أعلان الهيدر

2023/10/03

الرئيسية رواية أنت نوري الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده

رواية أنت نوري الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده

 رواية أنت نوري الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده 


الفصل الحادى والعشرون

فى اليوم التالى:


فى فيلا سيف الدمنهورى بالإسكندريه:


بعد وصولهم للفيلا ، رقيه كانت قاعده فى الأوضه إللى سيف قالها إنها هتبقى أوضتها وبتفكر هتتصرف إزاى وهى كل يوم بتحبه أكتر عن اليوم إللى قبله...قطع تفكيرها صوت خبط على الباب...


سيف:"رقيه."


قامت وفتحت الباب...


رقيه وهى بتبصله:"نعم؟"


سيف بإبتسامه:" أنا معزوم النهارده على العشاء ، يعنى انا والدُفعه هنتجمع ، عايزك تجهزى إنتى ومليكه على 8 كده".


رقيه:"حاضر."


سيف:"هتصحى مليكه إمتى؟"


رقيه:"قبلها بساعه مثلا."


سيف:"ماشى ، إبقى إلبسى فستان من الفساتين إللى جبتهم."


رقيه بتأفف:"إنت مصمم يعنى."


سيف:"عايزك تبقى أحلى واحده النهارده."


رقيه بإستغراب:"أحلى واحده! هو فى بنات هيكونوا هناك؟؟"


سيف:"أيوه ، أنا زمايلى شباب وبنات مش شباب بس."


لوهله إتضايقت بس قررت إنها تعدى الموضوع...


رقيه:"طب كويس ، يلا إمشى أنا محتاجه أريح شويه."


سيف بغمزه:"ماتيجى نريح سوا."


حست بالخجل الشديد....ماحستش بنفسها غير وهى بتقفل باب الأوضه فى وشه...ضحك بخفه على خجلها وبعدها راح لأوضته...بمرور الوقت....كانت واقفه بتجهز مليكه...


مليكه بإستفسار:"إنتى مالبستيش ليه ياروكا؟"


رقيه بإنشغال:"عادى ، هروح كده."


مليكه ببراءه وهى بتبص على هدومها:"بس بابا قال إننا لازم نبقى أحلى بنتين النهارده."


رقيه بضيق طفولى:"إيه إللى مش عاجبك فى هدومى ياست مليكه؟"


كانت لسه هتتكلم ، سمعوا صوت خبط على الباب...دخل الأوضه وإتصدم لما لقاها لسه مش جاهزه...


سيف:"ماجهزتيش ليه يارقيه؟"


كانت مصدومه من شكله وشياكته ووسامته ومانتبهتش إنه بيكلمها......


سيف:"رقيه."


رقيه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"


سيف:"ماجهزتيش نفسك ليه؟"


رقيه:"هو إحنا رايحين فرح ولا رايحين عزومه؟"


سيف:"لا معزومين مش رايحين فرح ولا حاجه."


رقيه:"طب خلاص ، أنا كده لبسى حلو."


مليكه بتأفف:"يوووه ياروكا ، روحى إلبسى حاجه تانيه أحلى..*سكتت شويه وبعدها قررت إنها تغيظها..* تعرفى ياروكا لو مالبستيش حاجه أحلى هلعب مع أصحاب بابا البنات وإنتى لا."


رقيه بصتلها بضيق...


سيف بضحكه مكتومه:"عندك حق يالوكا ، وخاصة إنهم هيكونوا أحلى من رقيه وقتها."


رقيه بضيق:"على فكره بقا الحلاوه مش بالشكل الحلاوه حلاوة الروح."


قرب منها وهمس فى ودانها....


سيف:"بس إنتى لازم تبقى أحلى واحده النهارده لإنك حبيبتى أنا مش مجرد أى واحده ، وعلى فكره أنا لما حبيتك حبيتك بملابسك البسيطه الجميله دى ، بس أنا نفسى أشوفك وإنتى لابسه حاجه من الفساتين إللى أنا إشتريتهالك."


رقيه بإرتباك وخجل:"حاضر."


سيف بإبتسامه أذابت قلبها وهو بيبعد عنها:"هننزل أنا ومليكه نستناكى تحت ، وأتمنى ماتخيبيش ظنى *غمزلها*"


سيف لمليكه:"يلا يا لوكا ، إحنا هنستنى روكا تحت."


مليكه وهى بتمسك إيده:"حاضر يابابا."


خرجوا من الأوضه....إتنهدت بصعوبه وراحت لأوضتها .. فتحت الشنطه إللى هى حاطه فيهم الهدوم إللى سيف جابهالها...عيونها جات على فستان لونه كشمير قطيفه أخدته عشان تجربه..بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام المرايه بتشوفه عليها...كان جميل جدا عجبها زوق سيف جدا ، الفستان كان طويل مناسب لجسمها يعنى مش ضيق بأكمام صغيره..كان مدفيها جدا...قررت إنها ترفع شعرها وتحط ميك أب خفيف..بمرور الوقت..كان ماشى رايح جاى قدام مليكه إللى زهقت....


مليكه:"يوووه يابابا ، خيلتنى."


سيف بإستفسار:"هى بتعمل إيه كل ده؟"


مليكه:"ممكن لسه بتلبس."


سيف:"طيب."


قعد جنب مليكه وفضل يهزر فى رجله...


مليكه:"بابا ، إنت وترتنى."


سيف بتنهيده صعبه:"آسف."


كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خطواتها وهى بتنزل من سلالم الفيلا...لف وبصلها وذُهل من جمالها...جمالها الطبيعى إللى الميك أب إللى هى حطاه مغيرهوش بل بالعكس زود جمالها...إتقابلت نظراتهم لبعض فى كلام كتير ، كلام هما الإتنين فاهمينه...كلام الحب والعشق...فاقوا من إللى هما فيه على صوتها...


مليكه وهى بتجرى عليها:"روكاا إنتى حلوه أوى."


رقيه بإبتسامه وهى بتشيلها:"مافيش أحلى منك ياروح قلبى إنتى."


سيف بهيام وهو بيقرب منها:"إنتى فعلا ماخيبتيش ظنى فيكى."


إتحرجت بشده من كلامه...نزلت مليكه على الأرض ومسكت إيدها...


سيف:"يلا نمشى."


وهما خارجين من الفيلا الحرس مشيوا وراهم...بمرور الوقت وصلوا بالعربيه قدام مطعم كبير...نزلوا من العربيه ومليكه مسكت فى إيد رقيه ودخلوا ورا سيف...


مروان بسخريه وهو بيقرب منه:"أخيرا شرفت يا سيف بيه."


سيف بضحكه خفيفه وهو بيحضنه:"حبيبى ، إنت عامل إيه؟"


مروان:"زى مانت شايف أنا...."


عيونه جات على رقيه ، ولوهله قلبه دق بشده...


سيف:"مروان ، إنت معايا؟"


مروان بإستيعاب وهو بيبصله:"هاه؟ اه كويس ، يلا إدخلوا عشان الشله كلها جوا."


سيف:"طيب ، يلا يا رقيه يلا يامليكه."


دخلوا كلهم وسيف إتفاجئ بإن فعلا الدفعه كلها متجمعه...


الكل فى صوت واحد:"سيييف!!"


سيف لنفسه:"يانهار أزرق."


؟؟ وهو بيقرب منه:"ليك وحشه يا أخى ، إيه الأخبار؟"


سيف:"أنا كويس ، خلينا فيك إنت يا عريس."


أشرف بضحكه خفيفه:" وأخيرا أنا كأشرف قررت إنى أدبس نفسى وأتجوز."


؟؟بضيق وهى بتقرب منهم:"نعم يا أشرف بتقول حاجه؟"


أشرف:"أبدا ياروح قلبى ، أعرفك بسيف زميلى فى الجامعه ، ودى ياسيف الإنسانه إللى خطفت قلبى ، ناريمان."


ناريمان بإبتسامه وهى بتسلم عليه:"أهلا بيك."


سيف بإبتسامه:"مبروك."


ناريمان:"الله يبارك فيك."


بص وراه وبدأ يعرفهم...


سيف:"أحب أقدملكم مليكه بنتى ، ورقيه المربيه بتاعتها."


ناريمان لمليكه:"إيه القمر دى."


مليكه بإحراج طفولى:"شكرا."


ضحكت ضحكه خفيفه وبدأت تسلم على رقيه..


ناريمان:"اهلا بيكى."


رقيه:"مبروك ليكم."


ناريمان:"الله يبارك فيكى ، يلا تعالوا إقعدوا معانا."


دخلوا كلهم وقعدوا...كانت ترابيزه سفره كبيره كل إللى كان قاعد عليها 4 شباب ومنهم سيف ومروان وأشرف و خمس بنات منهم رقيه ده غير مليكه.


أشرف:"طبعا يا حسين إنت ناسى سيف."


حسين بص لسيف بضيق..وسيف فى نفس الوقت كان بيحاول يعمل نفسه مش واخد باله منه...


حسين بإبتسامه ساخره وهو بيسلم عليه:"إزيك يا سيف بيه؟"


سيف بإبتسامه مصطنعه وهو بيسلم عليه:"إزيك ياحسين ، إيه الأخبار؟"


حسين بسخريه واضحه:"كويس."


أشرف وهو ملاحظ الجو المشحون:"والله وبقيت من أكبر رجال الأعمال فى مصر ياسيف ماحدش قدك ياجدع."


مروان:"هو إحنا جايين نتكلم فى المقامات دلوقتى؟ إحنا جايين عشان فرحك."


حسين بسخريه:"لا ومعاه حراس فى الرايحه والجايه."


سيف بإبتسامه ساخره لحسين:"طبيعى ، رجل أعمال زيي أكيد ليه أعداء فى كل مكان فلازم يحمى نفسه بأى طريقه ، عشان عنده ناس يعيش عشانهم."


وهو بيقول الكلام ده عيونه كانت على رقيه ومليكه إللى قاعدين مع البنات...رقيه كانت متابعه كلامهم ومش فاهمه حاجه...


ناريمان لرقيه:"رقيه."


رقيه بإستيعاب وهى بتبصلها:"هاه؟"


ناريمان بإبتسامه:"أحب أعرفك بالبنات ، *بدأت تشاور على كل بنت على السفره*... غاده زميله أشرف وسيف سيدة أعمال بتسافر بره مصر كتير يعنى هى جايه مصر مخصوص عشان فرح أشرف."


رقيه لغاده بإبتسامه:"أهلا بيكى."


غاده بإبتسامه:"أهلا."


ناريمان:"دى بقا أفنان ، برده زميلتهم هى داخله حاليا على مشروع جواز ، إدعيلها."


أفنان بضحكه خفيفه:"أيوه إدعيلى ياستى."


رقيه بإبتسامه:"أهلا بيكى ، أنا مبسوطه إنى إتعرفت عليكى."


أفنان:"وأنا كمان ياحبيبتى."


رقيه:"إنتى تعرفيهم إزاى طيب؟"


ناريمان:"عادى أشرف عرفنى عليهم وخلانى أتصاحب عليهم يعنى لإن مكنش عندى أصحاب."


رقيه:"ربنا يخليكم لبعض."


ناريمان:"يارب."


بصت على البنت الرابعه إللى قاعده جنب حسين ومش مركزه معاهم ، قلبها وجعها لما لقتها مركزه مع سيف إللى بيبعد نظراته عنها....


ناريمان:" رقيه."


رقيه:"هاه؟"


ناريمان:"بس غريبه ، إزاى إنتى المربيه بتاعة مليكه؟"


رقيه:"مش فاهمه؟ حضرتك تقصدى تقولى إيه؟"


ناريمان:"أنا لو ماكنتش أعرف من أشرف إن مرات سيف توفت ، كنت قولت إنك مراته ، إنتى ماشاء الله جميله جدا وحاسه إنكم منسجمين مع بعض فعشان كده إستغربت مش أكتر."


رقيه بإبتسامه:"حصل خير."


عيونها جات على البنت تانى إللى مازالت مركزه مع سيف...


ناريمان بهمس وهى ملاحظه نظراتها:"دى لورا هى وحسين شركاء مع بعض فى شركه بقالهم سنين طويله ، هى وسيف كانوا بيعشقوا بعض من أيام الجامعه."


رقيه بصدمه لنفسها:"بيعشقوا بعض؟! يعنى إيه بيعشقوا بعض!!"


بصت لناريمان بوجع وبعدها وجهت نظراتها لسيف إللى بيبصلها بهيام فى نفس الوقت إللى بيتكلم فيه مع أصحابه...إستغرب نظراتها ليه إللى كلها وجع..قطع تركيزه معاها صوتها...


لورا وهى واقفه قدامه وبتمدله إيدها عشان يسلم عليها:"إزيك ياسيف؟"


سيف بسطحيه وهو بيسلم عليها ومش بيبصلها:"أنا كويس."


لورا:"أنا......"


سيف للكل وهو بيقاطعها:"إيه ياجماعه هنفضل قاعدين كده كتير، مش هناكل ولا إيه؟"


أشرف:"عندك حق ، يلا نطلب الأكل."


رجعت قعدت فى مكانها تحت أنظار رقيه إللى مش فاهمه حاجه وفى نفس الوقت حاسه بغيره شديده.....طول ماهما موجودين فى المطعم...لورا طول الوقت مش شايله عيونها من على سيف إللى متجاهلها ورقيه بتحاول على قد ماتقدر إنها ماتتعصبش أو تبين غيرتها الشديده عليه وده لإن ماحدش يعرف إللى بينها وبين سيف... ده غير مروان إللى بيبص لرقيه بهيام...بعد ماخلصوا أكل...


سيف لأشرف وهو بيقوم من مكانه:"أظن كده عملنا إللى علينا ، ألف مبروك مره تانيه."


أشرف:"إيه يابنى إقعد شويه."


ناريمان:"خليك ياسيف ده لسه السهره طويله."


كان لسه هيتكلم....


مروان وهو بيقاطعه:"أقعد ياسيف."


قعد وبدأ يتحكم فى أعصابه وده لإنه مش قادر يتجاهل نظرات لورا أكتر من كده...


رقيه وهى ملاحظه نفاذ صبره:"سيف بيه."


سيف:"نعم؟"


رقيه:"مليكه هانم بتنام منى ، لازم نمشى."


سيف بإبتسامه وهو بيقوم من مكانه:"يلا نمشى."


مروان:"إنت ماصدقت بقا تلاقى حجه عشان ت...."


سيف بصله بنظره لا تحمل النقاش نهائيا...سابهم وخرج من المطعم ووقف إستنى رقيه بره...


رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتمسك إيد مليكه:"بعد إذنكم."


خرجت من المطعم ووقت عند سيف إللى سرحان فى الفراغ...


رقيه:"سيف بيه."


سيف وهو بيبصلها:"إحنا خلاص خرجنا ، بلاش سيف بيه دى."


رقيه بإبتسامه:"طيب ، يلا نمشى."


سيف:"يلا."


كانوا لسه هيتحركوا وقفهم صوتها...


لورا بدموع:"سيف."


بصلها بضيق ولسه هيتكلم...


لورا بدموع وهى بتكمل:"أرجوك سامحنى على إللى حصل ، صدقنى أنا عملت كل ده عشان كنت بحبك ومازلت بحبك ، أرجوك سامحنى ، أنا بقالى 12 سنه بعاقب نفسى على إللى عملته فيك ، نفسى تسامحنى ونرجع أنا وإنت زى زمان ، نفسى نرجع سيف ولورا إللى كانوا عايشين أجمل قصة حب الكل بيحسدهم عليها ، أنا لسه بحبك ، وبحبك أكتر بكتير عن زمان."

الفصل الثانى والعشرون


كانت واقفه مش مستوعبه إللى هى سمعته منها ، حست إنها إنكسرت لما سمعت كلامها ليه...


سيف ببرود وفيه نبره من الغضب:"إلزمى حدودك يا آنسه."


لورا وهى بتقرب منه:"بلاش ياسيف الطريقه دى معايا ، أنا عارفه إنك لسه بتحبنى و........."


سيف:"بحبك؟ بحبك إيه؟ هو إنتى مصدقه الكلام إللى إنتى بتقوليه ده؟ بقولك إيه ، أنا مش فاضى لهبل البنات بتاعك ده."


لورا بدموع:"إحنا كنا أكتر إتنين بنحب بعض."


سيف بتأكيد:"كُنااااا ، يعنى بححح مافيش ، مافيش أى حاجه تربطنى بيكى نهائى."


طول الوقت مليكه ورقيه كانوا ماسكين إيد بعض جامد من إللى شايفينه قدامهم ، دموع رقيه نزلت من غير ماتحس من الكلام إللى هى بتسمعه ، ومليكه خايفه حد ياخد باباها منها ، بتتمنى إن رقيه هى إللى تبقى مامتها مش لورا...


لورا بقهره:"صدقنى ياسيف ، أنا عملت كده عشان بحبك."


سيف بعصبيه:"مايفرقش معايا أى حاجه تخصك ، إبعدى عن سكتى."


كان لسه هيمشى مسكته من دراعه...


لورا برجاء:"إدينى فرصه أرجوك ، إدينى فرصه أصلح من كل حاجه أنا عملتها فيك ، مش عشان كذبت عليك ياسيف تعمل فيا كل ده."


بعد دراعه عنها...


سيف بصوت مُخيف:"إنتى كنتى صفحه وإتقفلت من زمان ، ولو هقول إنى بحب حد فأنا مابحبش غير مراتى الله يرحمها."


دموع رقيه نزلت بغزاره بعد الكلمه إللى هو قالها دى بالذات...


مروان وهو بيقرب منهم:"لورا، إهدى إيه إللى إنتى بتعمليه ده؟"


لورا بدموع:"قوله يامروان إنى مكنش قصدى أكذب عليه وإنى كنت ناويه أقوله."


سيف بغضب:"إنت إزاى ماتقوليش إن دى جايه هنا؟"


مروان:"ياسيف أنا ماكنتش أعرف فى الاول بس لما شوفتها قولت أكيد يعنى مش هيحصل أى حاجه."


لورا بدموع:"دى؟ هو أنا للدرجادى بقيت دى؟"


سيف بغضب:"إنتى بالذات مالكيش أى حق تتكلمى أو تنطقى بأى حاجه ، إنتى خسرتى حقك فى إنك تكونى معايا من زمان."


سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ، ركب العربيه وإستنى رقيه ومليكه يركبوا....لحد ماركبوا ...إتحرك ومشى وإتحرك وراه الحرس...


لورا لمروان بدموع:"عمره ماهيصدقنى."


مروان:"إنتى إللى كذبتى يا لورا من الأول ، صدقينى لو كان ينفع كنت قولتلك إن فى أمل ، بس مبقاش فى أمل بينك إنتى وسيف."


لورا:"أرجوك ماتقولش كده ، أنا بحب سيف بطريقه ماتتخيلهاش."


مروان:"ليه كذبتى عليه يا لورا؟"


لورا:"مش عارفه إيه إللى خلانى أكذب ، بس كان غصب عنى."


مروان بتنهيده صعبه:"حصل خير ، تعالى ندخل جوا عشان الشله هيلاحظوا إن فى حاجه وخاصة إنك قومتى وراه زى المجنونه."


لورا بإستسلام:"حاضر."


.........................


طول الطريق كان بيسوق والغضب على ملامحه ، رقيه كانت بتعيط فى صمت ، لإنها إتأكدت إنها ولا حاجه بالنسباله ، وإنه أكيد عايز منها حاجه واحده بس وبيضحك عليها مش أكتر أو بيتسلى بيها يومين وبعدها هيرميها ، مليكه كانت بتبصلها بحزن بس فضلت إنها تسكت وماتتكلمش....بمرور الوقت وصلوا الفيلا ، رقيه طلعت على أوضتها بسرعه....مليكه كانت لسه هتطلع وراها بس قررت تتكلم مع سيف إلى قاعد فى الصالون وسرحان مع نفسه...


مليكه وهى بتقرب منه:"بابا."


مردش عليها كان سرحان فى كل إللى حصل...


مليكه وهى بتحط إيدها على كتفه:"بابا."


سيف بإستيعاب وهو بيبصلها:"نعم ياحبيبتى؟"


مليكه بحزن:"هى روكا بتعيط ليه؟"


سيف:"بتعيط؟"


مليكه:"روكا كانت بتعيط من ساعة ماكنا المطعم."


سيف بتنهيده صعبه:"طيب ،يامليكه إطلعى نامى."


مليكه:"بابا."


سيف:"نعم؟"


مليكه بحزن طفولى:"أنا عايزه روكا تبقى ماما ، مش عايزه غيرها."


سيف بضحكه خفيفه:"أوعدك إنها هتبقى مامتك."


مليكه بفرحه:"بجد؟!"


سيف وهو بيحضنها:"اه بجد ، يلا إطلعى نامى."


مليكه:"حاضر."


طلعت على أوضتها وهو إتنهد بصعوبه ، حس إنه غبى جدا لإنه سمح بإن كل ده يحصل قدامها....طلع على اوضتها وبدأ يخبط..


سيف:"رقيه."


خبط تانى بس ماسمعش ردها...فتح الباب لقاها قاعده على الأرض وبتعيط...قرب منها ونزل فى نفس مستواها...


سيف وهو بيمسك وشها بين إيديه عشان تبصله:"رقيه ، أنا آسف على إللى حصل ده."


رقيه بدموع:"إنت بتتسلى بيا؟"


سيف:"لا أبدا ماقدرش ، إنتى عارفه كويس إنى بحبك."


ضحكت بسخريه وفى نفس الوقت دموعها بتزيد...


رقيه:"بتحبنى إزاى وإنت قولتلها إنك مابتحبش غير مراتك الله يرحمها."


سيف:"أكيد بحب هايدى عشان هى مامت مليكه وفى يوم من الأيام كانت حبيبتى ب........"


رقيه بعصبيه مع دموع وهى بتقاطعه:"يبقى إنت لسه بتحب لورا عشان هى كانت حبيبتك برده فى يوم من الأيام ، أنا مابقتش فاهمه أى حاجه ، أنا مابقتش فاهماك ، أنا حاسه إنى فى متاهه ، أنا حاسه إنى بتعاقب ، أكيد ده عقاب ليا من ربنا على إللى أنا عملته أنا....."


سيف وهو بيقاطعها:"ماتقوليش كده ، يارقيه أنا بحبك صدقينى ، مافيش غيرك فى حياتى أصلا ولا هيبقى فى ، إنتى الإنسانه الوحيده إللى بتمنى تفضل معايا لآخر العمر ، أنا معاكى عشت أجمل أيام حياتى ، إنتى إللى خلتينى أقرب من مليكه أكتر يارقيه ، ماتقوليش إنى مش بحبك ، لإنك إنتى كده بتظلمينى ، أنا بموت فيكى."


رقيه بدموع:"ليه قولت إنك بتحب مراتك وبس ، طب مانت بتحبنى أهوه زى مابتقول ، ليه ماقولتش إن أنا حبيبتك هو أنت محرج من وجودى فى حياتك؟"


سيف:" لا طبعا..ماتقوليش كده ، بس أنا مش حابب حد يتكلم عليكى كلمه وحشه ، صدقينى يارقيه إنتى كل حياتى فعلا."


رقيه:"حاضر."


سيف:"حاضر إيه؟"


رقيه بهدوء:"خلاص فهمت يعنى."


سيف بهيام وهو بيقرب شفايفه من شفايفها:"بحبك."


باسها بكل شوق وحب ولهفه على أمل إنها تفهم إنه بيحبها بطريقه هى متتخيلهاش ، كفايه إنها النور إللى خلاه يفوق لنفسه ولحياته ولبنته ده غير إنه حس معاها بحاجات حلوه كتير عمره ماعاشها قبل كده...بادلته بكل شوق وإحتياج ولهفه...شدد من حضنه ليها وهى شددت من حضنها ليه...كانت تايهه فى عالم تانى كله حب ودفا وأمان ، إتمنى إن اللحظه دى تدوم ويعيش عليها لآخر العمر ، قررت إنها تنسى كل حاجه تخصها فى البلد ، قررت إنها تعيش مع سيف وبس...شالها من على الأرض وهو لسه بيبوسها..راح على السرير ونيمها براحه ، بِعِد عشان يبص فى عيونها...


سيف بإستفسار:"ممكن أطلب منك طلب؟"


رقيه بإحراج من الموقف:"إيه هو؟"


سيف بهيام:"ممكن تنامى فى حضنى؟"


إتصدمت من طلبه ولسه هتقوم...


سيف وهو بيثبتها على السرير:"ماتفهميش غلط ، أنا بس محتاجك فى حضنى كل يوم بعد كده عشان أعرف أنام ، لإنك من ساعة مامشيتى من القصر فى الأجازه وأنا باخد مخدتك فى حضنى ، ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه ، أنا بس عايزك فى حضنى."


سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...ده غير إنها مش عارفه هى إزاى وصلت للسرير , وإزاى هو فوقها كده!! ..قطع تفكيرها صوته...


سيف:"ممكن تثقى فيا؟"


مستناش ردها نام جنبها على السرير وأخدها فى حضنه....كانت محرجه جدا من إللى هما فيه حاولت تخرج من حضنه معرفتش لإنه كان ضاممها بكل قوه ، قطع محاولتها صوته...


سيف بتحذير:"أقسم بالله لو إتحركتى حركه واحده كمان ، أنا مش مسئول عن إللى ممكن أعمله ، إهدى يارقيه."


بلعت ريقها بخوف وبطلت تقاوم...


سيف بضحكه خفيفه:"بحبك لما بتسمعى كلامى."


رقيه بضيق:"على فكره إللى بنعمله ده أصلا غلط."


سيف:"عارف ، بس متخلينيش أتمادى فى الغلط أنا ماسك نفسى بالعافيه معاكى."


رقيه بخجل زائد عن حده:حاضر.""


دفن راسه فى رقبتها وبدأ يستنشق ريحتها....مر الوقت وهى لسه فى حضنه..كان حاسس بعدم إنتظام أنفاسها مما يؤكدله إنها لسه صاحيه...حب إنه يفضفض معاها شويه...


سيف:"رقيه."


رقيه:"نعم؟"


سيف:"تعرفى إيه أكتر حاجه كسرتنى فى حياتى؟"


فى اللحظه دى بصتله بإستفسار...إتنهد بصعوبه وبدأ يتكلم...


سيف وهو بيعدل شعرها:"عارفه يعنى إيه تحبى شخص وبعدها تكتشفى إن كل إللى بينكم ده إتبنى على كذبه؟"


لوهله حست إنه كشفها ولسه هتتكلم......


سيف وهو بيكمل:"لورا كذبت عليا ، أنا مش هنكر إنى حبيتها بس حب المراهقين مش الحب إللى بجد بتاعى أنا وإنتى ده."


إبتسمت من كلامه...


سيف بإبتسامه وهو بيملس على خدها برقه:"صدقينى إنتى أجمل حاجه فى حياتى فعلا."


رقيه:"ممكن تكمل؟"


سيف بتنهيده صعبه:"فاكره لما قولتلك بابايا كان متابع معايا حياتى ومعترف إنى فاشل؟"


رقيه:"أيوه."


سيف:"بابايا قابل لورا فى يوم فى الكليه لقاها معايا فى نفس القسم وشاطره ، فحب إنه يخليها تساعدنى أذاكر وأدرس كويس وفى نفس الوقت تحكيله عن كل أخبارى فى الكليه وطبعا كل ده بمقابل مادى."


