expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية فرصه للحياه الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم قسمة الشبيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية فرصه للحياه الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم قسمة الشبيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الحادي عشر

هزت درة رأسها معترضة: انا آسفة مقدرش اقابل حضرتك برة اقابلك برة بأى صفة

يحيى فى محاولة لإقناعها: من فضلك انا يحترم فيكى سعة الأفق لو مقابلتنا برة مش ضرورية مكنتش طلبت منك كدة ابدا وبعدين هنتقابل فى مكان عام واوعدك مش هأعطلك كتير

زفرت درة بإستسلام ونظرت لساعتها وقالت: عموما انا بثق فى رؤية حضرتك ومادامت شايف الموضوع ضروري يبقى اشوفك بعد ساعة بالظبط فى ........

ابتسم يحيي: تمام هستناكى بعد ساعة عن اذنك 

وانصرف سريعا بينما نظرت فى أثره بتعجب وعادت لعملها بسرعة


كانت درة بعد ساعة تدلف الى المكان حسب الموعد وكان يحيى بإنتظارها كانت تسير بمشقة 

لذا فقد اضطرب تنفسها بعض الشيء وقف يحيى لاستقبالها بمودة : على مهلك ... اتفضلى ارتاحى

جلست درة فقال يحيى: تشربى ايه ؟؟

درة: مفيش داعى يا ريت حضرتك تقولى عاوزنى ف ايه علشان ما اتأخرش على البنات

تنحنح يحيى ليخرج صوته بصعوبة ثم قال: تتجوزيني

درة وقد بدت عليها الصدمة: نعم

يحيى مؤكداً: تتجوزيني يا درة

درة: بتقول ايه يا دكتور انت مش متجوز

يحيى: لا انا كنت متجوز وانفصلنا ودلوقتي عاوز اتجوزك 

درة : مش ممكن جواز ايه انت عارف انا عندى كام سنة

يحيى بتعجب: اظن ما تفرقش مادمنا لسه عايشين ايه يمنع اننا نبحث عن السعادة

درة : يادكتور انا بنتى بقت طولى

يحيى: ربنا يبارك لك فيها بس علشان بنتك كبرت تدفنى نفسك بالحيا 

ظلا يتناقشان ودرة ترفض الاقتناع بالمبدء ويحيى يحاورها بإسلوب منطقى مقنع وهو بالطبع قد أعد هذا الحوار مسبقاً وحفظه ليتمكن من اقناعها إلا أن رفضها كان قاطعا وانتهى اللقاء على غير ما تمنى 

********

عاد يحيى للمنزل وقد اهلكه الإحباط فقد كان هذا هو الأمل الأخير فى أن يحيا حياة طبيعية كما تمنى 

كانت فريال تجلس على كرسي تتابع التلفاز بلا حماس حين اقترب يحيى وجلس بجوارها صامتا فنظرت له متسائلة: مالك يا يحيى

يحيى بحزن: ماما انا عاوز اتجوز درة

فريال بسعادة: بجد يا حبيبي دا يوم المنى لما اشوفك متهنى ومرتاح 

يحيى بنفس النبرة الحزينة: بس هى مش موافقه

فريال بصدمة: ليه يا حبيبي هو انت تتعيب دا انت زينة الرجالة

يحيى: افتكر انها مكسوفة ترتبط فى السن ده

فريال: ليه هى عندها كام سنة مش معقول تكون أكبر منك

يحيى: هى ماقالتش سنها بس انا عرفت انها خمسة وتلاتين بس شايفة انها كبيرة على الجواز

ربتت فريال على ذراعه وقالت: ماتخافش سيب الموضوع ده عليا عرفنى بس عنوانها وانا هأعرف اقنعها 

يحيى: مفيش فايدة انا اتكلمت معاها كتير رافضة تماما

فريال: يا حبيبي احنا ستات زى بعض ونفهم بعض 

********** 

عادت درة الى منزلها وافكارها تتخبط دخلت واجمة فقابلت چنا التى قالت: حمدالله 

على سلامتك يا ماما

درة: الله يسلمك يا حبيبتي اختك فين

چنا: جوة فى اوضتها غضبانة 

درة : ليه يا چنا زعلتيها تانى

چنا: والله يا ماما ما زعلتها هى سألت عليكى الصبح وعرفت انك نزلتى زعلت كانت عاوزة تكلم الدكتور يحيى

وجمت درة ثم قالت: خلاص سبيها دلوقتى تخرج لوحدها انا هأدخل ارتاح شوية وهنطلب اكل من برة مش قادرة اعمل حاجة

توجهت درة لغرفتها وأغلقت عليها بابها وأخذت تفكر هل تسرعت فى رفض طلب يحيى لم تفكر فى تعلق لمى به ،اقتربت من السراحة نزعت حجابها ونظرت لنفسها نظرة متفحصة ايعقل أن تتزوج فى هذا العمر وماذا تقول لابنتيها وكيف تواجه تحديات المجتمع تنهدت فى مرار هى لا ترفض شخص يحيى فما رأته منه يؤيد موقفه لكنها لا تريد أن تمر بتجربة الزواج مرة أخرى يكفيها ما كان ورغم أن الفارق يبدو كبيرا بين يحيى وعماد إلا أنها تخشى المخاطرة

توجهت للمرحاض توضأت وصلت لربها ودعته أن يجعل لها من أمرها رشدا ثم توجهت للفراش أملا فى بعض الراحة قبل الغداء

*******

فى اليوم التالى دق الباب بمنزل درة فأسرعت إليه لمى وهتفت بفرحة حين وجدت الطارق فريال وهى تصيح: تيته فريال

انحنت فريال تقبلها بحب قائلة: عيون تيته فريال كدة ماتسأليش عليا

أسرعت چنا أيضاً للقائها مرحبة : اهلا اهلا اتفضلى يا طنط

كانت فريال تحمل باقة رائعة من زهور الاوركيدا وعلبة من افخر انواع الشيكولاته قدمتها لچنا التى قالت: ليه بس حضرتك تاعبة نفسك 

فريال: دى حاجة بسيطة يا ترى ماما صاحية 

چنا وهى توجه فريال للصالون أيوة صاحية لمى اندهى ماما من جوة

بعد لحظات كانت درة تقبل تستند إلى عكازها ورحبت بفريال التى بالكاد تعرفها قائلة: اهلا وسهلا حضرتك نورتينا 

فريال: ده نورك يا بنتى 

أسرعت چنا للمطبخ فأحضرت العصائر الطازجة وقدمتها للجميع ثم قالت: لمى تعالى عاوزاكى

كانت ترغب فى ترك امها مع الضيفة إلا أن فريال اعترضت: معلش يا چنا اقعدى شوية 

جلست چنا متعجبة بينما نظرت فريال ل درة وقالت: كويس انى لقيتكم كلكم علشان عاوزاكم فى موضوع مهم والبنات لازم يعرفوا يا درة ده مش موضوعك لوحدك

دق قلب درة بشدة بينما قالت چنا: فى ايه يا طنط

فريال وهى لم تخفض عينيها عن درة: درة يا بنتى ابنى يحيى عاوز يتجوزك وانا جاية النهاردة اطلب ايدك ولو تحبى ممكن اروح لاخوكى بس نتفق الاول

درة بتلعثم : يا طنط انا مبفكرش فى الجواز

فريال بهدوء: ليه

درة : انا مطلقة وعندى بنتين وعمرى خمسة وتلاتين سنة تقدرى حضرتك تقولى لى ابنك عاوز يتجوزنى ليه 

ابتسمت فريال براحة فبداية الحوار امل للوصول لموافقتها 

فريال: يحيى ابنى مش صغير يحيى عنده أربعين سنة وهو كمان مطلق بسبب عدم الانجاب

للأسف يحيى ابنى مفيش امل يكون اب وانتى بناتك محتاجين لاب وصدقينى مش هتلاقي احن من يحيى اب لبناتك

وهنا صرخت لمى بسعادة وهى تهب واقفة : عمو يحيى يبقى بابا 

نظر لها الجميع ولم يجبها أحد فريال تريدها حليفا لها ودرة لا تجد إجابة لسؤالها أما چنا فقد كانت فى حيرة شديدة

اقتربت لمى من فريال بحماس: صحيح يا تيته فريال عمو يحيى ممكن يبقى بابا ويجى يعيش معانا علطول

فريال: طبعا يا حبيبتي بس لازم ماما توافق الاول

أسرعت لمى تمسك يدى والدتها راجية: علشان خاطرى يا ماما لو بتحبينى وافقى وخلى نيته تروح تجيبه وتيجى

