أخر الاخبار

رواية انتهك طفولتي الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله

 رواية انتهك طفولتي الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله 

رواية انتهك طفولتي الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله 


 الفصول كامله 


الفصل الأول 


بابا انت بتقول ايه مين دي اللي جوزتها و من غير علمنا جوزت بنتك اللي لسا ١٢ سنه ؟؟


– محدش يتدخل منكم اه جوزتها مش احسن ما تجيبلي العار تغور خلفه البنات و احمدوا ربنا اني استنيت اما بلغ”ت


خرجت نوران من اوضتها وهي واقفة مش فاهمة حاجه تفرح ولا تزعل قربت من اخوها الكبير و حضنته

: هو في ايه يا أبية


بصلها وهو زعلان و خدها في حضنه اكتر : متخافيش مفيش حاجه هتحصل


رجع ب نظرة لابوة مرة تانيه : مستحيل اسيبها تخرج من هنا مستحيل اخليها تقع في وسا”ختك حرام عليك دي لسا صغيرة


قام ابوة ضر”به بالقلم : بليل هوديها لجوزها و مش عايز نقاش تاني و مسمعش صوتك أو صوت اي كلب فيكم كفايه اني بأكلكم و اشربكم


خافت نوران و دخلت اوضتها تاني و هي مش عارفة ايه جريمتها عشان ابوها يرميها


– عدى الوقت كأنه دقايق و نوران مش فاهمة حاجه من زعيق ابوها


دخل عليها ابوها و معاه شنطه بلاستيك و لم هدومها فيها و شدها من ايديها بكل قسوة


– اخرجي يلا هوصلك لبيتك


_بابا ده بيتي ونبي تسيبني هنا انا خايفة بالله عليك انا ه”موت من غير اخواتي


كلامها مأثرش فيه و خرج بيها على برا ركبها التاكسي اللي هو بتاعة و ركب و طلع بيها بسرعة قبل ما محمود اخوها يرجع من صلاه العشاء


وصلوا بعد ساعة لبيت كبير مقفول من كل مكان ب اسياخ حديد وواقف راجل برا في عمر الخمسين بيبتسملهم


خرج ابوها و معاه نوران وهي بتحاول تبعد أيده و بتعيط بكل قهر و خوف : بالله عليك ترميني في الشارع بس متعملش فيا كده


رماها ابوها للراجل و خد بقيه فلوسه و مشي من غير ما يحس بوجع صراخها اللي كان يحرك الجبل


شدها الراجل على جوا وهو بيزعق فيها


– ادخلي بقى بلاش قرف والا همد ايدي عليكي


رماها في الأرض و قفل الباب


قامت من على الأرض و جريت على الباب عشان تفتحه وهي بتعيط بس معرفتش


قرب منها الراجل و قعد على الكرسي : ارجعي اقعدي مكانك على الأرض وإلا هتشوفي وش تاني


صوتت وهي بتعيط : انتو عايزين مني ايه ارجوك خرجني من هنا


دخل شاب في عمر العشرين قاعد على كرسي متحرك


– تعالي هنا


نوران : انت مين ؟

_ بقولك تعالي هنا قبل ما اتعصب


دخل واحد تاني : ريان سيبها دلوقتي تتأقلم و بكره هتتعود و …


ملكش دعوة يا عُمران

عيطت و قربت منه وهي بتترعش وواضح على جسمها الضعيف انها مش قادرة تقف


– شدها من ايديها نزلها في الأرض : شايفة رجلي المش”لولة دي انتي السبب في اني اكون قاعد على كرسي


شدت نوران نفسها منه و بعدت عنه : انت انسان حق”ير و ربنا عمل فيك كده عشان اتجوزتني غصب عني وانت بغل كبير و انا طفله اد عيالك


ضحك عُمران اخوه من كلامها اللي قالته بتلقائية بس من غير ما حد ياخد باله


ريان بصوت عالي : اتجوزتك ده اللي ابوكي قالهولك ها ..


احب اقولك اني متجوزكيش انا اشتريتك و احب اقولك كمان انك هتشوفي اسوء ايام حياتك هنا …….


البارت التاني 


وقعت نوران اغم عليها من كلامه 


جري عليها عُمران شالها و قعد يش*تم فيهم : كفايه بقى دي لسا طفلة 


خدها و طلع بيها على اوضه فاضية و حطها على السرير وهو زعلان

- تفتكري انتي عملتي ايه في حياتي عشان تتعاقبي بالطريقة دي من ناس زي دي 


ملس على شعرها و غطاها : نامي بكره يوم وحش 


نزل عمران تحت و قام ابوة ضر"به بالقلم 

- دي آخر واحده تبقى طيب معاها كفايه اللي عملته في اخوك 


عُمران : غصب عنها طفله كانت بتلعب انتو بتفكروا ازاي ده ظلم كبير ليها 


ريان بحده و غضب : يا تختارها يا تختار اخوك معندكش حل تاني 


- قبل ما ارد عايز اعرف هيبقى مصيرها ايه 


ريان بسخريه : ميخصكش يمكن اتجوزها فعلا البنت حلوة واهي تشوف احتياجاتي و احتياجات الكل 


عُمران : انت حقير فعلا وانا غلطان اني بتكلم معاك 


..

قامت نوران من على السرير بعد ما اتاكدت أن مفيش حد عندها و بدأت تترعش من الخوف الأوضه كانت صغيرة و قديمه و كلها صور لعيلتهم شافت شباك صغير جريت عليه و حاولت تفتحه بس كان تقيل و قديم مقدرتش


سمعت صوت حد جاي عندها اخدت مقص صغير كان قدامها و جريت و اتغطت بالبطانيه 


دخل ريان عليها و قفل الباب 

فضل يلف في الاوضه بالكرسي و في الاخر وقف الكرسي قدامها 

- عارف انك لسا صغيرة على كل اللي هيحصل بس نعمل ايه قدرك 


قرب منها و شد الغطا من عليها و بدأ يتأملها : يا ترى كام واحد هيلمسك بعد ما تتباعي زي الخردة بجسمك المقرف الصغير ده 

و ليه لا خليني الاول على الاقل عشان أطفي نار رجلي المشلولة 


قرب منها اكتر و شد اللبس من عليها قامت مفزوعة و ضر"بته بالمقص في بطنه و قعدت تصوت وتعيط 


دخل عُمران لقى ريان فاقد الوعي و المقص في بطنه و بينزف 


عُمران بسرعة : تعالي هنا بسرعة 


خافت نوران و جريت ناحيه الشباك حاولت تفتحه تاني بس من غير جدوى 


ضربه عُمران برجله كسره كله : اهربي بسرعة و خدي التليفون ده معاكي اجري بسرعة 


- نطت نوران منه وقعت رجليها انجرحت مع أن المسافة مش كبيرة بس جسمها كان أضعف من أنها تعمل اي حاجه 


_ دخل أبو عُمران و نادى للجنايني يجري يلاقيها 


- خد عُمران اخوه و خرجوا من الاوضه عشان يروحوا المستشفى 


....

محمود بصريخ : انت ايه يا اخي ايه مش انسان مرة ندى و مرة نوران دول بناتك عرضك و شرفك بتبيعهم كده بالساهل 


ابو محمود : كنت اصرف عليهم انت 


محمود : انا مش هسيب نوران تروح مني و هرجعها 


ضحك أبوه و قعد يلف سجارة : و انت فاكر انك هتاخدها انت عارف اشتروها مني ب كام ٥ مليون فاكر انك هتاخدها بالخمسه جنيه اللي في جيبك


خرج محمود و ساب البيت 


وقف خالد قدام ابوة : ليه كده يا حاج خمسه مليون لوحدك طب عبرني طيب 


مجدي : اه يا ابن الكل"ب انت اللي طالعلي هاتلنا بت تانيه و ليك في البيعه 


ضحك خالد و قعد على الكرسي : يا حاج دي نوران كانت بنتك انت من كتر ما بتببعهم نسيت أنها بنتك الشرعيه و بعتها 


مجدي : لا منستش بس قدرها كده لو مكنتش بعتها كانوا خطفوها خصوصا ريان انت عارف مجنون ازاي ده كان قتلنا كلنا عشان خاطر بت صغيرة 


......


جريت نوران لحد ما وصلت لقسم شرطه جات تدخل شافت واحد من اللي كانوا واقفين عند بيت ريان خافت و رجعت لورا خبطت في واحده ست عجوزة و اغم عليها ........


البارت التالت 


فاقت نوران على سريرها بعد خمس سنين و مسكت تليفونها بدأت تشوف طلبات الشغل اللي بعتتلها و كل شغل يطلبوا منها صورة ليها و مؤهلها بس لانها لسا ١٧ سنه كان الشغل ليها محدود 


دخلت عليها خديجه الست العجوزة اللي انتشلتها من ضياعها 


ابتسمت نوران و قامت حضنتها : وانا بقول برضوا في قمر يطلع في عز النهار ازاي 


ابتسمت خديجه و قعدت جنبها 

- نور شوفتي شغل 


نوران : انا بعتت لكل الناس حتى اللي طالبين سكرتيرات بعتتلهم 


خديجه : حقك عليا يا بنتي بس حقيقي ايدي قصيرة انا مكنتش احب ابدا انك تشتغلي 


باست نوران ايديها : فضلك عليا عمري ما هنساه ابدا انتي نجدتيني من حياة مكنتش هقدر اعيشها و كنت هضيع فيها 


- وانتي بنتي اللي مش هتعمل زي ولادي و تسيبني و تمشي انتي احلى هديه من ربنا 


ابتسمت نوران و حضنتها 


خرجت خديجه ووصلت رسالة لنوران 

- ابعتي صورتك و سنك و مؤهلك 


فرحت نوران أن شركه مشهورة زي شركه( التميمي) ردوا عليها في شغله السكرتيرة 


بعتت نوران صورتها اللي واضح فيها طولها و جسمها ووزنها و قفلت التليفون عشان تتوضى 


بعد ما خلصت صلاه فتحت التليفون و اتفجئت من اللي شافته و الرسالة اللي وصلتلها 


( محتوى الرسالة : سكرتيرة و عقد زواج شرعي مده العمل خمس ساعات في اليوم و مرتب ١٥ الف  ) 


لعنت نفسها انها بعتتلهم و استحقرتهم ازاي يبعتوا رسالة زي دي بالجرأة دي 


عملت بلوك و قفلت التليفون و خرجت برا تشوف خديجه لقيتها واقعة على الأرض فاقده الوعي 


قعدت تعيط و نادت على جارهم الدكتور يجي يشوفها بسرعة 


- انسه نور الحاجه مريضه سكر و مش منتظمه على العلاج ،انا هجيبلها علاج من عندي لحد ما تقوم و تقوى بس محتاجه ضروري تنتظم في علاجها 


نور : شكرا يا دكتور احمد طيب هي هتكون كويسة 


ابتسم و مسك ايديها : متقلقيش أن شاء الله تكون كويسة و لو احتاجتي حاجه خبطي عليا 


شدت نور ايديها منه و ابتسمت : حاضر شكرا لحضرتك 


فات اليوم و فاقت الحاجه خديجه و بقت كويسة بس بدأت الايام تمر و الفلوس تنعدم و الدوا يخلص و حالتها تسوء 


مسكت نوران تليفونها و غمضت عينيها و اتنهدت و رفعت البلوك و ردت 

- انا موافقة 


في نفس الدقيقه رد واحد عليها : بكره تيجي مقر الشركه تمضي العقد 


-قفلت معاه و قعدت تعيط : يارب انا مش كده بس دي اقل حاجه اقدر اقدمها للست دي والا هنم"وت انا و هي من الجوع 


- قامت نوران لبست فستان طويل بأكمام و رفعت شعرها كعكه  و عملت قصه من قدام و خدت شنطتها و خرجت بعد ما قالت للحاجه خديجه أنها لقيت شغل مناسب مع دراستها 


- وصلت مقر الشركه و هي خايفة من جواها و دخلت سألت على مكتب المقابلات 


وصلتها السكرتيرة لمكتب المدير لانه كان مستنيها 


- فتحت نوران الباب كان واقف بضهره بيبتسم وهو بيتكلم في التليفون 


شمت نوران ريحه بتكر"هها و بتكر"ه صاحبها 


بصت على الاوضه و ديكورها و اتصدمت من الصورة المتعلقة ووقعت شنطتها على الأرض 


لف المدير و ابتسملها و رفع حاجبه : اخيرا وصلتي يا نوران ولا اقول نور  

.........


البارت الرابع 


اتخضت نوران اول ما شافته ورجعت  لورا و جريت على الباب تفتحه بس وقفتها أيده اللي قفلت الباب عليها و حاصرها عنده 


بصتله بخوف : انت ؟؟


- فاكرة اسمي ولا الزمن نساكي


رددت اسمه بخوف : ر ...ريان 


بعد عنها شويه و نظراته بتفتش في جسمها كله جزء جزء و ابتسامته مش راضيه تروح 


- اتغيرتي ١٨٠ درجه كبرتي و بقيتي انسه و عندك هضاب و منخفضات 


_ بدأت تتنفس بصعوبة و كأنها لسا البنت الصغيرة اللي محبوسه في اوضه بيتهم القديم : انت عايز مني ايه 


ابتسم وهو ملاحظ نفسها السريع في انخفاض صدرها و ارتفاعه و توترها الواضح 


قعد و شاورلها تيجي عنده 


فتحت الباب و كانت هتخرج بسرعة 


- بمجرد خروجك من الأوضه دي كل موظفين الشركه هيعتدوا عليكي 


بصتله بعدم فهم 


- اه نسيت اقولك اصلي قولتلهم في واحده رخيصه هتيجي تمتعنا كلنا مجرد ما تخرج من عندي مسموحلكم تعملوا اللي انتو عايزينوا فيها 


قام وقف و قرب منها تاني و مسك ايديها شدها عليه : مكنتش متخيل انك تبقي حلوة كده  و عيونك ازاي بقوا خضر دي عدسات ولا صحيح انا ملحقتش اشوفهم هربتي قبل ما هه بس اهو احنا بقينا لوحدنا 


نوران بخوف : ارجوك سيبني في حالي انت بقيت تمشي و بقيت كويس ليه بتعمل معايا كده انا عملتلك ايه 


- ذنبك الوحيد هنا: ( بيشاور على الندبه اللي في بطنه ) و هنا: ( بيشاور على كم العمليات اللي عملها في رجله ) 


- كنت طفله ١٢ سنه غصب عني وانت كنت عايز تغتص*بني


شدها عليه و لف دراعها ورا ضهرها و اقترب من عنقها و همس : و دلوقتي كمان عايز اغتص"بك و اكتر من الاول يا نور 


حاولت تبعد بس ثبتها اكتر و بدأ يحرك أيده على جسمها : انا اشتريتك من خمس سنين و ندمت اني دفعت فيكي كل ده  بس مكنتش متخيل انك تستاهلي اكتر من كده 


دفعته و جريت على برا بس برقت اول ما شافت الشركه كلها رجاله و اللي قالع قميصه و اللي بيقرب منها بيحاول يلمسها 


وقف ريان على الباب مستنيها ترجعله بس سمع واحد بيقولها : يخربيت جمالك انتي ملاك ولا ايه 


رد واحد تاني : ملاك الرحمه وانت الصادق 


واحد شدها عليه فضلت تعيط وهي مش عارفة تتصرف ازاي لحد ما لقيت نفسها في حضنه و بيهمسلها تاني : هتدخلي جوا ولا تفضلي برا ؟؟


جريت على جوا و دخل وراها و قفل الباب 


نوران بتهد"يد : لو قربت مني هنتحر من هنا اوعى تلمسني 


- المسك ؟ انتي جايه عشان المسك ولا نسيتي انك وافقتي تبقي سكرتيرة و عشيقة 


صوتت فيه : لا مش عشيقة كان هيبقى جواز شرعي وافقت عليه عشان اقدر اعيش وسط الكلاب اللي زيكم ....


