زهره


كاد وجه زهره أن ينفجر من الخجل بينما عرفت مغزى كلمات نجيه

نعم تحبه وتتمنى  قربه ولكنه يبتعد عنها منهك فى البحث عن قاتل أبيه 

وهى اكتفت بتلك المساحه التى أعطاها لها فى حياته 


اكتفت أن يبقيها فى بيته 


اكتفت أن يأخذها كل ليله بعد أن تنام أو تتصنع النوم يأخذها فى حضنه 

يشكو لها 

دون أن يعلم أنها تسمعه

يشكو لها حبه لها 

وضعفه أمامها بينما

لا يستطيع أن يخطو تلك الخطوه ويجعلها زوجته الا بعد ان يأخذ بثأر أبيه 

هتفت نجيه بضجر من صمت زهره


ها هتعملى ايه يا زهره


اجابتها زهره بخجل 


حاضر يا تيته

لانت نبرت الغضب فى صوت نجيه 

بينما هى تعلم أن زهره ليس بيدها حيله وان سراج هو من يبعد عنها خوفا عليها من أن يتركها أما ارمله إذا نجح سعد فى قتله قبل أن يقتله وأما يتركها بعد قتل سعد ويفضى باقى عمره فى السجن 


قالت لها بمحبه 

متزعليش منى يازهره 

انا عارفه انك مفيش فى يدك حاجه 

وعارفه أن سراج هو اللى بيبعد عنك 

بس يا بنتى 

إنا ست كبرت فى العمر والى راح مش قد اللى جاى 

وعوزه ابن ابنى يعيش ويتهنى ويخلف ويشوف عياله


قالت  زهره بحيره 

والتار يا تيته


قالت نجيه بتروى 

انا خابره أنه مش هيهدى الا أما ياخد تار ابوه بس انا اللى هحل موضوع التار ده يا بنتى 


ازاى يا تيته

ازاى دى ملكش صالح بيها 

اعملى بس اللى اتفقنا عليه

ثم أضافت بمرح

انا عوزه حفيد من حفيدى ويكون عنيه زرقه لامه 

سامعه يا زهره 

آومت لها بطاعه وخجل بينما عزمت أمرها أن تخطو هى الخطوه الاولى 

إلى ذلك العاصى الذى عشقته 

وهى الان مصممه أن ترغمه على عشقها

..............     ...........     ......   

الو ايوه يا قطه وحشتينى

جاء صوت جو بفحيح إلى دنيا التى كرهت حياتها عندما دخلها هذا اللعين ولكن هى من اتفقت معه ويبدو أنه لا خلاص منه قالت بغضب 


عاوز ايه يا خواجه 

ضحك ضحكه بارده خاليه من المرح

وقال بفحيح

الاخبار يا حلوه 

عاوز اخر اخبار الهلايله


احابته بغضب 

معرفش 

صرخ فى الهاتف.

تعرفى وتبلغينى باللى بيحصل فى البيت والشركه والشركه قبل البيت 

قالت بخوف حااااضر ...حاضر

جلست تبكى بعد انتهاء المكالمه


عرفت أنه شيطان لا خلاص منه 

جلست تفكر كيف تخلص منه 

بينما أنارت تلك الفكره الجهنميه فى رأسها 


هتفت بفرحه سراج سراج هو اللى هيخلصنى منه  

عزمت أمرها 

لتذهب إلى سراج 

تخبره أن ذلك الملعون اتصل عليها 

لن تخبره كل شىء

ستخبره فقط أنه يريد منها أن تنقل له اخبار عائلة الهلالى 

ويصل سراج له 


وتفوز هى أن تتخلص من ذلك اللعين

وايضا تعود مره اخرى الى قلب سراج 

بما انها هى من ستدله على مكان قاتل ابيه

هتفت بفرحه بينما اكتملت الخطه الذكيه فى رأسها

برافو عليك يا دينا 

خرجت من بيتها وهى تعرف وجهتها جيدا ........  ....بقلمى هيام شطا.........

...............

دلف الى غرفته يبحث عنها 

بلهفه بعد أن أخبرته جدته  أنها شعرت بصداع وذهبت إلى غرفتها ترتاح 

زهره 

زهره 


ينادى عليها بلهفه

وجدها نائمه فى فراشها 

جلس بجوارها أخذ يدها بين يديه 

وهو يتحسس وجهها بلهفه 

مالك يا زهره 

انتى تعبانه  

حاسه بأيه 

انتفض قلبها بالفرحه حين وجدت تلك اللهفه عليها 

اعتدلت فى جلستها 

وقالت له تطمأنه 

أهدى يا سراج انا كويسه 

شوية صداع وبقيت كويسه الحمد لله


قال بقلق 

لاء تعالى اخدك للدكتور 

لاء دكتور ايه ولا دكتور ولا حاجه

انا كويسه 

قال بحب 

طالما انتى كويسه تعالى نتعشى سوه


قالت بتلعثم بينما تجذب عليها غطاءالفراش لتختبئ تحته  بعد أن خجلت أن تقابله بهيأتها التى كانت عليها 


لاء ...  لاء مش جعانه 


سألها بقلق بينما لاحظ تعلثمها فى الحديث 

مالك يا زهره 

انتِ بردانه 

لاء مش. .. مش بردانه

حذب الغطاء من عليها وهو يقول بمرح

طيب تعالى بقى ننزل نتعشى مع....اهم

  

لم يكمل حديثه بينما تصنم فى مكانه حين وعى على هيئتها الخاطفه 

للأنفاس

وقفت أمامه بذلك الثوب المثير احمر 

اللون الذى انعكس لونه الأحمر على بشرتها الجميله 


فقد سراج النطق 

دخل فى صدمه مؤقته

قال بتلعثم بينما لم يعد يرى أمامه  

الا تلك الحوريه 


ايه الجمال ده يا زهره 


صدمت هى من تعبيره وغزله لها 

تحول وجهها إلى الأحمر يحاكى لون ثوبها المثير 


اقتربت منها بينما سحرته تلك الحوريه 

وهو يطبع قبل على وجنتيها قبله 

وخطف قبله رقيقه من طرف شفتيها 

وقبل أن تفتح له أبواب جنتها 

ابتعد عنها كالملسوع 

من  لدغة عقرب حين سمع صراخ بأسمه ياتى من الاسفل ويبدو أن جدته 

تتعارك مع أحدهم وهى من تستغيث به

الحقنى يا سررااااااااااااج

.......   

انتفض وخرج يجرى من باب الغرفه ينزل السلم فى خطوتين حين علا صوت جدته وايضا صراخ دنيا التى جاءت لتخبره بأمر چو ولكن نجيه طردتها شر طرده 

وحين منعتها نجيه صرخت تنادى عليه 

ونجيه تدفعها لكى تترك حفيدها وشأنه فكفى ما لحق بهم بسبب عائلتها 

التى كانت هى قاتلت ابنها


هتفت دنيا بتصنع البكاء 

الحقنى يا سراج 

قالت نجيه بغضب

أخفى يا عجربه من اهنه


وصل سراج وهتف بغضب

فيه ايه

قالت دنيا بسرعه قبل أن تمنعها نجيه


عوزه اقولك حاجه مهمه يا سراج


متسمعش كلامها يا ولدى هتفت نجيه


قال سراج بتروى 

أهدى يا جدتى 

هشوفها عوزه ايه وهمشيها على طول 


ادخلى بس انتى يا جدتى 

على مضض وافقت نجيه ودخلت الى البيت بينما تركت سراج مع دنيا وقلبها يكاد أن يقف من الخوف على حفيدها

............      .....................

قالت دنيا وهى تتصنع الخوف

الحقنى يا سراج 

جو بيهددنى 

انتبهت كل حواسه بينما نطقت اسم عدوه ابن عدوه 

قال بغضب حاول كبحه

چو هو بيكلمك 

قالت له وهى تتصنع البراءه 

ايوه كلمنى امبارح وعاوزنى انقل له اخباركم كلها مش عارفه ليه 

وهددنى أنه يموتنى لو مسمعتش كلامه 

لم ينتظر باقى حديثها جذبها من يدها وهو يخرج هاتفه من جيبه 

ويدخلها السياره 

بينما يجرى اتصال بمصطفى الضابط 

اجابه مصطفى 

ايوه يا مصطفى انا عرفت مكان چو 

مسافات السكه من الصعيد لاسكندريه وهكون عندك


بهت وجهها بخوف وهى تسأله 

احنا رايحين فين يا سراج

أجابها بغضب

اسكندريه ومن هنا لحد ما نوصل مسمعش صوتك وهاتى التليفون بتاعك

................. ارتدت عبائه بيتيه وخرجت تسأل عنه 

أصيبت بخيبة أمل حين أخبرتها بسمه أنه خرج مع دنيا واحست أنه ضربها بسكين فى قلبها حين تركها وذهب مع من كانت تحبه قبلها .........

..................      ............. 


جاءها ذلك الاتصال من شركة ماكس


الو مس نور اهلا بك كيف حالك


تفاجات نور من تلك المكالمه التى أخبرها فيها ماكس أنه علم من الشركات التى يتعامل معها أنها الان تدير شركة الهلالى وعرض عليها العمل معهم

للوهله الأولى فرحت بعرض 

ماكس و افقت عليه 

ولكنها شعرت أن هناك أمر غريب 

وبدا الشك  يعرف طريقه لها 


انتشلتها طرقات على الباب تعرف صاحبها 

قالت بصوتها الأثر له 

ادخل

دخل معذب قلبها الذى تبدل فى تلك المده مئه وثمانون درجه

قال ببسمه علت وجهه

خلصتى 

أومت له اه خلصت

طيب يلا علشان اوصلك

قالت بجديه

مش ضرورى يا سليم انا بعرف اروح لوحدى

قال بمرح لكى يذيب قليلا من ذلك الجليد الذى أصبح بينهم

لاء مش ضرورى ايه انتى ناسيه أن دى شغلنتى انا شوفير نور هانم الهلالى


رغما عنها علت تلك البسمه على وجهها 

الذى بدأ عليه الشحوب 

سألها بلهفه

مالك يا نور انت تعبانه

اجابته بمحبه بينما بدأت تتخلى عن غضبها منه

انا كويسه يا سليم متقلقش

خرجت معه بينما عقلها 

يعمل مثل المكوك 

واخيرا قالت له بعد شرود 

سليم 

قال بوله 

عيون سليم 

قالت بجديه

جاى لنا صفقة اغذيه محفوظه من ايطاليا بس كويسه جدا

قال لها مشجعا

اقبلى فورا انتى شاطره واكيد هنكسب كتير من الصفقه دى


انت شايف كدا

انا مش شايف غيرك يا نور امتى هتسامحينى 

قالت بجديه متصنعه بينما اذابت كلماته قلبها 

سليم أنا بتكلم جد

وانا بتكلم جد الجد يا روح سليم 

وصلو إلى باب السياره فتحها لها بمحبه وقال اتفضلى يا نور هانم 

وصلو إلى البيت 

بينما هى تفكر 

وهو أيضا يفكر يفكر فى تلك الصفقه التى جاءت لنور كما يقولون على طبق من ذهب 

بدأ الشك يضرب عقله كما ضرب عقل نور 

قال بجديه بعد أن اوصلها 

ادخلى انتى يا نور هعمل تليفون مهم وهحصلك 

دخلت هى 

وهو أخرج هاتفه واتصل بمصطفى

ايوه يا مصطفى 

فيه صفقه نور داخله فيها وانا شاكك أن چو له يد فيها

اجابه مصطفى 

فيه معلومات جديده يا سليم أنا هرجع الصعيد مع سراج

هتف سليم بتعجب

سراج عندك فى اسكندريه

ايوه سراج هنا

وانا راجع معاه بمعلومات جديده

................   بقلمى هيام شطا.......


قالت رحمه بفرحه 

صوح يا فضل رفعت قضية خلع على ود الحرام ده

قال فضل يطمأن أخته التى عاشت مظلومه مع سعد قاتل زوج أخته وابن عمته

ايوه خلاص رفعت القضيه ومضمونه كمان 

هتفت بفرحه ربنا يخليك ليا يا خوى

نزلت امل تبتسم لهم 

قال فضل بلهفه 

ايه اللى منزلك من السرير يا امل

قالت امل بمحبه

أهدى يا فضل وانا هنام فى السرير ليه

انا يا دوب لسه فى الشهر التالت 

هتعمل ايه بقى وانا فى التاسع

قال لها بعشق

هشيلك كدا وما هى إلا لحظه حملها من على الأرض وسار بها إلى غرفتها وهو يقول بحب 

أنتِ تفضلى على السرير ده لحد ما الغالى ابن الغاليه يشرف.

خايف عليه يا فضل سالته بدلال

قال لها بوله 

انا بموت من الخوف عليك يا جلب فضل  

.............    .........    

سال مصطفى تلك التى تجلس أمامه ترتعد من الخوف 

وچو بيهددك بأيه  ومتضحكيش عليا 

بالكلمتين اللى سراج الطيب صدقهم

قالت بخوف

انا ....انا.  قولتلك

هتف فيها بغضب وهو ينظر لها بغضب

بت اتعدلى معايا وهاتى الشريط من أوله 

والا قسما عظما البسك قضيه مش هتعرفى تخرج منها وتعفنى فى السجن

ابتلعت لعابها بخوف وقالت بزعر 

حاضر هقولك على كل حاجه........

...   

انتهى البارت بقلمى هيام شطا

ايه توقعتكم البارت الجاى قراءه ممتعه دمتم بخير💗💗

البارت التاسع والعشرون ♥️♥️.                       بدأت دنيا فى قص تهديد جو لها ولكنها حاولت أن  تخفى اتفاقها الاول معه وهو تشويه سمعت نور الهلالى وإفساد صلح العائلتين

ابتسم مصطفى وسألها 


ببردو انتى مقولتيش چو بيهددك بأيه 


ارتجف صوتها بينما تظاهرت بالشجاعه 

وقالت بحده مصطنعه 

وانا ... وانا هعرف منين 

قام مصطفى ودار حولها لكى يزيد إرباكها قال ببرود 


لاء تعرفى يا روح امك ثم أضاف بفحيح وانفاسه تحرق صفحة وجهها 

وهو يقترب منها 

وتيجى معايا دغرى وتقولى 

چو بيهددك بأيه علشان يجبرك تنقلى له اخبار الهلايله  

ارتبكت نبرت صوت دنيا 

وقالت له بخوف بينما قفل عليها مصطفى جميع الطرق أمامها ولم تجد أمامها إلا أن تعترف له بكل شئ

قالت بصوت خائف


انا هقول لك كل حاجه بس توعدنى متقولش لسراج حاجه علشان الكلام ده يطير فيه رقاب 

ابتسم بنصر وقال لها بثقه

ايوه كدا تعجبينى وهاتى الشريط من الاول 

وانا مش هقول لسراج حاجه

بدأت فى قص كل ما فعلته مع چو من اول اتفاقها معه لكى تهدم الصلح من خلال تلك المؤامره الخسيسه التى حاكتها بدقه وتفكير شيطانى 

وتنفيذ كما يقولون خالى من الاخطاء


قال لها مصطفى بزهول بينما ادهشه مدى شرها وشر چو

سألها وهو كاره النظر بوجهها 

وقدرتى كدا تنفذى وتظلمى وتهدمى بيت لسه يا دوب بيتبنى بين اتنين بيحبو بعض 

انت ايه شيطان 

نظرة له بنظره منكسره بينما واخيرا عرفت مدى حقارتها عندما وضعت فى موقف نور عندما هددها جو 

قالت لمصطفى وهى تبكى

انا ندمانه صدقنى 

وجيت مع سراج علشان أكفر عن غلطى 

نظر لها مصطفى بتهكم وهو يقول 

تكفرى عن ايه ولا ايه 

ما يمكن لك مصلحه تانيه

نظر لها نظره بإحتكار بينما هى واخيرا اعتصر الندم قلبها ولا تعلم لماذا تهتم لكلمات الضابط أو لنظرته التى جعلتها وكأنها عاريه من كل شئ من والهما ا الأخلاق 

............     ............   ............   


جلست طوال الليل تنتظر عودته 

لكنه لم يعد 

اكلتها الظنون طوال الليل

استيقظت فى الصباح الباكر بعد ليله لم يزوها النوم فيها إلا دقائق متقطعه

نزلت خرجت إلى حديقة البيت 

تستنشق الهواء عله يخفف الالم الذى اعتصر قلبها 

كلما تذكرت  أنه تركها 

نعم تركها وهى من شعرت أنه سلم لها قلبه 

ليست تلك الليله فقط وانما من معاملته لها من نظرته لها 

هل كانت تتوهم 


لقد تركها تركها فى وقت طعن فيه أنوثتها وكرامتها تركها وذهب مع من كانت تحبه قبلها  


فاقت من شرودها على يد حنونه تربت على كتفها وهى تسألها بقلق 


زهره يا بنتى ايه مصحيك بدرى كدا


قالت زهره بحزن ظهر فى صوتها رغما عنها  

مفيش يا تيته لقيت نفسى صاحيه بدرى قفولت انزل اشم هو 

لم تستطع زهر منع نفسها من السوال عن معذب قلبها


هو سراج لسه مرجعش يا تيته 


نظرة لها نجيه بخجل وقلب حزن على نقاء وبراءة تلك الزهره المعذبه مع 

حفيدها وقالت 

لاء يا بنتى لسه مرجعش ثم أكملت بغضب

اه يا نارى لو اعرف العقربه دى قالت له ايه ولا خدته على فين يا مين يجبهالى دا انا كنت موتها وارتحت منها  


نظرة لها زهره بحزن وقالت 


انا هسيب البيت يا تيته انا مش هفضل هنا بعد ما سراج سابنى امبارح وجرى ورا دنيا 


هتفت نجيه بخوف

تسيبى البيت ايه يا بنتى ده كلام فارغ عوزه تسيبى بيتك للحربايه دى 


هو اللى سابنى يا تيته سابنى وهو...وهو...ثم انهمرت فى بكاء مرير 

تبكى على زوجها الذى تركها وهى بين زراعيه 

تبكى على كرامتها المجروحه 

من تركه لها وهى من فعلت كل شئ حتى تجعله يحبها 

تبكى على صبرها على غضبه 

وكرهه لها اول زواجهم 


تبكى وتبكى.

احتضنتها نجيه وربتت على ظهرها بحنان وهى تقول

بس بس يا جلبى بس

والله سراج بيحبك بس هو خجول شويتين 

وقولتلك موضوع تار ابوه ده


لاء يا تيته هو اللى مش محتجنى فى حياته 

انا همشى


..استهدى بالله بس يا بنتى ونستنى نشوف هو راح فين 

قالت زهره بغضب 

لاء مش هشوف حاجه وانا ماشيه

قالت نجيه بتروى 

طيب يا بنتى انا مش همنعك بس متروحيش عند ابوك ثم أكملت بمكر 

روحى عند خالك فى اسكندريه 


أومت لها زهره بطيبه 

حاضر يا تيته انا اصلا مش هروح عند بابا علشان صحته

ثم أكملت بغضب وغيره واضحه 


انا هسيب له البلد كلها علشان يحب 

دنيا هانم براحته


ضحكت نجيه واكملت بمكر 

ايوه كدا وانا مش هقوله انتى فين لما يرجع خليه يعرف قيمتك


قالت زهره بحزن خيم على صوتها

ده ما هيصدك يخلص منى

.................   .....................   


توسدت فراشها تنام براحه بعد أن حرمت فراشها على سليم 

جذبت وسادتها وهى نائمه لتحتصنها 

ابتسم على فعلها بينما نام براحه بجوارها 

ينتظر استيقاظها ليرى ردة فعلها إذا وجدته بجوارها 

تحسست وسادتها بينما تشعر بها قاسيه فتحت عينيها وهى بين النوم واليقظه 

وجدته ينظر لها بوله وهو يقول


صباح الخير يا نورى 


قالت له ببسمه صافيه بينما ظنت نفسها فى إحدى أحلامها الورديه التى يمتلكها ذلك المحب الغيور 

