expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية طفله تزوجت قاسى الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية طفله تزوجت قاسى الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم هاجر العفيفي حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


🌼استغفروا🌼

الفصل الحادى والعشرون

فى منزل عمر

مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه

مريم بتوتر : أحضرلك العشا

عمر بتعب : ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه

مريم : ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده

عمر أعتدل فى جلسته بهدوء : نعم يامريم

مريم بتوتر : دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه

عمر بهدوء : خلصتى ؟

مريم : أيوه

عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه  : حضرى العشا بقا

مريم بدهشه من كلامه : أنا مش بهزر

عمر : ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح

مريم بتنهيده : حاضر

وقامت دخلت المطبخ

عمر بسخريه : قال أطلقك قال أنتى بتحلمى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى          🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك

مراد : أحم مساء الخير يابابا

شريف بابتسامه : مساء النور ياحبيبى

مراد وهو بيبحث بعيونه على ملاك : مشوفتش ملاك النهارده

شريف بأستغراب : هى مش فى أوضتها

مراد وقلبه بدأ يدق بعنف : لاء

شريف بقلق : أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش

مراد خرج يجرى سريعا ويسأل الحرس قالوله أنهم مشوفهاش خالص النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق

مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن

شريف بقلق : عرفت عنها حاجه

مراد بحزن : لاء للأسف سابتنى ومشيت

شريف : يمكن راحت عند أهلها

مراد : كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك

شريف بحزن : ياترى راحت فين أنت زعلتها يامراد

مراد بحزن : والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح


فلااش بااك


مراد بحب : عايزه حاجه ياحبيبتى

ملاك بصتله بصه غريبه وردت : هتوحشنى

مراد راح عندها وحضنها بابتسامه : وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى

ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط


باااك


مراد بذهول : معقول كانت بتودعنى الصبح

شريف برجاء : يارب طمنا عليها يارب

مراد : أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل

شريف : ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب

مراد : يارب

مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره جابها هنا وكانت خايفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصدوم

(مراد حبيبى أنا عارفه أنك وأنت بتقرأ الكلام ده هكون أنا مش موجوده صدقنى أنا عملت كده عشانك سامحنى أنت كنت هتتأذى بسببى لو فضلت معاك أكتر من كده خلى بالك من نفسك وخليك مراد القوى ال أنا أتعودت عليه من أول ماشوفته وعلى فكره بقا أنا مسمحاك عن كل حاجه عملتها معايا أنا حبيتك بكل ذره فى قلبى ونفسى تنسا الماضى وتعيش حياتك كفايه حزن مش لايق عليك وصدقنى كده أحسن ويمكن القدر يكتبلنا نتقابل تانى متحاولش تدور عليا حبيبتك المخلصه ملاك)

قفل الورقه ودموعه كانت بتنزل بغزاره أتكلم بكل الوجع ال حاسس بيه وكل الفقدان : ليييه سيبتينى كنتى خليكى معايا وأى حاجه نحلها سوا أنا مش قادر أستوعب أنك بعدتى عنى أنا رجعت لمراد الطفل ال محتاج أمه وأنتى كنتى كل حاجه فى حياااااتى ليييه تبعدى عنى وتسيبينى لوحدى أنا أتغيرت عشااانك أموت وأنا معاكى وبين أيديكى أحسن ماموت من بعدك عنى أنا حبيتك وكلمة حب قليله أنا عديت المرحله دى قدمتيلى كل حاجه حلوه وأنا مقدمتش غير حزن وأذى ليكى وبس أرجعيلى واوعدك أن مش هزعلك تانى وهاخدك وهنبعد عن كل الناااس بس ارجعيييلى

وفضل على حالته طول الليل منامش وكان بيتخيلها فى كل وقت وكل لحظه بيفتكر أذيته ليها وحبها الشديد ليه وتضحيتها عشانه 

مراد بقهر : كانت فى أيدى وضيعتها ارجعيلى ياملاكى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼أذكروا الله🌼


فى جامعة القاهره


تالا : هدى مريم مبقتش تيجى ليه

هدى بتوتر  : يابنتى مش قولتلك أنها كتبت كتابها

تالا بزعل : اه قولتيلى والواطيه حتى مقالتليش حاجه ساعتها

هدى : جت فجأه والله بس متزعليش

تالا بابتسامه : مش زعلانه ياقلبى المهم بقا مامتك عامله أيه

هدى بحزن : الدكتور بيقول أنها قربت تفوق وابتدى عقلها يستوعب من جديد

تالا : الحمد لله ياحبيبتى أحسن بكتير تفائلى

هدى دموعها نزلت : بس وحشتنى أووى وحشنى حضنها

تالا حضنتها بحزن : متزعليش ياحبيبتى صدقينى هتكون أحسن والله

هدى : يارب يارب

تالا بمرح : يلا بقا ندخل المحاضره بدل مالدكتور يشقلطنا من على السلم

هدى أبتسمت من وسط دموعها : يلا

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى        🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل أهل عمر


