رواية الجامحه والبدوي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ميفو السلطان حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت الثامن
مرت الايام واستعدت هاله ورودينه للذهاب الي الشركه وتعمدت رودينه ان لا تمتثل لحمزه بان يذهبا معه لتخبر عمها انها سترافقه وكان حمزه منتظرا ان تركب معه ولكنها تجاهلته تماما وقررت ان تدعك غروره وان يكون لها قامه ومقام في الشركه وتجتهد حتي لا يعايرها ذات يوم انها لا تساوي في نظره وانها ليس لها احد. فهو قد وجعها بكلماته وزاد عندما اخبرها انه لن يخبر احدا عن تلك الخطبه كانها لا تستحق نيل ذلك الشرف.. اما هو فكان جفائها يحرقه ولكنه قرر ان يتجاهلها رغم صعوبه ذلك عليه ليصلا الي الشركه ويتعرفا علي الجميع وليقف عصام وحمزه يقف بعيدا مستندا يراقب الوضع ليقول عصام.. بصو بقه انا عايزكو تثبتو جدارتكو انتو ولاد الورداني.. هاله هيدربها الاستاذ اكرم وهو خبره كبيره اما رودينه فهتبقي مع ادهم هو صحيح صغير بس وحش في المحاسبه مش كده يا وحش..
ليهتف ادهم.. يا سلام عليك يا كبير بتحرجني كده.. ليقف وينظر الي رودينه نظره جعلت ذلك الواقف علي الحائط يستند بلا مبالاه جعلته ينتفض ويشد جسده ويحس بالغليان فادهم يقيمها بشده ونظراته معروفه كرجل راغب ولاحظها حمزه وعرف انها عجبته واحس بفوران بداخله.. ليقترب بهدوء فلم يعد قادرا ان يقف بعيدا..
![]() |
ليسمع رودينه تقول بدلع.. انا واثقه فيك يا انكل واكيد مستر ادهم اد ثقتك دي وهبقي مبسوطه جدا وهكون عند حسن ظنك..
ليهتف ادهم بسعاده.. لا مستر ايه انت هتمستريني ليه انا لسه صغير انا ادهم وبس وانت رودينه وقدام هتبقي رودي.
لتضحك بشده ويضحك الجميع.
الا ذلك الذي يقف والغليان وصل اوجه واشده ليهتف.. طب ايه هنفضل واقفين سيبين شغلنا عشان الهوانم يلا كل واحد علي مكتبه.
لتنظر اليه رودينه بغضب ليقترب منها ادهم يلا يا بنتي دانا هقعدك علي مكتبي بوشك القمر ده اصطباحه عسليه لتضحك وتستدير ولا تعير حمزه اهميه.
ليظل واقفا يريد ان يقتلها بتساهلها لذلك الوقح ليستدير مرغما فهو من اصدر امرا بان ينتهي التجمع ويخرج مع ابيه ويتجه لمكتبه ويدخل ويرزع الباب.. طب يا رودينه فتحالي بقك علي وسعه ونازله دلع قدام الزباله ده ولا معبراني والتاني بتاع الاصطباحه الي يصطبح علي نقاله ونازل بص عيل زباله.. طب ايه هقعد اغلي كده والبت الواد نازل بص عنيه راشقه في المتخلفه ولا داريه بحاجه.. لا بس دي خطبتي ولازم تحترمني.. ليسكت قليلا.. خطيبتك ايه يا زفت الطين مش انت اللي قلت ما هتعرفش حد... ليهتف.... مانا كنت متغاظ وعايز اغيظها بس دلوقتي مقهور لازم االحيوان ده يعرف انها مخطوبه.. ليقطب جبينه هيا البت لابسه الدبله اه هيعرف انها مخطوبه وهيلم نفسه.. ليجلس قليلا. ليهب وينتفض . والا تكون مش لابسه دي تبقي وقعه امها سوده.. ليرفع السماعه ويطلبها لتإتي اليه ليمر الوقت وتدخل ومعها ادهم وضحكاتهم ترج المكان ليحس بانه سينقض عليها يخنقها ويقتل ذلك البغيض.. ليتحكم في نفسه ويهتف.. ايه يا ادهم منورنا يعني.
ليهتف ادهم بثقه.. مانا قلت اكيد عايزها في شغل قلت هيا هتبقي مش عارفه حاجه قلت اجي افهمها بدل ما نضيع وقت مش كده يا قمر .. لينظر اليها نظره اكلت قلب حمزة لتقول بسعاده.. والله يا ادهم انا ربنا بيحبني اني هبقي تحت ايدك..
لينظر اليها ادهم ويقول.. لا انا اللي يجي تحت ايدي ما بعتقوش..
ليهب حمزه ويقول.. طب معلش يا ادهم عايز بنت عمي في حاجه بره الشغل..
ليقطب ادهم جبينه ويقول.. طب اوك ماشي ويقوم ويتجه اليها ويهمس خلصي بسرعه ايدي بتاكلني من دلوقتي مستنيكي تيجي تحتها وغمز لها ومشي.
لتضحك وتستدير تنظر عليه حتي خرج ولكنها لم تكمل استدارتها لتشهق عندما اقترب حمزه ومسكها ليصرخ.... كان بيوشوشك الزباله ده وبيقول ايه
لتبهت من غضبه.. هو فيه ايه.
ليضغط علي يدها لتصرخ..... قولي قالك ايه لاما والله ادفنك دلوقتي لتخاف بشده وتخبره ليحس بان الشياطين تلبسته.. نعم بروح امه ايد ايه اللي بتاكله الوسخ وهتيجي تحت ايده ازاي دانت نهارك مش معدي وواقفه تضحكي انت اتهطلتي.
لتهتف مرعوبه.. فيه ايه يا حمزه انت عامل كده ليه ادهم ما قلش حاجه مالك.
ليصرخ.... ماقالش دانت واحده متخلفه.. البيه هتيجي تحت ايده ازاي فهميني اه يا ناري اروح ارقده وواقفه تضحك زي المتخلفين ودا واقف راشق عينه فيكي.
لتدفعه.. لا بقه ايه ده انت بتزعق ليه.. بقلك انت تحفظ مكانك انا حره وهو ماعملش حاجه ومش فاهمه انت بتعمل كده ليه ماتخليك في شغلك حد جه جنبك واتجهت اليه ورفعت اصبعها انا بحذرك اخر مره تيجي جنبي والا..
ليقترب منها ويمسك يدها بعنف والا ايه انطقي هتعملي ايه عرفيني عشان اخاف واكش
كان منظره مرعب لتقول.. والله هقول لسهيله اوعي كده ايدي منك لله..وتظل تفرك في يدها لتقع عيناه علي اصبعها ليحس ان هناك مراجل تشتعل بداخله ليهجم عليها مره اخري ويصرخ.. يخربيت عيشتك نهارك مطين ايه ده كان يرفع يدها الخاليه من الدبله.
لتهتف برعب.. ايه فيه ايه
ليصرخ.... فين االزفته اللي في ايدك راحت فين نهارك اسود ومهبب.
لتهتف.. ايه شيلتها فيه ايه مش انت اللي قلت ماحدش يعرف. انت عقلك فيه حاجه..
ليبهت قليلا ولا يعرف ماذا يقول ليهتف.. ايوه قلت بس الدبله تفضل في ايدك الناس تبقي عارفه انك مخطوبه.
لتهتف.... ليه تعرف ماحنا هنفضها كمان كام شهر وبرضه مش هوقف حالي.
لينظر اليها بغضب عارم.. نهارك اسود ومنيل انت عايزه تعرفي حد عليا دانا اخلص عليكي
لتنظر اليه بغضب.... هو ايه اللي اعرف حد عليك هو انا كت عرفتك اصلا ماهي خطوبه فشنك انت محسسني اننا بنموت في بعض اوي ماتهمد بقه الله.
ليهتف محاولا ان يسيطر علي نفسه.. بقلك ايه خطوبه فشنك مش فشنك انا دمي حامي ومابستحملش فاتلمي بدل ما اطين عيشتك واقترب منها ومسك يدها يعتصرها.. الدبله تتلبس والواد المايع ده توقفيه عند حده
لتهتف.. ايدي يا اخي اوعي بقه
لينظر اليها ليجد الدموع في عينيها ليستغفر ربه ويترك يدها ويهتف.. يا رودينه انا بكلمك بالعقل اهوه وبراحه خلي بالك من تصرفك عشان انا مش هسكت ومش هسيبك تمشي علي كيفك طول ما دبلتي في ايدك تمشي بالطريقه اللي اقول عليها ومش هسمح باي تجاوز فاهمه..
لتنظر اليه بعدم تصديق.. لتقترب منه. حمزه انت بتتكلم جد دبله ايه وتسيب مين وطريقه ايه اللي همشي عليها.. اشحال ان ماكانت سهيله مفطماك كل واحد حر.
ليهتف غاضبا.. والله كل واحد ليه دماغ وانا مش سوسو ولا هركب قرون والبت اللي مخطوبالي حتي لو اسم اسيبها اي حد يقعد يسبسب ويتنحنح ليها.. واخر مره هتكلم
لتهز راسها بتعجب.. لا بجد ربنا يشفيك انت حالتك صعبه روح يا بابا شفلك واحده تفرض عليها عقد السيطره بتاعتك وترضي بكده واستدارت وتركته واتجهت للباب
لتشهق بشده عندما وجدته يمسكها ويديرها ليهتف بغضب جارف اخافها وبدات ترتعد.. بقي انا ربنا يشفيني بقي اروح ادَور علي واخده افرض عليها سيطرتي.. طب وليه مانا معايا واحده افرض عليها براحتي واوريها افرض عليها عقدي ازاي لينقض عليها وينهال عليها يقبلها بشده.
لتنصعق مما حدث ليركنها علي الباب وهيا تحاول ان تفلت ليمسكها بقوه وينهال علي شفتيها يلتهمهم بعنف جارف اخرج فيهم حرقه اليوم كله وهيا تحاول ان تبعده ليتعمق في قبلته ويشل حركتها تماما ليتوه معها للحظه فاحس انه دخل في متاهه لا يريد ان يخرج منها وهيا بدات تستكين لترتعش شفتاها بقوه تحت شفتيه ليحس هو بها ليضمها اكثر اليه لا يصدق تلك الرعشه التي تفجرت بين شفتيه ليمر وقتا ليبتعد عنها وهيا تقف وجهها مثل الدماء ومنهكه تماما وترتعش بشده وهو يلتهمها بعينيه ويحس بان بداخله مراجل تشتعل من منظرها لتنتفض بعد ذلك وتصرخ.. انت واحد مش محترم لتدفعه وتستدير لتخرج ولكنه يحتضنها من الخلف بسرعه ويهمس بجانب اذنيها..... اهدي مش هتخرجي كده هنتفضح شكلك خارج من مفرمه هيبقي شكلك وحش انا عن نفسي ما يهمنيش ان المزه خارجه من عندي وشها احمر وشفايفها وارمه كده.. فبراحتك.. لتهدا قليلا َلتنفضه بعيدا وتقف تهدي من روعها ليظل يقف ينظر اليها وهيا تعطيه ظهرها وتنتفض وتحاول ان تستجمع نفسها ليهتف.. كل اما تقلي ادبك هتلاقيني رزعك من ده كل شويه وانت حره بقه ابقي اعملي سبع رجاله في بعض انا ما حدش هيحوشني وهعتبرها دعوه.. وهبقي مبسوط الصراحه..
لتندفع للباب وتفتحه وترزعه ليصدح ضحكته.. يخربيتك ايه ده يا بت شفايفك نار.. ليستدير ويجلس يضع يده علي قلبه.. ايه يا حمزه مالك قلبك بيتنفض كده دا بوسه عاديه بربيها عادي عشان تلم نفسها اهدا كده.. ليسكت قليلا..لا مش قادر امسك نفسي البت حسيتها بتترعش رعشه شعوطت جتتي هو فيه ايه.. مالي مش علي بعضي كده دي رودينه اتهبلت والا ايه.. ليهتف داخله.. بس ماتنكرش انك اتبسط من رعشتها واتبسط انك بوستها لا وعايز تاني دا كانت بين ايديك ولعت جتتك.. انت فيك ايه بس.. ومالك ولعت لما قالت تشوف حالها ما هي عندها حق.. لينتفض.. كسر حقها انا موجود ماتعرفش حد عليا.. لا مش حمزه اللي يسيب البت الي علي اسمه تعرف حد اول ما نفك الخطوبه براحتها.. ليقطب جبينه.. لا مش براحتها هيا تحترم نفسها َوماتعرفش حد بروح امها هو فيه ايه ملهوفه عالرجاله ليه دانا اقطم رقبتها.. انت اتجننت يا حمزه نازل تاكل في روحك لما هتتهبل.. ليركن راسه علي الكرسي ويتذكر ملمس شفتيها.. ليبتسم.. نار يا بنت الايه ولعه.. جاااز ولعتي فيا.. ليتنهد.. هو ايام جاز انا عارف..
خرجت رودينه من عند حمزه لتتجه الي الحمام وتقفل عليها وتقف تحس بتصاعد الدماء ووقفت تنظر لنفسها في المراه.. يخربيتك يا حمزه اتجنن ده والا ايه.. يا لهوي.. قلبي هيقف.. ايه ده قلبي بيدق هيخرج من مكانه ماله ده.. دا قليل الادب ليه كده لا وبجح وبيقول هيعملها تاني هو انا قدرت عليه اولاني لما يعملها تاني.. دانا كت بتنفض بين ايده.. قلبي هيقف منك لله.. طب ايه.. اقول لسهيله.. لتنفض الفكره.. بت انت اكبري بقه هو ايه اللي اقول لسهيله ناقص تيجي ترضعك.. انت اقفيله ودبي صباعك في عنيه اه هعمل كده.. طب يا زفت الطين يانا يانت هنشوف..
في شركه سهيله.. استدعي صاحب الشركه سهيله.. لتدخل عليه ليبدا في الكلام ليقول تعالي يا سهيله لتجلس ويبدا في القول.. بصي انا عارف وواثق انك من احسن المصممين في الجرافيك والديزاين عشان كده لما شركه التركي عملت معانا عقد مالقيتش احسن منك انك تمسكي حمله الديزاين بتاعتهم دي لوحدها هتعلي رصيدك المهني.. الشغل عندهم لوحده مكسب ان شالله ماناخدش عليه فلوس.. لتبتسم هيا وتقول.. انا اتشرف بثقه حضرتك وانت عارفه اني هبذل كل الجهد واطلع احسن ما عندي عشان اخليه راضي عننا احنا برضه مش قليلين والمجد للتصميم مش اي حاجه في السوق..
ليبتسم الرجل.. احلي حاجه فيكي انك عارفه قيمتك وواثقه من نفسك.. ربنا يا بنتي يكملك بعقلك..طب انت اكيد عارفه العنوان خدي السواق تروحي تتفقي علي المخطط وطبعا هو هيوفرلكو مكان كبير واجهزه تشتغلو براحتكو هو الاول هيبقي الشغل هنا وجزء منه في فندقه في سيوه وجزء في فندقه في الغردقه.. وطبعا دول فنادق سبع نجوم يعني هنعوز شغل عالي.
لتقوم سهيله وتقول... اوك يا امجد بيه انا هروح دلوقتي واعرفك بالمستجدات كلها..
ذهبت سهيله وحضرت ادواتها لعلها تحتاج اليها وتركب العربه وتتجه الي شركه التركي للفندقه والسياحه وتدخل الشركه كانت مبهوره بتصميمات الشركه الجميله وفي كل مكان صور طبيعيه خلابه للفنادق والرحلات السياحيه لمختلف الاماكن فهم شركه كبيره للفندقه وذو سمعه عاليه.
لتدخل سهيله الي السكرتيره لتجد احدي الفتيات كان مظهرها كانها ذاهبه الي حفله وليس شركه كانت ملابسها ضيقه وتضع َمكياجا عاليا.. لتنظر اليها سهيله وتهتف.. فيه ميعاد مع البيه ممكن تديله خبر..
لتهتف الفتاه.. مين ده عنده ميعاد معاكي انت ونظرت اليها الفتاه بسخريه واستحقار
ليتصاعد غضب سهيله.. مالها انا مش احسن من عروسه المولد با حبيبتي.
لتهب الفتاه... ايه ده.. انت جايه منين احنا شركه محترمه.
لتهتف سهيله... طب يا محترمه خش قولي للي معينك اني المهندسه سهيله بره واخلصي عشان مش فاضيه.
لتقف الفتاه تمامها. تنظر اليها بحقاره َ.. اكنه مستنيكي انتي.. لا كتير ماقليش خالص ايه ده
لتستغفر سهيله.. يا بنتي انت محسساني اني داخله اخطف جوزك واخرج انت عقلك فين.. دا غلب ايه ده.. لتتنهد.. طب يلا يا شاطره خشي قولي للبيه اني موجوده واخلصي في يومك.
لتهتف الفتاه... ايه اخلصي والبيه انت داخله شركه محترمه نقي كلامك مش من الشارع انت جايه منين انت وايه شاطره ددي.. شوفي انت بتكلمي مين واعرفي مقامك بشكلك الملخبط ده..
لتنظر سهيله للاسفل وتبتسم.. تصدقي انت تستحقي اللي هيجرالك وطلبتيها ونولتيها يا عروسه المولد وهعرفك مقامي وشكلي اللي مش عجبك.
لتهجم عليها وتمسكها من شعرها لتصرخ الفتاه ولا تعرف ان تصد هجوم سهيله وتبدا سهيله في ضربها بشده والغيظ ياكلها والفتاه تصرخ وتستغيث وفجاه احست سهيله انها تطير في السماء وتحس بقبضه رجوليه علي خصرها تحتضنها من الخلف تبعدها عن الفتاه وهيا تشد الفتاه بعنف وكان هو يحملها بيد والاخري يحاول ان يبعدها عن الفتاه ليفك الاشتباك اخيرا ويشر للفتاه لتبتعد ويحمل سهيله من خصرها ويدخل بها المكتب وهيا تصرخ وتشتمه لكي يتركها لييغلق الباب ويتربسه ويدخل ويحدفها علي الكنبه لتخبط راسها في المقعد لتتاوه وتصرخ.. مش تحاسب يا حيوان ايه مشغلين بهايم عندكو كانت تنظر للاسفل وراسها يدور وتضع يدها علي راسها لتجده يمسك يدها ويرفعها ويشدها اليه ويقربها منه لتنظر اليه وتحس بان قلبها سيقف وانها ستشل من الصدمه عندما ..
#الجامحه_والبدوي
#حكايات_mevo
البارت التاسع
كنا قد تركنا سهيله وهيا تنظر الي ذلك اللذي يمسكها مصعوقه وهيا مصابه بالشلل واحست بالدوار فهي لم تتوقع ان تراه مره اخري لتسمعه يقول.. ايه ماوحشتكيش يا قطتي..
كانت مشلوله تفتح عينها عن اخرها لا تعرف ماذا تنطق ليترك يدها لتقع علي الكنبه وهيا تنظر اليه فامامها البدوي الذي لازمها في ايامها الماضيه بذكرياتها التي حاولت قتلها الالاف المرات ولكن في هيئه مختلفه.
فاختفي الجلباب والكنزه البدويه وحلت مكانها حله من ابرز الطراز العصري واختفي العقال والوشاح وكان شعره مصفف بعنايه واختفي الخف ومكانه حذاء كلاسيكي يبدو عليه الفخامه. كان ذو طله رائعه اخرستها لم تعرف ماذا تقول.ميفو ميفو
ليقترب مره اخري ويشدها لتقع في احضانه .. ايه مفاجأه مش كده.. ليقترب منها اكثر.. القطه لسانها راح فين عموما لو ما وحشتكيش انت وحشتيني قوي ونظر الي شفايفها وهتف ودول وحشوني اوي وقربها ومسكها وانهال عليها يقبلها وقد تمسكت به مشلوله فكل ذلك فوق خيالها وهو يقربها له بشده لتفيق وتعود الي رشدها لتحاول ان تبعده ولكنه كان حديديا يقبض عليها ويمسك راسها ويتعمق فيها وهيا تتشنج بين يديه حتي تركها اخيرا.
لتدفعه في المقابل لتقع علي الكنبه بعنف لتحس بنار بداخلها وهو يراقبها مبتسما وهو يراها مهتاجه لا تنطق لتغمض عينيها لفتره تستعيد وعيها فاحست انها ستصاب بالذبحه لتفتحهم مره واحده وتهب وتقترب َمنه َو ترفع يدها لتهوي بها علي وجهه.
ليمسك يدها وينظر اليها بثقه.. لأ لأ لأ هتتهوري هتهور وهذود حاجات وانا مابتكسفش في ثانيه تلاقيكي في حضني وواخد اللي هموت عليه فاهدي كده وروقي داحنا لسه بنسمي ..
لتسحب يدها بعنف وتدفعه .. انت عايز ايه يا جدع انت بالضبط.. انت طلعتلي منين يا اخي ربنا ياخدك..
ليهتف.. برضه هتتعصبي انت ماتعرفيش تبقي هاديه ابدا.
لتندفع الي الباب لتخرج منه لتجده مغلقا لتصرخ به.. افتح الباب ده لاطين عيشتك.
ليتجه الي احد الكراسي الَمقابله ويجلس ويضع قدما علي قدم ويهتف.. ماتهدي كده انت نازله حرك وصدرك هيفرقع ماتهدي ولو عايزه اهديكي انت بس تأشري.
لتنظر اليه بذهول.. لا كده كتير عليا هو انا دخلت كابوس.. لتغمض عينيها وتقف قليلا لتفتحهم طب ماشي هديت افتح بقه الباب اما اغور في داهيه..
ليهتف... طب والشغل..
لتصرخ ينحرق الشغل افتح الباب..
ليقف يتقدم منها بهدوء... انت شكلك متعصبه وعايزه جرعه هدوء وانا بصراحه مابصدق ليقترب منها وعيونه منصبه علي شفتيها برغبه.
لتبتعد وتقول.. يمين بالله لو قربت لاكون مصوته ولامه عليك الخلق..
لتصدح ضحكته.. دا يوم المني لما يخشو يلاقوني هاريكي بوس وانت مسورقه في ايدي ساعتها هتبقي ليا وش.
لتهتف.. انت مجنون صح.. اه اكيد مجنون وبتتعالج ماحدش بيعمل كده الا المجانين الله يخربيتك انا عملت ايه في دنيتي.. اسمع يا بتاع انت ابعد عن سكتي لاما مش هيحصلك طيب.
ليهتف وهو يقترب.. تو تؤ تؤ ابعد انا يتقلي ابعد دانا من يوم ماكت في حضني يا قمر وانا مابترحيش من بالي تقوليلي ابعد. كده هتزعليني وانا زعلي وحش ليمسكها من يدها لتحاول ان تشدها ليضحك.. مفيش فايده مابتتعبيش ليرفع يدها ويقبلها ويهتف جواد التركي تحت امرك يا قمر يا مز انت
لتنظر اليه ببلاهه. انت.. انت.. جواد التركي صاحب شركه الفندقه..
ليهتف... هو بشحمه ولحمه.. ايه مالك متنحه كده. ميفو ميفو
لتقول.. بس انت كنت حاجه تانيه انت كنت بتتكلم بلهجه تانيه ومش من هنا.
ليضحك ويقول.. صحيح مانا من هناك وجذوري هناك وقبيلتي كلها هناك وعمري مابنسي اصلي وبفتخر بيه ودايما اروح هناك وكان حظي اني رحت وشفتك وعرفت ساعتها انت مين واهوه تاني قدام بعض.. مانا مش اي حد واللي بعوزه بعمله.
لتهز راسها باستنكار وتبتعد.. طيب افندم المطلوب..
ليهتف... المطلوب كتير اوي بس واحده واحده الاول نشوف الشغل وبعدين اللي ليا هعرف اخده ماتقلقيش.
لتقول... طب يا سيدي حاضر هبعتلك طقم الشركه كله يخلصولك شغلك مرضي كده
ليهتف.. طقم الشركه.. والا الشركه كلها انت اللي هتعملي الشغل.
لتصرخ... هو عافيه دا ايه التناحه دي.. انت ليك شغلك يتهبب يخلص.
ليهتف... والله انا َماضي عقد واسمك في العقد وغير كده مش هقبل فاهدي كده واعقلي وعدي امورك.
لتهتف بقوه.. اعدي اموري.. لا والله ودا ايه ان شاء الله تكونش ماسك عليا ذله.. بقلك ايه الحبتين دول مش عليا وانا اصلا اللي في دماغي بنفذه وساعتها تخبط دماغك في الحيطه
ليقترب منها ويقول.. اولا انت مش هتضحي بشغلك في الشركه اكيد وثانيا حابب بس اوريك ماسك عليكي ايه.
ليقترب من احد الشاشات ليفتحها لتظهر صور لها وهيا في احضانه وشعرها منسدل علي كتفه وهو يبتسم وهيا نائمه وجسدها يظهر جزئه العاري في الصور وفقط وهو عاري الصدر ومبتسم.
لتبهت وتتراجع للوراء لتحس بنار في جوفها لتقول.. نهار ابوك اسود انت صورتني وانا نايمه دانت ايامك مش فايته لتهجم عليه وتنقض عليه تحاول ان تضربه وهو يتصدي لها بقوه وهيا لا تكل فكانت مهتاجه بشده وترمي بنفسها عليه لعلها تطوله ليختل توازنه ليحتضنها ويقعا معا علي الكنبه ليكبل حركتها ويضغط بجسده عليها حتي شلت تماما ليقول متوحشه بس هموت عليكي يخربيت كده ايه القوه دي. بس علي مين دانا جواد االي هيحرمك تنطقي ويخليكي تبقي قطه من غير خرباشه.. جواد اللي هيطوع القمر ويلينه ويقصقصله ضوافره لينحني عليها ويتوه معها في قبله هائجه وهيا تتململ بعنف وهو لا يتركها حتي احست انها ستهلك وقلبها سينفجر لتحس بالخدر يدخل اليها وتحس به. ولا تعلم ماذا اصابها لتتشنج وتبدا في الاستكانه وتشعر بدوار مهلك من أفعالها لترتخي بين يديه ليتمهل هو قليلا حين احس بارتخائها وهو لا يكف عن قربها لتتوه هيا تماما بين يديه وتغيب في دنياه وانفاسها احست انها لم تعد لها فالدور زاد ودوامته أصبحت طاغيه وكل ما تحسه هيا هو وفقط ليبتعد هو اخيرا وقلبه ينبض بعنف وينظر اليها كانت جميله شعرها قد بعثر وعيناها متواربتان وشفتيها حمراء متورمتان كانت قد ذهبت بعيدا وراسها يترنح ليبتسم من تاثيره عليها ليشدها ويجلسها وهيا لا حول ولا قوه ويركنها عالكنبه ويقوم ويتركها وهيا جالسه كالبلهاء لا تفعل شيئا الا ان تفتح عينيها وتقفلهم ليضحَك علي محياها ليقترب ويجلس بجوارها َويرفع يده يتلمس وجهها لتسمعه من بعيد يقول.. قطتي مالها كل ده من بوسه..
لينغذها عقلها لتستفيق لتنتفض وتبتعد عنه وتمسك راسها التي تدور بشده وتقول بغضب جارف.. انت عايز ايه.. ايه قله ادبك دي ماتحترم نفسك.
ليهتف.. هقولك عايز ايه ببساطه عايزك.
لتصرخ.. عازك كفن بقله أدبك .. تلم نفسك انا مش بتاعه كده روح شفلك سحليه تاخدها انا مش لحد يا شاطر.
ليبتسم هو... ويهتف.... لا اشوف ايه من ساعه مانمتي في حضني وانت بقيتي بتاعتي وبحلم باليوم ده بتاعه جواد العمر كله وهيحصل. رضيتي عارضتي اخرك بيتي يا قطتي حرم جواد الترك.
لتنظر اليه مبهوته ومدي تصميمه. ظلت تفكر كيف تبعده لتتذكر كريم لتهتف.... بص بقه انت تبعد عن سكتي احسنلك بقله ادبك دي انا واحده مخطوبه وهتجوز كمان كام شهر فلم نفسك بعيد عني وسيبني في حالي.
ليتجمد لفتره وقد رفعت اصبعها لتريه دبلتها ليغمض عينيه حتي يسيطر علي غضبه فهو احس انه سيرتكب جريمه.. ليظل هكذا وهو يضغط علي يديه لدرجه انها انكمشت وخافت من منظره ليقوم ويقف ويعطيها ظهره ويظل فتره ليقول.. عموما هنشوف.. واستدار مره اخري واحست انه تحول لشخص اخر لتشعر بالرهبه ليبدا في التكلم في العمل و َمتطلباته وما يريده وظل يكلمها فتره طويله وهيا مشدوده من كم التغير الذي دخل فيه فاصبح عمليا لا يفوت هفوه لتنساق معه ويدخلان في جدال ونقاش كانت قد اعجبت بلباقته وخبرته وفهمه لطبيعة عملها لتنغمس في الكلام بطلاقه حتي انتهيا من وضع المخطط الرئيسي ليقوم ويعطيها ظهره ويقول شرفتي انسه سهيله من بكره مكتبك هيكون جاهز للشغل..واه بكره في حفله توقيع العقد في الشركه تكوني جاهزه مع السلامه.. ميفو ميفو
كانت تقف مبهوته واحست بالاشتعال فجاه فتحوله وبروده لم يعجباها ولا تعرف ماذا حدث لها ولا لماذا تشعر بعدم الرضا لابتعاده عن شخصيه البدوي الذي اجتاحها بقوه وترك بداخلها شيئا لا تفهمه.. لتتحَمحم وتقول.. تمام جواد بيه بكره باذن الله لتستدير وتخرج في صمت.
ليستدير وعيناه تشع غضبا ليقترب من احدي الفازات ويمسكها ويرزعها في الحائط ويهتف.. ساعتها يبقي اخر يوم في عمرك يا سهيله.. انت ماتعرفيش مين جواد اللي لما حاجه تخصه ترمح بس بعيد بيروضها ويرجعها تحت جناحه..احلمي بالبعد براحتك بس ساعه ما اقرر مكانك في حضني ولو طلعت روحك.. ميفو ميفو
في شركه الورداني نجد رودينه تحاول ان تجتهد حتي لا يتهمها احد بالتقصير واستغلال عمها لتنخرط في العمل وادهم سعيد بها فهيا فتاه جميله ومرحه تدخل القلب ليبذل ما في وسعه لاعطائها من خبرته لتنتهي من العمل وتشعر بالارهاق لتهتف.. لا هو كل يوم كده انا هقع كده.
ليهتف ادهم... لا تقعي ايه وانا رحت فين تقعي من هنا واشيلك من هنا..دا انا ادهم مفيش حاجه بتقع منه ابدا يا قمر.
لتقول... ماشي يا عم ادهم طيب براحه عليا الله يسترك انا لسه بسمي مش عايزه اتفضح
ليقترب وينظر اليها.. ما عاش اللي يفضح القمر دانا طالب الستر اقوم افضحك.
ليسمع صوتا غاضبا مشتعلا.. ستر ايه اللي طالبه يا ادهم ومين اللي هتشلها بس عشان ابقي عارف.
ليهتف ادهم ببرود... ايه يا حمزه مالك محموق كده عادي يعني بنهزر..
ليهتف حمزه... طب خف هزارك ده بنت عمي مابتحبش كده والا ايه يا رودينه.
لتنظر اليه بغضب وهو يتحداها ان تعترض لتهتف.. طب يا ادهم احنا خلصنا.
ليهتف طب استني اما اوصلك
ليستغفر حمزه ربه ويقول.. واللي قدامك ده مش عاجبك يا سي ادهم .. اتشليت ماهعرفش اوصلها لينظر اليها حصليني وتركها ومشي دون حتي ان ينتظر ردها.
لتهتف.. ماشي يا ادهم سلام.
ليقف ادهم مبتسما.. سلام يا قمر..
نزلت رودينه لتجد حمزه يجلس في العربه لتركب في صمت ليندفع بالعربه ويمر بعض الوقت وهما صامتين ليقف فجاه ويلتفت ويمسك يدها بعنف.. انت تلمي نفسك بعد كده والواد ده يلزم حدوده.. ميفو ميفو
لتهتف بغضب.. ايه فيه ايه ماله ادهم دا حتي لطيف وذوق وحبوب.
ليقول بغضب.. حبوب.. بالذمه حد محترم يقول علي راجل حبوب ايه بيتنحنح كتير سيادته..
لتهتف بغضب.. ماتحترم نفسك بقه هو ايه اللي حد محترم انا محترمه غصب عنك وكلمه زياده والله ورحمه بابا لانزل انا بقلك اهوه.. انت طايح هو انا عبده عندك انا حره.
ليمسك يدها ويدعسها... اما نفك الشبكه السوده تبقي حره..
لتهتف بغلب.. طب يا سيدي اول من نروح نفكها واللي يحصل يحصل ده ايه حرقه الدم دي..
ليصمت قليلا يستدعي هدوءه الذي يفقده في وجودها وراي غضبها وتهديدها الصريح ليهتف طب انكتمي بقه وعدي يومك بلا نفك بلا نهبب عايزه تموتي جدك.
لتتنهد وتصمت ولا ترد لتكمل الطريق وما ان وصلا حتي نزلت مسرعه وهيا تتمتم وتشتمه وصعدت بسرعه ليصعد وراءها ويمسكها عالسلم ليهتف غاضبا.. اتلمي في يومك واياك جدك يعرف حاجه..
لتدمع وتهتف.. اوعي بقه دا ايه ده.. هتنيل واتزفت واسكت تعرف تبعد بقه بقرفك قرفتني يا اخي..
ليشتعل غضبا... بقي انا قرفتك طب يا رودينه عشان تقرفي صح.. ليشدها اليه ويركنها علي السلم ويقبلها بعنف وقسوه و هيا تضربه بقوه وهو يمسكها بيد حديديه ويشدها اليه ليسمعا صوتا ليفلتها لتدفعه ليشدها ويدخل بها بيت الجد وهيا تشتعل وهو يقبض علي يدها ويدخلا علي الجميع ليجلسها عنوه ويجلس بجوارها لتحس انها ستنفجر من كتمتها.. ليهتف الجد.. مالك يا حبيبتي وشك احمر كده انت كنت بتجري عالسلم
ليبتسم حمزه.. اه يا جدي.. السلم هبطها عالاخر زي مانت شايف كده وبقلها بالراحه سلمنا جامد مانتيش اده مابتسَمعش الكلام وضحك عاليا لتحس انها ستقتله
لتاتي والده حمزه.. ولاد امينه دايما مدلعين كده ومش عارفه هيفتحو بيوت ازاي.
لتنزوي رودينه فهي ليست كسهيله.
ليسمعو صوتا.. مالهم ولاد امينه يا طنط بيشتغلو ومكفين نفسهم ومابيحتاجوش حاجه من حد وان كان عالدلع والله ماحد طلب منك دلع احنا حرين.
لتبهت فتحيه.. هو انا كل اما انطق ترازيني بموشح.
لتهتف سهيله... والله اللي يرازيني برازيه.
ليهتف الجد... خلاص بقه انا قاعد ما تتلمو بقه
ليدخل كريم ويجلس جنب سهيله ويهتف.. وحشتيني..
لتقطب جبينها.. ودا ايه دا اصله.. انت يا كريم تعبان في عقلك.. ما تهدي كده مش سهيله اللي تقرفها بكلامك ده..
ليهتف يعني حبي ليكي قرف.. يا سهيله والله اتغيرت.
لتهتف... لنفسك لنفسك يا كريم انا ماليش دخل فاعقل كده وعدي يومنا دول بلا وش وانزل من علي وداني انا مش سكتك يابن الناس.. لتسكت وتتذكر ذلك الوقح الذي اقتحم حياتها لتقطب جبينها وتتذكر شيئا لتقول.. بقولك ايه يا كريم بكره عندي حفله وعايزاك معايا
ليهتف بفرحه.. لا والنبي هتاخديني معاكي.
لتنظر باستغراب.. هو ايه ده اصله واخده ابن اختي.. اه ياخويا مدبسه وانت المفروض خطيبي اهي و قعه هباب اما نشوف هنخلص امتي منها..
ليمر الوقت ويمر وقت العشاء لتهتف رودينه انا طالعه عشان تعبت تصبحو علي خير.
ليقوم حمزه طب يا رودي خديني معاكي احبي..
لتنظر اليه باستهجان وتهتف... يلا يا سهيله
لتقول.... طب يا رودينه هحصلك اهوه بتفق بس مع كريم علي حاجه
لتصعد رودينه مسرعه تسبق حمزه الذي اكل السلم مره واحده ليمسكها عند باب شقته هو.. لتهتف ماتلم نفسك بقه انت استحليتها دا ايه الهم ده. انت تغور من ادامي مش ناقصه ماعتش الا انت كمان يقربلي.
ليهتف غاضبا باندفاع ... من جه استحليتها اه حاجه قدام عيني وشهرين علي اسمي وببلاش ما استحليهاش ليه
لتبهت من كلمته.. ببلاش. انا يا حمزه ببلاش.. بجد كل يوم بتثبتلي انك بتعيد امجاد اخوك وايدك بقه عشان بجد حاجه تقرف ودفعته وصعدت وما ان دخلت حجرتها حتي انفجرت في البكاء. واحست بقلبها يولمها.. لتهتف.. ايه مالك وجعك اوي.. دا مايسواش اصلا.. لتهمس بس مقهوره ليه طيب انا بلاش يا حمزه اخص عليك.. يا رب بقه ايه الوجع ده
كان هو يقف مبتلا لا يعرف ماذا جري له.. ليدخل البيت ويحدف مفاتيحه بعنف.. انت جاموسه طور ماتربيتش.. مابتعرفش تتكلم اخرس بطل تنطق انت كل يوم بتسمعها كلام سم ليه بتعمل كده انت مجنون وترجع تنقهر انها زعلانه انت اكيد ملبوس البت تقف قداَمك تاكل نفسك وتعصبك وتهبدها كلام زباله زيك وترجع لما تشوف دموعها تبقي هتموت عليها وعايز ترشقها في حضنك.. طب ايه هتفضل تنطح كده كتير.. خش بقه َكل بعضك مش وجعتها وارتاحت اتخمد بقه ربنا ياخدك عيل حمار وبومه.. ليظل طوال الليل ياكل حاله ولا يعلم لماذا يتصرف معها هكذا وقلبه لا ينفك يؤلمه من جراء افعاله وتجنيه علي تلك الجميله..ظل حمزه جالسا ياكل روحه ليهب لا مش قادر زمانها بتعيط وانا هموت كده.. ليقوم ويصعد الي الاعلي لتفتح امينه ليهتف.. ازيك يا طنط.
لتهتف امينه.. حمزه.. تعالي يا حبيبي ادخل.
ليهتف.. لا بس ناديلي رودينه افتكرت حاجه في الشغل عايزها.
لتهتف.. طب خش اقعد انا هناديلها.
لتدخل علي رودينه.. حبيبتي حمزه بره عايزك في شغل
لتهتف.. عايز ايه طين ده ليه عين يجي لتهب وتذهب اليه لتهتف.. نعم جاي ليه هاه جاي لابو بلاش ليه ياسي حمزه.
ليتنهد ويهتف.. ممكن تهدي طيب ماتعصبتيش عشان بقول كلام زباله غصب عني.
لتهتف.. وتقول ليه عيل صغير نربيك من الاول.
ليقترب ويمسك يدها.. برضه يعني انا طالع اتزفت اراضيكي تقلي أدبك.
لتهتف.. اوعي دا ايه النصيبه دي كنت طلبت منك مراضيه.
ليهتف.. طب اهدي بقه في يومك الاسود اما اتهبب اقلك اللي هقوله دا حاجه زفت وحرقه أعصاب.
لتهتف.. انت جاي ليه يا زفت انت مش عايزه مراضيه.
ليهتف غاضبا.. بت انت انخرسي اما اقول الكلمتين.
ليسمع سهيله.. بتخرس اختي ليه يا حمزه ليك عندها ايه.
ليتنهد ويعلم ان الليله ستنقلب سواد عليه.
ليهتف.. يا سهيله بكلمها في شغل وبتعض فيا.
لتهتف رودينه.. بس يا كداب لينظر اليها غاضبا ويضغط علي فمه ليهمس عدي الليله ماتقليبهاش حريقه. لتكبت نفسها لان سهيله ستقوم الدنيا وممكن ان تمنعها من العمل معه.
ليهتف.. مافيش بس يا سهيله كنت جاي بس حد زعلها في الشركه براضيه.
لتهتف هيا.. يغور في داهية تاخده مش عايزه زفت منه عبوشكله
ليهتف بغيظ شوفي قله ادبها.
لتهتف خلاص يا رودينه حمزه براضيكي لو اتكررت قوليلي انا هتصرف.
لتهتف هيا... مانا اقلك دلوقتي.
ليندفع حمزه... ماتتلمي وتهمدي عايزه تقلبيها حريقه الله
لتهتف هيا.... بتعالي خلاص يعتذر بقله أدبه.
ليتنهد.. خلاص بيتزفت اهه ها..
لتهتف يتزفت ايه. خلاص مش عايزه لتستدير ليمسكها ليهتف.. بيتهبب بعتذر اتلمي بقه.
لتندفع يده وتهتف.. وانا مش قابله اسفه هاه لتخرج لسانها وتستدير وترحل ليقف مشتعلا.. لينظر لسهيله لتهتف هو فيه ايه.
ليهتف غاضبا.. فيه زفت وأيام طين اما اغور بلا حرقه دم ليخرج ويرزع الباب وسهيله تقف مذهوله لا تفهم شئ لينزل هو ياكل نفسه.. انبسطت طالع تراضيها نازل والع يلا عشان تحترم نفسك بعد كده وتلم لسانك. ليجلس مغتاظا ليبعث لها رساله.. بكره هستناكي
لتري الرساله ولم ترد ليرزع الفون ويجلس ياكل نفسه لا يعلم ماذا يفعل معها ومع عنادها. لينام ويستدعي النوم ليتذكر شفتيها وقبلته لها ليبتسم ويلمس شفتيه ويغمض يستدعي ما كان فيه لينام وهو حالم بتلك القبله وتأثيرها عليه.
#الجامحه_والبدوي
#حكايات_mevo
البارت العاشر..
في الصباح استعد كل للذهاب الي عمله لتنزل سهيله وتتجه الي مقر مكتبها الجديد وهيا تشحذ همتها ان تتصدي لذلك البدوي ولن تهدا حتي تبعده عنها وستجعله يظن انها تعشق كريم حتي يبتعد عنها ويحترم كون وجود رجل اخر في حياتها لتذهب الي الشركه وتبدا في توزيع مهام العمل علي فريقها.
لتأتي لها استدعي من جواد ليجتمع بها لتذهب لتجد السكرتيره التي ضربتها تجلس وما ان لمحتها حتي نظرت اليها باستعلاء وهتفت عندك اجتماع اتاخرتي ليه هو احنا فاضينلك والا جواد فاضيلك..
لتقترب منها سهيله.. يا بنتي انت مابتحرميش برضه مش عايزه تلمي نفسك. ميفو ميفو
لتهتف الفتاه ساخطه لا دا حاجه اوفر وتهب وتذهب الي مكتب جواد لترفع سهيله حاجبها مالها دي ربنا يشفي وايه جواد جواد هيا مالها محسساني انه جوزها هو فيه ايه.
لتدخل وراءها لتجد الفتاه تتصنع البكاء وتتكلم مع جواد علي جنب. َتضع يدها علي يده لتحس سهيله بالضيق من منظرهم.. هو ايه دا اصله شغل النحنحه ده ما يتلمو انا واقفه..
لتجد جواد يستدير اليها ويقول بجديه.. انسه سهيله.. يا ريت تخلي بالك من تعاملك مع الموظفين بتوعي احنا في مكان راقي غير مسموح فيه بالتجاوز.. واستدار دون ان يترك لها مجال للنقاش ليهتف للفتاه بحنيه اشعلت قلب سهيله.. معلش يا سالي امسحيها فيا انا هصالحَك بعدين.
لتبتهج الفتاه وتهتف.. لا طالما هتصالحني خلاص يلا اشوفك بقه.
كل هذا وسهيله تقف مشتعله ولكنها كتمت غضبها و َنظره الاستهجان تظهر عليها لتهتف هو ايه ده اصله.. هو حد داسلها علي ديل وانت واقف تقلها اصالحك وتقلي تجاوز انت عقلك بيه حاجه.
ليقف ويصدح صوته.. انسه سهيله اظن هنا مكان شغل وطريقه كلامك معايا فيها تساهل وانا ماسمحش بالتجاوز ده وفيه حاجه اسمها حضرتك مش انت..
لتبهت من هجومه وتشعر بوجع داخلي علي رسميته معها فقد اصبح شخصا اخر غير ذلك الذي كان يطاردها بشده شخص لا ينظر اليها من اساسه لتكتم وجعها وتستجمع نفسها لتبتسم برسميه.... اسفه جواد بيه.. مش هتحصل تاني فيه حاجه تانيه..
ليظل واقف ينظر اليها لتحس بنظراته تتغير من القسوه والغضب لشئ من الحنيه ولكنها لم تبالي لتفتح اللاب وتبدا في عرض مقترحات للتصميم لينخرط معها بعمليه في مناقشه التصميمات وما ان انتهت حتي قامت واستاذنت منه لتسمعه يقول.. هتيجي الحفله
لتنظر اليه بابتسامه رسميه.. اكيد جواد بيه دا شغل وانا فى شغلي مابنساش.
ليهتف.. هتيجي ازاي ابعتلك عربيه..
لتستدير بابتسامه جامده.. لا ماتتعبش روحك كريم خطيبي هيوصلني مرسي لذوقك.
ليظل واقفا ينظر اليها ببرود ولا ينطق لتستدير ليهتف.. اظن مش حفله خاصه عشان تجيبي خطيبك دا ايفنت رسمي.
لتشعر بالغيظ وتستدير... لتهتف.. هو فيه مانع رسمي بينص علي كده.
ليقترب منها ويهتف... يعني مالوش لزوم خليكي سينجل احسن ليغمز بعينه.
لتهتف... والله دي حاجه راجعه ليا.
ليضحك ويمد يده يحضر الملف من خلفها ليميل عليها بالقرب من وجهها لتبتلع ريقها ويعود بهدوء لينظر لعيونها.. متأكده انها راجعه ليكي.
لتهتف بسخريه امال راجعه لمين.
ليضحك... اقلك ولا تزعلي.
لتهتف.. قول انا مابزعلش من كلام ماياثرش فيا اصلا.
لتتحول نظراته لرغبة فادحه اربكتها لتشيح بعينيها ليهتف حانيا... طب مالك كده عنيكي بتزوغ خايفه من ايه.
لتهتف غاضبه.. اخاف اخاف من ايه.
ليهتف.. طب ماتجيبي عينك في عيني..
لتستدير غاضبه لا انت فاضي وانا عندي شغل. ميفو ميفو
ليلحق بها عالباب ويحاصرها من جهه فاضي فاضي قوي ومن جه عندك شغل هو هيبقي شغل واحد بس انا اللي هقول هيبقي امتي وفين وازاي لتستكين للحظه من قربه وهمساته وقلبها يعلو ويهب ليضع راسه في شعرها.. قلبك هيخرج من مكانه حاسس بيه انا.
لتنتفض وتهتف.. خليك عايش في الوهم واستدارت وتركته.
وقد تصاعدت ألسنه الغضب في عينيه واحس بمراجل تشتعل بداخلهَ ليهتف بتصميم.. ماشي يا سهيله انت اللي جبتيه لروحك..
اما صباح رودينه فابتدي كالعاده بحرق للاعصاب فعندما نزلت رودينه لحقها حمزه ومسك يدها وهتف بقوه.. فين الزفته اللي في ايدك.
لتهتف مالكش فيه ومش هلبسها وعدي يومك معلش بلاش دبلتك تنحط في ايد واحده رخيصه وببلاش. دور عالغاليه تنفعك ودفعت يده و َنزلت واتجهت الي عربه عمها وهو يشعر بوجعها يحرقه.. ليهتف.. تستاهل اكتر من كده لا وبجح َنازل تزعقلها بدل ما تراضيها عيل بومه ونزل واتجه الي الشركه ليمر اليوم بسلاسه وسلام.
ليقترب ادهم من رودينه ويقول.. بقولك ايه انا كنت عايز نمره تليفونك اخد رايك في حاجه.
لتهتف... خير يا ادهم..
ليقول... لا حاجات كده ببقي محتاج حد اتكلم معاه مابلاقيش حد يعبرني اصلي بعيد عنك وحيد وماليش حد ونفسي يبقالي حد اكلمه
لتهتف.. طب يا سيدي حاضر خد اهوه اتكلم في اي وقت ما هقولش لا بس وحياه ابوك هما رنيتين التالته تقفل عشان ممكن اكون نايمه واللي يصحيني من النوم باكله..
ليهتف.. اللي يصحيكي من النوم تاكليه يادي الهنا هو حد يطول القمر ياكله دانا ساعتها ابقي يوم المني اما اتاكل من عسليه زيك كده.
كانت سترد لتجد من يقف خلفها ولم ينطق ولكنها عندما سمعت ادهم ايه يا حمزه واقف متصنم كده ليه فيه حاجه
ليهتف.. فيه حاجه.. لا ازاي يا اخي مفيش حاجه.. مستني بس وصله الصحبه الجميله اللي اتفتحت قدامي مبسوط بيكو قوي والله..
ليهتف ادهم.. يا عم واي صحبه دانا ربنا بيحبني .. رودينه جت ملت عليا المكتب والله.. ربنا مايحرمنا منها.. يلا بقه اشوفكو.
كانت تقف غير مطمئنه لمنظره لتقول مسرعه.. انا راحه لعمي..
ليهتف بفحيح.. يمين بالله لو ما مشيتي قدامي لاكون مرقدك في المستشفي شهرين.
لتجد عمها يمر لتهتف عمو عصام وتذهب اليه وذهبت معه ملتصقه به من رعبهاولم تبالي بذلك الذي يغلي من الداخل.
ليهتف... بقي كده ماشي والبيه عايز الهانم تاكله كلك عزرائل يا وسخ والله لاطبق في زماره رقبتك ال ملت عليه الدنيا.. ان ماكنت ارزعك علقه عشان تتلمي يا رودينه.. الوسخ عايزها تاكله كلك حنش... اودي غيظي ده فين دلوقتي.. طيب يا زفته الطين.. ليكي شوقه علي رواقه.. اقفشك تحت ايديا..
مر الوقت وتحضرت سهيله للحفله ونزلت ليقترب منها كريم ليهتف قمر يا سهيله انا قلبي هيقف..
لتنظر اليه باستنكار.. كريم انت مابتزهقش صح
ليهتف.... ولا عمري هزهق لحد ماتحني عليا بوحده سمحتك يا كوكو
لترفع شفتيها وتهتف بسخريه.. سمحتك يا كوكو ؟لا بجد انت طايق نفسك كده ازاي ربنا يشفيك يلا يلا اما شوف الليله تعدي بقه الا انا علي اخري.. ليقترب منها ويرفع يده.. لتهتف.. هناك يا كريم هتهبب تمسكها هناك ويلا... ذهبت الي الحفل وما ان دخلت تابطت يد كريم ورسمت ابتسامه علي وجهها لتلمح جواد من بعيد ومعه تلك الفتاه التي تشبه عروس المولد في نظرها وتقف بجواره ملتصقه به وكل حين واخر تمسك يده لتحس بانها تشتعل من الداخل ولا تعلم لماذا يتصاعد غضبها فيبدو انهم علي علاقه حميميه فهو يضع يده علي خصرها احيانا لتنهشها الغيره وهي لا تعي ذلك لتشد كريم وتقربه منها ليهتف كريم.. ايه يا سهيله انت بتشديني كده ليه فيه ايه.
لتنظر اليه بغضب.. مفيش زفت مفيش اسكت.. ميفو ميفو
لينتهز كريم ذلك ويضع يده علي خصرها ويهمس لها في اذنها.. قربك وحشني بجد لتحمر غضبا ليلمحها جواد ويحس بان هناك مشاعل تطحن بداخله من محياها فهي ملتصقه بشخص امامه ويضع يده علي خصرها ويراه يهمس لها ووجهها احمر من الكسوف.. ليهتف في نفسه.. بيقلك ايه الزباله عشان تحمري كده دانت وقعتك زفت.. ماشي يا سهيله انا كاتم وساكت وبخزن بس هطلعه علي عينك اصبري
ليترك الفتاه ويذهب اليهم وهو مبتسم ابتسامه عمليه لتعرفه علي كريم ويقفا لبعض الوقت يتكلما ليستاذن ليري ضيوفه علي مضض لينادي بعد فتره علي سهيله لتذهب اليه وتستاذن كريم ليقف بجوارها مشتعلا لا يريدها ان تذهب بعيدا وتعود لكريم وكلما ارادت ان تنصرف فتح مواضيعا متجدده.
لتقترب منه السكرتيره وتنظر لسهيله باستعلاء وقالت.... جواد الرقصه بتاعتنا اظن ما هفوتهاش لتمسك يده ليستاذن منهم وسهيله تقف محترقه.. ايه البت الزباله دي الرقصه بتاعتنا عبوشكلك بت تابوت ايه ده وماله ملهوف اوي كده كمان ومن اول الحفله نازل تحسيس عالزباله دي مايحترم نفسه ايه ده....لتنهر نفسها .. ايه يا سهيله اتهبلتي ما يتنحنح والا يتزفت علي دماغه انت مالك انت هتخيبي يغور في داهيه تاخده شكل بعض. بت شكل العرسه.. واستدارت بغضب لتذهب الي كريم ليبتسم ويقول ماتيجي والنبي نرقص
لتقول.. نرقص ايه يا كريم هتخيب.
ليهتف..... والنبي يا سهيله شكلهم عسل اوي حتي جواد بتاعك ماسك البت وقافش فيها وهيا قمر كده..
لتنهره... ماتحترم نفسك هيا مين اللي قمر دي شكل السحليه.
ليهتف.. لا بقه البت قمر انت مابتشوفيش وجواد هيموت تحسي هياكلها بعنيه. اقطع دراعي ان ماكان بينهم حاجه.
لتحس بانفاسها تختنق بداخله.. لتصرخ طب اكتم بقه وعدي ليلتك وعايز ترقص يلا اما نتهبب وابقي اتملي في السحليه كويس واحنا جنبها.
ليذهبا الي مكان الرقص ويقربها كريم اليه ويجاورا جواد والفتاه ويسمعهم جواد ليهتف كريم.. بقي انا ابص لحد والقمر في حضني.. دا يوم المني لما تبقي في بيتي يا قلب كريم.. كانت تريد ان تنهره ولكنها لاحظت نظرات جواد المشتعله لتبتسم له بحنان ليبتهج كريم ويشدها اليه ليحتضنها بشده ويقرب شفتيه من اذنها ويبدا في الهمس بكلمات الحب وهناك اخر قد اشتعل عن اخره.
لتصرخ الفتاه.... اي ايه يا جواد وسطي انت هتقطمه براحه..
لينتبه هاه.. طيب طيب معلش تعالي كفايه كده ويذهب الي المسئول عن الموسيقي ويطلب تغيرها بشئ مبهج ليقف كريم محتضنا سهيله ولم يبالي بتغير الموسيقي وسهيله تشعر بالحرج وتهتف بس يا كريم الموسيقي خلصت
لتسمع صوت جواد.. ايه يا استاذ كريم انت سرحت والا ايه.