صباح الخير يا سليم 


وما هى إلا لحظه واستوعبت وضعها أنها تتوسد صدره وتحتضنه 

فزعت تعتدل فى جلستها وهى تهتف بغضب

سليم

قلب سليم وعمره

قالت بغضب 

ايه اللى منيمك هنا

قال ببراءه مصطنعه هنا فين يا حبيبتى أنا نائم على السرير

صرخت فيه بينما أشعلت براءته المصطنعه غضبها 

هنا جمبى يا سليم على السرير


مسك أسفل ظهره وهو يقول بألم

مش قادر انام تانى على الكنبه يا نور حرام عليكى 

دى صغيره عليا ودشدشت عضمى 


..خلاص روح نام فى اوضه تانيه البيت كبير 


قال لها بحب 

بس انا مش هنام غير   جمبك انتى يا روح قلبي

قامت من الفراش وهى تهتف فيه بغضب

انسى يا سليم انى انام جمبك تانى 


انا نور الخاينه اللى مش متربيه 

ولا نسيت يا سليم


اقترب منها وقال بحب وخجل من كلماته التى ذبحتها 

انا اسف يا نور اعتذرت لك الف مره وهفضل اعتذر واطلب السماح لحد ما ترضى عنى 


ومين قالك انى هرضى ولا هسامح يا سليم 

انت هطلقنى 

هنا هى سكبت الزيت على النار كما يقولون 

تحولت نبرته العاشقه اللى غضب جذبها من ذراعها بقسوه وهو يقول


كلمة طلاق دى تنسيها خالص يا نور 

وانا مفيش خلاص منى 

الا لو موت ....

ترك وراعها بقصوه وأخذ ملابسه وذهب اللى الحمام بينما تركها 

وقد تركها. تبتسم بمكر وهى تهمس 

انت لسه شوفت حاجه يا سليم يا هلالى انا لازم اربيك .........بقلمى هيام شطا........

.................... .    .................

عاد إلى الصعيد عاد مع دنيا ومصطفى واخيرا وصلو 

قال مصطفى إلى دنيا 

اتصلى على چو

نظرت له بخوف فهو الآن يعلم كل شئ 

عنها.قالت له هقوله ايه 

هتقولى له ان شركة سلطان الهلالى 

داخله فى صفقة اغذيه محفوظه من ايطاليا 

قال سراج بلهفه 

انت هتبلغ چو بالصفقه ليه يا مصطفى


أهدى يا سراج أن عاوز اوصل لحاجه هعرفهالك بعدين 

بأيدى مرتعشه اتصلت دنيا بجو

جاءها صوته البغيض

ايوه يا قطه 

قالت بثبات استطاعت إتقانه رغم ما تمر به 

ايوه يا چو عندى لك خبر بمليون جنيه 

قال جو بمكر 

خبر ايه يا قطه 

نور ....

مالها 

نور الهلالى دخله صفقة اغذيه محفوظه إنما بيقولو ايه كبيره وهتنقل  شركتهم فى حته تانيه 

ضحك چو بصخب بعد أن أنهت دنيا حديثها 

وقال بثقه 

عارف الحكايه دى 

اخبارك قديمه سالته بفتور حتى لا يكتشف أمرها 

وعرفت منين 

هو انتى متعرفيش ان انا صاحب فكرة الصفقه دى

ازى وانت مش فى إيطاليا 

ملكش فيه باى يا  قطه اه..والمره الجايه تحبيلى اخبار معرفهاش ثم اغلق الهاتف وهو يضحك بثقه بينما ظن أن نور الهلالى ابتلعت طعم الصفقه التى ستنهى عائلتها .....

....................

قال مصطفى بتهكم  مصطنع بعد أن شاهد اتقان دنيا فى التمثل

والله برافو يا دنيا دا انا اللى  هو انا صدقتك 

قالت له بجراه 

انا غلط ولازم اصلح غلطى 

احنا مش ملايكه يا حضرت الظابط 

كلنا بنغلط وقليل مننا اللى بيعترف بغلطه ونادر اللى بيصلحه وانا اعترفت وبصلح غلطى ومش ههرب منه 


سألها ومازالت نبرت التهكم فى صوته 


والتوبة دى جت فجاه ولا من خوفك من الفضيحه وكدبتك مع چو عيلة الهلالى تعرفها


صمتت ولم تتحدث بينما أعطت لذلك الضابط كل الحق فى السخريه منها 

هى من وضعت نفسها فى تلك الخانه 

خانة 

المتآمره والخائنه 

وهى من عليها تغير نظرت الكل لها 


هتف سراج بعد أن دخل إلى مقر شركة الهلالى 


مصطفى يلا سليم مستنى من بدرى

.........    .......    ....    .......... 

دلفو إلى مكتب سليم 

سألهم سليم بجديه


چو له علاقه بالصفقه


اجابه سراج بغضب 

ايوه الحقير شكله كدا هو اللى ورا الصفقه دى 

واكيد الصفقه دى مشبوهها

وقف سليم بينما تضاربت المشاعر فى قلبه ما بين خوف على نور من تلك الصفقه

وايضا لا يريدها أن تفشل فى أول عمل لها فى الشركه وتتثبط هممها 

ماذا يفعل .

