رواية عشقت ابنة أختي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم آلاء محمد
![]() |
البارت السادس
"كيف طاوعك قلبك للرحيل وترك قلبًا بات عاشقًا، صرختُ بِك أثناء رحيلك لم تلتفت حتي تراني، لقد كُنت أجمع خيبات قلبي مع كُل خطوه تذهب إليها، لقد حطمت قلبًا أثناء رحيلك بِكل هذا الهدوء" 🖤
مروان واسيل وهما واقفين مخدوش بالهم من اللي صورهم و راح بعت الصوره لحد اللي اول ما الصوره وصلت ليه راح قام واقف بصدمه
.. وفاء 😳
قام من مكانه بصدمه وراح طلب رقم اللي بعت الصور ليه
.. اسمع زين عوزك تعرفلي ساكنه فين الحرمه اللي بعتلي صورتها عاوز اعرف عنيها كل حاجه فاهم
.. فاهم يا حاج
قفل التلفون وراح قاعد مكانه وبقا يضرب بالعصايه اللي في أيده الأرض وعيونه بطق شرار
.. قربت اوصلك يا وفاء
اسيل راحت بعدت عن مروان بسرعه من بعد ما كان هيمسك ادها
مروان .. اهدي يا اسيل انا مش هعمل حاجه ليكي
اسيل قبل ما تتكلم لقيت اللي ساحبها وراء ضهرو و وقف قدام مروان و عيونه بطق شرار
فريد .. ومين ضحك عليك وقالك انك ممكن تقرب منها اصلا أو تعمل حاجه
مروان بستغراب .. دكتور فريد حضرتك
مروان قبل ما يكمل كلامه راح فريد قطعه بسرعه
فريد .. اخر مره اشوفك تقرب منها أو تحاول تكلمها حتي انت فاهم
فريد راح لف علي اسيل اللي كانت واقفه متوتره و بتتهرب من نظرات اللي موجودين في المكان راح فريد ماسك ايديها وبقا يمشي بيها بكل هدوء ظاهري عكس الغيره اللي بقت مسيطره عليه من قرب اي حد منها فكرة أن هي تكون واقفه مع حد غيره أو أن هي ممكن في يوم تفكر تحب حد دي كانت مستحيله في دماغ فريد اللي عنده استعداد يقول ليها الحقيقه عشان تفضل معا هو و تكون جواء حضنه هو وبس بعد ما وصل عند العربيه راحت اسيل بقت تسحب ايديها منه بخجل
اسيل بقلق .. لي عملت كدا يا فريد دلوقتي يعرفو اني بنت اختك و
اسيل قبل ما تتكلم لقيت فريد قرب منها بخطوات بطيئه و عيونه عليها
فريد بهدوء .. اللي يعرف يعرف المهم محدش يفكر يقرب منك تاني
اسيل بخجل .. بس تصرفك غلط انت معرفتش حد اني بنت اختك دلوقتي يقولو عليا و عليك أننا
فريد بترقب .. أننا ايه مش فاهم
اسيل بخجل .. أن في بنا حاجه او بنحب بعض مثلا
فريد وهو بيقرب منها .. طيب وانتي عندك مانع في اللي هيقولوه ده
اسيل بصدمه .. اكيد طبعا انت ناسي أن انا بنت اختك ودي سمعتي و اكيد هتئذه
فريد بخيبة أمل .. محدش هيقدر يتكلم ويقول حاجه عشان انا وقتها هوضح كل حاجه
اسيل بقت تبتسم لـ فريد اللي بص عليها و بقال يقول كلام طالع من قلبه غصب عنه
فريد .. هو لو انتي مكنتيش بنت اختي يا اسيل كان ممكن في يوم تحبيني
اسيل سكتت و معرفتش ترد عليه خالص راح فريد بقا يتحرك من مكانه بسكوت لحد ما وصل عند العربيه بس قبل ما يركب كانت اسيل قالت
اسيل .. بعيد عن كلامك الغريب ده بس انا طول عمري بتمنا يوم ما احب احب واحد زيك في خوفك عليا و حمايتك ليا
فريد ابتسم بهدوء وراح راكب العربيه وبقا يفكر في أي طريقه يعرفها بيها الحقيقه عشان ياخد فرصه يعيش معاها و يعيشها الحب اللي ساكن قلبه و محرم أن هو يظهر لغيرها
بعد وقت كان فريد بيفتح الباب لقي نجوي قاعده علي الكرسي و محضره شنطتها وسط نظرات القلق اللي واضحه عليها اووي
اسيل و فريد بقلق وصوت واحد .. خير يا ماما/تيته حصل ايه
نجوي .. خير يا حبايبي بس كل الحكايه أن سلوي تعبانه شويا و لازم اروح اطمن عليها ومش بعيد اقعد هناك يومين معاها لحد ما تكون كويسه
فريد .. الف سلامه عليها طيب انا هوصلك
نجوي لـ اسيل .. حضري شنطتك عشان هتيجي معايا يا اسيل
فريد بستفسار .. لي اشمعنا المره دي
نجوي .. عشان المره دي غير كل مره يا فريد
اسيل .. بس انا مش برتاح هناك يا تيته
نجوي .. هما يومين و هنرجع تاني و انا معاكي
فريد بغيره .. واسيل مش هتروح هناك و مش هتطلع من البيت اللي هو بيتها يا ماما
نجوي بتصميم .. بس يا فريد
فريد بجديه .. انا قولت إللي عندي اسييل ادخلي اوضتك يلا
اسيل دخلت بسرعه بسبب صوت فريد اللي عالي في اخر كلمه وراح بقا يقرب من نجوي اللي كانت بتبص لي بتحدي
نجوي .. اول مره تكسر كلامي يا فريد
فريد .. عشان اول مره تقولي حاجه زي دي يا ماما
نجوي .. أنت عارف ان دلوقتي وجوده معاها في مكان واحد غلط
فريد .. منا طول الوقت معاها سواء هنا او برا ايه الجديد
نجوي .. الجديد انك عرفت اللي فيها وأن اسيل مش بنت اختك و أن هي دلوقتي تجوز ليك و وجودك معاها لوحدكم حرام
فريد .. اسيل مش هتسيب هنا و متخفيش عليها انا اخر واحد يفكر يأذيها
نجوي .. اتمنا يكون اللي شيفاه في عيونك خوف عادي مش حاجه تانيه يا فريد عشان وقتها مش هيحصل كويس انت فاهم
نجوي خلاصت كلامها وراحت فاتحه الباب وبصت بصه اخيره علي فريد اللي كان واقف مكانه مش عارف يتحكم في دقاة قلبه وغضبه في نفس الوقت راحت نجوي قفلت الباب و فريد راح قاعد علي اقرب كرسي من غير ما ياخد باله من اسيل اللي واقف مكانها ومن الصدمه عيونها مبرقه
عند مروان اول ما دخل الفيلا لقي امجد كان قاعد بيتكلم في الفون و علي وشه علامات استفهام راح قفل الفون
مروان .. مساء الخير يا بابا
امجد بحيره .. هو انت كنت واقف مع مين النهارده في الجامعه يا مروان
مروان بستغراب .. واقف مع مين حضرتك مرقبني ولا ايه يا بابا
امجد بجديه .. مش وقت الكلام ده كنت واقف مع مين
مروان بضيقه .. كنت واقف مع اسيل حضرتك عرفت منين اني كنت واقف معاها
امجد راح ساكت و بقا يجمع الخيوط ببعض لحد ما الرؤية بقت توضح ليه
مروان بضيقه .. اللي قالك اني كنت واقف مع اسيل قالك علي اللي حصل بعد كدا ولا نسي
امجد بانتباه .. ايه اللي حصل
مروان .. حصل وبقا بحكي رد فعل فريد واللي عمله
امجد بحيره .. غريبه طيب الدكتور ده لي بيعمل كدا مره ينقلها من جنبك و مره يقف قصادك
مروان بحيره .. مش عارف
امجد بتأكيد .. شكله بيحبها و بيغير عليها
مروان .. ايه
امجد .. اللي بيعمله هو اللي بيقول كدا
مروان .. طيب حضرتك مقولتش ليا انت مرقبني
امجد .. لا بس وصل ليا أن انت اللي متراقب
مروان .. انا طيب مين اللي مرقبني وعاوز ايه
امجد .. كله هيبان بس مدام الحكايه فيها اسيل يبقا هتبان بسرعه اووي
دخلت اسيل الاوضه وهي مصدومه من اللي سمعته وبقت تفكر في كل اللي حصل من وقت موت ابوها و امها أو اللي اعتبرتها أنها
اسيل بصدمه .. يعني ايه يعني انا مش بنت سوسن ولو مش بنها هكون بنت مين
اسيل قاعده علي السرير و بقت تفكر في تعامل فريد معاها و تغيره المفاجأ و عصبيته اللي بقت من اتفه الأسباب و قف تفكير اسيل علي كلمه معينه من فريد بقت تفكر بيها و عيونها مبرقه بصدمه من الكلمه ( فريد .. هو لو انتي مكنتيش بنت اختي يا اسيل كان ممكن في يوم تحبيني )
اسيل من كتر التفكير راحت قامت من مكانها مره واحده محستش بنفسها غير وهي بتدوخ ومقدرتش تتحكم في نفسها راحت واقعه في الأرض
فريد من بعد كلام نجوي وهو قاعد في اوضته متعصب من كل حاجه ومن فكره ان ممكن في يوم يتحرم منها ومن وجودها في حياته راح قايم بضيقه واخد المفاتيح بتاعه العربيه وراح طالع من اوضته وبقا يمشي لحد ما وصل عند اوضه اسيل وغصب عنه راح واقف علي باب الاوضه وبقا يكور أيده من الغضب و قبل ما يخبطها في الحيطه سمع صوت هبده جامد راح بقا يخبط بقلق
فريد بخوف .. اسييل افتحي الباب اسييل انتي كويسه اسيييل
فريد كان بيخبط جامد بس مكنش في رد خالص واصل لي من اسيل راح فاتح الباب بخوف و اول ما فتح الباب لقي اسيل واقعه علي الارض قطعه النفس
فريد بقلق .. اسيييل
فريد راح قاعد في الأرض جنب راس اسيل وبقا يرفعها علي رجله ويخبط علي خدها براحه و يهمس اسمها بخوف لحد ما بقت تفتح عيونها وهي مش مركزه خالص لحد ما لقيت فريد قريب منها جامد وأيده علي خدها و عيونه كلها خوف
فريد بقلق .. اسييل انتي كويسه
اسيل بقت تحاول تقوم من مكانها براحه وسط قلق فريد اللي من خوفه عليها بقا يحاول يساعدها راحت اسيل بقت تقوم وهي ساكته وسرحانه
فريد بقلق .. اسيل تحبي نروح المستشفى احسن
