جارتي إللي في الشقه إللي قصادي الفصل التاني 2
![]() |
ومجرد ما نزلت ام يحيي ومرات ابنها،،
اتعلقت في رقبة احمد اللي كان هو كمان وقعدت بغل_هي اللي …هي اللي ،، وبدأت الطم واتشنج واحاول اجري على ال اللي قصادنا وهو يحوشني لغاية ما انهرت في ه وانا ببكي بمرارة،،
طبعا ماكانش حد مصدقني وحالتي اتدهورت خاصة لما رحت انا واحمد وام يحيي عند المقابر،،واتر على ال الصغير اللي دافنينها فيه،، كانت حاجه جوايا بتقول انها متش وكان هاين عليا احفر ها واطلعها لغاية ما انهرت واتر في ام يحيي وكنت عماله واقول بنتي متش يا ام يحيي بنتي متش،، وكانت بتطبطب عليا لكن كانت ساكته وشارده بشكل غريب من ساعة ما وصلت عند المة لدرجة اني استغربت شرودها وقلت لها وانا ببكي_ردي عليا يا ام يحيي،، بنتي ممتش صح؟؟
فرجعت تصبر فيا من تاني ورجعنا بعدها على البيت والغريب ان عدى سبع ايام واحساسي ان بنتي عايشه ماكانش بيقل مع الايام كان بيزيد خاصة اني كل ليلة كنت بشوفها في مي، كنت بشوفها عايشه
لدرجة اني استغليت ان احمد نزل يجيب طلبات في اليوم السابع،، وروحت لباب الشقه اللي قصادي اللي ماكانش بيظهر منها اي ص من يوم ما بنتي ت ووقفت قدامه وحطيت ودني على الباب فسمعت ص خطوات ماشيه بشويش جواه وبعدها ظهر نفس النور الاصفر عقب الباب وكان ص الخطوات بيقرب عليا والنور الاصفر بيوضح اكتر كل ما الخطوات بقت اقرب،، لغاية ما حسيت بخبطه خفيفه على الباب من جوه بعدها سكنت كل الاصوات لثواني وبعدها سمعت….روووووووح حيه في جسد
سمعت الجمله دي بص زي الفحيح فساعتها قعدت اخبط على باب ال بايديا الاتنين
لغاية ما لقيت ام يحيي فتحت باب شقتها على ص الخبط ولقتني واقفه قدام الباب،، وساعتها النور انطفي،،
فقعدت _في حاجه جوه يا ام يحيي ،، في حاجه جوا،،وبدأت وعي تنزل ورجعت اخبط على الباب تاني،، فجاتلي هي ومرات ابنها ودخلوني شقتي لغاية ما احمد رجع اني يوم وداني لدكتور نفسي،، وطبعا كان حكاله عن اللي بشوفه في الشقه اللي قصادي وعن م بنتي وبدأت أخد مهدئات
وبعد زيارة الدكتور باسبوعين ونص تقريبا ،،يعني بعد تلات اسابيع ونص تقريبا من سمية،، احمد اضطر انه يسافر ووعدني قبل ما يمشي انه لما يرجع هنسيب الشقه،، بس هو محتاج فلوس السفريه دي عشان نعرف نشوف شقه تانيه،، وكان شايف اني خلاص هديت وماعدتش بتكلم عن الشقه اللي قصادنا اللي كانت سكتت تماما،، لكن الحقيقة انا ماكنتش هديت ابدا كنت لسه زي ما انا وقلبي حاسس ان بنتي عايشة وبكدب احساسي وخيالاتي اللي بشوفها فيها حواليا ،،عشان اعرف اعيش،،لكن اليوم اللي سافر فيه كان اصعب يوم عليا لاني رجعت افتكر سمية لما كانت بتونسني وانا لوحدي كنت حاسه اني شايفاها حواليا في كل مكان وهي بتمشي شويه حبي شويه،، كنت بسمع ضحكتها واحس بشقاها وهي بتشيل كل حاجه من مكانها،، بكيت كتير لغاية عبت من كتر البكا اللي ارتحت منه شويه لما ام يحيي طلعت اطمنت عليا وقعدت معايا شويه وبعدها نزلت تاني لكن الغريب انها وهي ه وكنت انا لسه بقفل الباب
حسيت انها معلقه عينيها على باب الشقه اللي قصادي تعليقه غريبه وكمان وهي ة على السلم اللي كان جنب الشقه دي كنت حاسه انها بتحاول تنزل من ابعد نقطه عن الباب ممكن تنزل منها،، ساعتها بدأت اشك في ال دي من جديد وفي وسط افكاري وخيالاتي ومجرد الليل ما دخل بدأ ص الطبل يظهر تاني فروحت المطبخ فشوفت النور الاصفر المرعوش ظهر من جديد،، فكنت بفكر انزل على ام يحيي من و زاد جوايا لما سمعت ص باب الشقه اللي قصادي اترزع،، بعدها بثواني تليفوني رن برقم ام يحيي ومجرد مارديت لقيت صها مرعوب و وبتقول…كان عندك حق ،،بنتك متش،، بنتك روحها محه،، وممكن ترجع،، والسر كله في ال اللي قصادك ولازم انتي اللي تكشفيه،،
ساعتها فتحت باب شقتي ونسيت اي خوف وانا كل اللي في اغي بنتي،، وروحت ناحية ال اللي قصادي وكان قلبي بينبض جامد اوي رة لغاية ما وصلت عند بابها فبزوق الباب بايدي لقيته بيتفتح معايا ومجرد ما دخلت
والصبح لما صحيت من نومي كان احمد لسه نايم فروحت اوضة سمية فلقيتها لسه ،،فحاولت اهزها لقيتها مابتتحركش فقعدت اهز فيها اوي بردو ماستجابتش،، فجريت بسرعة صحيت احمد وجا جري معايا واتصل بدكتور صاحبه،، وجا قال الكلام اللي عمري ما اتت اسمعه ..بنتي ت..
ساعتها راح احمد بعدني عنها وانا رامية نفسي عليها ومنهارة من وام يحيي اللي كانت طلعت عندنا هي ومرات ابنها،،اخدتني في ها وقعدت تهديني شويه لكن بعدها مادريتش بروحي،،،ولما فوقت قالت لي،، ان احمد طلّع تصريح ال من الاداره الصحيه،، وراح هو واتنين تلاته من اهل البلد وا سمية، ساعتها كنت بحاول البس عشان احصلهم عالمقابر لكن لقيت احمد وصل البيت،، ففضلت ام يحيي تصبرني قولي هنبقى نروح نزورها انا وانتي،، وانا كنت منهارة وماكنتش مصدقه نهائي ان بنتي تقتلت