انتشله مصطفى من تفكيره حين قال 

الصفقه دى هتكون نهاية جو وسعد ابوه يعنى مش هينفع نلغيها


قال سليم بعد تفكير 

ومين قال إننا هنلغيها 

هتف سراج بإعتراض 

احنا نعرف مكان سعد وابنه واقتلهم وكدا نخلص من شرهم 

قال سليم بإعتراض


وانت يا سراج مصيرك ايه بعد ما تقتلهم

هتف بغضب 

يكون زى ما يكون هبقى اخدت تار ابويا 

ربت سليم على كتف سراج وقال له بتعقل 

أهدى يا سراج تارك تارنا كلنا وهنخده بالعقل وجو كد كدا ميت هو وأبوه 

تهمت المخدرات  والقتل العمد عقوبتهم الإعدام 


نظر سليم الى مصطفى وقال 


انا هتتم الصفقه دى وهخلى محامى الشركه هو اللى يكتب بنودها 

ويكتب فيها أن لو الصفقه حصل فيها اى فساد فى الاغذيه بسبب سوء التخزين الشركه الايطاليه هى اللى تدفع الشرط الجزائى 


ثم أكمل بمكر 

وبكدا اكون حمينا الشركه من الخسار فى الصفقه وكمان حميت نور من أنها تفشل فى أول عمليه تدخل فيها علشان

متفشلش وهى طول عمرها نجحه 


سأله مصطفى بجديه 

انت هتقول لنور 

اجابه سليم مسرعا 

طبعا لاء والكلام ده هيبقى بينا احنا التلاته وبس 


قال سراج بمرح 

قد كدا بتخاف عليها 

على فكره نور قدها وقدود 

اجابه بشجن

قد كدا بحبها ومش عاوزها تحس انها فشلت وهى ملهاش ذنب 


لا يعلم أنها وقفت على أعتاب بابه كانت اتيه لكى تخبره بشكها فى تلك الصفقه واستمعت لكل الحوار بينهم وعلمت بكل شئ كانت آتيه لتخبره أنها سترفض تلك الصفقه 

ولكنه كان الاسرع منها فى حمايتها 

كان كما هو مالك قلبه من ارغمها على عشقه

بحنانه 

اهتمامه 

خوفه عليه 

احتوائه لها

وايضا بغيرته القاتله 


نزلت دموعها رغما عنها 

وايضا زال غضبها منه وكل ما بقى فى قلبها له 

عشقه فقط 

وستمنحه سماحها نعم هو يفعل كل شئ من أجلها وهى ستفعل كل شئ حتى تبقى على حب سليم الهلالى

......بقلمى هيام شطا.......

...................    ................


دلف الى مضيفة سليم الهلالى التى يقيم فيها حين ياتى إلى الصعيد

وهو يفكر فى تلك الجريئه 

التى ارتكبت الخطأ واعترفت به من خوفها منه ومن تهديده لها بسلطانه 

ولكنها تحولت إلى الشراسه  

كيف تتحول هكذا 

قال بسخريه من جرأتهاوايضا غضب من نفسه الذى ظلت تفكر بها 


بنت قادره 


علا صوت هاتفه 

أجاب بسرعه 

ايوه يا رشاد 

قال رشاد بجديه 

ايوه يا مصطفى باشا فيه موضوع مهم 

خير يا رشاد

قال بجديه

الست نجيه جدت سراج عوزانى اعرف اخبار سعد وجو ومكانهم

سأله مصطفى بدهشه 

طلبت منك امته 

..من اسبوع يا باشا 

...وانت قولت لها ايه


انا قولت لها حاضر واستنيت اسالك

قال مصطفى بعد تفكير 

تمام يا رشاد قول لها حاضر وسايسها لحد ما نخلص موضوع سعد وچو 

تمام يا فندم 


عملت ايه مع عثمان شريك سعد راشد

سلمناه امبارح واعترف فى النيابه على كل جرائم سعد 

تمام يا رشاد لو فيه جديد بلغنى  بيه 

...........    ...............   ......... 

لم يعود وهى لن تنتظره بعد اليوم كفاها انتظار 

إن كان يريدها فليسعى ويعيدها إليه وإن كان لا يحبها فيكفى جراح وسترغم قلبها الذى احبه أن ينساه 

خرجت من بيته 

وقفت حين هتفت بسمه 

زهره انتِ خارجه 

لم تجيبها بل تابعت خطاها السريعه 

جرت خلفها وهى تهتف بإسمها 


زهره زهره ريحه فين

ركبت اول  سيارة اجره قابلتها 

قالت للسائق 

محطة القطر لو سمحت 

انطلقت فى رحلتها وعزمت أمرها اما أن تعود بقلبها منتصر ويرغم ذلك العاصى على حبها 

واما ان تنجى قلبها من ذلك العشق العقيم

عادت بسمه وهى تهتف بغضب


جدتى 

جدتى 

الحقى زهره خرجت وركبت تاكس  ومش عارفه راحت فين

قالت نجيه بهدوء بينما هى تعلم أنها ستذهب الى الاسكندريه كما اخبرتها


استهدى بالله كدا يا بنتى هتروح فين يعنى هتلاقيها اتوحشت ابوها وراحت تشوفه 

قالت بسمه بغضب

لاء يا جدتى دى مكنتش طبيعيه 

متكبريش الموضوع يا بسمه


هتف سراج من خلفهم بعد أن استمع لآخر حديثهم 


موضوع ايه يا جدتى 


قالت بسمه بإندفاع بينما تركتها نجيه تخبره بمغادرت زهره وستقف وتشاهد رد فعله 

سراج كويس انك جيت

سألها بقلق 

خير فيه ايه يا بسمه

قالت بقلق

زهره خرجت ومش عارفه رايحه فين وسألتها ومردتش عليا


هتف بقلق يعنى ايه مش عارفه ريحه فين

زهره راحت فين يا جدتى 

قالت ببرود 

رايحه اسكندريه عند خالها

قال بغضب 

ازاى تخرج من غير ما تقولى 

قالت نجيه بغضب 

وانت فين علشان تقولك

مين اللى راح معاها بالعربيه يا بسمه

قالت بسمه بخوف

هى ركبت تاكسى 

لن ينتظر لسماع باقى الحديث 

انطلق  ركب سيارته يبحث عنها 

انطلق بأقصى سرعه بينما شعر أنها إذا غادرت نجع الهلالى ستغادر روحه خلفها

واخيرت لحق بالسياره التى تقلها 


صرخ بغضب فى السائق

اقف على جنب يا اسطا 

لمحته زهره وهى تبكى وهو يحاول أن يلحق بها 

هتف السائق 

ده مجنون ولا ايه تعرفيه يا بنتى 

قالت زهره بغضب 

لاء معرفوش ولو سمحت متقفش 

انطلق السائق

وانطلق سراج بسرعه اكبر منه وهو يصرخ بإسمها

زهره قولى للسواق يقف 

لاء مش هيقف 

صاح بغضب

اقف يا اسطى دى مراتى 

هنا علم السائق أنها زوجته ويبدو أنهم على خلاف 

اقف يا بنتى 

لاء يا عمو لو سمحت

انطلق سراج ليسبق السياره ويقف أمامها  ويقطع الطريق على السائق

وقفت السياره بإندفاع نزل من سيارته وانطلق لها فتح باب السياره

وجذبها من زراعها بعنف


انزل يا زهره 

هتفت بغضب 

مش نزله روح لحبيبة قلبك ملكش دعوه بيا 

نظر إلى السائق الذى وقف يشاهد تلك المشاده أخرج بضع الورقات الماليه

وهو يقول

اتفضل يا حاج شكرا انا هاخد مراتى أخذ السائق 

المال وتركهم وهو يدعو لهم بصلاح الحال

جذبها من زراعها وادخلها السياره رغما عنها

قالت بغضب 

ابعد عنى يا سراج انا مش راجعه معاك 

روح لحبيبة قلبك اللى كنت معاها بقالك يومين


لم يجيبها وظلت هى تصرخ عليه إلى أن وصلو لبيتهم

نزل من السياره وهو يجذبها رغما عنها خلفه 

كادت أن تتعثر فى خطواتها بسبب خطواته السريعه الغاضبه 

صرخت بغضب وهى تحاول أن تخلص يده من قبضت سراج سيبنى 

تراخت قبضة يده عنها حين وقفت  نجيه أمامه نفضت زهره يده عن يدها بغضب 

وقالت انا استحاله افضل معاك بعد ما سبتنى وروحت مع حبيبت قلبك

لم تتحدث نجيه التى دهشت من جرأت زهره وشجاعتها وكلماتها التى جعلت من سراج شعلة نار 

جذبها إلى صدره وحملها على كتفه وهو يقول بغضب  

وانا استحاله اسيبك بعد كدا 

حملها على كتفه وكانما يحمل شوال ارز وهى تهتف بغضب.

نزلنى يا سراج

وصل اخيرا إلى غرفته رماها بإهمال على الفراش ثم عاد إلى باب الغرفه التى اوصدها جيدا 

صرخت بغضب افتح الباب يا سراج 

اقترب منها وقال بوله 

مقدرش 

نبرة صوته الهادئه اربكتها 

قالت بتلعثم 

انت.. انت..عاوز ايه منى يا سراج

أجابها وهو يقترب منها ليقطع اخر الانشات الفاصله بينهم 


بحبك واموت لو بعدتى عنى انتِ روحى يا زهره 

وقبل أن تعى أو تستوعب اعترافه الذى هدم كل حصون قلبها 

قبلها برقه 

بتمهل ثم انقض على شفتيها بقبله عصفت بكيانها وكيانه أنها قبلتها الاولى وهى أول شفاه يلمسها بعد أن حرم نساء حواء على قلبه لتاتى  تلك الزهره على حين غره 

تهدم حصونه وترغمه على عشقها وها هو الآن يدخل جنتها التى رحبت به لينهل من عشقها ويرتوى بعد سنين عجاف 😉🤫......

............    .............    .............. 