فاطمه بصدمه : يعنى أتجوزت من ورانا ياعمر

عمر بتوتر : صدقينى يا أمى جت بالصدفه

فاطمه بسخريه : والله هو الجواز كمان بقا بالصدفه فهمنى حصل ازاى ده

عمر بارتباك وتمثيل : كنت طالع أخر مهمه وكان المفروض فى بنت بتساعدنى وكان المفروض تبات معايا فى مكان واحد لمدة أسبوع وأنتى عارفه أن مينفعش يحصل كده لأنها ليها أهل برضوا وحصل ال حصل

فاطمه بشك : اممم بجد

عمر : مش واثقه فى أبنك

فاطمه : لاء ازاااى بس غريبه شويه دى فضلت أتحايل عليك بقالى سنتين وكنت دايما بترفض ودلوقتى جيت تقولى خلاص اتجوزن

عمر بتوتر : ع عملتلك ال عايزاه أهو ياست الكل بس لسه ده كتب كتاب بس لكن الفرح لسه هى والدتها تعبانه شويه ولما تخف هنعمل فرح

فاطمه بجديه : طب أنا عايزه أشوف البنت دى

عمر : تمام هى حاليا جمب والدتها فتره كده وهجبهالك تشوفيها بنفسك

فاطمه : تمام أنت رايح فين دلوقتى

عمر : هاروح القسم ورايا مأموريه هشوفها كده وهاجى بكره أن شاء الله

فاطمه : تمام ياحبيبى ربنا معاك

عمر باس راس والدته وخرج من الفيلا بأكملها

فاطمه جلست بتنهيده : حاسه أنك بتكدب عليا ياعمر بس خلينا نشوف

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى              🌼أستغفروا🌼


فى فيلا الصياد


يوسف دخل وسلم على شريف

يوسف بحزن : مراد فين

شريف بحزن : فى أوضته مبيخرجش غير يدور على ملاك ويرجع يفضل فى أوضته اطلع يابنى شوفوا وأطمن عليه

يوسف : حاضر

طلع وخبط على غرفة مراد وفتحله وكان باين علي وشه الدموع والحزن

يوسف : عامل أيه يامراد

مراد ضحك بسخريه : هعمل أيه من غيرها يعنى أنا حاسس ان الدنيا كلها واقفه قدامى هتجنن ليه سابتنى ومين ال عايز يخلص منى وهى عملت كده عشان تنقذنى ليه تضحى بنفسها تانى بسببى

يوسف بحزن : أنا مش عارف أقولك أيه يامراد بس فعلا هو ده ال حظرتك منه قولتلك أحتويها عشان هى متخافش فى وجودك قبل مايفوت الأوان حاليا أنت مش فى أيدك حاجه غير أنك تدعيلها إنها تكون بخير وخلاص ملاك من ساعة ماعرفتها وهى دايما بتضحى عشان ال حواليها وأنا مش مستغرب أنها عملت كده لأن ده طبعها ان هي تشوف حد هيتأذي بسببها وتسيبه هي عملت كده عشانك

مراد بدموع : ترجعلي بس وأنا هتحدى العالم كله عشانها بس مش قادر أتخيل حياتى من غيرها

قاطعهم من حديثهم صوت رنين هاتف مراد وكان الدكتور المتابع لحالة الحاجه أبتسام

مراد رد بحزن : أيوه يادكتور

الدكتور : الحاجه أبتسام فاقت الحمد لله

مراد بفرحه : بجد أنا جاى حالا

يوسف باستغراب : مين بيكلمك

مراد : الدكتور ال متابع حالة أمى هروح أطمن عليها فاقت

يوسف : طب الحمد لله أنا هاجى معاك

مراد : تمام يلا

ونزلوا الاتنين وقابلوا فى طريقهم هدى

هدى : عرفتوا حاجه عن ملاك

يوسف : للأسف لاء بس والدتك فاقت

هدى بفرحه : بجد طب يلا نروحلها دلوقتى يلا

مراد أخدها هى ويوسف وركبوا العربيه وكان بيتمنا فى اللحظه دى ملاك تكون معاه

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى      🌼صلوا على شفيعكم🌼


فى منزل رودينا كانت فى المطبخ بتحضر العشا والباب خبط وراحت تشوف مين لبست الحجاب وفتحت الباب واتصدمت من ال شافته

رودينا بصدمه : سيف !!!


"طفله تزوجت قاسى "


بقلم هاجر العفيفى           🌼استغفروا🌼


الفصل الثانى والعشرون


فى المستشفى


وصل مراد ويوسف وهدى ودخلوا غرفة أبتسام وكانت فاقت وشارده

مراد دخل هو وهدى وحضنوها باشتياق وهى طبطبت عليهم بحنان

يوسف : حمد الله على سلامتك ياحاجه

ابتسام بحزن : الله يسلمك يابنى

هدى بدموع : وحشتينى أووى أووى يا أمى

ابتسام : وأنتى أكتر ياحبيبتى

مراد بحزن : كده تسبينا كلنا كده

ابتسام بحزن شديد : عشان أهرب من الواقع

مراد شاور ليهم أن هما يخرجوا وسمعوا كلامه

أبتسام : فين مريم يامراد

مراد بهدوء : هخليها تجيلك بليل هى وجوزها

أبتسام بصدمه : جوزها !!

مراد : أيوه أنا خلصت كل حاجه متخافيش

أبتسام : فهمنى يابنى أنا مش فاهمه حاجه

مراد قص عليها ماحدث حتى زواج مريم من عمر صديقه

أبتسام بارتياح : ياريت يابنى تخلى عمر صحبك ده يجى عايزه أشكره عن وقفته جمب بنتى

مراد قبل يدها بحنان : حاضر ياحبيبتى أنا هخليه يجيلك

أبتسام : طمنت قلبى ربنا يطمن قلبك قولى صحيح مراتك عامله أيه

مراد بحزن ظهر على وشه مره أخرى : سابتنى

أبتسام بدهشه : سابتك أزاى يابنى أنت زعلتها

مراد : ماهو ده ال محيرنى أن مزعلتهاش هى كتبتلى ورقه أن هى مشيت عشان فى حد ناوى يأذينى لو هى فضلت معايا بس مقالتش مين أنا قلبت عليها البلد كلها ومش لاقيها مش عارف راحت فين

أبتسام بهدوء : فعلا طلعت بت أصيله فضلت أنها تبعد عنك عشان تنقذك

مراد بدموع : وحشتنى أووى يا أمى

أبتسام طبطبت عليه بحنان : معلش ياحبيبى ده أختبار من ربنا ولازم تعدى منه أن شاء الله خير

مراد كان هيرد قاطعه صوت هدى ال دخلت

هدى بمرح : أنا عايزه أمى شويه ياعم أنت طردتنى من بدرى وسكت

مراد أبتسم : ربنا يخليها لينا وميحرمناش من وجودها أبدا

أبتسام : ويخليكم ليا ياولادى ويريح بالك يامراد ياحبيبى

مراد : يارب يارب

يوسف دخل وأردف : أنا هروح مشوار كده يامراد وهرجعلك تانى ربنا يطمنا عليكى ياحبيبتى

أبتسام : تسلم ياحبيبى

مراد : ماشى بس ابقا كلمنى

يوسف : تمام سلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى          🌼أستغفروا🌼


عند رودينا فتحت الباب وأتصدمت

رودينا بصدمه : سيف !!

سيف : وحشتينى يارودينا

رودينا بسخريه : لاء فيك الخير أووى 

سيف : مش هتدخلينى ولا أيه

رودينا بضيق : أتفضل

سيف دخل وكان بيتفرج على الشقه بسخريه

رودينا : عرفت العنوان منين

سيف : ال يسأل ميتوهش وبعدين مش كنتى تعزمينى على فرحك برضوا يا أختى يابنت أمى وأبويا

رودينا بسخريه : جت بسرعه وبعدين هو أنت بتسأل أصلا عشان أقولك

سيف : طب وأنتى سألتي أنا كنت فين أصلا

رودينا بحده : سايب أختك وهربت أيه معناها دى أنك شيلت نفسك من أى مسئوليه رغم أنك عارف أن مليش غيرك وأنت المفروض الكبير لكن سيبتتنى ومشيت حتى أنا معرفتش غير لما أنت سافرت هتفضل طول عمرك أنانى

سيف بسخريه : لاء برافوا طلعتى نفسك أنتى البريئه وأنا الشيطان أنا لما سيبتك ياهانم كنت عايز أشوف شغل عشانى وعشانك لكن للأسف أتحبست ظلم هناك واتهمونى فى قضية قتل مليش أى علاقه بيها مكنش ليا حد ولسه خارج من يومين خارج بعد 7 سنين حبس وذل وبرضوا كنت لوحدى يعنى مش أنتى بس ال أتظلمتى

رودينا بدموع : أنت ال أخترت تبعد وكان بأيدك تخليك هنا فى بلدك ومع أختك ال ملهاش غيرك

سيف بغضب : أخترت أمتى أخترت بعد ماشوفت الذل فى بلدى بعد ماتمرمطت وأنا بدور على شغل بشهادتى وكلهم رفضوا عشان الواسطه والفلوس أخترت أبعد لما فقدت الأمل لما أهلى ماتوا وأتكسرت من بعدهم أنا مخترتش أبعد بمزاجى الظروف السبب يارودينا

رودينا : ومكنتش خايف عليا

سيف بندم  : كنت بس دعيت ربنا أن يحفظك لأن مكنش فى أيدى أعمل حاجه أنا رجعت ودورت عليكى من تانى لأن محتاجك بس للأسف هبعد لتانى مره عشان أريحك منى خااالص كل ال طالبه منك أنك تسامحينى يارودينا

ألقى أخر كلماته وغادر المكان

رودينا بدموع جريت وراه : سيف أستناا متسيبنيش

بس للأسف كان أختفى خالص جلست على الأريكه تبكى بحرقه شديده فى الوقت ده دخل يوسف ورأها بهذا المنظر أتخض وجرى عليا وشدها فى حضنه

يوسف بقلق : مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه حاسه بحاجه طمنينى عليكى

رودينا بدموع وهى تبكى داخل أحضانه : جه ومشى وسابنى تانى أنا كنت هسامحه بس هو مسمعنيش

يوسف بعدم فهم وقلق : هو مين ياحبيبتى فهمينى

رودينا بدموع : سيف أخويا

يوسف بصدمه : أخوكى رجع ؟

رودينا من وسط دموعها : أيوه بس مشى تانى مشى وسابنى تانى يايوسف

يوسف : أهدي ياقلبى أنا معاكى بس ممكن تحكيلى ايه ال حصل بالظبط

رودينا قصت عليه ماحدث

يوسف بحزن : خلاص بقا متزعليش أكيد هيرجعلك تانى

رودينا بدموع مثل الأطفال : لاء هو زعل منى تانى

يوسف بابتسامه : ياروحى زى مارجعلك أول مره هيرجعلك تانى صدقينى بقا ومش عايز أشوف دموعك دى تانى

رودينا : بجد

يوسف بابتسامه : بجد

رودينا وهى تمسح دموعها برفق : أنا بحبك أووى يايوسف

يوسف بخبث : لاء أحنا كده نخلى أخوكى يجى يزعلك كل يوم عشان أسمعها

رودينا ضربته فى كتفه بخفه : غلس

يوسف بخبث : بس بحبك

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى            🌼أذكروا الله🌼


فى المساء


فى المستشفى


أبتسام كانت ماسكه المصحف وبتقرأ قرآن الباب خبط ودخلت مريم وهى حاطه وشها فى الأرض ودموعها نازله

أبتسام قلبها وجعها على بنتها

أبتسام بتعب : تعالى ياحبيبتى

مريم أترمت فى حضن والدتها ودموعها نزلت بغزاره

مريم بدموع : سامحينى ياحبيبتى أنا السبب أنا السبب

أبتسام ضمتها بحنان : خلاص ياحبيبتى متشيليش نفسك ذنب ده نصيب الحمد لله أنها عدت على خير

مريم بأحراج : كان غصب عنى والله ياماما سامحينى بالله عليكى

أبتسام : خلاص ياحبيبتى أنا مسمحاكى أنا بحمد ربنا أن سترنا ومفضحناش المهم فين جوزك مجاش ولا أيه

مريم : أحم عمر مستنى بره

أبتسام بهدوء : ممكن تناديه وتسيبينا لوحدنا شويه

مريم : حاضر يا أمى

مريم خرجت وبلغت عمر أن والدتها عايزاه وهو دخلها وقبل يدها باحترام

أبتسام بابتسامه : تعيش يابنى

عمر جلس على الكرسى بجانبها : حمد الله على السلامه

أبتسام : الله يسلمك من كل سوء ياحبيبى مراد حكالى  ال أنت عملته بجد أنا مش عارفه أقولك أيه أنت بجد جوهره قليل أووى فى الزمن ده

