expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أرغمت على عشقك البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


دلف الى غرفتة فهو منهك القوى  بعد  أن أتي  بنور الى  الصعيد  يكاد لا يصدق أنها أصبحت معه تحت سقف بيته هى كما هى بل اذدادت فتنه وأنوثة وجمال            يتذكر آخر مرة رأها فيها عندما كان فى الثالثه والعشرون عندما أنهى تعليمة الجامعى وقرر السفر لكى يطمأن على عمه خفيه مع أبيه وقتها رفض جده ولكنه ألح عليه فى الذهاب وبالفعل ذهب مع أبيه عندما وصلوا إلى بيت عمه فى فرنسا ووقعت عيناه على حوريته التى سرقت قلبه منذأن ولدت بموج عيناها الازرق  ذادت فتنته بها وجدها جميلة تلمع عيناها بشراسـ.ـتها كما عهدها أعطاها يومها عهدا بأنه سيعيدها إلى مصر مرة أخرى ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه ها هو جده تثور ثورته حين أصر سليم على عودة نور ويمنع أى أحد من السفر مرة أخرى إلى عمه خشية أن يعرف مكانة عائلة أخيه أو عائلة راشد  فاق من شروده وقف أمام المرآه يتطلع إلى هيئته الغير مهندمة ملابسة المتسخو ضحك بسخرية وهو يقول والله كتر خيرها أنها فكرتنى السواق مش حاجة انيل من كدا ثم ضحك ودلف إلى حمام غرفتة ليستحم  ويزيل اثار تعب  هذا الطريق الطويل واخيرا سينام قرير العين........بقلمى هيام شطا  ......     ...... بعد أن انتهى رحيم من الطعام أعدت لهم زهره القهوة وهم جالسون بينما عقل رحيم يعمل كآله ڤى كل اتجاه ويتوقع كل شئ بحكم عمله فى التجارة وبحكم معرفتة لعائلة راشد فهو لا يأمنهم أبدا ويتوقع منهم ومن سراج أى ش  انتشله جلال من تفكيره حين سأله                      مالك يارحيم سرحان فى ايه ياابنى  أجاب بشئ من القلق.      جلجان يا عمى من اللى اسمه چو ده ثم أكمل بشرح.  ليه يجى ورا نور من فرنسا لكندا أجابته زهرة ببراءه.             اصله بست فريند نوى وبيعمل لها كل حاجة سألها مجددا   ليه هو مش بيشتغل وفاضى لنور!!!                        لاء هو عنده شركه كبيرة فى ايطاليا أجابت زهرة أيضا بكل براءة واتعرف على  نور بسبب شغله مع شركة نور فى فرنسا    اذداد قلق رحيم بعد حديث زهرة وضرب رأسه ألف سؤال وسؤال إن كان  رجل أعمال صاحب شركات لما  يشغل حاله بأين تذهب صديقتة أو أين تريد أن تنزل لما يسافر خلفها وايضا يهتم بها كل هذا الإهتمام هب من مكانه وقفا وهو يهتف بقلق   ..عمى احنا لازم منباتش إهنه الليلة  ايه يا ابنى تسائل جلال بقلق ليه ياابنى.      أجابه رحيم بتوجس أنا مش مطمن لجو ده يا عمى إستشعر جلال القلق ايعقل ان يكون جو له علاقة بعمه أو بعائلة راشد  ولكن لا بأس ليطيع ابن أخيه وينصت إليه ..خلاص يا ابنى اللى اللى تشوفه     أومأ رحيم وهو يقول لعمه يلا يازهرة إنتى وفريد لمو حاجتكو المهمه ليوم ولا اتنين كدا كدا هتنزل مصر قريب جدا بس هنبات النهاردة فى أي أوتيل لغاية اتصال جدك     طيب وباقى حاجاتنا يابابا أجابها فريد حين لمح ذلك القلق الذى يعرفه جيدا بدأ يرتسم فى وجه إبيه نيجى ناخدها أنا وانتى وقت تانى يا زهرة خرج رحيم بإسرة عمه بينما صدق حدثه وما هى إلا سويعات قليلة وكان سعد وسراج يدلفون خفيه إلى منزل جلال الهلالى بعد أن قام سعد بكسرمفتاح المنزل هرول سراج بقلب يكاد يقذف من مكانه من الفرحة إلى الداخل يبحث مثل المجــ.نون عن جلال الهلالى ولكن كان البيت فارغ خالى من اى شخص ......استــ.عر الغضب فى صوت سراج وهو يصرخ فى سعد راشد هو فين جلال يا خالى البيت فاضى مفهوش صريخ ابن يومين  ارتسم الزعر على وجه سعد وهو يبحث مثله مثل سراج فى أنحاء المنزل ولكن الواضح على المنزل أنه كان به أشخاص من أقداح القهوه المتروكه  كما هى وواضح أن أشخاص تركوها كما هى وليس من مده طويلة   أخرج سعد هاتفه وقبل أن يجيب عليه جو صرخ فيه سعد بغضب جحيمى     انت يا زفت ايه العنوان الصح بدل ما اجى أفرغ المسدس فى دماغك  أجابه جو بغضب العنوان أنا ادتهولك صح هتف سعد بغضب صح ايه البيت فاضى ومفهوش  حد  وأنا مالى فاضى ولا مليان أنا عملت اللى عليا شوف مين عرف إنكم هنا وهرب جلال منكم...نعم هذا ما حدث وهذا هو الحل المنطقى لحال البيت البيت فيه بواقى طعام وايضا طعام مصرى وأكواب القهوة الموضوعة على تلك الطاولة فى غرفة المعيشه إذن هناك شخص حزرهم ولكن من هذا الشخص ....صرخ سراج بغضب فى سعد بعد أن استمع الى حواره مع جو فلقد هرب منه  جلال الهلالى وفقد الأمل فى الأخذ بثأر أبيه .....هتف سعد بعد قليل أثناء دلوفه إلى حجرة النوم سراح هدمهم هنا يمكن هما بره وهيرجعوا كمان شويه أو بكره الصبح نستناهم أما حد يظهر منهم .                     تجدد الأمل عند سراج وها هو ينتظر فى سيارة سعد أمام منزل جلال الهلالى...♥️بقلمى♥️ هيام شطا♥️.............انقضت الليله عليهم ما بين متأهب للأخذ بالثار وحاقد يريد أن يسدل ستارة انتقامه من اخر شخص فى عائلة الهلالى وبين أخ اختار أن يعود بكامل إرادته لأحضان عائلته بعد فراق دام عشرون عام وبين أم يحـ.ترق قلبها منذ عشرين عام على وحيدها وتدفع حفيدها لطريق الانتقام بكل قوتها   .   وبين رحيم الذى حمل على عاتقه مسؤولية إعادة عمه وعائلته إلى أحضان جده ولن يترك أى شئ للظروف سيحمي عمه بكل ما أوتي. من قوه حيث قد أفلح سلطان حين اختاره لتلك المهمة لذكا ءه وفطنته.........................بقلمى ♥️هيام شطا♥️.أشرقت شمس الصباح على تلك الغافية بسلام وأمان لم تشعر به منذ زمان طويل تمطإت في فراشها بكسل سمعت تلك الطرقات على باب غرفتها وهاتف يأتيها من خلف الباب .....ست نور الست رجيه والجدة حميدة مستنينك تحت على الفطور ........اجابتها نور بكسل حاضر خمس دقايق نزله يا اجابتها حُسن يا ست هانم ابتسمت بود وهى تقول خمس دقائق وهاجى يا حُسن استقامت من فراشها قامت بأخذ شاور ثم ارتدت ملابس رياضيه أنيقه محكمة على جسدها وتركت سلاسل ذهبها منسدله تحيط بوجهها أصبحت جميله رقيقه انتعش قلبها حين تذكرت كلمات من سرق قلبها وها وهو يعود من جديد لفرض سيطرته على قلبها مرة أخرى حين أخبرها أمس أنها إضاءت نور قلبه ...فتحت باب غرفتها فى نفس اللحظه التى فتح فيها سليم باب غرفته     تصنم فى مكانه حين هلت عليه بوجهها الصبوح البشوش وهى تبتسم فى وجهه وتقول .صباح الخير يا سليم ..أجابها بمرح ..يعنى  مش الشوفير ..ضحكت ونظرت للأرض بخجل حين لمحت هيأته الخاطفه للأنفاس حين ارتدى تيشرت أسود على بنطال من الاسود وحذاءه الرياضى هتفت بخجل حين تذكرت مواقفها معه بالأمس لاء شوفير ايه بقى .          نزله تفطرى ......          ايو وأنت اومأ لها سبقته بخطوة وهى تقول ننزل مع بعض   ما أن خطت امامه حتى انتبه على ما ترتديه مسك يدها وجذبها بقوه وهو يهتف بغضب .                     ايه الزفت اللى لبساه ده يا نور هانم . تعجبت من تحوله السريع فمنذ قليل كان ودود يشع الحب من عينيه والأن يطلق عليها نـ.ـار من عينيه المشـ.ـتعلة نزعت يدها من بين يديه وهى تهتف بغـ.ضب  .      لبسه هدوم يا سليم ايه مش شايف ..             إانتى بتسمى دى هدوم دى مسـ.خرة اشـ.ـتعل موج عينيها وهى تهتف سورى يا سليم مش هغير هدومى وأنا عجبنى لبسى وملكش دعوه بيا  حين أنهت كلماتها جذبها بحده من يدها ودفعها داخل غرفتها وهو يقول من بين أسنانه بسيطرة هستناكى  خمس دجايج تغيرى المدعوج  ده ولو متلعطيش بعد خمس دجايج هدخل اغيرهولك أنا دفعها داخل الغرفة وقفل الباب بشده سيطرت عليها الدهشة والغضب منه دبت بقدمها فى الأرض  بغضب واستبدلت ملابسها بأخرى ملابس رياضيه أيضا ولكنها متسعه محتشمة خوفا من أن يدخل عليها كما قال خرجت بعد وقت قصير نظر لها بتقيم وهو يقول بإستحسان ايو إكده مش زى الزفت التانى اللى مبين نص وسطك هتفت بغضب ...سليم احترم نفسك دفعها بحنان وهو يهمس بجانب أذنها .         يرضيك اجـ.ـتل  حد النهاردة يا نورى. نظرت له بدهشه وسألته ليه .أجابها بجديه ما أنا لو وعيت لحد بيطلع لك وانتِ لبسه أكده هجتله .صرخ قلبها حين وقفت وتأملة عيناه التى تنظر لها بعشق هل يغار

.انقضى الإفطار ودلف مهران مع أبيه إلى حجرة المكتب بينما ذهب سليم ليحل محل رحيم فى الشركه لحين عودة رحيم ................. قال سلطان بجديه اتصلى على ولدك يا مهران ...   حاضر يا بوى وضع مهران الهاتف على أذنه ينتظر أن يجيب رحيم عليه بعد برهة أجابه رحيم ايو يا بوى           كلم جدك  يا ولدى        ايو يا رحيم هات عمك وعاود فى أول طيارة يا ولدى أحس رحيم أن قلبه سيقف من الفرحة وأجاب بفرحة حاضر يا جدى  هتف رحيم بفرحة لجلال الذى سأله بلهفه خير يا رحيم جدك كان عاوز ايه ...                  خلاص يا عمى هنعاود مصر                          يعنى التـ.ار  كده خلص يا رحيم اجابه بطمأنان .  أكيد يا عمى أنا هحجز على أول طيارة لمصر    هتفت زهرة بفرحة يادوب يا فريد  نلم حاجتنا ونرجع على المطار .  أومأ لها فريد بفرحه بينما توجس رحيم خيفة أن يراهم أحد قال بحذر بلاش يازهرة الله أعلم فيه ايه هناك    ..قالت زهرة له بود ماتخفش وبعدين هما يقصدو بابا  وهاخد فريد معايا.                بسرعة يا زهرة أومأت له بتلك البسمة التى أنارت وجهها وخطفت قلبه بهدوئها وودها ولون عيناها ولونها .دلف فريد وزهرة إلى بيتهم الذى وجدو بابه مفتوح هتفت زهرة برعب فريد الباب مفتوح دلف فريد بحذر  وجدو كل شئ كما هو  عدا الباب جمع فريد وزهرة  اشيائهم المهمه فى حقيبتين وخرجتا بهدوء من باب المنزل ولكنها صعقت حين رأت من يجلس فى السياره بجانب چو أنها تعرف چو وتعرف الآخر هتفت بزعر تملك منها سراج.   


البارت السابع


وقفت كالمغيبة عندما رأت من بالسيارة المقابلة لمنزلهم  أنه چو نعم هى تعرفه وأيضا تعرف من يجلس بجانبه  إنه سراج نعم هو سراج  هتفت بزعر تملك منها سراج .                      نظر فريد أى مكان  تنظر اليه زهرة وقع قلبه حين رأى چو ومعه رجلين علم أن رحيم كان على حق فى قلقه من جو  هتف فى زهرة  التى وقفت مصدومة من هول المفاجئة فهى كانت تضحك وتحدث من أتى لقتل أبيها كذلك نور أعطت الأمان لمن لا أمان له  زهرة يلا لازم نمشى أخذ يدها وأوقف  سيارة أجره تقلهم إلى الفندق .

كانت كالمغيبة فچو كان مجرد فخ ليوقع بأبيها وأيضا سراج هل كان يقصد ذلك اللقاء أم أنه كان محض الصدفة  وقبل أن تستقل السيارة سمعت هتاف من خلفها التفتت له كان جو .الذى رأهم وهم يغادرون بسرعة نادى عليهم بصوت جهورى . 


       زهرة فريد  نظر سراج الى مكان ما ينظر چو وكانت المفاجأه أنها زهرة من قابلها قبل يومين فى المتجر لم تقف أمام منزل جلال ومن ذلك الشاب برفقتها والأهم هل تعرف چو .كل الإحتمالات أتت به إلا الإحتمال الصحيح الذى ضرب رأسه ولكنه كذبه ايعقل أن تكون ابنة جلال الهلالى صرخ عقله بنعم بينما قبض قلبه وقال لا .           

وعى على حاله حين صرخ فيه جو . سراج أنت ياسراج واقف ليه اطلع بسرعة ورا التاكسى ده اللى فيه دول ولاد جلال الهلالى.  انطلق خلفهم وهو لا يكاد يصدق تلك الحقيقة التى ضربت رأسه الآن إذن هى بنت جلال الهلالى  نعم كان عنده فتاه لم تتجاوز العامين وكان إسمها زهرة .  

                 صرخ سعد راشد بغل حين اقتربوا من سيارة زهرة وفريد .               اضرب ابن جلال بالنار يا سراج هو زى ابوه نظر له سراج بأعين مشـ.ـتعله بالغضب وهو يزجره بعينيه أنا مش هجتل إلا جلال يا خالى أنا مش عويل علشان أخد بتارى من عيل

أسرع سراج خلف السيارة لكى يعرف مكان جلال الهلالى بينما جلس چو وسعد بكل غل صرخ چو فى سراج . متضربه بالنار هو وأبوه واحد دفعه سراج بعيدا عنه وهو يصيح فيه بغضب ..ابعد عنى يا خواجة انت ملكش صالح بيا


لم يكن حال زهرة وفريد  أفضل حال من حال سراج المتخبط ايقتل ابن جلال ويأخذ بثأر أبيه ام ينتظر ليلقى جلال الهلالى ويقتله ...جلست زهر بجوار أخيها تكاد تمـ.وت رعبا فهى عاشت عمرها تهرب من الثأر ولكنها اليوم تواجه هذا الثأر ضغطت على يد فريد وهى تبكى  

هنعمل ايه يا فريد هيوصولو لبابا أنا خايفة .

ضغط فريد على يدها وهو ينظر الى عيناها لكى تطمأن وهتف مطمأنا لها  إهدى يا زهرة ثم تحدث إلى سائق السيارة وطلب منه برجاء أن يهرب من تلك السيارة التى تلاحقهم كان السائق رجل كبير فى العمر لمح الخوف فى عين زهرة وهى تبكى أومأ لفريد بالموافقه وسأله ....اين تريد أن تذهب سيدى . اجابه فريد بجديه .    لو سمحت المطار ...

    هتفت زهرة بخوف وهى متعلقة فى يد أخيها .مطار ايه يا فريد بابا ورحيم وقبل أن تنهى كلماتها مسك فريد الهاتف واتصل على رحيم.                       قال بصوت يملأه الخوف والقلق .ايو يا رحيم أنا وزهرة هنطلع على المطار على طول هى طيارتنا امته علم رحيم من صوت فريد وشهقات البكاء بجانبه أنه فى ورطه سأله بلهفه .الرواشد كانو فى البيت يا فريد .أجابه فريد بخوف ايو يا رحيم مش هعرف اجى على الأوتيل هيعرفوا مكان بابا  أنا ههرب منهم وهطلع على المطار وهات بابا وتعال هناك طيارتنا امته  أجابه بحزم كمان تلت ساعات خد زهرة وخد بالك من نفسك وأنا هجيب عمى واقبلك فى المطار . 

                      حاضر يا رحيم .وقبل أن يغلق الهاتف أعاد عليه رحيم نفس الكلام محذرا هتعرف تهرب وتوصل للمطار يا فريد .أجابه بأمل .ايو أن شاء الله.  

           وما هى إلا ثوانى حتى انعطف سائق التاكسي إلى منعطف صغير حين حتى يضيع عن أعين عربة سراج وبالفعل تجاوز سراج عربتهم وعرف ذلك السائق المحنك الهروب منهم انعطف فى طريق آخر وهو يسأل فريد . 

         كم بقى على طائرتك سيدى .                     اجابه فريد وهو يزفر بإطمأنان 3ساعات وبالفعل بعد ساعه وصل فريد وزهرة إلى المطار  كان رحيم وجلال وصلو قبلهم بدقائق ما أن رأت زهره والدها حتى إرتمت بأحضانه واخيرا سمحت لنفسها بلإنهيار بين أحضان والدها أمانها أخذت تبكى وشهقاتها تعلو ضمها جلال إلى قلبه الذى تمزق على حال ابنته وابنه وهو يعتذر لهم .  أنا آسف على اللى شفتوه النهاردة بسبببى . 

أقترب منهم رحيم بقلب يتـ.مـزق من الحزن على أبناء عمه الذى عاش عشرون عام فى قلق وخوف وهروب من ذنب لم يقترفه وأقسم أن يعرف الحقيقة ويعيد ترتيب الأحداث مع أخيه مره أخرى ااحتضن فريد وهو يربت على كتفه .

حمد الله على السلامه يا بطل .الحمد لله عرفت تحمى نفسك وأختك يلا علشان معاد الطيارة .    دلف إلى المطار وقبل أن يستقلو الطائرة هاتف رحيم جده ....               ايو يا چدى أنا راجع مع عمى وأولاده محتاج الرجاله يستنونا فى المطار بسلاحهم .          توجس الجد خيفه وهو يسأله .                        خير يا ولدى عمك وأنتم بخير ....                       بخير يا جدى .  بقلمى هيام شطا 💓💓            ......................................... دلف إلى حديقة القصر بعد يوم شاق فى العمل فى الشركه فى إجتماعات وقرارات وغيرها .وجد تلك الغافية بسلام على الأرجوحة نائمه بهدوء اقترب منها ونظر إلى وجهها الجميل الذى فتن به وجثى على ركبته أمامها وهو يهمس .  

     نور نور .جاءها صوته التى كانت تحلم به هل مازالت تحلم أم أنه يتحدث إليها بعد ثوانى رفرفة برموشها الكثيفة وفتحت عينيها وجدته أمامها يبتسم بحب وهو يقول.  صحى النوم يا نور ايه اللى منيمك فى الجنينة فى الوجت ده إعتدلت فى جلستها وهى تبتسم له وتقول .  

سليم حمد الله على السلامه جيت امته .   

    من شويه ايه منيمك فى البرد ....                      ابتسمت له بحب لإهتمامه بها وقالت .    أنا كنت قاعدة مع أمل وهى دخلت من شويه تشوف تيته حميدة وتقريبا أنا نمت وأنا مستنياها .   

            بسط يده لها لكى تقف وهو يقول .  طيب جومى إدخلى معاى جوه الجو برد عليكى ثم سألها بإهتمام  اتعشيتى 

مش باكل باليل

  اكمل بمرح وه ليه يابت عمى خايفة تطخنى ولا ايه ضحكت على كلماته واكملت . 

ايو حاجة زى كدا .

أكمل سليم بجديه .لا من النهاردة فيه فطار  غدا. عشا  معاى وإن كنتى خايفة لتطخنى 

.صمت برهة وهو ينحنى بجوار أذنها ويهمس لها بوقـ.احه   أنا عاوزك تتخنى شويه أصلك رفيعة جوى وأنا عوزك مربربة صعقت من جراته وغزله الصريح لها ولكنها همست له بجرأه أكبر . 

بس انت عجبنى كدا . 

  وقف فى مكانه متصنم من جرأتها ومن ومن تصريحها الجريئ له نعم يعشق ثورتها ويحب كل تفاصيلها كانت منذ صغرها جريئه ولكنها ازدادت جرئه مع توهج وميض عينيها . 

  دلفو معا الى بهو القصر  بإبتسامه حنونة استقبلتهم رقية وهى تهتف بفرحة سليم حمدالله على السلامة يا ولدى خمس دچايج والوكل  يكون جاهز أومأ لها ببسمه حنونه  .                        وضعت الطعام أمامهم قال سليم يلا يانور كلى معاى أومأت له وجلست بجواره تأكل معه كم أحبت اهتمامه بها خوفه عليها إذن هو على عهده لها يحبها كما أخبرها وهى فى عمر السادسة عشر وهى تعشقه  

.......   

نزل سلطان وهو ينادى بصوت جهورى سمعه كل من كان فى القصر .    سليم  مهران خرج مهران من عرفة المكتب بينما أجابه سليم وهو يتناول الطعام أنا هنا يا جدى .                         حصلنى على چوه عند أبوك يا ولدى بسرعه .      أنهى سليم طعامه هتف بنور التى انهت طعامها أيضا .رايحه فين خلصى وكل .ابتسمت له بحب وقالت 

خلصت الحمد لله .

    اقترب منها وهو يهمس بجوار  أذنها  هشوف جدى عاوز ايه واجيلك افهم بالظبط منك ايه اللى عاجبك فيا .

نظر لها وهو يغمز لها ويضحك  فتحت فمها لكى تتحدث ولكن الكلمات لم تسعفها بينما تصورت أنه مرر لها  كلماتها وهى تغازله ولكن كيف يمررها مرور الكرام وهو إعتراف مبطن منها أنها تحبه ......بقلمى هيام شطا 💗......................خير يا بوى هتف مهران لأبيه الذى قال بجديه .   إجمع الرجالة يا سليم وشيع لفضل ولد عمتك راضية وخد أبوك وفضل ورجاله  وتسافر مصر دلوك علشان تجابلو رحيم وعمك فى المطار  ثم أكمل حديثه محذرا  تحمى عمك وأولاده يا سليم انت وأبوك وتجيبه لهنا لو هتفديه بروحك يا ولدى  هتف سليم بمشاعر حب صادقه بعمرى كله يا جدى هجيب عمى لك بالسلامة .                   تعيش يا ولدى ربنا ينجيك ليا ولشبابك يا ولدى

ربت مهران على كتف سليم الذى كان له نعم الابن ولم يخزله يوما هو او رحيم 

بعد اقل من ساعة من الزمن  إنطلقت السيارات لكي تحضر وتأتي بعزيز أبيه  من غاب عنه عشرون عام وآن الاوان يعود إلى دياره .....     

    غاددرت الطائرة عائدة بالغائب واخيرا إلى مصر جلس جلال بقلب يكاد يقفز من الفرحة واخيرا بعد هروب عشرون عام سيعود نعم سيعود إلى أحضان أمه وأبيه وأهله الأهل هم السند هم كل شئ للإنسان احتضن كف ابنته التى جلست بجانبه مازال الخوف يملئ قلبها مما رأته ومرت به اليوم ولكن الحمد لله مر على خير ونجح رحيم أن يعود بهم دون أن يصيبهم مكروه ....................


ساعات العودة مرة وكأنها دهر سبع ساعات مروا على زهرة وهى تنام واخيرا سلمت جفونها للنوم وهى تحتضن كف أبيها تستمد منه القوة واحتضن  فريد كف رحيم الذى كان له سبب نجاتهم وعودتهم بعد الله علم فريد أن العائله هى سندهم فى الحياة من مواقف ابن عمه الذى كان نعم من يخرجهم من تلك المعضله واخيرا أعلنت صوت مضيفة الطيران عن وصول تلك الرحله العصيبه إلى الأراضى المصرية لم  يصدق جلال أذنه حين هتف رحيم  بفرحة .حمد الله على السلامه يا عمى مصر نورت احتضنه جلال بمحبه وإمتنان لذلك الشاب الذى  نجح فى مهمتة وايضا أداها على أكمل وجه ........... 

             خرج رحيم وهو يمشى بجوار جلال وفريد وزهرة                      وقف مهران وسليم وفضل أمام المطار ينتظرون خروجهم وما هى إلا دقائق وخرج رحيم يصطحب أسرة عمه  لمح مهران أخيه ياتى من بعيد جرى جلال على مهران أنه مهران كما هو السند الذى يحتمى به أخيه الصغير نعم كبر وملامح العشرون عام ارتسمت على وجهه كما ارتسمت على وجه جلال  احتضن أخيه بشوق دفنه فى قلبه عشرون عاما وكم كان لقائهم تدمع له العين حين احتضن كلا منهم الآخر بمشاعر مختلطة فرحة شوق وايضا لهفه للقاء انتظروا عشرون عاما  .. بفرحة وشوق إستقبل سليم عمه وايضا استقبل فضل ابن خاله وابنائه وبدأو رحلة العودة الى آخر محطه لهم انها ديارهم ديار عائلة الهلالي

...........


قلب كندا رأسا على عقب يبحث عن جلال وابنائه لم يجد أحد عاد إلى منزلهم  مرة أخرى قلبه عسى   أن يجد ما يدله أين ذهبوا لم يصل الى أى شئ وكأنهم تبخرو .كاد ان يجن  أين ذهبوا ....بقلمى هيام شطا 💓..................


واخيرا عاد الطير المهاجر رغما عنه إلى دياره .وقف سلطان بهيبته المعهودة أمام القصر ينتظر عودة فلذة كبده.وقفت السيارات وترجل كل من فيها نزل جلال بقلب يخفق شوقا لأبيه وأمه وهو ينظر فى أرجاء المكان الذى يبدو وكأنه تركه بالأمس واخيرا وجد ضالته حين لمح أحضان أبيه تفتح له لكى يسكن إليها اخيرا هرول إلى أبيه يحتضنه مثل الطفل الصغير ويقبل يده واخيرا سمح  لدموع حبسها  عشرون عام أن تخرج من عينيه وهو يهتف بلوعه لأبيه وأمه التى تحتضنه . اتوحشتك كتيير يا بوى اتوحشتك يااما واخيرا عاد جلال الى بيته .....................  


  بفرحه كبيرة كان يهتف جاد فى ذلك الغفير الذى بعثه سلطان له كى يخبره بعودة جلال .....صوح يا واد يا رضا جلال بيه عاود      ايو يا حاج والحاج سلطان شيعنى ليك لجل ما اخبرك انصرف الغفير بعدها التفت جاد لمن تصرخ بغل  مين اللى عاود يا جاد ......أجابها بحزم جلال عاود يا نجيه وأنا جبلت الصلح والنسب والموضوع ده نهيناه   صرخت مره أخرى على چثتى يا جاد  هتف فيها بغضب نجيه أنا نهيت العداوة ووفجت بالنسب ودم ولدى اخوى بريئ منه .    هتفت بغضب مماثل لغضب زوجها وانى مردياش بالصلح ولا النسب يا جاد ومش ههدا  ولا ارتاح الا أما اجتل اللى جتل ولدى .    يبجى تستنى لما اعرف مين اللى جتل ولدى وتبجى تجتليه يا نجيه .......................


وقفت تستمع حديث جدها وجدتها فلقد تأكدت من كل ما سمعته من عمتها انتصار أن جدها وافق بالصلح بين عائلة سلطان الهلالى والأدهى أنه سيزوجها أحد أبناء مهران الهلالى وقفت وهى تشتعل من الغضب ودلفت إلى غرفة جدتها بعد أن غادر جدها وسألتها بغضب .....صوح يا جدتى الكلام اللى سمعته چدى وافج على الصلح بينا وبين سلطان اللى جاتل ابوى وكمان هيچوزنى ابن مهران التفتت نجيه لابنة ابنها الغاضبة الشرسة ذات الشخصية الصلبة العنيدة التى لا تخضع بسهولة وهى تقول بفحيح وتتمنى أن توثر عليها لكى لا ترضخ لتلك  الزيجة ......هعمل ايه يعنى يا سلمى جدك جال كلمته وانتِ خبراه مهيرجعش فى كلمته واصل .هو وافج بالصلح والنسب هيچوز بنت جلال اللى جاتل ابوك لاخوك سراج وهيچوزك للمحروج ولد مهران اللى اسمه رحيم .اشـ.ـتعلت سلمى بعد أن استمعت لكلام جدتها وهتفت بشـ.ـراسه على چثى أنى ادخل بيت اللى جتلو ابو أو بنت الجاتـ.ـل تدخل بيتنا تصنعت نجيه الانكسار حتى تزيد  من تصميم سلمى  هنعمل ايه يا سلمى أنا جليلة الحيلة وجدك مصمم......بقلمى هيام شطا 💗........................


جلس فى سيارته بجوار سعد خاله يضع رأسه بين يديه فاقد الأمل حين رن جرس هاتفه أنها جدته ماذا سيقول لها أنه فشل فى الاخذ بثأر أبيه ولكنها عاودة الاتصال مره اخرى فلم يجد بد من أن يجيب عليها ....أتاه صوتها الساخر وهى تهتف بسخريه ....جلال غفلك وعاود يا سراج ...تحدث بغضب عاود ازاى يعنى يا جدتى ..إجابته بغضب عاود علشان چدك اتفج مع اخوه على الصلح والنسب دم ابوك ضاع ياسراج ..................... 


.صرخ فى أبيه بغل انا كدا خسرت نور اكيد اختها هتقول لها على كل حاجه أنا ملياش فيه أنا عاوز نور أنا عملت كل اللى طلبته منى وأنت لازم تعمل اللى طلبته منك وقبل أى حاجة نور ...........................


٨&٩

البارت الثامن♥️♥️.     .جلست بينما تهادى على وجهها جميع الانفعالات من الغضب والكره والرفض وهى تنظر إلى امها وتصيح بها .

    صوح يا اماى الكلام اللى كنتِ بتجوليه لسلمى أن سراج هيتجوز  واحده من بنات چلال الهلالى الخواجات دول .

          ابتلعت انتصار لعابها ببطئ فقد علمت ابنتها دنيا بما حدث لأنها استمعت لها وهى تحرض سلمى على رفض زيجة البدل التى ستكون بين احفاد سلطان الهلالى وجاد الهلالى وبذلك ينتهى العداء بين العائلتين.  نظرت لابنتها الثائره وهى تقول بتلعثم .  

   ايو ده اللى حصل وده اللى سمعته من عمتك نجيه وهى بتتخانق مع جوزها بعد ما اتفق مع اخوه عليه ..             صرخت دنيا بغل . 

       يعنى انا افضل مستنيه سراج كل ده وكل شويه عمتى نجيه تجولى اول ما ياخد تار ابوه هعمل فرحكو وفى الاخر يتجوز بنت جلال اللى چتل ابوه ده على چثتى  اقتربت انتصارمن ابنتها التى تشـ.ـتعل من الغضب تحاول أن تجد كلمات تهدئها بها .        اهدى أهدى يا دنيا اصلا عمتك نجيه مموفجاش على  الچوازه دى ومش هتممها ثم نظرة إلى ابنتها بترقب وقالت .   حتى لو تممتها  هتحرج جلب بنت جلال.  

        وانا هستنى كدا لحد أما اشوف هيحصل ايه لاء.الله فى سماه ما اكون دنيا راشد لو سراج اخد واحده غيرى.............           دلفت اثناء حديثهم تلك التى تضحك بسخريه على اختها وهى تهتف .  

    براحه على نفسك يا سنيوره ليطج لك عرج مش ده سراج اللى كنتِ  ضامنه چوازتك منه فى جيبك الصغير ايه العريس المريش طار ولا ايه .                            نظرة دنيا إلى اختها آيه بأعين تطلق شراز نار وهى تدفعها وتخرج من باب البيت لتذهب إلى عمتها نجيه تعرف منها اصل الحكايه وهى تصيح فيها .

              بت انت ِ بعدى عن خلجتى اصل اجتلك روحى شوفى خابتك وشوفى حبيب الجلب سليم باشا ثم أكملت بغل ..بيچولو بت عمه عاودت وكمان بيچولو أنها بدر مصور.         احتقن وجه آيه بالغضب من سخرية اختها عليها فلطالما سخرت منها ومن تعلق قلبها بسليم  الهلالى حتى عندما علمت بالصلح ولاح الامل أمامها          سخرت منها واعلمتها بقدوم ابنة جلال  لكى تحرق قلبها ولكن مهلا ها هى دنيا تتذوق طعم كسرة القلب وخسارة الحبيب كما عايرة اختها أصبحت هى ..........................


لا يعلم كيف عاد وقطع كل تلك المسافه من كندا إلى صعيد مصر .المهم أنه عاد ليعلم اصل الحكايه هل فرط جده فى دم أبيه كما قالت له جدته هل اتفق مع قاتـ.ـل أبيه أن يتصالحو والأدهى أن يزوجه ابنة قاتـ.ـل أبيه . 

              فتح باب المكتب على چده وهو جالس يراجع بعض الأوراق فى يديه كانت نظراته مشــ.تعله بالغضب حين نظر لجده وقال من بين أسنانه ...صوح يا چدى الحديت اللى جدتى جالتهولى ده .  

         نظر جاد الى حفيده نظره هادئه وهو يبتسم له بحب ويقول .....       الناس تدخل على الناس وتجول سلام عليك يا جدى اتوحشتك يا جدى انا عاودت يا جدى   مش تدخل  بتحجيج يا ولدى . 

                        نظر سراج الى الارض بخزى من موقفه فهو عائد من سفرٍ  طويل لم يخبر جده به حتى لم يعير اهتمام أن يسأل عن صحته  اقترب من جده بخجل  من نفسه اقترب من جده الحنون وا نحنى يقبل يد جده بحب وهو يهتف بحنان لجده  اسف يا جدى عامل ايه اتوحشتك جوى جوى 

                 ربت على كتف حفيده بحنان وهو يقول له اجعد يا ولدى انا عاوز اتحدت معاك .  

           جلس سراج بينما تتأهب كل خلاياه لما سيخبره جده  

          اخد جده نفسا حبسه فى صدره ثم ثم زفره ليبدأ بإخبار حفيده بكل شئ إلى أن وصل إلى مسألة النسب  حتى ينهو تلك العداوه والثأر كان وجه سراج عباره عن تعبيرات من الغضب والثوره والصدمه من تصرف جده الذى وافق بالفديه والصلح والنسب  هل نسى  دم ابنه ثار أبيه هل ضاع دم أبيه وقبل أن ينهى جده حديثه هتف رحيم بغضـ.ب                  كلام ايه ده يا جدى يعنى كدا دم ابويا ضاع . 

                    قام جاد من مكانه وهو يلتف حول المكتب ليقف أمام سراج وهو يقول له بصدق  

        انا يا ولدى عاوز انهى العداوه دى جبل ما أواجه رب كريم انا ولا عمك سلطان  

     هتف سراج بمحبه لجده بعيد الشر عنك يا جدى .       كلنا لها يا ولدى وانا عاوز اسيبك فى الدنيا وسط عيلتك واهلك لجل ما يكونو سندك وعزوتك فى الدنيا مبقاش لوحدك فى الدنيا الاهل سند وعزوه يا ولدى .                      هتف سراج بغضب.   

      انا مريدش السند والعزوه  ولا السند اللى فيه دم ابوى يا جدى    اقترب منه جده وهو يقول بصدق  اخوى وولده برئ من دم ابوك يا ولدى الله وكيل لو سلطان اخوى شاف الرصاصه راحه لصدر ابوك ليجف يفدى ابوك بروحه وروح ولاده ودى حاجه انا متوكد منها  .

    امال ليه يا جدى طول عمرك واهمنا أن دم ابوى عند اخوك . قال جاد لحفيد بوهن بينما تعب من نقاش حفيده وإقناعه بأمر بات اقرب الى المستحيل كما خيل له انا يا ولدى عمرى جولت لك خد تارك من عمك أو ولاده    توقف سراج عن الحديث بينما لامست كلمات جده الصحه عنده هو لم يطلب منه يوم أخذ ثار أبيه ولكن كانت جدته هى من تنمى فيه الكره والانتقام من عائلة عمه نظر  سراج بتيه وتخبط فى عقله بين ما يطلبه جده والذى بدأ فى الاقتناع به وبين قلبه الذى يحترق على فقد أبيه  واخد حق أبيه ويرضى جدته                هتف جاد له بحنان وهو يقول له برجاء فكر يا ولدى فكر واعجلها وانا هستنى جرارك الصبح .....وقبل أن ينهى كلامه استمع لتلك الاصوات التى تعالت خارج غرفة المكتب خرج سراج لكى يرى من يحدث تلك الضجه وجدها دنيا ابنت عمته انتصار  اخت سعد راشد والتى كانت  تتحدث مع جدته بتبجح   

             صوح  يا عمتى  هتسامحو فى دم عمى جابر وتحطو يدكو فى يد اللى جتالوه وكمان تجوزى سراج ولدك لبنت من بنات جلال البنات دى فاچره يا عمتى مترببين وسط الخواجات الله اعلم كانو بيعملو ايه وياهم وقبل أن تكمل سبابها فى بنات جلال الهلالى  هتف من خلفها بينما غلى دمه وفار  حين نعتتهم بالفجور كيف لتلك الملاك أن تكون فاجره 

                اخرسى يا دنيا بنات الهلايله مش فجر  الفاجره هى اللى تتكلم فى  كلام  ملهاش دخل فيه.                           نظرة له بنفس العين المتبجحه بينما وضعت نجيه يدها على قلبها خشية ثورة حفيدها هتفت دنيا بجرأه       انت هتتجوز ببنت جلال يا سراج وتهملنى وانا على اسمك من صغرنا .     هتف فيها بحزم .وانا عمرى ما وعدتك بحاجه يا بنت عمتى


..............................بقلمى💗 هيام شطا 💗 

بغضب مماثل لغضب سراج كان  رجيم يثور على جده وأبيه وهو يقول بغضب جحيمى انا استحاله اتجوز بيت جابر الهلالى واناسب سراج بعد اللى بيعمله معايا فى الشغل واللى بيجوله  علينا  ثم فجر قنبلته التى قلبت موازين كل شئ حين قال لجده انا اللى هتجوز زهره بيت عمى يا جدى وان كان على الفديه تدفعها من غير نسب ..بقلمى هيام شطا 💓 .......................


.جلست شارده تنتحب منذ أن أتت فهى مازالت لا تصدق انها نجت هى وآخيها وأبيها من الموت المحتوم .سمعت طرقات على باب غرفتها بعدها دلفت إليها نور بإبتسامه جميله اقتربت منها احتضنتها  بقلب يتـ.ـمزق على اختها وما آسته هتفت بمرح حتى تخرجها من حالة الحزن والرعب 

                    الجميل مش ناوى تخرج من الاوضه وتنزل معانا تقعد فى الجنينه مع نيته وماما رقيه وامل  نظرت لها وهتفت بكلمات زلزلزو كيان نور چو كان بيضحك عليك يا نور علشان يعرف مكان بابا هو كان مع الراجل اللى جاى يموت بابا صعقت نور مما سمعته بينما أدركت أنها كانت بالنسبه لاعز اصدقائها مجرد طريق يصل به لأبيها

........................

.هتف فضل لامه بفرحه ... ها يا امه جولتى ايه انتى وابوى هنروح ميته نطلب امل بنت خالى سلطان اجابه إلبيه بتريث فهو يخشى على خاطر أخته ان يكسر حين يناسب هو اولا عائلة سلطان الهلالى

  ........بعد الصلح والنسب اللى بينهم ما يتم يا ولدى هروح انا وانت وكل الرواشد نطلبها لك يا غالى هو انا عندى كام فضل فى الدنيا ♥️......البارت انتهى دمتم بخير قراءه ممتعه ♥️ بقلمى هيام شطا♥️

البارت التاسع♥️♥️.       

    عاد يقدم قدم ويؤخر اخرى عاد مع عمله الاسود كما يقولون عاد مع چو رجع سعد راشد إلى البلد  مع چو الذى اتفق معه أن يخفى عن أهله موقتا أنه ابنه ويخبرهم أنه شريكه وجاء لتخليص بعض الأمور الخاصه بشراكتهم وبالفعل جاء چو إلى مصر وها هو يدخل الصعيد ويدخل نچع الهلالى مع أبيه      دلف سعد الى بيته ومعه چو على أنه شريكه وضيفه .                بصوت بغيض نادى على زوجته وأم ولده صالح . .

رحمه           

   انتبهت كل حواسها حين سمعت صوته خرجت من المطبخ تجفف يدها المبتله وهى تقول بتعجب ...

.وه سعد حمد الله على السلامه يا ابو صالح جيت ميته ومجولتش ليه . 


          أجابها بنفور فهو دائما ما يقابل معاملتها الحسنه بالاسائه ويقابل حسن خلقها بسوء خلقه وجحوده تزوجها بعد وفاة اختها فرحه بعام لكى يرى بها فرحه التى لم يحظى بها بعد أن ماتت يوم موت جابر زوجها ليبقى سعد مع شـ.ـره ولكنه تزوج طيبة القلب رحمه ابنة عمه زهران وراضيه الهلالى 

قال لها جيت دلوك ويلا چهزى الملحج جاى معاى ضيف

...ابتسمت رحمه بسماحه يامرحبا بالضيف حاضر ثوانى تكون جاهزه.             امال ولدك الفالح فين امال .

       

       قالت بصوت قلق .مع خاله فضل 

            هتف بغضب انا مية مره حرجت عليه يجعد عند خاله فضل هيخيب ويبجى شبهه جلبه خايب ...               آلمها وصفه لأخيها ولكنها لم تتحدث ابتلعت تلك الغصه وصمتت ذهبت لكى تعد ما طلبه منها للضيف .. . .. .    .... ..     ...   ......  ...


      انا اتفجت مع عمك  يا ولدى على الصلح والنسب مينفعش واصل يا ولدى نرجع فى الاتفاج .                    هدر رحيم بغضب حين أنهى جده الحديث. 

     واشمعنا زهره يا جدى عندك نور  قال سلطان بحكمه وتروى حين لمح تلك الـ.ـنيران فى اعين حفيده .  نور يا ولدى على اسم اخوك من يوم ما اتولدت  ثم أكمل بحنان لكى يهددأ ذلك الثائر.  

                 

  انا اتفجت يا ولدى بس الله وكيل لو اعرف انك رايد بت عمك ما كنت اتفجت يا ولدى خلاص يا ولدى سهم  الله نفد يرضيك ارجع فى كلمتى ..       انهى سلطان حديثه مع رحيم الذى اللجم لسانه بينما وجد حديث جده  كله صواب لم يستطع مراجعة جده فى شئ زفر بضيق وهتف فى جده بضيق وهو  يغادر البيت وكل ما فيه ......اعمل الصالح يا جدى.................بقلمى هيام شطا 💓.................... 

خرج من بيته خطاه تـ.ـحرق الأرض من الضيق والف سؤال وسؤال يعصف  برأسه كيف لتلك البريئه أن تحيا مع كراهية هذا الثأر وحقد نجيه وكرهها لهم  وهو يسير  وقعت عينه  على من سيشفى قليلا من غلـ.ـيله أنه سراج الذى خرج من بيته كما يحـ.ـترق بنـ.ـار ثأر أبيه الذى اضاعه جده بالصلح وايضا النسب وعلى ذكره النسب كيف له ان يتزوج بإبنة من قتـ.ـل أبيه جاءة صورتها فى رأسه ببرائتها وعفويتها وهى تحدثه وايضا نظرة الرعـ.ـب و الخوف التى صرخت فى عينها حين لمحته وعلمت بهويته وسؤال واحد عصف برأسه ترى من سيتزوج من أبناء جلال الهلالى من المؤكد أنها الكبيره نور اى أنه بذلك فقد كل فرصه معها هى اولا ابنة قاتـ.ـل  أبيها وايضا سيتزوج اختها الكبيره اى سوء حظ اصابه .   

                  أخرجه من شروده ذلك الصوت الساخر الذى هتف من خلفه أنه يعرفه وهو آخر من أراد أن يرى وجهه أنه عدوه اللدود رحيم الهلالى ..


حمد الله على السلامه يا سبع ها رچعت سبع ولا ضبع ثم أكمل بسخريه ..

انا خابر انك عاودت ضبع اه نسيت اخبرك أن انا اللى عاودت سبع وخلصت عمى وأولاده من ايدك ثم ضحك بسخريه جعلت سراج يشـتعل غضـ.ـبا  إذن هو من انقذ جلال الهلالى من بين يديه تحسس موضع سلاحه ثم اشهر عليه وهو ينقض عليه يصيح  بغضب جحيمى .       

  وانا هتجوز بت عمك اخلص منها الجديم والجديد ...               احتـ.ـرق قلب رحيم بكلمات سراج دفعه عنه وهو يقول بغضب من بين أسنانه  نچوم السما اجربلك من زهره ........

تصنم فى مكانه وارخى قبضته من   على رحيم بينما لم يعد يستوعب فى اى ارض رماه جده ايعقل أن يزوجه زهره وان يفعل كل شئ من أجل أن يقنعه أن جلال الهلالى بريئ من دم أبيه . 

ترك رحيم وانصرف بينما تعجب رحيم من موقف سراج الذى تحول مئه وثمانون درجه تركه وانصرف دون أن يقول اى شئ وقف رحيم فى مكانه بتعجب من موقف سراج الذى شحب لونه وكأنها خرج من جسده ولم يبقى منه إلا تلك النظره التى لم يفهمها رحيم ......................


هتفت بغضب وهى تتحدث فى الهاتف ايو يا رائد جبلنى دلوك عند الساجيه الجديمه وقبل أن يجيبها قفلت الهاتف واندفعت تختبئ من جدها وجدتها تتوارى وراء ظلام الليل لكى تقابل حبيب قلبها ومنقذها من ايدى رحيم الهلالى كما خيل لها أنه رائد راشد ابن عمتها انتصار وأخو دنيا وايه اصدقاء طفولتها وشبابها خرجت سلمى من  بيت جدها بثوره عارمه لن تستسلم لقرار جدها وتتزوج ابن عائلة قاتـ.ـل أبيها وما هى إلا دقائق ووصلت إلى مكان ما طلبت منه يقابله به ودقائق أخرى ولحق بها رائد صاحة فيه بغضب   

             انت ليه معتردش على التليفون بجالى يومين بكلمك معتردش ليه .    نظر لها نظره غير مباليه وهو يقول                  وبتتصلى ليه 

علشان  نشوف حل المصيبه الكبيره دى .... ثم أكملت بغضب.             جدى عاوز يجوزنى ولد مهران الهلالى وانا اموت نفسى ولا انى اتجوزه  نظر رائد لها وصمت ولم يجيب عليها.سالته بتوجس 

           انت هتتخلى عنى يارائد بعد الحب اللى بينا

أجابها بتردد  يعنى اعمل ايه يا سلمى صرخت فيه بغضب روح اطلب يدى من جدى   

             طأطأ راسه فى الارض وهو يقول خلاص يا سلمى جدك جال كلمته   وانا يا رائد هتسينى لواد مهران


أجابها بخبث    ايه رأيك نهرب 


  نزلت كلماته على أذنها كصاعقه إجابته بخوف نهرب واجيب لاهلى العار   

    أجابها غير مبالى 


عار ايه كلها كام يوم وكل حاجه تتنسى يا سلمى  

  ابتعدت عنه وهى تقول له برجاء طيب اطلبنى الاول من جدى لو موافجش نهرب   

    وانا مجدرش اجف فى وش الطوفان يا سلمى

     هتفت بقهر بينما كان هو آخر أملها علشان خاطرى يا رائد

  تراجع للخلف وهو يقول مجدرش وقبل أن تفيق من مرارة الخزلان


وجدت من ينقض يقبض على خصلات شعرها الحريرى يقتلعها بغضب وهو يصرخ  .  

           

   اه يا فاجره بتترجى مين علشان يتجوزك يا فاجره هرول رائد بخوف وتخلى عنها تركها تقابل غضب سراج الجحيمى   الذى انهال عليها بالصفعات التى كادت أن تنهى حياتها لولا ذلك الذى لمح سراج وهو يجرى وينهال على فتاه بالضرب جرى خلفه لكى يرى من تلك الفتاه من باب الفضول ليس إلا 

ولكنه صعق عندما علم من تكون أنها سلمى اخت سراج  ستموت فى يد أخيها أن تركها له وبين لحظه تردد ولحظة حزم جرى على يد سراج يبعده عنها   


   بعد يدك يا سراج هتموتها فى يدك.     هدر سراج فى رحيم بغضب ملكش صالح بينا بعد يدك عنى انا حر فى خيتى انا هجتلها  

       

  وقعت عينى رحيم على تلك التى ترتعب خوفا فى يد أخيها بينما كسى وجهها شعرها الفاحم الذى تشعث من جذب سراج له نظرتها المرتعبه التى تتوسله أن ينجدها من مـ.ـوت  محتوم جعله يجذبها بحمايه ويضعها خلف ظهره وهو يقول 

.....محدش بجدر يمد يده على مرت رحيم الهلالى حتى لو اخوها

  ..........نظر له سراج بدهشه بينما اللجمت الصدمه لسان سلمى......


صرخ فى أبيه حين أخبره بأمر الصلح بين العائلتين وأمر النسب      يعنى ايه نور خلاص هتروح منى     اجابه سعد ببرود  ..وانا فى أيدى ايه اعمله.         لاء فى ايدك كتير دى لو وصلت انى اخطفها مش هتردد المهم تكون ليا  أن شله ليله واحده


١٠&١١

البارت العاشر♥️♥️.       

.   دلف إلى غرفته وجدها  تجلس على الفراش وتتهادى على وجهها تعبيرات الغضب والقهر اقترب منها وهو يهتف بإسمها بحنان ....نجيه نظرت له وعيناها  تنطق بالغضب الثائر بداخلها   لم تجيبه انتفضت من فراشها وهمت لتترك له الغرفة  وقف وأمسك بيدها وهو يقول  

      على فين يا نجيه

           خارجة من اهنه يا چاد وبعد النهاردة يا جاد طالما انت فرطت فى دم ولدى مفيش مكان هيجمعنى بيك           اقترب منها ومازال ينظر لها بشفقه وقلب يتمزق من الألم عليها هى قبل كل شئ أم يحتـ.ـرق قلبها على ولدها وهو يقول أحلفلك..

بإيه يانجيه أن أخوى وولده برئ من دم ولدى والصلح ده يا   نجيه لجل ما أحط يدى فى يد أخوى ونوصل للغدر بإبنى                      

    هدأت نار عيناها بيننما أثمرت كلماته على تهدأتها قليلا  . 

              نظرت له بترقب  بما ستنطق به وقالت يعنى يا جاد هتعرف مين جتل ولدى وتاخد تار ولدى منيه أجابها بلهفه لكى يرضيها   الله وكيل  يا نجيه لكون جاتله  أول ما أوصله    هتفت بتساؤل حتى ولو من أهلنا يا جاد أجابها بحزم أعرفه  بس يا نجيه وربك ساعتها يسويها  هتفت بغضب ...والنسب يا جاد                         هتفت  نجيه بصرخة غضب وأنامموفجاش  يا جاد

                      وأنا جولت كلمتى خلاص يا  نجيه ثم أكمل  حديثه بحزم حتى ينهى هذا الجدال الذى يعلم أن زوجته وافقت عليه رغما عنها وبعد الصلح والنسب يا نجيه بنت جلال تعمليها بما يرضى الله زى ما هما هيعاملوا بنتنا بما يرضى الله تركها وانصرف  خرج من الغرفة بينما جلست نجيه تتوعد ذلك الصلح والنسب المزعوم وأقسمت أن تنتقم من جلال الهلالى فى ابنته ولن تهدأ الا إذا أخذت بثأر ابنها ..........بقلمى هيام شطا 💓................


..جلس  سلطان وسط ابنائه لا تساعه الفرحة لقد عاد ابنه بعد غربه دامت عشرون عام  هتف  فى ابنائه وأحفاده المجتمعين  .

.. بكرة إن شاء المولى يا جلال هتشيل كفنك لجل ما نتم الصلح بينا وبين عمك  أجابه جلال بفرحه .  

  حاضر يا حاج  اكمل سلطان حديثه الذى كان بمثابة صدمة لجلال وابنائه  وكمان يا ولدى  فيه نسب هيتم بيناتنا   سراج ولد جابر هيجوز زهره بتك.


وكأنها تلقت صفعة قوية على قلبها قبل وجهها نظرت إلى جدها لكى تتأكد من صحت ما نطق به أكمل سلطان حديثه وهو يوجه حديثه لها   الصلح ده يا بنتى مرهون بالنسب وده شرط الصلح يا ولدى

  هتف جلال بغضب.  

  وأنا مش هضحى ببنتى يا بوى يجتلونى وأنا موافج إنما بنتى لاه يا بوى بنتى خارج الحسبه دى                             إهدى يا ولدى عمك جاد هيتجى الله فى زهره    هتف جلال بغضب هى هتتجوز ولده يا بوى هتتجوز اللى جاى يجتلنى   

بقلمى هيام شطا 💗

               أجابه سلطان بتروى حتى يمتص غضب ولده  


سراج طيب يا ولدى وعمره ما هيعصى لجده أمر

  يعنى هيتجوز بنتى أمر من جده لا يابوى يجتلنى أهون


جلست زهرة وكلمات جدها  تدور داخل عقلها بينما بحسبه بسيطة علمت أن سلامة أبيها مرهونة على تلك الزيجة إن كانت تلك الزيجة هى ضمان سلامة أبيها لن  تتراجع عن حماية أبيها أنهت صراع عقلها  بينما اتخذت على عاتقها أن تحمل هذا الحمل حتى يحيا أبيها أيامه القادمة فى سلام وسط أهله 

وقفت وهتفت بجديه أنا موافقة يا جدى على سراج ...

..اقترب جدها عليها وتهللت أساريرة وهو يقول بحب ويحتضنها  ربنا يكملك بعجلك يا بنتى .  

       هتفت تلك التى تشتعل غضب وخوف على اختها.

موافقه ايه يازهرة ازاي توافقى على التخلف ده 

  نظر لها سليم بغضب

  هو يقول نور حاسبى على حديتك  


نظرت له  بينما اشتعل موج عيناها وهى تصرخ بغضب

أنا اختى مش هتتجوز جوازت التار دى 

  نظرت لها أمل وهى تجذب يدها  أهدى يا نور الحكاية دى بتحصل هنا كل يوم ودى مش زى ما انتى فاهمه .                   صاحت نور بغضب ده تخلف يا

عمتى . 

   أنهت زهرة هذا الجدال الذى اشتعل بين العائلة وهى تقول 

أنا يا بابا موافقه على جواز من سراج   


نظر سليم لنور بغضب وهو يهتف  دى عوايدنا يا نور هانم وانتى منينا يعنى اللى  يصير يصير علي الكل. 

...............   ......

جلس جو وهو يغلى من الغضب ها هو سعد لم يوفى بأى شىء مما وعده به.                    جرى عليه حين رآه يدخل من باب البيت وهتف بغل أنا هفضل قاعد كتير كدا يا سعد بيه أجابه سعد ببرود اهدى يا جو 

             صرخ فيه بكره أنا بعمل ايه هنا أنا عاوز نور. وتعرف كل اللى فى البلد يعرف أنى ابنك  

   اجابه سعد بلامبالاه وأنا هجيب لك نور ازاى 

   اخطفها

. سأله سعد بتوجس وأنا هخطفها ازاى . 

  اجابه بغل اتصرف

        فرك سعد جبهته وهو يفكر كيف سيخطف نور الهلالى لولده بينما راقت له تلك الفكرة لكى يفضح عائلة الهلالى بتلك الخطة ويضربهم فى سمعة بنت عائلة الهلالى حينن يعلم الجميع أنها تم خطفها والاعتداء عليها

.      قال له تلك الفكرة التى صدحت فى عقله الشيطانى   احنا نخطفها يوم الصلح اللى هيتم بين سلطان وجاد الهلالى بس أنا عاوزك تفضح عيلة الهلالى ببنتهم نور........... اجابه جو بفحيح كدا بس من عنيا ...


......

خرجت إلى الحديقه تحترق من الغضب وألف سؤال وسؤال. يعصف برأسها كيف  توافق زهره بتلك الزيجة  وما جعلها تشتعل من الغضب هو كلمات سليم لها وكيف يقول لها ذلك الكلام  دلف الى الحديقة وجدها تسير بها بلا هدى وكأنها تحرق الأرض من الغضب اقترب منها بينما التمس لها ولغضبها العزر فهى حقا لا تعلم بعاداتهم لم تتربى وسطهم وايضا لها الحق فى الخوف على أختها  اقترب منها وهو يقول بنبرة صوت حنونه .      نور.

نظرت له بأعين اشتعل موجها ولم تجيبه جذبها من يدها حين همت  بالابتعاد عنه واقترب منها وهو يهمس فى أذنها     آسف يا حبيبتي❤ 

  نظرت له بينما تماوج رد فعلها فى عيناها بين الفرحة والغضب  هتف قلبها بفرحة هل نطقها اخيرا 

................


  أنا موافج على الصلح يا جدى بكره بعد جعدت الصلح نروح نطلب زهرة بنت جلال الهلالى .   

    لم يصدق جاد تلك الكلمات التى نطق بها حفيده ولكن ما اكمله سراج كان المفاجأة الأكبر

حين قال وانا موافج أن رحيم يتجوز سلمى بكره بعد الصلح نتمم كل شئ...

.........


وكما فجر سراج تلك المفاجأة لجده لم تكن مفاجأت رحيم أقل وطأه جين أخبر جده وأبيه وسليم أنه سيتمم زواجه من سلمى   وهو يقول بكره بعد جعدت الصلح يا جدى نطلب يد سلمى بنت جابر الهلالى.  وتذكر نظرة الرعب التى هدأت فى عيناها عندما حماها من بطش أخيها وهى تحتمى به خلف ظهره ترى ما سر تلك الرغبه التى سكنت قلبه فى حمايتها حتى من أخيها ...............انتهى البارت بقلمى هيام شطا 💗 💗💗 يا ترى ايه اللى هيحصل فى الصلح

البارت الحادى عشر ♥️♥️وقفت تنظر له بموجها الأسر الذى ارغمه على عشقها منذ أن نظرت له وهى بين يديه طفله لم يتعدى عمرها سويعات ارغمت قلبه على عشقها وهو كان لها مطيع سلمها قلبه دون تفكير ليحيا اعمى عن كل  بنات حواء الا هى  سألته بصوت خمدت نيرانه بعد أن كان يشــ.تغل من الغضب.     

          سليم انت قولت ايه  نظر لها بحب فاض من ليل عينيه وقال اسف يا حبيبتى  

                 سالته مجددا وكأنها لم تسمعه مرتين    

          مين حبيبتك ياسليم أجابها وهو ينظر فى عينيها بوله أنتِ يا نورى أنتِ حبيبتى وروحى وعمرى كله               هل تحلم أم أنها إصابتها صاعقه كهربائيه أم أنها تحيا الحقيقه ولا تصدقها  نظر لها وهى واقفه متصنمه فى أرضها اقترب منها وعلى وجهه ابتسامه منتشيه لما أصابها وشعر بخفقات قلبه الذى تعلو كما تعلو خفقات قلبها همس لها بحب لكى يقضى على اخر حصونها بإعترافه الغير متوقع ابتلك السهوله يغدقها بالحب التى انتظرته سنين  

        نور بحبك ♥️.   

     سألها بصوته الهامس نور مالك.                وهل يسألها بعد ذلك ما بك لقد أهلكها بإعترافه المباغت لها نعم تعلم من أفعاله معها أنه يحبها ولكن الاعتراف اجمل واروع   أخذ يدها ومشى بجوارها سارت معه مسلوبة الاراده جلس واجلسها بجواره على تلك الأرجوحة أعاد عليها السؤال مره اخرى.نور مش هقولى حاجه .                       نظرت له بأعين اختلطت بها كل المشاعر فرحه عشق واخيرا غضب بدأ فى التلاشى إجابته بصوت مرتجف.   اقول ايه .   

              ابتسم بمكر وهو يضع يده أسفل ذقنها ويرفع وجهها له وهو يقول .  

قولى اى حاجه أن شالله تقولى بحبك يا سليم وبمـ.ـوت فيك تخضبت وجنتيها من الخجل واشاحة بوجهها بعيدا عنه وهى تقول بصوت متلبك اقول اقول ايه على فكره بقى انت انت اوم لها ببسمه ماكره وهو يرى تأثير كلماته عليها انا ايه يا نورى .   اندفع الكلام منها دون إرادتها لتهرب من ذلك الموقف التى لم تعد له حساب ولكنه سليم وكالعادة يفعل ما يريد وقد مايشاء  قالت بإندفاع يغلب عليه المرح . انت الشوفير ازاى تحب نور الهلالى .   

ضحك بصخب على كلماتها وهروبها الاخرق منه جذبها من يدها وهو يهمس لها .   انا علشان عيون نور الهلالى معنديش مانع اكون الشوفير والطباخ  واى حاجه تؤمر بها نور الهلالى .   

           انهارت كل حصونها من عشقه الذى اغدقها به فى لحظة حول غضبها منه إلى حب تطوق له منذ طفولتها نظرت له بأعين فاض الحب منها وهى تقول بتحبنى بجد يا سليم .   

   بموت فيك يا جلب سليم                      سالته بشك .

يعنى طول السنين اللى فاتت دى محدش دخل هنا غيرى أشارت على موضع قلبه بيدها .التقط هو يدها وقبلها وهو يقول مؤكدا عمر ما حد دخل اهنه الا انت بس يا نورى دخلتى وحرمتيه على بنات حوا  بعديك .                        هل لامست السماء بعد كل هذا الحب الذى اغدقها به لكنها هوت فى النزول من تلك السحابه الورديه عندما انفلت منه ذلك السؤال الذى دفعته أن يسأله غيرته التى تحرق قلبه كلما تذكرها وهى تتمايل بين يدى جو  سألها وهو يضع يده على قلبها النابض وانتِ يا نور  ده حد دخل فيه وانا بعيد عنك إجابته بلهفة عاشقه 

عمرى ما حد دخل فيه يا سليم ده مكانك انت وبس اى حد عدى عليا مجرد صداقات بس يا سليم سألها بلهفه نابعه من اعترافها المبطن له بالحب 

.   يعنى انا مكانى هنا يانور إجابته بحب طول عمرك ده مكانك يا سليم .           لم يتمالك نفسه من الفرحه حين هتف بعشق .يا جلب وروح وعجل سليم  

ان شاء الله بعد الصلح نعمل كتب كتابنا وفرحنا مع سراج وزهره ورحيم  .  

وعلى ذكره لزهره تذكرت غضبها منه وقبل أن تصيح فيه بغضب وضع إصبعه فوق شفتيها وهو يقول بحب وثقه فى جده .   

        اطمنى يا نور جدى عمره ما هيختار لزهره حد ممكن يئذيها أو يجرحها .ثم أقر بإعتراف سراج راجل زين هيصونها وهيحافظ عليها حتى رغم العداوه اللى بينا  اطمنى يا نور نظرة له بأعين هدأت حيث بدأت كلماته تجنى ثمارها وهدأ قلبها قليلا وهدأ موج عيناها الثائره.............بقلمى هيام شطا 💗

..................بخطى غاضبه خرجت نجيه وهى تسعى لآخر محاوله لإفساد هذا الصلح والاتفاق .  

        دلفت  إلى بيت أخيها زهران وهى تهتف بغضب .  

فين رهران ياراضيه ..

نظرت راضيه لها وقد علمت سبب تلك الزياره المفاجأه .

قالت راضيه بسماحه نورتى يا نجيه خير يا خيتى زهران بيصلى العشا جوه اجعدى يا خيتى. 

هتفت نجيه بغضب فى راضيه اجعد فين يا نجيه انا جايه اشوف ازاى توافجو على الصلح ده ثم أكملت بكره . طبعا الصلح ده على هواك يا راضيه وهتشوفى اخواتك جمب بعض وتنسى دم ولدى وبتك اللى راحت  فى عز شبابها   نسيتها ياراضيه .                   محدش بيموت ناجص عمر يا نجيه وبنتى ده عمرها وده جضاها  يا نجيه اي نعم نارها جايده فى جلبى بس انا مش هتهم حد بجتل بنتى  انا سلمت امرى لله يا نجيه وربنا هيجيب حج بنتى .

.هتفت نجيه بغضب سلمتى امرك لله ولا علشان ماهو اخوك اجابتها راضيه بشفقه على قلبها المحترق لاء يا نجيه علشان فيه ربنا شاهد ومطلع وعارف مين الظالم من المظلوم وانا فوضت امري له يا نجيه وانتى كمان يا خيتى فوضى امرك لله وهى اعلم بعباده .... هتفت نجيه بحقد لاه يا راضيه وانا مسيباش تار ولدى .  

  جائها صوت زهران من خلفها لينهى ذلك النقاش العقيم الذى لن يجدى نفعا التحدث فيه  بعد أن اتفق الاخان على الصلح  

.  نجيه ده موضوع انتهى وطالما جاد اتفج على الصلح هو ادرى يا نجيه بالصالح ..نظرت له بينما عيناها تنطق بالغضب وهى تقول . يعنى ايه يا زهران مش هتمنعه    أجابها بحزم وانا فى يدى ايه يا خيتى النار تاره وهو اللى يقدر يسامح فيه أو لاء ...........بقلمى هيام شطا 💗................  كما خرجت نجيه تحاول فض الصلح خرجت دنيا وذهبت إلى بيت خالها سعد بعد أن علمت بعودته دخلت تسال عليه زوجته طيبة القلب رحمه .مساء الخير يا عمتى امال فين خالى سعد اجابتها رحمه بموده فى الملحج يا بنتى جاعد مع ضيف استنى ابعت لك صالح ينادى عليه .  

            لاء يا عمتى انا هروح له . دلفت إلى الملحق وهى تنادى على خالها سعد ..خرج لها حين سمعها يتلقاها بحب فهى تشببه فى كرهه لعائلة الهلالى وهى يده اليمين فى التخطيط اهلا اهلا بحبيبت قلب خالها .. 

                      إجابته حانقه شوفت يا خالى اللى حصل أجابها بكره ايو شوفت 

          وهنعمل ايه يا خالى .

. أجابها بدهاء .

     احنا لازم نستنى لبعد الصلح يا دنيا مينفعش نعمل حاجه  دلوقتى احنا لازم نخطط لهم من جديد علشان منخصرش كل حاجه ولازم نطلع كسبانين. 

              يعنى هتهمل سراج يتجوز بنت جلال   أجابها بحقد .

.. مقدمناش حل تانى لازم نسيبه يتجوزها وينفذ كلام جده ... صرخت فيه بحقد . 

وانا يا خالى  

أجابها لبسمه ملتويه . انتِ بقى وشطارتك مع عمتك نجيه تخليها تكره بنت جلال وتعمل مشاكل معاها ومع سراج لغاية ما بنت جلال تقول حقى برقبتى وهى اللى تنهى الجوازه.   التمعت أعين دنيا وسعد بالنصر بينما عرفت ماذا ستفعل لكى تظفر مره اخرى بسراج وأمواله وحياته الرغده .  

  ........برافو ايه التخطيط العالى ده يا سعد باشا  هتف جو بتلك الكلمات خلف دنيا وسعد الذين لم ينتبهو لدخوله عليهم نظر جو لدنيا نظرة رغبه حين لمحها بقوامها وجمالها الشرقى الاخاذ اقترب منها وهو يقول بإعجاب جعلها تذداد غرور ... مش تعرفنى على القمر يا سعد بيه   .

... اقترب سعد منه وقال له بتحذير .دى دنيا بنت اختى أنصار ملكش صالح بيها 

...اقترب منها جو وهو يقول .  انا جو شريك سعد خالك فى روما نظرت له دنيا بإعجاب وهى تقول اهلا نورت الصعيد .   

        هتف جو بتساؤل لسعد وموضوعنا يا سعد بيه اجابه سعد بثقه .    متقلقش كل حاجه جهزه والتنفيذ بكره بعد الصلح .  

......      ..........   ....

  مرت الليله وجاء الصباح أنه يوم الصلح أوصى جاد أن يختارو اكبر كبش عنده لكى يكون فدو ابن أخيه .   لم تسع الفرحه قلب سلطان فها هو سينعم بأمان ابنه بعد فراق عشرون عاما بينما جلس جلال فى غرفة زهره يتمزق قلبه من الالم  عليها انها هى كبش الفدا لأبيها قال لها بمحبه .  زهره يا بنتى انا معنديش حد اغلى منك انتِ وأخواتك ومحدش يقدر يغصبك على حاجه قولى لاء وانا اخدك انتِ وأخواتك واسافر الوقتى .

     او حتى يقتلونى إنما انتى لاء يا بنتى مش هضحى بيك . اقتربت زهره من أبيها وقالت بحنان .. انا مقتنعه يا بابا وموافقه واكيد جدى مش هيرضى ليا حاجه تضرنى   ..  قال فريد طيب ايه رأيك يازهره فكرى تانى ولو خايفه من حاجه هنا تعالى نروح اسكندريه عند خالك ورحيم يودينا ومش هيمانع   .. اجابتها بتصميم لاء يا فريد لاء يا بابا انا موافقه ومقتنعه ومش هخلى جدى يرجع فى كلامه ده نصيبى وانا خلاص وافقت عليه ......بقلمى هيام شطا 💓......... استعد فضل وها هو يدخل مع أبيه بيت خاله سلطان بعد أن حرم منه عشرون عام ذهبو لكى يكونو مع رجال العائله حين يذهب جلال لتقديم كفنه لعمه جاد وقف بجوار أمه يبحث عن غاليته حب  عمره رأها تأتى من بعيد ذهب لها وهو يقول بوله            كيفك يا امل إجابته بحب زينه الحمد لله يا فضل .. قال لها. بفرحه خلاص يا امل الحلم اتحجج وبكره أن شاء الله هكتب عليك مع كتاب سراج وزهره ورحيم وسلمى وتكون ليا يا حب عمرى   تخضبت وجنتيها بالاحمر القانئ وهتفت بخجل وه يا فضل بلاش تكسفنى أجابها بنفاذ صبر ..اكسفك ايه يا جلب فضل بجولك هتبقى ليا يا حبيبت جلبى  أخرجه من نشوته ذلك الصوت الحانق الغاضب خلفه وهو يقول بغضب مين دى اللى جلبك يا ود الرواشد .  نظر له فضل بقليل من الغضب وهو يقول عمتك يارحيم عمتك جلبى وعمرى كله ثم أضاف متهكما وه مبروك عليك سلمى بنت خيتى الله يكون بعونك سلمى فرسه شديده  قال رحيم بغضب ..وانا خيالها يا فضل ومفيش فرسه تعصى على رحيم الهلالى ........              خرجت البلد بأكملها لكى تشهد صلح الاخوه  وقف سراج بجوار جده ينظر إلى ذلك إلذى يتقدم وه. يحمل كفنه بين يديه لو كان فى يوم اخر غير اليوم لقتـ.ـله  دون أن يرمش له جفن وقعت  عيناه على تلك التى تقف بجوار نساء سلطان الهلالى  تنظر له بأعين دامعه ويملؤها اللوم ارتجف قلبه ولا يعلم اهى رجفة فرح بروأياها  ام رجفت غضب منها ولها ايعقل ان تكون تلك الملاك ابنة قاتل أبيه ايقع فى هواها وينسى ثأر ابيه .............ذبح جاد فدو جلال الهلالى وسط هتاف الله اكبر اخذ جاد كفن جلال وسلم عليه وسلم ولاول مره جلال على سليم لينتهى بحر الدماء اخيرا بين الأخوين ..بقلمى هيام شطا 💗............ انتِ نور هانم الهلالى. هتفت تلك الخادمه لنور وهى تسألها اجابتها نور بود ايو انا فيه حاجه ..سليم بيه مستنيك بره عوزك ...خرجت نور مع تلك الخادمه تسألها اين سليم وقبل أن تجيبها هتف من خلفها اخر صوت توقعت أن تراه فى بلدها ......نور وحشتنينى أنه چو اقبل عليها بفرحه لكنها ابتعدت عنه بنفور وهى تقول جو ايه اللى جابك هنا وقبل أن تستوعب اى  شئ اطبق على أنفها بذلك المخدر الذى سحبها لتلك البقعه السوداء لا تعى بأى شىء استقبل جو جسدها وهرول بها إلى السياره  التى أعدها له سعد راشد وظن أنه حظى بنور وقبل أن يدخلها السياره أتاه ذلك الصوت الغاضب من خلفه نوووووووور انت وخدها فين يا حيوان . ألقاها داخل السياره وانطلق غير عابئ بمن يصرخ بغضب عليها 



تابعو صفحتي



تكملة الرواية من هنا




بداية الروايه من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close