- وانا عايز اتجوزك زي ما اتفقتي على الشغل 


رجعت لورا وهي بترتجف : لا لا انا مش عايزة ارجوك سيبني في حالي عايزة ارجع بيتي 


 قرب منها و باسها و أيده على كل جسمها 


اتفتح الباب عليهم و دخل عُمران وهو متعصب 


بعد ريان عنها و اتعصب على اخوه : انت مين قالك تدخل 


ركز عُمران على البنت و اتصدم لما افتكرها : نوران ؟؟


جريت نوران عليه و استخبت وراه : ارجوك خرجني من هنا 


ريان بغيظ : ابعدي عنه و تعالي هنا بسرعة 


عُمران : عمرك ما هتتغير 


خدها عُمران و خرج و طلع بيها برا الشركه خالص و ركبها عربيته 


- انتي ازاي جيتي هنا و كنتي فين طول السنين دي 


انفجرت نوران من العياط : هو ازاي عرف مكاني ليه بيعمل معايا كده انا مش رخيصه للدرجة دي 


عُمران : اهدي يا نوران اهدي انتي قاعدة فين دلوقتي 


قالتله على العنوان ووصلها : متقلقيش انا هساعدك و هخلصك من جنون ريان 


نوران بلا امل : ابعدوا عني بس وانا هكون كويسة 


طلعت على فوق و قعد عُمران في عربيته شويه تحت البيت لحد ما جاتله فكرة و خرج من العربيه طلع وراها بسرعة كانت خديجه فاتحه الباب 


عُمران قدام خديجه : تتجوزيني ؟ 

.......

البارت الخامس


عُمران ل نوران قدام عيون خديجه : تتجوزيني ؟

اتعصبت نوران منه و دخلت و قفلت الباب : لو انت اخر راجل في الدنيا مش هوافق بيك ولا ب اخوك اللي حاول يغتص”بني زمان وانا طفله و دلوقتي

اتصدم عُمران من كلامها و نزل من غير ما يتكلم ركب عربيته و رجع على الشركه

– قعدت نوران في الأرض و فضلت تعيط : انا ليه بيحصل معايا كده ليه

نزلت خديجه حضنتها : اهدي يا بنتي تعالي و احكيلي ايه اللي بيحصل

وصل عُمران الشركه و اتنهد و خرج من العربيه طلع لاخوه كسر الباب برجله و دخل لقى ريان في اجتماع مهم جدا مع شركه تانيه صينيه

– عُمران : الاجتماع اتلغى من فضلكم اطلعوا برا


خرجوا برا كلهم من خوفهم

فضل ريان قاعد مكانه بيبص لأخوه بجفاء : خلصت ؟؟

– انت ازاي تتحر”ش بالبنت كده

ابتسم ريان و قام وقف : انا حر و انت ناسي ولا ايه انا معايا تنازل من ابوها ليا البت دي من حقي انا تحت رعايتي انا خصوصا بعد موت ابوها المرحوم

_ تحت رعايتك اه .. يعني زي بنتك و حاولت تغتص*بها زمان و دلوقتي كمان

ضحك ريان و اتمشى حوليه : انا كنت مشلول اغتص*بها ازاي اعقل كلامك زي كذابة ضحكت عليك

– ابعد عنها يا ريان بلاش نخسر بعض كفايه لحد كده و …..

_ لا ششش انا محدش يأمرني

– يبقى انت اللي اضطريتني اعمل كده متلومش غير نفسك و عنادك

– خرج عُمران و قعد ريان و اتنهد و خرج صورتها من جيبه نفس الصورة اللي بعتتها على الواتس فضل يتأملها و يحط أيده عليها

– لو تعرفي انا عايز منك ايه مكنتيش هربتي مني في الاول بس لازم تخافي مني يا نور الخوف بيقوي بيجبرك انك تكوني قويه وانا مبحبكيش ضعيفة و مش ممكن اسيبك تهربي أو تضيعي مني تاني

– حط الصورة عند قلبه و ابتسم : بكره لما اتجوزك تعرفي مين ريان الحقيقي مش المزيف

….

خلصت نوران حكايتها كلها للحاجه خديجه

– انا كنت خايفة احكيلك كل ده تكره”يني زيههم اقسم لك اني مش وحشه انا لقيت نفسي في مشاكل معرفش عنها حاجه و المفروض مني اني اقاوم من غير اب او ام أو حتى اخ يبقوا جنبي

خدتها خديجه في حضنها : انا امك يا بنتي ووعد مني لحد ما اموت افضل جنبك طول العمر بس انا شايفة أن الشاب ده محترم و عايزك في الحلال

– قصدك عُمران بس د اكبر مني بكتير

خديجة : اللي يريحك يا بنتي

خرجت خديجة و راحت نوران اوضتها و نامت من التعب


دخل ريان اوضته هو كمان و اتنهد اول ما دخل تميم عليه : ايه اللي حصل في الشركه انهاردة

– لحقت العصافير تقولك يا حاج

قعد الحاج تميم : مش كفايه يا ريان مش هنشوف شغلنا بقى

– لو شايف أن التجارة بالبنات شغل يبقى اشتغله لوحدك

اتعصب تميم و قام وقف : بكره ترجع عن قرارك ده

خرج ابوة و قفل ريان الباب وراه و نام

قام بليل كانت رأسه مصدعة و حاسس بوجع في عينه خرج برا يشرب ميه شاف نوران قاعدة عندهم في البيت و لابسه فستان فرح ………


البارت السادس 


قام ريان من النوم مفزوع بالحلم اللي حلمه و قعد يشتم و يلعن في اخوه : ابقى قرب منها يا ابن ال*** وشوف هعمل فيك ايه


دخلت عليه بنت عمه و رمت شنطتها على سريرة : ايه يا يويو مش ناوي تقوم بقى كل ده مستنياك تحت رجلي وجعتني من القاعدة


اتنهدت بعصبية و قام وقف : مش قولتلك متدخليش اوضتي من غير ما اقولك اطلعي بره يلا


لفت و هي عامله نفسها بتعيط : ليه بتعاملني كده مش انا خطيبتك


شدها من دراعها جامد: خطيبتي يبقى تحترمي نفسك و متدخليش اوضتي من غير ما تستأذنيني


خرجها بره و قفل الباب و دخل ياخد حمام سخن


…..

في بيت الحاجه خديجه


– خلاص انا هعرض عليكي عرض تاني يا نوران


اتعصبت نوران و قامت وقفت : من فضلك اخرج بره

 

قام عُمران وراها : اسمعيني انا غير ريان انا عمري ما هأذيكي و العرض هو أنه تشتغلي معايا سكرتيرة تحت التدريب لان اللي عندي كانت حامل و ولدت وخدت اجازة وانا مش لاقي بديل ليها


الحاجه خديجه : يابني اخوك جرحها بالكلام وانت جاي تعرض عليها نفس العرض


عُمران : اقسم لك يا حاجه عرضي مختلف تماما نوران هتكون سكرتيرة بس بتشوف شغلها بكل احترام و تقدر تجرب من بكره


نوران : هتمضيلي على ورقة منك بالكلام ده


طلع عُمران ورق من جيبه : عقد العمل جاهز معايا اقرئية ولو معجبكيش همشي و مش هتشوفيني تاني


مسكت نور الورقة و قرأتها و بصت لجدتها و لعُمران : موافقة طلاما هبقى بعيدة عن اخوك


ابتسم عُمران و سلم عليها : هستناكي بكره يا نور متتأخريش


خرج عُمران و نطت نوران حضنت الحاجه خديجة : اخيرا بقى عندي شغل ييييييييي انا فرحانة اوي


كان عُمران واقف برا الباب بيضحك أنه قدر يفرحها و راح لبيته يرتاح شويه عشان يبدأ بكره يومه الجديد مع نور 💙


تسريع احداث


وصلت نور الشركة وهي مرعوبة و خايفة من نظرات الموظفين ليها


-نور انتي قويه يلا انتي اد كل حاجه يلا ادخلي


دخلت و سألت على مكتب عُمران بيه و دخلت كان المكتب فاضي : شكلي جيت بدري ولا ايه


قعدت تتفرج على المكتب كان كبير وواسع و ريحه عُمران في كل مكان الريحه اللي دايما بتجذبها


ابتسمت و غمضت عينيها وهي بتتخيله قدامها


اتفتح الباب ووقفت نوران مكانها


نوران : عُمران بيه انا جيت متأخر و ….


ريان وهو بيقاطع كلامها : نور ؟؟؟ انتي بتعملي ايه في مكتب عُمران ؟؟


خافت منه لما سمعت صوته و رجعت لورا : ارجوك متقربش مني


قفل ريان الباب و قرب منها أول مرة تلاحظ فرق الطول اللي بينهم و شعره البني و حواجبه التقيله و الشامه اللي زينت لحيته الخفيفه و عيونه العسلي


ريان بكل هدوء : انا مش هلمسك بس احكيلي ليه جيتي عند عُمران بكل هدوء عشان متعصبينيش


كانت متوترة و بتترعش وهي واقفة


مسك ايديها و قعدها على الكنبه و قعد جنبها : احكي


بعدت شويه و قالت بتوتر : عُمران بيه هيشغلني عنده سكرتيرة لحد ما يجيب واحده و مضينا عقد العمل


ريان بغيرة : الكلام ده امتى


نوران : امبارح هو جالنا البيت و ….


اتعصب و ضرب الحيطه وقال بصوت قوي : البييييييييت جالكم البيت


انتفضت من مكانها و قامت وقفت : والله معملتش حاجه


قام ريان و قرب منها تاني : حصل بينكم حاجه


قبل ما ترد شدها و خرجها بره أوضه عُمران و دخلها اوضته و قفل الباب


نوران : انت قفلت الباب ليه افتحه لو سمحت


ريان وهو بيتجه لمكتبه : هتشتغلي معايا انا بضعف المرتب و بنفس شروط العقد بتاعة


نور : ريان بيه ارجوك انا في حالي و مش عايزة زيادة ولا عايزة حاجه


قام من مكانه و هو ماسك الورقة و متعصب : لو رفضتي سمعتك هتبقى في الأرض


اتملت عيونها بالدموع :انت ليه بتعمل معايا كده ،انت انسان مجنون


مد أيده بالقلم : امضي على عقد المجنون


خد القلم وهي بتعيط قبل ما تقرأ اي حاجه لانها مش شايفة من العياط و هي بتمضي دخل عُمران ، شد ريان الورقة و ابتسم بانتصار وهو بيبصلها : مبروك بقيتي مراتي ……..


البارت السابع


مراتك ؟؟؟

قالتها نوران وهي بترتجف

ابتسم ريان ومسك الورقة اللي هي مضت عليها و قرأها قدام عُمران و نوران : عقد جواز شرعي انما ايه اورجانيك

اتعصب عُمران و ضر”ب اخوه وهو بيصرخ عليه : انت هتبطل تبقى حقير امتى

ردله ريان الضر”به باجمد منها ووقعة على الأرض و طلع مسدسه من جيبه و حطه على رأسه و …

صرخت نوران : كفايه بقى كفايه .

ووقعت على الأرض فقدت الوعي

قام ريان من على اخوه و شالها و خرج بيها من المكتب سايب عُمران وراه في قلبه نار قادرة انها تحرق العالم كله

نيمها في العربيه و رش عليها من العطر الرجالي بتاعه بدأت تفوق شويه بس جسمها مش قادر يشيلها ف نامت

وصل بيها بيته الخاص بعيد عن بيت العيله شالها و طلع بيها في الاسانسير للدور ال ٢٤ كان اغلبيه البيت زجاج و عبارة عن دورين اللي تحت مطبخ و صالون و اللي فوق ٣ غرف نوم

طلعها في أوضته و غطاها و غير لبسه و نزل تحت فضل يبص للورقة اللي في أيده و طلع قلم و مضى عليها و شالها معاه تاني

صحيت نوران مرهقة مش قادرة تتحرك افتكرت نفسها كانت بتحلم بس لما ركزت في الاوضه صوتت و قامت وقفت لقيت نفسها لابسه قميص رجالي و بنطلون بيجامه مريح

انتفضت وهي بتفتكر اللي حصل و عقد الجواز و جريت على بره وهي بتعيط لحد ما نزلت عند باب الشقة و حاولت تفتحه بس جرس الانذار اشتغل و جه ريان بسرعة وهو ماسك مسدسه في أيده

اول ما شافته صوتت : انت متقتلنيش ونبي

اتعصب و شتم بين أسنانه و حط المسدس في جيبه و شدها من دراعها جامد : انتي بتتنيلي تعملي ايه

نوران بكل تلقائية : كنت عايزة أهرب والله معملتش حاجه

خدها قعدها على الكنبه : انتي مش عارفة أن محدش بيهرب من جوزو ؟؟

– مين جوزو ده

ابتسم بعصبيه : انا جوزك يا حبيبتي يعني مكانك مع جوزك

نوران : بس انت خدعتني انا مكنتش عايزة اتجوزك

– غصب عنك

بصتله بحزن و كانت هتعيط صعبت عليه بمنظرها ده اللي يخطف القلب قبل العين وقال بحنان وهو بيلمس وشها : بصي هو مش غصب عنك اوي يعني انا مش وحش برضوا

نوران بصوت ضعيف : ممكن اعرف مين غيرلي لبسي

ابتسم بخبث : انا

ضر”بته على كتفه و قامت وقفت بتوتر : و عملت ايه تاني

قام وقف و قرب عليها حط ايد على خصرها و التانيه بتفك ازرار قميصها : انا معملتش اصلي بحب اخد حقي و الغزالة صاحيه مبحبهاش نايمه بس احنا فيها يلا نعمل

شهقت ولسه هتتكلم ،طبع قبلا”ته على شفتيها و كأنها نير”ان من الجمرُ تلتهم كل من حولها في سبيل الوصول لغايتها وهو الحُب

مقدرتش نوران تقاوم قربه ليها ولا تبعد عنه ف حضنته

” و لما البُعدُ وانتِ اقربُ لي من حبل الوريد “


البارت الثامن

حضنها ريان وهو بيبتسم : خليكي كده دايما

بعدت نوران عنه و رجعت لورا : خلينا نتكلم بهدوء

قعد ريان وهو متابع ريأكشن وشها و حركاتها الطفوليه اللي بتسرق عقله و اللي ابهرته

– بكلمك انت مركز في ايه ؟؟

بصلها و حط رجل على رجل : قولي من الاول

بصتله بملل : انت عندك كام سنه ؟؟

ضحك ريان على أسلوبها : ده يهمك يا ام ١٧ سنه

اتغاظت و قعدت على الكرسي اللي قدامه : انا ١٧ و انت ٤٠ يرضي مين ها ها

– انا عندي ٤٠ سنه اه طب تعالي بقى د انا لسا يدوب ٢٦

قام ريان جري وراها وهي انتفضت من مكانها و جريت على فوق وهي بتصوت : خلاص والله ما هتكلم تاني

فضل جرس الباب يرن نزل ريان يشوف مين

فتح الباب لقى سعاد بنت عمه و خطيبته واقفة متعصبه

– ريان ممكن اعرف برن عليك مش بترد ليه


نزلت نور على صوتها وهي بتقفل ازرار قميصها

شافتها سعاد و نور شافتها فضلوا واقفين يبصوا لبعض شويه

نور : انتي …انتي مين

سعاد وهي بتبص لريان: مين دي رد

بصت لنور و اتكلمت بتكبر : انا خطيبته انتي مين بقى جابك من انهي كبا”رية

عيطت نوران لما حست نفسها رخيصه و قليله في نظرهم

انفطر قلب ريان عليها وهو شايف دموعها بتنزل و اتعصب و شد سعاد من ايديها و رماها برا الشقه و قفل الباب

سعاد بغضب: انا هقول لجدو هخليك تشوف يا ريان

مسكت تليفونها و قعدت تعيط : جدو شوفت ريان عمل فيا ايه انا هاجي احكيلك دلوقتي و تاخدلي حقي منه

– جريت نوران على فوق و قفلت الباب عليها قبل ما ريان يحصلها

ريان بعصبية : افتحي الباب متخلينيش اكسره

نور وهي بتعيط : اتجوزتني ليه طلاما خاطب واحده حلوة زيها ليه مصمم تعذ”بني هو عشان انا مليش أهل تعمل فيا كده حرام عليك

سكت شويه لحد ما تهدا و عدى خمس دقايق خرجت نور بلبسها العادي و راحت ناحيه باب الشقه

نور : لو سمحت افتح الباب عايزة ارجع بيتي


اتعصب و قام وقف و اتجه ناحيتها : قولتلك انتي بقيتي مراتي و ده بيتك وانا جوزك انسي اي حاجه تانيه

نور : بس انا بكر”هك و بحب واحد تاني قطع الورقة دي و خليني اروح

اتعصب من كلامها و مسكها من ايديها جامد خلاها تعيط اكتر : بتحبي واحد تاني ؟؟ مين هو انطقي ؟ ولا اقولك متقوليش حاجه انا عارف عقاب اللي زيك ايه ……


البارت التاسع 

قرب منها وهو بيفتح ازرار قميصه و عينه بتطلع غضب

نور برعب : ريان انت هتعمل ايه

شدها من دراعها عليه جامد : هتبقي ليا انا بس مش هتحبي حد غيري

حاولت تبعده بس كل مرة بتفشل فضلت تصوت و تعيط : ابعد عني

شدها و طلع بيها اوضه النوم بتاعته و رماها على السرير و قرب منها و أيده بتفتش كل جسمها لحد ما صوتت بألم من مسكه أيده لدراعها و تثبيته فوق راسها : كفايه ارجوك كفااااااايه متغتص”بنيش ارجوك

بعد عنها و لفلها ضهره وهو بيشتم : قومي اعدلي هدومك عشان هنخرج

قعدت تعيط و قامت من على السرير عدلت لبسها من غير ما تتكلم و بتبصله بخوف

خرجوا من البيت وهو متعصب كل ما يفتكر اللي كان عايز يعمله أو يجبرها عليه يلعن نفسه و يتعصب اكتر

وصل بالعربيه عند فيلا او نقدر نقول قصر فخم جدا

– جدي موجود ؟؟

الحارس : ايوة يا ريان بيه تحب أبلغه بحاجه

ريان : لا افتحلي البوابه


فتحله البوابة و دخل و نوران قاعدة خايفة منه و من الواقع المر اللي مستنيها جوا

نزل من العربيه و نزلها و شدها وراه بأيدة ، فتح الباب كانت كل العيله قاعدة بتاكل و الجد قاعد في النص بيبص لريان بجفاء و صرامه و حده

بس الغريب أن ريان نفسه كانت عنده نفس النظرات دي

– هتبصلي كده كتير مفيش تعالى أتعشى ؟

ابتسم الجد من جنبه : انت الوحيد اللي تقدر تتكلم معايا كده لو حد غيرك كنت قت”لته ، مين دي

ريان : مراتي

كانت سعاد قاعدة و كل اخواتها الشباب و عُمران اللي استأذن و قام من على الاكل

الجد بصوت جهوري : انا قولتلك تقوم من على الاكل ؟

رجع عُمران قعد تاني و ضحك ريان وهو بيتقدم خطوة ورا التانيه

الجد : مش دي البنت اللي ….

ريان بنظرة حادة : نتكلم لوحدنا افضل يا جدي دلوقتي انا و مراتي جعانين

شد ريان كرسي اقرب كرسي لجده و كرسي جنبه ل نوران اللي كانت بترتجف من الخوف

– قرب منها و همس لها : خايفة ؟؟

نوران بخوف اكتر : ل..لا …ااااه خايفة احنا جينا هنا ليه

ضحك ريان و بص لجده و رجع همسلها تاني : عشان انتي عقابك هنا انا جايبك لقدرك الحقيقي

الجد بصرامه : العشاء انتهى ريان تعالى ورايا انت واللي معاك

ابتسم ريان و بصلها لقاها عايزة تعيط

قام الجد و قام ريان وراه و نوران و سعاد كانت هتروح وراهم بصلها الجد خلاها تقعد مكانها

دخل المكتب بتاعه و قفل ريان الباب عليهم

الجد : مين دي

ريان : مراتي

– تطلقها دلوقتي

نور بفرحه : ياريت قوله يا جدو


ضحك الجد و بص لحفيدة : انت متجوزها غصب عنها

ضحك ريان لجده : اه يا جدي

الجد : يبقى مفيش طلاق

ضحك ريان اكتر : حتى لو كنت عايزني أطلقها انا مش هطلقها غصب عن أي حد حتى غصب عنك انت يا جدي انا جيت اعيش هنا مع مراتي عشان تتعلم تقاليدنا

ابتسم الجد اكتر : العند فيا مش هينفعك بس انا بحبك كده بتفكرني بنفسي

ريان : انا مش شبهك انا ريان

كانت نور قاعدة بتبص عليهم هما الاتنين وهي خايفة من نظراتهم لبعض و حاسه ان كل واحد هيجيب مسدس يقتل بيه التاني

– انتي اسمك ايه ؟؟

قطع تفكيرها الجد بسؤاله

نوران : انا نور …

الجد بصدمه : نور ؟؟

نوران : قصدي نوران


بصلها الجد كتير خلاها تتوتر اكتر : انتي بنت مين

نوران : بن …بنت … مش عارفة …اقصد ..انا …

قطع ريان كلامهم وهو بيشدها من ايديها : معلش يا جدي محتاج استمتع بمراتي شويه نكمل كلام بكره

خرج ريان و وقف الجد يدور على حاجه و طلع صورة بنته نور و هي صغيرة لسا طفله رضيعه و حضنها : وحشتيني يا بنتي ……..


البارت العاشر

دخل ريان بيها اوضته اللي كانت كبيرة و في سرير كبير


نور : ممكن اعرف جبتني هنا ليه


راح ريان قعد على السرير و ضحك بخبث : تعالى اقعدي على حجري وانا اقولك ليه


نور وهي بتبصله بقرف و بترجع لورا حجرك اه انت شكلك متأثر بقرأة الروايات اوي عشق الزين كلت دماغك فاكر نفسك زين ولا ايه لا فوق انت ريان ها ريان المفتري


ريان بعدم فهم : نعم ؟؟


قام و راح ناحيتها قرب منها لحد ما بقت أنفاسه على عظمتي الترقوة البارزين عندها بكل جمال : عودي نفسك لما اقولك حاجه تقولي حاضر


نوران بتوهان : ها .. اقول ايه


ابتسم ريان على طفولتها و قرب عندك شفايفها وقال بصوت ضعيف : حاضر ..تقولي حاضر


داخت نور من كلامه و كانت هتقع لولا مسكها بأيدة من خصرها و اتبادلوا النظرات لحد ما الباب خبط و اتعدلوا


بصت نوران عليه و ابتسمت لا إراديا خلته يبصلها و يبتسم لها


دخل عُمران و معاه وليد و عبدالله اخوات سعاد


ريان وهو بيشدها عليه اكتر : في حاجه ؟


وليد : انت ازاي تتجوز من غير ما تقولنا أو حتى تفسخ خطوبتك من اختي


عبدالله : اتجوز ايه بس ده تلاقيه بيمتع نفسه يومين بالعروسه اللي معاه انت مش شايفها جامدة ازاي دي قشطه بالعسل او فراولة باللبن


اتعصب ريان و هجم على عبدالله و قعد يضر”ب فيه : لا يا روح امك دي تين شوكي


و أي حد بيقرب منه كان بيتضر”ب


استغل عُمران الفرصه و راح عند نور و اتكلم بصوت واطي : تعالي معايا


مسكها من ايديها و كان هيخرج بيها وقف ريان قدامه و أيده كلها د”م من عبدالله و بصله بنظرات توعد لما شافه ماسكها من ايديها و ضر”به هو كمان جامد كذا لكمه ورا بعض خلاه وقع على الأرض


و مسك ريان تليفونه و اتصل على الحارس اللي تحت خلاه طلعله و خرجهم كلهم برا الاوضه و أكد عليه يرميهم في الاسطبل و يربطهم لحد ما يروحلهم


– خرج الحارس بيهم و فعلا رماهم برا عند الاسطبل و ربطهم و قفل عليهم بس لمح حد واقف برا السور بيبص عليهم


الحارس : انت مين وقف عندك


جري الشخص على برا بسرعة و ركب في عربيه و هرب


المجهول : لقيتها يا بيه


– متاكد انها هي ؟


أيوة يا باشا هي حتى اني صورتها و هبعتلك الصور دلوقتي.

—-


نور بفرحه : انت ضربتهم عشاني


ريان بعصبية : انتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك كده


نور : ده اخوك …و هو اللي …


ريان وهو بيقاطعها : لو تؤامي متسمحيش لحد يلمسك انتي متعرفيش هما ايه


نور بحزن : مش هيكونوا اسوء منك و معاملتك ليا اخوك كان عاوز ينقذني منك


ضحك ريان : لو تعرفي هما ايه وانا ايه كنتي حضنتيني و بوستيني كمان


نور : ده بُعدك لا يمكن اقرب منك و شوفلي مكان انام فيه أو رجعني عند الحاجه خديجة


ريان وهو بيقرب عليهها اكتر و بيشاكسها : انا هرجعك في قلبي


شالها في حضنه و فضل يزغزغ فيها وهي بتضحك و بتصوت في نفس الوقت و كل البيت سامعهم


نزلت نور من حضنه و جريت على الحمام قفلت الباب وهي بتضحك و بتحط ايديها على قلبها


نام ريان من غير ما يحس و فضلت نور قاعدة في البانيو في الحمام لحد ما نامت


صحيت تاني يوم على وجع في كل جسمها و خرجت من الحمام بتبص على السرير لقيت سعاد في حضن ريان …….. 


البارت الحادي عشر

صوتت نوران و شهقت : انتي بتعملي ايه هنا

في اللحظه دي فاق ريان من النوم و شاف سعاد بتمثل انها نايمه جنبه

قام من على السرير و شدها من ايديها بكل عنف و صرخ في وشها : انتي بتعملي ايه هنا و ازاي تنامي جنبي

فهمت نور أن سعاد نامت جنبه بدون علمه عشان تدايقها

سعاد بأحراج : انا …انا لازم اخرج

ريان وهو بيبص لنور : الاوضه دي و السرير ده لواحدة بس

عيطت سعاد وهي بتبصلها بحقد : انت خطيبي

نور بانفعال : و جوزي متنسيش

خرجها ريان و قفل الباب و بص لنور و ضحك : مين اللي بيدافع عن جوزو ها

نور بتوتر : جوزو مين ايدا انا اتدبست ولا ايه والله مش قصدي بس هي قليله الادب

قرب منها و مسك ايديها و باسها بحب : متعتذريش انتي تعملي اللي انتي عايزاه

ابتسمت و هي بتبصله

ريان بخبث : صح انتي نمتي في الحمام ازاي و ليه ما السرير كبير

نور بتوتر و خجل : لان انت غريب عني و انا …يعني مينفعش ننام جنب بعض ثم انك كل شويه تكون عايز تغتص”بني انام جنبك ازاي


– انتي بقيتي مراتي يا نور

نوران بحزن : انت أجبرتني أننا نتجوز

قرب منها اكتر و حط أيده على رأسها و حطها عند قلبه : لو كنت سيبتك كنت هندم طول عمري

نوران : انت ليه بتعمل معايا كده

رفع رأسها لفوق : انتي عوضي يا نور انا زمان لما اشتريتك من أهلك مش عشان اعذبك لا ، عشان انا بحبك من قبلها بس مكنتش اقدر اقول ده او اتكلم قدامهم الضعيف عندهم بيقتلوه كان لازم اخوفك و أوهم الكل اني اتشليت بسببك

برقت نور في صدمه و رجعت لورا : يعني انت كنت سليم وقت ما كنت عايز تعتد”ي عليا ؟؟ انت انتهكت طفولتي و خليتني اعيش خايفة طول عمري

ريان بابتسامه خبث : كنت مراهق و طفولتك خلتني اثير لأي كلمه حلوة منك

حطت ايديها في وسطها : طب زمان كنت مراهق و دلوقتي كل شويه تتحر”ش بيا ليه

غمزلها و قرصها من وسطها : عايز أعيد مراهقتي الله

ضحكت على طريقتة و قرب منها عشان يبوسها لقى الباب بيخبط

فتح الباب وهو بيشتم لقى الخدامه : استاذ ريان وقت الإفطار

ريان : طلعيه هنا

الخدامه : ممنوع يا فندم جد حضرتك في الانتظار

قفل الباب في وشها و راح ل نوران : جهزي نفسك هننزل نفطر معاهم

نوران : بس انا مش جعانة ممكن أفضل هنا


ريان : لا مش ممكن و غيري لبسك بسرعة

نوران بخجل : بس انا لبسي كله عند الحاجه خديجه و … معنديش هنا

ابتسم و طلع بدله من عنده : البسيها كده كده لبسك الضيق ده تنسيه

شهقت من وسع البدلة و كبرها : بس دي هتبقى وحشه عليا

باسها من خدها بسرعة : كل حاجه حلوة عليكي و يلا البسي بسرعة بدل ما البسك انا و يا ويحاااه انها اكبر امنياتي

ضحك نور عليه و على طريقتة في إقناعها و خدت البدلة و دخلت تلبسها في الحمام

خلصت و رفعت شعرها كعكه و خرجتله وهي بتضحك و مبسوطة : البنطلون مقاسي و القميص بس الجاكيت اللي كبير

ريان : لفي كده

نور : ليه ؟؟

ريان : لفي بس


لفت بسرعة و هو برق من المنظر : بنطلون ايه و هباب ايه ده محزق ال …..

قبل ما يكمل كانت نور هاجمه عليه بايساه عشان تخليه يسكت و ميكملش الجمله …….


البارت الثانية عشر

جريت نور برا الاوضه وهي محرجه من اللي عملته

ابتسم ريان و خرج وراها نزلوا سوا على السفرة و لسا نور هتقعد اتكلم الجد

– لا انتي متقعديش

ريان بعصبية : جدي ؟؟ لو نور مقعدتش انا كمان مش هقعد و مش هتشوفني تاني

الجد بلامبالاه : تعالي اقعدي جنبي انا

بصله كل اللي قاعدين سعاد و امها و اخوات سعاد اللي أمر جدهم بفكهم بليل بس عُمران فضل في اوضته

نور بعدم فهم : نعم اجي فين

ريان : اجي انا ؟؟

الجد : لا البنت الحلوة دي اللي هتقعد جنبي

راحت نوران قعدت جنبه لقيته بيديها كوباية عصير فراولة

اخدتها و شربتها كلها لأنها كانت بتحب الفراولة

مال الجد عليها : عندي فساتين حلوة تقدري تلبسي منها بدل ما ريان ضاحك عليكي و ملبسك حاجته القديمه

ريان : لا يا جدي هي اللي أصرت تلبس مكاني من حبها فيا


سعاد : جدو لو سمحت كنت محتاجه اتكلم معاك

الجد : بعد الاكل بساعة اطلعيلي

– فضلت نوران قاعدة مكسوفة مش بتاكل لحد ما لاحظ ريان شرودها و مسك اكل ب أيده و قربه منها : يلا افتحي

نوران : نعم افتح ايه

ريان : تفكيرك دايما سافل كده افتحي شفايفك الحلوة دي

اكلها و نظرات سعاد مش بتنزل من عليها كلها كسره و خذلان لحد ما قامت و جريت على اوضتها

بتقوم نور من على الاكل وهي دايخه مش عارفة مالها

لاحظ ريان تعبها قام سندها : مالك يا نور

نور وهي بتضحك : مالي .. انا كويسة وحياتي حلوة و متجوزة واحد كان عايز يغتصبن”ي و معنديش اب ولا أم و حياتي حلوة

بدأت رأسها تلف و تعيط

– ليه حياتي كلها بايظه .. ليه مليش حد ليه لوحدي ليه كل الناس عندها عيله إلا انا …. انا مكنتش عايزة حاجه كبيرة كنت عايزة اعيش في سلام من غير وجع من غير ما حد يعايرني اني من غير أهل

ريان بعصبية : نور مالك ؟؟؟؟ اهدي خلينا نتكلم فوق

ابتسم الجد : دلوقتي تقدر تعمل اللي انت عايزو معاها أصلها خدت مهلوسات هتخليها تستجيبلك يا حفيدي

ريان بغضب : انت بتقول ايه

الجد : انت عايز كده وانا بحققلك هدفك نا”م معاها و بكره طلقها عادي و اتجوز بنت عمك


ريان بكل عصبيه رفع السفره كلها و رماها بالاكل اللي عليها و بص لجده بتحدي و غضب : لو حصلها حاجه اعتبر نفسك ميت

خدها ريان و كان هيخرج بس افتكر أن عربيته عُمران خدها و أنه مش واثق في جده مينفعش ياخد عربيه من عنده

لف بيها و شالها و طلع على اوضتهم و قفلها بالمفتاح و حطها على السرير و بصلها بحزن : انا اسف على كل ده

فتحت نوران جزء من عينيها و حضنته و بقت تبصله باغراء : انت مش عايزني زي الاول ليه

ريان بعصبية : نور فوقي انتي مش في وعيك

ضحكت و اتدلعت : اييه تعالى نتجوز من اول و جديد و نعمل فرح كبير و نجيب ناس كتير و بابا و اخواتي يحضروا

ريان بغضب اكتر : نوووووور

حضنته وعيطت : انا نسيت أنهم باعوني طيب انت اشتريتني صح ممكن تشتريهم و يجوا يعيشوا معايا

رفعت راسها لعنده و بصت في عيونه : بوسني

ريان مقدرش يشيل عينه من على شفايفها : متختبريش صبري يا نور

نور بعناد : لو اختبرت صبرك هتعمل ايه


ابتسم ريان بخبث : كفايه هتندمي

قلعت نور الجاكت و فكت شعرها وبصتله بدوخه : عايزة اندم

مسكها ريان من كتفها و نيمها على السرير و باسها بكل حب و هي بتجذبه ليها اكتر

ولكن فجأة دخل واحد مقنع من الشباك و ضربه على رأسه بالعصاية ………..


البارت الثالثة عشر

صرخت نوران اول ما لقيت ريان بينز”ف ووقع عليها فاقد الوعي

شاله الشاب من عليها و شدها وقفها و فضلت تضر”ب فيه وهي بتعيط :الحقووووونا ، ابعد عني انت عملت في ريان ايه

اللي في البيت سمعوا صوت صراخها و طلعوا

خدها الشاب من الشباك بعد ما أداها حقنه منومة

دخلوا لقيوا ريان واقع على السرير و رأسه بتنزف

اتصل الجد على الإسعاف بسرعة و راحت سعاد تبص من الشباك برقت اول ما شافت واحد شايل نوران و بيحطها في عربيه

قفلت الستارة و ضحكت و جريت على ريان و فضلت تعيط

وصلت عربيه الإسعاف و خدوا ريان و راح تميم ابوه على المستشفى و عُمران

كان الكل قاعد قلقان و خايف و دخلت ست في سن الخمسين وهي قلقاانة و بتعيط

قام عُمران حضنها : امي مين قالك على اللي حصل اهدي

سعاد بحزن : انا اللي قولت لطنط فيروز

فيروز : ريان فين عامل ايه دلوقتي

عُمران : اقعدي الاول وهو هيكون كويس

فيروز : اكيد جرح العمليه الاولى اتفتح صح

عُمران : ربنا يستر أن شاء الله لا

خرج الدكتور وهو مبتسم : الحمدلله يا جماعة متقلقوش هو بس محتاج راحه و قدر و لطف أن الضربة كانت بعيدة عن مكان العمليه الاولى


الجد لعُمران : الحيوانة اللي جابها هي اللي عملت كده

ابنة تميم : قصدك نوران

عُمران : شوفوا هو عملها ايه الاول عشان تضر”به و تهرب كده

ام سعاد بتلقائية : لو هي اللي ضر”بته ليه تصرخ و تقول الحقونا

سعاد بعصبية بصت لامها : ماما اسكتي

فيروز لعُمران : مين دي يا عُمران

عُمران : دي نور يا امي مرات ريان

فيروز : وليه تعمل كده هما مش بيحبوا بعض

تميم بصلها بغضب : لانكم كلكم كده

فيروز : الكلام مكانش ليك انا بكلم ابني

تميم : امنعيني من الكلام جربي كده

قامت فيروز وقفت : ولا امنعك ولا تمنعني انا هنا عشان ابني

تميم : ابنك كويس انك فاكرة ولادك حتى بعد ما اتجوزتي عشيقك

فيروز بعصبيه : قولتلك الف مرة انا متجوزتش انا اتطلقت منك عشان انت لا تطاق فاهمني مش عشان اخو”نك

اتعصب تميم و كان هيمد أيده عليها لولا عُمران وقف قدامه

……

فاقت نوران على صداع و ألم طفيف في رأسها

فتحت عينيها على واحد قاعد جنبها فضلت تبصله شويه : انت ..؟

– وحشتيني

نوران : بس ..بس انت ازاي عايش انت ميت يا سليم

حط سليم أيده على شعره : مقدرتش امو”ت و اسيبك يا نور

عيطت نوران و حاولت تقوم تقف بس لقيت رجليها مربوطة في السرير : سليم انا متجوزة دلوقتي ارجوك خليني امشي

ضحك و قام وقف و يظهر طولة : اتجوزتي من ريان التميمي اللي حاول يغتصبك …و اللي كان سبب في معاناتك و انا يوم ما قولتلك بحبك قولتيلي انت ابن الست اللي ربتني و زي اخويا و رفضتيني

نوران بخوف : انا كنت ١٥ سنه يا سليم

سليم اتنهد : و اهو كبرتي و بقيتي ١٧ و الشهر الجاي هتتمي ال ١٨ يا جميل و كده كده هنتجوز و نسافر

نوران : سليم انا حامل من ريان …….


البارت الرابعة عشر


حامل ؟؟

حامل من مين انتي بتقولي ايه

نوران بخوف : من جوزي …

مسك سليم مسدسه ووجه عليها و صرخ فيها : متتكلميش تاني فاهمة ولا لا

……….

صحي ريان من النوم و راسه بتوجعه شاف وشوش كتير حوليه بس وشها الوحيد اللي مكانش موجود

ريان : ايه اللي حصل فين مراتي

سعاد : حبيبي انت لسا بتفكر فيها بعد اللي عملتوا فيك

ريان بعصبية : بقول نور فين ؟

– اطلعوا كلكم بره مش طايقكم

بصله الجد و ابتسم : انا عارف انك مش في وعيك مش هعاتب عليك

خرجوا كلهم و فضلت فيروز قاعدة بتبص لابنها بحزن

افتكر ريان اللي حصل و الحاله اللي كانت نوران فيها و قربهم لبعض و قام وقف وهو مش قادر و عيونوا اتملت دموع لانه عارف انها اتخطفت اكيد و في الحاله دي اكيد حصل بينها حاجه و بين الخاطف

أمه بحزن : ريان ارجوك ارتاح انت مش كويس

” نظر إلى أمه وكأنة وجد من يلجأ آليها و يبكي كالطفل في أحضانها عن عجزة ”

– امي …نور . نور ..اتخطفت كانت حالتها وحشه بسببهم هما اذوها زي ما عملوا معاكي


حضنته فيروز و عيونها بتبكي على حزن ابنها : خليك متاكد ان ربنا هيرجعهالك بخير بس انت لازم ترتاح عشان تقدر توصلها

بعد ريان عنها و بكى : حاسس ان في جزء مني مش موجود ، قلبي ….يا امي ، انا لازم اوصلها

…..

قرب سليم على نور و مسكها من شعرها : مستحيل تكوني حامل منه

عيطت نوران من الوجع: سليم ارجوك سيبني انا حامل في طفل ممكن يحصله حاجه

سليم بخبث : فعلا لازم يمو”ت

بلعت نور ريقها وهي حاسه ان كذبتها هتيجي على رأسها هي و ممكن الغبي ده يقت”لها هي

رماها سليم على الأرض و قام خرج و قفل الباب عليها

قامت نور من على الأرض و راحت ناحيه الباب تسمع إن كان في حد معاه ولا لا

سمعت صوت واحده عمرها ما هتنساه

قربت من خرم الباب و بصت شافت الحاجه خديجة مع سليم

حاولت تسمع بيقولوا ايه معرفتش تسمع منهم حاجه

– عدى اليوم و فضلت نوران تفكر في ريان وهي قلقانة عليه

و خرج ريان من المستشفى من غير ما حد يعرف وهو مرعوب عليها و في نفس الوقت تعبان و مرهق

فتح تليفونه و شاف اخر فيديو أتصور في اوضه نومه في اليوم اللي اتخطفت فيه نوران و شاف الخاطف وهو شايلها و دب في قلبه الغيرة و رمى التليفون و ركب عربيته و راح على بيت الحاجه خديجه و خبط بكل هدوء

فتحت و هي بتضحك : ازيك يا ابني نوران عامله ايه

ابتسم ريان ابتسامه واسعة و دخل و قفل الباب : كويسة يا حاجه


الحاجه خديجه بصوت متوتر : بس انا زعلانة منها انها مش بتسأل عليا

ريان : هي بعتتني يا حاجه عشان اشوفك لو عايزة حاجه و باعته كمان شال هديه ليكي

مسكته خديجه وهي مبسوطه : بجد حبيبتي اللي وحشتني سلملي عليها كتير

ريان : ممكن ميه يا حاجه حاسس نفسي تعبان

راحت الحاجه تجيبله ميه

مسك ريان صورتها هي وولادها الأربعة و فضل يركز فيهم لحد ما لقى اللي هو عايزو

خرج ريان و راحت ابتسامته من على وشه قبل ما خديجه تيجي حتى و خد معاه صورتهم

رجعت خديجة معاها الميه و اتوترت اكتر لما لقيته مشي و خدت الشال في شنطه و خرجت

كان ريان قاعد في عربيته برا بيراقب تصرفها و كمان جهاز التتبع اللي في الشال

….

كانت نور قاعدة حاضنه قميص ريان اللي هي لابساه و تايهه في ريحته كأنها مش عايزة تنساها ابدا

فتح سليم الباب ل نوران اللي كانت قاعدة خايفة متوترة منه و مصدومة في الست اللي ربتها

سليم : قومي عشان تاكلي

نور بخوف : هاكل في الاوضه الضلمه تاني ؟

ضحك سليم : لحد ما توافقي على عمليه الإجها”ض

قامت نور قربت منه وهي بتحاول تتمالك خوفها : طيب وليه منربيش الطفل سوا تبقى انت ابوة و انا أمه

سليم بابتسامه عريضة : وانا موافق بس تمضيلي على ورقة

نوران : ايه هي

سليم : تنازل عن نفسك ليا

افتكرت نور ريان وهو بيمضيها على عقد جوازهم و لما اشتراها أول مرة من ٥ سنين بعقد بيع

عيطت لما افتكرت اللي حصلها و اللي هيحصلها مع المختل ده : موافقة بس قبل ما امضي خلينا ناكل مع بعض و نتفق هنسافر فين


 


 


ابتسم سليم و شدها عليه و قرب منها : لو حاولتي تلعبي هاخد حياتك و حياته

نزلوا سوا ياكلوا و قعدت نور قدامه و مسكت س”كينه من على السفرة و خبتها في قميص ريان اللي كانت لابساه

غمزلها بعيونه البني و غمازات عيونه اللي كانت بتظهر مع ضحكته : تعالي اقعدي جنبي

نور : بس انا حابه اقعد هنا

اتعصب و قام وقف

نور بخوف : عشان أتأمل عيونك و نظرة حبك ليا

ابتسم و راح قعد جنبها : هنا برضوا تقدري تبصيلي و تتأملي فيا و انا …

قرب منها اكتر و كان عايز يبوسها

قامت بسرعة و طلعت السك”ينه من القميص : لو قربت مني هقت”لك

ضحك سليم و قام وقف : انا بقول برضوا مين المغفل اللي هيصدق انك حبيتيه في يوم و ليله

فضل يقرب منها لحد ما مسك السكينه ب أيده و عور نفسه و اتكلم بجنون : انا عايز امو”ت على ايدك انتي

دخلت الحاجه خديجه و رمت الشال على الأرض : سليم جوزها جالي و جابلي ده

لف سليم لأمه و استغلت نوران الفرصه و شدت السكينه منه و جريت ناحيه الباب بس لحقها سليم و مسكها قدام الباب اللي كان مفتوح و عيون ريان شايفه واحد غريب ماسك ايد مراته اللي بتعيط و بيشدها و بيقفل الباب ………..


البارت الخامسة عشر

قلع ريان جاكيته و خد مسدسه و راح على الباب و بكل قوته كسره

لفت نور اول ما شافت ريان و عيطت من فرحتها و جريت عليه بعد ما شدت ايديها من سليم و جريت حضنته

ريان وهو بيضمها لصدرة اكتر : عملك حاجه ؟

نور بخوف : الحمدلله انك جيت

سليم بضحكه مستفزة : انت جاي لأجلك بقى

ريان : د انا اللي هطلع *******

رجعت نوران لورا و راح ريان عليه و نزل ضر”ب فيه بالمسدس على رأسه بس سليم شاله و رماله على الأرض و ضر”به

اتعدل ريان و كمل ضر”ب فيه لحد ما خلى وشه كله د”م

عيطت نور لما شافت ريان بينز”ف من شفايفه

مسكتها الحاجه خديجه من دراعها جامد : انتي اللي عملتي كده خليتيهم يمو”توا بعض ابني كان بيحبك بس انتي حيوا”نة رحتي للي بيعاملك زي الحيو”انات

نوران : ابعدي عني انتي كل ده خدعتيني بأسم الام عشان ابنك و خليتيه يسيب البيت عشان يرجع يعمل فيا كده

خديجة : مثلت اننا محتاجين فلوس عشان تحتاجي لسليم بس انتي رحتي لجلادك و خليتيه يتجوزك لانك رخي”صه

وهما بيتخانقوا مع بعض سمعوا صوت ضر”ب نار

صوتت نور و جريت ناحيه ريان اللي ضر”ب نار على رجل سليم و خد نور في حضنه : اي حد هيقرب هقت”له

سليم بتعب : انت فاكر انك هتعرف تاخدها مني نور ليا هي واللي في بطنها

اتصدم ريان من كلامه و بص لنور


صوتت خديجه و جريت على ابنها

خد ريان نور و خرج بسرعة من البيت و حس أنه دايخ و رأسه بتلف

ريان بعصبية : لا لا اوعى تقع دلوقتي لا رجع نور الاول

خافت نوران عليه و سندته : ريان انت كويس

ركبوا العربيه و ساق بأقصى ما عنده لحد ما فقد الوعي وهو بيسوق

…..

كانت فيروز قاعدة بتصلي و بتدعي لابنها و فجأة قلبها وجعها و حست أنه مش كويس

فيروز : عُمران تعالى نروح لريان اوضته تلاقيه صحي

عُمران : للاسف ريان خرج من المستشفى من غير ما يقول لحد

خافت فيروز ووقعت على الأرض

– صحي ريان و لقى نفسه لوحده و رأسه مربوطه ب حته من قميص قام قعد على طرف السرير لقى نوران داخله من الباب و في ايديها طبق كبير في فاكهه و اكل

اول ما شافته صاحي رمت الاكل و جريت عليه حضنته : انت صحيت اخيرا

ريان : احنا فين ؟

نوران وهي بتبعد عنه : احم احم احنا في فندق كبير اوي اصلي لقيت فلوس كتير معاك و كان أقرب حاجه الفندق لانك تقيل عليا و ضهري اتكسر

ابتسم بتعب : انتي شلتيني

نوران بخجل : اه بس وقعتك كتير حتى تلاقي جسمك فيه شويه خرابيش


بص ريان على جسمه و قلع القميص لقى فعلا خرابيش بس وسطيهم اثار شفايف

ريان بخبث : هو ايه ده يا نور

بصت و برقت : ده زبدة كاكاو بخلي الجرح يلتئم و كده انت اول مرة تعرف ولا ايه

ريان بخبث اكتر : طيب في جرح هنا تاني حطي عليه زبدة كاكاو

نور : اه حاضر تعالى

قربت عشان تحط بشفايفها بس استوعبت أنه بيضحك عليها قامت وقفت بسرعة : ها …انا حطيت بال …بالبتاعه

قام ريان و اقترب منها و انهال عليها بالقبلا”ت ( اه اهم حاجه اللغة العربيه امال انتو فاكرين ايه 😂) و قبل شفتيها بنه”م ثم …

( ثم ايه يا جماعة متندمجوش اوي رمضان قرب اتقوا الله )

بعد عنها و قرب من ودنها و همسلها : طعمها حلو

فتحت عينيها فجأة و رجعت لورا : هي ايه دي ..

ريان بخبث : زبدة الكاكاو يا نور انتي متعرفيش أنها بتتاكل كمان

نور باحراج : احم لا …

– انا كنت جيبالك اكل من البوفيه تحت دول عاملين اكل كتير اوي بس وقع خسارة

ابتسم بخبث و شدها عليه من وسطها و قال بسرعة : هاكلك انتي ……….


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close