عمر : حضرتك ده واجبى وأى حد مكانى كان ممكن يعمل كده

أبتسام بحب : لاء مش أى حد ياحبيبى حاليا الناس بتاكل فى بعضها لكن الجدع بقوا يتعدوا على الأيدين دلوقتى يابنى تقدر تطلقها وتعيش حياتك وانا مديونه ليك بعمرى كله

عمر مسرع : أطلقها ليه ؟

أبتسام : عشان ده حقك حقك أنك تعيش حياتك وتختار شريكة حياتك ال هتشاركك بقيت العمر

عمر بحزن : طب ولو أنا فعلا إختارتها

أبتسام : هى مين دى

عمر : مريم هتصدقينى لو قولتلك بجد أنا حبيتها

أبتسام : ياحبيبى هى مش هترضى أنها تكمل معاك وهى عارفه أنك واخدها شفقه

عمر : ومين قال أنها شفقه والله أنا حبيتها بجد أنا عشت معاها فى بيت واحد بقالنا شهر وزياده مشوفتش منها غير كل هدوء وبراءه حبيتها معرفش ازاى وأمتى بس حقيقى أنا بالنسبه ليا نفسى تخليها معايا بقيت عمرى

أبتسام بإحراج منه : بس يابنى أنت عارف أنها

قاطعها عمر بتلقائيه : ميهمنيش ال حصل ده نصيب وكمان غصب عنها أنا كان ممكن أصدق أنها تعمل كده فى الأول بس لما عيشت معاها عرفت فعلا أن المثل ده صح (تعرف فلان أه أعرفه عاشرته لاء يبقا متعرفهوش) أنا حبيتها والله وبتمنا حضرتك ترضى أنها تكمل معايا

أبتسام : طب وأهلك يابنى هتقولهم أيه

عمر : هتصرف معاهم والله بس حضرتك وافقى وكمان والدتى عرفت وطلبت أنها تشوفها

ابتسام بابتسامه : مش قولتلك أنت ال زيك قليلين فى البلد دى خلاص ياحبيبى سيبها على ربنا وهنشوف مريم ونحل كل حاجه

عمر بفرحه : بجد حضرتك هتساعدينى

أبتسام بسعاده : طبعا يابنى أنا هلاقى أحسن منك أديلوا بنتى

في الوقت ده دخلت هدى بتلقائيه

هدى : ماما أنا جبتلك أكل

قطعت كلامها لما شافت عمر

هدى : أحم ازاى حضرتك

عمر بابتسامه : لاء بقا حضرتك أيه قوليلى ياعمر أنا زى جوز أختك برضوا

هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين

هدى : خلاص هقولك يا أبيه عمر

عمر بتحذير : قولتلك هى عمر مفيش نقاش

هدى : بس

عمر : مبسش مع الوقت هتتعودى متخافيش

هدى بضحك : ماشى

أبتسام : هو فين مراد

هدى : تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده

أبتسام : ربنا يحميه ويحفظه ويريح باله يارب

الجميع : يارب

عمر قام وقف : طب أنا همشى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط 

أبتسام بتفهم : ماشى ياحبيبى مع السلامه

عمر : الله يسلمك

وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه

مريم بتوتر : عمر

عمر بابتسامه : نعم يامريم

مريم بتردد : أنت رايح فين

عمر بخبث : ايه عايزانى أفضل معاكى

مريم بخجل : أحم مش قصدى قصدى يعنى أن

قاطعها عمر بحب : ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام

تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها

مريم فى نفسها بحزن : كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم

ودخلت لوالدتها عشان تفضل بجانبها

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى       🌼صلوا على شفيعكم🌼


بعد مرور يومين


مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه

هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه


فى أحدى الأيام


فى غرفة مراد


والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى حضنه وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه

شريف بحزن : يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى

مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته : أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها

شريف : عشان ده نصيب وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير

مراد : يارب

شريف : تصبح على خير ياحبيبى

مراد : وأنت من أهل الخير يابابا

شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى

(ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه  فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل)

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بقلم

هاجر العفيفى               🌼استغفروا🌼


نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول تدور عليها عشان تنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 بقلم

هاجر العفيفى          🌼أذكروا الله🌼


بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص


فى منزل رودينا ويوسف


رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه

رودينا : مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده

ملاك بحزن : لاء طبعا مش هيحصل



تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹



اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇


ملك الروايات



لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه


👇👇👇👇👇


جميع الروايات الكامله من هنا





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close