جاء شاب إلى أحد العارفين بالله ..
وقال سيدي ، قل لي كيف أعرف أنني مكتوب من السعداء أو من الأشقياء ؟
فرد العارف بالله قائلاً : يا ولدي ، العلامة الفاصلة بين السعادة والشقاء هي (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) .
فأنظر لنفسك إن كنت تواظب فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فأعلم إنك من سعداء الدارين وإذا كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم غير موجودة فى حياتك فإحذر كل الحذر أن تكون شقياً وأنت لا تدري .
فقال الشاب : وما الدليل على ذلك من القرآن يا سيدي ؟
قال العارف : الدليل واضح فى قول الحق (إن الله وملائكته يصلون على النبى ياأيها الذين آمنو صلوا عليه وسلمو تسليما )
فالأشقياء محال أن يشتركوا مع الله فى أي شيء
بينما السعداء جعلوا لأنفسهم حظا في الصلاة على النبي ..
فقال الشاب : وما معنى المواظبه عندكم سيدي ؟
فقال العارف : أن تجعل لك ورداً ثابتاً كل ليلة فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن أعلم أن هناك ( السعيد و الأسعد ) .
فالسعيد : هو المواظب بشكل يومي فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
والأسعد : هو الذى صارت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هى طعامه وشرابه وفكره وهمه والهواء الذي يتنفسه
ثم ذرفت عيون الشاب بالدموع وبكى من كلام العارف .
فقال العارف : نزول دموعك تلك هى بداية السعادة.
🍀..جعلني الله و اياكم من السعداء في الدنيا و الآخرة و صلى اللهم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين🍀
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق