أخر الاخبار

رواية انتهك طفولتي الفصل السادس عشر حتي الفصل الثلاثون بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله

رواية انتهك طفولتي الفصل السادس عشر حتي الفصل الثلاثون بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله 

رواية انتهك طفولتي الفصل السادس عشر حتي الفصل الثلاثون بقلم سميه عامر جميع الفصول كامله 

 البارت السادسة عشر

هنعمل ايه دلوقتي ؟؟

بصلها بخبث : نعمل شهر عسل مثلا

نور : شهر عسل ؟؟انت تعبان و شكلك بتموت و عايز شهر عسل

قربت منه و صرخت: ايييييه انت مبتتهدش، انت لازم تروح المستشفى

قام شويه من على الكرسي و شدها وقعها عليه : كنت خايف مقدرش اجيبك عندي تاني

نوران بحزن : وانا خوفت تبقى اخر حاجه اخدتها منك قميصك

ريان : نور انا عايزك بأرادتك عايز متكونيش مجبرة عليا

نور : انا مكنتش عايزة اتجوز كده كنت عايزة ابقى دكتورة الاول و بعدين عروسة و بعدين ام كنت مخططه لكل حاجه في حياتي بالتدريج ، بس انت خليت كل حاجه تيجي بسرعة ، خليتني خوافة و طفلة جبانة

– مسك ريان ايديها و باسها : لو قولتيلي اطلقك دلوقتي هطلقك بس هتفضلي عايشة معايا لأن بعد اللي حصل واللي الحيوان ده عمله مش هقدر اسيبك تاني

ابتسمت و حطت ايديها عند قلبه : ريان انت بتحبني صح

ابتسم ببرائة : انتي بتسألي ولا متأكدة

نور بضحكه خفيفه معاها كسوف في وجنتيها : لا متأكدة لانك لو مبتحبنيش مكنتش جيت و تدور عليا و كنت استغليت فرصه اني متخدرة و …احم احم ..

ضحك بصوت عالي و قرص وسطها : لولا الحيوان اللي ضربني على راسي كنت استغليت الفرصة يا نور قلبي

اتكسفت بس ضحكتها فضلت على وشها وهي بتبصله : انت عرفت مكاني ازاي

ريان : لما قدمتي للوظيفة وانا قبلت و عرفت انك ساكنه مع واحدة ست لوحدكم اتطمنت انك مضعتيش في العالم الكبير ده بس لما شوفت وش ابنها في الكاميرات

نور بعدم فهم : كاميرات ايه ؟

ريان : كاميرات اوضه النوم يا نور

استغربت و كانت هتقوم من على رجله بس هو شدها عليه و قعدها تاني و مسك ايديها : الكاميرات دي جدي هو اللي حاطتها في كل الاوض

نور : لية و ازاي يعمل كده كل مكان ليه خصوصيته

ريان : عشان هو بيحب يعرف كل حاجه و اي حاجه لانه مريض بالشك

نور : طيب كمل

ريان : لقيت أيده فيها شامه كبيرة واضحه و كمان استغربت انتي مين يعرفك غيري انا و ….

نور بحزن بعد ما فهمت و قاطعت كلامه : انت و الحاجه خديجة

ريان : في الواقع كنت شاكك في عُمران بس اكتشفت أنه اهبل بالنسبة للحيوان التاني

ابتسم و حط أيده على شفايفها: اضحكي خلي قلبي يضحك معاكي مبحبش اشوفك زعلانة

نور : ده سليم ابنها الكبير اتقدملي وانا صغيرة بس رفضت و كنت ههرب من عندهم بس هو اخترع تمثيليه مع أمه و قالولي أنه مات و من وقتها و اخواته البنات سابوا البيت لاني كنت سبب في مو”ت اخوهم

ضحك ريان: لسا هيشوف انا هعمل فيه ايه بس …هو ليه قال عنك حامل

بصتله باحراج و خجل شديد و نزلت راسها في الأرض : أصل …انا ..قولت كده عشان ميقربش مني

ابتسم اكتر و بصلها بخبث : قولتيلوا انك حامل مني

نور بخجل : ااااه

ريان بغضب مصطنع : طب انتي كده كذبتي يا نور …يقول علينا ايه دلوقتي لو عرف انك مش حامل

نور بعدم فهم : يقول ايه ؟؟

ريان بخبث : لا مش هنستنى أما يقول احنا هنخلي الكذب حقيقه مهو مفيش حل تاني

نور بعدم فهم اكتر : ازاي انا مش فاهمة

ريان بهمس : تعالي اخليكي حامل عشان منكذبش عالناس و نطلع كذابين

صوتت بعد ما سمعت و قامت جريت على الباب بتاع الأوضه

ضحك ريان عليها و قام شدها عليه : خلاص اهدي لما نرجع بيتنا الاول نشوف موضوع كذبتك دي

ابتسمت بتوتر : طب سيبني طيب

حس ريان بدوخه وأنه مش قادر يقف ، مال عليها بتعب

نور : ايه يا حج …يا. اخ مالك قولنا هتبقى مؤدب

فقد ريان وعييه ووقع عليها

صوتت و خافت لحد ما سمعت تليفون بيرن في جيبه مدت ايديها خدته و فتحت وهي بتعيط

فيروز بفرحه : ريان انت فين …الو ريان

نور : ارجوكي الحقيني ريان وقع فقد الوعي جنبي

قفلت فيروز معاها بعد ما خدت اللوكيشن و راحت هي و عُمران بأقصى سرعة

فاق ريان قبل ما يوصلوا و بعد من على نور شويه و بصلها بتعب و حط أيده على خدودها : اهدي انا هكون كويس

“و إني لولا مرضي لكسرتُ اضلُعك بين أحضاني”

نور بخوف : حاضر

فتح عُمران الباب و معاه الإسعاف و فيروز جريت على ابنها و عُمران جري على نور حط أيده على كتفها و قومها من على الأرض

كان ريان بيبص عليها لحد ما فقد وعييه تاني ………..


البارت السابعة عشر


فاق ريان في المستشفى و نور نايمه على أيده

ابتسم بتعب و حط أيده على شعرها و اتكلم بتعب : نور اصحي

فتحت عينيها و قامت بسرعة مسكت أيده : عايز حاجه انادي للدكتور

قربها ريان منه و حط جبينها على جبينه و اتكلم بصوت هادئ : مُتيم انا فيكي يا كل كُلي

دمعت عيونها و ركزت في عيونه و غمضت عينيها فجأة و باسته بكل طاقة حب فيها

بعدت عنه و ابتسم هو : اخيرا بقيتي ملكي

ضحكت و حضنته : انا ملكك من زمان بس انت مخدتش بالك

عيطت وهي في حضنه : ليه مقولتليش انك مريض

بعدها عنه و حط أيده عند عيونها مسح دموعها : مكنتش بحس بأي حاجه وانتي معايا

– دخل عُمران و فيروز و كل العيله اللي وصلوا بمجرد ما عمران قالهم

كانت نور في حضنه و لما لقاهم دخلوا ضمها اكتر خلاها تنام جنبه و خدها في حضنه اكتر

عُمران بقهر مش ملحوظ : عامل ايه دلوقتي الدكتور قالي انك محتاج راحه و شويه تحاليل

ريان بابتسامه : هرتاح في بيتي


الجد : مينفعش تقعد لوحدك

ريان بصله و شد نور عليه اكتر : هقعد مع مراتي ولا مش شايفها

رد تميم ابو ريان بعصبية : ريان انت بتكلم جدك ازاي كده

ريان بعصبية اكتر : ولا انت لا هو اسمع صوتكم نهائي

لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل و اتدخلت بسرعة : هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص

عُمران : انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى

ريان : ايدا في ايه بقول عايز اعيش مع مراتي لوحدنا و ممكن ماما معانا ماشي

عُمران بضحكه خبيثه : وانا كمان عايز اهتم بيك و متعترضش

– اتقفل الحوار و خرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور و فيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها و عمران راح يجيب لبسه

دخل ريان من الباب وهو ساند على نور : اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي

نور : لا انت ارتاح و انا هستنى

ريان بخبث : خلاص نرتاح سوا بقى

جريت بسرعة على فوق وهي خايفة و قفلت عليها الباب


ضحك و قعد على الكرسي بيفكر هيعمل ايه مع سليم ، غمض عينه و اتنهد بتعب و غفى وهو قاعد

نزلت نور عشان تشوفوا بعد ما غيرت لبسها و لبست تيشرت بنص و شورت من بتوعه لقيته نايم و في نفس اللحظه دق جرس الباب

قام ريان مخضوض بس اتصدم لما لقاها باللبس ده و رايحه تفتح الباب

ريان بعصبية: نور متفتحيش ال..

قبل ما يكمل كلامه كانت ايديها فتحت الباب و ………


البارت الثامن عشر


شدها ريان وراه و الباب اتفتح دخلت فيروز و حطت شنطتها في الأرض 


- مالكم واقفين كده ليه كأنكم شفتوا عفريت 


خرجت نور من ورا ريان اللي كان متعصب منها و في نفس الوقت عاجبه شكلها 


ضحكت فيروز : اه انا جيت في وقت غلط ولا ايه 


احمرت خدود نور و اتلعثمت في الكلام : لا ...لا والله يا طنط حضرتك فاهمة غلط انا ...


ريان بعصبية : انتي ايه ، ازاي تنزلي كده افرضي عمران اللي كان جه 


فيروز : ريان متزعقش كده البنت هتعيط ثم إن ده بيتها تلبس براحتها 


ريان : تلبس ايه و تنيل ايه اتفضلي اطلعي البسي اي بدله من بتوعي


عيطت نور من طريقتة : بس الجو حر و انا حرانة البس بدلة ازاي 


اتعصب اكتر : قولت اطلعي بقى قبل ما يجي 


جريت نور على فوق و فضلت تعيط 


فيروز : ريان متتعاملش معاها كده متبقاش زي ابوك 


- نور غيرك يا امي وانا مش تميم بيه عشان اتعامل زييه 


فيروز : طب اطلع صالح مراتك و  ارتاح شويه و بعدين نتكلم 


اتنهد و كان هيطلع بس جرس الباب رن تاني 


راح فتح و دخل عُمران و معاه أبوه 


فيروز بزهق وهي بتبص على تميم : اووووف انا طالعه اشوف نور 


فتحت فيروز الباب و دخلت و قفلته : نور انتي قاعدة كده ليه 


قامت نور وقفت و حضنتها و عيطت : هو انا ليه منبوذة حتى هو 


ابتسمت فيروز و قعدتها و قعدت جنبها : انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو 


نور : قصدك عمو تميم 


فيروز بحب : عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب ..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان بيصرخ عليا دايما بيغير و بيتعصب لما يلاقي حد يبصلي 


ابتسمت نور برقه : علاقتكم جميلة اوي يا طنط 


حضنتها فيروز و ابتسمت بحزن : بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها و اتطلقت 


نور : انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني 


سرحت فيروز في خيالها و ابتسمت وهي مغمضه عينيها 


" لو أراد الله اجتماعنا مرة أخرى لاشتعل العالم بأكمله من فرط اشتياقنا " 


ابتسمت نور و مسكت ايديها 


فيروز : يوووه نسيتيني انا معايا لبس كتيييير و أغلبيتهم صغننين ليه بقى لاني مبحبش البس حاجات العواجيز لذلك اختاري اللي تحبيه و البسية 


اتحرجت نوران و اتكلمت بتوتر : انا ...قصدي يعني ريان هيجيبلي حضرتك متشغليش بالك 


فيروز : اه ريان طب تعالي بقى اقلعي 


- ريان بخبث : ايه يا حاج أول مرة تيجي تزورني يعني 


تميم بغيظ : و انت مالك اجي وقت ما اجي مهو مع بيتي برضوا ولا ايه 


ضحك عُمران : بيتك امال بيت مين 


نزلت فيروز من فوق : ممكن تطلبوا اكل عشان جعانين 


تميم : مفيش منكم فايدة 


فيروز : محدش كلمك انت 


ريان : خلاص انا طلبت اصلا هطلع اشوف نور و اجي 


نور بخجل وهي نازلة من ورا فيروز : انا نزلت لوحدي 


بصلها ريان بأعجاب من فستان فيروز البترولي و شعر نور المفرود على ضهرها بحريه 


- بس في نفس الوقت كانت في عين تانيه على نور برضوا بتبصلها بإعجاب 


لاحظ ريان نظرات اخوه لمراته و غمض عينه بعصبيه و راح ناحيه نور و قدام أهله باسها ........

البارت التاسعة عشر


ضحكت فيروز على شقاوه ابنها و راحت على المطبخ تجهز الاكل

و قعد عمران و عينه فيها حزن كبير اول ما شافهم مع بعض

نور بكسوف : انت بتعمل ايه أهلك قاعدين عندنا و عيب كده

قرب من ودنها و همس لها : بعد ما يمشوا محتاج اكلمك على انفراد

نور بدون فهم :انفراد ازاي م احنا هنكون لوحدنا اصلا بس أهلك هيفضلوا معانا فترة

غمزلها و عض على شفايفه براحه : هقولك لما امشيهم

اتكسفت و برقت : ايييه ؟

بص ريان لابوه و قرب منه : ما تعمل نفسك تعبان يا حج و اخلي امي الحنونة تحن عليك

تميم : افندم ؟

ريان : خلاص انت الخسران كنت هخدمك بدل ما انت وحيد كده

تميم بخبث : و المقابل ؟؟ 


ابتسم ريان بشر : أيوة كده اشتغل معايا ، بص بقى انا هخدمك و انت تخدمني تاخد ابنك و الحاجه مراتك ..سوري اقصد مستقبلا يعني لما تتجوزوا تاني و روح على فيلتك لحد ما اشوف نور زعلانة ليه

ضحك تميم بصوت عالي : ابن ابوك بصحيح موافق بس ارفع راسنا

حط تميم أيده على قلبه ووقع على الكرسي : ااااه قلبي

ريان بصوت عالي : بابا مالك يا حاج حصل ايه

جريت عليه فيروز وهي مرعوبة : في ايه مالك يا تميم

بصلها بتعب : رجعوني بيتي عايز امو”ت هناك

ضحك عمران و قام ضر”ب اخوه في كتفه : يلا نرجعه بيته يمو”ت هناك يا امي

صرخت فيروز في عمران : متقولش كده على ابوك يلا نروح على المستشفى

تميم : م انا كل يوم بموت في بُعدك عني ، ليه سبتيني

جريت نور جابت ميه بسرعة و كانت هتشرب حماها بس ريان مسكها من ايديها و شدها عليه و خد الميه منها شربها : علاجه مش الميه دواه فيها هي

فيروز : تميم ارجوك متقولش كده تعالى نروح المستشفى الاول بعدين نتكلم

– لا مش هروح المستشفى غير لما توافقي نتجوز تاني من الاول

استغربت فيروز منه : انت بتقول ايه انت تعبان هتمو”ت

تميم: اموت وانتي مراتي احسن ما امو”ت وانا من غيرك

ضحكت بحزن : خلاص لما نروح المستشفى الدكاترة يشوفوك و بعدين نتجوز

تميم بتعب اكتر : قوليلي بحبك مش قادر

بصت فيروز على ريان و غمزتله و رجعت بصت ل تميم : بحبك

ضحك ريان و افتكر كلامه مع أمه انها عايزة ترجع لتميم بس هو اللي يطلب منها

عمران : اظن احنا لازم نمشي دلوقتي

ريان : صح و بسرعة عشان الحج بيمو”ت

حضنت فيروز ابنها : خلي بالك على مراتك

مشيت و مشي معاها عمران اللي كان مسند أبوه و خرجوا برا

بص ريان لنور بخبث و قرب منها : ما تيجي نتكلم في اوضتنا شويه

ضحكت بكسوف : لا انا بتكلم في المطبخ عشان جعانة

ريان بخبث اكتر : مهو انا برضوا جعان و عايز اكل 


شالها و لسه هيطلع فوق جرس الباب رن ( مبيتهناش الواد ده )

نزلت نور و جريت على الباب وهي بتضحك : تلاقي طنط نسيت حاجه

ريان : استني انا هفتح

فتحت بسرعة وهي بتضحك و فضلت واقفة متنحه : محمود !

جريت عليه حضنته

اتعصب ريان و صرخ فيها : نوورررررر …….

البارت العشرون


شدها ريان بكل عصبيه و ضر”ب محمود لكمه قويه في وشه

نور : استنى انت بتعمل ايه ريان سيبه

ريان : اخرسي خالص

نور : انت فاهم غلط ده محمود اخويا

وقف ريان ضرب في محمود و بصله بتمعن : اه اخوكي …يا ترى هو كمان عارف أنه اخوكي ولا لا

نور : ازاي مش فاهمة ؟

ريان : لانهم مش اخواتك انتي مش بنت الراجل ده

قام محمود من على الأرض : انا …جيت اتطمن على نوران و ماشي

ريان : و ياريت مترجعش تاني

نور بعصبية : حد يفهمني في ايه

ريان : ده و اخواتك الباقيين اللي باعوكي مش اخواتك و لا حتى ابوهم ابوكي انتي زيك زي اي بنت هو جابها أو خطفها و باعها بتمن حلو

متأثرتش بكلامه و بصت لمحمود : الكلام ده صح

محمود : اه يا نور

دمعت عيونها : طيب وانت ليه جيتلي و دورت عليا

محمود : لاني كنت معتبرك اختي الصغيرة

زعلت نوران : وانا لسا بعتبرك اخويا الكبير ، و لسا فاكرة لما كنت بتدافع عني قبل ما يبيع و يشتري فيا

ضحك محمود : عارفة كل واحد اخد جزاءة انتي لو شوفتي الحاج مجدي بقى عامل ازاي هتلاقي أن حقك رجعلك و زيادة كمان أصبح راجل مشلول كل ولاده سابوه لمصيره الاسود

ريان بتريقة : ليه فين ال خمسه مليون

محمود : اتسرقوا منه بعد ما خدهم

– المهم انا جيت اتطمن عليكي يا نوران و حبيت اقولك اني هسافر برا مصر فترة يمكن الاقي شغل و ابقى انسان محترم ، و اعتقد مش هتلاقي حد يحبك زي جوزك

زعلت و بصتله بحزن : ممكن تشتغل هنا

ريان : و انا هشغلك معايا

محمود بضحكه مرهقه : انا تعبت من البلد دي لو قعدت فيها همو”ت انا روحي استُهلكت و عمري ضاع وانا لسا زي ما أنا فاشل خليني اجرب برا خليني أخرج برا الفنجان يمكن الاقي اللي ضاع مني ، سلام يا نور

خرج محمود و قفل ريان الباب و جريت عليه نور حضنته و هي بتعيط : كنت خليه يفضل ارجوك

حضنها اكتر : انسي كل دول و خليكي معايا انا ليكي و انتي ليا مهما حصل هفضل معاكي

بصتله بطفولة : مهما حصل  


ضحك و شالها : مهما حصل

خدها و طلعوا اوضتهم و قفل ريان الباب برجله

صحي تاني يوم على صوت التليفون فتح عينه شويه شويه لقى نور نايمه على كتفه و شعرها في كل مكان

ضحك و شال الشعر من على وشها

– ايه خلاص بقى سيبيني انام يا حاجة خديجه مش هروح الدرس انهاردة

قرب منها اكتر و ضمها عليه و باس خدودها : صباحيه مباركة يا عروسة

فتحت نور عينيها فجأة و بصتله بذهول : ينهار اسود انت …انت قالع يلهوي

لسا هتقوم شدها عليه : لو قومتي مش هخلي عيني تفارقك و هتتكسفي اكتر

بصت على نفسها و خدودها احمرت : انت …و انا هو امبارح مكانش حلم ؟

ضحك و باسها بحب: لا مكانش حلم بس انتي كنتي حلم و اتحقق

لقيت نفسها بتبتسم بخجل : و انت كابوس بس بقى حلم حلو

قرب منها اكتر : طب ما ….

قبل ما يتكلم رن التليفون تاني و رد عليه وهو غضبان : أيوة مين

ضحكت نور على غضبه و حاولت تقوم بس هو فضل ماسكها

– الو ريان تعالى البيت دلوقتي حالا في مصيبه

مالك يا امي مصيبه ايه ؟

– تعالى بس بسرعة متتاخرش ……..


البارت الحادية والعشرون


قفل ريان مع أمه و قام وهو بيتأفف اتحمم و خرج لبس

نور : ممكن اجي معاك ؟

ابتسم و باسها بسرعة : هبعتلك لبس مع السواق اختاري منهم اللي يعجبك و احم في منهم للنوم في البيت و هرجع اخدك بعد ساعة

نور بخجل : طيب تمام و سلملي على طنط

ابتسم و باس ايديها و خرج ركب عربيته و اتصل على السواق يروح محل خاص بلبس البنات ياخد شنط منهم يوصلها بيته بعد ما اتصل بالمحل و قالهم على مقاسها و طلب حاجات واسعة و لبس نوم .

وصل بيت أهله و اول ما دخل لقى العيله كلها جوا و في مأذون و اجواء فرح

ضحك ريان و سلم على أبوه و امه : ايه خلاص هتتجوزوا تاني

تميم بضحكه صفرا : لا ده فرحك انت

ريان :نعم ؟؟

وصل اللبس ل نور و فرحت بيه و فضلت تجربه كله كان فيهم فستان مووڤ فيه ورد و جزمه نفس اللون

لبسته و سابت شعرها ينزل على أكتافها و ابتسمت لنفسها في المرايه بعد ما حطت مكياج 


و بصت على اللبس العريان بتاع النوم : يا ربي ايه قله الادب دي هو فاكرني ايه ده انا هرميهم كلهم

مسكت الشنط و لسا هترميهم خبط الباب عليها ف سابتهم تاني من ايديها

جريت على الباب وهي مبسوطه و فتحت وهي بتضحك : ريان انت جيت بسرعة كده انا لبس….

قبل ما تكلم كلامها كان سليم بيضحك و بيدخل و يقفل الباب

نور بخوف : انت بتعمل ايه هنا اطلع بره

سليم : مقدرش اطلع بره انا هقعد جوا و يمكن انتي اللي تحبي تمشي معايا

خافت نور و فضلت تصوت

جري عليها سليم و حط أيده على بوقها : لو صوتتي هعمل حاجه مش هتعجبك

بعدت عنه و فضلت تعيط : انت عايز مني ايه تاني

سليم : عايزك انتي يا نوران عايزك تكوني ليا

نور : بس انا متجوزة و بحب ريان و ارجوك اطلع بره قبل ما يجي عشان ميحصلش مشكله

ضحك سليم بصوت عالي و قعد : مشكله ايه يا نور جوزك اللي بتقولي عليه جوزك فرحه انهاردة على بنت عمه و اه كمان عايز اقولك حاجه تاني الورقة اللي مضاكي عليها ملهاش اي تلاتين لازمة انتي مش مراته وهو استغلك عشان ينا”م معا”كي بس مش اكتر انتي سلعة رخيصة عنده ، بس انا …

قام قرب منها و عينه بتدمع و كمل كلامه : بس انا بحبك زي ما انتي و في اي حاله حتى لو هتتعافي بيا من كسره ليكي انا موافق ، موافق اكون سند و ضهر ليكي

صرخت في وشه وهي بتعيط : انت كداب كداااب ريان عمره ما يعمل فيا كده

اتعصب سليم و مسكها من دراعها : نام معاكي ولا لا ؟


عيطت اكتر لما افتكرت اللي حصل امبارح ووقعت على الأرض منهارة

سليم : شوفتي خد اللي هو عايزوا و سابك وراه حتى شوفي

طلع سليم تليفونه وفرجها على ريان وهو واقف جنب بنت عمه و المأذون قاعد

رمت نور التليفون في الأرض و قامت فتحت الباب : اطلع بره …اطلع برررره

شدها سليم و خرج بيها : لسا مش مصدقاني صح يبقى نروح نباركله سوا

ركبها في عربيه و ركب جنبها و هو في الطريق وصلتله رسالة

– يلا دلوقتي بسرعة

ابتسم سليم و زود سرعة لحد ما وصل لبيتهم و نزل و شد نور وراه اللي كان قلبها بيدق و كأن روحها بتتاخد منها

فتح الباب و شافت نور ريان و المأذون بيسأله : موافق يا ابني ؟؟

ريان : موافق ……..

البارت الثانية والعشرون


فضلت نوران تبص عليه و حاسه بروحها بتروح

اتكلمت بصوت ضعيف : ر.. ريان

و هي بتنطقها وقعت فقدت الوعي

شالها سليم بسرعة و ضحك و مشي بيها

ريان : اخلص يا اخي موافق بس المهم امي تعمل العمليه

تميم : و جوازك من بنت عمك موافق عليه

صرخ ريان في أبوه: انا متجوز و بعشق مراتي انا وافقت على انكم تاخدوا نص ثروتي لأمي و نصيبي في الشركه بس اكتر من كده متحلموش

ابتسمت فيروز و حضنت ابنها : كنت متأكدة انك مش هتسيب نور

عُمران بصوت خافت قرب ريان : ريان مش انت نمت معاها و خدت اللي انت عاوزه خلاص فكك منها بنت عمك فلوسها اكتر و حلوة و بتموت عليك

ريان : خدها انت و خلي المأذون ده يكتب عليكم زي ما كتب على ابوك و امك من شويه و اوعدك هشهد على العقد بتاعكم زي ما شهدتلهم ووافقت عليه

ابتسم عمران : بس جوازك من نوران باطل انت كده متجوزها بورقة ممكن تتقطع عرفي يعني

ريان بحقد : انا مستعد اعملها كل اللي هي تطلبه لو طلبت روحي هتاخدها و هي بالنسبالي مراتي و يشهد الكل اني أعلنت ده و الجواز ايه غير اشهار و اعلان

عمران : اه طيب تتهنوا


ضحك ريان : و تتهنا يا اخويا انت كمان

خرج من البيت بعد ما تجاهل جده اللي كان بيبصله بكره و بنت عمه اللي كانت لابسه فستان فرح و عيونها كلها دموع

ركب عربيته و لكن فجأة وقف عند محل كبير لبيع الشكولاتة و اشتري شكولاتة بالبندق ل نور و كمان تليفون عشان يقدر يكلمها وقت ما يحب

و رجع البيت وهو مبسوط و فتح الباب طلع بالحاجه عند اوضه النوم بس مكنش فيها حد و فضل ينادي عليها

– نور …يا نور انتي فين

اتخض و جري بسرعة على تحت لحارس العمارة : فين المدام ؟؟

الحارس : مش عارف يا بيه والله انا كنت بشتري حاجات

ريان بعصبية : افتحلي الكاميرات بسرعة

فتح ريان و فضل يشوف بس ملقاش حاجه خصوصا و أن سليم وهو طالع كان لابس كاب و حتى وهو نازلة مع نوران خلى واحد يعطل الكاميرات عشر دقايق

اتجنن و اتصل بالسواق و سأله عليها و كان رده أنه اخر مرة شافها كانت في البيت عنده و ساب الشنط و مشي

زاد جنون ريان و راح بلغ الشرطه

كان سليم جهزلهها اكل على الترابيزة

– صباح الفل يا احلى من الفل

اتخضت و قامت وقفت : انا جيت هنا ازاي

سليم بحب : انا جبتك هنا لاني لوحدي اللي استاهلك

نور بعصبية : انت هتندم على ده كله فاهم انا ممكن اقت”لك لو قربت مني

اتعصب سليم و مسكها من رقبتها : لسا بتحبيه يا نووووررررر لسا عايزاه

رفعت نور رجليها و ضربته في بطنه جامد و مسكت الفلفل اللي كان على الترابيزة جنب الاكل حطته في عينه و صرخت عليه : الله يلعنك و يلعنه و يلعن اليوم اللي شوفته و شوفتك فيه اوعى تقرب مني تاني فاهم

خدت محفظته من جيبه وهو بيتألم و طلعت منها فلوس : دول هيرجعولك لما أقف على رجلي و اوعي تدور عليا فاهم

فتحت الباب و خرجت وهي بتعيط و منهارة

 

فات ٨ شهور و بتقف نور قدام مرايه المطعم اللي بتشتغل فيه و بتحط ايديها على بطنها المنفوخه و بتغطيها وهي بتتألم و بتحاول متظهرهاش و لبست اليونيفورم و خرجت

شافت واحد بيناديلها ابتسمت و راحت عنده : ايوه حضرتك تحب تطلب ايه

– محتاج اطلب القمر ده ما تيجي نخرج بعد شغلك

نوران بتعب : حضرتك تطلب ايه من المنيو ؟

– ايه مالك تعبانة ليه كده تعالي نروح مكان تاني

حاول يمسك ايديها بس ظهر المشرف على العمال و حط نوران وراه : من فضلك اطلع بره غير مسموحلك تدخل المطعم تاني

الزبون بمسخره : نعم انت اهبل متعرفش انا مين ناديلي مديرك

المشرف : المدير بنفسه هو اللي طلب خروجك من هنا اتفضل لو سمحت قبل ما اطلب الشرطه

خرج الزبون و اتأسفت نوران : مستر شريف انا اسفة جدا حقيقي بس هو اللي كان بيعاكسني

شريف : نور لو عايزة تشكري اشكري المدير هو اللي شافك في الكاميرات

بصت نور للكاميرا و انحنت بشكر و بصت ل شريف : هو شايفني صح ؟

شريف : اه يا نور اتفضلي كملي شغلك أو لو حابه تاخدي استراحه اتفضلي

ابتسمت نور و مشيت تكمل شغلها


اتصل المدير على شريف : خليها ترتاح قولها تروح بيتها ترتاح

شريف : بس يا فندم نور لسا جايه

المدير بعصبية : بقولك قولها ترتاح و الا هرفدك فااااهم ……….

تفتكروا مين المدير ؟؟


البارت الثالثة والعشرون


جري شريف على نوران

– انسه نوران من فضلك روحي ارتاحي

نوران : نعم ؟ انا لسا جايه يا مستر شريف

شريف : انهاردة إجازة من المدير

نوران باستغراب : هو سؤال بسيط ، ليه مهتم بيا انا كده

شريف : والله معرفش تقدري تسأليه انتي عن اذنك

مشي شريف و هو متعصب من تعامل المدير مع نوران و الفلوس اللي بتتصرف ليها من غير ما تشتغل أو حتى تتعب

طلع شريف لاوضه المدير و خبط و دخل : نفذت امر حضرتك و نوران مشيت

– شاورله المدير يمشي و ابتسم وهو شايفها خارجه من المطعم

قام خد الجاكيت بتاعه و خرج وراها

وقفت نوران تاكسي و ركبت وهي تعبانة

نزلت عند البيت اللي ساكنه فيه و دخلت الماركت اللي عند البيت و أشترت اكل و لبن و طلعت بيتها فتحت و دخلت حطت كوبايه لبن و شربت و قلعت الفستان اللي لابساه ووقفت قدام المرايا تاني و ابتسمت بتعب و حطت ايديها على بطنها

– شهر و تيجي عندي و اشوفك و تعوضني عن كل الخذلان ده

لبست لبس بيت مريح و قعدت تقرأ قرأن و قبل ما تخلص خبط الباب عليها

قامت و بتوتر اتكلمت : مين

– أيوة يا فندم انا الدليفيري

نوران : بس انا مطلبتش حاجه ، كل يوم تيجي تجيب اوردر مختلف و تقولي مدفوع الحساب

– يا مدام كل مرة بيتعملنا اوردر لعندك و بيدفع الحساب

نوران : طيب هو مين اللي بيطلب

– مش عارف والله يا فندم

اتوترت و اتكلمت بقلق زي كل مرة : سيب الاوردر في الأرض و امشي

فتحت الباب بعد ما مشي و خدت الحاجه و فضلت تفكر مين بيبعتلها كل ده و بيسهل عليها كل حاجه و خصوصا أنه عارف انها حامل كمان

غلبها التفكير و نامت من التعب على الكنبه

– صحيت تاني يوم شربت كوبايه لبن و لبست و نزلت بسرعة لأنها متأخرة ، وصلت المطعم و غيرت لبسها بسرعة و راحت تشوف الزباين وهي خايفة تترفد خصوصا انها الشهر الجاي هتولد و مش هتقدر تجيب فلوس تعيش بيها هي و ابنها

زبونة : حبيبتي انتي حامل شكلك تعبانة خدي إجازة و ارتاحي انتي في الشهر الكام

نور بتوتر : لا لا ..انا مش حامل انا بس عندي انتفاخ

– انا دكتورة صفاء مختصه في النساء و التوليد و اعرف الحامل من اللي مش حامل

دمعت عيون نور : ارجوكي متقوليش كده تاني هيرفدوني

الدكتورة : طيب ده عنوان العيادة بتاعتي كلميني و تعالي اعاينك مجاني

ابتسمت نور و شكرتها و لكن لوهله قلبها وقف لما بصت من باب المطعم شافت ريان داخل و معاه واحده ماسكه شنطه و داخله معاه

جريت بسرعة على جوا و هبطت في صاحبها اللي شغال معاها وقعت منه العصير

فضلت خايفة و قاعدة في الحمام و متوترة و بطنها بدأت توجعها

خبط شريف عليها بعصبية : نور اطلعي شوفي الناس المرادي مش هعديهالك المدير مش موجود عشان يحميكي

خرجت نور و قلبها مقبوض : انا …انا تعبانة و هروح

شريف : لو روحتي ملكيش اكل عيش هنا تاني اتفضلي

عيطت بس محركتش قسوته و اضطرت تخرج تواجة مصيرها

خدت المنيو و راحت لتربيزة ريان وهي منزله راسها في الأرض و متكلمتش و حطت المنيو على الترابيزة و كانت هتمشي بسرعة


ريان : انا عايز ميه لو سمحت و ….

قبل ما يكمل جملته كانت نور جريت على جوا قبل ما يشوفها

حس ريان بشعور غريب و ريحه مميزة بتجذبه ليها دايما كان هيقوم ولكن البنت اللي جايه معاه وقفته : مستر ريان هنخلص الصفقه امتى

ريان : ها …اه دقيقه بس و راجع

راح ريان و دخل الحمام بتاع السيدات بالغلط ووقف قدام المرايا و اتنهد بتعب و قعد يكرر في رأسه : انساها بقى خلاص كفايه تعب قلب

وهو بيكلم نفسه فتحت نور الباب و بص ريان في المرايه و فضلوا ثانيه يبصوا لبعض و في نفس واحد

هي بخوف : انت !

هو : انتي ؟ ………..


البارت الرابع والعشرون


قفلت الباب بتاع الحمام عليها بسرعة

ريان بسرعة و عصبية رزع على الباب جامد : افتحي الباب يا نور افتحي

فاقت نور من النوم في بيتها وهي بتترعش و خايفة بس استوعبت أن ده كله كان حلم و كابوس ، انهارت على المخده و فضلت تعيط و تحط ايديها على بطنها : انا تعبت من كل الكوابيس دي تعبت من دور الهربانة دايما بس …لسا بحبه بس هو اتجوز و عايش حياته انا بس اللي استحق اكون الام و الاب انا لوحدي اللي استحقك

فاقت و غسلت وشها و حطت الاكل بتاع الغدا على النار عشان تيجي متتعبش لما تخلص شغل و شربت اللبن و راحت على المطعم و شافت نفس الدكتورة اللي جات امبارح و افتكرت الحلم اللي حلمته بخصوص ريان و حاولت تهدي نفسها : ده مجرد حلم اهدي

غيرت لبسها و شافت الطلبات و الدكتورة لسا قاعدة لحد ما راحت عندها

– تؤمري ب ايه ؟

صفاء : انا طلبت من بدري شكرا ليكي و هستناكي انهاردة

ابتسمت نور : ده لطف منك بس مش هقدر انا معييش فلوس

ابتسمت الدكتورة و قامت وقفت : هستناكي


خرجت الدكتورة من المطعم على العيادة و فرحت نور انها ممكن تعرف جنس الجنين و حاولت تخلص شغلها بسرعة قبل ما تتعب و تضطر تروح البيت

بعت المدير ل شريف يجيله

طلع شريف عنده بسرعة : أيوة حضرتك طلبتني

المدير بعصبية : اهلا تقدر تقولي مين اللي وقفت تتكلم مع نور

شريف بعدم فهم : يا فندم دي زبونة دايما تيجي عندنا و اكيد نور بتشوف طلباتها ، ابعت نور لحضرتك تسألها بنفسك

المدير بعصبية و نبرة حادة : اطلع بره برررره

نزل شريف من عنده و هو حزين جدا على المعامله دي

راحت نور عليه بهدوء : مستر شريف الشيف في المطبخ عايز حضرتك

شريف بحزن : شوفيه انتي يا نور

نور : حضرتك كويس ؟؟

شريف : اه كويس بس معلش تابعي انتي معاهم

ابتسمت نور و اتوترت برضوا لأنها كده هتتاخر على ميعاد الدكتورة

– فات الوقت و تعبت نور ولكن برضوا صممت أنها تروح

ركبت تاكسي من قدام المطعم و قالتله العنوان و طلع التاكسي بسرعة قبل ما المدير يعرف راحت فين

اتعصب و دخل فضل يكسر في المطعم

وصلت نور عند العيادة و حطت ايديها على بطنها وهي فرحانة و نزلت من التاكسي طلعت للعيادة

اول ما وصلت ابتسمت صفاء و حضنتها : ازيك يا نور

نور : اهلا بيكي بس هو ..حضرتك عرفتي اسمي منين

صفاء : من التيشيرت يا نور

ابتسمت نور تاني و دخلت معاها اوضه الكشف و طلبت من السكرتيرة متدخلش حد عليهم لحد ما تخلص

و دخلت نور على طول و شافت الجنين في السونار وهي طايرة من الفرحه خصوصا لما عرفت أنه ولد

انهارت قدام الدكتورة و حضنتها : انا مش عارفة اشكرك ازاي

صفاء : يا حبيبتي تشكريني على ايه بس انتي من هنا و رايح صاحبتي و لو احتاجتي اي حاجه انا جنبك

ابتسمت نور و قامت تلبس


في المطعم : راحت فين يا غبي انت

شريف : والله يا فندم معرفش بس هي خلصت شغلها كله هو في حاجه ؟؟

اتعصب عليه اكتر و رمى الجاكيت في وشه : لو جات اتصل عليا قولي

خرج المدير و اتعصب شريف و رمى الجاكيت في الأرض

….

ابتسمت نور و فضلت تشكر صفاء : حقيقي مش عارفة اقولك ايه بس لما الظروف تتحسن معايا اكيد هدفعلك

صفاء : متقوليش كده تاني كفايه فرحتك ب ابنك بس ممكن أسألك سؤال ؟؟

نور : اكيد اتفضلي

صفاء : في والده ..انتي لسا صغيرة خالص

نور بابتسامه مرهقه : انا ابوة و أمه والده مات

اتاسفتلها صفاء و قاموا سوا عشان يخرجوا برا اوضه الكشف وهما بيضحكوا

ولكن صوت ضحكه نور راح و عيونها برقت لما شافته ب لحيته الطويلة و شعره اللي واضح عليه أنه متقصش من فترة بس ده كله زاده وقار ووسامه


كان مركز في تليفونه لحد ما صفاء نادت عليه : ريان …انت جيت امتى

بص ريان عليها و برق وهو شايف نور و بطنها المنفوخه

قام وقف بكل ذهول و راح عليها و عيونه كلها قسوة : نور !؟

– مكانتش سامعة حاجه غير دقات قلبها و فقدت الوعي وقعت بين أحضانه ……..

(مش حلم المرادي 😂،)

البارت الخامس والعشرون 


شالها ريان وهو بيشتم في سره


حطها على السرير في اوضه الكشف و بص ل صفاء


– هي بتعمل ايه هنا ؟؟


صفاء بمكر : مريضه عندي يا ريان مالك انت تعرفها


اتعصب و زعقلها : انتي عارفة أنها كانت مراتي و هربت وسابتني


صفاء بخبث اكتر : انت بتقول ايه هي دي نوران معقول مكنتش اعرف


ريان بعد ما ركز شويه : هي ..هي حامل من مين و ازاي و امتى دي شكلها هتولد صح


صفاء : فاضلها اسبوع و تدخل في التاسع بس هي بتقولي جوزي ميت يمكن اتجوزت بعدك


اتعصب و خرج برا و طلعت صفاء مهدى في حقنه و اديتهالها و خرجت وراه


– ريان دي مريضه عندي لو سمحت أهدى و أتمالك اعصابك


ريان بحزن و عصبيه و قهر : انا لو قدرت اقت”لها هقت”لها الإنسانة دي دمرتني و في الاخر اتجوزت و بدم بارد بقت حامل منه


صفاء : طيب أهدى و لما تصحى نتفاهم معاها و نسألها عن سبب غيابها


ريان بنرفزة : ابدا عمري ما هسألها ، ده ورق محتاج توقيعك و ابعتيه للشركة مع السواق


صفاء : ريان انت هتمشي فعلا مش هنروح لجدو انهاردة عيد ميلاد شادي


ريان : مش هقدر ابقي سلميلي على شادي و قوليله هديته هتجيله


صفاء : والله ابدا لازم تيجي شادي متعلق بيك ، هنستناك


خرج ريان وهو في قمه غضبه بس مقدرش يسيطر على مشاعرة و غمض عينه و قعد في عربيته و فتحها فجأة و ظهرت على ملامحه الغضب لما افتكر اللي عملته و بطنها الكبيرة و مشي بأقصى سرعة


– فاقت نور و اتخضت لما شافت صفاء قدامها


فاقت بسرعة و قامت وقفت وهي بتحط ايديها على بطنها

– انا فين ؟؟؟ انتي تبقي مين …جبتيني هنا ليه


صفاء : اهدي يا نوران و انا هشرحلك


مسكت نور شنطتها و خرجت بسرعة من غير كلام


صفاء : نور استني من فضلك نوررر


خرجت بسرعة و جريت ركبت تاكسي و روحت بيتها وهي منهارة من العياط فتحت و دخلت قفلت الباب و قعدت تعيط على الكرسي وهي بتبص على بطنها


– اخيرا جيتي يا ترى كنتي فين كل ده


فضل واقف تحت بيتها متعصب و عايز تفسير للي حصل انهاردة


– فاق ريان من كل اللي في رأسه و قرر يواجهها و رجع عند صفاء اللي قالته أن نور مشيت بسرعة اول ما فاقت و كمان خد عنوان المطعم اللي شغاله فيه و قرر يروحلها الصبح


جه تاني يوم و قامت نور بتقل و ألم في بطنها نتيجه نومتها على الكرسي و لبست فستان احمر واسع و كوتش ابيض و ربطت شعرها زي الحصان و خرجت بسرعة قبل ما تفطر


وصلت المطعم و لسا هتدخل لقيت اللي بيشدها من دراعها و بيركبها عربيته


اترعبت و فضل قلبها يدق وهي شايفة قسوة نظراته ليها و حاولت تنزل بس قفل الباب عليها و طلع بالعربيه ووقف عند قمه جبل و من غير ما يبصلها


– ليه عملتي كده


بصتله بخوف و حاولت تتمالك نفسها : لو سمحت رجعني المطعم وقتي بدأ


ضرب ب أيده على الدركسيون : لو مجاوبتيش على اسئلتي هننزل من هنا انا وانتي واللي في بطنك


خافت نوران و قعدت تعيط : أنت اللي بتسأل ، مين اللي عمل للتاني ؟ مين اللي اذى التاني ؟


زعق فيها جامد : مترديش على سؤالي بسؤال انتي ليه هربتي ؟

– و اتجوزتي و حامل كمان !


فهمت نوران أنه مش عارف أنه ابنه اللي في بطنها و قررت متقولوش


– اه اتجوزت و حامل من جوزي الشرعي مش اللي مضاني على ورقة و قالي يلا نعمل قله ادب زيك و اتج….


قبل ما تكمل كلامها كان


رفع أيده و كان هيضربها ولكن اتماسك و فتح الباب و خرج و رزع الباب


خرجت نور وراه و راحت ناحيته : رجعني لو سمحت ارجوك احنا كان بيننا ماضي و انتهى احنا ناس جديدة


بصلها باستحقار : انا متاكد انه ملهوش اب عارفة ليه لانك فعلا رخيصه اخرك ورقة بس


عيطت من كلامه دفعته بكل قوتها

– انت كمان اذيتني زيهم ، انت كمان حقير


مسك ايديها بعنف : انتي اللي اذيتي نفسك و لسا اللي جاي ليكي أسوأ


بعدت عنه و كانت عايزة تصرخ و تقوله انها حامل منه و اد ايه هي تعبت من شيل المسؤلية بس مقدرتش عزه نفسها كانت أكبر منهم هما الاتنين


ركبت العربيه و رجعها عند المطعم و مشي هو


دخلت وهي بتعيط و عينيها كلها دموع غيرت لبسها و خرجت تشوف الطلبات كل ده تحت نظرات مدير المطعم اللي كان هيتجنن لما شاف ريان هو اللي وصلها


خلصت طلبات و قعدت ترتاح بس قطع راحتها شريف اللي قالها أن المدير طالبها


– اه كملت الراجل اللي محدش شافه انا هشوفوا فاجئيني يا دنيا كمان و كمان


غيرت لبسها و طلعتله وهي خلاص على اخرها و وجع في بطنها رهيب


فتحت الباب و دخلت كان قاعد بضهره


– انسه نوران حضرتك اتأخرتي انهاردة هل في سبب معين


نور حاسه انها سمعت الصوت ده قبل كده بس مركزتش : اسفة يا فندم بس كنت مريضه شويه


المدير بعنف لأنها بتكذب : لو اتأخرتي تاني هتتفصلي


خرجت نور و لف هو ولكن فتحت الباب عشان تعتذر تاني لأنها محتاجه الشغل بس برقت عينيها لما شافت سليم قاعد قدامها


قام وقف و جري عليها بس قفلت الباب بسرعة و جريت وهي مرعوبه خدت تاكسي بسرعة و راحت على البيت فتحت الباب و قفلت على نفسها و فضلت خايفة ليكون جه وراها و فعلا الباب فضل يخبط وهي تصوت : ابعد مش هفتح سيبوني في حالي بقى


بس سمعت صوت ريان اللي استغرب خوفها


جريت و فتحت الباب و اول ما شافته حضنته بكل قوتها


حاول يبعدها بس ضعفة اتجاهها خلاه يحضنها و يدخل بيها على جوا ……….


البارت السادسة والعشرون


فضل حاضنها فترة وهي بتعيط بهستيريا و ذكريات ال 8 شهور بتيجي على بالها و معاناتها و كمان اخر تعبها تلاقي اللي بيساعدها اكتر انسان بتكر”هه في حياتها

قعدها ريان و حاول يهديها و يدفي ايديها الباردة

– اهدي انتي بخير مفيش حاجه اهدي

بصتله و غمضت عينيها بتعب : من فضلك متمشيش

ريان بعدم فهم و قسوة قلب : مليش مكان هنا ، انا غريب

عيطت و مسكت أيده وحست أن نفسها بيروح : ارجوك متمشيش انا مش قادرة اتنفس

خاف ريان عليها و نيمها على الكنبه و فضل يدلك في عروق ايديها بهدوء من غير ما يحسسها بتوتر : اهدي

نور بتعب اكتر : متمشيش و انا هكون كويسة

قام ريان و رفع رجليها لفوق و خلى راسها تحت : نور اتنفسي بس اتنفسي يلا شهيق زفير

هديت بعد دقايق و قعدت عادي و نزلت راسها في الأرض : انا متشكره جدا ، بس انت …انت جيت ليه

ريان : محفظتك وقعت في عربيتي و لما وصلت المطعم اللي شغالة فيه لقيتك بتركبي تاكسي و جيت وراكي

خدتها منه و حطتها على جنب : شكرا مرة تانيه

قام ريان وقف عشان يمشي بس صوتها وقفه : انا محتاجة شغل

ابتسم باستهزاء : انتي شايفة اني ممكن اساعدك

نور : انت ساعدتني اكون كويسة من شويه يبقى ممكن تساعدني الاقي شغل

بصلها بلامبالاه : ايه اللي انتي حامل منه مبيصرفش عليكي ، و هتشتغلي ازاي وانتي قريتي تولدي ولا فكراني هصرف عليكي

اتعصبت بس ابتسمت : انا هشتغل عشان اصرف على نفسي و اللي انا حامل منه رجل اعمال معروف و ليه مكانته في المجتمع

ريان بغيرة : واضح فعلا قوليله يشغلك بقى …

خرج وهو متعصب و اتكلمت هي بحزن : م انا قولتله بس هو رفض يساعدني أو حتى يشغلني

كان سليم تحت بيتها و غضبان جدا وهو شايف ريان نازل من عندها و عينه بقيت حمرا زي المجانين

– انت فاكر اني ههتم بيها هي و ابنك و هسيبهالك تبقى بتحلم …نور بتاعتي انا و حتى ابنها ابني انا ..

رجع ريان على بيته و طلع اوضته قلع قميصه و ظهرت عضلاته اللي نماها في خلال ال ٨ شهور و فضل يبص على كل حاجه في الاوضه بحسره كان لسا هيفتكر ذكرياته معاها بس وقف تفكيره و اتعصب و ضرب رأسه في الحيطه : دي حامل من غيرك يا غبببببيييي فوووووق يا موهوم

نام من إرهاق تفكيره و قرر أنه يبعد عنها

…….

نور بصريخ : ابعد عن الباب يا سليم والا هقتلك

صرخ سليم من ورا الباب : انتي عايزاني اساعدك كل ده من غير مقابل و في الاخر ترجعيله

صوتت اكتر : انا مقولتلكش تساعدني و ده ابو ابني انت فاهم ولا لا

دفع سليم الباب و دخل و فضل يقلع في لبسه ، الجاكيت و الجزمة الخ…

– لو هياخدك يبقى اخد منك اللي انا عايزو الاول

عيطت اكتر و انهارت : لو قربت مني همو”ت نفسي

ضحك باستهزاء : مي”ته أو حيه هاخد اللي عايزه

قرب منها و قطع فستانها و حاول ي …

بس هي بعزم ما فيها ضربته بحله الاكل اللي كانت على الترابيزة و قعته على الأرض و جريت و قام هو يجري وراها

ركبت تاكسي و اول مكان قالت للسواق عليه بيت ريان …

….

بعد ساعة صحي ريان فجأة على صوت الباب بيخبط

قام وهو مخضوض فتح الباب لقى نور واقفة قدامه هدومها متقطعة و بتعيط

شدها على جوا و اتكلم بسرعة

– مين عمل كده ايه اللي حصلك

عيطت اكتر و اتكلمت وسط عياطها : انا اسفة اني جيتلك بس معنديش حد تاني ارجوك خليني أفضل هنا انهاردة و بكره همشي

استغرب من كلامها و زعق : انتي بتقولي ايه بقولك مين عمل فيكي كده مين ابن ال ******

– انا مش قادرة اتكلم ولا قادرة اقعد كده و بطني بتوجعني ارجوك هاتلي العلاج بتاعي لانه في شقتي

قام وقف لبس و نزل على أقرب صيدلية بعد ما خد اسم العلاج

قامت نور تدور على لبس ليها و دخلت اوضه النوم غصب عنها لأن اللبس فيها 


فتحت الدولاب وهي حزينه على الليله اللي قضتها هنا و نتيجتها ابنها

شافت قمصان نوم و لبس خروج كتير

عيطت اكتر لأنها استوعبت أنه اتجوز خلاص بس هي اللي كانت عايشه في وهم

خدت فستان واسع لبسته و غسلت وشها و نزلت على تحت لقيته وصل و بيحضرلها كوبايه لبن

بصلها وهي نازلة و راح ساعدها و قعدها و شربها اللبن

– ممكن تحكيلي ايه اللي حصل ؟

نور : اتهجم عليا مديري في الشغل بعد ما كشفت امره و حاول يعتد”ي عليا في بيتي

برزت عروقه وهو بيحاول يتمالك نفسه

– ده حصل بعد ما مشيت من عندك

بصتله بحزن : اه و انا بكره هروح اي محافظة تانيه افضل فيها بعيد عن كل ده و اعرف اربي ابني كفايه اني هربيه لوحدي و هيكون سندي عن كل اللي خذلوني

بصلها بشك و اتكلم بضعف : لوحدك …انتي قولتي ابوة معروف هو ليه سايبك

بصتله بنظرات مرهقة : ابوة اتجوز واحده من مستواه و عايش حياته

ابتسم بغيرة : اللي سبتيني و رحتيلوا

ابتسمت هي كمان بتعب : اه زي ما انت ما اتجوزت كده مبروك امال فين مراتك المصونة

ريان : انتي بتقولي ايه مين اتجوز ؟

نور : انت مبروك ، انا مش هطول هنا و اسفة إن كنت جيت من غير ميعاد

قامت وقفت و قام ريان وراها وهو بيربط كلامها ببعضه و لفها ليه : انتي حامل مني ؟؟؟؟؟


اغرورقت عينيها في الدموع لتنهار مشاعرها وهي تقف شامخه : لا ده ابني لوحدي ابعد عني

ريان بجنون : بالله عليكي ما تعصبيني عشان انا بقيت غبي الفترة دي ده ….ده ابني ( بيحط أيده على بطنها )

حست بالضعف وهو حاطت ايده عند بطنها و غمضت عينيها و كأن كل التعب راح : اه ابنك ……..


البارت السابعة والعشرون


بعد ريان عنها شويه و في علامات صدمه على وشه كأنة مش مصدق ..

اتكلم بصوت ضعيف : نور …ده ابني انا

بعدت شويه بعد ما خافت أنه ياخد منعا ابنها بعد ما يتولد : اه ابنك بس هو ليا لوحدي انا اللي عانيت عشان يفضل هو عايش انا اللي تعبت عشان اخليه مرتاح ، مش هتاخده مني

قرب منها بسرعة و حضنها بقوة و عيط من فرحته : متتكلميش تاني خليني عايش اللحظة دي ..

حست بدموع عيونة الملتهبه نازلة على كتفها ف رفعت ايديها و طبطبت عليه : انت بتعيط ليه دلوقتي هو انا الحامل ولا انا

بعد عنها و ضحك : فصلتيني ، ( أيوة يا جماعة زي ما بفصلكم كده 😂)

– انتي ليه مقولتليش من الاول ليه عملتي فيا كده ؟؟؟

بصتله بتعب و قعدت : لما اشوفك و انت بتتجوز بنت عمك متوقع مني ايه ..اجي و اقولك مبروك ..لما تستغلني بورقة جواز غير شرعيه مستني اجيلك و اتحايل عليك يا ريان عشان مترمنيش بره ، انا مشيت لوحدي قبل ما تمشيني

ضرب على رأسه و بصلها بغيظ : اسأليني قوليلي اييييييه ده خليني افهمك ..إنما ازاي لا لازم تمشي و تديني درس منساهوش صح


نور : اه …هصدقك و اكدب عينيا ،

د انا شايفاك واقف و بتقول للمأذون موافق و هي لابسه فستان ابيض

ريان بنرفزة : بقولك ايه متتكلميش تاني لاني كنت بوافق على عمليه لأمي فيروز اللي اكتشفنا مؤخرا أن عندها ورم خبيث و كنت بوافق على جوازها من بابا

برقت نور و ابتسمت 🤡 : يعني أنا هربت من غير سبب و انت مظلوم ؟؟

ريان : انتي جيتي ازاي في اليوم ده و ازاي مشوفتكيش

نور بخوف : احم احم …سليم ..اللي خطفني زمان ده جالي يومها البيت هنا و قالي انك هتتجوز و خرجني غصب عني و خلاني اشوفك وانت بتتجوز

اتعصب عليها و زعق : واحد خطفك و حاول يأذيكي اول ما يقولك حاجه تصدقيه …و صدقتي طبعا و هربتي معاه بدل ما تنادي عليا اتفرجتي و مشيتي و صدقتي كلامه ..

نور بخوف : هو بصراحه خطفني تاني و قالي نعيش سوا بس انا مسكتتش و ضربت”ه و خرجت و قدمت على وظيفة في مطعم و اتقبلت قبل ما اعرف اني حامل اصلا

ريان : اصلا …كملي قبل ما اقت”لك

نور : احم …و بعد ما اشتغلت لقيت وزني بيزيد و انا اصلا مباكلش قولت لا كده في ان بس مكشفتش لاني معيش فلوس اللي معايا على اد اكلي و الايجار فقط لا غير

– كملي يا آخره صبري كملي ..

نور : اه و بعدين بقى عرفت اني حامل قولت لا لازم اشوف شغل احسن عشان اربي ابني احسن تربيه و كده قدمت على شغل تاني في مطعم جديد و اتقبلت برضوا بس كنت مستغربة ازاي مرتبي عالي كده د حتى المشرف مرتبه أقل مني بكتير ….

ريان بغيظ : المدير كان معجب …

ضحكت و خبطته في رأسه : لا شغل دماغك كده المدير اصلا هو سليم …أصله لما لقى المزة بتروح من أيده قال ياخدني باكدچ انا و ابني و اول ما عرفت أن هو المدير جريت على البيت و سبت الشغل ولقيتك جيت عندي بس انت غبي رفضت تشغلني

مسح ريان على وشه و قعد يستغفر : سليم سليم سليم …هو معندهوش شغلانة غيرنا …انا هخليه يشوف و انتي عايزة جائزة كبيرررة عشان غبائك ده

نور : لا بقولك ايه انا كبرت و هبقى ام هتزعقلي هزعقلك العين بالعين و السن ….


قام وقف و كملت هي كلامها بخوف : السن مش بالسن اقسم بالله انا اسفة انا غبيه والله حقك عليا

قرب منها وهو متعصب : هستحملك لحد ما تولدي بس و بعد كدا هتتعاقبي يا نور فاهمة ..

نور بصوت خفيف : خايف على ابنك يا اخويا اصلا د ابني لوحدي ها بقى

ريان : نعم عيدي كده تاني ؟

سكتت و متكلمتش

قام ريان اتصل على صفاء

– تعاليلي البيت يا صفاء و هاتي معاكي ادوات كشف عندي واحده حامل

صفاء باستغراب : عندك في البيت ؟؟

ريان : اه تعالي بسرعة بس

قفل معاها و بص لنور : هنشوف وضع الجنين ايه عشان اعرف اتصرف معاكي براحتي

نور : تتصرف معايا براحتك ازاي انت هتضرب ولا ايه بقولك ايه هتضرب هضرب


قرب عليها تاني و لسا هي ها بس خبط الباب و راح فتح و نور وراه

دخلت صفاء و معاها سعاد اللي جاتلها بسرعة بعد ما عرفت انها رايحه لريان …….


البارت الثامنة والعشرون


اتصدمت سعاد من نور و بصتلها بحقد

شافتها نور و ابتسمت لما عرفت أنه متجوزهاش

دخلت صفاء و حضنت نور : ايدا يا استاذ كنت قولي أن نوران هي اللي هنا

ريان : خديها و شوفيلي حاله الجنين و صحته …احم و صحتها كمان

بصت نور على ريان و سعاد اللي هيفضلوا لوحدهم و اتكلمت بصوت عالي : تعالى معانا عشان تشوف ابنك

اتصدمت صفاء و ضحكت : كنت حاسه والله احساسي صح اخيرا مبروك يا روحي هتبقى اب اخيرا

سعاد بصدمه قعدت على الكرسي و فضلت متنحه

ريان : اتفضلي اطلعي

طلعت نور وهي بتمثل انها بتتوجع : اه اه امسكني شكلي هقع

ضحك لانه عارف انها بتغيظ سعاد و مسك ايديها و طلعها و طلعت صفاء معاهم

– احنا اتطمنا على صحه الجنين في العيادة يا ريان و شوفناه كمان

زمجر بين أسنانه : اه وانا عايز اشوف ابني

نور : لما يتولد بقى البتاع اللي بيتحط على البطن ده بيزغزغ

ضحكت صفاء و حطت ايديها على بطنها : حاسه ان في حركه الفترة دي

نور : من السادس و انا حاسه بحركه

صفاء : متأكدة انك في التامن ؟؟

نور : اه اكيد لاني غايبه عن ريان من ٨ شهور و اسبوعين و يوم

بصلها بدهشه أنها عدت الايام اللي غابتهم عنه

ضحكت صفاء تاني : اظاهر أنه مش لوحده اللي كان بيعد النجوم و الايام

اتحرجت نور و دارت وشها عنه

قامت صفاء و خرجت برا و خدت ريان معاها وفهمته بالظبط ازاي يتعامل مع نور في الفترة دي و ايه الاكل اللي تمشي عليه و في اخر حاجه قالتله : ابقى اشكرني بقى

ريان بغرور : على ايه م انتي دكتورة

صفاء بنرفزة شويه : م انا اللي جبتلك المزه عندي

– مش صدفة صح ؟؟

صفاء : لا طبعا فاكر لما رجعت من امريكا مع احمد جوزي و حكيتلي عن نوران و كمان وريتني صورتها ..وقتها حسيت أن في حاجه غلط ..و انت اعز عليا من اهلي كلهم كفايه وقوفك جنبي في اكتر اذماتي و معايا دايما لما بحتاجك ، بعديها قررت الاقي نور و لقيتها فعلا بس صدفة في المطعم اللي فاتح جديد في وسط البلد وقتها قولت لازم تخلي حياتك ترجع حلوة تاني بس اتاكد أنها بتحبك

ريان : كملي عملتي ايه


صفاء : فضلت اراقبها شهرين لحد ما لاحظت أن بطنها بتكبر و عرفت انها حامل و كمان عايشه لوحدها من غير حد عرفت وقتها أنها لسا بتحبك و خليتها تجيلي العيادة و نسيت امضي على ورق عندك عشان تجيلي العيادة انت كمان

ضحك ريان : هنتحاسب بعدين على كل ده

صفاء بخوف : بعد عيد ميلاد شادي طيب

خرجت نور من الاوضه و نزلت وراهم بتعب و تثاقل

سعاد بهمس قرب ودن ريان : متاكد انها حامل في ابنك ولا ايه

صفاء بزعيق : سعاد انتي بتقولي ايه

سعاد : أصل قطط الشوارع بيحملوا من اي حد وهي في الاول و الآخر مكانها الشارع

– دمعت عيونها و بصتله

رفع ريان أيده و ضر”ب سعاد بالقلم جامد و مسكها من شنطتها اللي معلقاها : نور اشرف منك و مسمحلكيش تتكلمي عنها كده جربي تجيبي سيرتها قدامي أو من ورايا شوفي هيحصلك ايه

صفاء : ريان ارجوك أهدى

شدها و رماها بره وهي منهارة في العياط : مشوفش خلقتك تاني في حياتي فاهمة

قفل الباب في وشها بعد ما صفاء خرجت تشوف اختها

– اتفضلي يا سعاد لازم تجيبيلنا الكلام

سعاد : انا هخليه يندم على القلم ده هو وابنه

مشيت سعاد و صفاء وهي مش عارفة تعمل ايه مع اختها .

– راح ريان على نور و مسك ايديها قعدها على الكنبه و مسح دموعها : مش هسمح لحد يأذيكي بعد كده حتى لو بحرف بس عندي طلب واحد

نور بحزن : ايه هو ؟

ريان : تسمعي كلامي يا نور …ارجوكي صدقي اني بحبك خليكي واثقة فيا و فينا انا جوازي منك شرعي انتي لسا تحت السن القانوني للجواز انتي مراتي يا نور لحد ما نحوله شرعي في المحكمه ، و هل انا محتاج محكمه عشان تبقى مراتي كفايه أن ربنا و الكل شاهد انك مراتي


عيطت اكتر : لولا غبائي مكنش كل ده حصل انا اسفة

ابتسم و خدها في حضنه : انا بحبك و انتي غبيه برضوا

ضحكت و حضنته تاني

ريان بهمس : انتي كده هتنفذي كل حاجه صح مفيش اعتراض

نور بلطف : اي حاجه تقولها

ريان وهو بيعض شفايفه : كنت جايبلك شويه لبس نوم انما ايه اييييه تعالي جربيه

نور بصدمه : ينهار اسود انا مش قادرة اتحرك اجرب ايه

ريان بخبث : دماغك شمال كده دايما قصدي بعد ما تولدي ،ياااه على سوء الظن منك لله ……….


البارت التاسعة والعشرون


مش هننام ؟؟

– انا تعبانة و جعانة و ابنك واخد كل طاقتي


قام ريان و شالها من غير كلام و طلعها اوضتهم و نيمها و فضل يملس على شعرها وهو بيتصل على حد


نور : انت بتتصل على مين


ريان : على الدليفيري


بصتله بقرف و لفت وشها : بس انا مش باكل من برا بطني بتوجعني اعملي شوربة خضار


– شوربة ايه ؟؟ انتي وانتي لوحدك كنتي بتشربي شوربة خضار


نور بتذمر : و انا لوحدي كنت بشرب كل حاجه مفيدة و باكل كل حاجه مفيدة امال فلوسي ضاعت على ايه


ضحك و قرصها من خدودها: على كرشك فلوسك ضاعت على كرشك


نور : طب يلا بقى قوم اعملي فرخايه كده و شويه خضار و كوبايه لبن


ابتسم و قام : هنزل اجيب شويه حاجات و اجيلك طيب


نور : متتاخرش


خرج ريان و فكر يروح للحيوان سليم بس لقى نفسه بيرجع في قرارة و لازم دلوقتي يجيب شويه حاجات مفيدة و يروح


رجع البيت بعد ربع ساعة و معاه واحده عشان تخدم نور و تفضل معاها و تهتم بيها


كانت نور قاعدة على الكنبه بتتفرج على التليفزيون


نط قعد جنبها و حط أيده على كتفها خدها في حضنه: ام فوزي هتعملك كل اللي تحبيه و تهتم بيكي


نور بزعل : ليه كده انا بحب اخدم نفسي يا ريان


ريان : مش عايز اعتراض لحد ما تولدي ام فوزي هتفضل معاكي طيب


ابتسمت بتعب و حزن : طيب


جهزت ام فوزي الاكل و نضفت المطبخ و خرجت و اتفقت مع ريان أنها هتيجي تخدمها كل يوم و يجربوا اكلها انهاردة لحد ما تيجي بكره


قام ريان و سند نور و قعدوا على السفرة


ريان وهو بيأكلها : عارفة انا مشتاق جدا اني اقعد على سفره واحده مع ولادي ، نفسي احس اني ليا عيله كبيرة كلها حب


دمعت عيونها و بصتله بحزن : انا عمري ما جربت الشعور ده عمري ما عرفت اب او ام ، خايفة يحسوا بعدم الأمان


– مسك ريان ايديها و باسها : طول ما انا عايش عمرهم ما هيحسوا بعدم الأمان و حتى لما اموت هيكونوا بخير


نور : متقولش كده تاني ارجوك


ابتسم و خدها في حضنه : احنا هنعيش لحد ما يكبروا و يجيبوا أحفاد كمان و احفادنا يتجوزوا


ضحكت بعفويه و لمعت عيونها : انت حد قالك انك حلو اوي قبل كده ؟؟


ريان وهو بيفكر : اه كتير طبعا


اتغاظت و كانت هتقوم قرب منها و ثبتها على الكرسي و قرب من شفايفها : بس ولا مرة حد قالهالي بنعومة كده ولا مرة شوفت عيون بتلمع عشاني غير عيونك

ضحكت احمرت خدودها


ضحك ريان هو كمان و قالها تلبس الفستان اللي جايبهولها عشان رايحين مشوار


نور بمسخرة : لما قولتلي كده قبل كده غبنا عن بعض ٨ شهور


– ال ٨ شهور كانوا ٨ سنين في غيابك ، و بعدين انا اتعلمت خلاص مينفعش اسيبك و اخرج لوحدي انا اصلا مش هسيبك ابدا و هتيجي معايا الشغل


ضحكت و اتسندت عليه و قامت طلعت فوق تلبس الفستان اللي كان واسع كفايه عشان يداري ولو جزء بسيط من بطنها


لبسته كان روز و جزمة بيضه بكعب صغير و حطت روج خفيف مع ماسكرا برزت عيونها


….


بعد ساعة وصلوا بيت جده اللي كان معمول فيه عيد ميلاد شادي ابن صفاء اللي اجلته مخصوص عشان ريان يجي


– وصل بيت جده و نور في أيده


كانت متوترة ف رفع أيده و خدها في حضنه و دخل عليهم


اتصدموا كلهم من نور و بطنها


قربت منها فيروز و هي مصدومة : نور …انتي جيتي امتى رجعتي ازاي


ريان : ماما الكلام ده مش هنا نور محتاجه ترتاح


الجد : المرة الأولى جاتلك لوحدها المره دي جايالك ببطن مليانة

عيطت نور و صرخ ريان في جده : انت بتقول ايه نور حامل مني انا جوزها و اتمنى محدش ينسى أن اللي هيجي على مراتي بيجي عليا


الجد بكل غرور : يعني هو ابنك انت مش ابنه هو …


( خرج سليم من ورا الباب و ضحكت سلوى )


اتعصب ريان و بعد عن نور و راح يضر”به


مسكه عمران : ريان أهدى شادي هينزل في اي وقت


ريان بكل عصبية : الحيوان ده يطلع برة قبل ما اقت”له


سليم : قبل ما اطلع بره اخد ابني معايا و لو مش مصدقني ده تحليل DNA يثبت أن الجنين ده ملكي


برقت نور و اتصدم ريان في نفس الوقت ……..


تفتكروا بيكذب ولا لا ؟؟ و هل ريان هيصدق ؟؟


الاخير في الطريق ✨


الحلقة الثلاثون والاخيره


مسك ريان الورقة و ضحك بصوت عالي وقطعها نصين و بعد عمران عنه و راح على سليم مسكه من رقبته بكل قوته


– انت فاكر أما تقولي كده هسمي على ميتي”ن ام”ك


فضلوا كلهم يصوتوا في البيت و نور خايفة و فيروز بتحاول تهديها


خرج ريان بيه و فضل يضربه ،حاول سليم يردله الضربه بس من غير فايدة كان غضب ريان ناقص يخليه يطلع شرار من عينه


خرجت فيروز وهي بتصوت : ريان الحق مراتك وقعت على الأرض بتترعش


جري ريان على جوا بعد ما وقع سليم على الأرض مش قادر يتحرك ووشه كله مليان د”م


– شالها ريان و جري بيها ركبها العربيه و بص على سليم و غمض عينه و شده ركبه في شنطه العربيه و ركبت فيروز جنب نور و عمران مع ريان قدام


– وصلوا المستشفى و شالها ريان و دخل بيها بسرعة على جوا


فات ساعة و نص و مفيش اي اخبار عن نور اللي دخلت عمليات


خرج الدكتور وهو بيتنهد : مبروك المدام ولدت ولد بس هيقعد في الحضانه الشهر ده


ريان بخوف : نور …نور كويسة


رد الدكتور بابتسامه : اه بس لازم ترتاح راحه تامه

 


دخل ريان و فيروز عليها كانت متخدرة و بينقلوها اوضه ترتاح فيها


و شاف ريان ابنه و حس اد ايه أن الحياة متسواش لو من غير أهل و بيت و عيلة بتحبه و بيحبهم مش عيلة كذابة بتكره بعض


اتطمن على نور و الولد و بص ب شر و خرج ركب عربيته و راح وسط الطريق السريع و رمى سليم على الأرض بكل عنف


– كان نفسي امو”تك و انا بعذبك بس انا مبسوط عارف ليه


سليم بمسخرة : ايه ضحكت على واحده تانيه


ريان بكل فخر : لا ابدا انا بقيت اب انهاردة ، بقى عندي عيلة و بيت ناس يحبوني و احبهم


اتعصب سليم و اتجنن و قام ضر”ب ريان بكل عنف وهو بيعيط و بيتكلم : انت خدت مني كل حاجه عايش عليها


مسك ريان أيده و ردله الضر”به بأقوى منها : انت اللي بصيت على حاجه غيرك و اخرتك على ايدي انا


– كان صوت العربيات جنبهم يخوف و سرعتها ترعب


لسا سليم هيضر”به بالمسدس اللي طلعة من جيبه جات عربيه ضخمه شالته …


اتصدم ريان من المنظر ووقفت كل العربيات و اتصلوا بالاسعاف بس قبل ما الإسعاف تيجي كان الله يرحمه بقى ( زهقت من أمه والله )


– رجع ريان على المستشفى كانت نور فاقت و الفجر بيأذن


دخل عليها ووشه في شويه دم صغيرين


اتخضت و حاولت تقوم : ريان انت كويس ايه اللي حصل ….سليم عملك حاجه ؟؟


قعد جنبها و حضنها : خلاص سليم مبقاش موجود اتشال من حياتنا


نور بخوف : انت قت”لته ؟؟؟؟؟


ريان بتعب : هحكيلك لما نرجع بيتنا


– طيب انت شوفته ؟؟


مين ؟ عدي


ضحكت و ابتسمت بحب : انت سميته كمان ..طب انا اللي كنت حامل فيه


بعد عنها و خدها في حضنه : نرجع بيتنا و نتخانق براحتنا


– لا مفيش خناق خلينا نبدأ من جديد كل حاجه من جديد


عدى شهر و خرج عدي من الحضانة و قرروا يعملوله سبوع


وصلت فيروز و صفاء بيت ريان و معاهم شادي و الجد اللي ندم على كل افعالة وقرر يبقى انسان كويس


انما عمران و سعاد كانوا عند دكتور نسا


سعاد : و تخليني اتزفت احمل منه ليه منك لله يا عمران منك لله


عمران : كان لازم وقتها عشان ريان يصدق أن الولد ابن سليم و ابن نور اللي ربنا ياخده كمان مرة


عيطت اكتر : و ياخدك انت كمان حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، اهو ريان مصدقش و عايش مع الزفته و مبسوطين و بكره يجيبوا عيال تاني وانا اخرتها احمل من مجرم


عمران : خلاص بقى اخرسي هيعملولك العمليه و نمشي


دخل عند الدكتور و معاه سعاد اللي اول ما الدكتور كشف عليها قالهم : للاسف مينفعش الإجها”ض الجنين داخل في الشهر التالت و ده خطر على الأم بنسبه ٨٥٪ هتموتي


عيطت و صوتت في نفس الوقت : ينهار اسووووود


ضحك عمران و حاول يتسحب على بره بس مسكت فيه و فضلت تضر”به لحد ما بعدوها عنه و صرخت في وشه : هتتجوزني انت ها بقى ، مش هشيل الطين لوحدي


عمران : إلا انا مقولتلكيش؟؟ انا اصلا مرتبط


كان الجاسوس اللي عينه ريان على سعاد و عمران بيصورهم فيديو للعيله اللي شافتهم و كشفت الاعيبهم كلها و آخرها حمل سعاد من سليم


ريان وهو شايل ابنه : مبروك يا جدي حفيدتك حامل


نور باحراج : ريان ده مش هزار


ريان وهو بياخدها في حضنه : بص يا جدي عشان الفضيحه جوزها لاخويا وهما الاتنين لايقين على بعض فيهم خبث من بعض تخيل الطفل هيطلع ايه بقى


اتصل الجد على عمران و فضل يشتم فيه و أمره يتجوزها


كان ريان بيسمع وهو بيأكل نور : ها كمل يا جدي صياحهم طرب ، الفترة الجايه هنضحك كتير اتغذي يا روحي .


انتههههههههت❤ انتهك طفولتي



بداية الروايه من أولها هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close