رقيه بصتله بحزن...


سيف:"لورا قربت منى ، بمرور الأيام بقينا أصحاب والصحوبيه إللى بينا إتطورت لحب ، هى نفسها حبتنى ومكانتش عامله حساب كل ده ، لما خلصنا سنه رابعه جمدت قلبى وقررت أتكلم مع والدى فى موضوعى مع لورا وأعمالهاها مفاجأه إنى هخطبها يعنى وكده ، روحتله وقولتله أنا بحب يابابا ، وعايز أتقدم للبنت إللى بحبها ، سمعنى ولما قولتله إنها لورا رفض بطريقه رهيبه ، قالى دى بتقرب منك عشان الفلوس وبس ، فى البدايه ماستوعبتش إللى حصل بس حكالى كل إللى حصل ، أنا إنكسرت يارقيه وقتها ، قولت "إزاى!! هو فى كده؟!!" بتكذب عشان الفلوس؟!!!"


رقيه كانت بتسمع كلامه وبتعيط فى صمت لإنها شايفه إنه بيتكلم عنها هى مش على لورا....مسح دموعها وكمل...


سيف وهو بيبص فى عيونها:"أربع سنين يارقيه ، أربع سنين صاحبتى وبعدها حبيبتى بس مش ببلاش لا دى بتاخد فلوس من والدى أنا ، أنا معرفش ده طمع منها ولا إيه؟ بس الفكره إن يومها كل حاجه من نحيتى ليها إتدمرت وإتبخرت كإن مكنش ليها وجود ، أنا بتكسر لما حد بيكذب عليا وخاصة لما يبقى حد منى قريب جدا ، روحت واجهتها ، إعترفت إنها كانت محتاجه فلوس بس مكانتش عامله حسابها تحبنى ، هههههههههههه أصرفها منين دى؟ بعدت عنها يارقيه ، قطعت أى طريق ممكن يوصلنى بيها ، حتى مروان صاحبى بعدت عنه لإنى عارف إنها هتكلمه عشان يكلمنى ويصلح الأمور بينا ، أنا عمرى ما أسامح فى الكذب ، أبدا."


رقيه بدموع:"بس هى كان ليها عذرها ياسيف."


سيف:"كان ممكن أسامحها لو كانت قالتلى على كل حاجه من البدايه ، بس أنا إللى عرفت من نفسى إنها كذبت فطبيعى أدوس عليها لما أعرف كل ده."


رقيه بدموع وهى بتبص فى عيونه:"عندك حق."


سيف وهو بيمسح دموعها:"أول مره أبقى ضعيف يارقيه ، أنا مستغرب أنا إزاى معاكى كده؟ أنا إزاى ضعيف وإنتى فى حضنى؟ ، أنا عمرى ماكنت كده نهائى ، بس تعرفى أنا مبسوط لإنك إنتى إللى قدرت أشارك معاها ضعفى."


كانت مقهوره من إللى بتسمعه ، حست إن خلاص أيامها مع سيف قربت تنتهى ،سواء عرف منها أو لوحده فهو هيكرهها وهيرميها...قطع تفكيرها صوته...


سيف:"رقيه."


رقيه بصوت متحشرج:"أيوه."


سيف:"أنا بحبك جدا."


باسها بوسه رقيقه من شفايفها وبعدها ضمها لحضنه وبدأ ينام....


سيف بنعاس وهوبيهمس فى ودنها:"تصبحى على خير ياحبيبتى."


رقيه:"وإنت من أهله."


فضلت تعيط فى حضنه فى صمت ومش عارفه تعمل إيه ، مش عايزه تبقى فى مكان لورا نهائى ، بالرغم من إنها غلطت أكتر منها ، أول حاجه كذبت على سيف ، تانى حاجه فضلت متعايشه مع الكذبه دى وهى مخطوبه لواحد غيره ، بس تعمل إيه هى بتحبه ، ولو إكتشف كذبها هيكرهها جدا ، بس هى مش عايزاه يكرهها ، فضلت تفكر فى كذا حل عشان تخرج من إللى هى فيه معرفتش إيه الحل ، غرقت فى متاهتها خلاص ، غرقت وماحدش حاسس بيها ، ماحدش شايفها وهى بتقول "إلحقونى"....


رقيه بدموع لسيف إللى غرقان فى نومه:"أنا آسفه ياسيف ، أنا آسفه على إللى بعمله فيك ، أنا آسفه بجد."


فضلت تعيط لفتره طويله لحد ماراحت فى النوم....


الفصل الثالث والعشرون


فى صباح اليوم التالى:


صحى من النوم ، عيونه جات عليها وهى نايمه فى حضنه بإطمئنان ، رجع شعرها إللى مغطى وشها لورا ، إستغرب لما لقى دموعها ناشفه على خدها وعيونها منتفخه إستنتج إنها فضلت تعيط طول الليل...إتنهد بصعوبه على حالها ، مش فاهم هى ليه دايما لما بتبقى معاه بتعيط ، ليه دايما لما بيقرب منها بتعيط ، حاسس إنه حِمل تقيل أوى عليها....


سيف بهمس حزين:"للدرجادى يارقيه بتخافى من قُربى ليكى!!"


باس راسها وقام من جنبها براحه عشان ماتصحاش..خرج من أوضتها وراح لأوضته وبدأ يغير هدومه...


بمرور الوقت...


كان قاعد مع مليكه فى أوضتها وسرحان فى رقيه إللى دموعها مش بتبطل نزول...


مليكه وهى ملاحظه شروده:"بابا."


سيف بإستيعاب وهو بيبصلها:"هاه؟"


مليكه:"بقولك إلعب معايا يابابا."


سيف بحزن:"معلش ياحبيبتى خليها بعدين."


مليكه:"بابا إنت كويس؟"


سيف بشرود:"لا مش كويس."


مليكه بحزن:"طب فى إيه؟"


سيف بإستفسار حزين وهو بيبصلها:"هى رقيه بتفرح إزاى يامليكه؟"


مليكه ببراءه:"روكا لما بتلعب معايا بتبقى مبسوطه."


سيف:"يعنى مافيش حاجه بتفرحها غير كده؟؟"


مليكه وهى بتفكر:"ممممممممممممممم."


سيف بإنزعاج:"إيه مممممممممم دى؟"


مليكه:"روكا بتعمل كده علطول."


ضحك ضحكه خفيفه...


سيف:"طيب قولى بقا إيه إللى بيفرحها؟ ، أو هى نفسها فى إيه؟"


مليكه:"إفتكرت."


سيف بلهفه:"هاااه؟"


مليكه:"روكا كان نفسها تروح الملاهى أوى يابابا."


سيف:"ملاهى؟"


مليكه:"اه قالتلى قبل كده إنها نفسها تركب المراجيح."


سيف بضحكه مكتومه:"ده بجد؟"


مليكه:"ايوه يابابا بجد."


سيف:"طيب يلا يا مليكه عشان أجهزك ونعملها مفاجأه لروكا ونروح الملاهى كلنا."


مليكه بفرحه وهى بتحضنه:"هيييييييه ، أنا بحبك أوى يابابا."


سيف:"وأنا بموت فيكى ياروح بابا."


....................................


صحيت من نومها وحاسه بصداع شديد ، إستنتجت إنه بسبب بكاءها طول الليل...إتنهدت بحزن على حالها ، بس إبتسمت لإنها كانت نايمه فى حضنه على الأقل كانت حاسه بالأمان معاه حتى لو لوقت بسيط...قامت من على السرير ودخلت الحمام.....


بمرور الوقت....


خرجت من أوضتها وراحت لأوضة مليكه ، إستغربت إنها مش موجوده نزلت تحت وإتفاجأت إنها مع سيف وبيلعبوا...


رقيه وهى بتقرب منهم:"صباح الخير."


سيف بسخريه وهو رافع حاجبه:"تقصدى مساء الخير."


إتحرجت من طريقته...


مليكه وهى بتجرى عليها:"روكااا."


رقيه حضنتها بشده....


مليكه بفرحه وهى بتبصلها:"بابا هياخدنا الملاهى وهنركب مراجيح كتيييييييييير زى مانتى بتحبى."


بصت لسيف بعدم إستيعاب وإستفسار فى نفس الوقت...


سيف بإبتسامه أذابت قلبها:"يلا يارقيه نمشى عشان هنقضى يومنا كله برا مع بعض إحنا التلاته."


كانت واقفه مش مستوعبه إللى هو بيقوله...وفى نفس الوقت حست إنها عايزه تحضنه من فرحتها ، بس إتحكمت فى نفسها عشان مليكه موجوده...


رقيه بفرحه ظاهره:"ماشى ، يلا نروح الملاهى بسرعه."


ضحك بخفه على فرحتها حس إن قلبه إرتاح لما شافها فرحانه كده...خرجوا من الفيلا ووراه الحرس ...بمرور الوقت ، لما دخلوا مدينة الألعاب رقيه كانت مذهوله زى مليكه من الألعاب إللى موجوده...


مليكه وهى بتشد سيف من هدومه:"بابا ، عايزه أركب دى."


سيف:"حاضر يا ملكيه ، وإنتى يارقيه مش هتركبى معاها اللعبه دى؟"


رقيه بإحراج:"اه ياريت."


إبتسم لإحراجها ... راحوا للعبه وبدأ يتكلم...


سيف:"يلا إركبوا."


رقيه بإستفسار:"إنت مش هتركب معانا؟"


سيف:"لا خلينى واقف أحسن."


مليكه:"بابا عشان خاطرى إركب معانا."


رقيه برجاء طفولى:"يلا ياسيف بقا ، عشانى خاطرى."


سيف:"هههههه ، طيب إهدوا إنتوا الإتنين هركب معاكم خلاص."


ركب معاهم اللعبه...والحرس كانوا متابعينه بذهول...


؟؟ بهمس لصبرى:"هو سيف بيه كويس؟"


صبرى بضحكه خفيفه:"سيف بيه بيعيش من تانى."


؟؟:"رينا يفرحه ، إللى يشوفه من كام يوم وهو بيبهدل عصام مكنش يقول إنه يشوفه كده بعدها."


صبرى:"مالناش دعوه ، إحنا أوامرنا إننا نحميه وبس ماينفعش نتدخل فى حياته يا سالم."


سالم:" بالرغم من إنى بخاف منه بس فرحت لما لقيته بيضحك أوى كده."


صبرى:"ربنا يديم عليه فرحته ، هو تعب كتير فى حياته."


سالم:"آمين."


كانوا متابعينه وهو بيضحك مع مليكه ورقيه...وتلقائيا الإبتسامه إترسمت على ملامحهم هما وباقى الحرس ، سيف كان متابع فرحة مليكه ورقيه وهما بيلعبوا فى أغلب الألعاب ، حس إن الدنيا بتضحكله وخاصة لما شاف فرحتها إللى نفسه يشوفها ، فضل يبصلها بهيام فى أغلب الخروجه وهى كل أما عيونها تيجى فى عيونها بتبصله بإستفسار ، وهو بيقولها "مافيش ، بتفرج عليكى بس" ، كانت بتتحرج من كلامه ونظراته ، وفى نفس الوقت سعيده جدا إنها أخيرا ولأول مره تعيش حاجه هى كان نفسها فيها من زمان...بمرور الوقت...