ليرد عليه كريم رد اشعله.. لما تبقي سهيله في حضنك مابتحسش بالدنيا سهيله دنيا لوحدها تدخل جواها ما تطلعش..
كان جواد يحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول.. امَم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها ويقبلها.. احبها ايه.. دا العشق بتاعي.. دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك..
ليبتسم جواد ابتسامه جامده.. اه طبعا.. مستني والله علي نار العزومه دي...اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه.. والله لاقتلك يا سهيله الواد واقف يحضن وناقص يبوس وانا قلبي هينخلع من جوا.. قافش فيها ابن الجزمه تقلش هتهرب.. لا والله ايه لما بيحضنها مابيحسش. طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي.. مفيش مخلوق يلمسك غيري.. اطلع اقتله دلوقتي. الواد هاري البت بتاعتي تحسيس ودي واقفاله ماعندهاش دم البعيده.. اه يا ناري طيب يا سهيله انت كده جبتي اخري وخلااص جواد دقيقه َواحده مش هيسيبك طايحه كده.. جواد هيعرفك انت بتاعه مين.. ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد ذلك ولم يحتك بهم حتي انصرف وانصرف الجميع وتراه يحتضن الفتاه ويأخذها الي عربته ويدخلها ليلمحها وهيا تحدق بهم ليبتسم ساخرا ويقترب من الفتاه مقبلا اياها في خدها لتقترب منه الفتاه بلا خجل وتشده اليها وتقبله بشده.
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس بقهر ينهش قلبها واحست بالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم.. حتي وصلا لتصعد ولا تابه لكريم وتدخل حجرتها وتغلق بابها.. وتجلس وقلبها يرجف بشده وتنهج كانها تجري.. ايه ايه مالك مشعلله كده مايبوسها والا يقرقشها.. عيل قليل الادب كل اما يشوف واحده يبوسها.. وقامت وظلت تدور وتدور هو قليل الادب ليه كده.. لا ولا حتي عبرني ولا بصلي.. استغفر الله بقه.. وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحرقتك اللي بتاكل فيكي دي.. ليصدح تليفونها.. لتجده جواد.. لتهتف والنحنوح عايز ايه في ليلته الطين لتفتح الخط وتقول بغضب.. نعم فيه ايه
ليهتف.. حد بيهجم علي حد في التليفون كده انت يا بنتي ما بتشوفيش الستات بتتكلم ازاي.
لتصرخ... وانت مالك اتكلم براحتي وسيبالك. اللي بيتنحنحو روحلهم مالك انت بكلامي.
ليضحك.... طب مالك َوالعه كده والا عشان شوفتي سالي وهيا بتبوسني.. الغلايه شغاله عندك ليه مش قادره تتحملي. ميفو ميفو
لتهتف بغضب.. نعم نعم نعم.. هيا مين دي اللي والعه ماتبوسها والا تبلعها انا مالي بيكو ايه قله ادبك دي ال غلايه وزفتايه.. فوق لروحك وشوف بتكلم مين.
ليهتف بمرح.... بكلم القطه بتاعتي اللي بتغلي نار والعه.
لتقول.. طب بص بقه اهبد براحتك ويلا بقه عشان هنام بتتصل ليه اساسا عشان اباركلك عالبوسه.
ليهتف.. ايه كان نفسك تبقي مكانها قولي ماتتكسفيش.
لتحس بغضب عارم لتصمت دقيقه تهدا ثم تقول.. وابقي مكانها ليه انا مالي بيك انا ليا خطيبي مكفيني مش مستنيه حد.. كريم استاذ اديلك نمرته يعلمك اصلك ماعجبتنيش الصراحه وكوكو كده بياخد القلب يشعوطه وضحكت
ليهب واقفا والغضب ياكله.. كلامك ده هتتحاسبي عليه واغلق الخط ورزع الفون في الارض وظل يهيج فيما حوله.. البت بتبوس الواد يخربيتك هيا حصلت.. اه ماهو خطيبها ماتبسوش ليه.. يخربيت كده شفايفها دول بتوعي ماحدش يلمسهم غيري اروح اطحنها دلوقتي.. باسك عزرائيل يا شيخه.. اتصل اغيظها تقوم تولع في جتتي كده.. لا كده خلاص والله كده اخر اخري طب يا سهيله يمين بالله لاربيك واعرفك مين هوا راجلك بحق وحقيقي اللي مافيش مخلوق غيره يمس شفايفك..
كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه.. لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش..
لتقطب جبينها وتهتف.... ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك َوحش ازاي..
ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي.
لتخجل من كلامه وتقول... ايه يا ادهم كلامك ده.
ليهتف.... والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر.. ادهم احس بايه بس.. بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده..
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول.. رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا.. انا قلبي بيولع لما اقرب منك.. كل ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من النار.
ليهتف بفحيح..... . طب اقفل عشان انا اللي هاجي اولع فيك ليرزع الفون علي الارض وينظر اليها بغضب ويشدها من يدها ويصعد بها الي الاعلي ويدخلها شقتهم ويقفل عليها لتشعر بالرعب.. ايه فيه ايه انت عامل كده ايه
ليقترب منها ويمد يده يشدها من بلوزته بعنف لتتمزق كتف بلوزتها لتصرخ برعب ليهتف بقي البيه بينام يحلم بيكي.. هاه ليه يا هانم عملتي ايه عشان يحلم بالهانم يكونش سيبتيه يقرب
لتصرخ.... انت قليل الادب
ليقترب منها وييمسك بلوزته بعنف يشدها ناحيته لتتمزق في يده لتبهت وتصرخ.. بقي انا قليل الادب والبيه مش قادر والع يا تري والع ليه هاه انطقي..
لتتهور وتقول.... ايه عايز يخطبني انت مالك
ليرفع جبينه ويقترب منها وهيا تبتعد وظلا هكذا حتي اصطدمت بالحائط ليقول.. دا حاجه جميله خالص البيه والع ومش قادر وعايز يخطبك ليه مخطوبه لراجل
كانت ترتعد وتضم بلوزتها لتصرخ وانت مالك هتوقف حالي.
ليشدها ويدخلها الحجره ويهتف اوقف حالك.. لا ازي ماليش حق دانا لازم اسيبك له يحب ويحسس وانا اقف اتفرج.. ليقترب منها ويشدها اليه ويقول مش انا يا رودينه مش حمزه اللي يسيب حاجه تخصه تروح منه.
لتبهت.... اخصك انت بتقول ايه انت عايز مني ايه يا اخي مش انا الرخيصه اللي ببلاش ماتسيبني في حالي. انا ادهم شايفني غاليه. وانت لو طلعك ديل ماهبصلكش اصلا انت مين عشان تقلي انا حره روح شفلك مريضه زيك تمارس عليها مرضك.
ليهتف هو... لا والله مريض وماتبصليش و عشان ببلاش تروحي تترمي عالواد مانا قدامك اهوه القريب اولي ليهجم عليها ويشدها اليه ويبدا في تقبيلها بعنف لتحاول ان تقاومه ليشدد عليها ليركنها علي الحائط ويحاول ان يثبتها وتحول من العنف الي الحنان الجارف يتلمسها بحب فهو احس انه سيفقدها كانت تحاول بقوه ان تقاوم ولا تستجيب له لتحس ان قواها خارت وبدات تستكين بين يديه ليحس بها ليشدد عليها وظل ينهل من شفتيها غير مصدق انها قد لانت له واحس انه سيفقد نفسه وحاول ان يبتعد الا انه لم يستطع ليشدها اليه اكتر وهيا قد أصابها دوار من قوه عنفوانه ليحس انها ستقع منه ليكلبش فيه بشده ليسمعا شهقه وصوت اخرجته مما هو فيه اما هيا فكانت مازالت مغيبه ليحتضنها حَمزه وهيا تركن راسها عليها ليسمع صرخه مدويه شلت اوصاله ليلتفت ليرتعب عندما ...
ياختااااي.. البندجه يا ولد... يادي الفضيحه ام جلاجل يادي الجرسه ام حناجل...
مين دخل يا ولاد..
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