أعلان الهيدر

2023/08/29

الرئيسية رواية فرصه للحياه الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم قسمة الشبيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية فرصه للحياه الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم قسمة الشبيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية فرصه للحياه الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم قسمة الشبيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل السابع عشر

اغلقت درة غرفة الثياب ويحيى ينظر فى أثرها وهو يحدث نفسه: انتى شبهها اوى ريهام حبيبتي هى كمان كانت خايفة من الوسط الى انا عايش فيه هى كمان كانت ملتزمة وكانت محجبة صحيح مش ملتزمة اوى كدة لكن كانت بتصلى مع أن عمرى ما صليت معاها 😥😥

ليه مفكرتش ابدا اصلى معاها وحشتينى اوى يا ريهام

ابتسم يحيي ابتسامه شاحبة وهو يتذكر حبيبته كم كانت خجولة كان وجهها دائم التورد لكم اعتاد قياس حرارة وجنتيها بشفتيه 

********

افاق يحيى من ذكرياته يشعر بالخجل من نفسه كيف يتذكر حبيبته وهو مع امرأة أخرى حتى وإن كانت تشبه روحها التى غادرته 

تنهد بألم ونهض يرى سبب تأخر درة بغرفة الثياب

طرق الباب: درة خلصتى

درة: اه حالا 

ظل مكانه حتى فتحت الباب فى خجل ونظرت له نظرة خاطفة اخفضت عينيها بعدها فورا نظر لوجنتيها اللتان اشتعلتا خجلا واقترب دون كلمة واحدة يقبلهما ويستشعر دفئهما وسرعان ما ارتبك قلبه فهذة ليست ريهام 

لكنه لم يبتعد بل رفع وجهها بيده وهو يقترب من شفتيها برقة بالغة استجابت له فورا وبدأ يشعر بتجاوبها مع قبلاته كانت تقف على أطراف أصابعها لتصل لمستواه إلا أنه لف ذراعه حول خصرها ورفعها فلم تعد تلامس الارض ولكنها تلامسه هو 

ترك شفتيها وهو يقبل رقبتها برغبة حقيقة

دق قلبه بعنف أنه فعلا يريد الاستمرار لم يضع فرصته وانما اسرع يلبى رغبة جسده من جسدها وصل بها للفراش وهى مستسلمة تماما ولا تتوقف عن ذكر اسمه برقة مهلكة وفجأة


توقف كل شيء استعاد جسده برودته بسرعة كبيرة ولم يعد قادرا على التجاوب ،شعرت درة بفتور لمسته فرفعت له عينين خجلتين رأته يغمض عينيه بألم بل يعتصرهما عصرا ونهض عنها فى لحظة،لم يلتفت إليها حتى بل اسرع مغادرا الغرفة وقد أغلق الباب دونه بعنف

اعتدلت جالسة لا تفهم ما حدث أنفاسها متلاحقة ووجهها شحب لونه ترى ماذا حدث؟؟؟؟؟ماذا فعلت ليكون رد فعله بهذة القسوة

عادت تستلقى على الفراش وتقول لنفسها: معلش اكيد عنده عذره .........ويمكن ما كنتش زى ما كان متخيل ،جايز ما اكونش الست الى هو محتاجها .

فضلت عدم التفكير واغمضت عينيها وهى تقول: يارب اصلح حالنا وحال الناس

*********

بعد ساعتين تقريباً تقلبت فى فراشها نظرت للساعة فوجدتها تعلن عن اقتراب صلاة الفجر نهضت لتغتسل وتتوضأ وتستعد للصلاة وبعد أن ارتدت اسدالها فتحت باب الغرفة بهدوء بحثا عن يحيى واتسعت عيناها حين رأته أمامها مباشرة 

بينما كان يجلس هنا منذ غادرها فى انتظار عتابها أو ثورتها اى ما يكون رد فعلها عليه أن يتحمله فهو من اوصل نفسه لهنا

كان يجلس على كرسي مواجه لباب الغرفة ويحملق فى الباب ونقل نظره إليها حين ظهرت اقتربت منه بقلق: يحيى فى ايه 

نظر لها يحيى وقال: مفيش

درة: انت شكلك تعبان اوي مالك يا يحيى طمنى ربنا يطمن قلبك

يحيى بإقتضاب: مفيش انا كويس 

درة بهدوء: لا انت مش كويس ومش عاوز تتكلم وانا مش هضغط عليك 

عادت لعينيه نظرة التعجب كيف تفهمه هكذا كيف تطلع على قلبه ببساطة

درة: معاد الفجر قرب تحب نصلى سوا ولا هتنزل المسجد

يحيى بلا تفكير: هنزل المسجد

درة وهى نتألم لشعورها برغبته فى الابتعاد عنها: طب انا هأصلى ركعتين قبل الفجر عاوز منى حاجة

يحيى: متشكر روحى انت. صلى 

*********

عاد يحيى من المسجد بعد شروق الشمس ليجد درة نائمة شعر بالراحة لذلك وتمدد بجوارها بهدوء وسرعان ما غط فى نوم عميق

اعتدلت تنظر إليه بعد أن شعرت بإنتظام أنفاسه فهى ليست نائمة بل تصنعت النوم لتعفيه من الحرج فهى لا تعلم بعد ما يخفيه عنها وما سبب رد فعله البارحة

بدأت تشعر بتثاقل جفونها قاومت لدقائق معدودة ثم استسلمت لغفوتها 

********

استيقظ يحيى على صوت درة : يحيى،يحيى اصحى بقى

انتفض جالسا فعادت للخلف بحركة تلقائية قائلة: مالك يا يحيى

ابتسمت وقالت: كنت بتحلم ولا نسيت اننا اتجوزنا امبارح 

نظر لها فقد اعتاد قراءتها أفكاره ثم استلقى وقال: مكنتش بحلم بس خفت اكون بحلم

فتح عينيه بتثاقل وهو ينظر لها كانت ترتدى عباءة صيفية بالون الوردى الذى خيل إليه أنه ينعكس على وجنتيها ظل ينظر لها بتمعن فزاد تورد وجهها وقالت: انت بتبص لى كدة ليه

هز رأسه لينقض عنه أفكاره وتمتم : معلش اسف هى الساعه كام دلوقتي

درة بمرح: الساعة اتنين الضهر غلبت اصحيك ساعة الضهر تصلى مفيش فايدة قوم بقى صلى على ما اشوف هناكل ايه ولا انت متجوزنى علشان تجوعنى 

ابتسم وقال: وانا بقول لمى طالعة لمضة لمين 

تنهدت درة: تصدق وحشونى اوى

يحيى: معلش يا درة يومين بس ومش هنفترق تانى ابدا 

هزت رأسها بتفهم وقالت: طب يلا بطل كسل قوم أما نشوف الفطار الى قلب غدا ده

تحركت أمامه كانت عباءتها تجسد جسدها الى حد ما فنظر لها بألم : ظلمتك معايا يا ترى هتقدرى تسامحينى 

بعد قليل كان كلاهما يتناول الطعام وتوجهت درة مباشرة للمطبخ بينما استغل يحيى الفرصة ليتحدث الى الدكتور مؤمن 

***** 

اتصل يحيى ب مؤمن الذى أجاب اتصاله فورا 

مؤمن بهدوء: ازيك يا يحيى

يحيى بحزن: مش كويس يا دكتور

مؤمن بقلق : مش كويس ليه حصل حاجه

بدأ يحيى يقص على مؤمن ما حدث وكيف فقد رغبته فجأة وهو يؤكد قائلا: انا مش عارف حصل ايه انا كنت عاوزها كنت مستعد جسمى كان متجاوب بس فجأة

قاطعه مؤمن: وقلبك كان متجاوب 

يحيى: يعنى ايه 

مؤمن: يعنى قلبك حس بمين درة ولا ريهام 

صمت يحيى مصدوما فهو حقاكان يشبهها ب ريهام أهذا سبب رغبته ؟؟اكان يرغب ريهام؟؟

هل هو بهذة القسوة؟؟؟؟

طال صمت يحيى فقال مؤمن: انا شايف انك لازم تصارح درة 

يحيى: مستحيل يا دكتور مستحيل

مؤمن: لازم تعرف انها اهم حاجة فى علاجك دلوقتى

يحيى بإصرار: لا مقدرش مقدرش 

*********

حين هبط يحيى كانت درة لا تزال بالمطبخ فدخل إليها: بتعملى ايه يا درة 

درة : ولا حاجة غسلت الصحون وبشوف نتغدا ايه 

يحيى: لا هنجيب اكل من برة

درة: ليه بس ما انا اجهز الغدا هنا 

يحيى: انتى مش مسموح تدخلى المطبخ وعلى فكرة فى اتنين هيجوا علشان شغل البيت 

درة: مفيش داعى لكل ده انا طول عمرى بعمل كل حاجة بإيدى

يحيى: معلش علشان ابقى مرتاح

درة : ربنا يريح قلبك خلاص زى ما انت عاوز

يحيى: ممكن تعملى قهوة وتيجى علشان عاوزك فى حاجة

درة : قهوة بعد الأكل كدة ،انت دكتور للناس بس ولا ايه 

يحيى: عادى يا درة مش مهم

درة: لا مش عادى اهم حاجة صحتك وتعرف هتاكل ايه وأمته وتشرب ايه وأمته

يحيى: وانتى بتاخدى بالك من كل ده 

صمتت قليلا فقال: علشان كده جسمك حلو 

شعر بالندم فورا لما قال فغادر المطبخ

تريثت قليلا قبل أن تخرج إليه ولم تجلس بجانبه بل جلست قبالته 

يحيى: درة كنت عاوز اتكلم معاكى فى الى حصل امبارح

أطرقت ولم تتحدث فأردف: انا مقصدش ازعلك بس معرفش حصل ايه

درة بصوت خافت: انت مكبر الموضوع على فكرة

نظر لها بتركيز فلم ترفع وجهها عن الارض وقالت: احنا الاتنين لينا تجارب سابقة اكيد اثرت علينا حتى لو مش حاسين ،الى حصل طبيعي جدا مفيش داعي تشغل بالك بيه 

يحيى: يعنى مش مضايقة منى:

درة : ابدا الجواز حياة كاملة يا يحيى العلاقة الجسدية جزء منها مش كلها ومش مشكلة كل حاجة هتتصلح مع الوقت مادمنا متفاهمين 

فرصة للحياة

بقلم قسمة الشبينى


الفصل الثامن عشر

تعجب يحيى من نظرة درة الأمر ايوجد امرأة تتمتع بعقل راجح 

صمت وظل يقارن بين رد فعلها وبين ما كانت تفعله سهام 

طال الصمت بعد أن أنهت كلامها حتى قال يحيى: انتى ليه قاعدة بعيد عنى 

درة: لا ابدا مااقصدش 

نهضت وتوجهت للجلوس بجواره على الأريكة مد أصابعه لخصلات شعرها التى جمعتهما فحررها من قيدها لتتحرك بينها بحرية وسلاسة

كانت ابتسامته هادئة ومريحة ارتبكت حين نزلت أصابعه لرقبتها كان دافئا وحنونا حين اقترب من شفتيها احاط وجهها بكفيه وكأنه يخشى أن تفر شفتيها من شفتيه 

لم يدم الأمر طويلا قبل أن تعود لمسته للفتور لكن رد فعله اليوم كان اقسى فقد غادر المنزل كله هربا من نظرتها المتألمة ولم يعد إلا ليلا

********

فى اليوم التالى كانت درة تبدل ملابسها حين نظرت لملابس يحيى فى الجهة الأخرى اقتربت منها استنشقت رائحة عطره التى أصبحت تعشقها مدت أصابعها تتلمس ملابسه 

حين همت عائدة لمحت شيئا ما شيئاً مخفيا تحت الملابس مدت أصابعها وإلتقطته كان صورة 

نعم انها صورة يحيى بوضع جرئ مع امرأة

هل هى طليقته؟؟؟!!!!

ربما كان سعيدا للغاية تبدو سعادته بعينيه لكن :لما يحتفظ بصورتها؟؛؟؛؟!

لابد أنه يحبها كثيرا لكن هى لا تسمح بذلك 

بدلت ملابسها وخرجت إليه كان مستلقيا بالفراش اقتربت وقالت: يحيى ممكن أسألك عن حاجة

اعتدل وقال: اسألى يا درة 

اخرجت الصورة وقالت: مين دى!؟!؟!؟!؟

اخفض رأسه بحزن وقال: دى ريهام مراتى 

درة بصدمة: مراتك قصدك طليقتك

يحيى بلهفة: لا ريهام سابتنى وهى مراتى

درة: ازاى سابتك وازاى مراتك

يحيى يأسف: سابت دنيتنا ريهام مراتى الاولى بعدها انفصلت

درة بخجل: ماتت

نظر لها بأسى فقالت: الله يرحمها ادعى لها يا يحيى

يحيى: لو الصورة مضيقاكى ممكن اشيلها فى بيت ماما 

أمسكت كفه ووضعت الصورة بداخله وقالت: لا ابدا ،انا آسفة فكرتها طليقتك واستغربت انك محتفظ بالصورة 

ارتعشت أصابعه ولاحظت درة ذلك بينما قال: ممكن ترجعيها مكانها 

اخذتها درة لمكانها وحين عادت كان يحيى متقوقعا على ذاته تمددت بجواره بهدوء فقال هامسا: درة ممكن اطلب منك طلب

درة : عينى يا يحيى

يحيى: احضنينى 

اقتربت بسرعة فأحاطته بذراعيها ليتوسد الاول ويضم الآخر بلهفة 

ظل ينتفض اغلب الوقت طول الليل وهى تربت عليه حتى يهدأ

*******

فى اليوم الثالث لزواجهما استيقظ يحيى باكرا ونشيطا عكس اليوم السابق ،وجد درة بالدور السفلي فأسرع إليها بإبتسامة مشرقة قبل جبينها وقال: البنات جايين النهاردة

درة بسعادة : إن شاء الله

يحيى: ماصحتينيش ليه الفجر معاكى 

درة: انت كنت تعبان اوى وبتشوف كوابيس طول الليل سبتك ترتاح ،ربنا غفور رحيم

امتعض وجهه حين ذكرت كوابيسه وقال : الحمد لله انا احسن النهاردة

درة: الحمد لله يارب دايما

يحيى: البنات هيوصلوا امته 

درة: مش عارفة ماما هتجبهم امته 

يحيى بسعادة: لا انا هروح اجيبهم واجى 

وتحرك من فوره بنشاط

********

وصل يحيى لبيت والدته فأخرج مفاتيحه ودلف للداخل كانت فريال تجلس برفقة الفتاتين لكن ما أن رأته لمى حتى اندفعت إليه صارخة: بابا يحيى

التقفها يحيى بين ذراعيه بسعادة يضمها ويقبلها بحب حقيقى ويقول: وحشتينى اووووى

حملها وتوجه من فوره ل چنا التى تقف على مقربة منه وضمها ايضا بقوة وقبلها بسعادة غامرة

وهو يقول: چنا عاملة ايه يا حبيبتي

چنا: الحمد لله يا عمو

تألم داخله لاصرارها على عدم مناداته بابا لكنه يثق أن كل شئ سيكون بخير 

توجه لأمه يقبل رأسها: ازيك يا ماما كدة ماتجيش تزورينا طول التلت ايام 

فريال: يا حبيبي انتو عرسان خليكو براحتكو 

تنحنح يحيى وقال: لازم تيجى معانا النهاردة نتغدا سوا 

فريال: موافقة عاوزة اشوف درة قبل ما أسافر 

يحيى: ايه ده انتى مسافرة خلاص

فريال: اه يا حبيبي وابقو هاتو البنات وتعالو زورونى 

يحيى: إن شاء الله يا ماما 

نظر للفتاتين وقال: يلا مين جهزت شنطتها 

*********

كان هذا اليوم هو الأكثر سعادة الذى شعرت به درة منذ ثلاثة أيام ،ف يحيى يكون بقمة سعادته بوجود الفتاتين 

يكونوا جميعا اكثر انسجاما معا ،ولم تغضب درة حين قضى يحيى ليلته بغرفة لمى 

استمر الهدوء ليومين حتى انتهت إجازة يحيى وأصبح عليه العودة للعمل بالمشفى 

وفوجئت درة بأنه من اليوم الأول قد استلم نبطشيه ليلية 

كان بعده يحزنها لكنها حزمت أمرها بأملها بأن كل شيء سيكون بخير ويكفيها حاليا سعادة ابنتيها فهى لم ترى سعادتهما الا منذ دخل يحيى حياتهم خاصة الصغيرة لمى

********

منذ ليلتين ويحيى يقضى ليله بالمشفى ويعود صباحا ،ينام لساعات قليلة ويقضى اغلب وقته 

مرافقا ل لمى 

لاحظ حمدى حال صديقه وتعجب لأمره لم يمر على زواجه ايام ويقضى ليله بالمشفى لكنه خشى أن يتحدث إليه فقام بالاتصال بالدكتور مؤمن 

حمدى: السلام عليكم الدكتور مؤمن بدير

مؤمن: عليكم السلام ايوة انا اى خدمة

حمدى : انا صديق يحيى العيسوى

مؤمن: دكتور حمدى

حمدى: أيوة تمام حضرتك عارفنى 

مؤمن: من خلال يحيى ،اتفضل اى خدمة

حمدى: والله يا دكتور حال يحيى من يوم ما اتجوز مش عاجبني خالص 

مؤمن: ليه يا دكتور ماله يحيى للاسف اتصاله بقى قليل جدا

حمدى: هو رجع الشغل وواخد نبطشية بالليل دا غير إنه مهموم علطول وسرحان 

انا خايف يفشل جوازه ميقدرش يتحمل 

مؤمن: هو فى حل اكيد هيساعده لكن هو رافضه تماما 

حمدى: حل ايه يا دكتور

مؤمن: أن مرانه تعرف الحقيقة هى بس الى تقدر تساعده 

حمدى: ممكن تساعده من غير مايعرف انها عارفة

مؤمن: ازاى يعنى يا دكتور لازم اتواصل معاها مباشره

حمدى: يا دكتور درة دى إنسانة عاقلة وبتحب يحيى ولو عرفت أنه محتاج مساعدتها مش هتتأخر وهو مش لازم يعرف لما يتحسن نبقى نفكر يعرف ازاى 

مؤمن: ممكن نلجأ لكدة كحل أخير طيب حضرتك ممكن تعرفنى ازاى اتواصل مع مدام درة

حمدى: انا هأكلمها واقولها أن يحيى محتاج مساعده واطلب منها تكلم حضرتك

مؤمن : تمام وانا هأنتظر اتصالها

********

دق هاتف درة برقم حمدى فتعجبت لاتصاله بهذا الوقت المتأخر ولما قد يتصل بها إن كان يحيى بالمشفى معه (يحيى) ايكون اصابه مكروه!!!!!! حين وصلت أفكارها لهذة النقطة أسرعت تجيب الاتصال

حمدى: السلام عليكم

درة: عليكم السلام خير يا دكتور حمدى يحيى كويس 

ابتسم حمدى وتسللت السعادة لقلبه فلهفتها عليه تؤكد حسن ظنه بها فقال بهدوء: أيوة كويس الحمدلله وهيفضل كويس طول ما انتى جمبه انا كنت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع خاص ب 

يحيى

درة : خير اتفضل

حمدى: انتى اكيد معندكيش فكرة أن يحيى بيتعالج نفسى 

درة بصدمة: يحيى مش معقول طب ليه خبى عليا 

حمدى: للاسف هو بقى له سنين بيتعالج والدكتور مؤمن بدير الى متابع حالته طلب منه اكتر من مرة يصارحك لأنه محتاج يتكلم معاكى لكن للاسف يحيى ماكنش عنده الشجاعة أو خاف 

يخسرك 

درة : وحضرتك عاوزنى اقابل الدكتور بتاعه 

حمدى: مش بالظبط انا بطلب منك بس تكلميه فى التليفون وهو هيشرح لك هو واثق انك تقدرى تساعدى يحيى وانا للاسف معنديش تفاصيل اكثر

درة بتفهم شديد: ادينى رقمه لو سمحت وعرفنى أكلمه امته 

حمدى : كلميه دلوقتى علطول هو منتظرك ورقمه .......

درة: انا متشكرة اوى على اهتمامك

حمدى: دا انا الى متشكر على سعة افقك وتفهمك وارجو أن يحيى مايخدش خبر علشان ما يعندش ويرفض المساعده

درة : فاهمة يا دكتور



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇

ملك الروايات


لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close