أخر الاخبار

رواية حكاية حب الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم إسراء هاني شويخ

رواية حكاية حب الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم إسراء هاني شويخ

رواية حكاية حب الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم إسراء هاني شويخ

 _ يا عمتي ابوس ايدك حاعمل اي حاجة الا اني انزل الكباريه ده 

= ما سموش كبري يا نين عين عمتك ده اسم night club و انتي حتنزلي بس تسهري و تقعدي مع الزبون و هو حينزل طلبات و يدفع مبلغ حلو 

_ المكان ده اي حد فيه بيكون مشبوه 

= ما تتعدلي يا بت لاعدلك انا كنت ربيتك بعد ما ابوكي مات و صرفت عليكي اكل وشرب ولبس و تعليم عشان تقعدي في خلقتي 

_ أنا حخلص جامعة و اشتغل و ادفعلك كل اللي انتي عايزاه 

= هه شغل ده اللي حيجيب كل الفلوس اللي دفعتها عليكي حتنزلي تشتغلي مع الزباين و الا حارميكي في الشارع 


ما فتحتش عمتها الموضوع معها مرة تانية لكن ده مش معناه انها نجت بنفسها 


مش معنى انه الدنيا حكمت عليك بحاجة تعملها غصب عنك انك مش كويس الاطفال اللي بيمدوا ايديهم او اللي بيبعوا ع الارصفة اكيد كان نفسي اكون كويسة يعني من عيلة بس ما في باليد حيلة 

بابا تجوز بعد ماما توفت وحدة وكتبلها البيت باسمها بعدها مات ففضلت عندها لانه ما عنديش حد تاني اعيش عندو ??

كنت بدرس بالجامعة لانه كان حلمي اني اخد الشهادة كنت حلوة جدا جدا يمكن اي حد يشوفها ميزة بس انا وحدة تمنت لو كانت بشعة ?

مرات بابا الكابوس اللي ما بينتهيش 

عمتي: ايه ي حلوة ايه ي قلبي انا خلفتك ونسيتك اكل ومرعى وقلة صنعى واكلة شاربة نايمة ومصاريف طول الوقت 

سارة : تاني يا عمتي وانا اعمل ايه ي عمتي بس 

عمتي : تنزلي تتنيلي تشتغلي تجيبي لقمتك 

سارة : واللي زي تشتغل ايه 

عمتي : وحدة بالحلاوة دي تشتغل ايه 

سارة : قصدك ايه 

عمتي: من بكرة تنزلي الكازينو بتاعي وتقدمي عالزباين وكل ما الطلبات تزيد كل ما حسابك يزيد 

سارة : ايه انا

عمتي : اه انتي والا والمصحف ارميكي بالشارع 

سارة دموع فقط تبكي لا تعرف ماذا تفعل 

دخلت غرفتها تبكي بحرقة مش عارفه تعمل ايه يومها بالليل جاتلها 

عمتي : يلا ي حلوة البسي 

سارة : ابوس ايدك بلاش انا 

عمتي: ي هبلة انتي مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تكسبي دهب 

سارة: انا مش عايزة دهب انا راضية بالخبز الحاف 

عمتي: وانا ما يعجبنيش الحال المايل ده وياما بتنزلي يا بتخرجي وما اشوفش وشك تاني 

سارة: اخرج اروح فين 

عمتي: في داهية 

سارة: وتخليني اروح الجامعة 

عمتي: وحتعملي ايه بالشهادة ده انتي حتاكلي الشهد 

سارة: ده شرطي اني انزل الجامعة 

عمتي: ماشي ما هي حتكون بالنهار وشغلنا بالليل 

ما كانتش عارفة سارة ايه اللي مستنيها 

لبست فستان ? مفتوح وعملت شعرها لما شافتها عمتها فاتن تجننت عليها 

فاتن: يا بنت الايه تجنني 

سارة : ربنا يستر ابوس ايدك بلاش 

فاتن : يا بنت انتي بس حتقعدي مش حتعملي حاجة 

سارة : انا خايفة 

فاتن : ما تخافيش جمبك 

راحت سارة الكازينو كانت كل العيون عليها والشاطر اللي يقدر يخليها تقعد عندو 

سارة: اعمل ايه دلوقتي 

فاتن: ولا حاجة اليومين دول بس عايزاكي تفضلي قاعدة هنا لغاية ما المعجبين تزيد وسيطك يسمع 

فضلت سارة قاعدة والكل عند فاتن بالدور عايز يقعد معها بس فاتن كانت ترفض فضلت عالحال ده 3 ايام تيجي تقعد وبس لغاية ما جه راجل مليونير يستاهل فاتن تتنازل بس ما شافش سارة 

فاتن: روحي ارقصي 

سارة: نعم 

فاتن: بقولك قومي ارقصي 

قامت ترقص كانت تجنن اي حد قد ما كان تقيل اول ما شافها قام يرمي الفلوس عليها بالالوفات 

فاتن : البشاير بانت 

بعدها راحت سارة الحمام تمسح دموعها ورجعت قعدت 

راح الملونير عند فاتن 

خالد: ايه ده يا فاتن ايه ده ذوقك المرة دي يهبل كنت مخبية الحلاوة دي فين 

فاتن: كنت مستنية الزرعة تخضر 

خالد: دي خضرت وحلوت وصارت تهوس 

فاتن: عايز ايه 

خالد: ليلة بالمبلغ اللي تحددي 

فاتن: لا ي حلو انت فهمت غلط دي للعرض بس 

خالد: طيب جواز 

فاتن: قولتلك للعرض بس بعدين دي لسة بنت بالسولفان يعنيا

خالد:و هو المطلوب مليون دولار ? حالا قولتي ايه 

فاتن: قولت ايه مليون ايه 

خالد: دولار شيك باسمك حاخدها ليلتين دانا حموت لو ما اكلتش من ده ??

فاتن: طيب اسمع البنت لساها جديدة عالخط وما تعرفش حاجة سيبني بس امهدلها 

خالد: ماشي بس ما تتأخريش عليا والنبي 

ورمى فوقها فلوس كتير 

نور دراع فاتن اليمين 

نور: وحتعملي ايه 

فاتن: معرفش بس هيا مستحيل توافق و صراحة زغلل عيني بالمبلغ ده 

نور: طبيعي انه حيجي يوم يطلبوها انتي مش شايفه جمالها 

فاتن: حشوف ازاي اقنعها 

وخلص اليوم وروحت سارة البيت نامت شويا بعدها راحت الجامعة 

سيف مع سارة بالجامعة طول الوقت يراقبها من بعيد لفت انتباهه جمالها ادبها انطوائها وانها ما بتقعد مع حد ولا بتحكي مع حد كانت قاعدة بالمكتبة 

سيف: صباح الخير ممكن اقعد 

سارة: مين حضرتك 

سيف: انتي ليه طول الوقت لوحدك وما بتختلطي بحدا 

سارة: انت مالك انت مراقبني 

سيف: لا والله مش قصدي بس حبيت اتعرف عليكي 

سارة: وانا مش عايزه اتعرف على حد وياريت تسيبني لوحدي 

سيف: انا اسف عن اذنك 

سارة: اوووف كانت ناقصاك انت كمان. 


سيف: يا بنت اللذينة ورى كل الادب ده وحش مفترس انا نشف دمي من الخوف 

عمر: ههههه تعيش وتاخد غيرها ما تفكك منها دي قفل يا بني هيا صح صارووووخ بس قفل 

سيف: لم نفسك يا بني 

عمر: الله هيا الصنارة غمزت 

سيف: من زمان ونفسي تحس بيا انا طول الوقت بتنططلها في كل مكان علفاضي ولا شايفاني 

عمر: يمكن قلبها مع حد تاني 

سيف: فال الله ولا فالك ده انا انتحر انا وراها والزمن طويل 

كان مش شايف غيرها طول الوقت بالجامعة وراها يسرح فيها بس هيا ما كانتش شايفة حد 

روحت البيت وقعدت تدرس

فاتن: بصي بقى المصاريف زادت واحتمال يقفلوا المحل 

سارة: ليه حصل ايه 

فاتن: علينا ديون وضرايب وان ما دفعنا راح نرتمي بالشارع 

سارة: والحل 

فاتن: في واحد اسمه خالد مستعد يساعد 

سارة: كويس طيب قوليله 

فاتن: منا قولتله وعندو شرط 

سارة: ايه 

فاتن: ان ان... انتي 

سارة : يعني ايه انا مش فاهمة 

فاتن: اول شافك جننتي ومستعد يعمل اي شي بس تكوني معه 

سارة : اكون معه ازاي انتي بتقولي ايه 

فاتن: لا انتي فهمتي غلط انتي حتروحي البيت عندو ترقصيله وكاسين وخلاص 

سارة؛: شوووووووو اروح البيت عندو انتي فاهمة شو بتحكي 

فاتن : ما تقلقي هو اثبتلي انه ما راح يعملك شي 

سارة: لا طبعا مستحيل مش ده اتفقنا احنا اتفقنا اسهر و بس 

فاتن: لا مش مستحيل وحتلبسي الليلة وتروحيله بلاش نبيع جسمنا بعد ما نكون بالشارع 

سارة : لا مش رايحة 

ضربتها بالالم على وجهها 

فاتن: الساعة ١١تكوني جاهزة والا والمصحف لاحرق وجهك الحلو ده بمية نار 

فضلت سارة تبكي متل المجنونه 

سارة : اعمل ايه يا ربي اروح فين 

وفعلا جت فاتن ولبستها وشيكتها ووصلتها للبيت 

سارة: اكيد ما في شي غير الرقص 

فاتن: اه طبعا 

وراحت فوق ? عندو وضربت الجرس فتح خالد الباب لينظر إليها بعيون تأكل جسدها 

ففستانها ذو الحمالات الرفيعة التي تظهر فتحة صدرها و الذي يظهر جمال جسدها و منحنياته و فتحت في آخر الفستان جعله كقطعة لهب 

خالد و هو يبتلع ريقه بصعوبة : ادخلي 

/////


هبة بنت عمي بالنسبة اللي طفلة قد ما كبرت بيني وبينها عشر سنين دلوقتي هيا عندها 17 سنة بس برضو طفلة نفس الشقاوة نفس الضحكه البريئة السعادة اللي بحسها لما بشوفها ما بحسها مع اي حد كانت تشاكل فيا دايما وتستفزني وتخليني اجري وراها البيت بطوله كانت ساكنة بالطابق اللي تحت بيتنا ولما عمي فكر يبيع بيته ويرحل مكان تاني قدرت اخرب القصة عشان ما تبعد عني 

بالنسبة لاي حد يشوفها معي يقول طفلة وهو المربيها الا انا انا كنت شايفها طفلتي انا حبيبتي يمكن ما بعرف المهم انها غالية جدا جدا جدا 

هبة بدموع : محمد 

محمد بقلق : في ايه مالك 

هبة : المديرة اليوم قالتلي اجيب ولي امري 

محمد بغيظ : ?? عملتي ايه تاني 

هبة : ضربت بنت مش بقصدي 

محمد : مش بقصدك ازاي يعني اه مصدقك والحل دلوقتي 

هبة : تيجي انت لانه لو حد عرف من اهلي حيشنقوني 

محمد : ازاي انا ابن عمك وحيطلبوا البطاقه بطلي هبل لو روحت حجبلك شبههة

نظرت له و هي تبكي لانها تعلم أن دموعها نقطة ضعفه 

محمد : خلاص خلاص انا ححهلها 

هبة : انت احسن صاحب بالدنيا حتعمل ايه 

محمد : تقدري تجيبي بطاقة اخوكي عمر 

هبة : ليه 

محمد : جيبيها وبس وربنا يستر من ورى جنونك 

،هبة : اساسا انا غلبانة انا عاقلة جدا حتى 

محمد : اه فعلا فعلا نجري جيبيها 

وراحت جابت البطاقة وقدرت احط صورتي وامكنها بدون ما حد يلاحظ ولو اللي مسك البطاقة مصحصح راح يشوف انه في صورتين فوق بعض ونروح في داهية 

رحت المدرسة والمديرة ندهت هبة 

المديرة : يا استاذ عمر اختك دي شقية خالص تضرب دي وتشتم دي و ما حدش قادرلها 

محمد : اه دي بس غلطة بابا انه دلعها 

هبة : انا 

المديرة بعصبية : انتي تسكتي خالص 

عيون هبة تملت دموع ما قدرت اشوفها كدة سحبتها لعندي 

المديرة : ده اخر انظار ليها وحضطر ارفدها 

محمد : ان شاءالله مش حيحصل كدة وده رقمي ان حصل كدة تاني تاني ينفع اروحها معي 

المديرة : تفضل 

كانت زعلانة ومتضايقة جدا وقفنا بعربيتي عالبحر ودورت وجهها لعندي ومسحت دموعها 

محمد : ينفع كدة 

هبة : بحاول اكون عاقلة بس بقدرش 

محمد : هههه اساسا حتبقى وحشة لو بقيتي عاقلة 

هبة : ههههه 

محمد : ايوة كدة ما في شي يستاهل دموعك ويكون بعلمك اي حاجه تعمليها تاني حزعل منك للابد 

هبة : خلاص اوعدك مش حعمل حاجة 

محمد : تحبي نروح ناكل في مكان 

هبة : امممم بيتزا ?

محمد : بيتزا ? يلا 

خدتها وروحنا مطعم كبير كان كفاية عندي اني افضل باصص ليها 

وصلتها البيت وطلعت على بيتي 

هبة : محمد 

لفيت ضهري رجعت بصيت ليها 

محمد : متشكرة 

أحمد ابتسمت لها و هزيت راسي 


كفاية عندي انها تحتاجني وتحس بالامان وهيا معي كنت مجنون بيها يمكن ما حد كان يلاحظ خصوصا فرق السن 

هبة : لما تبقى تيجي عندي بلاش تلبس كل اللي عالحبل 

محمد : مش فاهم 

هبة : يعني تيجي متظبط و حاطط برفان يجنن عشان البنات تتجنن عليك 

محمد و هو يضحك بقوة : انا طول عمري اجنن لو لبست ايه 

هبة : مين الحمار اللي قالك كدة 

محمد : انتي 

هبة : انا حمارة ماشي ي محمد

محمد : احلى حمارة شافتها عيني 

هبة : تشتم و تغازل بنفس الجملة ازاي تيجي دي 

محمد : يلا ي مجنونة نامي سهرتي كتير 

هبة : تصبح على خير 

أغلقت هاتفها ليهمس : و انتي من اهلي 

......

أم محمد : عندي ليك عروسة تجنن 

محمد : كويس تجوزيها انتي او جوزيها لآسر

ام محمد بعصبية : انا بتكلم جد 

محمد : واناا مش عايز اتجوز دلوقتي 

ام محمد : ليه ناقصك ايه بعد كام سنة ناوي تتجوز عالاربعين 

محمد : مش حتجوز خالص

أم محمد : يا ابني حرام عليك كفاية نفسي افرح بيك انت الكبير

محمد : جوزي آسر انا متنازل عن دوري 

أم محمد : حتجننوني 

ورحت اوضتي ابص على صورها عالموبايل 

محمد : هو انا ليه ما اخطبهاش انا لازم اكلم عمر واطلبها طيب و فرق السن طيب اكيد حيقولوا عني اني كسرت ثقتهم بس انا بحبها اوي دي قلبي كله 


رحت تاني يوم وقعدت مع عمر وعرفت انه في عريس متقدملها كنت حتجنن حسيت قلبي بيتخلع

عمر : انت اللي حتسأل عليه 

محمد : انا مش حسأل على حد دي صغيرة انت مجنون 

وقدرت اقنع الكل بانها صغيرة وبعد الثانوية العامة ممكن تتجوز وما قدرتش اتكلم بموضوعنا مجرد الفكرة انها حتكون لحد غيري بتخنقني 

خلصت السنة دي وبدت الثانوية العامة وكل يوم حبها بقلبي بزيد 

محمد : السنة دي مافيش هزار عايزك من المتفوقين

هبة : ليه مش حيخلوني اكمل جامعة 

محمد : سيبي الموضوع ده عليا واي حاجه مش فاهماها تيجيلي اشرحها عشان تدخلي طب او صيدلة 


وفعلا كانت تجيلي اشرحلها وما كنتش اعرف اشرح ولا اتأمل بعيونها 


في يوم تلفوني رن 

محمد : الو 

المديرة : معايا عمر اخو هبة 

محمد : عمر ايوة في حاجة 

المديرة : اه بس محمد فقدت الوعي فجاة وطلبنالها الدكتور 


ركضت لعندها متل المجنون وكنت حعمل مية حادث بالطريق وصلت المدرسة وانا بنهج من الخوف كانه روحي بتتسحب منى 

محمد بقلق : في ايه 

المديرة : الدكتور قال قلة اكل 

بصيت محمد بصت للارض 

حملتها واستأذنت المديرة اخودها معايا

حطيتها بالعربية وما تكلمت معها 

رحت مطعم وطلبت اكل وبرضو ما نطقت 

هبة : انا.. 

محمد بصوت حنون جدا : كولي دلوقتي 

هبة : مش عايزة 

محمد : خلاص انا حمشي دلوقتي ومش حتشوفيني تاني نهائي 

هبة بدموع : خلاص حاكل 

محمد : كل الاكل 

هبة : حاضر بس تاكل معايا 

محمد : ماشي وانتي بتاكلي قوليلي مالك في ايه 

تركت الاكل وبصتلي 

هبة : انت حتسافر 

محمد : ? مين اللي قالك

هبة : مريم اختك 

محمد بحب شديد : وهو ده اللي عامل فيكي كدة

هبة بدموع غزيرة: ?? مش عايزاك تسافر كل اللي بحبهم بسافروا اختي واخويا ودلوقتي انت 

محمد : شهر زمان عشان الشغل وحرجع تاني 

هبة : لا بتكذب عليا كلكو بتقولوا كدة 

محمد : انا عمري كدبت عليكي 

هبة : ماليش اذا سافرت انا حضرب عن الاكل والشرب لغاية ما ترجع 

محمد : يرضيكي اتضر بشغلي 

هبة : لا بس مش عايزاك تسافر اشتغل هنا 

محمد : طيب اتفاق حسافر شهر واكلمك كل يوم وان زاد الشهر ما تاكلي لغاية ما ارجع 

هبة : انت بتضحك عليا حتفضل هناك 

محمد : لو حفضل هناك ما بسييبك هنا لانه مستحيل اقدر اعيش بدون ما تستفزني وتشاكليني مين حيطلع عيني 

قامت من مكانها وحضنتني حسيت بهبوط بقلبي حسيت اني مبسوط اوي ومش عايز اسافر فرحت جدا انها خايفة اسيبها 

هبة بدموع : اوعك ما ترجعش 

حضنتها بقوة: راح ارجع لاجمل بنوتة في الدنيا 

واجى موعد سفري وكنت مش عايز اشوفها عشان ما اشوفش دموعها وانا نازل بالراحة سمعت صوت الباب 

هبة : انت مش عايز تسلم عليا 

محمد : لا بس مش عايز اشوف دموعك 

هبة بدموع : واهون عليك ما اشوفك ???

محمد : خلاص خلاص وحياتي ما تبكي تعالي بحضني 

هبة : راح ترجع 

محمد : باسرع ما يمكن 

حضتني من خصري لانها كانت قصيرة كان رأسها جاي عند قلبي المكان اللي ساكنة فيه 

وسافرت حسيتهم اطول ايام عمري كنت اكلمها كل يوم كان عمر يقولي أكلها قل كنت ازعل منها و احكيلها مش حكلمها ان ما كالتش مش لوحدها اللي مش بتاكل ده انا حاسس الاكل علقم و هي مش معايا فضلت اشتغل طول اليوم وقدرت اخلص شغلي باقل من شهر ورجعت واستنيتها على باب المدرسة بدون ما اقولها حاسس قلبي بينتفض من فرحته انه كمان شويا حشوفها 

وهيا خارجة شافتني وقفت مكانها ورمت شنتتها وركضت لعندي 

وحضنتني حضن جامد جدا حضن نساني تعبي وهمي نساني اسمي حضنها يجنن دي قلبي 

محمد : كفاية بكاء حروح اجيب الشنتة وانت اركبي العربية 

ركبت جمبها وفضلت ماسكة بدراعي 

هبة : كنت فاكرة انك مش حترجع 

محمد : انا وعدتك يا بنت قلبي 

هبة : انا بحبك اوي اوي اوي 

وقفت العربية وانا طاير من الفرحة 

محمد بفرحة: بجد 

هبة : اه انت ابويا واخويا وصاحبي انت احن واحد عليا بالدنيا ربنا ما يحرمني منك 

محمد : ولا منك اذا شوفت دموعك تاني حسافر ومش راجع 

هبة : خلاص خلاص انا جعانة اوي 

ومسحت دموعها وتغدينا ورجعتها البيت

سنة كاملة واقف جمبها واسيب كل حاجة عشانها لو احتجتني وندرس سوا ويوم الامتحانات عملت عليها حظر جامد 


هبة بغيظ : البنات عندي قالوا عنك مز جامد 

محمد : هههههه منا عارف 

رزان : انا عشان وعدتك اني مش حعمل مشاكل مسكت اعصابي 

محمد : انتي بتغير عليا يا جميل 

هبة : لا لا بس انا شايفة انك عفش ومش حلو لهيك بحبش المجاملة 

محمد : بقى كدة طيب تعالي 

وركضت وراها البيت كله حملتها و فضلت ازغزها و هيا تضحك بقوة ضحكتها دي اللي منورة الدنيا اساسا 

ام محمد : انته ما بتبطلوش 

هبة : عمتي ربنا يكون بعونك على ابنك 

محمد: ههههه بقى كدة ماشي بكرة النتيجة 

واليوم النتيجة وقدرت بواسطتي اجيبها قبل اي حد 

كانت هبة قاعدة على نار دخلت عليها زعلان 

هبة : ايه رسبت 

محمد: ? فضلت ساكت و ما نطقت 

هبة بدموع : بس انا قدمت كويس 

محمد : مش عارف ليه حصل كدة 

هبة : يعني يعني 

محمد : 98٪

فضلت مصدومة مكانها مش مصدقة 

ركضت عليا وحضنتني وفضلت تضرب فيا بعدها بلحظات كان صوت طبل وحفل جبت عشانها فرقة كاملة 

عملتلها يوم من احلى الايام وقدمتلها هدية سنسال باسمها كانت طايرة من الفرحة والحقيقة ده كان نجاحي انا مش هيا 

بعدها بكام يوم بعتلي عمر وقالي في عريس متقدم لهبة

محمد : سألتها طيب 

فتحت هبة الباب وقالت 

هبة : انا موافقة عليه يا عمر

محمد :.....

////


خالد : تفضلي يا قمررررر 

دخلت بخطى بطيئة ترتجف خوفا ماذا سيحدث لها و كيف ستنجو 

جلست على الاريكة يتأملها بشغف جديد 

خالد : يا بنت الايه تجنني 

سارة : احم اعمل ايه 

خالد : قومي ارقصي اشوف الجميل و هو بيتمايل 


بدأت ترقص بحركات بطيئة و تكاد تموت من شدة خوفها و خجلها 

وقف يرقص بجانبها يجذبها من خصرها فتصطدم بصدره لكنها كانت تبتعد و ترقص بعيد عنه انفاسها تعلو و تزداد 

يصفق لها و عينيه تأكل جسدها 

أطفأ الاغنية و حضنها من كتفها و سار بها ناحية غرفته 

خالد : يلا 

سارة برعب : يلا ايه 

خالد : فوتي البسي قميص نوم يكون حلو كدة عندك قمصان جوة الدولاب مليان 

سارة بصدمة و فزع : قميص ليه ؟؟؟ 

خالد باستغراب : هو ايه اللي ليه انتي جاية هنا ليه 

سارة : برعب جاية جاية ارقص و اقعد معك و بس 

خالد : نعم يا روح امك و انا كنت دفعت الفلوس دي عشان ترقصي بس 

سارة : فاتن قالتلي كدة 

خالد : فاتن تقول اللي تقولوا انت جاية هنا عشان تبسطيني و ادوق من شهدك يا جميل 


هبت واقفة لتهرب ناحية الباب لكنه كان قد حملها من خصرها و رفعها عن الأرض تصرخ تحاول الفرار لكن جسده و قوامه جعل هروبها شبه مستحيل تلكم به بقول قوته و تنادي ان ينجدها احد لكن لا حياة لمن تنادي 

دخل بها الغرفة و القى بها على السرير ينظر اليها كوحش يريد ان ينقض عليها و بدأ يزيل عنه ملابسه حتى بانت عضلات بطنه و جسده هو اربعيني لكن شكله يظهر انه بالخامسة و العشرين 

وقفت من مكانها تنتفض بفزع ركضت ناحية الباب تحاول فتحه لكنه كان مغلق 

جذبها من خصرها مرة أخرى و قيدها و مال على عنقها يلتهمه بنهم شديد و هي تحاول فك نفسها و تصرخ و تستغيث 

خالد : ما حدش حيسمعك تعالي معايا ابسطك احسنلك صدقيني سبيلي نفسك كدة ده انتي حتتبسطي اوي 

سارة و هي ترجف ووتتكلم بصعوبة كبيرة : ابوس ايدك سيبني و النبي 

خالد و هو يتكلم بغيظ و عصبية : اسيبك انا دفعت مليون دولار عشان اسيبك 

سارة بصدمة : دفعت كام 

خالد ؛ وادفع قدهم عشانك يا جميل 

سارة : انا اول اول ...

خالد : منا عارف انك اول مرة و دي حلاوتها يا بطة 


ذهبت الى الشرفة تريد ان تلقي نفسها ليحملها و يقذف بها على السرير 

خالد : ارمي نفسك بس بعد ما ادوق الشهد و استرد فلوسي 

تصرخ و تصرخ و لكن ؟؟؟ 

حاولت افلات نفسها 

ثبت يده فوق رأسها و انقض على شفتيها كوحش جائع يقبلها قبلات عنيفة حتى سألت دماءها ما زالت تحاول الفرار 

لينزل لعنقها يقبله بجنون اكبر 

سارة : ابوس ايدك سيبني 

خالد : اديني كلي قدامك بوسيني براحتك 

سارة : ابعد عنييييي 


ليزيل عنها ملابسها و يهجم عليها دون رحمة او عطف و .....

كنت حأنزلها الخميس ان لقيت تفاعل حكملها 


استيقظت لتجد نفسها ذهبت ضحية وحش مفترس افترس برائتها دون رحمة 

فقدت عذريتها افترس حياتها 

ماذا تفعل كيف تتصرف 

قامت تلملم ما تبقى من نفسها و رجعت إلى البيت تتمنى ان تكون في كابوس

دخلت البيت لتجد فاتن في انتظارها 

فاتن : هااا عملتي ايه 


وقفت أمام فاتن تنظر اليها بقرف و بزقت في وجهها كانت ترى انها ذهبت برخيص حتى لو كان الثمن مليون دولار 


بقيت على حالها يومين تتمنى من صميم قلبها ان تجد منفذ 

فاتن : لا ي حلوة ما ينفعنيش الحال الواقف ده خلاص ي حلوة اللي حصل حصل 

سارة : عايز ايه مني تاني 

فاتن : حتنزلي تشتغلي امتى 

سارة : اشتغل تاني انتي مش خدتي فلوس تقضيكي عمرك كله حلي عني بقى

فاتن : لا ي حبيبتي ده تمن ما كبرتك وربيتك وعلمتك يلا قومي والا. 

سارة: حقوم مش حخسر اكتر من اللي خسرته مش فارقة 

فاتن : شاطرة يلا قومي انتي من النهاردة سونيريتا اللي حتكسب دهب 

وراحت سارة الكازينو اقوى او يمكن جسد بدون روح لانه اللي كانت خايفة منه حصل بس كانت تعبانه اوي لدرجة انها لو صرخت صوت حيهد جبل 

وصلت هناك والعيون عليها كانت احلى بنت هناك كانت تلفت انتباه اي حد والطلب عليها يزيد كأنها اكلة واللي يدفع اكتر تكون ليلته 

فاتن : يا بنت الايه ده انتي منجم دهب قومي ارقصي قومي نشوف مين الليلة حيدفع اكتر 

قامت ترقص احلى من كل مرة ما هو فعلا كل شي في بدايته صعب بس خلاص ما في شي تخسروا 


تاني يوم راحت الجامعة لانها المكان اللي حيخفف عنها شويا 

شافها سيف روحه رجعتله كان مشتقاله كتير كان حاسس الدنيا وقفت عندو سارة كانت ملاحظة انه بينطلها وين ما كان انه بيسرح فيها بس خلاص ما عاد ينفع تفكر بأي شي 

سيف : تسمحيلي اقعد بس بدون ما تعصبي 

سارة : انت عايز مني ايه 

سيف : مش عارف 

سارة : سيبك مني يا ابن الحلال وابعد عني شوفلك وحدة تانية تصاحبها

سيف : مش عارف حاولت مش شايف غيرك 

حست بوجع بقلبها كان نفسها زي اي بنت تحب وتتحب بس ما بنفع 

سارة : انا اسفة بس انا لا

ووقفت ومشيت 

سيف : وانا مش حيأس لو اخر يوم بعمري ي كل عمري 

سارة بنفسها : يا ترى ينفع احب زي اي بنت ليه كدة 

راحت سارة الحمام تبكي بحرقة بعدها مسحت دموعها وكملت يومها وراحت الكازينو 

عمر : سيف عزومة بالدنيا يا بني تعال معنا 

سيف : فكك مني ي عمر 

عمر : كازينو العشق بيجنن ده في بنات مزز حينسوك اسمك 

سيف : و انا مش شايف بنات غيرها 

صحابو اصروا عليه ولبسوا بالعافية وراحوا هناك 

اول ما فاتوا عجبهم المكان والبنات بس سيف حس قلبه مقبوض حس في حاجة غريبة دي ريحتها قلبي بيقولي انها هنا بس حتيجي هنا ليه 

فضل قاعد لا عاوز يشرب ولا يشوف حد لغاية ما عينه جت عليها 

سارة بترقص وبتتمايل لواحد 

والفلوس بتترمى عليها

////


محمد : خود رأيها يمكن مش عايزاه 

هبة : انا موافقة 

محمد بصدمة و صوت بالكاد يخرج : موافقة 

هبة : اه موافقة 

محمد بوجع : طب ازاي 

محمد : ازاي ايه موافقة ابن جيرانا وكويس وخلوق وما في حد ذم فيه والنبي تقولهم يوافقوا يا محمد والنبي 


ما قدرت اتكلم طلعت فوق و قعدت بغرفتي مصدوم و واهم نفسي انها اكيد بتهزر و دي حركه من حركاتها البايخة يومين كاملين ما خرجت من غرفتي لغاية ما سمعت صوت زغاريد و اغاني نزلت ركض لقيت المؤذون خارج من البيت و الناس عمال تبارك فضلت مكاني حسيت حالي تشليت رجليا مش شايلاني ياريت يكون حلم عايز اصرخ بعدها بلحظات خرجت العروسة عشان تروح القاعة شافتني فضلت بصالي بس ما فهمت معنى نظرتها ما فهمت بس اللي متأكد منه اني انا حبها الأول و الاخير لي عملتي كدة يا هبة ليه و ليه بالسرعة دي كل ده حصل ازاي بيومين تروح مني كدة اكيد حلم 

روحت غرفتي وما تكلمت مع حد اهلي كانوا بالفرح 

كنت ببكي بشكل مش طبيعي متل طفل ضاع من امه او طفل ضاعت لعبته هبة كانت اغلى عندي من روحي نفسي اكون بحلم 

رجعوا اهلي بالليل ماما سمعت صوت بكا فتحت غرفتي لقتني عالارض و راسي عالسرير ببكي بحرقة 

أم محمد بخوف: محمد ياامي مالك 

محمد بصراخ و نحيب : راحت يا امي راحت صارت لحد غيري تركتني يا امي وانا ما حاربت عشانها بسهولة سبتها تروح من ايدي معقول يا امي بعد كل ده دلوقتي هيا بحضن حد تاني قلبي موجوع يا امي قلبي موجوع اااااااااااااه اااااااااه رجعولي اياها ياامي خودوا عمري ورجعولي هبة مقدرش اعيش من غيرها يا امي مقدرش ليه كدة بس ليه 

فضلت اصرخ زي المجنون وماحدش قادر يهديني لغاية ما وقعت من طولي 

طبيعي يومين بدون اكل وحلم حياتي راح من ايدي طبيعي جسمي يرفض يقوم 

صحيت لقيت حالي بالمستشفى وامي ومريم بيبكوا وبكل لحظه متخيل الباب يتفتح و هبة تفوت تزعق عليا عشان خوفتها عليا و انا اخدها بحضني و اتأسفلها ونجري عالمؤذون و ما اسيبها طول حياتي بس بعد ايه راحت وانا سبتها تروح بسهولة 

بعد يومين خرجت من المستشفى و سمعت انها سافرت مع عريسها و احتمال تستقر هناك عشان كدة الجواز كان بسرعة حاولت انسى و اعيش حياتي بس كل مكان بفكرني فيها بضحكتها بالشغل بالبيت بالشارع ما قدرتش اكمل مش قادر نفسي اموت بس يارب تكون مبسوطة و بخير و ده ممكن يهون عليا حياتي اتدمرت عايش بدون روح 

بعدها باسبوع حلمت فيها بتصرخ و بتقولي انا خايفة ما تسبنيش والحلم تكرر اسبوع كامل قلبي تقبض لغاية ما سمعت مريم بتقول ان مرات عمي بتحلم بهبة انها مش مبسوطه وبتصرخ 

رحت لمرات عمي وسألتها عن الحلم قالتلي اياه نفس ما حلمت بيه سألتها تعرفي العنوان قالتلي هيا فين بالتفصيل وفعلا تاني يوم كنت بنفس البلد وفضلت ادور عالعنوان ورحتلها واول ما وصلت الباب حسيت قلبي تنفض كنت ميت خوف دقيت الباب فتحلي هيا 

بصتلي وفضلت مصدومة بعدها رمت نفسها بحضني وضمتني بقوة وفضلت تبكي حطيت ايدي على ضهرها كأني كنت ميت ورجعت عايش على ايديها بعدها انتبهت على نفسها وفكيت ايدي 


هبة : ازيك يا محمد عامل ايه انت ازاي جيت هنا 

محمد : ليه مش عايز تشوفيني 

هبة : لا مش قصدي بس بسأل 

أحمد : حفضل عالباب كدة 

هبة : لا طبعا انا آسفة تفضل 


دخلت البيت وفضلت باصص ليها 

محمد : وحشتيني وحشتيني اوي 

هبة : وانت كمان عامل ايه 

محمد : وحشتيني اوي 

هبة : احم ما قولتليش جيت هنا ليه 

محمد : حلمت بيكي بتناديني وانك بضيقة

هبة : انت اخر واحد ممكن اطلب منه يساعدني 

محمد باستغراب شديد : انا.... أنا يا هبة ده انتي ما كنتيش تطلبي مساعدة حد غيري نسيتي عمري قصرتي في اي حاجة يا هبة 

هبة : كنت عبيطة وصغيره ودلوقت عقلت 

حطيت ايدي على كتفها 

محمد : في ايه يا هبة انا عملت حاجة كرهتك فيا للدرجه دي 

هبة : لو سمحت انا دلوقت متجوزة والكلام ده معدش ينفع 

محمد : بس انا ع...... هبة ايه ده اللي بكتفك 

هبة : ده ما فيش حاجة 

محمد : لا ده مكان ضرب 

هبة : لا وقعت من عالسلم وياريت تمشي قبل ما جوزي يجي عشان خاطري امشي ?

محمد : اتكلمي في ايه 

هبة : ما فيش حاجة و مش عايزة منك حاجة 

لسة حفتح الباب وحخرج لقيت جوزها بوجهي و هو كان ابن جيرانا ويعرف اني ابن عمها 

خالد : محمد صح ازيك 

محمد : الحمد لله الف مبروك انا كنت بشغل قريب وجيت اسلم عليكو بس 

خالد : الله يبارك فيك موفق تفضل 

محمد : مرة تانية ان شاءالله 


و لسة بخرج و الباب تسكر بس فضل مفتوح شويا سمعت صوت 

هبة : و الله العظيم ما قولتله حاجة 

خالد : امال عرف مكانا ازاي وجاي ليه راجع لحبه القديم و اكيد قولتيلوا على كل حاجة 

خالد : لا و الله و الله ما قولت حاجة 

سمعت صوتها بتصرخ فتحت الباب متل المجنون لقيته بيضرب فيها 

نزلت في ضرب بدون ما افكر و هيا كانت تصرخ كفاية 

محمد : بتضربها يا زبالة بتضرب البراءة دي مش بكفي طفيت ضحكتها انا حوريك 

نزلت فيه طحن بشكل مش طبيعي واخدت السلاح من جيبه ووجهته على دماغه 

هبة : لا يا محمد لا 

خالد : بتعمل ايه بتعمل ايه 

محمد: طلقها دلوقتي 

خالد: ايه 

محمد بصراخ : انت ما تستاهلهاش طلقها بقولك 

هبة : انت بتقول ايه 

محمد : اششش ولا كلمة اسكتي انتي حتطلقها ولا 

خالد : حطلقها انتي طالق طالق طالق 

محمد : وحننزل دلوقتي على اقرب محكمة توثق الطلاق 

خالد : حاضر حاضر نزل السلاح اللي في ايدك

وفعلا نزلنا وطلقها واخدتها وطلعت بعربيتي وفضلت سايق مش عارف فين رايحين 


هبة : عملت كدة ليه 

محمد : كنتي عايزاني اسيبه يعمل فيكي كدة ده انا كنت حاشرب من دمه ربنا باعتني قلبي قالي انه في حاجة 

هبة : وانت كدة حليتها دلوقتي شوف الناس حتقول ايه لما اتطلقت و انا ماليش شهر متجوزة و احنا مافيش في عيلتنا حد اتطلق قبل كدة 

محمد : يعني تفضلي تتعذبي كدة عشان الناس وكلمهم يولعوا انا كويس اني ما قتلتوش لما شوفته بيضربك 

هبة بصراخ : كفاية تمثيل عاساس اني فارقة معك 

محمد : تمثيل انا بمثل يا هبة انتي مش عارفة انتي ايه بالنسبة ليا 

هبة : كنت فاكرة نفسي عارفة لكن اللي عرفته بعدها حاجة تانية 

محمد : عرفتي ايه انا عايز اعرف ايه اللي حصل 

هبة : لو سمحت مش عايزة اتكلم باي موضوع 

محمد : زي ما تحبي دلوقتي حنروح اوتيل لغاية الصبح وبعدها نسافر 


لفت وجهها جهة الشباك ورحنا اوتيل حجزت غرفتين 

فاتت غرفتها وانا غرفتي بعدها بساعتين سمعت الباب بيخبط كانت الدنيا تقريبا ليل 

محمد بقلق : في ايه مالك 

هبة : انا خايفة انام لوحدي هناك 

محمد: خلاص خليكي هنا 

هبة : بس 

محمد؛ ما تخافيش لا يمكن اأذيكي 


فاتت الغرفة وقعدت عالكنبةة 

محمد : ايه اللي غيرك كدة فين الضحكة اللي تنور حياة اي حد 

هبة : يعني مش عارف 

محمد : اللي اعرفه اني مستحيل حاجة تزعلك او تضايقك 

هبة : اذا كنت حتتكلم بالموضوع تاني انا حرجع اوضتي 

محمد : خلاص خلاص تعالي نامي عالسرير وانا حنام عالكنبة و وقت ما تحبي تتكلمي انا موجود 

هبة : لا انا حنام هنا 

و نامت عالكنبة اخدت الغطا من عالسرير وحطيته عليها بوستها من جبينها 

محمد : كنتي وما زلتي اغلى حاجة في حياتي 

غمضت عيونها وغطت وجهها رحت نمت عالسرير اخيرا حنام مطمن انها عندي قريبة مني ومش لحد تاني ولا يمكن اسيبها تروح من ايدي تاني 

بنص الليل حسيت بحد جه جمبي 

محمد : هبة مالك 

هبة : انا خايفة 

محمد بخوف : انت بترتعشي كدة ليه 

خدتها بحضني ونيمتها على كتفي يا سلام على هيك شعور بيشفي العليل انا مبسوط اوي انا قلبي رجع عاش تاني 

نامت كأنها بقالها سنة مش نايمة ولما صحيت انتبهت انها بحضني 

هبة بصدمة : انا... 

محمد : و كتاب الله ما عملت حاجة انتي بس كنتي خايفة ونمتي جمبي والله ما حصل حاجة 

هبة : طيب يلا نمشي قبل موعد الطيارة 

محمد : حاضر 

رحنا المطار استنينا شويا بعدها سافرنا كانت طول الطريق خايفة وانا وعدتها انه لا يمكن حد ياذيها وهيا معايا 


وصلنا البيت واول ما امها شافتها حضنتها و اخوها حضنها 

ام عمر : فين جوزك 

هبة : انا انا 

عمر: وايه اللي جاب محمد معك وجوزك خالد فين 

هبة : ط طلقني 

عمر: ايه اتطلقتي اتطلقتي باقل من اسبوعين يا فاجرة اكيد في حاجة 

وراح عايز يضربها 

محمد : بتعمل ايه 

عمر : حقتلها حموتها اكيد مش بنت عشان كدة طلقها دي فضحتنا مين حيرضى يتجوزها بعد كدة... 

محمد : أنا 

عمر : انت ايه 

محمد: انا حتجوزها 


Part 3

محمد : انا انا حتجوزها 

عمر وام عمر و هبة : ايه 

محمد بلهفة: انا حتجوزها انا طالب ايد هبة 

عمر: انت عايز تداري على عملتها 

هبة : عملت ايه اه اتكلم اللي تجوزته كان عاجز جنسيا كان يضربني ويكسر عضمي عشان يداري على خيبته كان موريني الويل كنت فاكرة انه خلاص حعيش طول حياتي بعذاب بس قلبي كان متأكد انه حيجي اللي ينقذني


كنت طاير من الفرحة انه ما لمسها وانه ما كانت ولا حتكون لغيري وانها كانت مستنياني اساعدها ربنا ما حرمنيش منها رجعلي اياها لحضني انا طاير من الفرحة 


محمد : بما انه ما لمسهاش اذا ما في شهور عدة عملوا حسابكو الخميس ده كتب الكتاب والفرح

هبة : انا مش عايزة فرح

ام عمر : الخميس ده الناس حتقول ايه 

محمد : اخر همي الناس الخميس ده حعمل فرح متعملش قبل كدة والشقة موجودة 

هبة باستغراب : موجودة 

محمد بعشق: شريتها من زمان جدا وحلفت ما حد يفوتها غيرك

هبة بصدمة : غيري انا 

محمد : اه لاني ماكنتش حتجوز غيرك 

كانت بتطلع فيا مش فاهمة شي و مستغربة من كلامي 

عمر: انا مش فاهم حاجة بس على بركة الله الخميس الفرح 

كان بالنسبة لدار عمي انا عريس لقطة نص بنات العيلة بيتمنوا اتقدملهم لا ليا بالسهر ولا البنات شاب ناجح جدا غير اني وسيم احم ?

تاني يوم خدت هبة تشتري الفستان واشترينا عفش البيت من افخم الاماكن 


محمد : ليه حاسس انك مش مبسوطة 

هبة : انا وافقت عشان الفضيحة و كتر خيرك انك انقذتني 


كان نفسي اعرف هيا مالها بس دلوقتي اللي يهمني انها تصير مراتي اي شي تاني يتحل بعدين قفلت الموضوع لوقت مناسب 

جه يوم كتب الكتاب كان برج من دماغي حيطير لما شوفتها بالفستان الابيض وهيا لابسة اللي بقت ملكي 

المؤذون كتب الكتاب من الفرحة حضنته هو الناس فضلت تضحك 

فوتنا القاعة كبيرة وفخمة اضواء وناس كتير جاية تتفرج على عروسة عملت فرحين باقل من شهر ما همني حد اساسا انا ما شوفت حد غيرها كنت طاير فيها ارقص متل المجنون حتى هيا صارت تضحك عليا 


تعي ننسى الدنيا نطير نسافر على كوكب تاني شو ما بدو يصير يصير انتي اغلى انسانة 

غنتلها وحملتها كان احلى يوم بعمري 

الفرح خلص وروحنا بيتنا وصار اللي متوقعه فاتت غرفة غير غرفتنا وقفلت الباب عليها 


محمد بجنون : افتحي يا هبة

هبة : لا يمكن 

محمد: لا يمكن ايه انا جوزك على فكرة 

هبة : عالورق بس روح نام 

محمد : انتي بتهزري انام بليلة زي دي افتحي ده انا على اخري 

هبة : ان حاولت تفتح الباب انا حنط من الشباك مجنونة واعملها 

محمد: انتي حتقوليلي عن جنانك حنام 

روحت قعدت على كنبة قبال الباب 


محمد بحسرة : حنام ازاي انا دلوقتي بقالي عشر سنين مستني اليوم ده ?

ماشي الايام جاية المهم انك مراتي، 


نمت عالكنبة وصحيت على صوت فتح الباب 


هبة : انت ايه اللي نيمك هنا ما نتمتش ليه بالغرفة التانية 

محمد : انا مش نايم بستناكي 

هبة : ان قربت عليا انت عارف 

صرت أقرب منها و هي ترجع منا حموت عليها بس بالاخر استسلمت لجنانها

هبة : تفطر 

محمد : اه لو عندك شوية سم عشان اريحك 

هبة : لا ما عنديش ابقى اشتري 


جت امها وزغاريد وصباحية مباركة وانا شوية واعيط ازاي حب عمري قبالي وواقف اتفرج عليه 


قعدنا شوية واكلنا بعدها مشيو قعدت جمبي بقميص قصير تتفرج على التلفزيون 

محمد : هبة 

هبة بتنهيدة : ايوه 

محمد : ما تيجي نخرج قبل ما اموت 

هبة : بجد يلا بيتزا 

راحت تلبس و انا شويا و اغتصبها بنت الايه تجنن 


خرجنا تفسحنا كانت قاصدة تغيطني وتنتقم مني على شو ما بعرف 

ورجعنا المسا فاتت البيت عملت نفسها نعسانة وتعبانة 

محمد : فاكرة يا هبة لما رجعت من السفر قولتيلي ايه انتي اخويا وابويا وصاحبي 

هبة : لا مش فاكرة 

محمد : اللي غيرك يا هبة ده انا كنت كل حياتك 

هبة : انا ما تغيرتش انا وافقت نتجوز عشان سمعتي واذا كنت عايز تطلق اتفضل 

محمد : اطلق ده لو السكينه على رقبتي انتي لما تجوزتي غيري كنت حموت 

هبة بضحك : بس بقى بس كفاية كدب 

محمد : كدب.... انا عايز اعرف انا كدبت عليكي بايه 

هبة : عايز تعرف ماشي اسمع بقى

////

دخل النايت بزهق شم ريحتها قلبه صار يدق حس انها هنا 

شافها بترقص والفلوس بتترمى عليها

سيف بصدمة و رعب شديد: معقول هيا مستحيل لا لا مستحيل اكيد شبها بس معقول الشبه للدرجة دي قلبي حيوقف 

وهيا بترقص شافته لفت وجهها عشان تداري انها بتعرفه وخافت قلبها كان حيوقف انه يكون عرفها و قال لحد عليها بالجامعة و ساعتها مش حتعرف تدخلها تاني 

مشي سيف قريب منها عشان يتأكد لكن هيا كملت رقص ولا كأنها تعرفه حاولت تتمالك اعصابه 

بعدها قعدت على طاولة لوحدها قرب لعندها و اخد نفس طويل 

سيف بتوتر : سارة 

سارة بابتسامة : شو 

سيف : انتي انتي سارة 

سارة : اذا عايزني اكون سارة انا تحت امرك انا سونيوريتا في حد ما بيعرفني ي حلو انت 

فضل سيف مبحلق فيها وهيا عملت نفسها بترقص ولا كأنها تعرفه 

سيف: يمكن يخلق من الشبه اربعين بس قلبي بيقولي غير كدة 

فضل قاعد وباصص عليها شاف الرجالة حواليها وشافها بتمشي مع واحد باين عليه مليونير 

سيف: اللي يخلي وحدة بجمال البنت دي تعمل كدة الحمد الله انها مش سارة 

بعدها مشي سيف وكان عقله في البنت دي قلبه حاسس انه يعرفها 

تاني يوم راح سيف الجامعة شاف سارة بالمكتبة 

سيف : صباح الخير 

سارة ببرود : صباح النور 

سيف : انتي كنتي فين امبارح بالليل 

سارة : نعم 

سيف : لا قصدي شوفت وحدة شبهك اوي في كازينو امبارح 

سارة: طيب كويس صاحبها هيا بقى 

سيف : انتي متأكدة انك ما رحتيش كازينو امبارح 

سارة بخوف شديد و : بعصبية حعمل ايه بالكازينو الكازينوهات دي للفاضين واللي معهم فلوس زيك انا حروح اعمل ايه اشتغل جارسونة 

قامت من عندو متعصبة كان قلبها راح يوقف من الخوف يكون تأكد انها هيا 

خلصت محاضرات وروحت من الجامعة مجموعة شباب حاولوا يعترضوا طريقها ويتعدو عليها كان سيف وراها كالعادة هجم عليها وأنقذها كان مستعد يضحي بعمرو عشانها بس واحد قبل ما يمشي جرحها من كتفها جرح كبير

سيف بخوف : انتي كويسة 

وحاول يسكر جرحها بكوفية كانت على رقبته

سارة : ااه اه الحمد الله متشكرة اوي لازم امشي 

سيف : تمشي فين تعالي حوصلك 

سارة : لا بسيطة 

سيف : انتي مش قادرة تمشي قومي 

خدها وركبها بعربيتها كان حيموت من الخوف عليها 

سيف : احنا لازم نروح المستشفى 

سارة : مستشفى لا 

سيف : ليه 

سارة : مستشفى يعني تحقيق وقصص 

سيف: ماشي حنشوف صيديلية قريبة 

سارة : ماشي اااه 

سيف : يا قلبي ♥

راح بسرعة كبيرة على صيديلة خدت غرزتين وضمدوا جرحها والدكتور كتبلها على مسكن ودوا عشان الجرح ما يلتهب و طول الوقت شايف روحوا بتتسحب منه من خوفوا عليها 

سيف : انتي كويسة 

سارة : موجوعة 

سيف : تحبي نروح المستشفى 

سارة : لا حمشي اروح على بيتنا 

سيف : حوصلك 

طلعت بعربيته ونامت بالطريق وقف عربيته وفضل باصص ليها كان مبسوط اوي انها معه 

سيف : اه لو تعرفي بحبك قد ايه انتي حلم حياتي بحبك ي سارة بحبك ونفسي اعمل اي شي عشان تكوني اللي 

قعد يملس على شعرها فتحت عيونها 

سارة : احنا فين 

سيف :انتي نمتي وما قولتليش امشي ازاي 

سارة : انا اسفة بس كنت موجوعة 

سيف : شكلك زي القمر وانتي نايمة 

سارة: ☺️ متشكرة 

وصلها باب البيت وفضل باصص عليها 

سيف : امتى تطلعي عندي في بيتي وانتي مراتي امتى 

طبعا سارة كانت موجوعة وده ما كان عاجب فاتن لانها بالكام يوم دول حتخسر كتير بس برضو يهمها تكون كويسة و بعد كام يوم 

فاتن: خلاص بقى كفاية دلع بقالك كام يوم مرتاحة نشوف شغلنا 

سارة: حاضر حاضر 

راحت سارة الشغل وتاني يوم راحت الجامعة 

عمر: الجو 

سيف: فين 

عمر : يا مراهق هناك اتقل 

سيف : دي جاية علينا امشي انت امشي 

عمر : يا ندل بعتني 

سيف : وابيع عيلتك امشي 

سارة : صباح الخير 

سيف : صباح الورد 

سارة: انا جيت بس اشكرك على اللي عملته معايا 

سيف: انا ما عملتش غير الواجب انتي كويسة 

سارة: اه كويسة تسلم 

سيف: طيب ممكن نشرب عصير سوا 

سارة: اممم ممكن بس اول مرة 

سيف: حاضر واخر مرة 

راحوا يشربوا العصير وقعدوا بالكافتيريا 

سيف: شكل الغرزتين باين في كتفك 

سارة: اه علامة عشان لما اضيع 

سيف: ههههه اه في بنت تايها في مطوى بكتفها 

سارة: هههههه انا حمشي دلوقتي عندي محاضرة 

سيف: حشوفك تاني 

سارة: ان شاءالله 

سيف: ياريت 

مشيت سارة حطت ايدها على قلبها حست برجفة بقلبها بس مسكت حالها ورجعت قويت لانها ما بتنفع لاي حدا 

وبالليل لبست وراحت الكازينو 


عمر: يلا يا بني قوم 

سيف: لا مش حروح مكان 

عمر: والنبي امال مين اللي حيحاسب عالمشاريب 

سيف: مش عايز اشوف اي بنت غيرها انا تايه يا ابني 

عمر: حتقوم 

وسحب عمر سيف بالعافية وراحوا الكازينو 

اول ما شافته خافت وفضلت تسعل حاولت تعمل اي حجة عشان تمشي 

سيف شافها بس لسة مش قادر يقتنع انها مش هيا صوت قلبه لما يشوفها بقوله انها سارة 

راح عندها يحاول يحكي معها 

سيف: مساء الخير 

سارة: اهلين 

سيف : احنا نعرف بعض قبل كدة 

سارة: ما بعرف كل يوم بيجي ناس وبيمشي ناس ما بلحق احفظ بس اذا عايز نتعرف يا قمر ما عنديش مانع

سيف : قصدك انتي بتشبهي وحدة ... و لسة حيكمل 

و شاف العلامة اللي في كتفها


Part 4


سيف : قصدي انتي بتشبهي وحدة زمي ... و لسة حيكمل 

شاف العلامة اللي بكتفها غمض عيونه وحط ايدو على قلبه حس بنغزة قوية و تنهد بوجع 

كمل حكي وعيونه بتدمع 

سيف: بتشبهي وحدة معي بالجامعة بحبها من اول يوم شوفتها فيه صارت كل حياتي لا حبيبت ولا راح احب قدها كلمة حب قليلة على اللي بحس فيه بعشقها بعشقها امنية حياتي تكون اللي وبس 

سارة وهيا مصدومة : للدرجة دي 

سيف : صدقيني ما في كلام يعبر عن اللي في قلبي 

سارة : ولي ان.. قصدي لي هيا بالذات 

سيف: يمكن من الوجع االي بعيونها او لاني حسيت انها محتاجاني ما بعرف ليه هيا بالذات 

سارة : وحتعمل ايه 

سيف: حقولها بكرة ان بحبها واني مستعد اعمل اي شي عشان تكون اللي 

سارة : مش خايف تندم 

سيف : لا خايف تروح من ايدي 

قامت سارة تروح مع ذبون وهو كان باصص عليها مش قادر يعمل شي فضل يبكي بحرقة يبكي بجنون 

راح البيت وفضل يصرخ ويكسر في البيت: اه يا امي ااااااااه ي امي اه ??


تاني يوم راح الجامعة كانت سارة مستنياه عشان يقولها صح بالنسبة الها بعيد عن حلمها بس حاجة حتحسسها انها عايشة 

شافها سيف قاعدة غمض عيونه ومسك دموعه وراحلها 

سيف بوجع: صباح الخير 

سارة بلهفة: صباح النور مالك شكلك تعبان 

سيف : لا ابدا 

وفضل ساكت وهيا تبصله مستنياه ينطق 

سارة : مش عايز تقول حاجة 

سيف : حاجة زي ايه 

سارة : لا ولا حاجة عن اذنك 

وقامت بدها تمشي 

سيف : سارة 

سارة وهيا مبتسمة : ايوة 

سيف : وراكي حاجة بعد الجامعة 

سارة : لا ليه 

سيف : عايز اشوفك في موضوع مهم عايزه اكلم بيه 

هزت راسها موافقة وكانت مبسوطة جدا وتستنى الجامعة تخلص بسرعة 

كان مستنيها بعربيته على باب الجامعة 

شافته اشرتله وهيا بتضحك 

طلعت جمبه : ها عايز تقول ايه 

سيف : اللي عايز اقوله قولته امبارح 

سارة وهيا مخضوضة : مش فاهمه 

سيف : انا امبارح قولتلك كل حاجة 

سارة بخوف و توتر : امبارح امتى 

سيف : بالكازينو 

سارة : كازينو ايه انا عايزة انزل 

قفل العربيه كويس 

سارة : عايزة انزل نزلني لو سمحت 

فضل سيف سايق العربية بسرعة رهيبة لغاية ما وصلوا مكان تقريبا مهجور

سارة بدموع : انت جايبني فين 

سيف فضل باصص الها ودموعه بعيونه 

سيف : بحبك بحبك اوي بحبك بجنون بقالي 3 سنين بحبك بحبك لدرجة اني كل اللي عرفته ما غيرش حبي الك اني لسة عايزك مراتي ام ولادي بحبك وعايز اتجوزك ونفسي تكوني اللي بحبك ❤

نزل على ركبه وفضل يبكي 

ركضت لعندو سارة و حضنته 

سارة : انت عارف انت شو بتحكي 

هز رأسه بالايجاب 

سيف : عارف ومش ندمان وعايزك مراتي 

سارة : مراتك انت سامع حالك شو بتحكي انا سنيوريتا بنت الليل 

سيف حط ايدو على تمها وانا بحب سنيوريتا 

حضنته بقوة و فضلت تبكي انا مش مصدقة انا شو اللي بسمعه انا اكيد بحلم 

سيف : انا حشوف حل واخدك ونسيب الدنيا دي كلها 

سارة : اه اه ??? ياربي عمري ما تصورت الاقي حد بحبني قد كدة 

سيف : واكتر من كدة مجنون اعمل ايه 

سارة : مش حتندم 

سيف : بعمري انا حندم لو سبتك تروحي من ايدي 

وفضل حاضنها كأنه خايف تروح منه بعدها روحت البيت وقعدت على سريرها وتضحك وتبكي كانت طايرة مش مصدقة انها ممكن تعمل عيلة و تحب و تتحب ده كان بعيد عن خيالها 

جتلها فاتن مبسوطة اوي

فاتن : مش مصدقة اللي بيحصل كل يوم سعرك بيزيد 

سارة : عايزة ايه 

فاتن : راجل مليونير دفع فيكي كتير اوي مقابل اسبوع يقضي معك 

سارة : اسبوع 

فاتن: اه ده دفع مبلغك عمرك ما تحلمي بيه 

سارة : انا مش عايزة اروح مع حد 

فاتن : هو بمزاجك قومي فزي 

سارة : ابوس ايدك 

فاتن : والله اقتلك وادفنك مكانك قومي 

قامت سارة لبست لغاية ما تشوف هيا وسيف حيعملوا ايه وطلعت وراحت المكان اللي دلتها عليه فاتن 

فاتت المكان لقت راجل واقف ومديها ضهرها 

سارة : احم احم 

لف وجهه وشافته 

سارة : سيف هههههه 

كنت عارفة انه زيك زي غيرك داخلي باسطوانة الحب والجواز وانت كل اللي عايزه ليلة او اسبوع طب كنت تعالي من بدري وانا ما كنتش حقولك لا تصدق اني صدقت حبك واقتنعت وبدأت احلم واخطط للحظة حسيت اني ممكن اعمل عيلة يااااه للدرجة دي بتعرف تمثل ي خسارة يلا يلا ما عندناش وقت 

وقلعت هدومها زيك زي غيرك انا تحت أمرك ي سيف باشا عشان المبلغ الكبير اللي دفعت فيا واديني قدامك بدون جواز من وحدة زيي عمل اللي انت عايزه نامت على السرير بدون اي هدوم 


//////

هبة & محمد 

محمد : ايه اللي غيرك 

هبة : عايز تعرف اسمع بقى قبل ما يتقدملي خالد باسبوع كنت جاية عندك بحجة زي كل مرة وسمعت كلامك مع مريم اختك 

محمد : كلام ايه 

هبة : اسمع 


فلاش باااك 

مريم : انت ليه مش عايز تتجوز 

محمد : ما بفكرش بالموضوع ده 

مريم : حتفكر امتى عالاربعين 

محمد بنفاذ صبر : لما ربك يريد 

مريم : في فبالك حد 

محمد : حد حد زي مين 

مريم : زي هبة

محمد : هبة ههههه هبة مين دي عيلة 

مريم : كل الاهتمام ده تسمي ايه 

محمد : انتي ناسية عمي وصاني عليهم يعني انا بعطف عليهم مش اكتر 

مريم: كل ده عطف دنا بشوف حبها بعيونك 

محمد : بتهيئلك دي اساسا قارفاني من كتر طلباتها ودلعها بس انا وعدت ابوها اهتم بيهم انا اساسا معجب بوحدة شريكتي بالشغل وحتقدملها 


باااااك 

هبة بدموع : عرفت ليه وفقت عشان اريحك مني و من قرفي و أول ما يمر فترة على جوازنا حاطلقني


غمضت عيوني وخبطت ايدي بالحيط لانه الكلام اللي قولته لمريم كنت مضطر اقوله 

هبة : ساعتها حلفت اتجوز قبلك واشيلك من قلبي ومن عقلي 


قربت عليها وحطيت ايدي على كتفها 

هبة بصراخ : ما تقربليش 

محمد بحب : كنت بقول كدة عشانك انتي 

هبة بسخرية : هه عشاني انا 

محمد : أيوة الكل كان شايفك طفلة وما كنت عارف اهلك حيجوزوكي بالسرعة دي كنت خايف اتقدم اصير شبهة اللي امانا على بينتنا كان شايفها حاجة تانية الكل كان شايفك اختي ما كنتش قادر افكر وازاي صورتي حتكون قدام اهلك وكمان فرق السن

هبة بصراخ : كداب كداب ولما وافقت عالعريس ما جتش ليه تمنع الجوازة 

محمد بوجع : كنت فاكرها حركة من حركاتك 

هبة : كفاية كدب بقى كفاية لو كنتي عايزني كنت حاربت الدنيا عشاني 

محمد : كل اللي بعملو ده تسمي ايه 

هبة : قولتها لمريم قبل كدة شفقة 

محمد : لا اسمه حب اسمه عشق انا بعشقك بتنفسك انتي روح قلبي من يوم ما تولدتي عمرو ما وحدة فاتت قلبي غيرك 

هبة : لا يمكن اصدقك انا بكرهك 


وفاتت غرفتها وقفلت على نفسها سمعت صوتها بتعيط

وقفت على الباب 

محمد : حيجي يوم وتصدقي قد ايه بحبك لو كان هاين عليا جوازك كان ما جيت تاني بلد وراكي كان ما دخلت المستشفى من الوجع حيجي يوم تعرفي انه ما فيش حد حبك و لا حيحبك قدي حتعرفي انك اغلى من عمري

كانت واقفة بتسمع الكلام وحاطة ايدها على تمها بتكتم شهقاتها


رحت على اوضتي وحاولت انام ما قدرت 

بعدها بيومين رحت الشغل عشان يخف قتالنا ولما حسيت انها زهقانه لوحدها سجلتلها بالجامعة كانت مبسوطة جدا 


محمد : حتفضلي كدة لغاية امتى 

هبة : قولتلك لو مضايق ممكن نسيب بعض 

محمد : سهل عليكي تقوليها 

هبة : اه سهل اوي 


ولسة حتخرج من الباب حسيت بنغزة بقلبي حطيت ايدي على قلبي وغمضت عيوني كان باين عليا موجوع جدا بصت عليا لقتني كدة ركضت لعندي بترجف


هبة : في ايه مالك 

محمد : مش عارف حاسس بنغزة بقلبي 

هبة : طيب قوم نروح عالمستشفى 

محمد : لا حتروح لوحدها 

هبة بدموع : وحياتي وحياتي تعال نروح دلوقتي عشان خاطري 

محمد: بعدين لو موت حترتاحي مني 

هبة بخوف : ما تقولش كدة تاني انت برضة ابن عمي 

محمد بحب : بس ابن عمك 

سكتت و ما ردت

كنت مبسوط اوي و انا شايف الخوف بعيونها يعني لسة بتحبني 

ودموعها بدت تنزل وافقت نروح عشان نطمن 

وقفت عربية وطلعت انا وهيا بالكرسي اللي وره وحطت دماغي على كتفها

هبة بدموع و رعب : اول مرة تحس بيها 

محمد : لا حسيت بيها قبل كدة 

هبة : امتى 

محمد : لما زعلت كتير وقلبي ما قدر يتحمل 

هبة : متى 

محمد : يوم ما كتبتي كتابك على حد غيري 


سكتت ولفت وجهها 

وصلنا المستشفى كانت ميتة خوف 

هبة برعب: خير يا دكتور 

الدكتور : بسيطة تقلقيش التحاليل والاشعات كويسة جدا ده بيكون نفسي 

هبة : مش فاهمة 

الدكتور: ما تخافي ده بيجي من الزعل مؤقت علاجه يبعد عن الزعل 

محمد : شوفتي يعني مش حموت 

هبة : تموت 


ركضت لعندي وحضنتني بقوة قلبي كان طاير لو تفضل كدة طول العمر خفيت جدا 

هبة : ما تحكي هيك لو حصلك حاجة انا حموت نفسي 

أحمد: ما تخافيش قاعد على قلبك 


كنت طاير من الفرحة وانا شايف الخوف بعيونها بس مجنونة كل ساعة بحال 

رجعنا البيت وصلتني السرير كأنه حالتي خطيرة وانا كنت ادلع كأني مش قادر وتعبان ?


حطتني بحضنها وضمتني بقوة 

محمد : انت مش بتكرهيني خايفة عليا ليه 

هبة : مش جوزي ولازم اخاف عليه نام وما تتكلمش 

محمد : طيب شو رأيك اقولك موضوع مهم جدا 

هبة : انت مش عيان نام بقولك 


وسابتني وهربت وقلبت الوجه الخشب منا متجوز مجنونة 


تاني يوم كالعادة على ابسط شي صار قتال وصارت تقاتل وانا باصص عليها وبسمعلها 


سحبتها لحضني وسكتها بشفا'يفي اللي من يوم ما عرفتها و انا نفسي اعرف طعمهم ايه بنت اللذينة تجنن 

حاولت تقاوم بس ما قدرت وفضلت تضرب فيا وتزقني بعدها استسملت لحبي فضلت ابوس فيها زي المجنون مش مصدق انها بحضني و بعد فترة صارت مراتي قولا و فعلا كانت احلى ليلة في حياتي 


حكاية حب 


Part 5


سارة : هههههه طيب كنت قولي انك عايزني دخلت عليا بالحب و العشق و الله صدقتك ده انت ممثل ايه فظيع يلا يلا ما فيش وقت انا تحت امرك يا باشا بما انك دفعت و بزيادة حبسطك و بدون زواج من وحدة مني 


قلعت اواعيها و نامت على السرير وقالت بدلع

سارة : بس بس انا جاهزة يا باشا 


قرب منها و بص لها باشمئزاز و قرف و ضربها المين و رمى عليها الغطا 

سيف : البسي انا واقف برة مستنيكي تخلصي 


ما كانتش فاهمة بيعمل ايه او عايز ايه خرجت كان واقف و مديها ضهروا 

سيف بدموع : السواد ملى عيونك ما بقتيش عارفة الكويس من الوحش مش عارفة انتي ايه ده انا لا باكل و لا بنام بقالي ٣ سنين بحلم فيكي حتى اللي عرفته ما غيرش حاجة في حبي انا دلوقتي ما بتمناش غير اني اخلصك من المستنقع اللي انتي فيه و تكوني مراتي و ام ولادي 


ركضت عليه وحضنته من ضهروا وفضلت مخبية وجهها وتبكي بحرقه دار وجهه وحط ايدي على خدودها و بيبصلها بعشق كبير 

سيف: ممنوع تبكي ممنوع انا موجود بس لاسعدك موجود لاحققلك كل شي بتتمني انا بحبك عارفة شو يعني بحبك يعني بموت لما اشوفك بتبكي 

سارة: انا خايفه خايفة اوي 

سيف: من ايه 

سارة: حاجات كتيرة اولها انك تتخلى عني 

سيف: دي انسيها لانه الموت بس اللي بيبعدني عنك 

سارة: بعيد الشر عنك ما تحكي هيك وتاني شي خايف عليك من مرات بابا ورجالتها 

سيف: انتي فاكراني اي حد انا سيف ناصر من اغنى اغنياء البلد 

سارة: يا جدع 

سيف: ههههه الاسبوع ده بتاعنا انا وانتي انسي كل حاجة برة عايز اتأمل بعيونك اخدك بحضني أكل وانتي معي 

سارة: اوعى تتركني 

سيف: حكتلك الموت بس اللي ممكن يبعدنا عن بعض الموت بس 

سارة: ما تحكي عن الموت تاني انا ما صدقت لقيتك 

سيف: حاضر يلا بقى سيبيلي نفسك 

راحوا البحر سبحوا سوا حست حالها اول مرة تضحك من قلبها 

بعدها ركبوا سفينة وراحوا يصطادوا سمك اكتر من 4 ساعات ولا سمكة 

سارة: وعمال تقولي صياد ماهر وماحدش قدي ومعرفش ايه ده انا مت من الجوع 

سيف: اسكتي انا مش عارف اركز من صوتك 

سارة: ايوة ايوة تحجج يا خويا تحجج شكلي حرميك بالبحر 

سيف: والله ان جيتك 

سارة: حتعمل ايه يعني 

سيف: انا حقولك حعمل ايه 

وركض وراها وهيا فضلت تركض وتضحك لغاية ما تحجزت بغرفة

سارة: خلاص خلاص مش حعمل كدة تاني 

سيف: انا بس شاطر بالكلام طيب حتعشى فيكي 

سارة: بهزر بهزر 

ركض عليها ومسكها من خصرها وهيا بتضحك ومش قادره تتكلم من الضحك 

بص لعيونها وسرح فيهم باسها جنب شفايفها وهمس 

سيف: يخرب بيت هيك عيون قتلوني قتل 

سارة: بس بقى

سيف: تعالي نرجع ونطلب ديلفري يا بناكل في مطعم حموت من الجوع 

سارة: والسمك 

سيف: سمك ايه 

سارة: اللي انت اصطدوا 

سيف: بتتريقي طيب والله لافرجيكي 

فضلوا يجروا ورى بعض ويضحكوا من قلبهم كانت طايرة من الفرحة 

مسكها وسحبها لحضنه 

سارة: خايفة السعادة ما تدوم 

سيف: اششش اوعي تخافي وانتي معي 

رجعوا البيت وطلبوا اكل 

سيف: عايز كيك 

سارة: انا اعرف اعملها 

سيف: بجد يلا نفسي ادوق شي من ايدك 

قعدت تعمل كيك وكان حاضنها من ضهرها حطت على وجهه طحين راح حط الصحن كله بوجهها فضلوا يلعبوا متل اطفال صغار 

سيف: شامة ريحة شي 

سارة: ريحة ايه ??? الكيك

ركضوا للفرن لقوها محروقة قعدوا يضحكوا راح يجيب كيك اجى لقاها نايمة حط الكيك بالتلاجة ونام بحضنها 

مر اسبوع بلمح البصر كان احلى اسبوع بحياة سارة كان بالنسبة الها بنحسب عمرها بس من هاد الاسبوع و ما لمسها فيه كان مكتفي بوجودها و بضحكتها لكن فعلا السعادة ما بتدوم و في اليوم التامن خرج سيف يجيب الاكل ورجع لقى البيت مكسر 

سيف بخوف : سارة سارة 

لقى راجل مسكها وفاتن قاعدة مستنياه 

فاتن: كدة بقى يا سيف باشا تاخدها وتخليها عندك بدون ما تدفع ده كلام ترضى حد يضربك بأكل عيشك 

سيف: قولي للبتاع ده يسيبها 

فاتن: احنا ي استاذ سيف عارفين انت مين عشان كدة مش عايزين نعمل مشاكل حناخد اللي لينا ونمشي 

سيف: انتي ان ما سبتيها ومشيتي حتشوفي المشاكل شكلها ايه 

فاتن: انت بتحلم اسبلك منجم دهب دي كنزي يا بابا 

سيف: عايزة كام 

فاتن: ولا مالك كله دي الفرخة اللي بتبيض دهب انت عارف كام عرض جاني لغاية دلوقتي فوق ال100 مليون حجزوات يا عيني 

سيف بغيظ : انت ست مقرفة اوي 

فاتن: تسلم من ذوقك رجلتي محوطين المكان حناخدها ونمشي بدون ما نأذيك 

سيف: على جثتي 

فاتن: وهو كذلك 

ندهت يجي عشر رجالة حاول سيف يقاتلهم لكن الكثرة تغلب الشجاعة فضلوا يضربوا فيه 

سارة: لا لاااااا سيبوا يا ولاد الكلب عمتي ابوس ايدك يا عمتي ابوس رجلك سيبي وانا حعملك اللي انتي عايزة 

سيف: لا يا سارة لا اوعي تروحي معاهم 

سارة؛ مش حستناهم لما يموتوك انا جاية معاكي ي عمتي 

سابو سيف عالارض حاول يقوم ما قدر صار يبكي بحرقة اتصل على صاحبه عمر و خده و راح الصيديلية ضمد الجروح اللي عندو

عمر : انت بتقول ايه انت تجننت 

سيف : بحبها بحبها 

عمر : ملعون ابوه الحب يا اخي دي مومس 

سيف : كفاية يا عمر كفاية انا تعبان عايز امشي 


ورجع البيت اول ما فتح الباب لقى ابوه. 

ابو سيف : ايوة اهو شرف الباشا 

سيف : انا تعبان وعايز انام نتخانق بعدين

ابو سيف: اه جاييني مضروب علقة موت اكيد بسبب البنت الشمال اللي انت تعرفها 

سيف: لو سمحت يا بابا تحكيش عنها اي كلمة مش كويسة

ابو سيف: امال احكي عنها ايه خضرا الشريفة البنت دي تقطع علاقتك بيها 

سيف: مستحيل انا حتجوزها 

ابو سيف: انت اكيد تجننت تتجوز مومس بنت ليل دنا اقتل واشرب من دمك انت واياها

سيف : ولا يهمني 

ابو سيف: ححرمك من دخول بيتي ولا انت ابني ولا اعرفك ان ضليت على علاقة فيها 

سيف: زي ما تحب اللي يريحك بس سارة مش حسيبها لو اخر يوم بعمري الموت بس اللي حيبعدني عنها يا خالد باشا 

وسابلوا البيت و خرج

سيف لنفسه : انتي عندي اغلى من كل الفلوس مستحيل اسيبك 

ابو سيف : انا مستحيل اسيبك تضيع نفسك انا حخفيها من الوجود انا انا حقتلها انت اكيد مجنون رايح فين سيف اسمعني يا سيف 

فضل يصرخ متل المجنون ازاي ابنه يتجوز وحدة زي دي وقرر انه يبعدها عن طريقه وللابد 

////


عايش حياته من بنت لبنت .. ومرته بتستناه وحشها جدا خلص سهرته في حضن وحدة من بنات الليل ورمالها الفلوس ونزل مشتاق لمرته وحبه الوحيد 


دخل فيلته ينادي بحب .. توتو قلبي انتي فين 

ركضت لعندو وحضنته بحب با'سها من رقبتها بعشق وهمس بودنها : وحشتيني 

دفعته شويا وقالت بجدية : حتاكل الاول بعدين اللي انت عايزه 

عامر : انا بحب أحلي الاول 

تولين بعبوس : انا عفكرة ما كلتش من الصبح عشان..

انقلبت ملامح وجهه وقال بعصبية تاني يا تولين انا مش قولتللك تاكلي ليه بتعملي كدة عايزة تتعبي 

همست بصوت اوشك على البكاء : انت بتنزل بدون ما نفطر سوى وبترجع متأخر وانا معرفش آكل من غيرك وانت عارف كدة 

سحبها لحضنه وضمها بقوة 

مشي فيها لغاية السفرة قعدها على الكرسي وجاب الأطباق من المطبخ وبدى يطعميها وهو مخاصمها ومن غير ما يبص في عينيها 

بدت دموعها تنزل لينفخ بتنهد .. بتعيطي ليه دلوقتي 

تولين ببكاء : عشان انت زعلان مني 

عامر : تولين انتي دلوقتي كبيرة وواعية ليه بتتصرفي كدة 

تولين : عشان دايما بحس حالي طفلة وانا جمبك انا تربيت على ايدك معرفش حد غيرك انت بتخرج طول النهار وانا هنا لوحدي حتى مانعني اخرج غير وانا معاك واحيانا بتفضل يومين وبرضو بفضل يومين بدون أكل لغاية ما بترجع 

كان كلامها قاسي جدا عليه عشان عارف هو بيكون فين .. من فتاة لفتاة بدون ما ضميره يأنبه 

قامت من مكانها وجلست على حضنه وتعلقت برقبته وهمست امام شفتيه : عشان خاطري بلاش تتأخر لغاية ما تجيني انا عارفة انك بالشغل .. بس انا اهم من .. 


ليفترس شفتيها بغرام وولع .. فهي الوحيدة اللي امتلكت قلبه بحبها فوق الخيال .. عشقه لكن الخيانة طبع اما هي ما بتعرفش في الدنيا حد غيرو .. بتخاف من كل الناس لكنها ما بتتطمنش غير في حضنه 

بعد جولة من جولات غرامه نامت على صدره وقالت بصوتها الحنون  : انا بحبك اوي اوي بس دايما بحس انك بعيد انا بتجيني كوابيس انك بتكون في حضن حد تاني بقوم مفزوعة من النوم بس انت برضو ما بتكونش في حضني 

ارتعش جسده وقال : حضن وحدة تانية ايه هو اللي يجرب حضنك يعرف ينام في غيرو 

تولين بثقة : انا واثقة من ده طبعا انه انا اللي ساكنة بقلبك بس يعني لنفرض انه انت بتخوني 

بصلها برعب وابتلع ريقه بخوف بستناها تكمل : ههه يعني حتعملي ايه 

تولين بخوف : مش حافضل عايشة قلبي مش حيستحمل يا عامر لأني بحبك اوي اوي .. لو فعلا خونتني حيكلفك ده كتير اوي .. والتمن حيكون انا يا عامر 


زاد من ضمها بايدي الاتنين كلامها رعبه بشكل كبير لكنه كان مطمن انها مستحيل تعرف عشانها منعزله عن العالم كله حتى فيس بوك او اي وسيلة تواصل اجتماعي معندهاش .. 

وبدون تأنيب ضمير ... راح للبار تاني 


///

هبة & محمد 


أحلى ليلة في حياتي يمكن لو مت بعدها ما يهمنيش المهم انها بحضني و ليا أنا و حلمي تحقق 

الصبح كانت نايمة متل القمر صحيت جهزت الفطور عشانها نفسي ترجع متل الأول 

وانا واقف على السفرة جت ناحيتي وعيونها بالأرض 

محمد : صباحية مباركة يا عروسه 

هبة : انت ازاي تعمل كدة 

محمد بصوت حنون ومستفز: عملت ايه ?

هبة : احنا اتفقنا انه جواز على ورق وانت ما نفذتش 

محمد : احنا ما اتفقناش على حاجة انتي اللي قولتي وبعدين ما لاحظتش انك كنت متضايقة او مش عايزاني ??

هبة : انت قليل الادب 

محمد : بس ايه رايك فيا 

هبة : انا مش عايزه اكمل معاك انت تطلقني ودلوقتي 

مسكتها من ايدها وسحبتها لحضني حاولت تبعد

محمد : واضح اني دلعتك كتير بس اسمعي اذا سمعتك بتقولي الكلمة دي تاني مش حيحصل كويس لاني لو على موتي ما راح اسيبك 


بعدت نفسها عني 

هبة : اياك تحاول تقرب عليا تاني 

محمد : ما أوعدكيش واذا كنتي مش عايزة حاولي تقاومي 

هبة : انا بكرهك 

محمد : وانا بموت عليكي 


عصبت ومشيت من عندي نديت عليها 

محمد : عفكرة كانت احلى ليلة في حياتي كنتي تجنني 

هبة : اوووووف بس بقى 


كنت محتار فيها بس انا متأكد انها بتحبني كنت اوصلها للجامعة وارجع اجيبها في يوم كنت مستني لقيت بنات وقفوا قريب مني وصاروا يضحكوا ما هو انا مز واتعاكس ?

لما شافتهم هبة جت عندي بسرعة 

هبة : انت واقف هنا ليه 

محمد : مستنيكي 

هبة : وجاي بدري ليه ولا عشان تتفرج عالبنات عاجبينك 

محمد : جدا 

هبة : اجبلك رقم اي وحدة فيهم 

محمد : ياريت كلهم تكسبي فيا ثواب أصلوا مراتي مطلعة عيني 


عصبت جدا كنت طاير فيها واللي يضحك اكتر راحت ناحية البنات 

هبة : ما تتلموا بدال ما انته صايعين كدة وبتعاكسوا بالرجالة 

محمد : يخ*رب بي*تك مجنونة 


حاولت اسحبها ما رضيت وكانت حتضربهم حملتها وحطيتها بالعربية 

هبة : سيبني اجيبهم من شعرهم 

محمد : ههههه وكتاب الله مجنونة 

هبة : صعبانين عليك ما تستنى اجبلك ارقامهم 

محمد : انا حجيبهم بمعرفتي 

هبة بصوت عالي: انا شكلي حقتلك واقتل روحي 

محمد باستفزاز : انت مش المفروض بتكرهيني ايه كل الغيرة دي 

هبة : غيرة انا غيرت لا لا ده انت بتحلم انا بس ما حبش حد يبص على حاجةة بتاعتي 

محمد: ?? مع اني شوفت في عيونك حاجة تانية بس ماشي حنروح على مطعم ناكل بعدها نروح 

هبة : مش عايزة اتسمم 

محمد.:: والله ان ما اكلتي لارجع اديهم رقم تلفوني 

هبة : ? برضو مش حاكل 


لسة بلف حرجع الجامعة تاني 

هبة بخوف : خلاص خلاص حاكل 

محمد : ايوة كدة اتعدلي بس حاولي تجيبي الأرقام و النبي 

هبة : سوق و انت ساكت لاحدفك من العربية 


رحنا مطعم وكان عيد ميلادها طلبت ليا كيك 

محمد: استني قبل ما تقطعي الكيك تمني أمنية 

هبة : بتمنى تفضل جمبي طول العمر وتفضل تحبني 

محمد : يارب و يخليكي ليا يا نور عينيا 

قطعنا الكيك واكلنا شوية والناس كلها كلت ومشينا 

محمد : يلا حتركبي وحتسوقي العربية 

هبة : انا ما بعرفش 

محمد : لا تعرفي احسن مني انا مش علمتك قبل ما نتجوز بعدين انا جمبك 

هبة : ماشي 

جربت وساقتها كانت ممتازة جدا طبعا انا مستحيل اخليها تسوق غير واناا جمبها بخاف عليها تتخدش او تتعور ده انا اولع في نفسي وفي العربية 

وصلنا البيت خفت صراحة ترجع تتجنن تاني 

فاتت الغرفة بسرعة 

محمد بغيظ : كنت واثق 

بعدها خرجت لابسة فستان يجنن وشغلت اغنية ورقصتلي كنت حاسس حالي بحلم 

و سحبتها لدنيا ما فيها غيرنا اثبتلها قد ايه بعشقها 


صحيت الصبح كانت نايمة فضلت باصص عليها وانا مبسوط جدا 

هبة : صباح الخير يا حبيبي 

محمد : ايه حبيبك 

هبة : اه حبيبي وعمري وقلبي وروحي وعقلي ودنيتي 

محمد : انا شكلي بحلم حد يفوقني واخيرا رضيتي عليا 

هبة : يعني ما كنش واضح اني بعشقك 

محمد ،: واضح ايه ده انتي طلعتي عيني 

هبة : تستاهل عشان تضحي بيا بالأول 

محمد : عمري ما ضحيت بيكي 

هبة: خلاص الماضي ننساه ولا كأنه حصل احنا ولاد النهاردة

محمد : دلوقتي حنسافر 

هبة بسعادة : نروح فين 

محمد : حنسافر بلاد الدنيا كلها كل يوم بلد شكل حخليكي اسعد وحدة بالدنيا 

هبة : انا كنت اسعد وحدة الليلة وقبلها يوم ما بقيت ملكك 

محمد : قصدك الليلة اياها 

هبة : انت قليل الادب 

محمد : عارف بموت في قلة الأدب ما تيجي اقولك موضوع مهم اوي 

هبة : انت ما بتزهقش 

محمد : ازهق منك انتي ده انا بشتقلك و انتي في حضني 


وفعلا سافرنا تاني يوم كل اسبوع كنا في بلد 

رجعنا بلدنا ورحت الشغل بعدها بكام يوم تلفوني رن 

محمد : الو 

المتصل: حضرتك انت زوج هبة طه 

محمد بقلق : أيوه في ايه 

هبة : هيا اغمى عليها بالجامعة وياريت تحضر حالا 

محمد : حالا ايه دنا حطير 


ركضت متل المجنون وصلت كانت فاقت تقريبا خدتها لحضني ودموعي بعيوني 

محمد : في ايه انتي كويسة 

هبة : ما تخافش يا قلبي انا زي القردة 

محمد : ازاي نا اخافش 

حملتها وطرت عالمستشفى كانت رافضة بس ما سمعت منها 

محمد بقلق شديد : خير يا دكتور 

الدكتور : مبروك المدام حامل 


6                             


يا ابني ابوس ايدك اتجوز بنت عمك بتحبك و متربية معاك و عارفينها " قالتها ام سيف و هي تبكي بشدة 

سيف : لا مش حاتجوز غير سارة يا أمي


فاطمة : مش لاقي غير دي لو فقيرة لو مشلولة لو مريضة كنت وافقت لكن وحدة زي دي ما فيش واحد ما عداش عليها 

سيف : ماما لو سمحتي تكلمي عليها بطريقة احسن من دي

 فاطمة : اتكلم على خضرة الشريفة ازاي دي مومس


سيف بصراخ: كفاية كفاية بحبها وحنتجوز و حنسيب الدنيا دي كلها ليكو ومش حتعرفولنا طريق مش عايزين منكو حاجة ولا من بابا ولا من فلوسه حاجة


فاطمة : و انت فاكر انها عايزاك لنفسك يعني بعد اما تعرف انه فلوسك راحت حتوافق عليك و لا حتشغلها ساعتها 

سيف بصراخ ؛ خلااااص ما تعبيش نفسك قولي لبابا مش راجع و ان فكر يقرب من سارة انا اللي حوقفله

***


فاتن : قومي يا هانم ورانا شغل


سارة بنبرة سخرية : مش حاشتغل مع حد و لا حاشتعل عند حد 

فاتن : حاتقومي يا سارة الكلب والله و طلعلك لسان و بقيتي تقولي لا


سارة : ايوة بالظبط و مش حاشتغل حتى لو قتلتيني فاتن بضحك : مش حاقتلك يا زبا''لة حاقتل الكلب اللي قواكي عليا و ساعتها حترجعي ليا تترجيني | اشغلك


سارة بدموع و خوف : ايه تقتلي مين قصدك ايه


فاتن : حبيب القلب سيف


سارة : لا لا خلاص انا حاعمل كل اللي انتي عايزاه حاقوم اجهز بس ما تقربيش من سيف و النبي


فاتن شاطرة اسمعي الكلام و انا مش حاقرب ليه


خرجت فاتن و أغلقت الباب عليها لتجلس على ركبتها تبكي بحرقة على ما يحدث زاد الخطر عليهم والده من جهة و فاتن من جهة و ليس باليد حيلة


هل سيفوز الحب

***

محمد &هبة

:مریم : الف مبروك يا ابيه محمد


محمد ؛ الله يبارك فيكي انا مبسوط اوي


مريم : ربنا يفرح قلبك كمان و كمان حاروح عالجامعة اتأخرت


محمد : اوصلك


مريم: لا هاني حيوصلني يا حبيبي


محمد : ماشي ي عيني


ذهب إليها ليجدها ترتب في البيت 

محمد بعصبية : انتي بتعملي ايه


هبة بخوف : بعمل ايه


محمد : مين قالك تقومي من عالسرير


هبة : ايه يا حبيبي مالك عايزني اقعد عالسرير 9 شهور


محمد : انتي بالشهر التاني يعني فاضل ۸ شهور


هبة : هههه ۸ شهور اتجنن رسمي في جامعة و في شغل بيت وفي انت


محمد : الجامعة حنعمل تأجيل وشغل البيت انا اللي حعمله و انا ما دام انتي كويسة انا كويس جدا

اقتربت منه و احتضنته من رقبته و بدأت تقبله من كل مكان مغلق عينيه يستمتع بقبلاتها عديمة الخبرة لكنها أشعلت النار في جسده

محمد : لا يا حبيبتي البوسة ما بتكونش كدة بتكون كدة


ليلتهم شفتيها بقبلة جنونية يقتحم بها كل حصونها اذابها حتى ارتخى جسدها بین یده و مازال يقبلها بجنون من عنقها وكافة أنحاء وجهه و كل قبلة تاركة اثر ثم حملها بين يده و ذهب بها إلى السرير دثرها بالغطاء وأدار ظهره أمسكت يده تنظر له بعدم فهم


محمد : بعشق اسمك بعشق كل حاجة بس الدكتور قال في أول أشهر الحاجات دي تخوف


هبة : انا وضعي طبيعي و كل حاجة تمام


محمد عارف بس اي حاجة ممكن تضرك انا مستغني عنها كفاية عندي تكوني كويسة و بين ايديا ي كل حاجة في دنيتي يلا نامي حجهز الغداء و اصحيكي


هبة : محمد


أدار ظهره ينظر لها بعشق شديد


هبة : بحبك


ليركض ويضمها بحضنه بكل قوته كانها كنزه الثمين و بقي بجانبها حتى نامت

__

هاني : تأخرت عليكي


مريم : ما هيا دي عادتك يا استاذ


هاني : اعمل ايه البنات حلوين و كل ما اشوف وحدة ما يهونش عليا فاوصلها


مریم بغیظ حاولت اخفاءه : يعني تسيبني ملطوعة عشان توصل البنات طيب غور من هنا حاروح لوحدي


تركته و ذهبت لوحدها ليهبط من سيارته


هاني : اسف و الله بهزر اللي اخرني اني اتبستفت من بابا


كالعادة


مريم بفرحة : و هزاك جامد


هانی بغیظ و هو يحاول لكمها : اتبسطتى انتی یا اوزعة عشان كدة كنت مش عايز احكيلك دي انا كلت حتة د*ين دوش


مریم : صراحة اتبسطت اوي اوي هو فين عمي ابوسوا


هاني : عادي ممكن تبوسي ابنه ما فيش مانع

 مريم بضحكة سخرية : اخاف امرض

و ركضت منه لتصعد في سيارته هاني : تمرضي ليه فايرس ماشي يا غلسة

مریم : اخبار المذاكرة ايه

 هاني : انتي يا بنتي مش امبارح درست معاكي لما تشويت

 مريم : يعني ما درستش بعدها حاجة


هاني : مريم ينفع انا وانتي نبطل صحاب بس فترة الامتحانات اللي بتخنقيني فيها

 مريم : أبدا والمصحف لو رمتني من الشباك لا رجعلك ادرسلك من الباب قولت ايه بقى


هاني ببكاء مصطتنع : قدري و النبي نفرح نضحك نخرج انا ما حبش الخنقة


مریم : حتدرس غصب عنك


هاني : والا


مریم : حازعل منك جامد


هاني : جامد جامد


مريم : ايوة و مش حشوفك و لا حقابلك تاني


اقترب منها حتى أصبح أمامها يتنفس انفاسها نظر عميقا في عينيها و همس : تقدري


دق قلبها بسرعة وكادت تفقد وعيها خجلا : همست بصوت ضعيف : ايوة اقدر


نظر لشفتيها عض على شفتيه ثم همس : ينفع ابوسك

 مريم " ايه


اقتنص شفتيها بقبلة نارية ثم همس : كدة .... تجنن مريم : انت قليل ** الادب


هاني " طعم شفا'يفك يجنن بوسة صحوبية بريئة بس


مااوعدكيش تكون آخر بو'سة


حضروا المحاضرة سوا ثم عزمها على الفطار


هاني و مریم صحاب جدا جدا من يجي عشر سنين من يوم ما هاني سكن قريب منهم وكل الجامعة بتحكي عن صحوبيتهم بس یا تری مریم بس شايفاه صاحب و أخ زي ما هو شايفها


هاني : مريم يا مريم فينك ي بنتي

 

مريم : انت عارف امتحانات ولازم ندرس


 هاني: يا بنتي فكك مني ومن النصايح دي هو ٢٤ ساعة دراسة


مریم : حتفضل فاشل لحد امتى

هاني : خلاص اسكتي المهم انتي تفلحي شوفتي ريما مريم بزهق : لا ليه


هاني: أصلها بقالها فترة مش باينة


مريم : اها وانت عايز منها حاجة


هاني: لا بس شايفها مع عمرو طول الوقت تعرفي ايه اللي بينهم 

مريم بزعيق وصوت عالي ابعد عني هلقيت و سيبني ادرس و خليك بريما بتاعتك


هاني : غوري طيب


و مشي هاني و ترك مريم بنارها و هي  حتنفجر من الغيظ


هاني : ريما كيفك فين مش باينة


كان معها عمرو


ريما : لا بس انا و عمرو كنا نتغدى


هاني : اها ريما تعالي انا عايزك بموضوع

 ريما : في ايه و ازاي تكلمني كدة


هاني : في ايه و بينك و بين عمرو


ريما : مشروع خطوبة


هاني بصدمة : ايه و انا


ريما : خلي السهوكة تنفعك و البنات ينفعوك


هاني : قصدك ايه


ريما : ما قصديش


سابته ومشيت


هاني بغيظ : انا متأكد انك مش بتحبي حشوف مريم تساعدني


هاني : انا بدي تساعديني و الا ما بعرف شو راح يصرلي


مريم بتنهيد : شو أساعدك بايه اتكلم عملت مصيبة ايه تاني


هاني : انا بحب ريما كتير من فترة وهيا عارفة هيك شي بس بدها تجاكرني وسمعت انها راح تخطب عمرو و هيا عارفة اني بحبها و هيا كمان بتحبني كل هاد عشان زعلتها


كان يتكلم لكنها كانت في دنيا غير دنيته لماذا ينقبض قلبها كلما تحدث عن اي فتاة هو أخيها لا شئ غير ذلك


هاني : مريم مريم انتي سمعاني 


انا طبعا ما كنت سامعة شي بس قلبي كان حيوقف حاولت ابتسم و اخفف عنه و احكيله اني راح اساعدو و اني راح اوقف جنبه بس ما قدرت انا كنت حموت


مريم : انا تأخرت و لازم امشي بشوفك


هاني : مريم مريم رايحة فين ما ردتيش عليا و النبي يا شيخة ..... مالها دي اهئ اهئ مين حيساعدني


مشيت و ما لفيت وجهي كان نفسي اموت لحظتها حلمي و كل شي فكرت فيه وتخيلته بغمضة عين راح شو اعمل هلقيت يا ربي ? شو اعمل لا لازم اكون قوية اساعدو مش مهم سعادتي المهم هو و لما يكون مبسوط انا حكون مبسوطة حتى لو مع غيري يا ربي ما أصعبها ليش ما حس فيا طول الوقت هاد . المهم كلمته ليلتها وحكتله اني كنت تعبانة لهيك مشيت و اني راح ساعدو


هاني : انتي اروع صديقة بالدنيا 

مريم : و انت اروع.. اروع أخ بالدنيا


هاني : حتساعديني ازاي قولي


مريم " للدرجة دي ! بتحبها


هاني : اوي اوي


مریم : احم و انا


هاني بعدم فهم " انتي ايه


مريم : قصدي و انا حساعدك


هاني : تمام تصبحي على خير يا اجمل بنت بالعالم كله أغلقت الهاتف معه و هي تحتضن الهاتف وتبكي بشدة ستزوجحبيبها بيدها


وفعلا راحت لريما قبل قرائة الفاتحة


مريم : كيف راح تتزوجي حدا ما بتحبي


ريما : عشان هاني يتعلم كيف يحكي مع كل بنت شكل


مريم ؛ انتي عارفة انه البنات اللي بيحكو معي و بيتحججوا بقصص ده كدة طبعه لكن في قلبه مين و انتي عارفة انه بحبك و كتير ما تضيعي حالك بفترة غضب و شو ذنب عمرو انك تظلمي معك و انتي ما بتحبي


ريما : عمرو كويس و بحبني

 مريم : مش كفاية انه يحبك ان ما كنتي تحبي ما راح تحسي بحبه لكن هاني ما في منه تنين


ريما " بشرط يقطع علاقته في كل البنات


مريم و هي تضحك : ححاول ههههه مع انه شي مستحيل و بعد نقاش و تعب اقتنعت و اتصلت من تلفوني على هاني 

مريم ؛هاني معي حدا بدو يكلمك 

و اعطيتها التلفون


ریما : ما راح اتزوج غيرك


هاني : و اخيرا يا غلسة ده احلى خبر سمعته 

بصت لمريم و قالت : ممكن تطلعي برة لحتى اعرف احكي معه


ابتسمت و حكيتلها اكيد و انا بركان بقلبي مش منها بأنه انا اللي رجعتهم لبعض


الأصعب انه كل ما يصير بينهم مشكلة يجي اللي لحتى شوفله حل


في يوم كنا احنا التلاتة و كمان صديقة قاعدين مع بعض فانا بمزح مع هاني وخبطته عادي صحاب فريما طقت  ريما :ما تزوديها ي مريم مش عشان بسمحلك تحكي . تخبطي و تلمسي معه كدة عادي


قامت مريم تريد الذهاب


هاني بعصبية : مريم ما عملت شي لحتى تحكيلها هيك مريم استني ما تزعلي


ريما : انت بتوقف معها ضدي طيب ي هاني ي انا ي هيا


هاني : ريما روقي ما حصلش حاجة لكل ده مريم صاحبتي و اختي من سنين


ريما : ما فيش حاجة اسمها اختي تقبل اتكلم مع اي شاب بحجة انه اخويا يا انا هيا يا هاني


مريم : انا حمشي امسك يدها و ضغط بقوة

 هاني : مريم ما تمشي


ريما : ان ما مشيت مريم حمشي انا و ما راح تشوفني تاني 

هاني : ريما اهدي ما حصلش حاجة


ريما : تهزر براحتها وتخبطك على كتفك و مش بتفارقك ده حتى بتكلمها اكتر مني دي معاك في كل حتة


هاني بعصبية : مريم اختي يا ريما 

ريما بصراخ: لا مش اختك يا هاني انت من عيلة و هيا من عيلة و اديني بقولك يا انا يا هيا و انت اختار 

هاني : بلاش جنانك ده و اعقلي


أدارت ظهرها مريم تريد الذهاب لكنه أمسك يدها يضمها بقوة دموعها احرقت قلبه


هاني "ما تمشیش یا مریم


ريما بصراخ: هاني ان ما مشيتش مش حتشوفني تاني تركتهم مریم و ذهبت حاول هاني ان يلحق بها دون فائدة

 هاني : انتي مجنونة مجنونة ازاي تفكري فيها كدة


ريما : مش عايزة اشوفك تاني انت و اياها


هاني بصراخ: عايزة تبعديني عن صاحبي الوحيد 

ربما : هيا صح لبسها و طريقتها زي الرجالة لكنها بنت عشان كدة مش عايزاك تعرفها


هاني : انتي اكيد تجننتي


تركها وذهب بعد أن شعر انه يريد ان يضربها فهو منذ أكثر من عشر سنوات لم يفترقا حاول ان يكلمها كثيرا دون فائدة


هاني : ردي يا مريم بقى اااه يا ربما الكلب 

وصلت البيت و دخلت غرفتها بسرعة تكتم شهقاتها في الوسادة دخلت لها هبة


هبة : ايه يا بنتي مش تردي السلام


و قبل أن تكمل رأتها تبكي


هبة بقلق : في ايه يا بنتي


مريم : ما فيش تعبانة شويا


هبة : انتي حتخبي عليا مالك اتكلمي


قصت لها مريم كل شئ


هبة : انتي بتحبي هاني يا مريم مش كدة 

مريم بصدمة و توتر حاولت اخفاءه : لا لا طبعا مريم ده اخويا


هبة : انا كنت بقول كدة على اخوكي بعدها لقيت نفسي مش قادرة اعيش من غيرو


مريم : لا مش كدة انتي بتهيئلك 

هبة : طيب ايه اللي عامل فيكي كدة

مريم : انه يمكن يفضل معها و ما يكلمنيش

هبة : وقت الاختيار اختارها هيا

مريم : لا


 هبة : ما تقلقيش مش حيستغنى عنك


مريم : تفتكري


هبة : أيوة اديني ساعدتك يا لا قوليلي بقى عيد ميلاد اخوكي النهاردة اعمل ايه


مريم : اه صح امممم مهمة صعبة بس انتي حاولي ما تتعبيش لانه ممكن محمد يحرقنا كلنا


هبة : منا حابعتك انتي على السوق تجبيلي هدية حلوة و الزينة

 مريم : و هو كذلك


هبة : عملت ليه احلى عيد ميلاد اتبسط جدا حاولت تتعب عشان ما يزعلش منها و فعلا مريم ما قصرت خلص العيد ميلاد و محمد حملها و حطها على السرير


محمد : كل سنة و انتي معايا 

هبة : حبيب قلبي


وضع رأسه على بطنها يسمع دقاته


هبة : مبسوط


محمد كلمة مبسوط ما تجيش حاجة جمب اللي حاسس بيه


هبة : ربنا يسعد قلبك كمان و كمان


محمد : انا عايز ٦ بنات و ٦ اولاد و شایب و جوکر


هبة يضحك : حيلك حيلك انت متجوز ارنبة


محمد : انا عايز عزوة


هية : اتجوز كمان مرة احسن ليا


محمد : و ماله يا قلبي اتجوز فكرة حلوة برضو وحدة تساعدك


هية بتهديد : نعمممم


محمد بخوف مصتنع : احم هو انا اقدر هو اللي يتدبس يعيدها تاني


هبة : يتدبس


محمد : قصدي اللي اتخوزق


هبة : شووو


محمد : قصدي اللي ينضحك عليه يفكر تاني


هبة : محمد امشي من هنا لاقتلك


محمد : انا بحاول ابقى رومانسي


هبة : دي رومانسية ده قلي بيض امشي من هنا


محمد : ازيك يا حبيبي يا ترى حتطلع هادي و عاقل زي باباك و لا شقي زي مامتك انت عارف انا نفسي تطلع زيها


هبة : انت بتكلم مين يا روحي


محمد : ابني


هبة : ورد عليك


محمد : ايوة اسكتي انتي بس عشان اسمع


هبة : هههههه يا حبيبي إنت اتجننت

ترکها و هو يضحك بقوة و ذهب يفتح الباب


محمد: هلا يا هاني ازيك


هاني : اهو الحمد لله كويس


محمد : مبروك الخطوبة


هاني : ربنا يبارك فيك ممكن اقابل مريم


محمد : ايوة اقعد و حندهلها


دخل محمد غرفة مريم و كانت تدرس كان يعلم جيدا انها تحبه


محمد : هاني عايز يقابلك


مريم بفرحة : هاني فين هنا بقالوا زمان


ارتكز على الباب و هو يضحك على هيئتها

 محمد : اه هنا يا قلبي هاني اللي زي اخوكي اللي متأكدة انك  مش بتحبي هنا


مريم : احم طيب انا ححصلك


هاني بقلق : ايه رفضت تقابلني

محمد بضحك : اه فعلا دي قفزت من مكانها


هاني بارتياح : الحمد لله


 دخلت مريم الغرفة بلهفة ثم اعتدلت في هيئتها 

هاني : و اخيرا يا رذلة


مریم ؛ و انت كمان و حشنني عفكرة


هاني : احم مش قصدي بس دي اول مرة ما ترديش عليا


مريم : انا مش عايزة اعملك مشكلة بينك و بينها عشان كدة ريحها و ابعد عني


هاني: انتي هبلة اه والله لو الموضوع بالسهولة هادي كان


اخترتها هيا و خلاص بس انا ممكن الاقي وحدة غير ريما احبها بس صاحب جدع زيك مستحيل


مريم بحزن و فرحة : احم بس انا مش راجل يا هاني انا بنت


هاني بصوت حنون : و اجدع و احلی بنت

 مریم بخجل : و حتعمل ايه في ريما


هاني : هيا حرة انا فهمتها انه انا وانتي واحد عايزة تفهم ده تفهم مش عايزة هيا حرة


مريم بفرحة شديدة : يعني حتختارني انا


هاني : انتي عندك شك يعني هو الواحد كل يوم يلاقي صاحب جدع انا جعان يلا قومي


مریم : بس نراجع المنهج الأول 

هاني : احم انا حاروح اقول لريما انه ..


مريم و هي ترفع حاجب : انه ايه


هاني : احم انه مستغناش عنك يا جميل حاضر حندرس ساعتين بس و نروح نتغدی


مریم: حسب شطارتك


ذهبت تحضر الكتب ليهمس : كنتي وحشاني اوي ابعد عنك مستحيل


لم يكن يفهم لماذا لم يستطيع تركها

__

سارة 

ارتدت فستان أشبه ما يقال عنه قميص*** نوم لا يستر شيئا من جس'دها


بكت بشدة عندما رأت نفسها في المرآة أشبه بجسد بلا روح فاتن : ايه يا بنتي الجمدان ده تهوسي


سارة بدموع : ما لقتيش اطول من كدة فستان

 فاتن : ما انتي شويا و حتقلعي يا حلوة


نظرت لها سارة باشمئزاز و بزقت في وجهها ثم سارت إلى الخارج


مسحت فاتن وجهها و همست: مش مهم حستحملك لأجل اللي بيجي منك


وصلت الكازينو و كان اسمها قد انتشر و الكثير من رجال الأعمال والمليونيرين أتوا ليروا ملكة الجمال التي جننت الكثير نعم لقد كانت جميلة جدا منحنيات جسدها تجعل كل من يراها جسده يشتعل فيه النيران الكثير اقبل على فاتن يريد ان يأخذها الليلة و من يدفع أكثر تكون ليلته


شاهدها عامر رجل في الاربعين من عمره تحسبه ٢٧ عاما شكله جميل جدا


عامر : ايه يا فاتن انتي كدة افتريتي جبتي الجمال ده كله منين

 فاتن : عامر عامر باشا یا اهلا یا اهلا يا باشا


عامر يعتبر من اغنى اغنياء البلد و نصف البلد تهابوه


عامر ؛ سمعت انه عندك بضاعة ولا اي نوع مخدرات جيت اشوف بعيني اتاري كلامهم صح

 فاتن : البضاعة وصحاب البضاعة تحت امرك يا باشا


 أشارت لسارة ان تجلس بجانبه لينظر لها بجنون كاد يفقد عقله ينقض عليها أمام الجميع بعدما ظل وقت ينظر لها بشه'وة كبيرة


عامر و هو يبتلع ريقه بصعوبة : انتي بشر زينا 

سارة بضحكة ميوعة بعد تهديد فاتن : انا اللي انت عايزه بشر .. جن حورية انت تأمر يا باشا 

عامر و هو يكز على اسنانه : طلباتك


فاتن : : اعتبري الليلة دي هدية مننا يا باشا المهم رضاك علينا 

عامر : و انا قبلت الهدية واعتبري نفسك بعد كدة من كبار البلد


فاتن: بفرحة ربنا يخليك يا باشا


اقتربت منه سارة كثيرا حتى اصبحت تشتم أنفاسه


سارة : و انا يا باشا


عامر : انتي


ليلتهم شفتيها بقبلة جنونية أمام الجميع جعلها تتيبس مكانها ثم حملها بين يديها وسار بها إلى الخارج بخطوات سريعة


عامر : انتي دخلتي دماغي يا بت واللي يدخل دماغ عامر باشا حيصير سيد الناس


فاتن : دلوقتي انا اعمل اللي انا عايزاه بدال عامر باشا في ضهري مش خسارة فيك يا عامر بيه


اما سارة شعرت بالسعادة قليلا انه ممكن ان يساعدها حتى تتحرر من فاتن و تذهب لمن عشقها رغم كل شئ


في مكان آخر جهزت نفسها وعشاء رومانسي جميل لان الليلة عيد ميلاد حبيبها وابيها وكل حياتها .. 

تنتظره على أحر من الجمر فقد اشتاقته كثيرا 

وقد نسي انه وعدها بالعودة باكرا ... ببراءاتها و طفولتها رغم كبرها تظن انه يعمل .. وهو مطمئن بثقتها لكنه سيدفع التمن غاليا ..


7

بعد وقت طويل استنفد فيه كل طاقتها جعلها كقطعة قماش على السرير غير قادرة على الحركة


فقد افرغ كل إعجابه بها بكل جبروت و قسوة لكنها لم تضعف تظاهرت بالقوة ظنا منها انه سيغيثها لم تعلم انها سكنت قلبه بعد أن قضى معها ليلة من أجمل ليالي حياته


خرج من الحمام و هو يلف حول جسده منشفة صغيرة تنظر هيا لعضلات جسده و بطنه اللتان يوحيان انه شاب في العشرين نظر لها باعجاب ثم غمز : عجبتك صح سارة : احم انا عايزة استحمى


عامر : تجنني يا بنت شوفت بنات كتير و قليل ما فيش وحدة جننتني زيك كدة ما كنتش عايز اسيبك

 سارة بدلع: عامر باشا انت بس كون ضهري و حمايتي و انا تحت امرك


اقترب منها وحملها بين يديه لتشهق هيا بخجل


عامر و هو يلتهم عنقها : حد يفكر بس يتعرضلك و انا احرقه هو و كل عيلته


سارة بضحكة دلع : و انا تحت امرك يا باشا


عامر : هحميكي و بعدين اشوف عايزة ايه 

سارة لنفسها : انا اسفة يا سيف ده الحل الوحيد اللي ممكن يوصلني ليك انا بحبك اوي


بينما في مكان آخر شاب صرف آخر ما يملك من ماله لان والده اوقف بطاقته و لا يعرف أين يذهب ليذهب اخيرا إلى صاحبه محمد


محمد : تفضل يا سيف ايه مالك عامل كدة ليه قص له سيف كل شئ ليحدق محمد بصدمة ظنا منه انه يمازحه محمد؛ انت بتهزر صح


سيف : انا مش ناقصك انت التاني


محمد: انت تجننت عايز تتجوز وحدة زى دى حتقول لأولادك بكرة ايه امكوا كانت ايه حتقول للناس ايه


سيف بدموع : ما يهمنيش انا بحبها الدنيا حكمت عليها كدة


محمد: انت مصدق اللي انت بتقولوا كل واحد الدنيا اجبرته بحاجة نبرؤوا انت عارف انت بتقول ايه دي وحدة وحدة مليون واحد عدى عليها


ليلكمه سيف بكل قوته و يخرج سريعا و هو يبكي و يصرخ لأنها تضيق عليه بشدة

////


ريما : كدة يا هاني هنت عليك الوقت ده كله ما تكلمنيش


هاني : عشان مش انا اللي يتلوي دراعي يا ريما و مريم و انا واحد دي اختي ي بنتي اختي


ريما : خلاص حقك عليا مش حتتكرر تاني


بعد الامتحان كان هاني سعيد جدا


هاني : مش عارف اشكرك ازاي يا احلى مريم عنجد انتي رهيبة كل اللي درسنا جه في الامتحان 

مريم بفخر " عشان تعرف بس


انقلب وجهه و كان الشر يقدح من عيونه عندما رأى ريما تضحك مع عمرو بشدة ذهب إليها بخطوات مسرعة


هاني : ايه ده يا ريما


ريما : ايه يا حبيبي في ا ايه


هاني : واقفة بتضحكي و بتهزري مع عمرو عادي و لا كانك مخطوبة


عمرو " و فيها ايه صديق و أخ ما انت واقف و بتهزر و بتضحك مع صاحبك مريم عادي


هاني : انت تخرس خالص انا ما وجهتش ليك كلام


ريما : في ايه يا هاني ما تهدى ما حصلش حاجة


هاني : خليكي معاه خلي ينفعك

 خرج هاني مسرعا لحقت به مريم و هي لا تعلم ان كانت حزينة ام سعيدة


مریم : استنى يا هاني حتسبني اجري وراك يعني


هاني : اركبي يلا خليني اوصلك 

صعدت مريم إلى عربيته وكان يقودها بعصبية شديدة


مريم : بالراحة حنعمل حادثة


هاني : ان خايفة انزلي


مريم : تمام نزلني


وقف بعربيته فتحت الباب و نزلت و هي مصدومة انه سيتركها تذهب لوحدها


نزلت مشت قليلا ثم أوقفت تاكسي و صعدت به و طلبت منه توصيلها


لكن الشاب الذي صعدت معه كان غير طبيعي ظل ينظر لها من المرآة بشهو'ة كبيرة شعرت هيا بخوف شدید اقتربت من الباب حتى إذا حدث شئ تقفز منها ليقوم بإغلاق الباب اتوماتيك نظر لها من المرآة غمز لها


مريم : احم انت قفلت الباب ليه 

السائق : اخاف يفتح فجأة توقعي


مريم : انا وصلت نزلني

 السائق : تعرفي رغم لبسك اللي بتحاولي فيه تكوني راجل الا انك جميلة جدا


مریم بخوف شدید میرسي ياريت توصلني


السائق : حاضر حنروح مشوار صغير و اوصلك


مریم اکید ما عنديش مشكلة


أمسكت هاتفها و ارسلت رسالة لمحمد بدون ان ينتبه السائق لانها تحفظ مكان الاحرف


" انا مع سواق شكله غريب و قفل باب العربية خايفة يعملي حاجة "


و فتحت برنامج الموقع حتى يستطيعوا معرفة مكانها


محمد بخوف شديد هيا مريم مش مع هاني أمسك هاتفه و اتصل و هو ينتفض بفزع هاني : ايوة يا محمد


محمد بخوف : هيا مريم فين


هاني : نزلت قبل شويا


محمد بصراخ: ازاي تنزلها قبل البيت انت تجننت


هاني بخوف : في ايه


محمد : مریم بعتت رسالة بتقول انها خايفة من السواق

انا نازل اشوفها وانت اتصرف 


أدار سيارته بسرعة البرق ليعود مكان ما كانت كاد يخبط مئة حادث لكن قلبه الذي كاد يقف أيعقل انه سيتسبب في أ أذيتها شغل الموقع عنده و دعا ربه من كل قلبه ان تكون قد شغلته ليجد جهازها ظهر عنده


هاني: ينصر دينك يا مريم دقيقتين حكون عندك 

مريم : خلينا نحكي شويا عرفني عن نفسك

 السائق حنروح مكان نتعرف فيه براحتنا 

مریم : ما ممكن نتعرف هنا عفكرة 

اوقف عربيته و نظر لها بشغف


السائق : شكلي عجبتك صح

 مريم : اوي عرفني عن نفسك يا قمر انت


هاني : الإشارة وقفت قريبة من هنا يلا يلا بسرعة


ليجد عربية تقف في مكان قريب وجهازه يعطي ان الإشارة منها


هبط من عربيته و ركض ناحيتها و حاول أن يبان طبيعيا حتى لا يؤذيها دق على الزجاج


فتح السائق الشباك ليتنهد بارتياح عندما رآها


السائق : خير


هاني : العربية واقفة هنا ليه انا المقدم علاء زين اكيد فعل فاضح في الطريق العام


السائق بخوف : لا والله يا فاندم دي اختي و بوصلها


هاني : انزل و هات بطاقتك 

و أول ما نزل السائق انقض عليه هاني بلكمات بكل قوته حتى فقد وعيه


و فتح الباب سحب مريم من يدها لحضنه و ضمها بكل قوته التي كانت ترجف من شدة الخوف


هاني : اهدي اهدي اهدي انا اسف اسف اسف كنت متضايق حقك عليا كان قلبي حيوقف من الخوف


حملها وذهب بها إلى العربية وضعها بهدوء و من ثم صعد بجانبها ليجذبها مرة أخرى لحضنه و يقبلها من جبينها هاني : الحمد الله يا مريم الحمد لله مية مرة انك كويسة


اتصل محمد يطمئن ليخبره انها معه و بجانبه


كانت صامتة لا تتكلم اغمض عينيه لانه يعرف انه السبب و سكوتها هذا لتأنيبه


هاني: مريم ما تفضليش ساكتة كدة والنبي حقك عليا والله عارف اني غلطان بس ما تحملنيش ذنب اكتر من اللي حاسس بيه


مريم : عايزة اروح


هاني : لا مش حتروحي غير لما اشوف احلى ضحكة في الدنيا


مريم : هاني


هاني : يارب تعدميني ان ما ضحكتي


لتبتسم من خوفها عليه


هاني: يس احم اتاريني غالي عندك


نظرت له نظرة لم يفهمها لكنها تمنت ان يفهم انه كل شئ بالنسبة لها قام باوصالها


هاني لنفسه : مش عارف ليه مش عايزك تسبيني الوقت معاكي حلو اوي


جذبها لحضنه وهو ما زال يرتجف


مريم : مالك في ايه


هاني : فكرة اني اخسرك مميتة يا مريم ربنا ستر الحمد لله بعد كدة انا مش حسيبك تروحي مكان لوحدك


طال حضنهم قليلا لتبتعد براسها عنه قليلا و ما زالت بحضنه نظر لها و هو أمام شفتيها


هاني : انتي غالية اوي يا مريم 

مريم : انا


لتكمل كلمتها بقبلة رقيقة جدا من شفا"تيها العليا ثم السفلى قبلات رقيقة متتالية تركته و ركضت و قلبها يدق بسرعة شديدة و كانت تكاد تطير من الفرحة


هاني : اللي بيحصل ده

=////


عاد من ليلته مع سارة ليج زوجته نائمة على الطاولة وتنتظره اغمض عينيه بعنف فقد نسى تماما انه وعدها بالعودة اقترب من الطاولة ليجد قالب كيك عليه صورته كز اسنانه بغباء على ما يفعله بهذه البريئة يحبها جدا لكن طبع الخيانة في دمه .. يعشق الفتيات اجمع لكنها الوحيدة التي سكنت قلبه فقد تحدى الجميع ليتزوجها بعد ان تربت على يديه وتحبه اضعاف مضاعفة .. 

اقترب منها يمسح على شعرها فتحت عينيها وتعلقت برقبته بحب وهمست بخوف : حلمت حلم وحش اوي الحمد لله انك بخير 

كور قبضة يده يلوم نفسه .. وهمس بحنان : ايه اللي منيمك هنا 

تولين بعبوس: افتكرت ابعد عني مخصماك انا استنيتك طول الليل وانت وعدتني تيجي بدري 

حاولت دفعه قليلا لكنه زاد من ضمها وقال وهو يفرك انفه بأنفها : غصب عني كان في وفد جاي متأخر انا آسف 

احتضنت وجهه بين كفيها وهمست برقة : ما تتأسفش انت اكبر من انك تعتذر انت ليك عندي كتير اوي يا عامر 

وضع يده على فمها وقال : اششش ابوس ايدك المثالية والطيبة دي بتدبحني 

رفعت حاجبها ونظرت له وهمست  : وايه اللي مخلي ضميرك يأنبك كدة 

عامر بتوتر : احم لا بس عشان تأخرت وانتي كنتي تستنيني 

تولين : حعمل نفسي مصدقة بس انت عارف ان كنت بتلعب بديلك

قهقة عاليا وهمس وهو يقبل كافة انحاء وجهها : انا ماليش ديل يا حبيبتي 

لتلقي كلام على اذنه ضربه في الصميم : اعترفلك بحاجة انا حاسة بانه ممكن ..

نفضت رأسها وأكملت : بس بقول مستحيل ما بجيش أسألك او انصبلك محكمة لانه انت كبير وعاقل وعارف انه لو فكرت في ده 

ابتلع ريقه برعب وقال بثقة عكس ما يبطن : حيحصل ايه لو فكرت في ده انا ما بتهددش يا توتو

قبلت جانب شفتيه وقالت بحنان : انا ما بهددكاش بس عارفة انه لو حصلي حاجة ممكن تروح فيها ما بالك لو كنت انت السبب في موتي

تيبس جسده بين يديها لتتأكد من احساسها نظرت له نظرة تخبره بها ان رائحة تلك الفتاة على جسده لكنها ستكذب نفسها وستعطيه الفرصة ليثبت لها انه يستحقها 

*****

كانت تجلس في الكافتريا في انتظار موعد المحاضرة حتى أتت لها ريما


ريما : ازيك يا مريم


مریم : اهلا الحمد لله


ريما : ممكن تساعديني


مريم : في ايه


ريما : هاني بيسمع منك وصراحة انا عايزاه يصالحني بس مش قابل و النبي تحنني قلبه عليا


هل تطلبي منها ان تصالحك على اغلى الناس على قلبها


مريم : احم حاضر ولا يهمك بعد الامتحان نتقابل

 ريما بسعادة : ميرسي جدا جدا انتي جميلة اوي


اقتربت منها و قبلتها و ذهبا إلى الامتحان وبعد الامتحان عادت تجلس في الكافتريا


نزل يبحث عنها لا يعلم لماذا اشتاقها بجنون حتى تنهد بارتياح عندما شاهدها تشرب نسكافيه


هاني : اللي يشرب لوحدو يزور


مرهيم بابتسامه : ازيك يا هاني


هاني بتقليدها : ازيك يا هاني مالك بقيتي رسمية كدة فين خغالستك و رذالتك


مريم بضحك : عشان الامتحانات اقعد اطلبلك نسكافيه


هاني : لا عايز قهوة عشان اشرب سيجارة


مريم بعصبية : عشان ايه


هاني بفزع : احم لا خلاص حشرب شاي بلبن


مریم : ايوة كدة اتعدل


هاني : وحشتيني


مريم: مالك ياد انشف انا مريم صاحبك


هاني : بعد البوسة اللي فاتت صاحبي ايه ده انتي ...

مریم بخجل : هاني اسكت خالص


 اقتربت منهم ريما و هي ترجف وضعت كتبها على الطاولة


ريما : ازيك يا هاني


هاني : عايزة ايه يا ريما


ريما : ما بتردش عليا ليه


هاني : ريما مش فايقلك


قام من مكانه يريد الذهاب لتشير ريما لمريم برجاء ان تساعدها أمسكت مریم دفترها و نادت


مريم : هاني استنى شوف ريما كاتبة ايه أدار ظهره يتنهد لتبدا مريم بتمثيل القراءة و تقول ما تخبئه في

قلبها


مريم كتبت : من يوم ما شوفته و انا بحبه يومي مش بيكمل بدون ما اشوفوا ضحكته جنانه كل حاجة فيه تخليني ما اقدرش اعيش من غيرو بحبه اليوم وبكرة و كل يوم اكتر حاجة بستمتع فيها لما بضايقه و بجننه


دموعها هبطت لا اردايا فتح هاني ذراعه لريما لتركض لحضنه لكن مريم لم تنظر لهم ابدا


جلس معها على الطاولة


ريما : ميرسي يا مريم

 مریم : احم ربنا يسعدكم


أمسكت كتابها تمثل انها تدرس حتى لا تنهار كان ينظر لها باستغراب يشعر ان هناك شئ ناقص او شئ غير مفهوم ريما : احنا نعلن خطوبتنا الخميس و نعمل حفلة

 هاني : كويس تكون الامتحانات خلصت

 ريما : ايوة حانزل اختار فستاني النهاردة


هاني : ايوة و خودي مريم تجيب فستان ليها يكون حلو ريما : ليه يعني هيا خطوبتنا مالها بينا


هاني بصراخ : ريما


مريم : احم بتزعق ليها ليه معها حق


ريما : ما تزعليش مني مش قصدي

 مريم : لا يا حبيبتي و ان كنتي عايزة ما احضرش الخطوبة ما فيش مشكلة


هاني : لما يكون بكيفها ينفع ما تحضرش خطوبة اخوها


مريم : احم لا طبعا ما ينفعش انا حامشي اتأخرت


هاني : تمشي تروحي فين انتي ناسية اللي حصل انا لازم


اوصلك


مريم : ما تقلقش


ريما : مریم ممكن عدي يوصلك انقلب وجهه و ابتلع ريقه وحاول أن يبان طبيعيا : احم عدي و من امتى عدي ليه كلام معها


مريم : عادي


ريما : يمكن بالنسبة ليكي بس بالنسبة ليه ما اظنش


هاني : ازاي يعني


ريما : حاسة كدة انه معجب اذا ما كانش اكتر من كدة


حك أنفه و فرك جبهته بعد أن تعرق كثيرا تحت أنظار ريما التي نظرت لهم باستغراب


هاني : ياريت تخلي احساسك لنفسك و قومي اوصلكوا


مريم كانت اعتادت أن تجلس بجانبه اقتربت من الباب تريد ان تفتحه


ريما بعصبيه : مريم انتي كدة زودتيها


مريم : بعدم فيه ليه


ريما : عايزة تقعدي جمبه و انا وراه ليه تكوني مين

 هاني بصراخ: ريماااا روحي اركبي تاكسي


ريما : انا اركب تاكسي


التفت يبحث عنها ليجدها ذهبت بخطوات سريعة و كانت لا تنظر أمامها ليصرخ بفزع


هاني : مريم حاااااسبي


لتصطدم في سيارة و تسقط فاقدة وعيها


ركض إليها كالمجنون حملها بين يديه وضعها بسيارته وطار بها إلى المشفى كان يشعر بأنه يختنق


هاني : مريم فوقي يا مريم مرياااااااااااام

///


هبة : يا حبيبي انا كويسة ليه بتعمل كل حاجة


محمد : البسي يلا عشان موعد الدكتورة دلوقتي


هبة : كمان حتلبسني


محمد : واشيلك على كتفي العمر كله


ذهب إلى الطبيب بسعادة كبيرة فكل موعد يذهب معها يحملها حتى ينزل السلالم و يصعد بها


الدكتورة : دول توأم


هبة و محمد بسعادة : ايه


الدكتورة : ايوة و كل حاجة تمام انتي دلوقتي في آخر الثالث الموعد اللي جاي حنعرف نوعهم


محمد بفرحة : توأم يعني حيجننونا حنيم واحد يصحى الثاني الله شعور يجنن


عاد بها إلى البيت و قلبه يرقص فرحا


محمد : ايوة يا هاني ايه .. انا جاي


هبة : في ايه


محمد : ما فيش انتي خليكي ما تتحركيش لغاية ما ارجعلك


في المستشفي ينتظرها ان تستيقظ لا يعلم لماذا قلبه خلع من مكانه


ينظر إليها و لملامحها البريئة ولأول مرة ينبته لجمالها


مريم " بعيون سوداء كالهنود و لكنها كانت تضع نظارات كبيرة و بشرتها ناعمة باللون الحنطي و غمازات تخطف القلب رموش طويلة


متفرقة و فم و أنف صغيرين


لكنها كانت دائما ترتدي ملابس كملابس الشباب بنطال طويل و جاكيت كبير حتى مشيتها و هيئتها كذلك


هاني صديقها منذ أن سكن بجوارهم منذ سنين الجميع يراهما اصدقاء الا هي .... لا تراه الا حبيب


ايه الاخبار طمني يا هاني " قالها محمد بلهفة بعد أن دخل الغرفة بسرعة


هاني : الحمد الله اطمن كدمات بسيطة بس هيا اغمى عليها من الخضة


محمد : الحمد لله ربنا ستر ايه يا هاني اللي حصل دي تاني مرة تتعرض للخطر انت ما بتكونش معها و لا ايه


اغمض عينيه بألم عندما تذكر انه ولثاني مرة يكون السبب في ألمها


هاني : مش حتتكرر يا محمد اوعدك 

محمد : طيب ايه مش حنمشي


هاني : نستناها تفوق بس

 مريم : انا صاحية 

محمد : قلبي قلبي قلبي حمد الله عالسلامة


مريم : الله يسلمك يا حبيبي


أمسك يدها و اسندها ... مد هاني ليمسك يدها ... لكنها رفضت ظل واقفا مكانه حزين جدا لأنه السبب في حزنها اتصلت عليه ريما عشرات المرات لكنه لم يرد عليها


حتى انته البيت


ريما : ما بتردش عليا ليه


هاني : كنتي حتموتي مريم عايزاني اخدك في الحضن


ريما : مريم مريم مريم انت مش ملاحظ انك مزودها اوي هاني : مزودها عايزاني اقولك للمرة الكام مريم اختي اختي

 ريما : لا مش اختك يعني النهاردة عايزاني اطلع بالكرسي اللي . وراه و هي تركب جمبك


هاني : عادي جدا انا دايما بوصلها و بتطلع جمبي


اقتربت منه و قبلته بجانب شفتيه و همست : انا بغير عليك يا هانی و ده حقی


هاني " من مريم لو في حاجة بينا كان خطبتها هيا ايه اللي يمنعني


ريما بغيظ : يمكن بالنسبة ليك


هاني : يعني ايه مش فاهم


ريما : يعني مريم يمكن انت بالنسبة ليها مش أخ


هاني باستهزاء : يا شيخة كفاية جنون انا عندي كلمة وحدة عايزة تتقبلي موضوع مريم اختي بدون غيرة اوكي مش عايزة خلاص


ريما : لا لا خلاص عايزة و الخطوبة الخميس متل ما هي اقتربت منه تقبله من شفتيه يبادلها القبلة لكن تفكيره في كلامها.. هل يعقل أن تكون تحبه ؟؟ كان يطمئن عليها كل يوم لكنها تقابله ببرود شديد حتى أتى موعد الخطوبة


هبة : اوووه يا بنتي بتعيطي ليه جننتي امي


مريم : ما فيش


هبة : اتكلمي حاقتلك والله


مريم ؛ هو انا وحشة


هبة : عايزة الصراحة


مريم بقلق : ايوة


هبة : انتي موحشة نفسك لكنك جميلة اوي


مريم : ايه يعني


هبة : تسمعي كلامي و مش حتندمي


مريم بتردد : حتعملي ايه


هبة : سبيلي نفسك و بس


مريم ؛ مش عايزة اروح الخطوبة


 هبة بعصبية : بت انتي تجننيش انتي تخرسي خالص

 . خرجت و أتت بفستان نهدي بأكمام دانتيل لانها سترفض ارتداء فستان عريان كان له فتحة من الجنب كان الفستان سحبة واحدة ناعم جدا


هبة : البسي ده معاكي ثواني دخلت هبة عليها لتصفر من شكلها


هبة : يا بنتي الايه جسمك يجنن ايه الجمال ده


مريم : الفتحة دي كبيرة اوي


هبة بغيظ : حاقفلها اخرسي بقى .... يلا اقعدي


جلست على الكرسي وضعت لها مكياج خفيف جدا و ناعم جدا و سحبت لها شعرها كيرلي على جنب واحد


هبة ، النضارة دي : تنسيها


مریم : مش حاشوف كويس


هبة : عملت حسابي أتت لها بعدسات نظر مؤقتة


نظرت مريم لهيئتها لتخجل بشدة

 مريم : انا لو روحت كدة اموت


هبة : حاقتلك


دخل محمد الغرفة ثم خرج بسرعة ووقف على الباب

١

هبة : خرجت بسرعة ليه 

محمد : أسف جدا معرفش انه عندك حد غريب


ضحكت هبة بقوة


هبة : لا عادي ما تخجلش دي صاحبتي من زمان و تعرفك اوي دخل محمد الغرفة دون النظر لها


محمد : بس كنت عايزك شويا 

هبة : تمام بس قولي و النبي فاكر صاحبتي دي


نظر لها نظرة خاطفة و اخفض عينيه ثم نظر مرة أخرى بذهول


محمد : دي بتشبه مريم اوي


هبة بضحك : بس دي احلی


محمد : مریم مش معقول لا يمكن


و بعد ساعتين من التحايل وافق محمد أن تذهب هبة برفقة مريم إلى الخطوبة


دخلت حديقة المنزل وكادت تنصهر من شدة الخجل ينظروا تأكد انها هيا قالوا تشبه مريم إليها لكن لا أحد منهم


حتى وصلت إلى هاني و ريما

 ///// 


نائمة محتضنة وسادتها تبكي على حالها تتمنى كأي فتاة ان يكون لديها زوج و ابن وعائلة حتى شعرت بأحد يمسح دموعها فتحت عينيها لتشهق بفرحة و تقفز في حضنه


سيف : وحشتيني اوي


سارة : و انت كمان عامل ايه ليه شكلك كدة


ا

سيف : بعدين ابقى اقولك اسمعي كويس بكرة حاعمل نفسي رجل اعمال متنكر حاجي اخدك و أدفع فلوس و نهرب


سارة : انا خايفة اوي


سيف : ما تخافيش في قلبي راح اخبيكي


سارة : حاستناك يا روح قلبي وضعها في حضنه يطمئنها و يتحسس شعرها بحنان بالغ .


حتى ذهبت في نوم عميق تركها و خرج من النافذة مرة أخرى


غافلة عمن سمعها و اوصل كلامها لفاتن التي تتوعد لهم


8


دخلت حديقة المنزل التي تقام به الخطوبة بأجمل هيئة


كانت فعلا طلتها ساحرة وخصوصا انها و لأول مرة ترتدي فستان و تضع میکاب


الكثير من زملائهم لم يعرفها


اقتربت منهم ليقف هاني محدق بعينيه غير مصدق ان هذه هيا مريم الذي كان يناديها صاحبي


ريما : في ايه مالك وقفت كدة


التفتت لتجد مريم بطلة رقيقة ناعمة جدا التي أكدت لها انه مجرد وقت و سيعترف هاني بحبها....


ريما : معقول هيا


مریم بابتسامه تخطف القلوب : الف مبروك يا ريما الف مبروك يا هاني


مدت يدها تسلم عليه بادلها التسليم لكنه ظل محتضن يدها و لم يحرك رموشه حتى


ريما : احم ايه يا هاني


مريم : ايدي


ترك ايدها على مضض ليقسم انه ولأول مرة ينتفض قلبه هكذا انتفاضة لذيذة جدا و رعشة سرت في جسده


أيعقل انها كانت بين يده و لم ينتبه ... لم يحتاج لفستان حتى يشعر بشئ ما


هو شعر من قبل لكنه اليوم متأكد انه لن يستطيع ان يكون لغيرها فلقد عجبت قلبه قبل عينيه


تركته وذهبت لكن عيونه كانت تتابعها


هبة بفرحة شديدة : و تقوليلي اخوكي و اختك شوفي عيونوا ما فارقتکیش ده شويا و يحضنك او يخطفك


مريم بخجل : بجد يا هبة بعد ايه ده اليوم خطوبته


هبة : دي خطوبة بس و انا متأكدة انه حيبكي الندم و يبوس القدم


مریم : انا بحبه اوي يا هبة


هبة : صدقيني بموت فيكي شوفي ريما بتبص ليكي و ليه ازاي

 أم ريما : يلا يا جماعة نلبس الدبل


بدأ يلبسها دبلتها و هیا تلبسه دبلته و كان يختلس النظر لها حاولت امساك دموعها لكنها لم تستطيع عندما تعمدت ریما احتضانه و.تقبيله من فمه


هنا شعرت انها ستفقد وعيها تركت الاحتفال و ركضت للخارج تبعتها هبة


ترك حضنها ليبحث بعينيه عنها لم يجده


كان يريد البحث عنها حتى لو سيخرج أمسكت ريما يده و همست: ايه رايح فين و سايب خطيبتك


اغمض عينيه بعنف بسبب ندمه لانها فعلا : خطيبته


هاني : انا ليه مش مبسوط فينك . ي مريم 


هبة : يا بنتي استني ما اقدرش اجري وراكي انا حامل


لتصطدم بعدي و هيا خارجة 

مريم : انا اسفة

عدي : مش معقول مريم 

مريم : ازيك ي عدي 

عدي : تجنني


مريم بخجل : ميرسي عن اذنك اصلي اتأخرت


عدي : مريم

مريم : ايوة

عدي دايما كنت بشوفك جميلة لكن انتي النهاردة زي القمر

ابتسمت و ركضت للخارج

.

هبة : ايه ده بقى ده بقى ده


مريم : و النبي ما تسألي حاجة خليها لوقت تاني


هبة : ماشي ي ستي بس هدي نفسك ان شاء الله . حيرجع لحضنك باكي


وضعت هبة يدها على قلبها تأخد نفسا بصعوبة


مريم بقلق : هبة فيكي ايه انتي كويسة


هبة : أيوة ما تخافيش ده عادي لكل وحدة بتكون حامل مریم : نكلم محمد ياخدك تطمني


هبة : لا لا محمد لا حيقلق ويخاف انا عارفاه ان تكررت تاني حاقوله يلا نروح


مريم بعدم اطمئنان : ماشي زي . ما تحبي

///

في الكازينو بانتظاره بشغف و جنون لا تنكر انها خائفة جدا فهي تعرف فاتن جيدا


حتى استنشقت عبيره يكاد قلبها يقفز من مكانه


دخل المكان و كان غير في نفسه قليلا حتى لا يعرفه احد حاولت أن تبان طبيعية بدأ يرقص برفقتها و رمى النقود عليها


ثم ارسل لفاتن مبلغ من المال يطلبها فوافقت


و عند الخروج ازال قبعته و شاربه


سيف : حاعملك جواز سفر نهرب انا و انتي كمان يومين دلوقتي نروح في مكان نستخبى


سارة بفرحة : يارب يا سيف انا خايفة اوي


لتتفاجئ قبل أن تصعد سيارته بعامر يمسك يدها


عامر : على فين يا حلوة


سارة : ع ... ع ... عامر باشا احم زبون و طلبني عادي عامر : انا قولت لفاتن انتي ليا و ما تخرجكيش نهائي


فاتن بصوت ضحك ؛ والله يا باشا الواد ده غواها و قواها علينا


عامر : تعالي يا حلوة معايا


سيف : مش حتيجي معاك لمكان


عامر : تؤ تؤ عقلي يا سرسورة اللي يقف قصادي اعمل في ايه

سارة : و النبي تسبني امشي

 عامر : بعد ما دقت الحلاوة دي كلها ابدا


نظرت لسيف الذي اغمض عينيه بعنف


عامر : تصدق عندك حق دي عندها شفايف طعمها يهوس و لا && يجنن عارف *&*& يخليك مدمن


سیف: اااه يا ابن الكلب يا سافل


هجم عليه يضربه ليمسك رجال عامر و يقوموا بتكتيفه فاتن : عايز منها ايه زعلت ليه لما سمعت الكلام ده انت لازم تكون عارف انه بنت زي دي حتسمع كلام أسوأ من ده عنها من مليون واحد سيبها و ارجع لوالدك يا سيف سارة ما تنفعكش دي مليون واحد &&& يا قلبي امشي شوفلك وحدة من توبك


" " والد سيف دفع لها مبلغ كبير حتى تبعده عنها " 

عامر : اصلي عايز وهمس في اذنه ببعض الكلمات جعل


يصرخ ويشتم


عامر : أدبوا عايزه ما ينفعش نفسه


سارة بصراخ: لا لا يا عامر باشا ابوس ايدك لا


عامر : طيب بشروط


سارة : موافقة موافقة ...


اقترب منها وطلب منه تقبيله من شفتيه لتنفذ طلبه ليتمكن هو من تلك القبلة بقوة شديدة ثم بدأ بتقبيل عنقها تحت أنظار سيف الذي حاول أن يفك نفسه و بدأ بالصراخ حملها عامر بين يديه و هو ما زال يقبل شفتيها بقوة وضعها ‏ بسيارته وصعد بجانبها امر السائق بالذهاب و هو يقبلها بجنون تحت بكاءها وشهقاتها بسبب تدمير أحلامها ...


و تحت أنظار سيف التي كاد يموت قهرا فحتى و ان كان يعلم ذلك فأن يحصل ذلك امامه صعب للغاية


و بعد أن ذهب ترك رجال عامر سيف الذي وقع على ركبتيه يبكي بحرقة لانه ليس في يديه شئ فالان فاتن ليس وحدها بل معها اکبر رجل اعمال في البلد


و يعرف جيدا أعماله الغير مشروعة و نفوذه و سلطاته و بعد قهر و صراخ و عذاب و احتراق قلبه


ليقرر العودة لوالده ويخبره بموافقته على الزواج من ابنة عمه لكنه ترك قلبه مع سارة قبل أن يذهب

///

في الجامعة يمشي هاني و في يده ريما يبحث بقلبه قبل عينيه عنها فعندما ذهب ليوصلها أخبروه انها ذهبت قبله تحضر المحاضرات في معاد غير معاده تحاول بقدر الإمكان ان لا تراه لانها لن تتحمل وجوده مع غيرها


ريما : بتدور على مين

 هاني : ما فيش


أمسك أجندة ريما التي كانت تقرأها مريم لكنها كانت فارغة بإستثناء اول صفحتين لا يوجد بها أي شئ مما قالته مريم


هاني بغيظ : كنت عارف


ريما : في ايه مالك


هاني لنفسه: في ايدي وضيعتها انا غبي اوي كدة 

هاني : شوفتي مريم النهاردة 

ريما : عايز ايه من زفتة

أمسك يدها و ضغط عليها بقوة حتى المتها جدا


هاني : اغلطي فيها تاني و اقسم بالله لتكون النهاية بينا يا ريما

 ريما بوجع : اااه ايدي يا هاني ايدي سيبها


تركها و ذهب يبحث عنها في كل مكان أمسك هاتفه يكلمها للمرة الالف لكن لا ترد ؟؟؟


هاني : انتي فين بقى اليوم مش طايقه عشان ما تصبحتش بيكي يااااااا الله وحشتيني اوي اوي


ليلمحها أمام الجامعة توقف تاكسي ركض ناحيتها لكنها كانت قد مشت بها السيارة اخفضت رأسها كانها لم تنتبه له


بعد دقائق لم يتحمل صعد بسيارته ليلحق بها إلى المنزل


هبة : طمنيني ايه الاخبار


 روت لها ما حدث


هبة : أيوة كدة المهم دلوقتي لما يجي هنا تكوني نايمة مريم : وحشني اوي


هبة بتقليدها : وحشني اوي ما تتقلي يا بنت و سيبيها عليا ما شوفتيش جبت اخوكي على بوزوا ازاي


محمد : هو انا جيت على بوزي و بس انا تكفيت و تشقلبت في هواها


هبة بخجل : احم مش قصدي


محمد : و الله قصدك عرفنا اني تمرمطت على بال ما وافقتي.مش محتاجة تفكريني


سحبها من خصرها و ضمها لصدره ثم همس : ومش ندمان و لو في حاجات تانية اعملها عشان تعرفي بحبك قد ايه حاعملها 

مريم بخجل : احم انا حادخل اوضتي 

دق هاني الباب ليفتح له محمد


هاني : ابو حمید ممکن اقابل مریم

 محمد : ما تسكن عندنا و خلاص

هاني : تصدق فكرة موافق


محمد: ادخل یا ظریف اندهلها


هبة : مريم نايمة


محمد : نايمة


نظر لها محمد لتغمز له بعينها


هبة : اه جت تعبانة فنامت


هاني بضيق : تمام بس ممكن لما تصحى تخليها تكلمني ضروري 

هبة : اه اه ان شاء الله


خرج هاني لينظر لها محمد بعدم فهم


هبة : بعدين ابقى اقولك


محمد : طيب انا جعان


هبة : ثواني يكون جا ... لتضع يدها على قلبها عندما شعرت بنغزة


ركض ناحيتها برعب شديد

محمد : في ايه مالك 

هبة بابتسامه : ولا حاجة يا روح قلبي انا كويسة

محمد بقلق : حاسة بايه


 هبة : دي خنقة بتيجي للحامل عادي

 محمد : دي اول مرة


هبة بتوتر : اه اه


مريم : لا ي محمد دي مش اول مرة حصلت لها قبل كدة مرتين


أشارت لها هبة بعينيها ان تسكت


مریم : مش حاسكت ي هبة محمد دي قبل كدة كانت قاطعة النفس وقالتلي حتروح للدكتور و ما راحتش


ضرب الحائط بیده و کز على اسنانه بضيق


محمد : كدة برضو يا هبة بتستني ايه يجرالك حاجة و اتحرم منك بتخبي تعبك ليه ده انا افديكي بروحي


هبة : سلامة روحك يا قلبي يا حبيبي كويسة و الله


محمد : قومي تلبسي حالا نروح على الدكتور نطمن و هو يقولي مش انتي


هبة : خليها بكرة بس تاكل


 محمد : لا يا هبة دلوقتي .حالا ما كلت عني


قامت ترتدي ملابسها تحت أنظاره المرتعبة بشدة عليها فلن يحتمل ان يشكها دبوس


الدكتورة : احم ما فيش حاجة تقلق ان شاء الله كل حاجة تمام تخطيط وصورة حتعملوهم و تجيبهم بكرة بس في


محمد : ان شاء الله تمام


ذهب محمد مع الدكتورة بعد أن شعر بقلق و كانت هبة ترتدي ملابسها


الدكتورة : ما خبيش عليك الحالة تقلق انت بس عمل الصور نتأكد


لم يتكلم خرجت هبة لذلك ظل صامتا لكن قلبه كان يكاد يتوقف من شدة خوفه


هبة : اطمنت يا حبيبي


جذبها لحضنه بقوة وقاد سيارته و هو يدعو الله أن يحفظها لقلبه

///


عارفين اصعب حاجة تكون نفسك في حاجات كتيرة و اخرك تكتبها في رواية


لما تقرأ رواية فيها حب بتكلم نفسك و بتحكي انا ناقصني ايه ليه ما تحبش كدة انا استاهل اني اتحب استاهل الاقي حد يخاف عليا و دايما يكون جمبي


لما تتعود وتقول عادي قلبك بيقولك بس انا نفسي اتحب


حياتنا حانعيشها مرة وحدة ....


اذا ما عشتهاش في خطوبة و لا في زواج حعيشها امتى؟؟ الدنيا بدون حب مش دنيا

***

رجع بيته تاركا قلبه معها رجع ليخبر والده انه وافق على الزواج منها .. سيتزوج شخصا لا يحبه ابدا سيعيش كالميت طوال حياته


سيف بدموع و هو يقبل يدها : انا موافق اتجوز دينا يا أمي


أم سيف : يا حبيبي يا ابني وحشتني اوي


ابو سيف بفرحة : ايوة كدة انتي ابني العاقل ربنا يكملك بعقلك حنروح الليلة نطلبها


سيف : حادخل انام اذا سمحت


أم سيف : مش حتاكل


سيف : لما اصحى ذهب إلى غرفته يكتم شهقاته في وسادته حتى ذهب في نوم عميق كم تمنى ان لا يستيقظ


"عامر "

تركها على مضض بعد أن استنفد قوتها


ينظر إليها نظرة هو نفسه لا يفهم ماذا يحدث له عامر بقبلات على وجهها : عملتي فيا ايه اول وحدة تحتل كياني كدة


سارة بدموع: ابوس ايدك سيبني اروح لسيف

 ليصفعها بقوة حتى سالت دماء شفتيها


عامر بصراخ و غضب : تكوني في حضني و بتفكري في واحد تاني انتي عارفة انا مين مليون غيرك يتمنى يكونوا مكانك 

سارة بس انا بحبه هو


عامر : حتتجوزي ازاي باباه استغاث بيا انقذه من اللي حيعمله 

سارة بصدمة : باباه


...


عامر : وانتي فاكرة باباه حيكون مبسوط و ابنه حيتجوز وحدة لا مؤاخذه


بكت بشدة فهذه هي الحقيقة


عامر : خليكي معايا حعيشك ملكة ما حدش حيكون زيك


سارة : و فاتن


عامر : فاتن مين دي اللي تقف قبالي ده انا انسفها ده انا بخلصها كل يوم من قضية شكل سكتت لانها فهمت ان أتى ليبعدها عن سيف ليقع في غرامها هو

سارة : انت مش متجوز 

عامر بابتسامه  : ايوة 

سارة : غريبة اللي عرفته انك بتحب مراتك 

عامر : انا بعشق التراب االي بتمشي عليه 

ضحكت بشدة عليه وقالت : ولو بتكرها كنت عملت ايه 

كلامها ألم قلبه لكنه لن يغيره ليجيبها بكبرياء : ما اقدرش اعيش من غير ستات .. دول نعيم الارض بس هيا كل حاجة عندي 

سارة : انت مصدق نفسك .. بجد يعني ازاي بتحبها كل ده وكل يوم مع وحدة شكل .. طيب لو عرفت ما فكرتش حيحصل ايه 

نظر لها بغضب .. سكتت قليلا لتهمس : صدقني لو عرفت ساعتها حتى الندم مش حيفيدك 

تركها وخرج وهو غاضب أشد الغضب ولا ينكر ان كلامها ارعبه 

**


نقری الفاتحة ي جماعة : قالها والد سيف بعدما طلب يد دينا التي كادت أن تطير من السعادة فهي تحبه منذ الصغر


بدأت تقرأ الفاتحة وهي تنظر إليه غير مصدقة انها الان خطيبته


 لكنه لا يرى أحد


فكسرة القلب تؤلم حقااا


////

في صباح اليوم التالي ذهب لها باكرا حتى يراها لكنها كانت قد ذهبت أيضا


هاني بغيظ : حاضربك يا مريم


وصل الجامعة يبحث عنها و قد نسي ريما التي تنتظره أمام البيت لايصالها


وجدها تجلس في الكافتريا ليتنهد بارتياح و كأنه وجد كنزا


اقترب منها بخطوات بطيئة يتأملها بحب اغمضت عينيها حينما اشتمت عبيره كان يقف خلفها


مريم : ازيك يا هاني


هاني : مش عايزة تشوفيني


مریم بابتسامه : اقعد


هاني: وحشتيني من امتی یا مریم ما بترديش عليا وبتروحي من غيري


مريم : عشان الدراسة والإمتحانات وكدة


هاني : من امتى الإمتحانات بتشغلك عني يا مريم ده انتي ما بتسيبنيش غير لما احفظ المنهج مريم انا الأول عالدفعة بسببك 


مريم : لا بسبب ذكائك مش عايزة اعملك مشكلة مع ريما


هاني بغيظ : ايه دخل ريما بينا


مریم : عشان هيك بتغير عليك حتى مني حبيت اريحها هاني : تتحرق ريما يا مريم اذا هيا اللي حتخليكي تبعدي و ما نتكلمش ولا تشتميني ولا تضايقني و لا تغلسي عليا


كانت تسمع له و هي سعيدة جدا شعرت انه ممكن ان يحبها أتت لها فكرة هبة لكنها كانت خائفة جداً من ردة فعله حتى 

هاني : وحشتيني اوي 

مريم : احم الا صحيح يا هاني كنت عايزة منك طلب


هاني : تفضلي


مريم : في عريس متقدم وكنت عايزاك تسال عنه محمد قالي انه كويس بس كنت عايزة رايك


هاني بعدم فهم " عريس لمين

 مريم : لمحمد عريس لمحمد او لأمي

 هاني بصدمة : عريس ليكي انتي يا مريم

9


هاني بصدمة لا يدري لماذا كلمتها اخترقت قلبه فهو قد ارتبط فلماذا عندما  سمع انها ممكن ان ترتبط جن. .  ..

 هاني و هو يبتلع ريقه بصعوبة : عريس ليكي انتي


مريم و هي تراقب ردة فعله و هي سعيدة جدا : اه مالك

مستغرب هو انا مش من حقي ارتبط ولا انت شايفني راجل و لا ايه

 ينظر اليها دون أن يتكلم كيف لم يلاحظ جمالها كيف لم يكن يعلم بحبها ....


نعم احبك و لكن هل فات الأوان


رأت عدي من بعيد فقررت ان تكمل خطتها


مريم : عن اذنك ثانية يا هاني وقفت مع عدي تضحك و تمازحه متعمدة


عدي : هااا قولتي ايه


مريم بتردد : حاخدلك موعد من اخويا


عدي : بس و النبي ما اطولي عليا


بدون وعي كانه مغيب قام من مكانه و بدأ يلكمه بكل قوته تدخل اكثر من شاب حاولوا فض الشباك


ركضت إلى قاعة المحاضرة و هي . لا تعلم ان كانت سعيدة


أم لا . ...


ريما : و فيها ايه لما يتكلم معها


هاني : ازاي فيها مريم مسؤولة مني هنا


ريما : عيني في عينك كدة يعني انت ما غرتش عليها هاني : غيرة ايه اه طبعا غيرة أخوة اكيد

 ريما : عينيك فضحاك يا هاني بعدين عدي متقدم ليها يعني بكدة حيبقى هو اللي مسؤول عنها وحيمنعها تكلمك اساسا


كلمتها جعلته كاللهب سيحرق الأخضر واليابس ماذا هل يعقل أن تبتعد عنه ركض خارجا من الجامعة تحت صرخات ريما لكنه لم يسمع لأحد


استمر في الدوران بسيارته لا يعرف إلى أين ذاهب و عند انتهاء موعد المحاضرة انتظر على باب الجامعة حتى


لمحها سار بسيارته حتى وقف بجانبها


هاني : اركبي


مريم : معلش ي هاني حاروح لوحدي


هاني : اذا ما اركبتيش حانزل احملك


مریم بغيظ : مش راكبة يا هاني

 هبط من سيارته يقترب منها يتمنى لو تعارض ان تركب حتى يحملها

مريم: حتعمل ايه ي هاني انا بحذرك


حتى أصبح باللزق منها صرخت : خلاص خلاص حاطلع لوحدي 

هاني : لازم اهددك و تيجي بالعين الحمرا


مريم : ما تتنيل يا اخي


هاني : حاضر تغيرتي اوي يا مريم


مريم : عادي زي منا


نظر إليها وبقي صامت مشى بسيارته وقت طويل ظل الاثنان صامتان ينظران لبعضهما بعشق شديد


حتى وقف امام البحر


هبطت من السيارة وذهبت ناحية الشط جلست على البحر


ظل ينظر اليها من مكانه حتى هبط منها و جلس بجوارها


هاني : تعرفي اني دايما بشكي للبحر


مریم : تشكيلوا من ايه


هاني : منك


مريم " مني انا


هاني : ايوة بقولوا دايما متعباني و بتعاندني و بتعاند نفسها


مريم : انا اللي متعباك برضة


ظل صامت ينظر لها يتأملها كانه يراها لأول مرة توردت وجنتيها خجلا


هاني : انتي فعلا حتتخطبي


مريم بابتسامه : نفسي اعرف ايه اللي مستغربه في كدة ما هو انت خطبت و انا حيجي يوم واتخطب صحيح اني مش جميلة يعني

 هاني : انتي مش جميلة انتي اجمل بنت شافتها عيني قلبا و قالبا


مریم : ربنا يجبر بخاطرك


هاني : انا بتكلم جد اللي يقرب منك يشوف قد ايه انتي جميلة جدا


مریم بخجل شديد " احم متشكرة


صمت قليلا ثم قال : يعني لو خطيبك قالك ما تتكلميش  مع هاني تاني حتعملي ايه


مریم : حاقولوا هاني اخويا


هاني بغيظ ؛ اه فعلا اخوكي طيب لو قالك برضة مش مقتنع حتعملي ايه


مریم حاعمل زي ما هو عايز


هاني بصدمة وخوف : يعني حتقطعي علاقتك بيا


نظرت له نظرة طويلة ثم همست داخلها : كل ده و ما حستش انت ايه


هاني : حتقطعي علاقتك بيا يا مريم


لتقبله من شفتيه كأنها مغيبة في البداية صدم لكن قلبه جعله يبادلها القبلة بجنون ليشعر بعدها بل ويتأكد انه لم يكن قلبه يحب غيرها


تركها بعد مدة ليست بقصيرة لتنظر له بصدمه و هي تنهج بشدة لتتركه و تركض تريد الذهاب

هاني بصراخ : مريم الوقت متأخر استني


لم تسمع له ظلت تركض لينتشلها بحضنه و يضمها بكل قوته حتى لا تستطيع الحراك ثم همس : بحبك


كلمته جعلتها تتشنج بين يديه و لم يشعر بها الا وهيا فاقدة الوعي


هاني بخوف : مريم في ايه مالك مريم


حملها ووضعها في سيارته و بدأ في افاقتها اخرج زجاجة عطر و قربه من انفها حتى بدأت تفوق تنهد بارتياح و هو يضمها بحنان هاني : وقفتي قلبي من الخوف


مريم بدموع : انا عايزة اروح 

هاني بحب : خايفة مني

 مريم و هي ترجف : عايزة اروح


هاني بعد أن قبلها من جبينها : حاضر اهدي يا قلبي


و مشی بسیارته بعد أن قرر ان ينهي خطبته و يتقدم لها وحدها ... لن يتركها لغيره فهي نور عينيه


/////

ذهبت هبة لزيارة تولين جارتهم بعد ان لمحت عامر زوجها يقبل فتاة في سيارته.. 

فهيا جارتهم منذ سنوات عرفت ببراءتها وطيبتها ..

دقت الباب لتتفاجئ تولين بها وتفرح كثيرا 

تولين  : يا ندلة اخيرا افتكرتيني 

هبة وهي تضمها : وحشتيني اوي 

تولين : فين محمد كان خليتي يفوت 

هبة  : ما انتي عارفة محمد .. وصلني وراح وحيرجع كمان ساعة 

تولين بحزن : ساعة بس وحشاني اوي وزهقانة خليكي شويا 

هبة : ولا يهمك 

وبعد ما تحدثوا بكل شئ 

هبة : يعني احم انتي ما بتشوفيهوش 

تولين بحزن : بيجي ضيف وانا بين ٤ حيطان انا بس اللي وجعني اني حاسة انه في حد تاني وبكذب نفسي 

هبة بحزن  : معقول اللي تحدى الكل عشانك يعمل كدة 

سكتت تولين قليلا وتذكرت كيف تزوجته قبل ١٠ سنوات 

فلاش باااك 

عامر بصدمة : يعني ايه تولين جايلها عريس انت بتهزر 

سامي ابوه : بهزر ليه هيا حتفضل كدة البنت كبرت وعروسة زي القمر 

عامر  : لا لسة صغيرة مش حتتجوز دلوقتي 

سامي : انا أعطيت كلمتي ووافقت 

عامر : على جثتي تتجوز غيري 

شهقت تولين التي كانت قادمة ليقترب منها بعشق وهمس : من يوم ما وعيتي على الدنيا وانتي بين ايديا 

. انت ليا لو حصور قتيل 

سامي : اخيرا نطقت 

عامر : يعني ايه 

تولين ببكاء : يعني فقدت الامل تعبتني اوي 

عامر " بقى كدة بتلعبي باعصابي يا بنت اسماعيل 

ركضت ليركض خلفها بالغرفة وهو يعض على شفتيه 

تولين : عامر اعقل حتعمل ايه

احضتن وجهها بين يديه واقتنص منها قبلة طويلة عنيفة لم يتركها الا عندما شعر بطعم الدماء في فمه تركها لتأخذ نفسا وضع جبهته على جبهتها وهو يهمس : الخميس اللي جاي الفرح مش قادر ابعد عن حضنك اكتر من كدة

باااك 

هبة : هاااا روحتي فين 

تولين : ليه حساكي عارفة حاجة او شوفتي حاجة هبة اتكلمي انت شوفتي مع حد 

كان عامر قد وصل وقد سمع أخر جملة ليقترب من الباب هبة بصراحة : شوفته من شويا  ... 

نظرت خلف تولين لتراه يشير لها بتحذير

ابتلعت ريقها بخوف : وهمست؛ شوفته من شويا جاي عالبيت 

اقترب عامر وتعلق برقبة تولين لتقوم وتحتضنه بعشق بادلها الحضن ونظر لهبة التي كادت تموت رعبا .. 

عامر  : اهلا مدام محمد ازيك 

هبة بتوتر : الحمد الله انا حمشي 

عامر: خليكي اتغدي 

مشت هبة ناحية الباب بخطوات سريعة وقالت مرة تانية ان شاءالله 

عامر : حوصلها ي قلبي وراجع 

غمز لتولين وصار ناحية الباب أمسك معصمها بشدة وهمس : لمحتك لما شوفتيني من ساعة وكنت حاسس انك جاية .. مالكيش دعوة باللي بيحصل ي قطة ان كنتي خايفة على ابو حميد 

سحبت يدها بدموع وهمست ؛ مش حتكلم اوعدك بس بكرة حوقف قدامك وانت بتتمنى الزمن يرجع وتصلح كل حاجة بس الزمن للاسف ما بيرجعش 

هبطت السلالم لتجد محمد قد وصل تاركة شخص يموت خوفا من معرفتها لكن مجرد رؤية اي فتاة جميلة ينسى أي تأنيب ضمير 

///

ينتظر نتيجة التحاليل برعب شديد دقات قلبه تعلو و تعلو أمسك الطبيب التحاليل ثم نظر له و قال

***


بعد أن جلس ساعات طويلة بكى فيهم حتى جفت دموعه كيف يخبرها و بماذا سيخبرها؟؟


لن يتحمل حزنها


هل ستوافق ؟


صرخ بأعلى صوته !!


ااااالله رفقا بقلبي ياااا الله مش حعرف اعيش من غيرها احميلي ایاها یا کریم


ساعات مرت عليه وهو في حزن شديد


..


حتى انتبه لرنت تلفونه أجاب بلهفة


هبة : محمد انت كويس


محمد في محاولة لإيجاد صوته : كويس يا قلبي انتي عاملة ايه


هبة : قلقت عليك وصوتك قلقني اكثر تعالااا .يا حبيبي في حضني حتبقى كويس حشيل عنك شويا

 قام بسرعة وركب سيارته وطار إليها حيث حضنها أمنه

ومأمنه


لكنه حاول أن يكون طبيعيا حتى لا تقلق


ما أن فتح الباب حتى رآها تستقبله بأجمل هيئة فاتحة له ذراعها ليقفز بثانية في حضنها يضمها بقوة حاول أن يتماسك لكن دموعه خانته بكى بل صرخ احتنضتها بقوة اكبر حتى يطمئن قلبه 

هبة بخوف شديد : محمد حبيبي إنت كويس في ايه بكت لبكاءه بقوة و هي  تتمسك به


نظر لها و هز رأسه بالایجاب


نظرت له و شعرت لماذا هو هكذا !!


هبة : قالك حموت


تقسم انها سمعت انفجار قلبه لهنا و لم يتحمل جثى على ركبتيه يضمها بل يعتصرها كلمتها اخترقت قلبه بل احرقته


ربما لا تعرف انها حياته قلبه و انه يتمنى الموت اهون من ان تتركه وحده


بكاءه اذاب الصخر أبكى الحجر نحيبه و شهقاته كطفل صغیر متعلق في امه خائف جدا كيف ممكن ان يفقد حبه و حياته و نور عينيه كيف سيعيش بدونها


هبة بسعادة بين دموعها : للدرجة دي بتحبني


هز رأسه بالايجاب لينقض على شفتيها يقبلهم بنهم و عشق شديد يخبرها كم يعشقها انه لم و لن يحب أحدا مثلها


هبة و هي تنهج بشدة : ان شاء الله ربنا رحيم مش حيحرمنا من بعض صدقني


هز راسه بالایجاب و دعا من صميم قلبه ان يديم له نور عينيه 

هبة : يلا قوم دوق الاكل اللي عملته ليك 

محمد بعتاب : برضو تعبتي نفسك .... 

هبة بحب : لا والله مریم قطعت و حضرت كل حاجة انا بس حطيتهم على بعض في دقتيقتين وهيا اللي رتبت المطبخ و البيت انا


بس زهقت من السرير قومت


محمد : عايز انام بحضنك


هبة : بس كدة من عینیا ي نور عينيا 


وضعته في السرير نزع عنه الجاكيت بدأت تزيل له حذاءه لكنه أمسك يدها و قبلها بحب شدید


محمد : بتعملي ايه انتي تتشالي عالراس مش تقلعيني جزمتي


هية و هي تضع وجهه بين كفيها : ده انا يكون مبسوطة جدا و انا بعمل كدة


محمد : معلش انا حشليه


قلع حذاءه و نام بحضنها متمسك بها بقوة بعد وقت ذهب في نوم عميق سحبت يدها منه تحت رأسه بحذر و خرجت بهدوء حتى لا تزعجه

لم تخف على حياتها بل خافت ان تتركه وحده فهي تشعر انها امه و لیس زوجته فقط


دقت الباب لتأذن لها مريم بالدخول ...


هبة : هاا انطقي انا عايزة اعرف اللي عامل فيكي كدة


نظرت لها بدموع و بدأت تروي لها ما حدث


هبة بضحك : قوليلي بوسته حلوة ي بت حسيتي بايه ما هو اذا البوسة ما شقلبتش كيانك تنسي خالص 

ضربتها مريم بالوسادة وهي تضحك على طريقتها ثم قالت مريم : ايبيح تجنن يا هبة شقلبت كياني و بس ده انا صرت وحدة تانية


 هبة : بس ايه يا بت الجرأة اللي انتي فيها تبوسي

 مریم : اعمل ايه بحبه بجنون و هو زي الأهبل جه يسأبني لو خطيبك خيرك حتسيبيني غباءه مش طبيعي حيشلني

 هبة باستهزاء : الا صحيح لو خطيبك خيرك حتسيبه


لتلكمها بالوسادة عدة لكمات حتى تعالت ضحكاتهم مریم بحب شديد : انتي السبب بأنه يحس بيا شويا انا بحبك

اوي


ضمتها هبة و همست: يا هبلة ده انتي اختي اسمعي باقي الخطة بقى اللي حتخلي يجيلك مكفي على وشه


مريم بحماس : كملي هيا بدت ببوسة ربنا يستر ما تنتهي بدخلة 

نظرت لها هبة بصدمة قبل أن تضحك بكل قوتها حتى ادمعت عينيها


هبة بصعوبة بين ضحكاتها : وحياتك لتنتهي بدخلة حلال و حتشوفي


يراوده الكابوس نفسه يتمنى فعلا لو كان كذلك 

 فلاش باااك 

محمد برعب بعد أن لاحظ علامات الحزن على وجهه الطبيبة . 

محمد : خير ي دكتورة طمنيني 

ريم : و الله ي استاذ محمد كان نفسي اطمنك بس

الوضع ما يطمنش


جلس على الكرسي يتنهد و يأخذ نفسا بصعوبة


محمد و هو يبتلع ريقه : ما يطمنش ازاي


ريم : الفلب ضعيف جدا مش متحمل الحمل فبيعملها ضيق نفس


و لقدام ان كبر بطنها يمكن ما تقدرش تتنفس نهائي هل استمع أحدا لانفجار قلبه


هل هناك احد يخبره إن ما سمعه حلم كابوس


محمد باختناق و رعب شدید : و الحل دكتورة


ریم باسف : لازم ننزل البيبي و الا .... حدق بعينيه لم يجب شعر بالاختناق و دموعه هبطت كشلال

 محمد بنحيب : دكتورة اكيد في حل ثاني


هزت راسها بالنفي : للاسف و اي تأخير في خطر على حياتها و قلبها حيتعب بزيادة


خرج من عندها يرتجف كأن روحه خرجت من جسده


بااااك


فزع من نومه يصرخ باسمها هبااااااااا لتأتيه راكضه تضمه و تقرأ عليه بعض آيات القرآن


هبة : انا هنا يا حبيبي جمبك بحضنك ما تخافش يا روحي اهدی


لينام مری آخرى على مسمع دقات قلبها

////

سارة


دخلت برفقة عامر الحفل ترتدي فستان اسود بالكاد يصل لمنتصف فخذيها بحمالة واحدة طلتها جعلت كل من حفل ينظر إليها هي فعلا جميلة جميلة حد الفتنة 

خطفت أنظار الجميع ممسكة بيد عامر الذي دخل بها و هو سعيد جدا


لدرجة انه لم يهمه ماضيها لكنه توقفت حينما اشتمت رائحته وضعت يدها على قلبها تهدأ نبضاتها تمنت أن لا يكون هنا لكنها رأته و في رفقته فتاة بفستان مغلق بأكمام ملامحها بريئة و ناعمة


اغمضت عينيها بعنف حينما ايقنت انها ممكن ان تكون خطيبته متأكدة انها من عائلة محترمة و هي فتاة لم يلمسها رجل آخر لن يستعر منها


كان عامر يسلم على الناس و الكل يبدي إعجابه بتلك الفاتنة

 ايه القمر ده يا عامر باشا المرة دي ذوقك تحفة و

 أنا بقول ما حدش بشوفك ليه تصدق تستاهل 

= و النبي ي حلوة مالكيش اخت زيك كدة

 الله معقول في جمال كدة


عامر باشا طول عمرك مذوق جدا ممكن برقصة مع الحلوة ي عامر باشا


جذبها لحضنه من كتفها و هو يهمس  دي تخص عامر باشا بس ... قبلها من كتفها بجنون أمام أعين

الجميع


كان يمنع اي تصوير في اي حفلة يحضرها خوفا من ان وشاهد زوجته و حب حياته تلك الصور


التف بظهره ليراها في حضن ذاك العامر يقبل كتفها ينظر إليها نظرة شخص مكسور لانه لم يفي بوعده نظر بجانبه لدينا الواقفة مستندة عليه بكتفها تميل عليه من حين لآخر


كل منهما ينظر للآخر بألم و وجع شديدين


يتمنى لو يقترب منها ينتشلها بحضنه و يهرب بها إلى كوكب آخر وقعت عيني عامر على سيف أمسك يدها و ذهب ناحيته وقف امام و ربت على كتفه يرد يهمس : ازيك ي سيفو


سيف و هو ينظر لتلك الواقعة بيده بعشق فشل في اخفاءه : تمام انت عامل ايه


عامر : بقى معايا أجمل بنت في العالم حاكون اكيد طاير ما فيش حد زيي


سیف بغیظ و هو يكز على اسنانه : فعلا جميلة اوي


مد يده يسلم عليه و هي ترجف مدت يدها هيا أيضا أمسك يدها لتشتعل نار جسده كاللهب اينقض عليها يقبلها امام الجميع


سيف : ازيك يا ... 


سارة :سارة همست بها بصوت خافت


لكن دينا نظرت له و لعينيه اللامعتان بشدة و هو ينظر لتلك السارة مدت يدها


دينا : ازيك يا سارة انا دينا خطيبة سيف


نظرت سارة لسيف الذي اغمض عينيه حتى لا ينظر لتلك النظرة في عينيها


عامر بسعادة : هلا هلا


أمسك يد سارة يرقص معها كشاب في الخامسة و العشرون بل أصغر رقص بحركات و لا أجمل كانه متدرب على تلك الرقصة يلف بها كالفراشة تحت أنظار الجميع يقبلها كلما احتضنها و دينا تنظر لسيف الذي يريد ان ينقض على عامر و يقتله حملها عامر بين يديه و خرج بها من الاحتفال ليضغط على يده بقوة ويلكم الطاولة بجانبه

 دينا : انا عايزة اروح

سيف : مش حينفع نروح دلوقتي 

دينا بعصبية ؛ أن ما وصلتنيش حاروح لوحدي 

أمسك هاتفه و مفاتيحه و خرج و ذهب خلفها بعد أن سبقته بكل عصبية تنهد بحزن لانه ألمها فهي لم تفعل له شئ حتى يؤلمها هكذا لكنه لم يستطيع إخفاء حبه وغيرته

////


اتصلت به و هي تشتعل لهيبا فهو لم يكلمها من فترة ليست بقصيرة اتصلت به للمرة المليون


اضطر للرد و هو يتأفف


هاني : ايوة يا ريما


ريما بعصبيه : ايوة يا ريما ... كل ده عشان ترد عليا


هاني : اسف يا ستي عايزة ايه 

ريما : لابا عايز يحضر لفرحنا آخر الشهر


هاني و هو يسعل : فرحنا ..


ريما : ايوة مستغرب ليه مش أخرنا حنتجوز


هاني : اه ايوة اه يعني قصدي انه لسة بدري لما نخلص السنة 

ريما : انت ضربت عدي امبارح عشان خاطر متقدم لمريم صح


هاني : ايه دخل الموضوع ده بالخطوبة


ريما : هاني عايزة أسألك شغلة هيا اللي حتحدد اللي بينا هاني بتنهد : اسألي


ريما : لو قولتلك يا انا يا مریم حتختار مین


هاني لنفسه : سهلتيها عليا اوي يا ريما


هاني : تاني يا ريما


ريما برجاء : جاوب يا هاني


هاني : ما اقدرش ابعد عن مريم يا ريما


ریما : ابقى تعال خود شبكتك يا هاني


هاني : انا اسف يا ريما بس انتي معك حقك انا بحب مريم و اوي كمان


ريما بدموع " ربنا يسعدك ي هاني


و أغلقت هاتفها تبكي


و كانها فعلت ما یرید و دلت قلبه لذلك الطريق


طار إليها يريد ان يسابق الزمن.


دخل وانتظرها في الغرفة ذهبت هبة تناديها


هبة : احم هاني برة


مريم بلهفة و قامت من مكانها بسرعة : بجد


هبة : رايحة فين في شكلك ده استني


أتت لها بفستان وردي اللون بفتحة من الفستان من الخلف أسفل


قديمها و فتحة من امام صدرها تظهر مقدمته


و رفعت لها شعرها للأعلى و مكياج هادئ جدا


ملامح ناعمة كالملاك


هبة تعملي اللي حاقولك عليه بالظبط


مریم تمام يا ريس ربنا يستر


هبة : حيستر أن شاء الله


دخلت مریم الصالة لتخطف أنفاس هاني بهيئنها


نظرت له تمثل الاستغراب


مريم : انتي مش قولتي عدي اللي هنا


هبة : عشان توافقي تطلعي قولتلك كدة


مريم : كدة يا هبة


قام هاني من مكانه يكز على اسنانه بغيظ و يقترب منها و الشر يتطاير من عينيه


هاني : انا ما قولتلكيش يا هبة فرحي آخر الشهر


مريم بصدمة : ايه

 ليلتهم شفتيها بقبلة لحمية اخجلت هبة التي هربت من أمامهم يقبلها بقوة فقد أشعلت نار غيرة ذلك العاشق


تركها بعد فترة ليست بقصيرة و تكلم من تحت اسنانه : عشان تجيبي سيرة حد غيري تاني يا مريومة


تنظر له بعينين تملؤوها الدموع


مريم: حتتجوز


هاني : اه باركيلي


مريم : الاسبوع الجاي


هاني : اه بحبها اوي تصدقي ما كنتش اعرف اني بحبها كل ده


مريم ببداية دموع : و هي بتحبك


هاني : اوي اكتشفت انها بتحبني اوي


مريم : ربنا يسعدك


هاني: متشکر


أدارت ظهرها تريد الذهاب ليسحبها لحضنه و يضمها بعشق لصدره


مریم : مش حينفع نعرف بعض تاني


هاني : ليه


مريم : عشان خطيبتك ممکن تضايق و تغار


هاني : خطيبتي حتغار على نفسها من نفسها


مريم : يعني ايه ...


هاني : يعني بحبك اوي يا مريم اوي


بدأت تلكمه بقوة ؛ دلوقتي عرفت يا هاني

 هاني : انا اسف يا مريم ما كنتش شايف اللي قصاد عيني غير لما كنتي حتروحي مني


مريم : انا تعذبت اوي يا هاني و انت تعرف دي و تحب دي و تسيب دي و انا كنت الوسيط اللي يسهلك كنت بتدبحني بدال المرة الف


هاني : اسف اوي يا روح قلبي تتجوزيني يا مريم


مريم بصدمة : ايه


هاني : تتجوزيني


هزت راسها بالايجاب و قبل أن تنطق بأه


كان قد ابتلع شفتيها بعشق جارف

//

هبة : طمنيني عملتي ايه


مریم: حيكلم محمد يطلبني


هبة بفرحة : الله عالخبر ده الف مبروك يا حبيبتي عشان تعرفي افكاري احم احم


مريم : انتي احلى ... ايه هبة مالك بتعملي كدة ليه


كانت تضع يدها على قلبها تتنفس بصعوبة جثت على ركبتيها تحاول التنفس


مریم بصراخ : في ايه مالك


هبة بصعوبة : مش قادرة اخد نفسي الحقيني يا مريم


مريم : اعمل ايه طيب


أمسكت هاتفها تتصل به محمد


محمد : هبوش قلبي


قلبه أوشك على التوقف حينما اتاه صوت مريم و هي تصرخ


مريم بصراخ : الحقني يا محمد هبة بتتنفس بصعوبة و ارتمت عالارض مش عارفة اعمل حاجة


القى هاتفه بجانبه وأدار سيارته يسابق الريح حتى يصل إليها صعد السلالم بخطوة واحدة


دخل البيت وجهه اصفر من شدة خوفه يكاد يفقد وعيه


حملها بين يديه وطار بها إلى المشفى وضعها في غرفة الكشف و وضع لها الطبيب الأكسجين


محمد بدموع : طمني يا دكتور 

الدكتور : للاسف الوضع بيتدهور و احنا حظرناك


جثى على ركبتيه يبكي بألم دموعه أغرقت وجهه بقى بجانبها حتى بدأت تستيقظ و تتنفس افضل بقليل


هبة : انا فين


محمد : انتي في حضني اطمني


وضعت يدها على بطنها تتحسس اولادها


هبة بلهفة : اولادي كويسين يا محمد


نظر لها وللهفتها وخوفها عليهم اغمض عينيه ينهج بشدة كيف يخبرها انه يجب أن تسقطهم


هبة باستغراب : محمد في ايه مالك الدكتور قالك ايه


محمد : ولا حاجة كل حاجة كويسة


هبة : عينيك ما بتعرفش تكدب عليا يا محمد


محمد بدموع : هبة انتي عارفة انك اغلى حاجة في حياتي صح 

هبة : بتقول كدة ليه


محمد : انا لما تجوزتك اكتفيت بيكي مش عايز غيرك هبة بخوف: محمد في ايه


محمد : عشان خاطري يا هبة اسمعيني و اهدي


هبة : اتكلم ولادي كويسين


محمد : حبيبتي قلبك ضعيف و مش مستحمل الحمل عشان كدة بصير معك اختناق


هبة : يعني ايه ما فيش علاج


محمد : الحل الوحيد ... بكي بشدة . انك تنزلي ...


هبة بصراخ : محمد انت بتقول ايه

 محمد : انا مش مستغني عنك


هبة : أأقتل ولادي عشان اعيش انا


محمد : انتي عندي اهم


هبة : و انت ذنبك ايه تتحرم منهم


محمد : انا موافق


هبة : بس انت حقك تصير اب


محمد : انا مستغني عن الحق ده يا هبة


هبة : مش من حقك مش حقتل اولادي يا محمد دول توأم 

محمد ببكاء شديد : مش حستحمل تروحي مني مش حاضحي بيكي


هبة : و انا مش حانزل اولادي يا محمد ما حدش بيموت ناقص عمر


محمد : انت مقتنعة باللي انتي بتقولي


هبة باصرار : مش حانزلهم لو مش احتمال اني حموت لو اكيد اني حاموت حختارهم هما


محمد : ابوس ايدك ابوس ايدك انا حموت ان حصلك حاجة


هبة : مش حانزلهم و ده اخر قرار عندي و ان استغليت ضعفي یا محمد و نزلتهم و انا تعبانة اوعدك حافوق احصلهم


لكم الحائط و هو يبكي بقهر


محمد : ليه بتعملي كدة ليه قلبي مش حيستحمل ليه بتفكري ازاي


وضعت يدها على بطنها وأدارت ظهرها و لم تجب بعد ساعتين اسندها و خرج بها من المشفى لم تكلمه كانت تنظر


إلى الشباك و عندما وصلت لم تنتظر منه أن يسندها


صعدت إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفها


ليجلس على الاريكة يبكي بقهر . من كل ما مر به و كيف


يختار و ماذا يفعل


10


كانت نائمة على سريره بدأ في تقبيلها من وجهها و عنقها مغمضة عينيها ظنا منها انه احد أحلامها


همست باسمه و هي سعيدة و مستمتعة : سيف


ليلكم الحائط بجواره و يبدأ بتكسير كل ما في الغرفة لتستيقظ فزعة و تتيبس مكانها من شدة الخوف تكورت على نفسها


عامر بصراخ: لسة بتفكري فيه بيعملك اللي انا بعمله انا خليتك اما كنتي بنت ليل بقيت ملك عامر باشا و الكل ببضربلك ملكة بعد تعظیم سلام بعملك اللي انتي عايزاه قبل ما تحلمي تلاقي موجود عملك ايه زيادة عن اللي انا بقدمه امسكها من يدها و ضغط عليها بكل قوته حتى صرخت عامر : انتي ليا لوحدي حتى تفكيرك وعقلك وقلبك ليا أنا.... انتي سامعة


هزت راسها بالايجاب ثم تكلمت بضعف : ايدي حتتكسر لينقض عليها كوحش جائع افرغ كل حبه و غيرته بها و بعد وقت ليس بقصير كان نائم بجوارها ليصلها رسالة ردت إليها روحها


وحشتيني و عمري ما نسيتك الموت بس اللي حيقدر يبعدني عنك يا سارة "


لتضم الجوال بعشق شدید و هبطت دموعها على خدها بعدما نظرت لاثار وحشيته على جسدها


وصلتها رسالة أخرى


" حاولي تروحي المطعم اللي عالبحر اللي روحنا قبل كدة


وحشاني اوي "


أغلقت الهاتف و فكرت كيف ممكن ان تستطيع الخروج نظرت إلى ذلك الوحش بجانبها بدأت تلعب بشعره حتى استيقظ


نظر إليها بعشق ثم همس : اسف


سارة : ايه رايك نخرج نتعشى برة زهقانه اوي


عامر بلهفة : بس كدة قومي البسي


ارتدت فستان مغلق قليلا حتى لا تغضب سيف و خرجت برفقة عامر


عامر : عايزة تروحي فين يا قلب عامر


سارة : في مطعم جميل وهادي كنت اروحه عالبحر


عامر : عارفة مكانه


سارة " ايوة


ذهبت معه حتى وصلت المطعم جلست على الطاولة برفقته خطفت أنظار الجميع بجمالها الفاتن


سارة : بطني


عامر : ايه يا قلبي سارة : حاروح الحمام و راجعة


عامر : اجي معاكي


سارة : تيجي فين هههه عيب


ذهبت إلى الحمام وارسلت له رسالة أعطى مبلغ مالي العاملة في المطعم دخل إليها الحمام لتحتضنه بقوة ضمها بعشق شديد و هو يبكي بقهر عليها


سيف : حنهرب يا سارة حنهرب


سارة : ازاي


سيف : حبعتلك بعد كدة رسالة اقولك ازاي ممكن نهرب


سارة : انا خايفة عليك اوي


سيف : مش حسيبك يا سارة


وضعت وجهه بين كفيها تنظر له بعشق شديد ثم همست :

انساني و تجوز وحدة احسن مني وحدة ما حدش لم...


لتكملها في جوفه بعدما اقتنص شفتيها بقوة و عشق تقسم انها تشعر و كانها اول قبلة في حياتها


تركها على مضض و هي ينهج بشدة


سيف : ارجعي بلاش يأذيكي يا حب عمري

 احتضنته بقوة مرة أخرى و عادت لطاولتها


جلست أمام عامر و حاولت أن تبان طبيعية لكن قلبها ينتفض.من الخوف


نظر لها بخبث ثم نطق بكلمات جعلتها كادت تفقد وعيها


عامر : شوفتي


سارة برعب شديد : هو مين


عامر : اللي جبتيني هنا عشانه 


سارة بتوتر و ابتسامه : احم مش فاهمة


عامر بابتسامه : قالك ايه حيهربك

نظرت له و قد أوشكت على الإغماء


عامر : سارة حبيبتي انا مش عبيط ولا عندي ١٦ سنة و مش فاهم انك فجأة تحبيني و تقوليلي نخرج انا عامر الباشا اللي البلد دي كلها لي سلطة عليها عشان كدة ما تحاوليش


سارة بخوف : ليه انا ليه

 عامر : القلب و ما يريد


سارة : اديك قولتها القلب و ما يريد


عامر : ان كنتي خايفة عليه حاولي تبعدي عن طريقك عشان ما احسركيش عليه عمرك كله انت ليا أنا....


كانت ترجف بشدة و اسقطت الكاسات من على الطاولة عامر : سارة مالك حاسة بايه


لتسقط فاقدة وعيها و قبل أن يقع بها الكرسي حملها بين يديه وخرج بها بسرعة و هو يشعر برعب شديد


ركض بها إلى فيلاته و بدأ أطباء بفحصها تحت أنظاره ذالك الطبيب : ما تخافش عامر باشا كويسة بس انهيار عصبية


حقنة مهدئة و حتروق عامر : حتفوق امتی


الطبيب : الحقنة حتنيمها للصبح بس يمكن درجة حرارتها ترتفع و ده عادي


عامر و هو ينظر لها همس بسره : للدرجة دي بتحبي ياريتني انا اللي في قلبك كدة حاعيشك احلى ايام في حياتك الحل الوحيد انه سيف الزفت ده يختفي من الوجود


بجوراها يضع لها الكمادات....


يقيس حرارتها لم ينم طوال الليل حتى بدأت تستيقظ


قبلها من جبينها قبلة طويلة ثم همس : حمد الله عالسلامة وقعتي قلبي


سارة : يا ريتني كنت مت و ارتحت


عامر : بعد الشر عنك انا ما اقدرش اعيش من غيرك


أعطاها هاتفها و هز راس بالایجاب


اتصلت عليه ليجيبها بلهفة


سيف : وحشتيني


ترددت في الكلام لكن نظرات عامر أرعبتها كثيرا .... سارة : ابعد عني و انساني مش عايزة اشوفك تاني

 سيف بصدمة : انتي بتقولي ايه ..

 سارة : بقول االي انت سمعتها بعد عني ... 

سيف بدموع : الموت بس هو اللي حيبعدني عنك يا سارة

 کم ترددت جملته هل فعلا فقد الموت سيبعده.....

/////


في غرفتها جالسة لا تريد أن تكلم أحدا يجلب لها الطعام ويجلس بجوارها يتوسل لها أن تأكل لكنها لاتجيبه


أعاد الطعام كعادته للمطبخ و دموعه تهبط بشدة


مریم : برضو رافضة تحكي


محمد بخوف : انا خايف عليها اوي انتي ما تعرفيش هيا بالنسبة لي ايه هبة دي بنتي .


مريم بدموع لدموع أخيها : ان شاء الله ربنا مش حيضرك و حيخليكوا لبعض العمر كله


محمد بتنهيدة ألم : يا رب يا رب


مريم : ادخل بصينية الأكل تاني و قولها انك مش حتنزلوا وحتسيبها على ربنا


محمد : اوافق ازاي على انها تموت نفسها 

مريم : ان فضلت على حالك كدة هبة حيحصلها حاجة من كلامك مش من الحمل


أخذ صينية الطعام مرة أخرى ووضعها بجانبها على السرير أدارت ظهرها


محمد : انا جعان اوي ما كلتش من امبارح


اغمضت عينيها لتهبط دموعها بقوة


محمد : طيب انا مش عايز انزل البيبي و اوعدك مش حافتح الموضوع ده تاني


ليعلوا صوت بكاءها و ترمي نفسها في حضنه اغمضت عينيها تحاول أن تطمئن قلبها


أطال الحضن ليجدها ذهبت في نوم عميق .


عدل وضعيتها و ما زال في حضنها وضع يده على بطنها يدعو من صميم قلبه ان يحفظها هيا و أولاده.


نام بجوارها قليلا ليستقيظ في منتصف الليل يتوضأ ويصلي في الغرفة الأخرى


استيقظت لم تجده في جوارها قامت تبحث عنه لتجده يصلي و يدعو ...


محمد بدموع تبكي الحجر و تقطع القلوب : يا رب بحياة حبيبك النبي احميلي اياها يا رب انا ما اقدرش اعيش من غيرها يا رب انت قولت ادعوني استجب لكم ها انا ادعوك كما امرتني .... بكاء شديد ..... فاستجب لي كما وعدتني يا رحيم .... يا رب ما تحملنيش فوق طاقتي لاني مش حتسحمل بعدها ثانية ياااااارب بتوسل إليك بدعوك باسمائك ان لا تحرمني إنسانة هيا الدنيا بالنسبة لي


لتركض عليه وتدفن وجهها في حجره وصوت بكاءهما يتعالى ضمها إليه بقوة 

هبة : ما تخافش ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من بعض


لم يستطيع الكلام من كثرة بكاءه هز رأسه بالايجاب


ليرفع رأسها ويقبلها بجنون بهوس يلتهم عنقها شفتيها كتفها وجهها


مرت الايام وكل يوم يذهب كان بمثابة أمل لهم


يذهب إلى الطبيبة كل أسبوع أخذ اجازة من عمله فقد بجوارها يذهب معها الى الحمام إلى كل مكان


يصلوا سويا ينام و هو متمسك بها بكل قوته في حضنه و بعد أن أصبحت في الشهر الخامس بدأت تتعب بشدة و يزداد ضيق نفسها


فقد يبكي شعر ان دموعه انتهت و انه سيحصل له شئ و هو يراها هكذا


و فعلا لقد اصاب بمرض ضغط الدم من شدة خوفه عليها يعد الايام بل الدقائق


لكنها عندما دخلت في الشهر السادس كانت لا تستطيع التنفس جلب لها جرة أكسجين


هبة : انا أسفة اوي


محمد : هششش هانت و حتقومي انتي و ولادنا بألف سلامة و في أول يوم في الشهر السابع مكثت في المستشفى لتوليدها بعد مدة


هبة : ان شاء الله


هبة : مشتاقة اوي اني اشوفهم


محمد و هو يرتجف : ان شاء الله حنشوفهم و بجننونا كدة زي ما انتي كنتي مجنناني و ان شاء الله تفضلي مجنناني ضغطت على يده بقوة تحاول طمئنته

////٥


ازيك يا هاني


هاني : اهلا مين ...


في عنا حد حابب يسلم عليك ...


هاني : حد مين


مریم بدموع : هاني الحقني انا مش عارفة انا فين


شعر انه سيموت من خوفه


قلبه كاد يتوقف ..


بل كاد يموت


هاني بدموع : اهدي و ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي .


حبعتلك عنوان تجيلوا بسرعة بدون ما تبلغ .حد والا..


هاني : لا لا من غير و الا حاجي لوحدي


. ده انتي طلعتي يا مريومة غالية عندو ... و اقفل الخط كان ممسك هاتفه ينتظر منهم العنوان


تأخر في ارسال العنوان كاد يخرج يبحث عنها في كل بيت و كل شارع 


يقسم انه لا يستطيع التنفس


ضغط بيده على قلبه يحاول تهدئته ليصرخ بكل قوته

مرررررريم 

ثلاث ساعات مرت عليه أشبه بالعذاب كأنها ٣٠ سنة ...


حتى أرسل إليه العنوان طار كانه يسابق الريح


حتى وصل خرج من سيارته ليجد رجال في انتظاره قاموا


بتفتيشه ... قاموا بتغطية عينيه ثم إدخاله مكان غريب


جلس على ركبتيه و هو ينادي : انت مين مريم انتي هنا مريم بدموع : هاني انا هنا انت فين حد يكون عندو الجمال ده كله و يسيبه ... لازم ادوق و اعاین

بنفسي


هاني : سيبها يا كلب يا زبالة ان بتقرب منها حولع فيك


زي ما انت بجح و عينك قوية طايح بالكل و ما حدش هامك


هاني : الصوت ده مش غريب عليا ....


أشار لهم بإزالة الغطاء لينظر بصدمة عمرو


عمرو : ايوة عمرو اللي تعودت تاخد كل حاجة منه حتى البنت اللي حبيتها خدتها و انت اللي حتتعين معيد رغم كل اللي عملته .


هاني : انت اللي طول عمرك غيور و حقود انت اللي شايف انا الأول نفسك اقل مني بمجهودي و تعينت بمجهودي اما بالنسبة لريما فمبروكة عليك ... انا مش عايزها .... 


عمرو : كلمة زيادة وحفرجيك حبيبة القلب وهيا بتتعرى قدامك و اخلي الرجالة تعيش.


هاني بخوف : لا لا خلاص خلاص اللي انت عايزه حعمله بس سيبها


كانت سعيدة جدا من شدة خوفه علينا 


عمرو : مش حبهدالي بال غير لما اشوفك بتتعذب زي ما

عذبتني


رفع عنها حجابها ليظهر شعرها البني لآخر ظهرها


عمرو بشهو"ة : يا بنت الايه تجنني


سحبها من خصرها يقبلها و يلثمها من عنقها و شفتيها تحت أنظار هاني الذي يتمنى لو يحرقه حياااا يصرخ ويصرخ لكن لا حياة لمن تنادي


تصرخ تحاول فك نفسها دون فائدة

******

الطبيب : البقاء لله


محمد: مین


الطبيب " حاولنا ننقذها الأعمار بيد الله


الفصل الحادي عشر من هنا


إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا


جميع الروايات كامله من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close