درة بحيرة شديدة: لمى استنى بس يا حبيبتي

لمى بإصرار : علشان خاطر ربنا يا ماما خليه يبقى بابا يحيى

لم تتحمل فريال كلمة( بابا يحيى) فوجدت دموعها تفر من عينيها فأسرعت تمسح دموعها بينما اسرعت چنا إليها بحب: حضرتك بتعيطى 

فريال: كلمة بابا يحيى دى عشت عمرى بتمنى اسمعها 

نظرت ل درة قائلة: يا بنتى لو شايفة أن بناتك محتاجين يحيى قيراط فهو محتاجهم أربعة وعشرين دا غير إنه بيحبك وهيحافظ عليكى والبنات يبقى ليهم سند بعد ربنا وبعدك طبعا

درة : والله مش عارفة اقول ايه لحضرتك الفكرة كلها غريبة عليا

فريال: لو همك كلام الناس فالناس كدة كدة بتكلم وانا مش عاوزة أتدخل فى قرارك انا عاوزة وعد منك انك تفكر ى فى كل الى قلته

درة : اوعدك يا طنط هأفكر 

********

فى المشفى جلس يحيى واجما فقال حمدى: مالك يا يحيى من امبارح شكلك مضايق وانا سايبك لما تهدى 

يحيى: مخنوق يا حمدى

حمدى: من ايه يا يحيى احكى لى

يحيى: فاكر درة طبعا

حمدى بخبث: مين درة 

يحيى بإنفعال: درة الى خيطت لها رجلها يا اخى

حمدى: اه هى اسمها درة مش فاكر مالها يعنى

يحيى: انا عاوز اتجوزها 

حمدى بسعادة: بجد يا يحيى بتحبها 

يحيى وهو يتجاهل سؤاله: بس هى رفضت 

حمدى : رفضت من غير اسباب

يحيى: لا عندها اسباب طبعا بس مش مقنعة ،ماما عندها دلوقتى وانا خايف ماتقدرش تقنعها

حمدى: لا ماتخافش مادام طنط فريال دخلت فى الموضوع اطمن

يحيى: تفتكر !!!!!

حمدى: اه طبعا دا انا لما مبقدرش على هنا ولا يحيى الصغير بسلط عليهم طنط فريال

فرصة للحياة

بقلم قسمة الشبينى

الفصل الثاني عشر

فى اليوم التالى

دق هاتف يحيى برقم غريب فرفعه فورا قائلا: الو

چنا: السلام عليكم

يحيى: عليكم السلام أيوة مين معايا

چنا: انا چنا يا عمو يحيى

انها المرة الأولى على الاطلاق التى يسمع فيها اسمه من چنا وقد أثر هذا على ضربات قلبه تأثيرا عظيما فقال بلهفة: چنا ازيك يا حبيبتي عاملة ايه

شعرت چنا بالسعادة فى صوته فقالت بإرتياح: ممكن اسأل حضرتك سؤال

يحيى: اسألى يا حبيبتي ميت سؤال

چنا: انت بتحب ماما فعلا؟؟؟؟؟؟

يحيى بحرج: احممم اه يا چنا بحبها وبحبكم انتو كمان ولو انك مش طيقانى بس والله بحبك 

چنا: طب ممكن اقابل حضرتك

يحيى: طبعا يا ريت تحبى امته وفين

چنا: كمان نص ساعة فى.......

يحيى: خلاص انا هروح استناكى من دلوقتى مع السلامة

كان يحيى يشعر بسعادة كبيرة،يشعر أنه اخيرا قد آن له أن يحصل على أسرة كاملة،اخيرا يستطيع أن يحيا كأب وزوج

دخلت چنا الى المحل الذى طلبت من يحيى لقاءه فيه فأسرع واقفا للقائها بإبتسامة واسعة وصدر رحب: چنا حبيبتي تعالى اقعدى 

جلست چنا على مقعد مقابل له صامتة وطال صمتها فقرر أن يحاول بدأ الحوار فقال: اجيب لك ايس كريم

ابتسمت وقالت: حضرتك فاكرنى لمى 

مد كفه ليربت على كفها الذى تفركه بتوتر وقال بحنان حقيقى وصل إليها: ليه يا بنتى عايشة سن اكبر من سنك؟؟؟؟

نظرت له چنا وقد بدت عليها صدمة لم يفهم سببها هو بينما صدمتها حقا كلمته لقد ناداها بنتى إن أباها الذى انجبها وعاشت معه ثمانية أعوام لم ينادها بنتى قط 

جذبت كفها المرتعش بعيدا عن كفه وهى تقول: علشان عرفت الدنيا بدرى

يحيى: يا حبيبتي دنيا ايه الى عرفتيها انتى اصلا كام سنة؟؟؟؟

چنا: اربعتاشر 

يحيى: يعنى لسه طفلة 

چنا بغضب: انا مش طفلة ومش جاية اتكلم عنى 

اعتاد يحيى فظاظتها فقال بهدوء: عاوزة تتكلمى عن ايه

چنا: انت بتحب ماما فعلا 

ابتسم يحيي: أيوة يا ستى والله بحبها تحبى احلف لك تانى 

قالت بجدية: انت متعرفش ماما تعبت فى حياتها قد ايه لو مبتحبهاش حقيقى ابعد عنها

يحيى بحنان: صدقينى يا چنا لو حصل نصيب ومامتك وافقت هأخليها اسعد انسانه فى الدنيا مامتك طيبة وتستاهل كل خير وانتو كمان هأشيلكم ف عنيا انا ربنا حرمنى انى اكون اب واخلف لكن هأعوضكم عن كل حاجة وحشة حصلت معاكم

نظرت له چنا بعينين دامعتين وقالت: ماما تعبت اوى واستحملت كتير لكن انا مقدرش اشوفها بتتهان تانى

يحيى بتعجب: تتهان درة ،ازاى مين قدر يهينها !!!!!!

چنا: الى المفروض أنه ابويا 

بدأت دموعها تنزل فى صمت لاول مرة بعيدا عن ذراعى امها لاول مرة تبكى دون أن تضمها امها اسرع يحيى الى الكرسى المجاور لها ومد ذراعه يحيطها بحنان وبيده الأخرى يمسح دموعها التى لا يتحملها ويقول: ارجوكى يا چنا بلاش دموع مستحملش دموعك 

بدأت تقص عليه كم عانت من ذلك الاب وكم كرهته وهو يستمع إليها بصدر رحب وقلب متألم ويطمئنها بأنه ليس كذلك الرجل ابدا وأنه سيحافظ عليهن جميعاً

وانتهى لقاءه بها وقد كسب حليفا قويا 

*******

اليوم التالى منزل درة حيث يجلس الجميع يتناولون وجبة الغداء فى صمت

چنا: ماما حضرتك فكرتى فى موضوع عمو يحيى

درة بتعجب: عمو!!! كويس واضح انك غيرتى نظرتك ليه 

چنا: اه يا ماما طلع راجل محترم اوى

درة: وانتى عرفتى منين!!!!

چنا : بصراحة أنا قابلته امبارح واتكلمت معاه دا بيحبك اوى يا ماما

درة بصرامة: چنا وبعدين

چنا: انا آسفة بس لو حضرتك فكرتى تتجوزى مش هتلاقي احسن منه 

درة: وانتى يا لمى مش عاوزة تقولى حاجة

لمى ببراءة: انا نفسى عمو يحيى يبقى بابا يحيى علشان يبقى عندى بابا زى كل العيال ف المدرسة وما اتغاظش وباباهم جاى ياخدهم 

درة بألم: مش انا يا حبيبتي بخدك كل يوم من المدرسة

لمى بدموع: أيوة يا ماما انا عارفه انك بتحبينى اوى بس انا عاوزه بابا يحبنى بردو ويجيب لى فساتين وشيكولاتة زى ريم صاحبتى ويخرجنى ويفسحنى انا بحبك يا ماما اوى اوى اوى والله بس هأحبك اكتر لو رضيتى أنه يبقى بابا 

أطرقت درة رأسها وترقرقت الدموع بعينيها : يعنى انتو موافقين

چنا : انا موافقة

لمى: وانا موافقة موافقة موافقة

مسحت درة وجهها بكفيها لتمسح دموعها دون انتباههم ثم ابتسمت : وانا كمان موافقة

ابتسمت چنا بينما هبت لمى تقفز بسعادة: هيه هيه قومى يا ماما كلميه يجى ينام جمبى النهاردة

ضحكت درة وقالت: لمى ممكن تسمعينى

وقفت لمى أمامها وقالت: نعم يا ماما انا هأسمع كل الكلام

درة: يا حبيبتي أنا وافقت بس مينفعش يجى النهاردة لازم الاول نعلن خطوبة ونكتب الكتاب ونتفق هنعيش فين لسه حاجات كتير

