رواية انتقام عاشقه الفصل الثامن والتاسع عشر والعشرين بقلم سلمي تامر علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات
اتكلم بصدمه وزهول وهو بيبص لهيئتها الجديده والتغير اللي حصل فيها
_علياء !!
ابتسمت علياء ببرود مصطنع رغم شوقها ليه اللي بان في عيونها بس حاولت تداريه
اتكلم وليد بإبتسامه واستغراب
_انت تعرفها يافارس بيه
علياء بتدخل
_كان فيه بينا شغل....وانتهى
فارس بذهول وسخرية
_شغل!
كل اللي بينا كان شغل
_ايه يجماعة بتبصوا لبعض كده ليه..لأ فهموني
_ولا حاجه يا وليد بيه..زي ما قالتلك المدام
وبصلها واتكلم بتريقه
_ولا انسه
_مدام..اصلي مطلقه
_اممم لأ ربنا يعوضك ويرزقك بالأحسن ياعلياء هانم
ابتسمت ببرود واتكلمت بثقه
_هيعوضني..وقريب اوي يافارس بيه..بعد اذنكم
مشيت من قدامهم وفارس بيبصلها بغضب وبيحاول يمنع نفسه من انه يروح يعاقبها على بعدها عنه وفي نفس الوقت ميطلعهاش من حضنه
مش هيقدر ينكر انه فرح لما شافها بخير..لكن في نفس الوقت مصدوم منها ومن افعالها دي
حاسس ان مش دي حبيبته البريئه الخجوله واتحولت وبقيت واحده تانيه
فاق من شروده على صوت وليد وهو بيقول
_ايه رأيك فيها
بصله بحده
_رأيي من ناحية اي يعني
_يعني..تنفع ولا لأ للعرض بتاعك
_هي اشتغلت قبل كده في المجال ده
_لأ..دي اول مره ليها..علياء المساعده بتاعتي وانا اللي عرضت عليها تشتغل موديل
اتنهد براحه وقرر انه يوقفها وميخلهاش تعمل كده
بس افتكر انها بقيت مش على ذمته وملوش كلمه عليها
الفكرة دي ضايقته جدا ولعن الحظ اللي عمل فيهم كده وبعدهم عن بعض
عنيها جت في عنيه
بصلها بلوم وعشق وغضب
ابتسمت بسخرية من نظراته وبصيتله ببرود وقسوة ولفيت وشها بعيد عنه وكملت كلامها مع زميلتها
_جماعه..طبعا كلكم بتسألوا انا عامل الحفلة دي ليه
اول حاجه بمناسبة ان شركتي اتعاقدت مع شركه من اكبر الشركات في مصر
وهي شركة المرشدي اللي مالكها فارس بيه
كلهم ابتسموا وباركلهم
وكمل وليد كلامه واتكلم بإبتسامة
_والمناسبه التانيه اني اخيرا لقيت حب حياتي وهتقدملها قدامكم كلكم دلوقت
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني
يتبع..
ال19
طلع خاتم من جيبه وقرب ناحية علياء وركع قدامها وهو بيفتح العلبه وبيتكلم بحب
_علياء..تتجوزيني
اتصدمت علياء من طلبه واتوترت جداً وهي بتبص لفارس
اللي حس انه هيرتكب جري.مة دلوقت وبيبصلهم بغيرة ونظرات نارية
_احم..وليد بيه..انت..انت فاجئتني بصراحه
وليد بإبتسامه وهو لسه على وضعه:
اقبلي يعلياء..اقبلي وهعيشك اسعد واحده في الدنيا
فارس مقدرش يستحمل اكتر من كده وابتسم بألم وسخرية وساب المكان كله ومشى وهو حاسس بخيانة وغدر من علياء
حس انه خلاص كده قصتهم انتهت مع بعض واستبدلته بواحد غيره
علياء لاحظته وهو خارج من المكان
عنيها دمعت ولقيت نفسها بترفض وليد ويتجري من المكان كله بإحراج وحزن
ووراها ندى صاحبتها
_علياء..استني يبنتي..موافقتيش ليه واخدتي حقك من فارس
علياء ببكاء
_مقدرتش..مقدرتش ياندى ابقى لحد غيره
انا لسه بحبه وعمري ما نسيته ولا هقدر اعمل كده
ندى بحدة
_بس ده خانك ياعلياء..ده اتجوز عليكي وجرحك وكان المفروض ترديله ده النهاردة
مسحت دموعها واتكلمت بهدوء
_النظرة اللي شوفتها منه النهاردة رجعتلي حقي تالت ومتلت
كفاية عليا انه يحس باللي حسيت بيه
ويعرف هو عمل معايا ايه كويس
ندى بإستسلام
_ماشي ياعلياء لما نشوف اخرتها معاكي
حاولت تبتسم واتكلمت بحب
_شكرا ياندى..شكرا انك بتدعميني ووقفتي جنبي لما جيتلك من سنه وساعدتيني اني اختفي من حياتهم واشتغل في شركة وليد
_بتشكريني على اي يبنتي..ده انتي صاحبتي من واحنا لسه في ثانوي...المهم دلوقت خطوتك الجايه ايه
علياء بعدم معرفه
_مش عارفه..مبقتش عارفه ياندى
بس كل اللي عرفاه ان حكاية فارس خلاص انتهت خصوصا بعد اللي حصل النهاردة
ومش هركز غير في شغلي وحياتي وهحاول انسى اللي فات
________________
رجعت علياء بيتها اللي عايشه في لوحدها
وقعدت عالكنبة بتعب وحزن
لما شافته النهاردة كانت هتهرب وتجري من المكان لكن منعت نفسها في آخر لاحظه وسلمت عليه بكل برود
مستحيل تنسى اللي عمله معاها
مستحيل تنسى خيانته ليها
لكن قلبها الغبي لسه بيحبه ومستني قربه
اتكلمت بهمس ودموع
_انت السبب..انت اللي وصلتنا لكده
الباب خبط
فتحت لقيت نفسها بتتزق بعنف للحيطه وفارس محاصرها وبيتكلم بهمس وغضب
_هو ده انتقامك ياعلياء..انك تروحي لغيري
يتبع..20
فتحت لقيت نفسها بتتزق بعنف للحيطه وفارس محاصرها وبيتكلم بهمس وغضب
_هو ده انتقامك ياعلياء..انك تروحي لغيري
بعدته عنها لتوتر واتكلمت بحدة
_انت..انت عرفت مكاني منين
فارس ببرود
_راقبتك
_وعايز ايه مني..انت مفكر نفسك انك لسه في دماغي وبعمل كده علشان انتقم منك!
انت ولا حاجه بالنسبالي يافارس
رغم انه كلامها وجعه اوي بس دارى ده واتكلم ببرود وقسوة
_وانتِ مفكره انا جايلك دلوقت علشان اخدك في حضني ونطلع على اقرب مأذون ارجعك واقولك تعالي ياحبيبتي ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة
انا بقيت بكرهك ياعلياء وبكره نفسي لأني حبيتك في يوم
ابتسمت بألم واتكلمت بدموع
_طبعا.. اكيد مراتك اخدت مكاني في قلبك
بصلها بإستغراب واتكلم بعدم فهم
_مراتي مين
علياء بغيرة وحقد
_نور هانم..اللي طلقتني علشانها
سند على الترابيزة اللي وراه وربع ايده وبصلها واتكلم بسخرية
_اللي طلقتك علشانها..يعني مش علشان رفعتي السكي.ة على رقبتك زي المتخلفين عقليا تؤ تؤ علشان نور
انتِ مريضه ياعلياء وخيالك مريض اكتر منك
علياء بحدة
_احترم نفسك لو سمحت
_ولا احترم ولا محترمش..انا كده كده جاي اقولك كلمتين وامشي ومش عايز اشوف وشك في حياتي تاني
مبدأيا كده انتِ لو كنتي كلفتي نفسك وقريتي اي جرنال من الشارع او حتى فتحتي أي ابلكيشن كنتي هتلاقي خبر ان نور وعماد اتسجنوا وان انا اصلا متجوزتش نور وفضحتها قدامهم كلهم
لو كنتي صبرتي خمس دقايق بس كنتي هتشوفي ده بعنيكي
بس انتِ كنتي بايعه وعايزة تسبيني بأي طريقة
متنكرش علياء صدمتها من اللي قاله بس اتكلمت برضه بحزن ولوم
_كنت بايعه!
انا كنت كل اللي طالباه تفهمني فيه اي
تحكيلي الحقيقه وتقولي لي قربتلها تاني
كنت مستني مني ايه وانت بتقولي محروج ومكسوف انك تحكيلي حقيقة الحصل وفي نفس الوقت نور تقولي خدي السلسلة بتاعة جوزك اصله كان عندي من شوية وكنا لوحدنا وقضينا وقت مع بعض!
وبعدها بكام اسبوع الاقي فرحكم اتعمل !
بذمتك ياشيخ لو مكاني هتفهم ايه
_اني خونتك صح..اني غلطت مع نور وعلشان كده بصلح غلطتي بأني اتجوزها
ده اللي عقلك وصله
_كان ممكن بكلمه منك شكوكي دي كلها تروح
انك تقولي حقيقة اللي حصل
_ميخصنيش..الموضوع مكنش يخصني ياعلياء علشان اقدر احكيهولك
ابتسمت بسخرية
_يبقى متتكلمش عن الثقه بقا طالما مش واثق فيا
اتنهد بتعب وقام وقف واتكلم بجدية
_طيب..انا عرفتك اللي حصل وكده انا عملت اللي عليا..مبروك يا علياء هانم على خطوبتك..سلام
كان هيمشي بس منعته بغضب ودموع
_استنى..متلومنيش بقا على رد فعلي لما سيبتك واتهمتك انك بعدتني عنك علشان تتجوز نور وانت بتعمل نفس اللي انا عملته
_قصدك ايه..انتِ رفضتي وليد
_حاجه متخصكش بقا
هز دماغه بتأكيد على كلامها واتكلم بإبتسامه وألم
_فعلا..حاحه متخصنيش
المفروض يبقى عندي دم وابعد عنك وكفاية جرح وقلة كرامة
كل اللي خدته منك قلة ثقة وتشكيك فيا طول الوقت وتهور وغبا.ء
وانا كل اللي قدمتهولك حب ودعم وكنت مستعد ابيع العالم كله علشانك ومكنتش مستني منك مقابل
انتِ متعرفيش انا كنت بتعذب ازاي كل يوم وانا مش عارف انتِ حية ولا ميتة ولا عارف مكانك
كنت بموت من تأنيب الضمير
واتاريكي عايشه ومبسوطه وبتشتغلي كمان ومطلعاني من دماغك وانا الوحيد اللي بتعذب
انا الوحيد اللي كنت بحاول انجح علاقتنا وانتِ كنتي بتهدميها بمنتهى البساطه
بس كفاية لحد هنا
سلام
مشى فارس من قدامها وحزن الدنيا كله فيه لأن اتجددت جروحه منها
قعدت عالكنبة ونزلت دموعها في صمت
ومبقتش عارفه مين فيهم اللي غلطان
ومين السبب في ان العلاقه دي تنتهي
الباب خبط تاني بس بعنف
فتحت بخضه لقيت وليد واقف قدامها وشكله مش طبيعي وحسيت انه شارب حاجه
اتكلمت بخوف
_و..وليد بيه..في حاجه
وليد بغضب وعدم وعي
_فارس المرشدي كان نازل من عندك ليه ياعلياء
وكمل بوقاحه
_مش تقولي طيب انك ليكي في الش.مال
علياء بغضب
_انت بني آدم مش محترم واتفضل من هنا
كانت لسه هتقفل الباب في وشه بس منعها ودخل الشقه وقفل الباب وشدها من شعرها بقوة
_انا هوريكي اللي مش محترم هيعمل ايه
وهاخد منك اللي انا عايزه من اول ما شوفتك يالولو
تعليقات
إرسال تعليق