رواية وانقلب السحر على الساحر الجزء الثاني الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
![]() |
رواية وانقلب السحر على الساحر الجزء الثاني الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ١
ما زالت في حضنه نائمة بل غارقة في ا النوم
اما هو ينظر لها بعشق هائم لم ينم من شدة سعادته غير مصدق انها في . حضنه
و أصبحت زوجته قولا و فعلا و بعد فترة ان شاء الله ستنجب أطفال شبهها
يلعب بشعرها و يوزع قبلات رقيقة ناعمة
اسراء بنعاس : بس عايزة انام كفاية شقاوة
يوسف بغرام و هيام ما شبعتيش نوم كفاية صحصحيلي شويا صغيرين
اسراء و هي ترفع حاجبها ؛ هو انت سبتني انام
يوسف : هههه اعمل ايه صبرت الكام ساعة دول بالعافية قومي عايزة اقولك كذا موضوع كدة كلهم مهمين
اسراء و هي تختبئ في حضنه يضمه بعشق : و النبي كفاية مواضيع خليها لوقت تاني تعبت
ضحك بصوته كله عليها و همس : يعني ما عجبكيش
اسراء بخجل : امشي من هنا لنرش ميا
يوسف : عشان خاطري وحشاني اوي
اسراء : يوسف انا
لم يتركها تكمل كلمتها فهي عشقه و نو حياته التهم شفتيها يأخذ بجولة يجعلها تستسلم بارادتها من تأثيره عليها فحبه لها و لمساته ساحرة جعلتها تنسى اسمها
اسراء " يوسف
يوسف و هو يلعب بشعرها : ها یا قلب يوسف
اسراء بدلع: حتفضلي تحبني كدة لغاية امتى
يوسف : لحد اخر يوم في عمري يا عمري
قبلت ذقنه و همست و انا ححبك حتى بعد ما اموت
يوسف بعشق : ايه الكلام الجامد ده انا سعادتي مالهاش حدود
اسراء : انا باسمع يعني انه الواحد لما تموت جوزها بيتجوز عليها قبل ال ٤٠ هو انت ممكن
ليسكتها بشفتيه بقبلة دامية جاء بعدها الكثير و الكثير
تركها على مضض و همس : ان عمرك جبتي سيرت الموت يا اسراء مش حكلمك تاني انتي مش عارفة انتي بالنسبة ليا ايه انا بتنفسك انا بخاف اوي من فكرة تبعدي مش يجرالك حاجة
اسراء و هي تنهج بشدة : كل ده عشان كلمة خلاص مش حعيدها تاني ما تزعلش مش قصدي انا كنت عايزة اعرف بتحبني قد ايه
يوسف وهو يضمها بشدة : اسراء الدنيا اللي انتي مش فيها انا مش عايزها انا ياريتني عرفتك من زمان و عشت معاكي كل الوقت اللي فات ااااه ااه لو تعرفي بحبك قد ايه اه حب لسة ما توجدش ما حدش عرفه غير قلبي
اسراء بقلب يدق كالطبول : كلامك دوبني يا يوسف
يوسف و هو يغمز لها : كلامي بس
اسراء : جعانة اوي
يوسف : يا قلبي تحبي ناكل برة
اسراء بعد ان قلبت من عالسرير تستحم : هوا حاكون جاهزة
ضحك عليها بشدة و ذهب إلى الحمام الاخر ارتدى بنطال و تیشرت بعيد عن البدل
اما هي ارتدت فستان طويل بأكمام و وضعت الحجاب خطفت قلبه و روحه كانت أول مرة ترتدي الحجاب لم يطلبه منها يوما رغم انه تمناه لكنها من فعلت ذلك لاجله
نظر إليها لدرجة ان عينيه ادمعت من شدة سعادته بها و همس ... ايه القمر ده
اسراء : مش عايزة حد يشوفنى غيرك
يوسف وهو يكز على اسنانه : يا جدع هو الجواز حلو اوي كدة و لا مراتي اللي حلوة و لا ايه
اسراء : اكيد مراتك اللي حلوة ههه
حملها و نزل بها السلالم خبأت وجهها في عنقه
يوسف : ما تخلنيش ارجع البيت دلوقتي
اسراء : لا خلاص خلاص تعبت اوي انت ما بتتعبش .
يوسف بضحك .. صلي على النبي في قلبك كدة محسوبك أسد حتى اسألي
اسراء بصوت ردح . نعم يا مامي اسأل مين
يوسف بضحك و دموعه هبطت من شكلها و هي غيرانة ... و الله عمري ما لمست وحدة قبلك ما كنتش عارف ازاي ممكن الواحد يلمس وحدة ما فيش في قلبه مشاعر ليها انا دلوقتي ما بحركنيش غير قلبي رغم كل علاقاتي مع شغلي الا انه عمري ما تمنيت انام مع وحدة لدرجة اني شكيت في نفسي و بعد ما حبيتك خلاص اكتفيت
اسراء بسعادة ... احلى كلام اسمعه في حياتي
ذهب بها إلى أجمل مطعم و همس: اسراء اي حاجة نفسك فيها قوليها و انا بس عليا انفذ عيوني ليكي
اسراء : خلاص كل الحب ده انا اكتفيت يا قلبي بعد الحب ده مش عايزة حاجة تاني حابقى طماعة اوي لو عوزت حاجة غيرك
قبل باطن يدها بحب وقضوا أجمل يوم . ...
لكن هل فعلا اسراء نسيت أخيها
عمر : ايه اللي انت بتقولوا ده
عمر : انا نصحتك و قولتلك بلاش
يوسف : عارف عارف بدال ما تقطمني حاول تساعدني و خلاص
عمر : حاضر يا يوسف
يوسف : انا مش حسامح نفسي ابدا
عمر : ان شاء الله خير
يوسف ببكاء : يا رب
یاتری یوسف مخبي ايه تاني ؟؟؟
عاد إلى بيته وكانت امه وزوجة اخيه و اخيه هناك
سلم عليهم و جلس بجوار حبيبة عمره
بعد فترة قام ليغير ملابسه
مروة بسخرية : انتي بقى اسراء
اسراء بابتسامه : اه في حاجة تقصدي ايه
مروة : اصلي سمعت عنك كتير و انه عمل المستحيل عشان يتجوزك
إسراء : مش فاهمة برضو
مروة باستفزاز : يعني مش شايفة فيكي حاجة مميزة عشان يموت عليكي كدة
اسراء : انا رايحة اجيب العصير
مروة : هو ما فيش شغالين هنا و لا انتي سادة تصدقي تنفعي
ذهبت اسراء تجلب العصير و هي تكتم دمعتها
ام يوسف : ايه اللي انتي هببتي ده
مروة : مش عارفة حب فيها ايه و مات عليها ليه ما اختي كانت موجودة اكيد سحراله او عملتله عمل فيها ايه يتحب
ام يوسف : انتي مش عارفة يوسف لو سمعك مش حيخليكي في حياتنا ثانية
مروة : لا طبعا يوسف مش حيزعلني عشانها مين دي عشان يعمل ليها حساب اصلا
ام يوسف : ربنا يستر
جلس يوسف على الاريكة : اهلا نورتونا ازيك يا ماما
ام يوسف بتوتر : الحمد الله يا حبيبي
اسراء بصوت خافت : تفضلوا العصير
مروة : ميرسي يا حبيبتي
جذبها بجواره و ضم كتفها
ام يوسف : ما فيش حاجة قريبة يا قلبي
اسراء : ان شاء الله يا ماما
مروة ؛ بقالكوا فترة متجوزين روحي يمكن فيكي مشكلة
يوسف و هو يكز على اسنانه : و انا مش مستعجل یا مرات اخويا اشربي العصير احسن
مروة بتوتر : براحتكو يا حبيبي انا مش قصدي حاجة انا عايزة سعادتكوا و اشوف ولادكو
يوسف ... متشكرين
ذهب ليجري مكالمة ضرورية بعيدا عنهم
كانت مروة تنظر لاسراء بقرف : بتعرفي ليا اخت كنت بتحايل عليه يتجوزها لكنه كان رافض كانت جميلة و من عيلة عوجت بفمها و قالت : يمكن زهق من الحلويات حب يحدق اسراء بصوت متحشرج بالبكاء : عن اذنكوا لحظة
ذهبت تبكي في الغرفة
ام یوسف : یا نهار ابوكي اسود ده انتي مش حيطلع عليكي الصبح
مروة بثقة : ابدا ده حيهزئها هيا عشاني
ام يوسف بتوتر شديد: قومي قومي نمشي قبل ما يحرقنا
مروة : مش حنتغدى
ام يوسف : ده ان سابك عايشة قومي قبل ما يتغدى بيكي انا عارفة لسانك ده دايما موديكي في داهية
خرجوا من البيت بسرعة و كانت والدته تعرف انه عرف بذلك لن يرحمها فهي ترى العشق بعينيه و تعرف ابنها جيدا
عاد يوسف للصالة لم يجدهم يوسف بعشق " سروء قلبي هما راحوا فين
دخل الغرفة كانت تعطيه ظهرها
يوسف : قاعدة في العتمة ليه
حاولت مسح دمعتها و همست ما فیش بس عيني بتوجعني
نظر لها بحب و همس بقلق : انتي كنتي بتعيطي اسراء حبيبتي ايه في
اسراء بابتسامه مصطتنعة : لا يا قلبي اعيط ايه ده بس عيني انطرفت ما فيش حاجة اطمن
كان يعلم انها لن تتكلم قام من مكانها و ارتدى حذائه
اسراء : عشان خاطري بلاش
يوسف بغل : انا اعملك اي حاجة لكن اللي يدوسلك على طرف احرقه حي يا اسراء مش عايزة تتكلمي حعرف لوحدي
اسراء : يوسف بلاش ما حصلش حاجة مش مستاهلة
خرج بالبجامة و لم يسمع لها وكان يشتطاط غضبا
كان متأكد ان زوجة اخيه لم تسكت و قالت لها كلام اوجعها
مروة : ما تفكي بقى يا حماتي
ام يوسف : تراهنيني يوسف اقل من نص ساعه حيكون هنا
مروة بلا مبالاة : حيعمل ايه يعني
لم تمر سوى عشر دقائق كانت قد سمعت والدته صوت سيارته
ام يوسف : تحضري بقى انا حذرتك حتوحشينا يا مروة
دخل البيت و كان في قمة البرود حتى لا يرتكب جريمة فهو الان مجنون حبيبته
فرك أنفه و جبهته و همس بقمة الهدوء : ماما اسراء كانت بتعيط
عاد يوسف للصالة لم يجدهم يوسف بعشق " سروء قلبي هما راحوا فين
دخل الغرفة كانت تعطيه ظهرها
يوسف : قاعدة في العتمة ليه
حاولت مسح دمعتها و همست ما فیش بس عيني بتوجعني
نظر لها بحب و همس بقلق : انتي كنتي بتعيطي اسراء حبيبتي في ايه
اسراء بابتسامه مصطتنعة : لا يا قلبي اعيط ايه ده بس عيني انطرفت ما فيش حاجة اطمن
كان يعلم انها لن تتكلم قام من مكانها و ارتدى حذائه
اسراء : عشان خاطري بلاش
يوسف بغل : انا اعملك اي حاجة لكن اللي يدوسلك على طرف احرقه حي يا اسراء
اسراء : يوسف بلاش ما حصلش حاجة مش مستاهلة
خرج بالبجامة و لم يسمع لها وكان يشتطاط غضبا
كان متأكد ان زوجة اخيه لم تسكت و قالت لها كلام اوجعها
مروة : ما تفكي بقى يا حماتي
ام يوسف : تراهنيني يوسف اقل من نص ساعه حيكون هنا
مروة بلا مبالاة : حيعمل ايه يعني
لم تمر سوى عشر دقائق كانت قد سمعت والدته صوت سيارته
ام يوسف : تحضري بقى انا حذرتك حتوحشينا يا مروة
دخل البيت و كان في قمة البرود حتى لا يرتكب جريمة فهو الان مجنون حبيبته
فرك أنفه و جبهته و همس بقمة الهدوء : ماما اسراء كانت بتعيط ليه
مروة : ابدا اكيد
يوسف بنبرة تهديد : انا ما وجهتش كلام ليكي انتي تسكتي خالص جاي دورك
ام يوسف : يا بني اكيد سوء تفاهم
يوسف : ان كنتي مش عايزة تخسريني تتكلمي بصراحة
ام يوسف و هي تنظر لزوجة ابنها : مرات اخوك قالتلها كلمتين مش بقصد كدة
يوسف : قالتلها ايه يا امي قبل ما اقتلك اياها دلوقتي
ام يوسف بتوتر : حاقولك بس ابوس ايدك اهدی و بلاش تهور یاحبيبي
يوسف : ماشي ححاول بس ان غيرتي كلامك او ما قولتليش الحقيقة حاعرف يا امي و انتي عرفاني بدأت تتكلم و قالت ما حدث و هي ترجف خوفا و تنظر لتلك
التي كادت تنصهر خوفا ...
كان يستمع لها وقد كاد يموت قهرا كان سيحرقها حية
وقف يوسف و نادى بأعلى صوته : هيثثثثثثثم
انتفضت زوجته من شدة خوفها جاء هيثم بفزع من الصوت
هيثم : ايه يا مالك حبيبي
يوسف : طلقها
هيثم بصدمة : هيا مين
يوسف بعصبية و جدية : طلق مراتك و حالا
يتبع
بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ٢
كيف لأحد أن يتسبب بانزال دمعتها وهو على قيد الحياة لن يتردد بقتله .. نعم هو مجنونها بل مريض بها
ام يوسف : بس يا ابني هو ده اللي حصل ما كنتش تقصد مرات اخوك عشان خاطري مشيها و خلاص
فرك جبهته بغيظ شديد ايعقل أن كل هذا الكلام سمعته من عشقها صرخ بأعلى صوته جعل الجميع يفزع : هيثثثثم
هيثم بفزع : خير في ايه
يوسف بصراخ : طلقها
هيثم بصدمة : انت بتقول ايه
يوسف : زي ما سمعت طلق مراتك
هيثم : ليه عملت ايه
مروة بدموع : يوسف ابوس ايدك انا اسفة مش حاعمل كدة تاني حاطلق اروح فين
ام يوسف بصدمة : يا ابني وحد ربنا و روق ما حصلش حاجة
يوسف بحدة " حبعتك تسلي اختك بنت الحسب والنسب حخليكي تلعني اليوم اللي فكرتي فيه تزعليها
مروة : ليه هيا كاينة مين عشان تعمل عشانها كل ده
يوسف : معلومة صغيرة انا حفيت عشان اتجوزها و عملت كل حاجة و مستعد اعمل اي حاجة عشان تفضل معايا رايك ايه بقى
مروة : ليه بقى
يوسف : عشان بعشقها و حتتطلقي يا مروة و حاجوز جوزك يا مروة
نظرت مروة لهيثم الذي اخفض رأسه دون ان يتكلم
مروة : ايه ساكت ليه انت موافق على اللي هو بقولوا هيثم : كله من لسانك
يوسف بتحدي : حيوافق حجوزوا حبيبته و حعمله فروع لمشروعوا عشان يوافق يا مروة
مروة بدموع : هيثم انت مش حتعمل كدة صح
يوسف : هيثم انت تختار تخرج من البيت ده تسكن بالاجار و مصنعك و المحل بتاعك يتقفلوا و ما تطلبش مني مليم اختار
مروة بصدمة : كل ده يا يوسف عشانها
يوسف : و اكتر من كدة يا مروة تمن كل دمعة نزلت من عينيها حبكيكي دم یا مروة عشانها احرق الدنيا يا مرات اخويا
مروة لهيثم : انت مش حتعمل كدة صح انت بتحبني صح نظر لها هيثم بدموع فمصنعه و محله یوسف من فتحه لهم حتى هذا البيت ماذا سوف يفعل و اخيه وقف معه كثيرا منذ قدومه من الخارج
يوسف : معاك لبكرة تجبلي ورقة الطلاق ان كنت عايزنا نفضل اخوات
خرج بوسف من البيت اتصلت ام يوسف باسراء و كانت تبكي و اخبرتها بما حدث انصدمت اسراء برد فعله و سعادة لا توصف ملاة قلبها جعلتها تنسى حزنها
انتظرت مجيئه بقلق دخل البيت و هو يتنهد بغل جلس على الاريكة و لم يدخل لها
مشت بخطوات بطيئة و جلست بجواره
اسراء : اعملك تاكل
لم يجب كان جالس يفرك يديه فقط لم يحتمل ان يؤلمها احد
اسراء : انا جعانة
لم يجب
اسراء ؛ يوسف ...
ليقطع الصمت بانتشالها بحضنه حتى الم عظامها و قبلات ملحمية و أحضان جنونية يدور بها و هي ما زالت متعلقة بشفتيه فتح باب الغرفة و هي ما زالت بحضنه ليأخذها لعالمه حيث عشق ليس له حدود
بعد فترة ليست بقصيرة نائمة على كتفه
اسراء : مجنون
يوسف : فيكي انا فعلا مجنون فيكي
اسراء بتردد: لو طلبت منك طلب حتكسفني
يوسف بصراخ: لا يا اسراء مش حنفذوا و حتتربى
كانت أول مرة يرفع صوته عليها لذلك شعرت بألم في قلبها
اسراء بصوت متحشرج : يوسف انت بتزعقلي انت اول مرة تعملها
اعتلى فوقها قبل وجنتيها و جبينها و همس بندم : انا اسف
اسراء بدموع : ابعد عني يا يوسف و ما تكلمنيش طول حياتك
أيعقل انها تبكي بسببه فهو لم يحتمل بكاءها من الغريب كيف سيعاقب نفسه
يوسف : يا خبر طول حياتي ايه العقاب ده ده إعدام
اسراء : اه و مش حأرضى غير اذا خدتني دلوقتي و روحنا على بيتهم و معاك هدايا كتيرة و تراضيها
يوسف بصدمة : كمان اراضيها لا والله
اسراء : ايوة الخضة اللي خدتها دي كفاية عليها
يوسف: لازم تتعاقب یا اسراء
أدارت ظهرها بعيد عنه و بدأ صوت بكاءها .. انت زعقتلي يايوسف و مش مسامحاك ويلا روح نام بغرفة تانية
اقترب منها و وضع رأسه على رأسها : بس دي اول مرة و اخر مرة تستعملي فيها نقطة ضعفي يا اسراء
اسراء : لا مش حيحصل حافضل استعمل حبك ليا لغاية ما تبطل تحبني
يوسف : بقى كدة يعني انتي عارفة انك نقطة ضعفي
اسراء بثقة : ايوة
يوسف : موافق نروح بس بشرط
اسراء : موافقة
احتنضت وجهه بين يديها و بدأت تقبله من كل مكان قبلات افقدته صوابه جاء بعدها الكثير و الكثير تركته ينام قليلا جهزت الغداء وحضرت ملابس لها و له
تناول غذاءه و هي في حضنه و ارتدوا ملابسهم
يوسف : قلبك ده
اسراء: بيعشقك قلبي ده
ابتسم و همس. بتاكلي بعقلي حلاوة يا بنت شاهين اسراء : يالله حنروح كذا محل نختار كل حاجة اكل و لبس و كل حاجة
یوسف : کمان ايه رايك نبوس دماغهم
اسراء : سوق بدون كلام يالا
يوسف : حاضر یا فاندم
تشبست بكتفه ونامت على يده يقبل رأسها من وقت لآخر
الوحيدة من هذا العالم التي تستطيع تغییر مزاجه و رأیه وتجعله يفعل ما يريد منها
فهلا اختاروا أجمل الهدايا وذهبوا إلى البيت
دخلوا البيت وفي يدهم هدايا كثيرة ادخلها البواب فأمسكت بیده بقوة بكل فخر اما هيا
نظر لها بابتسامه و عشق اذابها خجلا
يوسف : ما تيجي نروح اقولك موضوع
اسراء بضحك : خلينا نخلص مشوارنا و حاقولك مواضيع
يوسف : كان نفسي تتعاقب
اسراء : كفاية عندي انك في ضهري و مش بتسمح لحد يضايقني بحبك اوي يا يوسف و حياة ربنا اللي عملته ده و وقوفك معايا نساني اي ألم او وجع انت علاج قلبي يا يوسف
قبل باطن يدها و دخل البيت أمام الجميع الذي انصطدم بهم
مروة : اكيد جاية تشمتي و الهدايا دي حلوان
يوسف بعصبية : اسراء انا قولتلك ....
ضمت یده و همست بابتسامه : عشان خاطري
فسكت غصب عنه فهو لا يحتمل اي كلمة تضايقها اقتربت اسراء من مروة بخطوات هادئة قبلت رأسها فهي اكبر منها
اسراء : ينفع نصير أصحاب عفكرة احنا جايين نعتذر
نظرت ام يوسف ليوسف و لمروة و هيثم حتى تفاجئ الجميع
مروة بصدمة : تعتذري
اسراء بابتسامه : ايوة اعتذر يوسف ما كانش يصح يطلب طلب زي ده من هيثم ايا كان اللي حصل و كان سوء تفاهم و خلص
مروة : يعني مش حيخلي يطلقني
اسراء : على فكرة يوسف بحبك و بحترمك زي اخته الكبيرة و ما كانش هاين عليه دي بس كانت ساعة عصبية مش كدة يوسف
يوسف بتنهيدة : كدة يا حبيبتي
أمسكت يده و سحبته
اسراء : يوسف يلا اعتذر
قبل جبين زوجة اخيه تحت صدمة الجميع
يوسف : حقك عليا يا مرات اخويا
مروة بسعادة : ايوة كدة ارجع يوسف بتاع زمان قبل ما تغيرك دي
هيثم : ما تخرسي بقى
يوسف : عايز اسالك سؤال يا مرات اخويا .... انتي بتعرفيني كويس انا عمري كنت ناوي على حاجة و غيرت رأيي
مروة بخوف : لا
یوسف و هو يكز على اسنانه : يعني انا كنت مصمم انه
يطلقك لولا دي اللي انتي بتتكلمي عنها عشان خاطرها غالي اوي اوي عندي فاتكلمي بحقها كلمة زيادة واوعدك لخليكي تقضي حياتك كلها بالسجن
اسراء في محاولة تهدئته بابتسامتها البريئة التي تخطف روحه : ما حصلش حاجة يا حبيبي اهدى اكيد ما تقصدش اقترب منها هيثم وسلم عليها
و همس : عندو حق يحبك كل ده ربنا يخليكوا لبعض
اسراء بابتسامه : متشكرة اوي
مروة بتوتر : اسراء انا
اسراء : انتي سكرة وقلبك ابيض يلا ننسى اللي فات حتغدينا و لا ايه
مروة بابتسامه : اكيد هوا
هيثم : انا جاي اساعدك
ذهبوا يجهزوا الغداء و رغم كل ما حصل الا ان غيرتها عمتها لم و لن تهدأ قبل أن تقلب حياتها
هيثم : طلعتي ظالماها اهي بنفسها جاية تعتذر مع انك الغلطانة
مروة بخباثة : اه فعلا دي طيبة اوي .
جهزت الغداء
ام يوسف : ربنا يكملك بعقلك يا بنتي
اسراء : انته اهلي يا ماما
كان جالس بجوارها يضم كتفها
ام يوسف : ايه ما فيش حاجة بالسكة ولا انت يا واد مش فالح ولا ايه
يوسف : و هو يغمز لاسراء اسألها وهي : تقولك
اسراء شهقت بخجل شديد : يوسف بس
ضحك عليها بشدة وهمس : خلاص لما تروحي اجاوب عالسؤال بيني و بينك
اسراء : لا انا عايزة انام هنا
ام یوسف : اه والله فكرة ناموا عندنا هنا البيت كبير
يوسف بصدمة : هنا فين لا طبعا احنا حنام في بيتنا انتي مش حتعملي فيا كدة يا اسراء انتي وعدتيني
اسراء : افکر
يوسف : عشان خاطري يا قلبي نروح بيتنا
اسراء : ناكل الأول و نشوف
بدؤوا بتناول الطعام كان يطعمها دون خجل بل يأكل من جانب شفتيها ...
تحت أنظار تلك الحاقدة التي أتت في بالها افكار شيطانية لاحظ نظراتها هيثم الذي علم انها لن تهدأ حتى تدمر بيتها
رجع بيته معها كانت نائمة على كتفه طوال الطريق
يوسف : مبسوطة
قبلت جانب شفتيه و همست: بحبك
اغمض عينيه يستمتع بصوتها و انفاسها و لمساتها يوسف : عمري ما تخيلت يحصلي كدة تيجي وحدة تقلب كياني تصير كل حياتي ما اقدرش اعيش من غيرها انا دلوقتي بتمنى منك دستة يكونوا شبهك و خلاص
اسراء : حيلك حيلك دستة ايه تجوز و جيب الدستة دي
يوسف بضحك : عارفة حتى اني اهزر و اقولك اه اتجوز مش قادر لاني مش شايف غيرك في الدنيا انا عايزهم منك
اسراء : يعني لو طلعت لا قدر الله ما بخلفش حيقل حبك او تتجوز عشان تخلف
نظر لها وابتسم : ولا يهز في راسي شعرة المهم انتي بحضني و معايا عايز ايه تاني ابقى طماع انا قولت عايزهم منك اتجوز ازاي بقى
اسراء : الله كلامك يدوب يدوخ عايزة تفضل تحبني كدة على طول
حملها بین یدیه و همس باذنها قبل أن يبدأ بجولة من جولات غرامه : بس ححبك ..... طيب دلوقتي تعرفي ححبك لامتى لم يملها او يقل حبه في اي ليلة بينهما بعد أن انتهى من غرامه وضعت رأسها على كتفه و همست بکلام جعله يفقد عقله
اسراء: بقالها اسبوع متأخرة و عمرهاش عملتها
يوسف بعدم فهم : هيا ايه ......
اسراء بخجل : ايه اللي هيا ايه
حدق بعينيه عندما حاول استيعاب الموضوع
قفز قفزة من مكانه و جلب احد فساتينها
اسراء : في ايه
يوسف : حنروح دلوقتي للدكتور
اسراء : احنا الفجر يا مجنون
يوسف : حتأكد دلوقتي مش حاستنى الصبح
حملها بين يديه ارتدى بجامته و رکض خارج البيت ضحكت عليه بشدة
يوسف بلهفة : عارفة لو طلعلتي حامل ليكي عندي أجمل هدية و کمان حاوزع فلوس على كل الغلابة و حاعمل وليمة
اسراء : ليه محسسني انه بقالك ٢٠ سنة متجوز
يوسف : انا عايز ابن منك يا اسراء عايز قطعة مشتركة بينا انا مجنون فيكي
اسراء : ان شاء الله يا روحي ان شاء الله
&&&&
ما أجمل الحب حتى بعذابه الحب الحقيقي عندما لا تمل من حبيبك مهما عدى وقت و تخاف عليه من نفسك
نائمة على صدره يلعب بشعرها و يقبل رأسها كل فترة
اسراء : يوسف
يوسف بحب : قلبه
اسراء : بتحبني
يوسف : اممم سؤال صعب استعين بصديق
اسراء : و مين الصديق ده
يوسف : قلبي
اسراء : وقالك ايه
يوسف : قالي انه بحبك حب ما حدش حبه قبله انه العالم برة الميزان و انتي بالكفيتين
اسراء بسعادة : الله بحب اسمعك و انتي بتقولي كدة
يوسف : بس سمع طيب بالنسبة للفعل ايه
اسراء بخجل بعد أن لكمته في صدره : بس .... طيب سؤال تاني
يوسف : عاشر كمان تحت امرك
اسراء : لو مثلا تخطفت والخاطف طلب مبلغ كبير اوي حتدفع
يوسف بعد أن ظهر في عينيه الخوف : ان فضل عايش حعطيه اللي هو عايزه
اسراء : مش فاهمة
يوسف : يعني حد يفكر بس يقربلك .... احرقه حي بس . طبعا عشان اخلصك الأول ادفع كل ما أملك
اسراء : و ما تملك بقى قد ايه
يوسف بضحك : كتير بتسألي ليه ....
اسراء : اصل عايزة اعمل اني اتخطفت واطلب مبلغ كدة كبير
يوسف : مبلغ كبير ترعبي قلبي عليكي عشان فلوس انا يوم ما تضربت بالسكين و قولتلك انه كل فلوسي باسمك كنت باتكلم بجد يا اسراء انا فعلا أعدائي كتير فكتبتلك كل حاجة
اسراء بخوف : و ان حصلك حاجة اعمل ايه بالورق ...
يوسف باستغراب : ورق دي مليارات
اسراء بدموع و خوف و هيا تحاول القيام من مكانها.. مش عايزاها حتعملي ايه حتحبني قدك حتخاف عليا زيك ... حتحميني زيك مش عايزاها احرقها
يوسف وهو يحاول امساكها : ايوة حتعملك كل حاجة دي بتمشي بلاد بحالها
اسراء بصراخ : قولتلك مش عايزاها احرقها
هبت لتقوم من على السرير سحبها لحضنه حاول أن تفك يدها و هي تحرك بيديها بهستيرية و تصرخ : عايز تسبني و تسبلي فلوس سيبني يا يوسف من دلوقتي مش حاستحمل اترمل و تسيبني للابد الموت أهون
اسكتها بقبلة أرق ما يكون و همس : بعشقك يا روح قلبي مش حسيبك اهدي ..... بعد ما جربت الحب وعشقتك مش حسيبك يا اسراء و اسیب بنتنا لمين ... أنا مبسوط اوي انك خايفة عليا وبتحبيني كدة
وضعت جبهتها على جبهته و همست: بحبك و بس انت ما بتعرفش انت بقيت ايه ... انت بقيت اغلى من روحي اغلى من اهلي لما قولتلي أعدائي كتار قلبي كان حيوقف اوعك تسيبني يا يوسف حلحقك على طول
ضمها لصدره حتى المها
يوسف : انتي كنتي بتسأليني بحبك قد ايه مش كدة
اسراء : اه
يوسف : شكل الكلام مش مأكدلك ما تيجي اقولك بحبك قد ايه لينهل من شهدها و يسحبها إلى عالمه التي لم يسكن بها غيره
١٢:٤٩ م
ضحكت عليه بشدة
يوسف بصوت مبحوح : مالك
اسراء : كل ما افتكر ساعة ما روحنا للدكتور بضحك اوي
فلاش بااااك
دق على باب منزل دكتور يعرفه دقات قوية جعل الدكتور يفزع أسامة بفزع : يوسف باشا في حاجة الساعة ٢ الفجر
يوسف " اطلع معايا المستشفى فوق اكشف على مراتي ما فيش و لا دكتور نساء كلهم مشيو
أسامة : مالها في حاجة بتشتكي من ايه
سحبه من بجامته و هو يردد : هو انت لسة حترغي يلا
بدأ يكشف عليها و عينيه شبه مقفلة فهو كان نائم أسامة : الحمد الله الحمل تمام و بخير بس ليه الرعب ده كله
يوسف بصدمة يعني هيا حامل
اسامة بابتسامة ايوة ٤ اسابيع انت ما كنتش عارف و لا ايه
نظر ليوسف لاسراء التي بدأت دموعها بالهبوط من سعادتها نام على بطنها و هو يغمغم: حصير اب منك يا احلى هدية و نعمة في حياتي ... حتجيبلي قطعة مني ومنك
ثم بدأ بالصراخ والقفز تارة والرقص تارة وحضن الدكتور تارة اخري حتى لم عليه المستشفى
كان في جيبه رزمة فلوس أعطى نصفها للدكتور الذي صدم مع فرحته اكثر من راتب كامل
و قام بتوزيع الباقي على الممريضين و أي أحد يقابله حملها بين يديه و خرج بها ... و هو يكاد يطير من الفرح اسراء بضحك .. انت تجننت يا حبيبي مش كدة يوسف .. بحبك و بس
باااك
یوسف : هههههه ما تفكرنيش شويا و يحجزوني بالامراض العقلية
يوسف اعمل ايه مش مصدق فرحان اوي
اسراء يا خوفي تحبهم اكتر مني ..
يوسف ححبهم لأنهم منك ..
اسراء : طيب عشان خاطري نام شويا عشان دايما بتنزل الشغل مش نایم و بتكون مصدع
يوسف : حاضر وسعيلي بقى انام جمب بنتي
اسراء : انت ليه متأكد انها بنت
يوسف : عشان بيقولوا انه لما الراجل بحب مراته اكثر ما هي بتحبه حيجيب بنت شبهها
اسراء : اذا حجيب ولد عشان انا بحبك اكثر
يوسف قد ما تكوني بتحبيني مش نقطة في بحر حبي اسراء طيب تعالا نام عشان خاطري
يوسف ما تيجي اقولك حاجة بعدين انام
اسراء انا حامل والحاجات دي بتأثر
يوسف : لقيتي حجة جاهزة خلاص حنام متشكر
اسراء " زعلت
يوسف باصطتناع الزعل : اوي
اسراء : يوسف
لم يجب
اسراء " يوسف انت ما بتردش عليا كدة طيب مخصماك عمري كله
يوسف بصدمة : يعني قلبتي الطاولة عليا
اسراء " اه و تفضل صالحني يالله
يوسف : يعني عشان انا غلبان اهي اهي اهي
بدأ يقبل وجهها قبلات متفرقة ناعمة و هو يهمس : هااا رضيتي
اسراء : يوسف انا شوفت فكذا مكان أصحاب اماكن رجالة كبيرة كدة ليهم وضعهم بيعملولك مليون حساب
يوسف " يعني مش اوي كدة
اسراء " لا بجد. ... و انت معايا حاجة تانية خالص ساعة بحسك واحد تاني غير شخصيتك معاهم
قبلها قبلة طويلة طالت وطالت تركها ثم همس : بتقارني نفسك في مين انتي ما تتقارنيش في حد انتي الدنيا بحالها
لتبدأ جولة أخرى من جولات عشقه التي لا تنتهي عندما تذكرت كيف ايقظ الدكتور الساعة الثانية فجرا ... و تضحك
...... وضعت اسراء له السم بالقهوة وذهبت بها ليوسف ...
يا ترى حيحصل ايه صلوا على النبي
#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ٣
( ربما تناست لكنها لم تنسى )
يوسف : يلا يا سوسو حتتأخري على الجامعة
اسراء : حاضر يا حبيبي لسة فاضل ساعة عالمحاضرة
خرجت بفستان قصير لمنتصف فخذها بفتحة من الجانب و مکشوف الصدر والظهر
يوسف و هي يعض على شفتيه : يعني قصدك الساعة . نلعب دي فيها
اسراء : لا يلا عشان توصلن
ي يوسف و هو ينظر لها : اوصلك فين
اسراء : الجامعة
يوسف : اسراء ما تعصبنيش اوصلك فين بقميص النوم اللي انتي لابساه ده
اسراء بحزن : ماله
يوسف : اسراء مش عايز ازعلك
اسراء : ما تقدرش اساسا
يوسف بضحك " طيب يلا غيري
ارتدت فوقه معطف طويل وحجاب جميل جدا زادها جمال
يوسف : طيب ليه لابسة اللي تحت ده بدال حتلبسي الجاكيت
اسراء : عجبني عايز اشوف رايك فيه
يوسف : ما قولتلك اذا مش مستعجلة حقولك رايك فيه
اسراء : هاهاها يلا بدون دلع
یوسف : تمام یا باشا مش حرام عليكي تجننيني كدة و امشي على ما فيش
صعدت بجواره و قالت برجاء و حب
اسراء " ينفع نميل نسلم على بابا و ماما قبل الجامعة شويا
يوسف : اكيد ينفع يا قلبي و اذا ما فيش عندك محاضرات مهمة نقضي اليوم عندهم
اسراء : و حتفضل معايا
يوسف " انا قولت نقضي بنون الجماعة
اسراء : يوسف انا بحبك اوي اوي
نظر لها بحب و ابتسم و اكمل القيادة ماذا يخبرها وكيف يخبرها انها اغلى من نور عينيه يستمتع باسعادها
دخلت البيت و قبل أن تصعد السلالم خلعت المعطف يوسف " كان لبستي حاجة أطول من كدة يعني حتى لو اهلك بغير عليكي من الهوا
اسراء : يا حبيبي دول اهلي يعني بلاش الغيرة الزايدة حبيبي انت
دخل المكان و كان مظلم
اسراء : ايه ده في ايه يوسف : استني اولع النور
قام بتشغيل النور ليصدر صوت اغاني و العاب نارية
يوسف بضحك بعد أن أخذها في حضنه عند خوفه : ايه ده
بدأت اسراء تغني مع الأغنية كل عام و انت حبيبي
كل عام وانت بخير
كل عام و انت نصيبي مهما في الدنيا يكون
يوسف بسعادة : تصدقي كنت ناسي
اسراء : كل عام وانت حبيبي و قلبي و اغلى حاجة في حياتي كل عام و انت معايا و انا مجنناك
يوسف : مش عارف اقول ايه هو فعلا ما بتمناش حاجة غير بس تكوني معايا كل سنة
اسراء : قولي بحبك
يوسف : بعشقك مش بس بحبك يا اسراء أخرجت هاتف جميل جدا و ساعة
اسراء : دول من الفلوس بتاعتي مش فلوسك
يوسف : فلوسي هيا بقت كدة ماشي
اسراء : كان نفسي اجيبلك الدنيا كلها
يوسف : انت الدنيا كلها يا قلبي
شاهین : جرى ايه يا بنتي متخلينا نسلم عليه احنا كمان قام الجميع بتهنئنه و كانت امه و زوجه اخيه هناك التي كادت تنفجر قهرا و غيظا
...
كان جالس بجانبها يضم كتفها و محمد يوزع الحلوى
مروة : وكنتي خارجة كدة بقميص النوم بالشارع نظرت اسراء ليوسف
يوسف و هو يقبلها : ده انا حتى قولتلها طويل و انا ما بحبش الحاجات الطويلة بحب زي اللي بتلبسهولي بالليل صح يا سروءة
نظرت له وابتسمت فهو الوحيد من ينصفها
اقترب من مروة و همس باذنها: بلاش تختبري صبري الا اسراء ممكن استحمل أي حاجة تعمليها ليا ... أن كنتي عايزة تقضي حياتك بالسجن مطلقة من غير ما تلمحي أولادك حاولي تضايقيها
مروة : عن اذنكو انا اتاخرت خليكي يا حماتي هنا حاروح
لوحدي
يوسف : تعالي نرقص يا قلبي رقص معها يدها على عنقه و يداه على خصرها يوسف : بقيتي بتخططي من ورايا قدرتي ازاي تعملي ده
اسراء : كلمت محمد و وصيته في حاجة دي
يوسف : تؤ مفاجأة قمر زي اللي عملتها
بعد انتهاء الاحتفال رجعوا إلى البيت تكمل حفلتها في حضنه
يفيض عليها من كرم حبه و غرامه
في صباح اليوم التالي قام بايصالها للجامعة
يوسف : لما تخلصي كلميني
اسراء : ماشي ي قلبي
بعد بعض الساعات ..
يوسف لاحد الموظفين : الوفد تأخر ليه
ايمن الدنيا مسكرة والبوليس مسكر الشوارع
يوسف : اووف يا ساتر ليه يعني
يوسف : اووف ليه
ايمن : بيقولوا في إرهابين هجموا على جامعة و هما مسلحين
ایمن : اعتقد خطفوا منها بنت
يوسف بقلق : يا لطيف أبصر مين دول جامعة أيه دي
ایمن: جامعة الوحدة اللي ...
&&&&
عندما تشعر انك ستفقد من تحب تقف الدنيا بل تشعر كانك خرجت منها ..... عندما سحبت روحك منك كانت تجلس في الجامعة تحضر المحاضرة عندما سمعت صوت
اطلاق نار فزعت بشدة وصوت صراخ ... وقفت لا تدري ماذا تفعل حتى دخل بعض الرجال الملثمين معهم أسلحة
تكلم أحدهم بهدوء كله يقعد مكانه احنا حناخد حاجة من هنا و نمشي على طول ماحدش يتحرك عشان ما يتقتلش
هبط الجميع على ركبتيه و اخفض رأسهم
مشى زعيمهم ناحيتها بخطوات هادئة ونظرات حادة اخرج هاتفه يتأكد من الصورة وهمس : عايزينك يا حلوة
اسراء بصوت مرعوب : انا انا ليه انت مين انتي كنز يا حلوة كنز انتي الفرخة اللي حتبيضلي ده
اسراء بدموع : هو انا اعرفك انا اول مرة اشوفك يا استاذ انت ابعد عني
وجه سلاحه ناحية رأسها وردد : هو خسارة عالجمال ده صحيح بس ما تخلنيش افرتك دماغك يلا بسرعه و ما تخافيش حبيب القلب حينقذك اكيد يلا من سكات احسنلك
مشت معهم تحت أنظار الجميع لم يمنعهم احد بسيب اسلحتهم فسلاحهم لن يسمح لاحد بالتحدث بكت بشدة عندما شعرت انهم يريدوه هو من خلالها كم تمنت ان ترتمي بحضنه و تطمئن قلبها او يقتلوها دون ان يؤذوه
اخذوها بعد أن اغمضوا عينيها في انتظار ذاك العاشق الذي لم يسبق ان استطاعوا ان يقفوا في وجهه الان شعروا ان لديهم ما سيكسره و يحطم غروره و أسواره عندما سمعوا عن تلك الفتاة التي قلبت حاله
في شركته لا يعلم عن شئ لكن قلبه مقبوض حتى سمع بأخبار الملثمين الذين هجموا على الجامعة وخطفوا طالبة منها
يوسف بقلق : جامعة ايه
ايمن : جامعة الوحدة الللي ..
لم يتركه يكمل كلامه خرج راكضا أمسك هاتفه يتصل بها لكنها لم تجب
اخرج هاتف سري و و أجرى مكالمة
_يوسف باشا
يوسف : ان مراتي حصلها حاجة اقسم بالله حتتفتح نار عالبلد كلها
_مراتك مالها
يوسف : كانت في جامعة الوحدة وفي وحدة تخطفت و اسراء مش بترد عايز دلوقتي ناس مسلحة بالآلاف لانها ان كانت هيا ما حدش يلومني انت سامع بلغ الكبار بتوعك بكدة اسراء لا
_اعتبرهم جاهزين
وصل الجامعة دخلها راكضا يبحث بقلبه قبل عينيه عنها ينهج بشدة
وصل مكتب المدير و هو يصرخ : مراتي فيييين
المدير بفزع : انت لازم تشوف الكاميرات عشان تتعرف عليها ... نزل للكاميرات و دموعه تهبط من شدة خوفه ان تكون هيا لكنه شعر انها بخطر لينفجر قلبه حينما شاهدها في يد أحدهما وقف الرجل الذي يمسك بيدها أمام الكاميرا و صرخ : يوسف
باشا حضرتك عارفني اكيد مستنيك ان كنت عايز حبيبة القلب حية
..... و اي خيانة حقتلها ياريت ما تتأخرش قبل ما ادوق شهدها يا باشا فعلا تستاهل مستنيك
خرج يركض و دموعه كالنهر أيعقل ان يخسرها أيعقل ان يكون السبب في اذيتها طار بأقصى سرعة حتى وصل احد المخازن و هو ينوي ان يحرق الأخضر واليابس
_انت مين
يوسف بهدوء : قول لرئيسك يوسف هنا
فوزی یا مرحب يا مرحب ما كنتش اعرف انها غالية اوي حتيجي بالسرعة دي عرفت مكانا ازاي صح عيب اسأل سؤال زي ده ليوسف باشا ... تفضل تفضل نورتنا
يوسف : عايز اشوفها
فوزي : طلباتك أوامر يا باشا ...
دخل به احد الغرف و اثنان من الرجال موجهين الأسلحة على ظهره بعد أن قاموا بتفتيشه
رآها جالسة على احد الكراسي همت تريد ان تركض لحضنه منعتها يد أحدهم و اجلستها على الكرسي نظرت له خائفة عليه لكنها مطمئنة جدا على نفسها الان
يوسف بهدوء شديد جعل فوزي يرتعب : اديني قدامك سيبها تمشي بهدوء و نتفاهم
فوزي : يعني انا مجنون اسيب كنز زي ده
يوسف : هو انت لو مجنون ابقى سيبها هنا فعلا ... أنا عندك شوف انت عايز ايه مراتي خط أحمر خلينا نتفاهم بالعقل عشان ما تندمش عمرك كله
فوزي : انت فاكر نفسك مين بتهدد حتى و انت و هيا تحت اسلحتنا
يوسف بهدوء : انا حسألك انت شايف نفسك اسلحتك دي تقدر تعمل بيها حاجة
اقدر فوزي بغيظ : اسلحتي لا انما الحلوة دي تقدر
جلس و وضع قدم على الأخرى وتكلم بهدوء : جرب كدة للاسف يا فوزي اكبر غلطة عملتها في حياتك لما جبتها هنا لم جيت لاغلى حد عقلبي اللي ممكن احرق الدنيا عشانه و عملت فيه كدة
فتحت على نفسك نار مش حتطفيها و انا بقولك خليها تمشي
اخذ فوزي احد الاسلحه و وجهه لرأسها و صرخ : و لو فجرت
دماغها دلوقتي حتعملي ايه حتقتلني بس حاكون حرقت قلبك و ضربتك بمقتل
سحب امان السلاح و ضرب به رأسها ليصرخ يوسف بأعلى صوته مزلزل المكان اسراااااء
#يتبع صلوا على النبي
بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ٤
صوتوا لروايتي في اللينك تحت عشان انزل كمان بارت
ليس لديه نقطة ضعف ... او لم يكن لديه نقطة ضعف لذلك لم يستطيع أحد أن يكسر عينيه لكن الآن.. مريض بها بل يعيش لها فقط ..
فوزي : لسة بجح و ما يهمكش حد انا بقى ححرق قلبك كان موجه المسدس لراسها
بدأ قلبه ينتفض فزعا همس بقوة خلفها رعب : و لا تقدر تعمل حاجة
سحب الأمان و ضغط على الزناد بهدوء تحت انظاره و هو يتنفس بصعوبة
...
ليضغط على الزناد صرخ يوسف بكل قوته لكن السلاح كان فارغا انتشل المسافة بينهما بخطوة وخطفها بحضنه دون خوفا من احد يبكي بشدة يضمها بكل قوته و قلبه ينتفض بشدة وجسده يرتعش كاد للحظة يفقدها قبلها من جميع أنحاء وجهها و كتفها و هي تبكي
فوزي و هو يضحك بقوة : ايه يا عمي الحبيب مش كفاية كدة أنجز جاي تصور فيلم و لا ايه
يوسف بدموع : عايز ايه كل حاجة موافق عليه بس اسراء تمشي دلوقتي
تتمسك اسراء و هي به بقوة : مش حامشي من غيرك يا اموت معاك يا اعيش معاك
احتضن وجهها و همس: مش حتموتي انتي لازم تعيشي و تربي ابننا
اسراء : مش حامشي
فوزي: مش حتمشي اسراء انت اللي حتمشي يا يوسف لغاية ما تحققلنا كل اللي احنا عايزينه
يوسف " على جثتي انا ححققك كل اللي انته عايزينه و انا هنا هيا في بيتها
فوزي : مش انت اللي تحدد انت سامع
يوسف بعصبية " حخليك تشوف نار جهنم على الأرض يا فوزي حنسفك
فوزي بضحك : بص مين الاقوى دلوقتي
يوسف : عايز ايه اخلص
فوزي : صفقة بيروت تتسلم ليا كلها
يوسف و هو يضمها بعشق : موافق خليها تمشي
فوزي : مش حادفع و لا مليم
يوسف : فلوس ايه اللي تتقارن بجزمتها
فوزي : معتصم اخويا
يوسف : ماله
فوزي : يخرج
يوسف : معتصم بالسجن اخرجوا ازاي
فوزي : تهربوا تكلم حد من المسؤولين اتصرف عشان خاطر الأمورة
... و يوسف بغيظ : تمام مش حانفذ حاجة غير وهيا في بيتها . انا اديني هنا حعملكوا كل حاجة
فوزي : قولتلك مش انت اللي تقرر و کمان عايز تسلم الراجل اللي بتجيب منه كل حاجة يسلمنا قد البضاعة و دي انا اللي حادفع تمنها
اسراء ياستغراب : بضاعة بضاعة مش فاهمة بضاعة ايه فوزي بضحك : انتي ما تعرفيش انه جوزك اكبر تاجر أسلحة بالوطن العربي ده بالعالم كله
انقلب وجهها لالم وقهر بسبب ما سمعت اسراء : انت كداب
فوزي : هههههه الثقة يا ناس مش سامعاه بيقولي تمام حانفذ كل حاجة انت عايزها
نظرت اسراء ليوسف بأمل ان يكذب ما سمعت : يوسف قول انهم كدابين
يوسف و هو يحاول تهدئتها : بس نمشي من هنا حفهمك
اسراء بدموع : تفهمني ايه ... انه انت السبب بقتل الناس ايوة و ليه لا ما انت قتلت طفل صغير عشان تقدر توصل ليا
يوسف بقهر : انتي مش فاهمة حاجة اهدي بس خلينا نمشي من هنا
اسراء : مش عايزة امشي عايزاه يقتلني و يريحني منك انا بكرهك يا يوسف
اغمض عينيه بقهر و ألم و خصة شديدة : عشان خاطري اهدي بس دلوقتي
اسراء : اذا كان ليا عمر و خرجت هنا مش فاضلة على ذمتك يوم
جذبها لحضنه وضمها غصب عنها و همس بدموع : ما فيش حاجة في الدنيا كلها تقدر تبعدني عنك يا اسراء غير موتي اما اعيش من غيرك يوم مستحيل
فوزي : وصلة العتاب واللوم و المحن دي حتتأخر مش كفاية و نرجع لموضوعنا
يوسف : حنسفك يا فوزي حنسفك
رن هاتفه و كان مع احد رجاله
فوزي : قفلوا ليوصلولنا عن طريقه
يوسف بابتسامه : المكالمة عشانك يا فوزي
فوزي بقلق فهو يعرفه حق المعرفة : عشاني انا مين ...
يوسف " رد و انت تشوف بس اوعك تتهور
أمسك الهاتف وأجاب و هو يرجف ليأتيه صوت ابنته سما
سما : بابا انا خايفة مش عارفة انا في
ن سقط الهاتف منه و دموعه بدأت تهبط : عملتها يا يوسف
يوسف : انا ما بخدش حقي من أطفال حاخد اسراء و امشي
أولادك حيوصلوا البيت و حقي بيني و بينك لكن قدامك نص ساعة ان ما كنا في البيت للاسف الحلوين التلاتة بامهم حيتدفنوا عايشين يافوزي
فوزي بدموع فهو يعرف جبروته: امشي بس مش حسيبك و فتح له الباب
يوسف : خلي كلامك معايا وسيبك من الستات حتكون منافسة بدون ضحايا لكن جرب تقرب منها حانسفك اسراء مليون خط أحمر
اسراء : انت ايه ايه .... بتحرق قلبه عاولادوا زي ما حرقت قلبي على اخويا
يوسف " هو اللي ابتدى والبادي أظلم
إسراء : نخرج من هنا عالمؤذون تطلقني حالا
يوسف بخصة : نجوم السما اقربلك من ده يا اسراء خلينا نمشي من هنا و حتفهمي كل حاجة
صوت صراخها مزق قلبه كيف يخفف عنها اعادها لحضنه لكنها كانت كالمجنونة فقط تصرخ
...
ضمها لحضنه يبكي و يهمس بكل حب : اهدي عشان خاطري تهدي
اسراء : حتطلقني يعني حتطلقني مش عايزة اكمل معاك
يوسف : ما اقدرش اعيش من غيرك بعشقك بتنفسك يا اسراء
اسراء بغيظ : و انا بكرهك و مش عايزة اشوف وشك تاني قتال قتلة بتخطف وبتقتل و بتاجر بالاسلحة
يوسف : والله العظيم فاهمة غلط أولاده ما خرجوش من بيتهم انا بس بعت ناس تطلب من مراته يقول كدة ابنه عشان نخرج
اسراء : كدااااب كدااااب واخويا اللي قتلته والأسلحة اللي بتاجر فيها
يوسف : اخوكي .... اخوكي انت السبب و الأسلحة انتي مش فاهمة حاجة
اسراء : ومش عايزة افهم و حتطلقني و بيتك ده مش قاعدة فيه عن اذنك ...
مشت ناحية الباب لحقها قلبه الذي يدمنها
يوسف : محمد اخوكي اخباره ايه
وقفت مكانها تسمع ما سيقول بخوف شديد اكمل بحدة عكس حرقة قلبه عليها : بتحبي صح السند هو دلوقتي
اسراء بدموع : انت ممكن تأذي
یوسف ببرود : و اقتل اي حد عشان تبقي معايا انا بعشقك ليه مش عايزة تفهمي اني عايش بسببك
اسراء : لو بعادي حيموتك ياريت ابعد و ارتاح منك
يوسف : مش حسمحلك اقتليني بايديكي موافق لكن تسيبني اموت في البطئ لا ....
اسراء : و لما ابقى هنا تفتكر حارجع اسراء الهبلة اللي نسيتها بلعبك بعقلها اخوها
يوسف بصوت حزين : حخليكي تنسي وترجعي تبقي مبسوطة تاني
اسراء : انت بتحلم انا مش شايفاك اساسا
يوسف : بتضحكي على نفسك انتي بتحبيني انتي حاملة ابني
اسراء : انزله باي طريقة
كانت ستخبط على بطنها بيديها امسكهم بكل خوف
يوسف : حتعملي ايه
يوسف : وانتي فاكره اني خايف عليه افرض حصلك نزيف او جرالك حاجة
اسراء : ابقى ارتحت منك
فلتت يدها تريد ان تجهض نفسها ليكتفها بين يديه و يحملها و يضعها على السرير ويتكلم بلهجة اول مرة يتكلم بها من خوفه عليها
يوسف بتهديد : انتي طول الوقت شايفة يوسف الهادي العاشق اللي مستحيل يزعلك لكن بصي دلوقتي بما انك عايزة الوش التاني انتي تهدي و تقعدي عاقلة و جميلة و اي محاولة لاسقاط ابني و أذية نفسك ما تزعليش مني باي حاجة حعملها ... عمو شاهين محمد البيت يولع كدة قضاء و قدر
نظرت له برعب شديد كان راسم على وجهه الغضب و التهديد لكن عينيه تصرخ حبا لها تريدها يريد ان يضمها و يأكلها من شدة اشتیاقه و خوفه عليها ....
اسراء : حاضر يا يوسف بس اذا لقيتني ميتة كدة لوحدي ياريت ما تأذيش اهلي عشان مالهمش ذنب حتبقى انت اللي قتلتني
ترك يديها و جلس على الأرض يبكي ويصرخ : انا يا اسراء انا انتي عارفة انا عمري ما حبيت قدك و لا زيك عمري ما حد كان نقطة ضعفي غيرك انا بقيت عايش عشان اسعدك بتنفسك لحظة ما
ضربك بالسلاح و كان فاضي لما حسيت للحظة اني حفقدك قلبي وقف صدقيني وقف و رجع دق لما شوفتك قدامي ....
قام من مكانه و اقترب منها ضمها بقوة رغما عنها
يوسف بوجع " بصي في عينيا شوفي قد ايه موجوع و قد ايه بحبك
ادرات ظهرها و کورت نفسها تمدد بجوارها و ضمها من خصرها ظهرها مقابل صدره وجهه داخل شعرها يشتمه يتنفس وجودها ..... أيضا لا تنكر انه ا و حضنه هذا بالدنيا و ما فيها يجري في دمها تكلم و أنفاسه تشتاح بشرتها تشعل بها لهيب و اشتياق له وحده هي
يوسف : عايزك يا اسراء عايزك ... عايز اعوض خوف قلبي و جنوني عليكي تعالي لحضني يا اسراء حاولي تنسي و انا حفهمك
اسراء بدموع : اخرج برة يا يوسف
يوسف باشتياق جنوني بعد أن رفع رأسه و اعتلاها بصي في عينيا وقولي مش عايزاني جسمك كله انتفض اول ما بقرب منك نظرت داخل عينيه التي لا يسكن بها غيرها
لترفع نفسها تتعلق برقبته و تصطدم شفتيهما بعشق جارف يهمس بجنون حبها بين كل لمسة يثبت لها انها وحدها من امتلكت روحه و أنفاسه انهال عليها من غرامه و عشقه ... بحور جعلها تنسى سبب حزنها منه
... ما زالت في حضنه مختبئة داخله يوسف بعشق : اوعي تفكري انه ممكن اذي حد من أهلك
اسراء : ما انت عملتها قبل كدة
يوسف : عملت كنت أعمى لكن دلوقتي أهلك اهلي انا بحب محمد كانه اخويا الصغير متابع شغله و قد ايه شاطر مبسوط ليه جدا استحاله أذيه ده خال ابني
وضع يده أسفل ذقنها ورفع رأسها وهو يتكلم بندم ؛ انا اسف اني عليت صوتي و اني هددتك و اني زعلتك اسف بسبب اي دمعة نزلت منك اسراء عقبيني بعد كدة باي حاجة ما تسبنيش ما بس تاخديش قلبي و روحي و تبعدي
وضعت يدها على خده بدأت تقبله قبلات ناعمة رقيقة على باقي وجهها اغمض عينيه يستمتع ويحاول شفاء ألم قلبه
ليكمل هو رحلة القبلات بطريقته التي تجعلها تفقد عقلها و تعشقه العشق الذي ينسيها اي ألم ...
صباح اليوم التالي تركها نائمة و لم يذهب شغله قام يمضي
بعض الورق في البيت لانه لا يريد تركها وحدها .... فتحت هيا احد المواقع و سألت عن شئ معين
... و خرجت له نظر لها بنظرته ذاتها و همس بحب : صباح الحب
اسراء " صباح الورد ... عايزة اطلب طلب
يوسف " عيوني
اسراء : عايزة مبلغ كدة
ابتسم باستغراب و قام من مكانه وقبل جبينها : اول مرة تطلبي الطلب ده من ساعة ما تجوزنا
اسراء : و مالك مبسوط كدة يعني أغلب الرجالة بيتضايقوا لما مراتتهم يطلبوا منهم فلوس
يوسف : يبقى محبوش ما عشقوش زيي يجي يتعلموا
اسراء : انت حتحكيلي شعر حتجيب ولا لا
يوسف بضحك : يخرب *** بيت دي قفلة عفكرة لو جربتي تفتحي الدرج اللي جمبك حتلاقي مليان فلوس بس انتي اللي عمرك ما خدتي مليم
اسراء : ما بحبش اخد حاجة بدون ما اطلب
يوسف : يا مجنونة دي فلوسك و انا باشتغل عندك
اسراء : ايوة صح نسيت ابقى فكرني أأقبضك
يوسف وهو يضحك بقوة : لا والله
اسراء : ايوة ما حبش اكل حق حدا و جهز الفطور يلا
يوسف ويرمش بعينيه : اجهز ايه يا ماما أنا دلعتك اوي انا اللي استاهل اتجري جهزي الفطور
اسراء باصطتناع الحزن : انا تقولي اتجري اهيئ اهي يا خسارة الحب اللي عمالة تضحك عليه بيه
يوسف و هو يضمها بشدة و يضحك عليها : لما بتبقي رايقة بتبقي قمر لكن لما بتقلبي
اسراء: هااا
يوسف : بتبقي قمرين
اسراء : شاطر لحقت نفسك
يوسف : ههههه الخوف وحش ... يلا نجهز الفطور سوا
اسراء : او ننزل نفطر برة
يوسف : تحت امرك يا فاندم اجهزي نفطر في افخم مكان
في اليوم التالي
_ده بيت يوسف ناصر
اسراء : ايوة هو
ده الطلب حضرتك طلبتي عن طريق النت
اسراء بتوتر : ايوة لحظه
أتت بمبلغ أعطته له واخذت الظرف منه و بدأت تفكر ماذا ستفعل
أتى يوسف وكان قد جلب الاكل جاهز كمعظم عادته حتى لا يتعبها
يوسف : الاكل جاهز يا قلبي
أتت له بخطوات راجفة لكنها جلست على قدميه
يوسف و هو ينتفض عشقا : ايه مالك
اسراء : وحشتني
بدا يقبلها و يطعمها و يأكل من شفتيها و هيا كانت اجرأ مرة تحتضتنه بقوة و هي تقبله من عنقه و وجهه و شفتیه فکت ازرار قمیصه و بدأت تنهال عليها من حبها وخوفها حملها بين يديه و دخل بها الغرفة و هو يهمس : انا عايز كل يوم من ده
اسراء ببكاء : بحبك اوي
يوسف : الله ده انتي حتتاكلي النهاردة
مر وقت طویل و هم في عالم آخر ترکها نائمة و خرج يعمل قليلا
... استيقظت و ذهبت تصنع له القهوة و هي تنتفض خوفا وضعت بعض النقط من العبوة التي اشترتها عبر الإنترنت و مشت بخطوات خائفة ناحيته ودموعها والم قلبها تقدم له القهوة حتى أصبحت خلفه
ايعقل أن تفعلها ..
صلوا على النبي
#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ
الجزء الثاني بارت ٥
تريد ان تنتقم منه ... امتأكدة منه ام من نفسك يا صغيرة كل جزء في جسدك يعشقه قلبك يهواه متيم به
كيف ستقتليه هل ستستطيعي العيش بدونه هل ستتحملي فراقي فكري قبل أن تتهوري
تتنفسي عشقه يجري في دمك مشت ناحيته بالقهوة المسمومة الفكرة نفسها تجعلها تختنق وقفت خلفه لتجده يتكلم بالهاتف
يوسف : مشكلة ايه ... بص عندكو اهم حاجة محمد مش عايزه يتضايق من حاجة ده اخ بالنسبة ليا ان زعل حازعل الكل . . تمام تحطوه بعينيكوا الواد حيقى ظابط كبير و ليه مستقبل بلاش النفسية دي ....
سقطت الصينية من يدها لف ظهره و قفز لها بسرعة جذبها لحضنه و همس : انتي كويسة فيكي ... لا بلاش تتعوري حشيلوا انا سيبي
تركته و ركضت لغرفتها و هي تبكي
افكار متناقضة تريد قتله و لا تريد
تریده بجوارها تعشقه و تريد ان تنتقم لاخيها و كل شخص اذاه
اتصل بأحد الخدم ليرفع الزجاج وهو ذهب إليها بخطوات مسرعة تمدد بجوارها و ضمها ظهرها مقابل صدره
فيكي ايه يا قلبي " قالها و هو دافن وجهه داخل شعرها
اسراء: دوخت شويا
يوسف و هو يقبل اي مكان تطوله شفتيه : تحبي نروح
المستشفى
إسراء : لا مش مستاهلة من الحمل شعور طبيعي
ضمها لحضنه و همس: طيب نامي عشان ترتاحي شويا بدأ ينيمها في حضنه لكنها بدأت تقبل ذقنه و جانب شفتیه
هي تهمس : عايزاك يا يوسف
يوسف بسعادة : ده ياريت كل حاجة في الدنيا زي الطلب ده
انهال عليها من كرم حبه و عشقه الذي يزداد شعرت انها ملكة و هو يثبت لها كل يوم انها تجري في دمه و انها ممكن ان تقتل نفسها و لا تأذيه
أراد القيام أمسكت به همست بحزن : عايزة أنام بحضنك
يوسف : ده حضني و انا تحت امرك يا اسراء هانم ده انتي دنيتي كلها بالأمر يا باشا
ذهبت في نوم عميق ليهمس بعشق : يا ترى مخبية ايه يا اسراء لما بتتمسكي فيا بقلق صدقيني ايا كان اللي حتعملي فيا انا موافق المهم تفضلي جمبي اكتر حاجة خايف منها انك تسبيني لو حتموتيني انا موافق بس ما تبعديش
ضمها بجانب قلبه قبل رأسها واكمل : بحبك يا نبض قلبي و نام بجوارها كطفلها
في اليوم التالي استيقظت كانت ما زالت بحضنه يحضتنها كطفلته قامت من مكانها و خرجت الشرفة تبكي بشدة على ما تشعر
به تريد ان تنتقم منه ... لكنها متيمة به ....
كيف تقتل من هو اغلى من نور عينيها وقف وراءها احضتنها من ظهرها و وضع رأسه على كتفها
يوسف : بتفكري في ايه احكيلي ايه اللي مزعلك بس اسراء بخنقة : يوسف اطلب منك طلب
يوسف بقلق فقد شعر بما تريد " اسراء اقتليني أهون بكتير من انك تسبيني ابوس ايدك ما تفكري مجرد تفكير بده
اسراء بدموع و قهر : عشان خاطري طلقني خلينا نبعد ده الصح
هبطت دموعه بخوف شديد و همس: تقدري تعيشي من دوني یا اسراء هونت عليكي تطلبي طلب زي ده
احضتنته بشدة بكل قوته و بكت بكل صوتها : أهون بكتير من اني افكر انتقم منك
م ... يوسف بدموع : و ده ايه انك تبعدي ايه مش انتقام ما فيش . انتقام اقوى من كدة
اسراء بانهيار : طيب خليني اروح عند اهلي فترة اشوف اللي حيحصل عشان خاطري
يوسف : وقت قد ايه
اسراء : لغاية ما قلبي يطمن اني مش حاذيك
يوسف : موافق يا اسراء بس شوفي حتقدري تبعدي عني ولا لا بس مش حاستنی کثیر
تعلقت برقبته و قبلت شفتيه بقبلة جريئة حملها بين يديه و ما زالت شفتيهما متعلقة و دموعهما تهبط على وجههما
أخذها في جولة شديدة الجنون يخبرها بها انه لم و لن يستطيع
العيش بدونها شعرت بجنون عشقه بكت بشدة على حظها فلو لم يكن قتل اخاها و تاجر أسلحة لكانت اسعد فتاة في العالم اجمع
تركها بعد فترة تجهز حقيبتها و هبط إلى الخارج ينتظرها يتمنى لو تركض لحضنه و تخبره انها لن تبعد عنه ثانية واحدة ... لكنها كانت متعبة تنزف الما ... لذلك وافق حتى يريحها من ألم قلبها
جهزت حقيبتها حملها احد الخدم فجناحها الخاص لا يدخلها اي حد اما باقي قصرها يوجد به الكثير من الخدم
مشت ناحيته ضمها من كتفها و مشى وهو يعتصر
الما صعدت بجواره و قاد الى بيت أهلها ا يتمنى لو
... يمكث بجوارها في اي مكان حتى لو في الشارع لعن الحب الذي ذله و كسره الف مرة . فرغم كل ما هو جميل و شعر به الا انه تألم كثيرا و أصبح يعيش في خوف شديد من ان تتركه ..... لم يتكلما اي كلمة فقد ينظرون لبعض باعين نادمة فقد ندم كثيرا على أذية أخيها . ندم على انها رفضته في البداية ... وصلت البيت حمل الحقيبة و دخل بها البيت
رحب بهم والدها بشدة دخلت بابتسامه لكنها والدها قلق من حقيبتها فهو يعلم زوجها لا يبعدها عنه لاي سبب
يوسف : عندي شغل برة حسافر يومين ومش حاقدر آسیبها لوحدها
شاهین باطمئنان : ما تخافش سافر و انت مطمن يا ابني يوسف : استأذن يا عمي
شاهين : لا والله ازعل منك انت جاي عند بخلا تتغدى الأول جهزي الغدا يا ام محمد
لم يقل اي كلمة او يمانع يريد البقاء معها لاطول وقت يمكن يريد ان يراها طوال الوقت
اسراء ؛ حیحصل ايه في الجامعة
يوسف : حتكملي عادي
اسراء : و انت بالنسبة ليك عادي
يوسف : لا طبعا مش زي الاول محاضراتك حتندمج في ٣ تيام بس و حيكون معاكي حراسة
اسراء بضحك : حامشي بحراسة ي يوسف
يوسف : مش حتحسي فيهم نهائي ما تخافيش
اسراء : عمري ما اخاف و انت معايا
ضمها لحضنه وبدأ يقبلها فنده والدها يخبرهم ان الطعام جاهز
يوسف : عشان خاطري حاولي ترجعيلي بسرعة انا
اسراء : ما تضغطش عليا ي يوسف
يوسف : حاضر خلي بالك من نفسك
تناول الطعام برفقتهم و كان طوال الوقت ينظر إليها يشبع من ملامحها استأذن للخروج مشت معه للخارج اقتربت من شفتيه و طبعت قبلة جريئة قوية جدا و تركته و صعدت للأعلى ذهب إلى شرکته و هو يهمس : حترجعيلي يا اسراء حترجعيلي
مر يومان كأنهم سنتان لم يراها بهما لم يدخل بيته ابدا كيف يدخل الغرفة و ليست بداخلها
يتمنى أن تأتي حتى هاتفها مغلق أيعقل انها استطاعت ان تبتعد أيعقل انها ستختار ان تبقى بعيدة يوم اخر بعيدة عنه سيصاب بالجنون . ... ماذا قررت يسأل نفسه هذا السؤال و هو مشتاق لها بجنون
يوسف : كدة يا اسراء هونت عليكي انا قلبي مش مستحمل ارجعي بقى ارجعي
أنهى عمله و دار بسيارته ليجد نفسه أمام بيتها لم يستطيع الإبتعاد اكثر ربما تحن وتعود
دق الباب لتفتح له هي كان أهلها يجلسون في الصالة خلفها لم يأبه لأحد اول ما راها جذبها لحضنه و شفتيه مقتنصة شفتيها بغرام شديد يدور بها كالمجنون تحت صدمة الجميع الذين اخفضوا رأسهم بصدمة وخجل من فعلتهم
مشى بها و هي ما زالت في حضنه يقبلها بشغف بعشق و اشتیاق لا اخر له حتى دخل بها احد الغرف أغلق الباب بقدمه و انهال عليها بحب جنوني شعرت انها ستذوب أسفل منه
بعد مدة طالت وطالت كثيرا تركوا بعضهم على مضض و هم ينهجون بشدة
اسراء و هي تتكلم بصعوبة ... ايه كل ده
يوسف : مش مسامحك ابدا يا اسراء على اليومين دول ما توقعتش تقدري ساعتين تقومي تبعدي يومين حتى صوتك ما سمعوش
اسراء بدلع اذابه " هو لو كل يومين حغيبهم حيحصل كدة حغيب دايما
جذبها لشفتيه يقبلها بعشق : اللي انتي عايزاه و اكتر من كدة بس بدون ما تبعدي انا بجد حسيت حالي مش عايش
اسراء : بس ايه يا مجنون ده اهلي كانوا في الصالة زمانهم قالوا علينا ايه
يوسف بصدمة " صدقيني اول ما شوفتك ما شوفتش حد جننتيني يا بنت شاهين انتي السبب اخرج ازاي انا دلوقتي
دق الباب ليرد يوسف بخجل " ايوة
شاهين بضحك " ان خلصت تعالا العشا جاهز
ارتدوا ملابسهم و خرجوا و هو محتضن كتفها و جلس على الطاولة و هو محرج جدا
شاهين : طيب اعمل حساب لينا ده احنا تكسفنا
يوسف " احم معلش يا عمي حقك عليا بس لما بشوف بنتك بنسى اسمي حتى ما شوفتش حد ...
شاهين : ربنا يسعدك حتروحي معاه النهاردة
نظر لها ينتظر الحكم بالبراءة
اسراء : لا حافضل كمان يومين
يوسف : تمام و انا كمان مش ماشي انا حبات هنا
نظرت له باستغراب
يوسف : مش ماشي غير رجلي على رجلك ياما حبات هنا و عمي شاهين حيستقبلني
شاهين : على راسي والله يا ابني هو انته متخانقين
يوسف " لا ابدا شوفتي مش ماشي كفاية اليومين اللي فاتو يوم المجانين تاني كان زماني بجري في الشارع زي
محمد : جرى ايه يا عم راعي انه في ناس هنا سنجل ... ده انت دمرت قلبي بس ايه يا ابو نسب الرومانسية دي ده انت عاشق و لا كل الروايات و الأفلام
يوسف " عاشق اختك ما خلتش ولا ذرة عقل بتستمع و
هي بتعذبني كدة
اسراء : انا يا يوسف متشكرة
تناولوا الغداء .. كان مقرر انه لن يخرج الا و هي معه لن يحتمل ساعة واحدة بدونها .... تركتهم و ذهبت غرفتها تابعها بعينيه العاشقة حتى دخلت الغرفة ......
يوسف : عن اذنكوا حادخلها
شاهين : البيت بيتك يا ابني
ذهب إليها ودخل غرفتها كانت جالسة على حافة سريرها
يوسف : يلا جهزي شنطتك
اسراء : يوسف عشان خاطري خليني هنا شويا انا لسة تعبانة وخايفة
تمدد بجوارها على السرير وسحب الغطاء تحت انظارها
المتعجبة
اسراء : و ده اسمه ايه بقى
يوسف : خليكي ما عنديش مانع و انا كمان حابب البيت هنا . اي مكان انتي فيه بالنسبة ليا جنة
اسراء بنفاذ صبر : يوسف لو سمحت
...
یوسف ببرود : ما تغلبيش نفسك لو طردتوني مش ماشي | مكان انتي فيه انا فيه لو رمتوني من الشباك ارجع من الباب كفاية اللي حصلي اليومين اللي فاتو
نظرت له باستغراب و سعادة و دهشة ... كيف لذاك اليوسف الذي بكلمة يحرك بلد كاملة ... رجال بمكانة عالية و سلطة يهابونه .... لديه مال يستطيع ان يتزوج كل يوم أجمل فتاة في العالم ... لكنه عاشق مكتف بها بل لا يرى غيرها فقط هيا ليس هذا فقط بل استحمل الذل و الإهانة منها يبكي فقط أمامها و بسببها .. لم يبكي طوال حياتها الا منذ أن عرفها رغم هذا كله يفعل المستحيل لاسعادها جعلها ملكة كانها في احد الروايات
يوسف و هو يلوح بيده : هااا وصلتي لايه ... سرحانه في ايه
اسراء : مستغرباك
يوسف : انا ليه
اسراء : عندك فلوس وسلطة تخليك تتجوز أجمل بنت و كل يوم تعرف أشكال والوان ... ايه اللي يجبرك بده تترجاني تبكي عشاني و انت تقدر تاخد ملكة ليه تستحمل كل ده
يوسف بابتسامه و هو يشير لقلبه : ده .... . أنا مقدرش اعيش من غيرك بجد لو بعدتي يوقف ... يعني لما ادخل اي مشروع و احسه مش مريح ادور على بديل على طول اي حاجة حتتعبني ببعد عنها على طول بس انتي مش شايف غيرك عارفة بنات أشكال والوان بقابل باللبس القصير ملكات جمال اغنيا يتمنوا بس إشارة من قبل ما اعرفك ما فيش وحدة فيهم أثرت فيا او حركت شعرة ليه او عملت معاها علاقة عبرة ده انا حتى شكيت في نفسي و شمعنة انتي معرفش قلبتي كياني كانه قلبي كان واقف وخليتي يدق عشان كدة اذا كنتي مبسوطة بذلي ليكي و اني اترجاكي فأنا بترجاكي ما تسبنيش و لو طلبتي مني اي حاجة اي حاجة الا انك تبعدي عني موافق يا اسراء بس ترجعي معايا تنوري بيتك اللي مش قادر ادخله انا من غيرك
نظرت له بدموع و اكملت: انا یا یوسف مبسوطة بذلك ..... أنا بتعذب اكتر منك .... انت ما بتحبنيش اقل من ما بحبك انا بعشقك كل حاجة فيا بتتنفسك فاكر لوحدك تعذبت في اليومين اللي فاتو انا ما كلتش فيهم غير دلوقتي و انتي معايا .... بتمنى الزمن يرجع اوافق عليك من اول مرة من غير ما اشوف دم اخويا في ايدك كنت خليتك تبعد عن كل حاجة تغضب ربنا سلاح قتل خطف ياريت يا يوسف كان زماني دلوقتي اسعد وحدة في الدنيا كلها أنا خايفة خايفة ارجع معاك بلحظة شيطان اعمل حاجة تأذيك و ساعتها حموت نفسي انا بتعذب بتعذب مليون فكر في دماغي ...
اقترب منها و نام بحضنها بكى بشدة مزق قلبها كيف يصلح كل ذلك كيف يعيد أخيها
يوسف بصوت ضعيف : حاولي تنسي يا اسراء و اللي انتي عايزاه انا حعمله اعطيني فرصة اصلح بلاش تحاولي تصلحي غلط بغلط اكبر حتقتلينا احنا الاتنين عذاب القلب يوجع ة يقتل
كان راسه على قدميها اخفضت رأسها و قبلته بجانب شفتيه قبلة عاشقة و من عينيه و من وجنتيه وهو مغمض عينيه ينعش روحه و قلبه بكل لمسة
وقفت أمام شفتيه و همست : بعشقك
ليرفع راسه و يقتنصهم بقبلة حنونة قبلة عاشق لا يريد سواها
عدل من وضعه حتى أصبح فوقها همس أمام عينيها : ما فيش حاجة تقدر تبعدني عنك غير موتي ! یا اسراء ... أنا أجمل لحظات حياتي وانتي في حضني لو خسرت كل فلوسي و سلطتي اللي بتتكلمي عنهم مش حيهزوني ابدا مقارنة باني اخسرك سعادتي معاكي ما جربتهاش قبل كدة
كلامه هذا يجعلها كاللهب تريده بجنون
بدأت تفتح ازرار قميصه و تقبل عنقه و أسفل عنقه و كتفه كيف تبتعد عن عاشق لها كل هذا العشق
يوسف : استأذنك سبيلي المهمة . دي خليكي كدة . مبسوطة و بس
ليفيض عليها بعشق وكانها اول مرة يلمسها يشعرها انها ملكة بعدها ذهب في نوم عميق لانه لم ينم في بعدها استيقظت و جهزت حقيبتها و اقتربت منه و هي تقبله يوسف : أجمل وش الواحد يشوفوا لما يصحى
اسراء " انا مش ملكة جمال انا عادية جدا
يوسف : و بالنسبة ليا أجمل وحدة في الدنيا و ايه اللي عادية ما عندكوش مرايات في بيتكوا تشوفي القمر حتى و شعرك دي منكوش كدة
اسراء بابتسامه " طيب يلا عشان تمشي
یوسف و قد تبدلت ملامحه : تاني مش ماشي بدونك يا اسراء مهما تحاولي مش متحرك حتى لو جبتيلي البوليس
اسراء بخبث : يوسف عشان خاطري يلا
يوسف : و الله العظيم لو طلبتولي البوليس مش ماشي من هنا ا
سراء بتنهيدة : خلاص خليك هنا و انا حاجمل الشنطة ورايحة بيتنا
قفز من مكانه جذبها من خصرها : بتلعبي باعصابي يا بنت شاهين ماشي سيبتي مفاصلي
احتضنه من خصره رأسها على صدره
اسراء " حقك عليا يا تاج راسي يلا عشان نمشي
يوسف " عمري . ما ازعل منك حتى لو قتلتيني
اسراء " اكتر حاجة خايفة منها انه يحصلك حاجة عشان كدة عشان خاطري ابعد عن كل الخطر اللي ممكن يبعدك عني و يحرمني منك لاني مش حسامحك لو تجرحت بس انا ما حستش اني عايشة غير بعد ما قابلتك
يوسف " ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من بعض ارتدى ملابسه حمل الحقيبة بيد واليد الأخرى حول كتفها سلم على أهلها وخرج من البيت و هو يتنفس بارتياح انها في حضنه مشت ناحية الباب ليلمح احد على دراجة نارية موجه سلاحه ناحيتها لم يفكر مرتين
قفز من فوق السيارة وخبأها في حضنه لتخترق الرصاصة ظهره و هو أمامها ينظر لها بابتسامه ويستقبل الرصاصة بدلا عنها بكل ترحاب
#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ
الجزء الثاني بارت ٦
و من الحب ما قتل ... أيعقل ان يتركها بعد كل هذا الحب هل سيذهب كيف ستعيش بدونه بعدما أصبح كل شئ
خرجوا سويا من البيت و قبل أن يصعد سيارته لمح شخص على دراجة نارية يطلق النار تجاهاها لا يريدون قتله يريدون إحراق قلبه و قتله الف مرة عندما يقتلون اغلى الناس على قلبه كان دائما يخاف من هذه اللحظة ان تتأذى بسببه لكنه لم يسمح لهم
حدق بعينيه و قفز من فوق السيارة تحت صدمتها و هي لا تفهم . شئ اخبأها بحضنه و حاوطها بذراعيه وهي ما زالت لا تفهم شئ لتستقر الرصاصة في ظهره أسفل كتفه اليسار
حدقت بعينيها تكذب نفسها ان يكون قد تأذى
حصل تبادل اطلاق نار من حرسه لم ينتبه للرصاصة كان قد اختفى خلف السيارة و هي ما زالت في حضنه حتى توقف إطلاق ما زالت محدقة بعينيها تنظر له هل اصيب من أين هذه القوة تتمنى ان تكون فهمت خطأ النار وهي
احتضن وجهها بين كفيه و همس و هو يعرق .. انتي كويسة باسنان ترتجف و تخبط في بعضها تكلمت بقلب كاد يتوقف انت اللي بتسألني ان كويسة و انت بتنزف انت مش حتسبني ! یا يوسف مش كدة
نظر لها و قد بدأ يضعف و ترتخي يديه ... المهم عندي تكوني كويسة انتي وابننا اللي حيفكرك بيا كان نفسي اعيش معاكي عمري کله یا كله عمري
ردت بصراخ وهي تهز جسده ... مش حتموت مش حسيبك تموت عشان خاطري قاوم شويا ما تستسلمش یا یوووووووسف
يوسف بدموع : حريحك من الحيرة اللي كنتي فيه و انك تقتليني في ايدك
اسراء : عمري ما كنت أأذيك بجرح صغير مش اقتلك عشان ... خاطري و خاطر ابننا ان بتحبني تماسك شويا
ارتخى جسده بين يديها و همس قبل ان يفقد وعيه ميتا او لا ... ما زال حموت بين ايدكي تأكدي اني مبسوط بحبك اوي خلي بالك من نفسك
اغمض عينيه تاركها تصرخ باسمه و تنادي ان ينقذوه بهسترية كانت كالمجنونة دقائق وحضر الإسعاف حملوه و صعدت بجواره و هي تقبل يده وتتوسل له أن لا يذهب تناديه ان يتماسك لأجلها
في المستشفى فقدت وعيها غير قادرة على التخيل انها ستعيش في بدون رجل احبها كل هذا الحب وفي الاخر ضحى بنفسه لأجلها لم يتردد في تلقي الرصاصة مكانها اخترقت ظهره قريبة من القلب تسب و تشتم نفسها انها احزنته في يوم او جرحته او بعدت عنه
يحترق قلبها خوفا تنتفض فزعا أن يخرج الطبيب يخبرها بتوقف قلبه ليكون ما فکرت منه و خافت
خرج الطبيب وجهه اصفر اللون استندت على الحائط و مشت بخطوات ثقيلة و رعب و لسانها خاف من ان يسأل ما به
الطبيب : للاسف البقاء لله
&&&&&
صرخاتها صدحت في كل مكان في المشفي تلكم الطبيب بصدره و في كل مكان و هي تصرخ بقوة و تمزق قلب أي أحد يستمع لها تصرخ بهستيرية ... انت كداب يوسف ما متش يوسف مش حيموت و يسبني لا مستحيل ربنا مش حيحرمني غير مصدقة أيعقل ان يكون قد مات من حبها حتى الجنون و ضحى بحياته لأجلها دون تفكير أيعقل ان ينتهي كل هذا الحب دخلت له رغما عنهم و هي تنتفض خوفا و رعبا لتراه على السرير ممد مغمض عينيه
اقتربت منه بخطوات راجفة و قلب ينزف قهرا أيعقل انه الان ميت لن يصرخ بها أيعقل انه سيذهب و لن يأخذها لحضنه و ينسبها الدنيا و ما فيها
اقتربت منه و هي تشهق بشدة و كانها شلت
نامت على صدره و هي تبكي بحرقة وتهمس * قوم یا یوسف مش حسامحك ان سبتني قوم عشاني انا بحبك انت فاكر اني حسيبك انا بضحك عليك انا مستحيل ابعد عنك يالا فوق عشان ابنك .... زاد صوت بكاءها و هي تنفض قهرا عليه وجسدها يرتعش كمن صعق بالكهرباء
بعد فترة خرجت من عنده و هي تمشي بصعوبة وصل لها عمر و دموعه على خده
عمر بخنقة " يوسف حصله ايه
نظرت له و لم تستطيع الكلام
عمر ببكاء : عايش مش كدة ساكتة ليه
ليرتخي جسدها فاقدة وعيها حملها بين يديه وذهب بها إلى أحد غرف الكشف
تركها و دخل لصديقه صديق عمره منذ الصغر و كأنه فقد أخاه
بعد مدة فاقت من اغماءها و عادت بیتها و بدأ العزاء في البيت تحت حراسة شديدة
تركت الناس و دخلت غرفتها لتذهب في نوم عميق تبعد به عما تمر به
مر يومان كانوا من اصعب الايام لم تتكلم مع احد حتى اتتها زوجة اخيه نظرت لها اسراء و لم تتكلم
مروة : البقية في حياتك يا حلوة اللي مات الله يرحمه دلوقتي احنا عايزين نصيبنا
نظرت لها اسراء باستغراب لتكمل مروة : ايوة نصيبنا انتي دلوقتي حتاخدي التمن و الباقي حيتوزع على اخوه و امه
ابتسمت اسراء بوجع و همست: نسيتي اني حامل بواد
مروة بضيق .. يعني ايه
اسراء " يعني الولد بيمنع اخوه انه يورث
مروة بعصبية : يعني ايه يعني المليارات دي كلها ليكي انتي يا شحاتة
اسراء : ميرسي ليكي ايوة ليا أنا و ابني و تفضلي امشي
مروة بضحكة : قولتيلي لما الواد بيجي الأخ ما بيورتش هزت راسها بالايجاب
قامت مروة من مكانها و همست بخبث : طيب لو حصلك اجهاض و ما بقاش في واد و انتي موتي حيحصل ايه اسراء بتوتر " حتعملي ايه
مروة : بصي و انتي تعرفي
قامت من مكانها تريد الفرار لتمسكها مروة بغيظ : مش حسيبك تتهني كفاية الدلال اللي شوفتي قبل كدة و انتي متسويش
&&&&&
عند اختطافها اول مرة أعطى لها ساعة و همس و هي في حضنه يضمها بشدة : اول ما تحسي انك بخطر اضغطي على الزرار ده ده جهاز لاسلكي حيكون مع الحرس حيكون في رجالة حواليكي بكل مكان اوعك تقلعيها خلي بالك من نفسك دايما
نظرت له وقتها بخوف : ليه انت حتكون فين يا يوسف
يوسف و هو يزيد من ضمها : مش عارف ان شاء الله جمبك بس
لو حصل اي حاجة تكوني دايما كويسة حكون كويس وأخذها جولة من جوالاته التي تشعرها انها ملكة الكون و عندما حاولت مروة الاعتداء عليها وجذبتها من شعرها و
حاولت ضربها ببطنها ضغطت على الساعة و في أقل من دقيقيتن كان عشرون رجل باسلحتهم يحوطون المكان
ارتجفت مروة بشدة من المنظر اقترب احد الرجال من اسراء و اسندها على الاريكة وهمس بجدية : مدام اسراء نجيب لحضرتك الدكتور
اسراء " انا كويسة
كانوا ممسكون بمروة التي ترتجف خوفا كانها تختنق
اسراء : انتي اللي اخترتي يا مروة ودلوقتي شوفي حيحصلك ايه
مروة : لا يا اسراء والنبي انا كنت مش بوعيي
قائدهم امر باخذها و هي تصرخ دون جدوى و همس بجدية : اوامر تانية مدام اسراء
هزت راسها بالنفي و دموعها على خدها تشتاق له كثيرا فحضنه فقط هو الذي كان يهون عليها كثيرا تضع راسها على وسادته و تذهب في نوم عميق
بااااك
اغمضت عينيها تبكي بشدة و تهمس بقهر : الفلوس ما
عوضونيش عنك يا يوسف انا عايزاك انت وحشتني اوي تحاول أشغال نفسها باي شئ حتى ترتاح من عذاب الاشتياق ذهبت إلى الجامعة وكان الدكتور يشرح لهم المادة لكنها كانت في بلاد أخرى
الحب الحقيقي لا تختاره بل يختارك و يدخل قلبك بلا استأذان يدخل مقفل الباب خلفه ويجلس باعماق قلبك
يجعلك تستمتع بعذابه و حلاوته و يكون حبيبك بالنسبة لك كل حياتك
في غرفة مظلمة تنادي و هي مكتفة معصومة العينين و بقلب يرتجف .. ياللي هنا انتو مين انا فين عايزين مني حد يرد عليا
لكن لا حياة لمن تنادي صرخت بقوة و هي تبكي عايزة اخرج انتو مييييين
...
مرت ساعات عليها كانها سنوات استطاعت ان لا تشعر بها و هي تتخيل حبيب قلبها كيف كان حمايتها و ظهرها كيف كان على أشد استعداد ان يضحي بنفسه لأجلها
انخنقت العبرات بعينيها وهي تتذكر أجمل لحظات عاشتها معه .... و بصوت ملئ بالدموع ندهت بحزن انت فين يا يوسف
بعد بعض الوقت سمعت صوت أقدام جعلها تنتفض خوفا و همست برجف . مين مين
. ههههه خايفة يا حلوة امال الساعة اللي في ايدك فين اسراء بدموع .. عايز مني ايه يا انت
ما فيش بس زي ما تقولي جاي اولدك بايدي لانه في حاجة اتاخدت مني و حاخد ابنك بدالها
... رجعت للخلف بخوف و همست برعب شدید و صوت مختنق انت انت مين اياك تقرب مني حقتلك ان قربتلي
ازال الغطاء عن عينيها لتجد شاب اربعيني بشعر به شعرات بيضاء أناقة و شخصية تظهر عليه بشدة
نظرت له من أسفل لأعلى وتمتمت برعب ؛ انت مين انا عملتلك ايه
مشى بسلاحه على وجهها جعلها ترجع للخلف و قال و هو أمام وجهها : انا اللي حاكل كل حتة فيكي قبل ما اولدك يا قمر اكيد لذيذه زي ما انتي مبينة كدة
كزت على أسنانها و صرخت ... اياك تقرب مني حاقتلك انا قولتلك اهو سيبني خليني امشي لاحرقك و انت حي
يا مامي قطة مخربشة تصدقي بحب العنف تخيلي ابقى بعضعض فيكي و انت بتخربشي كدة حاجة تجنن ... قالها و هو أمام شفتیها و اكمل و حخلي رجالتي يدوقوا عسل النحل و قبل أن يقبلها ضربت رأسها برأسه بقوة جعلته يسقط من ده بعد مني شدتها و من المفاجأة
المتها بشدة و صرخت على جثتي تقرب مني يا زبالة انتي و الكلاب اللي حواليك
وضع يده على راسه و قال و هو يضحك ... و مين اللي حيمنعني انتي يا حلوة اما اشوف فكوا رباط ایدیها و قلع *وها هدوم *ها خلينا نتفرج قبل ما ناكل
#يتبع (ياريت اللي حب البطل اكتر من البطلة نفسها ما يشتمش)