فتحت الصغيرة فمها بذهول وقالت: لسه كل ده وتكتبوا كتاب بحاله زى كتاب المدرسة كدة

ضحكت چنا : لا يا عبيطة يعنى يتجوزوا 

لمى: اه طيب يا ماما اتجوزو بسرعة بقى 

نهضت درة وقالت : چنا شيلى السفرة وانا يا لمى هأكلم الدكتور يحيى ونتفق على معاد

*******

خجلت درة من محادثه يحيى فإتصلت بفريال لتخبرها بموافقتها على الزواج وقد اسعد هذا الخبر فريال كثيرا،ثم كان على درة اخبار شقيقها 

دق هاتف محمد وكان بمنزله وظهر على الشاشة اسم درة فتأففت حنان وقالت: خير يا رب

محمد: السلام عليكم ازيك يا درة

درة: الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه وحنان أخبارها ايه

محمد: حنان بتسلم عليكى وعلى البنات 

درة : آدم نور عيني عامل ايه

محمد: الحمد لله بخير

درة : محمد كنت عاوزاك فى موضوع مهم

محمد: خير سامعك يا درة 

درة : انا متقدم لى عريس كويس 

محمد بصدمة: ايه عريس درة انتى اتجننتى 

درة بنفس الصدمة: بتقول ايه يا محمد انت بتغلط فيا 

محمد: لازم اغلط لما تخرفى دى بنتك بقت طولك جواز ايه الى بتقولى عليه 

درة بثبات: ده حقى يا محمد

محمد: وكان فين حقك ده من ست سنين مااتجوزتيش من الاول ليه 

ساد الصمت لحظة قبل أن يقول محمد بحدة: درة انا مستحيل اوافق على جوازك ده لو مستغنية عن اخوكى روحي اتجوزى وما تقوليش 

واغلق الهاتف دون أن يستمع إليها 

*******

شعرت درة بصدمة كبيرة وظلت تنظر للهاتف لدقائق قبل أن تضعه جانبا وهى تتنهد بألم فهذا ما توقعته ،وهذا أخيها فماذا عن المجتمع هل سيتقبل أحد فكرة زواجها فى هذة الفترة وهذا السن وهذة الحالة 

وهل تضحى بفرصتها للحياة ارضاءا للمجتمع أليس من حقها أن تتزوج وتحيا حياة طبيعية مع رجل يحتويها ويحتوى ابنتيها

********

هبت حنان حين اغلق محمد الهاتف وقالت: ايه الى هببته ده 

محمد: حنان جرى ايه هتتجننى انتى كمان؟؟؟؟؟

حنان: وايه الجنان انها تتجوز شرع ربنا ولا عيب ولا حرام

محمد بغضب: جواز وبنتها طولها 

حنان: وهو انت هتشيل هم بنتها اكتر منها هى حرة وخلى بالك ممكن تتجوز من وراك 

محمد: كنت اتبريت منها 

جلست جانبه وقالت بخبث: حرام عليك يا محمد سيبها تتجوز برضاك ويبقى لها راجل يشيل همها وهم بناتها هتفضل لحد امته شايل همهم دول بنات يا محمد وحملهم تقيل 

نظر لها نظرة غير راضية فقالت: علشان خاطرى وخاطر آدم 

بدأت ملامحه تلين فأسرعت تمسك الهاتف وتقول : انا هأفرحها وابارك لها 

واسرعت تتصل بدرة قبل أن يعدل عن رأيه فهذا ما كانت تتمناه دوما ان تتخلص من درة وبناتها للابد 

*******

دلفت فريال لغرفة يحيى وعلى وجهها علامات السعادة واسرعت إليه وقد كان يطالع أحد الكتب بلا حماس: يحيى مبروك يا حبيبي

نظر لها يحيى متعجبا وقال: على ايه يا ماما 

فريال: درة وافقت على الجواز 

هب واقفا : بجد يا ماما هى قالت لك 

فريال: أيوة لسه قافلة معايا ،بسرعة بقى اطلب لى السواق لازم اسافر اجيب شوية حاجات ضروري وكان حمدى علشان يجيب هنا ويحيى انا لازم أعلن خطوبتكم بكرة 



تكملة الرواية من هنا




بداية الروايه من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹


اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇

ملك الروايات


لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا









تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close