مليكه وهى بتشده من هدومه:"بابا أنا عايزه أيس كريم؟"


سيف:"بس كده عنيا ، وإتنين أيس كريم ليكى إنتى وروكا."


رقيه بتصحيح:"تلاته ، وليك يعنى."


سيف:"مش باكله."


رقيه بعند:"لا هتاكله ، ولو ما أكلتهوش أنا مش هاكله."


مليكه بنفاذ صبر:"يووووووووووووه ، يلا ناكل أيس كريم كلنا مع بعض."


سيف بضحكه خفيفه:"طب ثوانى."


شاور لكل الحرس بتوعه...


صبرى بإستفسار:"خير يابيه؟"


سيف:"عِدِّلى إنتوا كام عشان أجيبلكم أيس كريم."


كلهم حاولوا يكتموا ضحكتهم...


صبرى:"تسلم يابيه خيرك مغرقنا و....."


سيف بغضب وهو بيقاطعه:"إنت هتعصى أوامرى؟"


صبرى وهو بيبلع ريقه بتوتر:"لا يابيه ، أبدا."


حاول يتحكم فى نفسه عشان مايضحكش...


سيف:"طب كويس ، إبدأ العد."


وبالفعل صبرى حسب عددهم وقال لسيف ، وإشترى لكل واحد فيهم أيس كريم...بمرور الوقت....كانوا داخلين الفيلا آخر الليل وسيف كان شايل مليكه إللى نامت فى العربيه...وقفه صوته...


مروان وهو بيدخل وراهم:"إنت يابنى."


سيف بإستغراب وهو بيبصله:"خير عايز إيه؟ وجاى دلوقتى ليه؟"


مروان:"جاى أتكلم معاك فى موضوع لورا."


سبف بص لرقيه إللى ضحكتها إختفت من ملامحها...كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوتها....


رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتاخد مليكه منه:"هسيبكم أنا مع بعض ، بعد إذنكم."


سابتهم وطلعت على أوضة مليكه وبدأت تنيمها على السرير ، خرجت من الأوضه ، قررت إنها تسمع كلامهم وتعرف هما بيقولوا إيه.. قلبها كان موجوع وخايفه جدا لحد ياخد منها سيف....


سيف بإستفسار:"خير يامروان ، عايز إيه؟"


مروان:"حاول تسمعها يا سيف ، إنت أكيد ظالمها و..........."


سيف بعصبيه وهو بيقاطعه:"ظالمها!!!! برده هتقول ظالمها!!! أنا عمرى ماظلمت حد أنا إللى دايما بتظلم ، ويوم أما بظلم بعمل المستحيل عشان إللى ظلمته يسامحنى."


مروان:" طب إديلها عذرها."


سيف:"ومين قال إنى مش مديلها عذرها ، أنا بالفعل مديلها عذرها وكذا عُذر فوق العذر ده ، بس ليه ماحكتش؟ ليه مقالتش أى حاجه؟ كان ممكن تحكى وتقول من أول يوم قابلتها فيه ، كان ممكن وقتها أديلها فرصه تدخل حياتى بس على نضيف ، كان ممكن يا مروان ، كااااان ممكن."


مروان بتنهيده صعبه:"أنا مش عارف أقول إيه ولا إيه بصراحه."


سيف:"ماتقولش ، موضوعى أنا ولورا إنتهى من قبل ما أقابل هايدى بسبع سنين."


مروان:"طب بص هقولك إقتراح."


سيف بضيق:"عايز تقول إيه تانى مش فاهم؟"


مروان:"إتكلم معاها فى قعدة صفا ، يمكن ترجعوا وتتجوزها وتبقى أم لمليكه إنتى ماتعرفش هى بتحبك قد إيه."


سيف وهو رافع حاجبه بضيق:"إنت مقتنع بإللى بتقوله ده؟"


مروان:"أيوه يابنى مش هتلاقى واحده تحبك كده ، دى مستعده تعمل أى حاجه عشانك."


سيف:"وأنا مش بحبها."


مروان:"إديلها إنت بس الفرصه وهتحبها تانى مع الأيام."


كانت واقفه بعيد بتسمع كلامهم موجوعه وحاطه إيدها على قلبها...ومستنيه رد سيف إللى سكت فجأه...


مروان وهو ملاحظ سكوته:"بتفكر صح؟"


سيف بتفكير:"تصدق فكره."


دموعها نزلت بغزاره بسبب كلام سيف....


مروان بفرحه:"يعنى هتديلها فرصه وترجعوا."


سيف:"هههههههههههههه ، مين إللى قال كده؟ لا طبعا."


مروان بإستفسار:"أومال إيه إللى جه فى بالك؟"


سيف:"جه فى بالى إنك إنت إللى تتجوزها وتبعدوا عنى إنتوا الإتنين وتسيبونى فى حالى."


مسحت دموعها بفرحه....


مروان:"بس أنا مش بحب لورا ، أنا بحب واحده تانيه."


سيف بسخريه:"ههههههههههههه ، لا بجد؟ وياترى مين سعيدة الحظ إللى خلت قلبك يدق."


مروان بهيام:"رقيه."


سيف بصوت جهورى مع صدمه وذهول:"نعم يا روح أمك؟!!!!!!!!!"



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close