تركت الشركه وعادت قبله 

جلست فى صالة الألعاب الملحقه بقصر الهلالى 

جذبت عصا لعبة البلياردو وأخذت تضرب الكرات بلا هدف وهى تفكر فى سليم 

وتتذكر كيف كان خائف عليها من الفشل وايضا خائف عليها من چو 

هل يعشقها إلى تلك الدرجه


اقتحم عطره خلوة تفكيرها

علمت أنه خلفها حين احتضن خصرها وقبض معها على عصا البلياردو

قال بمرح

اللى واخد عقلك يا قمر الهلايله 

لم تبعده عنها ولم تبتعد عنه قالت 

بمراوغه 


ايه هياخد عقلى يعنى الا الصفقه


قال بحزن مصطنع بينما اغتنم هدوئها وصفاء الحديث بينهم

وانا اللى كنت مفكر انك بتفكرى تسامحى حبيبك 

قالت بدلال اذاب قلبه 

اسامح حبيبى هو حبيبى  

كدا ببلاش

قال بلهفه بينما لاح واخيرا فجر ظلام تلك الغمه 

اؤمرى يا قمر الهلايله 

تركته وابتعدت عنه وهى تهتف بمرح 

شوف انت تصالح قمر الهلاليه ازاى ثم أضافت بدلال 

يا شوفير 😉 جرت من أمامه بينما تصنم هو فى مكانه للحظات لم يستوعب هل سامحته وعفت عنه أم أنه فى أحد أحلامه الورديه 

جرى خلفها وهو يهتف بفرحه 

نور استنى يا مجنونه 

وصل إليها وجدها تقف وهى تستند إلى الحائط وقد داهمها  الدوار وصل إليها وهو يقول بمرح 

نور ....

لكنه قطع كلماته عندما لاحظ شوب وجهها سألها بلهفه

مالك يا نور 

دايخه يا سليم 

تعالى ارتاحى أخذ يدها لييجلسها  بحنان على المقعد سألها بلهفه لسه تعبانه 

إجابته بمحبه شويه 

حملها وصعد بها إلى غرفتهم وضعها برفق على الفراش 

لم يستطع منع نفسه وهو يراها بكل تلك الفتنه من أن يلتقت شفتيها فى قبله اشتاق لها كثيرا وكم كانت جميله أخذ ينهل من شهدها وهى لم تمنعه ولم تعترض وقف على عتبة جنتها وقبل أن تفتحها له انزلته من غيمته الورديه وهى تقول بينما انقلب حالها مئه وثمانون درجه

سليم

قال بوله قلب سليم

نام على الكنبه متنمش على السرير 


هتف بغضب

نعم

نور اتعدلى معايا فى الكلام ما كنتى كويسه

قالت بغضب 

خلاص هنام انا على الأرض

دفعته بعيدا عنها  للحظه تملك الغضب منه حين حملت وساده والقتها بإهمال على الأرض 

سألها بدهشه بتعملى ايه يا نور

هنام

على الأرض 

ايوه 

هل يغضب أم يضحك ماذا يفعل فيها 

نفض كل تلك الأفكار واخذ الوساده الأخرى وغطاء خفيف ووضعها بجانبها 

هتفت بغضب 

بتعمل ايه يا سليم

نام بجوارها وجذبها إليه وهو يفرد الغطاء فوقها 

وطبع قبله على جبهتها وهو يقول بحب

هنام فى حضنك اللى وحشنى يا قلب سليم

على الأرض 

اى مكان فى حضنك جنه يا روحى

ابتسمت بحب وهو دفنها بين زراعيه واكتفى بضمها إليه ليعلم من هدوئها وهى بين أحضانه أن العاصفه واخيرا مرت..........بقلمى هيام شطا.........


استعدت فى الصباح الباكر لكى تذهب الى جامعتها

هتفت بمحبه

انا خارجه يا جدتى عوزه حاجه

قالت نجيه بمحبه 

عوزاكى سالمه يا حبيبتى 

خرجت بسمه وقبل  أن تصل الى الجامعه 

لمحت فريد يتحدث  مع إحدى الفتيات قالت 

استنى يا عم عوض

وقف السائق

نظرت لكى تتأكد أنه فريد قالت بحزن 

ده فريد ابن عمى 

أجابها السائق

ايوه يا بنتى انادى عليه

قالت بحزن تملك من قلبها حين رأته يضحك ويتحدث بود مع تلك الفتاه

لاء خلاص كمل علشان متأخرش على الكليه 

والف سوال وسوال يعصف برأسها 

من تلك الفتاه

من اين تعرف عليها 

من ملابسها. و قفتها وضحكها علمت أنها ليست مصريه 

ترى من هى اتكون حبيبته واتت خلف من فرنسا 

        ...............     ............

جلست فى غرفتها وهى تبكى وتعض على أصابعها من الندم تندم على ايام عاشتها وهى لا تفكر إلا فى نفسها ولم تكترث إلى أفعالها إلى أن جنت عليها أفعالها حين اتفقت مع چو

لماذا تشعر بالندم الان 


لماذا أثرت بها نظرات مصطفى الكارهه لها وهى تقص عليه شناعت أفعالها 

هتفت بتشجيع لنفسها

اتغيرى علشان نفسك يا دنيا .....

...........    ........    ...........انتهى البارت دمتم بخير 

 ايه توقعتكم البارت الجاى يا ترى نور حالها اتبدل ليه

يا ترى مين اللى مع فريد

ودنيا هتتغير بجد ولا هترجع تانى لطبعها ♥️♥️


تابعو صفحتي



تكملة الرواية من هنا




بداية الروايه من هنا




ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS