expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية من أجل الانتقام الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم شيماء أشرف حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية من أجل الانتقام الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم شيماء أشرف حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 12=رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

مرت ايام، منذ وصول العائلة للجزيرة، و بدأ جهاد و جاد اشعال ايان و  مازن، و في هذا كان جهاد أيضا لا يعرف لماذا ينتبه لسرين. لا يعرف لماذا  يريد دوما ان يراها، و كانت فريدة تملئ ابنتها بالحقد بتجاه رسيل. بحجة  انها اخذت منها الياس، و اصبحت سرين بين دوامه كبيره ليس لها نهاية او  بداية...


اما في صباح يوم جديد مليئ لأحداث الشيقه، ذهب الجميع للشاطئ لكي  يستمتعوا بالأجازة، ذهب كل الكبار، و ذهبوا الشباب معادا رسيل و اريام و  ايمي و اسماء و اوركيد، بقوا في البيت، لقد كانوا يتناقشون في امور خطتهم،  لكي يوقعوا مازن و ايان، و يعترفون بحبهم، فقالت اريام...

اريام: طب دلوقتي، احنا اتفقنا، و ايان و مازن من ساعة ما جم و هما عاوزين يقتلوا جاد و جهاد، هنعمل ايه.

ايمي بخبث: يبقى نشعلل غيرتهم جامد المرادي.

اسماء بصدمه: اوعي يكون ألي في بالي يا ايمي...

ايمي بضحك: هههههههه، طبعا يا روحي. دا دي ألي بتجيب نتيجه. يا فرفوري.

اسماء: يا بت انتي كده هتقتليهم مش هتجوزيهم.

اوركيد بفضول: ليه يا اسماء هي عملت ايه.

رسيل بضحك: ههههه، ابدا لبست اسماء فستان قصير و خلتها تتكلم مع حد كان  معجب بيها، و اول ما جاد شاف المنظر مسك الشخص ده و عدمه، و نفخ ايمي بس  لوسيفر لحقها، اما اسماء. باسها قدام الناس و البوسه فضلت وقت كبير، و راح  شالها و حبسها في الأوضه اسبوع بحاله، و كان بيدخل ليها الأكل بس.

اريام بصدمه: ينهار اسود، هو حبسك يا اسماء في الأوضه بسبب كده.

اوركيد: عشان كده لما كنت بسأله كان بيتعصب و يركبه ميت عفريت...

اسماء: بس تعرفوا على اد ما انا ساعتها كنت هموت ايمي بس كنت عاوز  ابوسها عشان المجنون ده اعترفلي بحبه و اد ايه هو بيحبنيو اهو اتجوزنا مع  ايقاف التنفيذ...

ايمي: طب منا بقول نشعللهم و يمكن يجيب نتيجه معاهم. و اهو نشعلل الياس و جاد معاهم...

رسيل بحماس: انا موافقه، بس ماليش دعوة يا ايمي لو الياس موتك...

اسماء بحماس من الفكرة رغم قلقها: و انا كمان. بس انا هتحاما فيكي يا اعصار. لحسن جاد ممكن ميخرجنيش العمر كله...

اوركيد: و انا موافقه...

اريام: و انا كمان...

ايمي بخبث: اذا كان كده. اوكى. تعالوا معايا عشان اوريكم هتلبسوا ايه، و  اخذتهم و نقت لهم ملابس من اختيارتها، و بعدها لبسوها، فقالت...

ايمي: ده الشباب هيرتكبوا جريمه جامده اوي.

رسيل بسخريه: انتي هتقوليلي. ده مش بعيد الياس يدمر الجزيرة بألي فيها...

اسماء: و انا جاد هيعملني كفته...

ايمي: انتوا مالكم خايفين ليه طب منا لبسه زيكم اهو.

اريام بسخريه: ابدا يا روحي. انتي لوسيفر بس هيقتلك صاحيه عادي...

ايمي بغيظ: بس بقى انتي و هي متخوفنيش...

اوركيد: هي الرحله دي مش هتعدي على خير انا عارفه، و خرجوا البنات من البيت  و راحوا مكان ما الجميع قاعدين، و بيتمنوا من قلبهم. ان الكام يوم دول  يعدوا على خير...

...

اما في الخارج و عند الباقيه. فكان الجميع يجلس امام البحر، و الشباب  كانوا يسبحون في المايه شويه، و كان جهاد يتكلم مع الياس في الماء. و عندما  لاحظ ان ايان يقترب منهم قال...

الياس بمكر: صحيح يا جهاد انت بتحب اريام...

جهاد هو الاخر رأى ايان: طبعا دي حبيبتي، و بفكر اعرض عليها الجواز انت ايه رأيك...

الياس: لو بتحبها اعمل كده.

جهاد: موافق. يلا بقى عشان نخرج من المايه شويه عشان البنات زمانهم جايين، و لكن سمعوا جاد و هو يصرخ و نظره له، وكان يقول...

جاد و كان يسبح في الماء و لكن توقف عندما نظر للبنات ألي كانت بتقرب من الشط. و شاف البنات لبسين ايه و ركز مع اسماء و قال...

جاد بصراخ سمعه الجميع: اسماااااااااااء...

الشباب كلها بصت ناحية ماهو بص و اتصدموا، و راح الكل طلع من الماية بسرعه و قربوا منهم...

فقال الياس: ينفع اعرف أيه ألي انتي لبساه ده...

رسيل ببرأة مصطنعه: ايه يا الياس عجبك. جميل صح.

الياس: عجبني، دا انتي ليلتك سودة يا رسيل...

(ملابس رسيل، ، ).

رسيل ببرأة: ايه يا الياس، ما الهدوم حلوه الله...

الياس بغيرة: و حضرتك فرحانه برجلك و بطنك و اكتافك ألي باينه دي. صح، و الناس تتفرج عليكي صح. دا انتي ليلتك سودة معايا.

رسيل و هي تقترب منه: يا الياس. يا حبيبي. مفيش ناس هنا. المكان ده انا مخصاصاه لينا و بس، فين الناس دي بقى.

الياس ارتاح قليل لكن لما افتكر الشباب، اكمل بغيره و هو يسحبها عليه...

الياس بغيرة: طب قولنا مفيش ناس، بالنسبة للمتخلفين ألي هنا دول، ماهما هيشفوكي بردو...

رسيل بضحك: ههههههه، ههههههه، يا حبيبي هما مش مركزين معانا اصلا حتى شوف، و  نظر الياس للباقي. و كان رسيل معها حق. الشباب كلها متعصبه على البنات و  محدش مركز معاهم، فأرتاح لأنهم لم يروا رسيل، فأمسكها بيديه. و اتى بفوطه  كبيره و حطها على وسطها. و لفها بيها، فقالت رسيل...

رسيل بستغراب: الياس انت بتعمل ايه...

الياس بغيرة: بداري بطنك و رجلك يا هانم ألي انتي فرحانه بيهم دول...

رسيل: يا الياس انت كده هتبوظلي الشكل بتاع الميوه، اووووف...

الياس بحدة: بس و اسكتي، لحسن انا مش طايق نفسي. ثم اكمل بخبث، و كمان يا حبيبتي مش كنتي خلتيه ليوم جوازنا حتى اتمتع انا بيه.

رسيل بخجل: الياس انت قليل الأدب اوي...

الياس: عارف يا روحي.

...

عند اريام، فكانت سوفه تذهب إلى البحر و دخلت لكي تعوم به، و هي تعوم في  المايه. لقت من يشدها له. بغضب و يمسكها من و سطها و يثبتها عليه في  الماء، و اخذها للعمق، فقالت اريام.

اريام بغضب: ايان. انت بتعمل ايه. ابعد ايدك من عليا.

ايان بغضب: انتي تسكتي خالص انتي. سامعه...

اريام بغضب: لا مش هسكت. انا مبقتش فهماك، انت عاوز ايه بظبط. ابعد عني.  اب، و لكن لم تكلم كلامها. بسب قبلة ايان الذي انقض عليها يقبلها بكل  غيرة، و غضب منها، و بدأ بتعمق في قبلته، تحت صدمت اريام، ثم ابتعد عنها، و  بدأ يقبل رقبتها بكل قوه، وسط تؤهات اريام، و كانت تحاول ان تبعده عنها،  فقالت بصراخ...

اريام: ايان. ابعد عني، ابعد، ايااااااااان، و فاق ايان على ما كان يفعله، و رأى ما قطع قلبه انها بدأت بالبكاء...

ايان محاول تهدأتها: اريام. انا اسف. اسف، انا.

اريام بغضب: اسكت. اسكت، ليه تعمل كده فيا، حرام عليك يا اخي حرام، انا مبقتش فهماك. انت بتحبني. ولا لا، فهمني، انا تعبت...

ايان بضعف: ايوه بحبك ارتحتي، بحبك...

اريام بدموع: و ليه مقولتش ليا يا ايان، ليه كنت بتتهرب مني...

ايان: لاني مش عاوز اتوجع اكتر، مش عاوز اتكسر تاني...

اريام و اقتربت تحتضنه: تتوجع من ايه. احكيلي يا ايان احكي ليا...

ايان كان يتمسك بأحضانها: مش دلوقتي يا اريام. مش دلوقتي. خليكي قريبه مني. و اوعدك هحكيلك على كل حاجه...

اريام: و انا هستناك تحكيلي يا ايان. هستناك، بس ابعد عني بقى عشان كده مينفعش و غلط.

ايان و هو يبتعد: الفستان حلو اوي تحت المايه، بس اوعدك اني هقطعه ميت حته بعد ما تقلعيه...

اريام بضحك: هههههههههه. ليه بس يا ايان. ده حتى الفستان حلو.

(هذا كان فستان اريام، . )...

ايان بغيرة: اسكتي. عشان انتي. تعبتيني. الأيام ألي فاتت دي. بسبب سي جهاد ألي كان لازق فيكي ده...

اريام: ليه كده، دا حتى جهاد لطيف و حبوب اوي...

ايان قربها منه: اول حاجه تعرفيها عني يا روحي. اني انا غيرتي صعبه اوي، ولازم تستحمليها...

اريام بحب: انا استحمل اي حاجه. طالما انك تفضل جنبي...

ايان بندم: سامحيني يا اريام. سامحيني على كل لحظه تعبتك فيها بسببي...

اريام: كفاية انك جنبي دلوقتي...

...

اما عند ايمي و لوسيفر، فكان لوسيفر يتكلم معها بغضب شديد، و ايمي تقف امامه و قلقه من غضبه...

لوسيفر بغيرة: بنفع اعرف انتي لبسه كده ليه يا هانم...

ايمي: يا لوسي...

لوسفير مقاطعها: بلا لوسيفر بلا زفت. حضرتك لبسالي الزفت ده و اكتافك مبينهالي و رجليكي فرحان بيهم اوي و مبيناهم...

ليمي: والله انا لبست كده بس علشانك. و كمان دي كانت من خطتي ان مازن و ايان يقربوا من اريام و اوركيد...

لوسيفر: كنت متأكد ان الكارثه دي من تخطيتك، دا انتي يومك اسود معايا...

ايمي بغضب طفولي: لا يا عم انت كل شويه هتزعقلي. انا هطلق منك و اروح اتجوز غامبول احسن على الأقل غبي و مش بيتعصب.

لوسيفر بزهول: طلاق، طلاق ايه و غامبول ايه...

ايمي ببراة: غامبول واترسون، هتجوزه. اصلي بحبه اوي...

لوسيفر بغيظ: شوفي بقى يا بنت المجانين انتي، طلاق ايه يا بنت الهبلة  انتي ألي اطلقهولك. هو انا حتى اتجوزتك عشان اطلقك، اما غامبول ده ألي لحس  عقلك، قوليل شوفتيه فين ده.

ايمي: بيبى انت مش عارف غامبول، ده غامبول احلى كرتون. بتفرج عليه، ده تحفه.

لوسيفر بذهول: بيبي. و كرتون، و تحفه، شوفي بقى يا ايمي، البتاع دمبول،  ولا اغمبول ده متتفرجيش عليه تاني، و لو عرفت انك اتفرجتي عليه. هكسر  التلفزيون فوق دماغك. انتي سامعه يا مجنونه انتي...

ايمي في سرها: ده عصبي و يعملها و يكسر التلفزيون عليا، ثم اكملت بصوتها و قالت بدلع و هي تقترب من لوسيفر...

ايمي: خلاص يا حبيبي. مش هتفرج عليه تاني، ارتحت.

لوسيفر: ايوه ارتحت. و البتاع ده ميتلبس تاني. سامعه يا هانم...

ايمي: يا لوسيفر ده جميل عليا. مش كده...

لوسيفر بغضب: ايمييييي، الله يخليكي. متجننيش. لحسن اكتب عليكي وقتي. اديني قولتلك اهو...

(ده إلى ايمي لبساه، ، )...

...

نيجي بقى عند فرفوري بتاعنا. أسماء فهي يا حبت عيني. كان جاد متعصب على  اخره. و كل ما يبص لأسماء. او يشوف لبسها. يتعصب اكتر، و فضل رايح جاي. و  اي حاجه رجله تقابلها، يحدفها، ثم اقترب منها و هي تبتعد، لحاد ما مسكها،  فقال...

جاد بغيرة مجنونه: انا دلوقتي عاوز اعرف مين شافك بالبتاع ده ألي انتي لبساه...

اسماء: محدش كتير والله هما بتوع الأمن بس.

جاد بغضب: بتوع الأمن. ليلتهم سوده معايا، و كمان يا هانم مين سامحلك تلبسي الزفت القصير ده هاااا.

اسماء: يا جاد. الفستان كمه طويل اهو...

جاد بصراخ: كم. و حياة امك، كم ايه و زفت ايه، و بالنسبة لرجلك ألي باينه  دي. و شعرك ألي فرحانه بيه و جيباه على جنب و مبينه رقبتك، بس العيب مش  عليكي. العيب عليا انا اني جيت معاهم. و سيبتك مع العصابه دول...

اسماء: جاد، ملكش دعوة بلبسي. انا لبسي مريحني. انت سامع.

جاد: عندك حق. بس العيب مش عليكي العيب عليا انا. و انا هصحح غلطي.

اسماء بترقب: جاااااد، انت هتعمل ايييه...

جاد بخبث: هعمل ألي يا حبيبتي بعمله كل مره، و ألتهم شفتيها في قبل يبث بها  كل غيرته و تعبه معها، ثم ابتعد عنها و بدأ يقبل رقبتها و يضع علامات  ملكيته. و لم يهتم هما اين. و بعد مدة. ابتعد عنها و بدأ يشاهد علامته  المزرقه و المحمرة على رقبتها...

اسماء بغضب و وجع: جاااد، متعملش كده تاني. عيب كمان...

جاد بغيظ: ياختي اتنيلي اسكتي، مش كفايه متجوزين. مع اقاف التنفيذ، (ايوه يا جماعه اسماء و جاد مكتوب كتابهم، )...

اسماء بألم: بردو ميدكش الحق انك تعمل فيا كده، انت وجعتني، جاد نظر لها و  رأى اد ايه هي متألمه و موجوعه. لعن نفسه مئة مره على انه لا يقدر على  التحكم في غيرته، تقرب منها، و احتضنها، و بدأ يبوس كل حتة وجعاها...

جاد: انا اسف يا اسماء، متزعليش، دلوقتي وجعك هيروح، خالص، ثم سمعوا صراخ مازن بعدها...

اسماء بضحك: هههههههه، اول واحد وقع و محدش سمى عليه.

جاد بغرور: طبعا انا اختي لا تقاوم...

اسماء بغيظ: على فكره انت مغرور...

جاد: بقولك يا اسماء لما تغيري الفستان ده، عاوزك تبعتهولي.

(فستان اسماء، ، )...

اسماء بستغراب: ليه يا جاد...

جاد ببتسامه: عشان احرقه يا حبيبتي. و بكده متلبسهوش تاني...

...

اما سرين، فكانت تمشي لوحدها...

حائرة، و تقول لنفسها...

سرين: هو انا فعلا بحب الياس فعلا، طب هو انا ليه مليش صحاب، ليه البنات كلها مش بتكلمني.

القلب: حاولي تتغيري و تبقي طيبه...

العقل: ازاي ماما بتقولي انهم وحشين...

القلب: بس هما بيثبتوا غير كده...

العقل: طب محدش بيحبنا ليه.

القلب: عشان احنا مش بنديهم فرصه.

سرين بدموع: هو انا ليه بيحصل معايا كده. ليه الكل بيبعد عنهم، ليه محدش بيهتم بيا او يحبني. ليه. ليييه...

شخص من خلفها. : طب ما تيجي معايا و احبك انا...

سرين بخضه: انت مين...

الشخص و هو يمسك يديها و يقربها منه: انا فؤاد عامر، رجل اعمال، بس المهم كنا بنقول ايه دلوقتي...

سرين: لو سمحت ابعد عني. ايه قلة الأدب دي.

فؤاد بخبث: و لو مبعدتش. هتعملي ايه...

...

نروح عند اوركيد، و كانت تلتفت بالفستان و هي معجبه بشكله جدا و كان جهاد يقف معها و يقول.

جهاد بخبث لأن رأى مازن يأتي ناحيتهم. فأقترب من اوركيد و احتضنها من وسطها. و قال.

جهاد: انفع بدل جاد المرادي. صح. لحسن صحبتكم اسماء بتترحل، اقدر احل مكانه يا وردتي...

اوركيد بفرحه: طبعا يا روح وردتك، و لم تنتبه اوركيد لمن يأتي امامها و  الغضب يعتليه و عيونه بقت حمراء، ولا يرى امامه. فأقترب منها بسرعه و  امسكها من كتفها الأثنان. و ابعد جهاد عنها، و قال له.

مازن بغضب: اياك تقرب منها انت سامع...

جهاد بغضب مصطنع: في ايه يا مازن. انا كنت بقولها على اعجابي بالفستان بتاعها. بس.

مازن: لا. ملكش دعوة بيها، ماشي...

جهاد و قد نظر خلف مازن و رأى شيئ لم يعجبه، قال له. لكي يذهب لمكان ما شاهد، و ايضا، لكي يعترف هذا الغبي لأخته.

جهاد بغضب مصطنع: خلاص يا عم اسكت انا ماشي اصلا، و ذهب جهاد، و نظر مازن لأوركيد بغضب و غيرة شديدة...

مازن: انتي ازاي يا هانم تلبسي اللبس ده و تخرجي بيه كده. هاااااا...

اوركيد بستفزاز: طب و اللبس ماله و كمان هو عاجبني، و انت مضايق ليه يعني.

مازن بغيرة: مضايق عشان انتي صاحبتي. و كمان مينفعش تلبسي اللبس ده...

اوركيد ببعض الحزن: صاحبتك بس يا مازن...

مازن: ايوه صاحبتي، اومال ايه، يعني.

اوركيد بغضب: طب صاحبتك. اوكى، عن اذنك عشان اروح اعوم شويه. اصلي عندي  معاد مع حد قابلته من شويه، هقبله. بس ايه لطيف خالص و جميل، ااااااااه، و  هنا صرخت اوركيد بسبب قوة قبضة مازن التي امسكتها من يديها، و قال.

مازن بغضب: انا بحذرك يا اوركيد. تنطقي اسم راجل على لسانك، و على الله تقابلي الراجل ده. اقسملك هقتله...

اوركيد بغضب و هي بتزقه: و انت زعلانه ليه، بتعصب ليه، اوعى تقول عشان  صاحبتك، هو عشان صاحبتك. يعني محدش يحبني او يتجوزني، لا، انا هقابله، قولي  ليه بتعمل كده، ليييه. انا ايه من نسبالك، انا ايه...

مازن مقاطعها بصراخ سمعه الكل: لأني بحبك. عرفتي دلوقتي. بحبك. و محبتش  غيرك، بحبك. بس كنت بكدب على نفسي. بحبك. بس كنت خايف لتكرهيني بعد ما  تعرفي اني مدمن، عرفتي كنت خايف اعترفلك ليه.

(اوركيد كانت لبسه كده، )...

اوركيد بدموع: و ليه، ليه مقولتش ليه يا مازن، قولي و انا هكون جمبك. ليه تعذبني و تعذب نفسك ببعدك عني. ليه...

مازن بحزن و انكسار: خايف. خايف. اوجعك. بس خلاص مبقتش قادر على بعدك يا  اوركيد، انا حاسس بنار جوايا لما شوفت جهاد بيقرب منك. و لا جاد انه بيحبك،  حسيت اني بخسرك، بس ده مش بأيدي يا اوركيد...

اوركيد بدموع: كنت فاكرني هسيبك عشان انت مدمن. و اني مش هوقف جنبك...

مازن بنكسار: اعذريني يا اوركيد، انا امي بعيدة عني و عمرها ما اهتمت  بيا، بابا صحيح بيحبني. بس عمره مكان بيهتم يعرف اموري، محدش كان هامه  حياتي، عشان كده بقيت مدمن زي صحابي، هما عرفوني الأدمان، عشان لما حبيتك  حاولت ابعد عنك. عشان متكرهنيش لما تعرفي، بس والله يا اوركيد مقدرتش ابعد.  كل ما ابعد خطوة عنك. بقرب اكتر، لازم ابعد.

اوركيد: يعني انت كنت هاترتاح في بعدي عنك، انت دلوقتي عاوز تبعد صح، سيبني يا مازن. سيبني و انا اوعدك انك مش هتشوف ظلي حتى.

مازن لم يصدق كلامها و احتضنها و بكى مثل الأطفال، كأنه كان يبحث عن امه و لقهاها، فقال.

مازن ببكاء: لااااا. لاااا. يا اوركيد، متسبنيش. ارجوكي، و انا هغير من  نفسي، ارجوكي متسبنيش، اوعدك. هتعالج. و هبعد عن المخدرات. بس متسبنيش. انا  بحبك يا اوركيد. بحبك.

اوركيد و هي تحتضنه بقوة: و انا مش هسيبك يا مازن. بس خليك جنبي، انا بحبك...

و لكن لم يكملوا فرحتهم بسبب. قول فريدة لهم...

فريدة: ابعدي عن ابني حالا. و كمان انتي معندكيش كرامه.

...

نرجع تاني لسرين و كانت بتحاول تبعد عن هذا المدعو فؤاد، و لكن لقت يد  قويه. تمسك يديها و تشدها ناحيتها، و تحتضنها، و لم تكن هذه إلا يد جهاد...

جهاد: في حاجه يا فؤاد...

فؤاد: ايه ده هي تخصك يا جهاد مكنتش اعرف.

جهاد: اديك عرفت. و بتكون من عائلة اعصار كمان...

فؤاد بخوف: ايه. هي تبع رسيل...

جهاد: ايوه تبع رسيل. و إياك تقرب منها عشان متندمش، و اخذ جهاد سرين و ذهب...

سرين بخجل: شكرا يا جهاد على انقاذك ليا...

جهاد بغضب: سرين. ينفع متبعديش عن هنا. و كمان ليه حق يقرب منك بالفستان بتاعك ده القصير...

سرين: انا لبسي كده. اعمل ايه...

(و كانت سرين ترتدي هذا، ، ).

جهاد: يبقى لبسك يتغير يا سرين. لازم يتغير.

سرين لم تعرف لماذا احبت غيرته عليها. لا تعرف لماذا تحب قربه لها، فقالت...

سرين: طب انا مش عارفه انا من و انا صغيرة بالبس ده و مغيرتش قبل كده...

جهاد ببتسامه: يبقى يتغير. و انا هساعدك...

...

نرجع إلى مازن و باقي العائلة...

مازن بغضب: ماما، ينفع متتكلميش بطريقه دي.

فريدة بعصبيه: بس يا ولد، و كمان انتي هتتجوزيه ازاي، هترضي تتجوزي واحد مدمن، واحد عاطل. لسه بياخد مصروفه من ابوه...

مهاب بصدمه: ابني انا مدمن. و انتي كنتي عارفه يا فريدة و مخبيه.

فريدة بعدم اهتمام: و ايه يعني، ميهمنيش، بس كان يهمني. اني محدش يعرف انه مدمن. بس بغبائه عرفكم.

عادل بغضب: غباء ايه و زفت ايه، انتي ازاي تعرفي و متقوليش لينا او حتى كنتي عالجتيه في السر طالما خايفه كده...

زينب بدموع: انتي استحاله تكوني ام. ازاي تشوفي ابنك كده، و متعمليش حاجه. ده ابنك. يا شيخه حرام عليكي.

سليم بغضب: انتي واحدة مستهترة.

فريدة انا ميهمنيش رأيكم فيا شوفوا الهانم ألي بتترمي على كل واحد شويه،  مره مع الشابين إلى كانوا بيستقبلونا. و احضان و بوس. و دلوقتي عاوزة تعلق  ابني، و لم تكمل كلامها. بسبب صفه اتت على وجهاها...

فريدة بصدمه: انت، ازاي تمد ايدك عليا...

13=رواية من أجل الانتقام للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث عشر

كانت فريدة تتكلم بكل غضب و حقد، لحاد ما اتت لها صفعة صدمت الكل، و  صدمتها هي كذالك، الجميع نظر لمن ضربت هذا القلم، و هي، ملك، فقالت فريدة.

فريدة بغضب: انتي ازاي واحدة زيك تمد ايديها عليا، ازاي تجرأي...

ملك بغضب و عصبيه لأول مرة يراها الجميع بها، نعم انها ام يا جماعه، مثل  القطط. تحس بالخطر عندما يقترب من ابنائها، نعم ملك اعتبرت اوركيد و جاد و  جهاد مثل اولادها بعد وفاة والديهم، اعتبرتهم هن ما انجبتهم، و زي ما  بيقولوا. الأم ألي ربت، مش ألي خلفت...

ملك: اتجرأ و ممكن اعمل اكتر من كده كمان، لما تكون واحدة زيك حقيرة و ام  مستهترة زيك، يبقى لازم تاخد القلم عشان تفوق، انتي ازاي ام...

فريدة بغضب: و انتي ايه ألي دخلك يا متخلفه انتي، انتي نسيتي نفسك ولا  ايه، انا فريدة هانم واحدة زيك انتي تمد اديها عليا، بس انا هردهولك  دلوقتي، و كانت لسه فريدة هاتمد اديها لقت من يمسك يديها بقوة، و يقف  امامها...

رسيل: اوعي تفكري او تتجرأي و تضربي امي، لأنك متجيش بضفرها حتى...

فريدة بسخريه: منا اقول ايه. ماهو هي معرفتش تربي، واحدة بجحه، ثم نظرت بتجاه اوركيد، و واحدة عينيها زايغه...

سرين: ماما كفاية كده. حرام.

فريدة: اسكتي انتي كمان. هي نقصاكي اصلا، مش كفاية بنت ملك قليلة الأدب دي.

رسيل: انا لو قليلة ادب فعلا و امي مربتنيش. كان زماني دلوقتي انا ألي  ضربتك القلم مش امي، لكن عشان امي مربياني، دايما كانت تقولي ان مهما ألي  اكبر منك رد بطريقه زباله. ردي عليه متسكوتيش، بس متنزليش مقامك و مستواكي  ليه أبدا، لأن مستوايا اعلى من مستواه.

فريدة بغيظ: فعلا مستوانا مختلف، طب بالنسبه لست هانم التانيه ألي كل شويه تلزق لراجل شكل...

جاد بعصبيه: لااااا، لحاد هنا و اقفي، انا اختي اشرف منك...

فريدة: و هي فين اختك دي، رأت فريدة جاد يتجه بتجاه اوركيد التي تبكي، و احتضنها، فقال.

جهاد: اوركيد تبقى اختي الصغيرة انا و جاد، انتي سامعه. و اياكي تقولي كلمة عليها انتي سامعه...

الجميع بصدمه. يعني الكبار. : اختك ازاي...

رسيل: ايوه جاد و جهاد اخوات اوركيد، و مردتش انكم تعرفوا عشان اعرف مازن بيحب اوركيد ولا لا...

فريدة: ياااه. و انتي هتوافقي تجوزي اختك لواحد مدمن...

مازن بنكسار: انتي استحاله تكوني امي، استحاله تكون الأم ألي تعاير  ابنها قدام الناس. استحاله تكوني ام تكسر ابنها، انتي عمرك ما كنتي ام ولا  انا اعتبرتك امي. لأنك ولا مرة اهتميتي بيا، عمرك ماسهرتي معايا وسط تعبي.  كانت دايما طنط نادية ألي بتسهر، عمرك ما فرحتي بيا لما كنت بنجح كان عمي  سليم ألي كان بيفرح، عمرك ماخدتيني في حضنك، دا انا حتى مش قادر اقولك ماما  و انا فرحان. بحسها حجر على قلبي من كتر منا مش حاسسها...

فريدة: واضح اني معرفتش اربيك. انت ولد قليل الأدب ازاي تكلم امك كده...

مازن: انتي عمرك ما كنتي امي اصلا، و كانت فريدة لسه هتتكلم. لكن قاطعها مهاب و هو يقول...

مهاب بغضب: بااااس، فريدة. انتي ازاي بسواد ده، انتي قلبك من ايه. هااا.  قلبك حجر. اسود. منعدم الاحساس. ازاي تعملي في ابنك كده، انتي ست مهمله...

فريدة بسخريه: لو انا مهمله، يبقى انتي اكتر، انا و انت مهتمناش بيهم. انت اهتميت بشغلك اكتر منهم...

مهاب: فعلا انا غلطت. و غلطت اكتر يوم ما وافقت اني اتجوز واحدة زيك،  ربنا يسمحك يا بابا انت السبب. انت السبب في اني اتجوز واحدة زي دي.

فريدة: بقولك يا مهاب. انا مش ناقصه. عشان انت ترتاح و انا ارتاح. احنا نطلق و نخلص من ده كله...

مهاب: عندك حق. ده احسن حل، فريدو. انتي...

رسيل بمقاطعه: لا يا عمي

سليم: رسييل. متدخليش انتي.

رسيل بغموض: بابا. انا عارفه انا بعمل ايه. عمي مطلقهاش دلوقتي. استنى بما نرجع القاهرة حتى هناك تبقى تطلقها...

مهاب: ازاي يا رسيل. بعد كل ده.

رسيل و هي تحتضن كتف مازن: عشان خاطر مازن.

نظر مهاب لأبنه بحزن شديد. احس بندم على كل لحظه قضاها بعيد عن ابنه،  ندم لأنه ليس قريب من ابنائه، يتمنى لو الزمن يرجع بيه لورا. عشان يعوضهم  على كل لحظه بعد عنهم فيها. ندم. ندم ندم حياته على بعده عنهم، (لكن ماذا  يفعل الندم في وقت كهذا، لما الأنسان عندما. يفقد شيئ يندم بعد فوات  الأوان. لماذا الأم تكون هكذا من اجل المال، ليه الأب يبعد عن ولاده بطريقه  دي. ليه متبقوش جنب ولادكم. تحسوا بيهم. تعرفوا ايه ألي تعبهم. صدقوني.  عدم الاهتمام بيعمل شرخ جوى الأنسان. شرخ كبير. صعب ان اي حد يداويه. كلمة  انت كويس او حالك ايه، السؤال ده بيكفي ميت اهتمام و ميت حاجه حلوة ميت  مره، بتحسس ألي بتقولهاله. انك حاسس بيه. بتحسسه انك بتقوله انك جامبه و مش  هتسيبه. انك هتفضل سنده و حمايته، زيادة الأهتمام مش هتقلل منك او من  مركزك. بالعكس دي هتكون هي ألي بتزودك، مش بتقلله، عدم الأهتمام بينهي  علاقة الزوج و الزوجه، علاقة الأب بولاده، توتر في علاقة الأم و ولادها،  علاقة الأصحاب، الأحباء، بين شعب و رئيسه، زي ما انا بقول، ان ربنا كبير  اوي اوي اوي، لأن شوف اعداد البشريه قد ايه. و شوف كام واحد في الكوكب  بيفكر ازاي و كل واحد ليه حياته و حكايته. شوف احنا بالمليارات في كل دولة.  و احسبها انت المليارات دي في كام دولة. هتلاقي عدد لا يعد ولا يحسب. لكن  ربنا عارف كل شيئ فيه. و كل ألي بيعمله و ألي هيعمل، عمره ما قل اهتمامه  بعبده نهائي، دايما بيعرف عباده انه موجود. و يقولهم متقلوش من دعواتكم  ليا. و قال في كتابه العزيز.

قال تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم، ؛: {و إذا سألك عبادي عني فأني قريب  أجيب دعوة الداع إذا دعان. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}. صدق  الله العظيم، ). يا رب رسالتي تكون وضحت للجميع...

و قبل ما فريدة تمشي قربت رسيل من اذنها و قالت لها بهمس، : صدقيني. نهاية كدب و مؤامرتك زمان على امي. هتدفعي التمن غالي اوي، غالي.

فريدة نظرة لعا ببعض الخوف و قالت في نفسها: هي عارفه حاجه من ألي حصل  زمان، لاا. لااا. ألي حصل لازم يفضل سر، ثم اكملت بصوت مسموع لرسيل: هنشوف  يا بنت ملك، و سابتها و مشيت...

رسيل: دلوقتي انتوا هتروحوا و انا و مازن هنحصلكم بعد شويه، و بعدها بصت  بتجاه الياس و تقول له انها سوف تكون كويسه، تفهمها الياس. رغم كل النار  التي اشتعلت في قلبه من الغيرة عليها من مازن. و قربها منه. لكنه تحكم بها و  ذهب مع الجميع، و قبل ما يمشوا. اقترب مازن من اوركيد، و احتضن يديها. و  قال.

مازن: انا اسف على كل كلمة انتي سمعتيها. ارجوكي سامحيني...

اوركيد: لا يا مازن متتأسفش. انا مش زعلانه. و صدقني انا مش هتخلى عنك أبدا...

رسيل: يلا يا مازن. تعالى عاوزين نتكلم شويه، يلا يا جاد خد اوركيد و روح  مع باقي العيلة، و اخذ جاد اخته، و امسكت رسيل بمازن. و تمشوا بجانب البحر  قليلا، فقال لها مازن.

مازن: ليه وقفتي بابا انه يطلق فريدة هانم. مش ده ألي كان هيفرحك...

رسيل ببتسامه: هكدب عليك لو قلت مكنش هيفرحني. بالعكس انا عاوزة كده، بس بعد ما حقيقتها تبان كلها.

مازن بستغراب: حقيقة ايه دي...

رسيل: هتفهم في الوقت المناسب يا مازن، دلوقتي قولي. انت بتحب اوركيد و عاوزها جنبك.

مازن: طبعا بحبها، انا مقدرش اعيش من غيرها، و دلوقتي انا هطلب منك طلب و اتمنى تساعديني فيه.

رسيل بلطف: اطلب يا مازن. انت يعتبر اخويا الصغير.

مازن بفرحه: بجد يا رسيل. يعني هتنفذي طلبي و بتعتبريني اخوكي الصغير...

رسيل: طبعا يا مازن. انا عمري ما هخدك بذنب امك. لأنك ملكش ذنب انت و  سرين انكم يكونوا ليكم ام تعاملكم بشكل ده، بس تعرف انا مش زعلانه من  سرين...

مازن: مش زعلانه منها بعد كل ألي كانت بتعمله فيكي.

رسيل: مازن، اختك صحيح يبان عليها الشر و الحقد و الكراهية، بس انا متأكدة  ان من جواها طيبه، بس ده مش غلطها، لأن مامتك. هي ألي زرعت جواها كده.

مازن بحزن: نفسي سرين تبعد عن صفاتها. و تتغير للأحسن.

رسيل: هتبقى احسن من كده يا مازن، خدها كلمه مني. بس خد هنا نستني طلب ايه ده ألي انت عاوزني اعمله ليك...

مازن: عاوزك تساعديني يا رسيل اني ابطل، عاوز اكون نضيف. مش عاوز اشرب السموم دي تاني.

رسيل: تعرف انك عندك إرادة قويه. و دي من اساسيات انك تتعافى من الأدمان  ده. لأنك لو مكنش ليك إرادة انك تخف، مش هتخف ابدا. حتى لو بطلت فعلا.  هترجع ليها تاني. لكن انت بإرادتك دي. هتخف بسرعه يا بطل، بس انا عندي طلب  مقابل اني اساعدك.

مازن بستغراب: طلب، طلب ايه ده.

رسيل: انك تسامح ابوك يا مازن، مازن عمي مهاب مالهوش ذنب.

مازن: مالهوش ذنب، مالهوش ذنب ازاي يا رسيل، ده عمره مكان قريب مني او من سرين، دايما في شغل.

رسيل بتفهم: مازن، باباك همه في الشغل. لأنه كان فاكر انه بيعمل كده عشانكم  و انه احسن ليكم. بس مكنش يعرف كده او يفهم، كان فاكر ان امكم بتسد مكانه،  قرب من ابوك يا مازن. بلاش تخسره. و كمان انا بحسدك.

مازن بتعجب: بتحسديني انا ليه.

رسيل: على الأقل من طفولتك لشبابك ابوك قصاد عينك و بيتكلم معاك، لكن  انا معشتش معاه و لا لحظه غير ذكريات قليلة اوي ختها منه و انا لسه اربع  سنين.

و فضلت بعيدة عنه السنين دي كلها. بس سامحته و رجعت ليه. عشان احس بشعور  الأب و دفئ حضنه، اعمل كده و صدقني. عمي مهاب وقتها، اهتمامه مش هيكون غير  ليكم و بس.

مازن: حاضر يا رسيل هحاول...

رسيل: مش اسمها هحاول اسمها هقدر، صح يا بطل.

مازن بخجل: صح، رسيل هو انا ينفع احضنك.

رسيل و هي تفتح يديها: اكيد يا مازن تعالى هنا. و احتضنت رسيل مازن بحضن  اخوي، و هنا اقسم مازن على مساندتها، و لكن فجأه احس مازن و رسيل لشيئ  يفرقهما و يشد رسيل عليه، و يقول.

الياس بغيرة: على ما اظن سايبكم وقت طويل اوي، لكن توصل انك تحضنها. اقتلك  مكانك، رسيل و مازن بصوا لبعض بتفاجئ، و لكن في نفس الوقت اطلقوا عدة ضحكات  عالية، وسط غيظ الياس منهم...

الياس بغيظ: انتوا بتضحكوا على ايه، و بعدها لم يسمعوا سوا صوتان من خلفهم يقول...

ايان: ايه ده هي العيلة راحوا فين...

اريام: رسيل هي اوركيد و الباقي فين.

الياس بسخرية: لا والله. اهلا انتوا لسه مشرفين.

رسيل بهدوء: كنتوا فين...

ايان بكدب: كنا بنتسابق في السباحه. بس ايه ألي حصل.

الياس بخبث: بتتسابقوا في السباحه بس، اقترب الياس من ايان و قال في اذنه بهمس لم يسمعه سواهم، : .

طب مش كنت تخفف نفسك على البت، لحسن العلامات ظاهرة اوي على رقبتها، خلي  بالك بقى يا معلم، ايان لف وشه و بص لرقبت اريام و فعلا زي ما قال اخيه  الياس. في علامات ملكيته لسه على رقبتها...

اريام: ايه ألي حصل يا رسيل.

رسيل: هفهمكم بس و احنا راجعين يلا عشان نكسب وقت، و بالفعل ذهبوا  الشباب و قصت رسيل و الياس ما جرى معهم من اول صراخ فريدة. لحاد ما مشيوا  هما، و ارتاح ايان كثيرا ان اريام مش بتحب هذا المدعو جهاد و انها خطه لا  أكثر. و لكن غضب بسرعه بسبب ما فعلته فريدة، و حزن على حال مازن و سرين.  بسبب انهم لهم ام كهذه، يا ترى ماذا ينتظرهم في المستقبل،؟


يتبع


بداية الروايه من هنا



أروع والذ الروايات أدخلوا ومش هتندموا من هنا 👇


روايات شيقه وجديده من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇

ملك الروايات


لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close