اسيل بتعب هزت راسها بمعني لا وبقت تهرب من نظرت عيون فريد ليها اللي بسببها قلبها بقا يدق جامد من قربه و تفكيره و قطع تفكيرها حصن فريد اللي شدها ليه وبقا يتنفس براحه و قلبه بيدق جاامد تحت اديها و صوته
فريد بحب و خوف .. الحمدلله انك بخير الحمدلله انك في حضني كويسه
فريد كان بيتكلم وكل كلمه بتطلع من قلبه عكس اسيل اللي كانت مصدومه من جرئته وقربه المهلك ليها اللي شتت تفكيرها و خالها تحس بدقات قلبها اللي كانت بدق في قربه لحد ما فاقت من سحره
اسيل بصدمه و صوت عالي .. انت بتعمل ايه يا فريد بتعمل ايه يا خالي
اسيل قالت اخر كلمه وهي قصدها تفوق بيها فريد اللي بقا يبعد عنها با ارتباك و توتر و قلبه بيدق بطريقه مجنونه
فريد .. مالك يا اسيل
اسيل بصوت عالي .. مالي اطلع برا اطلع برااااا
اسيل بقت تتكلم وهي بتزق فريد من جنبها اللي بقا مصدوم من رد فعلها و في نفس الوقت مكنش قادر يتحكم في مشاعره و خوفه عليها راح طالع برا الاوضه بتوتر لحد ما وقف علي الباب وهو مخنوق اووي من اللي حصل
في مكان تاني دخل الراجل اللي كان مكلفه يعرف كل حاجه عن وفاء اللي هي اسيل وكان معا ظرف ابيض راح مقرب من راجل كبير في السن
.. هاا عملت ايه يا واد جيبت اللي قولتلك عليه
الولد .. ايوا يا حاج عرفتلك عنيها كل حاجه
.. طيب مستني ايه انطق
الولد .. اسمها اسيل مش وفاء زي ما كنت عتقول و ساكنه مع واحد عيقوله دكتور في الجامعه عيقوله خالها
اول ما سمع اسم اسيل بقا متاكد ان هي اللي كان بيدور عليها وبقا يفتكر اول مره سمع اسمها
★ فلاش باك ★
في ساعه متاخره من الليل كان وصل المكان اللي كان بيشتغل فيه اخوه من بعد ما دور عليه كتير لحد ما وصل عنده راح نزل من العربيه بتاعته وبقا يقرب من المكان اللي اخوه كان واقف فيه لحد ما وصل عنده
.. صالح اخوي
صالح بانتباه .. مين منصور اخوي
منصور .. ايوا منصور اخوك يا بن امي و ابوي يلي هملت اهلك و ناسك عشان المصرويه
صالح .. ملوش داعي الكلام ده دلوقتي يا اخوي
منصور .. صح كلامك ملوش داعي بس انت عارف عملتك دي وصلتنا لـ ايه يا صالح
صالح .. انت عارف ان قلوبنا مش بـ ادينا يا اخوي
منصور .. تقوم تطفش من البلد قبل فرحك بيوم و بسببك العروسه تقتل روحها
صالح بصدمه .. ايه هي هديه قتلة نفسها
منصور .. ايوا و اهلها قلبوها طار ومش هيخدوه غير منك انت عشان انت السبب
صالح راح قاعد بصدمه من كل اللي حصل كان فاكر أن الجوازه بالغصب ليها زي ما هي ليه راح بقا يبص علي منصور اللي كان واقف و ماسك العصايه في أيده و بيبص علي اخوه بقوه
صالح .. انا دلوقتي متجوز و عندي مراتي مينفعش اسيبها بزات في الوقت ده وهي علي وش ولاده
منصور .. يبقا لازم تمشي من هنا عشان هما بيدور عليك و مش بعيد يوصله ليك
منصور خالص كلامه و هو بيبص علي صالح اللي قام وبقا يقرب من اخوه و اترما في حضنه وبقا يعيط راح منصور رغم قوته الا ان ضعف من ضعف اخوه راح بقا يبدله الحضن
منصور .. خد مرتك و امشي من هنا يا خوي
صالح لسه هيتكلم راح مره وحده لقي رصاصه جاتله في ضهرو و هو في حضن اخوه
منصور بخضه .. صاالح اخوووي
صالح بتعب .. ا ا سييل اسييل بتي يا منصور هي و مرتي ملهمش حد غيري
منصور .. هتعيش يا خوي و هترجع ليهم
صالح وهو بيطلع في الروح .. اسييل بتي
وراح قاطع النفس وهو في حضن اخوه منصور
منصور بصوت عالي .. صاااالح لاااا
★ نهايه فلاش باك ★
قام منصور من مكانه وهو ماسك الصور اللي كانت في الملف اللي مع الولد اللي كان مكلفه أن هو يراقب مروان اين امجد عشان يعرف منه طريق عمته وفاء بس القدر وقعه في طريق اسيل بنت اخوه صالح
عدا يومين و اسيل بتتجنب فيها فريد اللي بقا طول الوقت بيحاول يتكلم معاها ويعرف مالها بس مش مديه ليه فرصه طول الوقت قاعده في الاوضه بتاعها لحد ما لقيت الباب بيخبط
اسيل .. لو سمحت عوزه اكون وحدي
فريد وهو بياخد نفسه .. اسيل اطلعي طيب خلينا نتكلم شويا
اسيل راحت قامت بعصبيه وراحت فاتح الباب وبقت اقفه قدام فريد اللي عيونه بقت عليها بشوق
فريد .. اسيل
اسيل بصوت عالي .. هسئلك سؤال واحد واتمنا ترد عليا بكل صدق
فريد بقلق .. سؤال ايه يا اسيل و مالك متعصبه لي كدا
اسيل بتجاهل كلامه الاخير .. لي مقولتش ليا
فريد بترقب .. مقولتش ايه
اسيل بدموع .. أن انا مش بنت اختك
فريد بصدمه .. اسييل انتي
اسيل بدموع .. ايوا عرفت و سمعت كلامك انت و تيته انا مين و مين اهلي
فريد بقا يقرب منها براحه .. طيب اهدي بس
اسيل وهي بتبعد عنه .. ابعد عنيي انا مش مصدقه اني كنت لعبه بين ايديكم للدرجه دي هونت عليكم و انت بذات هونت عليك
فريد بحزن .. انا مكنتش اعرف صدقيني يا اسيل والله مكنت اعرف غير من قريب
اسيل بقت تعيط جامد راح فريد بقا يقرب منها لحد ما اخدها في حضنه و بقا يسند رأسه علي رأسها و غمض عيونه بضعف من دموعها
فريد بحب و حزن .. مقولتش ليكي عشان خوفت عليكي يا اسيل انا انا انا بحبك يا اسيل ❤
اسيل بصدمه راحت
تفتكرو اسيل ايه هيكون رد فعلها
و منصور هيعمل ايه من بعد اللي عرفه
و امجد هيعمل ايه
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
البارت السابع
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
"هل هناك أكثر وجعاً من أن يقف الكلام بين الفم والحنجرة إن أظهرته ندمت وإن أبقيته تألمت"،،!! 🕯💔
اسيل بقت تعيط جامد راح فريد بقا يقرب منها لحد ما اخدها في حضنه و بقا يسند رأسه علي رأسها و غمض عيونه بضعف من دموعها
فريد بحب و حزن .. مقولتش ليكي عشان خوفت عليكي يا اسيل انا انا انا بحبك يا اسيل ❤
اسيل مره واحده استوعبت اللي فريد بيعمله و قربه منها راحت بعدت عنه بصدمه و دموعها مغرقه وشها
اسيل بصدمه .. انت بتقول ايه انت ازاي تفكر فيا كدا ازاااي
فريد .. غصب عني قلبي حبك ومعتش قادر اخبي اكتر من كدا
اسيل بقت واقفه بصدمه قدام فريد اللي عيونه كان الحب مليها و بيعترف ليها بحبه
اسيل .. انت انت استحاله تكون فريد اللي انا اعرفه ازاي تفكر فيا كدا وانت عارف انت بالنسبه ليه ايه انت خالي يا فريد
فريد بنفاذ صبر و تعب .. لا مش خالك ولا انتي بنت اختي انا فريد و انتي اسيل يعني حبنا مش غلط
اسيل مره واحده راحت ضربه فريد بالقلم و سط صدمة فريد و صدمتها هي كمان
اسيل .. انت هتكدب الكدبه و تصدقها انا عمري مفكرت فيك بالطريقه اللي انت فكرت فيها دي
فريد .. قولتلك غصب عني قلبي حبك وانتي كمان بتحبيني انا حاسس بكدا
اسيل .. انت اكيد مجنون و انا استحاله هفضل هنا
اسيل بقت تتحرك في اخر كلمه ليها و فريد راح مقرب منها بسرعه و مسك ادها
فريد .. رايحه فين الوقت اتاخر و مفيش خروج
اسيل وهي بتنفض أيده .. ابعد عني واياك تلمسني تاني و هخرج من هنا يعني هخرج عارف لي عشان و جودي معاك تحت سقف واحد غلط و حرام
اسيل خلصت كلامها وراحت دخلت الاوضه بتاعتها وبقت تغير هدومها و طلعت من الاوضه لقيت فريد واقف قدامها بيحاول يمنعها وهي مصممه تطلع برا البيت
فريد .. انا قولت مفيش خروج دلوقتي ولو علي و جودي انا هطلع برا البيت وانتي افضلي هنا
اسيل وقفت مكانها من بعد ما فريد اخد مفاتيح العربيه اللي كانت واقعه في الأرض وراح خارج برا البيت وسط نظرات اسيل ليه اللي اول ما طلع راحت قاعده في الأرض و بقت دموعها تنزل
فريد نزل وهو مش عارف يعمل ايه كل حاجه حصلت مره واحده و الأمور اتغيرت مبقتش فصفه من بعد اللي قاله واللي حصل راح واصل عند العربيه بتاعته وفضل قاعد فيها بيفكر في اللي هيحصل بعد كدا بس كل ده مكنش هامه فيه غير ان اسيل عرفت الحقيقه و كمان هو اعترف بحبه ليها اللي فضل يخبئ فيه كتير راح قاعد في العربيه وهو مقرر يفضل فيها تحسباً لأي رد فعل من اسيل
صباح يوم جديد انفتح الباب ودخلت منه نجوي اللي اول ما دخلت لقيت اسيل قاعده مكانها من بليل و عيونها دبلانه و شكلها مش طبيعي راحت رامت الحاجه في الأرض و جريت عليها بسرعه
نجوي بخوف .. اسيل انتي قاعده كدا لي حصل ايه مالك ردي عليا يا اسيل ساكته ليه
نجوي كانت بتتكلم بسرعه من خوفها علي اسيل اللي ساكته مبتردش خالص راحت بقت تبص في كل مكان في الشقه وعيونها بدور علي فريد
نجوي بقلق .. فريد فين يا اسيل
اسيل اول ما سمعت اسم فريد راحت بصت علي نجوي و دموعها بقت تنزل وسط خوف نجوي من رد فعلها
اسيل بدموع .. لي
نجوي بخوف .. اسيل مالك و فريد فين
اسيل بدموع .. لي خبيتي عليا الحقيقه لي
نجوي بقلق و خوف .. حقيقة ايه يا اسيل
اسيل .. اني مش بنت بنتك ولا حتي هو خالي لي
اسيل مقدرتش تقول اسم فريد راحت نجوي بصت عليها بصدمه من أن هي عرفت الحقيقه وبقت تحاول تتكلم
نجوي .. انتي انتي عرفتي منين
نجوي وهي بتتكلم عيونها برقت للحظه و بقت تبص علي اسيل و شكلها و اخر مره شافت فيها فريد و نظرت عيونه اللي كانت قلقانه منها
نجوي بانتباه .. فريد فريد هو اللي قلك مش كدا
اسيل وهي بتمسح دموعها .. لا انا سمعتكم وانتو بتتكلم
نجوي .. طيب فين فريد ازاي يسيبك لوحدك
اسيل اول ما سمعت اسم فريد راحت بقت تقوم تمسح دموعها بظهر اديها وراحت مقربه من اوضتها وسط نظرات نجوي اللي مفيش دقايق ولقيت اسيل طالعه من الاوضه وهي ماسكه شانطه في اديها راحت جريت عليها
نجوي .. اسيل رايحه فين و ايه الشنطه دي و فريد فريد فيين
اسيل راحت واقفه قدام الباب قبل ما تفتح قالت
اسيل .. رايحه عند جنه صاحبتي وبالنسبة لـ فريد معرفش هو فين و مش عوزه اعرف
اسيل فتحت الباب مع اخر كلمه وراحت طالعه من الشقه مع محولات نجوي أن هي تفهم منها حصل ايه يخليها تتصرف كدا وايه حصل بينها هي و فريد بس اسيل مكنتش مديه ليها فرصه خالص ولا راضيه تقف موقفت غير من صوت اول مره تسمعه راحت بقت تلف باستغراب هي و نجوي
نجوي بسؤال .. حضرتك مين و تعرف اسيل منين
منصور بثقه .. الا اعرفها دانا اعرفها زين كمان
اسيل .. بس انا اول مره اشوفك
منصور بابتسامه .. حقك عليا يا بنت الغالي اني اتاخرت كتير علي ما عرفت اوصلك
نجوي بقلق .. انت مين وتعرفها منين
منصور .. اني منصور الهواري عم اسيل الكبير
نجوي بقت واقفه بصدمه زي صدمه اسيل اللي بقت تتكلم بصوت واطي من الصدمه
اسيل .. عـ عـ عمي
منصور وهو بيقرب منها .. ايوا عمك يا بنت اخوي
منصور خلص كلامه وراح واخد اسيل في حضنه وسط خوف نجوي من فكرة بعد اسيل عنها
منصور .. اخيرا وصلتك يا بنت الغالي
اسيل بدموع .. عمي
منصور راح بعد عنها وبقا يبص عليها وعلي نجوي اللي قربت من اسيل بخوف
نجوي .. اسيل ادخلي و بعدين نتكلم
منصور راح بص علي نجوي و رجع بص تاني علي اسيل و شاف الشنطه بتاعتها
منصور .. شكل القلوب عند بعضها و انتي جاهزه عشان تيجي معايا
نجوي بصوت عالي .. تيجي معاك فين
منصور راح دب العصابه وبقا يتكلم بصوت كله تأكيد و إصرار و عيون زي الصقر
منصور .. تاجي علي بيت ابوها و سط أهلها و ناسها
نجوي قبل ما تعترض راحت اسيل اتكلمت
اسيل .. موافقه يا عمي اني اجي معاك
نجوي باعتراض .. اسيل انتي بتقولي ايه
منصور .. بتقول الصح تقدري تقوليلي هتقعد هنا باي صفه و كمان تقعد مع راجل غريب تحت سقف واحد دي حتي تبقا عيبه كبيره قوي في حقنا احنا كاصعيده
نجوي بقت واقفه مصدومه من كلام منصور اللي شكله يعرف عنهم كل حاجه راحت رجعت بصت علي اسيل اللي سكتت مع اخر كلام منصور اللي هي كانت هتعمله راح منصور بص علي اسيل
منصور .. يلا يا بتي قدامنا سفر
وراح اخد الشنطه وبقا ينزل و اسيل هي كمان نزلت وراه من بعد ما بصت علي نجوي نظره اخيره
دخلت نجوي علي جوا بسرعه وبقت تدور علي الفون عشان تكلم فريد اللي كان قاعد في العربيه طول الليل وغصب عنه من كتر التفكير عينه غمضت راح صاحي علي صوت الفون اللي اول ما سمعه راح رد بسرعه من غير ما يعرف مين
فريد بنوم .. اسييل
نجوي بصوت عالي .. خمس دقايق وتكون عندي في البيت يا فريد
وراحت قافله وسط استغراب فريد اللي بعد شويا كان نزل من العربيه وبقا يطلع الشقه بسرعه وتفكيره كله في اسيل ليكون حصل حاجه ليها راح واصل عند الباب اللي كان مفتوح راح دخل بسرعه بخوف وصوته كله قلق و خوف
فريد .. اسييل
فريد قال اسم اسيل راح لقي قدامه نجوي اللي كانت قاعده علي الكرسي و اول ما شافت فريد راحت قربت منه
نجوي .. عوزه اعرف ايه اللي انت عملته في غيابي يا فريد
فريد بقلق بقا يبص حوليه و عيونه بدور عليها قطع تفكيره صوت نجوي
نجوي .. عملت ليها ايه في غيابي يا فريد انطقق
فريد راح قاعد بتعب علي الكرسي وبقا يتكلم بصوت واطي
فريد .. غصب عني كل اللي حصل غصب عني
نجوي بترقب حالة فريد .. هو ايه اللي غصب عنك
فريد .. حبيتها غصب عني لقيت نفسي بحبها معرفش امتي ولا ازاي بس قلبي حبها لاول مره اعمل حاجه مكنش لازم اعملها بس مش بايدي
نجوي بصدمه .. هي مين دي اللي حبتها
فريد .. اسيل انا عارف ان مكنش لازم ده يحصل و مستحيل أن هو يحصل بس حصل غصب عني وعن قلبي حصل و حبيت واحده مكنش لازم احبها ولا حتي افكر فيها بس غصب عني صدقيني يا امي غصب عني أنا جوا قلبي في ناار مش عارف اطفيها ولا عارف اخليها تهدأ عارف ان ده جنون بس حصل و وحبتها لا عشقتها
فريد بدمعه حزينه .. عشقت ابنت اختي
نجوي راحت قاعده من صدمتها من كلام فريد اللي اول تشوفه بالحاله دي و اول مره يحب ويوم ما يحب يحب اللي مينفعش يفكر فيها اصلا راح فريد بقا يبص عليها و هو بيتكلم
فريد .. قولي حاجه يا ماما ما تسكتيش كدا
نجوي بقلت حيله .. هقول ايه خلاص كل حاجه خلصت
فريد .. يعني ايه كل حاجه خلصت
نجوي بدموع .. اسيل
فريد اول ما سمع اسم اسيل راح قام بسرعه وبقا يتلفت عليها في الشقه لحد ما بص علي أمه اللي كانت دموعها بتنزل
فريد بقلق .. اسيل فين يا ماما
نجوي .. اسيل عمها جيه خدها ومشي
فريد بصدمه .. عمها مين و ازاي تمشي من غير ما اشوفها انا كنت تحت في العربيه قاعد لحد ما هي تهداء وبعد كدا هكلمها
نجوي .. اسيل كانت كدا أو كدا كانت هاتمشي يا فريد
فريد بجنون .. واللي اسمه عنها ده عامل ازاي و لا اسمه ايه
نجوي .. راجل كبير بس من لابسه و طريقه كلامه من الصعيد
فريد بدقات قلب جامده .. اسمه ايه
نجوي بتفكير .. قال اسمه منصور الهواري
فريد .. منصور الهواري
فريد راح بقا يتكا علي ايدها جامد و بقا يفكر هيعمل ايه لحد ما لقي نجوي قربت منه وبقت تتكلم بدموع
نجوي .. انا عوزه اسييل يا فريد هاتلي اسيل
فريد راح ضم نجوي وهو بيستمد منها قوته و راح غمض عيونه وبقا ياخد نفسه براحه وصورة اسيل قصاد عيونه راح بقا يهز راسه
فريد بإصرار و صوت واطي .. هترجع لازم ترجع
تفتكرو فريد هيقدر يرجع اسيل
واسيل ايه اللي هيحصل معاها
ومنصور هيتعامل معاها ازاي وهي هتتصرف ازاي في مكان اول مره تروحه وسط ناس متعرفهاش
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
البارت الثامن
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
" مُنذ رحيلها وهو لا ينام جيداً ، يستيقظ مفزوعاً اثناء الليل متقفياً اثرها ، كجندي فقد احدي قدميه في الحرب ويظل يتأكد ان الاخري ما زالت موجودة "🖤
بعد ساعات كتير من السفر كانت اغلب الوقت اسيل ساكته و سرحانه من بعد اللي حصل من فريد و ظهور عمها و سفرها لبلد ابوها وهي بقت ساكته و قلقانه من الحياه اللي هي رايحه ليها بإرادتها و من غير تفكير في نجوي اللي هي واثقه أن هي مش هتقدر علي بعدها أو أن هي تتأقلم علي المكان الجديد اللي هي رايحه فاقت علي صوت منصور اللي نزل من العربيه بهبتو وراح لعند الباب اللي هي هتزل منه وراح بقا يخبط ب أيده اللي فيها خاتم كبير عمل صوت للخبطه
منصور .. يلا يا بت الغالي وصلنا
اسيل بقت تنزل بقلق و خوف من اللي جي وبقت تمشي جنب عمها و كانت هتروح تاخد شنطتها
الغفير .. عنك يا ست البنات انا هطلعها
اسيل راحت ماشيه لحد ما دخلت جوا البيت اللي كان كبير اووي و اول ما دخلت لقيت اللي قربت من عمها بابتسامه
.. حمدلله علي سلامتك يا حاج
منصور .. الله يسلمك يا منال كيفك
منال .. بخير طول ما حسك فالدنيا يا خويا
منال كانت بتتكلم مع منصور راح لفت انتباه واحده واقفه وراء منصور و شكلها غريب
منال .. الا مين اللي وراك دي يا خوي
منصور .. دي اسيل
وراح مشور لـ اسيل أن هي تقرب وهي بقت تقرب منه وسط استغراب منال
منال .. اسيل مين
منصور وعيونه علي اسيل .. بت اخوكي صالح يا منال
منال بشهقه و صدمه .. بت اللي ما تتسمه
منصور راح خابط العصايه بتاعته في الارض وبقا يتكلم بصوت عالي خوف اسيل اللي استغربت رد فعل عمتها اللي واقفه ولا هممها حاجه
منصور .. مناااال قصري حسك و معوزش اسمع كلام فاضي
منال بصوت كله غل .. انت عوزني اقف ساكته وانا شايفه بنت اللي كانت سبب في موت اخوي
منصور .. اني معوزكيش تعملي حاجه ولو القاعده مش علي هواكي ارجعي بيتك
منال بصدمه .. انت بتطردني من بيت ابوي بسببها
منصور .. زي ما هو بيت ابوكي هو كمان بيت ابوها
منال بتوعد .. ماشي يا خوي هسكت و مهتسمعش حسي تاني
وراحت ماشيه وعيونها علي اسيل اللي بقت حاسه بعدم الأمان بسبب كلامها مع ان هي مش عارفه هي تقصد ايه بس خافت منها ومن نظراتها ليها بقت واقفه متوتره و حاسه ان هي تايها مفقتش غير علي ايد منصور اللي اول ما قرب منها هي بعدت عنه بخضه و خوف
منصور .. اهدي يا بتي متخفيش و متاخديش علي كلام منال انتي هنا قاعده في حمايه ربنا ثم حمايتي
اسيل بقت تهز راسها بسكات لـ منصور اللي راح نده علي واحده من البنات اللي بيساعده في البيت وقالها توصل اسيل علي اوضتها وطبعا اسيل طلعت معاها من سكات و اول ما دخلت الاوضه و البنت قفلت الباب اللي عمل صوت وكان سبب في خضه اسيل اللي أعصابها مبقتش مستحمله كل الاحداث اللي حصلت معاها وراحت قاعده علي حرف السرير و بقت سانده راسها علي اديها ودموعها بقت تنزل
عند امجد كان قاعد في الجنينه بتاعة الفيلا بتاعته و بيشرب القهوه بتاعته لقي الفون بتاعه رن راح مسك الفون وبقا يتكلم
امجد .. عملت ايه عرفت حاجه
.. ايوا يا باشا اللي اسمه منصور كان في القاهره عندك
امجد بستغراب .. وايه جابه هنا
.. منا جيلك في الكلام اهو يا باشا
امجد بنفاز صبر .. اخلص قول عرفت ايه
.. اللي عرفته أن هو راح القاهره يوم ورجع بس مرجعش لوحده رجع وكان معا واحده
امجد .. واحده واحده مين دي اسمها ايه
.. صراحه كدا انا ملحقتش اعرف هي مين ولا اسمها ايه بس صورتها
امجد .. طيب ابعتلي صورتها
امجد قفل تلفونه و مفيش ثواني وصل ليه رساله و كان فيها صوره اول ما امجد شافها راح واقف بسرعه لدرجه الفنجان وقع في الارض اتكسر
مروان يخصه .. خير يا بابا مالك
امجد فضل ساكت شويا بيجمع اللي حصل و بيحصل و مكنش حاسس بوجود مروان خالص
مروان .. بابا
امجد بتوهان .. هي لقتها
مروان بستغراب .. هي مين دي يا بابا
امجد .. اسيل بنت عمتك و فاء يا مروان
مروان .. ايه وانت عرفت منين أن هي بنت عمتي وفاء
امجد راح مدي الفون لـ مروان اللي اخده و شاف صورة اسيل و معاها راجل غريب بلبس صعيدي
مروان .. مين اللي معاها في الصوره ده يا بابا
امجد بشر .. ده منصور الهواري اخو صالح الكبير
مروان .. قصدك أن هو قدر يلقي اسيل طيب ازاي
امجد .. اهو ده بقا اللي انا لازم اعرفه
مروان .. طيب وانت هتعمل ايه دلوقتي
امجد .. هروح ارجع بنت اختي لازم تعرف أن هي مش لوحدها وان ليها اللي بيحبها و يخاف عليها
فريد من وقت ما اعترف لـ نجوي بحبه لـ اسيل وهو ساب البيت ونزل وهو مهموم و مش عارف يعمل ايه ولا عارف ازاي يوصل ليها تاني من بعد ما كانت بين أيده بقا دلوقتي ميعرفش حتي الطريق اللي هي مشيت فيه عشان يقدر يوصل ليها ويهدي قلبه اللي بقا يدق بجنون من بعد ما مشيت راح واقف بالعربيه علي جنب في وسط الطريق و عيونه علي الطريق و قلبه بيدق كل ما يفكر أن هو خلاص هيتحرم منها من بعد ما قدر يعترف بحبه ليها وعنده استعداد يواجه اي حد و يعمل اي حاجه عشان يقدر يوصل ليها فاق من كل ده علي رنت تلفونه اللي بقا يكنسل كذا مره لحد ما رد علي الرقم اللي بيتصل بعصبية
فريد .. الوو
.. ايه يا دكتور كل ده مش بترد
فريد .. مين معايا
.. اغس عليك يا فريد كدا تنسا عمر حبيبك
فريد بهدوء .. معلش يا عمر مختش بالي وبعدين ده رقم جديد
عمر بضحكه .. مهو لو انت كنت رديت من الاول كنت عرفت أن ده الخط الجديد بتاعي
فريد .. تمام انت عامل ايه
عمر .. انا بخير انت مالك شكلك مضايق
فريد .. شويا بس
عمر .. شويا ايه ده انت كنت هتولع فيا يا عم قول مالك يا فريد
فريد بعصبية .. مفيش يا عمر بقا
عمر بهدوء .. تمام انا في مكان **** ايه رئيك تيجي نتكلم شويا
فريد .. تمام يا عمر انا قريب اصلا
قفل فريد وراح رجع يشغل العربيه بتاعته وبقا يسوق بسرعه لحد ما وصل المكان اللي فيه عمر وراح نزل ودخل و اول ما دخل لقي عمر قاعد علي التربيزه بيلعب في الفون بتاعه راح اول ما شاف فريد قفله وقام سلم عليه
عمر .. اخبارك ايه
فريد .. مش كويس خالص يا عمر
عمر بقلق .. مالك يا فريد حصل ايه
فريد سكت شويا وبعد كدا اتكلم و هو مش قادر من كتر وجع قلبه
فريد .. يوم ما اقولها اني بحبها هو هو نفس اليوم اللي اتحرم منها فيه انا مش قادر قلبي وجعني
عمر .. هي مين دي يا فريد
فريد بصوت واطي .. اسيل
عمر بصدمه و عيون مبرقه .. اسيل مين بنت اختك يا فريد انت اتجننت
فريد بصوت عالي كله وجع .. مش بنت اختي اختي مش بتخلف اصلا
عمر بصدمه .. يعني ايه مش بنت اختك ازاي ده
فريد راح حكي ليه كل اللي هو يعرفه وسط نظرات عمر اللي مصدومه
فريد .. يوم ما قولتلها اني بحبها ضربتني
عمر .. وانت مستني منها ايه تجري عليك و تقولك وانا كمان يا فريد هي طول عمرها وانت عندها خالها ازاي عوزها بين يوم و ليله تنسي
فريد .. انا عارف ان هو صعب عليها بس مش مستحيل انا قدرت انسا أن هي بنت اختي و حبتها غصب عني حبيتها
عمر .. هي محتاجه و قت تقدر تنسي فيه أن انت مبقتش خالها و قتها ممكن تشوفك واحد غريب و ممكن تحبك أو
فريد بغضب .. مفيش اي احتمالات اسيل ليا و انا ليها ولي هيفكر يحرمني منها أو يبعدني عنها انا مش هرحمه
عمر .. اهدا طيب و حاول انت براحه تغير صورتك عندها خليها تحس انك مبقتش خالها و انك واحد غريب بيحبها
فريد بحزن .. اوصل ليها و انا هعمل المستحيل عشان تعرف اني بموت فيها مش بحبها وبس
عمر بستغراب .. توصل ليها ازاي هي مش في البيت
فريد .. لا عمها كان بيدور عليها و عرف طرقها وجي اخدها ومش وانا مكنتش موجود وقتها
عمر .. عمها وده مين ده و ظهر امتي
فريد .. واحد اسمه منصور الهواري شكله صعيدي من كلام امي عليه
عمر بصدمه .. انت بتقول مين
فريد بستغراب رد فعل عمر اللي قام من مكانه وبقا يتكا علي أيده بغضب راح قرب منه
فريد .. مالك يا عمر شكلك اتغير ليه لما سمعت اسمه هو انت تعرفه
عمر بغل .. الا اعرفه ده انا اعرفه كويس اووي هو وأخوه
عند اسيل كانت قاعده في الاوضه من وقت ما وصلت وهي قاعده و منزلتش منها لحد ما بقت تحس بهبوط بسبب قلت الاكل و ان هي ما خدتش الأنسولين بتاعها راحت بقت تغمض عينيها بتعب و تحاول تتمالك نفسها أن هي ميغماش عليها مره واحده اتخضت وقامت من مكانها لما الباب فتح ودخلت منه منال بغضب وبقت تقرب منها لحد ما وقفت قدامها وراحت ماسكها من درعها بغل
منال .. بقا بسببك انتي اني كنت هنطرد من بيت ابوي
اسيل بتعب .. أنا معملتش حاجه حضرتك اللي
اسيل قبل ما تكمل كلامها راحت منال بقت تمسك درعها بكل غل لدرحت أن صوابعها علمت
منال .. معوزاش اسمع صوتك خالص مش كفايه أمك واللي حصل بسببها زمان هتيجي انتي دلوقتي تمشي علي طريقها
اسيل بدموع من كتر الوجع .. انا معرفش انتي بتتكلمي عن ايه و لا اعرف ماما عملت ايه
منال .. ايوا ايوا نزلي دمعتين و اعملي الشويتين دول عليا فكرك هصدق ولا هيخيل عليا
اسيل بقت تعبانه ومش قدره تقاوم منال اللي بقت تهز فيها مع كلامها اللي اسيل اصلا متعرفش عنه حاجه لحد ما بقت مش شايفه قدامها من كتر التعب وراحت واقعه مكانها وقت ما الباب فتح
تفتكرو مين اللي دخل علي اسيل
وايه سبب كره منال لـ اسيل
وايه سبب تغير عمر لما سمع اسم منصور الهواري
و فريد هيعمل ايه
❤️❤️
البارت التاسع
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
أريد الفِرار مِني ومِن كُل ما يُثقِلني ولكن .. كيف يفر المرء من نفسه .. كيف يا الله!
اسيل بقت تعبانه ومش قدره تقاوم منال اللي بقت تهز فيها مع كلامها اللي اسيل اصلا متعرفش عنه حاجه لحد ما بقت مش شايفه قدامها من كتر التعب وراحت واقعه مكانها وقت ما الباب فتح اول ما اسيل وقعت في الأرض منال بقت واقفه عينيها علي الباب اللي فتح ودخل منه
منصور بخضه .. انتي عملتي فيها ايه
منال بجحود .. انا مجيتش جنبها هي اللي كهينه وبتمثل حتي شوف
منال قالت اخر كلمه وبقت تضرب اسيل اللي واقعه في الأرض برجلها راح منصور قرب منها بسرعه وبقا ينده بصوت عالي جدا
منصور .. فرح يا فراااااح
منال .. واه يا خوي انت هتصدق التمثيل ده خليني اني افوقها بس
منصور بغضب .. بعدي من وشي يا منال دلوقتي
منصور شال اسيل وراح نيمها علي السرير و رجع ينده تاني علي فرح اللي جت بسرعه وهي مخضوضه بسبب صوت ابوها العالي
فرح بخوف .. ايوا يا بابا في ايه
منصور بخوف .. تعالي شوفي بنت عمك قطعه النفس لي
فرح بستغراب .. بنت عمي مين يا بابا
منصور بعصبية .. مش وقت كلام يا فرح يلا شوفي مالها انتي مش دكتوره
فرح .. حاضر يا بابا هجيب الشنطه بتاعتي و هاجي
منصور .. بسرعه يا بنتي انا مش عارف هي لي قطعه النفس كدا
منال ببرود .. انا معرفش انت بتعمل أكده ومش مصدق أن هي كهينه انت هتوه عن بنات مصر
منصور بغضب راح قام مسك منال من اديها جامد وراح بقا يطلع بيها برا الاوضه وقت ما فرح ما دخلت و قفلت الباب عشان تكشف علي فرح
منصور بغضب .. انا مش قولتلك متقربيش منها وأن هي في حمايتي
منال .. وانا عملت ايه يا خوي
منصور .. انتي فاكره اني مش عارف حركاتك دي لاخر مره هقولها ليكي بعدي عن اسيل يا منال
منال بحرقه قلب .. كيف عوزني اشوفها قدامي وهي السبب في موت اخوي الصغير
منصور .. اسيل ملهاش صالح بالي حصل زمان دي وصيت الغالي
منال بغل .. كيف ملهاش دخل مش بنت اللي ما تتسمه اللي كانت السبب في موت اخوي
منصور بحكمه .. منال دلوقتي اخوكي بقا تحت التراب هو و مرته مبقاش فاضل منه غير اسيل اللي كانت وصيته ليا وهو بيموت بين أيدي
منصور خلص كلامه وراح قرب من الاوضه اللي فتحت وراح دخل عشان يطمن علي اسيل
منصور .. مالها بنت عمك يا فرح
فرح .. ازمه سكر
منصور بصدمه .. ايه سكر دي لسه صغيره عليه
فرح بعمليه .. يا بابا المرض دلوقتي مبقاش يفرق بين كبير ولا صغير و خصوصا السكر ده مرض العصر بس المهم تبعد عن أي توتر و ضغط و تلتزم بالدواء بتاعها واكيد تبعد عن أي حاجه فيها سكر
منصور بقا يسمع كلام فرح و عيونه علي اسيل اللي لسه نايمه و مخدش باله من اللي كانت واقفه برا الاوضه وبتابع كل كلام فرح بخبث راح منصور بص علي فرح
منصور .. طيب هي هتفضل نايمه كدا كتير
فرح .. ده مش نوم دي حالة إغماء بس هتفوق منها دلوقتي وكويس أن في حد لحقها و خدتت الدواء بتاعها بدل ما كانت دخلت في غيبوبه لقدر الله
منصور .. الحمدلله اني دخلت ولحقتها بدل ما كان حصل زي ما انتي قولتي كدا
فرح راحت مقربه من منصور لحد ما وقفت جنبه
فرح .. مش هتقولي بقا ايه حكايه بنت عمي دي وظهرت امتي وانا معنديش اي فكره عن وجودها
منصور لسه هيرد علي فرح لقي اسيل بتفتح و تغمض عيونها و شفايفها بتتحرك بهمس اسم حد راح قرب منها هو وفرح وبقيو يفوقو فيها
اسيل بتعب و صوت واطي .. فريد 🥺
فرح سمعت الاسم راحت بصت علي منصور اللي واقف جنبهم
فرح بستغراب .. هي ليها اخ
منصور .. ليه بتقولي كدا
فرح .. عشان هي بتنده علي واحد اسمه فريد
اسيل بقت تفتح عيونها بتعب لما سمعت اسم فريد وعيونها بقت تدور عليه في وجوه اللي موجودين معاها راح منصور قرب منها زي فرح اللي قاعده جنبها علي السرير
منصور .. كدا يا بنت الغالي تخضينا عليكي
اسيل بتعب .. انا اسفه مكنش قصدي
فرح بابتسامه .. حمدلله علي سلامتك يا بنت عمي
اسيل بصوت واطي .. الله يسلمك
منصور بعتاب .. ليه مقولتيش انك تعبانه
اسيل .. انا اسفه مجتش فرصه اني اقول بس هو ايه اللي حصل
فرح .. ولا حاجه انتي زي الفل اهو بس بعد كدا تاخدي بالك في نفسك و متنسيش تاخدي دواكي عشان مش كل مره هكون موجوده عشان اقدر انقذك انا ليا عيادتي
اسيل بحرج .. انا اسفه بس
اسيل قبل ما تخلص كلامها لقيت فرح بتضحك وقربت منها
فرح .. انتي صدقتي ولا ايه لا عوزاكي متاخديش علي كلامي انا اه دكتوره بس برجع في كلامي عادي جدا
منصور بضحكه .. كلامك صح انتي محدش ياخد علي كلامك كيف ما قولتي عشان كدا انتي مش هتسيبي اسيل بعد كدا لوحديها لحد ما تاخد علي البيت واللي فيه
فرح .. يااا سلام يا حاج منصور وبعدين من نحيت اسيل متشلش هم ليها خالص انا مصدقت أن بقا في بنت زي في البيت ده انا اصلا بتلكك و هفضل معاها لحد ما تزهق مني و تجري عليك وتقولك كفايه يا عمي ارحمني من فرح بنتك
اسيل بقت تضحك علي كلام فرح اللي تعتبر الوحيده اللي ارتاحت ليها زي عمها بظبط راح منصور لما لقاها بتضحك حس براحه راح قرب من اسيل و بقا يطبطب علي كتفها
منصور .. تقدري تقومي عشان تنزلي تأكلي معانا ولا ابعت ليكي الاكل هنا يا بنتي
اسيل بخجل و خوف .. انا
اسيل قبل ما تكمل كلامها راحت فرح قامت من مكانها بسرعه وبقت تتكلم
فرح .. اكيد هتنزل تاكل تحت بدل الحبسه في الاوضه اتفضل انت يا بابا واحنا ثواني و هتكون تحت
منصور بقا يبص علي اسيل اللي ابتسمت علي طريقه فرح اللي قربت من شنطت اسيل عشان تساعدها تطلع لبس ليها راح منصور اطمن علي اسيل وراح طالع برا الأوضه وقبل ما يقفل الباب
منصور .. انا مش هاكل من غيرك انتي و هي ماشي
اسيل و فرح بصوت واحد .. حاضر يا بابا / عمي
بعد وقت كانت فرح و اسيل نزلو تحت راحت فرح دخلت المكان اللي بياكلو فيه مع اسيل اللي كانت متوتره من وجود منال بس اول ما دخلت ملقيتش منال بس دي لقيت في ناس تانيه موجوده علي السفره بقت خايفه اكتر و متوتره اكتر فاقت علي صوت منصور اللي حس بيها و يقلقها
منصور .. قربي يا اسيل واقفه بعيد ليه
اسيل بقت تقرب لحد ما منصور شاور ليها ان هي تقعد جنب فرح اللي ابتسمت ليها عشان تطمنها عكس منال اللي كانت عيونها عليها
فرح بصوت واطي و ابتسامه .. كلي و متبصيش عليها
اسيل بقلق بصت علي فرح اللي ابتسمت ليها
فرح بثقه .. طول ما بابا قاعد هي مش هتقدر تتكلم فاكلي يلا و متخفيش
اسيل بقت تاكل بكسوف وبراحه وسط نظرات منصور اللي بص عليها راح ابتسم لـ فرح اللي بدلته نفس الابتسامه بعد وقت كانو قاعدين كلهم بعد ما خلصو الاكل راح منصور شاور لـ اسيل
منصور بطيبه .. تعالي جنبي هنا يا اسيل
اسيل بكسوف راحت قامت و قربت من منصور اللي بقا يعرف اسيل علي اللي موجودين
منصور .. اعرفك ده ولدي الكبير عبدالرحمن و اللي قاعده جنبه دي فاطمه مرته و اللي هناك ده ياسر ولدي التاني و اللي جنبه صالح اخر العنقود
اسيل بقت تبص علي كل واحد منهم و هي مرتبكه من نظرت عيون عبدالرحمن اللي كلها جديه لـ نظرت عيون فاطمه مراته اللي ابتسمت ليها بطيبه لـ ياسر اللي ابتسم وهز رأسه لـ صالح اللي بص عليها و رجع يلعب في الفون تاني
منصور .. ودي فرح انتي عرفتيها
اسيل بصت علي فرح اللي غمزت ليها وبقت تضحك و اسيل كمان ابتسمت ليها براحه لحد ما منصور رجع اتكلم تاني
منصور .. ودي عمتك منال و دي بنتها سلمي
اسيل بقت تبص علي منال اللي عيونها كلها غل راحت بصت علي سلمي اللي بصت ليها من فوق لتحت بعدم اهتمام
عبدالرحمن .. وانتي بقا بتدرسي ولا لا
اسيل بصوت واطي .. انا في كليه هندسه
منصور بص عليها بفخر راح عبدالرحمن اتكلم
عبدالرحمن .. هندسه مش صاعبه الشغله دي شويا و خصوصا كل التعامل فيها هيكون مع رجاله
منال بخبث .. وانت هتستنا من بنات مصر ايه يا ولد اخوي دول بنات قادره
منصور لسه هيتكلم راحت اسيل ردت عليها
اسيل بثقه .. انا قبل ما أقدم في الكليه وانا عارفه أن هي صعبه و أن التعامل فيها مع رجاله زي منا عارفه اني متربيه كويس و اقدر اوقف كل واحد عند حده
ياسر .. اظن دلوقتي مبقاش في فرق بين راجل وست الكلام ده كان زمان يا عمتي دلوقتي في الدكتوره و في المهندسه و في المعلمه و كل دول بيبقا تعاملهم مع رجاله
فرح بتأكيد .. فعلا انا اغلب واقتي بتعامل مع رجاله يا اما مرضه أو أهالي المرضه أو من قسم التمريض وزي ما قالت اسيل المحترم بيفرض علي اللي قدامه أن هو يحترمه
منال بغل .. مكانتش كلمه يا ولاد اخوي اللي هتعلقو ليا فيها حبل المشنقة انا خايفه عليها خصوصا لما طلعت مريضه سكر ليغما عليها في مكان وحد يعمل فيها حاجه
اسيل مكنتش تتخيل أن جحود منال يوصل بيها أن هي تعيرها بمرضها و قدام كل اللي قاعدين راحت قامت من مكانها وسط نظرات الكل ليها اللي في منها الشمتان و اللي حزين و اللي متفاجاء واللي مش فدماغه حاجه
اسيل بتعب و كسره .. انا طالعه فوق عن أذنك يا عمي وراحت طالعه بسرعه وهي مش شايفه من دموعها اللي محبوسه في عيونها راح منصور قام واقف بغضب
منصور بغضب .. منااال لآخر مره بحزرك
منال بتمثيل .. الحق عليا اني خايفه عليها يا خوي
منصور .. وفري خوفك علي بنتك و ملكيش صالح بـ اسيل و لو مش عجبك و جودها في البيت بسيطه ارجعي بيتك
منال .. انت بتطردني يا خوي بسبب بنت ال
منال قبل ما تكمل كلامها راح منصور ضرب الأرض بالعصايه بتاعته
منصور بحسم .. ولا كلمه ولاخر مره بقولك اسيل خط احمر كفايه طول عمرها وهي بعيده عن أهلها
عند فريد كان قاعد في البلكونه بتاعته من وقت ما رجع من عند عمر و هو حاسس بضيقه و مش قادر ياخد نفسه حاسس ان اسيل مش مرتاحه قلبه بيقوله أن حصل معاها حاجه ومن كتر تفكيره فيها و في اللي ممكن يكون حصل معاها غصب عنه عيونه اشتاقت ليها و لوجودها جنبه راح حط أيده علي قلبه وبقا يتكلم بصوت حزين
فريد .. وحشتيني اووي يا اسيل و حشتني قلبي
فريد قال كلامه وراح مغمض عيونه اللي اول ما قفلها دموعه بقت تنزل لدرجه ان هو مقدرش يمنعها و بقا كل ما يمسحها تنزل اكتر راح بقا يبص علي السماء و يفتكر كل ذكريتهم مع بعض
عند اسيل هي كمان اول ما طلعت فوق دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وبقت دموعها تنزل واكتر حاجه وجعتها كلام منال عن مرضها اللي عمرها محست ان هي مريضه اصلا يسبب وجود فريد في حياتها اللي كان طول الوقت حوليها و بياخد باله منها اكتر ما بياخد باله من نفسه و افتكرت اخر مقابله بينهم و صوته و شكله و هو بيعترف بحبه ليها عند الذاكره دي قلبها بقا يدق جامد و دموعها بقت تنزل بس بسبب تاني غير الاول بسبب شوقها ليه و لوجوده معاها في وقت تعابها اللي كانت أول ما تفتح عيونها كانت تشوفه هو و تشوف عيونه اللي كلها خوف عليها راحت بقت تغمض عيونها و دموعها بقت تنزل
اسيل بتعب .. لي يا فريد توصلنا أن انا ابعد عنك بعد كل ده ليه
وراحت بصت علي السما هي كمان و صوته وهو بيعترف بحبه ليها بيتردد في ودنها لدرجه ان هي مسمعتش الباب اللي فتح و قفل محستش غير بـ ايد حد عليها و لسانه علي طول نطق بالي هي بتفكر فيه
اسيل بلهفه .. فريد وراحت لفت بسرعه
فرح بابتسامه .. انتي كويسه دلوقتي
اسيل هزت راسها وراحت رجعت تبص علي السما تاني
فرح يتسائل .. هو مين فريد اللي انتي قولتي اسمه دلوقتي و قولتيه وانتي تعبانه من شويا
اسيل بصدمه .. ايه انا قولت فريد
فرح بتأكيد .. ايوا وانا سئلت بابا ليكون ليكي اخ بس هو مردتش عليا
اسيل بصدمه اكتر .. قولت فريد قدام عمي منصور
فرح .. ايوا قولتي هاا مين فريد ده اوع يكون حبيبك فرح قالت اخر كلمه بغمزه عين وسط ضربات قلب اسيل اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم
اسيل .. ده خالي أو اقصد اللي كنت فاكره ان هو خالي
فرح بستغراب .. ازاي يعني طلع مش خالك
اسيل .. اقصد أن هو اخو ماما سوسن اللي ربتني
فرح بتفهم راحت هزت راسها بمعني ايوا وراحت اتكلمت بكل عفوية .. بس شكلك بتحبيه اووي عشان اول ما تفوقي تندهي عليه كدا
اسيل بقت متوتره و قلبها بيدق جاامد بسبب كلام فرح
اسيل بقلق .. انا حاسه اني جيت لغبط الدنيا هنا و واضح أن طنط منال مش حبه و جودي هنا
فرح بمقاطعة .. ايه اللي انتي بتقوليه ده هي اه عمتو منال عصبيه و بتتخانق مع دبان وشها بس متخفيش مش هتقدر تقرب منك
اسيل بخوف .. كلامك المفروض يطمن مش كدا بس سبحان الله بعد كلامك ده انا خفت اكتر والله
فرح بابتسامه بلهاء .. هو بعد كل اللي حصل ده انتي مكنتيش خايفه اصلا
اسيل بتوتر .. فرح انتي بتتكلمي جد ولا بتهزري
فرح بتأكيد .. لا مش بهزر انتي متعرفيش بابا ممكن يعمل ايه لو حد بس قرب منك وبعدين هو قالها تروح بيتها يعني معدتيش هضايقك
الصبح اول ما طلع كان امجد قاعد في العربيه بتاعته هو والسواق بتاعه الخاص
امجد .. فاضل كتير يا عبده
عبده .. فاضل ساعه و نص يا امجد باشا
امجد كان قاعد متوتر و قلقان علي غير العاده لحد ما فاق علي صوت الفون اللي بقا يرن راح رد
امجد .. ايوا يا مروان
مروان بتسائل .. ايه يا بابا انت روحت فين علي الصبح كدا
امجد .. رايح لـ بنت عمتك يا مروان ولا عوزني اسيبها مع الناس دول
مروان .. ايه انت رايح الصعيد طيب مقولتش لي عشان اجي معاك
امجد .. قصدك ايه بـ انك تيجي معايه دي فاكرني هخاف منهم ولا ايه
مروان .. مقصدش يا بابا بس عشان اكون مطمن عليك
امجد .. متقلقش عليا انا برضو امجد دويدار يعني ميتخفش عليا
مروان .. ماشي يا بابا لو احتجت اي حاجه في أي وقت اتصل بيا وانا هكون عندك علي طول
امجد قفل مع مروان وبقا طول الوقت يبص في الساعه اللي بقا يحسبها بالثانيه لحد ما وصل عند بيت عيله الهواري اللي جه عنده زمان وهو صغير في السن عشان يدور علي أخته اللي اختفت مع صالح الهواري زمان بس الفرق أن هو دلوقتي جي عشان ياخد بنت أخته اللي واثق أن هي موجوده في البيت راح نزل من العربيه بكل هيبه لحد ما دخل جوا
عند منصور الهواري كانو كلهم قاعدين بيفطرو و اسيل طبعا قاعده معاهم فجاء وهما قاعدين سمعو صوت عالي خلي كل من منصور و عبدالرحمن و ياسر قامو يشوفو مين
الغفير .. ميصحش كدا يا بيه
منصور بصوت عالي .. ايه الصوت ده
امجد .. فين بنت اختي يا منصور يا هواري
منصور بتفاجأ .. عاش من شافك يا امجد
امجد بجديه .. انا مش جي عشان اشوفك و تشوفني فيين بنت اختي
عبدالرحمن .. اتكلم زين مع ابوي يا راجل انت
امجد بسخرية .. ايه يا منصور مش معرف ابنك أن لما الكبار يتكلمو الصغيرين يسكته
ياسر .. مين انت وعاوز ايه
امجد .. شكل القطه اكلت لسانك يا منصور عشان تسكت و عيالك يتكلمو هما
منصور بغضب .. الزم حدك يا امجد ولا عشان ساكت يبقا خايف منك ولا حاجه
امجد .. انا مش جي عشان اتكلم انا جي اخد بنت اختي و امشي من سكات
منصور .. ومين قالك ان هي هتسيب بيت ابوها ولا حتي هتروح معاك
امجد بغضب و صوت عالي .. مش هيحصل يا منصور يا هواري مش كفايه اخوك كان سبب في بعد امها عننا لحد ما ماتت وحدها من غير حد
منصور .. مش اختك لوحدها اللي ماتت انا كمان اخوي مات و مش موته طبيعيه لا انقتل وروحه طلعت وهو علي ايدي و اخر حاجه وصاني عليها بنته اللي مصدقت قدرت اوصل ليها
امجد بصوت عالي .. كل كلامك ده ميهمنيش انا عاوز اسيييل يا اسيييل و فضل يكرر الاسم بصوت عالي لحد ما كل اللي في الاوضه طلع علي مصدر الصوت اول ما طلعو امجد عيونه جت علي اسيل اللي كانت واقفه بعيد و بتابع اللي بيحصل بقلق لحد ما لقيت واحد اول مره تشوفه بيقرب منها راحت بقت تتحرك من مكانها بقلق
امجد بابتسامه .. اسيل
اسيل راحت واقفه مكانها و هي مستغربه
اسيل .. حضرتك تعرفني
امجد بدموع محبوسه .. الا اعرفك دا انا مخلتش مكان مدورتش عليكي فيه
اسيل بستغراب .. تدور عليا انا لي
امجد .. عشان انتي بنت اختي انا خالك يا اسيل
اسيل بتفاجأ .. خالي
امجد .. ايوا خالك يا حبيبتي وراح مقرب منها واخدها في حضنه و غصب عنه دموعه نزلت لما حس بريحة وفاء أخته اللي كانت علي طول ملازمه و زي ضله في كل مكان بعد وقت بعد امجد وراح بقا يبص علي اسيل اللي كانت حته من وفاء أخته راحت اسيل بقت تمسح دموعها اللي نزلت وهي جواء حضن امجد اللي حست فيه بالأمان راحت امجد بقا يضحك وهو بيمسح دموعها
امجد .. من هنا ورايح مفيش دموع كل اللي جي ضحك وبس مش عاوز اشوف دموعك دي
اسيل بقت تهز راسها بمعني حاضر راحت بقت تبتسم علي امجد اللي رجع حضنها تاني كل ده قدام منصور اللي كان واقف جامد بس عيونه علي اسيل ومتابع كل تصرفاتها و كان مشفق عليها وعلي الحرمان اللي هي عشته بعيد أهلها سوا أخل ابوها أو أهل امها
امجد بجديه .. يلا عشان هترجعي معايا
منصور .. اسيل مش هتتحرك من هنا يا امجد
امجد .. لي هتحبسها هنا البنت حياتها كلها في القاهره دراستها و صحابها وكل حاجه ولا عاوز تحرمها من دراستها
منصور .. مين قال كدا انا مش هحرمها من حاجه بالعكس اسيل تشاور علي كل اللي هي عوزه و انا عنيه ليها زيها زي فرح بنتي ولو علي الدراسه ياسر يبقا يساعدها مش كدا يا ياسر
ياسر .. اكيد يا بابا اللي تؤمر بيه
اسيل بابتسامه .. ربنا يخليك يا عمي انا بجد مش مصدقه أن انا عندي ناس بتحبني كدا طول عمري عايشه مع تينه نجوي و فريد دول كانو كل عيلتي لكن دلوقتي عيلتي بقت كبيره ربنا يخليكو ليا و شكرا علي كل حاجه بتعملوها عشاني
منصور راح مقرب منها وبقا يتكلم و عيونه علي امجد اللي كان واقف جنب اسيل من الناحيه التانيه
منصور .. انتي وصيه الغالي الله يرحمه
اسيل بفضول .. هو بابا و ماما اسمهم ايه و اتعرفو علي بعض ازاي
امجد و منصور بصو لبعض بحزن عليها أن هي اتحرمت من أبسط حقوقها أن هي تعرف اسم ابوها و امها راحو الاتنين اتكلمه مع بعض
منصور و امجد .. صالح / وفاء
اسيل .. يعني انا بنت اسمي اسيل صالح و ماما اسمها وفاء
اسيل .. طيب ايه حصل اتقبلو ازاي و ايه سبب موت بابا و ايه السبب ان محدش فيكو يعرف عني حاجه خالص
سؤال اسيل خلي كلهم بقا واقفين ساكتين مش عارفين يقولو ليها ايه راح امجد قرب منها
امجد .. مش وقت كلام ده يلا عشان نمشي من هنا يا حبيبتي
منصور راح ضارب الأرض بالعصايه بتاعته واتكلم بغضب
منصور .. انا قولتها كلمه اسيل مش بتطلع من هنا
تفتكرو امجد هيقدر ياخد اسيل ويمشي
ولا منصور ليه رئي تاني
وايه رئيكم في منال و حركتها
و ايه رئيكم في فرح دورها لسه مخلصش
و تفتكرو فريد هيعمل ايه هيستسلم ولا هيروح ورا اسيل
واسيل هتعمل ايه مع عمها و خالها
و عمر هيساعد فريد ولا لا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
البارت العاشر
#عشقت_ابنت_اختي
بقلم الاء محمد
لم أكن من محبي الأدب، لكنني بعدما قابلتها كنت أتلهف لرؤيتها كما يشتاق القارىء للفصل الجديد في روايته المفضلة.
_ جيهان سيد ♥️🪙
منصور راح ضارب الأرض بالعصايه بتاعته واتكلم بغضب
منصور .. انا قولتها كلمه اسيل مش بتطلع من هنا
امجد بغضب .. انا قولت هترجع معايا و اللي عندك اعمله يا ابن الهواري
منصور .. بلاش نكرر اللي حصل زمان و نقف قصاد بعض تاني يا امجد
امجد .. المره دي غير كل مره وانا مش هسيب اسيل بنت اختي اللي اتحرمت منها بسبب اخوك زمان
اسيل بفضول .. انا من حقي اعرف ايه اللي حصل زمان وايه سبب العداوه دي
اسيل قالت كلامها وهي عندها إصرار راح فجاء ظهر صوت من وراهم كلهم اسيل بصت علي مصدر الصوت لقيت امال بتقرب منهم و ملامحها كلها حزن وبقت تتكلم
منال .. انا اقولك ايه اللي حصل
منصور .. مناااال اكتمي خالص
اسيل بصت علي منال وراحت بقت تقرب منها
اسيل .. قولي يا عمتي ايه اللي حصل
منال بدموع وهي بتحكي .. اللي حصل أن امك سحرت اخوي كان بيتعلم في مصر و كان شاطر كان شاب كيف الورد كل الصبايه تحلم بيه بس هو عينه مشافتش غيرها وقلبه عشقها وقف قصاد ابوي وطلع من توبه و فضل بنت مصر علي اللي منه ومن توبه لحد ما عشقه ليها كان سبب في موته انقتل عشان حبها من بعد ما هج من البلد و محدش عرف يوصل ليه و يوم ما وصلنا ليه كان بيطلع في الروح رجع بلده تاني بس كان جثه رجع للدفن
منال كانت بتتكلم وهي منهاره و عيونها كلها حزن علي اخوها اللي مات صغير واسيل كانت بتسمع وهي مش مصدقه أن في حد ممكن يحب حد لدرجه الموت بقت تغمض عيونها و دموعها نزلت راح امجد قرب منها و هو حزين وبقا يتكلم وهو بيفتكر أخته
امجد بحنين .. مش هو وحده اللي الحب قتله هي كمان حبته و هربت معا و سابت كل حاجه ومفكرتش غير فيه حتي انا مفكرتش فيا ولا ادتني فرصه أن اقنع بابا عشان يوافق علي حبهم بين يوم و ليله اختفت من حياتنا و قتها بابا اتبرا منها و عمل عزا و اخد عزاها بنفسه رغم حبه ليها ووجعه من اللي هي عملته بس انا مسكتش و فضلت ادور عليها لحد ما قدرت اوصل ليها عن طريق مستشفى وقتها عرفت أن هي كانت بتولد فيها بس لما وصلت عرفت ساعتها أن هي ماتت وهي بتولد بنتها اللي فصلت تدور عنها لحد ما القدر جمعني بيها عن طريق الصدفه اللي اول ما شفتها عرفتها عرفه ليه عشان هي كمان نسخه منها نفس الشكل و نفس الملامح حتي البراءة
اسيل بقت تسمع قصت حب ابوها و امها وكل الظروف اللي مرو بيها و كانت سبب أن هي تبعدهم عن بعض بس حبهم كان اقوي من اي حاجه تانيه ضحو بكل حاجه عشان يفضلو مع بعض و حبهم انتصر بس القدر كان ليه رئي تاني في أن قصت حبهم تنتهي بموتهم بس الحاجه اللي هتفضل تحيا حبهم و أن هما انتصروا رغم الظروف هي بنتهم ( اسيل )
اسيل مره واحده راحت بقت تجري علي اوضتها وهي منهاره من العياط و دخلت الاوضه و راحت قاعده علي السرير وبقت تعيط
اسيل بدموع .. قصت حبكم جميله اووي يا ريت كانت كملت و مكنش حصل معاكم كل اللي عرفته كان زمانكم موجودين معايا
من بعد انهيار اسيل وهي بقت قاعده علي طول في اوضتها في بيت عمها تحت اهتمام فرح اللي كانت بتاخد بالها منها و تهتم با الاكل و دواها واسيل كانت بتستجيب ل فرح اللي كانت بتفكر اسيل بتصرفات حد كان كل همه أن هو يسهر على راحتها و ياخد باله منها اكتر ما بياخد باله من نفسه
في يوم بليل دخل فريد البيت لقي الجوء هدوء و النور مطفي راح بقا يمشي عشان يدخل اوضه اسيل اللي من وقت ما هي مشيت و بقت المكان الوحيد اللي فريد بيلاقي فيه راحته بس قبل ما يدخل الاوضه لفت نظره نور اوضه نجوي كان مفتوح راح بقا يقرب بستغراب أن هي صاحيه للوقت ده راح اول ما فتح الباب لقي نجوي قاعده علي الكرسي و علي رجلها في البوم صور بتاع اسيل و هو وهما صغيرين و كان فريد شايل اسيل علي كتفه و هي بتضحك و هو كمان بيضحك كانت الصوره جميله خالت فريد يتمنا أن الزمن كان وقف علي الايام دي ايام ما كانت اسيل ملازمه زي ضله و هو كان بيبقا مبسوط بوجودها حوليه فاق فريد من سرحانه و زكرياته واخد الالبوم حاطه علي الترابيزه وراح بقا يصحي نجوي اللي كانت مش حسه بوجوده ولا حسه بيه اصلا
فريد بقلق .. ماما اصحي يا ماما حرام عليكي متوجعيش قلبي عليكي انتي كمان
فريد بقا يهز نجوي بقلق و خوف من فكرة أن هي تروح منه زي ما اسيل كمان راحت منه
فريد بخوف .. امي ابوس ايدك متخوفنيش عليكي قومي يلا قومي قوليلي انك كويسه
فريد قبل ما يكمل اخر كلمه راحت نجوي فتحت عيونها وبقت تبص علي فريد اللي قاعد علي ركبته وبقا يبص عليها بلهفه و خوف
فريد .. امي انتي كويسه ايه
نجوي بتعب .. لا يا فريد انا مش كويسه انا عوزه اسيل عوزه حفيدتي عوزه اسيل يا فريد
فريد بقا قلبه يدق و يبص علي نجوي بقلت حيله هو اصلا ميعرفش مكانها ولا حتي عرق يتكلم مع عمر اللي اول ما سمع فريد بيقول اسم منصور الهواري ملامح وشه اتغيرت و بقا ساكت و سرحان طول الوقت
فريد .. حاضر يا امي هجبلك اسيل بس اديني فرصه اقدر اعرف فيها مكانها و انا اوعدك نروح عندها
نجوي بأمل .. بجد يا فريد هروح عند اسيل
فريد .. ايوا يا امي هنروح عندها
فريد قال كلامه و بقا يساعد نجوي أن هي تقوم من مكانها عشان ينيمها علي السرير لحد ما نامت نجوي علي السرير وهي بتابتسم ليه راح هو بعد ما نايمها راح اخد الفون بتاعه وطلع برا وراح ماسك الفون وبقا يعمل مكلمه
فريد .. أنت فين يا عمر
عمر .. انا في ....
فريد .. طيب انا خمس دقايق و اكون قربت منك
عمر بقا يسئل عن سبب قدوم فريد ليه بس فريد فضل علي سكوته لحد ما شاف عمر قدامه
عمر .. خير يا فريد حصل حاجه
فريد بجديه .. عمر انا المره اللي فاتت متكلمش وجيت علي نفسي عشان انت متضيقش لما حسيت منك انك عارف مكان اسيل أو علي الاقل بيت عمها منصور الهواري بس لحد ما امي تتعب و كانت هتروح مني بسبب الموضوع ده وانا مش هسكت وافضل اتفرج لغايط ما اشوفها بتموت
عمر بخضه .. انت بتقول ايه طنط حصل ليها حاجه ايه اللي حصل يا
فريد .. الحمدلله قدرت اني اوصل في الوقت وامي بقت كويس بس
فريد قبل ما يكمل كلامه لقي عمر قام و راح خبط علي كتفه بهدوء
عمر .. مبسش يا فريد انا هساعدك انك تروح عند اسيل انت و طنط
فريد بابتسامه ودقات قلب .. شكرا يا عمر انا مش عارف اقولك ايه بجد انت و نعمه الصاحب
عمر بابتسامة .. متقولش كدا يا فريد انت اخويا مش صاحبي و بس
صباح يوم جديد كانت اسيل قاعده في الاوضه بتفكر في كل اللي حصل معاها الايام اللي فاتت غصب عنها فكرت في فريد وبقت تسئل نفسها عن حاله هو و نجوي اللي من وقت ما جت هنا وهي مفكرتش تكلمهم ولا حد فكر يسئل عليها راحت قامت جابت الشنطه بتاعتها وفاتحتها وبقت تشوف الفون اللي اول ما مسكته لقيته فاصل شحن من وقت ما جت هنا وهي مجاش علي بالها خالص راحت قربت من الكنبه وراحت حطه الشاحن في الفيشه وسابت الفون يشحن وبعد وقت فاتحته و اول ما فتحته لقيت كميت رسايل عن مكالمات و رسائل و كلهم من رقم هي حفظه زي اسمها
اسيل بدقات قلب .. وانا اللي كنت فاكره ان هو مش هيسئل عني من بعد ما مشيت اخر مره
اسيل خلصت كلامها راحت لقيت الباب خبط ودخلت فرح وهي بتضحك
فرح .. صباح الخير يا اسيل فاضيه شويا
اسيل .. صباح النور يا فرح اكيد اتفضلي
فرح بضحكه .. بس انا مش وحدي
اسيل بستغراب .. مش وحدك امال مين معاكي
مع اخر كلمه دخلت نجوي بسرعه و راحت واقفه قدام اسيل اللي فضلت واقفه بصدمه مكانها
نجوي بابتسامه .. ايه يا اسيل مش هترحبي بيا
اسيل فاقت من الصدمه وراحت بقت تجري علي حضن نجوي بسرعه
اسيل .. تيته انتي هنا بجد ولا أنا بحلم
نجوي بقت تحضن اسيل جاامد و عيونها دمعت غصب عنها وبقت تتكلم وهي مش مصدقه أن هي في حضنها
نجوي .. اغس عليكي عندك شك اني ممكن اسيبك بعيد عني مهما حصل
اسيل بدموع الفرح .. حبيبتي يا تيته و حشتني اووي و حشتيني انتي و فريد اووي
اسيل قالت كلامها بتلاقائيه راحت نجوي مسكتها من كتافها وبقت تتكلم بحنين
نجوي .. وانتي كمان و حشتنينا من يوم ما مشيتي و فريد مبقاش فريد بقا واحد تاني بقا مطفي و طول الوقت ساكت حتي الجامعه مبقاش يروح وطول الوقت قاعد في اوضتك
كلام نجوي خلا اسيل قلبها يوجعها علي فريد اللي مكنتش تعرف أن ممكن بعدها يغيره بالشكل ده راحت بقت عيونها تتهرب من السؤال عنه بس لسانها و قلبها مقدروش يسئله عنه
اسيل بصوت واطي .. وهو فين يا تيته مجاش معاكي ليه
نجوي بترقب .. فريد تحت قاعد مع عمك و ولاده تحت بس انا مقدرتش استنا لما انتي تنزلي
اسيل قلبها بقا يدق جامد من فكرت أن هي و هو مع بعض في نفس المكان راحت نجوي بقت تتابع اسيل اللي سرحت من وقت ما عرفت أن هو تحت
نجوي بترقب .. تعالي ننزل تحت عشان تسلمي عليه اكيد وحشك زي ما انتي كمان وحشتيه
اسيل بقت متوتره من كلام نجوي راحت قامت من مكانها راحت نجوي ماسكه اديها براحه
نجوي .. متخفيش يا اسيل فريد اخر واحد تخافي منه انتي اكتر واحده عرفه
اسيل هزت راسها وراحت بقت تمشي مع نجوي اللي قبل ما تطلع برا الاوضه لمحت نفسها قي المرايا
اسيل بخجل .. ثواني طيب اغير هدومي ميصحش انزل كدا الوضع مبقاش زي الاول
نجوي ابتسمت علي كلام اسيل وراحت قاعده مكانها لحد ما غيرت اسيل هدومها و بقو ينزلو
اسيل مع كل خطوه كانت بتتوتر لحد ما قربت من المكان اللي فيه اسيل و اول ما سمعت صوته قلبها بقا يدق بشوق وحنين و اول ما دخلت عيونها بقت تدور عليه وسط الوشوش لحد ما قلبها بقا يدق جامد اول ما حست بنظرت عيونها عليها
منصور .. قربي يا اسيل واقفه بعيد ليه
اسيل بقت تقرب من عمها اللي كان قاعد فريد قاعد جنبه وبقت كل ما تقرب كان توترها بيزيد اكتر لحد ما عمها اتكلم
منصور .. سلمي علي خالك اقصد علي الاستاذ فريد
اسيل بقت متوتره وهي بتمد ادها عشان تسلم علي فريد اللي واقف قدامها و عيونه كانت عليها بشوق لحد ما بقت ترفع ادها عشان تسلم عليه اللي اول ما لمست ايد فريد بقا قلبهم يدق بجنون لدرجة أن فريد كان خلاص خطأ خطوه عشان ياخدها في حضنه من شوقه ليها بس اسيل حست بحركت فريد راحت بعدت بسرعه بقلق من وجودها قدام عمها راحت نجوي قربت منها وبسرعه عشان تطمنها راحت قاعده جنب نجوي اللي كانت طول الوقت واخدها في حضنها
فريد .. عامله ايه يا اسيل
اسيل بتوتر .. كويسه الحمدلله انت عامل ايه
فريد .. بقيت بخير لما اطمنت عليكي
فريد عيونه كانت علي اسيل اللي كانت بتهرب من نظراته بعد وقت كان منصور قايم
منصور .. اتفضلو عشان تاكل مع بعض عشان يبقا في عيش و ملح بينا
قامو مع منصور اللي صمم أن هما يأكلو مع بعض و بعد الاكل راح نده علي واحده من الشغلين
منصور .. عارفي البيه و الهانم اوضهم فوق
نجوي .. مفيش داعي يا حاج منصور احنا هنشوف اي اوتيل نقعد فيه
اسيل .. لا يا تيته خليكي هنا انتي وحشاني اووي
نجوي .. بس
منصور بمقاطعة .. مبسش ولا حاجه ولا اسيل مش وحشاكي
نجوي بحب .. مين قال كدا اسيل دي روحي اللي من غيرها مقدرش اعيش
اسيل بحب و ضحكه خطفت قلب فريد .. حبيبتي يا تيته انا هقوم اوصلك اوضتك
قامت اسيل وراحت توصل نجوي علي اوضتها و فريد كمان بقا ماشي وراهم لحد ما وصلو عند اوضهم راحت نجوي دخلت اول اوضه قبلتها و كانت جنب اوضه اسيل و سابت اسيل و فريد وحدهم واقفين
اسيل .. دي اوضتك
فريد بدون مقدمات .. وحشتيني اووي يا اسيل
اسيل قلبها بقا يدق جامد .. مينفعش كدا يا فريد
فريد .. انتي لسه مش مصدقه اني بحبك
اسيل بقت واقفه متوتره وعيونها في كل مكان معدا فريد اللي كان واقف مش قادر يشوفها قدامه و متبقاش جوا حضنه راح بحركه سريعه منه فتح باب الاوضه اللي واقفين قدامها وراح ماسك ايد اسيل و سحبها لجوا الاوضه و قفل الباب
اسيل بصدمه .. فريد
فريد بحب اخدها في حضنه يتملك .. عيونه
اسيل .. ابعد يا فريد كدا غلط
فريد بشوق .. غصب عني و حشتني خليكي جوا حضني شويا خلي روحي ترجع ليا تاني من وقت ما بعدتي وانا عايش بس من غير روح روحي راحت معاكي
اسيل قلبها بقا يدق جامد من قرب فريد منها و راحت مغمضه عيونها بشوق وحنين وبقت تقول اللي هي حسه بيه
اسيل .. انت كمان وحشتني يا فريد و حشتني كل حاجه كانت بنا زمان خوفك عليا و
فريد بعد عنها مره واحده وبقا يتكلم بوجع
فريد .. لي مش عوزه تقتنعي اني بحبك لي مش قبله حبي ليكي انا قولتلك اني مبقتش خالك زي ما كنت فاكر و انتي فاكره انا دلوقتي بحبك كـ اسيل البنت اللي قلبي مدقش غير ليها هي وبس
اسيل .. فريد انت لو نسيت انا مش هقدر انسا انك
فريد بغضب .. اسيل اعتبري اني مقولتش حاجه واطلعي برا دلوقتي
اسيل بقت واقفه مصدومه مكانها من رد فعل اسيل اللي كان قلبه بيوجعه من تصرفاته معاها بس لازم يمحي من تفكيرها أن هو كان في يوم خالها أو حتي كان يعرفها اول ما طلعت اسيل من الاوضه راح فريد واقف مكانه بتعب و حزن
فريد .. لازم تغيري نظرتك ليا يا اسيل لازم تشفيني فريد اللي بيحبك مش اللي كنتي فكره ان هو خالك في يوم من الايام
صباح يوم جديد صحي فريد وهو واخد قرار أن يوضح ليها حاجات كتير و التعامل بعد كدا هيكون ازاي راح لبس واتشيك و نزل علي تحت لقي منال و سلمي قاعدين تحت معدا اسيل و نجوي عرف أن اكيد اسيل معاها راح قاعد علي الكرسي وسط نظرات منال اللي بقت تتكلم معا هي وسلمي
منال .. وانت بقا بتشتغل ايه يا ولدي
فريد .. انا دكتور في الجامعه
منال بإعجاب .. ربنا يحميك لشبابك يا ولدي
فريد راح ابتسم ليها راحت سلمي اتكلمت
سلمي .. وانت بقا خاطب
فريد .. لا والله لسه ملقتش صاحبه النصيب
منال و سلمي بصو لبعض واحو ضحكو في دخلو اسيل و نجوي اللي سمعو رد فريد علي سلمي
اسيل و نجوي .. صباح الخير
منال ردت علي نجوي و تحاهلة و جود اسيل خالص راحت سلمي قامت بمياعه و قربت من فريد اللي بقا غصب عنه يبص علي اسيل اللي كانت قاعده عيونها علي حركت سلمي اللي وقفت قدام فريد
سلمي .. ايه رئيك اوريك المكان علي ما يتلمو عشان الفطار
اسيل بقت تضحك وهي بتفتكر رد فعل فريد لما كانت اي واحده كانت بتحاول تقرب منه راح فريد لمحها وهي بتضحك راح ابتسم بخبث
فريد بخبث .. موافق طبعا وراح قايم مع سلمي اللي بقت تضحك بسعاده عكس اسيل اللي برقت من رد فعل فريد اللي مكنتش متواقعه
راحت قايمه بغضب و سط نظراتها ليهم و منال اللي كانت متابعه سلمي و فريد و هما بيتكلمو مع بعض راحت بصت علي نجوي
منال .. ربنا يفرحك بالدكتور
نجوي بابتسامه .. يااارب و يفرحك ب بنتك
اسيل مستحملتش كلامهم راحت بقت تمشي وهي مش شايفه من قدامها من صدمتها في رد فعل فريد و كلام منال اللي شكلها بترسم علي فريد لـ بنتها سلمي ومكنتش واخده بالها بـ فريد اللي كان واقف يبان للكل أن هو عيونه مع سلمي بس هو عيونه و قلبه مع اللي قامت من مكانها وبقا يضحك علي تصرفاتها و عرف ازاي هيتعامل معاها
اسيل وهي ماشيه كانت كل شويا بتبص علي فريد بغضب و احساس بضيقه من و جوده مع سلمي راحت مره واحده وهي بتبص وراها راحت خبطت في ياسر اللي كان بيلعب في الفون ومش واخد باله هو كمان وكانت اسيل هتقع بس بحركه سريعه ياسر لف أيده حولين وسطها ولحقها
ياسر .. انتي كويسه
اسيل بخوف و خضه .. ايوا كويسه الحمدلله موقعتش
ياسر بابتسامه .. لا موقعتيش لحقتك
اسيل وهي بتبعد بتوتر .. شكرا يا ياسر
اسيل وهي بتبعد كانت هتقع راح لقيت نفسها ثابته مكانها بس المره دي مش ياسر اللي مسكها اسيل بصت ورا لقيت فريد اللي ماسكها و عيونه بطق شرار راحت توترها زاد اكتر راح ياسر بص علي فريد اللي اول مره يشوفه بس فريد مهتمش غير ب اسيل اللي من التوتر بتفقد توازنها
فريد .. اهدي متخافيش
ياسر برقعت حاجب .. مين حضرتك
فريد و عيونه علي اسيل .. انا فريد
اسيل عيونها جت في عيون فريد و بقت تتوتر اكتر من قربه راح ياسر اتكلم
ياسر .. ايوا فريد مين
اسيل بتوتر .. فريد يبقا خالي اقصد اخو ماما سوسن اللي ربتني
اسيل غيرت كلامها بسبب نظرت فريد ليها راح ياسر ابتسم
ياسر .. انا ياسر اين عم اسيل وراح مد أيده ليه
فريد .. اهلا وسهلا
اسيل سابتهم مع بعض وبقت تطبع فوق عشان تشوف فرح الوحيدة اللي بطمنها من بعد فريد
عند فرح كانت ماشيه في الطريق رايحه من بعد ما العربيه بتاعتها عملتها معاها و الكوتش فرقع راحت قررت أن هي تنزل عشان تروح العياده بتاعها و هي بتعدي الشارع لقيت مره واحده عربيه فرملت عليها وسط خوف فرح اللي واقفت مكانها من الصدمه راح نزل صاحب العربيه وهو متعصب
.. مش تفتحي ولا انتي عاميه
فرح كانت واقفه مكانها وهي بتحاول تطمن نفسها أن هي بخير محصلش ليها حاجه وبقت تحمد ربنا راحت سمعت صوت واحد بيتكلم بعصبية
فرح بغضب .. والله الاعمي ده يبقا انت ماشي تدوس في خلق الله
قرب منها صاحب العربيه و راح واقف قدامها وبقا يتكلم بغضب
.. انتي هترمي بلاكي عليا ولا ايه يا بت انتي
فرح بصدمه .. بت انا يتقالي بت هقول ايه ما انت اعمي فعلا عشان متعرفش اني دكتوره
هو بسخريه .. والله اشك وبعدين اعرف منين انك دكتوره معلقه يفتطه عليكي يعني
فرح بعصبيه .. انت واحد قليل الادب و لولا أن شكلك غريب كنت قومت معاك بالواجب
.. مين قالك اني غريب انا من البلد هنا انتي اللي شكلك متعرفيش انا مين
فرح بسخرية .. واعرف مين كنت معلق يفطه
وراحت سابته و ماشيه راح لف ركب عربيته وطلع الفون وراح اتكلم فيه
.. ايوا يا فريد هشوفك فين
فريد .. انا واقف مكان ما نزلتني اول ما جينا يا عمر
( ايوا اللي راكب العربيه هو عمر صاحب فريد )
عمر .. خلاص انا قريب ثواني و اكون عندك
تفتكرو فريد هيتعامل مع اسيل ازاي بعد كدا
واسيل وهتقدر تستحمل قرب سلمي من فريد
و ايه رئيكم في قصه حب صالح و وفاء
و عمر و فرح ممكن يتقابلو تاني
وتفتكرو الزمن ممكن يعيد قصة حب صالح و وفاء تاني
❤️❤️