القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الثالث بقلم هدير محمد

اعلان اعلى المواضيع

 رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الثالث بقلم هدير محمد 

رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الثالث بقلم هدير محمد 

الفصل الثالث

وقفل الهاتف مع أخيه ليتوجه الى غرفة نوم ابيه ليطرق بكفه على غرفة والده ليفيق والده من النوم مفزوعا على تلك الطرقات الخفيفة التي تنبئ بما لا يحمد عقباه ليتحدث:مين اللى بيخبط جاك خابط في عجلك ياللى جلجت نومتى

ليجيب عليه وجيه: انى وجيه يا ابوى معلش جلجت نومك بس اللى حوصل مايستعوجش انك تعرفه الصبح مصيبة وغفلجت علينا

ليرد عليه والده:طيب ياوليدى انطرنى في الجاعه البحرية وانا هبابه وجاى

بعد ربع ساعة من انتظاره لوالده هل عليه والده بقامته المعهودة عليه قائلا :خير يا وجيه ايه هو الموضوع اللى مايتأجلش للصباح ده

وجيه:مش خير واصل ياأبوى دى مصيبة واتحدفت علينا

واصف: كل جضا ربك خير التعديد مش هايجدم ولايأخر خلاص المصيبة حوصلت هات اللى في جعبتك

بعد ان سرد وجيه لوالده كل ما أخبره وجدى له عن مشكلة ابنته الحالية وتداعياتها

واصف:كيف ده كلاته يوحصل ومانعرفش للدرجة ديت بجينا غرب يارب جيب العواجب سليمة سافر يا وليدى اجف جنب خيك وجوله لولا ان خيتك بعافيه كت وجفت معاه بنفسى عمر الضنا ما يهون وجوله بوك بيجولك ارجع حدانا ومرحب بيك وبعويلاتك في آى وجت

وفى الخامسة مساءا كان وجيه يستقل الطائرة المتوجهة الى فلوريدا حيث يمكث أخيه وفى تمام الخامسة صباحا بتوقيت مصر قد هبطت الطائره أرض المطارلينهى إجراءات السفر ويذهب الى قاعة الوصول حيث ينتظره أخيه وولده وبعد تبادل السلام الحار يتوجهون مباشرة حيث يسكن أخيه وعائلته

في سجن ولاية فلوريدا الذى تم فيه احتجاز فلويدا لاشتباه بها وعدم التحقيق معاها حتى الان اذا هي تفاجئ بالغرفه المحجوزة بها تفتح ويطل عليها احد الحراس ليسحبها الى غرفة التحقيق لتبتذل وتخير بين بقائها هنا في فلوريدا ولكن كسجينة بتهمة الإرهاب او العوده الى موطنها في ظرف شهر على الأرجح فانتقت الحرية والعودة الى موطنها وفى ظرف ساعة انهت إجراءات خروجها من هذا السجن اللعين لتخرج منه فى تمام الساعة العاشرة صباحا لتحبذ السير على الاقدام قليلا لتأخذها أرجلها الى ساحل المحيط الأطلسى لتخرج هاتفها الجوال من حقيبتها وتطلب رقم والدها لتخبره بخروجها من السجن والايقلق عليها فانها بحاجة الى وجودها وحيدة فترة من الوقت لتطلب بعدها عدة ارقام في محادثة جماعية لتخبرهم بعودتها الى مصر والاستقرار بها ليعرض عليها د/مازن العمل معه في مشفاه لتقبل بذلك وتخبره بانها ستأتى مصر خلا يومين على ارجح

وبعدها تشرد في زكرياتها بعد ان تم مراسم عقد قرانها استأذن يحيي من أبيها واحضرها الى هنا ليستقلا احدى المراكب لياخذها في جولة لعد ساعات بمفردهم بعيدا عن الجميع ليجذب راحة يدها ليضع به خاتم من الألماس رائع الجمال بالرغم من بساطته ولكنه كان على شكل زهرة وبعدها يمطرها بعدة قبلات على راحتى يدها لتتلون وجنتيها باللون القرمزى لتبعد عنه لشعورها بالخجل لماحدث ليقول:أنا مش مصدق نفسى انك بجيتى مرتى

جايدا:لا صدج ياولد عمى بس اوعدنى انك عمرك ماتبعد عنى

يحيى:عمرى ما بعد عنك في حد يجدر يبعد عن روحه ده انتى روحى وعشجى الوحيد

لتفر من أعينها عدة دمعات لتمسحها براحة يدها ثم تحمل أمتعتها وتوقف احدى سيارات الأجرة لتعود الى منزلها ويستقبلها الجميع بالترحاب واللهفة لرؤياها ولكنها تلاحظ وجود شخص لم تراه من قبل يقبل عليها ويأخذها في أحضانه لتبعد عنه وتوجه سؤالها لوالدها عن ماهية هذا الشخص ليخبرها انه عمها لترتمى في احضانه باكيه ثم تستأذن لتبدل ملابسها فيؤذن لها الجميع حتى يتم تحضير مائدة الطعام ليأخذ وجيه أخيه ويخبره بما تفوهبه والده ليقل وجدى:كلام ابوى ينفذ ولو على رجبتى خلاص هأنهى التزماتى وساوى مصالحى هنا وارجع انا وعويلاتى مصر في اجرب وقت

على مائدة الطعام تخبرهم بانها ستعود مصر في أقرب وقت وانها وفرت عمل هناك ولا داعى لوجودها هنا أكثر من ذلك ولم تبلغهم بما حدث لها أثناء احتجازها لكنها أخبرتهم أنه مجرد تشابه أسماء

ليتحدث وجيه قائلا:خلاص تنزلى معايا مصروتستجرى حدانا لغيت مابوكى ينزل مصر ويستجر معانا

جايدا: كيف يعنى استجر حداكم وانا ماعرفكوش

وجدى :ايوه يابتى عمك عنده حج مهما حوصل انتى لحمهم ودمهم

جايدا : خلاص يا ابوى بس انا مابحبش حد يتدخل في خصوصياتى وتركتهم متوجهه الى غرفتها لتغلقها عليها وتخرج حقيبة صغيرة بها ملابس أطفال وتقبل تلك الملابس كأنها تقبل طفلها وتعود بذاكرتها الى ذلك اليوم المشئوم الذى استيقظت فيه لتجد ان طفلها لايستطيع التنفس بشكل صحيح لتاخذه الى أقرب مشفى وهناك تفاجئ بانخفاض معدل النبض عن الطبيعى ليصبح جثة جامده بالرغم من محاولاتها لاعادته الحياه ولكن أمر الله نفذ لتصرخ صرخة قهر وبعدها تذهب الى غرفة العمليات لتنقذ حياة مريض وبعدها تنهى إجراءات خروج الجثمان وتسافر الى مصر لتدفنه في مدافن العائلة دون علم أحد بذلك الا د/ مازن واسرته التي تعرفت عليه أثناء مكوثها في لندن فقد جاء طفلها الى الوجود لايعلم عنه احد حتى والده ليرحل دون علم احد فقد جاء غريبا ورحل غريبا لتنهار في البكاء على مدى الظلم التي تجرعته لتنام حاضنه ملابس طفلها

وفى الصباح يخبرها عمها بانهما سيعودا مصر اليوم في طائرة الثامنة مساءا لتتركهم لتجهز حقائبها وفى تمام الساعة الخامسة مساءا يتوجهون الى المطار للرحيل الى مصر وتبكى أثناء توديع أهلها ليتحدث نادرقائلا:

أخيرا الواحد هايستفرد بجوز الكناريا وياخد فرصته لياخذ بعدها اخته في احضانه ويهمس لها في أذنيها في آى وقت هتحتاجينى هتلاقينى

أما وجيه فقد أخبر والده بعودته هو وابنة أخيه في طائره ستقلع هذا المساء من فلوريدا وبعدها اعطى الهاتف لوجدى ليتكلم مع والده ليبكى عند سماع صوت والده فقد اشتاق اليه حقا ليقول أخيرا: توحشتك جوى ياابوى هاخلص كل حاجتى هنا في اجرب وجت وهاتلاجينى عندك تحت رجليك امى كيفها واخواتى كيفهم وكيفها رقيه

واصف : كلاتنا كويسين بس اختك بعافية حبه ماتعرفش عندك دكتور جلب كويس اصل ضاكتورة اللى في ايدها شفه خيتك متخفيه وماخابرش عنيها شيء

وجدى:طلبك هايوصلك مع خيى وجيه وهاتعمل اللازم بس ماتنساش تدعيلى أمى حداك علشان اكلمها

وجدى: لع ياولدى انا مش في البيت انا رايح لخيتك في المشفى اصلها هاتطلع انهارده من المشفى


ها هي الان على اعتاب هبوط الطائره في مطار الأقصر لتفاجئ بروهان وراجى بانتظارها لتجرى عليهم وتأخذهم في احضانها لتفيق على صوت رجل كبير في السن يقول : وانا يابتى ماليش في الحب جانب مع انى معرفش دول مين لتطلع من احضانه وتقفز في حضن جدها :قائلة توحشتك جوى ياجدى وبعدين دول خواتى في الرضاعة ياجدى وبعدها سلمت على عمها وئام لتبدأ رحلة أخرى وهى العوده الى المنيا وهم على اعتاب الوصول الى محافظة المنيا رن هاتفها برقم المشفى ليخبروها بضرورة المجىء في اقرب وقت نظرا لوجود حالة طارئة لتلبى الاستغاثة في عجالة لتصل الى المشفى بعد عشر دقائق من الاتصال لتدخل على غرفة الطوارئ على الفور لتزاول عملها لتستخدم جهاز الصدمات لاعادة ضربات القلب الى موضعها لتعود أخيرا لتتنفس الصعداء وتأمر بتجهيز غرفة العمليات على الفور لتخرج الى جدها واعمامها وتخبرهم بأنيعودوا الى المنزل وانها ستاتى مع روهان وراجى عند انتهائها ليضطر الجد ان ينفذ طلبها ويرجع الى المنزل بدونه وبعد انهائها تلك الجراحة ذهبت الى منزل جدها وبعد ان ترجلت من السباره سبقها عمها الى الداخل لانشغالها بالرد على الهاتف ليقف معها روهان حتى تدخل وفى ذلك الوقت يظهر يحيي من العدم ويفاجئ


الفصل الرابع من هنا


بداية الروايه من هنا


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS